كاتب الموضوع :
دَمعَةْ يتيِمةْ
المنتدى :
القصص المكتملة (بدون ردود)
طلع برآ يبي يشم له شُوية هوآ و حس بالضيق من كل الي يصير حوله ،،
هو ما يبيها تحس انهآ انتصرت عليه
مـآ يبيها تفرح لأنها جابت رآسه مثل ما يقولون ،،
هو مـآ يبيها ،، على أي اساس يبيها ؟!
البنت الملسونة قليلة الادب الي مآ تفوت فرصه الا و تتهاوش معه و تطلع بطولاتها ؟!
وفوقها فلتآنة عايشه حياتها بالطول والعرض من غير ان تهتم بأي حد حولها ،، و كأنه الدنيآ متوقفه عليها هي بروحها ،،
لآآآ و الصدآقـآت الذكورية تحيطها من كل مكآن .. يمكن صدقت انها امريكية ؟!
بعد كل هالسلبيآت معقوله هو يخطبها ؟!
دآمه ما يبيها ليه ما يرفضها و يفض السـآلفة ؟!
كله منه .. لولآ جيآته الي مالها معنى للكويت ماكآن احمــد افندي قرر من نفسه ..!!!
كآن جآلس برآ على مصطبة عند باب صالة الرجآل و هو يفكر بكل شي حولها وعنها ،،
تذكر صدمة " رياض " لمآ شافه و عرف انه كـآن هو خطيبها السآبق ،،
مـآ يدري ليه حسه ما يوآطنه ..؟!
زفر بقهر و قـآم من مكآنه .. طلع جوآله يبي يدق على سهوره يمكن تريحه شوي .. لـكنه وقف عن الحركة لمآ شـآف " علآوي " طآلع من صآلة النسـآء وهو يركض ،،
على طول نـآدآه و هو مبتســم بصدق : عـــلآآآوي يالـحبيييب ..!
علي الي كآن يركض و ينآظر ورآه بضحك لمآ سمع حد ينآديه و قف و نـآظره ،،
وقف ثوآني يستوعب بعدها تحرك نآحيته بأبتسـآمة طفوليه رآئعه : زيــــد
جآء عنده على طول و زيـد حضنه وهو يسلم عليه بصدق : وينك يا رجآل .. ؟ من زمآن و انا هنا و انتظرك تجي عند الرجآل .. وين كنت ؟؟!
ضحك بخجل و هو يأشر نآحية صآلة النسآء : كنت عنـد كـودآ . . هي طآلعه حلووووووووووة اليوووم
ابتسـم بسخريه وهو يتخيل شكلها بفستآن قصير و عآري نوعآ مـآ .. و يمكن انآقتها تضـآهي انآقة كل الموجودين حتى العروسه ،،
بعدها مسح على خد علآوي على خفيف و قآل بتأنيب : حبيبي عيب تقول لـحد عن اختك .. ما يصير تتكلم عن اهلك قدآم الرجآل
علآوي حرك عيونه بتفكير وهو يقُول : بس انت صديقها و كنت تعرف ابوي يعني عادي ؟!
هز راسه بـ " لأ " و قـآل بـ حده خفيفه : لآ .. انـآ رجآل .. و انت ما يصير تتكلم مع أي رجآل عن اهلك فـآهمني ؟!
هز راسه و قآل بسرعه : طيب طيب ان شاء الله
ابتسـم له و قآل بعـد شوي : كيفك انت ؟؟ و بالمدرسة وش اخبآرك ؟
ابتسـم بسعاده وهو يقول : تماااااام .. حتـى اني نجحت
كـآن زيـد جآلس على ركبه وحده عشان يكون بطول علي ويكلمه ،، لكنه فجأة رفـع راسه و بدآ لآ شعوريآ يوقف لمـآ شـآف رآعية الفستآن الكُحلي الي بآنت على باب القـآعة ،،
ميل رآسه بسخريه و هو يشُوف الي لآبسته ..مثل ما توقع بالضبط .. يعني هو ما ظلمها ولآ شُوووي ،، الا انها كـآنت حآطه شآل على كتوفها ، و يظن وجوده عشـآن تزدآد الانآقة مو عشان تستر نفسها
هي كـآنت تركض ورآ اخوها الي مو راضي يروح عند الرجآل ،، و قررت تركض ورآه لين ما يطلع برا و يصطفل .. اكيد رح يضطر يروح هنآك ،،
انصعقت لمآ شافــت الي معه و هو متشيك اخر شيآكه
بغـى يوقف قلبها وهي تشُـوفه ينآظرها و يوقف ببطئ ..!!
فتحت فمها و ردت سكرته .. و بدون شعور بدت تنزل بأطرآف فستانها الي يوصل لـ نص السآق ،،
هو استهزئ بحركتها و حرك شعر علي بسرعه و قـآل له بخفة : رح خلي اختك تدخل ،، وقول لها لمـآ تطلع تلبس لها عبآية تستر نفسها فيها ،، عيب حد يشوفها كذا
هز راسه بسرعه و ركض و بوسط الطريق لف له : لآ ترووح .. برد الحين
ضحك و قآل بصوت مرتفع عشان يسمعها و هو مو قآدر يحس بشي غير انه يبي يهاوشها : طيب منتظرك عشان نروح عند الرجآل .. لان انت مكآنك عند الرجآل يا بطل
علي رآح عند اخته و كلمها و شكلها عصبت لأنها على طول صـآرخت بطريقة تتعآرض و بقوة مع انآقتها و برستيجها الوآضح : قله مااااله شغل اسوي الي ابيـــه .. من يكووون عشان يعلمني وش اسوي ؟
حط يده بجيب بنطلونه وهو ينآظرها بـ سخريه : مصيبتك مو عارفه شي.. ياللا علآوي خلنـآ نروح
علي تركها و جـآ بسرعه لـ زيد ، صـآرخت على اخوها و هي تحط يدها على خصرها : علــي تعال هنــآ ابيــك
وقفوآ الاثنين و زيـد الي كآن ماسك يد علي فلتها و نآظرها من غير لا يتكلم .. صآرت تضرب على الارض بكعبها الذهبي و هي تقول بغيــظ بان بعيونها الي بدت تدمع : تعااااااااال
زيــد ضحك يستفزها و دف علي على خفيف على ظهره : رح شوفها شتبي و تعال بسرعه يا اسد
صـرخ : طيـــب ..
و رآح بخطوآت سريعه لأخته الي سحبته بعنف و دخلته دآخل معها ،،
كـآنت تتحرك بعصبية وآضحة و صوت كعبها يصـم اذن أي شخص يسمعه .. كان بآين و وآضح رغم صوت الموسيقـى و الاغاني ،،
حست انها اختنقت بالبكي لمآ شـآفته ،،
لــيه جآآآي ؟
هو من وييييييين عرف انه اليوم زوآج ريآض ؟!
كيــــف دخل ؟!
الله يــآخذه لآآآزم ينكد عليها النذل الحمآر الحقييييير ،،،
تكررررررررهه .. الله يآخذه ..!!
وقفت مكآنها فجأة و بطريقة عنيفة و هي تحس عيونها مليانه بالدموع لمآ سمـعت صرخة علاوي المنزعجة : كووودآ آآآي يدي تعورني ..!
فلتت يده وهي تقول بحده و تهديد : خـلآص تركتك .. بس لآ تروح عند الحمآر الي اسمه زيـــد .. فــآآآآآآهم ؟؟؟؟؟!!!!
تكتف بقهر و مآ رد عليها لكنه توجه للطآولة الي كـآنوآ جالسين فيها من اول و جلس بطريقة عنيفة و هو يحس بالضيق من مزآج اخته المتعكر ..!
.♪
.♪
.♪
أدريَ تحبِنيْ بسسس هذيَ النهَآيِه !
وأدريَ بقلبٍكْ نبضض قلبَه يبيني
بسسٍ !
إنتٍ مسسرفَ فيُ جروَحكَ معآيآ !
وآنآ و و و رب الكوَون ,
مآعآد . . . ف ي ن ي
بيت بو بندر .. !!
من ربع ساعه واقفين قدآم باب البيت و هم للحين في السياره .. محد منهم تجرأ انه ينزل ..!
هي تخآف تتحرك ،
و بنفس الوقت قلبها معصور على حالها ،،
هم اتفقوآ على كل شي خلآص .. و الباقي كله عنده
المفروض الحين تسمع منه الكلمة الي تبيهآ .. و الي هو بعد يبيها عشان يخلصون من الي فيهم ،،
رجفت يدها و هي تمدها نآحية القفل عشان تنزل .. لمآ حست انه ما رح يمنعها فتحت الباب لكنها تمت جآلسه ،،
بعد ثوآني نزلت بهدوء و كل الي قالته وهي وآقفه قدآم الباب : قلها و ريح عمرك .. و ريحني
نآظرها و عيونه تآيهه فيها .. ابتسم بأزدرآء و هو يبلع ريقه : ترتآحين مني انا ؟؟ و من عذابي ؟؟ لكن عذاب ربك وين تروحين منه ؟؟؟
هزت راسها بقرف من كلآمه الي حفظته . و ردت خطوة لـ ورآ : طول الشهور الي رآحت ما كنت اقدر اتكلم لأني اخاف منك .. بس الحين .....!
نآظرت باب بيتهم و ردت عيونها له : الحين اقدر اقول لك انك كنت اغلى البشر و احسن الرجآل بعيوني .. و الحين صدقني ... طحت من عالي ، هه
ضحكت ضحكة مريرة و كملت : عمري بحياتي ما هقيت اني رح اعيش الي عشته .. و المصيبة مو بالي عشته .. المصيبة بالانسان الي عيشني فيه ،، رح يا ولـــد عمي .. نوقف يوم القيامة ان شاء الله .. و كلن ياخذ جزآته .. و صدقني .. و لأول مره بقولها لك ،، ما رح احللـك ليوم الدين .. و ربي بيآخذ حقي منك كآمل !!!!
جمدت ملآمحه و هو يلآحظ الشده بكلآمها ،، فتح فمه يبي يتكلم لكنها سكرت الباب بقوة وتحركت بخطوآت سريعه للبيت .. !
حس بالدوخة تعآود له و حس نفسه لآعت عليه ،
معقول يكون ظآلمها ؟؟
بس شلوووون !؟
هو ما تكلم من عدم .. هو عمل تحليل ...... و أكثر من مرة و بأكثر من مستشفى .. و بفترآت متبآعده
و النتآيج كآنت هي هي !!!!!
ضرب راسه على مسند المرتبه اكثر من مره و هو يقول : هي حقييييرة نجسسسسه خااااينة بس تبي تحسسني بالذنب .. القذر....!!!
سكت وهو يتذكر وش كآنت هي بالنسبة له ،،
كآنت روحه من الدنيآ ... الهوآ الي يتنفسه هو ميآر !!
و الحين .. صار يقشعر من نظرتها ،،
ينقررررف منها ،،
اصلا زين انه تحملها كل هالوقت .. تحملها و سكت و صبر و ما فضحها ،،
بس هو ما فضحها عشان رجولته لآتنخدش ..
عشان لآ يقولون عنه رخممممة و درج و حمآآر !!
لف راسه ببطئ ينآظر الي يدق على زجآج السيآره ،
فتح الباب بهدوء و نزل و هو يسلم على ولد عمه : السلام عليكم
يوسف حضنه و هو يقول بتأثر : وعليكم السلام ورحمة الله .. !
بعد عنه شوي و قال وهو زآم على فمه : عظم الله اجرك يا عبد الله .. ان شاء الله ربي يعوضكم !
لمعت عينه و ابتسم بسخرية ،
بعد راسه ينآظر بعيد بعدها نـآظره لما سمعه يقول بأستغراب : عبـد الله . انتم ليه ما قلتوآ لنا انها مريضة و انتم مسافرين عشان علآجها ؟ على الاقل كان حد منا جا معكم .. !!
هز راسه هزه خفيفه و بهدوء رد : ما كان فيه دآعي .. و بعدين وش كآن رح يتغير يآخوك .. هذي البنت الله خذاها له و الحمد لله على كل حآل
يوسف هز راسه وهو يبحث بوجه عبد الله عن أي لمسة للحزن لكنه ما لاقى ،،
كل الي قاله : وانتم ليه حالكم كذا ؟ شف وش صاير فيك ... و مرتك اردى منك صايرة جلد و عظم ،، جد الله يصبركم !!!!
مآ رد عليه وكآن نآوي يدخل السياره من جديد لما وقفه يوسف بأستغراب : وييين بتروح ؟؟ ما تدخل تسلم على امي ؟؟ ادخل يا رجآل خلنـآ نتغدآ و بعدهآ توكل
قال بأعترآض وهو يهز راسه بتعب : آبي اشوف امي و ابوي ، من زمآن عنهم .. انت سلملي على خآلتي و يمكن امر الشركة و هناك بشوف عمي !
يوسف ناظره برفعة حآجب : عبد الله انت واصل عند الباب و ما تدخل تسلم على خالتك ؟؟ وشفيييك ؟؟ ياخوك الي صار نصيبكم من الدنيآ .. و ان شاء الله ربي يعوضكم بخير .. انت بس خلي ايمآنك برب العالمين قُوي !!
تمنى يعطيه لكمة على وجهه و يخليه ينكتم ،،
هاليوسف قـآعد يذبح وهو مو داري تأثير كلآمه ،،
الله يعوضهم ؟
ليه هم من وين لهم حيآة مع بعض بعد الحين ؟
هم خــلآص .. صفحتهم " السودة " انطوووت !!
دخل على مضض عشان يسلم على عمته و انصعق لمآ شآفهم للحين برآ في الحديقة و جآلسين على الارض و " الخاينة " تنتحب بطريقة مفجعة ،
وقفت له خالته وهي تترك بنتها ،
سلم عليها وحس بخنقة صوتها وهي " تعزيه "
كآن بدآخله يبي يضحك على الكذبة الغبية الي اختلقها وخلآ الكل يعيشها معاهم ،،
بس الحين وش بيخلصه من جده و من امه وابوه ؟
كيف ما قلت لنا و ليه و متى توفت ..!
و ياللا نسوي عزآ .. .!!
الله يصبره على هالكلآم .. هو الحين ما يحس الا بضيق يحبس انفاسه
الألم ذآبحه ذبح .. و يبي الموضوع يعدي .. يبي يختفي من الحيآة
مثل ما يبي يخفيها من حيآته . .هو رح يختفي من حيآة الكل !!!!
بطرف عينه انتبه لـ يوسف الي نزل على الارض وهو يحآول يوقفها : حيااتي قولي يا الله .. ان شاء الله معوضين بالخير وشفيك ؟ ؟ليه كل هاليأس من رحمة الله ؟!
هو لمآ قال معوضين بالخير .. بكآها زآد و نحيبها صار اكثر جنون ،، وشلون وهي فقـــدت رحمهآ .. وشلووون ...!!!
و عبد الله وآقف و بعيونه نظرة احتقآر .. و بنفس الوقت يحس بعصره بقلبه من الكلآم الي قالته من شوي و الي ما رآح عن باله ولو لـ ثوآني !!!
.♪
.♪
.♪
حست بدقات قلبها تتسابق برعب وهي تسمـع صوت بكي الجده ،،
ركضت من المطبخ سيـدآ على مجلس الحريم و انصعقت وهي تشوف الجده جآلسه و عندها نغم و امها يحآولون يهدونها ،،
وقفت عند الباب و هي تحس برعب يستوطن بأعمآقها : خير خالتي ؟ وش فيه ؟
نغم نآظرتها وهي ماسكه يد جدتهآ .. زمت على شفتها بقهر وهي تقول وعيونها تلمع بتأثر : بنت ميار توفت !
شهقت وهي تحط يدها على فمها تمنع صوت الشهقات المتتآلية انها تبآن : لاااااا .. لآآآآآ ... لآآآآآآآآآآآآآآ !!
نآظروها مصدومين .. نغم على طول وقفت وهي تشوف انهيآرها : نوووف شبيج ؟؟
بدت تلطم على وجهها بجنون وهي تصارخ بـ كلمات متبعثرة : لاااا .. بنتتتتي .. يمممممة لااااا .. هذي بنتتتتتي ... لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ..... ويييييييينهم ؟؟ وييييين ميااااار وينهااااااااااااااا ؟؟
كآنت تصارخ بهالكلمآت وهي ترآفس بمكآنها بطريقة اقرب للـ هستيريآ .. نغم حآولت تمسكها و تهدي رجفتها لكنهآ دفتها حيل لين مآ طآحت على الارض و ركضت طآلعة من الصآلة ،،
توجهت لـ غرفتها بخطوآت متعثره و شالت عبايتها الي على السرير و لبستهآ و هي ترتجف و تصارخ كل شوي ،،
في المجلس كآنوآ ثلاثتهم تحت تأثير الصدمة .. نغـم وقفت فـ بطئ وهي مو فاهمه شي ..
نآظرت نآحية جدتها وهي تقول بـ حروف متقطعة : بيبي .. شبيها ؟
وقفت وهي تقول بـ تشتت : والله مدري وش سالفتها يا بنيتي .. !
بهاللحظة انتبهوآ لها تمر من قدآمهم طالعه برا البيت ،،
نغم ناظرت لامها الي قالت بسرعه : نانة يمة شوفيها وين رايحة
تحركت وهي تفرك ظهرها لأن طيحتها كآنت قوية .. كآنت تمشي بسرعه ولما مرت جنب مجلس الرجآل الي كانت متوقعته فارغ لأن جدها و زيد بالكويت .. معاهم الامبرآطور .. جمــدت لمآ فتح الباب و طل بوجههآ " تركي "
توترت وهي تأشر له نآحية الباب ،،
نآظر وين ما تأشر وحاول ما يوترها بزياده .. هو ما يدري اصلا من هذي الي طلت بوجهه من غير عباية او حجآب ،، لكنه بلا مبآلآة معتادة سألها : وش فيه ؟؟
قالت بصوت قوي وهي تحآول تتخبى بعيد عنه : نوووف ما اعرف شبيها .. بس قلنالها عن بنت عبد الله تخبلت و قلبت الدنيا .. وهسة ما اعرف وين رايحة !!
ما كآن محتآج ذكآء كثير عشان يعرف انه هاللكنة تعود لبنت العمه .. عروسة اخوه المسكينة !!
بهالاثناء طلع وآحد ثآني من ورآ تركي من المجلس .. وهذا ما كآن غير عبد الله الي جآي يبي يشوف جده وجدته بعد ما مر بيتهم وسلم على اهله !
هي على طول تكلمت وهي تشوف عبد الله : عبد الله الله يخليك روح شوف نوف شبيها .. من عرفت ببـ.....!
سكتت ولآ عرفت كيف تتكلم .. تركي على طول قال مكلمها من غير لا ينآظرون النآحية الي هي وآقفة فيها : خلاص ردي دآخل .. بنتصرف !
عبد الله استغرب ونآظر تركي : شالسالفه ؟!
تركي اشر له على نوف الي تركض بالحديقة الكبيره متوجهه للبآب الخآرجي :لمآ عرفت انه بنتك توفت هجت .. منهي اصلا ؟
سكت ونآظره بهدوء :من ؟
قال من غير اهتمآم وعيونه عليها : نوف ؟!
عبد الله استغرب و تحرك مبتعد : الخدآمة .. ليش شفيها ..!
ما آنتظر رد تركي .. على طول نآدآها عشان لا تطلع بعد ما وصلت الباب : نوووووووف !
جمدت مكآنها لمآ سمعت صوته ..
على طول لفت و جنت لمآ شافته .. هووووو الي خذا بنتها ،،
المجرم الي ذبحها ......!
بدون شعور ركضت رآدة نآحيتهم وسط ذهولهم هم الاثنين .. رمت نفسها على الارض عند رجوله وهي تصآرخ : تكفـــــــى لا تقوووول انه بنتتتتتي ماااااااااااتتت .تكففففففى ابووس رجولك
ونزلت على حذاءه تبي تبوسه هو كآن مو بس مصدوم الا مفجوع ومو داري كيف يتصرف ،
بعدها عنه على طول وهو يصرخ بعصبية : خلااااص يا مره شفيك .. ؟؟؟
صارت تلطم على وجهها من جديد وهي تولول بمصيبة .. : بنتتتتتتتتتتتتتي حصصصصصة ويييييييينهاااااااااااااااااااا ؟؟ لييييييه ذبحتهاااا لييييييييييه ؟؟ انــــآ حفظتلك بنتتتتتتتتك .. والله ما سووووويت فيهااا شييييييي .. ليييييييييييه انتم ذبحتووووووآآآ بنتي ليييييييييييه ؟
نقل نظره لتركي وهو يحس بضيآع ..
تركي تقدم لها وهو يضيق عيونه : انتي وش تخربطين ؟؟
لطمت على وجهها من جديد وهي تصارخ اكثر :ابي حصصصصه اببببي بنتتتتتتتي .... تكفوووووون ردوووهااا لي .. والله ماااعاااد اسوويهااا ..... والله انااا مااالي شغل .. هووو السبببببب والله هووو السبب .. هو الي قااال لي اسوووي كذااا .. يممممممممة حصصصصصصصصصة
نزل على الارض وهو يتنفس بضعف .. عيونه صارت تلف بالمكآن وبعدها ثبتها عليها وهو للحين مو فاهم شي
لكن جملة " ابي حصة ابي بنتي " شاله عقله و تفكيره ،،
هي بدت تنتحب اكثر وهي تقول اشياء مو مفهومة . .بهاللحظة طلعت ام سيف و الجده ، وراهم نغم الي لبست عبايتها وغطآها ،،
تركي نـآظرهم و سأل بأستفسار : وش فيها هذي ؟؟
صرخت هي من مكآنها : شفييييييييييييني ؟؟ بنتتتتتتتتي ماااااااااااتتت مااااااااااااتت آآآآآآآآآآآآه !!
عبد الله الوحيد الي كآن كلآمها بالنسبة له اموآس تقطعه ،،
صحيح للحين مو فاهم شي .. لكن مجرد الكلآم بهالموضوع بالنسبة له عذاب نفسي .. كيف و هذي عملت له عزآ و تقول بنتي .....؟؟!
حآول يتذكر يمكن تكون مرضعتها وهي صغيره ؟
بس هو ما يعرف شي .. الي يعرفه انه بنتها دآخل .. و اسمها بسمة مدري نسمة .. وش لها فـ بنت ميآر ؟!
لآ يكوون هي عارفه بـ مصيبة ميآر ؟؟
لآ؟.؟
سمع صوتها المذلول وهي تنآظره : الله يخليك ودني لها .. ودني لقبرها .. ابي اشوف بنتي .. ابوس رجولك .. .آآآه .. ابي بنتي ... ابي حصة يا نآس
الجده صآرخت فيها بأستغراب و عيونها تنتقل لـ بسمة الي طلعت برا على اثر صيآح امها : خلاااص نووف شهالحكي .. بنتك هذي عندك .. و بنت ميار الله يرحمهاا و ان شاء اللـ....!
قآطعتها بصرخة عصبية وهي تقوم من مكآنها : هذي موووب بنتي .. موووووو بنتي ... هذي بنتتتتتكم . ... بنتكم انتمممم
رآحت بسرعه نآحية بسمة الي تصيح ببكي يقطع القلب و هي مرعوبه من هستيرية آمها
شالتها بعنف و ركضت فيها نآحية عبد الله . ..
بجنون رمتها عليه وهي تصارخ و دموعها ماليه وجهها المكشووف : هذي بنتتتتكم .. مااهي بنتي .. بنتي هي حصصصصصه .. عطننننني بنتتتتتتي .. والله انا حاافظت على بنتك .. انت ليييييييييييش ما حافظت على بنتي ليييييش ....؟؟؟؟!
هو الي بالويل قدر يمسك بسمة لا تطيح .. حضنها يهدي من بكيها وهو يقول لها : خلاص عموو اهدي خلاااص
نوف جنت وهي تصآرخ اكثر .. هالمره صارت رجفتها تخوف . و كأنها فعلآ فقدت الخيط الي يفصل بين العقل و الجنون : هـــــذي بنتتتتتتك بنتتتتتتتتك و بنت مياااااااار .. يعني لآزم تقوول لك يبببببببه موووو عموووو .. و الله هذي بنتك تكففففى الحييين عطني بنتي تكفـــــى !!
النظر عنده تشوش .. حس الدم اندفع لأطرآفه و خلآ دماغه فاضي من اي أوكسجين ،
كآنت رح تفلت منه بسمة لكن تركي بسرعة أخذها وهو يصرخ : عبــد الله وشفييييك ؟!
مد الطفلة لـ نغم الي اخذتها وهي مثلها مثل غيرها مصدومة و مو فاهمه ولآ أي شي ،،
تركي سند عبد الله و سمـعه يهمس بـ : ميآ....... ميـ..ـ..ـ ار ... ابي ميـ..ـ..يـ..ـآر
نآظر نآحية جدته بسرعه وهو يتحرك بعبد الله للمجلس : منهي مياار ؟!
عمته العنود جت تسآنده عشان يحركون عبد الله الي شكله رح يغمى عليه و هي ردت عن امها : ميار زوجته
رفعت صوتها تكلم بنتها : نااانة يمة كلمي بنت خالك خليها تجي الحين بســـررررعة
هزت راسها وهي تحآول تسكت بسمة الي بين يدينها
.♪
العنود نزلت عند نوف و هي تحآول توقفها عشآن تدخلها للبيت .. يبونها تفهمهم السـآلفة لأن هذي ابــدآ مب حآلة ،،
الموضوع كبير و ورى هالنوف مصيبة !!
نوف على طول مسكت بيد العنود وهي تتوسلها بـبكي : تكفين يآ أم سيف .. تكفين قولي لعبد الله وين خذا بنتي .. تكفيييييييين !!
العنود نآظرت امها الي وآقفه على الدرجآت العريضة قرب باب البيت و مآ نزلت لهم ،،
الجده من مكآنها قالت : نوف فهمينآ السالفة يا بنتي .. وش الهرج ذآ .. و بنتك المسكينة بسمة .. ماهي بنتك ؟؟
نزلت راسها للأرض وهي تقول بحرقة قلب : بسمة مو بنتي .. والله مو بنتي .. بنتي هي حصه ، و بسمة بنت ميار والله . .آآآآآآآآه !
الجدة بغت تطيح من الصدمة .. حطت يدها على راسها وهي تصرخ بـ رعب : الله أكببببر .,, وش تقوووووليييين انتي ؟؟ جنيييييتي ؟؟؟
العنود ركضت لأمها وهي تحآول تسنـدها و تصآرخ على تركي الي طلع توه من المجلس : ترررركي الحق عليّ ...!!
تركي بسرعه تحرك لهم و مسك جدته و ببسـآطه قدر يحركها لدآخل البيت وهو يهديها بـ " قولي يا الله يمه .. اذكري ربك "
جلسها على اول كنبة و هو ينآظر عمته : عمتي شالسالفة ؟؟
حركت يدينها وهي تقول من غير تصديق : مدري .. والله مدري .. نوف تقول انه البنت مو بنتها .. و بنتها عند ميار و عبد الله .. للحين انا مو مصدقة .. وين قاعدين حنآ ؟؟
عقد حآجبه و قال بعد صمت : عبد الله حالته مدري شفيها .. يرجف و يقول انه يبي ابرة انسولين .. ليه هو عنده السكر ؟
الجده ضربت على صدرها وهي تصرخ بارتيآآع : يممممة يا وليــدي .. يا ويييلي عليه من قال معاه السكر ؟؟
تركي نآظرها و قال بـهدوء : يمة مو اكيد .. بس انا اظن ،،
زفر بضيق وهو ينآظر السقف : استغفرك ياربْ ...
نزل راسه و كمل : لآزم نتصل بـ جدي عشان يرد يشوف هالمصيبة .. والله السالفة مو معقوله !
طلع جوآله و قبل لآ يدق على جده سمع جدته تقول بـ توتر : يمة لآ تقول لجدك .. مب زين على صحته .. اتصل بأخوك و خله هو يردهم ..
هز راسه و قآل بهدوء : عارف يمة .. عارف !
.♪
|