لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتملة (بدون ردود)
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-07-11, 08:42 PM   المشاركة رقم: 101
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 








لمسسة تعبْ . . شفتَهآ فيكْ !
وَ احسآس ذآبل l
. . . . . . . . . فِ عيونكْ لمحتَه ~
سلآآآمتككْ كلكْ
شفنيّ آطآلعكْ ،
لو بيديّ آتنفسْ تعبكْ
. . . . . . . . . . . وَ الله شهقتَه . .
. . . . . . . . . . . وَ الله شهقتَه . .












أحلـى ايآم حيآتها كآنت هاليومين الي قضتهم هنـآ ،،
حست نفسها فعلآ ولدت من جديد .. و تحس كتفها خفيف .. و كأنها كآنت شايله ذنوبها فوق ظهرهآ ،،
دعت و بكت و صلت !
مآ ضيعت دقيقة مآ ارتآحت فيها وهي هنـآ ،،

آحمـد الي كآن متأكد من كل الي رح يصير لها و الي رح تسويه .. من الاول قآل لـ تركي ينفصلون وقت الصلآة بالكعبة المشرفة ،
لأنه متأكد انهم رح يستغربون حآلهآ !!

اصلا تركي مسبقآ كـآن حآجز له جنآحين بـ فندق قريب ،،
عشـآن كذآ كآنوآ يروحون و يردون تمشية مع بعض !!
لكنهم يفترقون هنآك .. و أحمــد كآن هو المرآفق الدآيم لها ،، خلآها تطلع كل كبت بقلبها ،
عسـى انها ترتآح ...... و تريحه !!

في اليوم الثآلث و الأخير هي حست بـ فتور بجوفها لأنها بتروح خلآص .. لكنها بنفس الوقت كآنت حآسه برآحة ابدية ،،
تمت لأخر لحظة تدعــي ربها ينتقم لها من الي اجرموآ بحقها ، و تدعييييه يرجع لهم سيف سـآلم و يرحم ابوهآ و ينور قبره ، و يخلي امها لها ..!!

مـآ خلت حد الا و دعت له .. فـ كيف بهذا الي وقف معها طول الوقت و هو يدور رآحتها من غير لا يسألها عن الي تبيه لأنه هو .. . بدآ يعرف كل شي تبيه !!


بأخر ليلة وهم رآدين الفنـدق .. كآن الجو ظلآم .. و الريـح بدت تعصف على خفيف ،،
كـآنت تآج وهي يمشـون قدآم .. و تركي و آحمد ورآهم ،،

بدت تحس برجفة من صوت الريآح القوي .. تخــــآف هالاصوآآآت .. تخااافهم .. و تخاااف الليل ،،

حآولت تقوي نفسها وهي كل شوي تبلع ريقها ،،
كآنت تآج تتكلم و تسـألها عن سيف اخوها و هي مب حاسه ،،

فجأة فزت و ارتعبت لما حست بيد على ذرآعها ،،
حطت يدها على صدرها وهي تتنفس برآحة بعد الخرعة لمآ شافتها تآج : آآه .. خرعتيني


تآج ابتسـمت وهي تقول بأستغرآب لطيف : لييه ؟ اعترفي وين كنتي سرحآنة ها ؟؟ ترا الحبيب ورآنآ .. اي صحيح ما حبيتيه ؟


سحبت نفسها بضيق وهي تكمل مشيها : تآج .. امشي وبلا حجي فارغ


ابتسـمت اكثر وهي تجآريها بمشيها : وش فييك ؟؟ احسك بس تبين توصلين الفندق .. فيك شي ؟!


وقفت فجأة و بالتالي تآج بعـد وقفت وهي جد مستغربه منها ،،
بلعت ريقها و لفت ورآ تنـآظر نآحية احمد ، الي عقد حوآجبه بخفة لما شاف وقفتهم ،،
تـركي تقدم قبل احمـد وهو يقول بأستغرآب : شفيكم ؟


هي نزلت راسها وهي تنآظر طرف ثوب احمد الي وصل عندهم و تسمع كلآم تآج : مدري .. بس نغـ.!


قآطعها احمد على طول و هو يأشر لـ تركي : خذ زوجتك و روحوآ قبلنـآ .. !!


تركي ابتسـم وهو ينآظره بسخريه ، و بقلبه يبي يقله الحين تهتم فيها و بعـدين الله يعينها على الي بتشوفه منك ،،
أشر لـ تآج تمشي قدآمه وهو يهمس : ياللا تفضلي !




لمآ رآحوآ تركي و تآج .. هي رفعت انظآرها له .. استغربت الي سوآه و حست بخجل خفيف ،،
هو نزل راسه بخفة عشان يوازي طولها وهو يقول : فيك شي ؟


بلعت ريقها و بدون وعي قربت منه اكثر وهي تسمـع صوت العوآصف الخفيفه : خلينآ نروح .. بسرعه ...... الله يخليك !



حس بصوتها المرتجف .. قرب لها وهو يهمس بتفكير بعد ما تذكر الي صار يوم كآنوآ في الشاليه وتذكر بكيها و صرآخها بسبب المطر : تبين نآخذ تكسي ؟!


هزت راسها بسرعه وهي جد مو متحمله الصوت ،
لف موآجه الشـآرع و هو ينتظر تكسي .. و انصدم لمآ حس بوقفتها القريبه حيييل منه ،
يعني لو تحرك سنتيمتر ممكن انه يلآمسها ،،

بدون شعور منه حط يده اليسـآر ورآ ظهرهآ وهو يقول بـ هدوء : لاتخآفين !


غمضت عيونها وحست بـهالكلمة مثل البلسم الي اشفى لها روحهآ المجروحة ،،
همست بـ خفوت وهي مو رافضه الي سوآه : ان شاء الله ..!


وقف لهم التكسي ، وهو على طول فتح لها الباب الخلفي .. جلست وهي تحس برآحة عميقة من حركآته المهتمه .. و بنفس الوقت كآرهه نفسها لأنها مكلفته كل هالعنـآء ،
بينمآ هو فـ لذته بالي يصير مو طبيعيه .. خصوصآ لمآ يحس انه اعتمآدها بشكل كآمل عليه هُو ،،
يحسها ما تقدر تسوي شي بروحها .. كم يوم مع بعض و فهم منهم انها تنتـظره يكون معها و جنبها بكل موقف ،
لأنها و بكل بسـآطة مآ تقدر تسوي شي من غيره !








.♪








وٍَشلـَونْ آبـكَـِتّبْ وَآلـِشعـُرْ
مـَنْ هِـِيِبِتَكْ . .~> يِـخشَآكْ -,
. . . تـْرآك آنـِتْ آلـوَحـَيِدْ . . " آلـِيْ يـٌذلْ
آلـشِعِـَرْ . . . . . . وٍَيِهِيِـَنَـهْ ,<-/






بهاليومين الي رآحوآ قدرت تسكـن كل ذرة بحيآته ،
شقآوتها الحلوة .. و ابتسـآمتها الدآيمة خلوه ما يخطي خطوة الا وهي فـ باله ،
وهي كـآنت تحس بهالشي .. و الاهم تحس بالانتصار على جبروته الـجليدي ،،

طول الطريق وهي تتكلم .. عن كل شي ،
شوي عن ابوها .. شوي عن اهله .. و في الاخير قآلت له بكل عفوية : هممم .. توركي بكره ان شاء الله بنرد الشرقيه ؟


حبس ابتسآمة خفيفه وهو يقول بخشونه رغم انه استمتع بندآءها اللطيف لأسمه : ايه . ان شاء الله


هزت راسها وهي تقول بتفكير : يعني برد للبيوتي سنتر و شغله .. آف للحين ما ارتحت منه !


كل الي قاله وهو ينآظر قدآم : ومن قالك انك بتروحين له مره ثانية ؟!


وقفت بنص الطريق وهي تنآظره بصدمة : ايييييش ؟؟


حط يده على كتفها وهو يدفها على خفيف : امشي بس .. !!


حآولت تبعد يده وهي تبي توقف من جديد الا انه صرخ فيها بحده : تـآج امشي !


عضت على شفتها وهي تقول بعنـآد حلو و هي تمشي قدآمه و مآسكه عبآيتها لآ تطير : مالي شغل .. انا ما رح اترك شغلي !


كآن ينآظر المكآن حوله من غير ان يهتم لـ كلآمها ،، كل الي قاله : ما رح تتركينه . ..لكنك بنفس الوقت ما رح تروحين .. يعني تديرينه وانتي في البيت !



وقفت من جديد و لمآ شافت نظرته مشت بسرعه وهي تتحلطم ..
ابتــسم بخفة و لف رآسه لـ ورآ يبي يشوف آخوه لكنه ما حصله ،

برطم على خفيف بتسآؤل و هو يدخل الفندق بعــد " طفلته " ..!!
و تفآجـأ لمآ دخل بالي وآقفين مع تـآج .. ،
كيف وصلوآ بالسرعه ذي ؟ ؟!

ابتسـم و هو يتقدم لهم : كيف قدرتوآ توصلون بالسرعه ذي ؟ ؟


رد عليه بصوته البآرد : خذينا تكسي .. ياللا بكره ورآنا طريق .. خلونا نروح نرتآح !


تآجْ حست بلسعه خفيفه وهي تنآظر تركي بطرف عينها ،،
و بقلبها تبي تقله شف أخوووك كيف خايف على زوجته ، أول ما شافها تعبت شوي خذالها تكسي مو انت مآسكني هواش !!




































.♪






يَ حزن |
......... بطلبك ، خلها فـ .. حالها / ,

هذا قلبيً [ إس ك ن هـ ] وخل الفرح ..

............... يبقىُ لها ،










لما صعدوا لجناحهم ، هي على طول توجهت للغرفة الملحقة ،، تخاف حتى تدخل للحمام ،،
فسخت عبايتها وجلست على السرير وهي تحس بالصوت يرد لها ذكريات مخيفة هي اصلا ما نستهم ...!!

سمعت صوت طق على باب الغرفة وكرهت نفسها وهي تشوفه يستأذن عشان يدخل غرفته .. همست بـ تفضل وهي جد متوترة وخايفة ومتعصبه بعــد

شافته يتوجه لشنطته الي على الارض وهو يقول بصوت هادي : بدخل اتروش ولـ.....!!


قاطعته بسرعه وهي توقف من مكانها بقلق وخوف مفضوحين : لآآآآآ ... الله يخليييك لاتدخل


وقف من بعد ما كان جالس نص جلسه على الارض وهو يناظرها بصمت ،، هي فهمت انه يبي تفسييير للي تسويه ،، توترت وهي تنقل عيونها لـ كل مكآن الا هو ،،

في النهاية استسلمت وهي تناظره بإنكساار : بس انام وانت سوي الي تريده ،، الله يخلييك



لو تدري بس كم تهزه كلمة " الله يخليك " كان رحمت حاله وما قالتها له كل شوي ،،
تنفس ببطئ وهو يحس انه صوت الريح بدا يزداد : طيب .. مو قادرة تنامين ؟؟


هزت راسها بسرعه وهي تحس بالغصة رح تخنقها ،، هو زم على شفايفه وما عرف وش الي مفروض يسويه ،، هل من المفروض يقول لها بتم معك لين ما تناميين ؟؟

لكنه اختار الحل الاسهل والاقل احراج وهو يناظرها بأرهاق واضح : طيب تعالي اجلسي برا ،، خلينا نشوف تلفزيون لين ما تنعسين


هزت راسها برضا و مشت قدامه لـ برا ،، لكنها عند الباب وقفت ولفت عليه بحركة مفاجأة ،، هو تم يناظر بعيونها وهو يبي يفهم شالسالفة الحين


هي نزلت عيونها على طول و بعدها ردت ناظرته وهي تهمس و اصابعها تلعب بطرف قميصها الزيتوني الي ما غيرته : شكرآآآ على كل شي تسويه علمودي ،، كلــش شكراا


ابتسـم بخفة وهز راسه هزة صغيره وهو يهمس : العفوو



عضت على شفتها وهي تلف من جديـد وهي تحس بالخجل من نفسها بسبب رسمية جواابه ،، توجهت ناحية الكنبة على طول وهي تقول بصوت هادي ،، تبي تفتح معاه اي موضوع ،، السكوت يوترها حييييل : ما خابرك سييف ؟



صمت هالانسان قاااتل ،، وهي متأكده لو خلوه بروحه ومحد كلمه يمكن يتم على حالة صمته سنييين


جلس عالكنبة الطويلة بعد ما جلست هي بالمنفردة وهمس : أمس كلمته ،، ليه هو ما كلمكم ؟؟


رفعت كتوفها وهي تقول برقة وهي تحاول تتناسى الصوت الي برا : ما اعرف ،، يمكن خابر ماما ،، بس اني ماخابرني



فتح التي في بالريموت بعد ما هز راسه هزة خفيفة .. هي حست بالضيق وهي تفكر انه ما يبيها تكلمه ،، لكنها ترد وتقول هذي هي شخصيته وهي مو لازم تتحسس بزياادة


لكنها في النهاية وقفت وهي حاسه انه وجودها حييل مزعج بالنسبة له

هو الي كان ممدد ذراعه اليسار على الكنبة و راسه متوسد المسند بتعب ناظرها بتساؤل وهو يقول بصوته الكسول الي يسبب لها رعشة تكرهها : وين ؟


بلعت ريقها وقوت قلبها وهي تقول بدون شعور : اروح انخمد لأن احسك ما تريدني ابقى هناا


تنهد وهو يتعدل بجلسته : اجلسي


لمحت بطرف عينها بكيت الزقاير الي على الطاولة وقالت بعصبية وليدة اللحظة : لأ ،، خليني اروح عشان تدخن على كيفك


ابتسم بسخرية وهو يناظرها ببرود : أنتي لييش تكرهين الزقاير لهالحد ؟؟


ضاااق صدرها وهي تقول من دون اي احساس : لأني احس ني السبب بأدمانك عليها .. أنت ما جنت تدخن زمان بـــ...!


قاطعها بهدوء وهو يأشر لها تجلس : تعالي شوفي اخبار الدنيا وخلك من الزقاير



حكت على حآجبها وهي تقول بـ هدوء و فيها البكيه : طول عمرك تطنش الي اقوله .. و كأنك تقول اييه صحيح .. انتي خربتي كل حيآتي


نآظرها مصدوم شوي من كلآمها ، بعدهـآ وقف بهدوء وهو يقول بصدق : نغم لا تقولين كذا ،،
انتي اصلا مب عارفه شي .. ولآ رح تعرفين دآمك تتكلمين بهالسلبيه ذي .. !!


فركت جبينها وهي تتنفس بحرقة : آآه .. الخوف ما بقى لي عقل افكر بيه .. و انت كلآمك كله الغاااز .. الله يخليييك اريــد الصوت يوقف !!

قآلتها بـ ضعف هز كيآنه ،
دك حصون المقآومة عنـــده ،،

بلع ريقـه على خفيف و أشر لها تجي عنـده ،، هي نآظرته بتيه .. و بعدهآ بدون شعور ،،
و كأنها منومة مغنآطيسيآ قربت له ،،
كآنت كل خطوة تخطيها تعزف لحن جديـد بـ حيآته ،
حس بخفقآن بدآ يسيطر على نبضه وهي توقف قدآمه و تطلبه بعيونها انه يريحهآ من هالخُوف ،،

غمض عينه بخفة و حط يده ورآ ظهرهآ وسحبها له ،،
هي استسلمت لـ ضمته وهي تبي ترتآح من هالرعب وبس ،

الصوت بدآ يختفي تدريجيآ من اسمآعها ،، لأنها بدت تسمع معزوفه ثآنية ،
صآرت انغـآم جديده تتلآعب على حآستها السمعية ..
كآنت تسمـع دقآت قلبه ،، و هي ثآيره بشكل مجنون ،
ثآيره لدرجة انه خافقها بعـد قرر يثور .. صـآرت نبضآتها تتسآرع ومن خوفها من الي حسته حآولت تسحب نفسها منه ، وهي تحس الخوف من العوآصف ارحم من هالرعبْ الي تحسه من مشآعرها ، و الاهم من مشآعره هُو ..!!


هُو منعهآ انها تبتعـد .. نزل راسه ينآظرها و هو يهمس بـ صوته الكسول .. و البحة بانت بشكل ارعبها : خليك


جلس على الكنبة و جلسهآ عنده و غير القنآة على القُرآن الكريمْ و علآ على الصوتْ
عارفها ما تهـدى الا كذآ .. و وش احسـن من كذآ ؟!

هي فعلآ هــدت .. و بدون شعور منها ،، و لـ شدة التعب و الرآحة النفسيه ،
مآ درت انها نـآمت على صدر الأنسـآن الي كآن لها طوق النجآة بكل ظروفها الي فآتت ،

هو لمآ حس انه انفآسها هدت .. و دقآت قلبها انتظمت ،
بآس جبينها وهو يهمس بوجع : ليت حزنكْ كله يصير فينيٍ













.♪

.♪

.♪








آنآ اللي يصد عني
مآ ألحقه لو خطوتين 3-|
واصبعي وهو اصبعي
لآمن غدر بي أقطعه
آبي آسألگ سؤآل وآحد
وجآوبني بگلمتين

(

لآ صآر قدرگ والهوى خصمين

من توقف معه ؟! )
ترى بآلحب گرآمه
وآنت دآيم مستهين
يآخي ضرسگ اللي هو ضرسك
لو عورگ بذمتگ مآ تقلعه





بعـــدْ مُرورْ أسبُوعْ ..!!









نزل من سيآرته الفيرآري و هو كل شوي يرفع رسغه اليسار و يشوف ساعته ،
تأخر عن الوقت و هو كآن مرتب اموره انه يوصل قبل ان ينتهي الاختبآر ،

مشـى بسرعه بعد ما قفل سيآرته و دخل الجآمعه بعــد ما سلم على السيكيورتي الي صآروآ ربعه ،،

توجه على طول لـ كآفيتيريا الجآمعة و هو يدورها بعيونه ،















.♪















طلعت من قاعة الاختبار وهي معصبببه حييل ،، اولا من نفسها لأنها لهت بالسوالف والضحك مع جراح و ما راجعت الاشياء المهمة وثانيا من حظها الي خلا الدكتور يجيب لهم اسئلة خاصة بالعباقرة بس

شافت مشعل واقف على جنب وشكله ينتظرهم .. اول ما شافها قرب لها وهو يقول بــ ابتسامة خفيفة : بشري ؟؟



ابتسمت بسخرية وهي ترفع الملزمة تبي ترميها : تراها مب حاااالة ذي .. كل يوم ادرس للصبح مثل الحمار وبعدها ما اعرف احل الاسئلة ,, شهالغباااااء الي عندي افففف


ضحك على خفيف وهو يسحب الملزمة منها : لا تستعجلين يمكن تكونين حاله صح وانتي مو عارفه


كشرت وهي جد فيها البكية ،، لفت لورا لما سمعت صوت ضحك عنيييف من ثالثهم وهو يقول من غير تصديق : خلصنــــآآآآآآ ... واخيراااا


لفت وهي تقول بتحلطم : اسكت تكفى الحين كلهم يظنونك رح تاخذ الفل مارك انت وذا الضحك



ضحك اكثر وهو يشوف تكشيرتها : لا تخافين كلهم عارفين جرااح محد بيحسدني وبعدين خليني فرحان لاتنكدين علي ،، خلاص كملنا اختبارات الفرحة هذي يبغالها عزييييمة


رفعت حاجب وهي تقول بنفس الضيق : انت لو بس تترك عنك اللامبالاة و الضحك رح تنجح


ابتسم وهو يناظر مشعل الي يناظرها وساكت : شفها شفها الحين صار الضحك هو السبب


بعدها ناظرها وهو يكمل : الي يسمعج ما يقول قضيتي الوقت كله ضحك معااي


عصبت و هي تمشي قدامهم : فووووقها يعترف ،، اووووف منك


جراح ضحك من جديد وناظر مشعل وهو يهمس : شفيها ؟


مشعل رفع كتوفه وهو يقول بعد تنهيدة : وش يدريني .. اسال عمرك انت اقرب لهاا


ابتسم وحس انه رح يضحك بسبب الغيرة الباينة بصوته ،، شافه يتقدمه و يروح وراها وهو بعد تحرك من مكانه بيلحقهم لكنه وقف لما جا له واحد من الشباب يسلم عليه


بينما هي فـ قبل ان توصل الكافتيريا لفت لهم تبي تشوفهم وين
لما شافت مشعل بروحه على طول قالت وهي تناظر وراه : وين جراح اجل ؟؟


حس بضيقته بانت بصوته وهو يقول بدوون اهتمام : مدري عنه ،، ياللا خلينا ندخل


تحركت خطوة لـ قدام لكنها وقفت مكانها لما شافت هذا الي متقدم ناحيتهم
على طول لفت لمشعل وهي تقول بتوتر : بروح اشوف جر......!!


ما كملت كلامها لأنها سمعت صوته من وراها وهو يسلم ،، غمضت عيونها وابتعدت شوي عن طريق مشعل الي تقدم له هو الثاني عشان يسلم عليه


اضطرت تلف وهي ترد السلام بصوت خافت ،، ما تعرف ليه بس تبي تهرب منه ،، خصوصا بعد الرسالة الاخيرة الي ارسلها قليل الادب وهو يقول لها اهتمي بنفسك وبعلاوي لأني ابيكم

تحس نفسها ما تقدر تشوفه وتكلمه بعد هالي قاله ،، والمصيبة هي ما قالت لمشعل و جراح عن موضوع خطبتها

والاكيد انه الحين رح يستنذل ويقول لهم ،،

ناظرها وهو يقول بصوت هادي رغم انه داخله ثاااير من وجودها مع مشعل : كيفك ؟

بعدت عيونها عنه وهي تتلفت كل شوي : الحمدلله تمام .... أنت شلونك ؟


ابتسم وهو يكبت عصبيته بالقوة : بخير

وناظر وراها على جراح الي جا وهو مبتسم ببشاشة :هلآآآآ والله بزيود .. شلونك يا ريال ؟؟؟


بعدت عن طريق جراح وهي تحس باطرافها تنتفض ،، نست الاختبار ونست الدنيا .. كل الي تبيه الحين انه ينقلـــــع

سمعت صوته هدى شوي وهو يسلم على جراح ،، هي اتخذت الحل الامثل وهو الهروب من المواجهة
بلعت ريقها وهي ترجع خطوة لورا : طيب انا بروح الحين استأ....,!


سكتت لما سمعت صوته وهو يبتسم بهدوء : انتظري شوي بجي معك


الاثنين الي واقفين انصعقوا و مشعل من غير شعور نطق : ترووح معها على وين ؟؟


وسعت ابتسامته وهو يقول باستغراب كاذب : ليه ما قالت لكم اني خطبتها ؟؟


جراح ضحك على طول وهو يقول بعدم تصدييق : أحلـــــف ؟؟


أبتسامته خفت شوي وهو يرفع حاجب : مفاجأة صح ؟؟


مشعل ناظرها وهو يحس بقلبه يدق بدون رحمه لظلوعه الي على وشك انه يكسرهم : من متى هالكلام ؟ وليش ما قلتي لنا ؟؟


بلعت ريقها ونقلت نظرها لزيد وهي يمكن لأول مرة تحس بالضعف لهالدرجة : مدري


جراح تكلم بحماااس وهو يضرب زيد على كتفه : شعلووول خل البنت ،، اكيد تستحي تقول لنا ،، وش فيك انت ؟؟


ورد ناظر زيــد الصامت وهو يقول بفرحة مع شوية زعل : بتاخذها منا يالاخووو ،،، بس طلبتك تنتبه لهاا ،، هذي كووووداااا



لوى فمه بضيق وهو يرفع حاجب بملل : اييييه اكييد بعيوني هي


كان يتمنى يفقع عيونها باللحظة ذي ،، وش كثر كريييه هالموقف ،، يسمع الغريب يوصيه على خطيبته .. كره نفسه لأنه هو الي خلاها و راح

حس بالضيق اكثر ،، لمتى يعني يتم يشعر بتأنيب الضمير ذاا ؟؟

كل مره يشوفها يحس انه غلطان بحقها اكثر من المرة الي قبلها ،، متى بس يتخلص من عقدة الذنب هذي ؟!






جراح فجأة حس على نفسه ونق عيونه لمشعل ،، عض على شفته لماتخيل الي يحسه صاحبه

هدا صوته وخفت شدة الحماس الي فيه وهو يهمس بعد ما تنحنح : بالبركة ان شااء الله ،، رغم اننا ما ندري وشلون طحت عليها ؟؟


زيـد ابتسم وهو يناظر ناحية مشعل : قلت لكم ،، كنت اشتغل عند ابوها الله يرحمه


نقل انظاره لها وهو يبي يشوف ردة فعلها على هالموضوع الا انها كانت صااااامته ،، لف يناظر جراح الي كلمها بمرح : يعني خلاص ما عاد فيه حد يقول لنا جروح وشعلوول؟؟


جمــدت ملامح زيد وهو يناظرها بعصبية باينة ،، هي تنفست فـ بطئ وهي ترجع خطوة لورا من جديد : أأأ....آآ ... أنــ ـ ـآ بـ ـروح



هو صافح جراح من جديد وهو يقول بصوت هادي : ياللآ أجل .. نستأذن .. و نشووفكم على خير



مد يده يصآفح مشعل و حسه تأخر وهو يـمد له يده .. حس بطريقته الغير وديه ابدآ بالسلآم ،، ابتسـم بـأستخفآف و هو يشوفها تسلم عليهم بـ بطئ ،،

لمآ بعدوآ شوي عنهم .. هي تقدمته وهي تحس بالغيظ منه ومن حركته البايخة و هو يحرجها قدآمهم ،،
تتمنـــى تخنقه على سخاافته ،،
هو مب مييييت عليهآ وهي متأكده من الشي ذا ،، الموضوع كله على بعضه ازعآج لآ أكثر ولآ أقل ،،
يبيها تتضآيق و تتنرفــز وبــس !!


مشـى ورآها وهو كآتم غيظه ،،
يتمنـى الحين يمسك مآكينه و يحلق لها شعرها كله ،،
كل حركآتها مايعه و تافهه .. ما يدري كيييف رح يقدر يتعآمل معها ،،
هي صعــــبة .. و عنآدها اصعـب ،،
يمـكن يكون فعلآ غلـط لمآ قرر يرتبط فيها ،،
هي ما تقــدر تعيش الحيآة الي هو يبيها لـ زوجته ،،
و هو اكييييد ما رح يقدر يغير مبآدئه عشآنها ،،
شكلها حياتهم بتم هوآش و مضآرب طول الوقت


هي طلعت للقرآج وهي مب عارفه لو كآن للحين بعدهآ ولآ رآح ،،
لكنهـآ لمآ وصلت سيآرتها سمعت صوته وهو يقول بـ روقآن مصطنع : كيفها خطيبتي ؟؟


ما لفت نآحيته بالاول .. لكنها قوت قلبها بعد ثواني و هي تبتسـم بعنجهيه و تلف له : هلا والله .. بخير ، لكن لما شفتك بصرآحة تعكر مزآجي


ابتسـم بميلاآن وهو يهمس : أحلفي بس ؟!

و حك ذقنه وهو يهز راسه و ينآظرها : عارفه ايش المشكله الحقيقية الي بيني و بينك ؟؟


تكتفت وهي تتكي على باب السياره : هممم ؟؟


مآل نآحيتها ثواني و رد لـ ورآ : لسآنك الطويل الي يبغاااله قص !


هي ردت لورآ اكثر و صارت تضغط بجسمها على السياره ،، كشرت بـ قهر و هي تأشر له يبعد : طيب وش تبي بوحده لسانها طويييل ؟؟ انا ما انفع لك ...!!


ابتســم و قآل وعيونه تلمع بالتحـدي : عااارف والله .. عشان كذا اني جيت اليوم ،، ابي اكلمك بموضوعي انآ و حبيبتي ... كـآدي .. البنت مو متحمله فكرة اني بـآخذ غيرها ،، و انا متأكد انك مو موافقه حبآ فيني .. فـ ياليت لو تغيرين رآآيك و تخليني اسعد بحيآتي مع الي يبيها قلبي !!


بآنت له الدمعة بعيونها و ما خفى عنه لونها الي تغير و هي تهمس بـ دون تصديق : انت كيف تكلمني بهالطريقة ؟!


هز راسه بسخريه و هو يعترف : وانــتي كيف تكلميني بلسـآنك الطويل ؟ اعرفي حدودك عشان اتعامل معك بالطيب


حست انها رح تبكي .. قاااومت بالويل وهي تحس صوتها اختفى : لو ما تبيني .. انا ما اجبرتك .. رح و قل لـ جدك ،، وش عليّ لو كنت جبآن دومك تتهرب من المسؤليآت ؟؟


رفـع يده و كورها بظرف ثوآني و بعدها هزها بالهوآ وهو يمسـك اعصابه بالقوووة : قسم بالله العظيم .. لو ما مسكتي نفسك لآ اخليك تندمين يا كآدي !!


بعنـآد ممزوج بألم من كل الي سوآه و مآ زآل يسويه عطته ظهرها وهي تفتح باب سيآرتها : خلاص زيـد .. حنا مو لـ بعض .. و عمرنا ما رح نقدر نكون مع بعض و حنا كذا .. كل وآحد فينآ يبي يهاوش الثآني و يضيق صدره و بــس


هو حط يده على الباب عشان يسكره من جديد و هو يقول بصدق حسته : لحظة بس .. انا ما جيت عشان يصير كذا .. صدقيني انا جيت و كل نيتي اننا نجلس زي الخلق و نتنآقش بحيآتنا بشكل جدي .. بس انتي استفزيتيني و خليتيني اقول كلآم ما ابي اقووله


هي شوي هدأت لما حست بصدق حروفه ،، بعدها انزعآجها تحول لشي ثاني و هي تحس فيه وآقف ورآها ،،
بلعت ريقها وهي تهمس بخجل حس فيه : طيب وخر !


أبتعــد لمآ حس بـ وقفتهم الغلـط وهو يقول : الحين روحي بسيآرتك لمطعمك وانا بكون ورآك


لفت موآجهته وهي تبي تتمآسك .. ما رح تضعف لكلمتين منه : لأ .. ما يحتآج .. حتى لو الحين هدينآ .. انت لك حيآتك .. وهه حبيبتك .. و انـآ بصرآحة ما ابي شي يخرب رآحة بالي



حست انها ضايقته من جديد وفقدت لطفه مره ثآنية لمآ شافته يزفر بغيـظ وهو ينآظر على الطلآب : بلا بزرنة .. حنـآ مو صغار كل يوم و لنآ رآآي ،،
خلينآ نجلس و نتفاهم



بلعت ريقها و قالت من غير شعور : زيــد انت ما تبي تتفاهم .. انت تبي تضايقني و بس


غمض عينه و رد فتحها : وانتي تبين تهاوشيني و تطولين لسآنك وبــس .. تعادلنآ .. الحين خلينا نتنآقش بـجديه


هزت راسها هزه خفيفه و هي تقول بتهديد خفيف : بس هذي اخر فرصه لـ موضوعنآ .. و ان ما قدرنآ نصبر الحين من غير هواش .. نسكر الموضوع و لآ كأنه صاير ؟ تروح انت لديرتك .. و تنسـى كل شي هنآ .. طيب ؟!


ابتسـم و هو يرفع حآجب وآحد و بانت لمعة المرح بعيونه : فكره حلوة ، بس ما ظنتي بنقدر نصبر


رفعت يدها وهي تقول بصوت مرتفع شوي : شفـــت ؟ قلت لك !!


هو الثاني رفع يدينه وهو يهديها : خـلآص .. خلينآ نجرب .. ما يصير نحكم من غير لآ نجربْ


قآلت " آوكي " .. و هي تلف تفتح باب سيآرتها ،
سكر الباب بعدهآ بذوق و هو يقول بـ رقة اول مره يستخدمها معها : أنتبهي لـ نفسك .. و انا ورآك


فتحت فمها و حست بـ تقلص قوي بـ قلبها لكنها قبل مآ تفهم شي شآفته مختفي من قدآمها ،،
بلعت ريقها و هي تهمس بـ صدمه : الله ياخذه .. بهذل احوآلي















.♪
.♪
.♪






{.. نِهَآيةْ النَكهَةْ السَآبِعةْ و العَشَـرْون ..}







فـ نكهةَ لَذيذةْ


دّمعّةْ يتيِمةْ


بحفظْ آلرحمَنْ

 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ  
قديم 24-07-11, 07:08 AM   المشاركة رقم: 102
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 











نَكَهَــآتْ مِنْ عَلقَمْ الْدُنْيِـــآ


.♪
.♪
.♪





{... النَكهَةْ الثًآمِنةْ والعِشرُونْ ..}















نطلبكْ يَ ربّ عطفِك يَ رؤوفْ ويَ عظِيم ,
ثبّت الايمَان فينا . . فِي ( الحيَاة القادمَه ) !
إهدنَا دربْ الْ . هدايَه . وٍ السراطْ ال مُستقِيم `
>............ كلّنا نطمَع في عفوك لين / حسن الخاتمه '










بِدَآيتيٍ .. آلجَديدَةْ ...!



















طول الطريق وهي تحس بـرعشة مجنونة ، ما تبي الموضوع ينتهي ، هي نوت تنتقم منه و تسلب سعآدته ،
صحيح تكرهه ،، لكنه الفتره الي غاب فيها من 3 شهور ، حست بفرآغ بحيآتهآ خلآها تفقده .. تفقـد هوآشاتهم و منآورتهم مع بعض ،

عقدت حوآجبها بغيظ وهي ما تبي تفكر بهالطريقة ،
اصلا هي مصدووومة من نفسهآ وشلون تغيرت بسببه ، الخبيث ،
بس والله مو معديتها له ،، اصلا هي وآفقت بس عشان تغيظه و تقهره ، مو عشان شي ثآآني !!

ضربت هرن بأنزعآج وهي ترد تتمناه يختفي من حياتهم ، ايييه احسن حل يروح و يخليهم !!


لمآ وصلت مطعمها .. نزلت بخطوآت عصبية شوي و سكرت الباب بعـدهآ بقوة ، تمت وآقفة و هي ترفع النظارآت الشمسية عن عيونها ،
عطته نظره منزعجه وهي تشوفه ينزل من سيآرته و لآ ينآظر نآحيتها اصلا ،،
قفل السياره بالريموت .. و تحرك نآحيتها ،،
تم لآبس نظآرته وهو يوقف قدآمها : ها ؟ ما رح تعزميني ؟ لو بخيلة انتي ؟!



رفعت حآجب وهي تحس بـ غروره الكريه لأنه ما فسخ النظآره و هو يكلمها : تفضل !


ابتسـم ابتسآمة خفيفه وهو يقول : انتي قبلي !


عقدت حوآجبها وهي تتقدم بخطوآت سريعه و متوتره ،،
لمآ دخلت المطعم حست الكل بدآ ينآظرها مثل العاده ،
ما سلمت على حد من العُمآل لأنها عارفه و متأكده شعورهم كلهم نآحيتها ، على طول توجهت لطآولتها الخآصة ، و جلست على الكرسي بطريقة عصبيه
وهي تحط شنطتها بقوة على الطآولة ،
هو جلس قدآمها وهو ينآظر العمآل بنظرآت غضب وآضحه بعد ما فسخ نظآرته : ابي بيبسي


رفعت حآجب وهي تنآظره بضيق ، لفت تنآظر وآحد من العمآل و هي تأشر له يجي ،
لمآ وصل عندهم .. على طول زيد تكلم بـ صوت هآدي : 2 عصير رمآن ،



نآظرته وهي رآفعة حآجب بأستغرآب ، ابتسم لها بلطف وهو يغمز غمزة شقيه ،
بعدت عيونها بسرعه وهي تحس بـ شي ضايقها ،
تعدلت بجلستها وهي تنآظر بعيـد ولمآ رآح القآرسون على طول نآظرته وهي تقول من غير مقدمآت : ياللا تكلم .. ابي ارد البيت !


اتكى بظهره على الكرسي بأريحية وهو يقول بدون اهتمآم : لآ تميتي تتكلمين بالاسلوب ذا ما رح نتفآهم


تنفــست وهي تقول بملل : مالي غير الاسلوب ذا !


بانت السخرية بصوته وهو يرفع حآجب و بنظره قوية قال : ما اشوفك كذا مع مشعل و جرآح ؟


لانت ملامحها وابتسـمت وهي تقول بصدق حاني : لأني متأكده انهم يحبوني و ما يبون يضايقوني .. مب مثلك !


كح وهو ينآظرها بدون تصديق و يتعدل بجلسته وهو يحط يده على الطآوله : من جدك تتكلمين انتي ؟؟ فرحآنة لأن الرجآل يحبونك ؟


استحت وهي تقول بـ ضيق و اعتراض : لااا تقووول كذا .. هم اخواااني انت منت عارف شي


مال فمه وهو يقول بأستهزاء :اولا حنا مسلمين .. وماعندنا خرابيطك ذي ،، الي تعلمتيها من امريكا ، وبعدين يمكن يكون جرآح يشوفك اخته ،، بس مشعل .. ما هقيت


توترت وملآمحها تقلصت وهو حس لونها انخطف وهي تهمس : من قالك ؟


ابتسـم و بأزدرآء قال : حنآ شباب .. و نفهم لـ بعض


بلعت ريقها و قبل لا تقول شي هو تكلم بـ شي من الحده : بس ابيك تعرفين .. لو صار بيننآ نصيب .. لآزم تحطين حد لصدآقآتك ذي


هي مب غبيية عشان ما تعرف الشي هذا ،
ولو انها مو هاين عليها تعيش من غير هالاثنين .. الا انها ترجع و تحس انها تحتآج تعيش المغامره ذي ،
و بتضحي بكل شي عشانها ،
وهي من غير اي شي الكل عارف انها مطلقة .. يعني لو خربت حياته و قررت تتركه بعد ما تستلذ بمضايقته و ردت خذت لقب مطلقة وش يعني ؟! موو مشكلة ،
هي اصلا ما يهمها الناس .. يعني مرره عادي لو صار لها هالشي من جديد ،
على الاقل تكون كبرت كم سنة و قدرت تعيش بروحها مع اخوها من غير لآ تنحرج مع بيت بو رياض الي صارت ما تجمعها فيهم اي صلة !!



هزت راسها برضا وهي تقول بصوت هادي .. تبي تنهي هالجلسة لأنها جد بدت تحس بالضيق من حياتها الي مافيها اي حدُود : طيب .. بس ممكن افهم انت ليه كنت تشتغل عند ابوي الله يرحمه وانت جدك عنده كل هالفلوس ؟


ابتسـم على موآفقتها السريعة وقال بهدوء : تقدرين تقولين عقاب لأني كنت بس ابغى اسافر ، و جدي كان رافض اي حد من عياله يسافر برا ،، وانا وقتها عاندت .. و بعدهآ احمد اقنع جدي اني اسآفر بس من غير فلوسي .. اشتغل و ادرس بنفس الوقت !!


عقدت حوآجبها بخفة و قالت بتسآؤل : وبعدين ؟؟ آمممم .. بعد ما توفوآ هلي .. رديت كملت درآستك ؟


رفع حوآجبه وهو يقول بـبرود : تُؤ


مآل فمها بأبتسـآمة تشفي وهي تقول : اه . . كسرت خآطري


ابتسـم و قآل بضحكة : صدقتك !!



عضت على شفتها و هي تتعدل بجلستها لمآ وصل القآرسون بالطلبية ،،
هو على طول رفع كآسته و بدآ يشرب عصيره ، بعدها نزلها و قال بهدوء : طيب ، الحين انآ بسألك .. متى ملك عليك رياض ؟!


رفعت كتوفها وهي تقول بلا مبآلآة : بعد مصايب خالي و عياله ، اتصلت على بو رياض و الرجآل ما قصر والله ..!


لوآ فمه وقآل : اكيد خوش رجآل .. كبير و يفهم !


ابتسـمت وهي تفهم تلميحه ، انه هو ما وقف معهم لأنه وقتها كآن صغير و ما يفهم بالحيآة ، وطآآآآيش !!

هزت راسها بتفهم و بعدهآ وقفت وهي تقول بـهدوء : خلاص زيــد .. اظن انه وجودنآ غلط .. لو تبي .. تعال اي وقت و املك


وقف و هو ينآظرها بنظرة بارده : املك على مين ؟!


لوت فمها و ما ردت عليه .. بعدها قالت بخفة : ايه صح ،، بس انسى موضوع حبيبتك .. تراني ما احب حد يضايقني ،، فاهم ؟


رفع حآجب و قآل بـ سخريه : و حتى عصيرك ما شربتيه


كآنت رح تفلت اعصابها وهي تنآظره بـحده ، ابتسـم و هو يقول : شفيك ؟ بسم الله تبين تاكليني !


بعدت وجهها وهي تقول بـ عقلانية : ليه ما رديت على الي قلته ؟ شف .. انت شرطك ابعد عن اصحآبي الي بحسبة اخواني .. و انا شرطي تبعد عن القردـ... ،، عن حبيبتك


ابتسـآمته وسعت وهو يهز راسه هزه خفيفه : تآمرين .. بس ترانا ما اتفقنا على شي !


رفعت كتوفها وهي تقول بلا مبآلاة : ما يهمني شي ثاني .. غير اني اعيش برآحة بالي .. !


قآل بسخرية وآضحة و هو يتملل بوقفته : اييه صح .. يعني الفلوس مآ تهمك ؟


ابتسـمت و قالت بـ صدق : مو انا الي تهمني الفلوس .. انا ابوي الله يرحمه ترك لنا الفلوس الي تخلينا نعيش ملوك طول عمرنا .. !!!


سخر و بقوة وهو يقول بصوت لعوب : بااااااين ماتهمك الفلوس .. من لما كنتي تنآديني بالقارسون


عقدت حوآجبها وهي تقول بتهديد و تحس انها رح تطلع عن الهدنه المؤقته الي اتفقوآ عليها : انت عارف انك انت الي كنت تعصبني


سخر اكثر وهو يبين لها ازدرآءه بعيونه : لا والله الي اعرفه انك انتي كنتي ما تلاقين فرصه الا و تطولين لسآنك .. عليّ و على غيري !


عضت على شفتها و من غير ان تنآظره او تقول اي كلمة تركته و طلعت من المطعم ،
هو حاسب على كاستين العصير و طلع بعدهآ بسـرعه ،،
شآفها تحرك سيآرتها مبتعده عن المكآن ، حط يده بجيب بنطلونه و هو يلبس نظآرته بيده الثآنية ،
تنهـد و هو يحس بالملل ،
ما يقدرون يصبرون عن الهوآش .. ما يقدرووون !!

وش عليه .. هي قالت له جب اهلك و تعال املك .. خله يملك ،، وش بيخسر ؟!






.♪
.♪
.♪










جآلسه مع بنت خالها فـ غرفتها وهي تلعب معها ، كآسره خآطرها حيييل ْ هالطفلة .. سمعتها تقول و هي توريها الرسمة الي رسمتها : نآآآآنة .. شووفي هلووه ؟؟


ابتسـمت بصدق و هي تقرص خدها و بصوت طفووولي بحت تكلمت : يا رووح نانة .. ئطيني " عطيني " اشوف


خذت منها الورقة و ضحكت برقة و هي تنآظرها بـ تكشيره حلوه : منووو هذي ؟؟


ضحكت و بصوتها الخشـن الثقيل قآلت : انتـــي .. هههههههههه


نغم الثانية ضحكت و هي تبعـد الورقة بعيــد : هذي اني ياا مجرمـة .. حرآآآم عليج شووفي شعرها منكوووش !


ضحكت من قلبها وهي تكح كل شوي ، بعدهآ حطت يدها على بطنها و كشرت فجأة و هي تقول : آآآخ .. بطني .. تعورني !


عقدت حوآجبها وقالت بسرعه : ليييش ؟ شبييج فــدك ؟


رفعت كتوفها وهي تقول ببرآءه : مدري والله .. بس تعورني حيييل !!


فتحت فمها لـ ثوآني و هي تفكر بـ سبب هالالم .. معقوله تكون تعاني من هالالم كل شهر ؟
طيب وهي بهالتفكير المنحصر بالطفولة كيف تقدر تعتني بنفسها ؟!!

تركت الرسمة الي بيدها على جنب و جت جلست جنبها وهي تسألها بهدوء : فدك حبيبتي انتي على طول بطنك تعورك ؟؟


هزت راسها وهي تقول بألم : ايييه على طووول ... لأ ،، مدري !


تقلصت ملآمحها وهي تقول بـ هزة راس خفيفه : طيب .. يصير عندك شي غريب ؟


فركت راسها وهي مو عارفه كيف توصل لها الفكره ،،
مسكت يدها وهي تقول بحروف خجلآنه : شوفي حبيبتي .. كل البنات يصير عندهم هالالم .. ووو .. ولازم ما يخافون من الدم .. وانتي .. تشوفين الدم ؟


هزت راسها بـ لأ .. وهي ترفع كتوفها بدون فهم ،
هي حست بفقدآن الحيلة من انها تقدر تآخذ اي معلومة منها ،،

وقفت من مكآنها وهي تقول بـ شوية توتر : شوفي حبيبتي .. هسه .. قصدي الحيين .. اروح اجيب لج دوآ .. انتي انتظريني اوكي ؟!


هزت راسها و هي تتلوى شوي من الالم ،
نغم حست بالوجـع على حالها ، تركتها وهي تتوجه لجنآحها ،
اول ما دخلت حصلت احمد جالس في الصاله و ينآظر برنآمج سيآسي ،
حآولت تخفي ارتبآكها وهي توقف قدآم التلفزيون : آمم .. أحمد


نآظرها لأول مره من دخلت وهو يقول بهدوء : هلا ؟


حكت رقبتها بأظفر سبآبتها اليسآر وهي تقول بهمس مُحرج : أمممممم .. بس اريد اسألك .. آحم .. . فدك .. يعني .. آممم . هي .. آووووف استغفر الله


بانت ابتسآمة طفيفة بعيونه و هو يقول بفهم : لآ تخافين .. دكتورها نصحني بعملية رفع رحمها .. وهي ما تعاني من شي من 6 سنين تقريبآ


تنفست برآحة وهي تبتسـم لآ ارآديآ : الله يريح قلبك .. لأن جنت خايفة عليها ،،

بعدها حست بأحرآج الموقف و حست انه وجهها قلب احمر و هي تحآول تبرر له : آسفة لأني اتدخل . .بس ... يعني الي اعرفه انه الي عندهم متلآزمة دآون .. يكون السبب الرئيسي ورآثي .. ووو .. بيت جدو ما عندهم احد بهالمرض .. . !!


فهمها و قال بهزة راس طفيفه : جدتي ام امي .. اختها كآنت تعاني منه .. يعني الورآثة جت عن طريق الام .. و بذيك الفتره المهدئات الي كآنت تآخذها امي بسبب تركي و غيابه فاقمت الحآلة !


هزت راسها بتفهم وهي تقول بـ صوت حزين شوي : خطييية .. والله تقهر هالطفلة ،


ابتسـم على خفيف و هو يحس بنغزة بصدره من وجع قلبه على حآل اخته ،
و الي مهدده بالموت بأي وقت .. لأنه اصحآب هالمرض بشكل عام ما يطول عمرهم اكثر من كذا !!


تحركت من غير ان تقول شي وهي تبي تروح تشوف لها دوآ ،،
لكنها وقفت و لفت له فجأة : ايه صحيح احمد وين الادويه ؟


حك على حآجبه وهو يرد يركز على التلفزيون : في الثلآجة هذي عندي كم دوآ .. ولو ما لقيتي فـ بتلاقين تحت !


توجهت للثلآجة على طول و فتحتها و صارت تدور بين الادويه ،
فجأة شآفت انه اغلب الادويه تعود بشكل عام للمعده و مشآكلها ،
نآظرته من مكآنها وهي تقول بهمس مستغرب : آحمد .. شنو هالادويه ؟؟


سكت شوي بعدها قال بـهدوء و هو يرد ينآظر التلفزيون : ادوية معده !


تركت باب الثلاجة مفتوح وهي تقرب له و بصوت غريب قالت : انت عندك قرحة ؟؟؟؟


نآظرها ببروده نفسه .. و كأنه الموضوع ما يخصه ، هز راسه من غير لا يتكلم و انصدم من التعبيرات الي بانت بوجهها

رجفت شفايفها وهي تقول بـسرعه : من شوكت ؟؟


رمش و بعدها قال بهدوء : من فتره


خذت شهيق طويل و فلتت منها " أهه " حقيقيه خلته يسكر التلفزيون بالريموت و هو يحول كل انتباهه لها : شفيك الحين ؟!



بلعت ريقها و حست انها رح تبكي .. لكنها قاومت ضعفها وهي تقول : بسببي ؟؟ عليك الله قووول الحقيييقة .. اني السبب ؟؟؟



غمض عيونه و همس بـ قهر : نغم .. خلآص عاد كل شوي مسوية منآحة .. يكفي !



رمت الادوية على الارض و هي تحس انها رح تفقد عقلها بسبب اهمآله لنفسه و لصحته ، و عدم اعترافه انه السبب هي .. و هي و بــس !!

قالت بـصوت مصرور و باينه فيه الحرقه : انت رح تخبللني .. رح تطييير عقلي .. يعني فوق ماعندك القرحة .. تدخن .. و تزيد الحآلة سوء ،، و هسه مو راضي تهتم بنفسك .. . انت شنووو ؟؟ ليييش مآ تحجي الي بنفسك ؟؟ لييش محمل رووحك اكثر من طآقتها ؟؟ حرآم عليك نفسك والله !



نـآظرها بتأنيب عنيف و هو يحس بوجع معدته يرد له بعـد هدوءه من يومين ،، هي من قوة نظرته خآفت شوي ، لكنها ما بينت !
نزلت على الارض و رفعت الادوية و هي تقول بنرفزة وآضحة : هالادويه رح اكبها بالزبآله لأنك مو محتآجهم .. حضرتك مختآر طريق دمآر صحتك مو علآجها


تقـدم خطوتين و هو يغمض عيونه و يبي يمسك اعصابه : نغـــــــم


وقفت مقآبله له وهي تقول بعيون عنيـده .. و بصوت متمرد يحبه ،، يحبه حيييل : هو انت ما عندك غير هالطريقة الي تخوفني بيها .. و ما تريد تقلي شنو سبب كل هذاا ؟؟!


و رفعت له الادوية و هي تكمل بحرقة و دمعة عيونها بدت تكبر : سبب الي أنت بيه .. هو اني ؟ تحملك الي ؟!


رفـع يده وهو يبيها تسكت .. و بصوت معصب .. و كأنه بدآ يفقد هدوءه .. تقدم خطوه وهو يهز راسه بـ موآفقة : ايييه .. انتي السبب .. انتي ورآ كل الي فيني .. الزقآير و معدتي و ضيقتي .. كلهم بسببك انتي ..... ارتحتي الحين ؟!!


لف رآسه على جنب وهو يحط يده على خصره و الثانية يمسح فيها على وجهه و هو يستغفر بصوت عالي و يلعن الشيطآن الي خلآه يتهور و يقول الي يقُوله ،،
هي من غير شي تحس نفسها تعب بالنسبة له ، كيف والحين هو قال لها هالكلآم بنفسه ؟!

لف راسه لها من جديد و قـآل بحده : يعني ما ارتحتي الا لما خليتيني اقول كلآم ما ابي اقوله ؟!


شاف كيف صارت شفايفها ترتجف وهي تهز راسها بـ " لأ " .. ردت لـ ورآ ، و حطت ادويته بالثلاجة و سكرتها و هي تسند جبينها على بابهآ ،
فلتت منها شهقة و هو حس بـ عصبيته من نفسه وصلت اقسى مرآحلها ،
بكآهآ .. هُو ... بكـآهآ !!



غمضت عيونها و هي تمـد انآملها لخدها و تمسح عنه الدموع الي حستهم حرقوهآ حرق و هي تهمس : لأ .. مآ ارتآحيت .. بالعكـ..ـس .. تعـ..ـ.ـذبت .. أكثـ..ـر والله !


ضغط على فكه بقوة و هو يحس انه رح يفتت اسنآنه ،
رفع كف يده .. ورد نزلها ،
غمض عيونه وهو يتنفس بضيق ، شآف كتوفها تهتز وحس انه زيد عذآبها ،
عذآبها الي وعد نفسه بعد توفيق رب العالمين انه يمحيه ،، عذابها الي يحطمه و يشعل نيرآن مشآعره ،
كيف جاه له قلب و خلآ دموعها تنزل ؟!
و كيف قادر يقـآوم رغبته العنيفة انه يروح لها و يمسح لها هالدموع ؟!
ما رح يحآول انه يقآوم .. ما رح يخليها تحس انه الي قاله صحيح .. !!


هي لمآ حست انه دموعها بدت تفلت اكثر ، و صوت شهقاتها كل شوي تبآن ببكي طفولي ، حآولت و بكل قوتها انها تتمآسك ،
و هي تحط يدها على فمها تكتم صوتها ، ما تبيه يحس انه كسرها ،،

صحيح هي متأكده انهآ هي السبب بكل شي من غير لا يقول ،
لكنه لمـآ قالها .. حسسها كأنه غرس سكينة بـأحشآءها ،
هو ليش يسوي فيها كذآ ؟ هي ما قالت له .. و الله ما قالت له !!!


جمـدت فجأة لمآ حست بيده على كتفها ،
طلعـت منها " اهه " جديده وهي تنزل يدها جنبها بذبول ، ليييه يدآويها بعد الجرح ؟
لييييش ما يتركها بحآلها ؟!
هذا ..... عجزت ان تفهمه .. ولآ تظن انها رح تقدر تفهمه بيوم !

بكل طوايعيه لفت له لمآ حآول يخليها توآجهه ،
كآنت منزله راسها بـ خنوع للأرض و حست بصوته البآرد يـهدآ وهو يقول ببحة : خلآص .. أهدي !


مااااله غير هالكلمة .. أهدي .. !!
فهمت من كلمة " خلآص " .. أنه " اسف " على الي قاله ،
بس اكيييد الامبرآطور مآ رح يعتذر .. أكيييد !

هو بعد يده عن كتفها وهو يقول بـ همس : نغـم انتي الي حديتيني اقول كذا .. انا قلتها وانا معصب وابي اسكتك .. لآ تظنينها طالعه من قلبي !


رفعت راسها له و هو حس بنآر بعيونه صارت تقيد وهو يشوف نظرتها الكسيره وهي تهمس بوجـع حس انه ينهشه نهش : بس طالعه من عقلك .. لأن هذي الحقيقة ،، الحقيقة الي ما تطلع الا وقت العصبية !



و فلتت من عينها اليسآر دمعة جديده ،
هُو من غير شعُور مسحها بأبهآمه و هو يهمس من جديد : متى تفهمين اني ما ابيك تصيحين ؟!


فتحت فمها الي تحسه صار يعورها وهي تقول بنفس طبقته الهآمسه و هي تحس بخنقه كتمتها : والي قلته ؟ ما يخليني ابجي ؟!


بعد يده عنها و هو يقُول بـتعب : قلت لك .. انتي الي عصبتيني !


هي رجعت خطوة لـ ورآ وهي تحس بـ قلبها صار يرجف من لمآ مسح دمعتها ،
حطت يدها على صدرها وهي تقول بنفس ضايق : طبعآ .. الامبرآطور ما يغلط .. و مستحيل يعترف انه اخطأ بحق انسان ،، اكيييد !



بانت ابتسـآمة ناعمه بعيونه وهو يقول بصوت كسول شوي وهو وده يحضنها ،، لأول مرة يتجرأ بأمنياته كذا : قلتيها انتي .. بس اليوم تسرع و قال شي ما يبيه بس لأنه ملكته عصبته !




لمآ قآل " ملكته " .. حست برعشه بكل أطرآفها ،
فتحت فمها بـ صدمة وهي تتنفس بصوت مسموع ،
صار عندها خفقآن مُفـآجئ و هي تشوفه يرد خطوة لـ ورآ و كأنه حس على الي قاله ،،
من كثر وجعها من الي قاله نزلت من عينها دمعه ثانية وهي تحس انها كآرهه التنكيد الي نكدت فيه حياته .. الامبرآطور الي ما يهمه غير أنه يعطي الاوامر بس ،، صار الحين ملزوم انه يتحمل كرهها لحالها و يداويها



همست بصوت مرتعش وهي تحآول تخبي الي حسته من كلمته .. و كأنها تبي تقله انها ما اهتمت ولاحست بشي : لأ مو ما يريده .. انت هالشي بقلبك من زمآن .. واليوم قلته لأنك قاصده !



كآنت تبي تهرب من كلمته .. و من الرجفة الي سيطرت على خلآيآها بأي موضوع ، و لقت نفسها بدون شعور تقول كذآ ،
لكنها لما استوعبت الي قالته .. حست انها فعلآ عبرت عن الي تبي تقوله من أول ...!



هُو شـآفها كيف فجأة صآرت تبكي بحرقة ، بلع ريقه على خفيف لمآ سمع كلآمها ،
مرت من قدآمه وهي تحس بالضعف لكنهآ وقفت مصدومة من لمسته لذرآعها ،
رفعت راسها له وهي تنآظره بأستفهآم وسط عيونها الدآمعه .. ان كآن صدمها من شوي بكلمة .. هالمره كآنت الصدمة اعنف و هي تشوفه يمد يده لوجههآ ويمسح دموعها من جديد وهو يقول بحده غريبة .. رجفتها اكثر : ما .. عاش .. منهو .. يصيحك .. حتى لو كآن أنـــآ ...!!


غمضت عيونها بوهن وهي تحس بأنفآسه على جآنب وجههآ ،،
رجفت أكثر و كآنت رح تبكي من التأثر لكنها مسكت نفسها و هي تتأوه من قبلته على جآنب جبينها ،
شُوي شُوي حست بيده تخف بضغطها على ذرآعها ، و بعدها يبتعد عنها وهو يتوجه بخطوآته الوآثقة نآحية الطآوله الي بوسط الصاله و يرفع جواله و بكيت الزقآير ،،

بدون شعور حطت يدها على صدرها وهي تضغط على مكآن قلبها بقوة و هي ما تبييه يدق كذاا .. وش فيهااااااا ؟!
شـ صآآآر لها فجأة ؟
لأ .. ما تبي تحس كذآ ...... مستحييييل اصلا تحس كذا ،
هوووو مو لها ... عمره مآ كآن لها ،،، لأنها هي ما تستحقه ،
هالأنسـآن المثـآلي ... تستحقه انثى مكتمله .. وهي ..........!!!



تأوهت من جديد لمآ سمعت صوته وهو يقول ببرود لكنه البحة بانت بشكل جذآب ، و كأنه ما سوآ شي : لا تنسين فدك !


و تحرك لـ برآ الجنآح تآركها بروحها ،
كآن مقطب جبينه بحده ،،
كيييييف يسمح لنفسه انه يتهور كذا ؟ كييييف خلاها تحس انه فقد السيطرة على مشاعره ؟
ليييه هالخفوق الغبي ما يرضى يشوف دمعتها .. و كأنه في نصل حآد ينغرس فيه .. عدة مرآت و يطلع من جديد ،،
كيــف تقرب منها و هو عارف بأحسآسها ،
بس هو ... أنسـآن .. و له قلب ،
ينبض بين عوج الضلوع الي يحسهم يألمونه من كثر ألمها ،،
و هالـ " قلب " .. ما يهدآ الا لمآ تكون هادية .. وهو .. خلآه يسيطر عليه ،
خلآه يلعب فيه على كيفه !

وش نهاية الي يصير لهم ؟ ... هي بتفكيرها السلبي ما رح تتوصل لـقنآعة ، ولآ رح تفهم الي يحسه !!
و ان شاء الله ما تفهم .. هو ما يقدر يخلي حد يعرف عن الي فيه ،
ما يقـــدر .. خل الي فيه فيه !
حتـى لو قلبه احترق ،، خله .. المهم .. محد يعرف وش سبب هالنآر الي شبت بين ظلوعه !!!!





؛



يَ تعبببه
لاتضايقه أكثر رجيتك
خلّه لي ب خير / وطريقي تعرفه









.♪







أقسى من
................. آلهم
... و ـآلحرمآن
....................... و ـالذكرىَ

إحسآاسي أنك { لغيريّ ..

وإنت في ................. يدي !!!!









هي من بعد ما اختفـى ، تحركت بخطوآت ركيكة نآحية الكنبة و هي تجلس عليها بأرهآق ،
مسحت خشمها بعفوية وهي تهمس بدون تصديق : أحمد .. ليش تسوي بيه هيجي .. انت ما تعرف شسويت بيييه هسه !!!!





فركت على وجهها و بعدهآ دخلت اصآبعها بين خصلآت شعرها المرفوعه بـ شبآصه صغيره وهي تحس بآلضيآع المُفآجئ ،
اليوم . .و الحين بس .. حست انها دخلت نفسها بورطة كبيييره لما وافقت على هالـكذبه !
ما توقعت ولآ 1 % انها رح تتأثر كذا ،
هي مو لآزم تنسـى نفسها ، و مو لآزم تخلي قلبهآ يلعب فيها على كيفه !!
هي عارفة احمــد .. و عارفه انه كل الي يسويه هو وآجب لآ أكثر ،، حتى دموعها الي دومه يمسحهم ،،
يمكـن السبب هو كرهه لدموع المرأه بشكل عام ،، كيف عاد وهي مرأه مكسوره ؟!
وكيــف عاد وهو شايل حنآن مخفي ما يبي حد يشوفه الا انه افعاله تفضحه ؟!

هي مو غبيه .. هي ما رح تخلي هالي صار يأثر عليها ،
قلبها لو دق من جديد .. رح ترميه .. تذبحه ،، تحرقه ..!
اي شي .. المهم انه ما يورطها ، المهم انه ما يفضحها !!
هي ما تستااهله .. لأآزم تتذكر هالشي .. ولآزم تتذكر بعد اهم فقرة .. وهي انه جلستها هنآ مؤقته .. !!

ايييه هي شي مؤقت رح ينهآر .. و رح يآخذ بدآلها الي تستآهله .. تستـآهل تكون زوجة أحمد عبد الرحمنْ الـ....!



اخذت نفس قوي و هي تغمض عيونها و تتكي على ظهر الكنبة ،
تسللت اصابعها بدون شعور لجآنب جبهتها وهي تتحس اثآر فعلته الي غيرت كيآنها ،
ابتسـمت ابتسآمة صفرآ وهي للحين مغمضه عيونها وحست بدمعة صغيره على خدها ،
على طول مدت يدها الثانية وهي تمسحهآ .. دآمه ما يحبها تبكي .. ما رح تبكي ....... ما رح تبكـي !


فتحت عيونها فجأة لمآ سمعت صوت فدك الي وآقفة عند الباب وهي تقول بـ قلق : ناااانة ؟ شفيييك ؟؟ راسك يعورك ؟!


قآمت من مكآنها بسـرعه و توجهت لها وهي تأنب نفسها لأنها نست فدك .. رغم انه ذكرها فيها ،، قالت بطريقة اعتذار سريعه وهي حاسه بالذنب : اسفة فدوو حبيبتي تأخرت عليج .. اسسسسفة والله !


مسكت يدها وهي تقول من جديد : امشي حياتي ننزل تحت اشوف لج دوآ .. تعالي ياللا


فدك ما تحركت وهي تنآظرها بنفس القلق : لا .. أهمــد عطااني دوآ .. الهين انا زييينة .. أأأ .. الهمدُ لله .. بس انتي ايش يعورك ؟


هزت راسها بـ " لأ " وهي تقول بأنفـآس هاديه بعد ما ارتآحت من الي سمعته : ولآ شي يا روحي .. ما فيني شي !


بانت ابتسآمة طفيفة و حزينة على ثغرها وهي تشوف حنآنه ،
يعني كآن متأكد انها رح تنسـى فدك .. لكنه هو ما نسى اخته حبيبة قلبه ،


" آآآه يآ أحمـد .. شقد جنت ظآلمتك قبل ان اعرف حقيقتك .. آآآآآه "




نآظرت فدك الي قالت وهي تمسك يدها : انتي راسك يعورك ؟


هزت راسها بـ " ايه " وهي تقول بشرود : شوي بس !


مشت خطوة لـ برآ .. و اضطرت نغم انها تجآريها و تمشي معها .. بعدهآ فكرت لـ ثوآني ، لو نزلت .. ضروري تكون بمظهر العروس الجديدة ، و ضروري تتزين على هالاسآس ،
على طول وقفت وهي تقول لـ فدك : بروح اغير ملآبسي .. تعالي انتظريني !


رآحوآ لجنآحها من جديد و هي فتحت التلفزيون لـ فدك و حولته على قنآة اطفآل و دخلت لـ غرفتهم ، خذت من الكبت فستآن نآعم بلون عيونها الفيروزي و يوصل للركب ، أحمد مو موجود .. يعني تقدر تتفنن بلبسها الحين !!
غيرت ملآبسها بغرفته و من ربشتها تركت البيجآما على سريره و توجهت بعدهآ للتسريحة و هي تحط لمسآت خفيفة حيييل من الميك أب !
لمآ طلعت من الغرفه .. شآفت عيون فدك الي لمعت بأعجآب وهي تقول بصوت حلو : اللـــه .. هلووووه


ابتسـمت لها بخجل حقيقي و هي تأشر لها تجي عندهآ عشان يطلعون ،

نزلوآ من الدرج و نغـم بالهآ رد شرد من جديد ، مو قادره تنسـى الي سوآه . و لآ قادره تتخيل حجم المصيبة الي تحس انهآ رح تعاني منها !!

وهي على أخر درجة انتبهت لأمه الي جآلسه في الصآلة و هي تتكلم بالتلفون ، تنهـدت و هي تستعـد لـموآجهة جديده ،
هي من يوم تزوجت لليوم وهي تحآول على قد مآ تقدر انها تبرد اعصابها وهي تتكلم مع امه ، لأنها عارفه مسبقآ وشهي بالضبط .. و لمآ جلست معها عرفتها اكثر !!


قربوآ نآحية جلستها و نغم تذكرت انه هذا وقت القهوه ، و االمفروض الحين .. هي الي تروح و تحضرها بنفسها ،،
هي عارفه انه قهوتها لآ يُعلى عليها ، من زمآن وهي متعوده تسوي لأبوها ،،
بس المشكلة انها هي تكررره شي اسمه قهوه و ريحة القهوه !!


همست بـ سرحآن و هي تسحب يدها من فدك : فدوو حياتي بروح اسوي قهوة و ارجع .. انتي جلسي هنا !


هزت راسها بـ " لأ " و هي تجي معها : لآآآء .. بجي معك في المطبخ


ابتسـمت لها بحنآن عذب و بطرف عينها لمحت نظرة السخرية الي بانت بعيون امه وهي تلوي فمها بضيق ،
زفرت هوآ خفيف من صدرهآ وهي تحس انها مو ناقصه عشان تكمل حمآتها عليها بشغل الحموآت الي ماله اول من تآلي !!

رآحت مع فـدك للمطبخ و حصلت الشغآلتين جآلسين و يسولفون ، أول ما دخلت وقفوآ الثنتين و هم يسألونها " عن ايش تأمر " .. و هي برقة قلبها المعتآدة اشرت لهم يردوآ يرتآحوآ وانها عارفه كل شي بالبيت !

بدت تسوي القهوه وهي ترد على تسـآؤلآت فدك الي ما تخلص ، هالـ فدك تكسر القلب لأبعد حد ، شكلهآ ما صدقت على الله انه حد اهتم فيها شوي ،،
لأنها طول الوقت لآزقة فيها و تبي تكلمها وتكون معها و بس !


حضرت القهوه و خذت فنجآل لخالتها و كوب لها لأنها تصب لـ نفسها لكنها تضيف كمية من الحليب عشآن يكُون أقرب للكآبآتشينو ،،
صبت بطريقها عصير برتقآل فريش لـ فدك و رفعت الصينية و هي تطلع برآ المطبخ بعـد ما قالت للشغالتين الي وقفوا من جديد :dont bother your selves .. Please !!!!


لمآ خطت بالصآلة المفتوحة وقفت رجولها لـ ثواني و هي تلمحه جآلس مع امه و يتكلمون ،، ما تدري من وين طلع ؟
اصلا من شوي مآ كآن موجود .. صحيح هو كل يوم هالوقت يكون في البيت .. بس هي لما رآح من شوي تخيلته طلع برآ ..!!


بلعت ريقها وهي تحآول تتمـآسك و تكمل طريقها رغم رجفتها الوآضحة بسبب شكلها و ملآبسها ،،
رجفت شفايفها وهي تحآول تغتصب ابتسـآمة عشان امه ،، هو ابتسـم ابتسآمة خفيفه حييل و بالاخص لمآ فدك تركتها و جت له اول ما شافته ،
جلست جنبه و هي تقول بـ صوت ثقييل : آهمــد .. هبـيييبي


حضن جسمها الضخم وهو يقول بحنية باينه : يا روح أحمد .. هااا .. وشلون صرتي الحين ؟!


هزت راسها بـ سرعه وهي تقول بنشـآط : الهمـد لله .. صرت زييينة
و نآظرت نغـم الي جلست مقآبل لهم وهي تقول بـطفولة : بس نانة بعد مريضة .. راسها يعورها ،، عطها دوآ ..!


رفع راسه لها و شافها وهي تصب القهوه و تحآول ما تنقل عينها نآحيتهم : صدآعك نفسه ؟!


رفعت راسها له وهي مبهوته لأنها ما توقعته رح يكلمها ،، على الاقل مو الحين وهي لسه ما قدرت تجمع شتاتها بعـد ما ضيعها هو و كآن الفنجآل الي بيدها يرتجف بدون شعور : همممم ؟؟


هو نقل نظرته ليدها و رعشتها و بعدهآ نآظرها و هو يهز راسه يأشر نآحيتها : راسك .. مسكه الصدآع النصفي ؟!


بلعت ريقها وهي تحآول تبتسـم بـ عفوية خفيفه : هئ . .لأأ .. اممم . بس شُوية !


جمـدت يدها الي ماسكه الفنجآل وهي تسمع امه تقول من غير اهتمآم : وش فيها زوجتك اليوم ؟ كن حد ماكل لسانها ؟! .. ما قالت شي من نزلت للحين !


نقل عيونه ببطئ لأمه من غير لا يقول شي لـ ثواني .. بعدها قال بخفة وهو يحس بجرح " بنت عمته " من هالمعامله الجآفة : يمة للحين مستحيه


لوت بوزهآ وما ردت وعيونها تفترس كل تخلجآت ملآمح نغـم ،،

نغم حآولت تبتسـم من جديد وهي توقف و تقدم لها القهوه ، خذتها منها وهي تقول بـ صوت باين فيه الضيق : مشكوره


همست بلطف وهي تبتسـم بعفوية حقيقية : العفوو مامآ


رفعت حآجب ونآظرتها بقوة و هي تشوفها ترفع كوبها و تقـدمه لأحمد ،


أحمــد حآول يآخذه من غير ان يلمسها .. هي مو ناقصه احرآج الحين ،، مسك الكوب بيده و صار ينآظر لون القهوه المختلف ،
رفع راسه ينآظرها بأستفهام وهي كشرت بأحرآج وهي تحك طرف خشمها : اممم . حطيت بيه حليب .. عبالي انت ماكو


مآل فمه بشبه ابتسآمة وهو يبي طول الوقت يتمون تحت .. على الاقل عشان احوالهم تستتب بوجود امه : يعني هذا لك ؟


سمع امه تقول برضآ بعد ما رشفت من القهوه : هممم .. خوش قهوه والله ، احمد يمة خل عنك هالي بيدك و خلها تحط لك من هالقهوه ..و بفنجآل


نآظر امه و ابتسم على خفيف وهو يقول بكسل : لا يمة خلينا نجرب وش تحب مرتي ..!!


هي بلعت ريقها وهي تحآول تركز بكاسة العصير الي قدمتها لـ فدك ،، رمشت بتوتر و هي تحس بحرآرة تطلع من جسمها كله ،
لآزم تكون اقوى .. لآزم !

رمشت رمشة طويلة هالمره و ردت جلست مكآنها و هي تشوف أحمد يركز بالتلفزيون الي فتحه من غير ان يعلق على طعم " قهوتها " ،
عقدت حوآجبها بضيق خفيف و بدون شعور سألته وهي تحس كل ما فيها يترقب أجآبته . . و كأنه حيآتها متوقفه على الي يقوله هاللحظة : همممم .. شلونها ؟!


حول عيونه لها من غير ان يحرك راسه و ابتسـم على خفيف وهو يهز راسه برضآ : طيبة !


شاف خيبة الامل بعيونها و تفآجأ وهو يسمع حلآوة ردها وهي تقول بصوت متمرد : شنوو طيبة ؟ اصلااا تجننننننن


لآنت ملآمحه حيييل وعيونه تبتسـم ، تنهد وهو ينآظرها بصورة مبآشره .. و بصوته المبحوح همس : تجنن حيل ولايهمك !


ما تدري ليه حست بنغزة بصدرها من كلمآته الرقيقة ،
و ما تدري ليييييييه حست انه المقصوده هي .. مو القهوه ،
اخر شي تتمنآه انه يتخيل انها قاعده تحآول تغريه بلبسها ولآ بشكلها ،
بس هو عارف انها مجبوره تسوي كذا .. على الاقل وهم تحت عند امه ، ولآ بجنآحهم .. فـ هي عمرها ما لبست شي غير البيجآمات الطفولية الساتره .. حتى الميك اب .. عمرها ما استخدمته وهم بروحهم !!

كحت و هي تسمـع صوت فدك بعد ما شربت كاسة العصير كلها : أهمـــد .. بس ناااانة بعد تجننننننن .. شفهاا تجننننن


لف راسه لأخته الي جنبه وحس بعرق انشـد برقبته وهو يحآول يكبح مشآعره ،
ما رد .. كل الي سواه انه وقف وهو يحط كوبه في الصينية و نآظر امه وهو يقول : يمة بروح بيت جدي .. تبين شي و انا راد ؟


خذت الريموت من على الطآوله وهي تقول بصوت حآني .. خاص له و لتركي و بـس رغم ضيقتها من وجهته الحالية : لآ يمة ما ابي غير سلامتك


نآظر نغـم من غير لا يحكي وكأنه يسألها عن الي تبيه هي بعـد ، هي وقفت وهي تقول بصوت ضعيف : سلملي عليهم


هز راسه بأبتسآمة بطرف عينه وهو يبعد انظآره عنها ، حرك شعر اخته ببعثره وهو يقول بـ رقة : حياة اخوها .. تبين شي ؟!


رفعت كتوفها وهي تقول بتفكير :ابي حلاااو .. بس كثييير لي ولـ نانة !


آمه اعترضت وهي تخزهآ بنظره عصبية : ما عليك منها يمه .. رح الله يسهل دربك .. اختك طلباتها ماتخلص !


غمض عينه و بان الضيق على ملآمحه الي قرتهم نغم على طول ،
نقل عيونه لها و تم ينآظرها و هي مثبته نظرآتها عليه ، في النهاية رمشت و هي تأشر براسها تأشيرة خفيفه حييييييل و كأنها تقله .. عادي .. مشي الموضوع !


هز راسه هزة سخرية طفيفة وهو يلآحظ انكمآش جسم اخته ،
رمش رمشه طويله و هو يستنشق عبير هذي الي مرت من قدآمه و هي توقف اخته وتكلمها بصوت حنون دق على نآقوس قلبه : فدوو خلينا نوصل احمد لـ برآ !


لما لفت له هي و فدك ابتسـم و هو ينآظر اخته و قال بـ عطف : خليكم .. الجو برا حآر ، ياللا .. مع السلامه !


سمـع صوت امه تقول " آلله معك " .. و ما قدر ينآظر نآحيتها ، عارف انه هو بالنسبة لها كل دنيتها .. حتى اغلى من اخوه .. بس الي عارفه بعــد .. انه فدك المفروض تحصل على جزء ولو صغير من هالدنيآ !!

حس بتقلص بـمعدته لمآ سمعها تهمس وهي وآقفة قريب منه و جنبها فدك : الله وياك !


تحـرك بخطوآته الهآدية متوجه لباب الصالة الرئيسي و هو رافع راسه بشموخ يزيده هيبة ،
لمحها بالمرآيـآ الكبيره الي قدآمه وهو يعبر المدخل و استغرب انها تحركت ورآه ،


لمآ عينها جت بعينه على طول لفت وجهها و ابتسـم هو على التوتر الي حسه وهو يشوفها تختفي من جديد !!






_




بُكر آ آ !
تمر أيآم وَ آذكرك : بَ الخير . .
و آذكَر ‘ ب إنك [ حححلم ]
بس مَ آنكتب ليْ ! =) ’

.







 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ  
قديم 24-07-11, 07:14 AM   المشاركة رقم: 103
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 




فخآمة سيدي صاحب جلاله خافقي..مولآي
أمير الشوق..لا..صاحب سموه و آجمل اقداري
ترانيم الغلا./.سيد جروحي.. /مختصر معنآي
سيادة هاجسي/..منبر حروفي/..جرحي العآري
شواطيء غربتي..صمت اغترابي..منتهى دنياي
وآري بسمتي..ضحكة حياتي..موطن اسراري
نهاياتي..بداية منتهاي..ومنتهى مبداي
مصيري/..‎حاضري‎/‎..قصة حياتي../.‎.مؤجز اخباري‎!‎
أحبك .. ياكثر ماقلت أحبك..في حروف هجاي
أحبك..!! كثر مامل القلم من دفتر اشعاري!














كآنت جالسة بالصالة بروحها وهي تنآظر اعادة المسلسل الي متآبعته ،
حست بالملل وهي بالها عند هذاك الي فوق ومو هامه وجودهآ ،،
خطرت على بالها فكرة شقيه .. مثل ماهو مزعجهآ بتطنيشه لها .. بتزعجه بطريقتها ،،

غيرت القناة و طلعت لها مُبآرآة قديمة و هي تعلي على الصوت ،
بدت تهز برجولها بتوتر و هي تحس اذونها رح تنفجر من صوت المعلق المرتفع ومن حمآس الجمهور المشتعل !!
لكنها قررت تضحي بطبلة اذنها في سبيل انها تخلي الآفندي " توركي " يحس بضيقتها ،
عااارفه انه نآيم . بس خلاص ، رح يصير اذان المغرب بعد شوي ، و بيطلع و ما يرد الا على الساعه عشره و يبيها تكون محضره العشا عشان يآكلون وبعدها ينآمون بنفس الروتين اليومي المثير للطفش !


تكتفت بضيق و هي تنآفخ بقهـر : اصلا الحين هو بسآبع نومة .. آففف منه !


سمعت صوته من ورآها و الي خلاها تنقز بخرعه : وطي التلفزيون لا اكسره فوق راسك الحين !


دق قلبها من الروعه الي للحين مأثره عليها و رفعت الريموت و هي تطفي الجهآز بدون احساس ،
تنفست بضيق و هي تلف بكآمل جسمها له وهي على الكنبة : خرعتنـــي


رفع حآجب و بعيون منتفخة قـآل وهو يتحرك لنفس كنبتها : وانا وش اقول وانا اسمـع هالصريخ .. ؟ طيحتي قلبي عليك !


قالها بدون ادنـى احساس بالكلمة .. يعني مثلها مثل غيرها من الكلمآت ،
هي حست بقلبها يغوووص بـ صدرها وهي مو عارفه لو كآن صادق ولآ لأ ،،
بس من معرفتها له .. تدري انه ما يهتم لـ شي .. و لو ما يبي يقول كذا . .ما كآن قال !

لمآ جلس جنبهآ .. هي كآنت لسه جالسه بكآمل جسمها على الكنبة و مسنده ذرآعاتها على ظهرها ، و راسها يتحرك بحركة الافنـدي ،
كآنت قريبه منه حيييل ، ابتسـمت وهي تشوفه يسند راسه على ظهر الكنبة و هو يزفر هوآ من فمه بضيق ،
ميل راسه نآحيتها وهو يقول بـصدق و بصوت باين عليه النوم : تستآهلين اذبحك الحين .. من خرعتي عليك راسي صدع


كآن شعره منكوش .. و ثوبه مبهذل و مفتوحه ازرآره ، شكله برئ حيييل ،
قلبها صار يخفق وهي تحس بسـعآدة ما تنوصف وهي تنآظر بعيونه القريبه ، بجرأه حلوة مالت عليه و باست بين عيونه وهي تهمس بـشقاوه : الحين بيروح الصدآع !


نآظرها بسخرية و كآن رح يلف راسه لـ قدآم من جديد لكنه انصدم شوي فيها وهي تغير من جلستها على الكنبة و تقرب منه اكثر و هي تسند راسها على كتفه : امممم .. توركي تكفى . خلينآ نروح بيتنآ .. اشتقت لأبوي والله


رفع كتفه بضيق وخلاها تشيل راسها وهي تنآظره بعصبية طفيفة : ااه .. عورتني .. شهالجلآفة ذي ؟!


ابتسـم بخفة وهو الثاني يلف راسه لها و ينآظر وجهها القريب وهو يلآحظ الخجل الي خلا لونها يتحول للأحمرآر القاني : مب عاجبك ؟


بعنـآد طفولي هالمره انسدحت وهي تحط راسها على رجله تبي تهرب من قرب انفاسه الي لفحتها : طبعا مب عاجبني .. تعاملني و كأني مجرم من الي تشوفهم كل يوم .. ما تقول هذي ممكن تتكسر من حركآتك العنيفة !


كآن منزل راسه و ينآظرها .. همس بطولة بال : وش هالحركآت ذي ؟ ماخذ بزر انا ؟


هزت راسها بـ " ايه " وهي تتحرك بـأنزعآج : ياللا عاااد . .خلينا نروح بيتنآ


ما رفض لكنه ناظرها بأسخفاف وهو يقول من غير اهتمام : امس كنا عندهم ،، خلاص مو كل يوم


تأفأفت وهي تقرص رجله بقهر وهي عااارفة زين انها طلعت من شخصية تاج الخجولة لأنها عارفه انه الخجل مع اشخاص مثل زوجها ماله معنى

لأنه هو ما يحس ،، ولا رح يحس .، عشان كذا ليه تعذب نفسها وهو حضرته مب هاامه شي

هو مسك يدها و ضغط على اصبعها الصغير وهو يقول بصوت منزعج : اعقلي يا بنت !!


ضحكت بتشفي لما حست انها المته وقالت وهي تبي تغيظه : آلحين خلينا نروح لبيتنا .. انت عارف اني لزقة وما رح اتركك بحااالك !!
وعشان تخلص من القلق الي مسببته لك خذني بيت ابوي و كمل طلعاتك اليومية الي ما تخلص !


أبتسم ببرود وهو يقول بصوت هادي : قومي اشوف



رفعت كتوفها بعناد وهي تضغط براسها على رجله : نووووب



حرك رجله عشان تبعد وهو يقول بدون مبالاة : بعدي وبلا بزرنة


رمشت وهي تتدلع بصوتها و تطلع له لسانها : انا مو بزر ،، اف منك


فتح عينه باتساع وهو يهمس بدون شعور : انتي من جدك تكلميني بالطريقة ذي ؟؟
وبعدين الي اعرفه انك تستحيين وش الي قلب حالك وخلاك تصيرين كذا ؟؟


عضت على شفتها وهي فعلا تحس بالخجل من الي قاله ،، سحبت راسها تسحيب وعدلت جلستها جنبه وهي تقول بتمرد : هو انت تعطيني مجال اكون على طبيعتي ؟؟؟ وبعدين وش فايدة خجلي وانت مو حاس بوجودي اصلا؟؟


أبتسم و ما رد عليها ،، هو مرتاح .. مرتاااح حييل و يحس انه ما غلط ابد لما عاند نفسه وقرر يخطبها ،،، هو اصلا من الاول كان ما يحسها غير ملكه ،، لكن وضعه كان مانعه انه يتورط معها ومع براءتها الي تضيف حلاوة على مرارة حياته


وقف وهو يقول بـ تنهيدة : يا الله


وقفت هي الثانية على طول وهي تصير قدامه : لحظة شووي ،، تركي تكفى خذني بيت ابوي


ناظرها وبتعقل قال : تاج انا ارد البيت تعبان ومالي خلق اروح بيت هلك عشان ارجعك


بكل بلاهة عطته حل سريع : خلاص اجل ،، بنام عندهم


فتح عينه بنظرة غضب خفيفة وهي حست انها رح تخسر مزاجه الرايق ورح يبدا يعصب : توووركي حبيبي ،، الله يخليك


ابتسم ابتسامة خفيفه وهمس بدون تصديق : وشوو؟!!!


هي وجهها انصفق وهي تبلع ريقها مرة بعد مرة ،، حست بخفقان قوي بهذاك الثاير الي بين ظلوعها وهي مو مصدقه للحين انها نطقت بهالكلمة الي ما حلمت بيوم انها تنطقها


ردت خطوة لـ ورا وهي تبتسم بأرتبااك : أأأ... آآآـــ .. اهئ


قبل ان تبعد اكثر حط يده ورا خصرها بسرعه وسحبها له لين ما ضربت فيه : وش قلتي ؟؟ ما سمعت ؟


حاولت تتملص منه وهي تقول بصوت مرتجف وعيونها تدمع من الاحراج : لاا ،، ما قلت شي


بيده الثانية رفع وجهها له وتم ينقل نظراته بين عيونها وهو يهمس : رغم اني عارف اصلا انك تحبيني بس لما سمعتها .. مدري ،، شي حلوو


غمضت عيونها عشان تهرب من نظراته الي حست فيهم شي مختلف ،، شي خلا قلبها يوجعها من كثر ضخ الدم السرييييع


بيدها حاولت تبعد يده الي محاوطتها وهي تتأوه ،، هو مووو حاس بالي يصير لها ،، ولا رح يحس اصلا .. بالعكس هو الحين مستمتع حييييل بتعذيبها العاطفي هذا: بعــــد عنــي


هو هزها بخفة وهو يقول وكله مشاعر ثانية : أووووص ،، أنكتمي


غمضت عيونها بقوة وهي تحس بالكون حولها يختفي وانفاسها تضيق من الي سواه ..
لما بعد عنها شوي أرتخى جسمها وبدون وعي منها اتكت على صدره وهي تهمس بصوت متقطع : تركي ،، انا أحبــ ـ ـ ـك .. احبــ ـ ـك حيييييل


هو ضغط عليها على خفيف وباس راسها وهو يقول بنبرة هادية لكنه في الحقيقة هي اصابته في الصميم : عارف !!



تمنت عمرها كله تتم على هالحال ،، ما يهمها لو ما قال لها ولا كلمة تجبر بخاطرها ،، المهم انها تحس بلذة الحروف الي نطقتها ،، والاهم انها الحين مستنده على صدره وقاعده تسمع دقات قلبه الثايره والي تعاكس هدوءه و تماسكه


حست بيده بدت تفلتها وهي دعست وجهها فيه اكثر وهي تقول بـ شهقة : خليـ ـك ... لاتروح


مسك وجهها وبعدها عنه وهو يهمس بصوته الغليظ : عندي شغل الحين


بلعت ريقها وهي تناظره بتشتت : بتروح وتخليني مثل كل يوم ؟ ... تم معي بس اليوم .. !!


باس جبينها كـ تقدير للي قالته من شوي و همس من جديد وهو يحس انه طفلته هذي فعلا كاسره خاطره لأنه ما يقدر يكون لها الفارس الي تتمناه : كان ودي .. بس قلت لك عندي شغل ،، بس بحاول ما اتأخر


هزت راسها هزة خفيفة وهي تسحب نفسها منه ،، قرص خدها بخفة وهو يهمس : لاتزعلين


حست برعشة بأطرافها بسبب الي قاله ،، حسسها بأهتمامه الحقيقي .. لقت نفسها تتنهد بصوت لما اختفى عن عيونها ،،
جلست على الكنبة وهي تحط يدها على خدها وتتذكر كل همسه وكل حركة

بدد عصبيتها و بكل بساطه ،، قدر يملك كل تفاصيلها من جديد ،، تحبـــــه ومايهمها اي شي ثآني










ودِيْ . . . ’

كَلْ " عَ رَ قْ " بِ هَ السسسمَآ ؛ يَدرِيْ !
عنْ ( عَشقْ ) فِ صدرِي بدَآ | يَجرِيْ ,








.♪

.♪

.♪










تمشي بضياع وهي تناظر الناس حولها بتيه ،، عبايتها ملوثة بالغبار والتراب ،، لابسه شبشبها الاسود بالمقلوب ..!!

تفتح فمها كل شوي وهي تقول بـ همس : بنتي ,, ابي بنتي ،، ردولي بنتـــــي .. حد منكم شاف بنتي ؟


النآس الي يشوفونها مآ كـآنوآ يسوون شي غير انهم يحسون بشفقة أنسآنية .. على هالحرمة الي ضيعت بنتها .. و هم تقريبآ معتآدين على مثل هالموآقف !!

الحياة صارت سودا ،، فقدت لذة العيش ،، والاهم فقدت ذاك الخيط الي يفصل بين العقل والجنون ،،


لمآ تعبت من المشي .. تهاوت على الارض وعبايتها انفرشت حولها ،، لمت رجولها لصدرها وهي تلف يدينها حولهم ،، خلص اليوم وما لاقت بنتها
صارت تهز جسمها لـ ورا وقدام بصورة مستمرة وهي تأن بـوجع .. رفعت راسها لـ فوق تناظر السما

ما تدري كم تمت على ذا الحال لكنها في النهاية حست انها لازم ترد بيتها
بيت امها الي بالحارة القديمـــة ،، و بكره رح تطلع مرة جديدة وتدور على بنتها .... بتدورهــااا و بتلاقيها ،، أيييييه بتلاقيها .،، هي ما ماتت ... ما ماتت ..!!











.♪
.♪
.♪






وَ وتخنّقنيَ آلعبرّه . . وَ لا آقوَى : (
ذهوَل , و صممَت , وَ آوجآ آ ع و هقوَى !
وآرفعّ يدينيَ . / للسمآء ,
يآرب . .
مآعآد آقوىَ , !
. . . . . . . . آقوَى , !












طلعت من غرفتها وهي تسكر ازرار عبايتها بيدها اليمين بأستعجال ،، ويدها اليسار رافعة الجوال لأذونها وهي تتكلم بنبره منزعجة : طيب خلصت انا ،، وينك انتي ؟؟



تأفأفت اكثر لما سمعت رد الطرف الثاني وقالت ويدها تترك الازرار : لو علي قلت لك لا تجين وبلاها هالروحة ذي ... جعله هو وابوه الموت !!



رمشت وهي تسمـع تأنيب اختها وبعدها رمت نفسها على الكنبة الي في الصالة وهي تقول ببرود خفيف : تكفين رحيق لا تقوليلي وش اقول ووش ما اقول ،، انا هالطفل كارهته من قبل لا يجي على الدنياا ،، كارهته حيــــل


تأفأفت من جديد وبضيق باين قالت بعد ما سمعت تعنيف خطير : طييب طييب خلاص .. لما توصلين عمارتنا دقي علي عشان انزل لك


رحيق هدت شوي وهي تحس بعذاب اختها ،، لكنها عارفه انه صعب حييل اتخاذ اي خطوة الحين على الاقل لين ما يولد الطفل : أنتي خبرتي عبد العزيز اني جايه اخذك ؟؟



تنرفزت وهي ترد بعصبية و عيونها تشتعل بالحقد : قلعتـــه ،، هو وش عليييه ؟!



أبتسمت بحرقة وهي تحاول تمتص عصبيتها بكلامها العقلاني : يعني يا غصون يا حبيبتي كيف تبين تطلعين من البيت من غير لا تخبريه


عضت على شفتها التحتية وهي تحس انها بدت تفقد قابليتها على المقاومة اكثر ،، ضعف صوتها وهي تهمس : هو ما يهمه اصلا ،، الله يعين هالطفل الي لا امه ولا ابوه يبونه !!


تنهـدت وهي تقول بصبـر : حرام عليك هالحكي ،، تخيلي لو فقدتيه الحين ،، وش بيصير فيك ؟؟


بدون اي تردد قالت : بفتك من ابوه


رحيق ضحكت بسخرية باينة وهي تهمس : شفتي ؟ يا عمر اختك انتي مشكلتك مع ابوه موب معاه عشان تكرهينه كذا ،، وش ذنبه هو ؟؟ فهمني هو اختار انه يجي بالطريقه ذي ؟؟

ولما ما سمعت من اختها غير الصمت كملت : يا غصون يا ماما ،، الطفل ذا ضحية ،، مثله مثلك


شهقت بوجع حقيقي وهي تقول بانفاس مخنوقه : بس هذا ابوه .. يعني اكيد انه بيطلع على ابوه ،، نفس نذالته ،، و رح يكرهني مثله !!!


رحيق خذت نفس طويل وهي تحس برجفة صوت اختها تنهيها : هذا ولدك ،، قطعة منك ابد لاتتوقعين انه يختار ابوه لو ما انتي بنفسك عطيتيه السبب عشان يكرهك ،، وبعدين شوفي فصولي بعد عمري ،، رغم انه ابوه الله يرحمه عذبني حيييل .. هو ما طلع عليه ،، هو يشوفني اهم شي بحياته !!


بصوت واهن قالت من غير تفكير وهي تحس انها غييير ،، غيـر عن الكل : بس عمر كان يحبك



رحيق زفرت هوا بتعب وهي تحس انه الكلام مع اختها ومحاولة اقناعها بالاستسلام للقدر هي مهمة شبه مستحيلة ،، أصلا غصون طول عمرها عنيدة وما تسوي غير الي براسها

من يومهم كانوا مع فهــد .. كانت هي طول الوقت تتصرف بانهزامية و تطيع الاوامر عكس غصون الي لسانها السليط يمنعها انها تسكت وترضى !!!


تنهدت وهي تستخدم الورقة الاخيره : غصون ،، هو ضربك ؟؟ هددك عشان تشربين زقاير و خمرة معاه ؟؟ حرقك ؟؟ حبسك في البيت ؟؟



غصون هجدت فجأة ومرت ببالها ذيك الايام التعيسة الي عاشوها في بيت عمر وتحت اوامر عمر ...... الله يرحمه !

تتذكر ساعات البكي الطويلة بعـد الضرب ،، وتتذكر حالها وهي تحاول تداوي جروح اختها ولا مواساتها بكم كلمة وكم دعاااء !!



بلعت ريقها لما حست بسخافة تفكيرها لأنها نست ببساطة معاناة اختها السابقة ،، لكنها قالت بكل حرقة قلب وهي رافضة الانهزامية ذي : بس انا اوهمني اني انتهيت يا رحيييق .. خلاني اكره عمري ، ما فكر اني ممكن انتحر بعد عملته السوده ؟؟



قبل ان تعطي فرصه لأختها بالرد قالت بسرعه وهي تسمع صوت فرة المفتآح ببآب الشقة : خلاص رحيق هذا هو جآ ،، ياللا اشوفك بعد شوي !


سكرت من اختها وهي تفتح التلفزيون بسـرعه ، حآولت على قد ما تقدر تمثل البرود من غير ان تتعب نفسها و تلف تنآظره ،
حست بنآر تجتآحها من اقصآها لأدنها وهي تحسه يقرب منها ،
غمضت عيونها شوي و هي تحآول تقوي قلبها و ما تلف ، في النهآية .. حست بجلسته جنبها بكل ثقله وهي تسمعه يتأوه ،، حست بوجع بصدرهآ من الخوف و لفت له فجأة وهي تعلن عن انهزآمها

فتحت فمها ببلآهة وهي تشوف السآئل الاحمر الي على ملآبسه .. و الي أثره ينسآب من خشمه و طرف فمه ،،

صآرت دقات قلبها تتسآبق بعنف وحست بصوت انفآسها يقضي على صوت التلفزيون ،،
بلعت ريقها و بـ أحسآس غريب .. أحسآس كرهته .. سألته بـ حروف مرتعشه : وووش .. فيـ..ـك ؟


هو كآن متمدد نوعآ مآ بجلسته ورآسه مثبته على ظهر الكنبه ، كآنت انفآسه لآهثة و هو يحس بالوجع بكل عظمه بجسمه .. لمآ تكلمت .. ما رد عليها ،
لأنه الحين خلقه مو متحمل يسمع صوتها ، كله منها .. كله !
و ابدآ مو نآقصه كلآمها السم الي رح ترميه بوجهه من غير اي احسآس ،،


لما ما رد عليها حست بـ خرعه حقيقية .. مو لأنه زوجهآ ،، بس لأنه انسآن .. و شوفتها لأي انسآن بالحآلة ذي اكيـد بتطير عقلها ،، مين مآ كآن هو .. و مهمآ كآن شعورها نآحيته ،،

حطت يدها على ذرآعه القريبه وهي تهزه بعنف و صوتها طلع عصبي .. خآيف وارتاعت اكثر لما انتبهت هالمره للشق الي بقبضته اليمين : أقلــك شفييييييك ؟؟؟



فجأه لف راسه لهآ ممآ خلآها تسحب يدها و هي تحس برعب من نظرته الهآدية ، همس بـ سخريه حقيقية وهو يحآول يفهم طبيعة الخوف الي بصوتها : وش يهمك ؟ يمكن الي فيني من دعآويك ؟ ربي يبي يفكك مني !



بلعت ريقها وهي تحس بكلآمه يطعنها ،
ليش تألمت ؟ مو هي فعلآ تبيه يتعذب ؟ مو تبي تفتك منه على قولته ؟
مو هي الي تدعي عليه بسبب ومن غير سبب و بالطآلعة و النآزله ؟
شفيها اجل تحس بـ وجع بظلوعهآ ؟!
تلوت بألم غريب وهي تحس عيونها تحرقها من الدموع ،،
هي تكرهه .. والله تتمنـى انها تخلص منه ومن كل الي سببه لها ،
ليش اجل تبي تبكي عليه ؟
لااا هو يستـآهل .. من هالحآل و اردى !!


بلعت ريقها بشكل متكرر و هي تقوم من مكآنها و تبتعـد بخطوآت ذآبلة ،،
مآ تبي مشآعر المقت و الحقد تختفي من قلبها ،،
و وجودها معه و هو بالحآل هذا رح يخلي الشفقة تملي قلبها وهو .. ما يستآهل حتى الشفقة !

دخلت المطبخ وهي مو عارفه وش تسوي ،
تتركه بالوضع ذا و تروح ؟
طيب لو صابه شي ؟

احسسسن .. عشان يندم ، عشـآن يتعذب مثل ما عذبها ،
جزآه و اقل من جزآه ..!!


تقلصت بطنها فجأة و بصوره سريعه ،
طلعت منها " آهه " خفيفه و هي تحط يدها على مكآن الالم و تضغط عليه

فتحت فمهآ عشآن تتنفس وهي تحس بـ صدمة ،
اختفى الالم شوي شوي و هي مو مستوعبه للحين الي صار ،
معقوووله ولده حس فيه ؟!
تألم عشانه ؟
بس هوو .. للحين .. صغير !!!!

لأ .. مو صغير ،،
هي متى صارت حآمل اصلا ؟
متى استنذل هذا الي يتلوى من الوجع برآ ؟!
من اربع شهور ؟ اكثر يمكـن ...!!
مآ تدري ،
اصلا صارت ما تفكر بـ شي ثاني غير ولــده ،
ولـده الي حس فيييه !!

رجفت شفايفهآ وهي تتكي على الطآولة بكل ثقلها ،
تعبت .. هي تعبت من كل الي صار لها ،
ما تبي شد اعصاب زيآده .. وهو بحاله هذا .. ما رح يخليها تكون مرتآحه ،
صحيح تتمنى له الاردى .. لكنهآ لمآ شافته بعيونها ، مآ تدري وش حصل لها !!

بدون شعور منها ضربت بـ قبضتها على الطآوله و على اثر ضربتها طآحت سلة الفوآكه الاصطنآعيه ،
نآظرت كل فآكهة كيف تبتعــد وهي تحس انه كرهه و مقتها و حقدهآ يبتعدون عنها هاللحظة ،، وهي كآآآرهه هالشي ،
ما تبي تضعف لمشآعرها الانسآنية تجآه انسآن متألم ،
هو يستحق الالم .. والله يستحقه !


سمـعت صُوته الي انتشلها من افكآرهآ نآحيته و هزهآ مظهره التعبآن وهو وآقف ببـآب المطبخ : وش صاااااار ؟؟


نقلت نظرها للآرض على السله و بعدها نآظرته من غير لآ تتكلم و خافت عيونها تفضح الي فيها ،
تفضح ضعفها اللحظه ذي !


هُو لمـآ تطمن انها بخير .. همس بـ خفة وهو يشوفها ترفع السلة من على الارض وتجمع محتوياتها : تعورتي شي ؟


نبض عرق برقبتها وهي تمر بسرعة من جنبه طآلعه من المطبخ لمآ سمعت صوت جوآلهآ يدق : لأ .. !


هو تحرك بعدها و هو ينآظرها بـ دقة ، شافها ترفع الجوآل وتعطيه بزي و هي تحطه بشنطتها الي على الطآوله ،
الحين استوعب انها لابسه عبايه ، وش فيها ؟
وين تبي ترووح ؟؟


قال بصوت مبحوح وهو يتكي بظهره على الجدآر الي وراه : على وين ؟


توترت كلها من نبرة صوته المبحوحه وهي تهمس بـ ضيق منها اكثر ممآ منه هو : بروح مع رحيق للدكتوره .. هه خبرك الحوآمل لآزم يتآبعون نفسهم !


تعدل بوقفته وهو يحس بـ كلآمها مثل السكين الي بقلبه ،
بلع ريقه و قـآل بـ حده اغتصبها : وينها رحيق الحين ؟!


لفت من غير ان تنآظره وهي تلبس طرحتها بعشوآئيه : تحت !


ميل راسه شوي بعدهآ تحرك خطوتين نـآحية الغرفه : بروح اغير ثيآبي و بنـزل معك


لمآ خلص كلآمه قالت ببرود ازعجها هي نفسها : لآ تتعب نفسك .. أختي تحت تطمن مو محتآجه خدمآتك .. اصلا لو مو انت .. ما كنت رح اضطر اروح لهالمصيبة !


غمض عيونه شوي وبعدهآ استغفر بصوت مسموع ،
سمـع صوت جوآلها يرن من جديد و بسخريه قال : امشي قدآمي .. بوصلك بهالحال .لأنه اختك بتعصب الحين !


عندت وهي تنآظره بحده و يدها ترتعش من العصبيه : قلت لك ما يحتـآج


ضغط على فكه وهو يقول بصوت مصرور : تبيني اخلي زوجتي تنزل بروحها ؟ وش شايفتني باللآ ؟


بسخرية وآضحة و بكل تعاسه قالت : ويعني من متى هالرجولة ان شاء الله ؟ خبري فيك ما اهتميت لحرمة بيتكم و اعـ...!


سكتت لما ضرب على الجدآر الي جنبه ضربه عنيفة خلتها تسمـع صوت طقطقة اصآبعه قبل ان تسمع صرخته : انكتممممممممي !


رجفت من الرعب وهي ترد خطوتين لـ ورآ ،، كآنت رح تبكي و هي تنقل عيونها لـ يده الي فردهآ حيل من فرط الالم ، و اوجعها قلبها لحد النزف وهي تحس انها المته اكثر من الي هو متحمله الحين !
لأول مره يمكن .. ما تقول يستآهل !

سمـعت صوته الي صار اعنف و عيونها على قبضته الي باين انها للحين تألمه من تكشيرة وجهه و هو يمسح اثار الدم الخفيف الي انسآب : قدآمي !


تحركت قدآمه فعلآ وهي تحس ظهرهآ يحرقها من وجوده ورآها ،
لمآ طلعوآ من الشقه و توجهوآ لللفت كـآنت تحس بحرآره تشع منه ،
وجوده القريب حطم مقآومتها ، كآنت كل شوي على وشك انها تقله خلآص .. بطلت اروح خلني اشوف جروحك أول !
بس بأي حق تسمح لنفسها انها تفكر كذآ نآحيته ؟
مو هو النذل الي حرمها الحيآة الطبيعية الي تستحقها اي بنت حآفظت على نفسها ؟


دخلت قبله و حمدت ربها انه ما في حد يشوفه وهو بالمنظر ذآ ،
وصلها عند سيآرة بيتهم .. و شـآف السوآق ينزل من السياره و هو يقرب له بسرعه وهو يقول : عبد العزيز ؟؟ وش فيك يبه ؟ شصاير لك ؟

لمحهآ تبتعـد عنه و تصعد السياره من غير ان تلتفت له و رد ببرود : ما فيني الا العافيه .. مشكور !


حس ببرودة رده و احترم خصوصيته ، و لمعرفته لمزآج هالشاب العنيد ابتعـد بكرآمته قبل ان يحصل على تهزيئة !!

رحيـق الي كآنت تستفسر عن الي فيه من اختها استغربت وهي تقول : ما سألتيه وش فيه ؟


بضيق بآين قالت وهي تلف راسها لـ دريشتها من غير ان ترد السلام على ولد اختها الي جآلس قدآم والي سلم عليها من ثوآني : مدري عنه


رحيق نزلت دريشتها وهي تأشر له " عسى ما شر "
رغــم حقدهآ عليه .. الا انها ما تقدر تعاديه اكثر من اللآزم لأنه عزيز مو من النوع الصبور ابــد ،
و يمكن فجأة يثور عليها وعلى اختها و حتى على ابوه و يطلب انه يفتك من هالورطه ،
و دآم غصون الثآنية مو راضية تبطل عنآدها .. هي بتحآول تبرد النآر وهي تقترب منه ولو شوي بس !

هو تحرك نآحية دريشتها وهو يسمعها تقول بـ قلق خفيف : خير شصاير لك ؟


لوى بوزه بضيق وهو يقول : ما فيني .. ... متى بتردون ؟


ما علقت على عدم اهتمآمه بالرد عليها و هي تقول بهدوء : مدري .. ياللا عن اذنك !


همس وهو ينزل راسه لها : أنتبهي لها .. تكفين !


و لف وهو يبتعد دآخل للعمآره من جديد ،
هي لفت بسـرعه تنآظر اختها الي صاده عنها و هي تحس بـ تشنج بعضلآت صدرها ،
وش معنى الي قاله الحين ؟!

نقلت نظرها للسـوآق الي قال بـ طيبه : ها يبه نتوكل ؟!


هزت راسها بشـرود وهي تفكر للحين بالي قاله .. و الاهم بطريقته ، و صوته وهو يتكلم ،،
كل شي فيه كآن غير عن عزوز الشرس الي تعرفه : ايه عمي !


غصون عرفت انه رآح ، عشان كذآ هم بيحركون ، و بدون احسآس منها صارت تتحرك في المرتبه بتوتر ،
تبي تنهي شعورها اللحظه ذي ،، تبي تحرق عقلها الي صار يتمنـى تلف و تشوف ولو طيفه !!
ما تبي شي بس تتطمن انه صعد شقتهم بسـلآم !!

هالشعور كآن بالنسبة لها عذاب نفسي ماله اي حق ،

بلعت ريقها و هي تقبض كفوفها الثنتين و حست بألم في النهايه من قوة ضغط اظآفرها على جلد بآطن كفها .. وهي مو هامها غير انها تشيل صورته .. من عيونها !














.♪
.♪
.♪


 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ  
قديم 24-07-11, 07:17 AM   المشاركة رقم: 104
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 












كـآن رافع السمآعة بيده اليمين و يده اليسآر مسؤوله عن تحريك الدريكسُون بالاتجآه الي يبيه وهو مبتسـم بسخريه حلوة على أخوه : و كيفك مع بنت العمه ؟ عسى بس امي ما لقت لك العروس الجديدة و نكدت عليك ؟


تنفـس بهدوء و هو يقُول بـ شرود : تركي .. مو الاحسن انك تنكتم ؟



ضحك ضحكة خفيفة و هو يتنهد بنهآيتها ، ما يدري وش فيه .. وش الي مخليه يحس بهاللذة الحلوة ، معقوله كلمتها الي قالتها ؟
معقوله فعلآ قدرت تخربط كيآنه بكلمه هو كآن عارف عنها و متأكد منها مليون بالمية ؟
اكيــد انه الشي ذا مستحيل ،


سمـع اخوه يقول بـبروده الي يقهر : جدي يسلم عليك


هز راسه على خفيف و للحين شبه ابتسـآمة على فمه : الله يسلمه .. انت عنده ؟


بنفس الكسل و البرود رد : اممم !


زفر هوآ من خشمه بصوت خفيف وهو يحس انه وده يضحك : مآ أمدآك تمل من مرتك ؟


أحمـد حس انه اخوه اليوم فيه شي .. بـدون تردد قال بطريقة استجوآبيه سريعه : شفيك انت اليوم ؟؟


هالاسلوب اسلوبه هُو .. هو الي يستجوب من غير اي تردد و بكل صرآحه ،
و الحين .. و بسببها هي صار هو بالطرف الثاني من هالنقآش

حس انه قدر يتمآسك ببسـآطه وهو يرد بـ نفس برود اخوه : تقدر تقول فآضي و حآب انكد عليـ....!!


سكـت فجأة لمآ طلع قدآمه رجآل يعبر الشـآرع بـسرعه ، و هو فلت الجوآل من يده وهو يحآول يتدآرك الموقف و مآ يضرب الشخص الا انه ما قدر و صدمه !!

دآس البريـك بأسرع ما عنده وهو يلعن الشيطآن بعصبية و عيونه صارت تشب نآر ،،
نزل السياره بسرعه قيآسية و ترك الباب بعده مفتوح و هو ينزل عند هذا الي مرمي على الارض و مابينه و بين السيآره غير سنتيمترآت ،
تنفـس برآحة وهو يحمد الله بصوت مسموع انه ما ضربه ،



مد يده على كتف الرجآل " الهزيل " وهو يقول بـ تأنيب بعـد ما حس انه الي قدآمه شاب طآيش : مهبول انت تركض بوسط الشآرع ؟؟ تبي تموت ؟!



سمـع تأوه غريب .. اول مره يسمـع رجآل يتألم بالشكل ذا ،
ضآقت عيونه وهو يحآول يركز بالوضع كله ..
الشاب كآن لآبس ثُوب عريض عليه .. قديم وعليه بقـع من القذآره ،
شبشبه كبير على رجله ،
و جلسته الحين على الارض وهو رآفع رجل و ممدد الثانية و رافع طرف البيجآما الرجآليه الي لابسها تحت الثوب ، كل ذا سمح لـ تركي انه يتمعن فيه اكثر وهو يحس انه سآقه المكشوفة مستحيل تكون سآق رجآل ..!!

بدون شعور منه بدآ يبحث عن اي تفصيل بالانسـآن الي قدآمه و الي للحين ما شاف شكله لأنه منزل راسه و هو ضآغط على كآحل رجله ،

كآن لابس كآب عتيق على راسه الي يتميز بشعر رجآلي خفيف ، تنفس وهو يهمس بـ : نآظريني !


الجـآلس .. رفع راسه بسرعه و هو يحس بروحه تبي تطلع من الخرعه ، تركي اول ما طآحت عينه بعيـن هالي قدآمه قآل بنفس الهمس و هو يحس بـ صدمه عنيفة تشله من الملآمح الأنثوية الوآضحة : انتي .... حُـ..ـرمة ؟


بشـرآسه و عصبيه دفت يده عنها و هي تحآول تستنـد على سيآرته و توقف رغم الم كآحلها ،
بدون شعور صـرخت بوجع وهي على وشك انه تطيح بعد ما فلتت يدها ،
هو على طول مسكهآ وهو للحين مو مستوعب الي يشُوفه ،

يعني هو بحكم شغله عارف انه بعض البنآت تحآول انها تجرب معنى الحرية و تطلع بالثوب ،
الا انه هالي عنـده شي ثآني .. هذي شكلها عايشه عمرها على اسآس انها رجآل ،،

دفته بـ عنف و هي تقول بـصوت غليظ على قد ما تقدر : انقـــلع !


مآ حست الا بآلـكف الي جآها ، مع من جآية تتكلم هذي ؟
نآوية على نفسها ،

هي تأوهت من جديد و هي تستنـد بكل جسمها على كبوت السيآره ، صارت تحس عيون النآس بدت تجتمع حولهم ،
سمـعت صوت رجآل من ورآها يصـرخ بهالي قدآمها بأستغراب : يآآبوووك وش فيك على الولد ؟ ورآك تضربه ؟


زم على شفته وهو ينآظرها بغيـظ .. بعدها رفع عيونه للرجآل و هو يتكلم بدون اهتمآم : من الاهل هذا يا عمي


هي حست بالصدمة شتتتها ولا عرفت وش تعترض فيه ، هالحقير قال كذآ عشان يآخذها من غير ان يلاقي اعتراض من حـد ،،
همست بحده ما سمعها غيره : لو قربت مني يا ويلك .. و رب البيت بذبحك .. فااااهم ؟


ابتســم وهو يضغط على فكه بـعنجهية : انتي منتي عارفه مع مين قآعده تتكلمين .. انكتمي لا اوريك من أنآ ، تره الحين سرك فـي يدي


برعب قالت وهي تنـآظره مصعوقه و صوتها طلع غير ، صوت انثوي بحت : وش تبي تسووووي فينـي ؟؟


هو الي كآن لآف بجسمه يبي يـتحرك لسيآرته عشان يرد على احمد الي تم يتصل عليه ، جمدت رجله وهو يلف لها فجأة وهو حاس انه سامع الصوت ذا من قبل ،
عقد حوآجبه وهو يضيق عيونه و ينآظرها ،
معقول تكون قد مرت عليه في المخفر من غير لا يكتشف انها بنت ؟

مستحيييل ،
و بعدين الصوت ذا هو عااارفه .. يعني مو سالفة سامعها مره ولا مرتين !
من هذي ؟!

كل الي قاله : رجلك التوت .. باخذك المستشفـى


حست بالرعب وهي تقول برفض مجنون لكن بصوت رجولي من جديد : ما ابــي . . كثر الله خيرك بس انا طيييب !


بنظرة عينه هددهآ ،،
وهي بدورها عـآندته .. في النهآية ما قدرت غير انها توآفق وهي تتحرك بـخطوآت بطيئة و هي مستنده على سيآره لين ما وصلت الباب القدآم ،
حست انها اقذر من انها تركب هالسيآره الفخمة ،
و لأول مره بحيآتها .. تخجل من كونها بالشكل ذا .. قدآم هالانسآن الي رايحة معه للمجهووول !!



تركي طول الوقت كان مصدوم ،، دق جواله من جديد و مد يده لـ تحت وهو يسوق بمهاره وسرعه لدرجة انها خافت لأنها اول مرة تجلس بمكان مثل هذا

فعلا كانت تحس بالرعب من الي صار لها ،، وماتدري كيف هالحقير قدر يكتشف انها بنت وهي محد عرفها من كذا سنة !!

بدون شعور وبحركة دفاعية بحتة مدت يدها لـ جيب الثوب وهي تمسك المطوة الي معها ،، لو فكر بس يأذيها رح تذبحه ،، او تذبح نفسها ،،

صارت تدعي ربها يكون هالانسان رجال ولايستقوي عليها مثل غيره من الرجال الي خلوها تتنكر بزيهم عشان تتخلص من شرهم ،،

هي ما كانت رح تركب معه الا على موتها ،، الا انه خوفها من الفضيحة وسط كل الناس الي كانوا مجتمعين حولهم بالنسبة لها افظع من الموت نفســــه !

هو قدر يوصل للجوال ،، طلعه بسرعه و كتب رمز القفل و الي كان
' ٢٣٣٦٧ ' ،، شآف عدد المكالمات الهائلة من اخوه

ومن قبل ان يتصل رد دق جوآله ، فتح الخط على طول و سمع صوت أحمـد المعصب : تـــركي انت معــي ؟؟


كشر من قوة الصوت وهو يبعـد الجوآل عن اذنه ،، حس انه هذي المره الاولى الي يسمع صرآخ اخوه .. الي يعرفه عن احمد انه هادي حيييل و عمره ما صارخ بس يبدو انه عصبه فعلآ : اهـدى ياخوك ماصار شي ..!!


أحمـد هدت انفآسه و هو يزفر هوآ من فمـه وللحين مكشر بعصبيه : الله يلعن شيطآنك طيحت قلبي ..ويييينك فيه ؟؟


ابتسـم و هو يقول بصدق : لا تخآف بو حموود .. ما صار شي


سـأل من جديد و بأصرآر : متأكد ؟ وين كنت اجل ؟؟ وش صار معك ؟؟


انتبه لـ نفسه و للي معه و على طول قال : الحين انا مشغول .. شوي و بتصل فيك


سكر من أخوه و هو يُوقف عنـد أول محل عبايات شـآفه : تمي هنآ .. الحين برد !


على طول اعترضت بـ رجفة : انت وش تخربط فيه ؟؟ وين تبي تتركني ؟ انت اصلاااا شتبي مني ؟!


كآن يتكلم من غير ان يناظرها ، وجهه مثبته للأمآم وهو يقول بـ حده : بآخذك المستشفـى ،


ميل بجسمه للدرج و هي بشكل لآ ارآدي لصقت ظهرهآ بالمرتبه و هي تنآظره برعب ،،
شـآفته يفتح الدرج و فتحت فمها بـ رعب لمآ شافت المسدس الي طلعه


لمآ حس بجمودهآ قال بسرعه : انا ضآبط ، لآ تخافين !


تنفـست بهدوء شوي و هي تحس انها طآحت بوهقة مافي منها ، وش السوآة الحين ؟!
مصييييبة ذااا !!


نزل من السياره و تركهآ و هي تمت جآلسة حسب اوآمره ،
مو لأنهآ خـآيفة منه .. بس لأنها عارفه انه رح يلحقها لو راحت لأنه شكله عنييييد و ما رح يتركهآ بحآلها ،
وهي بالوضع ذا مع رجلها الي مو قادره تتحمل المهآ مستحيل تقدر تضغـط عليها و تمشي !!


تمت في السيآره و هي تنقل عيونها فيها بـ فضول خفيف ،
ابن الـ.... مررره هيييبه ، بس مع الاسف متزوج !

نآفخت بحده و هي تقول بصوت متنرفز : وش عليّ منه انـآ ؟!




شُوي و شـآفته يجي من جديد ،، ركب مكآنه بـ عنف خفيف و رمى عليها كيس أسود وهو يقُول بأمر : البسي هالعبايه !


دق قلبها وهي تنآظره فآهيه .. مو مصدقة الي قاله ولآ طريقته بالتعآمل ،،
حست بـ خفوقها يعورها وهي تقول بـ عنآد من طبعهآ و بـصوت رجولي : ما رح البسها وش عليك مني انت .. ؟ و بعدين ما رح يعرف احــد ..!


تنفـس بغضب و هو ينآظرها لأول مره : وطي صوتك و البسي العبايه لآ اوريك الي مو شايفته ،، و بعدين مجنونة انتي ؟ احنا رايحين مستشفـى اكيد بيعرفوون !


زمت على شفايفها بعصبيه و طلعت العبايه من الكيس و هي تقول بـ عنآد : و يعني ما رح يشكون بشي وهم يشوفوني بالثوب تحت العبآيه ؟


بدون اهتمآم قال و هو يحرك سيآرته : لميها عليك ..!








.♪
.♪
.♪










كآن يمشي بسـرعة و هو يثبت السمآعة بـ جيب اللآب كوت حقه ويعدل النظآره ،،
عند لفة السيب ضرب و بقوة بالي مآر .. و اعتذر و هو يشوفه دكتور زميله ،، شـآفه معصب حيييل و هو يرد عليه اعتذآره ،،

عيونه لآ ارآديا انتقلت للغرفة الي طآلع منها الدكتور و عيونه وسعت و هو يشُوف ذيك الي قد شافها قبل ،
عينه جت بعينها قبل انه تسكر الباب بعصبية وآضحة ،

ابتسـم بخفة و هو يحس انه المريضه هذي غيييير ،
لكن هذي مآ كآنت بلبس المستشفـى الرسمي ، كآنت بعبآيتها .. وش تبي ان شاء الله تروح ؟

الله يعين الطبيب المسؤول عن حآلتها ، !


قبل انه يوصل لعيـآدته سمع صوت ينآديه من ورآ ، لف بسرعه وهو مبتسـم على صوت صآحبه د . زيآد : هلآآآ والله .. شتبي ؟


اشر له لـ ورآ وهو يقول بضحكه : يقلك في مجنونة بالغرفه 7 ،،


ضحك وهو ينآظر وين مآ اشر زيآد : شفت دكتور عمر يطلع من الغرفه وهو معصب ، ليه وش فيها ؟؟


ابتسـم وهو يدفه على كتفه بخفة : أدخل اشووف ، المصيبة محد يقدر يكلمها لأنها بنت أخو دكتور محمد .. و الكل ساكت لها و لجنآنهآ ،،


همس بخفة وهو يدخل عيادته : مسكينة والله .. وش بلاها ؟


ضحـك وهو يدخل بعده : بلاها خيط فآلت من مخها .. مب هي المريضه ، بنت عمها المريضه بنت الدكتور محمد ،،


جلس على كرسييه وهو يـقول بتعب هآد حيله : أهاا .. وش فيها ؟


زم على شفايفه وهو يقول بأبتسـآمة خفيفه : عندها عملية صمآم .. مسكينة حالتها ماااش !


رفع حوآجبه و قال بعد تفكير : طيب وهي .. وش دخلها تعصب على الرايح والجاي ؟



ابتسـم لمآ تذكر ثورتها بوجهه من يومين وهو الثاني يجلس على الكرسي الي قدآم المكتب : تحب بنت عمها بهبل . .و كل يوم والثاني مسويه لها حفلة بالغرفه .. و كأنهم مو فـ مستشفى ابد ، تدري وش سوت من كم يوم ؟

لمآ ما اهتم عمـآد انه يجآوب .. هو كمل بـ بلآهة : يآ اخي ركز معي .. يقلك نآمت مكآن بنت عمها الي تبي تروح لملكة صديقتها ، و كآنت رح تموت الخبلة لأنه الممرضآت مآكآنوآ نفسهم و لولآ الله ستر كآن ممكن عطوهآ ابرة ممكن تطيحها مكآنها



عمآد فتح عيونه بأستغرآب وهو يقول بـ شبه ابتسآمه و يطلع القلم من جيب اللآب كوت وهو يتذكر انه هو قد شافها في السرير من كم يوم لكنه ما اهتم !: جد والله ؟؟ هههههه .. هذي مب صآآحية ،، طيب و الدكتور محمد وش سوى معهآ ؟!



زيـآد ابتسـم وهو يقُول بـ شرود خفيف : ما سوى .. شكلها مدلعه وآجد والله .. بس الحق يُقآل تستاهل .. لأنها ما شاء الله حلوووة ، انا عن نفسي .. ما قد شفت بجمآلها !


رفـع حآجب و هو يقُول بـ تروي ويحرك القلم بين أصآبعه .. و بعدهآ أشر بأتهآم نآحية صآحبه : هه . .عارف لو سمعت حرمتك بهالكلآم وش بيصير فيك ؟؟


ضحك بـ أُلفة وهو يحرك يده قدآمه : على هووونك يالحبيب .. تبيها تنجلط المسكينة ،، و بعدين معك حق .. ما شفتها عشان كذآ مـ...!


قآطعه بهزة راس خفيفه وهو يرد يحط يده على المكتب و بهدوء قال : اركد زيوود .. وحتى لو شفتها.. ترآني مب مطيوور مثلك ..!


رفـع كتوفه و هو يقول بـ تفكير شقي : هممم ،، عارف وش فكرت فيه ؟؟


عمـآد نآظره و حس انه بدآ يقرأ أفكآره ،، همس بـ خفة : تكفى لآ تفكر !



ضحك من قلبه .. و حس انه مو قآدر يسكت من نظرة عمآد المرعوبة ،، عرف انه فهم عليه .. و الشي ذا احسسسن عشآن تسهل مهمته ،،
حـط يده على صدره و هو يتنهـد بـ طولة بآآل : آآآخ علييييك يآ عمآد .. مدري متى نآوي تفكني و تـآخذ الي تريح بآلك .. ؟ يـآ اخي بتجيب لي الجلطة ببرودك ذا


بدون اهتمآم قآل و هو يسنـد جسمه على الكرسي اكثر : سلآمة قلبك .. أفآ عليك علآجك عليّ .. انجلط انت بس


ضحك من جديد و عيونه دمعت من فرط الـضحك ، فرك على جبينه وهو يقول : جد ما عندك ذرآبه بس ما علينآ بعتبر نفسي ما سمعت شي . . المهم .. شرآيك تشوف البنت ؟ يعني صحيح هي مجنونة حبتين بس انت دكتور و تـ...!



قآطعه و هو يأشر له نآحية الباب : دآم الكلآم وصل للمرحلة ذي فـ عطني مقفآك !


فلتت ضحكته مره ثآنية .. لكنه على طول مسك نفسه و هو يقول بأبتسـآمة عريضه : هذا انت .. ما تبي حد يقول الحق


رفـع حآجب و ما قدر يسيطر على ابتسآمته اكثر وهو يقُول بدون تصديق : انت من مسلطك عليّ اليوم ؟؟ يـآ اخي خلني بحآلي و فآآآآرق


وقف و فجأة بآنت علآمآت الندم على وجهه و هو يرد خطوة لـ ورآ بأستعدآد للهروب : عمآد .. ابغى اقلك الحقيقه . .انا كلمت د. محمد و طلبتها منه رسمي ..!


عمـآد كآن رح يختنق من الصدمة ،
حاول يستوعب الفكرة لكـنه فعلآ حس مخه مو قادر يركز بالحروف و يفك شفرتها .. ما شاف الا و زيـآد يختفي من وجهه ،،
بدون وعي و هو يحس بـ تشنج عضلة قلبه ركـض طآلع من ورآ مكتبه و بعدهآ من عيآدته وهو يتبع اثآر زيآد بحركآت سريعه ،،


كآن يشوف ظهره وهو يتحرك قدآمه بهروب ، وهو غيظه و قهره يزدآدون ،، ميل راسه لمآ شافه وقف قدآم غرفة معينة .. على طول رفع عيونه للـلآفته و مآ تفآجأ ابد لمآ انتبه انها هي نفسها الغرفة رقـم 7 ..!

وقف موآجه لـ صآحبه وهو يهدده بهمس : قسم بالي خلقني و خلقك يا زيآد .. لو كنت جد مسوي هالمصيبة لآ ابتلي فيك .. و احسب انك مو موجود على الارض .. حتى بنتك ومرتك ما رح يوقفون بوجهي سآعتها


كآن معصب حيييل و مو دآري وش قاعد يقول ،،
بنفس الوقت زيـآد كآن مبتسـم بطريقة تنرفز وهو ينآظر عروق عمآد الي على وشك انها تنفجر من الغضب : هـدي ياخوك و صلي على النبي اوول


عمـآد حس انه رح يلكمه لآ مُحآله ،، زفـر هوآ من فمه و بعدهآ صلى على النبي بصوت هآدر و رد رفـع سبآبته قدآمه و هو يقُول بـ غضب لكن بصوت خآفت عشان لآ يصيرون مسرحية للـنآس : زيـــآد .. بحسب انك ما انهبلت و قلت هالكلآم الي منت بقده .. بس والله لو عدتـه مره ثآنية لـ....!


سكـت لمآ فتح بآب الغرفه فجأة و طآرت عيونهم هم الاثنين للي وآقفة معصبه و هي متخصره لهم ،،
كـآنت رآميه الطرحة كيف ما يكون على وجههآ وهي تقول بـصوت متذمر : ممكن افهم شهـآلوضع ذآ ؟؟ هذي تعتبرونهآ مستشفى يعني ؟؟ ما شاء الله والله ،، دكآتره و يتهاوشون قدآم غرف المرضى .. وش بيكون رآي رئيس قسمكم باللا ؟؟



زيـآد نقل نظره لـ عمآد الي مبهوت من كلآمها ، و تهزيئآتها ، و شوي شوي بدآ يسحب نفسه من الوقفة عشآن يترك عمآد بروحه ،،
الا انه عمـآد فهم له .. و بسـرعه حـط يده على ذرآعه و هو يوقفه : اسف اختي .. بس الـدكتور زيآد قال انه لآزم يعمل تشيك للمريضة الحين و انا بحآول اقنعه انه الوقت مب منآسب .. بس ،، على العموم دآمكم صآحين ....!

نآظر زيـآد و دفه شوي لـ قدآم وهو يقول له بـ أحترآم سآخر : تفضل دكتور شف شغلك .. و ياليت لو تبعد عن شغل الناس الثانييين .. لأنه هالمود ما يعجبهم !


ترك زيـآد وآقف منبهت مكآنه و هو يعطيهم ظهره و يروح يبدي الجولة حقه ،،
هي تكتفت وهي تنآظر هذا الي عطآهم ظهره و رآح . .و بعدهآ نآظرت زيآد وهي تقول و فجأة هدآ صوتها : دكتور .. ممكن تجي تشوفها بكره .. هي توها نآمت !


لمآ لمـس طريقتها الرقيقة بالكلآم لعن الشيطآن بـ قهر وهو يتمنـى يسحب هذاك الاثول الي رآح و يخليه يجي و يشوفها بالحآل ذا يمكن يغير رآآييه ،
بآين انه شآفها بوضع ما يحبه ،، آفففف بس !

نـآظرها و بغى يكفخها هي بعـد .. يعني من شوي طلت عليهم مثل الكبريت . .و الحين فجأة هجدت ، هذي جد مريضة المفروض يآخذونها لطآبق النفسيه لأنهآ اكيد تعاني من شيزوفرينيآ


تمتـمت لمآ ما سمعت رده : تكفى دكتور والله هي تعبانه الحين ، طلبتك !


لو تم دقيقة وحده بعـد .. بيحرقها ، الغبيه ذي طيرت منه فرصه ما تتعوض ،
من غير ان يرد عليها تحرك مبتعد و هو يتحلطم بـ قهر !











.♪
.♪
.♪

 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ  
قديم 24-07-11, 07:21 AM   المشاركة رقم: 105
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 






وأنتَ تعبان وتألّم
ينشغل بالي وأجيك
يرتجف قلبي ويسمّي

ألف بسم الله عليك...!!

ألف بسم الله عليك ...!!
ألف بسم الله عليك ....!!












بطريق الرجعة لـ شقتها ، كآنت شـآردة و سرحآنه ،، حست بلمسة خفيفة من يد آختها على كفها ،
لفت لها بـنظرة حزينة وهي تتمتم : هممم ؟؟



رحيق ابتسـمت لها بـ عطف وهي تحس انه الزوآج ذا ممكن يستمر ، دآم الاثنين متأثرين لهالحد .. هذي بشـرى زينة : بآلك عنده ؟


رجفت شفآيفها و ردت لفت رآسها للدريشة وهي تقول بأنكـآر عنيف : طبعآ لأأأ .. لآآ !


رحيق حست انها بكت .. تركتها لـ ثوآني بعدهآ همست بـ حنية : يا غصون يا عُمري لا تعذبين عمرك . .عادي لو حزنتي عليه .. مهما كآن هو .... ابو ولـدك .. و هذي حقيقة ما تقدرين تغييريهآ ،


بلعت ريقها وهي تحآول تمسك شهقآتها ،
عضت على شفتها و هي تحس بوجع قلبها يزدآد ، اليوم كـآن متعب .. متعب حييييل ،
من شوفتها لـ هذآك بالحآل الي كآن فيه ،
لسمـآعها دقات قلب طفلها و شوفتها له بشآشة السونآر ،
كل هالاشياء .. خلوها تحس بـشي ثآني ،
خلوآ كرههآ يختفي ،، الحين هي ضآيييعة .. ضآيعة الى درجة !

ضمت جسمها و هي تهمس بـ : رحيق الله يخليك لآ تقولين الكلآم هذا .. انتي عارفتني ما اسآمح .. و انا عُمري ما رح اسـآمحه على الي سوآه .. عُمري !


رحيــق همست بـ هدوء : طيب لفي و نآظريني ،
لمآ لفت لها غصون .. حآولت ما تحط عينها بعين اختها و هي تسمعها تقول : تراه ندمآن .. و انا مستغربه كيف مآ حسيتي بذا الشي ؟!


رجفت يدهآ و حآولت تتمـآسك و هي ترد تلف بعيـد من غير ان تتكلم ،
وش تقول اصلا ؟
تقول والله مدري .. سـآعات احسه فعلا موب هو ،، خصوصآ لمآ يحضني .. آحس انه ما وده يكسرني اكثر ،
احس انه يبي يعوضني وبس ،
و آكبر دليل لي .. انه متحمل كل كلآمي السم و بالعه و سآكت !
حتى لو كآن مذنب .. هو مو من النوع الي يستسلم او يعترف بخطأه ،
بس مدري وش صاااير فيه ، يمكن تغير فعــلآ ؟!

فتحت قبضة يدهآ بحركة لآ ارآدية وهي تهمس بدون وعي : مستحيل يتغير .. مستحيل !



لمآ وصلوآ شقتها نزلت معهآ رحيق و وصلتها عند الباب ،
هي طلبتها انها تدخل عندها شوي ، على الاقل تخلص من شعور الرهبة الي تحسه الحين ،، و كأنها دآخله على حربْ هي وآثقة من خسآرتها فيها ،،

رفضت رحيق لأنها تبي اختها تتعلم تتصرف بروحها ، عطتها كيس ادوية المقويآت و الفيتآمينآت و هي دخلت الشقة بعـد ما تنفست بـ تعب ،،
أول ما خطت رجولها لـ دآخل عيونها لآ ارآديآ انتقلت للكنبة الي يجلس عليها دُوم ،

حطت يدها على صدرها وهي تشوفه جآلس عليها و شكله مآخذته نومة من غير لا يحس ،
فسخت طرحتها و هي تحس ببرودة الشقة انعشتها بعد الحر الحآرق الي برآ، ، تقدمت للطآولة الي بـ وسط الصاله و عيونها ثابته عليه ،
حطت شنطتها و كيس الادوية و الطرحة فوقها و تمت وآقفة لـ ثوآني من غير لآ تتحرك ،
قربت اكثر منه وهي تحآول تركز بكل تفآصيله ،
أكتشفت اليوم انه مثل الطفل .. لمآ يصحى يكون هآيج و ثآير و بس تتمنين انه ينآم و تخلصين منه ،
و لمآ ينـآم .. ما تبين شي غير انك تكونين جنبه و ما يهمك حتى لو صحـى !!


لكنها مسكت نفسها و مسكت حآجتها له الحين ، بعـد ما شافت ولدهم .. و بعد ما جابت صورته و هو ببطنها ،
ببطنها هي !

حست برعشه بأطرآفها من زود المشـآعر الي سيطرت عليها هاللحظة ذي ، و بدون وعي جلست جنب عزيز و هي تحس بالوجـع يزدآد ،
تقلصت بطنها من جديد و نزلت دمعتها لأنها مو قادره تعبر عن الي فيها ،
هو ما يسوى انها تعبر له عن مشآعرها اللحظة هذي ،

ما تبي شي الحين غير انها تحط راسها على كتفه و تنآم مثله ، و ليتهم يصحون بعـد سنين .. يمكن يكون الوضع غير ،

بالـزور مسكت عمرها لاتسوي شي تنـدم عليه طول حياتها ،
بعدت عيونها عنه وهي تحآول تذكر نفسها بالقرف الي حسته ذيك الايام .. بس المصيبة انها ما حست بشي هالمره غير الأحتيآج ،
و فوقه .. الخوف من استمرآر هالمشآعر الغريبة وهي تشوفه مو بنفس الحآل الي شافته فيه قبل تروح .. فآسخ تيشيرته و باين انه غاسل وجهه من اثار الدمْ ،،


حطت يدها عليه و بعدها سحبتها بقوة و هي كآرهه نفسها ، همست بتعب وهي مآ تدري وش قاعده تسوي : عزوز .. عـزوووز


صحـى بـ ظرف ثوآني و نآظرها بسرعه و هو يقول : فييك شي ؟


استغربت منه .. ليه كل مره تنآديه يخترع كذا ؟!
بلعت ريقها و هي تقوم من مكآنها : قم نـوم بالغرفه .. انا بتم هنـآ


مسك يدها يوقفها و هو ينآظرها من تحت : وش قالت الطبيبة ؟!


رفعت كتوفها و هي تحآول تحبس شهقآتها ،
ما تبيييي تبــكي .. ما لآزم تضعف ،
وش له يشوووف دموعها ؟
لييييييش صااايره حسااسه و كل شووي تبكي . الله ياخذ هالحمل .. الله يـ....!!

تأوهت فجأه و هي ما تبي تفكر بفـقدآن الجنين ،
اليوم حست فيه .. حســـت بولدهآ ،، سمعت دقآت قلبه .. شااااافته ،

هو وقف بسـرعه و هو يمسكها من كتوفها بـ خرعه : وش صاااير ؟؟ الجنين فيه شي ؟!


انتفخ وجههآ كله و هي تحس بـ فكهآ يألمها ،، هي مو قادره تفتحه اصلا : تُؤ .. بـ..ـس .. انـ.ـآ .. مـ.ـ.ـوجـ..ـوعه .. قلبــ..ـي يُـ..ـوجعنـ..ـي


غمض عيونه و هو يلمها بقُوه لـ صدره ،
حس بجسمها تقبل الضمه وفجأة دق قلبه وهو يحس بيدينها تلتف حول خصره و هي تبكي بصوت مسموع : انا اكرهـ..ـك .. كلـ..ـه منـ..ـك ،، مـ..ـآ كـ.ـنـ.ـت رح اكون كذآ. .. لولآآك !










.♪
.♪
.♪











كـآنت اليوم زآيرتهم افنآن ،، هالشي يعني انها كآنت طول الوقت تحت المرآقبه ،
سُوآء من امه .. ولآ من اخته !!
علاقتهآ مع افنآن ردت احسن من الاول ، بس الاكيد انها ما تقدر تقول لها كل الي بقلبها ، اصلا هالفكره اقرب للجنون ،،

صعـدت لجنآحها بعد ما وصلت بنت عمها للباب و سلمت على بدر الي جآ عشان يـآخذها ،
حـآولت تنزل طرف فُستآنها وهي وآقفة عند باب الجنآح و بحركآت متوترة رفعت شعرها و لفته بـ شكل كروي كيف ما يكون ، بعدها مسحت روجها بعنف بأبهامها و السبآبه ،
تنفـست برآحة جزئية و هي تدخل من الباب بعـد ما سمت باسم الله ،
لمآ خطت لـ دآخل ما شافته ،

هدت انفآسها الي ما تثور الآ بوجوده .. و تمت جالسه في الصاله ما تبي تدخل الغرفه و يمكن يكون هو بوضع ما تبي تشوفه !!
فتحت التي في و تمنـت انهآ رايحة عن فدك يمكن احسن .. بس المشكله انها نايمة ،
و كآنت فعلآ على وشك انها تقوم و تروح عندهآ و حتى لو نآيمة فـ بتصحيها ،
لكـن رنة جوآله الي على الطآولة الي جنبها منعتها انها تقوم ، بشكل عفوي رفـعته تنآظر المتصل و ارتخت ملآمحها وهي تشوفه رقم دُولي ،
آكيييد انه سيــفْ .!

صحيح هي للحين ما نست له المصيبة الي سواها لمآ زوجها من غير لا تدري .. الا انها مديونه له لأنه سبب لها ارتيآح حقيقي من هم كآنت شايلته فوق كتوفها ،،

من غير اي تردد ضغطت على الزر الاخضر ،، قالت " الوو ..هلاوو سيوووف " وهي كلها شوق لصوته ..!


بـ صدمة حقيقية بعد الجوآل عن اذنه يتأكد من الرقم الي دق عليه و بعدها تكلم بهمس: نغـم ؟ هذي انتي ؟!

الصوت ما كآن صُوته ،
الصُوت هذا تعرفه زييين ،
و هو بعـد عرفها ،

ما عرفت وش الحل المُنآسب .. تكلمه طبيعي ؟ مستحيل ،
حست برجفة بكل جسمهآ و حرآره حرقت لها ظهرها و تحول تأثيرها لظلوعهآ ،
عرفت السبب .. و ثوآني و حست بالجوآل ينسحب من يدينها من ورآ ، و حست انها رح يغمى عليها من نظرة عينه البارده ،

سمعت صُوته الكسول وهو يتكلم بـ حده باينة : هلا .. السلامُ عليكم !
































.♪
.♪
.♪



{.. نِهَآيةْ النَكهَةْ الثَآمِنَةْ و العَشَـرْون ..}







فـ نكهةَ لَذيذةْ



بحفظْ آلرحمَنْ





دّمعّةْ يتيِمةْ

 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتملة (بدون ردود)
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t168377.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط§ظ„ظ‚طµطµ ط§ظ„ظ…ظƒطھظ…ظ„ط© ط¨ط¯ظˆظ† ط±ط¯ظˆط¯ This thread Refback 08-08-14 10:31 AM


الساعة الآن 03:03 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية