لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتملة (بدون ردود)
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-07-11, 10:37 AM   المشاركة رقم: 91
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 














نَكَهَــآتْ مِنْ عَلقَمْ الْدُنْيِـــآ



.♪
.♪
.♪





{... النَكهَةْ الخَآمِسَةْ والعِشرُونْ ..}




هآك آلنصيحة كل ماضآق صـــدرك..
ردّد . . . [ سبع مـــرات ]
آستغفر اللـــه /
بيقلّ حزنك فيك ويزيد قدرك..
,,, طعني وتنسى ضيقتك والمعآنــاة










".... يَ أنتْ ...! يَ أوَّلْ العُمِـرْ "

















كِيفْ آقُولْ آنِيْ بخِيرْ ؟؟
وَ بَـآيِنْ بقَلبِيْ آلنَزِيفْ
وَ آلمَلــــــــــــآمحْ :
بَــآنْ فِيهَــآ عِينْ مَـآ عَآدِتْ تِنَـآمْ
مِرتِبِيكْ خآيِفْ وَ سَآكِتْ آنفُضْ غبَــآرْ
آلــــرَصِيفْ ...
بِـآلعَجَلْ هَزِيتْ رَآآسِيْ
يَعنِيْ آخبَـآريْ تَمَــآمْ











فتحت عيونها ببـطئ وهي تحس بـ وجع بصدرها ،
حطت يدها على عيونها وهي تكشر من النور ،، سمعت صوت امها تبكي جنبها ،،
حآولت تستند على ذراعها وهي تعتدل بجلستها ، هي مو متذكره شي .. شصاير ؟!
فجأه و بظرف ثوآني فردت ملآمحها و بانت لمعة الانكسار بعيونها وهي تشوف امها عندها ،
أم بندر على طول ساعدتها تجلس وهي تقول بقلب محروق : وش فييك يمة ؟ وش الي قلب حآلكم ؟؟ ليييه طلبتي الطلآق وانا امك ؟!


رجفت شفايفها .. ولأول مره ، تفتح المجآل لنفسها انها تعبر عن كبتها بالبكي ،،
لقت نفسها ترتمي بحضن امها و هي تشـآهق بالبكي من غير أي كلآم ،،
ما قالت .. ولآ رح تقول ،،
الي صار المفروض يتم بطي الكتمآن ،،
محد رح يعرف الي بينها و بينه غير رب العالميــنْ ،
محـــد ..!!

امها تمت تقرا عليها و هي تبكي حآلها ،،
قلبها متقطع على عيالها ،،
يوسف من صوب .. و ميآر من صوب ،، شهالحآل الي هي فيه ؟
ليش عيالها مو مرتآحين بحيآتهم ؟

" استغفرك ياااربْ .. استغفــرك يارب و اتوب اليك "


بعدت بنتها عنها شوي و هي تهمس بصوت متوجع : قومي يمة لبسي عباتك خلينا نروح بيتنا .. وهناك فضفضي قد ما تبين ..!!


بعدت عن امها و مسحت وجهها بكفوفها وحست دموعها حآره تحآكي حالها الـمكسور ،،
وقفت من على سرير جدتها وهي مو عارفه من الي جآبها هنآ ،، و حست نفسها دآخت وهي تحآول تتوآزن ،،
سحبت عبآيتها و اثنآء ما هي تلبسها بـحركآت بطيئة ميته سمعت امها تقول : عبد الله بالمستشفـى


رجفت يدها و لفت تنآظر امها بـ خرعة ،،
بكت من جديد لكن هالمره بصمت وهي تلف للجهة الثانية ،،
يمكن السكر ارتفع عنده ولآ شي ،،
ما تقدر تقول عنه يستآهل .. مستحيل تشمت فيه ،
لكــنها برضو مو حاسة بشفقة تجآهه ،،
قلبها محرووووق حيييل ،
حياتها وصلت للحضيييض ،،
الله ينتقم من الي كآن السبب
حسبـــــي الله و نعم الوكيل عليه ،،

بدل بنتها مع بنت ثانيه ،، و بعدها زوجها شك فيها ،،
رمـآها بالزنآ .. و اتهمها بالخيآنة ،
خذا بنتها الي هي مو بنتها منها ،
يقول انها مااتت ،،
ضربها و طيح طفلها الثـآني ،،
خلآها تخسر رحمها ،،
و الاهم من هذا كله .. خلاها تخسر كل شي حلووو بحيآتها ،
خلاها تخسر نفسيتها ،،
خلاها تعيش بـ ألم و وجع و قهر طول الوقت ،
صارت تشوف الدنيآ ضبآب ،،
روحها متنآثرة حولها من غير لا تلاقيها ،،
و الحين هو مو احسن منها ،،
يمكن حالته اردى .. على الاقل هي الطرف المظلوم ،،
هو وشلون احسآسه و هو الطرف الظآلم بالموضوع ؟

كملت لبس و تغطت وهي للحين تفكر بحآلهم ،،
تحركت مع امها و يوسف متوجهين برآ البيت و توها تتذكر الي قاله فـي المجلس
قال لها انه عمل تحليل ،،
يعنـــي من اول ما بدا يشك فيها عمل تحليل و فض الموضوع ،،
عرف انها مو بنته ... و اختار انه يتهمها بشرفها ،،

مين ما يكون المجرم الي ورآ هالسالفه فـ هو احسن اختيآر الجريمة ،،

الضحآيآ كـآنوآ سريعين التأثر ، وحيآتهم انتهت بسببه ،،
تهنيه على عدم انسـآنيته ...!
طيب و الخوف من رب العالمين وين رآح ؟!

تكذب لو تقول انها تلوم عبد الله ،،
هو بعــد ماله ذنب

بس الله العالم وش صار بحاله لمآ عرف انه الي يحسبها بنته من صلبه طلعت مو بنته ،،
معاه حق ينجن و يطيــح هالطيحة القوية الي خلت السكر يمسكه ،،

بس ليييش ما سألها ،،
لييش ما سمح لها تدآفع عن نفسها ؟!
ليييش تهوووور لييييييييش ؟!

هو حطم حيااتهم كلهم ،،
حتــى بسمة ، الي يقولون انها بنتها ،
حتى هي ما رح تعيش الحياة الطبيعية الي تستحقها أي طفلة بعمرها ،
ولآ حصه .. الي للحين مو عارفه وينها ولآ وش صاير لها ،
ماهي مصدقة موضوع موتها .. و منتظره ضميره يصحى و يردها لها ،
هي بنتهـــآ
و محــد رح ياخذها منها ،،
بس خلها ترد .. محــد يقدر يآخذها منها ساعتها ،،
لآ نوف ولآ غيرها ،،
و بســـمة ؟!
مو يقولون انها هي بنتها ؟!
من دمها و لحمها ؟!
قطعة من قلبها ؟!
وقفت فجأة بنص طريقها للبآب الخآرجي وهي ترتعش : ابي بسمة .. بـآخذها معي


يوسف نآظر امه و هو مستغرب ، بنفس الوقت الي امها حطت يدها على كتفها وهي تقول بـ هدوء : متأكده يمة ؟!


نآظرتها و هي تهز راسها الي تحسه بدآ يصدع عليها من كثر المصآيب : ايه يمة .. ابيها .. نوف مو كفو نخلي عندها أي شي ، حتى لو ماهي بنتي بـآخذها











ليْه بآعوَآ .. ؟
.. ~ ليْه خآنوَآ وآخدعوآ .. ؟!
قلبَـ | ـيْ يصْفق مْنَ سوآيآهمَ ( كفوْفهَ)
وـآلجرْوحَ ـآاللْيَ علَيْ تجْمعَوـآ
مشكلْة ـأنسْآنَ .. ~ ـأفرْآحهَ تعْوفهَ
ـإقرْوـآ ـالأشْعـآرَ .. وُلآ آسْمعوُا
ـآلأْهمَ [ قلبَيْ ] .. تحسْونَ بِـ / حروْفهَ









.♪
.♪
.♪












في المستشفـى .. كآن وآقف بالسيـب وهو يستغفر كل شوي ،،
باله مع عبد الله ،
مسكين والله شالي يصير معاه ...!

مسح على لحيته على خفيف و فكر بالمصيبة الي تنتظره ،،
الحين ضروري يقول لجده على موضوع افنآن و يوسف ،
أفنـآن صار لها فتره مو قصيره فـ بيت اهلها ،،
و جده لو شم خبر بالموضوع رح يجن ،،
المسكين توه مو مستوعب طلآق عبد الله و ميآر

يجي و يقول له افنان بعد تبي تتطلق ؟
الله يعيين ..!!

رفع عيونه لـ بدر الي قرب له : أحمـد .. وش قال الدكتور ؟


هز راسه بخفة و نـآظره : الحمد لله جت سليمة ،، بس السكر انخفض عنده ، حالته صعبة والله محد عارف وش الي يصير معاه


هز راسه و قال بعد ما تنهد : والله جدي الحين معصب عليه حييل ،، لولا انه طآح كذا كآن رح يقلب الدنيآ فوق راسه


نآظره و قال بهدوء : وش بيقول اجل لا درى عن ولد عمك ؟


بدر مسح على جانب فمه وقال بسخريه : ان شاء الله يلعن شيطآنه الحمار .. وربي لو فـ يدي احرقه الكلب ،


ما قال شي بس تعدل بوقفته بعد ما كآن متكي على الجدآر و قال ببرود : بروح اكلم جدي .. خلك انت عند عبد الله . .و لما يصحى خذه البيت .. الدكتور قال نقدر نطلعه


و مشـى بخطوآته الهآدية الرآكزة من غير لا ينتظر رد بدر الي تم ينآظر ظهره و هو يتنهد ..!











.♪
.♪
.♪








بًكــرهـ يطيــبْ ..آلجررحْ
وً تِتغييرْ آلآوضآآعْ
و أنفضْ غبآآآآآرْ ألضييييييق
اللي كتتمني..












وقف من مكآنه وهو يحس بذهول من الي يسمعه ،
نقل نظره لأخوه وهو يهمس بدون تصديق : من جدك ؟ يعني ... هي .. الحين .. مرتك ؟


ارتخى بجلسته وهو يقرآ كل التغييرآت الي صابت اخوه ،
ابتسم بسخرية و قآل ببـرود وآضح : آيه .. من جدي ، و حنا الحين بنروح شقتنا الجديده


فتح فمه و رد سكره ،
لف بسـرعه لمآ سمع صوت خطوآت على الدرج ، و وصله صوت زوجته الي هي بعد جالسه معهم في الصاله : شو بك طلآل ؟ الهيئة ما عجبك الموضوع ؟؟


ما اهتم لها . كل الي يبي يعرفه وشلوون توآفق على عبد العزيز ؟!
هي تكرررهه .. والله تكرهه وهو متأكد من الشي ذا ،
وش الي خلآها تغير رآييها ؟!
و أختها الغبيه ؟ كيييف توآفق ؟
وليييش يآخذها من غير عرس او شي ،
هي وش نآقصها ؟!
و ليييش هو اخر من يعلم ؟

بظرف ثوآني حس نفسه رح يفقد عقله ،
خفق قلبه وهو يشوفها تنزل الدرجآت و آختها بعدهآ ،
لمعت عيونه وحس بـ نبضه يتسآرع بجنون ،
همس بدون وعي : ياربْ


أصعب شي انه القلب الي عمره ما يخفق يقرر يتغآبى و يخفق ، و يومها ... تنسـرق محبوبته ،
كيف الحآل لو كـآن السارق هو اخوك ؟
وكيف بعد لو كنت متأكد انه ما يستآهلهآ ؟!


لف وهو يحس نـآر شبت بجوفه ، على طول نآظر ابوه وهو يقول بـ صوت محروق : يببببببه من جدكم تبون تآخذون البنت كذا ؟ من قال انها موافقه ؟! يبــة تكفى لا تسمع كلآم هالـ غبي

عبد العزيز وقف من مكآنه وقال بـ تعالي : طلووول قد قلت لك من قبل ماعليك بالي اسويه معها ،، و الحين بعيدها لك .. هذي زوجتي وانـآ الي اقول وين تروح ..!!


هي وقفت لـ ثوآني و نآظرته ،
توترت وقفته وهو يحس بالضعف من كرههآ ،
و بنفس الوقت يبيها تسرع و تغطي عيونها قبل لآ يدفن اخوه حي بسببها ،،
عااارف انه يحبهـآ .. و ما يهمه ،
الي يهمه انه يبعدهـآ من المكآن بســرعه ،


آبوه قآل يكلم طلآل من غير لا ينآظر نآحية عبد العزيز : خلهم يابوك .. السالفة لو كـآنت عليّ مآ كنت رح اوافق .. لأني عارف اخوك مب كفوو


ضــربة .. في الصمييييم
بلع ريقه و تحرك ماشي جنب اخوه ومن حرقة قلبه بسبب كلآم ابوه دفه بقوة عشان يمر وهو يقول بصوت مختنق : مع السلامه


يدري انه ابوه للحين مو راضي عليه ،
اصلا ما يدري متى رح يسـآمحه .. آو بالاحرى هل رح يسآمحه بيوم ؟

مسك كفها و سحبها وهو يهمس بعصبيه : غطي عيونك لا اعميييك

ابتسمت بأزدرآء و هي تقول بصوت مخنوق : وخر يدك لآ اقصها

ضغط على يدها بقوة المتهآ و بيده الثآنية نزل الغطآ على عيونها بأهمآل و شـآل الشنطه الي على الارض ،
كآن رح يتحرك لمآ وقفته رحيق بـ صوت آمر و قلبها مكسور على حال اختها و حاقده على نفسها من قلب : العصر بمركم .. انتبه عليها


ابتســم بسخريه و ما قال شي ،
سحب غصون اكثر له و ما خلاها تسلم على احد .. حتى على ابوه ، لأنها سـآعتها رح تضطر تسلم على طلآل وهالشي يذبببببحه ،
طلعها برآ و سكر الباب بعده وهو يتنفس بحرآره ،
لمح بعيونه اخته تنـآظره من شبآك غرفته ولما انتبهت له اختفت ،
هي مصدووومة من قراره بالزوآج من غصون .. و حاقده عليه هالفتره. . مصيرها ترضى !

لمآ صاروآ بروحهم حآولت تسحب يدها منه بعنف لكنه احكم قبضته عليها ،
ولمآ ازعجته بحركتها الدآيمة ،وقف و وقفها بصرخة خفيفه : يكفي عنـآد ..

بعدت راسها للجهة الثانية و هي تقول بعصبيه : هدنـــي

أخذ نفس و همس بـ زئير : آنكتمي ولآ ترفعين صوتك ، الله يـآخذك خربتي كل حيآتي

ابتسـمت و بعدها تحولت ابتسآمتها لضحكة مره وهي تقول من غير تصديق : آنا الي خربت حياتك ؟ آجل انت ؟ وش سويت بحيآتي ؟!


رفعت الغطآ عن عيونها و اشرت له نآحية المكـآن الي شنق روحها فيه وهي ترتعش وهو حس بذا الشي : آنت وش سوووويت ؟؟ انت دمرتني .. أنت ذبحتتتتتتتني و المكآن ذا شااااااهد

دمعت عيونه و بعد وجهه شوي وهو يسمعها تشهق و دموعها صارت تنزل : انت موووتتني .. لا تقول اني سويت لك شي . لا تقولها !


رد نـآظرها و بحركة عفوية و ولـيدة اللحظه نزل الشنطه و ترك يدها وهو يمسك وجهها بيدينه ،
كآنت رح تعترض لكنها سكتت لمآ حست بأنفآسه الحآره على عيونها و هو يبوس جبينها ،
مآ تدري كم طول على ذا الحآل ،لكنها كآنت ترتجف اكثر و آكثر منه ومن الي سوآه ،
فتح عيونه و بعد شوي و همس لها بضيق : أنا اسف


رفع شنطتها الكبيره وتحرك تآركها ورآه مصدومة و قلبها يرتعش







ليهُ تكسِرنيُ . . وآنآ ( بعِينَك ) كًبيير
وّليه تتركًنيً . . | مقَآبَل لآ آحَحدِ |..!
آلجروحُ . . آنوآعَ وآلَنوع الخطيرر
جَرح / مَـآتقدرَ تعلَم بَهِ آحَحِد . .









.♪
.♪
.♪















بعد نُص سآعة جآلس في المجلس مع جده وهو شايفه مهموم و متشتت بتفكيره ،،
ما عرف كيف يقوله ..!!
هو شايف انه الافضل انه يخبره الحين لأنه اصلا مصـدوم من الخبر السآبق يجي و يقول له عن افنآن المره ذي ؟!

عدل شمآغه و تنحنح على خفيف : جدي .. ترا الدنيآ نصيب ،، وكلن ياخذ نصيبه .. و عساها خيره سـآلفة عبد الله


نآظره و هز راسه على خفيف : يابوك انا مو هاد حيلي غير البنية ،، المسكينة طآحت على طول ،، ومدري شسالفتهم .. ما يبون يقولون عن شي ،، و مو راضيين يسمعون الهرج وانا جدك



حآوط ذقنه بكفه وهو يمسح على لحيته بـ هدوء ، شوي و قال بـ نفس الهدوء : جدي .. ترا فيه موضوع ثآني ،، ومدري كيف اقلك عنه


بو عبد الرحمن نـآظره و قلبه نغزه ، فتح عيونه من غير ان يتكلم .. و احمد تأكد انه هالشي افضل ،
يعرف الحين وهو اصلا متضايق احسن مما بعدين ،،

نزل راسه شوي و بعدين رفعه : افنـآن و يوسف ، مشاكلهم صايره ما تركد يبه ،، والاثنين شايفين انه ..... ... الطلآق احسن



صرخ بعنف خفيف : أحمـــد وش ذا الهرج ؟؟ انتم تبون تطيحوني بالمصايب ذي ؟؟



تعدل بجلسته اكثر و فتح رجوله بشكل اوسع و هو يهز رجله اليمين بسرعه و توتر : يبه تكفى لا تضايق عمرك ،، هذي حياتهم و هم ادرى فيها ،، يعني ما يصير نعذبهم و هم عارفين انهم ما يصلحون لـ بعض


نـآظره بدون تصديق و هو يقول بنفس العصبيه : انت وش تخربط ؟ لو قلت لي اي حد ما يصلح لافنآن صدقت .. لكن يووسف هو كان يبيها من اول و محد غصبه عليها .. وراه انهبل اخر عمره ؟؟ يبي يجلطني ؟؟؟!!!


آحمد طلع هوآ من فمه و استغفر بصوت مسموع و هو يقول بنفس صوته الـ بارد .. لكنه الكسل المعتاد كآن مختفي منه : يبه الزم ما علينا صحتك لاتقول كذا .. و لاتلوم افنآن تكفى .. تراها تحملت من يوسف كثير كله عشان لآ تضايقك انت و عمآني ،، بس الحين خلآص شافت انه حياتهم مع بعض صارت ما تنطآق ،، صدقني يبه حتى عمتي ام بندر عارفه بذا الشي .. تكفــى خلهم على راحتهم


نآظره بصدمة و هو يقول بصوته الخشن ويده الي التجآعيد رسمت خطوطها عليها ترتجف وهو ماسك العصا : يابوك وش ذا الهرج .. أحمد ،، وش تبيني اقول ؟ كل عيالي يتطلقون ؟؟ شهالمصيييبة ذي ,, و بعدين موب على كيفهم .. مالهم كبير هالعيـآل .. عبد الله مصيبته كبيره و الله بس العالم وش صاير معاه هو و زوجته .. لكن يوسف وش مهبب عشان بنت عمه ما تبيه .. قلي وش مهبب ؟؟!



تمنــى من قلبه انه يقول له و يخليه يلعن شيطآن هاليوسف الوآآطي ،، لكنه تعوذ من ابليس و قآل بهدوء : جدي .. حنا ما نقدر نعرف كل شي يصير بين الرجآل و مرته .. مهما يكون ذي حياتهم .. و انا الحين طــآلبك طلبه انك توقف معاهم لو عماني عندوآ بذا الموضوع ،، تكفى يا جدي



آحمد .. و يقول " طآلبك " .. مستحيل جده يقدر ما يقول " جآلك " .. لكن الموضوع كبير ، ومو سهل انه يتهاون فيه ،،
الله يعيييين بس ...!



فكر شُوي بعدها قال بـ هدوء : والله رح تفضحونا بين المخاليق .. وش بيقولون علينا النآس ؟؟كل عيالهم يتزوجون و يتطلقون ؟ احمد فهم اختك .. خلها تشيل الموضوع ذا من بالها .. ويوسف الكلب خله عليّ .. اتصل فيه الحين و خله يجيني ... الحين العن شيطآنه لين ما اخليه يتعدل معها و تخلص السآلفة ،، يابوك هم مو بزرآن عشان ما يتحملون المشآكل .. هو هذا الزوآج ، مشآكل و هواش ولآزم الاثنين يتعاونون عشان يمشي المركب ،، ما يصير على اصغر كلمة كلن يعاند



جــده مو فاهم المصيبة الي هم فيها .. هذا وهو طول عمره يوقف مع البنت و الحين مو راضي يريح قلب افنآن ، زفر و من جديد طلبه : جدي .. ذيل الكلب ما رح يتعدل .. و ..

كره ينطق بأسمه .. لكنه استغفر وهو يغمض عيونه بهدوء و بعدها كمل : يوسف ما رح يتغير ،، يبه .. يوسف يشــك بأفنآن ...!!!!









.♪
.♪
.♪







آعششَشّقـنـيّ . .
دّآم حُبـيّ يوُصـَل للجنُوُوُوُن
وآملكنِيّ |
دآم آنِيّ مَآفَكرتْ فيِّ سوُ آ آ آ آ کَ













في القصر الملكي الي تسكنه تـآجْ أبوهآ ،،





ابتسـمت ابتسآمة خفيفة و هي تسلم على بنت عمها و صديقة عمرها " ورود " ،
جلست وهي تحس ببرودة بأطرآفها من الخجل ،،
عارفه انهم الحين كلهم شايلين بقلبهم عليها .. لأنهم تأكدوآ انه رفضها لـ فهد كآن بسببه هُو .. مو لأنها صغيره ولكن لأنها ما تبي فهـد

ولآ ليش وآفقت على تركي بعد فتره قصيرة ؟
كبرت بالسرعه ذي ؟!
كآنت تشوف الـقهر بنظرآتهم .. و خصوصآ بنظرآت زوجة عمها ،
حآولت تهدي انفآسها المتسآرعه وهي تقُول برقه : كيفك خالتي ؟!


جآملتها بأبتسآمة خفيفه وهي تقول : بخير حبيبتي .. انتي شخبآرك ؟


حطت يدها على رقبتها تلآعب طرف السلسـآل النآعم : الحمد لله ماشي الحآل ،،


لفت راسها على طول تنآظر ورود الي قـآلت بـ هدوء : مبروك


حست انها ان شدت السلسآل اكثر رح ينقطع : الله يبآرك فيك .. مشكوره


نقلت انظآرها على طول للـ دآدآ الي دخلت الصآلون و خذت نفس مريح وهي تحس انها انسندت بوجود دآدتها ،،

أم مصطفى جلست وهي تحآول تخلق جو طبيعي وهي تفتح موآضيع هادية مع ام بدر .. ،
و حآولت اكثر انها تبتعد عن أي شي يتعلق بملكة تآج او زوآجها ،،
معهم حق يزعلوآ .. هي بنت عمهم و رفضتهم .. و الحين وآفقت على الغريب ،، لو أي حد مكآنهم رح يتغير ،،

تآج طول الوقت تحآول تعمل نفسها مشدودة للمسلسل الي بالـ تي في عشان توفر على نفسها عنآء الاحرآج ،،
و فـ وسط كل هالـتوتر بالنسبة لها دق جوآلها الي على الطآوله ،
ميلت جسمها ورفعت الجوآل و فجـأه الكون كله ضآق من حولها ،،
دمها صار يغلي و هي تتنفس بسـرعه ،
لييييييه كذا ؟!
لييش كل هذا يصير فيها ،، ؟!
وقفت وهي تبتسـم بأرتبآك .. كحت تبي صوتها يطلع وهي تهمس بـ : آحم .. سوري .. بـ...ـس هذي صـ..ـآحبتي !


ورود ابتسمت بـ قهر و لفت للتلفزيون .. و ام بدر ما اهتمت و عملت حآلها مشغوله بكلآمها مع الدآدآ ،، بينمآ ام مصطفى عطتها ابتسآمة اموية صـآدقة خلتها تتشجع وهي تطلع من الصـآلة لـ برآ ،،

فصل الاتصآل و هالشي احبطها ،
من يوم ملكوآ لين اليوم ما كلف على عمره و اتصل ، ويوم الي يتصل مآ يطول غير مره وحده ؟
تحسه متمنن عليها بهالزوآج ..!!
قلبها عورها .. فزت فجأة لمآ دق من جديد ،،
و مثل الطفل البرئ ، على طول ابتسـمت و نست افكآرها السودآوية من شوي ،
رفعت الجوآل لأذونها بعد ما فتحت الخط وهي تعض على شفتها بخجل ،،
مآ تكلمت وهي تبيه هو الي يبتدي يعزف اول حروف حيآتهم الجديدة وهم مع بعض ،

هو تملل من الصمت و قآل على طول : انتي معي ؟!


فتحت فمها وهي تحرك لسانها دآخله بتفكير و حوآجبها مرتفعه بأستغرآب ،
حتــى اسمها ما قاله ؟
شفييييييه ؟!

بلعت ريقها و حبت تكون " أحسن منه " ، ابتسمت و هي تدوس على نفسها وهي تهمس : ايه .. هلا تركي


ضغط على الجوآل على خفيف و قال : هلآ فيك .. ليه ما تردين ؟


طلعت هوآ من فمها بضيق وهي تجلس على العتبآت العريضه قدآم الباب و تنآظر الحديقة الكبيرة الي حولها : ما لحقت ارد لأنه عندنا ضيوف


عقد حوآجبه بغيظ وهو يلعب بالقلم الي بيده : بيت عمك بو بدر ؟!


" افففففف منك " : ايه


رفع حآجب هالمره و هو يلآحظ الاستياء الي بصوتها : اشوفك تنآفخين .. خير ؟!


غمضت عيونها وهي تحآول تمسك اعصابها : تركي .. ما فيني شي ، انت تبي شي ؟ ابي اروح اجلس عندهم .. عيب فـ حقهم


قال الي يبيه على طول : من الي وصلهم ؟


هزت راسها هزه خفيفه وهي تفكر : همم ...مدري ، اظنه بدر !


صار يضرب بالقلم بـ توتر مزعج حيل على المكتب وبعد ثوآني قال : لاتطلعين برا ، ابـــد


مو غبيه عشان ما تفهم قصده .. اكيد ما يبيها تشوف فهــد ،، زمت على شفايفها و قالت بصوت مقهور : محد موجود الحين ،

هز راسه هزه خفيفه و قال بهدوء : و حتى لو بعدين .. قلت لك لا تطلعين


بصوت متذمر ردت : طيب


و قال الشي الثاني الي شاغله : وين مصطفى اجل ؟


هزت رجولها و حست انها رح تنفجر من هالأسئلة الكريهة ، في حد يتصل بخطيبته بس عشان يحقق من عندكم و من جآ و من رآح ؟
هذي مببببب حااااله ،،
لمآ ما ردت سمعت صوته الي صار اخشن : وينك ؟


بلعت ريقها و بخذلآن قآلت : هنا .. مصطفى خالتي رسلته يجيب لها اغراض ،
و كملت بسخريه : ليه تبيه بشي ؟


حس انه ازعجها اكثر من اللآزم ،
ابتسـم بأستهزاء و قآل بدون مبالاة : ايه ابيه يبعد عنك


رجفت يدها الي ماسكه الجوآل و كآنت رح تفلته من الروعه ،
شقصصصده بهالحكي ؟!
يعني .... هو ،، ليش يكره مصطفى ؟!
معقُـــوله يغار منه ؟
هههه هذي اسخف نكته ،،
تركي اصلا ما عنده شي اسمه احساس يجي يغار من علاقتها الاخوية مع مصطفى ؟
ليش و بأي حق ؟!
آكيييد بدت تهلووس بسبب الحر ،،

سمعته يقول من جديد بطريقة افزعتها : انتي وش قايله لأبوك ؟


حست انها ارتبكت وهي تقول بخوف من نبرته : وش قلت ؟


برد صوته وهو يترك القلم يتهاوى من يده و يرد بجلسته لـ ورآ : أسألي عمرك ،،


فكرت لـ ثوآني و تذكرت موضوع البيت ،،
عضت على شفتها بقهر و حست ابوها طيحها بمصيبتين .. الاولى انه قال لـ تركي بيت عمها عندهم ،
و الثانية موضوع رغبتها بالعيش مع ابوها ،،
ولآ هو وش عرفه بكل هذا ؟؟

سمعته يقول من جديد لكن بنفس اللا مُبآلآة : اشوفك سآكته ؟


حكت حآحجبها على خفيف و همست بـ خجل و خوف بنفس الوقت : ليش انت مو موآفق ؟


كل الي قاله : طبعا لأ


انفجرت فجأة بالكلآم بطريقة خلته يرفع حوآجبه بتسـآؤل : لااااا .. تركي تكفى الله يخلـيييك لآ تبعدني عن ابووي الله يخليــك انـآ ما اقدر اعيش بعيد عنه ، وهو بعد .. وشلوون تصير حياته من غيري ، هو ماله غيري من بعد الله و انا بعد .. تكفــــــى لا تحرمني منه


لأنه ما عاش الي هي عايشته ،
ولآ يحس بمشـآعر العلآقة الوطيدة بين الاب و ولـده ، ما قدر يحط نفسه مكآنها او يفكر بالي تحسه ،،
سمع صوتها يتهدج وهي تهمس : تٌركي ؟!


مال فمه بأبتسآمة خفيفه وهو يهمس بنفس طريقتهآ : نعم ؟


حست قلبها غاص بين ظلوعها و تمنت و بلحظة مجنونة انها تبوح له بكل الي بـ صدرها ،
تبييييه يعرف وش هو بالنسبة لهآ ،،
رغــم انه عارف اصلا وهي متأكده من ذا الشي ،

صوتها اختنق وهي تهمس من جديد : لآ تبعدني عن ابوي .. تكفى


تم يكلمها بنفس طريقتها وهو متأكد من كل التقلبات الي تصير لها : ليه ؟


عااارف انها الحين مشتعله نيرآن بسبب طريقة كلآمه ،
و هالشي يرضيييه حييييييل ،
على الاقل عشان يرد لها الي سوته فيه ،،
ما تدري ايش حجم الموآقف البآيخة الي صار فيها بسببها و بسبب خطبتها السخيفة ،
لو لآ هي .. محد رح يشوفه بذيك الحآلآت المتوترة و الـتآفهه ،،
و الحين تبي تكحلها بموضوع العيش مع ابوها ،،
ليه هالغبيه وش شايفته ؟؟


سمع صوت انفآسها يتعـآلى وهي تقول و الدموع ملت عيونها من المشاعر الي ثارت من غير هوآده : لأنه حيآتي كلهآ ، و انا حياته كلها .. ما اقدر اخليه


بسخرية وآضحة حيل قآل وهو يحس بأنزعآج غير منطقي من تعلقهآ المجنٌون بأبوهآ : لآه ؟ طيب و أنآ وش موقعي ؟!


دقآت قلبها صـآرت تتدآخل مع بعضها و حست بشي يكتم على انفآسها ،
روحها وصلت لـ بلعومها ،
و بدون ادنى شعور همست : آنت عُمري ..!!





فتح فمه على خفيف و حس بنغزة بصدره ،
ما لحق يستوعب الي قـآلته لأنه ما سمع بعدها غير شهقتها العنيفة و صوت الجوآل ينغلق بوجهه ،
تم على حآله ثوآني ،، الجوآل على اذنه و هو شآرد ،
نزله بهدوء و عيونه تلف بالمكآن ،
لأ .. مـآ يبيها تشتته بكلمه ،
هو وآعد نفسه انه يخليها تندم على جنانها فيه و حبها له ،
ما رح يستسلم لـ كلمة غبيه طلعت من لسانها الاغبى ،

غمض عيونه لـ ثوآني وهو يرجع يسند جسمه للكرسي و شبه ابتسآمة تلآعب شفآته ،
لآنت ملآمحه وهو يتخيل حالها الحين ،
عارف انها حساسه ازود من الطبيعي ،
طبعا موهي بنت ابوها المدللة ، اكيد تكون حسآسة و نـآعمة ،
لكنه هو الي رح يعدلها ،
اكيد الحين تبكي من الأحرآج ،
ما يدري سبب هالشعور .. لكنه تمنى من قلبه يشوفها الحين و يبين لها ازدرآءه من سخآفتها ،،

حس انه يظلمها بهالأفكآر .. ليش ما يقدر يفكر فيها بعفوية مثل تصرفآتها معه ؟!
هي تحبه و هو عارف هالشي ومتأكد منه مليوون بالمية ،
ليش يصعب الامور عليهم هم الاثنين ؟!
هي زوجته ، و من الطبيعي انه يتصرف معها بطريقة خاصه ،
غير عن كل البشر ،،
بس كيف هالطريقة هذي ؟!

ابتســم لما طرت له فكره مزعجة و على طول و بطريقة هادية كتب لها رسـآلة و بعـد ما ارسلها رمى الجوآل على الطآولة و رد لـ شغله وهو يحآول يأجل التفكير بموضوع مكآن معيشتهم .. شقته ولآ يسمع لـ توسلآتهآ ؟!
و أهله ؟!
معقوله أمه رح تقتنع لو قال لها انه رح يتم بالشرقيه ؟
سوآء اقتنعت او لأ .. هو ما رح يتحول للرياض ، هو حياته هنا و محد يقدر يغييرها ،،
و بعـدين أمه اصلا مو فاضيه له ،
وجود احمد كـآفي بالنسبة لها ،،
خصوصآ انه هو الولــد البآر الصآلح الي يريحها بكل الي تبيه ،
وش تبي بـ وآحد رح يعاندها و يعارضها بكل قراراتها ؟
اذن جلسته هنا رح تكون احسن للطرفين ،،
لكــن هنا وين بالضبط ؟
ترك هالموضوع على جنب و رد يكمل شغله الي وقفه بسبب تآج ابوها ، وأحسآسه بالتملك تجآههآ و غضبه المجنونْ من كل حد يقربْ لهآ













.♪









 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ  
قديم 05-07-11, 10:41 AM   المشاركة رقم: 92
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 






بــَـِــِعضَ آلبـَشَرِ يـَغرِوِنـَكَ بـٌصَدِقَ آلآحـَآآسَيـِسَ !

وِبـَـعـِضَ آلبـَِشَرِ سسَسَـاكـَتٌ وِ" قــلـبـَه يـحـَـبـكِ ،













هي كانت تآركه الجوآل على الارض جنبها وهي ضآمة وجهها بيدينها والاحرآج يقرآ الف عندها ،
حست نفسها قليلة ادب وهي تقول الي تقوله ،
ما تمنت ولآ حتى بـ كوآبيسها انها هي الي تقوم بالمبآدره الاولى ،
رغم معرفتها الاكيدة انه اصلا ما رح تتم من قبله أي مبآدره ،
لكــن برضووو .. مآ كآن لآزم هي الي تتسرع و تهبب الي هببته ،

وش بيقول عنها الحيييييين ؟!
رآمية نفسها عليه بالــغصب ؟!
بكت فجأة و الخجل و القهر يتملكونها ،
صحيح هو زوجها شرعآ .. وهي تملكه مثل ما هو يملكها ،
لكنه للحين حر بالنسبة لها ،
طليــق... ولو انها تتمنى انه يكون بيوم من الايام لها قلبآ و قالبـآ ...!!!


سمعت صوت الجوآل ينذر عن رسآله جديده ، على طول فتحت القفل و هي تقرآ الرسـآلة بوجه احمر و دمعه وحده مستقره على خدها المنتفخ من الخجل

" اول واخر مره تسكرين بوجهي فآهمه يا ... تآج ابوك ؟ "


طلعت هوآ من فمها وكتوفها ترتخي بـ صدمه ،
صارت تنآظر قدآمها وهي مو شايفة شي ،
حتـــــــى اعترافها مااااااااهمـــه ؟!
وش هالانســـــآن ؟!
"طيييب يا توووركي ، طيييييب ْ ..!!
من اليوم و رايح انا اكررررررررهك و بوريــك "

عارفه انه هالتهديد الغبي ما ينفع معه ،
ولآ هو وين و المشاعر وين ،،
و يمكن انها رح تعذب نفسها بأخفاء مشاعرها ،
لكن برضو هو رح يقلق من تغييرها ،، ان شاااء الله يحس ..!









يَ غمُوضِكْ و آنْت للعَالَمْ صَرِيحْ !
لِيهْ آنَآ بِآلذّآتْ آجْهَلْ [ وشْ تَبِي ] !
















.♪
.♪
.♪












بعـــد كم يُومْ ،،



×
؛
×




منْ هو على هآلضيق‘ يقدر يجينيَ
ويآخذ معآه آلضيق لأبعد مسآفه
جرحي كبير / وغير جرحي مآفيني
وآلوقت هذآ صرت أمله وأعآفه













صرخت بـ روعه وهي توقف على حيلها ،،
حطت يدها على فمها وعيونها امتلت بالدموع وهي تهمس بحروف متبآعده : بنتـ..ـ..ـي



ركضت لها الصغيره وهي تبكي و تشاهق بطريقة الاطفآل الي تعور القلب ،،
رفعتها لها و حضنتها على طول وصوت بكيهم قطع قلب آم بندر الي وآقفة و الصدمة على ملآمحها ،،


نزلتها على الارض و هي بعد تربعت جنبها و هي تحضنها كل شوي و تبعدها عشان تتأكد انها بخير ،
و كأنها تبي تتأكد انه كل جزء فيها موجود مثل ماهو ،،

مسحت على وجهها الحبيب و هي تبوس جبينها : بعد عمري يا بنتي .. وشلوونك يا ماما ؟؟ انتي بخير ؟!


دعست عمرها بحضن " أمها " وهي تقول بفرحة وسط دموعها : ايييه ،، مآمآ وحشتيييني مررررره .. أهئ .. مررره .. حتى بابا .. وحشششششني



حضنتها اكثر وحست ظلوعها رح تتفتت بين يدينها عشان كذا خففت الضغط وهي ترفع عيونها لأمها الي وآقفة للحين و الصدمة باينة بصوتها : يمممة انتم وش سالفتكم ؟؟ انتم قلتوآ انه البنت ماتت ؟ فهمونا القصة ترا والله رح ننجنن بسببك انتي و زوجـ..... أحم ، انتي .... و .. عبد الله



رجفت شفايفها و بكت من جديد و هي تحضن حصوصه اكثر .. صارت تشمها و دموعها كل مالها تنزل اكثر ،،
طلعت منها " آآآآه " ... و فلتت منها شهقة صغيره ،
حست الدنيـآ بدت تدور فيهآ ،،
الحين بس ارتآحت ..

الحين بس رح تقدر تنآم لمآ تحط راسها على الوسآده ،
الي كآنت منتظرتها نورت لها حياتها من جديد ،،
خـلآص ما يهمها شي .. ولآ يهمها احد بهالكون كله

حتـى نفسها ما همتها ،،
و ماضيها و وجعها كله .. ما عاد يألمونها ،،

دآم بنآتها عندهآ .. رد طعم الحياة ، ردت لها روحها بردة حصوصة ،

آمها جلست على الكنبة لمآ ما ردت عليها بنتها : ميــآر كلميني يمة فديتك ،، والله انكم رح تجننونا .. كلميني يمة فهميني


ما كملت كلآمها لأنه بسمة دخلت عليهم بخطوآت خجولة و هي تنـآظر نآحية ميآر و حصة الي بـ حضنها ،،
دمعت عيونها بـ حرقة و رجفت شفآيفها ،،

شهقت و راسها اهتز على اثر شهقتها ، و هالشي خلآ ميار و امها ينتبهون عليها ،،

صحيح هذي بنتها من دمها و لحمها ، و هالشي اكدته الفحوصات الطبيه .. لكنها للحين مو متعوده عليها ،،
للحين ما تحس برآبط الامومة الحقيقي بينهم ،،

للحين ما تحس بالي تحسه مع حصه ،،

كل الي تشعر فيه هو شفقة تجآوزت كل الحدود .. لطفلة انحرمت من اهلها .. و عاشت تحت ظل انسآنة ما تخآف ربها
و انحرمت من حنآنها و خوفها ،،

على طول فتحت يدها اليمين لها وهي تقول بصوت مخنوق من البكي : تعالي يمة .. تعالي بسوومة ، تعالي شُوفي اختــك حصووصه


ركضت لها على طول و هي تمسح دمعتها الوحيده الي طفرت على خدها ، و الابتسـآمة الطفوليه نورت لها وجهها الحلووو ،،









.♪
.♪
.♪












الكل كـآن مصعوق من خبر ردة حصه ،،
كيف و متى و شلووووون ......؟!
علآمات الاستفهآم حول هالموضوع كآنت لآ تعد ولآ تُحصى

عبـــد الله جـآبها من " دآر الايتآم " الي خلآها فيه الفتره الي رآحت وهو مو مهتم لأي حد ،،
اهم شي انه يرد لها بنتها ،،
هي الوحـيده الي تعذبت كثره و يمكن اكثر ،،

مآ يهمه لو الكل انصدم من ردة بنتهم ،
بنتهـــم .....!!!!!!

بنتهم هي بسمة ، وهذا الي أكدته الفحوصات انهآ فعلآ بنتهم ،،
يـــآسر الكلب .. للحين مختفي و محد عارف وينه ..
على الاكثر امه اتصلت فيه و خبرته انهم عرفوآ كل اجرآمه ، و على هالاسـآس هرب من الموآجهه
و نوف مو احسن منه .. هم خلوها للحين عندهم عشان لآ بان ياسر تكون موجوده و توآجهه


نذآلته كـآنت من احقر الأشيآء الي تمر ببشــر ،،
هو حطمهم كلهم ،، كلهم .. الله لآ يسآمحه دنيآ و آخره ،

وهو بنفسه حطم ميآر .. حطم حيآته و روحه و قلبه ،،
حطم بيته و عائلته ،،
بس هو مو غلــطآن .. هو مظلوووم والله العظيم هو بعد مظلوم


طول الفتره ذي و هو ما يكلم حد .. اصلا ماله وجه يكلم حد ،
الي سوآه مصيبة .. اتهم بنـــت عمه ،،

طلعت منه آخ ..وهو مو منتبه لـ كلآم جده ،،
سمع صوت زيــد ينآديه ،،
رفع عيونه له .. و زيــد على طول اشر له على جده : ابوي يكلمك


نآظر نآحية جده بـ هدوء و جده بكل قوه سأله : وين كآنت البنت ؟ و ايش السآلفة ؟؟


وقف من مكآنه بكل بطئ و تكلم بصوت متحشرج : جدي .. تكفى لآ تسـألني ، البنت و عندكم .. و هي بخير و سلامة ، لكن وش الي صاير هذي لاتسألني فيها ، حتى ميار ..... تكفون لا تسألونها عن شي .. سكروآ الموضوع و خلص



جده صرخ فيه بتعنيف : عبـــد الله ... انتــم شسالفتكم .. انت و ولـد عمك مهاابييييييل ؟؟ تبوون تسودون وجهي بين الرجآل ؟؟ لآ بارك الله فيكم من عيآل


زيــد على طول تقرب من جده وهو ينآظر عبد الله و يصرخ فيه بقهر : خلآص عبد الله اطلــع ،،


جده الي صار يرتجف اشر له يطلع وهو يحس بخنقة من الـ مصايب الي فوقهم : انقلـــع من وجهي .. انقلـــــــع



طلع بخطوآت هآدية و هو مو مهتم للي صار ،،
هو الحين ما يشوف دربه .. ولآ حد ممكن يحس فيه غيرها هي ،،
لكن كيــف بعد كل الي سوآه فيها ؟
كيــف تحس فيه و هي خلآص صارت تحرم عليه ،،
كيـــف ؟!

اكيــد انها كارهته الحين من قلب ،،
اكيـــد تتمنـآله الموت .. الي سوآه مو قليل .. والله مو قليل ،،
بس بعـــد هو مو ذنبه ،
وش يسوي بعد ما عرف شي ممكن يحطمه ؟!

هو رجآل عربي مسلم ،، وهالشي يعتبر اكبر طعنة لأي رجل كيف و هو عربي دمه حآر

اكيــد ما رح يبقى براسه ذرة عقل عشان يكلمهآ و يفهم منها ،،
وش يفهم منها من اساسه ؟

الموضوع كـآن وآضح وضوح الشمس بالنسبة له ،
وش فايدة الحكي فيه ؟!











.♪
.♪
.♪











كلْ مَآ ضَإقِ بِيْ آلوَإقِعْ آسَسلِيْ خَإطرِيْ بِـ[ آلنُومْ]
وَهَذِيْ حَآ‘لةْ آيِآمِيِ صَآرَتْ فَرحِتِيْ بِـ [نُومِيْ]










فتحت عيونها بصدمة وهي تنآظر امها بفم مفتوح : ماما صدق هالحجي ؟؟ ويين قاعدين احنا ؟ زين وين جانت لعد ؟


امها جلست على السرير وهي تقول بأستغراب : والله يا يمة محد عارف .. هو ساكت و ميار سآكته ،، و محد راضي يقول شي


سكتت شوي بعدها كملت : لا و المصيبة الحين هي افنآن و يوسف .. هذولآ بعد مهابيل .. يبون يجننون العالم ،، و الله ابوي الله يعينه ،، كل يوم طآلعين له بمشكله .... وش بيقولون العالم عننا ؟ كل عيالنا يتطلقون ؟



حست برجفة تجتآحها وهي تجلس ببطئ على الكنبة قدآم امها : مـ..ـآمـ..ـآ .. بس اني .. هم ... لآزم ... .أتطلق !



نآظرتها امها وهي تحس بدموعها ،،
بلعت ريقها على خفيف و همست : انتـي ... موضوعك غير



بعدت راسها للجهة الثانية عشان لآ تلآحظ امها اللمعه الي بانت بعيونها ،
حست بحرقة قلبها تزدآد وهي تتوسل امها : بس ماما الله يخليج توقفين ويايه اذا رفض احمد .. . هو لازم يطلقني ، اني مستحيل اتحمل



قآمت من مكآنها و رآحت لها ،،
جلست على الكنبة جنبها و سحبتها لـ حضنها بهدوء ،،
صـآرت تمسح على شعرها وهي تقول بـ صوت حزين : جعل الي فيك كله يصير فيني يا قلب امك ... جعل وجعك يصير كله فـ قلبي ولآ يمسك .. يمممة نانة لا تعورين قلبي ، ما ابي اسمع هالنبره ذي .. انا اتقطع كل يوم بسببك و بسبب اخوك الي مدري وينه ،، ولآ ادري وش فيه تأخر كل ذا ...!


كآن الوجع الي تحس فيه يمنعها حتى انها تقول لأمها " بسم الله عليك " ..
ما تقدر تتنفس ،،
مسحت وجهها بكتف امها و هي تفتح فمها و تسكره ،،
تبي تبكي .. تحس الغصة خآنقتها لكنها مو قادره تصيح و تعبر عن الي فيها ،،
المها يحرررررق القلب ،،


آمها مسحت على راسها وهي تقول بـ ثقة تآمة و دمعتها نزلت : يمة .. خلي ايمانك برب العالمين قوي .. هو الوحيد الي يشوفك و يحس بوجعك .. وهو الوحيد القادر انه يحول دموعك لـ فرح ،، احتسبي الاجر عنده يا يمة .. و ادعي وانت بضيقتك هذي انه يفرج كربتك و كرب عيال عمك .. و صدقيني احمد رجآل و رح يحطك بعيونه . وانتي مو عارفه وش ممكن يصير



فزت برعب وهي تبتعد عن امها : لآ ماما .. لا تقولين هيج .. هو ... .ما يريدني ..... هو يريــد بس ينقذ الوضع ،، لأنه شهم و رجآل اعرف .. .. بس اني ما استاهله .. وهو قال .... هئ .. مصيره يتزوج و يعيش .. . آهئ .. طبيعي



امها سحبت يدها و باستها و هي تقول بصوت مخنوق و قلبها يتقطع : يمة لا تزعلين منه تكفيييين .. هو يمكن قال كذا عشان يزعلك .. انتي مو معطيته مجال وانا امك .. معاه حق يعصب ،، يمة لاتسوين بعمرك كذا .. خلي ربك يدبرها لك .. هو ان شاء الله يسهل لك دروبك و يجآزيك على صبرك ..!



شهقت بوجع و هي تحس بيدين امها مثل الطوق الي يحميها من الدنيآ كلها ،
همست بحروف متقطعه وهي تنآم على رجول امها و تضم رجولها لصدرها و كآن صوتها بعيد حيييل .. و تعبآن : مامآ ... اريـد تدخليني ببطنج .. اريد ارجع ببطنج .. ما اريـد الدنيـآ .. آني تعبت .. هئ ، والله تعبت ..... و آخـ..ـآف .. من الي ينتـ..ـظرني .. آني ما اريـ..ـد أأذي أحمـ..ـد ،، بس رح أأذيه .. رح أأذيــــه ... آآآآآه



امها الي كآنت تمسح على شعرها رفعت يدها لوجهها وهي تمسح دموعها و بين شهقاتها تقول : لا تقولين كذا يمة .. ربك كريم .. يصبرك ان شاء الله .. انتي بس اطلبيه و ارمي حملك عليه .. و ما رح يردك .. رح يبرد قلبك ان شاء الله .. قومي يمة .. قومي صلي و اقري قرآن بترتآحين .. وكلي امرك لللطيف بعباده.. هو بيهدي قلبك .. قومي وانا امك


حآولت تحركها وشافتها سـآكنه و مغمضه عيونها ،

خافت عليها و كـآنت رح تصرخ تصحيها الا انها انتبهت لأنفآسها المنتظمة و ابتسـمت ابتسآمة حزينة وسط دموعها وهي تكتشف انها نايمة ،
ردت تلعب بشعرها على خفيف و هي تميل على راسها و تبوسها .. و تدعي بسرها انه رب العالمين يبرد قلب بنتها المحروق .. و يعدي هالشهر على خير











.♪
.♪
.♪







وشَ آلليَ حصصَل !
وضّععَگَ ترىَى ، آصصبحَ مُمِل !
مدريَ تحسّ ؛ بَ آلليَ آحسسھ
وَ آلآ خلآصَ ، ضضَآع آلآملْ
آهملتنيّ . .
...وَ آتلفتنيّ !
وَ آلصصَبر . . عنَد حدّھ وصل !
لآ تعتذر
مآلگَ عذرّ !
لآ تنتظر
لييين آحتضَر !
لآ تتصّل
مَ هو لجل مَ آنجرحَ !
بسّ آلفرحَ
آبطىْ
وَ مآنيّ منتظرَ ,
بَ آجمممعّ شتآتيّ ؛
آلمنگسر !
وَ بقفيّ . .
وَ مآنيّ منتظر .

















صرخت بـقهر و هي تسحب شعرها بعنف خفيف : آآوووه ... الله يااااخذك يا زيــد الله يآآخذك ،، الحين انا وش عليّ منه ؟؟


ضربت نفسها كف و هي بحآلة مجنونة ،،
كآنت لآبسة بيجآما طويلة .. طرف مرفوع و طرف نآزل و شعرها منكوش ،، و وجههآ أحمر من التعصيب ،،

هي لييش تفكر بالموضوع ؟؟
هي رفضته و انتهت السالفة خلآص ..
من اول ما قال لها ابو رياض على الخطبة المجنونة و هي اظهرت رفضها التآم ،،
من جــــده يخطبها بعد كل الي بينهم ؟؟!!!
مجنوووون .. هالـ زيد الحمـآر مجنوون و غبي لو فكر انها ممكن توآفق عليه ،،

وش شايفها ؟ هبله ؟
الله يــآخذه من انسآن .. وش كثر حمآر .. و وش كثر تكرهه هي ،،
اجل شفيها ؟
ليش ما تقدر تشيل الموضوع من بالها ؟؟!

من كم يوم وهي ماتفكر بشي ثـآني .. ما تقــــــدر ،،
المصيبة اختبآرآت الفاينل على الابوآب و هي للحين مو قادرة تدرس بسببه ،،
الله ياخذه حتى توقيته غــــلط ،،

صرخت من جديد و هي تضغط على اسنانها بعنف : آآآآه يااااربي ،،


تمنــت لو رياض معها الحين .. آكيد كآن رح يغير من جوها و يخليها تنسـى السالفة الغبيه هذي الي مالها اي معنى ،،
و بعـــدين هي للحين مو مصدقة الي يقوله بو رياض ،،
يقول انه ولـــد نآس كآنوآ جيرآن اهل ابوها في السعودية ،،
وهم ناس من الطبقة الـرآقية ، و حلآلهم كثير .. اجل وش سالفة الشغل عندهم ؟
لييييش كآن قآرسون ؟
معقووله فعلآ هو غني ؟؟
يمكن ليش لأ ...
ولآ من وين جاب السيآره الفيراري الي كآن يسوقها ؟؟!!

اووووووه .. رح تنجن من التفكيــر

اصلا يمكن يكذب على بو رياض .. اييه هووو فنآن بالتحريف و الكذب و تزوير الحقايق ،،
و فنـآن بالتهرب من المسؤليآت بعــد ،
لآ ويبي يتزوج .. الله يعين المجنونة الي بتآخذه ،،
امآ هي .. فـ مستحيل رح توآفق على وآحد تكرررررهه


قآمت من على السرير بعنف و هي تتوجه للـ مكتب الي عليه اللاب توب ،،
فتحته و هي تحك شعرها بطريقه سريعه و الغضب يتصآعد عندها ،،
تكررررررررررررهه يااناااس .. ولآزم تشيلـه من راسها ،
لآآآزم تنــسى الموضوع ..!

تحركت للثلآجة الصغيره الي بالغرفة وطلعت لها علبة عصير و رآحت تجلس على الكرسي و هي تفتح صفحة الأنترنت


>>!








.♪
.♪
.♪










-{ إذا ناوي تلف وتدور
هذا المثل حطه في بالك ,‘
~ .. عمر الصقرماعذبه عصفور }-

















كآن بغرفته نآيم على سريره و هو شـآرد بذهنه ..
من يوم ردوآ لليوم ما جلس بروحه و فكر بالمصيبة الي وآفق انه ولد عمه يسويها ،،
المشـآكل هاليومين بالعايله صايره كثيره ،،
الدنيــآ مقلوبه فوق تحت في البيــت ،،


ما يدري وشلون جده رح يتحمل كل ذا الاشياء ،،

اخذ نفس و هو يحط ذراعه على جبينه و يفكر بالي ممكن يصير بموضوعه ،،
معقوله ترفض ؟
طيب و ليش لأ ؟
اصلا من الغريب انها توآفق .. او بالاحرى ما يتخيل اي ردة فعل ثانية غير الرفض ،،
طيب شهالجنان الي سوآه ؟
ليييش وآفق على الي قاله احمد ؟
ليش حط نفسه بموقف الضعيف ..لييييييش ؟؟؟؟!

كره عمره و كره هالتوتر الي يلفه .. مالازم ينتظر ردها ،،
من تكووون عشان ينتظر قرارها الـخانم ؟
الله يــــــآخذها على الي تسويه ،،
قليلة الادب الغبيه .. ام لسـآن الطويل ،

تعدل جالس على السرير و سحب اللآب توب من جنبه و الي كآن مفتوح اصلا ،،
دخل على الفيس بوك وهو نآوي يطلعها من باله ،،
ولآزم يقدر ...!!

بـ دقآيق قليلة قدر ينسـى كل شي يتعلق فيها ، و هو يتكلم مع ربعه و بالاخص مع خـآلد و بدر ولد عمه ،،

دخل على بيج و هو يسوي لآيك .. و انصدم و وقفت يده عن الكتآبة لمآ شاف صورة علاوي ،

ضيق عيونه يبي يتأكد من الي يشوفه ،،معقوله تكون هي ،،

ركز على الاسم و كآن اسمها ..
kadi al .........!!



فرك على وجهه بعنف و سكر الصفحة كلها ،،
حس بأنفـآسه بدت تتسآرع
شفييييه ؟
ليـــه مصعوق لهالدرجة ؟!
هي الحين مو مسويه شي غلــط ،،
اصلا بالعكس ..
هذي طريقة حلوة عشـآن يكلمها و يعرف ردها !

على طول رد فتح صفحة جديدة وكتب اسمها و انتظر ثوآني لمآ طلع له اسمها الغبي ،
على طول رآح على أرسآل رسآله و بسـرعه و من غير اعادة تفكير ارسل لها

" هلا والله ببنت بو ريان .. كيف الحال ؟ "








.♪








ننتهي أحسًن لنا مٍن هًـ - الخِلافٌ -
روح عَن عينِي وفرحٍي | . . يبتَدي
روح و لكَك مني ..
تحيه ؟ * و إعترافٌ
عٌمرٍي مً حسيت إن إنتَ ( سندي )
قلبِي من غيركًك كثِييير جروح , شاف
مو علٍيكَك الدنِيـا توقِفّ يَ بعدٍي
مَ أقول العيٍب منكَك " لاتخاف
. . . . راح أقوِل العيِب من ~[ حظي الردي











من الجهة الثآنية لمآ وصلتها الرساله ،
شرقت على طول بالعصير الي تشربه ،، سحبت لها من على المكتب ورقتين كلينكس و هي تكح بقوة و بعنف ،
من وييييين طلع لها ؟!

بدت تحس بنبضاتها تتسـآرع بعنف ،،
عضت على شفتها وكل شُوي تبي تكتب و ترد توقف ،،
عيونها لمعت من الحرآرة الي تحسها بدآخلها ،،
حتى طريقته بالكلآم تافهه مثله ،، و شكله بس يبي يغيظها ،

شوي و قوت قلبها و ردت عليه

" هلا والله بالقآرسون .. بخير الحمد لله .. انت اخبارك ؟؟ اهلــك كيفهم ؟ "


ابتسـم لما وصلته الرسآله ،
حس انها تنغزه بسؤالها عن اهله ،، من غير اي تردد ارسل

" الحمد لله كلنا طيبين .. علاوي اخباره ؟؟ لو مو هو ماكنت رح اعرفك "



زمت على شفايفها وهي تحس ضغطها ارتفع ،،
كتبت و قهرها منه يتزآيد
" آجل الحين بروح اذبحه "


ضحك و بأبتسـآمة حلوة كتب و هو يحس بالاستمتآع واصل حده

" كذا تتكلمي مع خطيبك ؟؟ افـآ بس "



عصبت و طلعت نآر من اذونها وهي ترسل بـسرعه قياسيه

" تحلم تكون خطيبي .. انا رفضتك اصلاا .. و بعدين تبيني انا اقبل بقارسون ؟؟ "



طلع هوآ من فمه دليل مزآجه الي تعكر بسببها و ارسل
" يعني ما عرفتي للحين من انا ؟ هقيتك بتوآفقين بعد ما عرفتي من اكون و وش املك .. "



تقصد يكلمها بالمآديات لأنه عارف جنونها بالمآل ..و بالطبقآت الاجتمآعية الهآي كلآس ،،
طولت قبل ان ترد عليه

" لو كنت صادق .. وش الي خلآك تشتغل عند ابوي ؟ "


كل الي ارسله

" وليش تسـألين دآمك رفضتي وخلآص ؟ انتهى الموضوع ولآ تتكلمين فيه .. و تبين الحقيقة انا بعد ما كنت ابيك .. بس ولد عمي احمـد تعرفينه هو الي قال لجدي يخطبك من غير لا يقول لي .. و احلف لك بالله انه هالكلآم صـآدق .. يعني عشان لا تفرحين و تظننين اني ابيك ،، و لو تبين الحقيقة كآمله .. فـ أنا فـ بالي بنت ابيها و تبيني .. لكن احترآمي لقرار هلي خلآني احآول انسآها و لو هالشي مستحيل ،، لكن دآمك و لله الحمد اول مره تسوين فيني خير و رفضتي الخطبه .. ساعدتيني وآجد اني اخطبها بعد ما فقدت الأمل فيهآ "



ما تردد ولآ لـ ثانية انا ما يرسل الرسالة ،
دآمهآ جرحت كبريآءه .. بيكسر غرورها ،،



هي لمآ قرت المكتوب .. تمت باهته لـ ثوآني ،،
تكذب لو تقول انها ما اهتمت .. بالعكس حست دمها فار و عيونها امتلت بالدموع ،،
تذكرت البنت الي كلمته يوم الي كآن معها في الجآمعـة !
بلعت غصتها وهي تحس بحرقة بـجوفها ..!

ليش هالانسآن دوم يبيها تنزعج و تبكي ؟
ليش طول ماهي تعرفه لآزم تعرف معه الجرح و الكبريآء المخدوشة ،،
مو هو اول من تخلى عنها ؟
مو هو رماها بكل برود من غير لا يسأل فيها ؟
و الحين وبعد 4 سنين رجــع و جروحه رجعت معه ..!!
هو الي حطم لها سمعتهآ .. أغلى شي تملكه البنت ،،
و الحين .... جـآي يحطم انوثتها بكلآمه هذآ ،،
يبين لها انه ما يطيقها و انه مجبور عليها و هالشي بيصير للمره الثانية

زمآن .. ابوها فرضها عليه فرض .. و انتهز اول فرصه له و تخلى عنها . و الحين ولد عمه الي فرضها عليه .. والله العالم وشهي نيته ،
انصدمت من كلآمه لأنها كآنت متوقعه انها رح تجرحه برفضها .. لكن شكلها قدمت له السعآده على طبق من ذهب ،،
فكرت لـ ثوآني ،، و ابتسـمت بعدها ابتسآمة صفرآ ،
ليش ما تحرمه السعآدة الي يتمنآها ؟
ليش ما تكسر له قلبه ؟!




مو بس هو يقدر يـعور قلبها .. هي بعد تقدر .....!!!!
و بعدين هو عريس لؤطة .. زي ما يقولون ،، و اهله باين عليهم ناس شبعانين مثل ما يقول بو ريآض ،،
و خلها تفكر بعقلآنية اكثر .. هي اول و تالي رح تترك بيت بو رياض بأسرع وقت لأنها و للأسف ما رح تقدر تتم عندهم كثير و هي ما لها اي صلة معهم بعد مـآ طلقها ريآض

حست بالدمعة خآنتها و نزلت ،،
مسحتها بعنف و هي كآرهه ضعفها .. هي ما تبي تكون ضعيفة ،
هي اقوى من انها تبكي على شي تآفه ..!
بس هالشي مو تـآفه .. كيف ما تبكي على عمرها ؟
على شبابها الي ضآيع وهي ماهي عارفه مين السبب ؟
اصلا محـــد السبـب .. هذي قسمتها من الحيآة ،
و هذا قدرها .. نصيبها انها تعيش بهالتشتت بعد فقدآنها لأهلها الي مآ كـآنت مقدره وجودهم حولهآ زمآن ،
و الحمدُ لله على كُل حآآآل



كييــف ما تبكي و هي للحين ما دخلت الـ22 سنة و هي خذت لقب مطلقة مرتين .. كيـــف ؟!!
و فوقها سمعتها زي الزفـــت بين النآس الي يعرفونها ،
حتـى ساعات تسمع اشآعات اغبى من الغباء عن كون علآوي ولدها مو اخوها ،،
من وين هالنــآس يجيبون هالكلآم ما تعرف ... الي تعرفه انهم ما خآفوآ ربهم فيها ،،

و الحيـــن .. هي قدآمها فرصة ذهبية للتخلص من كل هالاشيآء ، و فوقهم .. أزعآج حقيقي للي اسمه زيــد
تقـدر توآفق .. و بالتآلي تطلع من بيت بو رياض معززة مكرمة اولآ .. و تطلع من الكويت بكبرها .. المكآن الي محد من النآس قدر نظآفتها و نقاوتها فيه غير اهل رياض و جرآح و مشعل .. اغلى اصحآبها ،،
و ثآنيآ .. رح تتوفر لها ولأخوها حيآة جديدة و مرتبة ،، على الاقل بين عايله ،،
مثل ما قال ابو رياض انه وحيد .. أمه و ابوه ميتين من وهو طفل باللفة .. و ماله اخوان .. عايش مع جده و جدته ،،
و هالشي يعني هي و اخوها بعد رح يعيشون معهم

طيب ليش لما قال لها ابو رياض هالحكي عنه و عن طفولته الوحيده ما كسر قلبها ؟
معقول ما تهتم له لهالدرجة ؟
آجل ليه لمآ تشوفه تحس بشــي حآر يسري بجسمها كله ؟
ليش تمتلكها رعشه لما يكلمها ، ؟؟
حتـى الحين وهي تقرآ حروفه تحس بأحسآس مو عادي .. ما حسته مع اي انسآن غيره !!
بس هي تكرهه .. والله تكرهه ،،
يمكن هذي اعراض الكره ؟
بس هي بعد تكره خالها و عياله و عمرها ما حست بهالمشاعر معاهم .. طول عمرها تشوفهم عادي ولآ كأنهم موجودين من اسآسه ..!!

طيــب هي الحين ليه منزعجة هالكثر ؟!
خله يووولي .. آخر عمرها تفكر فيه بعد كل الي سوآه فيها ؟!
هي ما تنكر انه شآب وسيــم و بآين عليه العز .. و هالشي كآنت مستغربته حيييل زمآن ،، و الحين بس فهمت السبب ..
لكن بنفس الوقت مو قادره تنســى سوآته الي تدل على فقدآنه للمسؤلية ،،

و بعدين يعني ؟؟
متـــى رح تخمد هالافكآر الغبيه الي في راسها ؟؟

من متى وهي كذآ ؟
اصلا هو قال لها انه بيخطب وحده ثانية .. وحده يبيها .. مو ولد عمه اجبره عليها ،،
ما تعرف ليه صدقت هالقصه .. يمكن لأنها شافت ولد عمه هذا .. و من لقآء قصير عرفت انه يمتلك شخصية قوية ،،
ومن الممكن جدآ انه يفرض رأييه على زيــد

و من معرفتها الطويلة لهالـ " زيد " .. فبالرغم من عنآده المستميت .. و انعدآم مسؤليته الدآيم .. فـ ساعات يكون بقلب طفل ، و يهجد بثوآني !

و يمكن احمد قدر يسيطر عليه و يغصبه على هالخطبه .. مو بس لأنه شخصيته قوية ، برضو لأنه يمكن حاس بالذنب تجآههآ و تجآه اخوها ،، بسبب الي سووه فحقهم زمآن .. !!

هالفكره خلتها تتيقن انه زيــد فعلآ ما يبيها و يبي وحده ثآنية ،،
و هالشي بالذآت خلآها تفكر بـهالـ فكره الشريرة نوعآ مآ وهي متأكده انه نتآئجها رح تكون مذهلة ،،
بالأخص انها هي .. و جمآلها و دلآلها .. رح تفتت مقآومته بفتره قصيره ،
و بنفس الوقت .. هي كآسره قلبه و قلب ذيك الي يبيها ،،
و من جهتها . فـ هي رح ترتآح نسبيآ لأنها ردت له الي سوآه فيها من جهة .. و ضمنت لها ولأخوها حيآة هآدية و مستقره من جهة ثآنية ،،


و بنفس الوقت هي مآ رح تخسر شي .. لأنها اصلا ما فكرت بأنسآن فـ يوم من الأيآم ،،
ولآ قدر اي أحد انه يهز لها شعره .. !!
فـ هو مآ رح يقدر يخليها تميل له .. بس هو رح يطيح بهوآها ،، و بعدهآ .. رح تبدي انتقآمها منه لمآ تتركه و تكسر قلبه .. بالضبط مثل ما عمل معها زمآن ...!!


لمآ صحت من أفكآرها انتبهت لـ رسآلة جديده ارسلها هو ،

فتحتها بدون مبآلآة وهي تحس بفرآغ بجوفها من الي قررت تسويه ،،
و فجأة خفق قلبها وهي تقرآ الي ارسله

" ان شاء الله يجي لك يوم و تسامحيني على الي سويته زمآن .. بس الحين اظن انه ما عاد في دآعي نتكلم بشي ثآني .. و ياليت تنسين زيد .. لأنه بيبتدي حيآة جديدة .. حيآة اختارها بنفسه .. ما انفرضت عليه "


ابتسـآمتها وسعت و هي تمسح دمعة جديده تنزل من عيونها ،،
سكرت اللاب توب بهدوء و وقفت من مكآنها وكلها اصرآر انها تعذبه ،
شكله من جد يحب هذيك .. ويتمنآهآ ،،
و كل ما صار يحبها اكثر .. كل ما الجرح يكون اعمق بالنسبة له .. و ألذ بالنسبة لها ..!!
ما فكرت ولآ لثآنية .. على طول توجهت لسريرها و اندست تحت اللحآف الخفيف و هي متخذه قرارها الجديد و الأخير .. بخصوص ذي الخطبه !









اختبرتك والنتيجة ماخذ الصفر بجدارة
.............. ألف مبروك لسقوطك حطّم الرقم القياسي

فعلاً ( أذهلت المشاعر ) ياخي كل هذي شطارة !!
.............. يالله عقبال انكسارك خلّص الفصل الدراسي









.♪
.♪
.♪







 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ  
قديم 05-07-11, 10:46 AM   المشاركة رقم: 93
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 








طلع من عيادته المريض الآخير قبل الأسترآحة حقه و هو فرك على راسه من فرط الصُدآع ،،
رفع الجوآل الي على المكتب .. و بعد ثوآني تفكير دق على ولد اخوه ،،
شوي و رد عليه بـ هدوء منآسب لمزآجه المعتآد .. بعد السلآم و تنآقل الاخبار البسيــطة
سأل عن الموضوع الي يشكل نقطة الحوآر الرئيسية فعايلتهم هاليومين : قلي وش اخبآر عبد الله ؟ و وش ســآلفة بنته ؟؟؟ وين كآنت؟


رفع حآجب على خفيف و قآل بعد ما مط شفته : مدري والله .. محد عارف .. و جدي معصب حيييل منهم .. لا و المصيبة الاتعس جت من يوسف النذل .. !


هز راسه بتفهم و قال : والله مدري وش سالفتكم يا عيال اخوي .. كلن يتزوج و بعدها يبي يتطلق ؟ مهاابيل ؟



فتح فمه يبي يقول شي بعدها قرر يسكت عشان لآ ينحسب هالكلآم ضده في المستقبل ،،
بعدها سمــع زفرة عمه وهو يقول بهمس : بكره رح تزور ابوي و امي ؟



عرف عن مين يتكلم .. و ابتسم بلطف خفيف وهو يقول : هي و زوجها وولدها


قاصد انه يذكره بحالتها الحين .. و قاصد انه يفهمه انها كانت مع زوجها ..وهو لازم ما ينسى الشي ذا .. والاهم ما ينسـى الخوف من رب العالمين ،،
ليه يطيح نفسه بالذنب اكثر ؟!
لآزم يفكر عدل و يهدي باله من ناحيتها ،،
خـلآص هي الحين بخير و عآفيه .. ولآزم ينسـآها .. لازم يفكر بعقله اكثر




بسخرية خفيفه كمل : كنك نسيت اختها ؟!



ضحك وهو يتنهد على خفيف : آآآه .. وانت ؟ رح تجي ؟!


هز راسه و هو يرفع حوآجبه : لآ ما عندي اجازات .. كلها استخدمتها الايام الي فاتت . انت خبرني الحين ..وش سـآلفة عبد الله ؟


زفر بضيق و قال ببطئ : قلت لك .. محد عارف شي .. المهم ، عرفت انه الزوآج بيكون الشهر الجاي ؟؟



هز راسه و ابتسـآمة حلوة حولت ملآمحه اللطيفة الى الطف : لاتقوول ؟ والله انك ذيب انت واخوك ، بس حموود طلبتك تحط نانة فـ عيونك .. تراهاا حساسه حييل ، و ناعمه بعد عُمري ،، وو...!


قآطعه بضيق بان بصوته وهو مو قادر ينسـى اخر موقف لهم .. و الاتعس موقف امه منها : الله يعين



تنهــد وقآل بتفكير : طيب ورآكم مستعجلين ؟؟



قـآل بنفس هدوءه و باله شوي شـرد عند هذيك الي بس الله يعلم بحآلها الحين : عشان جدي .. انا و تركي قلنـآ لآزم شوي نخليه ينسـى المشآكل الي مو راضيه تهدى .. المهم ،، متى بتجي الرياض ؟!



برطم على خفيف و كآن رح يرد لكنه سكت لمآ دق باب عيادته و دخل عليه الممرض يخبره انه رئيس القسم طلبه ، وقف على طول و سكر من أحمد بعد السلام و طلع بـ سرعه شوي ،،

و هو مـآر في السـيب .. عيونه لآ أرآديـآ انتقلت لبـآب غرفه مفتوح ،
مآ عرف ليش و كيف و وش السـآلفة !!

استمر بمشيه لكنه خطوآته تبآطئت و هو يشُوف الوجه المشرق الي جآلس على السرير الابيض و الي بآين لكل الي يمرون ،، رفع حآجب و بدون احسآس همس " سبحآن الخآلق "


بحركة رجوليه بحتـة .. تقدم من الباب و من غير لا ينآظر على الي دآخل اكثر .. سكره و هو رآفع حوآجبه بأستغرآب ،

مآ يعرف من هذي .. أو وش علتها ،، بس مسكينة شكلها صغيره ،،
و دآمها فـ هالقسم يعني مشكلتها بالقلب .. الله يعينها !!


كمل طريقه لـ رئيس القسم من غير لآ يهتم بالموضوع اكثر و باله صفـى من كل شي غير شغله !!















.♪
.♪
.♪













كآن جالس على الكنبة هو و زوجته .. و عيونهم عليها و هي وآقفة شوي بعيد و باين على تصرفآتها التوتر الشديد و الخجل الكبير ،
حب يسهل عليها المهمة و كلمها بلطفه المعتآد : كآدي ؟ شو بكي يا بنتي ؟!


بلعت ريقها وهي تبي تترآجع عن نيتها الشريره . .تبي تهرب و خله يفرح مع القرده الي يحبها ،
وش عليها هي ؟!
ان شاء الله حريقة تآخذهم هم الاثنين .. !

لكنها لقت نفسها بدون شعور تقول بهمس : عمي .. انا موافقه على زيـــد



بهت و نآظر زوجته ورد عيونه لها : كآدي يا بنتي .. انتي ئلتي انك ما بدكيآه ؟ شو الي غير ئرارك ؟؟ لا تظني اننا ممكن نتخلى عنك حتى بعــد زوآج رياض .. انتي بنت خيي الله يرحمووو .. و ابوكي والله كآن اكتر من أخي !



تذكرت التهديد الغبي الي هددهآ فيه " زيـــد " و خلآ عقلها ينشل لـ ثوآني لمآ ارسل لها رساله اخيره ما شافتها الا من شوي
و كآن محتوآها
" وش رآآي خالك لو عرف انه رياض طلقك ؟ تهقين ممكن يرفع قضيه عشـآن يآخذك انتي و آخوك عنده ؟ " صحيح كنت بسألك .


طيــب وش يبي منها ؟!
لييييش يرفضها و يجرحها و يرد يرسل لها تهديد مبطن معناه انها لو مآ وافقت على الخطبه بيخبر خالها ؟!
الله يـــآخذه ..!!!!!!

بس خالها ما رح يقدر يسوي لها شي دآمها بأسم رجآل ثآني ،،
و هالرجآل ذآ رح يكون هو .. عشــآن تكسره و تكسر غروره الغبي ..!!


حآولت تبتســم على خفيف وهي تهمس من جديد : لا عمي .. دآمك انت تشوفها قسمة زينة خلنآ نوآفق .. و الله كريم !











.♪
.♪
.♪















بعــــدْ مُرور شهر على الأحدآث ْ ،









أبكي وقآلوآ [ لـآتخربين كحلكِ ] .. يآسخُفهم " أبكي " ويحآتون كحلي ..!!








حآولت تبعد وجهها عن الكوآفيرة وهي تحس بضيقة صدرهآ تزدآد ،
بدت تهف بيدها عشـآن ترتآح ولو شوي و بدت تشعر انها على وشك الانهيآر ،،
ما تظن انها رح تقدر تتحمل هالضغط آكثر ،،

وش الي خلآها توآفق ؟!
رجفت شفآيفها و عيونها امتلت بالدمُوع .. فلتت منها شهقة قُوية ،،
و في النهآية طلعت من قلبها " آآآه " ،،

آمها قربت لها و هي تضغط على كتفها عشآن تسندها .. نزلت راسها قريب لها وهي تهمس بوجع : يمة اذكري الله .. تحملي هالضيق الحين و ربك يفرجها .. صبري و انا امك


حطت يدها على فمها تمنع شهقاتها تفلت اكثر وهي تهز راسها بموآفقه سريعه ،،
لكنها ما قدرت تحبس دموعها اكثر
فوق كل ذا .. هي تحس بـ فقدآن رهيب لأبوها و آخوها ،
سيــف الي تعذر عن الرده بسبب انه للحين ما خلص بيع الشركة و البيت ،،
وابوها الغااالي .. آآآه يا ابوهاا ،



الكوآفيره كرهت هالعروسه الدلوعه الي كل شوي تبكي و تخرب لهم شغلهم .. مآدرت بالمخفي ..!!

سحبت يدها عن فمها وهي تقول بضيق ما اخفته : خلآآآص يا ئلبي شوو هآآآد ؟؟ فيه عروسي متل الئمر تبكي كل هالئد ؟؟ بيكفي بئـى ..!!



عطتها ورقة كلينكس مسحت فيه الروج الي صار بيدها وهي عيونها على المرآيآ الكبيره الي قدآمها ،
لكن في الحقيقة هي مو شـآيفة اي شي غير وشوشة مو وآضح فيها شي
مثل حيآتها بالضبط .. ماهي عارفه لـ وين رح توصل بكل هالي يصير ،

نقلت عيونها بالمرآيا لـ أفنآن الي وقفت ورآها جنب امها وهي تضحك بحبور : يكفي دلآل .. ترا احمد عصبي وما يحب هالميآعه .. خلي عنك هالدلااال ياللا


غمضت عيونها و سلمت نفسها من جديد للكوآفيره الي قـآلت بتهديد خفيف : مآ عاد تبكي مره تآنيي .. كل شوي عم تخربي الميك آب .. وشوفي الكحلة وش سآوت بوشك .!!















.♪
.♪
.♪









في الجهة الثآنية من الـمشغل ،










كآنت هي بعد تختبر مختلف المشآعر المشتعله ،، من خوف و توتر و الاهم الحآجة المآسة لوجود امها جنبها ،،
اكيــد كل عروسه فـ يوم زفآفها ما تبي غير انها تكون محآطة بكل اهلها ،، وهي ما بقى لها من اهلها غير ابوها .. تآج رآسها و شمعة دنيتها ،،

و بيت الدآدآ ودآد الي مآ قصرت وهي تحآول انها تكون لها ام حقيقية ،،
و صآحبتها في المشغل رنيم .. و الي هي الحين تعتبر اقرب صديقة لها ما قدرت تجي لأنه الحفلة بالريآض و هي اهلها ما سمحوآ لها ،
آما عمـآنها و بنآتهم فـ الحين هم بالقآعه ،،
حتـى ورود و لُوجين ما فرحوآ قلبها بجيتهم للمشغل معها .. ما تلومهم من حرقة قلبهم على اخوهم .. بس ليش ما فكروآ انها وحيده و تحتآج السند من اهلها باليوم ذآ ؟!


الحين هي ما تبي تفكر بشي ثاني غير نفسها .. تحس اطرآفها باردة من الرعب ، هي دآخله على حيآة جديدة .. آو بالاحرى على حرب جديده مع الي اسمـه " تُركي " ،
تدعي ربهآ انه يهديه عليها و يطمن بالها معآه ،، وهي من جد خآيفة من حيآتها جنبه .. عارفته مو مثل البشر ، و كل شي عنده ممنوع .. و رآضيه لأنها ما تتخيل فـ يوم انها تكون لغيره ،،
تعبت منه سنيييين .. و جآ الوقت عشآن تفرح خلآص ،
حتــى لو هو اصر على شخصيته .. هي رح تحآول تغيره ،
ان شاء الله تغيره .. خلآص هي عزمت .. و الله يعينها معاه ان شاء الله ...!!


ابتســمت بأرتبآك للكوآفيره الي قآلت برقة : ما شاء الله عليك .. بتجنني


عدلت خصلة شعرها الحُرة و هي تحس اصآبعها ترتعش : مشكوره



طلبت منها انها توقف وهي بكل رقة كآنت تنفذ الأوآمر رغم انه قلبها صار يعورها من الرجفة ،،
تقدمت لهآ ام مصطفـى لمآ شافت انها خلآص .. انتهت من التضبيط و على طول كبرتْ و صلت على الرسول الأعظم عليه افضل الصلوآت و السَلآم ،

هي غصت بدمعتها و كآنت فعلآ رح تفلتها و تبكي لكنها بالقوة مسكت حآلها و هي تبوس الدآدا الي باستها على خدها و بين عيونها و هي الثآنية التأثر لعب دور معها لدرجة انها ما قدرت تتحمل و بكت ..!


هي فلتت ضحكة متوترة و مرتبكة وهي تقول بصوت يرتجف : دآدآ تكفين لآ تبكين .. ترا والله بالويل ماسكة عمري .. لآتخليني الحين اصيح و اعفس لكم الدنيآ


ضحكت على خفيف وهي تمسح دموعها و تنآظرها بـ حب باين : يآ ئلبي انتي .. اصلك ما تعرفيش انا حآسة بايه دلوئتي .. يا تآج انتي بنتي .. و ربنآ عالم اني مش عارفه حعمل ايه من غيرك .. ولآ ازاي مش حشووفك تآني ...!!



هزت راسها برفض وهي تحس بوجـع ببطنها من الرعب : لآآآ داداا فديتك لاتقولين كذا .. اصلا انتي رح تجين معي فـ بيتنآ ، تكفين تعالي ، انـ..آ أخـ..ـ..ـآف



ضحكت من جديد وهي تهز راسها بخفة و صوتها كآن حنون اكثر من المعتآد : تخافي من تُركي ؟ يا مُفتريه دنتي بتعشئيه


فتحت فمها تبي تعترض ، لكنها في الاخير استسلمت وهي مو قادره تتحكم بـ ملآمح وجهها من الميك آب الي فوق بشرتها الصآفيه ..!!










.♪
.♪
.♪










بعــد سآعآتْ






ضآقت الدنيآ ولآ عنديٍ كلآمْ
يآآهي صعبة ضيقةْ الشَخصْ الكتُوومْ
















ابتسـم بخفة وهو ينـآظر جده كيف بآينه لمعة الفرح بعيونه رغــم المه من انفصآل عبد الله و ميآر ، و يوسف وأفنآن ،
مهمآ يكون .. فرح اليوم عشــآن عيآل المرحوم ،

فرحته كآنت لآ تُضـآهى ،
بـ أحمد .. خيرة شبآبهم ،
و بـ محمد .. أو تركي .. الي رب العالمين رحمهم و حفظه لهم .. و في النهآية رده لهم و قر عيون امه بشوفته ،

ميل راسه بخفة على جنب وهو يسمع كلمـة أخوه الي تملل من الوضع : يـآ اخي شهالـ قرف


نآظره نظره سريعه و رد نـآظر قدآم : فيه وآحد يحس بقرف يوم عرسه ؟



ابتســم بعليآء و نآظره بنص عين : يعني انت الي مبسوط ؟


لمعت عيونه وما رد . . بعدها قال بخفة : أنا لي اسبـآبي .. لكن انت ؟ وشهي اسبآبك ؟



تركي على طول توقع اهم اسبآب احمد هو شرط آمه : محد قال لك توآفق على ذا الشرط


مآ رد عليه ، و ابتســم بصدق لـ زيد الي جآ و وقف قدآمه و هو يقول بحمآس : بو حموووود .. والله مدري وش اقول لك .. لكن مبرووك ، على الله لا تخليها تآخذك مني


تركي رفع حآجب وهو يحس " القرف " ازدآد ،
قـآل بأعترآض وآضح : هي انت . . وش لآ تآخذك مني .. من جدك انت ؟ فيه رجآل يقول كذآ ؟


آحمد ضحك بعز ضيقته و وجعه على حآل الي دآخل و قآل بهدوء و عيونه على زيــد : تركي خله .. و زيـود انت ما عرفت وشو انت ؟ يا غبي انت اخوي الصغير ومحد بيآخذني منك .. بس على الله تكبر و تعتمد على نفسك .. و اشووفك بعد كم يوم مكآني



ابتســم من قلبه و قـآل بفخر لأنه الغبيه وآفقت عليه مبدئيآ و مو مهتم ابدآ لكلآم تركي : ان شاء الله .. بس شــف .. أهتم ببنت العمة .. تراها تستآهل ، خصوصآ انه مالها حد و حتى اخوها موب فيه


مآ كـآن محتآج زيـــد عشآن يقول له هالكلآم ،
حس مزآجه تعكر .. و قلبه عوره على حآلهآ
و بنفس الوقت حـس بضيقته من الوضع كله تزدآد ،
ابتدآءاً من علآقتها القوية بـ زيد ،
صحيح هو ولد خالها .. بس برضو ، لآزم تعرف حدودهآ !!


أستغفر بصوت شبه مسموع و لف عيونه بالمكآن و هو متضآيق حيييل و جوه متكدر ..!

ثبتت نظرآته على عبد الله الي جـآلس و باله شآرد .. بعد عيونه عنه وهو يحس بقهر على حآله !
صحيح محد يعرف شالسالفة .. لكــن بآين انه عبد الله يتعذب حيييل و الدليل طيحته الاخيره بالمستشفـى ،، الله يعينه !
ويعينــه هُو بعد على الي جآي






.♪
.♪
.♪






وآنْ مَآ‘ قدَرْتْ [ أًوآسِسِيْگْ ] . . . صَدقنّي بَأتألمْْ . . ’ مَعَآگْ















كآنت تنـآظر النآس حُولها بكل تيه ما بان على ملآمحها ،
تهني الكوآفيره الشآطره الي قدرت تخفي شحُوبها و منظرها البآهت ،، كـآنت تحس بـ رآسها بدى يمسكه الصُدآع النصفي .. و بنفس الوقت صدرها بدى يضيق عليها اكثر ،،
صـآر النفس بالنسبة لها مهمه صعبه حييييل ..!!

لكنها اكيــد ما تقدر تعترض لأنه محد فآهم كل هالتخلجآت الي هي تمر فيها و لآ تفكر انها تعور قلب أمها اكثر بالي فيها ، يكفيها هذيك النظرة الحزينة .. و هذيك الدموع الي تنزل كل شوي على حآل بنت .. بـ جمآل الورد .. ضآع شبابها و ضآعت احلآمهآ ،، و صآر الزوآج بالنسبة لها صفقه ستر ،،
و حلمهـآ الأول و الأخير هو الطلآق بأقرب فرصه ،،

كيـــف ما تتحطم نفسية الأم هذي ؟!
لآ و الأمر .. هم بقمة الحآجة لأخ يسندهم بعـــد فقدآن الأب ْ الي كل بِنت تتمنى انه يكُون موجودْ بالليلة ذي و يبوس جبينها و تشوف دمعة عيونه قبل انه يسلمها لـ عريسها ،

يعني كل شي بالنسبة لها كآن غيييير ..!!
أستغفرت و هي تحس برجفتها تزدآد ،،
كل هالـ زيف الي حولها تكررهه .. و قالت لأمها انها ما تبييي عرس .. ليش هالمصآريف على زوآج كآذب ؟!
لكـــن فجأة طلعت لهم فكرة الزوآج الـمزدوج مع اخو " زوجها " و خطيبته تآج ،
البنت النآعمة الي كل شوي تنزل دمعتها من شوقها لأمها .. و من خوفها من فقدآن ابوها ،،

ما تنكر انها حست بالغبطه عليها فـ بعض الدقآيق لأنها تحس بالتوتر و الخوف الطبيعي الي تحسه اي عروسه ،،
مو مثلها هي .. ولآ مثل احسآسها الـ مريع الحين ْ ..!!


لمآ سمعت الأمر اللطيف للنسآء انهم يتغطون .. بغت تجن وهي تلف بسرعه تدور امها بعيونها ،
تبيها جنبها الحين .. رح يدخل ؟!
بس هي قالت لأمها ما تبيه يدخل .. ما تقدر .. ما تتحمل ،
و رب البيت انها على وشك الأنهيار .. والله !!

لكنها ما شافت غير آمه .. و اخته ،
عيونها المحتآجة نـآدت امه على طُول .. و هي تقدمت لها رغم كرهها للموقف .. الا انها مـآ تنكر ولآ شوي انها فخوره حييل بجمآل عروسة ولدهآ ،
و لمآ شـآفت ردة فعل الحريــم لمآ شافوها .. و استغرآبهم من لون عيونها الـفيروزي ، تشبع غرورها .. و تحسنت نفسيتها حييييل ..!!

مثل اي ام تتمنــى لولدهآ الأفضل ،
و هي بقرارة نفسها مو معترضه الا عن كون هالبنت هي من اهل ابوه ،
وهي ما رح يهدآ لها بال غير لمـآ يآخذ الي على مزآجها ،، و الي من أختيآرها ..!!


لمآ قربت لها سمعتها تهمس بخوف : مآمآ .. رح يدخل ؟!


هزت راسها من غير ان تلآحظ الرعب الي بصوتها وهي تقول بـ فخر باين مو مهتمه لكلمة " مآمآ " الي نطقتها نغم بعد ما تدربت عليها كثير عشان على الاقل تحسن علآقتها بأمه : ايه بعـد عُمري انا طلبت منه يدخل و ينور القآعة .. تبين شي ؟!



شهقت لكن شهقتها ما بانت و ردت جسمها لـ ورآ اكثر على الكُوشه الكبيره و المزينة بعنآية ،
صارت شفايفها ترتجف وهي تهمس من جديد : لأ .. شُكرآ


انتبهت لـ تآج الي تحركت هي و فستآنها الكبير و الرآقي جدآ طآلعه برآ القآعه مع دآدتها ، وحست حلقها يجف من الرعب لأنه السالفة صارت جد .. و الحين ، رح يدخل و يشوفها ...!!!

فجأة ..

كل الأنوآر طفت .. و تعالت اصوآت الزغآريط و الصلوآت على الرسول الكريم ،،

الحين بس حست بشي بارد يمسك يدها .. رفعت راسها برعب و فلتت منها الصييحة لما شافت امها ،
آم سيف على طول مسحت الدمعة الي طفرت من عيونها و هي تنهيها بـ صوت باكي : أوووش يا بعد عمري .. اهدي ، اهدي تكفين عشاني يمة .. تكفين اهدي !!


هزت راسها بتعب و همست بألم حقيقي : رح آختنق .. ما اقدر اتنفس


حست فيها .. وشلون ما تحس ؟!
مو هذي بنتها البآره ؟ نـآنة الي الكل يشهد حبها لأمها وخوفها المجنون عليها ؟!
مو هي الي تحس فيها من قبل لآ تنطق ؟!
مو هي فرحة سنينها ؟
آقرب عيالها لـ قلبها ؟
هي بعــد صارت دمعة ايآمها .. صارت خوفها ،
لكن الله وحده القادر انه يبدل حزن هالبنت لـ سعآده ،
هو بس يقدر يبرد لها قلبها المحترقْ


رفعت راسها لأفنـآن الي وقفت جنب نانة من النآحية الثآنية وهي تقول بـعد ما بدت موسيقى جديده : شوووفي مُفآجأتي ، ادري فيكم انتي وهو تحبون الهدوء ، و زفة زوجك المحروس بتكون أهدى من الهدوء



مآ اهتمت لها و نزلت راسها تنآظر الارض و دقات قلبها في حآلة هيجآن مجنون ،
ياااليته رفض طلب امه .. ياليـــتْ ،

سمعت صُوت التبآريك تزدآد وصوت امها و افنآن يتعالى وهم يصلون على افضل الخلق عليه الصلاة والسلام ، و فهمت انه دخل ..!!

بلعت ريقها و هي تتسلـح بأخر قوة لها ،
خلآص طآقتها استنزفت .. و يمكن بس تطلع من المكآن ذآ رح تفقد كل قدره لها على الاستمرآر بالسكوت ،
رح تنفجر ..!

لكن الحين و قدآم هالنآس كلهم .. ضروري تسكت .. و تتحمل ، و تكآبر رغم كل الي تحسه !


رفعت راسها و حآولت انها تبين له انها طيبة .. وما رح تنهآر ،
لكنها ما نآظرت قدآم .. كآنت عيونها تنآظر جآنب و حست برعشه لمآ شافت ميآر المتغطيه جالسه قريب لها وهي مجلسه الطفلتين بحضنها .. لكنها كل شوي تبوس راس حصه ،
ما تدري كيف هانت عليها مصيبتها وهي تشوف الي فيه ميآر ،،

عورت قلبها وهي بهالحآل ..!!

بطرف عينها لمحت انه الي دخل مآ كآن وحده ،
بخيآل مجنون تمنته يكون ابوها و سيف معه . . و هي عروسه نظيفة طآهره ،
اليوم زفتها لـ عريسها !!

لما ثبتت عيونها قدآم حست بمرآرة الوآقع لمآ اختفى ابوها .. و اختفـى سيــفْ

عيونها ثبتت على جدها الي متقدم جنبه ،
نزلت رآسها وهي تهمس بحرآره حقيقيه : يااااارب صبرني يااربْ دخيلــك صبرني و قويني !


لمآ قربوآ .. وقفت بأطرآف ترتعد .. و جدها على طول باس راسها و بعدها بـآس خدها وهو يقُول بصوت متأثر : والله ما كذبت لما سميتك قمر بغدآد . .

نآظر بنته الوآقفة و قال بـ صدق :يبوك اقري على بنتك من عيون الحسآد .. ربي يحرسها من كل شر ،


تنحى شوي و بآن لها عمــآد الي ضحك وهو يفتح يدينه لها : يـآ روووح خـآلها .. والله و كبرتي و صرتي عروسه .. و لمين ، للوح ذآ .. الله يعينك بس


جدها على طول نهاه و هو ينآظر احمـد الي رآفع راسه و ينآظر على الكوشه .. للحين ما نآظر نآحيتها ولآ لـجزء من الثآنية : عماااد اثقل قدآم الحريم و تبي تلمها ؟



قآل بحب حقيقي بآن بصوته : يبببه .. هو انا عندي اغلى من نانة بعد عمري ؟ فديت روحها


افنآن على طول نطت وهي تحس انهآ من بعد ما تحررت من يوسف .. ردت لها روحها المرحة ،
ردت نفسها .. أفنآن المطفوووقة الي الكل يحب ضحكتها

قآلت بغيره مصطنعه : يَ سلآم .. يعني بس هي بعد روحك ؟ وانا اييش باللا ؟


دفها بخفة وهو يحضن نغم اكثر وهي من غير شُورها فلتت منها دمعة طفرت على طول على فمها ،
قلبها تحسه مرتبط بسلك كهربآئي يمده بطآقة عنيفه مصدرها هذا الشآمخ الي وآقف من غير لا تهتز نظرته ،
من غير لآ يحس بوجودها .. و كأنه هالعرس كله .. ما يقرب له ،


هو فلتت اعصآبه من الوضع المشحون كله ،
بـآس رآس عمته و كتفها و همس بـأذنها بشي خلاها تبكي بزيآده ،
كآن منزل راسه حيل عشان يوآزي طولها ، همس من جديد و خلآها تمسح دموعها ،

حس بـ يد تمسك بشته و لمآ نزل نظرته .. لانت ملآمحه و هو يشوف اخته ،
احتضنها بسرعه وهو يقول بأبتسآمة هادية : بعد عُمري .. كيفك ؟


اشرت له نآحية نغم بخجل وهي تقول بعيون لآمعة : العلووسه .... حلووووة


ابتسم بسخرية و هز راسه و بعدها قال و هو يبي يخلي اخته تركز على كلآمه بدل تركيزها المستميت على " العروسه " : وين امي اجل ؟


ما ردت عليه و هو ابتسم و احتضنها اكثر ، حس بيد على كتفه و ميل راسه بخفة وابتسـم بثقل لمآ شاف امه الي متغطية لوجود عمآد و الي ما كانت متوقعه دخوله عشان كذا توها تروح تلبس عبايتها : مبرووك يا روح امك


باس راسها ويدها وهو يهز راسه من غير كلآم ،
حس انها تبي تقول شي .. لكنها بالويل ماسكه عمرها ،،
كآن الموضوع مثير للسخريه بالنسبة له .. يمكن انها تبي تذكره بوعده لها لكنها مو قادره تنطق ،


فلتت نظرته لها لأول مره من دخل ،
و حس بحرقة فـ عيونه من جمآلها الربآني الوآضح ،
عارف انها حلوة . . و يمكن جمآلها كآن نقمة بالنسبة لها ،
لكن اليوم هي باينه بشكل ثآني .. الملآمح النآعمه مختفيه ،
الي قدآمه ، أمرأة جذآبة بكل معنى الكلمة ،
بس طبعا مو له .. لأنه هو .. مو لآزم ينجذب لها .. رغم انها حلآله ..!!

كآن رح يبعد عيونه .. لكنه ثبتها اكثر لمآ شاف دمعتها الي نزلت من طرف عينها اليسآر
وش هذا الي يحس فيه ؟
لييييش هالوجع بقلبه ؟!
ليش يتمنـى ياخذها لأي مكآن و يخليها تفقد ذآكرتها .. ما يبيها تتذكر شي من وجعها ،
ليت هالوجع كله يصير فيه .. بس هي ترتآح .. ولو شوووي بس !!

نآظر جده الي قال لـ عمآد : عماد اترك البنت عاد . خل زوجها يسلم عليها !!


حست اطرآفها جمدت ،
مسكت بثوب عمآد اكثر مو راضيه تهده ،
ضحك وهو يقول بـ ابتسآمة وعيونه على احمد : شف مرتك .. شكلها تخاف منك ...!!


على طول تركته بعد هالكلآم وهي تحس بطنها صارت تعورها و جننها الخدر الي بأطرآفها

هو تقدم خطوتين و صار قدآمها ،
يحس نظرآت الدنيآ كلها منصبه عليهم الحين .. و الشي ذا ازعجه و بقوه ،
ما عرف وش يسوي ،
الي قالته افنآن انه لآزم يبوس راسها ،
طيب وش فيه وآقف ؟!

غمض عيونه و رد فتحها و هو يتنفس شذآها ،
ليش يحس بخآفقه تقلص لأقصى حد .. ؟!
بآس جبينها بخفة مو باينة اصلا .. بالحقيقة هو ما لمس جبينها .. حس برجفتها سرت له لمآ حط يده على كتفها ، لمعت عيونه بحرقة وهو يبي هوآ يدخل لجوفه لأنه خلآص .. هو رح يختنق بألمها وش حآلها هي ؟ وش حآل عمته ؟ ؟ وش حآل سيف الي الحين يتقلب على نآر ؟!



حس انها على وشك انه تبكي رخى صوته كثير وهو يـقول بهمس وعيونه ضآقت و لونهم صار غامق : آهدي



لمآ بعد عنها سنتيمترآت قليله ضاعت عيونه بنظرآتها التآيهه و الباهته والي مسلطتها عليه ،
همست بشي ما سمعه .. نزل راسه على خفيف و سمـع صوت التصفيق و الـتهليل يزدآد و ما اهتم ،
كل الي يبيه انه يعرف شـ تبي الحين عشان يريحها فيه .. !


سمع صوتها المرتعش و الي انهكه اكثر وهي تتوسل ببكي : طلعني ... الله يخليك



قآلت الله يخليك لأنها كـآنت خايفة انه ما رح يوآفق بسهوله ،
و ما توقعت انه تنفيذه رح يكون بالسرعه ذي ،
لأنه على طول نـآظر آمه وهو يقول بـ هدوء و عيونه بآرده ما فيها اي انفعآل : يمة خلينـآ نطلع



شهقت وهي تنآظره بدون تصديق : هو انت جلست عشان تطلع ؟ اجلس يمة ابي افرح فيك



زم على شفايفه بخفة و نزل راسه يكلمها بتعقل : يمة انا تعبـآن .. و عندك تركي للحين ما زفوه ، خليه هو يجلس بس انـآ صدعت و معاد اقدر اتحمل الرجة ذي



حست بآلأحبآط وهي تقول بأستسلآم : طيب يمة على رآحتك


بآس رآسها من جديد وهو يهمس بـ : يمة ادعيلي ربي يوفقني بدنيتي .. ادعيلي ارضي ربي بزوجتي !



بكت من غير شورها وهي تدعي بدون احسآس .. ناسية كل شروطها لـ ثوآني ،
مسح دموعها و باسها مره اخيره وبعدها لف ينآظر جده : يبه . . خلينآ نطلع !



كآنت افنآن رح تعترض لمآ قـآل : افنآن خلآص .. تعبت و بكره رح تشوفينها لا تقلبينها منآحة !



كـآن قاصد يسمعها هالكلآم .. عشان لآ تبكي ،
و صدمته كآنت قوية لمآ تحركت جنبه بكل برود من غير اي دمعة حتى ،
و تأكد انها الحين تعاني من انجمآد مشـآعر رهيب خلاها ما تحس برجولها الي محركتها لطريق ما تتمنـآه !
بعد ما هم الاثنين قربوآ عند الطآولة الي جآلسه عليها جدتهم و سلموآ عليهآ و بعدهآ غـآدروآ القآعه ،













.♪









 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ  
قديم 05-07-11, 10:49 AM   المشاركة رقم: 94
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 







بعــد دقآيق طوآل ، كـآن وقت زفة الأخ الاصغر ،
رفض رفــض تـآم انه يدخل على الحريم ،
توسلته امه لكنه اكد لها انه الموضوع ذا تـآفه .. و هو ماله خلقه ،
حتـى كلمته عشان تآج .. و قالت له انه اخوك رضى انه يدخل و انزف مع زوجته ، كيف انت تكسر بخآطر زوجتك
لكـنه و لأنه معتآد جدآ على " كسر خآطرها " مآ تأثر ولآ أهتم للموضوع ولآ شوي !!

كل الي قآله ،
زفوهآ خلونـآ نخلص من هالليلة !

و كأنه الموضوع عبء ثقيل بس يبي ينهيه !

تـآجْ ما انصدمت لأنها كآنت متأكده من الشي ذا ،
لكنها انجرحت حيييل ،،
خصوصآ انه اخوه دخل على زوجته و فرح قلبها ،
الله يسعـــدهم مع بعض ، و يسعدها مع ذا التركي الي مو راضي يحس ولو شوي بأحتيآجاتها








.♪
.♪
.♪












طول الطريق للفندق كـآنت جآمده ، دمعة وحده ما نزلت منها ،،
ما تعرف ليش بس كآنت تحس انها احسن الحين بعيد عن عيون الكل .. رغـم انها عارفه انها بعد دقآيق تكون معاه بروحهم

ما تعرف كيف رح تتصرف ولآ وش المفروض يصير ،
لكنها طول الطريق وهي تدعي بسرها انه رب العالمين يسـهل عليها خطآها !!

كـآنت جآلسه ورآ مع امها ، و هو جآلس قدآم و جنبه زيــد الي يسُوق ،
تمنــت عمـآد جاي معاهم .. لكن شكله بيروح مع تركي .. الي للحين ما تعرفت عليه بشكل رسمي غير المره الي رآحت وشافته بالـخطأ ..!


كـآن زيـد طول الوقت يتكلم و يضحك و يحآول يخلي احمـد يتفآعل معاه لكن الاخير كآن صآمت حيل ،
و كأنه هو الثآني قاعد يحس بالحبل الي بـدآ يلتف حول رقبتها و يخنقها ،،

يدهـآ كآنت غارقه بيـدين أمها وهي لآفه وجهها للجهة الثآنية تنآظر السيآرآت بعتمة الليل المخيفة ،
الليل الي مسبب لها رُعبْ ،،

الله يستر من الليلة ذي .. لأنه رعبها ما رح يكون من الي صآر لها بس . رح يكون رعب من المستقبل الي ينتظرها بعـــد !!

لمـآ وصلوآ الفندق ،
سـآعدتها امها انهآ تنزل من السيـآره وهي تسحب روحها بالويل ،
كـآنت تحس بألم بـ عضلآت صدرها .. متأكده انها رح تفقد قدرتها على التنفس بين الثآنية و أختها ،،
و كأنهم يوجهونها للأعــدآم


دآخلهآ يصرخ و يستنــجد و يتوسل انهم يوقفون ،،
مو عارفين وش قـآعدين يسُوون . هم قـآعدين يدوسون على روحها الضآيعه ،،
بدت تأن بوجع وهي تسمـع زيـد يسلم على أحمد مره جديده و هو يوصيه فيها ،

كآنت نظرآتها ثـآبته على الارض لما وصل اسمآعها صوت زيــد الي قآل بأبتسـآمة حلووة : مبروووك نانة .. ان شاء الله تفرحون فيني



فلتت منها ابتسـآمة حزينة وهي تقول بهمس : ان شاء الله



حتـى الكلآم تحسه صعب عليها هاللحظة .. اليوم رح تكون من اصعب ليآلي عمرها ،
لأنه طبعـآ مافي اصعب من ليآليها عند المجرمين ..!
حست جسمها نمل من ذكرهم و بلعت ريقها و هي ترتعش ،،


زيــد تم وآقف تحت ينتظر عمته تصعد توصلهم فوق و ترد له عشان يردون البيت لأنها ما رح تتحمل تشوف حد بعد ما سلمت بنتها وهي بالوضع ذا ،،

أحمد تركهم يصعدون في اللفت بروحهم و تظآهر انه يكلم بالتلفون عشـآن ما يحتك فيها اكثر ،
قدآمهم العمر كله عشـآن يتعذبون مع بعض ،

لمـآ وصلوآ غرفتهم كـآنت طآقتها الي تسلحت فيها في القاعه قدها انتهت ،،
و الدنيـآ ضاقت بوجهها لـدرجة ،
جلستها امها على الكنبة و هي تقرآ عليها للمره الاخيره .. و بعدهـآ صآر الودآع وسط دموع امها و شهقآتها ،
وجمودها هي و برودها .. و كأنها مو نفسها من شُوي .. نانة الي كآنت رح تموت !!


لمـآ رآحت امها وقفت من مكآنها و فسخت عبآيتها و طرحتها و لفتهم بسرعه و رمتهم على الكنبة بأهمـآل .. توجهت بـخطوآت شبه رآكضه للغرفة و على طول للشنـآط الي موجوده من بدري في الجنآح

فتحت شنطتها و طلعت بيجـآما بنـآتية طويله بأكمآم طويله و بسرعه وقفت نآوية تروح الحمآم لمـآ سمعت صوت باب الجنآح يتسكر ،

خفق قلبها برعب و كـآنت ترتجف ،
همسـت بـ : منوو ؟!


لكنها ما حصلت رد .. حست الدنيآ بدت تدور فيها من الخوف .. من يكون ؟!
المفروض آحمد صح ؟
اجل ليه ما يرد عليها ؟!



طلت من بآب الغرفه بـ توتر و رعب و ارتـآح قلبها وهي تحط يدها على صدرها من السكينة لمآ شافته معطيها ظهره ، يفسخ البشت حقه

لمآ حس انه فيه أحد ورآه لف نص لفه و ثبت مكـآنه وهو عيونه الثآقبه عليها ،
يبي يشوف ردة فعلها ..!


كل الي سُوته انها عطته ظهرها و قـآلت بهدوء لكن ما فاتته الرعشه بحروفها : تدخل تسبح ؟ لو ادخل قبلك ؟


تنحنح و همس بـ كسل : دخلي انتي و لآ تنـآمين عشان نصلي !


هزت راسها و تحركت خطوتين بعدها ثبتت وهي تتذكر الفستـآن .. معقول تقدر تفتحه ؟!

فستآنها كـآن بأكمآم طويله .. كعآدتها بالفتره الاخيره ما تلبس غير اكمآم طويله او لحد الكوع بسبب الحرق الي اثره وآضح والي يذكرها بمصيبتها بكل اصرآر

لكـن هل رح تقدر توصل السحآب ؟!
سكرت باب الغرفة ومن قبل لا تدخل الحمـآم حآولت تفتح السحـآب و نجحت ،

حمدت ربها انها ما طآحت بورطه و تحركت نـآحية الحمآم لكنها ارتآعت وهي تسمع صوت باب الغرفه بعدها يفتح !!

من غير لا تلف .. دخلت الحمآم بسرعه و هي تسكر الباب بعدها بعنف و دقات قلبها تتعالى ،
كـآن ظهرهآ كله باين .. و أكيــد انه شـآفها !!

قفلت عليها الباب و سمحت لدموعها تنزل الحين ،
خلآص .. خلها تبكي .. محد يشووفها غير رب العالمين الي ان شاء الله يلطف بأمرها .!!


بعــد وقت ما تعرف كم سمعت دقات على الباب و صوته الهـآدي و هو يقول بنعآس : نغم ؟


بلعت ريقها و هي ترفع صوتها عشان يسمعها : هسه اطلع .. ثواني بس !

بعد ما لبست ثيآبها نـآظرت عمرها بالمرآيا عشآن تتأكد من خلو وجهها من الميك اب المزعج ،
بدت تمســح رموشها بقوة عنيفة عشآن توخر اثآر المسكآرا الي متأكده انها معيطتها سحر خآص و مغمقه لون عيونها اكثر ،،

مآ لآزم يشوف منها شي .. تتمنــى لو تقدر تتغطى منه َ

هه .. ياغبـآء هالفكره !


توضت و طلعت من الحمآم و هي فستانها بيدهآ .. كـآن وآقف قريب الباب و لمآ مرت جنبه كل الي قاله : لآ تنـآمين



و دخل الحمآم و تركها وآقفة مذهوله من آوآمره الي ما تنتهي !
وبعدين من وين رح يجي النوم بهالليله ؟!














.♪
.♪
.♪









ملاني الفرْح بـ قدومه ..
و زيّن موعده عمري ..
عرفت إن الأمل حلم ٍ ..
يحقّق هـ الصبر دعواه .. !







في سيآرة تركي ،


رفض رفض تآم انه عمـآد هو الي يآخذهم .. و أصر انه هو الي يسوق و بعد نقآش طويل رآح معهم مصطفى ،،

كآن المفروض انه يجلس ورآ معها .. الا انها عندت و تمسكت بأبوها بجنون و هي مقهورة من تركي و قلبها مكسور منه بشــده
طول الطريق وهي تتكلم مع ابوها بصوت هآمس ، وترد على كلآم مصطفى القليل ،
و هو بعـد كآن يتنآقش مع ابوها بأشيآء بسيطة ،

لمآ وصلوآ الفندق بغت تنجن من الخووف
يعني ابوها رح يتركها معااااه بروحها و يروح ؟
و كأنهآ توها تستوعب السآلفة و توها تصدق انها خلآص .. صارت حلآله و تحقق الحلم الي تتمنآه طول عمرها ،،

تمــت متمسكة بيد ابوها و هي تقول بخوف هامس : يببه .. ما ابي


نآظرها بأبتسـآمة و قآل بحنآن : يا بعد عمري وش هالكلآم ؟ ياللا توكلي على الله و خلينا ننزل


هزت راسها بهستيريآ خفيفه و هي ترفض بـ رعب حقيقي : لآآآ .. يبه ما ابي .. جد ما ابي تكفى خلنآ نرد البيت الله يخليك يبه



و صـآرت فجأة تبكي بخوف ،
مسك كتوفها و هو يحآول يسكتها و بقلبه يبي يبكي معها ،
ما يدري وشلون بيطيق فراقها ،،
هذي زهرته الحلووة .. نور ايآمه ،

تركي تأفأف و نزل من السيآره من غير لآ ينتظرها ، و مصطفى سوى المثل لأنه شـآف من الافضل ابوها يكلمها بروحهم

هي صـآرت تشآهق وهي تقول بـ رجفة بانت بصوتها : يبـ...ـــه خــ...ـلآآص تكفـ..ـى خلنـ..ـآ نرد


كشف وجهها و مسكه بيدينه وهو ينآظر بعيونها الدآمعة : يبه شهالحكي ؟ مو زين يا روح ابوك العروسه تبكي بأول يوم لها بحيآتها الجديده .. و بعدين موب هذا تركي ؟ توووركي مثل ما تقولين ؟


ضحكت وسط دموعها وهي تقول من جديد : ولوو .. ما ابي خلاص خلآص .. غيرت رآيي



بآس عيونها الاثنين و هي خجلت من الشـآدووه الي فوق عيونها و يمكن ازعج ابوها ،
دعست وجهها بكتفه و هي تهمس : ياللا يبه نآدي مصطفى خلنآ نرد البيت


مآ عرف هي تضحك ولآ تتكلم من جدها ؟!
ضحك على خفيف و نـآدى على تركي : تركـي يَ بوك


تركي كآن وآقف عند الباب و معطيهم ظهره ،،

لف و فتح الباب و مال بجسمه يكلم ابوها : خير يا عمي ؟



ابتسـم و غمض له عيونه بخفة : يَ بوك طلقهآ



هي شهقت بجنون و هي تبلع ريقهآ بخوف ،،
عدلت جلستها على الـمرتبة وعيونها الخايفة على طول انتقلت لـ تركي الي ابتسم بميلان من الي سمعه ،
و عيونه لمعت بشكل لآ ارآدي و هو ينـآظر وجهها ،

من متى ما شافها ؟!

رفع حآجب و قال بـ صوته الخشن المهيب : ليش يا عمي ؟



ابتسـم و قال وهو يرد عيونه لـ بنته : خلاص غيرت راييهآ تـآج آبوها ما تبيك



طلعت منه : همممم


و قال بسخريه : طيب .. هي وش تبي يعني ؟ اطلقها الحين ؟ ؟!



كآن رح يتكلم ابوها لمـآ صرخت بفـزع : يبببببه لآآ .. قصدي .. آآآ .. يعني .. .النـآ..ـآس وش بيقولون ؟



ضحك و حضنها وهو يهز راسه بخفة : يآ وييلي من بعد فرقاك يابوك .. ياللا نزلي قبل لا انا اغيير رآآيي و آخذك من زوجك



تركي ابتسـم و ابتعد عن الباب عشان ينزلون و بدآخله يتوعدها ،
كـآن وآقف عند باب ابوها و لمآ نزل صار قدآمه و ابتسـم وهو يقول بحنآن : يَ بوك .. حطها فـ عيوونك ، ما رح اصعد معكم .. مو قادر ، خذها و هي بأمآنتك والله يسعدكم قل امييين



بآس رآسه و همس من قلبه : تراها فـ عيوني يا عمي .. لآ توصي ،



آول مره يتكلم هالكلآم عنها .. كـآن هالشي عند ابوها شي كبير
شي حسسه و أكد له انه تركي بأذن الله هو الانسآن الوحيــد الي يستآهل بنته ،،
روحْ قلبهْ


تـــآجهْ























.♪

.♪

.♪






{.. نِهَآيةْ النَكهَةْ الخَآمِسَةْ و العَشَـرْون ..}







فـ نكهةَ لَذيذةْ


دّمعّةْ يتيِمةْ


بحفظْ آلرحمَنْ

 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ  
قديم 11-07-11, 12:13 PM   المشاركة رقم: 95
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 









نَكَهَــآتْ مِنْ عَلقَمْ الْدُنْيِـــآ


.♪
.♪
.♪





{... النَكهَةْ السَآدِسَةْ والعِشرُونْ ..}




يَ عيُونهآ ... لآ تبكيِـنْ و تذبحِينيِ





يّ الله عفوّكْ , كِل مآ ضآقْ بآليْ ,
وْ يّ اللهَ حِلمكْ , كِل مآ أصبحتْ وْ أمسيتْ ..!

وْ يّ اللهَ صبركْ مِن ضيقآت حآليْ ,
وْ يّ ربْ قوهَ , كِل مآ أدبرتْ وْ أقفِيتْ ..!
×
×
×






{ عندڪ خـَبرٍ. . !
آن لڪ ب‘ـَـَخفآأإقي مقرٍ. . !
[ بـَيت وٍ سـَڪن ]
إلآ وٍطـَـَن ~*
وٍلوٍ شح عنه { م‘ـَـَوٍآصلڪ . . *
يبقى ..{ وٍطن !!
لڪـَنه " فآأإقد له ~ ملڪ *!








صآر عندها وقت شوي انها تستكشف المكآن عشآن تنسـى خوفها و ألمها لمآ دخل الحمآم ،
كـآنت مرعووبة بجد ، صحيح هو قال لها بـ صريح العبآرة انه ما رح يلزمها بزوآج حقيقي .. بس مهما يكون هي ما رح تقدر تكون طبيعية بوجود انسآن معها ،

حتى لو كآن هو يقدر يتصرف بطبيعيه .. هي مـآ تقدر ،ولآ تحلم حتى !

توترت من وجود غرفة نوم وحده ،
وين رح تنـآم هي ؟ آو هو ؟!
خله هو ينآم لأنه قال لأمه انه تعبان لأنها هي ما رح يجيها النوم ابــد ..!!

طلعت برآ الغرفه و جلست على الكنبة الي بالصآلة وهي تفرك يدينها بأرتبآك .. تبي تصلي و تشوف وش يبي منها و تخلص ،
لأنه اعصآبها خلآص على وشك الانفجآر ،،

قآمت من مكآنها وهي جد تحس التوتر وآصل حده ،، تحركت في المكآن رآيحة جآية لين ما سمعت صوت باب الحمآم يفتح ،

على طول ركضت و جلست على الكنبة و كأنها مسوية عمله و خآيفة يشوفها ،
مآ تدري كم طول بالغرفه قبل لآ يطلع وهو لآبس بيجآمـآ و شعره شوي منكوش ومبلول

لمآ رفعت راسها له بلعت ريقها بتوتر اكبر عن اي وقت ثآني لأنه هو بعد كآن ينآظرها ،
تموآ على هالحآل دقيقة قبل لآ يستغفر وهو يتحرك للغرفه من جديد وهو يقول بكسل : خلينآ نصلي


وقفت و رآحت بعده بخطوآت مشدوده ، جلست على الارض جنب شنآطها و طلعت جلآلها و السجآده و هي للحين خآيفة و ماتدري كيف رح تكون بدآيتهم ،

كآن وآقف عند التسريحة يعدل شعره و قآل بهدوءه نفسه وهو ينآظرها من المرآيـآ : سجآدتي بالشنطة السودآ


عرفت انه يبيها تطلعها له ،
توترت حيييل وهي مو مستوعبه شلون رح تفتش بأغراضه ؟!
دمها صار حـآر وهي تسحب نفسها سحب وهي للحين جالسه على الارض و تتقدم عند شنطته ،
فتحت السحآب وهي تتمنـى تكون السجآدة آول الاشياء عشان لآ تضطر انها تدور بين الاغراض ، و حمدت ربها لما فعلآ شافتها بسرعه ، واول ما رفعتها انتبهت لشي يلمع تحتها ،

سمعت صوته الخآمل وهو يقول : هذي هديتك من امي .. خذيها


تمت جالسه على الارض وهي متأكده انها ما تستاهل هالعقد ، كل الي قالته : ما اريـ..ـد


فزعت من صوته الي انبح اكثر وهو يهمس بتعنيف : نغغغغغم



طلعته بخوف و سكرت الشنطة و وقفت من مكآنها ،
بلعت ريقها و تقدمت له وهي تمد السجادة له من غير لا تتكلم ،


حسته تنرفز لأنه سحبها من يدها وهو يقول بـ بحة اقرب للجفاف : ياللا !


صلى و هي ورآه ، و لمآ كمل تم جآلس على السجآده فتره وهو يدعي رب العالمين ،
و لمـآ انتهى و قرر يقوم .. انتبه انها مستمره بدعائها و الدموع ماليه وجهها ،
استغرب نفسه كيف ما سمعها تبكي ؟!

بس الظآهر انها كآنت كـآتمة صوتها عشانه ،
و الحين لمآ وقف فلتت منها شهقة تلتها شهقات ثآنية !!


تنهد و قـآل بهدوء : لما تكملين تعالي برا .. ابي اكلمك


مسحت بكفوفها على وجهها ووقفت وهي تضيع نظرآتها بعيد عنه وتقول : خلاص كملت !


تحرك قبلها لـ برآ و سمع صوت طرقآت على الباب .. كمل طريقه وهو يكلمها من غير لا يلف : لآتطلعين .. بدخل العشآ أول


دخل عربة الأكل و دفع للـ روم سيرفس ، و بعدهآ توجه للكنبه بيجلس ،
آنتبه انها توها طلعت من الغرفه و باين عليها الذبول التآم ، كآنت جفونها حمرآ و فمها منتفخ ، كآن باين عليها البكي مهمآ حآولت تخبي


بعد عيونه عنها عشآن لآ تتوتر و قال بـ بحة : تعالي تعشي


ابتسمت بسخريه خفيفه وهي تلآحظ انه حتى هو ماله نفس يآكل لأنه حط العربه على جنب ،
همست بـ تعب و هي تتحرك نآحية الكنبة المنفردة و تجلس عليها بأعيآء : مو جوعانه


نآظرها هالمره و قـآل بـ هدوءه المعتآد : بس شكلك ما كليتي من زمآن ؟ شوفي وجهك اصفر !



هالملآحظة خلت قلبها ينقبض ،
فتحت فمها و ردت سكرته و عيونهآ صارت تحرقها ،،
همست بخوف من جديد : عادي


بـ أمر بآرد قال وهو يُوقف : بتآكلين و بعدها نتكلم


سحب العربه و حطها قـدآمها ،
رفعت راسها له و عيونها امتلت بالدموع ،
هو تم وآقف قبآلها و عيونه تنتقل بكل ملآمحهآ ..
رجفت شفآيفها وهي تقول بخنقه : ليش تسوي هيج ؟ انت مو مجبور


مآل فمه بأبتسآمة سـآخره طفيفه و هو مآ يعرف وش المفروض يكون الجوآب الانسب ،
آخذ نفس و تحرك رآجع لمكآنه وهو يـ رد ببرود : لأ . . مب مجبور


المفروض توصلها رسآلة انه الي يسويه بأرآدته دآمه مو مجبور عليه ،
لكنها برضو ما قدرت تركز بـآلي يبيهآ تفهمه ،


كل الي قآلته : وانت ما رح تآكل ؟!


رفع حوآجبه و فتح التلفزيون بالريموت : لأ .. أكلت هنآك


عضت على شفتها و قالت بتوتر وآضح : ما رح اكل وحدي


حرك عيونه نآحيتها من غير لآ يتحرك هُو ، بعــدها همس بـتعب : طيب .. تعالي


فتحت فمهآ و كرهت غباءها الي خلآهآ تقول الي قالته ،
وش الي يخلصها من الورطه ذي الحين ؟!

بس ما تنكـر انه حركته دغدغت اوصآلها ،
لو هو ما يهتم فيهآ جد .. مـآ كآن رح يآكل بس عشان هي تآكل !!

ما اهتمت للطريقة الجآفة الي أمرها فيها ، المهم انه تكلم معها بطبيعيه ،، والمهم انه كل شوي يبين لها انه يبي يسوي الي يريحها

وقفت من مكآنها و سحبت الـعربه لين قدآمه ،
بعدها جلست جنبه على بعد مسـآفه معقوله وهي تبي هالأرتبآك يروح ،
تبي تفقد اي احسآس غريب ،
تبي تكون طبيعيه بوجوده عشـآن تقدر تصبر الفتره الي تجلس فيها معآه

هو دف العربه على خفيف عشان تكون قدآمها أكثر و قـآل بكسل : ياللا سمي !


سمت بالله و مسكت الشوكة و هي مو مشتهيه شي ،
لكنها بس عشـآن تكف الشر من اول يوم قررت تماشيه ،
و برضو لأنها بدت تحس الصدآع يغزو رآسها من جديد ، عشان كذا تبي تاكل شي و بعده تآخذ بندول ،

شآفته هو الثـآني مو قاعد يآكل ، الاثنين كآنوآ سـآرحين و يمكن اخر ما يفكرون فيه هم يحركون فمهم عشان يمضغون الاكل ،

تركت الشوكة من يدهآ في النهاية و هي تقول بـ هدوء : آلحمد لله


نآظر الي كلته و كل الي قاله : بس ذا .؟ و شبعتي ؟!


هي على طول نآظرت صحنه و قالت بـأبتسآمة خفيفه و عيونها ما صارت بعيونه ابــد : وانت اصلا ما اكلت شي .. فـ لاتحاسبني


هز راسه و ترك الملعقة و قال ببحة بعد ما حس بوجع بصدره من بسمتها الـهاديه و الحزينة : قلت لك انا متعشي


خذت كآسة العصير و قآمت من مكآنها رآجعه للكنبة المنفرده ،
الحركة هذي خلته يهز راسه هزة خفيفه و هو يميل فمه بأبتسآمة استهزآء ،


بلعت ريقها قبل ما تقول بهدوء : آحمد .. انت قلت لي رح تحجي ويايه وره الاكل .. !!


ابتسـم و نآظرها هالمره ،
ارتآح بجلسته اكثر وهو يقول بهزة راس طفيفه : يعني كليتي بس عشان كذا


حكت خدهآ بأحرآج وهي تبعد عيونها لأبعد نقطه عن عيونه الي تلمع بلمعة تخوف : آممممم


ابتسـم من جديد و قآل بـهدوء : نغم .. وضحت لك من اول ان الزوآج بيكون مثل ما تبين و حسب شروطك انتي ،،
بس بالمقآبل ما ابي اي حد من هلي يحس بالي بيننـآ .. آمي و بيت جدي ، محــــد .. فآآهمه ؟؟



رجف قلبها وهي تحس برعب من الفكره ،،
صحيح هي فكرت بالموضوع كثير لكن تحويله لـ وآقع كآن مصيبة ،،
ضمت جسمها وهي تهز راسها بخفة : آن شاء الله


حس بالرجفة الي بصوتها ،
هو تعب منها .. ما يعرف وش الي تبيه ؟!
مـآ يبي يحسسها انها عاله عليه ،، ولآ يبيها تفكر لـ ثانية وحده انها مآ تستآهله ،
هي ما تدري عن شي !
مــآ تــدري ......!



فرك جبينه و قال بعد صمت : نغـم .. ما ابيك تعتقدين اني .. مسوي الشي ذا واجب


نآظرته بعيون دآمعه و برعشه قالت و هي تتعدل بجلستها : لعد ؟


همس بكسل و هو ينقل نظرآته للتلفزيون الصآمت بعد ما حس بتسرعه : لأني ابي اتزوج


وقفت من مكآنها وهي تحس بأطرآفها تخدر ،، و بهمس مخنوق سألته : و ماكو غيري ؟


نآظرها و قآل بأبتسـآمة بآرده : لأ


ملآمحها جمدت وهي تحس برعب ، فركت على رقبتها وقآلت بـهدوء : بس هذا موو .. ز . . زو . زوآج طبيعي .. . و .. أنـ..ـت .. رح تطلقني .. صح ؟!


ضرب على مسند الكنبة بفلتآن اعصآب و نـآظرهآ وهو يقول بتهديد صريح : لو عدتي هالموضوع ما رح يعدي يومك على خير .. فهمتـــي ؟!



رجف قلبها و بخوف طبيعي قآلت وهي مصدومة : شنووو يعني ؟ مارح تـ...!


سكتها بنظره مخيفه و ردت همست بـدموع : لأ. .. حرآم .. علـ....ـ..ـيك



وقف من مكآنه وقآل وهو يحط يده بجيب البيجآمآ ويحس قلبه يشتعل بنآر : دخلي نـآمي الحين !


عضت على شفتها و قآلت بقهر : لآ مآ رح انخمد قبل لا افتهم الي تريده مني .. انت شتريييييييد ؟ لا تخبللللللني


فتح عيونه وهو يفرك على جبينه بتعب : اليوم احنا الاثنين تعبانين .. روحي نامي و بكره ... !!


قآطعته بقهر و قلبها يعورهآ : لآ باجر و لا بعده .. هسسسه اريييد اعرف الي تريــده .. اني مو حيوآن تمشيه على كيفك .. لآزم تفهمني كل شي



نـآظرها و قال بعد ما استغفر بصوت مسموع لـ مرتين متتآليه : شوفي .. ليش تزوجتك .. ما رح تعرفينها ، و موضوع الطلآق .. انسيه الحين .. كل الي لآزم يصير انك تفكرين باليوم و بس .. روحي نـومي و يحلها ربـــك



ضربت الارض برجلها و هي تتنفس بحرقة ،
بعدها تحركــت خطوة للغرفه و ردت وقفت و لفت له : وانت ...... وين .. تنآم ؟



نـآظرها بسرعه و بعدت عيونهآ هي بـ بتوتر و رعب ،
همس بـ نعاس و بحة : ما رح أنـآم


هزت راسها وتحركت من جديد لكنها وقفت وهي معطيته ظهرها لمآ سمعته يقول : بكره بنروح بيتنـآ ..


تمت على وضعها وهي تسأل برجفة : وماكو سفر مو ..؟؟


سمعته يتنهد و حست بلحظة مجنونة انه ظهرها احترق بالهوآ الي زفره رغم انه المسافة بينهم اكثر من 3 امتآر : مثل ما قلتي .. لأ


كملت استجوآبها وهي على حالها .. تخآف تلف و تنآظره و تضعف قدآم قوة نظرآته : و بالبيت .. شلون ؟


ابتسـم بسخريه : عملت لك غرفه بالجنآح .. لآتخافين !


هزت راسها هزه خفيفه و هي تهمس : اوكي !



دخلت الغرفه و سكرت الباب وهي مو عارفه وش المفروض تسويه ،
معقوله ما رح ينـآم ؟!

نـآظرت السرير المرتب .. و فعلآ اشتهت النوم ، اكيــد هو الي رح يريحهآ من الي فيها ،،
بس هو ..؟!
كيــف رح يتم كذا للصبح ؟!

مستحيل تقدر تنـآم و ما تفكر فيه !!


بقهر من نفسها سحبت لها اللحآف و وحده من الوسآدات و تحركت لـ برآ الغرفه وهي متوتره ،

لمـآ طلعت من جديد شآفته جالس و ممدد ذرآعه اليمين على ظهر الكنبة وهو سـآرح بخيآله بعيد عن التلفزيون المفتوح ، ويده اليسآر تمسد على صدره ، مكآن معدته


توترت اكثر لمآ ما اهتم لـ وجودها ،
لكنها تحآملت على نفسها وهي تتقدم للكنبه اكثر و تحط الاغراض عليها ،
هالمره بس،، لف لها و نـآظر الأشيـآء الي جآبتها و رفع عيونه لعيونهآ ،،


بلعت ريقها و قـآلت برجفه وهي تشتت نظرآتها : آدخل انت بالغرفه ، اني اقدر انـآم على الكنبة !


ابتسـم بخفة و قآل بصوت كسول : لأ .. قلت لك مافيني نوم .. ادخلي انتي ،


ما حبت تجآدله اكثر ، خصوصآ بعد هالابتسـآمة الي رجفت لها قلبها و خلتها تنسـى الحروف حتى !

تحركت بعيد و هي تهمس : تصبح على خير


تم ينآظر ظهرهآ و همس هو الثاني بعد ما غمض عيونه بسبب حرقة معدته الي اشتعلت اكثر : وانتي من اهله ..!




لمـآ دخلت الغرفه ، على طول اندست بالفرآش وهي تشآهق بوجع ،
حتى رغبتها السـآبقة للبـنآدول عشان يخف عندها الصدآع رآحت ،
كل الي تحسه الحين وجـع بعضلة قلبها و انقبآض عنيف بظلوعها ،
ليييش تحس كذآ ؟!
هي ما يحق لها تحس بشي .. كل الي تحسه لآزم هو الرثآء على حآلها الصعيب ..!











.♪
.♪
.♪












أمآنه. . آن / قسَسى
" طبعِي" . . عليك وحسيت منه بآلضيق !
.............تحَحملني :
ترى أحيآ آ آ نآً بتركيب آلجمل
..... يخ ‘ـوني
...........آلتعبيييييير . .









من اول ما صعدوا ما صار بينهم اي احتكاك ، كانت تحس بتوتر مجنون طول الوقت ،، تحس انها توهقت .. ولا هي وين والزواج وين ؟
ومن من ؟ تووركي ...!!
يعني الله يسسستر !

دخلت للغرفة وهي ترتعش من الخوف ،
توجهت على طول لشنطتها الي على الارض ، فتحتها و حست بالرعب يتزآيد من الملآبس الي شآفتها ،
وش تلبـــس ؟

طلعت استر ثوب نوم .. طويل ، و بأكمآم طويلة و طلعت روبه معاه ، فسخت عبايتها وحطتها على الشنطة وبعدها بسرعه وقفت ،
و دخلت للحمآم وهي تبي تتسبح ،
توهقت بالتسريحة الي مو راضيه تفتح ،،
كآنت رح تبكي من الـخجل ، وش بتسوي .. ؟!
سمعت صوت برا الحمآم في الغرفه ، صارت ترتعش من الأحرآج ،
صار لها اكثر من ربع سـآعة وهي حتى التسريحة ما فتحتها ،،
دمعت عيونها لما سمعت صوته الفخم يتكلم من خلف الباب : فيك شي ؟!


بلعت ريقها وهي تهمس بخوف :لأ



حست فيه ابتسـم وهو يقول : وش هالتأخير اجل ؟ ياللا اطلعي ابي ادخل



نآظرت نفسها بالمرآيا و انصعقت من الخصلات المخربطة المفتوحة من التسريحة ، على طول فتحت الحنفيه و غسلت وجهها من الميك اب الثقيل و الي ازعجها و بقوة ،


في النهاية .. قررت و نفذت على طول ، حطت روب الثوب على نفسها بس عشان لا يشوف فستانها العاري شوي ،
فتحت الباب و تنفست بسرعه لما شافته وآقف قـدآمها ،
نزلت عيونها للارض لما انتبهت لعيونه الي تحركت لـ شعرها ،
و بعدها صـآر ينقل نظرآته لفستآنها ،
أكيــد انه مصدوم منها ومن تأخيرها ، و في النهاية تطلع له بهالشكل ؟ لآ و للحين بفستآنها ، وفوقه هالروب السخيف بالنسبة له

على طول تكلمت بـ رجفة : ما اقدر افتح شعري !


لآنت ملآمحه و بشبه ابتسآمة قآل : طيب وخري ابي ادخل



رفعت راسها ناحيته وهي مصدومة ، بدل لا يقول لها بسـآعدك ؟
بلعت ريقها و كشرت بضيق ،
وخرت عن طريقه وهي تحس بأنها على وشك البكي ،، لمآ مرت من جنبه حست بلسعه عنيفة من لمسته لـ ذرآعها ،،
وقفت وهي تحس الدنيآ حولها صارت تركي و بس !!

خآفت ترفع عيونها له .. حط يده على ذقنها و رفع راسها له ،
حس برعشتها و فلتت منه ابتسآمة خفيفه ..
صآرت انفآسه مسموعه بشكل وآضح ،
غمضت عيونها وهي تحس بأنفاسه الحاره على جبينها ،
بـآس بين عيونها بحركة صدمتها و خلتها مو عارفه وش الي رح يصير !
اصلا توقعت انه مو تــركي .. لأنه هالاشياء مستحيل تطلع من زوجها المحترم ،

بعد عنها شوي لكنه تم ماسك ذقنها ،
سرق نظرآتهآ من عيونها له وهمس بـخفة : تبيني اسآعدك ؟


فلتت منها شهقة سريعه ،، وهزت راسها بـ موافقه وهي بس تبيه يوخر عنها ،، رح تموووت من المشاعر الي اشتعلت فيها ،،
سحبت نفسها بـخوف ورآحت متوجهه للسرير ، جلست و هي منزله راسها وتحس بخفقان عنيف فلت اعصابها ،،
هو تم وآقف فوق راسها ، ما عرف وش يسوي ،
لمـآ مسك اول خصلة حس بـ تيآر سريع يمر على طول عموده الفقري ،
تمنـى يعطيها كف على هالحآجة الغبيه .. لكنه هو وعد ابوها انه رح يخليها بعيونه ، و هالشي رح يعتبر برقبته

حآول يتنآسى الي يحسه و يفك شعرها .. وهي كل شوي تكشر من الوجع ،
ما تدري كم تموآ على ذا الحآل لين ما ابتعد وهو يقول : خلاص


توقعت انه تركها على النص ،
دخلت يدها بين خصلاتها و تطمنت انه كمل ،
ابتسمت بـ رآحة وهي تشوف ظهره ،
تمنت تروح تبوس يده الي اشتغلت بشعرها ، وش كثر تحبه .. لكنها الحين متووترة و خايفة !
و المصيبة انه ردآت فعله غريبة و مو طبيعية !


لما شافته رح يدخل الحمآم .. رفعت طرف فستآنها و ركضت بخطوآت سريعه قبله ،
هو استغرب من الي سوته .. لكنها لمآ اختفت عن عيونه ابتسـم ابتسآمة طفيفة وهو يحس بشي حلوو لون حيآته ،
ينكر لو يقول انه ما يحس بشي .. لأ .. هو يحس بكل شي
و حس بدقآت قلبها العنيفة لما باسها ،
وحس برجفتها وهي جآلسة و مسلمته شعرها ،
وحاس بعد بخوفها منه !


لمآ طلعت شآفته مو في الغرفة ،
استغلت الفرصه وعلى طول انسدت في الفراش وهي تبي تنآم قبل ان يدخل ،

بعد دقايق حست فيه يدخل الغرفه و سمعت حركآته وهو يطلع ملآبسه .. كآنت تحس برعشآت مجنونة من الخوف ،
كل شوي تفز من مكآنهآ وهي تتخيله قرب لها ،

بعد ثوآني هجدت و ارتآحت لما سمـعت صوت باب الحمآم يتسكر ،
طلعت راسها من تحت اللحآف و هي تنـآظر الـسقف و تتنفس بسرعه رهيبه ،
تحس بقلبها يتقلص و ينقبض بتسآرع مستمر ،،

بعد دقايق مو طويله سمعت الباب يفتح ،
بسرعه سكرت عيونها وما لحقت تغطي وجهها ، وبانت التجآعيد بجفونها من كثر الضغط ،
كآن شكلها مضحك بالنسبة له ،

قرب لها و وقف قريب من السرير وهو يهمس : قومي نصلي


ارتآعت من صوته القريب وهي تجلس على السرير و تضم اللحآف لصدرها اكثر ،
بلعت ريقها لما شافته بالفانيلة و البيجآمآ .. و أكثر ما وترها هو قطرات المي الي تنقط من شعره و على ذرآعه ،

بعدت عيونها وهي تتنفس بتوتر ملحوظ ،
بعد عنها حتى يخف توترها ، و قـآل بهدوء : ياللا


سحبت نفسها تسحيب من السرير و توجهت للحمآم ،
آول شي سوته انها غسلت وجهها بالموية الباردة اكثر من 3 مرات .. لين ما سمعت صوته المتملل وهو ينـآدي بجفآف : وينــك ؟


كرهت اسلوبه الخبيث بالكلآم ،
لييييه ما ينآديها بأسمها ؟!

حطت يدها على جبينها و صارت تمسح على خفيف ،
سرحت بخيآلها بالي سواه من شوي و حست بقلبها يطير من الفرحة ،،

مآحبت تسمـعه ينآدي من جديد بطريقة عنيفة تخليها تنسـى لحظتها الحلوة معآه ،

توضت وطلعت بسرعه ،
طلعت اغراضها من الـشنطة .. وحصلته هو مطلع سجآدته
صلت ورآه و بعد ما كملوآ انتبهت انه ترك الغرفه و طلع ،
هي من جديد توجهت للسرير و قبل انه تجلس عليه حسـت بظهرها صار يلسعها ،
لأ ..!
تمت وآقفة وهي تحس رجولهآ جـمدت على الارض ،
بلعت ريقها بأستمرآر ، وصارت تحس بدمها يغلي بشرآيينها ،
هالأعراض تعرفها .. والله تعرفها ،

غمضت عيونها لمآ حسـت بأنفـآسه الحآره على رقبتها من ورآ ،
شهقت و هي تحس برعب وخجل متضآدينْ ،
بعدهـآ بدت تحس بخفقآن قوي اشعل جوفها وهي تحس بيده الي على كتفها ، لفت بسرعه وهي ترتعش ،

لقته وآقف بعيــد ولمآ شاف حركتها السريعه قآل بأستغرآب : شفيك ؟


زمت على شفايفها و منعت خيآلها الغبي انه يشطح آكثر و يخليها تتهيأ اشيـآء مب حقيقيه ،
همست بزعل بآن بصوتها : ما فيني


حرك رآسه لـ ورآ وهو يقُول و عيونه تتفحصها بالكآمل : ما تبين تتعشين ؟



النآس تقول .. خلينـآ نتعشى .. تفضلي نتعشى ، مو ما تبين تتعشين !!
نـآظرته و بان على ملآمحها الضيق وهي تكشر : لأ



ابتسـم بخفة وحس عليها ،
كآن رح يطنشها و يتركها و يروح لمـآ سمعها تقول : ابي ابوووي


وقف و قـآل بهدوء : بكره بنروح


شهقت و هي تحس انها تبي تبكي و بس ،
تركي ما رح يحس فيها ،، هي قالت انها رح تتحدآه و تخليه يحس انها ماعادت تحبه مثل اول ، بس ما تقووى !
هي تحبببه حييييل ،
قلبها متولع فيه بجنووون ،

لدرجة انها مو قادره تتنفس بوجوده ، تحس بثقل على صدرها ،
و المصيبة هووو دآري ، و مب هامته ،
ليييه خذآها آجل ؟!


هو تملل بوقفته و قـآل بصوت فيه لمحة توتر : ورآك تصيحين ؟


مسحت دمعتها ببآطن كفها و هي تجلس على السرير و تتلحف : هــئ .. ما فيـ..ـيني


تأفأف بضيق و هو يتقدم لها : الحين وش صآر ؟ قلت لك بكره بنروح و تشوفينه ، و بعدين هو مب بعيد .. حتـى بيتنآ ما يبعد كم بيت عن بيتكم


بيتنآ و بيتكم ؟!
تركــي ليه مو قآدر ترحم قلبي .. ؟
والله آنـآ أحبـ...ــ..ـ..ـك


تمت تصيح من جديد ، مآ يحس .. الانسآن ذا ما يحس ،
هزت راسهآ تبيه يطلع برآ ، على الاقل عشان تتنفس : طيب .. بسكت ،


وقف جنب السرير و هو ينقل نظرآته لها ، بعدها همس بـ صوت غريب : وانتي للحين بكآية ؟


رفعت راسها له و شهقت بـصدمة .. و بنفس الوقت بدت دموعها تنزل بسرعه رهيبه ،
هو ارتآع من شكلها ،
شفيهاااا ما عندها غير الدموع ذي ؟
شهالوهقة الي توهقها ؟!

ضمت وجهها بين كفوفها و صار بكيها هالمره بصوت مسموع ،
استغفر بقهر و جلس على السرير مقآبل لها وهو يحـآول يبعد يدينها عن وجهها و هو مو حآس بعمره : خلآص عاد .. شفــيك الحين بعد ؟؟


همست بين دموعها من غير لآ توخر يدينها رغم محآولته : خلينيـ.ـ.ـي . .أنـ..ـت أصـ..ـلآ مآ تحبنـ..ـي .. انت تكرهنـ.ـي ، مـ..ـآ تبيـ..ـيني .. ودنــي عنـ..ـد ابـ..ـوي ، آنـ..ـت مآ تبيـ..ـيني


كشر بضيق حقيقي و هو يقول بـ صوت مرتخي : شهالحكي الفاضي الحين ؟ وش سآلفتك انتي ؟!


جن جنونها من عديــم الاحسآس هذا ،
مووو معقوول يكون فيه انسآن مثله ،
يعني هو قاصد يجرحها حتـى بليلة عرسهم و لآ هو مو دآري وش كثر يجرحها وهو يكلمها كذآ ؟
لو كـآن قاصد يا ويلها اجل . لأنه سـآعتها يكون يكرههآ فعلآ و يبي ينكد عليها ،
ولآ لو كـآن مو دآري عن الي يسويه ، أجل الله يعينها على عدم احسآسه


كآن رح يوقف و يخليهآ تسكت بروحها لكنه للحظة كسرت خآطره ،
هو قاعد يتعآمل مع زووووجته ،
مو مع مجرم من الي يشوفهم كل يوم بالشغل ،
و بعـدين مو اي زوجه .. هذي تآجْ ابوها ،، المُدللـة الي تحز بخآطرها الكلمة ،
البنت الي تموووت فـي الهوآ الي يتنفسه ،
نفسها هي الي خلته يفقد السيطره على نفسه اكثر من مره و مره ،،
هي .. بيين يدينه .. و له بروحه ،
و بيوم عرسهم .. و مع كذآ مو راضي يبرد قلبها ولو شوي ؟!
ليييش طيب ؟!
شهالقسوة الي عنــده ؟!


حآول يحنن صوته وهو يتذكر وعده لأبوها : طيب نآظريني


هزت راسها بـ " لأ " وهي للحين ضآمه وجهها بيدينها ، همس بصوت لطيف حيل و هو مبتسم بتمثيل :بس لحظة ، نـآظريني و قولي الي تبينه


هالأمر اللطيف .. مستحيل ترده ،
نزلت يدها و هي تنآظر حضنها .. بعدها رفعت عيونها الحمرآ له ، و هو غصب عنه ضآع منه الكلآم لمـآ شآف وجهها الممتلي بالدموع ،
و الي اغضبه من نفسه حيييل هو الأحمرآر المغطي بشرتها البيضآ بشكل تآم ،

مسح آخر دمعه و هو يبتسـم من جديد .. لكن هالمره طلعت من قلبه : وشفيك ؟


شهقت و اهتز راسها و همست بوجع : أنـ..ـت مـ..ـآ تحبنـ..ـي


نزل يده لـ ذقنها وخلآها ترفع راسها و نـآظرها بـ جديه : من قال ؟!


لمآ جت عينها فـ عينه همست بضعف : والله .. أحس .. انك ما تـبيـ..ـيني


غمض عينه بخفة و رد فتحها و هو مبتسـم : لآ تتكلمين من راسك من غير اثبآتات


ما قالت شي ، لكنها بكت من جديد و هي مو متحمله طريقته الرسمية بالتعآمل ،
مـآ تبيه يحآكيها كذآ ، تبي تفضفض له عن عذابه طول السنين الي راحت .. و الاهم .. تبيه يحسسسس بالي تقوله

غمضت عيونها و نزلت دمعة جديده وهي تقول بقلب محروم : آنت .. عذبتـ..ـني طُـ..ـول الـ..ـوقـ..ـت .. حتـ.ـى الحـ..ـينْ .. تعـ..ـذبني



تنهد و ما عرف وش يقول ،
هذي ما تفهم .. هو رجآل ما ذاق طعم العايله ،
وهي لآزم تتعلم انها ما تطلب من فاقد الشئ
لأنه فاقـد الشئ لآ يَعطيه .. و هي الحين قآعده تطلب منه شي هو ما عرفه ،
تطلب منه الحنآن و الكلمآت الي تهون عليها السنين الي عذبها فيها ،


سمعها تقول بقهر وهي تدفه عشـآن يقوم من السرير لمآ حست انها ما رح توصل لنتيجه معآه : خلااااص قووم ما ابيــك انا بعــد .. ما عااد احبببببك آهـئ


لأنها كآنت متأكده انه عديم شعور .. فـ كآنت متأكده برضو انه خجلها منه ماله مُبرر ، لأنه خلقه مب حاس فيها ،
لكنها انصدمت لمـآ مسك يدها الي تدفه ، و توقعت رح يضربها وفعلا حست بخوف ،
لكنه صدمهآ أكثر لمـآ حط يدها على صدره و همس بهدوء : أنـآ مآ اقدر اقول لك شي .. لأني ما تعودت اتكلم .. أو احس !


كآن الكلآم ذا بمثآبة معجزة بالنسبة لها ،
فتحت فمها و بـآنت اسنآنها الي تلمع و هي تهمس : بس انـآ تعبت !



ابتسـم و قآل بصوت خافت جننها : مني ؟!


لفت راسها للجآنب و قالت بقهر ممزوج بعصبيه : لأ .. تعبت مني .. من قلبي .. اصلا انا اكرهك


ابتسـم من جديد و حط يده على ذقنها و هو يلف وجهها له من جديد وصوت انفآسه صارت مسموعه وجسمه يشع بحرآره ما اعتآدها : ايش ؟!


فتحـت فمها و هي تتنفس بصوت مسموع و حست دقات قلبها صآرت تتسـآبق من نظرة عيونه الذهبيه الي تلمع بشي جمد اوصآلها : أكـ....!


و تلآشت الحروف على طرف لسآنها لمـآ همس وشريآن بـ رقبته برز وهو يحس بخفقآن قُوي بقلبه : كذآبة








ھ ﺂلبنٺ غيمھْ ، ۆلآ بـھ من يلآمسھﺂ
ۆيَ بري حآلي على قلبي ۆيَ بلـۆﺂھ

تـذۆب فيھـآ . . منْ ﺂلرقّـھ ملآبسـھآ ،
ۆَ ﺂلعطر لآ رشّتھ قآل ﺂلعطر : عزﺂھ !
...
قطعـۃ ، ۆڳنّ ﺂلحلآ ﺑ ﺂلشھد غآمسھآ
رعبۆب ﺑ ﺈسلوب نآدر ﻓ ﺂلبشر تلقآھ

مآ فيـھ ﺄنثى .. من ﺂلممڳن تنآفسـھآ ،
حتى ﺂلمرآيھ لآ شآفتھآ تقۆل : ﺂللّـﮧ














.♪
.♪
.♪








 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتملة (بدون ردود)
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t168377.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط§ظ„ظ‚طµطµ ط§ظ„ظ…ظƒطھظ…ظ„ط© ط¨ط¯ظˆظ† ط±ط¯ظˆط¯ This thread Refback 08-08-14 10:31 AM


الساعة الآن 11:08 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية