لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتملة (بدون ردود)
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-08-11, 03:27 PM   المشاركة رقم: 111
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 




بعـد نُص سآعة كآنوآ جالسين كلهم بآلصـآلة الدآخليه و نغم و تآج بعبايآتهم و حجآبهم .. و كآنت هذي اول مره يجلسون مع بعض كلهم ،
هم متخذين لـ نفسهم جلسه بعيده شوي و فـدك عندهم ،
بينمآ الام و عيالها فـ على الجنب الثاني !!

كآنت تتكلم بـ شوية رأفة وهي تفكر بحآل سيف : مسكين والله هالولد .. كسر قلبي !


لمعت عيون نغـم وحست بنآر ببلعومها ،
حآولت تبتـسم وهي تلآحظ نظرآت تآج المنصبة عليها بأهتمآم ،
بعدهآ سمعت صوت تركي الخشن وهو يقُول بـ ضيق : كله اجر ان شاء الله .. الله يصبره !


مآ سمعت حس لـ هذآك ، و لآ قدرت تنآظر نآحيته عشان تشوفه ،
لكنها متأكده انه لمحهآ و لمح توترها !

فدك الي جالسه جنبها مسكت كفها وهي تهمس لها بخجل : وحشتيني نانة


تنهـدت على براءة هالطفلة الي مو عارفه وش الي حولها ، حآوطتها بيدها و هي تضمها لـ صدرها رغم ضخآمة بنيتها بالنسبة لها : حيااتي .. انتي هم وحشتيني حييييل ،


فدك رفعت راسها لها وهي تبتسـم من قلب ، و همست بخجل اكبر وهي تسترق نظرآت لـ تآج : هذي العلووسه ؟


ابتـسمت وهي تنآظر تآج الي عيونها عليهم .. و بنفس طريقتها الهامسه قالت : ايييه هذي العلوووسه !


تآج الي جآلسه بكنبة منفرده عفست ملآمحها بشقاوه و هي تقول بصوت وآطي : يَ حيآتي !


بالجـآنب الثآني ،

أمه نـآظرته كيف شآرد و باله مو عند التلفزيون و لآ عند القهوه حتى قالت : أحمد يمة شبلآك ؟؟


رفع راسه لها و ابتسـم بخفة و " كوبها " فـ يده : ما فيني يمة .. بس الشغل هاليومين مو تمآم


ما قالت شي .. لكنها نـآظرت نآحية البنات وهي ترفع صوتها : يمة عااد انتم لا تتعبون نفسكم .. توكم معرسين ولآزم ترتآحون مو تستهمون بمصآيب الخلق !


نزلت راسها وهي تضغط على اسنانها بـ قوة .. ما تحتآج ذكآء عشان تفهم انها المقصوده بهالدقة ،
عضت على فمها تفرغ كل غيظهآ و بعدها رفعت راسها و وجهها احمـر حيييل ،


تركـي على طُول قـآل و هو فاهم المعنى : يممممة .. هذا شغلنا وش نسوي يعني ؟ !


حآول يفهم بنت عمته انه ما فهم المقصود ،
و نغم ابتسـمت بسخريه لمآ سمعته يقول كذا ،

آحمـد يحسد تركي على قدرته انه يعاند كلآم امه ، و بنفس الوقت هو راضي على نفسه لأنه مرضيها ،
بس وش النهايه ؟
آمه من النـآس الي مهما خذوآ .. ما يقولون اكتفينآ ..!!
حتـى لو كآن المقابل قـآعد ينجرح من اسبابهم و اسباب عطآءه !!


هزت راسها بـ ضيق وهي تلوي فمها ،
بعدهآ قالـت بـ دقة محترمة : اييه .. معاكم حق ، المهم .. انت باقي مع زوجتك ؟؟ اليوم بيجوني حريم ، ابي اكشخ بـ مرة ولدي !


لآآآآآآآ .. هالانسآنة .. بدت تضرب بالعمق اكثر من اللازم ،
الكل بهت من كلآمها ولآ حد تجرأ و قال شي ،
و كل منهم جمله وحده فـ باله " ليه نغم مو بعد مرة ولدك ؟! "


هي لمـآ شافت اصفرار وجه تركي ، و جمود وجه احمد الي رجع كوبه للصينية .. حست بالي قالته و حآولت تبتسـم وهي تقول بصوت مرتبك : يعني هم .. قد شافوآ نغم .. و ما بقى غير تآج !


حآولت ترقعها ، بس خلاص ،
نغــم عرفت قدرها بالبيت ذا ،

بلعت ريقها وهي تقوم توقف بعد ما بعدت فدك عنها بحنية : عن اذنكم اني رايحة اخآبر امي !



المفروض انها تحس بتأنيب الضمير ، الا انها ما حست ،
بس ما كآنت تبي تشوف عيالها متضآيقين من تصرفها عشان كذا قالت على طول : و حضري حالك .. بعد شوي بيجون الحريم .. و بناتهم .. !!



تركي على طول لف راسه لأحمد و أحمد ابتسـم له بسخريه وهو يهز راسه هزة خفيفه حيل ،
لمعت عيونه بعصبية و كآن رح يقول شي لكـن أحمد سكته و هو يأشر براسه نآحية نغم ،
بس هو ما تحمل .. وقف و قـآل له بهمس و بدون شعور و هو مو مصدق برووووده تجآه الموضوع ذا : ذنبها برقبتك !



أحمـد حس بـ صدآع مفآجئ ،
هو ناااقص عشان يشيل ذنبها هالمره ؟
تركي مووو عارف شي ،
أصلا محد يدري وش بتكون ردة فعلها لآ درت بالمخفي ؟!
مو هي الي تبيه يطلقها ؟!
يعني اصلا ما تبي ترتبـط فيه بزوآج حقيقي .. وهو قال لها من البدآية انه بيتزوج ،
بس هل رح يقدر ؟!
اكـيد لأ .. و الاكيـد انه امه ما رح تسويها و تبدي تنهي حيآته من الحين ،
ما صار لهم فتره متزوجين و تبي تحـــطم قلبه بكل جبروت ؟!!

تـآج لمآ وقف تركي هي الثانية وقفت و هي تشوفه يأشر لها عشان يروحون : حنا بنروح الشرقيه


امه وقفت وهي تقول بعد ما نآظرت تآج و نغـم الي للحين وآقفة بعد ما سمعت كلآمهم : وييين يمة حرآم عليك ما شبعت منك !



أحمـد تنهـد وهو يحس بـ أخوه و عصبية اخوه مثل النار الي تكويه ،
يـآ بخت تركي الي يقدر ينفجر و يقول الي بخآطره من غير لا يهتم لحـد .. يا بختتتته !!

رفع راسه له و هو ينفخ هوآ من فمه : إجلس بس امدآكم ترتآحون ؟!


رفع حآجب و قال بـكل استقلاليه : الرآحة ذي انـآ مستغني عنها !


احمـد فلتت ابتسـآمته و هو يوقف ،
تركي محـد يرده لو قال شي ،
ماله داعي يعور راسه بالنقآش الحآد معـآه ،
مد كفه له وهو يقول بـ نظره غريبة : مشكور !


تركي صآفحه و قرب راسه له و بهمس مستغرب قال : ليه ؟


بنفس الطبقة الهآمسه رد : لأنك حرقتني ازود !


بعد عنه ببطـئ و شآف نظرته الغآمضة ،
ميل راسه بتـسآؤل وهو يوصل لأستنتآج صغير ، بعدهآ ابتسـم و حديثهم كله كآن بهمس و امهم حست بالفضول يذبحها : دآمك ما تبي غيرها وراك ما تقول لأمك وتنهي الموضوع ؟!


ربت على كتفه و نظرته تحولت لأستهزآء حآد : تروك .. انت منت عارف شي .. خلك يا خوك بحآلك .. و انتظر لين ما نروح المسجد نصلي العصر و بعدها توكلوآ !



رفع حوآجبه بضيق و اقتنـع بالي قاله ،
لكنه الجلسه ذي .. ضااااااقت و كرهها ،
صحيح ما يعرف نغـم .. بس كاااسره خآطره و بقوة ، و هو الي ما يهتم لحـد .. من الاول حس انه البنت ذي جد مسكييينة !!




الام لمـآ سمعت كلآم احمد الاخير قالت بـ ضيق وهي تنآظرهم بنص عين : وش فيكم تتسآسرون ؟!


أحمد ابتسـم و نآظرها بـ أحترآم لطيف : يمه وش فينا يعني .. بحآول اخلي حضرة الضابط يحن علينا و يتم !


على هالحكي قربت لهم فـدك و قبل ان توصل احمد ،، تركي سحبها من ذراعها وهو ينآظرها بـ لطف : عارفه ، انتي احسن وحده بالبيت ذا !


كـآن جد معصب من أمه ، و معصب اكثر من احمد !!
أمه ضيقت عيونها وهي تقول بـ غضب : تريييييك يا مااال المنيب قايله ، وش هالهرج ذا ؟!


نـآظرها و ابتسـم بخفة و هو يجلس مع اخته الخجلآنة على الكنبة : يمة انتي فوق راسي .. بس فدك شوفيها ، مو احسن وحده هنا ؟


لف لـ تآج و قال ببرود : شـ رايك تآج ؟؟


أحمـد فلتت منه ضحكة صغيره و هو يهز راسه ،، يبي امه تعلن الحرب على تآج بعـد : تركي شفيك ؟ انهبلت ؟!


تـآج كآنت مصدووومة من كلآم تركي ،
يبييييها ترمي نفسها للنآر ؟
يمممممة .. الله يسـآمحه وهقها ، لولآ احمد ما كآنت تدري وش رح تقول !!

نـآظرت على امه و شافتها تزم على فمها بضيق و هي تجلس و تـأمر بـ عصبيه : خله يا احمد .. شكل اخوك ما يعرف كيف يتعامل مع امه ،!


تركي استرخى بجلسته ولآ تعب عمره انه يقول شي ،
ما غير يتكلم بصوت وآطي مع فـدك الي عيونها كل شوي تروح عند أحمد ،،


بينمـآ هذيـك .. فـ لما سمعت ضحكته بشكل لآ ارآدي ابتسـمت ،
هذي اووول مره بحيآتها يمكن تشوفه يضحك ،
حست بدمعة تتلألئ بعيونها من شوفته بهالعفوية ،

ما درت انها تمت سرحآنة فيه الا لمـآ صارت عينها بعينه و اثآر الابتسـآمة كآنت للحين باينه على ملآمحه ،
بسرعه بعـدت عيونها وهي تتحرك بتوتر لـ نآحية تآج و تسحبها معها بهمس : خلينا نروح اي مكآن .. رح اختنق !














.♪

.♪

.♪














بعـدْ يُومينْ ...!~








بـ مجلس الرجآل كـآن جآلس مع عمه بعد ما خبره بالموضوع كله ،
و مثل ما كآن متوقع ،، رغـم انه يكون ابو زوجته ،، الا انه نآظر الموضوع من باب اوسـع ،
وهو بـآب وجوب مسآعدة هذيك البنت !!

سمعه يتنهد وهو يقول بعد ما فرك على لحيته : بس يا بوك انت ما قلت لـ تآج ؟؟


ابتـسم ابتسآمة خفيفه وهو ينـآظره : عمي .. تهقى انها رح تتفهم الموضوع ؟ و بعـدين البنت بعيده و كآفيه خيرها شرها .. تآج ما رح تدري !



هز راسه و زم على شفته بـ ضيق .. مهما يكون ،
آكيييد انه بنته تهمه .. و يهمه زعلها لو درت بالخآفي !!

شوي و قال بـنفس الضيق : طيب هي .. قصدي البنت ما قد قالت لك شي عن اهلها ؟ ماهي عارفه وين ارضهم ؟؟



فرك طرف حآجبه و همس بـ جزع : لا والله ياعمي .. بس ما هقيت تدري .. عمـي انا اتمنى الاقيهم لها بس الشي ذا مستحيل ،، خصوصآ انها ما تدري شي .. يعني على الاقل انا كنت عارف ،، و لمآ جيت بدور كنت ادري اني لآزم الاقي العصابه اول .. بس هي ما هي عارفه شي



حـس بالقهر بدآخله على ذي البنت المسكينة ،
ما يدري ليه و كيف .. بس اوجعه قلبه لمآ تذكر بنته المرحومه ،،

تكلم و هو ينآظر بعيون تركي : مدري يا تركي .. بس كاسره خاطري البنت ذي .. كني تذكرت فيها كنز !



تركي ضيق عيونه وهو يحآول يتذكر من تكون كنز ، و ثواني و استوعب انهآ بنته الكبيره ، و الي ما كآن يدري عنها هو الا بعد اختطآف تآج ،،
قـآل بـ شوية فضول و هو يبي اي شي ممكن يحل له الطلآسم الي حول البنت ذي : وهي وينها ؟ ماتت ؟؟



ابتسـم بـ هم وهو يقول بعد ما بعد عيونه : يبه .. قلت لك لما انخطفت تآج بعد عمري ،، كـآنت هذي بنتي الثانية الي كنت رح اخسرها بسبب شغلي ،، كنز في الاول .. بس يومها كانت صغييره حييل ، خذوها الي ما يخآفون ربهم .. وو !!

تهـدج صوته وهو يكمل بعـد ما بلع ريقه الجآف : رسلوآ لي ملآبسها وعليها دمها يابوك .. إذبحوها .. إذبحوها لأني قتلت لهم وآحد من رجآلهم ..!



لآنت ملآمحه و قـآل بشوية تعزية : مأجور فمصيبتك يا عمي .. مأجور ان شاء الله !!


شُوي و قـآل بعـد صمت : طيب .. ممكن تكون مو ميته ؟! يعني ما قد فكرت بالشي ذا ؟!


نـآظره و همس بـ إبتسآمة حزينة : طبعا يابوك .. وش خلولي هم غير التفكير .. بس .. حتى لو كآنت عايشه .. وين بلاقيها ؟! خصوصآ انهم كلهم انتهوآ و دخلوآ للسجن بعد فتره قصيرة ومحد منهم برد قلبي على بنتي ..!


جنوووون الفكره انه تكون هذي هي نفسها .. خلته يقول بـ هزة راس متفهمه : معك حق ياعمي .. ان كـآنت ميتة الله يرحمها ، و ان كآنت موجوده .. ربي يردها لـك .. مثل ما رديتني لهلي !


ابتسـم وبصوت متأثر قـآل : اميين يابوكْ


و كمل عشان ينسـى الموضوع : تركي نـآدي تآج .. خلني اكحل عيوني بشوفها قبل ان تروحون .. وهي من تجون لين ما تروحون ما تترك ام مصطفى و مصطفى !


زم على شفته بـ شوية ضيق و بان عليه وهو يقول : ان شاء الله !!





















.♪

.♪

.♪










ليس لنآ الحق حتى بمجرد التفكيٍرْ بأيقآف عجلةْ الزَمنْ ،،
كـُلٌ منَآ .. يتمنـَى احيآنآ .. للحيآةْ ان تتقـدمْ بسرعه فآئقة ، عسى ان يكونْ الغيبْ يحمل لنآ بين طيآته مستقْبَلْ أجملْ ،،
ولكنَنآ نتنـآسى وقتها لحظآت السعَآدةْ التي من الممكنْ ان نحصُل عليهَآ في الفَترةْ المُتدحرجةْ بعيـدآ ،،
فـقطْ .. نتمـنى الأبعـد ،.!

حآلهمْ .. ليس افضل ،
ولكن الفرقْ .. انهمً قَد حصلوآ مسبقآ على تذآكرْ الـسفرْ لـ اربعةْ أشهرْ قآدمةْ ..!
لَم يتغيرْ حآلهم كثيرآ عن المُنصرِمْ ،
الا أنه الاكيــدْ هُنآلك بَعض الأختلآفآت و الأنقلآبآت التي من الضرُوري لنآ معرفتهاْ ...!







.♪

.♪

.♪












حطت يدها على بطنها وهي تصـرخ بـ ألم أقوى من اي الم ممكن انها تذوقه بحيآتها : آآآآآآآه .. يُووووووسف .. آآآآه ،، الحـــق علــيّ


كآن يسوق بسرعه مجنونة ، مو عارف لو كآن رح يعمل حآدث ولآ يسوي مصيبة ،
المهم انه يوصل المستشفى بأسرع شي : اصبررررري دييييم .. اصبررري يا قلبي .. خلااااص وصلنـــآ


كآنت شبه متمدده على الـ مرتبه الورآ .. و لمآ سمعت كلآمه صارت تتلوى بصمت وهي تضرب بقبضة يدها على راسها ،،
فجأة صـآرخت اكثر و هي حآطة يدها اسفل بطنها و تضغط بقوة ، و كأنها كذا رح تحمي ولدهآ انه يولد قبل ان يوصلون المسـتشفى : تكفففففى اسسسسرع !








.♪










ضحكت بـ خفوت وهي تأشر لها على دكتور مآر : باللا عليك شوفيه وش حلاته ، يا بخت حرمته فيه !


ضربتها بقوة بكوعها و هم يمشون باسيـآب المستشفى : رح تفضحينا الله ياااخذج .. اني شنو خلاني اجيبج ويايه ؟ صدق غبيه !


وقفت بـ وسط الطريق وهي تهز راسها بقوة : تووك عرفتي انك غبيه ؟ افااا بس .. و انا من سنين وش قااعده اقول لك ؟!


وقفت هي الثانية و سحبتها بـ عنف خفيف و هي تحآول ما تطيح مع هالكعب الي لآبسته : اوووف اعقلي افنان ترا رح تموتيني .. !!



وصلوآ قـدآم باب الغرفه الي جآيين عليها و هي على طول قـآلت : حياااتي ما اتخيل اشوفه يمشي من جديد ،


هجدت افنآن من كلآم بنت عمتها ،
حست صوتها طلع حنون و متعآطف و هي تحط يدها على ذراعها : حياتي .. لا تبكين دآخل .. بالعكس خلك قووية عشان هو بعـد يحس بالقوة !


هزت راسها وهي تزم على شفايفها : اووكي .. ان شاء الله


تحركت خطوه بعدهآ وقفت و لفت لها : تعالي دخلي ويايه !


هزت راسها بـ لأ .. وهي تقول بـ ذوق : لأ .. الحين انتي شوفيه .. و لمآ تبون تروحون دقي علي بجي .. انا نآزلة للكآفيتيريآ


تركت نغـم و تحركت نآحية اللفت عشآن تنزل لـ تحت ،

بينمآ نـغم فـ على طول دخلت للغرفة و رسمت ابتسآمة حلوة على ثغرها و هي تفسخ نقآبها ،
شـآفت امهآ واقفه جنبه وهي تحآول تسنده وهو يمشي ،

بدون وعي صـآرخت بحمآس وهي ترمي شنطتها على السرير : حيااااااتي .. شنووو هااي ؟؟ ياااا عُمري عليييك


ركضت له بسـرعه و هو ضحك من فرط حمآسها و حضنته من الجنب الثاني وهي تنآظر امهآ : ماما شوووفيه عمري ما شاء الله صدق بطــل


ضحك و عفس ملآمحه : نااانة تدرين صايره تحسسيني اني طفل ، وخري مني وخري !


دفته شوي وهي تقول بـ زعل لطيف : ولــي .. حرام عليك غير ادلعك . بس انت مو وجه دلآل .. افف منك


ضحك من جديد و امهم ابتسـمت بـ رآحة وهي تنآظرهم : الله لا يحرمني منكم و لآ من ضحكم ذا ، جعلني ما اذوق حزنكم من جديد يا عيالي !


نغـم مدت يدها الثانية من قدآم سيف لأمها ، و أمها على طول مدت لها يدها و شبكتها مع كف بنتها و نغم همست بتأثر : حياااتي مامآ .. و يخليييج النا يااربْ .. ولآ يحرمنآ منج !








.♪










رح هناااااك ..
ورّنـي هيبه قفاك !
وإن بكىآ قلبي المُـغفّـل !!
قلعته ..

شيله معااااااااااااااك ~
















لمـآ فتح باب اللفت و خطت اول خطوة لها برآ ، وقفت مكآنها مصعوقة و هي تشوف هذاااك الي ما تدري ما شافته من كم شهر ،
الي جمدهآ و حسسها بالأرتيآع هو الحرمة الي على السرير النقآل و هو يركض ورآها بخرعه ،،

مروآ من جنبها و هو مآ عرفها طبعا لأنها متغطية الا انه لمآ سمع صوتها المصدوم و هي تقول : يوووسف ؟!

وقف مكآنه مبهوت ،،
ترك الممرضات يدفون السرير النقآل و هو تم وآقف قـدآمهآ ،،
هي همست بدون تصـديق وهي تنآظر السرير يبتعد : من هــذي ؟



بلع ريقه برعب ،
قلبه هنـآك .. مع هذيييك .. لكن نبض الحين !
بهاللحظة نبض لهذي .. حُب الطفوله ،
وش بيقول لها ؟
بيذبحها اكثر بعد .؟؟


هي صرت على اسنآنها و بحده قالت : انطــق .. من هذذذي ؟!


تنهـد بـ فقدآن حيلة و نزل راسه و رد رفعه وهو ينآظرها بأسف : مـرتي !


طلعت منها " أه " .. مستغربه وهي تهز راسها بـ صدمة ،
بعدها ابتسـمت بجمود وهي تقول من دون ان تستوعب للحين : بس هذي حآمل .. بطنها كبيره ؟!



عض على شفته و قال بعصبيه : ايييه انا متزوجها من زمآن .. من قبل اطلقك !


ضحـكت بصوت مسموع و ساخر : هههههههه .. جد مسخره . انت كل يوم تثبت لي انك ....... مو رجآل !


انقض عليها فجآءه الا انها دفته بـ سرعه وهي تهدده بـ صوت اقوى : شييين و قواااة عين .. قسم بالي خلقني و خلقك .. لو فكرت تعيدها بلم عليك امة لا اله الا الله .. حتى لو كنت ولد عمي ..وانت عارف انه ما يشرفني تكووون !! ،، و بعدين ماني للحين فـ بيتك عشان تمد يدك علي وانت عارف انه وراي رجال بيقصوها لك


تركته و ردت لفت للاصنصير ،،
ضغطت على الزر و حست فيه يبتعـد ،،
باللحظة ذي بس .. نزلت دمعة حآآآرة من عيونها ،
من فوق النقآب مسحتها وهي تشهق ،،
ضربت على صدرها عشان تروح الحرقة الي فـ قلبها ،،
بعدها صعدت باللفت و ضغطت على الـ دور الرابع ،
صعد معهآ رجآل و حرمتين وهي ارتآحت شوي عشان لآ تكون بروحها و ممكن تفكر فيه اكثر ، و تعطيه فوق حجمه .. النذل ،
الخاااااااااين !


الله لا يسااامحه ولآ يووفقه ،
و ما رح تحلله لأخر يووم بـ عمرها !


لمآ وصلت للدور الرابع على طول طلعت من اللفت وهي تآخذ انفاس سريييعه
خلااااص .. لازم تنسآآه .. الحقييييير الساافل !

توجهت لـ غرفة سيف و لمآ وصلت عند الباب فتحته و دخلت من غير حتى ان تستأذن ،
لمآ شـآفوهآ اخترعوآ ،،
نغـم الي كآنت جآلسه جنب سيف على السرير على طول وقفت وهي تتقدم لها بسرعه : افنااان شبيييييج ؟؟


ابتسـمت و هي تحآول يكون صوتها طبيعي : مافيني .. آممم .. سيووف الحمد لله على سلآمتك


ابتسـم بخفة ونزل راسه للآرض وهو حاس بالـ شفقة على نفسه ،
همس بـ خفوت : الله يسلمج


نغـم ميلت راسها بـ تساؤل : فهميني شبيج ؟؟ مو رحتي للكآفتيريآ ؟؟


ابتسـمت بـ كآرتونية وهي تبي تتنآسى جرحهآ : اييييه .. بس ما تصدقين من شفت و سد نفسي الله يسد نفسه دنيا و اخره !


ضحكت نغـم ضحكة خفيفه و ام سيف قالت : يمـه تكلمي عاااد


هزت كتوفها بـ لآ مُبآلآة و هي تجلس على الكرسي البعيد : يوسف افنـدي !


كلهم اهتموآ بالموضوع و سيف ابتسـم على نبرتها المتهكمة ، هي كملت من غير ان تعطيهم فرصة يقولون شي : عارفين جاي مع من ؟ ههه مع زوجته .. و اليوم بتولد !


نغـم فتحت فمها مصعووقه و ام سيف على طول قالت : يااا مسووود الوجه ،

سيف حس انه الموضوع خاص و المفروض ما ينقال قدآمه ،
بس افنااان هذي بايعتها جـد !!


شوي و نغـم تكلمت بسرعه : زين شلوووون ؟؟ شووكت لحق يتزوج ؟؟


افنان ضحكت و هي تقول بـ قلب محروق : كنت مفكرتك ذكية حضرة الدكتورة بس طلعتي غبيه والله ،، اكيييد يعني متزوج من قبل ان يطلقني حتى !


لهالنقطة سيف رفع راسه و نآظر نآحيتها بـ صدمة : صدق والله ؟ طآآح حظه صدق ما يستحي !


ضحكت بخفة على اسلوب سيف و تمت مبتسـمة وهي تسمع عمتها تقول : ياااااا كبرها عند ربي .. الله يساامحه لـ....!!


قآطعتها بعصبية و هي تنقل عيونها بينهم : الله لا يساااامحه ان شاء الله .. و يحرررق قلبه على ولـــده ، مثل ما حرق لي قلبي لمآ اتهمـ.....!!!!


سكتت و هي تحس انها بدت تخربط كثير ،
نغم عاارفه صح .. بس عمتها و سيف ، ما يدرون ،، و خصوصآ سيف ما يصلح يسمع هالحكي !


نغـم بسرعه رآحت عندها وهي تقول بـ صوت متوتر : خلاااص عاد .. خلينا نطلع هسه .. أأأ .. و وو!


مسكتها من ذرآعها وهي توقفها : و انتي تعااالي ويايه للبيت .. هناك نحجي !


سيف استنـد على العكآز الي جنبه و وقف وهو يقول بثبات رغم انه مكشر على ملآمحه بألم : اتهمج ؟؟ بـ شنو ؟!



نغـم ارتآعت و على طول تكلمت بـ صوت عالي شوي : سييييف .. احنا شكوو .. ؟!


حس على نفسه و سكت بعدها قال وهو ينآظر امه : يوووم .. حقي اسأل صح ؟؟ هذي بنت خالي !


امه نـآظرت نآحية نغم و افنان وهي تقول بـ هزة راس و هي الثانية تبي تستجوبهم : ايه والله يمه . معك حق .. افنان .. .وش سوى معك الي ما يستحي على وجهه ؟؟


ابتسـمت و بان بصوتها الضيق وهي تحس بنظرآت نغم العصبية : سيوووف لا تخاف .. احمد بعد عمري خذالي حقي منه ، و بعدين خله يووولي ..!

و كملت وهي تنآظر عمتها : عمتي .. تراني ما قصرت معه .. من شوي غسلت شراااعه


ضحكـت نغم بأرتبآك وهي تبي تضيع السالفة ،
سحبتها وهي تهمس بـ صوت مصرور : يا غبية فضحتينااا !













.♪

.♪

.♪










جآلسين كلهم بـ مجلس بيتهم ،
ابوها و ابو مصطفى و الدآدآ و مصطفى ، و الاكيييد . هُو !

هي دخلت عليهم وهي تعض على فمها بخجل ، تبي تبشرهم كلهم ،، و تبي تدرس ردة فعل كل منهم ،،
تدري انهم بيفرحون مثل فرحتها و يمكن اكثر ،،
بس الحين هي خجلآآآنة حيييل انها تخبرهم وحست انها وهقت عمرها بالفكرة ذي ،،
حكت ورآ اذنها وهي تحآول ما تحط عينها بعين اي حد منهم ، سمعت صُوت الدآدآ الي قالت بسـرعه : تااج يمآمآ مالك ؟؟ خوفتيينا عليكي و انتي تئولي تجمعوآ .. هُوه فيه ايه ؟؟!!


حست بـ نظرته تخترق راسها .. و كأنه مل من الانتظآر و يبي يدخل مخها و يعرف وش السـآلفه !
ردت خصلتها القصيرة لـ ورآ وهي تحآول تكح عشان يطلع صوتها طبيعي : هممم .. مافي شي يخُووف .. اممم .. بـ..ـس .. بغيتْ اقول لكم .. شي !


ابوها تكلم بحنانه الي تعشقه : تعالي يا عمري عندي و خبريني .. قلبي يقول خبر رح يفرحني !


عضت على شفتها اكثر و ركضت لأبوها وهي بس تبي تخبي وجههآ من الفشله ،،
طلع صُوته حآد شوي و هو مو فاهم شفيها : شـآلسآآآلفة ؟؟!!


آبوها الي استلمها بحضنه ، جلسها جنبه وهو يقول بـ فرح ملآ عيونه دموع : لااا يا بووووك ؟؟ لا تقوولييين انك رح تكبريني من الحين و تسوييني جد !


ملآمحه انفردت تدريجيا وهو يسمـع هالحكي ،
عيونه انتقلت لها بـشكل سريع و سمع ضحك و حمآس الموجودين وهم يبآركون لهم ،،
رمش من غير ان يستوعب و هو بس يبي عينها تجي بعينه بس ما في ، هي من الخجل مو قادره تتنفس حتى !


لمعت عينه لمآ ابوها كلمه وهو يشد عليها اكثر : مبروووك يابوووك .. و الله ما تدري وش كبر فرحتي ،، عياااالي و نظر عيني بيفرحون قلبي بالحفيد !!


ميل راسه بـ خفة و هو يسـأل بصوت مبحُوح : يعني .... انتي ... حآمل ؟!


ردت وهي تخبي وجههآ بـ حضن ابوها اكثر : اممممممم !!


فلتت منه ضحكة استغراب حقيقية ،
بعدهآ وقف وهو يفتح عيونه و يرمش يبي يستوعب : ههه .. مو مصدق ..!



ضحكت هي و ضحك كل من بالمجلس ،
مصطفـى يده صارت تحكه ، مو قادر يتم جآلس ،
وقف من مكآنه و رآح بسـرعه عندها و هو يسحبها من ابوها : يالوووحشه .. كده يهون عليكي صافي و متئوليلوش ؟


أحترمت نفسها و ابتعدت عنه بعد مآ باس راسها و قآمت لـ دآدتها الي تقدمت لها : وانا ائول ايييييه .. البنت تجوزت و نستني خلاااااص ، ولاا فييين الدآدآ بتاع زمآن الي كآنت عارفه كُوول حآجة ؟!


الاحرآج بدآ يقرآ عندها الف ،
بغت تبكي و هي تشوف دموع الدآدآ و هي تبآرك لهآ ،،
بطرف عينها لمحته وهو ينآظرها ،
ابتسـمت له وهي تعض شفتها ،
بلع ريقه و طلع جوآله و هو يرفع حآجب ،،

طلعت منه " هه " تدل على المفآجأة العنيفة ،،
نزل عيونه للجوآل و دق على طول على رقـم أمه .. على طبايعها الي ما يحبها .. تتم هي الي تستاهل تسمع هالخبر اول شي !!











.♪
.♪
.♪




 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ  
قديم 03-08-11, 03:38 PM   المشاركة رقم: 112
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 






واذكر الرعشة
تضميني وانا خايف لاضمك !
واذكرك لما نسيتي وحدتك وانتي معاي
وكيف كان الكون كله ما يهمك !!
حيل كنتي تقربين
وحيل كنت اخاف من نفسي عليك
كيف كنتي تشعلين النار باطرافي .. وانا ماسك يديك
وكيف كنت آخاف من نفسي أضمك !
ورغم هذا أعترف لك :
كنت اشمك !















أفنآن ما رضت تجي معها البيت .. بالعكس ، عندت عشان يوصلونها بيتهم ،
و فعلا سواق بيت جدها .. وصلها بيتهم .. و الحين وصلها " هي " .. و بعدها بياخذ امها و سيف على بيت جدهآ ،،

لمـآ دخلت من الباب الخآرجي .. شآفت فدك جالسه على المرجيحة و جنبها دبدوب تبني كبير حيييل ،
ميلت راسها بأبتسآمة خفيف و هي تنزل النقاب ،
استغرابها من وجود هالدبدوب جننها .. هذا هو نفسه الي شافته هي و فدك لما كآنوآ طالعين كلهم لمطعم من يومين و اعجبهم لكن المحل وقتها كان مسكر!!

تنهدت وهي تحس بـدقات قلبها تتسارع .. ما انبت نفسها ،
اصلا صار الوقت متأخر حيييل عشان تمسك نفسها ، هي غرقت و انتهى الموضوع !!
الي تحسه على لذته .. يلسسسسسع !!
عارفه انه غلـط .. خصوصآ مع اصرارها الأزلي بالابتعآد ،،
بس هي خلاص .. فلتت زمآم امور مشاعرها ،
ولآ تظن انها بتقـدر تقآوم اكثر ،،
كل الشهور الي رآحت وهي تحآول بأقوى مآ عندها انها تخبي .. و نوعآ ما قاعده تنجح !!


ردت من افكآرها لـ فدك الي قربت لها و هي تقول بـ أبتسآمة عريضه : ناااااااااااانة .. شووووووووفي الدبدوووووووب !


خفق قلبها على الي جآب هالدبدوب ،، ما تتوقع انها ممكن تشوف انسان بمقدآر حنانه ،
و الغريب انه مو باين عليه غير البرود و عدم الاهتمآم ،
بس في الحقيقة هو كتلة حنآن لآ نهاية لها !!


كآن الدبدوب تبني اللون و منفوش مرره ، و حجمه كبيييير حييييل ، يفووق حجمها حتى !!

ضحكت من قلب وهي تشيله من تحت ذراعه و تحضنه بـ شهقة : يا حيااااااااتي .. فدوووة شقد حلووو !!


فدك وآجهت صعوبة بفهم الكلآم بعدها ضحكت بـ سعآدة و هي تقول بهزة راس سريييعه : ايييييييه .. مرررررره هلوووووو ،،


ما كآنت تبي تتركه ،، ملمسه روووعه ، بس شكل فدك رح تبكي لو ما عطته لها ،،
ابتسـمت وهي تبرطم بـ زعل شقي : بس اني هم اريييييد ... : (



فدك ضحكت وهي تحضن دبدوبها و تركض لـ نآحية باب الصاله : لأأأأأأ .. هذا حقــي .. قووولي لأهمد يجييب لك


ضحكت بحلآوة و رآحت ورآها وهي تتحآيل عليها .. بس ابد ، فدك مو هامها !!

أول ما دخلوآ الصآلة كآن أحمـد بنهآيتها و شكله متوجه للباب عشان يطلع ،
لمعت عيونها بسـرعه و هي تحس ظلوعها تألمها .. همست بالسلام و هي مو قادره تمنع لمعة عيونها : السلاام عليكُم


نزلت راسها و هي تكح بخفة بعدها نآظرته لمـآ سمعته يهمس بـ حنو : وعليكم السلام


و كمل و هو ينآظر اخته : فدووو .. بسرعه روحي فوق نورآ فتحت لك سبونج بوب ..!


كشرت لأجزاء من الثانية و بعدها لآنت ملآمحها و هي للحين تبتسـم ، لمآ جت عينها بـ عينه رجف قلبها بشده ،
ما انكرت .. بالعكس ، ابتسـمت ابتسآمة ناعمه وهي تنقل عيونها لـ فدك الي ركضت للدرج و هي بالويل تصعد الدرجة و تسحب دبدوبها الي بحجمها تسحيب ،،

لفت راسها تنـآظر قدآم لمآ سمعته يكلمها هالمره : كيفه سيف ؟!


زمت على شفتها و هي تهز راسها هزه خفيفه و بيد مرتعشه تفسخ طرحتها : الحمد لله ،، قدر يمشي اليوم .. و خلص المستشفى كتبوآ له خروج .. وهسه هو و ماما رجعوا للبيت !


لآنت ملآمحه وهو يقول بصوته الكسول : الحمد لله .. بس وراك ما كلمتيني بجي اوصلكم ؟!


رفعت كتوفها على خفيف و هي ترد عليه بعد ما سمعت اصوآت نسآئية تقرب .. اصوآت صارت مألوفة حييل هاليومين .. و مزعجة اكثر من اللازم : ماما قالت ما يصير نعطلك عن شغلك !


شاف عيونها تنآظر ورآه ، و هو بالمرآيـآ الكبيره الي ورآها جنب الباب كآن يقدر يشوف من ورآه ،
بس مآ كآن فيه حد .. حتى الحين !!
عرف انه ضيوف امه على وشك انه يطلعون ،،
عشـآن كذا تحرك بخفة لـ خلف الـعمود الكبير و سحب شي و رد لمكآنه ،
هي فتحت فمها وهي تشُوف الي بيــده ،
بلعت ريقها اكثر من مره بعدها بدت تفلت منها ابتسـآمة مصدومة و هي تحط يدها على صدرها : هذا ... الي ؟!


مد يده الي رافعه " الدبدوب الثلجي "لـ جنب وهو يهز راسه بـأبتسآمة خفيفه باينة بعيونه و بس ..!!

صآرت تضحك بدون وعي وهي تحس انهآ رح تموت .. تموت من الألم ،
هي عند انسآن .. ما رح تنـسى كل لحظة عاشتها معاه
ولآ كل نفس .. تنفسته بـ مكآن هو فيه !!


لمحـت أمه تجي من ورآه ، و استغلت هالفرصه الذهبية بالنسبة لها ،
سمحت لأحسآسها الدآخلي يحركهآ لأول مره ،
تنآزلت عن كُل قيد ممكن تقيد نفسها فيه بوجوده ،
هالفُرصة .. ما رح تتعوض ،
وهي .... ما رح تخسرها ،
على الاقل مو الحين ...!!
كل الي تحتآجه الحين .. هو شي وآحد ،
هُو ... وبس !!


ركضت له بـ خطى مجنونة و ضحكتها الحمآسية انعشت قلبه رغم صدمته منها ،
كآنت مثل الفرآشة الطآيره تجآه زهرتها .. وزهرتها كآنت الدبدوب .. بظنه !!

الا انه الي صدمه جد .. انها ارتمت بحضنه هُو ،
لأنه ما كآن مخلي ببآله .. ولآ بأبعـد أحلآمه مثل هالموقف فـ كآن على وشك انه يفقد توآزنه ،
رد رجله اليمين لـ ورآ عشان لآ يفلت و يفلتها ،
حس بيدينها الي لفتهم حول خصره مثل الجمرآت الي التفت حوله ..!!
هي غمرت راسها بين رقبته و كتفه وهي تقُول بـ شهقة نآبعة من قلبها : شُكرآآآآ


هُو كآنت وحده من يدينه مآسك فيها الدبدوب الكبير ،، و الثانية رآفعها شوي بالهوآ ،،
بدآ ينزلها بخفة عليها و هو يحس بـ شذى شعرها يتخلل انفآسه ،
تنهـد منها .. و فيها وهو يهمس بـ إبتسآمة خفيفة : امي ؟!


سألها رغم انه عارف الجوآب ،، هزت راسها بـسرعه بعد ما حست على المصيبة الي سُوتها : اممممممم
بس هي معها حق .. لآزم تسوي كذا !!
لآزم توري .. أمه .. و صديييييييقتها .. أم روآن .. و روآن ،
أنه .... هالرجآل ... هو لهآ ...!!!
حتى لو .. هالفتره بس !
محـد .. له الحق انه يتطفل عليها !
ولآزم تتأكد امه .. أنه حياتهم ماشيه تمآم ،، و بنفس الوقت .. هي قدرت تنفس ولو شوي عن الي بدآخلها من شوق له !!
له وحــده !


هُو شُوي رفع رآسه و شـآف انه أمه .. و ضيوفها اختفوآ ،،
بس الي صدمه انها ما تحركت .. تمت على حآلها !
ضغط عليها شُوي وهو يقول ببحة وآضحة و للحين يتنفس الهوآ المختلط بـ عطرها الطفولي الغريب ، عطر بودرة الأطفآل : رآحت ؟؟


ما غيرت من وضعها غير انها رفعت راسها له و صارت عيونها قريييبة حييل لـ وجهه : لأ ...!!
لمعت عينه بـ توتر .. هي .... كذبت عشان تتم .. عنده .. !!


شـآف دمعتها الي تسبح بالبحر الازرق الي يعشق كل ذرة من ذرآته ،
ابتسـمت عيونه لها وهمس من جديد : شفيك ؟


بلعت ريقها و همست بصوت متألم : شلون عرفت ؟


فهم الي تقصده .. و لأن الموقف كله كآن مليان صدمآت .. فـ مآ بخل عليها بصدمة اقوى من الي قبلها وهو ينقل نظرآته بين عيونها : انتي .. من زمآن تحبين الدباديب .. ورغم حبك لهم .. عطيتي فدك دبدوبك !!


جمدت ملآمحها كلها وهي تنآظره ،
فلتت دمعتها من طرف عينها وهي مو مصدقة الي سمعته ،،
الدبدوب الي عطته لـ فدك قدييييييم ،
من .. 4 او 5 سنييين !!
وش عرفه هو طيب ؟
أو بالاحرى وش ذكره فيييييييييه ؟!!!!
هي .. لو ما ذكرها الحين .. مآكانت رح تذكر بروحها !!

رجف فكها و هي تنقل نظرآتها المرتبكة للدبدوب : أنت .. تتذكر ؟!


غمض عينه و بلطف بعدها وهو يهمس بـتنهيده : وشلون انسى ؟!


فلتت شنطتها الي كآنت ماسكتها من اول مع الطرحة ، حآولت تتمآسك و هي تنزل الارض و ترفعهم ،
خذت دبدوبها منه وهي تقول من جديد بعـد ما حست بالصدآع النصفـي يهآجمها فجأة : تسلم !


ابتسـآمته بآنت شوي وهو يحس بكل الي صآر لها ،
وصل معها مرحلة الأنفجآر ،، مشـآعره الي كبتها .. و الي مستمر بكبتها بدت تألمه ،،
صآير على ابسـط شي معدته تثور عليه ،،
و السبب منها هي !!

عدل طرف شمآغه و كآن على وشك انه يتحرك لمآ سمـع صوت امه من ورآه و لمحها بالمرآيآ : يممممه احمـــد



لف لها و عيونه ابتسـمت بحنآن ، هي بـ فرح غمر قلبهآ مسكت ذراعه وهي تنقل نظرها بينه و بين نغـم : يممممة اخوك مرته حآمل .. تآج حآمل !


أرتخت عضلات جسمها كله ،
ببطـئ نقلت نظرها له و شـآفت ملآمحه تصير جآمده .. و بعدها بـ ثوآني يبتسـم بـ هدوء : على البركة .. و الله و تركي بيصير ابو !



بآس راس امه وهو يحآول يكون صُوته حآني : مبرووك يالغلاا !


بـ سعآدة هزت راسها و عينها امتلت بالدموع : جعلني افرح فـ عياااالك قل اميييييينْ


شهقـت شهقة مرعبة و هي ترد خطوة لـ ورآ ،،
ضمت الدبدوب لها اكثر و حسته اخفى ملآمحها ،
بتبكـي .. أكيييد انها بتبكي !!
المصيبة ... انها تورطت بالموضوع ذا بمشاعرها .. يعني ... بتلاقي الموت وهي تنسحب من حيااته ،
عشـآن أمه ...... تفرح بعيآله ،، من غيرها !!!


حس على كل تخلج من تخلجآتها ،
بانت سخرية طفيفة بعينه و هو ما يبي يقول " أمين " ..!
عيآل ؟ ... من مين ؟!
من غيرها .. ما يبي .. رغم ثقته انها .. ما رح تعطيه شي ..!!

أمه ردت لـ ورآ وهي تقول بـ نفس الحمآس .. و كأنها الحين بس خذت جرعة سعآدة تكفيها لأيآم : يمممة فديتك طالع الحين ؟


هز راسه و سـأل بتعب من مشآعره المؤذيه : آمري يالغلآ


نغـم ما حبت تكون كآئن طفيلي .. خله مع امه ، و مع أمنيتهآ بالعيآل ،
هي .. مالها مكآن بينهم !

عطـتهم ظهرهآ و كآنت رح تصعد .. حتى من غير ان تسلم على الضيوف الي دآخل ،، و الي بدوآ يشكلون لها ازمة نفسيه خآيفة من مستقبلها !

وقفت رجلهآ على أول درجة وهي تسمـع " طلب " أمه : يمـه دآمك رآيح خذ ام روآن بيتهم .. سواقهم اتصل فيهم الحين و يقول السياره وقفت عليه بالطريق .. وهم مو بعيدين يعني يمديك توصلهم و تروح لـ شغلك !


لفت راسها ببـطئ و عيونها تتبعه ،
انتبهت لـ تقلص ملآمح وجهه وهو يقول بأستغرآب : يمممة .. ؟!


ابتسـمت اكثر وهي تقول بـ سرعه : وشفييك يمة هم مو غريبين .. هي مثل خالتك .. و بنتها .... عادي



لمآ قالت بنتها .. ما تدري ليش حست بكهربآ بكل جسمها ،
مو معقوول ابدآ الي تفكر فيه ، اصلا مستحيييل ،،
رغم انها متأكده انه هالحمآة ما تحبها ولآ توآطنها رغم كل الي تسويه لها ،، بس برضو شي مو عقلاني الي تخاف منه الحين !!
لأ .. هذا من وسآوس الشيطآن .. أكيد امه ما رح تكون قاسية لهالدرجة ،،
هم مالهم 5 شهور متزوجين .. مستحيل تفكر بشي مجنون مثل الي هي تفكر فيه الحين ؟!

وحتى لو فكرت !
في البدآية .. كآنت من المفروض ما تتأثر بهالشي .. بس الحين .. كل شي تغير ،
ما توقعت رح تتورط للدرجة ذي .. لكنها تورطت ...!!


لفت بكآمل جسمها و هي تحس بدقات قلبها تتسـآرع بعنف مجنون ،
شـآفته يميل راسه وهو يزفر هوآ من فمه دليل الضيق ،

بدون اي احساس .. و بغريزة انثوية نبأتها بالخطر قالت من مكآنها وهي للحين على الدرج : أني اجي وياكم .. عندي نقوصات اريد اجيبهم من الصيدلية !!


هو نقل عيونه لها من غير ان يحرك راسه ،
ثـآني صدمة تصدمه فيها اليوم .. !
الاولى لمـآ كذبت عليه ،
و الثانية .. لمـآ ردت و كذبت عليه !

عارف انها مو محتآجة شي .. و اعجبببه حييل التمرد الي بدآ يتملكها ،
ابتسـمت عيونه وهو يرمش لها بعينه اليسآر بـ شقآوة ،
هالحركة صغرته حيييل ،
هي رجف قلبها من غمزته الرقيقة و حست انهآ بتبكي .. عضت على شفتها وهي ترفع كتوفها بنعومة ،،

نزلت و جت وقفت عنـدهم وسط نظرات امه ،
آم احمـد حست بالغييييظ من هالغبية الي خربت لها فكرتها ،،
ابتعدت عنهم و اختفت شوي و قبل لا يقولون هم الاثنين اي كلمة ردت لهم مع ام روآن و بنتها !!


سلمت عليهم بـهدوء .. و خاصة مع الام ،
روآن حبوووبه حيييل .. و باين عليها بنت مؤدبة بشكل ،
بس امها .. أعوووذ بالله !


أحمـد عطآهم جنبه وهو يرد السلام بـ كسل ،
بعدهآ نـآظر نغـم و قآل بشي من الهدوء : ياللا نتوكل !






؛





يآخيْ حس !

المسأله مآهي " غيره "
لا ... ولا إحسآس نقص !


كل القصه ..
ودي إنك / لي و بس














طلع قبلهم و هم توجهوآ ورآه بعد ما هي حطت دبدوبها على الارض بأستعجآل ،

بكل توتر جلست قدآم جنبه و هي تهز رجولها بضيق ،،
لمـآ صعدوآ هم بعد كآنت رح تختنق ،
ما تبي تفكر كذا .. ما فيها شي لو سلم عليهم .. عااادي !
وش تبي يعني ما يرد السلام ؟؟
شفيهاااااااا ؟؟ وش ذا الي تحسسسسه ؟
شهالنـــــآر الي تقيييد بصدرها ؟!
لأأأ .. ما رح تكون غبية و تفقد السيطره على كل مشاعرها مره وحده ،
ما رح تبدي تحترق بنار الغيره .. مستحييييل !!

هي ما يحق لها .. لأأأأأأ . يحق لها .. هو زوجهآ ،، هو للحيـــن زوجهـآ هي .. و محـد له الحق غيرهااا !


كآن الهدوء هو الي مخيم على الجو كله .. لين ما هي حست انه مو من صالحها السكوت ،
بالعكس بتتكلم !!

همست وهي تلف راسها له برقه : لازم نخآبر تركي !


ميل راسه و ابتسـم بخفة ، رفع حآجب و هو يتخيل شكل تركي .. يتخيله يشوفه يوصل هالنآس الي بدآ يشك بوجودهم المستمر ببيتهم ،
الموضوع ما يحتآج ذكآء .. و كل شي باين .. و افكآر امه الجهنمية مو غايبة عنه .. و ياخوفه لو حست هذي الي جنبه ، و شكلها بدت تحس ولآ مآكآن قررت تجي معهم !!


طلع جوآله من مخبآه و تفآجأ فيها تسحبه من يده وهي تقول بـ صوت فيه نبرة دلع تستخدمها لأول مره : اننننني اخابر حبيبي انت انتبه لسيآقتك !


لمآ حست على الي قالته .. نزلت راسها بالتلفون بسرعه ،
صارت تتنفس بسرعه رهيبه و هي مو عارفه كيييييييف تفلت هالكلمة منها ،
يعني صحيح هي تبي تبين لهم انه حياتهم تمآم .. بس ما لازم يكون بوجوده . كذا رح تنفضح ،،
و يمكن هو يتضآيق ، يمكن هو الي ما يبي !!

بدون شعور دقت على تركي .. تبي اي شي يلهيه عن الـي قالته ،
هُو من لما سحبت الجوآل ولآمس انآملها .. و الاهم .. سمع كلمتها ،
جمــدت ملآمحه كلها ،
بعدها بشوي بـدآ يحس انها مثلها مثل اي انثى .. تتحول من قطة رقيقة .. لـ لبوة شرسة لو حست بالخطر الي موآجههآ ..!!
وهي .. بدت تحس !

طيب .. ليييش تسوي كذا وهي ما تبيه ؟
مو هي الي تبي الطلآق ؟
معقوله الشهور هذي خلتها تغيير رآييهآ ؟ !
لآزم يكلمها بهالموضوع .. طفح الكيل !

مدت الجوآل له و بصوت خآفت خجول من غلطتها الشنيعة قالت : دق !


اخذه منها وابتسـم لها ابتسآمة خفيفه ،
يبي يحسسها انه كآشفها .. حتى لو خبت هو فاهمهآ ،
سمع صوت اخوه الخشن يرد عليه : هلااا والله !


ابتسم اكثر : هلااا والله بآبوو ....!!


ابتســم تركي و هو يقول بفخر : نواااف .. بو نواف ان شاء الله !


ابو فيصل و الموجودين كلهم بهتوآ من كلآم تركي ،
تآج بلعت ريقها و هي تحس بعيونها تدمع من التأثر ،
همست بدون وعي وهي تشوف ضحكته الحلوة وهو يكلم : بعد عُمري


بو فيصل نـآظر تآج و قال بـ تلقائيه : هالولد .. عمره ما خيب هقوتي فيه !


تركي ناظرهم بأبتسآمة و قآل وهو يبعـد الجوآل عن اذنه : عن اذنكم !


تركهم و وقف طآلع من المجلس ، سمع احمد يقول بـأبتسآمة : ما تدري وش سويت !


سكت يفكر بعدها سأل : لآ تقول امي قالت شي لبنت العمه ؟؟


ضحك على خفيف و نغـم حست بنآر من ضحكته ،
ليييه يضحك ؟ بدون شعور مدت كفها وقبصت على ذراعه ،
كل شي كآن تحت انظآر روآن و امها ،
روآن ابتسـمت برقة وهي تعتدل بجلستها ،

أحمـد سحب يده وهو يقُول بأستغراب وللحين مبتسم : شفيييه ؟


جمدت عيونه عليها وهي تعطيه قفآها و تنآظر الدريشه ،
لمعت عينه بتسلي .. مو مصدق للحين كل هالي صار فيها بـيوم وآحد ،
كح على خفيف وهو يكلم أخوه : السالفة صارت اكبر من الكلآم !


تركي فتح عيونه و هو يقول بصدمة من طريقة اخوه الباردة بالحكي : و مبسوط انت ؟ طيب هي ؟ وش قاعده تسوي ؟!


ابتسـم أكثر وهو يرد : كل خير .. المهم .. بارك لـ بو فيصل ، و اكلمك بعدين !


تركي ابتسـم بسخرية : خليتني اطلع من المجلس و بعدين تقلي اكلمك بعدين ؟!


هز راسه و قال : ايه .. ياللا اكلمك !


سكر من غير ان ينتظر رد اخوه .. ونغم ابتسـمت شوي ،
تطوور صار ينهي المكآلمة بـ " أكلمك " .. أحسن مما ينهيها فجأة و يحسس الي يكلمه انه يذله !


أم روآن ملت من وجودهم الصامت .. قالت بمحآولة لـ فتح موضوع : وانا خالتك بتوقف عند صيدلية ؟


هز راسه وهو يرد بـ برود ما ينقصه اي احترآم : ايه .. تآمرين على شي ؟!


ضربت بنتها بكوعها وهي تقول بـ أرتبآك : اهه .. وانا خالتك روآن بعد عمري راسها يعورها حييل ، وش تقول لازم تآخذ ؟!


كآن سـؤآل غبي بمعنى الكلمة بالنسبة لـ نغم ،
على طول هي تكلمت من قبل ان يفكر أحمد بأجآبه : هذا من الحر خآلة .. خليها تبقى بالبيت و ما تطلع هالايام !!


أحمـد أنصعق من ردهآ ،،
هالمجنونة وش ناوية عليه اليوووم ؟
شكلها جد انهبلت ؟!

روآن تمنت الارض تنشق و تبلعهآ ،،
ما توووقعت هالحكي من نغم الهآديييية ابـــد ،
بس معها حق .. شكلها بدت تحس بخطط أمها الفاااشله !!
و المشكله هي الي طآحت فيها ،
هي الي كرآمتها انهدرت !!


أما امها فـ بكل قوة قالت : وانتي وش عرفك ؟!


لفت راسها لـ ورآ و بأبتسآمة باينة بصوتهآ قالت : اني صيدلآنية .. يعني اعرف !


زمت على فمها بضيق و تعدلت بجلستها و بقلبها بدت تتحلف لها ، هالنغـم .. طآلت وشمخت ،
بس طيييب .. بتوريهاااا !!

بدت ترشد احمد على مكآن بيتهم ،
و نغـم طول الوقت تحس بالضيق .. عااارفه انها فضحت عمرها اكثر من اللآزم ،
وضروري تتحكم بمشآعرها ،
تبيهم يروحون و بنفس الوقت خآيفة لو بقت بروحها معه وش بيقوووول بعد المصاايب الي هببتها ؟!


لمـآ نزلوآ .. و حرك احمد ، على طول قالت بعصبيه : احد قال انت طبيب ؟!


نآظرها بأستغراب و الابتسآمة تدآعب ثغره : انتي وش سالفتك اليوووم ؟؟


نآظرت الدريشه وهي تقول بـ شبه ابتسآمة ما يدري عنها : ماااابيه شي .. رجعني البيت !!


لمعت عينه بـ شي من الأثاره وهو يقُول بـ فكرة حلوة : و الصيدلية ؟!


عقدت حوآجبها ومن غير لا تلف قالت : ما اريد


ابتسـم و قال بـ صوت مرتآح بعد ما تنهد : مافي رجعة للبيت .. انتي الي جيتي و تحملي !


رفعت حآجب و لفت تنآظره : أأ .. بـ...ـس ...!


ميل راسه و قال بـخفة و هو يحس بالاستمتآع : ولآ بس ..!


عضت على فمهآ : نروح لـ بيت جدو ؟؟


غير مسآر سيآرته : لأ .. رآيحين مطعمْ !


ابتسـمت و هي تحس بالـرآحة ، هاللحظآت الحلووة .. بتنتهي .. خلها تعيشهم بكل تفآصيلهم ،
على الاقل عشان تستأنس بالذكرى ..!

حتى موضوع افنآن .. و الي كآن من المفروض تخبره عنه .. نسته .. ولآ جى فـ بالها حتى !
كل الي فـ بالها هو .. و هالسعآدة المؤقته الي ما تدوم الا لهالفتره !










أنـتْ زآدي
أنـتْ شربـي

أنتْـ,ـشربي ...
أنتْـ,ـشربي ...
أنتْـ,ـشربي ...

گلّـي محتـآآجگ يـ ’ گلّـي ‘ !

خ ـذني منّـي ..
ولا .. منّـي ، خـذ غـلاگ !
مقـدر أتحمّـل خ ـلآص ..
يـ اللـي إحسـآسي بـ وجودي ..
منتهـي ... إلا ’ معـآآآآگ ، . !










.♪
.♪
.♪






 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ  
قديم 03-08-11, 03:43 PM   المشاركة رقم: 113
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 








غآرِقَةْ حضرَةْ " جنَآبِي "
........... فيِ هَوآ .. حَضرَةْ سمُوهْ ..~













لما رد دخل المجلس من مكانه ناظرها و بصوته الثقيل امرها بلطف : خلينا نرد البيت



على طول قامت من مكانها جنب ابوها و باست خده وهي تسمعه يقول بحب : بعــد عمري انتبهي لـ نفسك


استقامت بوقفتها وهي تقول بأبتسامة خجولة : أن شاء الله حبيبي



الدادا وقفت و قربت لها وهي تقول بحنوو : ياا رووحي لو احتجتي اي حاجه على طول كلميني و حكون عندك اوااام ،، و اوعي تتعبي نفسك .. بكرة ان شاء الله بجي و معايه الشغاله عشان ننظف البيت ،، انتي من دلوئتي لازم تهتمي بنفسك ،، انتي فااهمه ؟؟


ضحكت برقة وهي تحس بخجل عميق ؛
لبست عبايتها بسرعه و هي تشوفه يسلم عليهم و يرد على اخرالتبريكات ،، باستعجال تقدمت ناحيته وهي تلف الطرحة حول راسها بإهتمـام

اول ما طلعوا من باب المجلس ناظرت جانب وجهه وهو يفتح سيارته بالريموت من غير ان يناظرها

وقفت قدام الباب الامامي بضيق و ما صعدت ،، تمت واقفة وهي تكتف يدينها بغيظ من عدم اهتمااامه.. من لما عرف ما حسسها ولا لثانية انه يبي يشاركها فرحته ؛
حقـــدت عليييه ،، هو ركب مكانه ، و لما تأخرت هي ضرب هرن على خفيف وهو ينزل راسه عشان يقدر يشوفها ,, وصلها صوته المتضايق وهو يقول بأستغراب : تاااج شفيييك ؟؟!!!



فتح الدريشه عشان يقدر يكلمها باريحية اكثر و ناداها من جديد : تااج ؟!



نزلت راسها و هي تستند بيدها على طرف الدريشه لكنها بسرعة كشرت و هي تشيل يدها لما حست بالحرارة : المفروض انت تفتح لي الباب .. انا حااامل



ابتسم بخفة وهو جد للحين مو مستوعب الفكرة ،، يبي يصرخ فيها عشان تحلف له انها حااامل ،،
موووو مصدق انه حياته تحلوو للدرجة ذي
من بعد ما كان عايش بوحدة ماليه الافاق ، تنفتح له ابواب الرحمة من رب العالمين و يرزقه بالاهل الطيبين و الزوجة الي تحبه ،، و الحين ... بالولد الي بيشيل اسمه ؟!


مال بجسمه اكثر و مد يده و فتح الباب لها وهو يقول بطيف ابتسامة ساخره : بعدي شوي يالحامل



هي عصبت شوي ،، بعدها تنهدت و هي تبعد ،، هو دف الباب اكثر و فتحه لها وهو يقول : ياللا تفضلي



صعدت وهي زامه على فمها بضيق من نفسها ،، هي الغبية والله .. وش هقت يعني ؟ بينزل من سيارته و يجي يفتح لها الباب بنفسه ؟ ليش ان شاء الله هي ما تعرفه ؟؟


تكتفت بعناد لذيذ و قالت : و ما رح اسكره بعـد



ابتسم مرة ثانية و مال بـ جسمه من جديد و هي انكمشت على نفسها وهي تضغط بظهرها على المرتبة .. سكر الباب و رد اعتدل بجلسته وبعدها ناظرها وهو يهمس : طلبات ثانية يالحامل ؟؟



لفت له و بتذمر قالت : ايييش يالحامل ذي ؟؟ تووركي حرام عليك ،، حسسني انك فرحان مثلي ،، ولا انت ما عندك غير التريقة ؟!



ما رد عليها بس كان يناظر ملامح وجهها المشتاطه بالغضب ، انقهرت اكثر و لفت راسها لـ قدام و صوتها بان فيه لمحة زعل حقيقي : انا الغبية الي اطلب المستحيل ،، توقعت بعد هالخبر بتتغير معي ؛ على الاقل تحسسني اني سويت شي بحياتك ،، بس انت ولا هامك شي



ابتسم و سحب يدها بهدوء وهم للحين ماطلعوا من القصر : انتي وجودك بحياتي يكفي ، تره هالبزر ما سوا شي جديد



لفت له وهي مصدووومة ،، حست قلبها يخفق بعنف و بدون وعي همست : توركـ ـ ـي ؟!!



ترك كفها وهو يقول برضا حقيقي : هلا ؟!



إبتسمت و عينها تلمع ، ضمتةيدينها لصدرها وهي ما تبي هاللحظات النادرة تنتهي ، سألته بصوت متهدج شوي : لما قلت بتسميه بأسم ابوي ، كنت رح ابكي .. !



ناظرها شوي بعدها همس بخفوت : ابوك .. نقذ لي حياتي



لمعة عينها بانت بشكل اوضح و هي تقول بمحاولة يائسة لإستجداء الكلمات من هالحجر : و انا ؟



ما حب يكدر خاطرها اكثر ،، هالطفلة توها معطيته هدية ما كان يحلم فيها ،، و شلون يزعلها ؟!

ابتسم لها بخفة و صوته تغير : أنتي كنتي المستحيل



اول مرة يتكلمون عن الماضي ، او بالاحرى اول مرة هي تتجرأ و تسأله ،، جوابه اثار حيرتها وهي تناظره بـ شغف لمعرفة ادق التفاصيل .. باللحظات ذي هو مرووق ،، و شكله ما رح يردها ،، فـ المفروض تستغل الوضع احسن استغلال


بصوت هادي قالت : ليييه طيب ؟ يعنـي ... اممم ، انت ..... كنت عارف اني أحــ ـ ـم ..!



أبتسم وهو يسند راسه على المرتبة و كأنه بدا يغوص في الاعماق معها ،، متناسي وجودهم في السياره للحين : هه .. تحبيني ... تاج الحياة اصعب و اقسى من الحب الي انتي عشتيه ،، و انا انسان عاش حياة غييير عنك ،، يعني فوق ما اني كنت مو عارف من انا و فوق احساسي باني حمل على غيري ... انتي ...... كنتي .....!!


تنهد وهو يميل راسه و يناظرها و هو على نفس وضعيته السابقة : كنتي بنت الرجال .......... الي اول مرة شفته ،،، حاولت اسرقه !!!



شهقت بصدمة وهي تناظره بإرتياع ،، هو تعدل بجلسته لما استوعب الي قاله و لما شاف وجهها الي شحب لونه تغيرت نبرته للسخرية وهو يشغل السيارة : عرفتي الحين ليش كنتي المستحيل ؟




ابوها عمررره ما قال لهآ شي عن الموضوع هذا .. طيب ولوو كان هالكلام حقيقي كيف وثق فيه و أمنه على كل شي ؟!


رجفت يدها و بدون شعور مدتها ناحية يده الي على الدريكسون ،، همست بنبرة حارة وهي تحاول تقوي صوتها : يا عمري ،، كل ذا بقلبك ؟



ابتسم و رفع حاجب وهو يناظرها بسخرية من حاله .. الكلام بهالموضوع و معاها هي يعتبر جريمة ، حاول يجرها بالكلام لشي ثاني : بس انتي ،، والله طلعتي بطله ،، كل مرة تنخطبين احس انك رح تعانديني و توافقين بس خيبتي ظني



تذكرت ذيك الايام الي كانت بالنسبة لها امر من المر و بقهر قالت وهي توخر يدها عنه : لا تذكرني تكفى ... كل ما فكرت فـ عذابك لي حقدت علييييك





ابتسم بخفة و قال من جديـد : بس انتي كنتي قدها



ناظرته بنص عين و قالت وهي تخشن صوتها تقلد طريقته بالحكي : عمي قووول لها توافق على فهــد

رد صوتها لطبيعته وهي تكشر بضيييق : اففففف ،، يااااني كرهتك ساعتها



ضحك ضحكة صغيرة خلتها تفتح فمها بذهول ، عضت على شفتها السفلى و بدون احساس سألته و كلها امل انه يبرد قلبها ولو بكلمة : بـ ـس ، ابيك تقول لي شي واحد ،، وش كنت تحس فيه وانت تقول كذا ؟ حلفتك بالله تقول الصدق ،، صدقني ما رح ازعل حتى لو ما كان الجواب مثل ما ابغى




ناظرها و قال بأمر وهو يحرك سيارته بإتجاه الباب الخارجي وهو ما يبي يكمل النقاش الي شكله بدا يتطور : تغطي




تغطت بسرعه وهي تلف بجسمها ناحيته و بأصرار ردت تقول : تراني حلفتك



ناظرها بعد ما طلعوا لـ برا القصر ، و بعد ما سكر الحارس الباب وراهم والي كان مستغرب من وجودهم الطويل بالسيارة


هي بعد كانت تناظره تنتظر الجواب بتشدق ، في النهاية قرر يرحم بحالها و قال بعد ما تنهد على خفيف وهو يبعد راسه و يناظر الطريق : كنت ،، اتضايق



فلتت منها ضحكة ، ماتدري هل هي ضحكة فرح بهالخبر العظيم الي زفه لها و لا ضحكة سخرية على نفسها ، فوق كل شي يتكلم و كأنه عااامل مجهود لأنه متضايق

هو فهم انها تضحك من مرارة كلامه ، ابتسم بخفة وهو يسمعها تقول بغيظ : الله يعينك والله ، مدري كيف تحملت الضيقة ؟! .. انت تتضايق بالوقت الي انا تجف دموعي بسببك و بسبب معاملتك لي ،، تدري اني دخلت المستشفى وانت ولا على بالك



تنهد وتذكر هذاك اليوم ، دخلتها للمستشفى كانت خيرة لأنه عماد بيومها كشفه ،،
و لو ما عرف ساعتها يمكن كان رح يوافق عليها لما عرضتها جدته عليه ،،


حس بالسخرية من نفسه من جدييد ، هي قاعده تشكي له وش صار فيها بسببه ، و كأنه هو ما ذاق اتعس نكهات من حرق الاعصاب بسببها و بسبب تعلقها المجنون فيه !

قال وهو يدخل بالشارع الي بنهايته بيتهم : عارف ، يومها عماد كشفني



استغربت شوي : كيف عرفت ؟




من غير ان يرد قال : رحت له و انا مهموم .. كنت ابي اضايقك بس ، من الاول انتي الي ابي اخطبها ، ما هقيت اني لو قلت لك بخطب تطيحين ذيك الطيحة ؛ هه



شرد باله شوي و كأنه يسترد احداث ذيك الليلة : فـ هذاك اليوم ، شفت احمد ،، انا كنت خايف عليك ، و هو كان مهموم ، !




وقف السيارة قدام باب بيتهم و قال بابتسامة خفيفة نورت ملامحه الصخرية : اليوم خذيتي مني واجد !




أبتسمت بصدق وهي تقول بصوت مو متماسك : حسيتك اقرب لي اكثر من اي لحظة بكل الشهور الي راحت ..!



حرك راسه ناحية الباب بخفة : خلص وقتك ،، ياللا فارقي



ضحكت شوي و كل كلمة نطقها للحين عالقة فـ بالها : يعني انت كنت خايف علي يومها ؟!




من قلبه قال يكافئها عن كل لحظة اوجعها فيها بقصد او بدون قصد : و لأخر يوم بعمري بتم اخاف عليك



شهقت هوا نقي لـ داخل صدرها و لفت تناظر بيتهم و بعدها ردت تناظره و بأستنتاج واثق قالت : يعني تحبني !!!


قالتها بجزم مو محتاج اي اثبات ، ابتسم على خفيف و ما درى لو كان كلامها صحيح ،
هو جد ما يدري كيف يكون الحب ،
يعني ،،، هي مهمة بالنسبة له .. مهمة حييييل ،، و الحين بعد ما صارت ام لـ ولده الي بين احشائها ، فـ أهميتها زادت و تعدت كل الحدود





هي قالت بتذمر وهي تشوفه ساكت : ما رح انزل لين ما تقول انك تحبني



حرك حواجبه لـ فوق بمعنى " إنسي " و بهدوء فيه لمحة توتر قال : إنزلي



رفعت شنطتها و كانت ناوية تضربه فيها و هي تقول بغيظ : وش تخسسسر لا جبرت خاطري بكلمتين ؟



مسك رسغها بسرعه و بدا يعصب : تااااج عن البزرنة .. عارفتني اكره الحركات الغبية ذي




زمت على فمها بضيق وهي تحسه طير كل لحظة سعادة قضتها معاه ،، سحبت يدها بعنف و هي مفوولة من القهر

كل مرة تحاول تقنع نفسها انه هذي شخصيته وانها لازم ترضى فيه ،، ترد و تتذكر انه كل الحب الي هي مقدمته له ،، يستاهل انه يكافئها عليه ولو شوي : طيييب خلاص ،، اسفة استاذ تركي ،اعتذر لأني تعبتك اليوم و خذيت من وقتك الثمين كثير خصوصا انا بنظرك ما استاهل



رخى صوتها وهي تقول جملتها الاخيرة ، عورت قلبه ،، وراه ما يبي يبرد قلبها ؟!
كانت رح تفتح الباب لما هو مال بجسمه وحط يده على يدها وهو فتحه لها ،، هي اخترعت شوي من قربه المفاجئ و بدون شعور صارت تناظر الشارع لا يكون حد شافهم بالوضع ذا ، ارتاحت شوي لما ابتعد و هو يقول بنبرة استمتاع حلوة ، و عصبيته خفت : هقوتي انك حامل و تبين نفتح لك الباب ؟!



بإنزعاج من قلبها الرهيف كشرت وهي تحاول تكبت ابتسامتها ، صحيح هي متغطية و ما رح يشوفها ، بس برضو ،، هي بداخلها ما تبي تضعف على اقل همسة منه


نزلت و قبل لا تسكر الباب نافخت شوي بعدها قالت : متى بترد ؟!



ناظر الساعة الالكترونية الي تشير على الـ ٥ ، و قال بعد ما تذكر هذيك الي ما يعرف عنها شي من يومين .. و كأنه توه يتذكر وجودها : مو مطول ،، شغله بسيطه و برد ان شاء الله



قالت بـ ضيق وهي ما تبيه يبعد عن عيونها رغم انها عارفة انه حتى لو كان موجود ما رح تاخذ منه حق او باطل : طيب ،، الله معك !




ابتسم بخفه و هو يحس بتكشيرة ملامحها : بحفظ الله




تأكد انها دخلت البيت و بعدها حرك سيارته تجاه شقته ،، وهو شوي مستغرب من غياب الي فيها
يعني هو ارسل لها اكثر من مرة و ما ردت ،، و اليوم الصبح كلمها لأنه كان متوقع انه رصيدها مخلص و برضو ما ردت !


من معرفته البسيطه لها ، كان متأكد انها بنت بـ ١٠ رجال ، و ما ينخاف عليها ، بس هذا ما يمنع احساسه بالغرابة من اختفاءها ..!!









.♪
.♪
.♪
















رفع يدينه شُكر للبآري وهو يقول بـ صدق : الحمد لك يارب ْ .. الف الحمد لك و الشكر ،،


نآظر ولـد ولده الي جآلس عنده و قال بـ صوت متهدج : ياليييت المرحوم كآن هنا و سمع بالخبر ذآ ،، الله يرحمه و يغمد روحه الجنة


هُو ابتسـم و قال بـ خفة : الله يرحمه


حط يده على فخذه و هو يُوقف بأبتسـآمة : طيييب يبه ، انا بروح الحين .. بكره وراي روحه للكـ...!


قآطعه على طول و بـ أمر قال : زويييييد .. انثبر مكآنك .. اركد شوي كل يوم و الثاني رايح للبنت .. خلها شوي !


كشر و قال بـ تمرد : يببببببببه ؟؟


بـإبتسآمة قآل : ما ابي اسمع هرج فاااضي .. خلآص ،، ياللا اتصل بـ أحمد اشوف .. و قله يجي ابي اقله يروح يرتب المزرعة .. نبي نروح كم يوم ،


ابتسـم بضيق و قال من جديد : يبببه خلني اروووح تكفى . ما رح استآنس بالمزرعة


ضرب بعصاه على الارض وعيونه تبتـسم بحنآن : زووويد يَ مال العاافيه .. بتسكت ولا بعلم بهالعصا على ظهرك ؟؟


ضحك و هو يعض على شفته و يقوم مبتعـد : خلااااص ههههههه .. خلاص يبه السموووحة ،، هههههههه

رآح باس راسه و بنفس الضحكة قال : وهذا نفووخك ابوسه .. وش تبي بعـد ؟؟


حرك العصا بأتجآهه و هو يبي يضربه على خفيف : انطـــم انطم . ياللا اتصل بـ ولد عمك اشوف .. الله يصلحك بس !







.♪


دخل غرفته و هو مكشر بعناد .. شحقه جده منعه يروووح ؟!
افففف .. نافخ بحدة وهو يفسخ تيشيرته ، تم يتحلطم وهو يتحرك ناحية التلفزيون .. فتحه و رفع الريموت الي عنده بأهمال ،، غير المحطة على فلم اجنبي و رمى نفسه رمي على السرير : الله يساااامحك يا جدي وش بيخلصني من ذا الطفش غيرها ؟!



عدل سدحته و مر عليه الوقت ببطئ ،،
في النهاية مل و طلع جواله من مخباه ،، دق عليها على طول ومن غير اي تأخير ... طولت لين ما ردت عليه ،

كان منتظر منها رد يليق بأخر اتفاق لهم ، و بقلبه متوقع انها ما رح تلتزم لكنها صدمته وهي تقول برقة قلييل تستخدمها معه : اهلييين حياتي



ضحك بخفة و هو يثني ذراعه تحت راسه و عيونه للحين على شاشة التلفزيون : هلا والله بالغلااا ، كيفك ؟



هي كانت جالسة على النت و مالها خلق ملاقته بس قررت تجاريه لأنها ما تبي تخسر التحدي الي بينهم و الي ينص على انهم لازم يصبرون على بعض و يثبتون لنفسهم انهم تغييروا بعد الملكة : تمااام لما سمعت صوتك



ابتسامته الحلوة وسعت وهو يتنهد : عن الكذب




ضحكت وهي تترك اللاب شوي : إمممم ،،دامك عارف اني بكذب ليه اتصلت ؟



رفع كتوفه و بدون مبالاة قال : كنت طفشان ، و قلت اتصل فيك احسن من غيرك على الاقل كلامي معك حلااال



قالت ببرود رغم اشتعال نظرات عيونها : هه ،، قصدك بدل لا اكلم الشيفات .. اكلم ملكة البنات



سخر و بقووة : اموووت ع الثقة



بنفس البرود قالت : و انا اموووت على ثقالة الدم



ضحك بخفة : أفا بس .. والله انا دمي عسسسل و كل النحلات تشهد



طلعت لسانها و بغيظ قالت : عسل مغشوش يا عمري ،، المهم .. وش تبي ؟!



غمض عيونه و بمتعة قال : قلت لك ,, متضايق و قلت اتصل بزوجتي حبيبتي هي الي تونسني



لوت بوزها بطفش : ما صرت زوجتك للحين



رخى صوته و كأنه سلطان النوم بدا يسيطر عليه : أفااا بس .. و من الي ملك عليك من شهر ؟!



اففففففف ... بياااخه : زيييييييد



بنبرة كسولة قال : ي عيووونه ؟!



تكهربت لثانيتين بعدها همست بغيظ : خلاااص عاد




ابتسم و هو يتنهد ،، سمع صوت الرنين و بعد الجوال عن اذنه و شاف انه بدر على وضع الانتظار : طيب اكلمك بعدين ،، هذا بدر يدق علي




بسخريه خفيفة قالت : بدر و لا بدور ؟!



ابتسم اكثر و بإستعجال رد : صدقيني الي يعرفك يعييف كل الحريم




متأكدة انه الي قاله كان ذم مو مدح ، عشان كذا قالت : احسسسن بعد ، ياللا باي


بسرعة قال : الله معك


ضغط على الزر الاخصر بس ما لحق ،، تأفأف بضيق وهو يقول بتذمر : حظك يفلق الصخر يا بدير ،، الحين انا الي لازم اكلمك !













.♪
.♪
.♪






{.. نِهَآيةْ النَكهَةْ الثًلآثُونْ..}







فـ نكهةَ لَذيذةْ



بحفظْ آلرحمَنْ


دّمعّةْ يتيِمةْ










 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ  
قديم 09-08-11, 09:20 PM   المشاركة رقم: 114
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 


















نَكَهَــآتْ مِنْ عَلقَمْ الْدُنْيِـــآ



.♪
.♪
.♪





{... النَكهَةْ الوآحِدْة و الثَلآثُونْ..}






×



إنهيَآرْ أحلآمْ .. مُغَفَلةْ ...!




سبحآن من قآل [ ألم نشرح لك صدرك ]
يآذآ الجلآل / الغفور / الرآزق / المُعطي ,
أستغفرك من رضآك لـ عفوك لـ سترك
عن ذنبي اليوم واللي أمس والمُبطي !







*















اكسجينُي, أنت
وأنفآسكَ, انا
وصحتك يَ نور عيني ..
رآحتي ,
أنتبه يَ روحيٌ ,
بَ صدرك انا












كآنت طُول الوقت مبتسمة ، لدرجة حست انه عضلآت وجههآ تعبت .. من زمآن ما عطت نفسها مسآحة عشآن تعبر عن الي بدآخلها ،
و اليوم بس .. هي سمحت لـ قلبها يحركها ، معآه هُو !

حتى طعم الاكل كآآن غيييير ،، اصلا الوقت ما كآن وقت وجبه رئيسية ، بس هم كلوآ ،، حتى هو .. شـآفته يآكل بشكل غير ، غير عن كل يومْ ..!!
يمكن ألم معدته مخليه بحآله ؟!
تنهـدت وهي تحآول تشتت نظرها بالطآولة .. خلاص ، هي انفضحت اكثر من اللازم ، سمـعت صُوته الكسُول الي يرجف اوصآلها : همم .. أعجبك الأكل ؟!



رفعت راسها له و ابتسمت بميلان و هي ترفع حوآجبها برقه : يجننننن !


ابتسـم لها ابتسآمة خفيفة و عيونه ترآقب كل تفآصيلها ، مرتآح فوووق الحد الطبيعي ،
عمره ما حس بهالـنقآء الدآخلي من كل شآئبة .. الحين هو ناسي كل شي غيرها ،
ينآظرها و كأنه ينآظر صورتها الي فـ قلبه .. اليوم حسسته انها تبيه ، ، ما يدري .. بس .. قلبه ارتآح لحركآتها ،
ما حسهآ ابد تسوي كذا تمثيل بس .. عشان يصدقون الي حولهم اللعبة .. لأ ،

قلبه يقُول انه قلبها هو الـي خلآها تسوي كذا ، هو عارف تأثيره عليها ، بس بنفس الوقت عاارف و متأكد من مكآبرتها ،
هي غيييير ،
هو حفظ كل شي عنها .. و عارف انها ما تبي ترمي حملها على حد ، مهما كان هالحد ،
لكن تصرفاتها كلهآ تنآقض × تنآقض ،
لأنها طوول هالشهور ما حسسته غير انها معتمده عليه بالكآمل ، بكل خطوة تخطيها .. تطلبه يكون معها ،
مآ درت انهآ قبل ان تفكر .. يكُون قلبه سـآبقها !


كح على خفيف وهو يبعد عيونه عنها و يتعدل بجلسته ،
هدوء جلستهم يسبب التوتر اكثر من اللآزم ، هو يسرح فيها .. و هي .. ...!!


نآظرها من جديد لمـآ هي الثانية تعدلت بجلستها وهي تسأل : هممم .. ممكن اطلب طلب ؟!


رمش لها من غير ان يتكلم .. لكن ملآمحه الهآدية عطتها الموآفقة انها تقول الي تبيه ، عضت على شفتها من الدآخل و بعدها قآلت بتكشيره صغيره : هممم .. اترك التدخين .. الله يخليييك !


عيونه انتقلت لـ علبة الزقآير الي على الطآولة بعدهآ رد عيونه لهآ : بحآول


كشرت اكثر و هي تميل فمها بضيق : اوكي .. بس حرآم عليك !


ابتسـم على خفيف و هو ينآظر يدها ترجف و هي تمسح فمها بالفوطة و بعدها تعدل الصحون القريبة منها ، كآن رح يقول شي لمآ رن جوآله ،
رفـعه وهو يبعد نظره عنهآ ،، ابتسـم لمآ شافه زيد يستعجله يروح بيت جده ،
تنهـد و هو يرد : هلاا


زيــد الي كآن وآقف مع بدر بالمجلس و هم على وشك انه يطلعون : هلااا بو حمود .. وينك يا رجآل ؟ جدك ذبحني !


نهاه بخفة : زيـد ..!


ضحك ضحكة خفيفة وهو للحين متضآيق من القرار التعسفي الي اصدره جده : اسكت بس .. انا الحين معصب منه !



بدر رمى نفسه على الكنبة لمآ حس انه السالفة بتطول و هو يصـآرخ بصوته كله : احمـــد . زف هالمدلل شووي و برد لي خاطري !


زيـد نآظره بتهديد و هو يقول بعـد ما بعد الجوآل شوي : كل تبن انت .. !


و رد لـ أحمد الي قآل بـ كسل : شفيك ؟ شفيه جدي ؟!


هي .. كـآنت غااارقة لأخر شعره برآسها ،
صحيح ما تنآظره .. لكنها خدرآنة من تأثير صُوته و طريقته البآردة الـنآعسه بالكلآم ،،


زيــد من الجهة الثانية تنرفز وهو يقول و كأنه ينآقش موضوع مصيري : الحين متى بتجي انت ؟ انا الحين طآلع شوي و برد . ساعتها اشوفك و اقلك ..!


رفع حوآجبه وهو يبرطم بدون اهتمآم : طيب .. الحين جآيين !


هي نآظرته بسرعه و شافته ينآظرها ، نزلت راسها بـ سرعه و هي متوترة ،
ابتسـم بخفة و بآله كله عند زيد الي قال : من معك ؟؟


بنفس الكسل قال : نغـم


زيـد ارتآح شوي وهو يقُول بـ صوت متحمس : ينصـر دينك على ذا الخبر .. هي بس الي رح تحس فيني !


رفع حآجب و كآن رح يزفه جد .. لكنه تعوذ من ابليس ، بس زيـد ما سكت .. بالعكس زآد جرعة الكلآم السخيف : والله بس هي قلبها رهيف و رح توقف بصفـ...!!


قبل ان يكمل كلآمه .. سمع صُوت تسكيرة الخط ،
حرك لسـآنه بفمه بتفكير وهو يبعد الجوآل عن اذنه ،،
هز راسه و هو يتذكر الحكي الي قاله .. و بدون وعي قآل : استآهل والله !


بدر وقـف على طول وهو يقُول بـ ضيق : ياللا عاد يالغبي .. أخرتنآ على الجمآعة !



أشر له بالجوآل نآحية البآب وهو للحين باله مع احمد : قدآم يالذكي !


لكنه وقف فجأة و نـآدى على ولد عمه : لحظة بدر .. انت قلت لـ سيف يمكن يبي يجي معنا ؟!


لف من مكآنه و قال بـ هدوء وهو مكسور خآطره عليه : ايه قلت له .. بس هو عييَّ .. و جدي بعد ما رضى يقول توه ما تعود على المشي .. بعد كم يوم نسوي جمعة خاصة له ولآ يهمك


هز راسه و هو بعـد مكسور خآطره ،
اشر لـ بدر يروح وهو يتوجه لـباب المجلس الي يدخل على البيت : الحين بجي !


فتـح الباب ومن مكآنه صارخ : يا اهل الدآر .. انا راااايح مع بــدر .. لو بغيتو شي اتصلوآ فيني .. بس انا محآربكم فـ مآ رح اجيب شي !


الجـد الي كآن جالس بالمجلس الدآخل سمع صوته و ضحـك وهو يهز راسه بـ فقدآن حيلة ،
نآظر العنود و ولـدها و هو يقُول بأبتسـآمه حانية : الـمطفوق يبي يروح الكويت اليوم بعد .. بيفضحنا قدآم العالم !



سيف ابتـسم بخفة و هو يفرك عينه : خليه جدو .. يتونس !


وقف من مكآنه وهو يستند على عكآزته و بصوته الـ قوي قال : اسكت انت الثاني .. بغيتك عون ، لو البنت كانت فـ بيت بو رياض ما نقول شي .. بس هي الحين عند خالها .. يعني مالها لآزم روحته كل يُوم .. الله يصلح حاله هالمجنون .. !


ضحك بخفة وهو يشوف ظهر جده الي ترك لهم المكآن ،
ميل راسه على جنب ينآظر امه الي جآلسه جنبه و همس بـ تعب : يوووم .. تدرين .. لليوم ما قلت لج .. اني كلش ..... خايف على نانة !



نـآظرته امه و حست الغصة بحلقها وهي تهمس : وانا بعد !


رفـع حوآجبه وهو يآخذ نفس طويل : هي صايره عنيده .. و ما تقبل تكمل ويه احمد .. بس تره احمد ما يريد يعوفها !


هزت راسها هزه خفيفه وهي تلمح الأرهاق بصوته : عارفه وانا امك .. بس هي الله يهداها مو راضيه تصدق .. الله يعينه عليها !


ضحـك على خفيف وهويميل براسه لـ حضنها و هي تفآجأت من حركته ،،
ما تدري من متى مآ رمى نفسه بحضنها ،
من قبل سنييين .. لمآ كآن ابوه الله يرحمه موجود !


يمكن كل الي صار لهم خيره ، ولدهآ الي كآن حـآقد عليها الحين يرمي حمله عليها و هو يبي يرد طفل عندها .. عند اطيب قلب و اصدق حضن !
بدت تلعب بشعره و هي تشوف ملآمح وجهه الحبيب ،
ولدهآ وسييييم حيييل ، و طول عمره كآن محط اعجآب البنات ، سواء في الجآمعة ولآ في الـشركة ،،
والحين .. هذا حاله !
" الحمد لك ياااربْ .. الحمد لله على كُل حآل "

ما توقعت سيف يطلع منه كل هذا ،
سيف المجنون و العنيد .. عارفه طباعه زييين .. بس ما كآنت عارفه انه بيستخدم هالأطبآع وهو يرد حق اخته ،
صحيح ما طيب لها جرحهآ .. بس لذة الثأر غييير !


مـآ تدري كم تموآ على هالحآل وهم يتنآقشون بأمور مختلفة ،
اغلبها عن بيتهم و شغلهم الي صفـآهم بشكل تآم ،
في النهآية قـآل الكلآم الي بقلبه من فتره وهو على نفس وضعه : يووم .. تره قعدتنا هنا لآزم تنتهي .. باجر زيد يتزوج وين يقعد ؟


ثبتت يدها على شعره و همست : يمة البيت كبير .. و يووسع !


هز راسه و بشوية حدة قال : يوم مو شغلة جبير لو صغير .. اني ما اقدر ابقى هنا .. الفتره الي راحت غير شكل جنت ما اقدر اتحرك الا بالكرسي ، بس هسه الحمد لله .. ما رح اتعب واني اتحرك .. ووو ..!

كمل بضيق باين : ما ارتآح ببيت مو النـآ


هزت راسها بفهم و هي تقول بـ خنقة : عارفه والله يا يمة .. شرآيك نشتري لنآ بيت صغـ...!


قآطعهآ بـ أصرآر : لا يوم .. اني ببالي نروح للأمآرآت .. هناك عمامي كلهم !


كآنت رح تقول له عمآنك الي كآنوآ مثل الاغراب بفترة جلوسك في المستشفى ،
كل منهم جـآ كم يوم و رآح ،
صحيح يسألون بين فترة و الثانية .. بس ابد مو مثل اهلها !

حس على الي تبي تقوله .. ابتسـم وهو يقآطع افكآرها : يوم لآ تظلميهم .. ما يقدرون يعوفون شغلهم و يبقون يمي .. الاحسن احنا نروح هنآك !


فتـحت فمها تبي تقول شي لكنها سكتت لمـآ دخلت عليهم بنتها الي اول ما شافت شكلهم ركضت نآحيتهم بـ ضحكة : هااااي شنوووو ؟؟


كملت بسرعه و هي تدعس نفسها جنب امها : خيااانة خياانة .. لييش قـآعد بحضن ماما هيجي .؟ هذااا مكآني وبعدين طفل انت حتى ماما تلعب بشعرك ؟!



هو دخل بعدهآ و ابتسـمت عيونه على حركتها ،
كـآنت اليوم جد مو بطبيعتها ، و كل شي يثبت له هالكلآم !!
سيف لمآ شافه على طول اعتدل و هو يحآول يوقف ،
أحمد ما منعـه بالعكس .. خلاه يوقف و يستقر بعدها قرب له وهو يسلم عليه : الحمد لله على سلآمتك بو الشباب !


سلم عليه سيف و بعدها هو سلم على عمته و عيونه تنتقل بـالمكآن : وين جدي و جدتي اجل ؟!


عمته على طول قالت وهالمره تحضن بنتها الي ارتآحت على صدرها : داخل يمة .. الحين نانة تروح تناديهم ياللا يمة قومي !


عندت بـ أستمتآع وهي تلف يدها حول خصر امها اكثر : لاا ماما .. صغير القومِ خآدمهم .. يعني سيف لآزم يروح وبعدين هو مو هسه تمتع بحنانج خلي يروح


سيـف رفع حوآجبه و هو يميل بجسمه عشان ينآظرها : ولـي .. قومي انتي اني ما اقدر

تأفأفت بضيق وهي ترفع كتوفها : معليييه اني .. خلوني اتمتع بأمي حبيبتي شويه ،


سيف نآظر أحمد وعيونه تسأله عن تفسير .. شفيها ؟
من كم سـآعة كانت معهم و كآنت طبيعية ،
بس الحين يحسها طآيرة من الرآحة : لا تصيرين لوقية .. قبل شوية جنتي يم امج حبيبتج ولاتنسين تره انتي هم تحبين ماما تلعب بشعرج ،، اصلاااا الكل هيجي ، مو احمد ؟!



أحمد ابتسم بخفة وقال بعفوية : انا هالحركة تنومني على طول





معلومة جديدة عرفتها الحين عنه !!
تنهدت من غير لا تقول شي و امها حست فيها ،
على طول نقلت عيونها لأحمـد الي ابتسـم بخفة وهو يبعد عيونه عنهم ،
يبون منه تفسير وهو اصلا مو عارف وش الي فيها ،
جد مو فاااهم !



أمها ربتت عليها و هي تهمس لها : شفيك يمة ؟


هي بدون شعور قـآلت بتنهيدة : ماما .. أحبـ..ـه !


شهقت و بعدتها عنها بـ صدمة بالوقت الي هي وجهها صار اصفر ،، على طول حركت راسها بـ " لأ " وهي تقول بتوتر وتر الكل : لاااء ماما لآ.... الله يخليج !


ضحكت بـ فرحة حقيقية ،، لمعت عيونها بالدموع و كآنت رح تقول شي .. أو حتى تلف راسها لـه .. الا انه نغـم صرخت بفزع : ماما لأأ ..!


حست بقلبها يرتعش من الفرح .. عساها بس بدآية خييير ،
هي عارفه أحمـد رجآل .. تتمنآه كل ام لبنتها .. وهي على صعوبة ظروفهم .. تتمنى من قلبها رب العالمين ييسر لهم حياتهم و يعقل بنتها !


سيف رغم جلوسه جنبهم الا انه ما سمع شي .. اما احمد فـ حس انه الموضوع متعلق فيه ،
الا انه ما علق و نآظر سيف يكلمه : كيفك الحين ؟ تقدر تمشي ؟!


هز راسه بخفة و هو يبتسـم : شويه .. انطيني كم يوم و ارجع مثل الحصان !


آمه سمت بالله و هي تلف له بخرعه ،
حضنته و هي تقول : ان شااااااء الله يمة ان شااااء الله ، بس وشوله هالحكي الماصخ وانا امك؟!



ضحك سيف و أحمد بعد ابتسـم و لمحها بطرف عينه تختفي خلف جسم امها ،
شفيها ؟! ،، وش قالت تو لعمته و اخترعت بعدها ؟!

والله هالبنت طلعته من طوره .. ولآهو عارف وش تبي بالضبط !


فجأة هي تذكرت موضوع افنان الي غاب عن بالها كثير ،
تعدلت بجلستها و هي تبي شي يشغل الكل عنها ،،
قـآلت بصوت فيه شوية خجل : أحمـ..ـد .. صدق ما قلت لك على ... يوسف !


تقلصت ملآمح وجهه وهو يميل راسه شُوي .. امها على طول قآلت و هي تلف لها بأستغراب : جد ما قلتي له يمة ؟؟



بعدها ابتسـمت بحزن وهي تحس انه بنتها عاشت لحظآت حلوة خلتها تنسى كل شي ،
هي عضت على فمها بأحرآج و احساس بالتقصير بنفس الوقت ،
احمد نـآظر سيف و هو يقُول بـ حدة شوي : شـ صاير ؟!



سيف رفع كتوفه وهو يقُول بـ هدوء : طلع متزوج !



غمض عيونه و ضغط على فكه بقوة و هو ينزل راسه للآرض : يالكلب ... من متى ؟!



كمل سيف : قبل لا يطلق افنان .. هذا الي فهمناه !

و نآظر امه وهو يقول عشان يتأكد : مو يـوم ؟



هزت راسها و هي تكمل : اييه يمة .. طلع ما فيييه خير ابد .. الله يعين قلب افنان المسكينة !



رفع راسه و سأل بـ شوية عصبية : و كيف عرفتوآ ؟



عمته ردت على طول : اليوم شافته هي بالمستشفى .. كانت مرته تولد !



فتح فمه بصدمة حقيقية و عيونه تلمع بـ بريق غاضب : من جدكم والله ؟!


ضرب على رجله ضربة قوية : ايا النذل .. !



بهاللحظة دخل الجد و هو يقول بـ تسآؤل : منهو النذل ؟!



نغـم على طول وقفت وهي تقول بأبتسآمة متوترة حييل : هلاااا جدووو حبيبي !


باست راسه و خده بسرعه و هي تحس ملآمحها باهته ،
لكنها قدرت تخفف من حدة الوضع ولو شوي !

أحمـد وقف بأحترآم و من مكآنه سلم بصوت مبحوح : هلا يبه وشلوونك ؟



نـآظره و هو يقرآ بعيونه الضيق : هلا فيك و انا ابوك .. بخير يا وجه الخير ، انتم ...!

نآظر نغم الي وآقفة قريب منه و رد ينآظر احمد : وشلونكم ؟!



أحمد هز راسه و باله شارد .. و نغم تكفلت بالاجآبة و هي تقول بشوية سيطرة على النفس : الحمد لله حبيبي .. كلش زينين !


آول ما جلس نآظر احمد الي جلس بعده و قال : شفيك يابوك عسى ما شر ؟!



سيف تنحنح شوي .. الوضع متكهرب نوعا ما .. جده مو النوع الي يسكت بكلمة " مآفي شي " .. !
و أحمد بعد مو من النوع الي يتكلم بسرعه !
ولو انه ساعات كثيرة يحط الانسان قدام الامر الواقع و يخبره كل شي ،، بس معقوله الحين يخورها و يقول لـ جده ؟!



أحمد ابتسـم على خفيف و هو يرد : سلامتك يالغالي .. ما في غير العافيه !


و بفكرة سريعه قال : يبه وش فيك على زيد الله يطول بعمرك ؟ اتصل فيني من شوي وهو بس ينآفخ !



هز راسه بأبتسـآمة و عدآ الموضوع : انت عارف ولد عمك .. راسه يااابس و ما يبي حد يقول له لأ !!


ابتسـم من غير نفس و سمـع صوت عمته تقول : يبه انتم عودتوه على كذا .. لا تلووومه !



سيف شارك امه بنفس الرأي : اييي والله جدو .. من يومه شنو يقول توافقون لحدمآ كبر راسه !



نغـم تكتفت و هي تنـآظر أخوها بطرف عينها بعـد ما جلست بمكآن شوي بعيد : من يتكلم .. ؟!


ضحك و سحب الخدآدية الي ورآ ظهره و رمآهآ بأتجآهها : ولـــي انتي .. واااقفة على حلقي شأقول لآزم تعلق !!




ضحكت ضحكة صغيره قدرت تبدد كل التوتر الي بالجلسه ، بعدها قـآل جدهم من جديد : احمد يبه انت بعد كلمه .. لا تخليه يسوي الي براسه .. عيب ،، البنت الحين فـ بيت خالها .. و حنا على الله قدرنا نخليه يعقل ويخليها عنده لين العرس !!


كمل وهو يهز راسه بتفهم : ان شاء الله يبه .. !!


نغـم اعترضت شوي : بس خطييية اذا يريد يروح شـ رح يسوي يعني ؟؟ خلوه يروح يشوفهم و يرجع !!



نآظرها احمد بسرعه ،
ما حب يكون زيد على صواب اببببد .. ما يبي حد يعرف أو يتنبأ بتصرفآتها غيره .. ماااااااا يبي !!


قال يقآطع افكآرها : ما بقى شي على العرس كله شهر .. !!



بلعت ريقها و هي تدعس جسمها بالكنبة أكثر ،
نقلت عيونها لأمهآ و شافتها تنـآظرها بـ حنو وعطف وهي مبتسمة !


عضت على فمها .. هي غبييييييييية .. غبيييييه كيييف تسمح لنفسها تغلط غلطة بهالعنف قدآم امها ؟!
وش صاااار لها اليوووم ؟؟
كله من امه ..... كله منهاااا !
هي الي خلتهآ تطلع عن طوورها !!
المصيبة انها صايره ما تقدر تفكر بالبعـد عنه ، مو مثل زمآن !
مـآ تتخيل هذيك اللحظة .. ما تقدر !








.♪
.♪
.♪


 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ  
قديم 09-08-11, 09:23 PM   المشاركة رقم: 115
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 







يتحرك بتوتر بالممر رآيح رآد .. من 5 ساااعااات وهو ينتظر ،
عقله بيطيــر ،،
كل شوي يشوف دكتورة طالعه و دكتورة دآخله للصآلة !!
يحس رووحه رح تطلع من الرعب ،،
ما يقوى حتى انه يسألهم وش الي يصير او وش السالفه

بس هم ما بخلوآ عليه .. كل شوي وحده تقله بنسوي كذا و.. كذآ

الي فهمه .. انه الطفل عييَّ يطلع .. و أضطروآ انهم يستخدمون جهآز لـ سحبه !!
المشكلة الحين انه حيااااتها هي بخطر ،
من ساعات وهي تنزف .. و على كثر ما تنزف .. قاعدين يضيفون لها دم !!
خاااايف .. و مفـزوووعْ !
ما يدري وش الي لااازم يسوويه .. كل الي يقدر يسويه الحين .. انه يدعي رب العالمين .. يقومها له بالسلااامة هو ماله غيرها .. كلهم تخلوا عنه لأنه اختآرها .. وش يسووي لا كآن يحبها ؟
" يــآربْ .. لا تفجعني فيهاا .. ياااربْ ..! "

هو الحين و كل حين ماله غير الدعاء !



بعـد طول انتظآر .. طلـعت الدكتورة و هي تنآظره بـ شفقة ممزوجة بتعب ،
مسحت على جبينها وهي تقول بـ أرهاق : يخوية .. انا اسفة ... بـ..ـس ربنآ ما كتبش ليها العمر .. البقاء لله !!


فتــح فمه مفجوع ،
هز راسه بـ " لأ " خفيفة بعدها صرخ بـ رعب وهو يرتجف بدون شعور منه : لاااااااااااااء .. انتي تكذبييييييين .. هي ما فيهااا شي .. مافيهااااااااا



ركضوآ الممرضين القريبين له و هم مصدومين ،
حآولوآ يمسكوه و هو بدآ يرآفس و هو يصـآرخ من صدره : ديييييييم .. قوووووووووومي قووولي لهم ماافييييييك شييييي .. قووووووومي .. ديييييييييم .. لآ تخليييييني ديييييييم



طآح على رجوله وهو يبـكي بشكل مفزع : ديييييييم ... قووووومي .. تعاااااالي عنننندي ديييييم !!!!!!


وآحد من الممرضين حط يده على كتفه وهو يقول بتأثر : أذكر ربك ياخووك .. اذكر ربك !!



دف يده و هو يـصرخ من جديد و الدموع ماليه وجهه المحتقن بالدم و هو للحين تحت تأثير الصدمة : بعدوآآآآ .. كلكم رووحوآآ ما ابي غيرهاااااااااااا .. ابي دييييييييم !









.♪
.♪
.♪






~
بـدايـه مالـهـا مـعـنـى , نـهـايـهـ مـالـهـا مـضـمـون
تعـبـت أشقـلـب الدنـيـا وأعـــدل فـيـنـي أوضـاعــي
نسـيـت أقــول لـ أيـامـي " عـلـى هـامـان يا فـرعـون "
نسـيـت أوقــف الغـربـهـ وأدورهــا عـلـى أصـبـاعـي
تعبـت أقـول أنـا أعمـى وغيـري لــهـ ثـمـان عـيـون
كـفــا لا تـنـبـش بـ جــرح ٍ يـقــرّب لـويــهـ ذراعــــي















من ١٠ دقايق وهو وآقف عند باب الشقه ، يدق عليها وما لآقى اي رد ،،
عصب .. عصب حيييييل لأنه مو عارف وش السوآة الحين !!!!
فرك على راسه شوي و هو يحآول يلاقي له مخرج .. ما يقدر يقتحم المكآن طبعا .. و لآ يقدر يخبر تآج تجي تشوفها ، بتكون هذي اذكى فكره ممكن تطري على باله !!
تخيل شكلها لو درت .. شوي من عصبيته خفت لمآ حس بدغدغه بقلبه من الي اهدته له طفلته الغبية الي بدت تشخبط بألوانها بكل براءة وعفوية على لوحة حياته الغامقة ،، و كل يوم تضيف لها لون فاتخ يخليها احلى ،

لكنه اكيييد ما قل توتره بسبب هذييك ، نـآفخ هوآ من فمه وهو ينآظر حوله بتفكير ،
لمـآ حس بصوت خطوآت على الدرج عصب اكثر .. لأنه ما يبي الشقة تكون بمحل شبهة ، هذا اخر شي يتمنآه ، الله يااااخذ ابليييس !

على طول و بخـطى سريعه تحرك يبي ينزل وهو يطلع جوآله عشان يدق على بو فيصل .. و فكره وحده ببآله ، يطلبه يرسل ام مصطفى تجي تشوفها ماااله حل ثاني ،، ولو انه يفضل يتصل بأحمد الي عارف عن الموضوع اصلا
يبيه يجيب نغم تشوفها بس هم بعيدين ،، وهو ما يبي التوتر هذا يدوم اكثر ..!!


نزل الدرجآت الاولى و راسه في الجوآل .. لكنه رفعه لمآ سمـع صوتها الخشن وهي تقول بـ صدمة : تركي ويييييينك يارجااال؟!



رفع راسه بسـرعه لها و حس راسه صدع من الي شآفه ،
فتـح فمه شوي بعـدها زفر بغيـظ حقيقي وهو يسكر الجوآل و يحطه بمخبآه : يالغبييية وش مسوووية بعمرك ؟؟


بلعت ريقها من الخوف و بدون وعي اتكت على الدرابزين و ناظرت لـ تحت خوف يكون فيه حد و ممكن يسمعهم ،، همست بـبحة متوترة : لااا تصاااارخ .. منيب اصغر عيااالك فااهم ؟!


بدون احسـآس سحبها بعنف من ذرآعها و صعد معها الدرجآت القليلة و بنفس العنف و الغضب رمآها على الباب رمي و هو ينآظرها من فوق لـ تحت بأزدرآء ،،
هي عصببببت حيييل من نظرآته و من الي يسويه ،،
كـآنت رح تهجم عليه الا انها حصلت منه على كف جمدهآ مكآنها مبهوووته ،،
فـتحت فمها و ردت سكرته ،،
لمعت عيونها بدموع و هي تهمس بدون تصـديق : تضرررربني ؟؟ انـآ تضربني يالـ....!!



حصلت كف ثآني خلا راسهآ يلف و أسنآنها تعض على لسآنها بقوة لـدرجة انها توجعت وهي تتلوى : آآآآه !



مآ حس بتأنيب الضمير بالعكس .. قآل بـصوت مصرور وهو يرفع سبآبته بوجهها : قسم برب البيت الي خلقك .. لو رفعتي صوتك مره ثانية بتشوفين مني الي ما حلمتي فيه .... .!!


سكت شوي بعـدها قال وهو يرد ينآظر لبسها و بنفس نظرة الاحتقار قال : وانا الي كنت خايف يكون صاير لك شي .. طلعتي هايته بالشوارع ومو هامك حد .. جد مو وجه خييير !




هي .. تعودت على هالاسلوب الهمجي بالتعامل مع الناس .. لكنه اثبت لها انها تحلم تحآول ترد عليه ،
خآفت يضربها كف ثـآني يكسر لها اسنانها فيه ،،
بدت تحرك لسانها بفمها وهي تبي تتخلص من الوجع ، و بنفس الوقت عيونها تتآبع ملآمحه العصبيه ،،


هو زفـر بحده و هو ينآظر الارض لـ ثوآني .. ما يبي يعصب اكثر .. يكفي الي قاااله ،،
والي سوآه .. بس تستـآهل .. !
آجل طآلعة بلبسها الـقديم .. بثوبها القذر و شمآغها ؟
مآ خاااافت على عمرها ؟
في الاول كآنت مجبووره بس الحين وش الي يجبرهاااا ؟؟؟؟!!!!


من غير لا يرفع راسه قال : من متى تطلعين من الشقه كذا ؟!



ابتسـمت بأزدرآء و ردت عليه بغيظ بعد ما استعادت السيطرة على نفسها : هذا مب شغلك .. مو ساعدتني يعني لآزم اسمع كل الي تقوله و تستجوبني بكل شي .. لآ .. يآآ .. تركي ،، مووووو نآيف الي يسكت عن حقه !



ضحـك بسخرية و رفع راسه شوي بعد ما سمع الاسم : شكلك صدقتي انك رجااال ... اسمعي ... انا ما خذييتك بيت هلي لأنه صارت لهم مشكله مع البنات الي ما يحترمون نفسهم امثاالك .. و ما خذييتـك بيت عمي لأنك قلتي ما تبين تروحين لأي مكـآن و تبين تكونين بروحك ،، ما هقيت انك تبين تهيتين على رآحتك .. بس قسم برب البيت الي خلقني و خلقك لو طلعتي مره ثانية .. بالشكل القرف هذا ... بخليك تتمنين ما جيتي للدنيـآ ...........!



قآطعته بسـرعه و هي تخشن صوتها اكثر و دمها يغلي من حكيه .. يبي يااااخذها عند ابوووو زوجته هه حلو والله : هــي انـــت .. مرررره معطي نفسك فووق حجمها .. انت عارف اني اقدر اترك البيت و اروح وين ما ابي اروح .. هذا مووو شغلك .. فااااهم ؟؟




فقــد اعصاابه من جديد و سحبها من ذرآعها مره ثانية و ضربها بقوة على باب الشقه بدون اي رأفه بملامحها الموجوعة : عن اللسـآن الطويل .. آنقلعي دآخل قبل لا ابتلي فيييك



عنـدت و هي ترافس وتحاول تضربه برجلها بجنوون : وخــر عني لآ افضحك الحين !



كف .. ثآلث .. كآن كفيل انه يسكتها ،
حطــت يدها على خدها و نآظرته بـ قهر و دموعها تملي عيونها ،،
بكــت لأول مره .. قدآمه وهي تقول بـ صوت مخنوق : لآ تذلني لأنك سـآعدتني .. الموت اهون عليّ من هالمذلة ، خلااص مالي جلسه فـ بييييتك !



نبض عرق بخده من نبرتها ،
لمعت عينـه و هو يفتح قبضة كفه و يرجع يكورها ،
فتح فمه بيقول شي لـكنها سكتت وهي ترفع يدها بوجهه : لآ تقوول شي .. يـآ هه .. حضرة الضابط .. بس بقلك شي قبل ما انقلع .. أنـآ ... ما طلعت غير لأني ابي اشووفك وين .. جوالي احترق و ما كنت قادره اوصلك لأني ما حفظت رقمك .. كل شوي اقول بيجي الحين .. بس انت حاقرني .. هههه .. و ما الومك .. لآهي مع مرتك و حيآتك .. وش تسوي بمصييييبة مثلي !!




لمـآ تكلمت بصوتها الطبيعي .. و بصيغة انثوية عورت قلبه اكثر ،
فرك على جبينه و قال بأرهـآق وهو يوقف بطريقها : خلااص .. انااا .. عصبـي .... و انتي ما احترمتي نفسك .. كنتي تقدرين تقولين كذا من الاول




طلعت مفتآح الشقة من مخباها وهي تقول بـعد زفرة : وانت عطيتني فرصه .. كنت داخل على ضرااابه .. وانا ،، ما اسكت عن حقي لو فيه مووتي .. فاااهم ؟!



من جديــد ردت لها روح الرجل العنيد الي عاشت فيه عمرها كله ،
و الشي ذا .. ينرفــزه حيييل ،
مو هو .. الي يجي حد و يكلمه كذا !
عض على فمه و قـآل بحده : حطي لسانك بفمك لآ اقصه لك .. اظنك للحين مو قادره تعرفين انا ايش وبعدين تركي عنك هالهبل انتي عارفه انك مالك طلعه من هالشقه !



تكتفت و المفتآح للحين فـ يدها بعدها ناظره ببطئ : شوف .. اجل احسن حل انك تروح و تتركني .. لآ انا اصبر على عصبيتك .. و لا انت تتحمل كلامي الوسخ ، ودامك ما تبيني اروح مكان فـ...!!



قآطعها وهو يقول بدون اهتمآم و العصبيه اختفت شوي : انطمي .. !


ما ردت عليه وهي تهز رجولها بعصبيه .. وهو طلع جواله من مخباه و بـحركة سريعه طلع شريحته منه و مده لها : خليه عندك .. و لو احتجتي شي كلميني .. ولو تأخرت عنك سنة مو اسبوع .. ما تطلعين من باب الشقه .. لا تظنين اني مخليك هنا و مو مهتم .. أنـآ لو تأخرت .. ارسلت لك الي يهتم فيك .. فاااهمه .. حتى لو مت .. انتي ما رح يصير فيـ...!



بدون وعي رفعت يدها بوجهه و هي تقول بـصرخة بصوتها الي يشبه صووت طفلته : لااااا لااا تقوول كذاا تكفـى .. لو صار لك شي انا بمووت .. ما ابي اعيييش الي عشته من جديد .. تكفى !!



كح على خفيف و رد لـ ورى شوي ،،
رفع أطرآف شمآغه و همس والجوآل للحين عنده : قلت لك .. لا تخافين على نفسك .. حتى لو عقب عيني .. ما رح يصير لك شي !!


مد لها الجوآل من جديد و قـآل بأمر : خذيه .. ترا فيه رمز قفل .. أحفظيه "23367 " و مره ثانية .. لو احتجي شي و ما حصلتيني .. دقي على بو فيصل ... الي عندك رقمه ،، فااااهمه !



رفعت طرف فمها بأستهزآء وهي تقـول بـ نبرة خبيثة : ومن وين اجيب رقمه الحين ؟ قلت لك الجوال احترق !



نآظرها بأستخفاف وهي تآخذ الجوآل منه و تقلبه بكفهآ : بتلاقين رقمه هنا .. و انا الحين بشتري جوال و بدق لك منه عشان تعرفين رقمي ولا تنسيين الرمز .. !



لف معطيها ظهره و هو يقول : محتاجة شي الحين ؟!



فتـحت فمها شوي .. لمعت عيونها و هي تشوف ظهره ،
كآنت في امنية تستوطن اعمآقها ،، بس ضغطت على نفسها بالزور و هي تنزل راسها للأرض و بهمس مخنوق : سلآمتك !



آول مره تقول له هالكلمة .. علت على فمه ابتسـآمة خفيفة بسرعه اخفاها و هو يتحرك نآزل ، لكنها وقفته وهي تقول بـ غيظ : رايح لـ زوجتك ؟



من غير لا يلف قال بدون اهتمآم : ايه .. رآيح لـ تآج !



هي جمــدت مكآنها لمآ سمعت الاسم ،
هالأسـم كهرب لها كل خليه بجسمها ،
ما تدري وش حست فيه .. الا انه رجولها خدرت و هي تنـآظر قفآه بـ نظرة غريبة .. نظرة قهر على غبن .. على غيرة !!
بيروح لـهآ .. لـ زوجته ،
اصلا هو مكآنه الاصلي عندها .. و هي مو اكثر من عمل انسآني يتصدق فيها على زوجته .. و يمكن عياله !!



ضغطت على الجوآل وهي تسمعه يأمرها من جديد : أدخلي الحين !



دخلت و سكرت الباب بعـدها بأقوى ما عندها ، ما تدري ليه .. بس شعور قهر دآخلي حركها ،
كآرهه النقص الي تحس فيه !

لييييش تنآظر فووق ؟
هي عارفه و متأكدة من النهاية .. ما رح تحصل شي غير انه رقبتها بتنكسر ،،
لآزم تعرف قدرها .. لآزم !!
و بعــدين وش تبي هي ؟
هو الي يشوفها بالشكل هذا .. ممكن يفكر فيها تفكير طبيعي ؟!
ممكـن يحس انها بنت مثل كل البنات وهي بهالوضع المقرف هذا ؟!

نزلت على الارض مكآنها و هي تمد رجولها قدآمها .. مصدووومة من نفسها ،
وش قاااعده تهبب بأفكآرها ؟؟ وش قاااعده تهبب ؟!
تركـــي هو رجآل مثله مثل غيره ،
لييييش تفكر بهالطريقة الغبية نحووه ؟
وش تبي بـحلم اساسه هش .. حلم عارفه انه رح يطيحها لتحت الثرى !
و بعدين هو له زوجة .. و اكيد انها تحمل كل معاني الانوثة .. عشآن يقول اسمها بذيك النبرة الـ غريبة ،
و عشان تقـدر تتحمل رجولته الطآغية ، و عصبيته الـمجنونة .. لآزم تكون تعشقه .. ولو عشقته .. أكيد انه هو الثاني يعشقها !


فتــحت يدها الي فيها الجوآل ، و فتحته ،
لمآ طلعت لها نافذة ادخآل الرمز .. فكرت شُوي بعدها تذكرته ،
دخلته ولمآ فتح لها لمعت عينها بـ سخرية ،
هي عااارفة ذكآءها ،
عمرها ما كآنت مثل غيرها في الدآر .. و كلهم كآنوآ يقولون لها هالشي ،
بس وش الفايده دآم مصيرها نفس مصيرهم .. ويمكن أردى !










.♪
.♪
.♪







ان كان ودّك بجرحي زهـّب رماحك
..... وانا بزهـّب خفوقي .. ويالله الخيره

اصغر جروحي يساوي جملة جراحك
..... ماشفت جرحي وجرحك .؟ بينهم غيره .. !

تطعن خفوقي واطيح وترمي سلاحك
..... وتبكي على طيحتي وتغيـّر السيره

واجيك وامسح دموعك واشعل افراحك
..... واقول من شان عينك تكرم الديره !

ودي اعنّيك .. ولكن قلبي ارتاحك
..... لا قلت ياقلب غيره .. قال ماغيره

المشكل اني بعين الناس ذبـّاحك
..... والحاصل انك تسوق القلب وتديره

لبـّا عنبك .. ولبـّا طعم تفـّاحك
..... ولبـّا تبسـّمك لاجا عقب تكشيره

مير انتبه وانت تطعن توجع رماحك
..... اخاف تزعل علي .. وتترك الديره .. !!






جآلسه على الكنبة و تنآظر المسلسلة و بالها عنـد هذا الي جآلس قريب بس تحسه ابعـد من اي وقت ثآني ،
من كم شهر .. قال لها قراره الاخير .. والحين اثبت لها و بقوة انه قد كلمته ،
صـآر وجوده و العدم وآحد بالنسبة لها ،
او بالاحرى وجودها الي صار شفاف بالنسبة له ،، ما يكلمها ابـد الا للضرورة القصوى ،
طول وقته برآ .. و لو جآ البيت جلس على التلفزيون .. و بوقت المسلسلات الي هي تتابعها يـجلس على اللاب توب وما تدري لـين متى .. لأنها في النهاية تمل و تدخل غرفتها !!
حتى الاكل صار ما يآكل في البيت .. و كأنه فعلآ .. عزم انه يتركها بعـد ما تولد !
و هي اصلا ما تبي غير شي .. هي تبي تبعـد عنه .. ايييييييه .. هي ما تبيييه !!

رجفت شفايفها و حست الدموع ملت عيونها ،
حطت يدها على بطنها الكبيره و هي تكشر بألم خفيف ، ما تبي تنسـى كل الي سواه ،
و ما تبي قلبها يضعف له .. ما تبي والله !
بس المصيبة انها مووو قادره .. و الله العظيم مو قادره .. وش تسوي ؟!
على العموم .. أحسن شي يسويه انه ما يكلمها ولآ يحتك فيها .. على الاقل عشان لآ يكتشف الي فيها ابببد !!

الدموع الي تسبح بـقرنيتها منعتها انها تحدد ملآمح الي بالشاشة ،
استندت على الكنبة و وقفت و يدها اليسـآر ورآ ظهرها ،،
بعد ما سكرت التلفزيون بالـريموت تـحركت بخطوآت بطيئة نآحية غرفتها ،
تآركته ورآها !


هو رفـع راسه بخفة و عيونه على خطوآتها المرهقة ، لمعت عينه و ابتسـم و يده على الكيبورد ،،
بعدها رفع يده لمكآن قلبه وهو ينآظرها بـ عشق مبهم ،
شكلهآ يجنن فيه ، الكرة الكبيرة الي تمشي قدآمها تخليه يتمنى يجلس تحت رجولها و يحضنها ،
يبي يحضن ولــده .. الي فيها .. ولده الي للحين ما طلع من احشاءها ،

كآسره خآطره بـ ضعف بنيتها .. للحين على نفس جسمها الهزيل .. ما غير بطن كبيرة يعشقها ،
كم مرة و مره قااال لـ رحيق انها تكلمها بالموضوع ذا .. حتى شرى لها مشهيات و عطآها لـ رحيق عشان تآخذها هي ..!!
بس رحيق قالت له انه هالادوية مب زينة لها وهي حااامل !!



عقد حوآجبه على خفيف لمآ شافها توقف مكآنها ، حطت يدها على بطنها و الثانية على ظهرها ، وبدون احساس تأوهت بوجع : آآآآه .. يُمممه !



دف اللآب على جنب بسرعه و بخطوتين وقف عندها و هو يحط يده ورآ ظهرها : ايييش يألمك ؟؟ بتولــدين الحيييين ؟؟



استندت على ذراعه و زمت شفايفها لـ بعض لدآخل فمها ، تأوهت بـصمت وهي تحس بتقلصآت اكثر ،،
حضنها من جنب على طول و هو يحس عقله بيطيـر .. صرخ بدون وعي و هو يرتجف : رررردي عليييي بتولدي ؟!



ضربت كتفه براسها اكثر من مره و هي تقول بنفس الالم ويدها تضغط بقوة على بطنها : هـئ .. تؤؤؤؤ .. !


حضنها اكثر و قدر يشيلها ببسـآطة ،،
ردها على الكنبة جلسها و جلس على الارض عندها وهو ينآظرها كيف مكشره بـ وجع ،،
ضرب على الارض بقبضته وهو يقول بفقدآن حيله : وش اسوووووي ؟؟ وش اسووووي ؟!


ابتسـمت بدون وعي وهي تضرب براسها على مسند الكنبة ،
هو مسك يدها و قـآل بصرخة : فهمييني وش اسوووي ؟؟ اخذك المستشفـــى ؟؟ ؟!


ضغطت على يده و قـآلت بألم : رحيييق .. ابي اختي !



قـآم بسرعه و كآن يبي يتحرك الا انها ما تركت يده ،
جمد لـ ثوآني مكآنه و عيونه عليها ،
بعدها لف راسه بسـرعه يدور الجوآل بعيونه و حصل جوآلها اقرب ،
من غير لا يترك يدها مال بجسمه نآحية الـطآولة و سحب جوآلها و بـ أصابع ترتجف دق على رحيق ، و الي اول ما قالت الو .. صرخ فيها مرتآآآع : بـسرعه تعااالي تكفييين . مدري وش فيهاااا غصوون .. بطنها تعورها !


غصون ضغطت على كفه اكثر وهي تتمنآه يجلس جنبها بس .. و يحضنها ،
متأكده انها كذا بترتآح .. والله بترتآح !
هو ما فهم ندآءها الصـآمت .. كآن رح يسحب يده وهو يسمع صوت رحيق الي اخترعت : عزيييز وش فيهااا ؟؟



توتر اكثر لمـآ غصون ما تركت يده ، بالعكس سحبتها اكثر وهمست بدون وعي و بقهر : لا تروووح .. لا تخليني !!



جلس جنبها على طول وهو مو مصدق الي نطقته .. لـ ثواني نسـى رحيق الي تصرخ بأسمه ،،
سحبها لـ حضنه وهو يبوس راسها بقوة و بعدها رد الجوآل لأذنه و قـآل : مدري والله مدري .. بس يمكن رح تولد !!



عقدت حوآجبها رحيق و هي تتحـرك صاعده لـ جنآحها : الحييين بجي .. بس لآ تخاف .. تراها ما دخلت شهرها للحين .. توها بالثامن يعني ما رح تولد و هالتقلصات طبيعية .. لآ تخترع هالكثر ولآ تخرعها معك !



سكر من غير لا يقول شي بعدهآ حس بشي بلل قميصه ،
نزل راسه لها ببطئ .. رفع وجهها بيده اليمين و هو يشوف دموعها ، باس عيونها بـضعف وهو يهمس : لاتخافين .. رحيق تقول هذا شي طبيعي .. وو و انتي للحين ما دخلتي شهرك .. والحين هي جآية .. لآ تخافين يا قلبي !



خبت راسها بصدره من جديد و شهقت من غير لا ترد .. وش قاااااااااال ؟!
وش قااال ؟!
هي موو ناقصه والله العظيييم مب ناقصه عشان يزيييدها ،
بعدين هي ما تبي رحيق ، خلاص الحين رح تصير بخير .. بس خله هو جنبها .. بتصير طيبة والله .. بس هو لا يروح .. لا يخليها ..!!













.♪








بعـد نص سآعة وصلت رحيق .. و ابوه .. الي اول مره يدخل بيتهم !


كآن ابوه جآلس على الكنبة المنفردة و رحيق جالسه جنبها مكآنه من شوي وهي تحضنها وتسمي عليها ،،
بينمـآ هُو .. كآن وآقف على جنب مثل الغريب و كأنه الوحش المسبب لكل هالمصآيب ،

مكتف يدينه لصدره و متكي بكتفه على الجدآر و هو لآف رجوله حول بعض ،

ملآمحه المكشره انفردت بذهول لمآ سمع الي تقوله رحيق : عزيز .. باخذها البيت معي لين تولد ، تراها الحين بوضع حرج .. و كل يوم و الثاني رح يصير فيها كذا .. و انت ما تفهم بهالامور .. الاحسن انها تجي معاي !



نزل يدينه لـ جنب جسمه وتعدل بوقفته وهو ينآظر بسرعه لـ غصون ،
غصُون مسحت على وجهها و هي تسترق النظر له من تحت ، بلعت ريقها و قآلت تكلم أختها : بـ..ـس !


قآطعها بو طلآل بسـرعه : لا بس ولا شي .. يبه في البيت احسن لك .. أختك بتكون عندك طول الوقت .. و انتي تحتآجينها الفتره ذي !



هي مآ تحتآج احد .. من قااال لهم انها تحتآج رحيق ؟!
والله مـآ تحتآجها ...!!
الي تحتآجه .. تحس بعيونه عليها الحين ،

سمـعت صوته المتوتر وهو يقول : يبه شدعـ...!!



قـآطعه وهو يوقف : انا نازل يا ام فيصل .. جيبي اختك و اغراضها وانا تحت انتظركم !



غمض عيونه و لف راسه لـ جنب و هو يبتسم بسخريه ،،
حس بعيونه تحرقه من الجرح ،
معاااه حق ابوه .. معاه حق .. خصوصا انه للحين ما اعتذر منه ولآ تكلم معه ،
بس مو هو السبب .. هو الي رافض يكلمه او حتى ينآظره .!!

حس فيه يتقدم للبـآب و سمع صوت رقعة الباب بعد خروجه ،
بلع ريقه و حب يبدد الجو المشحون وهو ينآظرهم من جديد : بتروحين ؟!


رفعت راسها له و تمت تنـآظره لـ ثواني .. فلتت منها دمعه سريعه و لفت راسها على جنب بخرعه .. ما تبيييه يلآحظ هالضعف الله يااخذ هالضعف ،
وقفت ويدها ورى ظهرها و سمعت صوت رحيق الي تنقل نظرآتهآ بينهم تقول : تبيني احضر لك اغراضك ؟


هزت راسها بـ " لأ " وهي تهمس بـ وجع : لأ .. انا بحضرهم !


هالجوآب كآن كافي انه يطيح قلبه لـ سابع ارض ،، بلع ريقه مره ثآنية و تحرك نآحيتها بدون وعي ،
رحيـق بسرعه قآلت بتوتر وهي تلاحظ الي بين هالاثنين .. العذاب الصامت الي هي سبق و كآنت بطلة فيه : عزوز .. انت بعد جيب اغراضك وتعال معنا لو تبي !



قالتها بأستعجآل .. مو مفكره برفض ابوه ،
الا انه هو وقف و نـآظرها بـ ابتسآمة خفيفه : ابوي ما رح يرضى !


كلآمه يدل على انه يبي يروح .. !
عقدت حوآجبها على خفيف و هي تحس انه عبد العزيز صار انسآن ثاااني ،
بفتره مو طويلة قدرت غصون تغير شخصيته بشكل كآآآمل ،
مووو هو نفسه الشاب المغرور المتعالي و الي مآ يعجبه حد ولآ شي .. !


تكلمت وهي تشوف غصون تتركهم و تدخل : عزيز .. تعال شوي بكلمك !



هو نآظر ظهر غصون و رد ينآظرها ،،
جـا جلس على الكنبة و هو يقول بصوت تعبان : بتاخذينها جد ؟


نآظرته و ابتسـمت لآ ارآديا و هي تحس بالالم الي بصوته .. كل الي قالته وهي تجلس : ما تبيني اخذها ؟!



رفع راسه لها بعدها كشر وهو يبعد عيونه : لأ .. عادي .. اصلا ...... أحنا بنترك بعض .. بعد ما تولد ، وش الفرق بين الحين و بعدين ؟!


كآنت خيبة الامل الي بصوته صآدمتها الى درجه ،
عضت على فمها و قآلت بعد صمت قصير : متأكد انك تبي تتركها ؟؟


فتـح رجوله أكثر و هو يرفع حآجب بسخرية : هي الي تبي تتركني .. صدقيني .. أختك عمرها ما رح تسامحني .. هه ما شفت قلب حقود مثل قلبها !



بلعت ريقها و هي تسند ظهرها على الكنبة ، ما لامته ولآ عاتبته على الي قاله ،
هي عااارفه اختها .. خصوصا بعـد ما صارت بينهم ذيك المشكلة الكبيرة .. لما شكت فيها هي ،
عرفت وش كثر غصون تحمل بين اظلآعها قلب متغلف بقالب قاااسي ،
و يمكن لأول مره بحياتها تحس عزوز معاه حق !

نقلت عيونها لبآب الغرفه و بعدها ردت تنآظره : طيب رح شفها .. قل لها الي فـ قلبك .. ترا هذي فرصتك الاخيره ، انت عارف انها لو جت معي .. ما رح ترد لك مثل ما قلت !!



لف راسه على جنب .. رحيق قاعده تذبحه بهالكلآم .. ما يبي حد يقول له انها بتتركه ،
وشلوون يصبر من غيرها ؟!
كيييف يتنفس وهي موب حوله ؟!
ماا يهم لو ما سآمحته العمر كله ،، مااا يهمه .. الي يهمه انها تتم بنفس المكآن الي هو فيه ،
يبي يستنشــق ذرآت قد دخلت لـ صدرها و تنفستها !!

يبيها تبكي على صدره مثل ما سوت من شوي ،
ما يبي اكثر .. حتى ولده ما يبيه ... يبيها هي وبس !!



سمع رحيق تحثه من جديد : اعتذر لها .. بتسآمحك .. مثل ما سامحتني والله هي قلبها طيب .. بس هي مخليه عقلها الي يمشيها .. رح انت واعتذر و خلها تغير رآيييها !



نآظرها و ابتسـم بسخرية : اعتذرت .. مليون مره .. و النتيجة وحده صدقيني !


كل الي قالته : الي اعرفه انك عنيد و راسك يااابس .. بتتنآزل بهالبسـآطة ؟


نآظرها شوي بعدها وقف بشكل مُفآجئ ،،
يمكن فعلا تكون هذي المره الاخيره الي تكون معه .. و يقدر يقول لها الي يبيه ،
و يمــكن اصلا تكون هذي اخر مره يشوفها فيها ،
بيقول لها الي بقلبه .. ما رح ييخبي اكثر ..وش ينتظر ؟













.♪



 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتملة (بدون ردود)
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t168377.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط§ظ„ظ‚طµطµ ط§ظ„ظ…ظƒطھظ…ظ„ط© ط¨ط¯ظˆظ† ط±ط¯ظˆط¯ This thread Refback 08-08-14 10:31 AM


الساعة الآن 09:34 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية