لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتملة (بدون ردود)
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-07-11, 12:17 PM   المشاركة رقم: 96
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 





جآلسه على سجآدتها بالغرفه الي كآنت تتشـآركها مع بنتها ،
مسحت دموعها وهي تحس بحشرجة صوتها تزدآد وهي تدعي ربها انه يسـآعد بنتها و يبرد لها قلبها ،
ويهديـــها على ولــد خآلها الي مو مقصر فـ حقها بأي شي


طلعت منها "آآآه " .. و تنفست بعمق وهي تتذكر سيف .. وينه بعـد ؟!
بكت من جديد وهي تفكر بولدهـآ الي تأخر كل المده ذي ،
ما تدري وش صار فيه ولآ وش الي اخره ؟!

مسحت دموعها و هي تدعي ربها من جديد لعيآلها ، عيآلهآ الي التعب هدهم من بعد المصيبة ،
الله يصبرهم كلهم .. الله يصبرهم !


سمعت صوت دق على باب الغرفه ، طوت طرف السجآدة وهي تقول بـصوت مخنوق : من ؟!


سمعت صوت امها الي فتحت البـآب وهي تنآظرها بـ شفقة : يمة العنود وشلونك ؟


ابتسـمت وهي توقف من مكآنها و تفسخ جلآلها : تفضلي يمه .. الحمد لله بخير


دخلت وهي تحرك سبحتها بيدها ،
جلست على الكنبة وهي تشوف بنتها ترتب جلآلها و السجآدة ... قالت بـ صوت حنون : يمة ترآ أحمــد يستآهلهآ ،، لآ تخافين عليها .. ان شاء الله يسعدها


همست بصوت موجوع وهي ما تبي تتكلم مع احد .. لأنه محــد فاهم ، ومحد عارف بقصة هالزوآج المزيف : آن شاء الله يمة .. أن شاء الله


المصيبة هي عآرفة انه أحمد رجآل ينشـرى بذهب ،
و عارفه انها كآنت تتمناه لبنتها من سنين .. حتى قبل خطوبتها السابقة ،
والحين .. تحقق مناها ،
لكـن الـظروف ضدهم .. كل شي ضدهم
و أول شي هي

الي رافضة الموضوع بشكل تـآم ،
الله يهديها .. و يبرد قلوبهم كلهـــم ،
" يــآربْ آنك تبرد قلووووبنــآ ياااربْ "










.♪
.♪
.♪











دخل غرفته وهو يحس بالتعب هد حيله ،
سحب شماغه من على كتفه و رمآه على الكنبة الي جلس عليها وهو يفتح التبريد بالريموت ،

فتـح رجوله بشكل اوسع وهو يرتآح بجلسته اكثر ،
ابتسـم و هو يتخيل شكل ولد خآله بالـعرس ،
والله ما كأنه معرس اببببد ،،
الله يعين نانة عليه ، وش ذا البلووة ؟!
بس .. هو طيب حيييل ، و حنون وآجد مع الي يحبهم حتى لو ما قال ، افعاله تقول و تأكد ذا الشي .. و ان شاء الله تقدر نانة تحصل على قلبه و يعوضها عن فقدآن ابوها و غياب اخوها هالفتره

البنت رقييقة حييل ، و بقمة الأدبْ ،
ياليييت لو انه الغبيه الي خطبها تكون بـ نصف اخلاق بنت عمته ،

تذكرها و ابتسـم بخفة ،
طلع جوآله من مخباه وعلى طول دخل على الفيس بوك ،،
بدون اي تردد كتب اسمها و لما لقاها ، شافها مغيره صورة البروفايل لـ صورة طفل ماشي و تآرك طفلة وراه تبكي ،

ابتسـم وهو يرفع حآجب و يحسها نغزته ،
بعدها الابتسآمة اختفت بشكل تدريجي وهو يحس بوجع بقلبه ،
على طول بعد عيونه عن الجوآل وهو يسرح شوي

جد هالصورة توصف حالهم ،
لأنه لما تركها مـآ كآن قد المسؤلية ، هو مسؤلية نفسه وقتها ما كآن قادر يتحملها ،
ولولا الله ثم خآلد .. و اهتمآم جده واحمد الخفي ما يدري وش كآن سوى ،،
عشآن كذا هرب .. لأنه ما كـآن قدها ،،


رد نـآظر اسمها و قرر انه يبدي يمسـح دموع هالطفلة ،
هو رد خلاص .. و يبي يعوضها ،
حتى لو ما قال لها .. لآزم يتعلم من احمد .. يتصرف من غير ان يتكلم .. لأنه لو تكلم رح يهاوشها ،
وهو يبي يصـفي قلبها ناحيته مو يزيدها قهر و كره !!


دخل على ارسال رسآلة و على طول ارسل لها

" الليلة كـآن زوآج احمد ، ان شاء الله عقبـآلنا .. انتبهي لـ نفسك ولـ علاوي .. لأني ابيكم يآ خطيبتي الملسونة ! "






.♪
.♪
.♪










ثآني يُومْ ،!





كآن البيت الكبير مليآن بآلأهل ،
وكلهم في انتظآر طلة العرسآن ..

الكل كآن مشغول بالترتيب ، خصوصآ افنآن و ميـآر وعمتهم شآدن الي عايشه في جده ،، وكلهم كآنوآ تحت اشراف العنود الي التوتر ذآبحها لكنها مجبوره على الصمت القآتل ،

بالاضافة لـ خوفها على نغم كآنت تنتـظر وصول بنتها جمآنة من دبي و الي ما قدرت تجي امس ، لكنها رح تتم عندهم كم يوم هي و زوجها

الدآدآ ودآد برضو كآنت للحين عندهم ، و ابو تآج و ابو مصطفـى و مصطفى بعد ،
نآطرين يجون عشـآن يروحون كلهم للشرقيه من جديد ،،

و ملكة الجلسه كآنت آم آحمد ،
الي قرت عيونها بفرحها بعيآلها الاثنين .. و الي تفتخر كل أم لو كآنوآ عيآلها ،

هي الوحيـده الي مآ كآنت تشتغل ، طول الوقت جآلسه مع خواتها و زوجآت اخوانها و صديقآتها على جنب و هي عيونها تنتقل بين بنآتهم ،
ولدها للحين ما رد من الفندق .. وهي من بدري بدت تبحث له عن عروسته الثآنية ،

مجلس الرجآل كـآن برضو ممتلي بالرجآل ،
سواء من العايله ولآ الجيرآن و لا الاصدقآء .. الجد عمل عزيمة كبيره وهو فرحآن بـ عيال المرحوم .. و ما يظن فيه فرحة اكبر من كذا لـ قلبه ،









.♪
.♪
.♪






و إن لمحت :
بَ دآخل عيونيّ ( دموُع ) ,
إعرف إنه :
مآت بَ - شفآهيّ آلحكيّ
: ( !








فتحت عيونهآ بنعاس وهي تكشر من النور ،
فركت على وجههآ وعيونها وهي تحس رآسها مصدع عليها من أمس ،
تمغطت وهي تجلس على حيلها و ثوآني بس و استوعبت وين هي ،

عيونها على طول صارت على باب الغرفه وهي تفكر بالي ورآه ،
ميلت راسها لجهة الكوميدينه و انتبهت للسآعه الي تشير للـ9 ونص


تنفـست بتعب و هي تقوم من مكآنها ، حـآولت تتذكر شي و فتحت عيونها بـ صدمه لمآ شافت سجآدتها الي على الارض و شافت الجلآل الي هي لابسته ،
آستوعبت تو انها صحيت صلت فجر و ردت نآمت .. بس من صحآهآ ؟
هـــُو ؟!
ايييه هو الي صحآها ، بس الذكرى عندها مشوشه و مو مصدقة للحين !!

فسخت الجلآل الي عليها وعدلت بيجآمتها و بعدها دخلت الحمآم ،
بعد ما غسلت و حست انها ارتآحت شوي من النهار الي طل عليهم طلعت من جديد و هي نـآوية تغير ثيآبها لأنه الوقت تأخر و الحين المفروض يروحون بيت جدهم ،
و بالفعل خذت لها فستآن نآعم هدية من افنآن لها لكن من اختيآرها هي ،
كـآن بأكمآم لحد الكوع و طوله لنص السآق بلون أرجوآني فآتح ،
عشان تكتمل الخطة .. و تمنع حدوث الشوائب الي مالها داعي لبست العقد الي خذته امس وهي تحس بشي يكتم على انفاسها

الفستان كـآن ماسك شوي على جسمها ، و لمآ شـآفت نفسها بالمرآيـآ الي بالغرفه توترت و حست بخوف لو شافها أحمد بهالشكل ،
ما تبيه يفكر ولآ للحظة وحده انها تبيه يغير راييه بموضوع زوآجهم الخُدعة ،
أخر شي تتمنـآه انه يتوقع انها تبي تجذبه ،


دورت عبايتها عشان تلبسها بسـرعه فوقه لأنها حلفت لأفنآن انها رح تلبسه اليوم وما رح تقدر تغييره ،
لكن الافضل انها تلبس عبآيتها فوقه و بكذآ ما رح يشوفها هو .. خصوصآ انهم لو رآحوآ بيت جدهم رح يفترقون ،

تذكرت انها آمس تركت العبايه برآ ، بسرعه طلعت لها عبايه ثانية من الشنطه وهي تحس برآحة خفيفه من الي سُوته ،
حطت لها لمسـآت خفيفه حييل من الميك أب ، و سرحت شعرها كيف ما يكون و رفعته بمطآط أرجوآني صغير ،

لبست طرحتها و حسـت انها الحين فـي مأمن تآم ،
طلعت صندلها الذهبي بالكعب العالي ولبسته و بعدها حضرت شنطتها الذهبية الصغيره و حطت جوآلها و فلوسها فيها ،
لمـآ شافت انها كملت كل شي ، وقفت قدآم باب الغرفه و آخذت نفس طويل وهي تغمض عيونها ،

فتحت البـآب وهي تحس بأطرآفها بدت تخدر شوي ،

لمـآ طلت برآسها تشوفه أنصعقت لما شـآفته جآلس على الكنبة على حآلته الي تركته فيها امس لكنه مـآد رجوله على الطآوله الي قدآمه
و الي ازعجها حيل هي منفضة الزقآير الي مليآنه ،

حز بخآطرها حيييل الي شافته ، يعني هي تشكل هم كبييير لهالدرجة بالنسبة له ؟!
تنهدت بوجع وهي تهمس من مكآنها وهي متوقعته نآيم : آحمــد


من غير لآ يفتح عيونه قآل بكسل و بحة : نعم ؟


ردت خطوة لورآ وكحت عشان صوتها يطلع : آآ .. الساعه صارت بالعشره .. شوكت نروح لبيت جدو ؟


فتح عيونه و نآظرها بهدوء .. هي حست انها مسويه شي غلط بسبب السخرية الي باينة بعيونه ،
وقف من مكآنه وهمس : ليش ما صحيتيني من اول ؟


حاولت تقوي صوتها وهي تقول : انت اصلا قاعد .. انت الي ليش ما قعدتني ؟!


نـآظرها و قال بـ صوت لآمس قلبها : كنتي تعبانه امس


بعدت وجهها و شتت نظرآتها بتوتر ،
بلعت ريقها وهي تقول بأتهـآم تبي تنسـى هالرعب : انت ما نمت ؟


طريقتها بالكلآم و كأنه مسوي شي غلط خلته يبتسـم وهو يقُول ببحة : لأ


تحرك نـآوي يدخل الغرفه لمآ وقفته و هي تقول بقهر حسه : و قضيت الليل كله تدخن ؟؟؟


وقف ولف لها وهو ينـآظرها برفعة حآجب من غير لا يتكلم ،
دمعت عيونها وهي بعد تنـآظره و بنفس القهر قآلت : كله بسببي ؟؟


كل الي قآله : بدخل اغير ثيآبي و بنروح


تحركت بسرعه و وقفت قدآمه وهي تمنعه يتحرك : لحظظظظة .. انت ليييش هيجي ؟ ليش ما تجآوب على اسألتي ؟ احممممد انت رح تخبللللني


تم ينآظر بعيونها الدآمعة و حس بخدش بقلبه ،
لمـآ نزلت دمعتها ، بكل هدوء رفع يده وبظهر سبآبته مسحها ،

بهمس خآفت قال و خلآ قلبها يرتعش برعب : لآ تصيحين


شهقت و اهتز رآسها ، رجفت شفايفها و ما قدرت تقول شي ،
هو غمض عيونه و بعد يده عنها و همس بـ خفوت : بعدي


ما تحركت ،، هي اهتزت من الاعمآق من الي سوآه ، و من كل الي يسويه من امس لليوم ،
كل حركه عملها تدل على انه مهتم .. لكنها ما تبي تحسسه انها قـآعده ترتعش بسببه ،

اعترضت لكن صوتها فضحها من الرجفة : ما رح اتحرك قبل ما تفهمني نهاية هالـتمثيليه شنو


حط يده على خصره و رفع راسه و هو ينآفخ بأنزعآج ، بعدها نزل راسه و نآظرها من جديد : متى رح نخلص من السؤال ذا ؟


بتمـرد اعجبه قآلت و هي تسترد السيطره على نفسها : لما القي اله جواب !


ابتسـمت عيونه و بانت التجآعيد بأطرآفها وهو يحرك حآجب على خفيف : الله يعين اجل ، يعني ما رح نخلص


و تحرك من جنبها و هي بعنـآد و جنون ردت من جديد و قفت قدآمه فـ باب الغرفه و سكرت الطريق بيدها وهي تعترض بـ صوت مختنق : والله حرآم عليك تعذبني هيج .. انت ما تعرف بالي احسه ،، أحمــد اني اعرف اني احطمك .. اني شي خربآن ،، ليييش ما تبتعد عني .. ؟ اني ... آ ...!
و شهقت وهي مو قآدره تكمل كلآمها ،

حست انها فعلآ اقل من انها تستحقه ، حتى لو مجرد تمثيل ، هي اصغر من انهآ تشآركه دور البطوله ،

هي لمآ وقفت بالمكآن ذا ، كآنت متأكده انه ما رح يقدر يتحرك لو ما ابتعدت .. و بنفس الوقت هي ما رح تقدر تمر لو ما تنحى ،
رجف صوتها وهي تنآظر الارض بعد ما نزلت يدها من على حافة الباب : ممكن .. أمر !


و طفرت دمعة من عيونها ما قدرت تحبسها ،
تكـــره شعور النقص الي يحيطها ، قـآعده تحترق هي ، تحترررررق !


مآ تحرك ، تم ينـآظر وجهها و دموعها ،
رفعت عيونها له و ابتسـمت بسخريه وهي تقول بـخفة : شفت الورطة الي دخلت نفسك بيها ؟ فوق كل شي .. كل شوية ابجي .. صدقت لما اقلك اني خربآنـ...!


سكتها لما مسح دمعتها من جديد ، وبنفس الصوت الكسول الي يخلي قلبها يرتعش قال : قلت لك لا تصيحين .. ما تفهمين انتي ؟!



تمت تنـآظر عيونه وهي ترمش بتوتر وتحس كل شي فيها توقف ،
حتـى الغُدد الدمعية جفت من الدموع ،

دخلت للغرفه عشان يمر لأنها ما تقدر تطلبه يبعد من جديد ،
هو دخل ورآها ,, و حست بعوآر بقلبها بسبب الشعور المميت الي حسته وهم بالغرفه ،
الخووووف كآن يقطعها تقطيــع ،
بسـرعه سحبت شنطتها و طلعت لـبرآ ...!!



بعـــد رُبعْ سآعة ، طلع و هو لآبس ثوبه و شمآغه و ريحة عطره تسبقه ،
بلعت ريقها وهي تشوفه يتكلم بالتلفون الي دق ،،
فهمت من الكلآم انها امها و تبي تتطمن عليها ،

بعيونها قالت له انها ما تقدر تتكلم ، وهو قآل لعمته انهم طالعين من الجنآح بعد شوي و رح يجون و تشوفها و تتطمن عليها بنفسها وهالشي صعقها لأنها ما تخيلت ولآ للحظة وحده انه رح يفهم نظرآتهآ ..!!

لما سكر كل الي قاله : آختك وصلت !


ما قالت شي وهو تنهـد و هو يسمع صوت الدق على الباب : هذا الفطور


هي كشرت وهي تحس نفسها مسدودة عن كل شي ،


الاثنين ما افطروآ .. بس هو شرب له كوب قهوه تركيه ، وهي شربت شآي لأنها ما تحب القهوه ابببد ،
و أول ما انتهت وقفت وهي ترفع كوبها: جنطنا منو يآخذها للبيت ؟


تم ينآظرها من غير لا يتكلم شوي بعدها قال وهو يترك كوبه : انتي رتبتي كل الاغراض ؟


هزت كتوفها و قالت وهي ترفع كوبه هو بعد : لأ ...!


دغدغت قلبه بحركتها والي حسسته انه فعلآ ملك أُنثى رقيقة بحيآته ، لكن وجودها مع الاسف مهدد ، بعد عيونه عنها و هو يتنهد : اجل رتبي كل شي .. بناخذهم الحين ولآ تطولين ابي الحق الصلآة ..!








هـذا [الحنان] اللي له {القلب}.. محتاج.. }~
.أرجوك. زيد {بالعـطا} و[احتويني] ..
وان كان{ شفت} في[ وصالي] لك ..احراج .. }~
فـي {صمت}..[ أحبك ].. بين{ قلبي} وبيني







.♪
.♪
.♪








يسسعد صبآحك~
يآنور القلب وُ [ الناظر ]
ياللي | صباحك | يدآعب ثغر بسماتك
يسسعد صبآحك ~
وُلـووُوُوُن آلـ " ورد " متنآثـر
على خدودك وُ يحلا بـ آبتسآمآتك
يسسعد صبآحك ~
وُ يسعد قلبك [ الطـآهر ]
يآمن تفردت في طبعك وُ عـآدآتك














اول ما فتحت عيونها على طول مر فـ بالها كل الي صار ،
هي صآرت زوجة آكثر انسآن حبته بحيآتها بعد ابوها ،،
صـآرت له ،
صـآرت لـ عمرها كله !

حست الدنيـآ تصير الوآن من الأحرآج الي لفها و خلآها تخاف حتى تشوف لو كآن نآيم للحين جنبها ولآ لأ ،
تخـآف تلف الجهة الثانية وتشوفه موجود .. وش بيصير فيها ؟!

حست انها فـ وهقة فظيعه ، لأنها مب عارفه وش الحل الحين ؟
هي تبي تروح الحمـآم .. لكنها خآيفة يكون صآحي ،

فكرت انها تنزل من السرير من جآنبها و على طول تروح الحمآم من غير ما تنـآظر نآحيته اصلا ،
و بالفعل هذا الي سُوته ،

بخطوآت سريعه و مرتبكة تحركت للحمآم وهي تحس الاحرآج و الخجل مغطينها من كل جهة ،

لمآ دخلت للحمآم ابتسـمت برآحة لأنها قدرت تفلت ،
لكنها حست بالمصيبة الي هي فيها الحين ،،
ما دخلت معها ملآبس ، وش بتسوي ؟!

فركت على جبينها بسرعه وهي تتنفس بتوتر .. شهالورطه ؟!
نآظرت روب الحمآم الي علقته امس .. و فكرت شوي ،
على طول قررت تتروش الحين و تلبسه و لما تطلع ان شاء الله ما تلآقيه برآ ،

لمآ فتحت الدوش ، حست ببروده بكل خلآيآها ،، من أكبر خليه لأصغرها ،
مو قادره تصدق للحين كل الي صار .. تزووجت تركي .. حبيييييب قلبها ،
بعــد سنين انتظآر متعبة ،، و بعد عذآب نفسي طويل ، أرتآح قلبها ، و هدت انفآسهآ جنب الي تعشقه من الطفوله


لمآ كملت ، لبست روب الحمآم الكبير و لفت شعرها بالفوطه ،،
فتحت الباب بشوييش وطلت برآسها عشان تشوفه لو كآن موجود ،
آرتـآحت حيييل لمآ ما حصلته بالغرفه ،

على طول طلعت من الحمآم و بسرعه توجهت لشنطتها و هي تبي اي شي تلبسه ،
سحبت لها اول شي صار قبالها و وقفت بسـرعه و باللحظة هذي دخل هُو ،

بلعت ريقها و هي ترتجف من الخجل ،

مآ تبييييي .. ما تبـــي تنآظره ، مو الحين .. ابد مو الحين ،
مآ رح تقدر تخلص من خجلها بفتره قصيره ، وهو الافندي مو هامه ...!!

تبــي تنســى آمس ،
لآزم تنسـى امس ولآ رح تمووت من الأحرآج ،


توجهت بـسرعه للحمآم وهي تبي تهرب من المكآن ،
شكلها كـآن قمة بالرعب لأنها ما لابسه غير الروب ، و الفوطة الي على راسها

وقبل ما توصل باب الحمـآم سمعت صوتها الي وقفها لـ ثواني : صبآح الخير


همست بـ : صبآح النور

و على طول دخلت الحمآم وسكرت الباب بعدها وهي تتنفس بسرعه و دقات قلبها تتدآخل مع بعض و تشكل موسيقى رومآنسية حلوه ،
حطت يدها على صدرها و هي تمنـع ابتسآمتها انها تبآن اكثر ،
تركــي .. دفآ الروح ،
هُو .. جنُونها .. و جنون قلبها ،
هُو اصلا قلبها ،

لييييته يحس بالي تحسه .. لييييته !!
الي صار امس ما يعني انه يحبها ،
يمــكن اعتبره وآجب .. ولآ كسرت خآطره بدموعها ،
لكنها للحين ما تحسه يحسها ،
لأنه لو حس فيها مستحيل رح يستمر بحالته ذي


لبست فستآن فوشي بشريطه بيضآ على الخصر و عدلت كتوفه المنسدله على جنب بـ مرآيا الحمآم وهي مب عارفه شلون تطلع كذا وهو برآ

آخرها توكلت على الله و حست انها على الاقل لآزم تحسسه انه الي اخذها بنت ولآ كل البنآت ،
و فووقهم تتنفسه .. وش يبي اكثر ؟!


طلعت بخطوآت شبه وآثقه و حصلته جآلس يلبس حذآءه ،
ما رفع راسه ولآ نـآظرها و هي اصلا ما حآولت تحط عينها بعينه ،
على الاقل مو الحين .. هي الحين مستحييييية و بقووة ، و ما تدري متى رح تحس بطبيعيه !

طلعت صندلها الأبيض بالفيونكه الفُوشي وجلست على السرير من الجنب الثاني بحيث ظهرها صار موآجه لظهره وهي تلبسه ،
فجأة حست بظل يغطيها ،
رجف قلبها وحست بروحها ترفرف ،
بلعت ريقها وهي ترفع راسها بشويش ،
شـآفته وآقف بكل جبروت بشري ومد يده لها من غير لا يتكلم

وقفت وحست نفسها رح تفقد الوعي من ريحة عطره الي عبت مجآريها التنفسيه ،
بدون وعي تنهدت تنهيــده طويلة وهي تهمس : وشو ؟


تكلم بصوت بارد .,. ما فيه اي انفعال ، ولآ كأنه امس كآن جمره مشتعله بسببها : هذي هدية امي .. قالت لي اعطيها لك الحين


طريقة كلآمه خلتها ترتجف .. يتكلم وكأنه طفل صغير يسمع كلآم امه ، هالشي اول مره تشوفه فيه .. و ما تبالغ لو قالت انها عشقته اكثثثثر
أبتسـمت بتوتر و خذتها منه ،
كحت بـخفة عشان يبعد عن طريقها لكنه ما تحرك ،

رفعت عيونها له و همست بـحروف مرتعشه : ممكـ..ـن شُـ.ـوي


بلع ريقه بخفة ما انتبهت لها و هو يحط يده تحت ذقنها و يبوس جبينها ببرود ،
لمآ بعد عنها شافها مسكره عيونها وابتسـم على رجفة رموشها ،
هي فتحت عيونها و طآحت على طول بعيونه و رجف قلبها لما همس لها بصوت لعوب : للحين .. تكرهيني ؟!


فتحت فمها بـصدمه .. و الي صدمها اكثر أنه مال عليها بخفة ،
بعـد عنها وهو يحس بآلقهر من نفسه لأنه مو قادر يسيطر على انفعالاته ولأنه خلآ السيطرة تفلت منه اكثر من مره ،
امس .. عذره انها كـآنت تبكي و محتآجة له ،
الحين وش عذره بالي سوآه ؟!
هُو .. بدآ يفقـــد اعصآبه بسببها ،
و هالشي جديد عليه .. و مضـآيقه بشكل ...!!


تحرك طآلع من الغرفه و لما وصل الباب قال : رتبي كل الاغراض لأننـآ بعد ما نفطر نروح بيت جدي على طول


هي جلست على السرير الي ورآها و هي تحط يدها على فمها و هي تتنفس بسرعه بأنفآس حارقة وهي مو مصدقه انه هذا تركي !!!








.♪
.♪
.♪








رفــع جُوآله الي دق و ابتسـم بخفة لما شاف الاسم ، على طول فتح الخط وهو يرد : السلام عليكم


الطرف الثاني ابتسـم من قلبه وهو يقول بصوت باين عليه الفرح : وعليكم السلام هلآ والله ببو حمود .. ها كيفها بنت اختي ؟ عسآها للحين موجوده ؟ يعني ما كليتها لاسامح الله


ما رد على مزحته و كل الي قاله فـ كآن بصوت هادي : دآخل ترتب الشنآط


حس انه هدوءه غريب بهالموقف .. خصوصآ انه قاعد يكلمه بحمآس .. فـ اكيد يحس بغرآبة الموضوع لما قابله بنفس بروده الي متعودين عليه : انت من جدك ؟ هقيتك تغيرت بعد ما اعرست لكن الظآهر ابو طبيع ما يترك عنه طبعه


انتبه انها وقفت عند باب الغرفه وهي تحآول تسحب الشنطتين مع بعض ،
على طول توجه لها وهو يكلم عمه من غير لا يهتم لكلآمه الي يحسه مب وقته ابد : عمـآد .. انت وينك فيه الحين ؟


تنهد وهو يستغفر بصوت : انت متى بتتغير ؟ بتجنن البنت معك حرآم عليك


هو سحب منها شنطتها الكبيره و خلاهاا تسحب شنطته وهو يأشر لها بعيونه عشان تطفي التلفزيون : لاتخاف .. الحين قلي انت تحت ؟ ننزل يعني ؟!


همس بفقـدآن حيله وهو يضرب على بوري السيآره وهو وآقف بالبآرك حق الفندق : ايييه .. انا بالكرآج ، انزلوآ ... و لو قدرت تتصل بأخوك فأتصل لأنه مصطفى بعد قاعد ينتظره


قآل بـهدوء و هو يهز راسه على خفيف : ان شاء الله



سكر من عماد .. وعلى طول اتصل على تركي و هو يقول له ينزل ،
تركي الي كـآن البرود ماليه و مالي حركآته خبره انه مصطفى اتصل فيه وهم نآزلين الحين ،

هُو بعد ما سكر حط الجوآل بمخباه و رفع شنطته الي عند نغم و هو يسحب شنطتها بيده الثآنية و يقول بهدوء : مشينآ












.♪
.♪
.♪








لمآ نزلوآ و شآفت مصطفى حست الحنين يجرفها لبيتهم
لأبوهـآ .. لـ دآدتها ولأبو مصطفى و له هو بعد ،
تمنت تختصر الطرق كلها وترتمي بحضنه و تحس بحنانه .. مصطفى خير الرفيق لها ، و خير الاخ و الصديق !!

تركي كآن يمشي جنبهآ مع الشنط .. لكنها عبرته بسرعه لما شافت انه ما تم الآ كم خطوة و توصل مصطفى

اشتعلت اعصابه وهو يشُوف مصطفى يحضنها على خفيف وبعدها يبوس راسها ، وهو يهمس لها بكلآم باين انه لطيف
قرب على طول وهو يرمي الشنآط على الارض رمي ،
مصطفى ابتعد عنها شوي وسلم عليه بفرحة باينة : صباح الخير .. آزيك يا عريس ؟


بوجوم رد و هو يأشر لها على السياره : بخير .. صعدي انتي


غرقت بنص ملابسها من طريقته بالحكي ،
نـآظرت نآحية مصطفى بسرعه و لمحت الاحرآج بعيونه وهو يهمس لها : ياللا اركبي


صعدت ورا و بقهر حقيقي سكرت الباب بعنف لمعرفتها التامة انه هذي هي سيارته ،
كانت محموووقه منه بقوة .. تدري بنرفزته من مصطفى ، و بكل صرآحة هالموضوع يزعجها لأنها مو شايفه منه شي شين ،
وهي للحين ما فكت شفرته يوم قال لها بصريح العباره " ابيه يبعد عنك "

ليييش يقول كذا .. ما تدري
الي تعرفه انه دآمه ما يحب مصطفى .. يعني رح يفتح مجآل لثغره جديده بينهم وهم للحين ما كملوآ بناء اسآس علاقتهم !


بعد نص سـآعه كآنوآ فـ بيت جده ، و استقبلتها الدآدا الاستقبال الخآص بالأم و بنتها ،
وحست بخجل حقيقي وهي تشوف نظرآت الجميع الي منصبة ناحيتها و حولها ،
و الي زآد احرآجها هي كلآمهم الكبير بالنسبة لعقلها البرئ !










.♪








بعد رُبــع سآعة وصلت سيآرة عمآد ، و نغــم بظرف دقآيق نست الي فيها شوي و هي تشوف امها و اختها يستقبلونها في الحديقة ،
وعشان خآطر عيون اختها بس .. قدرت تتحآمل على نفسها و ما تبكي ،
ما تبي جمآنة تحس بشي .. و لآ غير جمانة ،
خصوصا انها هالايام رح تكون موضع اهتمآم و انتباه الجميع .. و اي حركة خطأ رح تنحسب عليها ،
وهي ما تبي تخرب الي رسموه هي و أحمــد ،
لآزم تتظآهر بالضبط مثل ماهو يسوي ، ولو انها شافت انه ما كلف نفسه عناء التظآهر ،
يمكن شخصيته البارده و اللا مباليه نفعته وهي تسمح له يتصرف بالطريقه الي يبيها من غير ان يثير الشبهة حول نفسه لأنه الكل عارفينه و عارفين اسلوبه ،

لكنها هي .. ما رح تقـــدر تكون طبيعيه ،
لأنها ساعتها رح تفضح نفسها و تفضح احزانها كلها !


















.♪
.♪
.♪




 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ  
قديم 11-07-11, 12:19 PM   المشاركة رقم: 97
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 




لا تلتفت يمي .. ولا تحتريني !
انا / هنا [ وقفت ركابي ] وريّحت ,

للماضي اللي كان [ بينك وبيني ] ,
رفعت [ يمناي الكريمه ] .. ولوّحت ,








دخلت المطبخ بسـرعه وهي تقول للخدآمه : القهوه وييين ؟


قالت بطوايعيه وهي تأشر لها على الطاوله : هزا


ضحكت وهي تقول بجنانها المعتاد : هزا ؟ الله يخلف على العربي


شالت صينية القهوه وهي تطلع برا منتظره اخوها الي ربشها وهو كل شوي يدق عليها و يقول لها تطلع له بشي ،
اليوم تكسرت رجولها من كثر الشغل ، بس يهوون لعيون نانة واحمد ، لكنها برضو رح تطلعها من عيونهم هي مو خدآمة !!

وهي واقفه سمعت حركه ورآها ، لفت وهي تقول بتكشيره حلوة : الله ياخذ شيطآنك يا بدر .. ويييينك للحـ....!!


سكتت لما انتبهت للي واقف ،
بلعت ريقها وهي تلف من جديد و تعطيه ظهرها ،

حس بتوتر من الي سوته و همس وهو يتلفت حوله : افنان تكفين اسمعيني ولو مره بس ، بكلمك اليوم وتكفين لا ترديني


حطت الصينية على الارض وهي تضحك بمراره ، وقف وهي تقول و للحين معيطته ظهرها : روح قبل لا يشوفك حد . . انت عارف انه جدي حالف عليك ما تدخل البيت ذا ،


همس من جديد و كله امل : بروح .. بس بغيت اشوفك و اطلبك تردين عليّ.. لو مو عشاني عشان خاطر العشره الي بيننا


ابتسمت وهي تتملل بوقفتها : وانت حطيت خاطر للعشره ؟ و بعدين تراني رميت الشريحة مثل ما رميت كل شي قديم بحياتي .. بالزبآله



انصدمت من نفسها ومن الي قالته ، و للحظه حست انها بردت ولو ذرة من نار قلبها الي شبها هو ،
يوســـف النــذل
ما تتوقع رح تسامحه بيوم على الي سواه ،
ما رح تساااامحه !

سمعت صوت بدر يضحك وانتبهت لصوت زيد معاه ،
على طول لفت بسرعه وهي تقول بخوف :روح بسـ....!!


و اختفت حروفها لما شافته موب فيه ،
مال فمها بأبتسـآمة سخريه و هي تفكر بمدى ضعفه ،
فوق كل شي .. هو جبـآآآآآآن !
تكرررررهه الحقييير





تدري وش معنى كلمه [اكررررهك] !
لما تطلع من اعماق روح كانت
" تعشششقك !*

يعني روح | ابتعد
هاجر .. مت .. احترق
المهم ما اشوف قلبك

. . . من حياتي يقترب !!







.♪
.♪
.♪






عْظـيمـَة هيِبتكْ يَ ال " صً مْ تّ "
مهما صار بدنيتي تظل~ احلى سواليفي








جآلسة جنب امها ، و بالجهة الثانية جلست جمانة وهي حاطه يدها على بطنها الكبيره ،،
ابتسـمت لها بخفة وهي تقول بصوت تعبان : شكلج يضحك


ضحكت بزعل وهي تدفها على خفيف : انجبي .. و يالللا وخري اريد اقعد يم ماما .. انتي ما شبعتي منها ؟ اني هسه وصلت ارييييد اشبع منها


ما تحركت وهي تقول بعنـآد لطيف : واني عرووسة لآزم تسمعين كلآمي


طلعت منها " افففف " وهي تنآظر امها : مآمآااا قوولي لبنتج خلي توخر اريييد اقعد يمج


هي باعتراض سندت راسها على كتف امها وهي تقول بهمس : لا جمون صدق تعبانة عوفيني


ضحكت وهي تغمز بشيطنة : تعبآنة من شنووو هاا هااا ؟ اعترفي ؟!


رجف بدنها وامها حست فيها ، على طول نهت جمآنة وهي تنآظرها من فوق راس نغم الي سكرت عيونها : جمااانة صايره قليلة ادب


ضحكت و كآنت رح تحكي شي لمآ جت لهم افنآن مسرعه و على طول دنقت عندهم وهي تقول بتشفي : شفت يوسف الحمآر



أول من تكلم نغم الي عدلت جلستها وهي تهمس بصرخة خفيفه : والله ؟؟


العنود مسكت يد افنآن و جرتها لهم و هي تقول بتعنيف : وييين شفتيييه ؟؟


رفعت حآجب و هي تقول بتعالي : برآ . . الحمـآر يقول يبي يكلمني ، و قال ايش ردي عليّ



ضحكت جمآنة وهي فرحآنة : شنوو جاوبتي هالحقير ؟



العنود لفت لـ بنتها و عصبت منها فعلآ : جمــآنة يمممة شفيييك ؟ امسكي لسااانك وش صاير لك ؟


تأفأفت وهي تقول بدلــع : آوووف اني حآمل لآزم تتحملووني هاي شبيكم عليه ؟


نغــم دفتها على خفيف وقآلت بصوت وآطي : آنتي شبيج ؟ ممكن شوية تنجبين تخلينا نفتهم شصاير ؟!


كآنت رح تبكي بأصطنآع وهي تتدلل : مااااامااااا .. تره هسسسسه ارجع لـ دبي على الاقل عمتي ام سمسم ما ترزلني " تزفني " كل شويه



نغــم قآمت وهي تحس بالـضيق من أختها .. اصلا تحس بالضيق من نفسها : افنان .. انتي هم مخبله .. شقلتي له ؟؟


رفعت حآجب و هي تتعدل بوقفتها : ييممممة .. ليلة وحده مع احمد وصرتي مثله ؟ اخلااقك بخشمك ؟ بسم الله .. الله يستـ....!


قآطعتها بضيق اكبر وهي تحس انها رح تختنق من هالكلآم " الطبيعي " الي مجبووورة تسمعه : الله يخليج انجبي


امها وقفت جنبها وهي تسحبها على جنب : اهــدي يمة تكفين


بعدت وجهها و هي تشتت نظرآتها و ما تبي دموعها تخونها و تنزل ،
سمعت امها تهمس بـ وجع : شلونك يا قلبي ؟ وش صار امس ؟؟


نآظرتها و هي زآمة على شفآتها و فآتحه عيونها على وسعها عشآن تنشف الدموع الي فيها : ما صار شي


هزت راسها و هي ماسكه يدها بلطف : تكلمتوآ ؟


عضت على شفتها و شهقت .. بعدها همست بألم باين : ماما .. الليل كله يدخن .. رح يصير بيه شي بسببي .. و ما يريدني افتهم هو شنو يريد مني


مسحت على شعرها شوي بعدهآ سحبت المطآط الي فيه و هي تعدل خصلآتها : حبيبتي انتي عروسه ولآزم الكل يحس انك طبيعيه ، عشان خاطري غيري اسلوبك مع البنات .. الكل كذا رح يشك فيك .. و روحي حطي شوية روج ، شوفي ما شاء الله تآج وش حلآتها من جت وهي بس تبتسم .. يمة كذا رح يحسون انه فيك شي غير ، لآ تجيبين لنفسك الكلآم يا يمة .. عشاني تكفييينْ



لما امها تكلمت عن تآج على طول لفت راسها نآحيتها و هي تنآظرها ،
فعلآ هالبنت باين عليها عسسسسل ،
تمنت انهم يجلسون معهم بنفس البيت .. على الاقل يكون معها ونيس .. لكن ابوها اشترى لها فلة صغيره قريب من بيته هدية زوآجهم ،على الرغم من اعتراض تركي التآم


هزت راسها بتفهم وهي عارفه صحة كلآم امها ،،
تحركت خطوتين بعدها انتبهت لـ فدك الي جالسه بعيــد بروحها وهي تنآظر حولها ، وكل شوي تنقل عيونها لها ،

ابتسمت لها من مكآنها وهي تأشر لها تجي عندها ،،
فدك حست بـ فرح عفوي وهي تقوم من مكآنها وتتقدم لها ،

على طول حضنتها على خفيف و هي تبوس خدها برقة و بصوت الطفلة الي كآنت تستخدمه قبل مصيبتها تكلمت : هلووو فدوو .. شلونج عووملـي ؟


ابتســمت اكثر وهي تقول بخجل وآضح : بخير ..و انتي ؟


هزت راسها وهي تلعب بشعرها المنسدل بنعومة و بنفس الطريقة الكرتونية كملت : لأأأ قولي الحمد لله .. و انا بئد الحمد لله


همست بخجل اكبر وهي تنزل راسها : الهمدُ لله


اشرت بعيونها نآحية تـآجْ .. ونغم ابتسـمت و هي تقول بعذوبة : حلووة ؟


هزت راسها وهي تقول بهمس : ايييه .. هي هلووة .. و علووسه ، و انتي بعد


ضحكت وهي تقول بـ قلب معصور و رد صوتها لطبيعته : ايه . .اني هم حلووة و عروسه ، و انتي بعد حلووة


هزت راسها بقوة : ايييه .. أهمـــد و تركي .. كله يقولون اني هلوووة


ضحكت وهي تبوس خدها من جديد : تعالي نشوف هالعروسة الحلوة و نسلم عليها


مسكت يدها ومشت معها متوجهين نآحية تآج الي اول ما شافتهم مقبلين تعدلت بجلستها وهي تلم اطرآف فستانها لها : هلآ والله


نغــم ابتسمت وهي تأشر لها على فدك : هلا بيج يا قلبي . شفتي فدوو الحلوة ؟ هذي تصير آخت تركي


هزت راسها برقه وهي تبتسـم بنعومة و نظرة الشفقة ما فاتت نغم وهي تقوم وآقفة : ايه شفتها يا عمري عليها


باستها و هي تلعب بشعرها الحلوو ،، بعدها رفعت عيونها لنغم و هي تقول بأستفسآر : هي كم عمرها ؟


نغـم زمت على شفآيفها بضيق وهي تهمس : 20 تقريبآ


فتحت فمها بصدمة و نآظرت فدك الي لآهيه بالنآس الي حولهم : يآ حرآآآم . . جد مسكينة الله يعين خالتي عليها


من معرفتها لأم احمد .. تدري انهآ مو مهتمه ، و المهتم الوحيــد هو زوجها المحترم ،
و الحين شكل تركي بعد بدآ يخصص لها شوي من اهتمآمه : ان شاء الله


تـآجْ اشرت لهم يجلسون عندها بعد ما حست بفرآغ من غيآب الدآدآ الي رآحت تسـآعد الحريم : تفضلوآ .. هممم يعني لو ما عندك شي تسوينه


هزت راسها وهي تبتسـم بـهدوء : لا حياتي ما عندي شي

جلست فدك جنب تآج على الكنبة الطويلة و جلست هي جنبها من الجهة الثآنية ، تآج حطت يدها على شعر فدك وهي تقول بحنآن : وانتي يا فدوو .. كيفك ؟


فدك نآظرت نغم و ابتسمت وهي ترد تنـآظر تآج : الهمدُ لله .. نانة تقول قولي الهمدُ لله


كآنت من قلبها مبتسـمة وهي تشوفها تتكلم بذيك الطريقة الي تثير الشفقة : عفيييه عليك يا قلبي

وبعدها رفعت عيونها لـ نغم وهي تقول بأستغرآب : من نانة ؟؟


نغـم فلتت منها ابتسآمة حلوة و هي تقول بخجل : اني .. هممم .. من يومي صغيره و الكل يقول لي نانة و بقى الاسم ملآزمني لليوم


فتحت عيونها وهي تضحك على خفيف : جد والله ؟ يعني الكل ؟!


كشرت بأحرآج وهي مبتسـمة و تهز راسها : هممم يمكن لو قلتي وين نغــم ما يعرفوني ههههه



تآجْ ناظرتها وهي تقول بـ رقتها المعتآدة وابتسـآمتها منوره وجهها : هههههه .. بس ما شاء الله علاقتكم مع بعض مررره حلوة


ابتسـمت لها وهي تنآظر على النآس : الحمد لله ،
و كملت وهي تنآظرها : وانتي بعد صرتي وحده من عدنآ .. و ان شاء الله ما تشوفين الا كل خير


ضحكت بلطف وهي ترفع كتوفها : والله ان شاء الله .. لأني .. همممم . . أحب الاهل ، يمكن حرمآني من الخوات و الأم هو السبب


عطفت عليها و هي تحس انه عيونها بدت تلمع ممآ ضاف لها جآذبية فوق جمآلهآ : يا عمررري .. اعتبريني اني اختج من اليوم .. و ان شاء الله ما اقصر وياج


بلعت ريقها وهي تنآظر نآحية الدآدآ الي ابتسـمت لها من نهاية المجلس : حياتي تسلميلي .. و ان شاء الله انا بعـد اكون لك اخت .. و يا بختي لو كانت لي اخت بالجمآل ذآ


نغـم حست بخجل خفيف و هي تحط يدها على رقبتها : هه .. حياتي عيونك الاحلى



هزت راسها بـ لأ وهي تنـآظرها بعذوبه : لآآآ الا ذي .. انتي شوفي عيونك ما شاء الله تقولين عيون بسـة ،،، جد الله يعين احمد كيف متحمل هالجمآل ؟؟


رآحت ابتسـآمتها ببطئ وعيونها لمعت وهي تحس بأنقبآض عضلة قلبها ، عضت على شفتها وهي تهمس : انتي بعد ما شاء الله .. اكيد سرقتي قلب تركي


ضحكت بسخرية طفيفه وهي تقول : لأ .. للحين .. لكن جآري المحآوله ، هههه


ابتســمت نغم على رقة هالبنت و بعدت عيونها تنآظر امها و جمآنة الي قآعدين بعيد و بعدها ردت عيونها لـ تآج الي قالت : هممم نغم شوفي ذيك الدآدآ حقي .. هي امي بالرضاعه .. و عندها ولد اسمه مصطفى ، هممم يعني اخوي .. هذا عاد اموووت فيه .. عسسل دمه و علاقتي معه تجننن ،


تغيرت نظرتها للضيق و نغم لآحظت هالشي لكنها ما حبت تسأل عن السبب .. و انصدمت فعلآ لما سمعتها تكمل : بس المشكلة تركي ما يحبه .. ومدري ليه !


ابتســمت و هي تنآظرها و للحين فدك جآلسه بينهم : يمكن يغار ؟


جف حلقها من الرعب وهي تقول بـ رعشه : مستحيل .. أأأ .. أنتي .. آحم ،، ما تعرفين تركي .. أخر شي يفكر فيه السوآلف ذي


ابتسـمت بسخريه و هي تبعد عيونها عنها : هه .. اعرف اخوه ،، الظآهر هم الاثنين نفس الطبع!


فآجأها سؤال تآج الي خلآها تجمد مكآنها : انتي تحبين احمد ؟؟


لفت تنآظرهآ بسرعه وهي تحس بقلبها ينقبض بألم .. بلعت ريقها وهي تهز كتوفها بمدري وبعدها هزت راسها بـ " لأ " ، من غير لا تتكلم وهي تحس بحرقة بقلبها ..!
تآج زمت على شفايفها وهي تقول برقه : مع الايام رح تحبيه .. بس .. أنـ..ـا .. مصيبتي احب .. تركي


نغــم كآنت مصدومة فعلآ من هالبنت الي فتحت لها قلبها على طول ،
ما توقعت انها بيوم رح تشوف كذا انسآنة .. لأنها هي بطبعها ما تحب تفصح عن الي بدآخلها ابد .. و اخر شي تتمنآه انه مشآعرها تنفضح ،

فـ كآنت مو مستوعبة للحين طريقة تآج بالتعامل ،
هذي روحها من زجآج نقي يعكس الي بدآخله من غير تزييف ..!



همست بضعف وهي تلف وجهها بعيــد : الله يسعدكم ياربْ


سمعتها تكمل عليها برقه : و يسعدك انتي و أحمد بعد .. الي اعرفه من ابوي انه رجآل شهم و صاحب نخوه


لفت راسها بعيد و هي تقول بهمس سآخر : اكثر وحده تعرف صفته هذي هي اني


تآج استغربت و كآنت رح تسأل عن شي ثاني لمآ وقفت نغم وهي تحس بـ عذآب نفسي : حياتي اسمحيلي هسه ارجع


ابتسـمت لها وهي تقول بأعتذآر حلوو : يا عمري اسفة شكلي أزعجتك


تمت وآقفة بعدها ابتسمت بخفة : حرآم عليج ، والله مستمتعه بالقعده وياج .. اصلا انتي من اطيب الاشخاص الي شفتهم بحياتي ،، بس اريد اشوف افنان وين !!



هزت راسها بتفهم وهي تبتسـم : عادي يا قلبي .. روحي بـ...!!


سكتت لمآ جت لهم " خآلتهم " .. و هي تبتسـم بعليآء و تبتختر من طبعها ،
كـآنت نظرتها لـ تآج مختلفة عن نظرتها لـ نغم ،
تشوف تآج بعيون معجبة .. لكن نغــم ما ارتآحت ابد لـ نظرتها نآحيتها و رغم هذا ابتسمت لها وهي تقول برقة : شلونج مامآ ؟


تـآج على طول نآظرت نغم مستغربه من الكلمة الي نادتها فيها ،
و ما عرفت هل من المفروض انها هي بعد تستخدمها ؟!


آم أحمد لمعت عيونها و هي تقييمها بنظرآت الخآلة و بطرف عينها انتبهت لبنتها الي تركتهم و ردت جلست بـ مكآن بعيد شوي : بخير حبيبتي .. أنتي اخبآرك مع ولدي ؟!


ابتسـآمتها تلآشت فـ بطئ وهي تقول بـهدوء و عيونها انتقلت لـ فدك : الحمد لله .. تمآم


رفعت حآجب و قالت بصرآحة : ان شاء الله .. لأنك مو عارفه غلآة احمد عندي .. هو كآن لي السند من بعد ابوه الله يرحمه و اخوه الله يحفظه لي ،، فـ خليه بعيونك لأنه يستآهل .. و ما ابي فـ يوم اشوفه متضآيق منك يا نغم


كحت على خفيف و هزت رآسها وهي تبتســم بـرقة ،
دآست على نفسها و كبريآءها الي تحس انها رح تخسرها وهمست : خالتي .. أحمد بعيوني .. لآتوصيني عليه !


انصعقت من هالرد .. حتـى تآج تفآجأت وهي من شوي سألتها لو كآنت تحبه و هي قالت لها لأ ..،
شسـآفتها ؟!

بعدها باست راسها و هي تقول بـ نفس الرقه : و انتي هم يا امي .. ان شاء الله اني و تاج نحطج بعيوننا ..ونخليج تحسين انه احنا بناتج


مال فمها وهي تقول بـقهر خفيف رغم تأثرها بكلآم بنت العنود : ان شاء الله ، بس حنا وين بنشوف تآج .. خذت رجلها و بتجلس عند ابوها


عروووسه .. و من ثاني يوم تسمع هالكلآم من خالتها ،
وش بيكون احسآسها بالضبط ؟!
نغـم توترت و هي تبتسم بأرتبـآك و عيونها تنتقل بين ام احمد و تآج الي لمعت عيونها بدمعة خفيه : هه مآمآ .. انتي تعرفين ابنج .. اصلا احمد قال لي انه تركي مستحيييل يوافق يجي الرياض ، حتى ابو تآج حاول يقنعه و هو رافض !


هالكلآم زيــد قاله لهم .. وهي نقلته للسـآن أحمد ،
عشـآن تفهمها انه علآقتها بأحمد تمآم ، و بنفس الوقت ذكرت ابو تآج عشـآن تأكد لها انه تركي هو الي يبي يتم بالشرقيه و تآج و ابوها مالهم دخل بقرآراته ،
حست انه الكلآم ما اعجب ام آحمد ، ،
بس ما غيرت من راييها ، الساكت عن الحق شيطآن اخرس ،
و الحق كله مع تآج ، وش سوت هي ؟!


آم احمد نآظرت تـآج وهي تقول بأبتسـآمه مصطنعه : ياللا .. الله يهنيكم .. و ان شاء الله ما تخلين ولدي يقطعني ؟ تراه كل اسبوع عندنا ، و ما يفوت يوم و ما يتصل فيني .. و ابي الشي ذا يستمر


ما تعرف ليش حست نفسها هي و نغم جآريآت شرتهم ام أحمد لعيآلها و صآرت تتأمر بكل أنفه ..!!


حآولت تحبس ابتسـآمتها وهي تقول بـرقة رغم زعلها الحقيقي من الي تقوله : من عيوني خـ.. آآ .. يمة ،، و ان شاء الله ما نذوق زعلك في يـوم


هزت راسها بـ رضآ خفيف و تركتهم و رآحت ،
بهاللحظه هم الاثنين لفوآ على بعض و تآج اول من فلتت ضحكتها وهي تقول من غير تصديييق : وانآ اقول تركي طآلع لمـن ،، ما جآبها من بعيييد هههههه


ضحكت نغـم ولأول مره من اسبوع وهي تقول بصوت خآفت : سكتي لآ تشوفنا .. بس صدق شي يضحك


تآج حطت يدها على ذرآع نغـم وهي تقول بـ تنهيده وهي تبي توقف ضحك : آآآه ياربي .. مو متحمله ،، و ربي حسيتني خدآمة ولآ جآريه عندها هي و ولدها ، آووه يا قلبي



نغــم كآن انفعالها اقل بكثير من تآج .. اولآ لأنها مو فاضيه للضحك ، و ثانيـآ خوف من المستقبل مع خاله مثل هذي
تآج رح تروح ، بس هي الي رح تتم معها ،،
و دآمها مع بنتها المسكينة كذا ، وشلون رح تكون معها هي ؟!


قالت بهمس ما فهمته تآج : الله يستر



تـآج الي للحين مبتسمة سألتها بفضول : ايش ؟



ابتسـمت هي الثانية و ردت عليها برقه : ولآ شي .. آممم .. رح اروح اشوف افنآن



وقفت من مكآنها و هي تبي تشوف وش قالت افنآن لـ يوسف ،
المشكله افنـآن مآخذه الموضوع ببسـآطة .. و محسسه الكل انها مو مهتمه ، و هي للحين مو مصدقة انها مو مهتمه ،
مهما يكون فـ يوسف بيوم من الايـآم كآن حلم العُمر ،
آكيــد خيبة ظنها فيه عذبتها ،
بس المشكله انها هي مو راضيه تعترف !!










.♪
.♪
.♪






 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ  
قديم 11-07-11, 12:21 PM   المشاركة رقم: 98
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 









تدرري ﯙش يـعني گلمةة [ أغآ آ آ ر ]


يعنيَ لآ طريتَ آحدٍ : (

» مـن النـآآآآآس «

يشتعل نـآرري ﯙ ٱمۆۈٺ بـ دآآخلي

ﯙ أنہآآآآر










عدلت طرحتها وهي تنآظر نفسها بالمرآيا و تقييم عمرها للمره الاخيره وهي تتنفس بتعب ،
عدلت العبآية على جسمها النحيف و ثبتت يدها على بطنها لـ ثوآني ،
غمضت عيونها و هي تحس بالدمعة على وشك النزول ، مسكت نفسها بالويل و هي تهمس بـ وجع : الله لا يسـآمحكم على الي عملتوه فيني


طلعت هوآ من فمها و هي ما تبي تبكي و تخرب الميـك أب ،، رآحت للكبت و طلعت لها شنطة ملآئمة لصندلها و حطت فيها الاغراض الي تحتآجها و بعدها توجهت طآلعه من الغرفة ،
شـآفته جآلس بالصآله ينآظر تلفزيون و عيونه كل شوي تروح للجوآل الي بيده ،
سخرت من حالها وهي تتوقع انه رد لـ سوالفه الوآطيه و هو يكلم بنات النآس ، و الي مو محترمين تعب اهلهم !
حست بالاشمئزآز منه و من حظها الي رمآها عنده ، لكنها نهرت نفسها و هي تذكر روحها انه هذي قسمتها ولآزم تتحمل !!



من غير ان تنـآظره مشت قدآمه عشـآن يسألها ، لأنها ما رح تنزل لمستوآه و تكلمه من نفسها ،
فز بجلسته و هو يقول بعصبيه : هيييي على وييين ان شاء الله ؟؟؟


و قفت وهي معطيته جنبها و من غير لا تلف وجهها له قالت : اختي رح تمرني و بروح معها بيت خالي ، اليوم عمل عزيمة ولآزم نروح ،، امس ما خليتني اروح العرس سكتت لأني تعبآنة ، و رحيق بعــد ما رآحت عشاني ،، و اليوم بعد ما تبيني اروح ؟؟


حك جبينه وهو يقول بتوتر من طريقة الحوآر العنيفة : ومتى بترديــن ؟!


هزت كتوفها من غير ان تعطيه اي حرف و توجهت للمطبخ ، لكنها وقفت بنص الطريق لما سمعته يقول بعد ما قام وآقف : انا باخذك



لفت تنـآظره بنظره احتقار وآضحة وهي تقول بأشمئزآز : ما يحتآج .. رحيق بتمرني


ابتسـم بضيق و هو يقُول و يرفع جواله الي كآن جنبه على الكنبة : بتصل فيها و اقول لها ما تجي !


ما قالت شي .. تركته و دخلت المطبخ وهي تبي تبتعد عن جوه الملوث ،،
تنفست بعمق اول ما بعدت عن وجوده وهي تحس بالخوف تلآشى شوي ،
الشي الوحيــد الي مريحها انها ما تشوفه كثير ،
ابوه طآيح فيه كرآف بالشغل .. و يرد نهاية اليوم متكسر من التعب و على طول يرمي نفسه على فراشه الارضي الي بالصآلة ، و الي هو اختاره لنفسه ..!!

لكن اليوم هو جمعـة .. عشآن كذآ هو موجود و منكد عليهآ ،،
من يوم انتقلوآ لهالشقة ما شافت باب البيت ،
ما يسمــح لها حتى تروح الجآمعة ، طبعا هي لو بغت ما كآن رح يقدر يرفض لأنها سـآعتها رح تقول لأبوه ،
بس هي و رحيق شـآفوآ من الافضل انها تبتعد عن الأنظآر هالفتره . على الاقل لين ما تولـــد ،

حتى بيت اهله مـآ يخليها تروحه ، ورحيق هي تمرها كل يومين و تعرف اخبآرها ،

طلعت جوآلها من الشنطة و ارسلت رسآلة لـ رحيق و خبرتها انها رح تروح مع عبد العزيز و بعدها حطت الشنطه على الطآولة الصغيره

تنهدت و هي تفتح الثلآجة و تطلع لها كآسة عصير و فجأة حست بقلبها يعصرها لما حست بحركه قريب من رجلها ،،
غمضت عيونها وهي ما تبي تنزل راسها و تشوف الي ما تبي تشوفه ،،

بحركة بطيئة فتحت عيونها وهي تحس حلقها جف من الرعب ،
و فجأة هو تحرك و حسته رح يصعد على رجولها ،
بدون وعي صـرخت بـ : عزوووووووز

و رمت الكآسة وهي ترآفس برعب في المكآن ،،
بأقل من ثوآني شـآفته وآقف بباب المطبخ وهو بالبنطلون بس وحآفي و الـروعه باينة بعيونه .. لما سمع صوتها حس بالجنون من الخوف عليها : شفيييييييييييك ؟


صآرت ترتعش وهي تنآظر الارض بجنون ما تدري وين رآح وهي تحس جسمها كله يخدر : بريعصييييي .. آآآآه


ضحك بخفة و هو ينـآظر حركآتها الهستيريه و يقول من غير تصديق : من جدك انتي ؟ كل هالـصرآخ عشـ...!

صرخت من جديد لمآ حصلته قريب منها مره ثانية و عبد العزيز من الارتيآع عليها على طول تقدم مو هامه انه حآفي والارض كله زجآج متنآثر من كآسة العصير .. بسرعه رفعها و طلعها برآ المطبخ ،
صـآرت هالمره تضربه وهي تقول بقرف حقيقي وهي تحس بروحها رح تطلع لأنه مو لابس قميص : نزلنننننننني .. وخــــــر


نزلها فـ بطئ لكنه ما تركها ،
تم ينآظر بوجهها عن قريب حييل وهي حست بالتوتر من انفآسه الي وصلتها ،
همس بهدوء وعيونه بعيونها : اسكتي .... لو ما كنت موجود كنتي رح تجني!


عقدت حوآجبها و قـآلت بغيظ وهي تحآول تسحب نفسها منه وهي مو متحمله مظهره الي يسبب لها قرف و توتر بنفس الوقت : لو ما كنت موجود ما كنت انا بهذا حالي !


فلتها وهو يحس بـ البرود يسكن جوفه ، و لف وجهه بعيـد لكنه نآظرها من جديد لما سمعها تقول بقهر : اصلا كله منك .. كل دماري منك ومن ولدك الي من الحين كارررهته على كرهي لأبوه ، الله يخلصني منكم انتم الاثنين !


نزل عيونه لـ بطنها وبعدها رد ينآظر بوجهها وهي تقول بـ توتر و عيونها على المطبخ : شنطتي في المطبخ ،


ما أهتم ،
تحرك من جديد نـآحية الكنبة وهو يبي يكمل الفلم وهو مو متذكر اي شي عنه من بعد الي قالته ، عقد حوآجبه لما حس بنغزه بقدمه ،
رفعها و شـآف الدم الي نآزل من جرح طفيف ،
عرف انه انجرح لمآ دخل و شالها .. لكنه ما حس بالشي ذا .. يمكن من الخوف عليها !!
سحب كلينكس من على الطآوله و مسح رجله بدون اهتمآم


هي تمت وآقفة مكآنها و هي تحس بأوصآلها ترتجف ،
ما تعرف وش تسوي ،
توترت لأنها عرفت انها هي السبب بجرحه .. و بنفس الوقت انتشت لأنها سببت له و لو نغزة بسيطة من الالم ،
ولو هي متأكده انها مستحيل بيوم رح تقدر توآزيه بعمق الالم الي سببه لها


عشان تتنـآسى تأنيب الضمير همست بغيظ وآضح : ياللا قم كمل لبس و خذنـي


ما اهتم ، بلعت ريقها و هي عيونها كل شوي تنتقل للمطبخ : ياللا عاد .. قـــم


نـآظرها ببرود و قال من مكآنه : اتصلي برحيق خلها هي تجي تـآخذك ،


ما تنكر انها كآنت تبيه هو الي يآخذها ، ولما قال لها ارتاحت شوي ،، مو لـ شي
لكن على الاقل عشان يشوفه خالها و تخلص شوي من عقدة الخوف من معرفتهم للحقيقة آلمُرة ،


فكرت لـ ثوآني بعدها همست بـ هدوء : انت اتصل على طلآل .. هو الي رح يآخذنآ


رجفت لما شـآفته ينآظرها بسرعه و حست بـ عيونه تبغى تآكلها ،
ميل راسه بأستفهآم وهو يهمس بـ : من ؟؟



حكت حآجبها و هي تجلس على الكنبة المنفردة ومن غير اهتمآم قالت : طلآل .. آخوك



نزل راسه و رد رفعه و هو يوطي على التلفزيون و يترك ورقة الكلينكس على الطآوله : يعني كنتي تبين تروحين معاه من غير ما تقولين حتى ؟!


زمت على شفتها وهي تقول بقهر و عيونها تلمع : ايييييش اروح معاه ذي ؟ انا كنت بروح مع اختي !


رفع حآجب و وقف و هو يقُول بنرفزة : و استـآذ طلآل متى رح يفهم انك صرتي مرتي ؟ متــى رح يفهم انك ام ولــــدي ، غصبآ عنه و عنـك انتي بعد ؟


كآنت تبي تبتسـم على جنونه من اخوه ،
رفعت حآجب وهي تحضن نفسها يمكن حمآية من الي بتقوله : وانت ليه على طول تتكلم عنه بالشين ؟ يعني لأنه احسن منك بكل شي ؟!


ما حست عليه الا وهو واقف فوق راسها و موقفها بعنف وهو يضغط على ذراعها ،،
ضغط على فكه بقوة و هو يهمس بصوت مفوول من الغضب : قسم بالي جمعني فيك من غير ميعاد .. لو عدتـي هالكلآم رح ابتلي فيك و فيه ، فـآآآآآآآآآآآهمه



دفته من صدره و حست بكهرباء من ملآمسته ،
صرخت فيه وهي تدري انهم مفضوحين في العمآره من كثر صرآخهم : وخـــر عني .. يالللاا وخرررر


دفها للكنبة و لمآ استوعب الي سوآه على طول لف يده حولها و مسكها قبل انهآ تطيح ،
تم حاضنها وهو يتنفس بغيــظ ،،
يكررررره طلآل .. يكررررهه ، هووووو وش يبي فيهاااا ؟
هي زووجتـه خلآص ،
زوووجته ،، و حآمل منه ، وهو ما رح يتركهاا ،
اصلا ما يقوى انه يتركهااا .. حتى لو تموآ العمر كله كذا .. ما رح يخليها لآ لـ طلآل و لآ لغيره ،
لأنه سـآعتها بيموت !!

هي كآنت حاسه بدقات قلبه الثآيره و هالشي خلآها تخمد و ما تطلبه انه يبعد عنها ، لأنها مو عارفه وش رح تكون ردة فعله ،
لكنها لما حست انه بدآ يـضغط عليها اكثر و حست انه بدآ يفقد السيطره على نفسه همست بضعف وهي مو متحمله قربه : عورتني !



بدآ يخفف ضغطه عليها وبعد ثوآني تركها وآقفة مثل دآيم و دخل يكمل لبسه عشان يآخذها بيت خالها ،

و مثل كل مره .. يكسر فيها شي ، و يحآول يصلحه بطريقته الخآصه و بعدها يتركها و يغيب ،
و يخليها بروحها تعـآني من الي فيها !!

رجفت وهي تحس بالـخوف ،
ما تبي تضيق لأنه يتركها بكل مره .. ما تبي تفكر بهالطريقة الغبيه ،
هذا هو الحقير الي سلب برآءتها من غير ان يقول لها انه زوجها

هذآ الي حطم حيآتها و مستقبلها ،
حتــى درآستها خسرتها بسببه ،،
هذا .. و المجرم الاول بحيآتها هي و اختها .. آخوهآ فهــد ،
لو وش ما صار ما رح تسآمحهم .. لأنهم الاثنين بالنسبة لها .. الأعدآء !










.♪









بعد ربع سآعه كـآنوآ وآقفين قدآم بآب بيت خآلها ،
هي تمت جآلسه من غير ان تتحرك و هو استغرب وهو يقول من غير ان ينآظرها : مو نازله ؟



رجف صوتها وهي تقول بـ تعب : انزل معي


رفع حآجب و قال بـنفس الاستغراب و هالمره لف ينآظرها : و ليش يعني ؟!



عضت على شفتها و هي تحس بطعم الروج ، لفت راسها للدريشة وهي تهمس : لازم يشوفوك .. على الاقل خآلي


بسخريه طفيفه قآل : لآزم يشوفون زوجك قصدك ؟


غمضت عيونها و قالت بـ هدوء : ايه .. و لأني ما ابي ادخل بروحي


بدون شعور ابتسـم ،
يمكن هذي اول اصدق ابتسـآمة يبتسمها معها ،
لأنها حسسته وللمره الاولى انه شي مهم بحيآتها ،
على الاقل تخاف تدخل بين اهلها من غيره ،،
عارف لو كـآنت رحيق موجوده ما رح تحتآجه ، عرف انها عادته بمستوى رحيق .. و لا اقل بشوي و هالشي يكفيه ،!!


حس بوجع بقلبه من الي سوآه ،
ليش ما كـآن مثل العالم و خطبها و فض السالفة ؟!
ليييش سوآ فيها كذآ ؟!
و فـ نفسه بعـــد ؟!
لأنه ما رح يقدر يعيش من غيرها ،
وهي مو متحمله العيشه معاه بعد الي صار لهم .. او بعد الي سوآه فيها !!



طفى السيآرة و كـآن على وشك انه يسحب المفتآح لمـآ شآف سيآرة بيتهم تصفـط مقآبل لهم ،
على طول انتبه للسوآق و بنظره على جنب قال لها : هذا السوآق هو الي جاب اختك


حس فيها توترت و هي تفتح الباب و تنزل : ايه .. و شفيها يعني ؟!


ابتسـم ابتسآمة طفيفه و هو يقول برقة : كنتي تبين تعصبيني ؟!


سكرت الباب من غير لا ترد عليه و هو غمض عيونه و سند راسه لمسند المرتبه و هو يشوفهآ تتوجه لأختها ،
ابتسـم آكثر و عيونه على حركآتها و هي تحضن فيصل ولد رحيق و تقرص خده ،

دآمها حنونة لهالدرجة هذي ليه ما تبي ولدهم ؟
ليييه تدعي عليه بالموت ؟!

شهالسؤآل ؟
أكيد لأنه هُو ابوه ..!!
تنهــد بـ قهر و نزل هو الثاني و سكر السيآره و هو عيونه كل شوي تنتقل لها ،
الي خذت عقله كله !

توجه لهم و سلم على السوآق من طرف خشمه و شآفها وهي تبعد راسها للجهة الثانية ،
حسها تضايقت منه من جديد و ما عرف السبب ،
كل الي قاله هو السلام عليكم و بس ، وش فيها ؟!

تنهد بفقدآن حيلة و هو يكلم رحيق : ياللا ندخل


رحيــق كآنت حاقده عليه من قلب ، سحبت اختها و مشوآ قدآمه وهو تحرك مع فيصل ،
لمـآ دخلوآ تحرك نـآحية الرجآل الواقف والي سكر التلفون توه ،

الي كآن وآقف اول مآ دخلوآ عيونه رآحت على الطفل ، بعدها سكر التلفون بكل هدوء و من غير شعور و هو يحس بالنآر تكويه ،،

صحيح هو قرر ينسـى ، بس الكلآم شي و التنفيذ شي ثآني ،
حس بـ برود بجوفه وهو يرد السلام على الشـآب الي كآن مع الحرمتين الي وقفوآ على جنب ،


عبد العزيز على طول عرفه بنفسه و لآقـى من الي قدآمه نظرة تقييم صغيره وهو يقول : هلآ والله فيك .. معاك الدكتور عمآد ،، ولد خالهم


رفـع حآجب بتقدير وهو يقول بـأحترآم خفيف : هلآ فيك .. بس ياليت تنـآدي حد يدخل الاهل !


نآظر ولدهـآ و هو يرفع صوته بالسلام على " بنات عمته " ،
غصون ابتسـمت وهي تلآحظ تغييره ،
لآبق عليه الكبر والله !

صوتها طلـع انعم من المعتآد وهي ترد السلام .. بعكس رحيق الي برد صوتها كثير وهي تلف تنآظر نآحية باب مجلس الحريم ،
عبد العزيز انتبه لصوتها الي تغيير و حس بجنآنه يزيد ، ليش اجل هو الوحيد الي تنفر منه ؟
مو من الحين من يوم جت عندهم وهي تكرررهه ،


خشن صوته اكثر و قـآل يكلمهم : ياللا يا ام فيصل توكلوآ انتم ، و لا بغيتوآ تردون كلموني انا بتم هنآ


عمـآد اشر له يتفضل وهو يعطي البنات ظهره : حيآك


كل خطوة يخطيها كآن يدوس على قلبه فيها ،
قلبه المجنون الي ما برى جرحه للحين !
بس بينسـى ضروري ينسـى !

أو بالاحرى ان شاء الله ينســـى !!!!


عبد العزيز من اول ما دخل المجلس و سلم على الجـد ، عيونه بشكل تلقائي صارت تبحث بين الوجيه عن الوجه الي أرهقه فتره ،
الوجــه الي كآن السبب بـتسرعه هذاك ،
يوم الي شآفها وآقفه برآ معـآه .. و سمعه وهو يقول له انه ولــد خآلها وانه بيـآخذها بيتهم بعـد كم يوم ،
كـــآن هالشي هو دآفعه المجنون للي سُوآه

بس ويييييينه ؟؟ ويييييييييييييييينه ؟؟!



















.♪
.♪
.♪



{.. نِهَآيةْ النَكهَةْ السَآدِسَةْ و العَشَـرْون ..}







فـ نكهةَ لَذيذةْ


دّمعّةْ يتيِمةْ


بحفظْ آلرحمَنْ

 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ  
قديم 16-07-11, 08:32 PM   المشاركة رقم: 99
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

















نَكَهَــآتْ مِنْ عَلقَمْ الْدُنْيِـــآ


.♪
.♪
.♪





{... النَكهَةْ آلسَآبِعةْ والعِشرُونْ ..}









أمَلْ .. عُمريِ الضَآئعْ
...!!



- رب أنى ظلمت نفسى فاغفر لى,انه لا يغفر الذنوب الا انت.






















لمـآ دخلوآ مجلس الحريم ، بهدوء فسخوآ عباياتهم .. و استقبلتهم افنآن وهي ترحب برقه جديده عليها ، هي ابتسـمت لها بصدق وهي تبآرك وتهني ،
عكس اختها الي كـآنت هآديه اكثر من المعتآد ، نآظرت اختها بتسـآؤل لمآ سمعت افنآن تقول : وانتي غصون وش اخبآرك مع الحمل ؟ ان شاء الله تمآم ؟؟


هزت راسها بهدوء وهي تحآول تبتسـم : ايه . الحمد لله ،


رحيق استغربت من حالها وحطت يدها على كوعها وهي تهمس لها : فيك شي ؟؟


نآظرتها وهزت راسها بـ " لأ " وهي تحآول تبتسـم ، بعدها همست بقلق : مدري .. خايفة .. لو دروآ بالي صآر لي ...... وش بيصير ؟


بلعت ريقها و ابتسمت بتوتر : محد بيدري .. انتي متزوجه ما صار شي غلط .. !


هزت راسها بتفهم خفيف و تقدمت اختها وهي تتحرك ورآ أفنآن الي أشرت لهم يتفضلون ،
سلمت على الجده .. و العنود و شآدن ، و عيونها ابتسـمت بحزن وهي تشوف العلآقة الرسمية حيييل بين شآدن و رحيق ،
مع العلم هم كـآنوآ زمآن على اتصآل مستمر ، و كآنت وحدتهم أخت الثآنيه ،،
كله من فهـــد .. ... الله يـآخذه !!


بعدها توجهت هي و أختها عشان يسلمون و يبآركون للعروستين ، و حست بحرقة بصدرها خلتها تشهق ،
لييييش هي ما كآنت مثل العالم والنآس ؟
لييييش ما ضاقت طعم الفرح ؟
ليش ما لبــست فستآن ابيض ؟!
لييييش كل شي فيهآ انكسر و تحطم ؟

كل هالاسئلة جوآبها هو وآحد .. و هو نذآلة زوجها ،
حتى لو أخوها كآن نذل .. فـ عبد العزيز كآن انذل لأنه ما خطبها مثل النآس ،
هو حسسهآ بالقذآره ،
و الحين .. ولــده رح يذكرها بالي سوآه لأخر يوم فـ عمرها ،
مستحيل ممكن تنسـى انه هالطفل .. جآ بهالطريقة الشنيعه ، و كيف لها ان تنسـى ؟!

تنهدت و هي تبآرك لـ نغم ، و بعدها تعرفت على تآج و أعجبت بأسمها حيييل ، و برقتها و فرحتها الباينة بعيونها اكثر ،
مآ تدري ليش لما باركت لـ نآنة حست بـ برودة ردهآ ،
و ما تدري ليه مآ أزعجها الشي ذا كثر ما وترها ،
حست بشي غيييير وهي تشوف نظرآتها الهآدية واللآ مُبآليه ،
لكنها مآ اهتمت .. الي فيها يكفيها !!

جلست على الكنبة جنب اختها ، و حست بالبرود ،،
كيف فكرت بيوم انها تجي تعيش في بيت خالها ؟
هي من زمآن غابت عنهم ،، و تحس الحين بغربه رهيبة ،،
غربة ما تدري لو كآنت رح تتحملها لمـآ تترك عبد العزيز .. المكآن ذا غريب عليها ،،و ما تظن انها بتتحمله !!

طلعت جوالها من شنطتها و قررت ترسل له رسآلة تحرقه فيها ،
لآزم يذوق من نارها و لو شوووي
" الله لا يسـآآآمحك على الي سويته فيني .. حرمتني اعيش مثل الناس .. الله ياخذك و افتتتتتتتك "


رسلتهآ من غير اي تردد .. و بعدها غلقت جوآلهآ و حطته في الشنطة وضمت جسمها حيييل ،
تحس الدمعة بعيونها ، وشوي و تنزل و تفضحها ،،














.♪




هو اسُود وجهه من الي قرآه ،
حس بخفقان عنيف لمآ وصله احساسها بهاللحظة .. باين انها في حآلة عذاب بس الله العالم فيها ،
و بكل آحقيه تبي تعذبه هو بعـــد ،
ما درت انه متعذب من اساسه ،،،

حس نفسه جآلس على نآر .. يبي يطلع .. لآزم يطلع ،
ما رح يتحمل يتم جآلس و هي هنآك .. بيآخذها و يروح ،
ما يهمه شي .. لآزم تفهم وجعه لما تدعي عليه ،،
لآزم تعرف وش الي يحس فيه .. مثل ماهو عارف الي تحس فيه !!

رفع عيونه لباب المجلس و ارتآح لمآ شاف ابوه يطل ،،
أحسن عشـآن يقدر يروح ،،
بســرعه سلم على الموجودين و طلع برآ وهو يدق عليها ،،
عصب و حس شياطين الارض كلهم صاروآ قدآم عيونه لما لقى جوالها مغلق ،، دق على رحيق و مآ ردت بسرعه بعدها فتح الخط و سمع صوتها البارد وهي تقول بأشمئزآز وآضح : وش تبي ؟


بلع ريقه و ضغط على فكه بقوة : أطلعي .. الحين !


ابتســمت بسخريه وهي تقول بـأستغراب : شهالثقة ؟ بصرآحة ضحكتني .. رح توكل انت .. ما عاد لي رجعة معك


فتح فمه لـ ثانية بعدها بدآ يحس بأعصآبه تفلت وهو يهمس ببطئ : شقصدك ؟


ابتسآمتها وسعت لما حست بصدمته وقآلت بهدوء و رقة مصطنعين : قصدي اني بتم هنآ .. فـ بيت هلي ، و انت رح تطلقني !


عقد حوآجبه و بكل شرآسه قآل : كآن فيك الخير سويها ، عندك خمس دقايق بس .. تطلعيلي ولآ شوفي وش بقول لهلك عنك .. هه .. يا روح هلك



وسكر منها وهو يحس بضيق كتم على انفاسه .. بدآ يضرب على الدريكسون بعصبية وهو يحس عروق جسمه كلها برزت من الانفعآل ،،
صآر ينآظر عقرب السـآعه وهو يحس كتمته تزدآد ،
يبي يووقف الثوآني عشان لا تمر ،
مرت 5 دقآيق .. و مرت 10 .. و مرت 30 دقيقة و هو ما تحرك من مكآنه ،
في النهآية استسلم .. و قرر يروح بيتهم .. و بعدها يحلها الحلآل ،

كآن يحس بالحر يشعل احآسيسه اكثر .. لكنه حتى ما فتح تبريد السيآره .. وكأنه يبي يعاقب نفسه بنفسه ،،
لمآ شغل المحرك ، لف بسـرعه و توتر وهو يشوفها تطل من الباب .. و كأنها كآنت منتظره تشوف وش رح يسوي !!!!

صار يتنفس بصوت مسموع وعيونه عليها ،،
تحركـت ببطئ ولفت حول السيآره وبعدها جت و صعدت جنبه من غير اي كلمة ،،
وهو الثاني من غير لا يقول شي .. حرك السياره متوجه لشقتهم المشؤومة !


















.♪
.♪
.♪











طلع من المجلس و هو يرد يتصل بـالي اتصل فيه ،
شوي و رد عليه الطرف الثاني بـصوت هادي : السلآم عليكم


هز راسه بخفة وهو يرد السلام بنفس الهدوء : هلا وعليكم السلام ؟ شخبآرك ؟؟



بلع ريقه و قآل بـ شي من الغضب : مو بخير ، بالي يمكم .. و اليوم رح نروح على العنوآن الي ارسلوه لنا



قآل وهو يعتدل بوقفته : والله يا سيف انك مب صآحي .. متى رح تترك عنك هالجنآن ؟؟ اقلك امك و اختـك محتـ...!!


قآطعه بعصبيه بآينة و هو يرتجف : امي و اختـــي ما يحتآجوووني بعـــد ،، اني جنت منتظر يصير العرس حتى اتحرررك .. لأني ما جنت اريد اغامر بروحي و اني ما متطمن على نآنة .. بس هسسسسه بعــد ماكو داعي .. انت بعد الله عندهم .. ما رح يحتآجو....!!


قآطعه بسخرية وهو يبتسـم بـ برود : حتى جمآنة عندنا .. تبي تولد هنآ .. و انت تبي تروح تسوي مصيبة !


كل الي قاله : أحمـــد .. المفروض تكون اكثر وآحد تريد تنتقـم !


لمعت عيونه و غمق لونهم وهو يرد بصوت مبحوح : انتقم .. لكن ما اتهور .. انت تبي تنتقم بنفسك .. و مو راضي تسمع كلمتي و تسلمهم للشرطة


ابتســم بأزدرآء وهو يقول : حبيبي .. احنا هنا المجرمين عندنا بقد الدود .. يعني منو رح يهتم لهالقضية ؟ و القضايا الي فوقهم تشيب الراس ؟


تنرفز وهو يقول بـزفره عصبيه : انت من جدك تقول كذا ؟؟ ليه هي قضية اختك و بس ؟؟ هذولآ تلاقيهم مسوين مصايب .. يعني لما تسلمهم الشرطة كل شي بينحل !!


همس بتعب و هو يغمض عيونه : أحمــد خلاص .. اني خابرت اشوف اخبار امي و نانة .. شلونهم ؟ ووووو اهم شي ... نانة ؟ البارحة جتها أزمة الربوو ؟؟


غمض عيونه و رد فتحها وهو يرد بكسل : لا الحمدُ لله ،، و ان شاء الله يكونون بخير ...... برجعتك


ابتســم وهو عارف ان الي ناوي عليه اخطـر من الخيآل ،، لكنه مصمم .. و ان شاء الله ما رح يفشل ،
بينتقــم لأخته .. حبيبة قلبه الي الحين عايشه بعذآب نفسي مميت !!


تكلم بعد هالصمت : أحمـــد ..


تنفس بـ هدوء وهو يقول بـ برود : سم ؟


بلع ريقه و قال بحرقة : نغـم .. بأمآنتك .. الله يخليــك .. لآ تخليها تتعذب .. بس لحد ما ارجع .. ولو ما رجعت .. ريح قلبها بالي تريده ،، اني مو ضامن عمري .. وما اريد يصير بيه شي واني بالي بعده مشغول بيها .. صحيح ارتآحيت لما تزوجتها انت .. بس لحد الآن قلبي يوجعني عليها ، الله يخليك .. خليها بعيونك



ابتسـمت عيونه بسخرية و زفر هوآ خفيف حيل وهو يميل راسه ،
بعدها قال بـ صوت وآطي : أنت اترك عنك السلبية .. ان شاء الله ما يصير لك شي .. و لو بغيت اي شي اتصل فيني .. بجي عندك .. فااااااهم ؟



رفـع راسه بســرعه لمآ حس حد يوقف عند باب مجلس الحريم ، و ابتسـم بخفة لما شـآفها اخته ،
أشر لها تجي عنده وهو يبتسم لها بحنآن ،،

هي على طول جت له بخطوآت سريعه وهي تضحك .. هو قآل لـ سيف الي ما تكلم : سيف ؟


طلعت منه همهمه وهو بجد مهموم : هممم ؟؟


هز راسه هزه خفيفه وهو يقول بـ ضيق : ان شاء الله ربي يووفقك و يسدد خطآك .. لا تخاف دآمك على حق الله معك ان شاء الله !


بهاللحظة لمح أحد ثاني وآقف عند باب مجلس الحريم ،
رفع راسه مره ثانية وهو يسمـع سيف يقول : ان شاء الله .. و هسه رح ارسل لك رقم ابو رامي .. صديق ابوية الله يرحمه ، اذا صار شي اتصل بيه .. أو بماهر !


سكـت ثوآني وهو ينآظر الي لمحها تختفي من جديد ،
كل الي قاله : ان شاء الله .. !!


و انتبه لأخته الي تحاول تسحب نفسها منه ، نآظرها و بعد التلفون وهو يهمس : وين رآيحة ؟


أشرت له نآحية الباب وهي تقول : بروح عند نآنة .. هي تبيني


ابتســم بخفة و تركهآ تروح وهو يرد يتكلم مع سيف !







.♪
.♪
.♪







جآلس جنب ابوها وهو يبتسم بخفة على كلآمه ،، سمعه يقول بـ حنآن باين : يعني صاحت ؟


ابتسم بخفة مو باينة و همس : لين ما نامت


ابتسـمت عيونه وحس الدمعه رح تفلت منه وهو يقول : يَ بعد قلبي يا هي ،، تدري اني ما نمت من امس احاتيها ، قلبي محروووق من فراقهآ


بانت الضحكة بعيونه لكنه اخفاها وهو يقول بصدق : عمي ليش مكبرين السالفة .. ترا حتى بيتنآ مو بعيد عنـك ، وان شاء الله كل يوم تلاقينا مرتزين عندك


ضحك وهو يحس بمزآج تركي الرااايق : الله يخليكم لي يابوك ولا يحرمني دخلتكم عليّ


ابتسـم من جديد وهو يقول : آميين !


من جد يحس بالرآحة ساكنه قلبه .. صحيح هو كآره تسرعه امس ، و تهوره اليوم ،، الا انه يحس انه من حقها يكون معها طبيعي ، وش ذنبها انه هو ما يعرف للعايله معنى ؟
ذنبها انها تحببببه ..


بعد عيونه عن بو فيصل وناظر جده الي اشر له يجي عنده : تعال ياتركي .. تعال عند جدك


ابتسم بسخريه من نفسه ومن كل الي يصير له ،
يحسه صاير يختبر اشياء مو من حقه يعيشها ،،

رآح جلس عند جده .. بالمكآن الي يجلس فيه احمد دآآيم ،، و عيونه استهزءت بنظرة زيد المقهووره ،
سمـع زيد يقول على طول : جدي وين آحمـــد ؟


هو ابتسـم وهو يرد ببرود : طلع يكلم في التلفون ،


الجد هز راسه وهو مبتسـم بفخر بعيآله ،،
و فجأة طفت لمعة الفخر و حل محلها الم باين وهو يشوف نظرآت عبد الله التآيهه ، و كأنه مب معهم !!

ميل راسه نآحية تركي وهمس له بعطف : يَ بوك ما عرفتوآ شي عن ياسر ؟


زم على شفايفه و قال بهدوء : والله يا جدي للحين ما بان .. شكله عارف اننا درينآ و اختفى !


هز راسه و تنهد وهو يرد يتعدل بجلسته ، قال بأسف باين وهو يحس بـضيقته تعاود له : والله يَ بوك عبد الله كاسر خاطري حيييل ،، مـدري وش السوآة معاه .. كل مرة اشوفه فيها يحترق قلبي و مدري كيف اطفي ناره


لمآ جده كمل كلآمه . . زفر وهو يقول : طيب و يوسف يا جدي ؟ منت ناوي تتكلم معه بـ....!


قآطعه جده بعصبية حآول يكتمها : لآ تجيب لي طآري يوسف .. هالنذل ذا ماله ذكر فـ بيتي ، هذا الي ما صان بنت عمه .. !


تركي سكت وهو مستغرب من ردة فعل جده ،
طيب ليييه مكسور خآطره على عبد الله و على يوسف لأ ؟
هم الاثنين سووآ نفس الخطأ .. الاثنين طلقوآ ،،
والثنتين بنات عمهم ،، يعني وش الي يخليه يحقد على يوسف غير انه مسوي له مصيبة ؟!


رفع حآجب و تنهد وهو يتعدل بجلسته ،
وش عليه هو ؟!

انتبه لأحمـد الي دخل المجلس و غصب عنه حس بهيبته ،
يكررره لمـآ يعترف بـ قوة شخصية اخوه ، و الي فاقت شخصيته المتحجره ،
يمكـن لأنه الاكبر .. فـ شي طبيعي انه يقدر يفرض رآييه عليه ،،


آحمـد تقدم نآحيتهم و هو سـآرح للحين بالمكـآلمة ،
قلبه مب متطمن من الي يصير ،
و بأعمآقه خـآيف يصير شي بـ سيف ، لكن هالسيف شايل عنـآد محد عنده ،
حتى زيــد المجنووون مو مثله ،
على الاقل زيـد يوصل مرحلة ويوقف عنآده و يرضخ للي يقوله له ،،
لكـن سيف يسكت له .. و بعدهآ يسوي الي برآسه ،
التعآمل مع سيف متعب اكثر .. لأنه كذا ما رح يعرف وشهي خطوته الجآية .. !


ميل راسه على جنب يسمـع اخوه الي همس له : كيفك ؟


مال فمه بابتسآمة وهو يلف ينآظره : انت كيفك ؟


فلتت ابتسـآمته وهو يرد يستند على الكنبة : الحمد لله


هز راسه بخفة وهو يبتسم بعيونه : وانا بعد !


بعد عيونه وهو يحس انه بينفضح .. هو جد يحس انه بخييير ،
ما يدري من متـى ما ارتآح كذا ،
من يوم الي عرف اهله .. !
صـــح ،، و سآعتها كآنت هي احد أهتمآماته ،
أو بالأحرى كآنت أهتمـآمه الأول ،،
و الحين خلآص . . صارت له .. و بين يدينه !!
صـآرت زوجتـه



تنهــد وهو يبي يبعد تفكيره عنهآ .. بهاليومين . خذت من حيآته اكثر من اي حد ثآني ؟
رغم انها من يومها تـآخذ منه الكثييير ،
خصوصآ لمآ انخطفت .. !
كشر بسبب الذكرى المزعجة و تذكر نفسه بذآك الوقت .. يمكن من يومه و كآنت هي بالنسبة له ،، له !!

مـآ كآن يحس انه في حد ممكن يـآخذها منه ،
و كأنه قلبه معطيه حرية التصرف بأي شكل من الاشكآل معها لأن حآس و العلم عند الله انها بتكون له بروحه

وهذي هي .. صآرت له .. و له برووحه !










.♪
.♪
.♪









رفع طرف ثوبه وهو يركض بسـرعه عنيفة و انفآسه تتسآبق برعب مجنون ،
مـآ يدري من وين مر .. ولآ بأي حآره تخبى .. المهم انه يبعد عن عيون الشرطة ،،

كـآن كل شوي يلف رآسه لـ ورآ عشان يشوف لو للحين لآحقينه ، و بالمره الاخيره و هو ينآظر ورآ ،،
ضرب بـ طفل مآر قدآمه و طـآح و فلت " منه " الكلآم النـآعم : آآآآآآآآآآآآآآي



الطفل استغرب حيييل من الصوت الي صدر من هالـ " رجآل " .. حس بعوآر بظهره لأنه هو بعـد طآح ،
لكـن نظرة هالانسآن الشرسه خلته يقوم من على الارض و يركض بعيد وهو يتألــم !








.♪
.♪
.♪







بوســط الصخب رفعت جوآلها و دقت على ابوها وهي تحس بشووق يجرفها لشوفته ،،
لمـآ رد عليها ابتســمت وهي تهلي من قلبها : هلاااا والله بروووحي . . يببببه يا عمررري كيفـــك ؟؟


هو الي كـآن جآلس بوسط المجلس ، وقف و طلع على طول وهو يرد عليها بهمس : هلا بتآج ابوها .. هلا بقلبي .. انا بخير يا عُمري .. انت طمنيني عنك ؟ وشلونك يا روح ابوك ؟؟


دمعت عيونها وبدون شعور بكت وهي تقول بخنقة : يبببه ابي اشووفك .. اشتقت لك والله !


تنفـس بثقل وهو يحس بـ صدره يعوره ،
هو بعد يبي يبكــي .. يبي يبكي بنته .. دلووعته و روحه من الدنيآ ،
هو ما اعتآد على فقدآنها ،،
ما تعود يكون لها اهتمآم ثـآني غيره ،
مآ يقــدر .. والله ما يقدر !!


سمعها تقول من جديد وهي تدخل المطبخ المليآن بالشغآلآت : يببببه وينك فيه الحين ؟؟ جد اشتقت اشوفك


ابتسـم وهو يحس بحرقة بقلبه ،
بلع ريقه وهو يقول بصوت متحشرج : أطلعي برا يبه .. انا نآطرك



ابتسـمت بعد ما شجعها ابوها و مسحت دموعها وهي تهمس : طيييب .. بلبس عبايتي وبجي !



و فعلآ على طول رآحت لـ كبت العبآيات و طلعت عبايتها وهي متوترة ،
خافت لا شافها تركي ممكن يعصب ، بس وش عليها هي ؟!
هي رآيحة تشوووف ابوها .. يعني مااله دخل !!
هالمره يحرمها من ابوها بعــد ؟

سرت رعشه بقلبها لما تذكرت كلآم نغم عن غيرته ،،
المشكلة نغـم مب عارفه هو ايش .. ولآ مآ كـآنت رح تقول عنه كذآ ..!!

مرت جنبها جمانة و أستغربت وهي تشوفها لآبسه عبايتها : تآج ؟ وين رايحة


ابتسـمت وهي تلبس طرحتها : بشوف ابوي .. هو برا ينطرني


رفعت حواجبها وهي تقول بصوت لطيف مع ابتسآمة خفيفه : بس اكيد رح تشوفيه بعد شويه .. يعني ليش هالاستعجآل ؟


حركت كتوفها برقة وهي تهمس بصدق : ما اقدر .. اشتقت له حييييل


اختفت بسمتها تدريجيآ و لمعت عيونها و هي تقول بـهدوء و قلبها بدآ يعصرها : الله يخليه الج .!


ابتسـمت و شكرتها وهي تطلع من الباب ،

تمت وآقفة على العتـبآت وهي تنآظر نآحية مجلس الرجآل ،
شوي ولمحت ابوها يأشر لها تقرب له ،
ضحــكت بـحبور وهي تنزل الدرجآت بسرعه وسمعت صوته وهو ينهيها بـأهتمآم : يبببببببه على هونك بتطيحين


تمت تضحك ضحكة الاطفال الصادقة و هي ترمي نفسها بحضنه وغصب عنها فلتت دموعها من عيونها وهي تشآهق بشووق : يبببببه اشتقــت لك .. وحشتنيييي حيييييييل


باس راسها وهو يضمها له اكثر .. همس بصوت متأثر وهو مبتسـم بحنآن : يـآ " عُمري " خلاااص .. الحين لو يشوفك ترووك بيغار


ضحكت بخجل وهي مو مصدقة الي يقولون عنه ،
يعني باللا نغـم ما تعرفه .. ابوها كيف قال كذا ؟!
يعني ما يدري كيف ولـــده بارد و متحجر ؟!


حركت راسها على صدر ابوها وهي تقول بحروف نـآعمه : يبببه انا ابي ارد معك البيت !


ابتســم و بعد راسها شوي وهمس بـلذه : تبيني انادي تركي عشان يذبحك ؟


شحب لونها وهي ترجع تحضن ابوها و ثواني و استوعبت انها من امس لليوم هذي ثالث مره تقول هالجملة ،
ضحكت بأحرآج ووجهها احمر : يببببببببببببه














.♪
.♪
.♪




 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ  
قديم 16-07-11, 08:35 PM   المشاركة رقم: 100
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 





العين ماهي تدمع لـ حزن فرقاك
......... ولاهيب تدمع .. تستغيثك تعّود !

تدمع عليك تخاف .. لاشي يبلاك
......... ومانيب حولك وإنت منت متعوّد !









كـآنت جآلسه فوق ، وهي تنـآظره من الدريشه ،
حطت يدها على قلبها وهي تشوف الحآل الي وصله ،
كـآنت لحيته طويلة و مبعثره ، و شمآغه مبهذل حييل ،
فركت على رقبتهآ وهي تبي هالالـم يختفي منها ، ابتسـمت بأرهآق و وجع وهي تشوفه يدخـل سيآرته ،
تـم فتره طويلة مختفي دآخل السيآره .. ما عرفت وش المفروض تسويه ،
تقريبـآ تـأخيره كآن لمدة ربع ساعه . .لآ هو الي حرك و طلع من البيت .. ولآ هو الي نزل ،
و بسبب انتكـآساته المتكرره هالفتره . .خآفت يكون صار فيه شي ،
و بنفس الوقت مو قـآدره تقول شي ،،

لفت راسها لبنتهـآ الي دخلت عليها الغرفه : مـآمآ ..؟!


ابتسـمت وهي تركض لها و توقف قريب من رجلها تحآول تنـآظر من الدريشة : وش تشوفين ؟


رفعتها على طول و هي تخليها تنـآظر معها : بشوف ابوك .. هممم تعرفينه ؟ بابا عبد الله ؟


هزت راسها بـ " لأ " وهي ترفع كتوفها من غير فهم ،
عضت على شفتها وهي تهمس : طيب تعرفين البابا حق حصوصه ؟



هزت راسها وهي تقول بتفكير :ايييه .. اعرفه ، عمو عبـد الله


حطت يدها على وجهها وهي تقول بحروف حآنية : لا يا ماما .. هذا مب عموو ، هذا بابا .. بابا عبد الله


لوت فمها وهي مو فاهمه شي .. ما اهتمت للموضوع وهي تحآول تنزل من حضن امها : بس الحييين جدتي تبـيك


هزت راسها و تركتها تفلت منها وهي تقول بـصوت مبحوح : الحين جآية !


لمآ رآحت بسمة .. ردت على نفس وقفتها وهي منتظرته يطل ،
سمعت صوت عند باب الغرفه و ابتسـمت لما شافت بنتها الثانية .. هالاثنين .. نوروآ لها حياتها ،
على طول اشرت لها تجي و هي تقول بخنقة : تعالي حصوصة .. تعالي شوفي بابا


شهقت وهي تركض بطفوليه ،
على طول مدت يدها لامها عشان ترفعها .. و ميـآر بسرعه رفعتها و هم الاثنين صآروآ ينتظرون " ابوهم "

ميآر فعلآ بدت تقلق .. و صارت تفكر بكل الاحتمآلآت ورآ تأخييره ،
ثوآني و ردت لهم بسمة من جديـد ، و كآنت نآوية تنآدي امها لكنها حست بغيره عفوية و طفوليه لمـآ شافت امها رآفعة أختها ،،
للحين هي مو فـآهمه ليش هالانسانه صارت امها ،
لكنهـآ مبسوطة لأنها حنونة مررره معها ، مو مثل امها الأولى !!!!!!!

لمـآ حست ميار انه فيه حد عند الباب لفت تنـآظر و ابتسـمت بـ حنان وهي تقول بـصوت مخنوق : تعالي يا ماما . تعالي عشان نشوف بابا !


جت لهم بسـرعه و ميآر اضطرت تشيلها هي الثانية وهم ينتظرون طلة ابوهم ،
شُوي و نزل من السيـآرة و سكر الباب بعده بحركة بطيئه مرهقة ، اتكى بظهره عليها وهو يغمض عيونه لـ ثواني ،

بعدها رفع راسه لـ فوق بحركة عفوية ، مـآ درى انه " عائلته " . وآقفة من بدري تنتظره ،،
لمـآ لمحها مع البنـآت على طول تعدل بوقفته وهو يحس بعروق جسمه تشب نـآر ،،

هذي بسمـة معهم ؟!
يعني ميـآر رضت بالوآقع ؟!
وش حالها الحين ؟ .. وش تفكيرها عنه ؟!

نزل راسه و فرك على وجهه بعنف لمـآ أختفت من انظآره ،
أستغفر بحرقة و هو يرد يدخل سيـآرته ،
لكنه هالمره حرك و طلع من البيت كله !!!











.♪
.♪
.♪








مَآَلَقِيَت بْهُالْبَشّر صَدَر رَّحِيْم
ولَا لَقِيْت الْلِي يُخَفَّف مِن عَنَآيّ

مَا كَسَبَت إلآ طعُون فِي الْصَمِيم x_x
وَمآخْسَرّت إلآ أحْلآم فِي صَبَآي
...
مَابَكَيْت إلآ عَلَى شَي عَظِيـم
وَمآسِكَتّ إِلآ وآنَا عَارِف جَزآي










لمـآ وصلوآ شقتهم هي اول من دخلت العمآرة ، وقفت عند المصعد و تفآجـأت بالرجآل الي دخل بعدها و هو الثاني وقف عند المصعد ،،
توترت و لفت بسـرعه تدور " زوج الغفلة "

ثوآني و طل عليهم ،
تنفست برآحة كرهتها وهي تحس بالامـآن من وقوفه جنبها ،
كـآن الشي ذا بالنسبة لها مثل الـعلقم ،
ما تبي تتجرعه ، هي تكره هالانسـآن الي خرب لها حياتها كلها ،
تكرررررهه كره العمـــى ،
ما لازم تتطمن بوجوده . . بالعكس ، المفروض تشمئز منه ، عديييم الشرف !!

لما فتح باب اللفت دخلوآ كلهم .. وهو حآول يغطيها بجسمه كله و نجح ببسآطة بسبب ضعف بنيتها ،،
وصلوآ الدور حقهم و طلعوآ و هم للحين محد منهم نآظر الثاني حتـى ،،

عبد العزيز فتح باب الشقة و فسح لها المجال تدخل و دخل بعدها وهو يتنفس بضيق ،
عصبيته كلها طآرت بالطريق ،
طول ماهو يسوق كآن يفكر فيها و في الي قالته ،
و في لحظآت طويلة كان يعطيها الحق انها تكرهه و تحقد عليه لأي درجة تبي ،،
الي سوآه معها موب قليييييل ابــد ،
و من معرفته لها .. متأكد انها ما رح تسآمحه ببسآطة .. في مآ اذآ قررت تسآمحه !!



رمى المفآتيح على الطآولة الي بالوسط و عيونه عليها و هي متوجههآ لـغرفتها ،
وقفها بصوت باينه فيه التعصيبة حتى لو كآنت خفيفه : أنتـظري


مـآ اهتمت و كآنت رح تكمل مشيها لولآ انه صرخ هالمره بحدة : غصوووون


وقفت وهي تحس بالقهر منه كل ماله يزدآد ،،
حست بحرقة فـ بلعومها وهي تتذكر تهديده الحقير ،
ضمت جسمها بيدينها و هي تسمـعه يقول : مآ شفت ولد خالك هناك ؟!


لـفت ببطئ وهي تفسخ طرحتها ،، يمكن عشان تبين له عدم اهتمامها
نـآظرته بـأستخفآف وهي تقول رغم انها منزعجه : اي وآحد منهم ؟


ابتسـم وهو يزم على شفآيفه : الي كآن وآقف معك .. في هذاك اليوم


فتحت فمها وسكرته بهدوء ،
بعدها تنفست وهي تحس بالتوتر ،،
في الوقت هذآك .. هو مـآكآن من حقه يتدخل ،
لكــن الحين !!!!

رفعت كتوفها وهي تمثل اللا مُبآلآة وهي تقول من غير لا تحط عينها بعينه : مآ كـآن ولد خالي


حبس انفآسه وهو يهمس بدون تصديق : ايييش ؟ من آجـل ؟!


و تحرك خطوتين نآحيتها ،
هي ردت خطوة لـ ورآ وهي تقول بـ توتر باين : هذآك عم فيصل ،، كنت بعطيه فيصل لأن رحيق كـآنت رآيحة المستشفى هه ، مثل منت عارف ... و مخطط !


لآنت ملآمحه شوي من جملتها الأخيرة ،
لكنه رد تشنج وهو يتذكر كلآم
هذاااك : بس هو قال انه ولـــد خالك ؟


رفعت كتوفها من جديد و هي تلف : مدري عنه !


بسرعه تقدم بعدهآ و لفها له و هو ماسكها من زندهآ بعنف خفيف : لمآ اكلمك .. لاتكلميييني فـ بروودك ذا .. فاااهمه ؟!


مآ حطت عينها بعينه وهي تهمس : وخر !


استغفر بصوت مسموع بعـدها هزها يبيها تفهم ،، يبيها تحـــس : انــآ ما كنت مخطط لـ شــي ، كلـــه منك انت و هذآآآك .. يومها قآل انه ولد خآلك و بياخذك بيتهم .. جنــيت .. ما تخيلت تروحين ،، تهووورت .. و وو !!


سكت وهو يحس انه مب من المفروض انه يعترف لها بالي يحسه معها ،
هي تكرهه .. و حتـى لو ايش ما قآل مـآ رح يقدر يأثر فيها ،،
لآزم ينتظر .. لآزم يخليها تغير فكرتها عنه قبل ان يقول لها كـــل شي سوآه ، بسببها و عشانها ... لآزم !!



هي ابتسـمت بأزدرآء وهمست بـضعف : ياليت تضربني عشان يموت ولدك و ان شاااء الله اموت انا بعد و اخلص من هالحيآة


ترك زندهآ ببطئ وهو ينـآظر بعيونها الي اخيرآ ثبتتهم بعيونه : وخري .. من ... قدآمي !


رفعت حآجب وهي تقول بـ صدق : ليييش تضعف لما اقلك هالكلآم ؟ المفروض تفرح لأنك وصلتني مرحلة اني صرت اكره عيشتي .. انتقمت مني مثل ما تبي ،، مو يكفي ؟!


لف راسه على جنب و هو يتخصر : انقلعـي .. لـ غرفتك !


تحركت من قدآمه وهي تقول بحده : ربي يفكني من هالعيشه الي تقصر العمر .. الله ياخذك يا فهـــد








.♪
.♪
.♪






العصــر




فرغ المجلس من الرجآل .. و ما بقى غير العُمآن و عيالهم .. هو نـآظر جده و فرك راسه بخفة وهو مايدري كيف يقنعه بالرفض ،
سمـع صوت اخوه من جنبه يقول : لآ تشغل بالك جدي .. ماعندنا وقت للسفر


تنهـد براحة خفيفه لأنه الاعتراض طلع من تركي .. والحين يقدر هو بعد يرفض و ما رح يسبب اي شك بالموضوع : آييه يبه ،، ترآ ما يحتـآج .. و بعدين الشغل فوق راسنا ما يخلص .. و ما لآزم نتأخر عنه


جــده نـآظره بـرفعة حآجب و هو يقول برصآنة : يبه شهالهرج ؟ انتم توكم معرسين و ما تفكرون غير بالشغل ؟ يبببه حريمكم وش ذنبهم لآ صرتوآ رجآل ما تفكر غير بالشغل .. لآ تنكدون عليهم من الحين


تركي بان الأستهزآء بعينه و هو يتخيل شكل طفلة ابوها المدللة لآ درت انه مو ناوي يسـآفر معها ، بتجلس تبكي و تبي ابوها ..


بينمـآ أحمـد فـ قال على طول : يبه .. نغـم هي ما تبي تسآفر ، تبي تجلس هنآ عشان اختها و آمها ،، انت عارف انه اختها على وشك انه تولـد .. و هي ما تبي تتركهم بروحهم


قآل بـ هدوء و نظرة عيونه تحمل حنآن كبير : يعني هي تقول كذا وانت تجآريها بهالهبل ؟ ولآ عشان شغلك ارتحت ؟


ابتسـم ابتسآمة خفيفه و هو يلف لـ تركي الي قال : موب سهل جدك والله


و بـ ثوآني قصيره خطرت الفكره الي كآن مأجلها الحين فـ باله : طييب يبه .. دآمك مصر على السفر ،، بنروح نعتمر .. كلها 3 ايام و نرد ان شاء الله


الجـد اعجبته الفكره .. نـآظر تركي و هو يقول بـ صوته الثقيل : و انت بعد ما ابي اعذار .. خلاص خذ زوجتك و رح مع اخوك و مرته ،، و الله يوفقكم ياربْ


تركي بعد اعجبته الفكره وهو يقول بموافقة : اجل ماله داعي نروح الشرقيه .. خلونا من بكرة نتوكل ؟!


آحمــد وقف وهو يهز راسه برآحة : طيب اجل .. بروح اخبر امي نروح البيت و عشان هي تحضر عمرها


تركي ابتسـم وهو يقول بـ شيطنة حلوة و جديدة عليه : تخبر امي ولا بنت العمه ؟


بانت التجآعيد بطرف عيونه وهو يقول بهمس سآخر : الي تجي قدآمي !


تركي وقف هو الثـآني و هو يقول لجده : طيب يبه .. انآ بعـد بروح اشوف وين ابو فيصل عشان اقول له ،


الجـد نآظرهم كيف وآقفين قدآمه .. و كل منهم رجآل ينشد فيه الظهر .. هز راسه برضا حقيقي و هو يقول بصوت مرتفع عشان يسمعون عياله الي جالسين بأطرآف متفرقة من المجلس : الله يوفقكم يا عيال عبد الرحمـــن .. و يفرحني بشوفة عيآلكم !






.♪
.♪
.♪












ليت للصمت صوت و سوآلف
ويخبرك صمتي عن اللي بجوفي ~
المشكلـهـ إني على الصمت حآلف
مـا أتكلم حتى لو أجبرتني ظروفي ..}










بعــد ساعتين ، كـآنوآ توهم وآصلين بيتهم
ما صار اي احتكآك بينها و بين احمد من لما صعدت السياره للحين ،
جلست امه جنبه .. و هي كآنت ورآ مع فدك و تكلمها كل شوي بهمس عشان تبخر توترها من جهة . . و تلهي هالطفلة المسكينة من جهة ثانية

أول ما خطت لدآخل الصاله حســت بالغربة تجتآحها وهي تتحرك ببطئ وعيونها تنتقل بالبيت ،
سمعت صوت امه من ورآها وهي تقول بـ نبرة متعالية : جنـآحكم فوق .. لو تبين تروحين تشوفينه روحي ، بس من الحين اقلك .. ما ابيك طول الوقت جآلسه فيه و مخليتني بروحي !


لفت لها وهي تبتسـم بتوتر خفيف ،
رفعت صوتها عشان تخفي ارتبآكها وهي تقول بعيون متأهبة لأي هجوم : ان شاء الله مآمآ .. هسه اشوفه و ارجع اقعد يمج لحد ما تشبعين مني و انتي بنفسج تطرديني !


ما كـآن الكلآم الي تقوله نابع من قلبها ،
لكنه نـآبع و بأصرآر من عقلها ،، حست انه ام احمـد حييييل متنرفزة منها و السبب مخفي ،
لكنهآ ترد و تقول انه هذي طبيعتها .. وهي لازم تتأقلم معها .. و تتعلم كيف تعاملها عشان لآ تتـأذى بالمستقبل القصير !!


هزت راسها وهي تنـآظر فدك الي دخلت الصالة الحين : طيب .. بنشوف !


نغـم ابتسـمت وهي تتذكر تشبيه تآج انهم جآريات عند هالخآلة ،
بصرآحة تشبيه مرتب فعلآ .. و على الجرح !!

بس وش عليها مدآم تـآج .. بتعيش بروحها .. محد بيآكلها غيرها هي !!
انتبهت لـ فدك الي تتحرك بتعب باين وهي تنـآظر نآحيتها بخجل كل شوي ،

مدت يدها لها وهي تقول بهمس : تعالي نروح ننـآم !


سمعت صوت ام أحمد الي قالت بحده وهي توقفهم : وشو ؟؟ تنامين بذا الوقت ؟


ابتسـمت وهي تنزل راسها تخفي ضحكة خفيفة و بعدها رفعت راسها و قالت بصوت مرح : يا امي اني طبعا ما رح انام هسه .. بس اخلي فدك تنآم لان شكلها تعبانة و اجي !

و همست بعد تفكير قصير وهي تحاول يكون صوتها طبيعي : و بعدين شلون انام و اني لحد هسه ما شفت احمـد ولا اتفقنا على روحة باجر


باللحظة هذي دخل احمد وهو شايل شنطة ملآبسها ،
لمـآ شاف شكل فدك وهي تتمايل بوقفتها بتعب رفع صوته ينآدي " نورآ " الممرضة الدآئمة حقها ،
لما جت نورآ بحجآبها الاسلامي .. عيونها بشكل لا ارادي صارت على نغم وهي تبتسم ببشاشة
نغم ردت لها الابتسآمة لكنها هدت لما سمعت الي يقوله احمد : خذي فدك و خليها تنآم


على طول قالت هي مقاطعته : لااا اني رح اصعد هسه و انومها


هو نـآظرها بهدوء و سمع امه تقول بـصوت منزعج وهي تأشر لنورآ تروح : بدل لاتجلسين معها جلسي مع زوجك شوي



غمض عينه على خفيف و تحرك وهو رافع الشنطة ،،
كل الي قاله : انا بعد تعبان و بنوم الحين


لف لـ نغم و قال بطريقته الأمرة نفسها والي تثير استياءها حييل : صحيني قبل المغرب


رفعت صوتها وهي تحاول تخفي رجفتها من الحياة الجديدة الي دخلتها من غير شورها والاهم رجفتها من شريكها بهالحياة والي شكله بدا بمسرحيته : ان شااء الله


لما اختفى عنهم .. مسكت يد فدك وهي تقول برقة هامسه : يااللا خلينا نصعد


تمت بغرفة فدك بحدود النصف ساعة وهي تتمنـى انهآ لمآ تروح " جنآحهم " الي للحين ما تعرف وينه تلاقيه نآيم عشان لآ تنحط بموآقف محرجة من الحين !

لمآ طلعت من الغرفة . تـآهت بالممر وهي مو عارفه وين تتوجه ،
لكن حدسها دلها على اخر الممر .. نـآحية الباب الي باين عليه جديــد ،

ما فكرت كثير على طول توجهت نآحيته و هي تحس التوتر حرق كل خليه فيها ،،
لمـآ فتحت الباب .. تمـت وآقفة عنده شوي و هي مشدوهة من روعة التصميم ،،
كـآن بآين انه الديكور حديث .. و حتى انه ريحة الطلآء القوية قدرت توصل خشمها رغم المعطرآت الجوية الي مستخدمينها لأخفاء الريحة !

دخلت و سكرت الباب بعدها و هي تحس بوجـع من جمآل هالصآلة ،
الصالة الي المفروض تفرح فيها اي عروس .. الا هي !!!
أنتبهت لـ باب مفتوح و بخطوآت بطيئة رآحت عنده ،، فتحت فمهآ بـ ارتيآع وهي تشوف غرفة النوم الرئآآآآسية ،
بلعت ريقها بتوتر و هي تحس بـ تصلب بأوعيتها الدمويه .. يمنـع الدم ينتشر لأنحآء جسمها و ما يخليها تتحرك !!
أنتبهت لملآبسه الي رآميهم على السرير ، و عيونها انتقلت لـ حذآءه الي على الارض ،،

استغربت منه ،
وين ممكن يكووون ؟!

دخلت الغرفة و عيونها تنتقل على الاثآث الفآخر و تحس بغصه تمنعها من التنفس ،، شـآفت باب ثانية بـدآخل الغرفه و لمآ قربت لها لمعت عيونهآ و حست بالنـآر تحرقها وهي تشُوف غرفة مخصصة للأطفآل ،
من جــــده مسووي كذااا ؟!
تقلصت عضلة قلبها وهي مو فاهمه وش له سوآ كذآ ؟
هم متفقين انه ما رح يصير بينهم زوآج طبيعي ،،
ولمـآ سألته امس قال لها انه رتب الجنآح .. هذا الترتيب الي يتكلم عنه ؟

لفت لـ ورآ لمآ سمعت حركة و تنفست ببطئ وهي تشوفه ببنطلون البيجـآمآ بس و شكله طآلع من الحمآم ،
عيونها بسرعه انتقلت للباب الي طلع منه و تنفـست بتعب وهي تكتشف انه هذا الحمآم ،،

حست بشـي يعور بـ صدرهآ لما سمعت صوته المبحوح وهو يشوف وقفتها عند باب الغرفه : تقدرين تنـآمين على السرير هذاك .. لكن اغراضك كلها بتكون بالغرفة ذي عشـآن محد يحس بشي !


نقلت عيونها له وهي مصدومة .. يعني غرفة الاطفال هذي لها ؟!
ابتسـمت بخفة و هي تتذكر غباءها .. وش تبي يعني ؟!
يحط لها غرفة عادية عشان لو حد شافها بيوم ينفضحون ؟!

هز راسه هزة خفيفه و هو يحس بهدوءها الجـآمد بدآ يزعجه ،
فسخت طرحتها بحركة بطيئة وهي تقول : زين .. بس ... هدومي هم احطها هنآ ؟


بعد عيونه وهو يقول بصوت اكثر كسل من المعتآد وهو ما يبيها تحس بتوتر : كل اغراضك


هزت راسها و كـآنت رح تتحرك لكنها وقفت جآمده لما عيونها صارت على كتفه اليسآر .. شهقت بروعه وهي تحس انها رح تبكي ،،
الجرح على الرغم من انه صار له شهرين او اكثر ،، كـآن أثره وآضح حيييل ،،
خصوصآ غرزآت الخيآطة .. كيييييييف تحمل الالـم ؟؟


هو نـآظرها من جديد وهو يقول ببروده نفسه لكن بان الاستغراب عليه : فيه شي ؟


حطت يدها على صدرها وهي تقول بدمعة متبلورة بعيونها : لأ ...!


تحركت نآحية الكنبة الوحيــده وجلست عليها بأرهاق و هي تنزل راسها و تحضنه بيدها ،
عقد حوآجبه على خفيف وهو يقول من مكآنه : شصاير ؟!


رفعت راسها و شاف دموعها على خدها و نبض عرق بخده ،
سمعها تهمس و باين بعيونها الألم : اني ..... شسويت .... بيك ؟


كآنت رح تفلت ابتسـآمته السآخره و يقول لها اسألي عمرك .. وش سويتي ... فينـي ؟!
الا انه همس بصوت هآدي وهو يحآول ما يخليها تتألم اكثر ،
هذي مووو فاهمه وش تأثير هاللألئ الي تنزل من بحر عيونها : امسحي دموعك .. و فهميني شفيك ؟!


مآ تكلمت .. الا انها ناظرت نآحية كتفه ،
هو لمـآ شاف وين تنآظر هو الثاني نزل راسه و شاف جرحه .. او بالاحرى جرحهآ هي !!
الـتذكآر الي حصله منها .. و الي كـآن الاعمق اثر بنفسه !

رفع راسه لها و قال بشبه ابتسآمة : الحين هذا الي مصيحك ؟؟


شهقت و بعدت عيونها عنه و هي تقول بأحرآج و جرح : شوفني ما دخلت بحياتك الا وخربتها كلها


همس بتعب و هو يتوجه للكبت و يطلع قميص البيجآمآ : ما انتهينا من الموضوع ذا ؟!


حست الالم وصل حده .. خصوصا انه ما يقول لها لا .. انتي ما خبرتي حياتي
و بالنسبة لها كآن السكوت علامة الرضآ ،،
شافته يلبس القميص وقبل لا يسكر ازراره رجفت شفآيفها وهي تقوم وآقفة و بدون وعي صرخت فيه : شلون انتظر منك تحس و انت بدون احسااس اصلا ؟


وقفت يده على كالون الكبت بعد ما سكر الباب و لف راسه لها نص لفه و هو ينآظرها بهدوء ،
ما وقفت بالعكس .. صرخت بهمس فيه من جديد و هي ترمي طرحتها للارض و تحس انها رح تنهآر من الضغط الي كبتها : لا تبااااوع عليييه هييييجي .. اني ما قلت شي غلــط .. اني رح اموووووووووت !!


تقدم لها ووقف قدآمها فـ بطئ و همس : اهدي .. ما صار شي .. و حتى الجرح ،، تره ما يعور



عقدت حوآجبها بخفة وهي تمسح دمعتها ، ابتسـمت ابتسآمة طفيفة وهي تقول : مو قصدي بس هالجرح .. حياتك كلها .. اني عقدتها


غمض عينه و لف راسه وهو يتنهد .. بعدها رد ينآظرها و همس بـ هدوء : انتي منتي بعارفة شي


رفعت كتوفها وهي تقول من جديد وهي كآرهه هالدموع الي مو راضية تتركها بحآلها : زين انت علمني .. قلي الي اني ما اعرفه !


مال فمه بأبتسآمة سخرية وهو يقول ببحة : مقدر .. !

كمل و هو وده يخنق هالحزن الي محوطها : كم مره قلت لك .. لاتصيحين !


زمت على شفتها وهي تمسح دموعها ،، بعدها رفعت طرحتها من على الارض وهي تقول بتعب : الله يعينك عليه وعلى دموعي !


ابتسـم وهو يشوفها تعطيه ظهرها و تتوجه للسـرير ،
لمعت عيونه لما شافها ترفع ثوبه و شمآغه و تحطهم بالشمآعة ، لفت له وهي تحآول تكون طبيعيه : انت مخربط هيجي ؟؟ يعني تنزع هدومك و ترميها اي مكآن ؟


لآنت ملآمحه وهو يبتسـم على خفيف ويحس بدقة جديده تنضآف لـ دقات قلبه من طريقتها الحلوة بالتعآمل .. و الاهم تحركها السريع بالمكآن و كأنها متعوده عليه : لأ .. بس كنت تعبان


قـآلت و هي ترفع جوتيه هالمره : احسن .. لأني اصلا تعبآنة من سيف و بهذلته هالمره انت !


ابتسـم و هو يطلع لـ برآ الغرفه بعد ما قال لها بصوته البارد : حضري اغراضك .. بكره ان شاء الله بعد صلآة الفجر نروح مكه !!


هزت راسها وهي تنآظره يطلع ،
فجأة حطت يدها على قلبها وهي تحس بوجع ،
مستحييية من ربها .. مستحييييية حيييل ،
كيييف تروح و هي مرتين كآنت على وشك انها ترتكب معصية عظمى تدخلها جهنم ؟؟
كيـــف ؟!
حست انه تنفسها ضآق ، هي فقدت الامل بحيآتها بذيك الفتره ،،لكنها ما فكرت بـ سعة رحمة رب العالمين ،
بس هي والله ما كآنت بوعيها .. كآنت اقرب للجنون .. والله ،

حآولت تشغل نفسها بترتيب ملآبسها في الكبت ، لين ما يهدى قلبها !!
و يجي بكره .. و تروح لأطهر بقآع الارض وهي عازمة النية على التوبة .. و الاستغفار ،
وان شاء الله ربي يسـآمحهآ .. آن شاااء الله !!










.♪

.♪

.♪













ضاع وقتي ( يحبني / مـ يحبنيش )
و ما وصلت لرد ذيك الأسئله

الوكاد إني بدونه .. ما أعيش .,
و إن عمري دون قربه .. مهزله ..!










ابتسـمت بخجل و هي تمسح دمعتها الاخيره ،
من شوي رآحوآ ابوها و بيت الدآدآ ودآد للشرقيه .. وهي تمت هنآ .. مع تركي و اهله ،،
جمـآنة و آفنـآن مآ خلوها بروحها ،
طول الوقت وهي تحس بالوحده تستوطنها ،، و المشكله تركي ما مر ولا سأل عنها ،،
بغت تغص بقهرها وهي تتخيله جآلس برآ مع عيال عمـآنه وهو اصلا مب معهم ،
سـآرح بعالمه من غير لا يتعب نفسه و يشآركهم اهتمآماتهم ،،
سمـعت أفنآن تكلم جمـآنة وهي تبتسـم : اشووف النآس سرحوآ و خلونآ


هي ابتسـمت بخجل و هي تقول برقة : لا يصير تفكيرك كذا .. سرحت بأبوي .. بشتاق له


ضحكت جمآنة و هي تأشر على أفنآن : عوفيهاا تـآج حياتي هذي افنان ساعات تتخبل


ضحكت تـآج و هي تحس برآحة خفيفه من وجودهم .. هزت كتوفها وهي تقول بنفس الابتسآمة : نغـم مو راجعة اليوم صح ؟؟


قبل لا ترد عليها اي وحده دق جوآلها الي على الطآولة ،
سحبته وهي تعتذر منهم .. و اول ما شافت الأسـم بلعت ريقها و تحول لونها للأحمر ،

أفنـآن ضحكت وهي تقول بـ سخريه : قوومي مالت عليك .. رح تذوبين من الخجل .. روحي جلسي بالثلاجة و كلميه !


جمـآنة ضربت افنآن على رجلها وهي تقول بقهر : افنآآن لا تحرجين البنية انتي صدق ما تستحيييين !


ضحكت وهي تأشر على بطنها : انكتمي يالبآلوووونه ،، والله لو اني مكآن زوجك كآن لعبت فيك كوره


ضحـكت جمآنة وهي تكشر بزعل : انجـــبي فنووون .. انتي ليييش سخيفة ؟ اننني اعصابي تعبانة لأني راح اولد وانتي تضحكين عليه ؟!


دخلوا بـ مضآرب و عملوآ حآلهم ما انتبهوا لـ تآج الي تركتهم و وقفت بطرف الصاله وهي ترد على تركي ،،

لمآ رفعت الجوال لأذونها سمعت صوته الخشن وهو يقول بثقل : هلآ تـآج


ابتسـمت و هي تعض على شفتها بخجل .. قلبها رفرف لصوته وهي تحس انها فعلآ صآرت أميره .. اميره بوجود هالأنسـآن الي حلمت فيه طول عمرها : هلآ .. تـ..ـركي !


فرك جآنب لحيته وهو يقول بتعب بان بصوته : حضري حالك بنروح بيتنـآ عشان بكره نتوكل لمكة


طلع صوتها متحمس وهي تقول من غير تصديق : بنروووح الشرقيه ؟؟


ابتسـم بخفة و قال بأستخفآف : لأ طبعا .. بنروح بيت هلي


بانت الرجفة بصوتها وهي تقول : ومتى بنروح الشرقيه ؟


تأفأف بضيق وآضح وقآل من غير ان يسيطر على اعصابه : ترآآ مللتيني كل شوي و تبين ابووك .. كنتي رحتي معه و فكيتيني


فتحت فمها بصدمة وهي مو مستوعبة الي قآله ،
دمعت عينها وهي تقول بهمس مجروح : بس .. انا .. ما قلت كذا !!!


قال بنفس عصبيته الي تفلت منه اغلب الاحيان : كنتي رح تقولي .. والحين ياللا حضري حالك


لو كـآنت بمكآن ثآني .. و بوضع ثآني ،
كـآنت مستحيل تروح تحضر حالها مثل ما أمرها ،،
لكنها الحين رغم عيوبه محتآجته جنبها لأنه اقرب وآحد لها بهالمكآن .. كلهم رآحوآ و خلوها ،
خلوها عنـــده !!
هي عارفه انها زودتها بموضوع ذكرها لأبوها كل شوي .. بس هو لازم يعرف وش كثر ابوها يعني لها ،
لآزم يفهم من الحين انها ما تقدر بدووونه !!

عور قلبها بصرآخه ، همست بصوت زعلآن : الحين ليه الصرآخ ؟ وش قلت انـ..ـآ ؟؟


حس انها رح تبكي من جديد .. زفر بضيق منها و من نفسه و قآل وهو يحآول يهدي نفسه : انتي الي عصبتيني .. خلاص .. اطلعيلي بعد 10 دقايق .. تعبان وابي انوم !


همسـت برجفة ما فاتته وهي تنزل عيونها للأرض وتحس بشي بدآخلها كسره ،
يمكن فرحة أمس : طيب !





بعــد ربع سآعة من المكآلمة طلعت له بعد ما سلمت عن كل الي في البيت وهي تحس بزعلها و ضيقتها ازدآدوآ ،،
لمآ شافته وآقف عند سيارته اسرعت بخطوآتها وهي تبي تبكي و تنكد عليه اكثر ،،
مرت من جنبه من غير اي كلمة و حتى ما وقفت لما قال لها بأستفسآر : وين شنطتك ؟


ما ردت عليه و دخلت السيآرة و هي تسكر الباب بعدها بقوة ،
رفـع حآجب و فتح باب السايق وهو ينآظرها من غير لا يركب : ممكن افهم شالي سويتيه ؟؟


ما تكلمت برضو .. و لفت راسها للجهة الثانية نآحية الدريشة وهي تحس بقهر حقيقي من لا مُبآلآته ،
ابتسم بسخريه و ركب مكآنه وهو يقول بدون اهتمآم : لأنها شنطتك انتي فـ مشكلتك هذي مب مشكلتي .. !


استمرت بالسكوت و حسته فعلا مب مهتم لأنه ما جرب انه يحاكيها مره ثانية لين ما وصلوآ بيت هله ،
تمت جآلسة مكآنها وهي تنآظر الباب الي وقفوآ عنده بفضول خفي و سمعته يأمرها وهو يطفي المحرك : ياللا انزلي


لفت له هالمره وهي تقول بعصبيه و كلها ترتعش : انت ليييش كذا ؟ لييش تكرهني ؟!


نآفخ بحده و هو ينآظرها بضيق وآضح : تاج والي خلقك مالي خلق دلعك الحين .. نزلي و فكيني !!


ضربت على الدرج الي قدآمها و هي تصآرخ من جديد : كل كلمة و الثانية تقول فكيني .. لييييش لهالدرجة مو طايقني ؟ بس تبي تخلص مني ؟!


اشر لها بسبابته بتهديد بعد ما خلاها تكمل كلآمها : شوفي .. صوتك ما ينرفع مره ثانية .. هذي اولآ .. و ثانيآ .. لا كل شوي تقولين تكرهني و ما اعرف وشو .. انتي عارفه تركي .. و عارفه انه ما يهمني حد . ولو كنت اكرهك ما كآن رح يجبرني شي على الزوآج منك .. فاااااهمه ؟


تكتفت وهي تقول بعنآد برئ وهي تحس بلذة حلوة من كلآمه " الدفش " : وش تبيني اقول وانا اشوف تصرفاتك معي .. الصبح ما كنت كذا وش الي غيرك ؟


ابتسـم بخفة و حس انه الي قدآمه فعلآ عايشه دور الطفولة ،
ولآ كيف تتبخر عصبيتها بهالسرعه ؟ و بنفس الوقت كيف تقدر تبخر عصبيته هو الثاني ؟

همس بأرهاق من اليوم المتعب وهو يسحب كفها على فجأة : أسمعيني .. انا انسـآن ما أعرف اعبر عن شي .. و ما ابي كل شوي تبكين قدآمي لأني ما رح امسح لك دموعك .. تآج انا ما اعرف اتعامل بالطريقة الي تبينها .. فهمتي ؟!


سحبت يدها وهي تقول بضيق حقيقي وحست نفسها رح تبكي .. يعني يبي يذلها هالتركي على هالزوآج : وانا وش ذنبي ؟!


فتح بابه و نزل وهو يقول من غير اي اهتمآم لمشآعرها : ذنبك انك تحبيني !


فتحت ثغرها وهي مصعوقه ،
ثارت نبضاتها وحست العرق بدآ يبلل آطرآفها وهي تحآول تبلع ريقها ،،
كييييييف يقدر يتكلم بهالبسآطة ؟ كيييييف ؟!
و كييف يبيها تحس انه حبها له غلطه وهي لازم تتحمل نتيجتها ؟
شهالقسوووة الي فـ قلبه ؟!
نزلت بعده و سمعته يقول بـ خفة : كيف رح نسافر بكره من غير ثيابك ؟!


قالت بصوت متوتر وهي ما تبيه يحس انه مسكها من يدها الي توجعها : الشنط بسيآرتك .. حبيبي مصطفى نقلهم لها !!


رفع حآجب و مآ قال شي .. بس فتح صندوق السياره و فعلا لاقى شنطته و شنطتها هي بعد ،،
نزلهم و هو يأشر لها تدق على جرس الباب ،


لمآ دخلوآ لآقوآ ترحيب حآر نوعآ مآ من امه .. و من أحمد بعـد الي كلمه تركي و خبره انهم بيجون !!



أم احمـد كآنت مرتبة بشكل مسبق جنآح خآص لـ تركي و زوجته ،
يعني لو بغوآ يجوآ الريآض ،، فـ لمآ عرفت انهم بيجون مآ سوت شي غير انها بخرته لهم

ع العشـآ آجتمع تركي و آحمد .. و أمهم في مجلس الرجآل ،،
و نغـم و تآج و فــدك جلسوآ في صآلة الطعآم الدآخلية ،،

مـرت الامسية على خير ، و فـ نهآيتها .. كـآنت نغم فوق بـ غرفتها و هي تستعد للنوم .. و هي ما شافت احمـد من لما جوآ تآج و تركي ،
مآ قدرت تغفـى عيونها الا لمآ سمعت صوت في الغرفة الكبيره ،،
قـآمت من مكآنها و هي ببيجآما بنوتية طويلة ،، لابقه لجلستها بالغرفة الطفولية هذي

فتحت الباب الفاصل بين الغرفتين على خفيف ولمآ تطمنت انه هو .. ردت لمـكآنها و استغرقت بالنوم من غير ان تحس بأي شي ثآني !!


بينـمآ تآج .. فـ هي للحين ما كآنت معتآده وجود تركي جنبها ،، خصوصآ لمآ ينقفل عليهم باب وآحد ،،
و الاتعس انها مقهوره منه و زعلآآآنة .. و الحين هو اكيييد ما يبيها تنكـد عليه و تذكره بالشي ذا ،
عشـآن كذآ تروشت و غيرت ثيآبها لـ ثوب نوم مستور و بعدهآ اندست بالفراآش من غير ان تنتظره ،،
و من تعبهآ من اليوم كله .. ما حست على نفسها الا وهي نآيمة !!












.♪

.♪

.♪

 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتملة (بدون ردود)
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t168377.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط§ظ„ظ‚طµطµ ط§ظ„ظ…ظƒطھظ…ظ„ط© ط¨ط¯ظˆظ† ط±ط¯ظˆط¯ This thread Refback 08-08-14 10:31 AM


الساعة الآن 11:47 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية