لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتملة (بدون ردود)
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-07-11, 02:27 PM   المشاركة رقم: 106
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 














نَكَهَــآتْ مِنْ عَلقَمْ الْدُنْيِـــآ



.♪
.♪
.♪





{... النَكهَةْ التَآسِعةْ والعِشرُونْ ..}







O



بَلسَمْ .. وجُودهُ ..!





نقّنا من هالخطايا يا "غفور" ويا " رحيم "
وجنّب الشيطان عنّا .. والنفوس الظالمه

لا إله إلا إنتْ نطلبك الستر وإنت الكريم
و ( أمّة محمد ) نبيها ، من جهنّم ، سالمه




















يا نَادل الحِزنْ إسكب لي فنَاجينيْ
الليل مُوحِش و علّة صَاحبِكْ علقَمْ ..!












بلعت ريقها وهي تحس انها بموقف ضعف اكثر من اللازم ،، سندت يدها على مساند الكنبة و وقفت عشان تستقوي شوي وهي تحس بنظره يبتعد عنها ؛


هو حس بـ شتات الطرف الثاني لما سمـع صوته ،، انتظر ثواني قبل ان يسمعه يقول بصوت خافت تاايه : أأ ... هلا احمد وعليكم السلام ،، أحـ ــم ،، شلونكم ؟؟


أبتسمت عيونه و بانت ذيك النظره الساخره وهو يتعرف على المتصل : طيبين الحمد لله .. انتم وش اخباركم ؟؟


توتر وهو للحين مو قادر يركز بشي بعد ما سمع صوتها ،، كان يبي يتناساها ،، بس شاف انه الشي ذا اقرب للمستحيل ،، بدون ادنى وعي منه لقى نفسه يقول : عايشين .. ااا .. أحمـــ ـ ـد

بدا يتلعثم اكثر و يحك بسبابته طرف حاجبه وهو يقول : الي ردت عليه هي نـــ...!!


قاطعه احمد بجمود وهو يميل على الطاوله و يرفع علبة الزقاير الفضية ،، وقلبه حااااس بنظرات هذيك الي تبي تحرق الدنيا الحين وهي مب عارفه انه لو ما حرق زقارته ما رح يمسك نفسه ويمكن يحرقها هي : اظنك متصل فيني عشان شي ثاني ؟؟


حس بالخيبة بصوت هذاك الي رد بتعب : خابرت علمود اقلك عن سيف ..!



انتصب بوقفته وهو يحس بتيار يسري على طول ظهره وهو يهمس بـ : شفيه ؟؟؟



بلع ريقه وهو يقول بدون ثبات : لآ تخااف ،، هو هسة زين ،، بس انت تعرف ابن عمتك عنييد و راسه يابس و تعرف انه عاند الكل و ما راد احد يقول للشرطه عن مكان العصابه .. راح هو و جماعه جديد تعرف عليهم ،، بس وصل الخبر للشرطة و داهمت المكان ،، وووو.... !!!



حط الزقارة بفمه من غير ان يشعلها و من بعد ما سمع كلام ماهر نزلها و ضغط على فكه وهو يقول بصوت مصرور وكاره من قلبه مماطلة هالانسان : قلي بسرعه ،، سييف صار له شي ؟؟؟




للحظات نسى وجودها جنبه الا انه شهقتها وقربها المجنون منه خلوه يحس انه تكلم قدامها بشي المفروض ما يتكلمه ،، حس بيدها الي تمسكت بـ ذراعه ،، همس وهو يبعد الجوال عن اذنه : اهدي


لمعت عيونها بضعف وهي تحس بوجع بصدرها ،، ضغطت على ذراعه و هي تسمعه يتكلم بعد ما رد الجوال لأذنه : مااااهر حرقت لي اعصآآبي ،، شفيييه سيف ؟؟


رفع صوته شوي ورد له احساسه بالضيق من تعامل احمد الجاف لكنه لا اراديا حس برعشه وهو ينقل الخبر : هو الحين بخير لا يظل بالك عنده ،، بـس انصاب بطلقتين برجله ،، احمد .... لآآآزم تجي !!



بالنسبة لاحمد ، هذي ثاني مصيبة يسمعها من ماهر ،، حاول يتماسك وهو ما يبي الي متمسكة فيه تحس بالي صاير ،، حس بنبضه يتسارع بدون شوره وهو يهمس : متى صار هالكلاااام ؟؟ و الحين .... كيف حاله ؟



حس فيها تشد على يده اكثر .. نزل عيونه يناظرها و رمش لها يبي يطمنها لكن هيهات ،، كانت بحالة رعب حقيقي مخليها تتصرف بدون وعي وهي مو داريه انها ماسكته للحين



حس بقلبه هبط فجأه للقاع وهو يسمـع تمتمة ماهر : اسف احمد بـ ـس لازم تعرف انه حالته جانت صعبة و ....... الأطباء أظطروا يبترون رجله اليمنى !!!!



الزقاره الي للحين ما استخدمها فلتت من بين اصابعه و هو يسحب نفسه من مسكة نغـم و يبتعد خطوتين لـ ورا ،،


قبض على شعره وهو يهمس بدون تصديق : تكفى لا تقولها !!



" تكفى ؟؟!! "
هالشي خلا نغم تفقد كل ذرات المقاومة الي تسلحت فيها و بدون وعي صرخت بفزع وهي واقفة بنفس مكانها: اخوووويـــــــه شبييييييه ؟؟؟



رفع كفه بوجهها ييبها تهدى وهو يقول ببحة واضحة : هو ،، درى ؟؟



ماهر كان يحس بتقلصات عنيفة بصدره بسبب الموضوع ،، وحس انه مو قادر يتخيل شكلها هي وامها لا دروا : لأ .. هو لهسه بالعناية المركزه



بدى صوت تنفسه يرتفع وهو يقول برضوخ تام لأرادة رب العالمين أنا لله وانا الييه راجعون ،،


شخص بصره فيها وهي تقفز الخطوتين الي بينهم و هاله الي سوته وهي تحاول تسحب الجوال منه وهي تصارخ برعب : اخوووية شبيييه ؟؟ احمـــــد سييييف شصااااار بيــــ...!



مد ذراعه قدامها وهو يمنع حركتها الهستيرية و بدون وعي منه دفها شوي وهو يكلم ماهر بعصبية : أكلمك بعدين


سكر بوجهه كعادته من غير اي كلمة سلام ،، و عيونه تناظرها بحده فجأه تحولت لعطف وهي تتقدم له من جديد وصوتها يرتجف والدموع محبوسه باصفاد رموشها : الله يخليك لا تفجعني بسيف



رمى الجوال على الكنبة بأهمال وهو يحس بتعب يثقل على صدره وهو يأشر لها تجي اكثر : لاتخافين ،، هو بخير


هي بدون شعور قربت منه وهي تقول بصوت ضعيف محتاج للطمأنينة : احمد لا تكذب عليه ،، صدقني ما رح تحميني هيج


لما صارت قدامه بالضبط بدت تمسح دموعها الي نزلت بباطن كفها وصوتها تبان رعشته اكثر : أبووس ايدك قول الصدق ،، الله عليك ريح قلبي ،،، أخويه شبيـــ...؟!


قاطعها لما حط يده على كتفها ،، باللحظه ذي .. حس انه هو الي يبي يستند عليها ،، لأنه بكل بساطه يحس بروحه تعتصر بألم من وجع الخبر الي تلقاه ،، والي ضروري يتحمله بقوة مزيفة : والله هو عايش ،، الحمد لله بس ،،، صايبته رصاصه وهو بالمستشفى



شهقت وهي تحط يدها على فمها هالمره ، بلعت ريقها وهي تحس بفكها بدى يرتجف ،، طلع صوتها مبهوت وهي تقول بـ أصرار : انت صدمتك جانت اقوى ،، احمد حلفتك تقول كل الحقيقه ،، الله يخليك



حرك يدها من كتفها لـ ورا رقبتها وهو ينقل نظراته بين عيونها
الحمره و امنية ضعيفة تستوطن اعماقه ،، يتمنى يقدر يعبر عن الي يحسه الحين مثلها بالضبط يمكن يرتاح شوي ،، و تطفى ناره : أنتي مؤمنه بقضاء رب العالمين ،، و عارفه انه المؤمن مبتلى ؟؟



تأوهت بضعف وهي تحس بالانهيار ،، بدون شعور استندت بجبينها على صدره و هي على وقفتها الشبه بعيده عنه : أآآآه .. أمنت بالله ،، قـ ـولها قولها و ريحني !!



برزت الشعيرات الدمويه بعيونه ،، وتغيرت نبرة صوته وهو يهمس و يده تعبث بجذور شعرها خلف رقبتها : بتروا رجله !!



توقعت بغريزتها مثل هالرد ،، ضربت راسها بصدره اكثر من مرة وهي تجهش بالبكي ،، تأوهت وهي تحسه يلمها لـ صدره و تسمع كلماته المواسيه : ادعي الحين الله يقومه بالسلامة ،، نغم اهدي



حاولت تتملص منه وهي تصارخ بدون شعور بعد ما بدت تستوعب هول المصيبة : آآآآآآآه ،،،،، لآآآآ ياااربيي لااااا ... لاااا اخوووووييييه ،، آآآآآه



هو ضغط عليها اكثر بمحاولة انه يهدي من رجفتها وانهيارها : أششش ،، قووولي ياارب أذكري ربك.... نغغغم



ما كانت تحس بشي غير وجع صدرها ،، صارت ترافس وهي تهز راسها برفض ،، ما تبي تصدق الي قاله ..؟!
وشلون تصدقه ؟؟

صآرت انفآسها ثقيله وهي تحآول تبعـد عنه ، أختفى عنها النفس ،،
تأوهت وهو على طول بعدها عنه وهو مآسك ذرآعها : شفيك ؟؟


كحت وهي ترتجف ،، شفآيفها صارت زرقآ ،، و اطرآفها بدت ترتعش ،،
هو بسـرعه سحبها و جلسها على الكنبة و هو يقُول بـ صوت حآد شوي : وين بخآخــك ؟؟



مآ قدرت تتنفس اكثر ، أصلا ما تدري وش قاعد يقول .. ؟!
كآنت على وشك الاغمآء لمآ ضربها كف خفيف و هو يقُول بـ أعصاب فآلته : لا تنومييين .. تمي صآحيييه !


تركهآ بسرعة و تحرك لـ غرفته و بدى يدور بـالأغراض الي بالكوميدينه بـ بعثره وآضحة ،،
زفـر برآحة لمآ لقـآه و بسرعه رد لها و هو يشُوفها مغمضه عيونها و هي تفرك على صدرها ،
على طول جلس جنبها و حط يده ورآ ظهرهآ و هو يعدل جلستها ،، أسعفها بالبخآخ بسرعه وهو يحس بـ نبضآته تثور ،،
لمآ حسها بدت تسترد الوعي و صآرت قآدره انها تتنفس على انفرآد ، وخر البخآخ و حطه على جنب و هو ينآظرها و للحين مآسكها : صرتي احسن ؟؟


نآظرت وجهه القريب و هي تهمس بـ : أخويه أحمـ..ـد ،، سيـف تحطم ..!


بآس راسها يهديها و هو يقول بـ صوته النآعس و البحة مسكته : نغم .. هذا قضاء ربك .. لآزم ترضين فيه و تقوين نفسك .. انا ما قلت لك عشان تضعفين .. بالعكس ، ابي يكون عندك علم عشان لمآ يجي هو توقفين بجنبه هو و امك .. لآزم تقوين نفسك عشانهم


بدون وعي قـآلت و هي تهز راسها برفض : اني مو مثلك .. انت تقوي نفسك علمود الكل .. بس اني .. مـ..ـآ اقـ..ـدر



ابتسـمت عيونه ابتسآمة حزينة و هو يقـول بـ هدوء : لآزم تتعلمين ، لأني بخليـك هنآ مكآني .. و بروح ارده ..!


ارتآعت لما قال الي قاله ، على طول عدلت جلستها و هو الثاني تركها وهو يشوفهآ تقآبله بـ روعه : لاااااء .. لآتقول انك تريد تروح لـ بغدآد ؟؟ لااا الله يخلييك احمد .. ابووس ايدك لا تسويها .. اني مو ناقصه ،، ما اتحمـــل


نآظرها و هو يقول بتعقل رغم انه الي قدامه مصره تخليه يتصرف بجنون معها : بس لازم اروح عشان اجيبه .. وبعـدين هو للحين مو عارف بالي صار له .. نغم .. هو يحتآج حد من هله يوقف معآه ..!


تهسترت و هي تقول بـ رجفة وآضحة و صوتها بدى يعلى من جديد : لآآآآ .. ما تروووح .. والله ما ترووح ،، أحمـد الله يخليك لا تعذبني اكثر .. اني من غير شي احس بالموووت .. لا تخليني اشيييل همك بعـد .. يعني سيف .. و هالمره ... أنت ؟



تقلصت عضلة بجآنب عينه وهو يمسك وجهها بـ هدوء : اسمعيني .. لا ربك كتب شي .. محد يرده ، و لو صار فيني شي . .فـ هذا اختبار من ربك ،، و لازم نرضى فيه


هي كآنت مو مستوعبه الي يسويه .. اصلا مو مفكره فيه لأنهآ الحين مهتمه بأخوها : لأ . .انت الي اسمعني .. رب العالمين أمرنآ انه ما نرمي نفسنا للتهلكة .. و اني اعرف الوضع هنآك اكثر منـك .. ممكن يخطفوك او يسوون بيك شي .. لا تخبلنننني و تسوي نفسك مو مهتم



تنفس و هو يتركها و يتعدل بجلسته وهو ينآظر قدآم : انا مهتم .. على الاقل بأمي و بأختي .. و فـيك .. بس لآزم اروح عنده .. الحين هو محتآج لنا !



هزت راسها و بنفس الرفض قآلت و هي تحس صوتها بدى يختنق اكثر : ماهر يمة .. و اصدقاءه ،، خلي ماهر يجيبه



لمآ نطقت بأسم " هذآك " .. رد له شعور الأحترآق ،، لف لها و ببرود لف صوته قآل : انتي ... كلمتيه ؟؟


تغضن جبينها وهي تتنفس بتعب : لأ .. يعني .. آآآ .. بس .. يمكن .. عرف صوتي !!



ضآقت عيونه و بعـد وجهه من جديد ،
تنفس وهو يميل على الطآولة و يسحب علبة الزقآير ،، طلع له زقآره و شعلها و بعدهآ استوعب انها جآلسه عنده .. وتوها جايتها نوبة الربو ،
أمرها من غير لا يلف لها : ادخلي الغرفه .. بأدخن !


تمت جآلسه مكآنها وهي تحس بالوجع من طريقته بالكلآم ،
لييش تحسه يعاقب نفسه بسببها ،؟
همست وهي تنآظر جآنب وجهه الجآمد : هسه شـ رآح تسوي ؟!


ما تكلم و سحب له نفس طويل ، بعدها قال بـ كسل و بدآخله مهتم : قلت لك روحي ..!


عـآندت اكثر و هي تحس انها رح تختنق من الريحة ، : ما رح ... كح .. أروح لـ مكآن !


وقف وهو يتعوذ من ابليس ،
طفـى الزقآره بـ فقدآن حيله و هو ينآظرها من فوق : خلاص طفيتها .. وش تبين الحين ؟ خليني بروحي !


وجههآ كآن منتفخ من البكي و عيونها حولهم هآلآت حمره ،،
خشمها و فمها لونهم اقرب للـ وردي و شعرها متبهذل ،
ورغم كل ذا هو كان يشوفها ~ فتنة ~
همسـت وهي تقول بـ ضعف : هسه شحتسوي ؟ جاوبني الله يخليك



من جديد و بدون احساس بدت تتوسله بهالكلمة ،
زفر هوآ من فمه وهو يهز راسه : مدري .. ضروري اروح له بنفسي .. مهمآ يكون هو محتآج هله .. و مـ.ـآهر ما رح يقدر يسوي شي


بدون وعي قالت بأعتراض سريع وهي همها انه ما يروح ، لكنها ما عرفت انه الي قالته صابه بالصميم : لااااء ..انت ما تعرف شنو ماهر .. هسه تلقيه يمة 24 ساعه .. هم علاقتهم كلــش قوية ، يعني لا تخاف عليه و ماهر وياه !!


ثبتت نظرآته على الجدآر و هو يسمعهـآ تزيد بالحكي الي يشعل الجوف ،
هو مو ناقص الحين .. يكفيـــه الخبر الي سمعه .. من الاستاذ مآهر ،

تحرك خطوه وهو يقول : الا اعرفه .. واعرف انه ضعيف و ما رح يقدر يتصرف بعقل !



بـ تلقائيه بريئه وقفت وهي تقول بصوت موجوع و هدفها وآحد : لااا .. لاتقول هيج .. انت ما تعرفه ، مستعد يضحي بنفسه علمودنآ


نـآظرها هالمره و هو يقول بـ عصبية ما فاتتهآ : خلااااص عاد .. !



ما فهمت السبب ورآ عصبيته .. هل لأنها تتكلم عن مآهر ؟ ولآ يبيها تسكر الموضوع لأنه بيسآفر ؟!

مآ تحمل يخبي اكثر ، رفع سبآبته وهو يقول بتهديد صريح : لآ تجيبين طآريه على لسآنك مره ثآنية .. فآآآآآآهمه ؟



عقدت حوآجبها وهي تقول بـ نفس عصبيته بعـد ما حست بـ الجنون من كلآمه . .هي وين و هو وين : لااااء مو فاهمه .. اني اقول هيج لأن ما اريدك تروح .. و انت طبعآآآ .. الفارس الي لآزم يشآرك بكل معركه ،، لآزم تدخل بآلمصايب حتى ترتآح .. بس هالمره ما رح تروح ..



لما شافت لون عيونه الي تغير بسبب العصبيه ردت تتوسل بضعف : أحمـــد الله يخليييييييك لا تروووح

و كملت بـ فكره مفآجئه : تعـــــرف .. خلي سااامي رجل جمآنة هو يروح .. على الاقل هو عراقي و ما رح يصير شي بيه .. و بعدين هو ابن عمنآ .. يعني اكيييد سيف رح يرتآح لما يشوفه ،،



نآظرها وهو يحس انه هالفكرة فيها شوي من العقلانية .. و من غير لآ يقول شي تحرك نآحية غرفته لكنه وقف وهو يسمعها تقول بـ صوت مرتفع فيه شوية عصبيه : واذا نويت تروح و عاندت اجي وياااك .. على الاقل اني اشووووفه و اريح قلبي !


لف لها نص لفه وهو يقول بـهدوء : بكلم سآمي الحين !


زفرت هوآ برآحة عميقة و هي تقول بـهمس : زين !


بآنت ابتسآمته بعيونه وهو يقُول بـ تنهيده : الحين ما ابي اي حد يعرف بالي صار .. على الاقل لين ما يرد بالسلامة !!


رجفت شفآيفها و رد تفكيرها منحصر بأخوها و بالي صآر له




سحبت نفس وهي تكلم نفسها من غير تصديق بعد ما اختفى احمد عن نظرها : حيااتي هسة شيصير بيه اذا عرف ؟! .... آآآآآه ياربي









.♪
.♪
.♪












بح صوت .. وجف ريق .. وضآق خآطر ..
باختصآر : الحآل عن حآلهـ تبدل ..!!
إيه أخآف من المخآطر / ليهـ أخآطر ؟!
دآم حآلي لو عدلتهـ مآ تعدل ..!!












جلست بهدوء على سريرها وهي تحط يدها على قلبها ،،
وش فيها ؟!
ليييه صايره ضعيفة كذا و كل كلمة تبكيها ؟؟
لآ و المصيبة الاتعس صايره ما تهدى الا لما هو يحضنها ،،
حرآم عليه .. على ايييش يسوي كذا ؟!

صارت تنآفخ هوآ من فمها وهي ترتعش ،، ما لآزم تضعف .. لآزم تقآوم ضعف مشاعرها بهالفتره ،،
صعب انها تتنآزل عن كل شي .. و تنســـى كل شي !!

حتـى وش سبب الي صار له للحين ما تعرفه ،
اصلا ما كلمته .. كل الي تسويه انها تعآديه و تحآول تبين له كرههآ ،، وفي النهاية تلاقي نفسها بحضنه والمصيبة انها حاسه بالامان



حطت يدها على بطنها وهي تهمس بخفة : ياارب ريح لي قلبي !!

ببطئ مددت جسمها على السرير وهي تحس بظهرها يألمها .. تنفست بثقل وهي تبي ترتاح شوي ،، بعد دقايق قليلة سمعت صوت رنين جرس الباب ،،

استغربت لأنه الوقت مو وقت زيارة ابـــد ،، و الاهم انهم محد زارهم من جوا لهالبيت غير رحيق ،،
ورحيق من شوي تركتها يعني اكيد مو هي !

هي كانت للحين بعبايتها ،، عشان كذا استسهلت الموضوع وهي تقوم من على السرير ببـطئ ،،
لما توجهت لباب الغرفة شافت عبد العزيز متقدم ناحيتها وهو يقول بشوية توتر ويلبس تيشيرته بسرعه : لا تطلعين لو وش ما سمعتي ،، ادخلي الحين ولو تأخرت اتصلي بأختك خلها تجي عندك


رجفت يدها وهي تسمع كلامه ؛
حست بالخوف يسيطر على حروفها وهي تقول بفزع لما شافته يعطيها ظهره : شفييييييك ؟ ومن هذا الي جاااي ؟؟


بلع ريقه على خفيف وهو عارف هوية الضيوف بعد ما شافهم بالعين السحرية ،، باستعجال قال وهو يسمعهم يدقون على الباب باصرار : أسمعيني هذولا شرطة وانا دخلت بخناقة مع واحد اليوم و شكله قدم فيني بلاغ !!



ارتاااعت اكثر وهي تتقدم ناحيته بسرعه : وش تهببببب انت ؟؟ وش سويييت لجل كل ذا ؟؟

وقفت وهي تشوفه يمر بالممر الي ينتهي بالباب : اتصلي بابوي !


حطت يدها على فمها لما أختفى من قدامها ،، حست بدقات قلبها تتسارع وهي تسمعه يتكلم شوي بعدها سمعت صوت باب الشقة يتسكر وراه !!

أنهارت وبغت تنجن لما حست انه فعلا اختفى ،، وشششش صااااير اليوووم !؟
من ذا الي تخاانق معاه ؟؟
وهل السالفة فعلا مجرد هوشة وممكن حلها ولا هو ممكن يكون مسوي مصيبة ؟؟؟؟

ركضت بسرعه لشنطتها الي تركتها على الطاولة من اول ما دخلت و بهستيريا طلعت جوالها وهي تدق على رحيق ،، مرة مرتين و ثلاثة !!!

كانت تحس برعب حقيقي ... ما تعرف وش فيها ،، و وش الي مخليها على وشك البكي !


دقت هالمرة على ابوه ،، من غير اي تفكير ،،
ومن اول ما فتح الخط كانت تبي تصرخ " عمي الحقني " ،، الا انها ما كانت تبي تخرعه
انصدمت من الصوت الي رد عليها ،، ما كان صوت ابوه ابـد !
شوي واستوعبت انه هذا طلال ،، بدون احساس تحولت نبرتها للبرود بعد ما قدرت تسيطر على نفسها ،، هو ما يستاهل هالي تسويه بعمرها : هلا طلال ،، انا غصون

هي مو قادرة تتحمل تشتت المشاعر الي مسيطر عليها ،، وهالشي مسبب لها توتر مستمر، مرة تشوفه ما يستاهل ومرة تحس بالغصة خانقتها

طلال كان عارف انها هي لأنه قرا اسمها بجوال ابوه ،، كان رح يفقد عقله لما سمع صوتها ،،
غمض عيونه وهو يبعد الجوال عن اذنه شوي ، تعوذ من ابليس و رد كلمها بكل هدوء يقدر عليه : هلا غصون ،، خير ؟


اخذت نفس وهي تهمس بلا مبالاة مفتعلة : عمي موجود ؟؟


ناظر ابوه الي معطيه ظهره ويكلم رحيق بـ شي وهم جالسين في الصالة : تآمرين على شي ؟؟


خلاااااص ، رح تنفجر ،، تعبت التظاهر ولو انه ما استمر لغير دقايق : طييييب رحييق وينهااا ؟؟ تكفى عطني اي حد منهم !!


لما حس بانهيارها قال بصوت مرتفع غصب عنه : غصوون انطقي وش السااالفه ؟؟


أبوه و رحيق على طول لفوا ناحيته و رحيق اول من تكلمت وهي مرعوبه : شفيهااا غصووون ؟؟



هو ما عرف بوشو يرد ،، اصلا هو للحين ماعرف شفيها .. اوجعه قلبه لما رحيق جت عنده بسرعه وهو لا اراديا سلمها الجوال ،،

أول ما سمعت صوت اختها المخترع وهي تسأل " غصووون شفييييك ؟؟" حست انها بتبكي
و فعلا نزلت منها دموع صامته وهي تضم بطنها بيدها : رحيييق الحقي علي ،، الشرطة خذوا عبد العزيز




.♪
.♪
.♪








ِ

 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ  
قديم 28-07-11, 02:29 PM   المشاركة رقم: 107
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 






واقف برا في السيب وهو ينتظر الي داخل ،
كانت اخلاقه قافله وبشكل ،، فوت عليه شغل مهم ،، بس وش يسوي ما كان يقدر يتركها و يروح ،، و فوقها حس بفضول من مظهرها

كان مستند بظهره على الجدار وهو مايل بشفته بملل حقيقي وعيونه على الرايح و الجاي من غير ان يهتم لاي شي ، شوي و طلع الدكتور من الغرفه

تعدل بوقفته ببطئ و ناظره باستفهام ، الدكتور على طول قال بهدوء : سليمة ان شاء الله ،، حطيت لها جبيرة و بعد اسبوعين جبها عشان نفتحها


هز راسه ببرود وهو كاره عمره ،، تم واقف شوي بعد ما راح الدكتور لين ما طلعت الممرضة من الغرفة وهو قال لها بجمود اول ما شافها : قولي لها تطلع
وعلى هالكلمة دق جواله ،، طلعه من جيب ثوبه وتنفس بـ قلق خفي لما شاف " البيت " يتصل بك ،
رد عليها بصوت هااادي وهو يحاول يكون طبيعي !
من اول ما تكلمت معه و سألته عن مكانه ربط بين صوتها و صوت هذي الي داخل ،
يعني هو كااان متأكد انه سامع هالصوت و تفكيره طلع سليييم ..!!


لكنه انزعج من نفسه لأنه احتاج يسمعها عشان يتأكد ؛ المفروض يكون عارف صوتها و حافظه ، بس هو عارفه ؛
السالفة انه مو مقتنع بالشبه


الممرضة الي نفرت من امره دخلت الغرفة بطوايعية وخبرت هالبت الـ " مسترجلة " ان الي معها برا ينتظرها


هي كانت تحس بضيق غير طبيعي بسبب العباية الي لابستها وبنفس الوقت تحس انها بأماان ولاول مره مع رجال غريب !!


ساعدتها الممرضة عشان تجلس على الكرسي المتحرك و دفتها تطلعها لـ برا


لما طلعت من الغرفة حصلته واقف على بعد وهو يكلم بالتليفون وعيونه على الارضيه الرخامية ،، ابتسمت بسخريه و هي تحاول تلم العباية على نفسها وهي متضايقة من الطرحة الي كانت رامية اطرافها بشكل عشوائي على كتوفها


لوت بوزها وعيونها على دبلته بيده اليسآر ،، شكله يكلم زوجته دآمه جالس يهمس كذا !
فكرت لـ ثواني انها من الافضل تهرب من هالانسان الي ما تدري وش يبغى منها بالضبظ !!

المشكلة رجلها مو مساعدتها انها تمشي ،، و هالعلة الي جالسة عليه اكيييد ما رح تقدر تستخدمه من غير مساعدة ؛


هو لما انتبه لها تحرك خطوة ناحيتها وهو يكلم تاج : انتي لا تنتظريني على العشا ، يمكن بتأخر شوي



تاج كانت منزعجة من طريقته الابرد من المعتاد وهو يكلمها ؛ بس جد تضايقت لما قال لها لا تنتظريني
عفست ملامحها وهي تحس بغصة ،، تركي ذا عمره ما يفهم انها انسانة من دم و لحم ، و لها طاااقة تحمل اكيد رح تنفجر بيوم ،، خصوصا باستمراره على هالوضع اللا ابالي


فكـرت لثواني قصيرة وقالت بشي من الضيق : طيب اجل انا بكلم مصطفى يجي ياخذني بيتنا



كانت ناوية تستفزه بالجملة ذي ،، لكنه خيب ظنها لما قال بكل هدوء بعد ما وقف ورا هذي الي جالسة وهو يأشر للمرضة انها تدفها : طيب ، بس خليه يردك مبكر ،، تاااج ما ابي ارد البيت وما القاك


ميلت راسها بتساؤل وهي تقول بشي من الصدمة : من جدك تتكلم ؟ اقلك مصطفــــى بياخذني و انت عادي عندك ؟؟



تنهد وهو يقول بهزة راس دليل على الطفش : مافيها شي ،، الحين انا مشغول اشوفك بعدين ،، ياللا بحفظ الله



سكر منها و تقدم الممرضه والي معها وهو يطلع من باب المستشفى قبلهم .. على طول توجه للبارك وطلع سيارته وهو يقربها من مكان وقفتها عند العتبات الامامية


من غير ان ينزل من السياره و بمجرد ان دق هرن الممرضه دفت البنت الصامته و ساعدتها انها تجلس قدام

اول ما حرك سيارته بعد ما استقرت مكانها قال بخشونة شوي : وين بيتكم ؟


كانت عارفة انها رح تنسأل هالسؤال عاجلا ام اجلا ،، و عشان لا تخليه يستضعفها قالت بنفس خشونته : ردني للحي الي شفتني عنده


رد قال سؤاله لكن بطريقه امره اكثر وهو فعلا مستغرب تشابه صوتها مع صوت طفلته : لما اسأل انتي تردين و بس ،، و الحين قلت لك وين بيتكم ؟؟



تنفست بغيظ وحست انها توهقت بمصيبة حقيقية ، و بالفعل هي بمشكلة عنيفة لانه هالشخص ضااابط يعني بيمسكها سين و جيم بسبب هيئتها المثيرة للشك،



همست بشتيمة عنيفة صدمته بعدها قالت بثقة : انا مالي بيت ،، أصلا مالي اهل ،، بس لا تظن اني اقلك هالكلام كذب ،، انا جد مالي اهل
والحييين ابيك تردني لنفس المكان و كثر الله خيرك



ما اهتم للي قالته بالاخير ،، الي شاغله هو جملتها الاولى : كيف ما عندك اهل ؟؟ ميتين يعني ولا وش السالفة ؟؟


ببرود قالت وهي تشوفه يسلك الطريق الي قالت له عنه : لأ ،، اصلا ما اعرفهم .. انا تربيت بملجأ ... تقدر تقول انا مخطوفه من كنت صغيره ...!!



لف لها بشكل مفاجئ و لأول مرة يناظرها بشكل مباشر وهو يقول بصدمة : لاا ؟؟


هي ارتآعت لمآ لف لها و بشكل تلقآئي ردت دخلت يدها من تحت العباية لـ جيب ثوبها وهي تمسك المطوه ،،
سمعته يقُول و هو يلف ينآظر قدآم : طيب كيف طلعتي من الملجأ ؟؟


ابتسـمت وهي تقول من غير اي اهتمآم : هربت !



ابتسـم ابتسآمة سخرية بآرده وهز راسه : يعني الحين انتي مرتآحة بالتشرد ذا ؟!


بلعت ريقها و بعـدت عيونها لـ بعيد و هي تقول بـ غصة ما اخفتها : لأ .. بس وش اسوي ؟؟ انت ولد عز و ما عشت الي عشته ، عشان كذا لا تنآقشني بالي احسن !



ابتسـآمة السخرية وسعت وهو يسوق و مو عارف وين يروح فيها : لآ تحكمين من غير لا تعرفين شي !



ما كآن حاس على نفسه وانه قـآعد يتبآدل اطرآف الحديث مع " حُرمة " .. ما يعرفها ،
اصلا هو من غير شي ما يكلم حد .. كيف هذي قدرت تطلعه من صمته ؟!
عشــآن الحيآة الشبه مشتركة الي بينهم اكيييد ،
هم الاثنين ذآيقين مُر الحرمآن .. ذآيقين التشرد ..
الفـرق .. انه هو لقـى من خاف الله فيه ، و لمه و عمل منه شي بعد اذن الله .. و في النهايه رب العالمين رزقه بأيجآد اهله ،،


هي سخرت وهي تلف له بأبتسـآمة مُره : يعني تبي تقول انك انت متعذب بحياتك ؟ ليش ؟ كنت بملجأ و تنضرب كل يوم ، و ساعات تتحول العقابات لأشيآء اشرس ؟ لمآ تمنيت تطلع من حياتك .. لقيت الـ شارع اقذر مكآن ممكن تهرب له .. هه الجوع ، تعرف معنى الجوع ؟ وش عرفك فيه ، يمكن تحس فيه بعد ساعات .. بس عارف احساس الي ما يلاقي لقمة خبز يابسة و متعفنه لمدة اياااام ؟؟ ولا قذارة الرجآل .. قد حسيت بالرعب من كل نظره يشوفك فيها رجآل ؟؟؟ مستحيل تعرف احساس بنت وهي وحيده بلا والي في الشارع بأنصآص الليالي



هو ضغط على الدريكسُون و حس صُوته اختفـى شوي ، كآن يبي يقول شي .. يواسيها ولو شوي ، لكنه سمعها تكمل وهي تلف راسها للدريشه : غيرت نفسي .. عملت حالي رجآل ،، عشان لآ اطيح بيدين الي ما يخافون ربهم .. وعشان احافظ على نفسي من عيونهم القذرة .. و لمتـى بتم على الحآل .. ربك الوحيد الي عارف ، و ليش اني جيت معك وانت بعد رجآل .. مدري .. بس بعد ربك الوحيد الي يدري !


كآن يحس كلآمهآ يوجع قلبه ،
أول مره بحيآته يحـس انه حيآته جنة ،
هو رجــآل .. حتى لو تشرد .. حتى لو انضرب ، حتى لو صار الي صار فيه ،
هو رجآآآآل .. على الاقل ما كآن يخآف على نفسه ،
وش حالها هي و غيرها من الي لا سند ولآ ولي عندهم غير رب العالمين ؟!


نسـى نفسه وهو يقول بـ بحة خفيفه : تراني بعد كنت مخطوف !


مثل الطفل الي يبكي و انت جيت تبكي معه ،
تلاقيه على طول يسكت و هو يطآلعك بأستغرآب .. و يمكن تكون عزيته بدمعتين !
كآن هذا حآلها و هي تلف له بتشدق ،
نـآظرته بتركيز و نقلت نظرها للسيآره .. بعـدها رفعت كتوفها وهي تقول بـهدوء : و اهلك دفعوآ لك فديه و نقذوك .. و رديت عشت بسلام ؟!



سمعت ضحكته السآخره البآرده وهو يقول بعد تنهيـده : لأ .. هدوني بالشآرع .. علموني اسرق .. و اشحذ ، و ان لزم الامر .. اضرب بسكينة ،،



بخوف حقيقي ثبتت يدها على مطوتها و سمعته يكمل من جديد و بصوت اعمق : لين ما كتب ربي انه يلاقيني رجآل .. هه .. مدري وش اقول عنه ،، بس كآن هو السبب بعد الله بالي انا فيه الحين !


تنهـد و كمل بصدق : رجآل مستعد افديييه بروحي ،


وقف عند الاشاره و رجـع راسه لـ ورآ على مسند المرتبة و هو يبي ذيك الصوره تختفي .. لكنها عييت ،
ابتسـم لا ارآديآ و هي حست بصوته تحول لـ سخرية تامه و هو يقول وسط ذهولها الحقيقي : اول مره شافني فيها .. حاولت اسرقه ، هه .. جلس يكلمني و يحآول يخليني اترك الطريق ذا ، وعدني انه بيسـآعدني !


ميل راسه لـ نآحيتها من غير لا ينآظرها و كمل بهدوء : و ما قصر .. خذني لـ بيته و آمني على شغله و نفسه ..... و بنته !


بشكل تلقائي قالت وهي تنـآظره بحسد : و بعدها زوجك بنته ؟!


ابتسـم بخفة و رد حرك سيآرته بعد الاشاره الخضرآ و جمدت ملآمحه كالمعتآد و كمل : لآ .. لقيت اهلي بالاول .. بعدها خذيتها ،


ترآءت له صُورة هذيك البكآية ،
لو شآفته بهالحآل وش بيكون موقفها ؟!
بتثور عليه و تبكي و تقول ابي ابوووي ، رد ابتسـم لكن هالمره ابتسآمته كآنت شارده فيها هي وبس ،
غمض عيونه لأجزاء من الثانية و هو يتذكر كلمتها الي قلبت كيآنه ،
تعرف تلعب بأحاسيسه ذيك الطفلة ، و المشكلة بعد ما تزوجها قلبه ما يطآوعه انه يكسر قلبها ،
مخليها تسوي الي تبيه .. يمكـن هذي حوبتها ،
انه صار ما يسيطر على نفسه بعـد ما شوفها الويل بذيك السنين !!!



هي عينها كآنت ثابته على الدبلة الفضة الي بيده اليسآر ،
نقلت نظرها للدريشه وهي تقول من قلب : انت محظوووظ .. محظووظ حيل ، ليتني كنت مكآنك


نآظر قفآها و حس انه الحين رد من عالم طفلته ،
ابتسـمت عيونه بخفة و قال بصوت متفهم : معك حق .. !


كمل وهو يحس انه الوقت قرب على المغرب .. و ما بقى شي على الاذان : وين تبيني اخذك الحين ؟!


رفعت كتوفها وهي تقول بـدون اهتمآم : نزلني اي مكآن .. ما يهم .. كله شاارع !



وقف سيـآرته فجأة وهي حست بقهر حقيقي ،
خلآص .. حتـى احساسها بالامآن الي دآم لدقايق انتهى .. ،
بترد تعيش نفس التشرد .. و نفس العذاب اليومي ،
بس ما لازم تنزل كذا ،
حطت يدها على طرحتها و كآنت رح تفسخها لمآ امرها بصُـوته الغليظ : لحظة شوي !


جمدت يدها وهي تنآظره بأستغرآب ، هو كمل بعـد تفكير قصير : شوفي .. عندي شقة .. كنت عايش فيها قبل اتزوج .. لـ....!!


قآطعته بعصبيه وهي تحس بالأرتيآع .. وش يبي ذااا : كل تببببببن .. الشرهه علي اليـ....!!


قآطعها هالمره هو و هو يلف لها و نآر تشب بعيونه : انطمممممممي .. وش شايفتني ؟؟ عدييم شرف ؟؟ لو بغيت اسوي فيك شي سويت من الاول ، جد مو كفو حشيمة ،


رجفت كلها من صرخته ،
بصورة لا ارآدية انكمشت على نفسها و هي تلتصق بالباب ،
سمعته يتعوذ من الشيطآن وهو يلف نآحية الدريشه ، بعـدها كمل و بنفس الصوت العصبي : كنت ابي اساااعدك لأني شفت نفسي فيك .. دآمك ما تبين فـ هذي مب مشكلتي .. خلاص ، انزلي !


بلعت ريقها وهي تحط يدها على صدرها ،
وين ما ذيك السلسلة متعلقه تحت الملآبس الرثة ،
تنفست بـ خوف وهي تهمس بـدون تصديق : وش تبـ..ـي تسـ..ـوي ؟!


هدآ شوي و هو يقول من غير ان يلف لها : بآخذك هناك .. و تمي فيها ، على الاقل يكون لك مكآن ما تخافين فيه !



قالت بـ همس من جديد و هي خايفة انه يثور مره ثانية : ورح فعلا .. اكون بخير ؟


كل الي قاله .. فـ كآن بسبب نخوه و شهامة تجري بعروقه و ما يقدر يتخلى عنهم : ايه .. بأذن الله ما يصيبك شي وانا اشم الهوآ


ابتسـمت ابتسآمة صادقة ما تدري من كم سنة ما ابتسـمتها ،

حست فيه يحرك سيارته من غير اي كلمة ثانية ،
غمضت عيونها و لفت للدريشه وهي تقول بـ همس بينها و بين ربها : الحمد لله ياربْ










.♪
.♪
.♪







دخل على اخوه بمكتب الضابط و شاف حاله المتبهذل وهو جالس على الكرسي بتوتر ملحوظ ،
لما شافه على طول وقف وهو يبلع ريقه ،
تغضن جبينه وهو يقول بـ استغراب : طلاال .. وش عندك هنا ؟


ضغط على فكه وهو يقول بعصبية شوي : وش شايف ؟ جيت اشوفك .. وش مهبب انت المره ذي ؟


فقــد اعصآبه وهو يحس بنظرة عين اخوه تجرحه ،
عاااارف انه يشوفه مب كفو لها ، بس هو ماااله دخل فيها ،
مــــو شغله !

تقـدم نآحيته خطوة و هو يقول بحده : محد قالك تجي .. و بعدين انا ما سويت شي .. هو يستاهل الي جآه ، و لو ما فكوه مني كنت رح ابتلي بدمه !


استغـرب من كلآم اخوه .. هو عارف انه متهور و عصبي و مجنون ،،
لكن عروق رقبته الي برزت الحين و هو يتكلم عن " هذآك " عطته مظهر اقرب لـلأجرآم ،،

تقدم له هو الثاني وهو يقول بـدون فهم : عن من تتكلم انت ؟!


بلع ريقه و بعـد وجهه لـ بعيد و ما تكلم ،
سمـع طلآل يهتف من جديد : عزوووز .. فهمني .. من هذا الي تهاوشت معاااه ؟؟


لف يوآجهه و ببرود قال و هو يبتسم : آخو مرتي .. خسيس ومب حق حشيمة !


فتح عيونه على وسعها و هو ينآفخ هوآ بضيق ،
عبد العزيز تنفس بقرف من نفسه ومن المكآن وهو يقول بـ تمرد وآضح : هو واقف برا .. اعطيه كم ريال و خله يتنآزل .. النذل !


تنهـد شوي بعدهآ قال و هو ينآظره بـ ضيق : الوآلد ما يرضى


انفردت ملآمحه المكشره ولمعت عيونه وهو يهمس بـدون شعور : وش تقول انت ؟ ابوي .. يبيـ.ـني اتم هنـ..ـآ ؟


بلع ريقه على خفيف و هز راسه و هو يفرك جبينه بتوتر : مدري انت وش مهبب .. وش سويت لجل تخلي ابوي يعاملك كذا ؟ انت وراك مصييييبة !


رد لـ ورآ كم خطوة و جلس على الكرسي بحيل مهدود ،
حس لأول مره انه سفالته واصله مرحلة ،
يعني ابوووه .. يتخلى عنه وهو بالوضع ذا .. عشان يأدبه ؟!
طيــب و هيبته قدآم زوجته ؟
اكيييد انها طآرت .. و من زمآن ، و هو الي طيرها بيده .. مو من حقه يلوم ابوه الحين على اي شي !!


طلآل تقدم له وهو يقول بسـرعه : بدبر الفلوس وانا الي بطلعك .. اصبر كم ساعه بـ....!


قآطعه وهو يقول بـ تشتت و صوته طلع هآآآدي حييل : لا تتعب عمرك .. استاهل المكآن ذا ،

وقف من مكآنه بـ هدوء و هو يقول بـ همس : بس .. مرتي .. من عندها ؟


نبض عرق بجبينه وهو يضغط على فكه ،
طلع صوته خفيف حيييل وهو يرد : رحيق راحت عندها .. و يمكن خذتها لبيتنآ ،

لمح التقلص الي صار بعضلات وجه اخوه وما لامه ،
مهمـآ صار ،
هذي صارت زوجته .،

سمـع صوت عزوز يكمل : خلها تنتبه لها ، تراها من جت من الدكتوره وهي تبكي !


حس بألـم مفآجئ بقلبه وهو يقول بلا شعور : اي دكتورة ؟ ليه وش فيها هي ؟؟


لآزم يعرف طلآل حدوده .. و ما يتخطآها
من غير ان ينتبه على نفسه قال و هدفه الوحيد اغاظة اخوه : مافيها غير العافيه .. بس تعرف حامل و اكيد انه نفسيتها مـ...!!


قآطعه طلآل بقوة وهو يقـول بنبآهة : اي حمل ؟ امدآها تحمل ؟


بلع ريقه و وسعت عيونه و هو يحس على الي قاله ،
جف حلقه وهمس بـ محآولة للهرب : صار لنا اسبوعين متزوجين .. وش تبي انت ؟!


طلآل فجأه توضحت عنده كل الصور ،
كرهها هي له ،
خوفها الدآيم منه ،
انعزآلها الي ذبحه الشهور الي راحت ،
الجآمعة الي تركتهآ ،،
موآفقتها السريعه عليه .. و الروحة معاه من غير حتى عرس ،
و في الاخير .. حسآسية ابوه من طآريه ، و رغبته الشديدة بمعآقبته ،


كل هالاشياء خلوه يفكر بشي وآحد ،
بدون وعــي سحب اخوه من ياقة قميصه وهو يقول بصوت مصرور و النآر تشتعل بجوفه : ايآ النــــذل .. انت وش مسوووي في البنت ؟؟؟؟


عبد العزيز الي ارتآآع من حركة اخوه المفآجأه حآول يخلص نفسه منه وهو يدفه بقوة ،
لكنه ما قـدر و لأن طلآل اعظم بنيه قــدر يسيطر عليه و في الاخير لكمه على وجهه لكمة عنيفة خلته يطيح على الارض وهو ماسك خشمه الي انفجر منه الدم فجأة ،


كآن وآقف وصدره يعلو و يهبــط بعصبية رح تنهيه ،
حس انه اخوه حقيييييييير .. و هالكلمة قليلة بحقه حيييييل ،، استقوى على بنت يتيمة مشكلتها انه اخوها نذل و ما خاف الله فيها ،
كآن نااااوي هو يطلعه من هنـآ .. لكن بعد الي اكتشفه ،
مستحيييل

همس بـ حرآره و قطرآت العرق باينة على جبينه : ابوي معاه حق .. خلك تتعفن هنا ،


بصق على الارض جنبه و طلع من الغرفة و سكر الباب بعده بعصبية هادره ،

عبد العزيز كآن للحين جالس على الارض وهو ماسك خشمه الي ينزف بشكل مرعب ،،
وقف ببطئ لمآ دخل عليه الضـآبط وهو يأشر له انه يشوف حالته ،
على طول الضابط جا لعـنده ، حآول يشوف وش مشكلته و انصدم لمآ لآحظ انه عظمة خشمه مكسوره ،

صـرخ على الشرطي الي برا وهو يأمره يجي يآخذه لأي مستشفى و يرده لـ هنا !












.♪








من الجهة الثآنية فلتت منها صرخة مكتومة و هي تضغط على بطنها ،، صارت تتنفس بـسرعه و هي تطلع زفير قوي من فمها ،
شوي شوي حسـت انهآ صارت احسن والتقلص رآح ، هالشي حسسهآ انه فيه شي وآحد و بس ،
هو .. صار فيه شي !

مآ رضت تطلع من شقتها ،، على قد مآ حاولت فيها رحيق .. على قد ما هي رفضت و عندت

رحيق الي شآفت حآلها على طول قالت بـ عجل وهي تقرب من جلستها على الكنبة اكثر : وشفيييك غصون ؟؟ يألمك شي ؟



نآظرت اختها و للحين بعيونها نظرة مصدومة من الي سمعته من شوي ، بعدهآ بلعت ريقها و هي تحآول تستوعبه ،
بدت تنـآظر حولها بتشتت وهي تقول بـ صوت خآفت بعد ما هزت راسها بـ " لأ " : مافيني .. بس .. . ليش ؟ وش الي خلاه يهاوشه ؟؟



ميلت راسها بسخريه وهي تقول بنظرة ألم و أحرآج حقيقي من اخوها الي مرغط كبريآئهم لـ تحت الارض : انتي عارفه اخوك .. ما يستحي على وجهه ، تلاقيه طلب منه فلوس و لا شي .. و عزوز أهبل و متهور .. اكييد ما رح يرضى ، والله العالم وش الي صار بعدهآ !


رجفـت شفايفها و هي تبي تسأل السؤال الاهم لكنها مو قادره ،
مآ رح تقــدر تخلي قلبها يلين اكثر ،

لكـن رحيق كانت حاسة بكل تغيير فـ أختها ..و كيف ما تحس فيها وهي الي عاشت نفس الي عاشته اختها ،
آنذلت مذلة من عمر .. ما تخيلت انها رح تنذلها فـ يوم .. ويوم الي لآن قلبه لها ،
تقبلته وهي فآتحه يدينها بـ ترحيب ،،
و الحين تحس انه اختها بتعيش نفس القصه ،
بس تــدعي ربهآ انها ما تستمـر للأخير نفس قصتها .. تدعي ربها يخلي لها عزوز .. و ولــدهآ


دق جوآلها فجأة و لمـآ رفعته كآن بو طلآل .. خبرها انه تحت و قال لها تنزل هي و غصون ، و خل غصون تجيب اغراضها ، لأنها بتم عندهم في البيت كم يوم ..!!

لمـآ رحيق قالت لها كذا بغـت تنجن ،
فتـحت فمها وهي تقول بصوت بآهت : ليييش ؟؟ وش صاااار فـيـ..ـه ؟؟


رحيـق الي فهمت السالفه كلها من زوجها همست و هي تمسك لها يدها : اسمعيني .. ابوه شايف انه يستآهل يتعاقب شوي .. و اخوك النذل مو راضي يتنآزل عن البلاغ الا لو دفعنا له مبلغ .. فضحنآ الله يسود وجهه ،


همسـت بـ وجع و هي تحس دمها صار يغلي : يعني ... رح ... يبقى ... بالسـ..ـجن ؟؟


زمت على شفايفها بضيق و هي تمسح على ظهرها بيدها الثآنية : بس كم يوم .. لاتخافين عليه .. بيتحمل !


سحبت نفسها من أختها وهي تقول بـ صوت بآرد بعد ما وقفت : مو خايفه !


مشت خطوة بعـدها لفت لها وهي تقول بـ خفوت : لآزم اجي عندكم في البيت ؟


هزت راسها لها بنظره حزينة شوي ،
بلعت ريقها و مشــت بخطوآت فارغه نآحية غرفتها ،
كآنت رح تطيح من الوجع الي تحسه ، لكنها تحآملت على نفسها و قررت ما تضعف للي تحسه ،
ابوه معاه حق .. هو يستآهل يتعاقب ولو شوي ،
على الاقل .. عشـــآن يحس بعذابها !


بوسط الطريق تذكرت انه الطرحة و الشنطة اصلا برآ الغرفه ،
خذتهم من على الطآولة تحت انظآر رحيق الـمتألمة ، لبست طرحتها بأحكآم و غطت وجهها و بعدها رفعت جوالها وهي تشوف اختها تتقدم لها ،
حـطت الجوآل بالشنطة و شالتها و هي تسمع اختها تقول : ما رح تاخذين ملابس ؟


رفعت كتوفها بدون اهتمآم وهي تقول بصوت خآفت : عندي كم غرض فـ بيتكم !











.♪
.♪
.♪






 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ  
قديم 28-07-11, 02:32 PM   المشاركة رقم: 108
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 


ياجرح ..عد الليل هذا على خيير
ترآي : متضآيق لــ [ حد الثماله ]
كن الألم عطشآن وآنآ له : البير !
الله لايبيض لــ هالجرح فــآله !










نزلت تحت تجلس عند خآلتها و هي تحس وجههآ اسود من الخبر الي تلقته ،
ما كـآنت تقدر تخبي هالشي ، و لآ رح تقدر !
كآنت خالتها تكلم في التليفون .. عشان كذا هي مآ حبت تتطفل
وقـفت وهي نآوية تروح المطبخ على دخلة زوجهـآ من باب الصآلة ، على طول نآظرت عيونه و هي تسأله عن الي سوآه ،
اشر لها نآحية المطبخ و هي على طول تحركت قدآمه بعـد رد السلام ،
آمه الي بعـدت السمآعه عن اذنها سلمـت عليه وهي تنآظر بطرف عينها نغـم ،
هو تقـدم لها و باس راسها بتعب .. بعدهـآ تحرك للمطبخ بـ شكل تلقائي


شآفهآ وآقفة بتوتر بآين و اول ما شافته قـآلت بسرعه : ها احمد فدوووة شسويت ؟؟


رمش لها على خفيف و قال بـ هم اثقل كآهله وهو يمسح على معدته : اتفقت مع سآمي .. بيروح بكره ان شاء الله


لمعت عيونها و كآنت رح تبكي من جديد .. اشر لها بعيونه عشان تسكت .. بعدهآ همس بخفوت وهو يحس بـ نآر معدته تشب من جديد : نغـم .. لا تخلين حد يحس !


هزت راسها بسـرعه وهي تقول برجفة وآضحة : رح احااول .. بـ..ـس .. انت . وين .. رح تروح ؟؟


حط يده بجيب ثوبه و بيده الثانية رفع طرف الشمآغ : لأ


شـآف زفرتها المرتآحة و حس بقلبه يهـدآ شوي ، كح بخفة و قال بعد صمت : أمي رح تسأل وش السالفة !


زمت على شفتها و هي تطلع من قدآمه بعد ما قالت : هسه اروح يمها


طلعـت للصآلة و شآفت خالتها توها مسكرة التليفون ، جلست ع الكنبة وهي تبتسـم لها بتوتر ،
ام احمد على طول قالت و عيونها نآحية المطبخ : وش فيييكم ؟؟


هزت راسها بـ سرعه و بان عليها الارتبآك وهي تهمس : ماكو شي ماما .. أحم .. بس هيج !


مآ حبت تتدخل بخصوصيآتهم .. لأنه فـ بالها منوآل : صحيح بكره ملكة ولـد صديقتي .. شرآيك تجين معي ؟!


قبل لآ ترد وصلها صوت أحمد من ورآ و الي قآل ببروده القآتل : لآ يمة .. ما ابيها تروح !


هي لفت له بسرعه و بان الامتنآن بعيونها ، رمش لها مره ثانية و نـآظر امه الي قالت بأستغراب : وليييش يا كآآآفي ؟؟ وش فيها ؟ يعني .. ..!


قآطعها بـ حنو و عيونه ما تبي تزعلها : يالغآليه .. انـآ اخاف على مرتي من العين .. توكلي انتي .. و بعدين عمتي اتصلت فيني اليوم و قالت انها تبيها .. !



عضت على شفتها بغيظ وهي تنـآظر نآحية نغـم الصآمته : كيفكم .. كنت ابي اوريها صآحباتي و بنـــآتهم



نغـم كآن الحزن مآلي جوها .. و مو مخليها حتـى تحس بالخجل من الي قاله ، ولآ حتى بالـ نغزة !
حست فيه يجلس جنبها و يتكي برآسه على ظهر الكنبة بـ أرهآق و هو يحس كلآم امه مثل الـ خنجر الي يطعنه : ياااربْ ..!


ميلت راسها شـُوي له و بانت الدمعه بعيونهآ ، على طول قال بـ صوت خفيف : ما تبين تسوين قهوه لنآ ؟


بعيونها توسلته عشان يتركها بحآلها ، هي مو خلق شي .. بس هو اصر وهو ينآظرها أقوى : حطي لي فيها حليب !


قآل كذآ وهو يجآهد عشان يتغلب على الم معدته الي زآد بسبب الي قالته امه ، يعني للحين ما نست ! ،

كآنت تحس بأرهآق .. والله ما تقدر تتحرك .. سمـعت صوت خالتها تقول بـ ضيق : وش فيك ؟؟ ما تبين تقومين ؟!


وقفـت على طول وهي تهز راسها بتعب .. أحمد يبيها تصير اقوى .. بس هي مصيبتها خلتها تكون اضعف من حتى المحآوله !











.♪
.♪
.♪










بعَــدْ مُرورْ عدة ايام ..!






صَح تَقلِيب المُواجِع بَ السُوالِف مَا يفِيد " . .
وَصَح . . إِنْ الصَمت قَاسِي وَأقسَى مِن صَمتِي ( الكَلام ) !
بَس . . لا صَارَت حَياتِك سجنْ مُظلِم وَأنتْ قِيد ،،
مَا لِك إلا لا تعبتْ، تطيّر " آهَاتِك " حَمَام . . !
مَا لِك إلا لا تعبتْ، تطيّر " آهَاتِك " حَمَام . . !

مَا لِك إلا لا تعبتْ، تطيّر " آهَاتِك " حَمَام .













طول هالفتره وهي تحس بـ ألم يذبحها ، بس مقآآآومه نفسها و بجنون ،
ما تقدر تقول شي .. و لا تبيهم يحسون بـ شي ،
طول وقتها بغرفتها ، من يوم جت للبيت ما نزلت ابـــد ، حتى مع ولد اختها ماتكلمت ،


كـآنت كالعآده جالسه على سريرها بالغـُرفة وهي تلعب العاب بجوالها ، تبي اي شي يشيل صورته من بالها ،
فجأة حست بـ وجـع قااااسي فـ بطنها ،
تركت الجوال على جنب و بعدها ضغطت على بطنهابـقوة و عيونها شخصت لـ فوق ،
لأ .. الم .. لآ يُطـــآآآآق ،،

بدووون وعــي صارت تصــرخ : آآآآآآآآه .. .. رحيييييييييييييييـ...ـ...ـيييق


رحيـق الي كآنت بجنآحها الي قريب حييل من غرفة اختها اول ما سمعت صوت الصرآخ ركضت على طول لها ،،

لمآ فتحت بآب الغرفه شافتها تتلوى على السرير و الشرشف لآف حولها وهي تبكي بوجـع مو متحملته ،
تروعت و ركضت لها و هي تصـآرخ : غصوووون شفييييك ؟؟؟؟


مسكت ذرآع اختها وهي تصـرخ بدون شعوور والالم سيطر على كل ذرة بكيانها : بمووووووت .. ألم يموووت .. تكفيييين رحيييق بموووت .. نادي عزووووز تكفييييييييين !



رحيــق جمدت ملآمحهآ وهي تشوف انهيآر اختها ،
من كثر ما هي كآنت كآتمة الالم .. و كآتمة خوفها الطبيعي على زوجها .. وصلت مرحلة اللا أحتمـآل و هذي النتيجة ،
طلعت ركض من الغرفه و هي تصـآرخ من مكآنها : طلآآآآآآآل .. بووو طلآآآل ... تكفوووون حد يجي يساااعدني !!


و بعدهآ ردت بخطوآت رآكضه لها ،،
لبستهـآ عبايتها بسرعه و كيف ما يكون و قبل لآ تلحق تلبسها طرحتها شافت طلآل و سديم و فيصل و حتـى هديل عندها و هم متروعين ،،
طلآل لمآ شاف حآلتها بغى يطير عقله ،،
صـرخ بسـرعه بـ رحيق و هو يـرفع غصون بسرعه و بخفة بين يدينه ، مو لآزم ينتظر .. اصلا ما يصير ينتظر .. البنت حآمل و كل شي ممكن يصير لها : رحيييييق بسرعه جيبي عبايتك و تعاالي معي !



رحيـق ركضت بســرعه و هي تطبق كلآمه بدون احساس !







.♪







دآم الــوقـآيه قـآلــو خـــيرٌ مــن العــلآج.,.
.............. بـ سكت رغــم حـبي وزود إحتـيآجي..
أدري مريض و قلبي لك حيل محتآج .,.
......... وتدري [أموت] ومآ أترجى علآجي .!









تأوهت وهي ترمش بـ تعب ،
فتـحت فمها وهي تحرك لسانها على شفتها بـ عطش ،
بعدهآ همست بأشيآء مآ تعرف وشهي .. بس سمعت صوت .. صوت فقدتــه من يومين !
جهآز دقات القلب بدآ صوته يرتفع وهي تحس بيـد حآنية تمسح على خدهآ : أنـآ هنآ .. جنبك .. والله هنآ







فلتت دمعه من طرف عينها وحست بأنفاسه على وجهها وهو يبوس عيونها بعد ما مسح دمعتها : اوووش ،، انا هنا ،، لا تخافين



بدون شعور حطت يدها على بطنها و تأوهت وهي تهمس بخفة : ولــ ـ ـدي



هو حط يده فوق يدها وقرب راسه عند اذونها و هو يقول بحنان : موجود ،، لا تخافين ،، بس هو كان خايف على ابوه .. و مشتاق له



ما كانت تبي تفتح عيونها وتنصدم انه موب فيه ؛
وحتى لو كان موجود .. اخر شي تتمناه انه يحس بحاجتها لـ وجوده ،، اتعس شي ممكن يصير لو انه عرف انه هو السبب بالي صار لها


استكانت على سريرها الابيض وبعـد ما تطمنت عليه ، و على ولده ،،، ردت غفت وهي تحس براحة فقدتها لأيـــااام !!!










.♪
.♪
.♪






كانت فـ بيت جدها ، في حالة توتر و قلق مميتين ؛
محد عارف بالي هي عارفته ،، و محــد داري انهم بعد شوي بيسمعون خبر يقلب هدوء الوضع !!

هي الوحيده الي كانت يدها على قلبها و اذونها عند الباب ،
ساامي و سيف اليوم يردون ، او بالاحرى ردوا واحمد راح لهم للمطار عشان ينقلهم للمستشفى على طول ،،

هو وصلها من بدري لأنه عارف انه امها محتاجه لها الحين ؛
لكنها كانت تتمنى لو راحت معاه لأن الاكثر احتياج لها ،، هو سيف !!


كانت جالسة بمجلس الحريم و معها امها و جدتها الي يتكلمون مع بعض ،، بينما جمانه فـ كانت جالسة عندها وهم يتابعون مسلسل ، طبعا هي كان اخر همها تعرف وش قاعد يدور بالمسلسلة ،،

كان من المفروض انه احمد يمهد لهم الموضوع عشان لا ينفجعون ، بس هو كان مظطر يروح يوصلهم من المطار ؛

تعرف انه بيكون اكيد مرتب اموره ، بس كيف ما تدري !!!

سمعت صوت جرس الباب و عيونها انتقلت بسرعه لامها الي ردت على الانترفون القريب منها ،
بلعت ريقها برعب وهي توقف من مكانها ،، سمعت امها ترحب بحرارة بـ تركي ،

أرتاحت شوي و هي ترد تجلس مكانها ؛
بس وش الراحة هذي ؟ امها اول و تالي بتشوفه ، و الشي هذا ما منه مفر

مع انها للحين ما تدري وش السالفه او وش الي سوى فيه كذا ، الا انها تحس بألـم يستوطن اعماقها ،

شوي و سمعوا دقات خفيفة على باب المجلس ،
على طول هي وقفت و بحركات سريعه راحت تفتح الباب وسط استغراب الكل من قلقها الواضح !

الي شافته ما كان احمـد ، كانت تاج الي اول ما شافتها فسخت نقابها وهي تهمس بمواساة : نغم يا عمري ،، الله يصبركم على بلواكم !


رجف فكها وهي تكتشف انه احمد قايل لـ تركي عن السالفه ؛
بكت بدون وعي وهي تحاول تكتم صوتها عشان ما يسمعوها : تاج رح اموت ،، ما اتخيل اخوية المدلل الي اهم شي بالكون اناقته صار معاااا......!!!



حطت يدها على فمها تمنع الغصة و تاج على طول حضنتها وهي تلمح جمانة تتقدم لهم وهي تهلي فيها : أووش يا قلبي هذي قسمة ربك .. الله يلهمكم الصبر يارب



هي بعدت بسرعه و توجهت للـ ممر الداخلي و تركت تاج تسلم على الي في المجلس ،
للحين مو قادرة تصدق ،
كيييف رح تتحمل تشوفه بالحال هذاك ؟؟
تفضل الموت ولا انها تشوفه ضعيف ،





جلست بتعب على عتبات الدرج وهي فعلا مو قادرة تتحرك ،،
شوي و شافت امها تطلع من المجلس ؛
أول ما شافتها قالت بـ قلق واضح : يمة نغم تعالي المجلس ،، مدري جدك وش يبي فينا ،، الله يستر قلبي مو مريحني





كانت رح تفلت منها شهقة قوية لما استنتجت انه تركي هو الي خبر جدهم ،
خلاااص لا مفر ،، أمها لازم تــــدري !!!









.♪
.♪
.♪









في المطار ،




كان واقف و اعصابه مشدودة حتى النخاع ، بطوله الفارع كان يقدر يسيطر على الوضع ومن السهولة انه يلمحهم ،،
و فعلآآ بعــد فترة قصيرة شاف سامي يتقدم وهو يدف سيف على الكرسي المتحرك ....!!!


جمـدت رجوله على الارض ،
حس بنار تشتعل بصدره من مظهر ولد عمته المتهور .. لـ ثواني لام نفسه لأنه ما وقف بوجهه ولا منعه من السفره ذي رغم علمه بمخاطرها

الا انه يرد يذكر نفسه انه هذا قدر من رب العالمين ،، و دامه مكتوب فـ محد رح يقدر يغيره الا بأذنه تعالى !

تم واقف مكانه لحظات ما يدري وش كثر ، قلبه ما يطاوعه يروح له و يتكلم معه ،، الشي ذا صعب ،، صعب حيييل
خصوصا بالنسبة له لأنه عارف كل القصة !!!
تنفـس بصوت مسموع و صدره يعوره ،، كح وهو يذكر الله و يتعوذ من ابليس

كان شكله متعوووب حيييل ،، باين عليه المرض و الألم ؛
اصلا المستشفى ما رضت تعطيه إذن بالخروج الا انه سامي و ماهر خرجوه على مسؤليتهم ؛
والحين ضروري يدخل المستشفى من جديـــد ،


سامي الي كان حاله مو احسن من احمد ، دف الكرسي ناحيته لما لمحه واقف يناظرهم وملامحة مو مفهومة

بينمـــــا هو ؛
فـ طول الوقت كان يناظر الارض ، ما يبي يرفع عيونه و يلمح نظرة شفقة وحدة من اي انسان
هذا اخر ما يتمناه ؛
لكن الشي الوحيد الي مهون عليه مصيبته انه اخذ بثاره ،
صحيح ناره ما طفت ؛ و لا رح تطفى بيوم .. لكنه على الاقل بيقدر يريح قلب اخته ولو شوي و هو يبشرها بالي سواه ..!!


لما وقف سامي عن تحريكه حس انهم وصلوا لنقطة معينة ،، رفـع راسه ببطئ و لمعت عيونه بنظرة انتصار وهو يشوف ولد خاله الجامد ...!!


أحمد حس انه صوته مو طالع من البحة الي سيطرت عليه ، نزل على الارض و ثبت وحده من رجوله على طرف الكرسي و همس بصـــدق : ليتني ما خليتك ترو....!!



قاطعه سيف وهو يحس دمعته نزلت و فضحته : لآ تقول شي ،، ولا تخرب عليه فرحتي



ابتسم بسخريه وهو يضغظ بيده على ركبة ولد عمته اليسار : فرحتك ؟



سيف مال بجسمه شوي وهو يهمس من جديد : بردت قلبي ، قتلته ....!!!



احمــد ناظره مصدوم لـ ثواني ،، بعدها همس بجمود : والحين ارتحت ؟؟



أبتسم ابتسامة حزينة وهو يناظر رجله و بعدها يناظر احمد : لأ ،، و ما اتوقع رح ارتاح لحد اخر يوم بعمري ...!!


أحمد تنهد وهو يضغط على رجله اكثر ، هز راسه بفهم وهو يوقف بتعب ارهقه : مأجووور ان شاء الله





هز راسه بخفه و ناظره من تحت وهو يقول بهمس : قلت لهم ؟



سكت شوي وعيونه تناظره بهدوء ،، ثقل صوته وهو يرد : بس نغم !



رجف قلبه و بلع ريقه ؛
كان يبي يقول شي لكنه سكت و هز راسه و سامي لما شاف ان الحوار انتهى بدا يدفه بهدوء تاركين احمد واقف بشموخ مهزوز من حساسية الموقف ...!!








.♪
.♪
.♪















طلــع من عيادته وهو يتحرك بأستعجال ،
من شوي بس اتصل فيه زيد وقال له على الي صار وهو للحين مو مستوعب ،، قلبه كان يدق بعنف و الصدمة شالته !!

هالفترة ، كل يوم يذوقون فيها صدمة شكل ،،تعوذ من الشيطان وهو يـدخل من غير استئذان على غرفة دكتور محمد ،، رئيس قسمهم !!

الدكتور انزعج من طريقة دخوله الغير لائقة ، و المشكلة انه بنت اخوه المدللة عنده ، و ذي من بيسكتها الحين ؟


هو ماهمه الوضع كله ،، توجه للدكتور من غير ان يناظر حتى على ذيك الي جالسة على الكرسي الي قدام المكتب : اسف على المقاطعة دكتور . . بـ ـ ـ ..،!!!



سكت لما سمع صوت مو غريب و انتبه توه لوجودها وهي تقول بعصبية شوي بعد ما رمت الغطا بأهمال على وجهها : لحظـــــــة بس ... وش ذا الاسلوووب الي يخلــ...!



سكتت لما صرخ فيها عمها وهو يبي يعطيها كف على ذي الاخلاق ، بنت الذين فضحته بالمستشفى كلها : تررررف ،، انكتمي ؛ الله ياخذ بليييسك


هو لف ناظرها لـ ثواني بعدها رد يناظر بأستقامة وهو يقول بضيق : دكتور محمد ، ولد اختي مسوي حادث وابيك تعطيني اجازة كم يوم بنزل الرياض



تأثر الرجال وهو للحين مستحي من كلام المجنونة الي عنده : ما يشوف شر ؟ ان شاء الله مو كايد؟



رجفت اصابعه وهو يفرك على جبينه بتوتر : إلا والله ،، بتروا رجله !!


دكتور محمد انصدم وهو يقول بـمواساة حقيقية بعد ما وقف على حيله : أنا اسف دكتور ،، الله يصبركم على مصيبتكم ،، واكيييد خذ راحتك و لا تشيل هم الاجازة



هي انكمشت على نفسها من عمق المصيبة ، بدون شعور دمعت عيُونها و هي منزلة راسها للارض من زود الخجل من نفسها و تهورها ،


عمآد شكره باختصار و هو يفسخ اللاب كوت بحركه سريعه و يطلع من الغرفة و التوتر يشعل كل خلية بجسمه








.♪







 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ  
قديم 28-07-11, 02:45 PM   المشاركة رقم: 109
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 




اول ما اختـفى عمآد .. كآن لها شرف تهزيئة محترمة من عمها ،
عصب بجـد وهو ينآظرها بحده : ترف .. متى رح تكبرييين انتي ؟؟ ما تستحين على وجهك ؟ فشلتييني عند الرجآل


على عكس العآده .. و من غير ان تتدلع بكلمآت حلوة تطير عصبية عمها فيهم ،
وقفت من مكآنها وهي تقول بـ خجل حقيقي : ساامحني عمي .. عارفه اني غبيية ، أففف مني بس !


لآنت ملآمحه شُوي لـكنه ما بين لها رضآه ،

بسـرعه دآرت حول المكتب و باست راسه بأحترآم و من غير كلمة ثـآنية طلعت مسرعه لـ برآ ،،

تمـت تنآظر بين الوجيه عن وجهه ،
لوت بوزها بطفش لمآ ما حصلته و بانت بعيونها نظرة خيبة الامل ،
مرت من ممر لـ ثاني ، و ما شافته ،
آخر شي فكرت انه ممكن يكون في الصالة الرئيسية لأنه اكييد رح يطلع بعـد ما خذا الموآفقة !

بـسرعه تحركت لهنآك ، و بالفعل شآفته وآقف مع نفس الدكتور الي يعالج بنت عمها ،

تقــدمت لهم بدون تفكير و أول من شافها كآن د. زيـآد الي موآجهها بعكس عمآد الي معطيها ظهره ،
وقفت ورآه على مسـآفة معقوله وهي تهمس : دكتور ؟؟


لف بخفة و وجهه مهموم بجـد ، لمآ شافها ما اهتـم كثير ،
هي استثقلت وقفتها و قالت بصوت متضايق شوي وهي تشوف نظرآت زيآد المتهكمة : انآ اسفة على الي قلته .. و الله يقومه لكم بالسلامة


هز راسه و كل الي قاله : مشكوره



لف من جديد لـ زيآد الي حط يده على ذراعه و هو يضغط عليها : توكل على الله الحين .. بكره ما عندي شفت بمرك بعد الدوآم ان شاء الله ،



كح على خفيف وفرك بين حوآجبه وهو يقول بنفس الضيق : لا تنسى تقدم طلب اجآزتي ،


حرك له راسه بهزه خفيفه و هو يبعد يده عنه : الله معـك


لمآ مشـى عمآد ، زيآد عيونه طآرت لـ ذيك الي وآقفه على مسافه وهي تنآظر نآحية عمآد ،
تمت عيونه عليها لـ ثوآني بعـدها نزل راسه وهو يقول بـ همس خفيف : وقتك غلط انتي !










.♪
.♪
.♪













طول الوقت كآنت ترجف .. من قال لها ابوها انه ولدها بالمسـتشفى وهي حاسه كأنه ظلع من ظلوعها انكسر ،
قلبها معووورها حييل ، والله من نآدآها ابوها وهي حاسه بـ مصيبة ،
رغم انهم طمنوها انه بخير الا انها ما رح تهدى و لآ يرتآح بالها الا لمآ تشوووفه بعيونها ،


بينمآ هي .. فـ كآنت تحس بالخوف الحقيقي من ردة فعل امها لا درت بالي اخفوه عنها ،
قالوآ لها الخبر نآقص .. و المشكلة تكملته هي العذاب الفعلي ..!

من غير انتظآر .. رآحوآ مع تركي للمستشفـى ،
هي و امها و جمآنة و تآج بعد جت معهم ،
و زيـــد خذا جده و جدته و الوضع كله على بعضه متووتر ،

على طول الطريق كآنت تدعي و تتوسل برب العالمين انه يحفظ لها وحيدها ولآ يوريها فيه الي شاافته بأبوه ،
هذا غييييييير .. هذا ظنآآآهاا ،
صحيح اتعبها حيييل الا انه قطعة من قلبها ،
هذا نفس من انفآسها . . و دقة من نبضآتهآ ،،
هذا ولـــد الغــآآلي !!

تركي ما كآن اقل توتر منهم ،
يسووق و هو يحس بالقلق من الي منتظر عمته ،
كيف لها ان تتحمل ؟
و كييييييف هو سيف .. يتحمل حالته ؟
الله يعيينه .. جد الله يقوي قلبه !!


لمـآ وصل المستشفـى على طول صفط سيآرته قدآم المدخل و هم نزلوآ بسرعه ،
عمته اول من صعدت الدرجآت الامامية و نغـم و تآج و جمآنة ورآها ،

هو ضرب بوري ينبههم .. و تآج لفت له ،
لمآ شافته ينآظرها ردت خطوآتها له ، نآظرته من دريشة المقعد الامامي و هو بسرعه قال : في الطآبق الثالث .. بالغـرفة 23 ، انا بحط السياره بالقراج


هزت راسها بسرعه و كآنت رح تلف الا انه قال بسرعه : تاج .. انتبهي لهم !


بلعت ريقها و ما قالت شي . سرعت خطوآتها عشان تدخل ورآهم و تدليهم على الغرفة !!







.♪






بعد دقآيق طويله كـآنوآ فوق يركضون بين الاسيآب لين ما لمحوآ سـآمي وآقف عند باب غرفة ،
جمآنة على طول توجهت له وهي تحس بتقلصات تذبح ببطنها الكبيرة : سآآآآآمي وييييينه سيييييف ؟!


مسكها على طول وهو يحآول يخليها تتوآزن : اهدي شوويه . . جوه هسه هوه !


ام سيف الحين بس ،حست بدموعها خانتها ونزلت من بشاعة الموقف ،
بدت تجهش تلقائيآ وتآج ماسكتها وحاسة بضعفها ،
من بعــيد شآفوآ أحمد يقبل عليهم و هو وجهه مسود ،

نغـم الي كآنت وآقفة ورآ امها و يدها على كتفها اول ما شافته دآرت حول امها و تآج و تقدمت له ،
لما صارت قدآمه همست بوجع و الدموع بعيونها : شفته ؟


رفع عيونه لأمها الي سـألته هي بعد بصوت مخنوق و البكي مسيطر عليه : يممممة أحمــد كييفه ولــدي ؟ وشلوووون حااله ؟؟


تنفـس بتعب و تقدم لـ عمته تآرك نغم ورآه ،
مسكها من ذراعها و تآج بعدت عنهم شوي ، رآيحة لـ نغم الي لفت تنآظرهم ،
جلسها على وآحد من كرآسي الانتظآر وهو ماسك كفها هالمره ،


جلس عندها و ضغط على يدها وهو يقول بصوت مبحوح : عمتي .. انتم صبرتوآ حيييل .. رب العالمين يبي يختبركم اكثر


هزت راسها برعب من كلماته وهي تحسه قـآعد يسلب رووحها شوي شوي : لآ يممممة دخيييلك لا تقوول انه رآآح مني !!


بـسرعه تكلم و هو يضغط على يدها اكثر : لاا لاا .. الله لا يقولها .. بس .. عشان ينقذونه .. آضطروآ يبترون رجله


فتـحت فمها بصدمه ،
صارت أطرآفها تنتفـض بشكل وآضح و مرعب ،
نغـم بعدت عن تآج و ركضت لها بخوف : ماااماا


بنفس الوقت الي جمـآنة تركت زوجها و هي تقترب لأمها و الصدمة شالتها هي الثانية ،

ام سيف بدت تحس انه رح تفقد الوعي ،
عيونها شخصت لـ فوق .. و تسآرعت دقات قلبها برعب مجنون ،
لفت راسها لـ نغم الي جلست من الطرف الثاني جنبها ،
جفونها بدت تنسدل بهدوء وهي تقول بلا وعي : يمـ..ـ..ـة ولـ..ـدي


أحمد على طول مسك راسها الي كآن على وشك انه يطيح على جهة نغم ،
بسبب ضعف بنيتها كآن من السهل له انه يرفعها بـ سرعه وهو يصرخ بنغم تنآدي الممرضات ،
نغـم بهتت شوي لكنها عرفت انه امها هبط ضغطهآ بشكل مفآجئ ..

شافت ممرضة قريبه و على طول نآدت عليها ،
نقلها احمد لغرفة عـآدية و حطها على السرير و نغم و جمآنة و حتى تآج كآنوآ يتحركون ورآه مثل ظله !


تركوهآ ترتآح من الصدمة ولو شوي .. و الممرضه جلست تشوفها ، وهم من جديد طلعوآ للممر ،

تآج مسكـت بـ جمآنة الي بدت تحس انه ثقلها كله صار عليها ،
و نغـم كآنت ورآ مع احمد .. همست من غير ان تلف له : هوو .. شلونه ؟


لف لها شوي بعدهآ نـآظر ظهر جمآنة الي بآين انها رح يغمى عليها ، من غير ان يرد صرخ فيها : امسكي اختك ،
المسافة بينهم خطوتين . .على طول مسكتها من الجهة الثانية و سآمي الي وآقف للحين عند باب غرفة زيـد تقرب منهم رآكض وهو يشوف حآل زوجته ،


بعدت تآج عنها بسرعه و هو على طول قال لـ نغم بتوتر : وخري رح اشيلها ،
فعلآ شالها و هو يحس بالقلق يلفه : اخاف رح تجيييب " تولد " .. احمممد وييين اخذها ؟


نغم بدون وعي استندت بيدها على كتف تآج وهي تهمس لها : رح اموت ... ما اتحمل اشوفهم هيج !


تآج الي كآنت تنآظر سامي و هو شايل زوجته لفت راسها لـ نغم الي واقفة جنبها و حآولت تقويها وهي تقول : لا تخافين يا قلبي .. ان شاء الله يقومون بالسلامة كلهم ، الله يصبرك والله


تعدلت نغم بوقفتها لمآ شافت جدهآ و جدتها مع تركي جآيين ،
عيونها لفت تدور احمد .. لكنها ما شافته ، شكله رآح مع سآمي !
الجده اول من تكلمت وهي تحس بأطرآفها تنتفض : هاا يمممة شفتووه ؟


هم كآن عندهم علم مسبق عن الحقيقة كآمله ،
عشان كذا كآنوآ مستوعبين الصدمة من البيت ، تآج خذت على عاتقها انها تخبرهم بكل شي : لا جده محد دخل عنده ، بس عمتي العنود لمآ عرفت تعبت شوي و الحين هي ترتآح ، و ...!

سكتت لـ ثوآني بعدها سمــعت الجد يحثها تكمل .. و كملت : و جمآنة شكلها بتولد .. احمد و زوجها خذوهآ لقسم الولآدة يمكن !


تركـي مسك جدته وساعدها تجلس على الكرآسي وهو يقول بـ هدوء : اذكري الله يمة .. ان شاء الله مو صاير شي !


عطآ تـآج نظرة طمأنينة لمآ شاف الرعب الي بعيونها الباينه من خلف النقاب وهي تتبع حركآته ،
شوي و شـآفوآ احمـد معاه زيد جآيين ،

نغـم بسرعه تحركت لهم وهي تسأله بتشدق : هااا ؟ شصاار ؟


فرك رقبته وقال بهدوء وهو ينقل نظره لجده : بيولدوها بعمليه ، ما رح تقدر تولد طبيعي !


كآنت رح تطيح فعلآ ،،
أول شي أخوها
بعدين امها
و الحين أختها !

و كلها أحسـآس بالفقد من عدم وجود ابوها ، يجي و ينتشلهم من الي هم فيه ،
يجي يشوووف حالهم من عقب عينه ،
يبكيهم .. و يحضنهم و.. يهدي قلبهم !


أحمد كآن للحين وآقف قدآمها الا انه يكلم جده الي ورآها ،
سمـع صرخة خفيفة من زيـد الي تحرك من جنبه ماسك ذراعها و يده الثانية على ظهرها : نغـــم ؟!


أحمـد بسرعه سحبها له من ذرآعها الثانية و خلاها تتكي عليه بكل جسمها وهو يحس بعروق جسمه كلها تشتعل ،
بدون احسـآس سندت راسها على صدره مو هامها شكلها قدآم العالم وهمست بـ سخريه : و تريدني اكون قوية .. هو بقى عندي حييل اصلا ؟

بعدها لمآ حست انها سيطرت على نفسها ، بعدت راسها عنه وهي تتوسله بنظرآتها من غير ان تتكلم ،
على طول حط يده ورآ كتفها وبعدها عنه شوي وهو يقُول بـصوته المبحوح : تعالي شوفيه !


تحركت معه بخطوآت ثقيله للغرفة وهي ممتنة لقرآءته لأفكآرها .. مخليها ما تتعب نفسها بالنطق الموجع حتى !
فتح لها باب الغرفه و هو يأشر لها برآسه ،
نـآظرته وهي تبي تستمـد قوتها منه ،
ايييه عارفه انها قـآعده تحمله فوق طآقته .. عارفه انه بشـر و اكيد يحس بالي تحسه ،
بس هي ما تقـدر . . والله ما تقدر ، و مالها بعد الله غيره عشان يخليها تقدر !


تكلمت بصوت مبحوح وهي عارفه انها رح تنهآر لو دخلت : تعال ويايه !


تقلصت عضلة عينه اليسآر وهو ينآظرها بـ أحساس ثآني ،
آحسآس بالمسؤولية العذبه ،
احسآس بالصبر الجميل !

رمش لها بـ " ايه " .. و اول ما دخلت دخل بعدها ،
تقدمت على طول لـ هذآك الي مرتآح بنومته على السرير وهي ترفع الغطآ عن وجهها،
لمآ حس بأحد دخل على طول فتـح عيونه لأنه كآن صاحي اصلا ،
أول ما شافها بـآنت دمعته ، خنقته العبره ، أشر لهآ بيده وهو يهمس بـ بحة : تعالي !


فلتت شهقتها وعيونها تنتقل لـ رجله الملفوفة ،
حطت يدينها الثنتين على فمها وهي تضغط على اعصابها عشان لآ تصارخ ،
حست بيد أحمد على كتفها و همسته بأذنها : لا تعذبيه !


و بعد عنهآ وهو يعطيها المجآل تتقدم لأخوها ،

غمضت عيونها لـ ثواني و هي تفرك وجهها من الدموع ، تقدمت لـ سيف الي عيونه عليها وعلى تصرف أحمد معهآ ،،
لمآ وصلت عند سريره من جهة رجله السليمة نزلت ببطئ للآرض و هي ماسكه كفه ،

فتحـت فمها لأقصى شي بشهقة قوية من اعمآقها ،،
الدموع كآنت للحين مالية وجههآ .. و كل ملآمحها منتفخة ،
جفونها متحوله للون الاحمر القآني .. و كل شوي تفتح فمها و ترد تسكره ،

في الاخير همسـت بـ وجع : شلونك ؟؟


ابتسـم رغم دمعة طفرت من عينه و هو يقول ببحة : زيين .. شلوني بعد ما قدرت اخذ بثارج ؟ بعد ما انتقمت لج




نزل فكها الاسفل شوي ، عيونها ثبتت عليه و هي تهز راسها ببطئ ،،
بعـدها نقلت عيونها لـ هذآك الي وآقف على جنب ،
توسلته بنظرآتها انه يكذب الي سمعته ،
بس هو اشاح بنظره عنها و للمرة الاولى خذل عيونها !

بلعت ريقها بخوف و ردت تنـآظر اخوها ،
هو حرك اصآبعه الي ماسكتهم و همس بأبتسـآمة حزينة : لآ تنصدمين قلبي .. اني وعدت نفسي انتقم و ابرد قلبج .. و سويتها ، و قتلت جبيرهم ، و الباقين كلهم الشرطـ....!!


صـرخت بفزع وهي ترمي يده : بــــس


زحفت لـ ورآ بجلستها وسط ذهوله وهي تهز راسها برفض مجنوون : انت شسوووويت ؟؟ شـ صخمــت ؟؟
انت حماااااار ؟؟ لك حطمـــت نفسسسسك علموووودي ؟؟ لك شسوووووووووويت آآآآه !!




هو تم ينآظرها بذبول و بعـد راسه للجهة الثانية ،
كآن متأكد من ردة الفعل هذي .. هو يعرف اخته ،
و يعرف وش كثر نفسها عزيزة .. اتعس شي عندها لو حد حسسها انه سوى شي عشانها ،
او تعذب عشانها ،
كيف الحين بعــد كل الي سواه هو ؟!

هي نآظرت احمد من مكآنها وهي تقول ودموعها ما وقفت سيلها : انت جنت تدري ؟؟ جنــت تدري هالمخبل راايييح يسوي هيييج ؟؟ تـدري يريد يحطم نفسه علموووودي ؟؟!


تقـدم لها و وقف قدآمها ،
مد لها يده و هو يقُول بـ عمق : قومي


ضربت يده بدون شعور وهي تصرخ من جديد .. مو هامها لو سمعوها الي برآ : وخــر .. جنت تدري وسااااااكت ؟؟ و كلها مخططآآآت بينكـــم .. هووو الغبي جااان متأكد ما رح يسلم منها .. لهذا زوجني الك .. و انت ... انتــــآ ....!


سكتت عن الحكي لمـآ مد يده من جديد و سحبها بالقوة ،
ترنحت شوي بوقفتها لين ما سيطرت على نفسها و دفت يده من جديد ،
نقلت نظرها بينه و بين سيـف وهي تحس انه اعصابها انشلـت : انتووو شنووو ؟؟ شلوون تريدوني اعيييش هيجي ؟؟ اني حطمتتتتتكم .. والله حطمتتتتتتتتكم !


احمد الي كآن اقرب لها ضربته على كتفه وهي تهمس بوجع و حلقها يعورها وهو غمض بالم من حالها : شلـ..ـون أعيـ..ـش ؟


مو قادره تتكلم والله .. بس عاندت المها و صرخت من جديد وهي تضربه ضربه ثانية : انتووو تعرفون شسويتوآ بيه .. ؟ رح تمووتووني .. شووف الوضع الي بره كله بسبببببي.. !


مسك يدها يمنعها تعيد الكره و عيونه بااارده .. ما توحي ابد عن الي بدآخله وهي كملت برجفة : اني مرررض .. والله اني مـ..ـرض


بنبرته الكسوله قآل مو معطي اهتمآم لأي كلمة قالتها : الكل برآ .. وطي صوتك


بيدها الحره ضربت على فمها بقوة و بضربات متتآليه و هي تنـآظره بـ عصبية ، مسك يدها بيده الثانية و هو ينآظرها بـغضب بان اشتعاله الحين : خلااااص !


حسوآ ببـآب الغرفه بينفتح وعلى طول سحبت نفسها منه و رآحت لأخوها ،
مالت عليه و هي تقول بقلب محروق : انت حمآآآر .. و غبي و ما تفكر .. .. و متهووور ، أهـئ .. بـ..ـ..ـ..ـس بـ..ـردتْ قلبـ..ـ..ـ..ـي


هالكلمة بس ،
هي الي كآن منتظرها ،
رجف فكه وهمس بـ بصوت باكي : انتي .. فدوة الج .. عمـ..ـري كله



نزلت دمعة جديده من عينه و هو ينـآظر جده الي دخل عليه وهو يقول بصوت متقطع : يَ بووك .. الله يقومك .. لنـ..ـآ .. بالسـ..ـلآمة


أحمـد نزل راسه لمآ سمع كلمتها ،
فـآرت شرآيينه .. شريآن شريآن ،
فتح قبضة يده لأقصى شي و رد سكرهآ بقوة و هو يحس بألم بظلوعه ،
وش سووآ فيها .. ووش سُووووآآ ؟!


استقآمت بوقفتها و خلت جدها يوقف مكآنها وهي ترد لـ ورآ شوي و قابضه على يدها ،
رفعت عيونها لـه .. و شافته منزل راسه ،
انتبهت لـ عروق رقبته البآرزة ،
غمـضت عيونها و لفت راسها للجهة الثانية .. كل هالعذآبْ .. بسببهآ !






.♪
.♪
.♪








بعد مرور يُومينْ ،×





في المستـشفى نفسها ،
الوضــع كآن مستتب نوعآ مـآ ،،
هم منتصفين لـ قسمين ،
قسـم عنـده ، و القسم الثاني تحـت .. عند ذيك الي شرف " حمودي " لـ دنيتها ،
ولآدة هالطفل بهالوقت .. كـآن مثل البلسم الي شوي خدر عمق جرحهم ،
صحيح مآ طيبه .. بس على الاقل .. خدره ولو بنسبة قليلة ،



كآنوآ البنات اغلبهم جآلسين تحت عندهآ ،،
بس امها وباقي الحريم فووق .. عنده !


مسكـت الطفل الصغنون بيدينها بعنآية و هي تنآظره و تسمي بالله ،
نزلت شوي بوقفتها وهي تخلي بنآتها ينآظرونه : مااما شووفوآ وش كثر حلوو ،


بطفولية وقفوآ على اطرآف اصآبعهم .. و بسمه مدت يدها بتمسكـه ، على طول جت بطفآقة و رفعتها من خصرها وهي تقول بـ قهر : هــي يالخبله تركي الولد ، لا بالله بتعطيه جرثومة


ميآر عصبت و هي تتعدل بوقفته : افناان ووجـع خلي بنتي وش سووت يعني اكلته ؟؟ وبعدين وش جرثومته وش شايفتها افنان ؟



أفنـآن الي صآرت تهز بسمه بالهوا و تسمـع ضحكآتها بالمكآن قالت بـ عنآد : بنتك ما يندرى عنها ، تشبه خالها كل شي اتوقعه منها !



ضحـكت ميآر بـ هدوء وهي تهز راسها دليل على الاستياء ،
افنآن ذي .. حكآآآية !
سمعت صوت سحـر " أخت افنآن " و صديقتها المقربه ، تقول من ورآها : عطيني بشوفه !


ابتسـآمة تعبآنه كآنت مرسومة على ثغر جمآنة وهي تنآظرهم يتنآقلونه بينهم كنه لعبه ،
مآ تكلمت بـ شي وهي تشوفهم مثل المهآبيل .. و كأنهم مو شايفين بزر ،
حست بـ أنفاس اختها على راسها و غمضت عيونها وهي تسمع صوتها الحنون بعد قبلتها الرقيقه : حياتي .. رح اخذه لـ سيوفي .. من اجا للدنيا وهو ذابحني يريد يشووفه !


لمعت عينها و كآنت رح تبكي ،
همست بتعب و هي تنآظر ولدها بيــد افنآن هالمره : سلميلي عليه .. بس اقدر امشي رح اروح له ، مشتاقة له .. السخيف !


ابتسـمت بحنية و هي تبلع ريقها ،
قآمت من مكآنها و على طول رآحت لأفنآن .. مدت يدها بحرص وهي تقول : انطيني اريد اوديه لـ سيف ،

كآن صغيير ، صغييير حييييل !
أول ما حطته افنآن بحضنها حسته رح يطيح من يدها ،
صرخت بفـزع خرع الكل : لاااا شيليييه رح يوووقع


ضحكوآ من قلبهم .. و يمكن هذي الضحكة الاولى بعـد كل الي صآر ، لكن جمآنة صـرخت بخوف حقيقي وهي تحط يدها على خصرها بألم من الخرعه : ناااااانة ديري باااالج


تـآج الي كآنت وآقفة بهدوء حست انه نغم رح تبكي ، قـآلت وهي تتقدم لهم : افنااان خذيه منها .. شوفيها جد مو قادره تشيله ،


نغـم كملت على تاج وصرخت بأفنآن : يا حماااره اخذيه عااااد .. !



افنـآن ضحكت اكثر وهي تـآخذه بـبطئ : الله يخلف عليك يالـبآردة .. مدري وش صار بالبنية ذي من بعد ما خذت اخوي . .صارت نسخة منه اعوذ بالله



لمآ اخذته نغـم تنفست وهي تقول بـقهر : صدق طفلة ، امشي نوديه لـ سيف



مشت قدآمها و افنآن بهتت وهي وآقفة مكآنها : تعااالي هنآ مدآم احمـد و شبيهته .. من قال لكم اشتغل عندك و عند اخوك ؟؟



نغـم وقفت عند باب الغرفه و تغطت وهي تقول بـ ضيق حقيقي مسيطر على كل كيآنها : افنآن الله يخليج تعالي . ياللآ .. اوكي هيج ؟؟



ضحكت و هي توقف قدآم تآج وتقول بـ طفآقة : تجتووج نزلي طرحتي اشوف


تآج ضحكت و نزلت طرحتها على وجهها وهي تحركت ورآ نغـم لـ فوق !!


لمآ طلعوآ على طول سحر قـآلت لـ ميآر الي جلست جنب بنآتها على الكنبة الطويله : ميار .. ما عرفتوآ شي عن ذيك ؟؟


و اشرت بعيونها على حصوصة ، ميآر فهمت قصدها و ابتسـمت بـ لطف وهي تقول بـ صوت هادي : لا والله .. محد عارف وينها فيه ، من يوم الي طلعت من البيت اختفت !


تآج الي عندها فكره عن الموضوع قـآلت بـ رقة : تركي يقول اكيد هربت لأنها عارفه انها بتتعاقب قانونيآ



سحر نـآظرتها بأبتسـآمة : عاد انتي ما عندك غير تركي قال و تركي حكـى ؟!



جمآنة ابتسـمت بنعومة وهي تنآظر احمرآر وجه تآج : سحــر حراام عليج شووفيها صارت طمآآطة






.♪








عند باب غرفة سيـف قآلت أفنآن وهي توقف نغم : تعاالي خذيه انتي ،


وقفت و تورطت شوي .. بعدها قالت بدون اهتمآم وهي تفتح باب الغرفه : تعالي دخليه انتي عاد...!


سكـتت لمآ طلع بوجهها هذاك الي ما شافته من يومين ،لانها كانت في المستشفى طول الوقت و ما صادفته ابد

أفنآن لمآ شافته على طول قآلت : حموووودي .. شف وش بسوي !


أحمد نـآظرها بـأستغراب.. هي مدت ذراعها لنغم شوي و همست برقة مصطنعه : نانة حبيبتي شيلي الطفل .. أخوك ينتظر



حست انها تبي تخنق افنآن السخيفة على هالوهقة ، عارفه انها تبي تحرجها و بس ،
و الشي ذا سخيييف !

مآ قدرت تهاوشها ، و لمعت عينها بتحدي خفيف و هي تمد يدها بـ توتر : ياللا حطيه


افنان ابتسمت وا ول ما حطته صرخت تروعها : لاااء

فعلآ نغم كآنت رح تفلته من الخوف ، بس الضحك الحقيقي كآن لمآ أحمد برضو اخترع و هو يمسكه مع نغم ،

عيونها دمعت من الضحك من شكلهم ، سمعت صرخة احمد المكتومة وهو يحس قلبه يدق من الخوف على الطفل : يااا غبية تعاااالي شيليه ،


صحيح هم الاثنين ماسكينه .. بس محد منهم يعرف يشيله عدل ، او بالاحرى محد عنده الجرأه ،،
هي عـآندت و مدت يدها بجيب أخوها وهي تقول بـ ضحكة حلوة : حلفتك بالله لا تتحرك .. بصوركم بس !


طلعت جوآله بسرعه و بحركآت سريعه حيل فتحته و رآحت على الكآميرآ ،، خذت لهم اكثر من صوره وسط تهزيئاتهم .. ولآ صوره طلعت مضبوطة لأنهم ما سكتوآ ابد ،
في النهآية رجعت الجوآل لـ جيبه و هي تقول بعنـآد و للحين تضحك : دآمكم ما خليتوني اخذ لكم صورة زي الخلق ما رح اساعدكم


آحمد طلـعت الشراره من عيونه و هو ينآظرها تعطيهم ظهرهآ و تروح : افنان وجــع


وهم على هالحآل طلع عمـآد من الغرفه و لمآ شاف شكلهم ضحك و هو يمد يده للطفل : يا بعد عمري شهالحلآآآوة ،


ابوه الي كآن طآلع ورآه على طول قآل وهو يشوف احب اثنين لـ قلبه : بسم الله الرحمن الرحيم .. ما شاء الله ، الله يبارك فيه ان شاء الله


كمل و هو يشوف مظهرهم وهم يبون عمآد يشيله : يا جعلني افرح بعيلكم قولوآ امييييينْ


رجفة سـرت على طول عمودهآ الفقري و نغزت نخآعها الشُوكي ،
هو تصلب ظهره وهو يرفـع راسه لـ جده ، ضااقت عيونه و غمق لونهم و حس بمعدته شبت نآر فجأة !!


عمـآد ضحك و هو يشيل " أحمد " الصغير بعنآية : هههههه .. عاااد يبه وشلون بيكون هالعييل .. دآم ابوه شيخ الرجآل و امه نور بغدآد ،


فلتت منها آهه و هي تشهـق هوآ بـ صدمة من كلآمهم ، رفعت عيونهآ له و شآفت ملآمحه جآمده ،
لكنهآ لمحـت ذآك الشريآن الرفيع الي ينبض بجآنب عينه اليسآر !






يقوُلون آلولـه :
حـآله تجي سبة غيـآب إنسآن !!
وأنـآ ، كم تعبت مِن
......................... الوله
.. .. .. .. .. .. .. يوم إنت قدآمي ! !








.♪
.♪
.♪






{.. نِهَآيةْ النَكهَةْ التَآسعَةْ و العَشَـرْون ..}







فـ نكهةَ لَذيذةْ


دّمعّةْ يتيِمةْ



بحفظْ آلرحمَنْ













حبآآآيبي كيفكــــــــم ؟؟

ان شاااء الله النكهة لذيييييييذه ؟!
اتمنـــــــــــى اشوووف ردوود تهبببل ومن الكلللل لأنو وجودكم جد يعني لي


و يااااارب يكون رمضان خير على الجميييع ،
و ينعاااد عليكم برضااا الرحممممن ياااربْ


دمووعهـ

 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ  
قديم 03-08-11, 03:19 PM   المشاركة رقم: 110
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 


















نَكَهَــآتْ مِنْ عَلقَمْ الْدُنْيِـــآ


.♪
.♪
.♪





{... النَكهَةْ الثَلآثُونْ..}







فَضيِحَةْ مَشَـآعِرْ ..!









يآرب أنآ أسألك الرّضآ / وأسألك يآ رب القبول ,
إقبل صيآم اللي قبل يفطر ينآظر للسمآ ,

يرفع لك يدينه , ويرجي عفو رحمتك ويقول :
( يآرب لآ تجعل نصيبي بس ! في جوع وضمآ )




×








المشاعر ما تبي إثبات واضح
لو قدرتْ تشوفها بعيون روحك

كلْ فعلٍ لو تحبّ ، يصير فاضح
ما تحسّه ، لو تقصّر به فـِ بوحك







وهم على هالحآل طلع عمـآد من الغرفه و لمآ شاف شكلهم ضحك و هو يمد يده للطفل : يا بعد عمري شهالحلآآآوة ،


ابوه الي كآن طآلع ورآه على طول قآل وهو يشوف احب اثنين لـ قلبه : بسم الله الرحمن الرحيم .. ما شاء الله ، الله يبارك فيه ان شاء الله


كمل و هو يشوف مظهرهم وهم يبون عمآد يشيله : يا جعلني افرح بعيلكم قولوآ امييييينْ


رجفة سـرت على طول عمودهآ الفقري و نغزت نخآعها الشُوكي ،
هو تصلب ظهره وهو يرفـع راسه لـ جده ، ضااقت عيونه و غمق لونهم و حس بمعدته شبت نآر فجأة !!


عمـآد ضحك و هو يشيل " أحمد " الصغير بعنآية : هههههه .. عاااد يبه وشلون بيكون هالعييل .. دآم ابوه شيخ الرجآل و امه نور بغدآد ،


فلتت منها آهه و هي تشهـق هوآ بـ صدمة من كلآمهم ، رفعت عيونهآ له و شآفت ملآمحه جآمده ،
لكنهآ لمحـت ذآك الشريآن الرفيع الي ينبض بجآنب عينه اليسآر !


نزلت راسها بـ تيه لـ تحت و هي تحس بـ الجد يبتعد وهو يقول : والله ما رح يصير غير نظر عيني .. ياللا انا نازل اشوف جمانه


أحمـد على طول تقدم معه وهو يقول بـ هدوء رغـم تقلص كل ملآمحه : بوصلك يبه !


وقف و أشر له يرجـع لـ مكآنه : رد لـ زوجتك يبه ، عارف دربي !


وقف هو الثاني و ثبت مكآنه وعيونه على جده الي ابتعـد ،
لف لها بخفة و شآفها وآقفه عند عمـآد ، و تنآظر الطفل ،
نزلت عيونه لـ رجلها الي وآقفه على اطرآفها عشان توآزي طول عمآد و ابتسـم ابتسآمة خفيفه ، هي اصلا طفلة !
بس طفلة حزييينة .. حزينة حيييل ،
و حزنهآ .. هـد قلبه !


رد لهم و هي على طول اشتعل التوتر بدآخلهآ من جديد ، عمـآد لما شافها كيف قربت منه اكثر قآل بمحآولة لـ تلطيف الاجوآء لكن صوته كآن متعوب حييل : نفسي اعرف يا احمد انت وش مسوي في بنت اختي .. مدري ليه دومها تخاف منـك ؟


مآل فمه بشبه ابتسآمة و اشر له يدخل الغرفه : عمآد و الي يعافيك ادخل بس .. شف من متى البنت وآقفة ؟!


هي حست بدغدغة بقلبها من اسلوبه الكسول و صوته المبحوح ،
يا الله .. وش كثر له تأثير عليها ،،
حتـى تقلصات جسمه تحس فيها ،
وهالشي قاعد يعذبها حيييل ،
هي ما تبي تحس بشي معاااه .. ما تبــي !
بس كيييف ؟
كيف ما تحس وهي تشوفه رجآل بكل ما للكلمة من معنى ،
ما حسسها فـ يوم انها ما رح تقدر ،
أعتمـآدها التآم عليه رح يذبحها ، و المصيبة ما تقدر تغير هالشي .. هي حابه تكون تحت امره ،


تذكرت بسخريه زمآن لمآ كآنت تهاوشه لأنه يأمر و تكره اطآعة الكل لأوآمره ،
معهم حق ، لأنه ساااحر .. عنــده شي يخلـي الي قدآمه يعلن استسلااامه بخنوع !


عمـآد الي حس فيها شردت ميل راسه لها و همس : تبيني اعصبه ؟


ابتسـمت بضيق و رفعت راسها له و هي للحين بغطآها : لأ خالو .. خلينا ندخل !


رفع كتوفه وهو يقول بـ حلآوة : برآحتك يا حلوة !


و دخل قبلهم وهو شايل حمودي بأهتمآم و تقـصد انه يسكر الباب ورآه ،
هي حطت يدها على الكآلون و كآنت رح تفتحه لمآ سمعت صوته من ورآها وهو يقول بـ تملل : كيفك ؟؟


ثبتت يدها مكآنها و لفت راسها له بخفة و هي تهمس : الحمد لله احسن


ابتسـمت عيونه و هي على طول شتت نظرها ، من ويييين له هالنظره ؟!
لأأأ .. بتبكـي ، و الله العظيييم رح تبكي ،
ما تبي تغررررق .. ما تبـــي !


لآزم تكون طبيعية صح .. وهو ما لازم يحس بالي فيها ،
كحت بخفة و ردت راسها لـ ورآ شوي : و انت ؟ ووو .. خالتي و فدك شلونكم ؟


هز راسه و هو يرمش من غير ان يرد ،
مال فمها بضيق و قبل ان تتحرك حست بيده صارت على يدها الي على الكآلون و هو فره و فتح الباب لها ،
حست بالوجـع يتسرب من اعصاب كفها لـ خلآيا الدمآغ ،
غمضت عيونها و هي تبي تستنـد عليه .. فعلا تبيه يسندهآ ،
مثل ما صدمها بالفعل ، صدمها من جديد وهو يبعد يده ،
دخلت الغرفه الي بدايتها ممر و سمعت اصوات مختلفة من دآخل ،
حآنت منها التفاته خفيفه له و شافته يدخل بعدهآ ،،
ردت تنآظر الموجودين والي هم " عمآد ، سآمي ، سيف و امها " وهي تشوفهم كلهم مشغولين بـ " حمودي " ، ما عدآ امها الي جآلسه على جنب ،

فسخت نقآبها و هي تجلس جنب امها الي نآظرت أحمد ثم نآظرتها وبعدها همست لها : يمة روحي اليوم مع زوجك


توترت وهي تقول بـ شوية جفاف بعد ما شافت سآمي يستأذن عشان يآخذون رآحتهم : لا ماما .. ما اقدر ، جمآنـ...!


قآطعتها امها بـ أمر : نانة .. اليوم جمآنة تطلع من المستشفى .. و سيف انا عنده ، و !


هالمره هي الي قاطعتها وهي تنآظرها من قريب : لعد اني اروح لـ بيت جدو يم جمآنة اكيد رح تحتآجني !


هزت راسها برفض وهي تقول : انتي اصلا ما تعرفين شي عشان تساعدينها فيه .. ميار قالت رح تتم عندها ، و بعدين وش ذنب احمد هو ابتلش فينا وفي مشاكلنا ؟


" لآ تزيدين همي يا امي " ، تنهدت وهي تحس بوجوده رغم انهآ مو قادره تشوفه حولها : ماما .. احمد ما يحتاجني بشي .. و بعدين يعني انتي ما تعرفين شلونه زوآجنا ؟


لمعت عيونها بدمعة و لفت تنآظر ولدها وهي تقول بـ صوت متهدج : الله يهديـ..ـك يا يمة .. انتي السبب ، ولآ هُـ..ـ..!!


امها سكتت لما وصل صوته من ورآ ،
وهي ابتسمت بسخرية على غريزتها الي خبرتها انه موجود : عمآد .. مو كأنك تاخرت على د. زيآد ؟


عمآد الي كآن جآلس عند سيف وللحين الطفل عنده ارتبش شوي لمآ تذكر صاحبه و تذكر انه طلع من شوي عشان يشوفه و لما شافهم رد دخل : آووف .. الله يلعن الشيطآن .. كيف نسيته ذا ؟!


سيف ضحك ضحكة متعوبة خفيفه وهو ينآظر نآحية نغـم الجآمدة ،
هي لما لمحته ينآظرها لآنت ملآمحها و ابتسمت بخفة وهي تتنفس بتعب ، أخوها الوسيم .. خسر مستقبله بسببها ،!
و برضوو .. يحسسها انه مو مهتم ،

عمآد الي قام من مكآنه بـ سرعه رآح عندهآ وهو يقدم لها الطفل بربشه : خذي نانة زيآد بينجلط الحين !


ضحكت برقة عفوية بسبب ملآمحة المأساوية و هي تحرك يدها برفض : لآآ خاالووو الله يخليك .. انطيه لمامآ


العنود سحبت حفديها من اخوها وهي تنآظره بـ ألم ممزوج بفرحة مُرة : يآرووح جدته ، فديييته !


عمـآد مر من جنب أحمد و لمآ شافه ينآظر نآحية نغم بسبب ضحكتها دقه على كتفه وهو يقول بأستعجآل : نااانة ارحمي قلب هالثلج ، تراه بدى يذووب !


قآلها و أختفـى عنهم و مآ درى انه اشعل الغرفه كلها بكهربآء عنيفة !
أحمـد حس عيونه تطلع نآر وهو يتنحنح بـنفس البرود .. و لآ كأنه المعني بالحكي : انا رايح .. عن اذنكم !


ام سيف على طول قالت وهي تنآظر حمودي بعطف و بطرف عينها تلمح رجفة يد بنتها الجآلسه جنبها : نانة يمة قومي .. روحي مع زوجك !


غمضت عيونها و هي تضغط على كفها ،
يعني ضروري امها تحطها بالموقف هذا ؟!
تجبرها بالطريقة ذي ؟!


هزت راسها و وقفت وهي تقول من غير ان تنآظر حد : آوكي !


تقدمت لـ سيف و مالت عليه وهي تهمس : حبيبي ترا جمانة سلمت عليك و تقول بس تقدر تجييك .. وانت اي شي تريد خابرني ، حتى لو ضجت بنص الليل اجي .. زين ؟!


كشر لها ملآمحه بـ عفوية و هي تذكرت هالحركة الطفولية الي كآن يسويها زمآآآآن
زمــآن حيييل ،
قرصته تلقائيا على خده و هي تبووسه : فدوووة لعيوونك الحلوين .. حياتي انتبه لنفسك !



همس هو بعد ما لمح عيون أحمد الي تنآظرهم : نانة .. يمكن خالي يحجي صدق .. أحمد ما اعرف شلون يباوع عليج !


دقة .. دقتين .. ثلاثة !
أختفوآ ، ما تدري وين رآحوآ ،
تنفست ببطئ وحست الدم انسحب من وجههآ ،،
بحركآت بطيئة عدلت وقفتها ، صوتها اختفى وهي تحآول تقول : انت غلطآن !



غطت وجهها بسرعه عشان تخفي اضطرآبها ، و بعدها سلمت على امها بـ هدوء : ياللا ماما مع السلامة ،
و من غير ان تتقرب من ولد اختها تحركت بسرعه قبل احمد لـ برا وهي تحس برعشة بأطرآفها بسبب كل الي قالوه !







.♪

.♪

.♪














يآ صآحبي : [ معـذور ] ! ودعتك آلله !
................. موتـة خفووق .. ولآ مذلّـة ( مشآعر
و آلحين يآ آشعآري على آلموت ! يآلله
................. مآعآد به هآجـس .. ولآ عدت شآعر !


















من يومين ردت لـ شقتها ،، رغم كل الي حست فيه وهو بالسجن ، ما بينت له و لا للحظة وحده الي عاشته
اصلا ما تكلمت معاه غير كلمات بسيطه ترد فيها عن الي يبيه ؛
ما درت انه عرف بالي صار لها ،، عرف انها ما تحملت غير لايـاام و بعدها أعلنت استسلامها و خلت ابوه يتحرك عشااانها هي مب عشانه !

كانت في المطبخ تحط الاكل بالصحون لما حست فيه يدخل ،، لمحته يوقف جنبها وهو يذوق من الصحن الي فـ يدها بعفوية ؛

تأفأفت بضيق فاجئه و حطت الصحن على الطباخ بعصبية ، و لسعتها حرارة الشوربة الي طاحت من اطراف الصحن

هو ابتعد خطوة لـ ورا وهو يناظرها تحط اصبعها بفمها وهي مكشرة ، لوا فمه بشبه عصبيه و طلع من المطبخ من غير ان يقول شي


يعني من قالت لهم الممرضة انها اول ما صحت تناديه و من لما بنفسه سمعها تنادي اسمه حس انه خلاص حياتهم بتكون طبيعية ؛ او شبه طبيعية
على الاقل هاليومين !
بس تفاجأ انها صارت اعند و اشرس من قبل ،، رفع جواله من على الطاولة و قرر يدق على ربعه، بيطلع احسن له من الجلسة معها و الي ما تجيب الا النكد ،،

وقف قـدام المرايا الي بالصالة عشان يعدل شعره و ابتسم بسخرية و هو يشوف اللاصق الي على خشمه ،، لليوم يحس بوجـع .. اخوه الشهم كسر له عظمة !!

هه ، و كله عشانها !
شاف انه من الافضل ان يبدل اللاصق قبل ان يطلع ، و بخطوات باردة راح للمطبخ من جديــد

هي كانت واقفه على نفس وضعها من لما ترك المطبخ ، تكرهه اكثر لما يسكت عن غضبها ؛
الخبيث يبي يحسسها بتأنيب الضمير لأنها تعامله كذا ،؛ بس لو يموت ما رح تبين له مشاعرها ؛ لو يموووت !!


اول ما سمعت خطواته تقرب على طول ردت لشغلها وهي تتظاهر بالانغماس بتحضير الاكل ،
لمحته يطلع لاصق جروح من الصيدلية وعرفت الي بيسويه !
حست قلبها وجعها عليه لكنها كالعادة كابرت وهي تكمل شغلها ،

هو جلس على كرسي من كراسي طاولة الطعام الصغيره وهو يفتح لصقته القديمة،

بتلقائية تأوه و هي لما سمعت صوته المتوجع كانت رح تفلت الصحن من يدها ..!
بدت تنقل الصحون على الطاولة وهي تسرق نظرات له ،
قااااومت بكل قوتها لكنها في الاخير رضخت وهي تهمس ببحة من غير لا تناظره بعد ما لمحته يبي يحط اللاصق الجديد على طول : نظف الجرح اول



لما سمع صوتها على طول رفع راسه لها و ما اهتم يسوي الي قالته .. اصلا لولا انه بيطلع مع ربعه ما كان رح يتعب نفسه عشان يبدل اللاصق

سمعها تقول من جديد و المره ذي هي وقفت شغلها و صارت تراقبه : رح يلتهب



ناظرها بضيق و همس بدون اهتمام : موب مشكلة


توترت لـ ثواني بعدها قربت له بسرعه قبل لا يحط اللاصق الجديد و خذته منه وسط استغرابه ،،
جد عورها قلبها وهي تشوف الغرز الي على الجرح عن قرب ،، شكلها يألم و بقووة ،، صحيح هو اذاها ، و ما شافت منه الا المصايب و وجع القلب .. لكن بتظل هي انسانة ؛ و اكيييد ما رح تكون عديمة احساس وهي تشوف انسان يتألم .. حتى لو كان هالانسان هو السبب بألمها !!


بلعت ريقها وهي تبي توترها يختفي لكن شلون يختفي و هي تحس بعيونه تراقب كل نفس تتنفسه ..؟؟!
قالت بحده عشان تتناسى نظراته المربكة و همست : بنظفه لك



ابتسم بسخرية ؛ الحين بتنظفه و بعد شوي تهاوشه عارفها و عارف طباعها زييين !
وهو خلاص فاض كيله منها و من كل الي يتحمله يوميا عشانها و عشان يثبت لها ندمه

مو بس هي الي خسرت بقصتهم ، حتى هو ،، اصلا هو الخاسر الاكبر لأنه هو الي كسب النظرة المشمئزة من اهله الي كانوا اقرب الناس له ،، حتى اخته ،، بسببها هي ، خسرها !!


شافها تجيب قطعة شاش صغيرة وما عرف وش هذا الي حطته عليه و قلب لونه للارجواني ،،
قربت له وملامحها جامده ؛ وقفت قدامه و اول ما حطت الشاش على الجرح هو بعد راسه بتكشيرة وهو يعفس ملامحه بألم ويده تدف ذراعها بخفة : اووووف ،، يعــوور



ثبتت يدها بالهوا وهي تناظره مستغربه ، حست حركته طفوليه شوي و بضيق حقيقي مسكت وجهه بيدها اليسار بقوة و كأنها تبي تنتقم منه على الي قاعد يسويه فيها


هو ابتسم بخفة على عصبيتها الواضحة و كان حاس برعشة يدها وهي تتحرك و الشي ذا اسعده فوق ماهو متصور ؛
لما كملت تعقيم الجرح فتحت اللاصق و ثبتته بعنايه و بشكل مرتب على خشمه ،

ولما خلصت شغلها كانت رح تبعد عنه لكنها ثبتت مكانها لما سحب كفها و باس باطنه بحنو : تسلمين



جمدت مكانها لثواني بعدها بدا صدرها يعلو و يهبط بأنفعال و صوت تنفسها صار باين
هو ما تركها ، بالعكس لما حس بأستجابتها له لف يده حول خصرها وهو يقول بتأثر و كان للحين جالس: غصون .. انا جد اسف ..!



كل مافيها صار ينبض ، حاولت تلاقي اي شي تقوله عشان تثبت له انها مستحيل رح تقتنع بالكلمة ذي !
في النهايه ثبتت عيونها على الثلاجه الي قدامها و قالت بصوت خذا من طاقتها كثير عشان يطلع بارد : من سوا فيك كذا ؟!!



حس بعروق جسمه تتقلص ، بدااية خير ؛ يمكن تكون رضت عليه ،، همس بسرعه و هو يوقف و للحين ماسكها : اخوي ,, و عشانك ،، شفتي كيف خليتيني اخسر كل هلي ؟؟



حطت يدها على يدينه الي حولها وهي تناظر عيونه هالمره : تسلــــم يمينــــه ،، و ليييييته كمل جميله و ذبحك



فلتها منه بهدوء و بانت الصدمة بعيونه ،، بعدها كل هدوء طاااار منه و بدا تنفسه يعلى وهو يصرخ فيها : خلااااااص ،،



هي ابتعدت عنه لا اراديا وهي ترتجف من صراخه .. مو الحين ما تبيه يصااارخ الحين لأنها ضايعه اصلا
ما رح تقدر توازيه ولا تناقشه ،، هو عارف انها صايرة ضعيفة ولا قدر الشي هذا !!


دف الكرسي و طيحه على الارض و صوت صريره ازعجها و ارعبها !
شاافت عيونه تحمر وهو يرفع سبابته بوجهها بـ انفاس غاضبة : غصون تراك وصليتها معي لـ هنا

اشر على طرف خشمه وهو يكمل : حااااوت مليون مره ابين لك اني ندمااااان .. الشيطان لعب برااسي و خلاني اتهور ،، انااا ما سويت الي سويته يومها الا لأني خفت تخليني ،، ما تخيلت تبعدين عني وانتي حرمتي ،، انتي ملــــكي ،، كيف كنتي تبيني اسكت وانا اشوفك تروحين عني ؟؟؟


ردت بخطواتها لـ ورا لين ما ضربت بالجدار ،، هو لما شافها كذا عصب اكثر ،، ضرب على الطاولة بقبضته و الاكل نصه انكب من الصحون : لااا تناظرينــــي كذاااا ،، لآآ تحسسيني انك خااايفه مني لأنك مو خاايفة ولأنك اصلا ما تحسييين بالامان الا معي ... فااااهمه ؟؟!!!!



هي كانت عيونها عليه و الدموع ماليتها .. حاااسه بضعف عميق تجاه كلامه ،، هذا هو عرف عنها و عن الي فيها .. بس كيييف ؟؟ هي طول الوقت ما قصرت بايضاح عدائها له ..!

سحبت نفس لما ابتعـد لعند باب المطبخ و انكمشت على نفسها و هي تسمع زئرته الغاضبه من جديد و تشوف عضلات ظهره المتقلصة : شوفي ، انا مليييت من كل ذا ؛ حنا للحين حتى ما جلسنا مثل الخلق و تكلمنا ،، كان ودي لو نكمل مع بعض .. رغم كل شي صار ،، ظنيت اننا ممكن نتغير بعد حملك ،، بعد ما نعيش سوا ،، على الاقل انتي تتغيرين


لف راسه يناظرها و كمل بشبه ابتسامه : بس هقوتي لو بقينا مليون سنة مع بعض ما رح تسامحيني ، وانا الوضع ذا ما اتحمله !


تنهد وهو يرد يناظر قدامه و حست انه يتكلم ببطئ مقصود و كأنه يبي يرسخ الكلمات ببالها : الاحسن لنا اننا نفترق بعد ما تولدين ،، مثل ما انتي تبين !



طبعت هالكلمات بذهنها حييل ،، لدرجة انها حطت يدها على بطنها وهي تضغط عليها بعدها صرخت من مكانها وهي ما تبيه يستضعفها اكثر من كذا : انقلللللللع ،،، هذاااا انت طوول عمرك جباان ،، ما عندك غير الهرررب .... اصلااا انا الي ما ابيييييييك و لا ابي ولـــــــدك ...!!



هالكلام هو حفظه عن ظهر قلب .. لكن الي مو فاهمه تغييرها المستمر ،، ليه تلعب فيه كذا ؟؟
لما كانت بالمسشفى و قبل ان تفوق ما كانت تنادي غيره ،، بعد ما عرف بهالكلام ظن انها خلاص سامحته ،، لكن الي يشوفه غيييير .. غصوون مو من النوع الي يساامح او ينسى ... وهو له طاقة تحمل و خلاااص انفجر .....!!


هي انكمشت على روحها اكثر لما سمعت تسكيرة الباب القوووية ،، توجهت للطاولة و بكل رجفة و قهر بدت ترجع محتويات الصحون لمكانهم ...!!











.♪

.♪

.♪



















كان تحت واقف عند سيارته وهو يلعب بالتليفون ،، تم على حاله دقايق بعدها قرر و بدون تفكير كتب رساله و ارسلها للرقم الي شراه لـ هذيك الي للحين مو عارف اسمها حتى ،، فيما لو كان لها اسم

ما كان كاتب غير " محتاجة شي ؟! "


ما يدري ليه يحس بالمسؤليية القصوى تجاه الانسانة ذي ،، و كأنه ولي امرها ..!!

حاول على قد ما يقدر انه يرتب لها كل شي تحتاجه طبعا من غير ان يدخل الشقه ، كان يسألها عن المقاضي الي تحتاجها و بعدها يصعدها لـ عند باب شقته !!
هو مو غبي عشان ما يفكر بخطورة الي قاعد يسويه ،، بدا يحس انه حتى الناس الي بالعماره صاروا يشكون فيه ؛
بس طبعا ما رح يهتم ،، دامه مو مسوي شي غلط محد يقدر يناظره حتى !!


استند على سيارته بكفه و حس بالحرارة الي اكتسبتها من شمس الرياض تحرقه ،، على طول بعدها وهو يمسحها بثوبه ؛
وصلت له رسالة جديده و فتحها ببرود و تنهد براحة لما شافها كاتبه " لأ "


من البداية ما كان يستخدم معها غير المسجات بعد ما فكر انه دامها تربت بالدار يعني على الاقل تعلمت القراءة !!
و ما كان استنتاجه خطأ ،،
من قلبه يتمنى يقدم لها فرصه انها تعيش من جديد ،،
يحس انه حياتها بيده ،، وهو قادر بعد الله انه يخليها تحس بطعم العيش ،، و بنفس الوقت مو قادر ،،
هي مهما سوت او غيرت من صوتها ولا شكلها او لبسها رح تتم بنت ،، و الشي ذا اكيد باني حواجز كبيرة قدامه ؛

و من الجهة الثانية ،، فيه طفلته ؛
الي ما يدري لو عرفت بالي يصير من ورى ظهرها وش بتسوي !

تنهد و هو يدخل الجوال بجيبه بعد ما لمحها واقفة عند البوابة .. عرفها من وقفتها ولآ من مشيتها ، ما يدري .. الي يعرفه انه عرفها !

على طول صعد سيآرته و حرك لـ قدآم المدخل ،

هي لمآ شافته يقرب بدون شعور فز له قلبها ،
تنهـدت بشوووق و هي تهمس مع نفسهآ : ربي لا يحرمني منك يا روحي !


نزلت الدرجآت بأنـآقة و هي عيونها على خطوآتها ،
تقدمت من السياره و اول ما صعـدت لفت له وهي تقول بأبتسآمة حلوة : السلام عليكم


لف لها بخفة و رد ينآظر بأستقآمة و يحرك سيآرته : و عليكم السلام .. هلا !


ارتعش قلبها من الـ " هلآ " بس ، يا ويييل حآل قلبها ،
عضت على شفتها بخجل و هي تنآظر جآنب وجهه ، مشتاقه له ، و مافي دااعي انها تخبي ،
بدون اي احسآس همست : اشتقت لك ..!


رفـع حآجب و نآظرها فجأة ،
تقلصت يده الي ماسكه الدريكسُون و بعدهآ لف ينآظر قدآم من جديد من غير ان يقول شي ،
هي مسكت ضحكتها من شكله المخترع .. وش قالت هي ؟!
افففف منه !


لوت فمها و بعدهآ ابتسـمت وهي تفتح عيونها بتفكير : عارفه يا قلبي انك انت بعد مشتاااق لي ،



فلتت منه ابتسـآمة صغيره و هو يحآول يكشر ، بعدهآ تنهد لمآ سمعها تقول بـ ضيق من تعآمله : اففف .. حراام عليييك ما عندك غير المنآفخ لو بغيت تتكلم .. و لو تكلمت انا .. تعطيني اكبر طآف



شـآفته كيف يزفر هوآ من فمه وحست بالانتصار شوي ، بعدها لف لها وهو يقُول بـ أسلوب جديد : انآ انافخ بس ؟


قالت وهي ترفع حوآجبها و تعدد له : نعـم .. تاااج مافي روحه عند ابوك .. تااااج ما في رووحه للـسنتر الغبي حقك .. تااااج لا تروحين بيت عمك .. تآج ممنوع تضحكين مع مصطفى .. تااااااااج الله يـآخـ..!!



قآلتها بـ ضيق حقيقي لأنها لمآ بدت تعدد اساليبه تذكرت كلآمه المُزعج ،
هو ما خلاها تكمل اخر جمله و صرخ فيها على خفيف : عن المصاخة .. خلاااص !


لوت فمها بـ طفش و لفت للدريشه ،،
مـآ كآنت تعرف بشوآرع الريآض ، عشان كذا ما تدري وين رآيحين ،،
بس ما يهمها لو اخذها للمريخ .. مو مشكله المهم انها معآه ،،
سمعته يقُول بعـد شُوي : سولفي !


بسـرعه لفت بكل جسمها توآجهه وهي مو مصدقة اذونها ، عضت على شفتها بقوة وهي تشـهق هوآ ،،
ابتسـآمتها صارت " من الأذن للـ أذنْ " وهي تحس بروحهآ ترفرف بسمآه هُو و بس ،
حآولت تتمآسك وهي تهمس : بـ إيش ؟!


رفع كتوفه بلا مُبآلآة : اي شي !


اخذت نفس طووويل من فمها و بنهايته تنهدت بسعآده و هي تقول : مدري .. همممم .. بس .. شفت ولد جمآنة ؟ يا عُمررري يهببببببببل


مآ اهتم لكنه هز راسه على خفيف وهو يقول بـ لآ مُبآلآة : الله يخليه لهم


هي ابتسـآمتها وسعت .. ليه تتضآيق منه ؟
هي عاارفته و عارفه أخلاقه عــدل ، المفروض ما تزعل من الي يقوله لها لأنه هذا طبعه مع الكل ،
اصلا تشوف انه يعآملها بلييين اكثر من اللآزم !!

تمتمـت بـ سعآده من حيآتها الـ مكتملة : يااربْ


هو تكلم بـ موضوع اهم : وشلونهم نغم و جمآنة ؟ الي شفته انه عمتي مره متأزمة حالتها


رفعت حوآجبها و قالت بـ صدق : اييه والله معاهم حق .. بس انا شفت نانة مررره منهاره ، اكثر حتى من امها !


عقد حوآجبه و قال بـ تفكير : نانة ؟!


ابتسـمت على خفيف و هي ترفع جك الموية الموجود : نغم .. هممم مدري هالبنت كاااسره خاطري . مدري ليه احس انها ابد مو مرتآحة بحيآتها ،



نـآظرها شوي وبعدها همس : هي قالت لك شي ؟؟


هزت راسها بـ سرعه و هي تفرفر الجك بيدها : لااء . بس حسيت كذا ، ووو ..!!


اكيد مسكينة و الدليل وعـد احمد لأمه الي ما نساه ،، بعدها قآل بسرعه : طيب امي .. شلونها معها ؟؟


عقدت حوآجبها و نآظرته بأستغراب .. ليه هو عارف عن عجرفة امه ؟
حتى لو عارف .. ما يحق لها تعترف له بنفسها .. : مدري .. ليش تسأل ؟


رفع كتوفه و قال بـ هدوء : ولآ شي !


و ركن السيآره فجأة و هي استغربت لمآ شافت انهم وصلوآ بيت اهله ،
حمدت الله لما شافت سيآرة احمد بعـد وآقفة برآ ،،
على الاقل تكون نغـم دآخل ، ما تبي تكون مع امه بروحهم
ما تعرف تتكلم اصلااا !!










.♪






 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتملة (بدون ردود)
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t168377.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط§ظ„ظ‚طµطµ ط§ظ„ظ…ظƒطھظ…ظ„ط© ط¨ط¯ظˆظ† ط±ط¯ظˆط¯ This thread Refback 08-08-14 10:31 AM


الساعة الآن 04:18 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية