كاتب الموضوع :
دَمعَةْ يتيِمةْ
المنتدى :
القصص المكتملة (بدون ردود)
جآلسه على سجآدتها بالغرفه الي كآنت تتشـآركها مع بنتها ،
مسحت دموعها وهي تحس بحشرجة صوتها تزدآد وهي تدعي ربها انه يسـآعد بنتها و يبرد لها قلبها ،
ويهديـــها على ولــد خآلها الي مو مقصر فـ حقها بأي شي
طلعت منها "آآآه " .. و تنفست بعمق وهي تتذكر سيف .. وينه بعـد ؟!
بكت من جديد وهي تفكر بولدهـآ الي تأخر كل المده ذي ،
ما تدري وش صار فيه ولآ وش الي اخره ؟!
مسحت دموعها و هي تدعي ربها من جديد لعيآلها ، عيآلهآ الي التعب هدهم من بعد المصيبة ،
الله يصبرهم كلهم .. الله يصبرهم !
سمعت صوت دق على باب الغرفه ، طوت طرف السجآدة وهي تقول بـصوت مخنوق : من ؟!
سمعت صوت امها الي فتحت البـآب وهي تنآظرها بـ شفقة : يمة العنود وشلونك ؟
ابتسـمت وهي توقف من مكآنها و تفسخ جلآلها : تفضلي يمه .. الحمد لله بخير
دخلت وهي تحرك سبحتها بيدها ،
جلست على الكنبة وهي تشوف بنتها ترتب جلآلها و السجآدة ... قالت بـ صوت حنون : يمة ترآ أحمــد يستآهلهآ ،، لآ تخافين عليها .. ان شاء الله يسعدها
همست بصوت موجوع وهي ما تبي تتكلم مع احد .. لأنه محــد فاهم ، ومحد عارف بقصة هالزوآج المزيف : آن شاء الله يمة .. أن شاء الله
المصيبة هي عآرفة انه أحمد رجآل ينشـرى بذهب ،
و عارفه انها كآنت تتمناه لبنتها من سنين .. حتى قبل خطوبتها السابقة ،
والحين .. تحقق مناها ،
لكـن الـظروف ضدهم .. كل شي ضدهم
و أول شي هي
الي رافضة الموضوع بشكل تـآم ،
الله يهديها .. و يبرد قلوبهم كلهـــم ،
" يــآربْ آنك تبرد قلووووبنــآ ياااربْ "
.♪
.♪
.♪
دخل غرفته وهو يحس بالتعب هد حيله ،
سحب شماغه من على كتفه و رمآه على الكنبة الي جلس عليها وهو يفتح التبريد بالريموت ،
فتـح رجوله بشكل اوسع وهو يرتآح بجلسته اكثر ،
ابتسـم و هو يتخيل شكل ولد خآله بالـعرس ،
والله ما كأنه معرس اببببد ،،
الله يعين نانة عليه ، وش ذا البلووة ؟!
بس .. هو طيب حيييل ، و حنون وآجد مع الي يحبهم حتى لو ما قال ، افعاله تقول و تأكد ذا الشي .. و ان شاء الله تقدر نانة تحصل على قلبه و يعوضها عن فقدآن ابوها و غياب اخوها هالفتره
البنت رقييقة حييل ، و بقمة الأدبْ ،
ياليييت لو انه الغبيه الي خطبها تكون بـ نصف اخلاق بنت عمته ،
تذكرها و ابتسـم بخفة ،
طلع جوآله من مخباه وعلى طول دخل على الفيس بوك ،،
بدون اي تردد كتب اسمها و لما لقاها ، شافها مغيره صورة البروفايل لـ صورة طفل ماشي و تآرك طفلة وراه تبكي ،
ابتسـم وهو يرفع حآجب و يحسها نغزته ،
بعدها الابتسآمة اختفت بشكل تدريجي وهو يحس بوجع بقلبه ،
على طول بعد عيونه عن الجوآل وهو يسرح شوي
جد هالصورة توصف حالهم ،
لأنه لما تركها مـآ كآن قد المسؤلية ، هو مسؤلية نفسه وقتها ما كآن قادر يتحملها ،
ولولا الله ثم خآلد .. و اهتمآم جده واحمد الخفي ما يدري وش كآن سوى ،،
عشآن كذا هرب .. لأنه ما كـآن قدها ،،
رد نـآظر اسمها و قرر انه يبدي يمسـح دموع هالطفلة ،
هو رد خلاص .. و يبي يعوضها ،
حتى لو ما قال لها .. لآزم يتعلم من احمد .. يتصرف من غير ان يتكلم .. لأنه لو تكلم رح يهاوشها ،
وهو يبي يصـفي قلبها ناحيته مو يزيدها قهر و كره !!
دخل على ارسال رسآلة و على طول ارسل لها
" الليلة كـآن زوآج احمد ، ان شاء الله عقبـآلنا .. انتبهي لـ نفسك ولـ علاوي .. لأني ابيكم يآ خطيبتي الملسونة ! "
.♪
.♪
.♪
ثآني يُومْ ،!
كآن البيت الكبير مليآن بآلأهل ،
وكلهم في انتظآر طلة العرسآن ..
الكل كآن مشغول بالترتيب ، خصوصآ افنآن و ميـآر وعمتهم شآدن الي عايشه في جده ،، وكلهم كآنوآ تحت اشراف العنود الي التوتر ذآبحها لكنها مجبوره على الصمت القآتل ،
بالاضافة لـ خوفها على نغم كآنت تنتـظر وصول بنتها جمآنة من دبي و الي ما قدرت تجي امس ، لكنها رح تتم عندهم كم يوم هي و زوجها
الدآدآ ودآد برضو كآنت للحين عندهم ، و ابو تآج و ابو مصطفـى و مصطفى بعد ،
نآطرين يجون عشـآن يروحون كلهم للشرقيه من جديد ،،
و ملكة الجلسه كآنت آم آحمد ،
الي قرت عيونها بفرحها بعيآلها الاثنين .. و الي تفتخر كل أم لو كآنوآ عيآلها ،
هي الوحيـده الي مآ كآنت تشتغل ، طول الوقت جآلسه مع خواتها و زوجآت اخوانها و صديقآتها على جنب و هي عيونها تنتقل بين بنآتهم ،
ولدها للحين ما رد من الفندق .. وهي من بدري بدت تبحث له عن عروسته الثآنية ،
مجلس الرجآل كـآن برضو ممتلي بالرجآل ،
سواء من العايله ولآ الجيرآن و لا الاصدقآء .. الجد عمل عزيمة كبيره وهو فرحآن بـ عيال المرحوم .. و ما يظن فيه فرحة اكبر من كذا لـ قلبه ،
.♪
.♪
.♪
و إن لمحت :
بَ دآخل عيونيّ ( دموُع ) ,
إعرف إنه :
مآت بَ - شفآهيّ آلحكيّ : ( !
فتحت عيونهآ بنعاس وهي تكشر من النور ،
فركت على وجههآ وعيونها وهي تحس رآسها مصدع عليها من أمس ،
تمغطت وهي تجلس على حيلها و ثوآني بس و استوعبت وين هي ،
عيونها على طول صارت على باب الغرفه وهي تفكر بالي ورآه ،
ميلت راسها لجهة الكوميدينه و انتبهت للسآعه الي تشير للـ9 ونص
تنفـست بتعب و هي تقوم من مكآنها ، حـآولت تتذكر شي و فتحت عيونها بـ صدمه لمآ شافت سجآدتها الي على الارض و شافت الجلآل الي هي لابسته ،
آستوعبت تو انها صحيت صلت فجر و ردت نآمت .. بس من صحآهآ ؟
هـــُو ؟!
ايييه هو الي صحآها ، بس الذكرى عندها مشوشه و مو مصدقة للحين !!
فسخت الجلآل الي عليها وعدلت بيجآمتها و بعدها دخلت الحمآم ،
بعد ما غسلت و حست انها ارتآحت شوي من النهار الي طل عليهم طلعت من جديد و هي نـآوية تغير ثيآبها لأنه الوقت تأخر و الحين المفروض يروحون بيت جدهم ،
و بالفعل خذت لها فستآن نآعم هدية من افنآن لها لكن من اختيآرها هي ،
كـآن بأكمآم لحد الكوع و طوله لنص السآق بلون أرجوآني فآتح ،
عشان تكتمل الخطة .. و تمنع حدوث الشوائب الي مالها داعي لبست العقد الي خذته امس وهي تحس بشي يكتم على انفاسها
الفستان كـآن ماسك شوي على جسمها ، و لمآ شـآفت نفسها بالمرآيـآ الي بالغرفه توترت و حست بخوف لو شافها أحمد بهالشكل ،
ما تبيه يفكر ولآ للحظة وحده انها تبيه يغير راييه بموضوع زوآجهم الخُدعة ،
أخر شي تتمنـآه انه يتوقع انها تبي تجذبه ،
دورت عبايتها عشان تلبسها بسـرعه فوقه لأنها حلفت لأفنآن انها رح تلبسه اليوم وما رح تقدر تغييره ،
لكن الافضل انها تلبس عبآيتها فوقه و بكذآ ما رح يشوفها هو .. خصوصآ انهم لو رآحوآ بيت جدهم رح يفترقون ،
تذكرت انها آمس تركت العبايه برآ ، بسرعه طلعت لها عبايه ثانية من الشنطه وهي تحس برآحة خفيفه من الي سُوته ،
حطت لها لمسـآت خفيفه حييل من الميك أب ، و سرحت شعرها كيف ما يكون و رفعته بمطآط أرجوآني صغير ،
لبست طرحتها و حسـت انها الحين فـي مأمن تآم ،
طلعت صندلها الذهبي بالكعب العالي ولبسته و بعدها حضرت شنطتها الذهبية الصغيره و حطت جوآلها و فلوسها فيها ،
لمـآ شافت انها كملت كل شي ، وقفت قدآم باب الغرفه و آخذت نفس طويل وهي تغمض عيونها ،
فتحت البـآب وهي تحس بأطرآفها بدت تخدر شوي ،
لمـآ طلت برآسها تشوفه أنصعقت لما شـآفته جآلس على الكنبة على حآلته الي تركته فيها امس لكنه مـآد رجوله على الطآوله الي قدآمه
و الي ازعجها حيل هي منفضة الزقآير الي مليآنه ،
حز بخآطرها حيييل الي شافته ، يعني هي تشكل هم كبييير لهالدرجة بالنسبة له ؟!
تنهدت بوجع وهي تهمس من مكآنها وهي متوقعته نآيم : آحمــد
من غير لآ يفتح عيونه قآل بكسل و بحة : نعم ؟
ردت خطوة لورآ وكحت عشان صوتها يطلع : آآ .. الساعه صارت بالعشره .. شوكت نروح لبيت جدو ؟
فتح عيونه و نآظرها بهدوء .. هي حست انها مسويه شي غلط بسبب السخرية الي باينة بعيونه ،
وقف من مكآنه وهمس : ليش ما صحيتيني من اول ؟
حاولت تقوي صوتها وهي تقول : انت اصلا قاعد .. انت الي ليش ما قعدتني ؟!
نـآظرها و قال بـ صوت لآمس قلبها : كنتي تعبانه امس
بعدت وجهها و شتت نظرآتها بتوتر ،
بلعت ريقها وهي تقول بأتهـآم تبي تنسـى هالرعب : انت ما نمت ؟
طريقتها بالكلآم و كأنه مسوي شي غلط خلته يبتسـم وهو يقُول ببحة : لأ
تحرك نـآوي يدخل الغرفه لمآ وقفته و هي تقول بقهر حسه : و قضيت الليل كله تدخن ؟؟؟
وقف ولف لها وهو ينـآظرها برفعة حآجب من غير لا يتكلم ،
دمعت عيونها وهي بعد تنـآظره و بنفس القهر قآلت : كله بسببي ؟؟
كل الي قآله : بدخل اغير ثيآبي و بنروح
تحركت بسرعه و وقفت قدآمه وهي تمنعه يتحرك : لحظظظظة .. انت ليييش هيجي ؟ ليش ما تجآوب على اسألتي ؟ احممممد انت رح تخبللللني
تم ينآظر بعيونها الدآمعة و حس بخدش بقلبه ،
لمـآ نزلت دمعتها ، بكل هدوء رفع يده وبظهر سبآبته مسحها ،
بهمس خآفت قال و خلآ قلبها يرتعش برعب : لآ تصيحين
شهقت و اهتز رآسها ، رجفت شفايفها و ما قدرت تقول شي ،
هو غمض عيونه و بعد يده عنها و همس بـ خفوت : بعدي
ما تحركت ،، هي اهتزت من الاعمآق من الي سوآه ، و من كل الي يسويه من امس لليوم ،
كل حركه عملها تدل على انه مهتم .. لكنها ما تبي تحسسه انها قـآعده ترتعش بسببه ،
اعترضت لكن صوتها فضحها من الرجفة : ما رح اتحرك قبل ما تفهمني نهاية هالـتمثيليه شنو
حط يده على خصره و رفع راسه و هو ينآفخ بأنزعآج ، بعدها نزل راسه و نآظرها من جديد : متى رح نخلص من السؤال ذا ؟
بتمـرد اعجبه قآلت و هي تسترد السيطره على نفسها : لما القي اله جواب !
ابتسـمت عيونه و بانت التجآعيد بأطرآفها وهو يحرك حآجب على خفيف : الله يعين اجل ، يعني ما رح نخلص
و تحرك من جنبها و هي بعنـآد و جنون ردت من جديد و قفت قدآمه فـ باب الغرفه و سكرت الطريق بيدها وهي تعترض بـ صوت مختنق : والله حرآم عليك تعذبني هيج .. انت ما تعرف بالي احسه ،، أحمــد اني اعرف اني احطمك .. اني شي خربآن ،، ليييش ما تبتعد عني .. ؟ اني ... آ ...!
و شهقت وهي مو قآدره تكمل كلآمها ،
حست انها فعلآ اقل من انها تستحقه ، حتى لو مجرد تمثيل ، هي اصغر من انهآ تشآركه دور البطوله ،
هي لمآ وقفت بالمكآن ذا ، كآنت متأكده انه ما رح يقدر يتحرك لو ما ابتعدت .. و بنفس الوقت هي ما رح تقدر تمر لو ما تنحى ،
رجف صوتها وهي تنآظر الارض بعد ما نزلت يدها من على حافة الباب : ممكن .. أمر !
و طفرت دمعة من عيونها ما قدرت تحبسها ،
تكـــره شعور النقص الي يحيطها ، قـآعده تحترق هي ، تحترررررق !
مآ تحرك ، تم ينـآظر وجهها و دموعها ،
رفعت عيونها له و ابتسـمت بسخريه وهي تقول بـخفة : شفت الورطة الي دخلت نفسك بيها ؟ فوق كل شي .. كل شوية ابجي .. صدقت لما اقلك اني خربآنـ...!
سكتها لما مسح دمعتها من جديد ، وبنفس الصوت الكسول الي يخلي قلبها يرتعش قال : قلت لك لا تصيحين .. ما تفهمين انتي ؟!
تمت تنـآظر عيونه وهي ترمش بتوتر وتحس كل شي فيها توقف ،
حتـى الغُدد الدمعية جفت من الدموع ،
دخلت للغرفه عشان يمر لأنها ما تقدر تطلبه يبعد من جديد ،
هو دخل ورآها ,, و حست بعوآر بقلبها بسبب الشعور المميت الي حسته وهم بالغرفه ،
الخووووف كآن يقطعها تقطيــع ،
بسـرعه سحبت شنطتها و طلعت لـبرآ ...!!
بعـــد رُبعْ سآعة ، طلع و هو لآبس ثوبه و شمآغه و ريحة عطره تسبقه ،
بلعت ريقها وهي تشوفه يتكلم بالتلفون الي دق ،،
فهمت من الكلآم انها امها و تبي تتطمن عليها ،
بعيونها قالت له انها ما تقدر تتكلم ، وهو قآل لعمته انهم طالعين من الجنآح بعد شوي و رح يجون و تشوفها و تتطمن عليها بنفسها وهالشي صعقها لأنها ما تخيلت ولآ للحظة وحده انه رح يفهم نظرآتهآ ..!!
لما سكر كل الي قاله : آختك وصلت !
ما قالت شي وهو تنهـد و هو يسمع صوت الدق على الباب : هذا الفطور
هي كشرت وهي تحس نفسها مسدودة عن كل شي ،
الاثنين ما افطروآ .. بس هو شرب له كوب قهوه تركيه ، وهي شربت شآي لأنها ما تحب القهوه ابببد ،
و أول ما انتهت وقفت وهي ترفع كوبها: جنطنا منو يآخذها للبيت ؟
تم ينآظرها من غير لا يتكلم شوي بعدها قال وهو يترك كوبه : انتي رتبتي كل الاغراض ؟
هزت كتوفها و قالت وهي ترفع كوبه هو بعد : لأ ...!
دغدغت قلبه بحركتها والي حسسته انه فعلآ ملك أُنثى رقيقة بحيآته ، لكن وجودها مع الاسف مهدد ، بعد عيونه عنها و هو يتنهد : اجل رتبي كل شي .. بناخذهم الحين ولآ تطولين ابي الحق الصلآة ..!
هـذا [الحنان] اللي له {القلب}.. محتاج.. }~
.أرجوك. زيد {بالعـطا} و[احتويني] ..
وان كان{ شفت} في[ وصالي] لك ..احراج .. }~
فـي {صمت}..[ أحبك ].. بين{ قلبي} وبيني
.♪
.♪
.♪
يسسعد صبآحك~
يآنور القلب وُ [ الناظر ]
ياللي | صباحك | يدآعب ثغر بسماتك
يسسعد صبآحك ~
وُلـووُوُوُن آلـ " ورد " متنآثـر
على خدودك وُ يحلا بـ آبتسآمآتك
يسسعد صبآحك ~
وُ يسعد قلبك [ الطـآهر ]
يآمن تفردت في طبعك وُ عـآدآتك
اول ما فتحت عيونها على طول مر فـ بالها كل الي صار ،
هي صآرت زوجة آكثر انسآن حبته بحيآتها بعد ابوها ،،
صـآرت له ،
صـآرت لـ عمرها كله !
حست الدنيـآ تصير الوآن من الأحرآج الي لفها و خلآها تخاف حتى تشوف لو كآن نآيم للحين جنبها ولآ لأ ،
تخـآف تلف الجهة الثانية وتشوفه موجود .. وش بيصير فيها ؟!
حست انها فـ وهقة فظيعه ، لأنها مب عارفه وش الحل الحين ؟
هي تبي تروح الحمـآم .. لكنها خآيفة يكون صآحي ،
فكرت انها تنزل من السرير من جآنبها و على طول تروح الحمآم من غير ما تنـآظر نآحيته اصلا ،
و بالفعل هذا الي سُوته ،
بخطوآت سريعه و مرتبكة تحركت للحمآم وهي تحس الاحرآج و الخجل مغطينها من كل جهة ،
لمآ دخلت للحمآم ابتسـمت برآحة لأنها قدرت تفلت ،
لكنها حست بالمصيبة الي هي فيها الحين ،،
ما دخلت معها ملآبس ، وش بتسوي ؟!
فركت على جبينها بسرعه وهي تتنفس بتوتر .. شهالورطه ؟!
نآظرت روب الحمآم الي علقته امس .. و فكرت شوي ،
على طول قررت تتروش الحين و تلبسه و لما تطلع ان شاء الله ما تلآقيه برآ ،
لمآ فتحت الدوش ، حست ببروده بكل خلآيآها ،، من أكبر خليه لأصغرها ،
مو قادره تصدق للحين كل الي صار .. تزووجت تركي .. حبيييييب قلبها ،
بعــد سنين انتظآر متعبة ،، و بعد عذآب نفسي طويل ، أرتآح قلبها ، و هدت انفآسهآ جنب الي تعشقه من الطفوله
لمآ كملت ، لبست روب الحمآم الكبير و لفت شعرها بالفوطه ،،
فتحت الباب بشوييش وطلت برآسها عشان تشوفه لو كآن موجود ،
آرتـآحت حيييل لمآ ما حصلته بالغرفه ،
على طول طلعت من الحمآم و بسرعه توجهت لشنطتها و هي تبي اي شي تلبسه ،
سحبت لها اول شي صار قبالها و وقفت بسـرعه و باللحظة هذي دخل هُو ،
بلعت ريقها و هي ترتجف من الخجل ،
مآ تبييييي .. ما تبـــي تنآظره ، مو الحين .. ابد مو الحين ،
مآ رح تقدر تخلص من خجلها بفتره قصيره ، وهو الافندي مو هامه ...!!
تبــي تنســى آمس ،
لآزم تنسـى امس ولآ رح تمووت من الأحرآج ،
توجهت بـسرعه للحمآم وهي تبي تهرب من المكآن ،
شكلها كـآن قمة بالرعب لأنها ما لابسه غير الروب ، و الفوطة الي على راسها
وقبل ما توصل باب الحمـآم سمعت صوتها الي وقفها لـ ثواني : صبآح الخير
همست بـ : صبآح النور
و على طول دخلت الحمآم وسكرت الباب بعدها وهي تتنفس بسرعه و دقات قلبها تتدآخل مع بعض و تشكل موسيقى رومآنسية حلوه ،
حطت يدها على صدرها و هي تمنـع ابتسآمتها انها تبآن اكثر ،
تركــي .. دفآ الروح ،
هُو .. جنُونها .. و جنون قلبها ،
هُو اصلا قلبها ،
لييييته يحس بالي تحسه .. لييييته !!
الي صار امس ما يعني انه يحبها ،
يمــكن اعتبره وآجب .. ولآ كسرت خآطره بدموعها ،
لكنها للحين ما تحسه يحسها ،
لأنه لو حس فيها مستحيل رح يستمر بحالته ذي
لبست فستآن فوشي بشريطه بيضآ على الخصر و عدلت كتوفه المنسدله على جنب بـ مرآيا الحمآم وهي مب عارفه شلون تطلع كذا وهو برآ
آخرها توكلت على الله و حست انها على الاقل لآزم تحسسه انه الي اخذها بنت ولآ كل البنآت ،
و فووقهم تتنفسه .. وش يبي اكثر ؟!
طلعت بخطوآت شبه وآثقه و حصلته جآلس يلبس حذآءه ،
ما رفع راسه ولآ نـآظرها و هي اصلا ما حآولت تحط عينها بعينه ،
على الاقل مو الحين .. هي الحين مستحييييية و بقووة ، و ما تدري متى رح تحس بطبيعيه !
طلعت صندلها الأبيض بالفيونكه الفُوشي وجلست على السرير من الجنب الثاني بحيث ظهرها صار موآجه لظهره وهي تلبسه ،
فجأة حست بظل يغطيها ،
رجف قلبها وحست بروحها ترفرف ،
بلعت ريقها وهي ترفع راسها بشويش ،
شـآفته وآقف بكل جبروت بشري ومد يده لها من غير لا يتكلم
وقفت وحست نفسها رح تفقد الوعي من ريحة عطره الي عبت مجآريها التنفسيه ،
بدون وعي تنهدت تنهيــده طويلة وهي تهمس : وشو ؟
تكلم بصوت بارد .,. ما فيه اي انفعال ، ولآ كأنه امس كآن جمره مشتعله بسببها : هذي هدية امي .. قالت لي اعطيها لك الحين
طريقة كلآمه خلتها ترتجف .. يتكلم وكأنه طفل صغير يسمع كلآم امه ، هالشي اول مره تشوفه فيه .. و ما تبالغ لو قالت انها عشقته اكثثثثر
أبتسـمت بتوتر و خذتها منه ،
كحت بـخفة عشان يبعد عن طريقها لكنه ما تحرك ،
رفعت عيونها له و همست بـحروف مرتعشه : ممكـ..ـن شُـ.ـوي
بلع ريقه بخفة ما انتبهت لها و هو يحط يده تحت ذقنها و يبوس جبينها ببرود ،
لمآ بعد عنها شافها مسكره عيونها وابتسـم على رجفة رموشها ،
هي فتحت عيونها و طآحت على طول بعيونه و رجف قلبها لما همس لها بصوت لعوب : للحين .. تكرهيني ؟!
فتحت فمها بـصدمه .. و الي صدمها اكثر أنه مال عليها بخفة ،
بعـد عنها وهو يحس بآلقهر من نفسه لأنه مو قادر يسيطر على انفعالاته ولأنه خلآ السيطرة تفلت منه اكثر من مره ،
امس .. عذره انها كـآنت تبكي و محتآجة له ،
الحين وش عذره بالي سوآه ؟!
هُو .. بدآ يفقـــد اعصآبه بسببها ،
و هالشي جديد عليه .. و مضـآيقه بشكل ...!!
تحرك طآلع من الغرفه و لما وصل الباب قال : رتبي كل الاغراض لأننـآ بعد ما نفطر نروح بيت جدي على طول
هي جلست على السرير الي ورآها و هي تحط يدها على فمها و هي تتنفس بسرعه بأنفآس حارقة وهي مو مصدقه انه هذا تركي !!!
.♪
.♪
.♪
رفــع جُوآله الي دق و ابتسـم بخفة لما شاف الاسم ، على طول فتح الخط وهو يرد : السلام عليكم
الطرف الثاني ابتسـم من قلبه وهو يقول بصوت باين عليه الفرح : وعليكم السلام هلآ والله ببو حمود .. ها كيفها بنت اختي ؟ عسآها للحين موجوده ؟ يعني ما كليتها لاسامح الله
ما رد على مزحته و كل الي قاله فـ كآن بصوت هادي : دآخل ترتب الشنآط
حس انه هدوءه غريب بهالموقف .. خصوصآ انه قاعد يكلمه بحمآس .. فـ اكيد يحس بغرآبة الموضوع لما قابله بنفس بروده الي متعودين عليه : انت من جدك ؟ هقيتك تغيرت بعد ما اعرست لكن الظآهر ابو طبيع ما يترك عنه طبعه
انتبه انها وقفت عند باب الغرفه وهي تحآول تسحب الشنطتين مع بعض ،
على طول توجه لها وهو يكلم عمه من غير لا يهتم لكلآمه الي يحسه مب وقته ابد : عمـآد .. انت وينك فيه الحين ؟
تنهد وهو يستغفر بصوت : انت متى بتتغير ؟ بتجنن البنت معك حرآم عليك
هو سحب منها شنطتها الكبيره و خلاهاا تسحب شنطته وهو يأشر لها بعيونه عشان تطفي التلفزيون : لاتخاف .. الحين قلي انت تحت ؟ ننزل يعني ؟!
همس بفقـدآن حيله وهو يضرب على بوري السيآره وهو وآقف بالبآرك حق الفندق : ايييه .. انا بالكرآج ، انزلوآ ... و لو قدرت تتصل بأخوك فأتصل لأنه مصطفى بعد قاعد ينتظره
قآل بـهدوء و هو يهز راسه على خفيف : ان شاء الله
سكر من عماد .. وعلى طول اتصل على تركي و هو يقول له ينزل ،
تركي الي كـآن البرود ماليه و مالي حركآته خبره انه مصطفى اتصل فيه وهم نآزلين الحين ،
هُو بعد ما سكر حط الجوآل بمخباه و رفع شنطته الي عند نغم و هو يسحب شنطتها بيده الثآنية و يقول بهدوء : مشينآ
.♪
.♪
.♪
لمآ نزلوآ و شآفت مصطفى حست الحنين يجرفها لبيتهم
لأبوهـآ .. لـ دآدتها ولأبو مصطفى و له هو بعد ،
تمنت تختصر الطرق كلها وترتمي بحضنه و تحس بحنانه .. مصطفى خير الرفيق لها ، و خير الاخ و الصديق !!
تركي كآن يمشي جنبهآ مع الشنط .. لكنها عبرته بسرعه لما شافت انه ما تم الآ كم خطوة و توصل مصطفى
اشتعلت اعصابه وهو يشُوف مصطفى يحضنها على خفيف وبعدها يبوس راسها ، وهو يهمس لها بكلآم باين انه لطيف
قرب على طول وهو يرمي الشنآط على الارض رمي ،
مصطفى ابتعد عنها شوي وسلم عليه بفرحة باينة : صباح الخير .. آزيك يا عريس ؟
بوجوم رد و هو يأشر لها على السياره : بخير .. صعدي انتي
غرقت بنص ملابسها من طريقته بالحكي ،
نـآظرت نآحية مصطفى بسرعه و لمحت الاحرآج بعيونه وهو يهمس لها : ياللا اركبي
صعدت ورا و بقهر حقيقي سكرت الباب بعنف لمعرفتها التامة انه هذي هي سيارته ،
كانت محموووقه منه بقوة .. تدري بنرفزته من مصطفى ، و بكل صرآحة هالموضوع يزعجها لأنها مو شايفه منه شي شين ،
وهي للحين ما فكت شفرته يوم قال لها بصريح العباره " ابيه يبعد عنك "
ليييش يقول كذا .. ما تدري
الي تعرفه انه دآمه ما يحب مصطفى .. يعني رح يفتح مجآل لثغره جديده بينهم وهم للحين ما كملوآ بناء اسآس علاقتهم !
بعد نص سـآعه كآنوآ فـ بيت جده ، و استقبلتها الدآدا الاستقبال الخآص بالأم و بنتها ،
وحست بخجل حقيقي وهي تشوف نظرآت الجميع الي منصبة ناحيتها و حولها ،
و الي زآد احرآجها هي كلآمهم الكبير بالنسبة لعقلها البرئ !
.♪
بعد رُبــع سآعة وصلت سيآرة عمآد ، و نغــم بظرف دقآيق نست الي فيها شوي و هي تشوف امها و اختها يستقبلونها في الحديقة ،
وعشان خآطر عيون اختها بس .. قدرت تتحآمل على نفسها و ما تبكي ،
ما تبي جمآنة تحس بشي .. و لآ غير جمانة ،
خصوصا انها هالايام رح تكون موضع اهتمآم و انتباه الجميع .. و اي حركة خطأ رح تنحسب عليها ،
وهي ما تبي تخرب الي رسموه هي و أحمــد ،
لآزم تتظآهر بالضبط مثل ماهو يسوي ، ولو انها شافت انه ما كلف نفسه عناء التظآهر ،
يمكن شخصيته البارده و اللا مباليه نفعته وهي تسمح له يتصرف بالطريقه الي يبيها من غير ان يثير الشبهة حول نفسه لأنه الكل عارفينه و عارفين اسلوبه ،
لكنها هي .. ما رح تقـــدر تكون طبيعيه ،
لأنها ساعتها رح تفضح نفسها و تفضح احزانها كلها !
.♪
.♪
.♪
|