كاتب الموضوع :
دَمعَةْ يتيِمةْ
المنتدى :
القصص المكتملة (بدون ردود)
نَكَهَــآتْ مِنْ عَلقَمْ الْدُنْيِـــآ
.♪
.♪
.♪
{... النَكهَةْ الوآحِدْة و الثَلآثُونْ..}
×
إنهيَآرْ أحلآمْ .. مُغَفَلةْ ...!
سبحآن من قآل [ ألم نشرح لك صدرك ]
يآذآ الجلآل / الغفور / الرآزق / المُعطي ,
أستغفرك من رضآك لـ عفوك لـ سترك
عن ذنبي اليوم واللي أمس والمُبطي !
*
اكسجينُي, أنت
وأنفآسكَ, انا
وصحتك يَ نور عيني ..
رآحتي ,
أنتبه يَ روحيٌ ,
بَ صدرك انا
كآنت طُول الوقت مبتسمة ، لدرجة حست انه عضلآت وجههآ تعبت .. من زمآن ما عطت نفسها مسآحة عشآن تعبر عن الي بدآخلها ،
و اليوم بس .. هي سمحت لـ قلبها يحركها ، معآه هُو !
حتى طعم الاكل كآآن غيييير ،، اصلا الوقت ما كآن وقت وجبه رئيسية ، بس هم كلوآ ،، حتى هو .. شـآفته يآكل بشكل غير ، غير عن كل يومْ ..!!
يمكن ألم معدته مخليه بحآله ؟!
تنهـدت وهي تحآول تشتت نظرها بالطآولة .. خلاص ، هي انفضحت اكثر من اللازم ، سمـعت صُوته الكسُول الي يرجف اوصآلها : همم .. أعجبك الأكل ؟!
رفعت راسها له و ابتسمت بميلان و هي ترفع حوآجبها برقه : يجننننن !
ابتسـم لها ابتسآمة خفيفة و عيونه ترآقب كل تفآصيلها ، مرتآح فوووق الحد الطبيعي ،
عمره ما حس بهالـنقآء الدآخلي من كل شآئبة .. الحين هو ناسي كل شي غيرها ،
ينآظرها و كأنه ينآظر صورتها الي فـ قلبه .. اليوم حسسته انها تبيه ، ، ما يدري .. بس .. قلبه ارتآح لحركآتها ،
ما حسهآ ابد تسوي كذا تمثيل بس .. عشان يصدقون الي حولهم اللعبة .. لأ ،
قلبه يقُول انه قلبها هو الـي خلآها تسوي كذا ، هو عارف تأثيره عليها ، بس بنفس الوقت عاارف و متأكد من مكآبرتها ،
هي غيييير ،
هو حفظ كل شي عنها .. و عارف انها ما تبي ترمي حملها على حد ، مهما كان هالحد ،
لكن تصرفاتها كلهآ تنآقض × تنآقض ،
لأنها طوول هالشهور ما حسسته غير انها معتمده عليه بالكآمل ، بكل خطوة تخطيها .. تطلبه يكون معها ،
مآ درت انهآ قبل ان تفكر .. يكُون قلبه سـآبقها !
كح على خفيف وهو يبعد عيونه عنها و يتعدل بجلسته ،
هدوء جلستهم يسبب التوتر اكثر من اللآزم ، هو يسرح فيها .. و هي .. ...!!
نآظرها من جديد لمـآ هي الثانية تعدلت بجلستها وهي تسأل : هممم .. ممكن اطلب طلب ؟!
رمش لها من غير ان يتكلم .. لكن ملآمحه الهآدية عطتها الموآفقة انها تقول الي تبيه ، عضت على شفتها من الدآخل و بعدها قآلت بتكشيره صغيره : هممم .. اترك التدخين .. الله يخليييك !
عيونه انتقلت لـ علبة الزقآير الي على الطآولة بعدهآ رد عيونه لهآ : بحآول
كشرت اكثر و هي تميل فمها بضيق : اوكي .. بس حرآم عليك !
ابتسـم على خفيف و هو ينآظر يدها ترجف و هي تمسح فمها بالفوطة و بعدها تعدل الصحون القريبة منها ، كآن رح يقول شي لمآ رن جوآله ،
رفـعه وهو يبعد نظره عنهآ ،، ابتسـم لمآ شافه زيد يستعجله يروح بيت جده ،
تنهـد و هو يرد : هلاا
زيــد الي كآن وآقف مع بدر بالمجلس و هم على وشك انه يطلعون : هلااا بو حمود .. وينك يا رجآل ؟ جدك ذبحني !
نهاه بخفة : زيـد ..!
ضحك ضحكة خفيفة وهو للحين متضآيق من القرار التعسفي الي اصدره جده : اسكت بس .. انا الحين معصب منه !
بدر رمى نفسه على الكنبة لمآ حس انه السالفة بتطول و هو يصـآرخ بصوته كله : احمـــد . زف هالمدلل شووي و برد لي خاطري !
زيـد نآظره بتهديد و هو يقول بعـد ما بعد الجوآل شوي : كل تبن انت .. !
و رد لـ أحمد الي قآل بـ كسل : شفيك ؟ شفيه جدي ؟!
هي .. كـآنت غااارقة لأخر شعره برآسها ،
صحيح ما تنآظره .. لكنها خدرآنة من تأثير صُوته و طريقته البآردة الـنآعسه بالكلآم ،،
زيــد من الجهة الثانية تنرفز وهو يقول و كأنه ينآقش موضوع مصيري : الحين متى بتجي انت ؟ انا الحين طآلع شوي و برد . ساعتها اشوفك و اقلك ..!
رفع حوآجبه وهو يبرطم بدون اهتمآم : طيب .. الحين جآيين !
هي نآظرته بسرعه و شافته ينآظرها ، نزلت راسها بـ سرعه و هي متوترة ،
ابتسـم بخفة و بآله كله عند زيد الي قال : من معك ؟؟
بنفس الكسل قال : نغـم
زيـد ارتآح شوي وهو يقُول بـ صوت متحمس : ينصـر دينك على ذا الخبر .. هي بس الي رح تحس فيني !
رفع حآجب و كآن رح يزفه جد .. لكنه تعوذ من ابليس ، بس زيـد ما سكت .. بالعكس زآد جرعة الكلآم السخيف : والله بس هي قلبها رهيف و رح توقف بصفـ...!!
قبل ان يكمل كلآمه .. سمع صُوت تسكيرة الخط ،
حرك لسـآنه بفمه بتفكير وهو يبعد الجوآل عن اذنه ،،
هز راسه و هو يتذكر الحكي الي قاله .. و بدون وعي قآل : استآهل والله !
بدر وقـف على طول وهو يقُول بـ ضيق : ياللا عاد يالغبي .. أخرتنآ على الجمآعة !
أشر له بالجوآل نآحية البآب وهو للحين باله مع احمد : قدآم يالذكي !
لكنه وقف فجأة و نـآدى على ولد عمه : لحظة بدر .. انت قلت لـ سيف يمكن يبي يجي معنا ؟!
لف من مكآنه و قال بـ هدوء وهو مكسور خآطره عليه : ايه قلت له .. بس هو عييَّ .. و جدي بعد ما رضى يقول توه ما تعود على المشي .. بعد كم يوم نسوي جمعة خاصة له ولآ يهمك
هز راسه و هو بعـد مكسور خآطره ،
اشر لـ بدر يروح وهو يتوجه لـباب المجلس الي يدخل على البيت : الحين بجي !
فتـح الباب ومن مكآنه صارخ : يا اهل الدآر .. انا راااايح مع بــدر .. لو بغيتو شي اتصلوآ فيني .. بس انا محآربكم فـ مآ رح اجيب شي !
الجـد الي كآن جالس بالمجلس الدآخل سمع صوته و ضحـك وهو يهز راسه بـ فقدآن حيلة ،
نآظر العنود و ولـدها و هو يقُول بأبتسـآمه حانية : الـمطفوق يبي يروح الكويت اليوم بعد .. بيفضحنا قدآم العالم !
سيف ابتـسم بخفة و هو يفرك عينه : خليه جدو .. يتونس !
وقف من مكآنه وهو يستند على عكآزته و بصوته الـ قوي قال : اسكت انت الثاني .. بغيتك عون ، لو البنت كانت فـ بيت بو رياض ما نقول شي .. بس هي الحين عند خالها .. يعني مالها لآزم روحته كل يُوم .. الله يصلح حاله هالمجنون .. !
ضحك بخفة وهو يشوف ظهر جده الي ترك لهم المكآن ،
ميل راسه على جنب ينآظر امه الي جآلسه جنبه و همس بـ تعب : يوووم .. تدرين .. لليوم ما قلت لج .. اني كلش ..... خايف على نانة !
نـآظرته امه و حست الغصة بحلقها وهي تهمس : وانا بعد !
رفـع حوآجبه وهو يآخذ نفس طويل : هي صايره عنيده .. و ما تقبل تكمل ويه احمد .. بس تره احمد ما يريد يعوفها !
هزت راسها هزه خفيفه وهي تلمح الأرهاق بصوته : عارفه وانا امك .. بس هي الله يهداها مو راضيه تصدق .. الله يعينه عليها !
ضحـك على خفيف وهويميل براسه لـ حضنها و هي تفآجأت من حركته ،،
ما تدري من متى مآ رمى نفسه بحضنها ،
من قبل سنييين .. لمآ كآن ابوه الله يرحمه موجود !
يمكن كل الي صار لهم خيره ، ولدهآ الي كآن حـآقد عليها الحين يرمي حمله عليها و هو يبي يرد طفل عندها .. عند اطيب قلب و اصدق حضن !
بدت تلعب بشعره و هي تشوف ملآمح وجهه الحبيب ،
ولدهآ وسييييم حيييل ، و طول عمره كآن محط اعجآب البنات ، سواء في الجآمعة ولآ في الـشركة ،،
والحين .. هذا حاله !
" الحمد لك ياااربْ .. الحمد لله على كُل حآل "
ما توقعت سيف يطلع منه كل هذا ،
سيف المجنون و العنيد .. عارفه طباعه زييين .. بس ما كآنت عارفه انه بيستخدم هالأطبآع وهو يرد حق اخته ،
صحيح ما طيب لها جرحهآ .. بس لذة الثأر غييير !
مـآ تدري كم تموآ على هالحآل وهم يتنآقشون بأمور مختلفة ،
اغلبها عن بيتهم و شغلهم الي صفـآهم بشكل تآم ،
في النهآية قـآل الكلآم الي بقلبه من فتره وهو على نفس وضعه : يووم .. تره قعدتنا هنا لآزم تنتهي .. باجر زيد يتزوج وين يقعد ؟
ثبتت يدها على شعره و همست : يمة البيت كبير .. و يووسع !
هز راسه و بشوية حدة قال : يوم مو شغلة جبير لو صغير .. اني ما اقدر ابقى هنا .. الفتره الي راحت غير شكل جنت ما اقدر اتحرك الا بالكرسي ، بس هسه الحمد لله .. ما رح اتعب واني اتحرك .. ووو ..!
كمل بضيق باين : ما ارتآح ببيت مو النـآ
هزت راسها بفهم و هي تقول بـ خنقة : عارفه والله يا يمة .. شرآيك نشتري لنآ بيت صغـ...!
قآطعهآ بـ أصرآر : لا يوم .. اني ببالي نروح للأمآرآت .. هناك عمامي كلهم !
كآنت رح تقول له عمآنك الي كآنوآ مثل الاغراب بفترة جلوسك في المستشفى ،
كل منهم جـآ كم يوم و رآح ،
صحيح يسألون بين فترة و الثانية .. بس ابد مو مثل اهلها !
حس على الي تبي تقوله .. ابتسـم وهو يقآطع افكآرها : يوم لآ تظلميهم .. ما يقدرون يعوفون شغلهم و يبقون يمي .. الاحسن احنا نروح هنآك !
فتـحت فمها تبي تقول شي لكنها سكتت لمـآ دخلت عليهم بنتها الي اول ما شافت شكلهم ركضت نآحيتهم بـ ضحكة : هااااي شنوووو ؟؟
كملت بسرعه و هي تدعس نفسها جنب امها : خيااانة خياانة .. لييش قـآعد بحضن ماما هيجي .؟ هذااا مكآني وبعدين طفل انت حتى ماما تلعب بشعرك ؟!
هو دخل بعدهآ و ابتسـمت عيونه على حركتها ،
كـآنت اليوم جد مو بطبيعتها ، و كل شي يثبت له هالكلآم !!
سيف لمآ شافه على طول اعتدل و هو يحآول يوقف ،
أحمد ما منعـه بالعكس .. خلاه يوقف و يستقر بعدها قرب له وهو يسلم عليه : الحمد لله على سلآمتك بو الشباب !
سلم عليه سيف و بعدها هو سلم على عمته و عيونه تنتقل بـالمكآن : وين جدي و جدتي اجل ؟!
عمته على طول قالت وهالمره تحضن بنتها الي ارتآحت على صدرها : داخل يمة .. الحين نانة تروح تناديهم ياللا يمة قومي !
عندت بـ أستمتآع وهي تلف يدها حول خصر امها اكثر : لاا ماما .. صغير القومِ خآدمهم .. يعني سيف لآزم يروح وبعدين هو مو هسه تمتع بحنانج خلي يروح
سيـف رفع حوآجبه و هو يميل بجسمه عشان ينآظرها : ولـي .. قومي انتي اني ما اقدر
تأفأفت بضيق وهي ترفع كتوفها : معليييه اني .. خلوني اتمتع بأمي حبيبتي شويه ،
سيف نآظر أحمد وعيونه تسأله عن تفسير .. شفيها ؟
من كم سـآعة كانت معهم و كآنت طبيعية ،
بس الحين يحسها طآيرة من الرآحة : لا تصيرين لوقية .. قبل شوية جنتي يم امج حبيبتج ولاتنسين تره انتي هم تحبين ماما تلعب بشعرج ،، اصلاااا الكل هيجي ، مو احمد ؟!
أحمد ابتسم بخفة وقال بعفوية : انا هالحركة تنومني على طول
معلومة جديدة عرفتها الحين عنه !!
تنهدت من غير لا تقول شي و امها حست فيها ،
على طول نقلت عيونها لأحمـد الي ابتسـم بخفة وهو يبعد عيونه عنهم ،
يبون منه تفسير وهو اصلا مو عارف وش الي فيها ،
جد مو فاااهم !
أمها ربتت عليها و هي تهمس لها : شفيك يمة ؟
هي بدون شعور قـآلت بتنهيدة : ماما .. أحبـ..ـه !
شهقت و بعدتها عنها بـ صدمة بالوقت الي هي وجهها صار اصفر ،، على طول حركت راسها بـ " لأ " وهي تقول بتوتر وتر الكل : لاااء ماما لآ.... الله يخليج !
ضحكت بـ فرحة حقيقية ،، لمعت عيونها بالدموع و كآنت رح تقول شي .. أو حتى تلف راسها لـه .. الا انه نغـم صرخت بفزع : ماما لأأ ..!
حست بقلبها يرتعش من الفرح .. عساها بس بدآية خييير ،
هي عارفه أحمـد رجآل .. تتمنآه كل ام لبنتها .. وهي على صعوبة ظروفهم .. تتمنى من قلبها رب العالمين ييسر لهم حياتهم و يعقل بنتها !
سيف رغم جلوسه جنبهم الا انه ما سمع شي .. اما احمد فـ حس انه الموضوع متعلق فيه ،
الا انه ما علق و نآظر سيف يكلمه : كيفك الحين ؟ تقدر تمشي ؟!
هز راسه بخفة و هو يبتسـم : شويه .. انطيني كم يوم و ارجع مثل الحصان !
آمه سمت بالله و هي تلف له بخرعه ،
حضنته و هي تقول : ان شااااااء الله يمة ان شااااء الله ، بس وشوله هالحكي الماصخ وانا امك؟!
ضحك سيف و أحمد بعد ابتسـم و لمحها بطرف عينه تختفي خلف جسم امها ،
شفيها ؟! ،، وش قالت تو لعمته و اخترعت بعدها ؟!
والله هالبنت طلعته من طوره .. ولآهو عارف وش تبي بالضبط !
فجأة هي تذكرت موضوع افنان الي غاب عن بالها كثير ،
تعدلت بجلستها و هي تبي شي يشغل الكل عنها ،،
قـآلت بصوت فيه شوية خجل : أحمـ..ـد .. صدق ما قلت لك على ... يوسف !
تقلصت ملآمح وجهه وهو يميل راسه شُوي .. امها على طول قآلت و هي تلف لها بأستغراب : جد ما قلتي له يمة ؟؟
بعدها ابتسـمت بحزن وهي تحس انه بنتها عاشت لحظآت حلوة خلتها تنسى كل شي ،
هي عضت على فمها بأحرآج و احساس بالتقصير بنفس الوقت ،
احمد نـآظر سيف و هو يقُول بـ حدة شوي : شـ صاير ؟!
سيف رفع كتوفه وهو يقُول بـ هدوء : طلع متزوج !
غمض عيونه و ضغط على فكه بقوة و هو ينزل راسه للآرض : يالكلب ... من متى ؟!
كمل سيف : قبل لا يطلق افنان .. هذا الي فهمناه !
و نآظر امه وهو يقول عشان يتأكد : مو يـوم ؟
هزت راسها و هي تكمل : اييه يمة .. طلع ما فيييه خير ابد .. الله يعين قلب افنان المسكينة !
رفع راسه و سأل بـ شوية عصبية : و كيف عرفتوآ ؟
عمته ردت على طول : اليوم شافته هي بالمستشفى .. كانت مرته تولد !
فتح فمه بصدمة حقيقية و عيونه تلمع بـ بريق غاضب : من جدكم والله ؟!
ضرب على رجله ضربة قوية : ايا النذل .. !
بهاللحظة دخل الجد و هو يقول بـ تسآؤل : منهو النذل ؟!
نغـم على طول وقفت وهي تقول بأبتسآمة متوترة حييل : هلاااا جدووو حبيبي !
باست راسه و خده بسرعه و هي تحس ملآمحها باهته ،
لكنها قدرت تخفف من حدة الوضع ولو شوي !
أحمـد وقف بأحترآم و من مكآنه سلم بصوت مبحوح : هلا يبه وشلوونك ؟
نـآظره و هو يقرآ بعيونه الضيق : هلا فيك و انا ابوك .. بخير يا وجه الخير ، انتم ...!
نآظر نغم الي وآقفة قريب منه و رد ينآظر احمد : وشلونكم ؟!
أحمد هز راسه و باله شارد .. و نغم تكفلت بالاجآبة و هي تقول بشوية سيطرة على النفس : الحمد لله حبيبي .. كلش زينين !
آول ما جلس نآظر احمد الي جلس بعده و قال : شفيك يابوك عسى ما شر ؟!
سيف تنحنح شوي .. الوضع متكهرب نوعا ما .. جده مو النوع الي يسكت بكلمة " مآفي شي " .. !
و أحمد بعد مو من النوع الي يتكلم بسرعه !
ولو انه ساعات كثيرة يحط الانسان قدام الامر الواقع و يخبره كل شي ،، بس معقوله الحين يخورها و يقول لـ جده ؟!
أحمد ابتسـم على خفيف و هو يرد : سلامتك يالغالي .. ما في غير العافيه !
و بفكرة سريعه قال : يبه وش فيك على زيد الله يطول بعمرك ؟ اتصل فيني من شوي وهو بس ينآفخ !
هز راسه بأبتسـآمة و عدآ الموضوع : انت عارف ولد عمك .. راسه يااابس و ما يبي حد يقول له لأ !!
ابتسـم من غير نفس و سمـع صوت عمته تقول : يبه انتم عودتوه على كذا .. لا تلووومه !
سيف شارك امه بنفس الرأي : اييي والله جدو .. من يومه شنو يقول توافقون لحدمآ كبر راسه !
نغـم تكتفت و هي تنـآظر أخوها بطرف عينها بعـد ما جلست بمكآن شوي بعيد : من يتكلم .. ؟!
ضحك و سحب الخدآدية الي ورآ ظهره و رمآهآ بأتجآهها : ولـــي انتي .. واااقفة على حلقي شأقول لآزم تعلق !!
ضحكت ضحكة صغيره قدرت تبدد كل التوتر الي بالجلسه ، بعدها قـآل جدهم من جديد : احمد يبه انت بعد كلمه .. لا تخليه يسوي الي براسه .. عيب ،، البنت الحين فـ بيت خالها .. و حنا على الله قدرنا نخليه يعقل ويخليها عنده لين العرس !!
كمل وهو يهز راسه بتفهم : ان شاء الله يبه .. !!
نغـم اعترضت شوي : بس خطييية اذا يريد يروح شـ رح يسوي يعني ؟؟ خلوه يروح يشوفهم و يرجع !!
نآظرها احمد بسرعه ،
ما حب يكون زيد على صواب اببببد .. ما يبي حد يعرف أو يتنبأ بتصرفآتها غيره .. ماااااااا يبي !!
قال يقآطع افكآرها : ما بقى شي على العرس كله شهر .. !!
بلعت ريقها و هي تدعس جسمها بالكنبة أكثر ،
نقلت عيونها لأمهآ و شافتها تنـآظرها بـ حنو وعطف وهي مبتسمة !
عضت على فمها .. هي غبييييييييية .. غبيييييه كيييف تسمح لنفسها تغلط غلطة بهالعنف قدآم امها ؟!
وش صاااار لها اليوووم ؟؟
كله من امه ..... كله منهاااا !
هي الي خلتهآ تطلع عن طوورها !!
المصيبة انها صايره ما تقدر تفكر بالبعـد عنه ، مو مثل زمآن !
مـآ تتخيل هذيك اللحظة .. ما تقدر !
.♪
.♪
.♪
|