لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتملة (بدون ردود)
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-08-11, 09:26 PM   المشاركة رقم: 116
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 












ليتـك خـذيت بـ / ليلـة [ فـراقـك ] الـروح .. !!
عشـان :: قلـبي :: بعـد فـرقـاك يـرتـاح ..
مـابـي احـس الـويـل و اعيـش مجـروح ..
و يصـير صـدري | .. عـالـم .. | كلـه جـراح ..
يـبي يجـي بـاكـر و بعـده × يـبي يـروح × ..
بس ’ البـلا ، ... جـرحـك اليـا جـا .. مـا راح .. !!












كآنت وآقفة عند الكبت و هي تسحب هدومهآ بدون ترتيب ، ترميهم بـ كل برود في الشنطه الي على السرير ،، ما تبي تخلي شي ،
خلآص .. هذي اخر دقآيق لها فـ هالشقه .. جت من الله ،
كآنت مخططة انها تتركه بعد ما تولد بس رب العآلمين سهل المهمه عليها ،،

سمعت صُوت الباب يفتح بعدها ، توقعتهآ رحيق ، بس شوي و حست بـ قلبها يخفق بعد ما بدت تستنشق عطره ،،
دمعت عيونها و هي تكمل شغلها من غير لا تخليه ينتبه لـ رجفة يدها ،وهي تسحب أخر قطعة لها ،

لكنها وقبل لا ترميها في الشنطه حست بيده الي لفتها من ذراعها بقوة شوي ،
شهقـت من الارتيآع و نآظرته بـ صدمة ،
كآن وآقف قريـب حيييل منها ، و بطنها كل شوي تلآمسه ،
بدت تقلص نفسها برعب من الاحسآس الكرييييه الي حسته ،، ما تبي كذا .. ما تبــي ،
خـلآآص هي رااايحة و ما عاد لها مكآن بهالبيت المقرف ، هو و راعييه ،،

هُو كآن ينقل نظرآته بين عيونها التآيهة و الي مآ تنآظره اصلا ،
في النهآية مسك وجههآ و ثبت نظرآتها عليه و هو يقُول ببحة وآضحة .. و مجروحة : قلتي لي لا تخليني .. و الحين انتي بتروحين ؟!


تركت التنورة الي فـ يدها تطيح و هي تحآول تبعد يدينه عن وجههآ : وخـر عني ،، انت عاارف اني ما ابييييك .. عارف اني بس ابي الفـكـ....!



سكتها لمآ ضمهآ بقووة عنيييفة لدرجة حست بألم بكل جسمها ،، خصوصآ ببطنها ،،
التنفس صار عليها صعـب ، و كآنت رح تصرخ فيه لكنه هُو ابتعـد فجأة وللحين مآسكها و هو ينقل عيونه بـ صدمة سريعه لـ بطنها ،،

هي خآفت يكون حس بحركة الطفل ، حآولت تدفه الا انه صرخ فيها بهمس حآر : اوووووص .. انثبري ..!!


نزل وحده من يدينه لـ بطنها و لمسها ببآطن كفه و هو يقُول بـضحكة استغرآب نورت وجهه الـحزين : ههههه .. هذا يرااافس ؟!


هي كآنت رح تبكي من الي تحسه ، و فعلآ ،، ما تحملت ونزلت دمعة من عينها و هي تحآول تبعد يده : خلاااص وخر عني .. وخـ...!


سكتها من جديد لمآ قرب لها اكثر ، و بعدهآ بعد وجهه شوي وثبت جبينه على جبينها وهو يقُول بـ تعب : لا تروحين .. تكفين !



اهتز كل ما فيها من الي سوآه و من الي قاله ،، أخر شي ممكن تتخيله بحياتها انه يقول لها تكفيين ،، وش فيييه ؟
حست انها رح تفقد الوعي .. يكفففي .. ليييش ما يحس فيهااا ، لييييش ؟!


حركت راسها بأعترآض و هو اضطر انه يبعد عنها شوي ، بس للحين حآضنها : أنا بكون عندك طول الوقت .. بحآول اشوف لو تحتآجين شي .. بس .... لآ تخليني .. تكفين !


نـآظرته هالمره و بعيونها الف كلمة و كلمة ، بس هو ما فهم منها ولآ شي ،
من زمآن مآ كلمها و لآ عرف وش فيها ولآ وش الي تبيه ،،
الشي ذا صعب عليه فهم مشآعرها هاللحظة ،
همس و هو يحآول يركز بنظرآتها : انتي ... بعد ما تبين تروحين ؟!




شهقـت وهي تدفه من صدره بقوة ،
بعنف مسحت على وجهها وهي تقُول بنبرة قرف قديييمة و كأنها تو تصحى من سكرتها معاه : لا ابــي .. ابي اروووح ،، ابي اخلص من هالعيشة الي تقصر العمر .. ابي اخلص منك .. ابي اكررررهك .. فاااااااهم انا ما ابييييييك !!


جملة " ابي اكرهك " .. كآن لها معنى وآحد بس ،
لكنه جملة " ما ابيك " .. ما خلت لـ عقله اي مجآل انه يفكر بـ إيجآبية ،،
بلع ريقه و هو يشُوف حركآتها و صوتها المنقرف ،،
حـآول يتمآسك .. ما يبي يعصب عليها الحين ،،
هي عااارفه انه فجأة رح يفقد كل ذرة هدوء متمسك فيها .. و رح يهد الصورة الاخيره له فـ عيونها ،
عشاان كذا كـآنت تبي تستفزه ،،
هي الي تبيه يعصب .. عشااان تنسحــب وهي كآرهته ، ما تبي يعاملها بالطريقة هذي الي ممكن تخليها تشفـع له .. و تعور قلبها ،


دنقت على الارض بـ أرهآق بسبب بطنها و هي تشيل التنوره الا انه مره ثـآنية مسكها من ذرآعها و قومها بطريقة شرسه ،
نآظر بعيونها وهو يهددهآ بـ صريح العبآره : لو رحتي .. مالك رده ...!


ضحكت بسـخرية و عآندته اكثر ، احسسسن .. هذا الي تبيه ، هي تبيه يكرهها فيه : ابركهآ من سااااعه .. في السنة عيدين و هذا الثالـ...!!


هزها قبل لآ تكمل و ما اهتم لـ وضعها : كلي تبببببن .. فاااهمه .. كلي تبببن ،، انتي كذاااابه ،، انتي ما تبين تروحين .. لأنك عارفه .... اني اقرب لك من كل انسـآن في الدنيآ كلها ،، عاااااارفه انه محــد يخآف عليييك كثري ، حتى رحيييييق الي انتي ما تشوفين غيرها ،، شكت فيييك . . و ساامحتيهااا ،، طيييب ليييه مو راااضية تسامحيييني انـآ ؟ لييييييييش ؟!


ضربته بقووة تبي تبعـده وهي تقول بـصوت مصرور .. و الاثنين مو مهتمين لـ وجود رحيق برآ : لأنك سلبتني كل معنـــى للفرح بحيآآآآتي .. سلبتني عمممممري ،، انت خذيييت مني كل شي حلووو .. ابســط احلآمي خليتها تنهآر قدآمي .. خليتني اشووف ايام سودآ من الرعب ،، عااارف احسسسساااسي لمآ عرفت اني حآمل ،، عااارف اني كنت اتمنـى الموووت ولآ انفضح ؟؟.. و الحين تبيني من جدييييد ؟ ليييش ؟ لهالدرجة تحبني ؟!




صـرخ بدون شعُور و هو يتألم من كلآمها .. هو عارف والله عارف . و نآدم : اييييييه . أحبببببك .. أحبببك اكثر من كل شي بحياااتي ،، انتي اغلـى من روووحي ،، والله اغلى منننني .. و لوبغيتيني امووت .. بس تتمين عندي يوم وآحد .. بموت .. تكفييين لآ تحرقين قلبي .. انا مقدر بدووونك .. مقــدر !!


و لمآ شافها بآهتة فيه و مو مصدقة الي يقُوله ، مسك كتوفها و ثبت عيونه بعيونها و كمل : عارف اني كنت اناني .. بس انتي السبب .. و الله انتي السبب ،، كنت اشووف بعيونك الكره .. و احتقر نفسي .. كنت اهاوشك على اقل شي عشان اثبت لـ نفسي انك مو احسن من غيرك .. مو عزوووز الي انتي تجيبين راسه .. بس مآ قدرت .. بعـد ما قلتي هذاك الكلآم عن هديل بغيت اذبببحك .. و بعـد 23 سنة من المصاايب الي كل يوم شكل .. يطردني ابوي بسببك انتي وبس ،، وش تبيني اسوووي ؟؟ عزمت اني احرق قلبك .. مثل منتي قآعده تحرقين قلبي




ابتسـمت بسخرية و هي تهمس وعيونها مليآنة دموع من اثر كلمة " أحبك " : و دخلت عليّ رجآل غريب ؟!


هز راسه بسـرعه و قآل بـ رجفة وآضحة : ما كااان غريب .. كآن ..... أخوك !!


فتحـت فمها مصعوووقة ،
كمل بسرعه و هو يشُوف وجههآ يصير اصفر : أخوووك الكلب هو السبب .. ادري اني انا بعـد كلب و نذل .. بس هو اكثر ، بعـد ما ظن اني .. آكرهك وابي اخلص منك .. اتصل فيني يبشرني انه لآقى لك عريس بس .... يبي مني فلوس .. سـآعتها بغيت انجننن ،، ما عرفت وش اسووووي .. كيييف اخليك تروحين من يدي .. انا ابي اكرهك بعيشتك .. بس ما ابي اخسرك .. مقدر اخسرك .. !!


بذهول من كل هالـحكي الكبييييير على مخهآ المتعب قآلت : هه .. و رحت انت ...... و ملكت ... عليّ ؟؟؟!!



ثبت جبينه على جبينها من جديد و همس بـ كل تعب : بس .. مآ كنت افكر بعقل ، كنت ابي انتقم منك بالاول



سحبت نفسها منه بهدوء و هي تقول بأبتسـآمة شآرده وهي تحط التنوره في الشنطة و تسكر السحاب : انتقمت .. و كرهتني فيك .. و فـ نفسي و بعيشتي كلها ، .. و الحين .. خلني بحآلي .. تكفى ،، لو تبي جرحي يبرى شوي .. خلني اروح .. لأني ما رح اسـآمحك .. ولآ اسآمح أخـ... .. فهد ، لو وش ما صار .. ما رح اسامحكم على الي سويتوه فيني !!


مآ تدري لو كآنت قاصده هالحكي او لأ ،
بس الي تعرفه .. انها ما تبي تتم هنآ اكثر ،
بعــد الي سمعته .. كرهته ، اييييه كرهتتته .. اصلااا هي تكرررهه ،
ولآ رح تشيل بقلبها له شي ثاني غير الكره ،


: بس انـآ .. أحبك !!


رجفت اوصآلها كلها ورفعت راسها له مصعوقه .. كأنها توها تذكرت صدى الكلمة الي قالها من شُوي ،،
بلعت ريقها و قـآلت بوجه بآهت وملآمح هـآديه : وانا اكرهك !


حآولت تسحب الشنطه .. بس هو سحبها منها و قآل بجمود : خليها ،




طلعت هي بسرعه و بيدها عبايتها و شنطة يدها ،، رحيق الي كانت جالسة مكانها وقفت بسرعة وعيونها تنتقل لـ وراها : شصار ؟



لبست عبايتها بيدين ترتجف من غير لا ترد ،، بعدها بدت تسكر الازرار وهي تقول بجمود وكأنها الحين تذكرت هذيييك الايام الي عانت فيها من عيونهم المتهمة ،، و خصوصا عيون هذي الي قدامها : عارفة من الي كان في الغرفة ؟!



رحيق ما فهمت القصد وعيونها على طول صارت على الغرفة ،، بينما هي كملت بنفس الجمود وهي تلبس طرحتها : أخوك ،، النذل فهد باااع اخته .. و سمعة اخته للـ......!!



رجفت يدها اكثر وهي تهمس بوجع بعد ما رفعت راسها وهي تتنهد : لـ عزيز ... ههه ،، باااااع اخته .. ولو هي مو غريبة عليه ، باعك قبلي ،، ههههه و عشان تحلى السالفة اكثر ،، انتي صدقتي اني مدخله رجال لـ غرفتي ،، و بعدها بفترة يجي الشيطان بصورة بشر و يعتدي علي ،، يحطممممني و يكرهني بعمري و فجأة اصير حامل منه ،،،،


تركت الطرحة وهي تناظر ذهول ملامح رحيق : إيييييه و قبل لا انسى ،، كل هذا بسبب اختي الي ما رضت تاخذني بيت خالي



رحيق فتحت فمها و بصوت مصدوم همست من قلبها : كنت خايفة عليييك ، من يضمن لك انه عيالهم ما يسوون الي سواه عزيـ...!!



رفعت يدها بوجهها تسكتها و بكل برود قالت : لو هو عارف انك واثقه فيني ما سوى كذا ، أنا ما رح الومك اكثر ، بس انتم كلكم ،، السبب بالي انا فيه الحين



كملت وهي تحس بوجوده خلفها : ذنبي برقبتكم كلكـــم



غطت وجهها بدون اهتمام و استغلت الشي ذا بنقل عيونها بين زوايا الشقة المشؤومة
و ما كانت تشوف غير صورة وحدة .
هي تبكي ،، وهو حاضنها ،،

كم و كم تكرر هالموقف ، كم و كم ما حست بالامان الا معاه هو ،،
كم ذاقت من نكهات الالم و بعدها ارتاحت على صدره !!

ما يهم ،، كل هالحكي ما يهم ،، ما رح تتغابى اكثر ، بتروح الحين !

توجهت لـ باب الشقة و رحيق بسرعة راحت وراها الا انها وقفت لما سمعت صوته يقول : ام فيصل !




تقدم لها و عطاها الشنطه بعد ما خلاها على وضع السحب : هذي اغراضها ،، و لو بغت شي او صار لها شي كلميني ،، تكفين



عزوووز يقول تكفين ؟!
هزت راسها بهدوء و سحبت الشنطة منه بخفة ،، طلعت ورا اختها و سكرت الباب و قبل لا يتحركون خطوة سمعوا صوت طيحة قوية لـ شي بعدها صوت زجاج يتكسر


عيونها بسرعه صارت على اختها الي فز قلبها بإرتياع و تقدمت بلا وعي خطوة للباب ،، لكنها تماسكت بأخر لحظة و عطت الشقة ظهرها وهي تتوجه ناحية اللفت !
















إيـه ترِگتكْ !
شَبعِ قلبْيٍ مّن ---[ أذاك
وِنفذ صبَرِرٍي , ولْا تظن بشتآقِ سسِكينِك
ولّا " ببگي ورِاك..
لاآ !
ؤؤ . . . تأگدْ مـآت فيِ قلبي آلحْنينِ‘


و مآبقى لگ فينّي ، مآ يشْفع خطاگ"
گلي تعوِوِد على بعدك
و ممتَنـه لجٍفآك
و لاتْظن بتضييق الوسسٍيعَه بَلآك
. .................................. . .تطمْن ،
گلٍ طيوٍرِي هآإجرِّت أرِضك


و

.................................[مَلت مّن فِضَااكْ] ~









.♪
.♪
.♪


















بعـــد يومين ..~!













جالسة تبتسم بمجاااملة واضحة وهي تتكلم بتعالي غريب على شخصيتها الودودة و المؤدبة ،، الا انها اكتشفت انه بعض الناس ما ينفع معهم الا العين الحمره ،، و ام روان وحده منهم


صحيح بنتها حبوبة و طيبه ،، بس تبقى امها شريرة .. وهي قاعدة تقرا بعيونها شي مزعج حييييل ،،
ابتسمت بفكاهة لما توجه لها سؤال من خالتها : نغم متى يرد احمد ؟!

و قبل لا تقول نغم شي ، كملت وهي تدور جوالها بعيونها و بطريقة متعاليه : اكيد ما قالك شي عن روحة المزرعة ، بتصل فيه انا و بشوفه!



نغم حاولت تنعم صوتها اكثر من المعتاد وهي تبتسم بسخرية خفيفه : والله يا ماما قبل لا يطلع قال ان شاء الله باجر ،، بس ما اعرف هسة شنو صار !



لوت بوزها و هي تناظر صديقتها ، بعدها نغم ابتسمت اكثر وهي ترمش بغنج : هسه انننني اتصل بيه واعرف شنو اخر الاخبار



دقت عليه وهي تناظر الشاشة بابتسامة حلووة ،، و قبل ما يرفع الخط حطت السماعة بسرعة على اذونها و بكل عفوية مصطنعة قالت : هلاا حبيبي شلوونك ؟!



لما رد ما سمع غير " شلونك " أستغرب لـ اجزاء من الثانية بعدها ابتسم بخفة وهو يرد بجمود : هلاا



تنهدت بدون وعي من نبرته الكسوله ،، وش قاااعده تسوي بعمرها هي ؟!
ما تدري ولا تبي تدري .. كل الي تبيه انها تستمتع ولو بثواني معاه و بنفس التمثيل كملت : همممم .. اني بخيييير الحمدلله ،،بـ ـ ـس احمـ ـ ـدي امي تسأل عن روحة المزرعة ،، باجر صح ؟!



هو كان فـي الشركة و مشغول حييل بالاوراق الي قدامه.. لكن اكييد ما رح ينشغل عنها و عن اسلوب التملك الجديد الي صايرة تستخدمه معااه .. بصوت باين عليه الشرود رد و كل باله مع " احمدي " الي نطقتها بهمس خجول : إيه ،، إن شاء الله



ابتسمت بإصطناع وهي تنقل نظراتها لـ عيون ام روان بشكل مباشر : أوكي .. إن شاء الله ،، بس لا تنسى تجيب الاغراض الي وصتك عليهم فدووو ،،



امه من جد وصلت معها من هالحييية مرة ولدها ، يعني هي بس تبي تليين قلب ام روان تجي بنت العنود و تخرب عليها فرحتها الي تنتظرها



هي عارفة انه البنت ماعليها قاصر ، و قايمة فيها و فـ ولدها و فـ بنتها بعـــد ،، بس هي ما تواااطنها .. كذااا بس لأنها بنت العنود ،، العنود المغرورة الي ما كانت تتمنى شي الا و صااار لها


حتى لما بغت تتزوج من شخص غير سعودي محد وقف بوجهها و قال لها لأ ،، هه و كأنها اميرتهم الي يخافون يعصون لها شي او يكسرون بخاطرها ،،

بينما هي و غيرها من بنات عوائل الطبقات المتوسطة فـ ما كان لأهلهم هدف غير الستر ...!!



هي بدت تحس بوجع بقلبها من طريقته الجافة بالكلام ،، ومن محاولاتها الفاشلة في انها تبين طبيعية ،، همست بخفوت وهي تنزل راسها شوي : لا تجي ع الغدا اليوم



استغرب اكثر ،، لكن هالاستغراب ما دام غير لـ ثواني بعدها ابتسم بأستمتآع : ام روان عندكم ؟!



تنرفزت شوي و بدون شعور وقفت وهي تقول بضيق وبصوت طبيعي وصل اسماعهم : انت معليييك زييين ؟!



مال فمه بشبه ابتسامه و هو يرتاح بجلسته اكثر ،، همس بكسل وهو متتلذ بكل نفس يوصله منها : و شفيك الحين ؟!



كحت شوي وحست موقفها بدا يصير بااايخ حيل : و لا شي .. ياللا نشوفك



ابتسم بصدق و هو يتخيل شكلها المعصب قدام عيونه ،، تنهــد تنهيدة طويلة و بعدها سكر من غير ان يقول شي



وهي من الاحراج قالت بسرعه : ان شاااء الله حبيبي بس لا تتأخر



اوهمتهم انها سكرت الخط الحين و قالت بخجل حلوو : ايه ماما يقول باجر ان شاء الله نروح



على طول هي رفعت حاجب و بنظرة خبيثة قالت لأم روان : اييييه الحمد لله اجل يا الغاليية ،، الحين ما لك حجة ،، بتجين تزورينا هناك و نوسع صدورنا



نغم رفعت حاجب هي الثانية وهي تنقل نظراتها بينهم ،، وفي النهاية ناظرت روان و ابتسمت بتمثيل : بس يمكن روان ما تتحمل الحر ،، مو قلتي هيج شي ؟!



غمضت عيونها و لفت راسها على جنب وهي تتنهد بضيق .. امها بتجنننهاااا

ماسحة بشخصيتها في الارض ، و نغـم ذكية و فاااهمه الي يبوونه ، و مثلها مثل اي مرأه .. بدت تدآفع عن حقها ،،
و هي مآلها اي عين عشان تطلب العكس .. أو تطلب من نغم تكون طبيعية معها !!

كحت و كآنت رح تقول شي لكن امها سكتتها بـ صوت قوي و هي تنآظر نغـم بنص عين : ليييش بتجلسون ضيوفكم بالشمس ؟ هقيت مزرعتكم كبيـره ما شاء الله ، و بتدخلونآ دآخل .. ورآك ما تبينا نجي ؟!


كآآآن المووووقف سخيـــف لأبعـد حد ، زمت على فمها بضيق و نزلت جوآلها على الطآولة الي قدآمها و هي تقُول بـعد تنهيده : لآ خالتي .. انتو الدآخلين و احنا الطآلعين .. هلا بيكم .. بس .... قلت يمكن روآن ما تحب تجي لأن اشوفها بس سآكته !


أم أحمــد ابتسـمت لمآ شآفت نبرتها تتحول للـتوتر .. و كأنها بدت تصحى على نفسها ،، و على ثوب الاخلاق الجديده الي لآبسته ، و الي ما يلووق لها ..!


تركتهـم و صعـدت الدرج بعد مآ استأذنت بحجة فدك ، بس في الحقيقة كآنت رح تتصل بـ أفنآن و تشوف نفسيتها ،،
و لمآ وصلت قريب جنآحها تذكرت جوآلها الي نسته ،،
كشرت بضيق و هي تلف بـ قهر : شقد ثووولة اني !


اول ما قربت من الدرج حست اصوآتهم مختفيه ، ما اهتمت و بدت تنزل ، لكن بنص الطريق وصل اسمآعها ذبذبآت وآطيه حييل ،
مو طبعهآ ابــد الفضول ولآ التنصت ،،
هي مالها شغل ،
بس ما تدري وش هالي دفعها انها تنزل اكثر من غير لا تخلي حد يحس عليها ،
ما تدري وش الي قال لها انهم يتكلمون عنها !!


صآرت تنزل على اطرآف اصآبعها ، و اول كلمة وصلتها كآنت من أمه الي قالت : صـدقيني ما يبيها !


لمعت عينها بـسرعه وهي تحس بـ انقبآض قوي بعضلة قلبها ،، وصلها صُوت روآن المتنرفز شوي و هي تقول : خاالتي .. كيف ما يبيها ، شوفيهم حياتهم احلى من العسل .. انتي ليش مو مرتآحة لها و الله هي بنت طيبـ...!!


قـآطعتهآ امها بعصبية و هي تلطمها على يدها بقوة : وجــع ياخذ العدوو يالبوومة ،، امه تبيك لـ ولدهآ و انتي قاعده تدآفعين عن مرته ،، متى بتعقلين انتي ؟؟ بتم اراكض ورآك و ادور مصلحتك ؟؟


شهقـت شهقة عنيفة نغـم و هي تحط يدها على صدرهآ ،،
ريقها جف و لسـآنها جمد ،، ما عرفت وش تسووووي ،،
من الـمقصوووود ؟؟ اي ولـــد ؟؟ تركي ؟؟؟ ولآآ ........؟!

استنـدت على الدرآبزين و هي تحس طآقتها انتهت ،، سمعت ام احمد تكمل بـ ضيق : يااا ام روآن لا تكلمينها كذا .. هي لو مو بنت اصول ما قالت كذا ولآ دافعت عن الحيية الي فووق ،، معـهآ حق ،، موب عارفتها ،، محـد عااارفها كثري ،، بس قدآم ولـدي بعد عمري تمثل انها تحبه و تموت فيه و فينآ .. و لمآ تستفرد فينا تلآقين لسـآنها يصير اطول منها ،، حتى فدك بعد قلبي ما سلمت منها .. حتى اني بديت اخاف على بنتي .. ساعات اقول يمكن تضربها !!



ابتســمت بـصدمة و هي تحس دمعة نزلت من طرف عينها اليسـآر ، غمضت عيونها و ببآلها فكرة وحده ،
ما تبي تسمـع اكثر ، الي سمـعته يكفـي ،
مآ تبي تنــذبح أكثر ،، بتوقفهم عنـد حدهم ،
مآ رح تســكت عن حقها .. ولآ رح تكون المظلومة المغلوب عن أمرها ،
أتفـآقها مع احمـد من البدآيه كآن وآضح .. ما يفكر يتزوج عليها ابـد .. و لو بغـى فـ يطلقها بالاول ،
و هذا الي بيصييير ..!!


لكنها ما نزلت غير درجة وحده و جمــدت رجوآلها مكآنها من جديد .. حست بـ صدمة اعنف من الي قبلها لمآ سمعت روآن تجزم : بس هو يحبهاااا .. !

نآظرت امها و كملت بـ قوة : يممممة قوولي شي .. تذكرين لمآ شفناهم هذاك اليوم ،، هو يبيهاااا .. و حتى لما وصلونا البيت .. كل شي يقول انه حياتهم طبيعيه و انه راضي عليها



أمه على طول قـآلت بصوت عنيف رجف اوصآل روآن .. و آوصآل هذيك الي مآسكه قلبها : بس انآ مو رااااضية عليها ،، وانا ام .. و الي اقوله يمشي على ولــدي ،


و كملت بعـد صمت قصير : تبون الحقيقة .. هو ما يبيها ، جده غصبه انه يآخذها ،، هي كآنت مخطوبة اصلا بس خطيبها يمكن خذا منها الي يبيه و تركها ،، استغفر الله استغفر الله انا مو متأكدة.. وبعدين خذآها ولدي يستر عليها .. و هو بعد عمري قال لي انه موافق انه يتزوج عليها البنت الي انا اختارها .. وانا ما شفت احسن منك له .. !!




حطت يدينها على فمها و هي تضغـط بقووووة لـدرجة حست بالالم بفكهآ ،،

لفت و بسـرعة صعدت الدرجآت تركض ،، مو مهتمه لو عرفوآ بوجودهآ ولآ لأ،، و نست كل فكرة عن ايقآفهم عند حدهم ،
هي مووو قد هالنآس الي مآ يخآفون ربهم ،
مووو قدهم !



دخلت جنآحها بسـرعه و سكرت الباب بعـدها بصوت عنيف و هي للحين مخبية صوتها ،،
دخلت غرفتها الطفوليه و هي تضرب على فمها و على صدرها من الارتيآع ،،
معقووووله هذاااا الكلآم طآلع من أحمـــد ؟؟
مستحيييييـ....ــ!

ضـآق نفسها حييل ، صارت تهز راسها بـقوة تبي تتنفس ،
عرفت انها جتها الازمة ، و ما فكرت حتى بمكآن البخآخ ،
روووحها بتطــلع ، بتمــُوت ،

طلعت من الغرفة بسـرعه و لمحت فدك فـي الغرفة الكبيره تنآظرها بتوجس من مكآنها ،
بلعت ريقها و هي تبكـي اكثر و تدور بين اغراض التسريحة ،
لمـآ لقته .. حست كأنها لـقت إكسير الحياة ،،
بسـرعه شـآهقت و هي تحطه بفمها و تغمض عيونها ،،

خذت لها اكثر من نفس و لمآ ارتاحت نزلته و حطته بـ دون اهتمآم بنفس مكآنه ، بعدها لفت راسها تنـآظر حولها بـ ضيآع ،
سمعت صوت خشن شوي ينتشلها من الي فيها : نآنة .. انتي مريضـة ؟


ثبتت عيونها عليها و بـكت أكثر ،
بعـدها ضمت جسمها بيدينها وهي تقُول بـضعف و تشاهق بين الكلمة والثانية : اييييه .. مريييضه .. كووولش مريييضة ، آآآآآه ياارب


فـدك بأحسآس طفولي قربت منها و كل الي تبيه انها تمسح دموع هالأنسآنة الي تمووت فيها !








قلتْ لي .. :
مَ عآشْ منهوو يبكيييكْ ،،
عَـآشُوووووآآآآ ،،
و شِفتهُمْ ... بالحكٍيٍ ..

يجرحُوووووووووووووووونيٍ .......!!

يجرَحُوووووووووووونيٍ ....!!

يِجرحُوووونيٍ ..!!






 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ  
قديم 09-08-11, 09:29 PM   المشاركة رقم: 117
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 



.♪
.♪
.♪











الريموت بيدها وهي تنتقل بين القنوآت بكل مَلل ،،
كل شُوي عيونها تروح عنـد الجوآل ،،
ولآ ارآديـآ تلاقي نفسها تبتسـم بـهدوء ،،
الحيـن صارت متقاسمه معااه بـ كل شي ،، الشقـة .. الاغراض ، الجوآل
و حتى وقتــه !!

كل شي عنده .. صار لها الحق فيه .. وهو الي اعطآها ذا الحق ،،
تنهـدت بسخرية من نفسها و هي تستنـد اكثر على الكنبة و أنآملها تلعب بطرف سلسآلها ،،

كم مره سألها لو تدري شي عن اهلها ،
و الجوآب كآن وآحد .. هي ما تذكر اي شي .. كآنت صغيييره حييل ،
حتى فترة بقآءها مع العصآبة ما تذكرها ،
بس الي تعرفه من الي كآنوآ معها انه العصآبة خذتهم كلهم لمكـه ،
و بقوآ سنتين هنآك قبل لآ تمسكهم الشرطة ، و يـآخذونهم هم للـدآر ،،

و بعــد الدآر ،، بان كرههآ للحيآة المنغلقة .. بغـت تموت من الـحدود الي راسميها لهم ،
و من عديمين الضمير الي موجودين ،،
بعد ما تقدمت عائلة بطلبها للتبني ، هي رفضت بعناد ملآزم لـ شخصيتها من البدآية
و لمآ حآولوآ يغصبونها هربت .. بكل قلة عقل .. أختآرت تطلع الشآرع ، و تدور عن اهلها الحقيقين بنفسها !
بتفكييير طفولي غبي !

بعـدها .. لمـآ صار لها ذاك الموقف ،
بــذيك الليلة ،


قبل لآ تدخل بتفاصيل ذكريآتها اكثر سرت رجفة على طول عمودهآ الفقري ،،
ضمت جسمها لها و هي تتخيل الدم الي كآن مغطي السكرآن القذر الي حآول يتحرش فيها ،
قدرت له .. قتلت .. اييييه .. هي قتلت وهي عمرها ما تجآوز الـ 13 سنة !!
اصلا ما تدري كم كآن عمرها ، ولآ كم هو الحين ،
كل شي ما تــدري عنه !!
حتـى اسمها ما تعرفه ،
بس بالدآر كآنوآ يسمونها نوف . . وهي لمآ طلعت و اختآرت تكون رجآل ،،
استخـدمت اسم نآيف ،
تعرفت على ناس وآجد بهالسنين ، ، و محد منهم قدر يعرف انها بنت ،
يمكن لأنها ما قد قربت لأي جنس بشر ،
محـد قدر يقرب لها اقل من المتر ،
مطوتها موجوده .. و تعلم فيها على وجه اي حد يتجرأ ..!!

بس .. هو ،
قـــدر و عرف .. و سـآعدها ،
سآعات تخآف يكون مثله مثل غيره ،
رجآل نذل يبي منها شي وآحد ،، حتى الشقة ،
لمآ تقفلها .. تــدفع ورآ بابها كم كنبة عشـآن محد يقدر يدخل عليها ،
أو بالاحرى عشان هو لآ يجي ..!!
رغـم انه قلبها وآآثق فيييه ،
هووو غييير !!


واكبر دليل انه يبيها تخبره عن كل شي .. عسى يلاقي اهلها ،
هه .. وين بيلاقيهم ؟!
هي اصلا ما تدري من اي مكآن من السعودية هي بالضبط .. ما تـــدري ،
وش الصدفة الي تخليه يقدر يلاقيهم لها ؟!
اصلا هي ما تبي حد .. هي مرتآحة الحين ،
مرتآحة بحيآتها معاه و تحت حمآيته بعد الله !!

حتى موضوع السلسله ،، هو مو عارف عنه ،
ولو درى . . أكيييد بيفتح لها تحقيق ، وهي ما تبي !


مالت بجسمها نآحية الجوآل الي على الكنبة الثآنية ،
رفعته وهي تنآظره بـ أبتسآمة ، أنثوية ، خآصة !



على طول راحت على قآئمة الاسمآء .. و بعد بحث قصير وقفت على الاسم الي يسبب لها اشتعال " البيت "

ضحكت ضحكة خبيثة و هي تتخيل شكل زوجته لآ درت عنها ،
هي متأكده انه مو قايل لها ، ولا كآن جابها عشان تشوفها


و لأنها تحس انه هالـ " بيت " ،و الي فيه .. مآخذين تركي منها ، قررت و بدون اي تردد نفذت .. و لأنها متهوره و عنييييده ، مثل ما كآنت دآيمآ
ما تأخرت وهي تضغط على الزر الأخضر









.♪









.. ~


عنِّي ياما في مشاويرك لهيت
وكِنت أتضايق وما فِيه إهتمام
مِنِّك إنتَ حَق ولا باطِل خذيت
أصحَى مِن جَرحٍ على جَرحٍ أنام
.. !












كآنت في المطبخ تسوي سلطة وهي تدندن بـ صوت عذب نآعم ،
عيونها كل شوي تنتقل للطبآخ و هي منغمسة بشكل تآم بعملها ،،
ما تخيييلت بيوم انها تدخل المطبخ .. لا و تستـمتع بشغله ، كيييف ما تستمتـع .. و الي تسويه يذوقه اغلى البشر ؟

تنهـدت وهي تبتسـم بشروود ،،
" آآآه .. يا توووركي "

ما تدري وش كثر تحب هالانسـآن .. الانسآن الي طلع عيوووونها ،
بس برضووو تحبه ،
ولو وش ما سوى فيها ما رح تزعل عليه ،
هُو .. اصلا الروح .. و ما في حد يقدر يجآفي روووحه ...!!
خله يسوووي الي يبيه فيها ،
هي بتسـآمحه .. و بتتنآزل قدآم جبروت حُبه ،
و اكيييد بيجي اليوم الي يفرح قلبها بالكلمة الي تشُوفها بعيونه ،،


وسط اجوآء الرومآنسية الي هي راسمتهآ بخيالها سمعت صوت جوآلها يرن ،
وقفت من مكآنها بـسرعه وهي تتكلم بصوت عآلي و كأنه المتصل بيسمعها : ايييييه لحــظة بس


رآحت للمغسله و غسلت يدينها كيف ما يكون ، و بنفس الاستعجآل مسحت يدينها بالمريلة الي لابستها ،،

طلعت للصـآلة الدآخليه وين ما الجوآل موجود وهي متوقعه انه المتصل هو ، تركي ،
لكنها تفآجأت لما شافته رقم غريب ،،

بحكم عملها .. كآنت كثير ما تستقبل مكآلمآت من أرقآم مو معروفه ،
عشان كذا الموضوع بالنسبة لها كآن عآدي ،،

لكن قبل ان تلحق ترد .. تسكر الخط ،،
هي برطمت بضيق شوي .. بعدهآ تحركت بالجوآل رآدة للمطبخ ،،

و قبل ان تدخله رد رن ،
ردت بـسرعه هالمره ، و هي تقول : هلا ؟!


ما وصلها صُوت لـ ثوآني بعدها سمعت صوت انثوي خشن شوي : هلا فيك .. تآج ؟؟


عقدت حوآجبها لأنهآ معتآدة على كلمة " مدآم تآج " من قبل الزبآئن ، من هذي ؟ يمكن وحده من اهل تركي : يا هلاا ايه معك تآج .. من معي ؟


لوت لسـآنها بفمها وهي تنسـدح على الكنبة اكثر و عيونها تلمع بغيره حقيقية : زوجة تركي ؟!


كآنت رح تتحرك و تكمل طريقها للمطبخ الا انه النبرة اللعوب .. و اسم زوجها خلوها توقف وهي تشدد من حدة صوتها : قلت من معااااي ؟؟



بدت تلعب بخصلآت شعرها الي طآلت عن آيآم زمآن : همممم .. مدري وش اقولك صرآحة ، بـ..ـس .. ما هنتي عليّ اشوف كل شي حولي و اسكت أكثر ..!!



عقـدت حوآجبها اكثر و همست بـ قوة : بتتكلمين ولآ كيف ؟ و بعدين من وين تعرفين زوجي انتي ؟!



ضحكت ضحكة " حقيرة " .. و مدتها بتنهيــدة طويلة خلت قلب تآج يخفق برعب ،،
بسرعه قالت من جديد وهي تحس انها بتنهار من حرقة الاعصاااب : انــتي هييي .. لا عااااد تدقيييين عليّ فااااهمه ،، و هذي طرقكم الفااشلة بطلوآ منها لأنها صارت قدييييمة .. قدييييمة حيييل



رفعت حآجب و بنفس النبرة الاستفزآزية قالت : قديمة .. بس موجوده ، دآم الرجآل موجودين .. يعني الخيآنة فـ كل مكآن !



شهقت من العبارة الصريحة هذي ،
حطت يدها على بطنها و حست انها رح ترجع ،،
بعدها رفعت كفها تغطي فمها وهي تسمـعها تكمل : والله شكلك موب هينه .. بس مدري وراه تركي يسوي فيك كذا ؟!


عصبــت من قلب ،، صارت تلف حولها بجنون وهي تصرخ بدون وعي : أنطممممي زيييين ... لا تجيبيييين طاااري زوجي على لسااانك الـ....!!


سكتت ما عرفت وش تقول ، هي عمرها ما تعودت ترفع صوتها على اي حد ،،
طول عمرها مؤدبه و محترمة حالها ،، حتى ايام الدرآسه .. و لا قد مره دخلت بهوشة ولآ بخنآقة ،
يعني اكيييد هي خسرآنة بهالنقآش !


و عشـآن ما يبآن ضعفها اكثر .. سكرت الجوآل بـسرعه و هي تتنفس بـعصبية و تحس الدم يغلي بجسمها غليّ ،،
توجعـت من بطنها و هي تهمس : يبـــــه... اهئ ،


تقدمت نآحية طآولة الطعآم و جلست عليها بـ أعيآء وهي اوصآلها كلها ترتعش ،،
حطت يدها على فمها من جديد لمآ حست بلووعة ،

و فزت بأرتيآع لمآ دق الجوآل من جديد ،،
تكهربت من الخوف و هي تشوف يدها ترتعش بجنون ،،
مسكته بيدينها الثنتين و ضغطت على رفض بكل رعب ،

مااا تبييييي .. تبــي تررركي ، تبي هو يجي ويشوف هالسآلفة ،
من هـــذي .. من هــذي ياااربي و .. الاهم وش تبي فيهم ؟؟!
لييه تقول عن تركي كذآ ؟!
من وييين تعرفه هي ؟!

بس خلهااا تقول الي تقوله ، هي ما رح تصدقها ،
مآ رح تصدقها لأنها عاارفه تركي .. و عارفه شخصيته و متأكده مليون بالمية انه اخر شي ممكن يفكر فيه زوجها هو حرمة ثآنية !!


هالمره دق الجوآل يعلن عن وصول مسج جديد .. و محتوآه كآآن " ما رح اطلب منك تصدقيني .. بس اظنك رح تصدقين عيونك ، اناا حرمته .. و جالسه بشقته الي بالـ.... لو تعرفينها ، تعالي و بتشوفينآ .. و ساعتها بس بتصدقين ! "


انهـآرت ،، بغـى عقلها يطير من الكلآم هذا ،،
صآرت تهز راسها بـرفض مجنون و هي تتنفـس بسرعه ،،
رمت الجوال بعيد عنها بـقوة و هي توقف من مكآنها بـتوتر ،،

بدون شعور صآرخت : يبببببببه .. أهئ .. من هاااااااااااااااااااذي !!!!!


ركضت بـسرعه للطبآخ لمآ وصل انفها ريحة حريق الطبخة ،،
طفته بدون تركيز و هي تلف بالمطبخ بجنون ،،
مو مصدقة ... ولآ مستووعبة و لآ اي شي ،

تفرك على جبينها بـ أصابع مرتعشه ،، و ترد تضرب على صدرها ،

كآنت .. في حآلة انهيآر تـــآم !!


رفعـت الجوآل من على الارض و شافته على حاله .. ما صار فيه شي ،،
بدون تردد .. دقت على تركي و هي ترتعش بـ رعب اكبر ،، و كأنها خآيفة يقُول حرف يخليها تشك فيه ،
لأ .. هي ما رح تشـــك .. مو تركي الي يعطيها سبب عشان تشك فيه
اصلا مو هو الي يخون ،،
هي عاارفته عـدل .. والله عااارفته !!

غمضــت عيُونها و كأنها حست بـ طعنه بصدرها لمآ طلع لها انتظآر ،
بعدت الجوآل عن اذونها ببطئ و صآرت تنآظر الشآشة بعيون دآمعة ،
بدت الصورة تتغوش عندهآ ،،
بلعت ريقها و هي تهمس : لأ .. حبيبي .. تكفى ... لآ تخليني احس بهالشعور !


تمـت على حآلها لـ ثوآني ، وآقفة مكآنها و عيونها على الارض ،
و اخترعت من جديد لمـآ حست بأهتزآز الجوآل بيدها و صوته المزعج الي خرب لها السكون ،،
لمآ شافت اسمه بالشـآشة ترددت ترد ،
بعدهآ همست بـ ضعف و هي تضغط الزر الاخضر : تركي ؟!


كآن طآلع من مكتبه توه .. لانه " نوآآآف " .. أتصلت فيه و هي تقله انهآ مريضة حييل ولآزم يآخذها المستشفـى ،
و لمآ الحين سمـع صوت تآج بهالـشكل وقف لـ ثوآني وهو يستفسر : وش فيك ؟؟


بلعت ريقها و هي تحآول تعدل صوتها : ولآ شي حبيبي .. بـ..ـس .. متى بتجي ؟!


رفع معصمه الايمن و قال برفعة حآجب خفيفة وهو يكمل طريقه : يمكن بتأخر . عندي شغل الحين ، انتي تغدي !!


شهقـت بأرتيآع ،، و هو وقف من جديد وهو يستجوبها بـصوت اقوى : تاااج ... فيك شي ؟؟ تعباانه ؟


هزت راسها بـ لأ .. من غير ان تتكلم .. بعدها استوعبت و همست بصوت خآفت : لأ .. روح لـ شغلك !


عقد حوآجبه من نبرتها الغريبة : شالسالفه ؟!


بللت شفآيفها و هي ترد : ما في سالفه .. بنتظرك ع العشا اجل ، ياللا مع السلامة !



سكـرت بسرعه من غير لا تنتظر رده ، و ركضت بخطوآت سريعه لـ فوق مو مهتمه لحملها بتآتآ ،،









.♪
.♪
.♪






إمتزج حلمي !
مع لذّة غبائي ،
............ يوم شفت الليل
فيني ينتحي
وإبتسمت : ) وقمت
أجمّع كبريائي
..............
بعد ماطاحت
ستارة مسرحي








بعـد سآعة ْ من التفكير ، قدرت توصل لـ قرار بأمكآنه انه يحآفظ على كرآمتها المهدورة ولو شوي ،
هي مووو غبية .. و عارفه البكي ما رح يوصلهآ لأي مكآن ، بالعكس ،
بيخليها بمحل ضعف اكثر ،، و بيكسرهآ بشكل اكبر ،، حمدت الله انه الي كآنوآ كآتمين على انفاسها انقلعوآ ،، لأنها تبي تخلص من هالموضوع بأسرع وقت !


دقت باب الجنآح بـ خفوت وهي مو طآيقة نفسها ،،
سمـعت صوتها تقول " تفضل " .. وبسرعه تفضلت وهي بس تبي تنهي الموضوع ،،


آم أحمد رفعت حآجب لمآ شافتها وآقفة قدآمها و باين على ملآمحهآ الفجيعة ،، بالاضافه للون الاحمر الي حول مصآدر حوآسها كلهم ، عيونها و فمها و خشمها ،، حتى اذونها مقلوب لونهم للوردي !!

كآنت جآلسه على سريرها ترتب ملآبسها و تركتهم شوي وهي تنآظرها بأستفهام : خير ؟!


حركت اناملها على ترقوتها بتوتر ، شوي و همست بصوت مبحوح : احمم .. بس اكو موضوع ، اريد اقوله الج !


ام آحمد تركت الي بيدها بشكل تآم و وقفت : شصاير ؟ احمد فيه شي ؟؟!



هزت راسها بـ سرعه وهي تقول بـ قوة : لأ .. بس .. اني ... أحــم ،

نزلت راسها شوي بعدها رفعته و كملت : اني سويت فحص ، لأني .... تأخرت بالحمل ،، ووو .. هسه خابرت الممرضة لأن جنت متفقة وياهه


ابتسـمت بسخرية وهي ترفع عيونها لها من جديد : نتيجتي سلبيه .. اني .. ما يصير عندي اطفااال !!


شكلها المبهذل .. و وجههآ المنتفخ ،، حركآت يدها المتوتره ،
كلها تدل على انها صــآدقة ،
حتى نبرة صُوتها المنهآره !!

تكذب .. لو تقول ما كسرت قلبها ، ولو شوي ،،
بس بعـدها بـ ثوآني حست كأنه " طآقة القدر " انفتحت بوجهها ،،
هي هذا الي كآنت تبيييه .. تبي تطلع منها العيبة عشان لمآ تبي تزوج ولدها محد يوقف ويقول لها وش فيها نغـــم
هذي نغـــمهم طلعت عاااااااااااقر !!

لمحت نغـم ابتسآمة خفيفة بعيون الي قدآمها ،
ابتسـآمة شبيهة حييل بأبتسآمة هذاك .. الي سبب لها كل هالوجـع لمآ اخذها !!

هزت راسها بـ شكل خفيف وهي تقول : اني ما اعرف شأسوي هسه .. وما اعرف احمد شنو رح يسوي لما يجي ..!!


مآ ردت عليها لأنها واثقة انه صوتها رح يفضح سعآدتهآ و شمآتتها ببنت العنود ،
و نغـم حست الوضع صار اسخف من اللآزم ،
تحـركت طآلعة من الغرفه من غير ان تضيف كلمة ثآنية ،
وأول ما تنفست هوآ نظيف ، ابتســمت وهي تقول بهمس : طلعت ممثلة هه .. آه ياربِي









.♪
.♪
.♪









 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ  
قديم 09-08-11, 09:32 PM   المشاركة رقم: 118
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 







كنت أنت ...!!
أوَّل .. و.. آخر.. [ الـجرح ] كـِلــَّـه ..
كـَـفــّـيتـْـني .. عن جرح ’ غيــــرك , ووفــّــيت ..

ذليـتـني ...!!

والحـِـب ما [ فيــــــه ] ذِلـــَّــه ..
ياليـتـــني قبـْـل ’ انفجـــــع , بـــك توفــّـيت ..










لف لها وهو يقول بهدوء : و ادينا وصلنا ، هيه في اي دور ؟؟



رفعت راسها تنآظر العمـآره و لفت لأخوها ،
بعدها تحركت من غير ان تقول شي .. هو تحرك ورآها مسرع و مسك يدها : استني بس .. تآج مين ئال انه بيكون موجود ؟؟ و بعدين انتي متأكدة من العنوآن ده ؟!


هزت راسها وهي تقول بصوت مبحوح : ايه .. قد جيت مع ابوي قبل كم سنة !

و نـآظرت البواب الي يغسل المدخل و ردت ناظرت اخوهآ : أسـأله وين شقة تركي .. !


بعـد ما عرفوآ بأي دور هي صعـدوآ هم الاثنين و هي تحس رجولها تخدر كل شوي و لآهي قادره تشيلها ،،
بلعت ريقها لمآ وصلت باب الشقة الي دلهم عليها الرجآل ،
نآظرت مصطفـى و ردت تنآظر الباب ،،
مصــطفى كآن فعلآ مو فاهم ولآ حرف ،،
هي ما قالت له غير " تعااال بسرعه ابيك .. و لا تقول لحد انه هذي انا "


و اول ما وصل بيتها طلعت له بعبايتها و قالت له يجي معها لـ هنآ ،، و للحين هو مو فاااهم شسآلفتها !


دقت على جرس الباب بـهدوء و شوي و سمعت صوت انثوي من ورآه ،
غمضت عيونهآ و كآنت رح تفقد توآزنها الا انه مصطـفى بسرعه مسكها وهو مخترع : تاااااااااااج ...!!


نآظر بسرعه للباب الي فتح و للحرمة الي ورآه ، و نقل نظره لأخته و هو مو مصدق انه هذي شقة تركي : خلينا نمشي .. العنوآن غلط


ابتســمت بـأنوثة غريبة عليها وهي تنآظر تآج .. و بس تبيها تفسخ النقآب عشان تشوف من هالي قدرت تستحق تركي : لا مو غلطآنين .. هذي شقة تركي .. هممم انتي تآج ؟!


مصـطفى نآظرها بعصبية وما اهتم لشكلها من غير عبايه .. المهم يـفهم وش قاعده تخربط : ايييه الي انتي بتهببيه ده ؟؟ انتتتتي ميين يَ ست انتي ؟!


فتحت لهم الباب على شراعه وهي تقول بعـد ما رمشت : هممم .. تفضلوآ بالاول ، ما يصير تتمون وآقفين هنا !!


تآج الي اخيرآ بدت تستوعب المصيبة سحبت عمرها من مصطفـى و رفعت سبآبتها بوجه هذي : قسم بالي رفع سبع سمـآوآت .. لآ اوريـك نجوم الظهر لو كنتي تتبلين على زوجي


رفعت حآجب و قآلت وهي تتكتف : كل ذااا و للحين مو مصدقة ؟ معااااه حق تركي بصرآحة ،، طلعتي مغفلة لأبـعد حــد !!


فــقدت اعصآبها و تحركت بسرعه نآحيتها الا انه مصطفـى مد يده قدامها و مسكها بقوة و هو ينآظر حوله : اووووش اهدي .. اهدي شوية .. دي كدااابه .. انتي عارفه تركي ايه !


حست بـكهربآء بظهرهآ ،، رعشآت مجنونة صآبت كل خلآياها خلتها تتأكد من شي وآحد بس ، هُو .. شرفْ


بالـوقت هذا بالذآت ،
قرر يوصل .. و يشوف الموقف ، بحذآفيره !!

نآظر مصطفـى بسرعه ، و عيونه انتقلت لـ هذي الي اووول مره يشوفها بالشكل هذا ، و باللبس هذا ،

لكـن قلبه مـآ اهتز الا لمآ حس بظهر الثالثه يرتعش ،
نقل عيونه لـ مصطفى من جديد وهو يقُول بـصدمة وآضحة : وش تسوون هنآ ؟؟!!


لفـــت تآج له لمآ سمعت صُوته الي ذبحها ،
فسخت نقآبها ببطئ و هي تنـآظر ملآمح وجهه المتشنجة ،
بلع ريقه على خفيف و تقـدم لهم اكثر و بدون وعي سحبها من مصطفـى و هو ينزل راسه لها و بصوت حآد قال : وش تسوووين هنااا ؟!


رجـف فمها وحست قلبها يعورها حيييل ،
ليه هالانسان مو راضي يخليها مرتآحة بحيآتها ؟!
عذبها 16 سنة من الجفآ .. و بعد ما خذآها ما قصر ،، تتوسل على كلمة حنونة ولآ على نظرة اهتمآم ،
و الحيـــن ... يـحرقها بمثل هالمصيبة .. لا و جاي يحقق معها هو ؟!

حست بالقرف من نفسها ، و منه و من كل الي حُولهم ،،
حآولت تبعده بيدهآ اليمين و يدها اليسـآر مغطية فمها ،،

حآولت تقول : وخـ...!


الا انها فقدت السيطره على نفسها و استفرغت عليه بـدون أحسآس ،،
جسمها ارتخى كله ،
وهو مسكها بسيطره اكبر وهو يصـرخ بـ " نوف " : وخررري !


دخلت هي و هو بسرعه حمل تآج وبحركآت متوتره توجـه فيها للحمآم ، وكل عرق بجسمه ينبض من الـخوف عليها ،
وووووش مفكره الحين هي ؟!

هالــحقيييرة وش قاايله لها ؟!
معقوول هذآ كله سينآريو منها عشان تخرب بينه و بين زوجته ؟
اتصلت فيه و خبرته يجي لأنها مريضه ،،
و الحين هي قدآمه بأبهى حُلة !

تـآجْ كرهت نفسها و كرهت الموقف الي هي فيه ،
كـآنت تبي تدفه عنها بس ما قدرت .. مالها حيييل او طاقه ،
ما تقدر .. للحين تحس بالقرف ، مو مصدقة تركي .. له .. غيرها !!


وقفها هو بسرعه عند المغسلة و بدآ يغسل لها وجهها و يدها بدون اي احسآس بالاشمئزآز ،
هالشي ذكرها بـيوم أختطآفها لمآ صار يمسح لها وجهها ،،
كأنه الصورة تكررت ..
بس زمآن .. كـآن بعينها كبييير ، و الحين خلآص .. طآح من برجه العآجي !!

كـآنت خلقة مو طآيقة نفسها ، تبيييه يتركها بوسخها بقرفها ،،
تبيييه يبعـــد ،،
بس هو كمل شغله بأصرار و هو يبعد يدها الي تحآول تمنعه ،،
مسح لها عبايتها شُوي و عيونه تنتقل لـ وجههآ الي امتلآ بالدموع فجأة : تآج .. اهدي .. ترا ما في شي .. صدقيني !


بس هذا الي قاله ، بعدهآ تركها شوي عشان يمسح الاثار على ثوبه ،،
هي ابتعــدت عنه و بخطوآت سريعه طلعت من الحمآم ، و صارت بوجههآ هذييك الي جت لهم و معاها ثُوب له !!


المنظر كله كآن غلــط ،،
هزت راسها بـ لأ .. و صرخت من قلبها : ليييييييييييييييش ؟؟ انا وش سوووووووووووويت لك لييييييييييش ؟؟!!!!!!








كيف يسمح لك ضميرك
تنحر القلب الكسير .. ..!


.......، كيف تطغى فوق قلبٍ ..
في الهوى ماحب غيرك ؟!.


كيف تهدم حلم عاشق ،....
في طرف رمشك ... أسير ..!

...... ، فوق عمق الجرح فيني !!....
..{ كيف يسمح لك ضميرك ..؟ !














.♪
.♪
.♪







وشلون جآرح .. و أنـت لـكـ قلـب حسـآس ؟!
وشلـون سَهْـل .. و كــل معـآنـيـكـ صعـبـه..؟!
وشـلـون متعــآلـي .. و يغـلـونـكـ الـنــــآس ..؟
وشلـوووون جِــد .. و مـآخـذ الـكـــّل
لعـبـه!
بكـ ضعْف (طيّب) .. طيبته ( خد ) منـدآس !!
و سطوة (مَلِكـ).. كــآسـر بهـآ خَشـم شعبـه..!!










مو مستوعب للحين الي سمعه من امه " ليه ما قلت لي عن الي فـ زوجتك ؟ ! "


آول فكرة جت فـ باله ، هي موضوع الاختطآف .. كآن رح يختنق من الصدمة .. الا انها لمآ كملت ريحت قلبه ولو شوي " تظن اني بتشمت فيها عشان العيال ؟؟ ! "


صحيح ما فهم وش القصد الحقيقي .. بس الاهم انه السالفة مو نفسها القديمة الي تحرق الجوف ،

دخل جنـآحهم و هو باله كله عندها ،،
شـآف باب الغرفة الرئيسية مفتوح ،، وقف عنده شوي و عيونه عليها وهي نآيمة ... على سريره ،
و بحضن اخته !!

حس قلبه طآح من الرعب ، شفيها ؟!

تقــدم بخطوآته الوآثقة و هو يقول بصـوت ثقيل : شـ صآير ؟!


فدك بسرعه رفعت راسها له و هي تقول بـخوف : أهممممد .. نااانة مريييضه .. كله تصييييح .. تعااال شووفها !


قرب اكثر لين وصل السرير و عيونه تنتقل على وجههآ المنتفخ ،
عرف انها صاحية من صوت تنفسها الوآضح و من ترميشها المستمر ،
عيونه دآرت بالغرفه و مثل ما توقع .. شآف البخآخ مرمي على التسريحة .. يعني جآتها الأزمة ،
طيييب لييه وش صااير ؟!

جلس على طرف السرير وهو يقول بصوته الكسول : نغم .. وش فيه ؟!


مآ توقـع .. ولآ بأسوأ افكآره انه ردة فعلها بتكون كذا ،،
فجأة قـآمت من حضن اخته و ثآرت عليه و هي تدفه من على السرير بقوووة : وخــــر .. بععععد عننني ياللا رووووح ..وخــر .. انت بعــد لا تحجي وياااااايه .. وهسسسسه .. تعرررف شنووو هسسسسه .. هســة تطلقننننني .. تره قلت لأمك اني ما يصييير عندي جهاااال .. وياللا طلقننننني !!


بالويل تمـآسك عشان لآ يفقد توآزنه و يطيح ، تعدل بجلسته و مسكها بقوه من ذرآعآتها و هو يصرخ بصوت مكبووت : شفيييييك ؟؟ وش صااااااير معك ؟؟



بدت تضربه بقبضتها وهي تبـكي بجنوون : وخـر عني .. اقلك وخر .. ماااكووو داعي هالتمثييل اكثر ،، مااااكووو داااعي .. خـلآآص .. عرفت كل شي .. بس اسمعننننني زييين .. رح تطلــقني .. تفهــم شنووو يعني تطلقنـــي ؟! واليووووم .. وهسسسسة هسسسسة .. معليييه هسسسسسة !!


كـآنت ثآيرة بشكل مجنون .. مو حآسه على نفسها و لآ على اي حرف تقوله ،،
و هو كـآن مصدوم من فقدآنها السيطره على اعصآبها مثل دآيم .. بدون شعور ضربها كف عشان تصـحى من الي فيها ،


بعدها نقل نظره لأخته الي باين عليها الخوف و تكلم بصوت هـآدي ولآ كأنه فيه نآر تصلي بدآخله : فدك حبيبتي روحي غرفتك !!


بخوف نزلت من السرير بحركآت متوترة و لبست شبشبها بالمقلوب وهي مو مصدقة المنظر الي قدآمها ،،

آول ما طلعت من باب الجنآح شـآفت امها وآقفة قريب ،، أول ما شافتها استغربت وجودهآ عندهم و قآلت بسرعه : وش تسووين دآخل ؟


الخوف الي بدآخلهآ ازدآد ... هزت راسها وهي تقول بصوت مخنوق : اهـمد .. يضرب نغــم !!


انفردت ملآمحها و هي تبتسـم بـرفعة حآجب ،
عضت على شفتها السُفلى وهي تقول بـهمس : والله .. هه ، تسلم يمينه .. بتصل بأم روآن و ابرد قلبها !!


بينمـآ دآخل ،
فـ بعد الكف حست على نفسها شُوي و هي تشآهق كل شوي ،
عمره ما شااافها تبكي كذا ، غير يوم الي ضربته بالسكينة !!

تم مآسك ذراعها و قـآل بـصوته الخافت : وش صاير معك ؟ عمتي ولآ سيف فيهم شي ؟!



رفعت كفوفها لـ وجهها و صارت تبكي اكثر لـدرجة هو حس بـ ألم صدره ،
بلع ريقه و سحبها لـ حضنه : خلاص .. اهدي شوي و قولي لي .. وش صار ؟



وخرت يدينها لأنها حست بآلخنقة و بدون شعور صـآرت تمسح وجهها بـثوبه ،
هو ابتسـم على هالحركة العفوية وصار يمسح على شعرها بهدوء ،

بعدها رفعت راسها له و قآلت بـ رجفة : ليش تسووي هيج ؟ لييش فهمني الله يخليك .. . . عوفني .. انت ما تريدني !


مسح على راسها من ورآ ، و بدآ يلعب بتلذذ بجذور شعرها : متى بس تنسين الموضوع هذا ؟!


غمضت عيونها و نزلت الدموع من عيونها اكثر : انت ليش قلت لأمك ؟ ليييييييش ؟!


عقد حوآجبه وهو يميل راسه بتسآؤل : وش قلت لها ؟!


نزلت عيونها بس هو ضغط على جذور شعرها من جديد عشآن ترفع راسها ، لمآ نآظرته قـآل من جديد : وش صاير معك اليوم ؟؟ قولي لي كل شي !


ابتســمت و همست وحلقها يعورها : امك قالت لـ ام زففففت انه جدي غصبك تتزوجني .. و انه .. آآآه .. أهئ


غمض عينه و لف راسه على جنب وهو يتنهـد بعصبية ،، أمه .. ليش مو ناوية تتركه بحآله ؟!


كملت بنفس البكي وهي تمسح دموعها بظهر كفها بـ طريقة اقرب للطفوليه : وانه .. آني جنت مخطووبة .. و وو و انت اخذتني .. حتى تستر على غلطتي ويه خطيبي الي عااافني !!


فتــح عيونه بـ إتسآع و هو يحس اعصآبه على وشك الانفجآر : انتي وش تخربطييين فيه ؟!


دفته من كتفه تبيه يبعد و هي تقُول بـصوت مخنوق : هذاا الي سمعتــه .. لا و بعـد ترييييد تزوجك روآآآن .. يالللا رووووح اخذهااا .. روووووح .. شتسوووي بوحده ما بيهااا اي فااائده ، عوووووفني !


مسك وجههآ بيده وبدا يمسح دموعها بـ شوية عصبية : أنطمي .. انطمي يالغبيه .. انتي صدقتي هالكلآم ؟؟


دفته من جديد و هي تصـآرخ : ايييييه صدقـــته و ليييش ما اصدقه .. انت من البدآآآية ما تريييدني .. بس ما قدرت تقول لأمك الصدق .. سووويت لك هااي القصـ....!!


سكتت لمآ دفها هو بقوه على السرير و وقف من مكآنه ،،
صدره كآن يرتفع و يهبـط بسرعه و انفآآسه حاااره حيييل ،،

هي تكورت على نفسها وهي تشووفه ينآظرها بغضب اول مره تشوف اشتعاله بعيونه : هذي هقووتك فيني ؟؟؟؟ أفـــآ بس !!


صـرخت من جديد وهي تشوفه يعيطها ظهره و يطلع من الغرفه : إييييييه هذاااا انت .. ما ترد على اي شي اقوووله .. اي شي ما يعجبـــك تطننننشه . . رووووح ياللا رووح و قوول لأمك تخطبهااا الك .. رووووووح افرررح بعروووستك .. روووووووح !














.♪
.♪
.♪






{.. نِهَآيةْ النَكهَةْ الوآحِدَة و الثًلآثُونْ..}







فـ نكهةَ لَذيذةْ


دّمعّةْ يتيِمةْ



بحفظْ آلرحمَنْ


















 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ  
قديم 14-08-11, 03:25 PM   المشاركة رقم: 119
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

















نَكَهَــآتْ مِنْ عَلقَمْ الْدُنْيِـــآ


.♪
.♪
.♪





{... النَكهَةْ الثَآنيةِ وَ الثَلآثُونْ..}







إعتِذآرْ قَلبْ ، و غُفرآنْ مُحِبْ !









تَبيْ " تعّرف " أنّك ب خَير , وحَلوهْ , حَيآتك
لآ " ترآقب " من عطآهْ الله حيآت"ن" , تسعدهْ
شوف شخصن اردى منك بس يتمنى حيآتك
عيش عمرك , لا تبالي و اشكَر الله و احمدهْ

















كآن معصب ،، و العصبية وآضحة حتى بخطوآته رغم هدآوتها وهو ينزل الدرج ،،
أمه .. أمه .. أمه ،، تبي تقلب حياااته جحيييم ،،
يعني هو بالويييل يحصل على الاستقرار الدآخلي .. تجي هي ، و بحركة وحده تسـحب ورقة وحده من أول سطر بالأورآق مسببه سقُوط كل البنيآن الي فوق ..!!

وقف عند اخر درجة لمآ شافها وآقفة بالصاله و الجوآل بيدها ،
هي لمآ انتبهت لـ وجود حد توقعت انها وحده من الخدم ، فـ قالت من غير لا تنآظر : خير ؟!


من مكآنه قآل بعـد تنهيده : يمة ابي اكلمـك !


من لمآ سمعت صوته بسرعه نآظرته و تركت الجوآل ،،
بلعت ريقها وهي تشوف ملآمحه الجآمده اكثر من العآده ،، أشرت له يجي يجلس وهي تقول بـصوت باينة فيه الربكة : اييـ..ـه .. يمة .. تعال !


تقـدم بنفس الخطوآت البارده و جلس بمكآن بعيـد شُوي ،،
تنفس و بعدها رفع رآسه لها : يمة .. وش قايله لأم روآن انتي ؟!


فتـحت عيونها على وسعها ،، حست انها توهقـت وهقة مالها اول من اخر .. بس مستغربه كيييف عرف ؟!
هي اصلا مرته ما كآنت موجوده .. يعني من قاله ؟!
معقوله تنصتت عليهم ؟؟!
جلست بتوتر و هي تحآول تتمآسك قـدآم نظرآته الثاقبة : وش قايله لها ؟ و بعدين وش هالاسلوب الي تكلم امك فيه ؟؟


سنـد كوعه على مسند الكنبة و صار يمسـح على شعره بعد ما فسخ الشمآغ و رمآه جنبه ،،
تم سـآكت شوي بعدها قال : السموحة منك .. بس انا الحين معصصصب ،، واظنك عارفة السبب زين !


رفعت حآجب و تمسكنت وهي تحآول تهدج صوتها : ليييش يمة وش قايله لك بنت ابليييـ..!


قآطعها بـ نبرة حآزمة : ييييمة .. ابوها الله يرحمه ،، و بعدين الظلم مب زين .. و انتي قـآعده تظلمين البنت .. قولي لي وش شفتي منها عشان يخليك تتصرفين معاها كذا ؟!



تكتفـت و حطت رجل على الثانية وهي تقول بـصوت مصرور : هلا والله .. يعني ست الحسن قلبتك عليّ ؟ والله اني كنت عارفه ،، محـد ينفعني غير صحتي .. ياما قالولي لآ تشدييين الظهر بولدك .. بكره بس يآخذ المره ينسآك و يصف معاها ما صدقت .. قلت احمد غييير ،، أحمــد همه بالدنيا سعادتي .. بس طلعت مثلك مثلهم ،، مالكم خير بـ....!!


غمـض عيونه و و فتـح فمه ومن غير لا يضغط على مخآرج الحروف قال وهو على نفس جلسته : يمـه !

فتـح عيونه هالمره و نآظرها بـ هدوء : انتي عارفه انك تكلمين ولـدك .. أحمد الي يفهمك من غير الحكي .. و عارفه اني ادري بالي يجول برآسك .. و على قولتك الوعـد الي عطيته لك .. و تونآ بسم الله ما كملنآ 5 شهور صرتي تتحركين بالموضوع ذا الي انتي عارفه اني ما ابييه ، أنـآ مرتآح مع زوووجتي ، و بعـدين خلينا نتكلم الحق .. وش شفتي عن البنت ؟؟ هذي هي قاايمة فيني و فيك و فـ أختي ،، أختي الي انتي ما تدرين وين الله حآطها فيه .. هي صايره لها ظل 24 سآعة .. و تجين الحين و تتكلمين عنها بكلآم ما يرضي الله ولآ خلقه ؟!!


رفـعت يدها بوجهه بتهديد وهي تحس جسمها يرتجف من الغييظ .. كلآمه كله صح ،، بس هي ما تبيهااا .. ما توآطنهااا : انا ما يهمني كل هالهرج .. انت وعدتـني .. و انا ما رضيت على بنت العنود الا لأنك قلت لي بتتزوج الي ابيها ،،


ميل راسه شُوي و هو يتعدل بجلسته : بس قلت يمكن تغيرين رآيك !!


حركت يدينها بأشمئزآز و وهي تكشـر بضيق : وليه اغيره ان شاء الله ؟؟ من سناعتها مع الخلق ؟؟ شفها فشلتني بس تطرد بخلق الله .. و بعدين جت من الله هي الي ما يصير عندها عيال ،، أحسسسن بعـد عشـ....!!


لمعت عينه وكشر على الكلآم الاول ،، تخيل انها معصبة على ام روآن مثل عادتها ،، لكن انفردت ملآمحه شوي لمآ سمع الجزء الاخير : من قال ما يصير عندها عيال ؟!


تكتفت و هي تقول برفعة حآجب : ليه ما تدري ؟ الي فهمته من كلآمها انك تدري ..!!


قبض على كفه و رد فتحه وهو يتنفس بصوت مسموع : يمـة .. تكفييين ، تركيها بحآلها ،، و ترا والله انـآ قاعد اضغط على نفسي اكثر من اللازم بس عشان لآ اكدر خآطرك بكلمة ،، ولا انتي الكلآم الي قايلته لأم روآن ما ينسكت عنه !


وقفـت بتوتر و هي تحآول ترفع صوتها عشان تكون المسيطرة على الوضع : لا بالله مب صااحي .. تبي تهاوشني عشان قلت كم كلمة للحرمة ؟؟


مآ وقف .. نـآظرها من تحت و هو يشبك اصابعه مع بعض : مو اي كلآم يمة .. مو اي كلآم ،، انتي رميتي البنت .. وبعدين مو انا زوجها ؟؟ يعني انا الي اعرف عنها كل شي مو غيري وانا ما خذيتها مغصوب .. خذيتها لأني ابيها و راضي فيها يا يمة .. رااااضي فيها !!



كلآمه كآن مقنـع .. ولآ حد ممكن يتخيل العكس ،،
تنفـست بقهر و هي تنآظره بـعيون معصبة : هذي اخرتك يا احمد .. تجلس تحآسب امك على خوفها عليك وعلى مصلحتك ؟؟


وقف هالمره بكسل و كل الي قاله : انتي مو خايفه عليّ يمة .. انتي تبين تبنين حياتي على كيفك .. ما تبيني اكون مرتآح !


فتـحت فمها بتتكلم الا انه قآل بـ حسم : خلاص يمة والي يسلمك .. كلآمك ماله داعي .. بس تكفين .. لا تقللين هيبة زوجتي قدآم حد .. تراها كبيرة فـ عيني .. و حتى لو تكلمتي من هنآ لـ بكره ما رح تطييح منها !



صـرخت فيه بـ عصبية فلتت منها : أحمــــــد .. انت عااارف مع من تتكلم ؟؟ انــآ امك ؟؟ و لا تظن اني بغير رآآيي بهالكلمتين .. عنـآد فيها و فـ إمها بكسر خشمهم .. و انا ابي اشووف عياالك .. و ما يهمني لو الكل وقف بوجهي حتى انت .. مآ تهمني .. لأنك بتسوي الي ابيه .. ولا انت ادرى بالي اقوله !!


ابتسـم بسخرية و لمعت عينه بـ تعب : مشكورة يالغاليه .. ما تقصرين والله !!


وتحرك للمـدخل يبي يطلع و عينه بشكل لآ ارآدي صآرت على المرآيـآ ،
كشر بـخفة لمآ لمحهآ تنآظره من مكآنها على الدرجآت الاخيره ،
متى نزلت ؟!
و وش الكلآم الي سمعته ؟!
بس تصطـفل ،، ما رح يفكر فيها اليوم ،،
خلها على هبالها و سلبيتها بنشوف وين بتوصل بغبآئها ،،
ولآ هوووو ... هووو تفكر فيه كذا ؟!

سكـر الباب بعـده بقوة خلت الاثنين الي دآخل يفزون بدون وعي ،،
كآن مو بس معصب .. الا مفووول من التعصيبة ،،
الا انه كآلعـآده .. محد يقدر يقرآ هالشي بعيونه ،،
غيرها .. و هي ... كآنت حايرة بدموعها و بـحكيها الفآرغ ،،
مو قال ما رح يفكر فيها ؟!
خـلآص .. !











.♪
.♪
.♪









والله اني خابرك , مثل : ( السراب )
مير مدري ليه لـ / الحين اتبعك
وادري انه :ما وراك الا العذاب
ورغم هذا اقول لك ( خذني معك)









لمآ شاف هذي الي جآية مع الثوب صرخ فيها من مكآنه و هو يده على الجزء المبلل من ثوبه : انقلعـــي من قدآمي لآ ابتلي فيييك !


وتقـدم بخطوتين لـ تآج الي كآنت تبكي بـ شهاق متوآصل و سحبها بعنف شوي من ذرآعها و هو يقُول لـ نوف الي تمت وآقفة تنآظره بغبطة و لمعة انتصآر بعيونها : حسآبك بعدين انتي ..!!


تآج حآولت تسحب نفسها بضعف بس ما قدرت .. هو ضغط على ذراعها و نزل راسه يهمس لها وهم يمشون : لا تفكرين على كيفك .. و لا تصدقين الي ينقال لك يا غبية !!


سكر الباب بعـده و مصطفـى على طول حآول يسحب تآج من ذراعها الثانية : سيبها يا تركي .. هي دلوئتي مش ئـ...!!


قآطعه بحـده وهو يسحبها بعنف خلاها تصرخ من الالم : انت عااااد مالك دخل زييين ،، هي زووجتي و انا ابخص فيها خلك بحآلك احسن !


نآظرته هي بعصبية وهي تبيه يفلتها : وخــر عنننني .. وخررر انتي الي مالك دخل فيني .. ياللا رووح لها .. ادخل عنـد حبيـ...!


فتح عيونه يهددهآ و انفآسه الحآرة قريبة لـ وجهها : قلت لك لا تصيرين غبية .. اسمعي السالفة بالاول


هزت راسها بـ " لأ " و هي تنآظر مصطفى و بكلمآت متبآعده من البكي همست : ما ابي اسمـع .... منك شـ..ـي .. خلنـ..ــ..ـي


مآ اهتم لها ،
نزلها معاه وهو يقُول لـ مصطفى من طرف خشمه : توكل انت للبيت .. احنآ رايحين بيتنآ ،،


عنـدت و وقفت مكآنها على الدرج و هي تحآول تسحب نفسها بقوة أكبر : أقـــلك خلننننننني .. بروح عند ابوووووي خـ....!


سكتها من جديد لمآ غطآ وجهها و بحده اكبر من الي قبلها أمرها : بتنطمين ولآ كيف ؟؟ الحين بقلك السالفة وبعدهآ ذلفي وين ما تبين !



ليييه مُصر يجرحهآ ،، لآ و يذب ملح على الجرح بعد ؟!
متى بس يصير عنده احسآس مثل النآس و يكلمها بحنآن ينسيها شوي من ألمهآ منه ؟!
يعني الحين من الغلطآن ؟
لييش بدآ يشككهآ بنفسها لأنها جت و شااافت الي مخبيه عنها ؟!


عنـدت وهي مو راضية تتحرك : و فووقها تقول ذلفيِ وين ما تبين ، انت إيييييش ؟!


استغفـر بصوت مسموع .. و غاضب بعدها قآل بـ تهديد : انتي حامل لا يصير لك شي !!


ضحكت بسـخرية وهي تنآظره بقوة مو باينة غير بصوتها لأنها متغطية : لآ والله ؟ و توك تتذكر ؟؟ و هذا الي هااامك ؟ ولدك مو ؟ ولا انا فـ بستين دآهية !

نـآفخ هوآ بحده من فمه و نزل راسه يكلمها بشوية روية : إسمعيني .. أنآ مدري هي وش هببت ولآ وش قالت لك .. بس بقول لك شي وآحد .. أنتي عارفة زوجك .. تهقين انه ممكن يسوي الي قالته مهما كآآآن ؟ لو انتي مصدقتها .. فـ روحي مع ....!



رفـع راسه شوي لـ مصطفى السآكت احترآما له .. لأنه فعلآ هو اقرب لها .. هو زوجهآ ،،
و تركي كمل بنفس الاسلوب الهآدي نسبيآ : أخوك .. روحي معاه وانا الي ما ابيك .. بس لو كنتي وآثقة فيني .. فـ تعالي معي الحين !


فتـحت فمها تنآظره بذهول .. من جده يتكلم بهالطريقة ؟!
هالانســـآن ناوي يذبحها بتبلـده ،،
تحرك تآركها وآقفة مكآنها مثل الجمـآد ،،
كآنت تنآظر قفآه بخيبة أمل حقيقية ،،
بعدهآ بلعت ريقها لمآ وقف قبل لفة الدرج و نآظرها من مكآنه : وش قلتي ؟!


بعـدت راسها بـ سرعه و نآظرت آخوها ، بعدها نآظرته من جديد و هي تحس بألم بـ قلبها من طريقته الجلفة بالتعآمل ،
و الله تعبت منه .. جد تعبت !!
بس هي الحين مو نفسها تآج المرآهقة الي عيونها ما تشوف غيره ،،
هي الحين دخلت بالدوآمة اكثر .. صآرت أم لـ جنينه ،،
مآ يصير تتصرف بجنووون ،، ولآ بتســرعْ !
و هو قاالها .. و كأنه يقرأ الي بعقلها .. قآل لها لو وآثقة فيني !
لأنه متأكد جـدآ من ثقتها العميآ فيه ،،
و مآتنـكر هالشي ابــد .. بس وش سااالفة هذيـك ؟!


مصطـفى نزل الدرجتين و وقف جنبها و هو يهمس لها : ئولتي إيه ؟!


رفعت راسها له و بصوت مـتعذب قآلت : بروح معاه !


تنفـس برآحه و هو يأشر لها تجي عنده : ياللا !


نزلت الدرجآت ببطئ و هي كآآرهه عمرها ،، و بنفس الوقت مرتآحة نسبيآ على الاقل رح تعرف كل شي عن هذييك !
بس والله لو طلـع كلآمها صحيح مآ رح ترد له ،
أن شاء الله قلبها يحترق بستين حريقة .. مَ رح ترد له !


لمآ وصلت عنده ،، بـحركة تلقآئية حآوط كتوفها بذرآعه و باس رآسها على خفيف : عفية بالعآقله !


سحبت نفسها منه بضيق و هي تحس الغرور و التكبر يردون يتملكون صوته و همسآته،
المشكلـة الكبيرة هي ثقته بحبها هذي ،،
عاااارفها و عارف انها ما تقوى تقول له لأ .. بس لـ متى ؟!


بعد عنها و نزل قبلها بخطوة ، وهي تجر رجولها بعده بـ أرهآق و تعب ،،
ما تدري متى بالضبط وقفت بكي .. بس الي تعرفه انها الحين مو قآعده تصيح ،،
ولييش تصيح ؟!
خلها تفهم السالفة عدلّ بالأول !


لمآ وصلوآ سيآرتهم هو صعـد مكآنه كآلعآده من غير ان ينتظرها ، بعدهآ فكر بـ طريقة عفوية لمرآضآتها ولو شوي ، مال بجسمه و فتح لها الباب ،
هي بعنـآد حقيقي سكرته بقوة من غير لا تصعد ،
بعدها فتحته و ردت ركبت و سكرته بعصبية اكثر ،، هو رفع حآجب و هو يلآحظ طريقتها الطفولية بالتعبير عن الانزعآج ،
حآول يهدي نفسه و هو يقُول : عارفتني اكره حركآت البزرنة هذي



ما ردت عليه ،، ضرب على الدريكسون بخفة ضربآت متتآلية دليل الي يبي يمسك اعصآبه ،
بعدها لف لها و هو يقول من جديد : اهدي الحين و بالبيت افهمك كل السـآلفة !!









.♪
.♪
.♪









كآن وجهه اسود ، من يومين ما ذاق طعم النومْ ،،
حيآته صـآيرة بـ لآ هدف ،، اليوم ثآني ايآم العزآ ،،
و للحين محد من اهله عارف بشي ،
ما يدري وش يسوي ،، !
كله من فووق لـ تحت موجوع .. ولا هو متخيل حيآته بدونها ،
هي .. كآنت بلسم حيآته ،،
نسمـــة ربيييع بعمره ، و الحين خلااص رآحت منه ،،
رآحت للي ارحم لها من الجميع بس هووو .. وش بيصير له ؟

رفـع راسه بـ تعب لأخوها الي دخل عليه المجلس ،، و بصوت مبحوح قآل : رآحوآ ؟!


أشر له " إيه " .. و جلس على الارض جنبه ،،
هُو مـد رجوله أكثر و هو يسـند راسه على الكنبة الي ورآه و همس بـ ألم : بشتاق لها !


الثآني لف ينآظره و بعينه الف دمعه ، ما قدرت يقول شـي بسبب الحسره الي فـ بلعومه ،
بعدهآ هز راسه بـ ضعف : انا لله وانا اليه رآجعون !


حـط يده على صدره و هو يغمض عيونه و بـ إبتسآمة ميتة بدآ يسـرد : تدري .. أتمنـى اني ما شفتك بيوم !!


تنهـد أخوها و هو ينآظر الجدآر الي قدآمهم : بس هي اسعدتك !!


وسعت ابتسآمته و بصوت متهـدج رد : والحين بـدفع ضريبة هذيك السعآدة ،، من يوم الي شفتني انت فـي الـكآفييه ، هه .. مدري .. يومها حسيت بشي .. حسيت انه بيكون لك دور بحيآتي ،،

ولف له لأول مره وهو يقول بـسخرية : بس ما توقعتك بتدمر حياتي !


بلع ريقه و قآل بـخفة : لا تفكر كذا .. اذكر الله !


نآظر بعيونه و همس : انـآ حبيت اختك .. والله .. حييل حبيتها .. تركت هلي كلهم عشانها ،، خنت زوجتي الي برضو كنت احبها ،، بس عشان اخذ اختك و تكون لي !


نآظره بـ شبه ابتسآمة : و الحين تبي هلك ؟ !


هز راسه بـ رفض خفيف : هم الي ما يبوني .. انت ما تدري وش سويت معهم .. ولآ رح تدري !

وكمل بـ شرود : من حُبي لـ ديم .. كرهت النآس فيني .. مدري .. يمكن انا مجنون !


مآ رد عليه الثاني وهو همس بـعد ثوآني : سعود .. أختــك رآحت ، رآحت و خلتني !!


سعود نآظره بـ ضعف و شَـآف الدمعة الي نزلت من عينه ،، عور قلبه حيييل ، حط يده على كتفه وهو يقُول : قل انا لله وانا اليه رآجعون ،، هذا مصيرنا كلنآ .. محد يدوم الا وجه الكريم يآخووك !!


دف يده عنه و هو يضرب راسه بـآلكنبة : وخـر خلنننني .. ابي احتررق بنآري ،


مســك كتفه بـ أصرآر و همس بصوت عنيف : أذكر ربك !


ميل راسه نآحيته و همس : انا لله و انا اليه رآجعون !


هز راسه شوي و بعدها قال وهو يتركه : اليوم امي تروح تجيب ولدك من المستشفـى !!


أبتسـم بسخرية و همس : ولـدي .. هه ، ولدي الي انخلعت يده عند الولآدة ، آآآآه ياااربْ



رد ضغـط على كتفه و همس بضعف : ربك كريييم .. الله يصبرك ،


نآظره و بـ شبه إبتسآمة قال : هذي حوبتها ... حوبة بنت عمي !











.♪
.♪
.♪









وتاليها {..معك
يالقاسي المتغطرس البعاد
جروحك إستحت من فعلها في [ صدر مضنونك ]
ومابان في عيونك ماقترفته من ألم و سهاد
ولا " طيبي " ولا ( صبري ) عليك يبان في ‘ / عيونك





دخلت البيت من باب المطبخ وهي تتحرك ببرود قآصدته ،
سكرت الباب بعـدها قبل لا تنتظره يدخل ،، و هو عصـب حيييل من هالحركة ،
فـتحه و دخل وهو يشوفها تفسخ العبآية و الطرحة من غير لآ تنآظر نآحيته ،،

نقل نظره بالمطبخ و بالحوسه الي فيه .. شكلها كآنت تشتغل قبل ان يجيها هالخبر المزعج ،
تنهـد بفقدآن صبر من عدم اهتمآمها و قـآل بـحدة شوي : إجلسي شوي بكلمك !


تكتفت وهي وآقفة وبدت تهز رجولهآ بسرعه ،، ما ردت عليه و هو عصب اكثثثر ،،
كآن على وشك انه يصرخ فيها الا انه هدى صوته شوي و تكلم : تـــآج .. لمآ اكلمك ردي عليّ .. !


رفعت عينها له و هي تنآظره بقوة جديده عليها ،،
حركت لسآنها بدآخل فمها و همست بدون إهتمآم : سَم ..؟!


تنهـد من جديد و سحب له كرسي و جلس عليه بـهدوء وهو يأشر لها تجلس : إجلسي اول


رفعت كتوفها بعنآد : رجولي وانا حرة فيهم !


مآ علق ، لكنه زفـر هوآ بضيق و تكلم بعدها بحسم : انتي صدقتي الي قالته ؟


هالمره نظرتها تحولت للأستخفآف شوي .. لكنه هو ما انتبه لها .. و تحمــد ربها انه ما انتبه : جيتي معك وش تعني باللا ؟!


هو ما عرف كيف يبتدي بالموضوع معها ،، عشان كذآ قآل اول شي خطر على باله ،
و لمآ ردت عليه بهالبرود زآدته غضب و نرفزة .. لكنه مسك نفسه و هو يتعوذ من إبليس .. بعيونها الحين هو المخطي ،
ولآزم يغير هالصورة قبل لا تتطور : إسمعيني .. بقلـك السالفة من أولها ، و أنتي عاد بكيفك .. صدقتي ولآ ..!!


هزت راسها و هي تبتسـم بسخرية ،
ماله اسلوووب ابــد ،،
سحبـت لها كرسي لمآ حست انه السآلفة بتطول وجلست عليه بعصبية وهي تنآظر الارض بجمود !


تنهـد و إبتسـم بخفة و هو يشُوف ملآمحها المكسوره ،
والله كسرت خآطره ،، و جد حس انه غلــط غلطة عمره لمآ فتح بيته لـ هذيك ،،
هذا هو جزآء الأحسان .. النُكرآن ،،
بس بيوريــهآ .. الحقيييره ،
كآنت رح تضييع منه أحلى شي بحيآته ،،
بس طلعــت طفلته أذكى .. أو بالاحرى طلعت تحبه اكثر ممآ هو متخيل ،
ولآ ولآ وحده ممكن تتصرف بعقل بعـد الي شاافته !!
بس هي .. إختآرته رغــم كِلْ شِي ...!!
و السببْ ثقتها فيه !


بدآ يســرد لها السآلفة كلها ،،
من أول يوم شـآف هالـ " نآيف " ،،
و طول الوقت كآنت هي سآكته ولآ قالت اي حرف ،،
لكنها في النهـآية رفعت راسها و نآظرته بعد ما خبرها عن اخر مكآلمة من هذيك و الي قالت له فيها انها مريضه ، !

هو تنهـد و هو يحس انه اليوم تكلم معهآ أكثر من اي مره سآبقه ،
بس مآ اهتم .. المهم يغير فكرتها عن الموضوع ،،
حرآم عليه يستمر يعاملها بالطريقة ذي .. معقوله جد يشووفها تستآهل هالعذآب عشآنها تحبه ؟!


همست بضعف و عينها تمتلي دموع مُفآجئه : وليه ما قلت لي ؟!


قآم من كرسيـه و سحبه لقدآمها ،، جلس و حط يده تحت كرسيها و سحبها له اكثر ، بحيث صآرت رجولها بين رجوله : رب العالمين امرنآ نسوي الأحسان بالكتمآن !


نآظرته و هي تميل راسها بـخفة : بس هذا مو اي احسان .. هذي مصيبة رح تخرب بيتنآ


هز راسه بـ " لأ " و هو يسحب كفها : مو مصيبة .. و بيتنآ ما رح يخرب ،، تآج .... إنتي عاقله !


لطمت يده تبعدها و قآلت بعصبية : لأ . . أنا مجنووونة .. و ما رح ارضى عن الي يصييير ابــد ،، و تراني الحين بأتصل بأبوي و اقله كل شي .. اقله عشان يجي هو ياخذني !!


حط يده على فخذه ونزل راسه شُوي و كح بخفة ،
عض على شفته السفلى من دآخل وهو يبي يفرغ عصبيته لآ يفجرها فيها ،،
الظآهر انه عطآها وجه بزيآده .. وهي بدت تخربط بالحكي !!

تكلمت من جديد وهي تشوف صمته : اشووفك سآكت ؟؟ طبعاا ما عندك شي تقوله لأنك كلك غلط من فوق لـ تحت .. ما عنـ...!!


وقف فجأة و الكرسي طآح لـ ورآ من أثر قومته القوية ،،
هي انكمشت على نفسها بخوف وهي تهمس : وخـ.ـر


ابتسـم بسخرية و قآل بـعد ما مل : عارفة كيف .. انتي مو وجه حد يجلس يتنآقش معك .. قلت لك الي صار بالضبط وانتي مب راضية تقتنعين .. خلاص ،، كيفك


فتـحت فمهآ وهي تشوفه يعطيها ظهره طآلع من المطبخ ،، صرخت من مكآنها بعصبية : انـآ بروووح عند ابووي .. و الحيييييييييين !!


لـف و تم وآقف مكآنه بعـدها قآل بـ هدوء : بكرة بنروح المزرعه .. لا تفضحينا هم مسوين الجمعه عشآنك و عشان حملـك


وقفت مكآنها و هي تتخوصر بعصبية أكبر : نعـــم ؟؟ بعد كل الي صاار معي اليوم تبيني اروح معك المزرعه ؟؟ طبعآ مووووب رآيحة لو على موووتي !!


أشر بـ كفه قدآمها بتسآءول وهو يقُول بـ صوت خفيف : أنتي شفيييك ؟؟ قلنـآلك ما نعرف عن البنت بس اسمها و ماضيها الي يكسر الخآطر .. و السالفة كلها على بعضها ما تسوى .. ضروري يعني تقلبينها مصيبة ؟!



بقهـر حقيقي حطت يدها على بطنها وهي تكشر : هي أصــلآآ مُصيبة انا مآ جبت شي من عنـدي .. و ياللا الحييين بروح عند ابوي ولآ بتصل فـ مصطفى يجي يآخذني !!


تـحرك خطوة نآحيتها و هي برعب ردت لـ ورآ ،،
لمآ شاف حركتها عصب اكثر .. صـرخ فيها هالمره من قلبه : تـآج ووجـــع .. وش شاايفتني بضربك مثلااا ؟


صـآرخت هي الثانية و دمعة وحدة مافي بعيونها .. بالعكس كآنت متسحلة بقوة جديده على طبعها الهآيم معآه : لآ تغلّــط .. انـآ موو خدآمة عنـدك !!


فـتح عيونه بتهديد و هو يأشر بسبآبته : والله الي بسآبع سمآه يآ تآج .. لو ما انطميتي الحيـن بـ.....!!


تكتفت وهي تصآرخ بعنـآد : وش بتسووي يعني فووق الي سويته ؟ وش بتســوي ؟!


قبل لا يرد عليها سمعـوآ جرس الباب يرنْ ،،
هي على طول فز قلبها وهي تتـخيله ابوها ،، جـآي بعد ما خبره مصطفـى !!

وفعلآ لمـآ طلع تركي ،، شـآف عمه بو فيصل وآقف بتوتر خفيف و هو ينقل نظره ورآه : يبه كييف عرفت ؟!


هـز راسه بأزدرآء وهو يقول من طرف خشمه : طلعت مو وجه معروف ،، والله العظيم ناوي لها نية .. بس خلها تصبر علي ّ !


عمـه على طول مسك ذرآعه وهو يقُول بـ تصميم : تركي .. إذكر ربك شهالكلآم .. هذي حرمة اكيييد عقلها فآرغ .. وش بتسوي يعني بترميها بالشآرع ؟؟!


ميل راسه على جنب و هو ينآظر الارض من غير ان يرد .. بعـدها إستغفر و هو يأشر له يدخل : تفضل عمي الحين و دآخل بنتكلم !



دخـل من باب المطبخ ، و لمح بنته وآقفه على جنب و اول ما شافته جت له بخطوآت سريعه ،،
هو مسـكها بسرعه و هو يقُول بـ صوت حنون .. صوت خاص لها وبس : يا بعـد عمري وش فيييك ؟؟ وورآك ترآكضين كذا انتي حامل يا يبه !!


دست وجهها بصدره و فجأة بـدوآ يسمعون شهآقها ،،
تركـي بدآ يلوي شفآته بـ طفش وهو ينآظرها من طرف عينه ،،
بينمآ أبوهآ ختـرع من بكآها و حط يده على كتوفها وهو يحآول ينآظر وجههآ : يا قلبي شهالدموووع ؟ يَ عساااني انعميت قبل ان اشـ....!!


صرخت " لأ " بأرتيآع وهي ترد تحضنه : يبببه .. لأأأ .. وووووش .. تقـ...ـوووول أنـ..ـ..ـت ؟

بعدت راسها شوي و نآظرته و هي تقول بخنقة : حبيبي جعلني فدوة لـ رآسك .. وش بيصير فيني من عقب عينك فهمني !!


تـركي رفـع حآجب و هو ينآظر هالمسرحية الي قدآمه ،،
يكــــررره هالحركآت .. قـد صار هالموقف قدآمه بين أمه و أحمد ،،
و هالمره بين تآجْ و أبوهـآ
وهو أكره ما عنده هالحركآت الي مآلها دآآعي


تكتف و إستند على الجدآر و هو يأشر لـ عمه يتفضل للـ صآلة : عمـي .. تفضل دآخل اول ،،


هي انكمشت على صدر ابوها اكثر و قآلت بـ قهر : يبببه لآ تدخل .. خلينآ نروح بيتنـآ


ابوها نآظر تركي من فوق راس بنته و رد ينآظرها بحنو : حبيبتي شهالكلآم .. إذكري ربك .. ترا السالفة مو مثل منتي شايفتها ؟!


بعـدت عنه من جديد و نآظرته و وجههآ كله دموع و بصوت فيه لمحة قلق قال : يبــه انت عارف السالفة ؟!


توتر و نآظر تركي الي إبتسـم بدون نفس ،
مسـك وجههآ بكفوفه و همس بـخفوت : يا روح ابوك .. ترا زوجـك عمره ما غلـط بـ حقك ،، و هذا من طيب اصله .. تراه من اول ما عرف البنت جا و قالي .. و انا الي شرت عليه يخليها عنده ،، يبه البنت مسيكينة .. قلنـآ نكسب فيها أجر


بعـدت عن أبوها فـ بطئ لمآ كمل كلآمه ،
بعدهآ لفت راسها شُوي تنـآظر تركي و هي فآتحة ثغرها على خفيف ،،
بعدهآ بلعت ريقها و هي تهز راسها بـ تشتت : يبه وش تقول ؟ يعني انت كنت عاااارف ؟؟ لآء يا ربي


حطـت يدها على جبينها و الثآنية على خصرها و هي تنآظر الارض مفهيه ،، همست بدون تصديق و هي ترمش : طيب .. هه .. من متى صفيتوآ ضدي ؟؟ ليييش ؟ ليه مَ خبرتوني ؟؟ مآ كنت رح اقول لأ ...!


تركي تعدل بوقفته وقـآل بـ نظرة قوية : أجل وش الي معصبك الحين ؟؟ اعتبري ما صاير شي !


ما كلمته ،، نـآظرت ابوها من جديد و عضت على فمها تمنع شهقتها تطلع : يبه .. برد معاك البيت !!!


تركي نـآفخ بحده من فمه و نآظر على جنب ،،
أبوها مسك كتفها من جديد . بس هي تحركت على طول مبتعده و شـآلت طرحتها الي على الطآولة و هي تهمس : يبه تكفـ...ـى أهئ !



لبست طرحتها كيف ما يكون و تحركت قدآمهم لـ برآ المطبخ ،،
تركـي رفع راسه ينآظر ابوها الي هز له راسه بموآساة : إهدى يَ بوك .. الحين بكلمها .. و أنت عارف زوجتك .. و عارف وش كثر تحبك ،، بس هي الحين زعلانة منك .. و تراها زعلانه مني انـآ بعد .. خلها كم يوم لين تهـدى !!


سخر بأبتسـآمة وهو ينآظره ببرود : عمي بكرة عندنآ روحة للمزرعة .. وش بقول لجدي الي مسوي هالجمعة عشاننا ؟!



هز راسه على خفيف و قآل بهـدوء و عيونه قلقآنه : قول لهم انه الحمل متعبها وانا ابوك .. وهم اكييد رح يقتنعون .. و خلها لا تضغط عليها هاليومين .. بتهدى بروحها ان شاء الله !!





















.♪
.♪
.♪

 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ  
قديم 14-08-11, 03:31 PM   المشاركة رقم: 120
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 







**

عسى ما أزعلتك البارح وزودت الجراح جراح
عسى ما مرت الدمعه على أهدابك من أسبابي ؟!

جرحتك
من كثر شوقي وخليت الكلام رماح
ولا ادري شلون ياعمري طعنتك حيل بعتابي ؟!











تمشي رايحة رادة بالغرفة وهي تحس بالتوتر الشدييد .. وييينه ؟!
رفعت جوالها الي بيدها و ناظرت الساعة للمرة العاشرة ،، من نص ساعة اذن الفجر وهو للحين ما رد

ويين رااح ؟!
هو طلع منها معصب حيييل ،، و نقاشه مع امه عصبه اكثر ،، بس هو مو طبعه كذا ،،
ما عنده عدم المبالاة لقلق الي حوله .. هذي صفات سيف و زيـد ،، بس مو احمد ،، والله مو هو ..!!

و الاكثر تخاف تتصل بسيف تسأله لو كان عندهم و بعدين تفتح لنفسها باب أستجوابات ما تنتهي .. خصوصا من امها ،

بس هي خايفة عليه .. لا يكون صاير له شي ،،
دقت عليه مرة جديده ،، و نفس الرد حصلته " مغلق " ،، والله كسر قلبها ليش يسوي فيها كذا ؟!

قررت تنزل تحت ،، تشوف امه يمكن تعرف شي عنه ، او يكون متصل فيها

صحيح هي مو متحمله تناظرها .. بس مو مشكلة الاهم انها تتطمن عليييه ،،

لما نزلت شافت امه مو اقل توتر منها ، جالسة في الصالة الداخلية و فاتحة ستارة الدريشة شوي عشان تشوف لو وصل ،،

لما انتبهت لها ناظرتها بنص عين وهي تحس انها حاقدة عليها و بقووة ..

هي توترت اكثر بعدها همست بقلق وهي ما ودها تقول " ماما " : هممم ،، يوم ،، ما خابرج ؟!



رفعت حاجب و قالت بصوت غليظ شوي : هو من منه هج من البيت ؟! مو منك انتي و هرجك ؟! مدري وش مهببة عنده !!



عضت على فمها و قالت بفقدان صبر وبدون وعي لكن بطريقة محترمة : خااالة حرام علييييج ،، ترا والله تظلميني بهالحجي ،، اني ما قلت له شي ،، ما قلت غير الي سمعتج تقوليه لام تببببن ،، ليييش تريديني اسكت واني مظلومة ؟!



وقفت من مكانها مصعوقة و قالت بصوت مرتفع : هـــــي انتتتتي ،، من تحسبين عمرك عشان ترفعين صوتك علي ؟!



تنهدت و قالت برجفة : اني ما رفعت صوتي ، خالة الله يخليييج فهميني لييش هيج تكرهيني ؟! قصرت وياج بشي ؟! .. قهرتج مره ؟! قوليلي فهميني .. و حتى لو .. ما يصير تقولين للعالم الي بيننا ،، خالــ....!!




قاطعتها بعصبية و هي تهددها بعيون مليانه كرره : تخلخلت عظااامك يابنت ابليس ،، الشرهة مب عليك الشرهة على امك الي ربتك ،، بس وش اقول ،،،، تربية حرمة !!!!!!



فتحت فمها بصدمة ،، الهوا صار يدخل جوفها و يطلع بدون ان تحس فيه .. همست بدون وعي وهي توطي راسها : خـ ـالتي !



صرخت بشر : لا تقوليييين خالتي .. انا ماااااني خالتك ،، ولا يشرررفني حتى !



حست انها بتبكي ،، لكنها مسكت نفسها بأخر لحظة وهزت راسها : الله يسامحج خالة ،، على كل شي ،، و خصوصا على الاتهام الي اتهمتيني بيه



و عطتها ظهرها بسرعة و هي تصعـد فوق من جديد ،، خنقتها زااادت .. و قلبها صار يعورها اكثر .. هه ،، هالانسااانة هذي ما تخاف ربها اببببد ،حسافة احمد ولدها


سمعت صوت السيارة و بسرعة ركضت لجناحها و دخلت لغرفته الي لها دريشة تطل على مدخل البيت

تنهدت بإرتياح لما شافته ينزل و يسكر الباب بعده ،، بس الي جرحها هو الزقارة المشتعلة الي بين اصابعه ؛
والله العظيم حرام عليه ،، تحس هالنار تحرق صدرها قبل صدره ،،
بس شكثر مهمووم هو عشان يخلف بوعده لها بمحاولة تقليل التدخين !!
لما اختفى عن نظرها وهو يدخل البيت بسرعة راحت غرفتها و كالعاده كانت انوار الجناح كلها شغاله بسبب خوفها المستمر من الظلام ،،

اندست بفراشها وهي ما تبيه يفكر انها انتظرته للحين و ما نامت ،، مثل ما هو زعلان من حكيها ،، هي بعد مجروحة من الكف الي عطاه لها ،
الكف الي رد لها صوابها ،، مثل هذاك الكف من سنين لما عرفت بوفاة ابوها ...!!


ضمت جسمها تحت اللحاف وهي تهز رجولها بتوتر وشوي شوي .. انمـدت يدها لدبدوبها الكبير الي على السرير جنبها و حضنته بقلق ،، تبيه يصعـد .. ما رح يغفى لها جفن قبل ان تحس بوجوده حولها ،، ما تقوى !!


ما تدري كم تمت على هالحال لين ما سمعت صوت باب الجناح يفتح ،،
جمدت رجولها و ثبتت نفسها عن الحركة و حست انه حتى انفاسها اختفت !
عضت على شفتها بقـوة وهي تسمع حركاته فـ غرفته ،،
و قلبها صار يخفق برعب لما حست فيه يدخل غرفتها هي ،، غمضت عيونها بقوة تحت اللحاف لدرجة انه بانت تجاعيد فوق جفونها ،،

سمعت صوته الكسول وهو يقول بأمر مرهق : بكرة عالسبعة بنروح المزرعة ان شاء الله ، حضري اغراضك انتي و فدك



ما تحركت و لا لـ ثانية .. من وين عرف انها صاحييية ؟!
من ويييييين ؟!!!


تركها بعدها و طلع من الغرفة من غير ان يسكر الباب وراه ،، لأنهم متعودين على كذا ،، هي تخاف ،، و ساعات كثيرة تفز على كوابيس ترعبها بالليل ، و وجوده خلف الباب المفتوح يشكل لها مصدر امان و ثقة يهدؤون من روعتها ..!!
















.♪
.♪
.♪






آلشوق مثل آلسكر ّ
وصدري آلكوب . . !
وطآريك لآ من حركة دآخلي ذآب

آتخيلك . . !
ويذوب , و يذوب , و يذوب
وآحسس بك فوق آلمعآليق تنسآب . . !

وآتنفسك بـ " شويش "
يآدوب , يآدوب
وآغمّض عيوني
وآشوفك في آلآهدآب . . !















منسدحة على فراشها المعفوس وهي متلحفة بـ خربطة بشرشف خفيف .. فاتحة عيونها بـ الويل وهي تتثاوب كل شوي بنعاس
ابتسمت بخفة وهي تكلمه بكسل : الحييين انت شتبي متصل بـ ذا الليل ؟



هو كان جالس على الكنبة الدائرية الجلد قدام التي في و يلعب " X BOX "
، مشبك سماعات الجوال بأذنه وهو يتكلم بنشاااط اخر الليل : بغيت اسمع صوتك الي يشرح القلب



ضحكت بنعاس وهي تتنهد : عن البياخة عاد ،، ابي انااام



كشر بضيق وهو تركيزه مع اللعب بشكل تام : أفا بس ،، النوم اهم مني ؟! ..ترا بأي وقت تقدرين تنومين بس مو بأي وقت زيووود حبيبك يكلمك



تمغطت و هي مكشرة بشبه أبتسامه ، بعدها همست : وانت الصادق النوم اهم ،، ترا عند النوم ما اعرف ابوي انا



سكوت حل عليهم شوي بعدها هي ضحكت بخفة ،،خلاص هي تعايشت مع الوضع ،، مدت يدها لشعر اخوها الي نايم جنبها و مسحت عليه بحنوو : إيه صح ترا علاوي وده يشووفك



ابتسم و عمل " pause "
،، تنهد بتمثيل و قال بعدهآ : بس علاااوي ؟!



ضحكت بنفس الكسل وهي تلف للجهة الثانية : انا بعد مشتااقه لك حياتي



ضحك و قال بـ خفة و هو يكمل اللعب : لا صدقتك



كشرت اكثر : انا ادري عنك ،، ياللا عاد زيوود تكفى ابي انااام



ضحك و قال بشوية لطف : النوم لااحقة عليه كم مرة اقول لك ،، بس جد بسألك كيفه خالك معاكم ؟!



ضحكت بتكشيرة و هي تتثاوب : عاااادي ، بس امس تهاوشت معاه



بضحكة قال : أكيييد حضرتك مطوله هاللسآن و هو اصلا اخلاقه بخشمه ،،


تأتأت بـ " لأ " وهي تقول بـضيق خفيف : لاا والله مالي شغل .. هو الي ما يحترم ابوي ،، خله اففف كررريه ، أما عياااله .. الله لا يوريهم لـ بشر ،


وقف اللعب من جديد و همس بـ خفوت : حد منهم ضايقك بشي ؟!


رفعت حآجب و بصوت نآعس قآلت وهي تتلحف أكثر : آها ،، وش بتسوي له يعني ؟؟ همممم .. تذكر تراك انت بعد ما قصـ...!!



قآطعها و هو يقُول من طرف خشمه : هييييي . خلاااص ، قلنا بننسـى المآضي !



عفست ملآمحها بضييق وبصوت كله نوم : حل عننني عاد .. اوقاااتك دآيم غلـ....!!


صـرخ صرخة خفيفة لمآ سجل هدف و هو يقُول بحمآس : خلااااااص انقلعي انقلعي السالفة عندي بدت تحلووو ، ياللا تصبحين على خير


هي تمـت سآكته بعد هالحكي ، ابتسـمت بسخرية خفيفة و هي تغمض عيونها على خفيف ،من غير ان تسكر الجوال ،،
وهو اصلا نسـى يسـكره ، لأنه مشغول باللعب ،،
شُوي و دق عليه باب الغرفة ،،
أستغرب .. منهو الي جآي بهالوقت ؟!


وقف من مكآنه بعد ما وقف اللعب و شـآفه جده يفتح الباب عليه : يبه شفيييك ؟؟


انحرج من نفسه و قآل بـأبتسآمة وهو ينزل وحده من السمآعات : يببببه عاد الله يطولي بعمرك .. وانت عااااد بس تسمع شي تخترع عليّ ؟؟ ما فيني غير العافييه !


كآن وآقف ببآب الغرفة للحين .. نـآظر التلفزيون و رد نآظر السمآعة الي فـأذنه : وش قاااعد تسوي من الفجر ؟؟ مهبول انت ؟ ما تبي تنوم ورآك دوآم !


ضحك ضحكة حلوة و هو يقُول : الحين بكمل و بنووم ، بس موب نعسان والله !


لف بيطلع بعدهآ لف لـه من جديد : وشلونها مرتك ؟


ابتسـم و قال بـ شوية مرحْ : مثل القرد ما فيها شي !


سمـع صرختين اعتراض ،، الأولى شآف ملآمح صآحبها الي نهاه و بعنف : وجـع يووجع العدوو ،، شفيك على بنت النآس .. مهبول انت ؟!


و الصرخة الثانية كآنت منها الي كـآنت تسمع كل الحوآر : قـرد انتتتتت ...!


ضحـك بأستغراب و طلع الجوآل من جيب البرمودآ الي لآبسها و شآف انها للحين على الخط ،،
كلم جده و هو يحوس في الجوآل : يبببه قصدي زينة .. بخير ،، تزهووو بالنصر .. وشفيها يعني !!


جده هز راسه هزة خفيفة و قآل بأمر : زووويد .. لا تزعل البنية .. لآتنسى انها يتيمة .. خاف ربـك فيها !!


فتـح عيونه على وسعها وقآل بـ شوية غيره : شهالحكي الجديد احمــد أفندي .. من الحين صفيت بصوبها ضدي ؟! لااا ترااا ما ارضى .. و من الحيـ....!!


رفع عكآزته شوي قدآمه وهو يهدده بنبرة حنونة : اركــد اررركد شووي .. بتذبحني بهالـهبل الي انت فيه ،، متى بتكبر بس ؟! و بعدين وش احمده ؟؟ انت بـ....!


قآطعه بسـرعه وهو يروح له و يبوس رآسه : لاااا يالشييخ أحمد ،، تزعل من زويــد ؟؟


دفه على خفيف و هو يأشر له يوطي صوته : النااس نآيمين .. أنكتم شوي !


ضحـك من جديد و باس راسه مره ثآنية و هو يـقول بـ زعل : شكلك للحين زعلان !!


بسـرعه ابتعـد وهو يقُول بتهديد : يكفي تحب براسي .. وش شاايفني .. خلاص رضيت بس خل راسي بحاله


ضحك من قلبه و هو يشُوفه يعطيه ظهره و يروح وهو يتحلطم ،،
سمـع صُوتها ينآديه و بشكل تلقآئي حط يده على اذونه فوق السمآعه : خيييير ؟؟ شتبييين ؟!


رفعت حآجب : أبي موووز !


ابتسـم على خفيف و همس بـ أستغراب و هو يرد لمكآنه الاول : موز ؟؟ شالطآري ؟ و بعدين من وين اجيب لك موز ؟؟!


قآلت بـ كسل و هي معصبة شوي : مو انت قرد .. و انا بعـد قرده ،، عطيني موز .. والحين !


ضحـك من قلبه ضحكة حلووة حييل ،
بعدهـآ تنهد وهو يقول : والله ان الكلآم معك يوونس اكثر من القرد ..


سكرته بوجهه بعصبية وهو كمل ضحكته و رد للـعبه الحمآسي !








.♪
.♪
.♪












طُول الطريق وهي تنآآآشب بدر و تنآقز بهبااال ،، و كأنها اول مره تروح المزرعة ،،
و طبعآ هو كل شوي يزفها ، لأنه كآآن يبي يروح مع عياال عمـه ،، بس تخلف ابوه عن الجيه خلآه هو الي يجيبهم !!

هي جالسة ورآ مع عبد الرحمن و نوآف .. و أمها جالسه قدآم جنبه ،،
الجو بشكل عام حماااسي عند اخوانها ،، بس مو لدرجتها ،،

لمـآ شااافت انه محـد معبرها .. و أمها كل شوي تزفها طنقرت من قلب ،،

مدت يدها لـ كتف اخوها و هي تدفه على خفيف : بدووووور .. بتوقف عند محطة البنزين ؟!


ضرب يدها ضربه خفيفه و هو يرد : خير شـ تبين ؟؟ علبة بنزين احرقك فيها ؟!


ضحـكت بـ أزدرآء وهي تسخر : هاهاها .. دمــك ثقيييل طينة ما شاء الله ،، بتوووقف ولا شلوون ؟!


نآظر امه و قآل بـ ملل : يمة شووفي بنتك الهبلة .. خلها تنثبر شووي والله هبلت فيني !!


أمه لفت شوي لـ ورآ وهي تقول بـ أبتسآمة : افناان يا عمر امك يكفي .. اركدي شووي !


طنقـرت اكثر و ركبها مييية عفريت ،، ضربت على كتفه من جديد و هي تقول : وجـع .. ان شاء ...!


قآطعتها امها بشوية عصبية : هــي .. افنااان يا ماااال العافيه انطمـي عااد .. شفيييك ؟!


لوت بوزهآ و نوآف بسـرعه قآل : بـــدر تكفى شفها شتبي والله صقـت روووسنآ


ضربته بقبضتها وهي تقول بـ ضييق : ماالت عليييك يا وجه العنز .. ما باقي الا انت يالـ بزر يـآلـ....!!


بـدر صرخ فيهااا وهو ينآظرها من المرآيـآ : انتي شتبيييين ؟؟ هااا ؟ وش تبييين خلصيني ؟؟! لو تبين اشتري لك المحطة بشتريهااا بس سكري هالحلق ،


ضحكـت من قلب ،، بعدهآ أشرت له على سيـآرة أحمد الي تمشي قدآمهم : أبي ارووح مع نآنة !


هز راسه بـسرعه و قال بـ قهر : أأأأففف استغفرك يارب .. كله عشان كذا .. الله ياخذك لو قلتي من الاول ،،


امه على طول قآطعته : حرااام عليك يمة لا تدعي عليها .. صحيح انها هبلة و مطلعة عيووني بس تراها ضحكة البيت بعـد عمري


كحـت بـتعآلي و هي تأشر له بطرف اصبعها : ياللا عاد يا سوآقي العزيز .. أشر لـ بو حمود يووقف بروح معهم !!


تـحرك مسرع بعـد سيآرة أحمد و ضرب له كم هرن عشآن ينتبه لها ،، أحمـد الي كآن الهدوء التآآآم مسيـطر على جو سيآرته لف راسه شوي و وأشر له " خير ؟ "


بـدر فتح دريشة امه و كلمه بصُوت مرتفع شُوي : بو حمــوود .. وقف على جنب .. هالخبلة تبي تجي معاااكم !!


و أشر له لـ ورآ على افنآن الي هي الثآنية اشرت له يووقف !

نـغم كآنت جآلسه ورآ مع فـدك .. و أمه جنب أحمد قدآم ،،
هي نآظرت وين مآ يأشر بــدر و لفت راسها لجهة دريشتها من جديد بدون اي اهتمآم .. افنآن وحـده فااااضية ،،

أحمـد جد مآ كآن له خلق ،، اصلا الجو السـآكن الي في السيآرة احسن بكثير من وجود شخص يهذر مثل افنآن ،،
خصوصآ انهم من الضروري يكونون شبه طبيعين قدآمها ،،


وقـف على جنب و هو يتآبع بكسـل أخته تنزل من بآبها و توقف عند دريشة بدر شوي و شكلها تهآوشه ،،
ضرب لهآ هرن و هو يحس بعصبية شُوي و هي بـهبآلها المعتآد حطت يدها على راسها و يدها الثانية ماسكه عبآيتها لآ تطير بسبب هبة الهوآ الخفيفة بهالـطريق الخآرجي ،،

تركـت سيآرة بـدر وهي تتحلطم على مزآجية اخوانها ،، أففف منهم !


جت مسـرعه لـ سيآرة أحمد و هي تسب بـدر الي مر بسرعه من جنبها و هيج على عبايتها الترآب ،،
صـعدت بسرعه جنب فـدك و هي تصآرخ بـ حمآآآس : هلاااااا والله .. والله هذيييي اللمة الحلوة و القعده الزينة !


محـد رد عليها بكلمة ،،
عقـدت حوآجبها بخفة و أنطفـى حمآسها بشكل مُفآجئ وهي تنقل نظرآتها بينهم : شـ صاير ؟؟


نغـم لفت لها و هي تهمس ببرود : ولآ شي !

رفـعت حآجب هالمره و هي تقُول بـ عصبية مُضحكة : شفييييييكم ؟؟ رآيحين عزآ انتم ؟ شهالكآآبة هذي ؟


أحمـد نآظرها ببرود و قآل بهـدوء : أفنآن رآسي مصـدع .. أسكتي !


فتـحت عيونها بـ صدمة خفيفة ،، شفيهم هذوولآآ ؟!
باللا مرة عمها من يومها اخلآقها بخشمها هي و ولدهآ ،،
بس نغـم و فـدك شفيهم ؟؟ ليش هم بعــد مو طآيقين روحهم ؟
و كأنه حـد غاااصبهم على هالروحة ؟!


تكلـمت بضيق و هي تنآفخ : انـآ ما تركت سيآرة بـدر عشان اجي لهالـ كتمة ،، ياللا عاااد تكلمووو...!


صـرخ فيها صرخة وآطية كـ العآدة و هو جد مااااله نفس حتى عمره : قلت انكتـمي !!


نزل فكها الاسفل شوي و هي تحس بالجو مشحووون بالتوتر الشديد ،،
شالسـآلفة ؟!

هم على كثر مآ كآنوآ يبون يبينون انه الوضع تمآم .. على كثر ما كآن هالشي بالنسبة لهم صعــب حيييل ،،
مآ يقــدروون ،،
كل منهـم شاايل بقلبه على الثآني .. و لآ وآحد ممكـن يتنآسى الي صار امس !!


افنآن تكتفـت بضيق و هي تلوي بوزهآ بطفش و قلبها يقرقع من الأنزعآج ،،
و الله شكلهم يســّد النفِــسِ ..!










.♪
.♪
.♪








 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتملة (بدون ردود)
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t168377.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط§ظ„ظ‚طµطµ ط§ظ„ظ…ظƒطھظ…ظ„ط© ط¨ط¯ظˆظ† ط±ط¯ظˆط¯ This thread Refback 08-08-14 10:31 AM


الساعة الآن 01:33 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية