لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتملة (بدون ردود)
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-05-11, 02:31 AM   المشاركة رقم: 81
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 



وش تقول بشخص مثلي .. { مات فيك
حب? لحد الجنون وما اكتفى ..!
لو نسى عمره وروحه // مانسيك
دام حبك نبع صافي للوفا ..!
[لو تكون ] باخر العالم يبيك
دام شوفك فيه للروح " الشفا "
كم تمنى في | عيونهـ | يحتويك
لجل يسري في حناياه الدفا
..!




جلست قدآم ابوها وهي تبتسـم برقة يعشقها : كيفه حبيب تآجه ؟

ابتسـم هو بعد وهو يقُول بصوته الثقيل : و الله دآمه يشوف هالتآج مآ هقيت يصير ازين !

ضحكت بخفة وهي تقول بصدق : يً عمري يا يبه ،، آمر يالغالي وش بغيتني فيه ؟؟
ابتسـآمته وسعت وهو يأشر لها تجي لـ حضنه : تعآلي يا بوك .. السالفة طويلة ،

هي على طول لبت طلبه و جت جلست على كنبته وهي مسنده راسها لـ كتفه : كلي آذآن صآغيه حبيبي يبه ،

هو حآوطها بذرآعه وهو يهمس : والله و كبرتي و صرتي عروسه يَ عمري ،،

رجف قلبها . . و حست الرعشه انتقلت لأطرآفها عشان كذآ قلصت عضلات جسمها كله خوف انه هالرعشه تبآن و يحس فيها ابوها ،،
رد قآل لمآ لآحظ صمتها : تآج يا قلب ابوك فيه حد خطبك مني على سنة الله و رسوله ،

غمضت عيونها وهي مآ تبي .. أبـــد ما تبيييي
فجأة ... تذكرت الدعآء الي دعته وهي مقهوره من المجرم الي كسر قلبها و دآسه ،،
دعت رب العالمين انه يبعث لها نصيبها قبله ، اييييه ،
يعني هالخآطب هالمره بيكون نصيبها ؟!
يمممممة لآآآ !!
مـآ تبي و الله ما تبي ،، خله يتزوج ولآ يعشق ولآيسوي الي يسويه ،
هي مالها شغل .. هي مو قده ابــد مو قده ،
حتى لو حآولت على قد ما تقدر ،،
ما رح تتحمل تعذب قلبها ،
خله يقسى و يجآفي مثل ما يبي ، هي ما رح تصير مثله ،

بس لـ متى ؟!
ابوها وش رح يقول وهو يشوفها كل مره ترد الي يخطبونها ؟
رح يبدآ يشك فـ موضوعها وهي الزم ما عليها ابوها ،،
مستحييييييل تطيح عمرها من عينه ،، كفآية انها طآيحة من عين نفسها بسبب هالتعلق الغبي بالـخبيث تركي !!

سمعت ابوها يقول من جديد لما لآحظ صمتها : ها يبه ؟ وش قلتي ؟؟

بلعت ريقها و سحبت نفسها منه بالزور وهي تآخذ انفآس هاديه : يبه بس انا مآ ابي !

ابتسـم وهو يقول بـ دهآء : مآ تبين الزوآج ولآ ما تبينه هُو ؟!
استغربت وهي تنآظره بطلب للأستفسآر .. وهو ابتسآمته وسعت وهو يرد بحبور : الرجآل ضمانتي ، ولو لفيت الدنيآ ما رح الآقي الاحسن منه عشآن اسلمه تآجي

لأأأأ ... بدت ترتجف بشكل وآضح ،
ابوها مقتنـــع بالرجآل ،
هالشي مصيييييبة ... كيف رح تقدر ترفض ؟
كييييييييف ؟!

ابوها لمآ لآحظ شحوب لونها على طول قال وهو يبي يرحم بحآلها : يبه انتي تعرفينه ، و ربيتي معاه .. و اظن انك عارفه قدره عندي ، ما عمري رديت له طلب ... و هالمره اتمنى بعــد ما ارده ، لأنه ذراعي اليمين يا بوك .. و ولدي الي مآ رزقني فيه رب العالمين

كآنت بآهته تبي تفهم الغرض ورآ هالكلآم لكنها مآ فهمت ولآ حرف وآحد ،،
هو من المقصود بقصيدة المدح هذي ؟!

ابوها مسك كف يدها وهو ينآظر بعيونها : يبه .. هالرجآل هو تركي !!!!!!!!!

فتحت فمها بذهول ودقات قلبها تتضآرب بعنف ،،
آنفـآسها بدت تتعالى بسرعه و هي مو عارفه شـ تقول ولآ شتـسوي و لآ اصلآ شـ تفكر ،،
يدها الي بكف ابوها صارت ترتجف بصدمة ،
مووووو مصدقة الي سمعته ، موو مصدقتتتته

بدون شعور همست وهي تنتفض : تركي ..... يبيني ؟؟؟!!

ابوها ابتسـم وهو يلاحظ التغييرات الي صابتها و سحبها له من جديد وهو يقول بـ صوت حآني : يا قلب ابوك .. ايه يبيك ليش هو رح يحصل اميره مثلك ؟؟

غمرت راسها بكتف ابوها اكثر وهي تتنفس بصوت مسموع و همست بشي مذهول ما فهمه ابوها وهو يمسد على ظهرهآ ،،
فجأه بدآ يسمـع صُوت شهقآت مكتومة طالعه من طفلته ،،
بعد راسها بشويش و تفآجأ من وجهها الاحمر و الدموع ماليته : يا بعدهم وشفيييك يبه ؟!


هزت راسها بـ " لأ " و وجهها محتقن بالدم وهي مو قادره تحرك فمها و تتكلم ،،
موووو مستووووووعبة للحيييييييين ،،

توووووووووووركي ... توووووووووووووركي خطبهااااااااااااااا
يااا فرحة قلبها ،، يا فرحـــة قلبها ،،

هي الي هقت انها لو تموت مآ حصلت ثانية من تفكيره ،،
يصدمها بهالخبر ؟!

ليش ما تقدر تستنتج الي يبيه ؟
ليش على طول تترجم افعاله حسب الي تشوفه صح ، و الي تشوفه صح دآيم يتعارض مع الي قلبها يبيه ،


ابوها ضحك وهو يمسح دموعها و بقلبه يتمنى تركي يقدر هالجوهره المكنونة الي رح يهديها له : يا بووك ورآه هالصيآح الحين ؟؟ وش فيك بكااايه ؟

ضحكت بين دموعها و ابوها ذكرها بكلمة تُركي لمآ كـآنت صغيره ،
كآنت تفقع مرآرته ببكيها الغبي على قولته ، و مره قال لها البكآيه و هالشي خلآها تجن بالصيآح اكثر ،،

يآآآه عليها من أيـآم !!
لكن دآمه خطبها فـ الايام الي جايه احلــى ان شاء الله
صحيح بخطبته مو يعني تغير ، ولآ صار يحبها ولآ أي شي

لكن المهم رح تكون له .. رح تقدر تشبع نفسها بشوفته ،
تقدر تسهر له وهي تعشق تفآصيله حتى لو كآن مو مهتم فيها ،
غصب عنه بتغييره ... لازم يلين قلبه ،،
بس 16 سنة ما كآنت كافيه انها تليين قلبه ؟

مو مهم .. ما رح تفكر بأنهزآمية ، الحين هي سعييييييييده لأبعد حد و ما تبي شي ينغص هالسعاده ،،

سمعت ابوها الي قال وهو ينآظر بعيونها الي يشع منها بريق الفرح : وش تبيني اقله يابوك ؟ موافقه ؟!

فجأة اختفت ابتسآمتها و قالت بـدون وعي : لأ ...!

اخترع ابوها لكن ما بين و قال بـ تعقل : وش يً بوك ؟ ليش لأ ؟

بلعت ريقها و نزلت راسها بخجل وهي تهمس : أأ... قصدي مووو الحين !
ابتسـم ابوها وهو يسحبها له من جديد : هههه لزوم التغلي يعني ؟ لا تخافين يَ بوك ، خذيت لك حقك منه ، والله اني خليته يعرف ان الله حق ، وانه الي عنده هالتآج ما يصير يفرط فيه لأنه رح يخسر عمره كله

جمدت بحضن ابوها وهي مو فااااهمه الي يقوله ،،
لكن ما يهم ... المهم انه خطبهااا .. يعني يبيـهآآآآ ،،
طيب و هذيك الي كآن ناوي يخطبها من شهور ؟
وخلاها طول الفتره هذي جالسه على نآر تخآف تسمع بطآريه لآ يكون معه كلمة خطب !!

يمكن رفضته ؟
يعني هي الخيآر الثاني بالنسبة له ؟
وهو طول عمره الاول الي لا يعلى عليه من بين البشر بعد ابوها ،
عورها قلبها على نفسها و لقت نفسها تقول بـ قهر : يبه من قال انه يبيني ؟ هو مو كآن يبي يخطب ؟!


ابوها حس عليها و لمها اكثر وهو يقول بمحبة : يا روح ابوك هو من الاول نآوي يخطبك انتي و عطآني خبر ، الا اني انـآ الي اجلت الموضوع كل هالشهور ، عشان يتعذب شُوي و يعرف انه الي يبيها غاليه بغلآة روحي !

شهقت بدون تصديق وهي تضحك بحبور : يبببببببة فدييييييتك

قال وهو يحتضنها اقوى : كلها كم شهر و يسرقك مني تريك ،، هذا حال الدنيا .. ويصير هالكلام الحلو بس له

الخجل قرآ عندها الف وهي تكتم صوتها اكثر : يبببببة استحـــي




.♪
.♪
.♪








وش سوآ ؟
كيف يتصرف بهالتسرع ؟
بهالبسآطة هو الموضوع عشآن يتصرف كذآ ؟!
باللا سيــف متسرع و متهور وكل همه الحين انه ينتقم لها ، عشان كذآ معذور لو تصرف بدون تفكير
لكن هُو .. وش الي قآعد يسويه ؟
لو درت امه رح ترضى ؟!
و جـــده ؟!
و الاكثر اعترآضا " هي " . .. لو عرفت انها صارت ملكه ،، وش رح تكون ردة فعلها ؟؟!
هو عارف انه كآن يقدر يسيطر على الوضع من غير هالورقة الي بيده ،،
لكــنه رح يتعب وهو يحآول يسيطر عليها ،،
و الحين خلآص ،،
ما صـآر أي عائق بوجهه ،،
يقدر يسوي الي يبيه ،،

عمته رآضيه على مضض ،،
لأنها تشوف انه ظلم نفسه معهم ،،
مـآدرت ... مـآدرت بشي ،
اصلا محد يدري بـ شي ،،
و هذا احسن ،، ضروري محد يعرف الي فيه ،،
خل الي بـ دآخله له ، محد له الحق انه يتطفل عليه ،،

لكن الحين هو دخل عمره بـ سالفة طويلة عريضه ،،
بدآيتها امه الي أكيد ما رح توافق لو خبرها برغبته ،، من غير لا تعرف طبعا انه الموضوع منتهي ،،
لأنها لو عرفت ممكن تقلب الدنيـآ فوق تحت ،، وهو رضآ امه عنده بالدنيـآ رغم كل عيوبها ،،

طيب هي من كم شهر و هي تجيب له بالعرآيس و هو يردها ،،
يجي فجأة و يقول ابي بنت عمتي ...؟!
وش رح تكون ردة فعلها ؟
أكيـــد ما رح توآفق ،،
لكنه بيسوي كل شي عشان يقنعها ،،
الموضوع هذا كبير ،، و يحتـآج انه يتعب عشآنه ،،
نغــم ما رح تطلع من هالحآلة الا اذا وآجهتها ،،
و ســيف و رغبته بالانتقآم مو مسآعدته انه يطلعها من الي فيها ،،
و فوق كل هذا بيروح بغــدآد من جديد و يحول هالرغبه لـ وآقع ،

بيآخذ لها بثآرها ،،
اشتعل صدره بالنـآر مثل كل مره ،
ما يبي يتخيل الي سووه فيها ،،
هالشي يحرررررررق .... يحـــرق حيييل ،
خصوصـآ بعد ما مسك هالورقة بيــده ،
غمض عيونه يكبت الحرآره الي لهبت بـ معدته و صار يتنفس بـ تسآرع ،،
مد يده لـ مخبآه و طلع بكيت مستطيل اعتآده بهالفتره ،
سحب له اسطوآنه رفيعه منه و شعلها بولآعة السيآره ،
يدري انه هذي اتعــس عاده ، الزقآير ،
لكنه وصل مرحلة اللآ أحتمآل للأفكآر المميتة الي تدور برآسه ،

من شهرين بدى يدمن على هالـ سم ،،
وهو مو عارف السبب ، أو بالاحرى عارف و مو راضي يقتنع ،،

سحب له نفس يبي هالنآر الخآرجية تقلل من حدة نآر صـدره ،
صار يكح بقوة و بصوت رجولي مرتفع ،،

طفآها بسرعه وهو يحط يده على صدره و يفركه بوجع ،
معـــدته صايره لآ تُحتمل ،
شكله يلزم له يروح للمستشفى يشوف شـ سالفتها ،،

فرك راسه بخفة وهو يتذكر الي سوآه من جديد ،، و الي كآن سيف الطرف الأنشط فيه ،
نقل ملكيتها له من غير شورها ،
و كيف يشورونها وهم متأكدين من الرفض ؟!
و دآم سيف خايف انه روحته تكون من غير ردة فـ يبي يأمن عليها مية بالمية ،،
لآزم يتطمن انها ما تضيع لو صار له شي ،
و اكيــد ما رح يأمن عليها عند احد غير ولــد خاله الي كآن شاهد المقتل كله ،،

سمــع صوت جوآله يرن و يقطع عليه افكآره ،،
رفعه وهو يفتح الدريشه يبي يغير جو السيـآره الكئيب بعد ما طفى على التكييف ،،
" البيت 2 " .. يعني افنآن ، شـ تبي بهالوقت ؟!

رفـعه وهو يحآول يخفف من حدة صوته : هلا ، السلام عليكم والرحمة

وصله صوتها الباكي وهي تشـآهق بطريقة افزعته : أحممممممد

تعدل بجلسته وهو يصرخ بحده : شفــــيك ؟؟؟

عرفت انها ارعبته .. لكن مو هامها ، المهم انها خلآص .. طآقة صبرها مع المجنون انتهت
و دآمها صبرت عليه بمآ فيه الكفآية .. و ما وصلت خبر لأي حد ،
جآ الوقت عشـآن تقول لأحمد .. هو الي يعرف يتصرف معه : تعــــآل ودني بيتــنآ .. ما ابي يوووووسف ما ابييييييييه !!!!




.♪
.♪
.♪







ع المسـآ /..,








دخل المجلس وهو يقول " السلام عليكم " بصوت ثقيل و فيه لمحة غضب
ما كان يبي يحضر لولا انه عمه اصر عليه ،،
بس هو ماااا وده ،
خلاص ... يعترف انه الي يصير له هو جزاه .. وهي قاعده تاخذ حقها منه من غير لا تدري

تحرك خطوة و انتبه انه المجلس مافيه غير ابوها .. و ابو مصطفى و مصطفـى ..!!
نآظر بو فيصل الي رحب فيه من جديــد و فـ عيونه نظرة تسآؤل وآضحة ، بو فيصل ابتسـم له ابتسآمة محببه و هو يقُول بثقل : وينك ابطيت وانا عمك ؟ ظنيتك مو جاي !

هز راسه هزه خفيفه و بشبه ابتسـآمة رد : ولآ شي طآل عمرك ، بس شوي تأخرت في المكتب

بو فيصل بعـد هز راسه و هو ينقل نظره لـ بو مصطفى : ها يابو مصطفى ، شرايك نقول له على قرارنآ ولآ لأ ؟

ابو مصطفى ابتسـم وهو ينآظر تركي الي جلس مقآبل لهم : الي تعملو حضرتك هو الصح .. بس انا شايف انه الاستاز تركي استنى كتير ، و الاحسن انك تئولو !

عقد حوآجبه بخفة وهو ينآظرهم بأستغرآب و بنفس الوقت منتظر طلة هالمطلق .. ضحيته الجديده بعــد فهـد .!
ابو فيصل نآظر نآحيته وهو للحين يكلم بو مصطفى : تهقى ؟

ضحك ضحكة خفيفه و هو يهز له راسه بالموافقة .. كل هذا و تركي سآكت ولآ كأنهم يتكلمون عنه ،،
هالشي خلآ بو فيصل يهز راسه بفقدآن حيله و هو يقول بـ خفوت : هالولد عمره ما رح يتعدل

لمآ حس انه المقصود بهالكلآم .. ضيق عيونه وهو يتسـآءل : عمي ؟ خير شالسآلفة ؟!

ابتسـم له وهو يحرك سبحته بيـده : كل خير وانا عمك ،، بس انت طآلبني و انا جبتك اليوم عشـآن اقلك ابشر بالي تبيه ، البنت تحت امرك ..!!

لمعت عيونه و حس بـ حرقة خفيفه بصدره ،،
قلبه نغزه وهو يقول بـ صوت خآفت : وشووو ؟؟


ابتسـم اكثر وهو يقول بأقرآر : وأنـآ عمك .. جب هلك و خل الخطبه تتم ،، ما تعبت 3 شهور ؟ و الله كآن ودي احرقك اكثر بالانتظآر لو لآ عمك بو مصطفى الي توسط لك عندي !

كح كحة خفيفه و وقف وهو يـقول بثقل : عمي ... السموحة لكني مو فاهم شي !

هالمره مصطفـى حب يتدخل وهو يشُوفه بآهت : تركي مااالك مفهمتش لحد دلوئتي ؟؟ معئووله ؟

ما اهتم انه ينآظره ، نظره كله عند بو فيصل الي اعتدل بجلسته وهو يقرر يتكلم : يبه شفيك ؟؟ خلاااص ، افهمها ، انـآ لو لفيت الديره كلها مب لآقي لبنتي شروآك ،، خذهآ وانـآ عمك .. بس امنتك الله تحطها بعيونك ، ترآها غاليه يا ولــدي .. غاليه بغلآة عمــــري !!!

صدمته كـآنت مو مخليته يقول شي ،
كل الي سُوآه انه جلس من جديد بمكآنه وهو يهز راسه و يحس صوته مبحوح ،،
كـآنت في نـآر بصدره ،،
مووو هو الي ينحط بهالموآقف التآفهة ،، مووووو هووو ،،
و السبب من ؟!

طفلته الغبيه ؟!
" طيب ....... طيـــب يآ تآجْ ،، بوريــك "







.♪
.♪
.♪



 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ  
قديم 19-05-11, 02:36 AM   المشاركة رقم: 82
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 








فتح درج سيآرته وهو مستعجل يبي يلحق على جده الي نآداه و عصب من قلب وهو يشوف الفوضى الوآضحة والي منعته انه يوصل لمبتغآه ،،
تم يحرك يدينه بسـرعه و العصبيه ازدآدت لمآ طـآح شي من الدرج لـ تحت المرتبه ،،
مآل بجسمه و هو يطلع هالـ " شي " .. و جمدت يده فجأة و سكن لمآ شآفه ،،

كل استعجآله طآر و حل محله هدوء و نظره غريبه ،،
تعدل بمكآنه على مرتبته قدآم الدريكسون و هو يحرك الي فـ يده ،،
ابتسـم ابتسآمة سآخره وهو يقول بهمس : التآفهة،، استغفلتني !


بيده الثـآنية فرك على شعره و بعثره بفوضويه وهو يزفر بحده ،،
وش فيــه يحس بهالنآر بصدره ؟!
ورآه صار بهالضعف قدآم الي شآفه أخر مره ؟!
ليش مو قادر يشيل صورتهم من باله ؟!
خطيبها الوسيم .. و هي !!!!

غمض عيونه يبي يطرد هالصوره من باله لكن و للمصيبة الصوره صارت اوضح و هو يتخيل شكلها لما وقفت قـدآم " ريآض " و هي تمنعه انه يتهاوش معه ،،
خـآيفه عليــه !!
ومو خايفه على سمعتهآ و هي تضحك و تسولف مع هذا و ذآك ؟!
اصلا هالـ " رياض " كيف يسمح لها تتمآدى بهالطريقة ؟!


طبعـــآ يسمح لها و ليش لأ ؟!
دآمها مو هامته .. و ما يبي منها غير فلوسها والي هي بغبآءها قررت تضيعها ،،
ضرب الي بيــده بالدريكسون بقوه وهو يـهمس بقهر : الله يـــآخذهااا .. تنقلللللع وش علي منهااا قليلة الادب !


ضغط على هالـ " جوآل " بين يديه و هو يكره نفسه لأنه مآ رده لهآ ،
ما يدري ليه للحين محتفظ فيه ؟
ليــش ما عطآه لها ؟
مهو شافها كثييير ، كآن المفروض يعطيه لها و يفضها من سالفه ،،

بس هو كـآن يبي يطولها وهي قصيره ،،
لكـــن الحين خلآص ،

الموضوع اصلآ ما يحتآج ،،
وهي مو عارفه انه هالجوآل معه .. من اول لقـآ لهم بعـد الـ4 سنين ،،
دآمها مو عارفه ماله دآعي يحتفظ فيه آكثر ،،
خلآص ... بيرميه ،،

نزل من السيآره المركونة بـ كرآج بيت جده من غير لآ يسكر الباب و من غير لآ يآخذ الي وصاه عنه جده و تحرك لأول سلـة نفآيـآت في الحديقة ،،
مد يده نآوي يرميه و بقهر من نفسه ضرب الجوآل بـ رجله اكثر من مره ،
ليه مو قادر يرميه ؟
لآ يكون ناوي يروح يشوفها مره ثآنية ؟!
خلآص .. البنت رآحت في حآل سبيلها ،
و الي خذآها مقتنع فيها و راضي بكل الي يسمعه ،، و سـآمح لها تعمل الي تسويه .. هه ،
يعني وآفق شنٌ طبقة ْ ،

نـآفخ بحده و رد الجوآل لـ جيب البرمودآ الجينز الي معطيته شكل فوضوي و شبآبي كثير ،،
رفع راسه ينـآظر مصدر صوت جده الي صآر ينآديه لأنه تأخر ،،
شتمها بـ غيظ هآمس و تحرك للسيـآره من جديد و هو يصآرخ : جدي جااااي الحييييييين !




.♪
.♪
.♪






مآ بُقى لهَ غيرْ قُوسينْ و عبآرةْ
{ مآ لـِ مثله فيٍِ حيآتيِ أعتبَآرْ ! }









آول ما وصل عند باب بيت عمه ،و حتى قبل لآ ينزل من السيآره شآف الباب يفتح و تطل اخته بـ عبآيتها و غطآها و هي شآيله معها شنطتهآ ،، و بصعوبه تسحب شنطه ملآبس كبيره ورآها
نـآظرها وهو يغلي من الغيظ .. لكن ملآمحه هادية و نزل من غير ان يطفي المحرك و هو يسألها بتعقل : كلميني مثل الخلق و قولي ايش سوآلك ؟

حركت رآسها بعصبيه و هي تقُـول بقهر و تتحرك قدآمه لدبة السيآره تبيه يحط شنطتها : لآ تسـألني تكفى .. بس خلصني من هالوهقة الي وهقتوني فيها

رفـع حآجب و سحبها من ذرآعها و خلاها تفلت الشنطة و تثبت مكآنها : اهجدي ،، شهالهذره هذي ؟؟ من الي وهقك ؟؟ و بعدين مب ذا يوسف ؟ مو انتي كنتي رآضيه عليه و مقتنعه ؟ ايش السالفة الحين ؟ وش سُوى ؟!

رجف فكهآ .. ما تبي تبكي ،
خلآص ،،
مـآ تبي تنوح على وآحد نذل و حقير و خسيييس ،،
والله هو الي خسرها ، و لا هي فـ بالنسبة لها يوم فرقآه عيييييد ،،
لأنه هو خلق بدآخلها كره لـ وجوده بحيآتها من زمآن ..
و الي قاله اليوم قطع الخيط الضعيف الوحيــد الي كآن بينهم .. و خلآص !!

آحمــد اخذ نفس و هو يستغفر ربه بقوة : نطقي عاد
رجف بدنها وهي تضم جسمها بيدينهآ : تكفى احمد .. مـ..ـآ ابـ..ـي ، الله يخليـ..ـيك لآ تسـ..ـألني لـ..ـيه

آخذ نفس و نآظر ناحية البيت و رد نآظرها : وينه هو الحين ؟!

بلعت ريقها و لفت تنآظر السياره : مدري

بـهدوء قآل و هو يرفع شنطة ملآبسها الكبيره : ردي دخلي البيت .. و الحين بجي و بتكلم مع عمي

جنت وهي تحآول تمنعه : لآآآآآ .. لحظة بس شووي ،، تكفى احمد لآ تكبر السآلفة .. الحين عمي بيسألني ليه و انا مدري وش اقول !

نزل الشنطة من جديد و نآظرها و بعدها نـآظر باب سيآرته المفتوحة : طيب علميني عشان اعرف اتصرف ،، انتي مب طبيعيه .. و الي ادري فيه انك تحبينه ...؟!

ليه يبيها تبكي هالأحمد ؟ ليييييييه ؟؟؟!!!
الرعشه سرت فيها كلها وهي تتنفـس بـ بطئ .. و بقهر كتت الي بـ قلبها وهي متأكده انه الي قالته رح ينصآن بأعمق بير : يشــــك فينيييييي .. ولد عمـك يشك فيييييني !!


تصلب جسمه مكآنه ،
نظرة عيونه صـآرت مرعبه و قزحيته تصير بلون دآكنْ ،
آخذ نفـس خفيف وهو يهز راسه : من متى ؟!


حطت يدها على فمها تمنع صوت بكيها يبآن وهي ترتعش للحين : من زمآآآن والله من زمآن ،، حتـى بدر عارف ... لكني ما كنت ابي مشآكل ، بس هو رح يجنننني ... تكفى خله يهدني انـآ مآ ابيييه والله ما ابيييييه !!!

بحركة سريعه رفـع الشنطة و هو يتحرك من غير لآ يقول شي ،،
حط الشنطة بالدبة و رد لها وهو يقـُول بـ صوت هآدي لكن تحته بركآن ثآير بجنون : أصعدي !


ركبت جنبه و سمعته وهو يحرك السيآره يسألها : ام بندر عارفه انك طلعتي ؟

لفت وجهها لـ نآحية الشبآك وهي تهمس : لأ .. محد في البيت الحين !


بـ صوت آمر قآل : اتصلي فيها و عطيها خبر ، ردة لـ ولدهآ مآ في و راسي يشم الهُوآ

رجف بدنها .... هي محظوووظة بهالأخوه الي عندهآ ،،
بـدر الي مستعد يذبحه لـ يوسف لو درى ،،
و أحمد الي رح يذبحه أصلآ ،،

سمعت صُوته وهو يكلم بالجوال و ما لفت نآحيته الا لمـآ عرفت انه يكلم بدر
انتبهـت لـ طريقته العنيفة بالكلآم وهو يهاوشه لأنه مخبي عنه هالموضوع من أول ،، و شكل بدر يحآول يفهمه انه ما كآن يدري عن كل شي ،
آصلآ هو ما كآن عارف كل شي .. الي يعرفه انه مو مريح اخته و بــس !!

ابتســمت ابتسآمة سخرية مريرة وهي تحط يدها على قلبها ،
ما توقعت رح تكون هذي نهاية قصتها مع يُوسف ،،
كل مره تقول رح يجي يوم من الايام و يحس بغلطته نآحيتي و يرد لي ،،
لكـن الحيــن خلآص ،
هو حطم كل ذكرى حلوة بقلبها له ،
و مآ صارت تتذكر غير كلمآته الـمسمومة ،

و من هاللحظة .. اقسمت بدآخلهآ ،
أنها مآ رح ترد معآه لو كآن هالشي يعني موتها ،
آهلهآ ما رح يغصبونها .. ما رح يسوونها ،،
و خوفها على جدها الحيــن تبخر ،
دآم احمد معها .. و عرف بالموضوع فـ جدهآ ما رح يكبر السآلفة !




.♪
.♪
.♪




بعـَدْ يُومينْ ....!!







{ هامت بي الدنيا وضاقت فـي عيوني الأمكنـه
وين الفرح غايب وضايع فـي متاهـات الحنين

ليت السعاده تقترب مني وتصبح ممكنه
ليت الحزن ما عانق جروحـي ولا لحظه يبين

يا رب ساعدني انا مقـوى جحود الأزمنه
صبحي كدر ليلي سهر والعمر ذا كلّـه أنين
}











نومهآ صـآير ثقيـل حيييل ، ما كآنت كذآ ، ما تدري من متى صار النوم هو وسيلة هروبها الوحيــده من افكآرها الدآمية ،

بعـد عنآء و ندآءات كثيره فتحت عيونها وهي تحس بالنور انتشر في المكـآن و ابتسـمت وهي تتمغط بكسل و بصوت كله نوم قآلت : خالووو .. خليني انـآم الله يخليك

قآلتها بأسلوبهآ اللطيف نفسه ، لأنه هالـ خآلو .. هو الوحيد الي ما تقدر تلبس بوجهه القنآع الي هي متغطيه خلفه هالفتره
خالها الي أمس جآ الريآض لسبب خفي للحين بالنسبة لها ، و الي شوفته غيرت من نفسيتها وآآآجد و خلتها تنسـى بشكل كبير موضوع الخطبة الي قلب عليها الآمها ،
هو ابتسـم لها ابتسآمة حنونة وهو يتقـدم نآحية سريرها : قومي حبيبتي ابي اكلمك

زفرت بـ قهر لأنه قطع عليها خلوتها ، و بظرف ثوآني قليله جمـدت ملآمحها و هي تتعدل على السرير جآلسه : شكو خالو ؟ خوفتني ؟!

نآظرت نآحية باب الغرفه و شهقت وهي تحس بـ رعب مفآجئ : أمـــــي بيها شي ؟؟

لمآ شاف خرعتها على طول طمنها بصوت عـآلي شووي : لاا الله يهدآك من وين لك هالأفكآر .. أمك طيبة و ما فيها غير العافيه و هي تتقهوى تحت مع جدك و جدتكْ !

مآ هدت بالعكس .. بدى الرعب يسري بأوصآلها اكثر وهي تقول بحروف خآيفه : و سيـ..ـف ؟

جلس على طرف السرير وهو يهز راسه بـ هدوء : حبيبتي والله مافيهم شي ، و سيف توني مكلمه ،، اليوم رآح شركتكم و يقول انه رح يبدي يصفي كل اموركم فـ بغدآد و يبيع البيت عشـآن ينتقل هو بعد لـ هنآ بشكل نهآئي

ما تكلمت ، الوجع الي تحسه يخليها تمنع حتى النفس عن عمرها ،،
رجف فكهآ و كـآنت رح تفلت منها شهقة الم و تفضح نفسها ،،

سمعته يقُول بعـد ما سكتت : بس افنآن ،، متهاوشه مع يوسف و مو راضيه ترد له ،، قلت اقلك يمكن تقدرين تشوفين ايش السآلفة ،، تراها ما تسمع كلآم حد غيرك

فتحت فمها وهي تقول بـ صعوبه : والله ؟ هاي شوكت خالو ؟ اني البارحة حجيت وياها ما قالت لي !

زم على شفايفه وهو يقول : هي ما تبي تتكلم في الموضوع ، من يومين وهي فـ بيتهم ، و مو رآضية تكلم أي حـــد ، و انـآ ما ابي ابوي يعرف ،

سكت و نزل راسه و رد رفعه وهو يقُول بـ حنآن وآضح : نانة رح يتعب .. هو للحين قلبه يعوره على الي صآر لك و مب رآضي يقتنع ... ما نقدر نجي الحين و نقله افنـآن بعد تبي تتطلق

كـآنت رح تفلت منها ابتسآمة سخريه وهي تتمنى تفهمه انه الي يعرفونه هو ولآ شي بالنسبة للخـآفي ،،
حست بالغصه تخنقها من جديـد لكنها قآومت وهي تنزل من على السرير و تقول بـ تعب : زين خالو تقدر تاخذني لبيتهم هسه ؟


هز راسه وهو الثاني يوقف من مكآنه : طيب يا قلبي ، حضري حآلك انا انتظرك في السيآره .. بس ما ابي حد يدري ، ترا الموضوع للحين محد يعرف عنه غيري انـآ و أحمد ،، حتـى امها و ابوها مو داريين !

تمتمت بتفهم وهي الحين بس تستوعب سبب جيته للرياض ، يعني يبي ينقذ الموضوع من قبل أن يكبر : اوكي ان شاء الله ،
مشت خطوتين و ردت وقفت وهي تقول بتسـآؤل : زين احمد شنو قال ؟؟


زم على شفايفه وهو يقُول بضيق : الي مب فاهمه انه سـآكت و ما بين أي رفض لكلآمها ، و كأنه مقتنع بالي تقوله .. هالشي بيجنني !

حركت عيونهآ بعيد عن عيون خآلها وهي تفكر انه ممكن تكون افنـآن قالت لأحمد عن سوآلف يوسف و شكه ،،
آو أحمد عرف عنه من كيفه ،
لكـــن الي مو فاهمته وش الي غير افنآن فجأة ؟

آلظآهر صاير شي كآيد مخليها تتصرف بهالطريقة ، لآزم يكون يوسف مسوي مصيبة ،، لآآآزمْ ...!!









.♪
.♪
.♪








كَبرتنيٍ يَآآ " هَمْ "
... دخيِـلكْ .. قُول للدنيِـآ ،
آنآ عُمريٍ الحقيقيٍ كَـمْ ؟
عُمري الحقيٍقيٍ كَـــمْ ؟؟؟!





اول ما وطت رجوله عتبة البيت حس بخنقة ،
خنقة كآتمته من 3 شهُور ،،
عقـد حوآجبه و هو يزم على شـفآيفه و يحس الغضب رد سيطر عليهْ ،
غضب من نفسه مو من شي ثآني ،،
هُو الي تســرع و دخل عليها ، و خلآها للحين متحطمة بسببه ،،
لا هو الي قـآدر يقول لها الحقيقة ، و لا هو الي قادر يتحمل الي يصير لها بسبب سوآته ،،

من بعـد ذآك اليوم تركت الجآمعه ،، و الي يسمعه من أخته انهآ انعزلت عن الكل ،،
و رغــم انه اختها تحآول تفهم الي فيها ما قدرت توصل لنتيجة ،،

هو مـآ شافها من يومها .. يعني من 3 شهووور ،،
كـآنت هالفتره ثقييييييلة على قلبه ،

اصلا هو ترك البيت و مآ رد الا من اسبوعين ،، يمكن يأقلم نفسه على الوضع ،،
هو للحين ما يدري ايش الي لآزم يسُويه ،
كيــــف يبدي بالخطوة ؟!
خلآص .. تعذبت بمآ فيه الكفآية .. 3 شهور عاشتهم برعب .. كآفيه عشآن يآخذ بثـآره منها ،،
هي الي ذلته فـ بيت ابوه ،، هُو .. عزيز ابوه .. ينطرد من البيت بسببها ،
كيـــف ما يكرههآ و يضمر لها الشر ؟!


بس خلآص يكفي .. الي شافته كثييير ،
حتى ساعات كـآن يهوجس و يخآف انه تسوي بعمرها شي ..
هي لآزم تعرف الحقيقة ، وهو لآزم يصلح الي صآر ،،

كل هالأفكآر كآنت تدور برآسه بشكل شبه يومي ،
الي سُوآه فيها .. و العزله الي دخلتها اثروآ فيه بقووة ،، و خلوآ جنونه يهدى شُوي ،، و لهيب الانتقآم الي يسعر بصدره يبرد ،
خلآص هو اخذ حقه منها ، و الحين لآزم يرييحها ،،
رمـى السلام على طلآل الي جآلس في الصآلة و توجه نآحية غرفته بخطوآت هآدية ،
علاقته مع طلآل مب طبيعيه ابــد ،
ما يدري ليه ، لكن يحس انه اخوه مآ يوآطنه ،،
و هالشي سـآعات كثيره يزعجه ، و بنفس الوقت يثير استغرآبه ،،

دخل غرفته وهو يدندن بدون نفس .. بس يبي يلهي نفسه بشي ، و ما يبي حد يحس انه فيه شي ،،
رغـم انه الي فيه اشـيآء وآجد موب شي وآحد !!!


سكر الباب بعـده و سآعتها بس رد لـ جموده و هو يفسخ قميصه و يتوجه نآحية التبريـد بتكشيره ،،
انتعش من الهوآ البـآرد الي ضرب وجهه وصدره وهو يآخذ انفآس متبآعده ،،
فجأة . . شد ظهره وهو يحس بأنفآس ثآنية في المكآن ،

ميل راسه على جنب من غير لآ يتحرك من مكآنه و ما شاف شي ،
هالشي خلآه يلف عشـآن يشُوف ايش السآلفة و أنذهل وهو يشُوف هالجسد الظئيل الـ مرتخي المغطـى بعبآية كبيره ،،
من وين طلعت ؟
و من متـــى هالكآئنه بمملكته ؟
وهل فعلآ هذي هي مثل ما قاعد يحس ؟!
حآول يلآقي صوته عشآن يتكلم لكن ما لآقى شي ،
هو ما شافها .. لكن قلبه يشير لها ،
قلبه يقول انها هي .. الي كسرها ،

سمـع صُوتها الي مـآ ظن بيوم رح يسمع هالنبره منه ،
النبره المذلولة المليآنة انكسـآر و جرح : تكفـى استر عليّ


خدر جسمه كله وهو مبهوت ... اصلا للحين مو مستوعب انها هي ،،
هــذي مجرد هيكل عظمي عليه عبآية سآتره قبآحته ،،
سمعها تقول من جديـد و هالمره النحيب كآن مرآفق للكلآم : لو مـآ سترت عليّ بذبح عمري ، والله بنتـــحر


و بعـد شهقآت طوآل ، و بوســط ذهوله و رجفته كملت : أنآ حآملْ ........!!




.♪
.♪
.♪





{.. نِهَآيةْ النَكهَةْ الثَآنيةْ و العَشَـرْون ..}







فـ نكهةَ لَذيذةْ


بحفِظْ الرَحمَنْ
:
:

دَمعَةْ يتيِمةْ

 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ  
قديم 28-05-11, 06:36 PM   المشاركة رقم: 83
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 




نَكَهَــآتْ مِنْ عَلقَمْ الْدُنْيِـــآ


.♪
.♪
.♪





{... النَكهَةْ الثَآلثَةْ و العَشـٍرونْ...}


" أبَتسآمَةْ شٍفَـآهٍ مرتعشَةْ "



اللھــــــــمَ بشـــــرَنْيَ [ بآلِخِيَـــــرَ ♥ ]
گمّآ بشــــــــرَتِ يَعِقَۆب بــ يۆسِــــــــفِ
ۆبشرَنْـــــيَ بآلِفِـــــرَحِ |
گمّٱ بشّرَت زگرَيَآ بــ يَحِيَى ..
...يَاحَيْ ياَقَيُومْ اســــــألكَ بحَاجَة.........فِي دَاخِل .. إلقَــــــ♥ــــلبْ وأنتَ .. أعـــــــلَمُ بهَاآآ ....فحققهـــــا لي ! ♥



×


أحزِمْ ظلُوعكْ .. شوف لك شيٍ يصبٍركْ
بعضْ الوجَعْ .. يقطعْ ،، مثل وجعْ الأموآس
لآ صَآر " أخووووكْ " بهالزمنْ مآ يقدرَكْ
لآ تطلبْ التقديٍرْ ،، من بآقي آلنآس




خدر جسمه كله وهو مبهوت ... اصلا للحين مو مستوعب انها هي ،،
هــذي مجرد هيكل عظمي عليه عبآية سآتره قبآحته ،،
سمعها تقول من جديـد و هالمره النحيب كآن مرآفق للكلآم : لو مـآ سترت عليّ بذبح عمري ، والله بنتـــحر


و بعـد شهقآت طوآل ، و بوســط ذهوله و رجفته كملت : أنآ حآملْ ........!!

أهتز بدنه وهو يقُول بصدمة و فمه مفتوح : اييييييش ؟!

بكت اكثر وهي تشوف صدمته ، رح تنهااار ، مقاومتها انتهت ،،
هي قررت تتوسل و تذل عمرها .. ان شاء الله تبوس رجوله المهم يستر عليها ،
هي مووو قد الي صاار لها ،
ولآ تقدر تتصرف بعقل !!

كل هالشهور كآنت عليها مثل الرمآد الي بقـى بعد الحريق ،،
ما تبي تفكر بردة فعل اختها لآ درت ،،
و ردة فعل بو طلآل ،، و هــديل ، و حتى طلآل الوحيد الي تحسه يصدقها ،،

لو دروآ اكيد رح ينكر ولـــدهم .. آكيـــد ،،
وتطيح براسها سالفة وش كبرها !


هُو لمـآ شافها كيف تهتز وهي تصيـح . .ركض نآحية التلفزيون و شغله و علآ على الصوت عشان محد يسمعهم و هو مو قادر يركز بشي ،،
كآن للحين وآقف عند التلفزيون و معطيها ظهره و هو يتنفس بحرقه ،
وش ســـوآ فيهااا ؟
وش سوووووآ ...؟!
لهالدرجة الحقد عمى عيونه ؟
ليش حطمها كذآ ؟!
كيـف رح ترضى لو عرفت الحقيقة ، ما رح تسآمحه . مستحيل تسآمحه ،،
اصلا هو بعـد ما يدري لو رح يقدر يسآمح نفسه أو لأ ....!!

كـآنت صوت شهقآتها مثل الرصآصآت الي تخترق طبلة اذنه ،،
هُو عارف انه كآن يبيها .. يبيها بجنووون ،
لكنهـآ هي من الاول كآنت تبين له مقتها و كرههآ له ،،

كـآنت بكل لقآ عرضي تتصرف و كأنه وحش رح ينهال عليها و يسلبها برآءتها ،
عمرها مآ فكرت فيه التفكير الصحيح ،،
دآيمـآ ظآلمته بأفكآرها السودآ نـآحيته ،،

و بعدهآ انهت كل كرهها له بـ تطآولها على اخته و قدآمه .. و كأنها تشوفه مب رجآل يقدر يوقفها عند حدهآ ..!
هالشي أستفزه و جننه ، و نهآيته كـآنت طردته من البيت !!
يعني كل الاشـيآء الحقيره ما صارت الا بسببها .. كيف مآ ينســى نفسه عشان يآخذ حقه و حق دموع اخته منها ؟!
لكـن الحين هو مو عارف وش يحس فيه ،،
لكنه على الاكثر .. يكرررره نفسه ،،
مآ توقع رح تكون كذآ ،، صحيح سمـــع عن تغييرها .. لكنه ما فكر انه رح يشوف هالتغيير بعيونه ،،

مآ بآقي منها شي .. جسمها صـآير ضعيييف حييل ،
و باين عليهآ الانهآك من وقفتها المرتخية !!

فجأة رن عقله ينبهه بالي قآلته ..
ابتســم بدون شعور و هو يتخيل انه بيصير ابووووو !!
منها هـــي !!

انعصر قلبه و هو يلف بسرعه لمآ سمـع صُوت طيحة قوية ،،
شـآفها على الارض جآلسه وهي تنتحب اكثر ،

خطـآ خطوآت صغيره وهو يبي صوته يطلع عشـآن يقول شي ،،
لمآ صار الفرق بينهم قرابة المتر وقف مكآنه و نزل جآلس على ركبه ،،


قبل لآ يقول شي رفعت راسها له و عيونه جت فـ عيونها الي نزلت عنهم الغطآ : لو مـآ تزوجتني .. بهرب من البيت .. أيـــه اهرب ، و خطيتي بـ رقبتك ليوم الديــنْ ،، لأني انآ ما قدرت اوقفك .. و الله بغيـ....ــ...ـت .. لكـ..ـن مـ..ـآ قـ..ـ..ـدرتْ

حطت يدها على فمها وهي تعض على شفتها ما تبي صوتها يفضح ضعفها اكثر ،
هو اخذ نفس طووويل وهو يزحف خطوتين بأتجآههآ .. و الي صدمه انها ما تحركت من مكآنها ،
ولآ رجفت او ابتعدت .. بالعكس ،
تمت سـآكنه ما غير تنآظره و تصيح بصوت مكتوم ،،

مد يده يبي يسحب يدها الي على فمها لكنها لطمت كفه بعنف وهي تقول بهستيريـآ : وخـر يا قذ....!

قبل مآ تكمل جملتها حصلت لها على كف محترم خلآ غطآها ينزل من صوب ،،
انصعق من شكل عظآم وجنتها الي بان له بشكل رهيب ،،

آخذ نفس و تكلم و أخيرآ واحساسه بالذنب يتفآقم : الي صار مو حرآم .. انتي ............ زوجتي !

سكن كل ما فيها عن الحركة .. حتى عضلآت صدرها وقفت و ما صارت تتنفس ،،
بعـد ثوآني طويلــة همست بدون تصديق : تكذب !


اقسم وهو يبعـد عيونه عنها : ورب البيت ما اكذب .. أنآ ملـكت عليك ،
هالمره نآظر بعيونها بالضبط وهو يكمل بتروي : أخوك .. زوجك لي !

شهقت شهقة طوووويله حتى انه خآف يصير فيها شي ،
شهقآتها تكررت بوجع وهي تهز راسها برفض للفكره ،،
جسمها صار ينتفض وهي تقول بـ صوت مرعوب : حلفتك بالله لآآآآآ تكذب علــــي ّ قوووول الصدق تكفــــى


مسح على لحيته بعنف وهو يقوم وآقف : والله العظيم هذا هو الصدق

و توجه لـ كبته و تم يفتش بطريقة عصبية بالدرج الي فيه الى ان لآقى ظآلته .. جآ لها و هو كان وآقف و هي جالسه على الارض بأنكسـآر ،
و كأنه هذا هو الفرق الحقيقي بينهم ..

هو فـــُوق ،
وهي تحت .. على الارض ،،
عنـــد رجوله !!

مد لها الورقة الي تثبت صحة كلآمه وهي صارت ترتعش بجنون ،،
فـي جزء منها فرح انه الي صار لها حلآل ،
يعنـــي مو مثل مآ ظنت !

هُو زوجهـآ ... زوجهآ ...!!
هالشي خلآها تسجد على الارض بدون شعور وهي تشآهق ببكي جديـــد وسط نظرآته المذهووووله
همس بعد ثواني وهو يرد يجلس جنبها على ركبه بأعياء : وش تسوين ؟!

رفعت راسها و وجهها ملياااان بالدموع وهي تشاهق وسط حروف متباعده : انا متت .. ذيك الايام متت .. ليـه سويت فيني كذا ؟!



بعد عيونه بسرعه و قام من مكآنه وهو يتنفس بعصبيه ،،
كآن بصعوبة يسمع صوتها بسبب صوت التي في العالي .. و هالشي خلآه ما يفهم الي قالته بعد ما وقف !!

نزل راسه نآحيتها لمآ شافها تتخبط وهي تحآول توقف من مكآنها ،
صارت مقآبله له و ورقة اثبآت الزوآج للحين بيدها ، اخذت لها نفس قوي وهي تحس الغطآ اقرفها لأنه لآزق على وجهها : ودني لـ فهد !


سكـت .. بس تم ينآظر بعيونها .. لكنها صرخت بهستيريآ وهي تنآظر جموده : ودني لـــــه .. انت خذيييت مني كل شي .. كل الي تبيـه خذيته خلآآآص ، خلني بحآلي .. بس ودني لفهد ابي اشووووووفه !

و تحركت من قدآمه و هي مو متأثره ولآ لـلحظة بصدره العاري الي ضربت فيه يدها الي تحركها بجنووون
كل الي تحسه مقت و قرف و تقزز ،
تكرررررهه .. تكرررهه حيييل حييييييل !!

" الله لا يوفقك لآ انت ولآ فهد .. ويوريني فيييييك يوووم .. انت و اختك و اخووووي النذل ، الله يااااخذكم "

مسك ذرآعها يوقف حركتها وهو يقُول بهمس حآر و الي قالته مو راضي يطلع من راسه : انتي جد حآمل ؟!

سحبت يدها بـ قوه عنيفة و هي تدف يده بعيد : لآ تلمسني ،
و كملت بسخريه وآآآضحة وهي تحرك يدها بتقزز : لأ .. مو حآمل ، و صدقني لو كنت حآمل بذبح عمري و بذبحه ، و قبلنآ بذبحك انت !


من جديد سحبها لكن هالمره بطريقة اقوى و كل التعآطف طآر ،،سحبها لين ما ضرب ظهرهآ بالجدآر و هو يقول بـصوت حآنق و صدره يرتفع و يهبط .. و هالشي سبب لها توتر مميت لأول مره : تبيني اذكرك لـ وين وصلتي بعنآدك ؟
ترآ الي سوآها مره يقدر يسويها عشر ،، و انتي الحين بغرفتي .. و عارفه انك زوجتي ،، لآ تحديني اصيحك كثر صيآحك مليون مره


و هو يتكلم كآن يوخر الغطآ عن وجهها .. و غصب عنه لآن قلبه و هو يشوف المأسـآة الي سببها لها ،
موووو هي .. ابــــدآ مو هي !

بدآ يمسح على خدها وملآمحه تدل على الألم لحآلها ، هي ما قدرت توقفه .. هذا نذل تخآف تقول له لأ على السهل لأنه ساعتها بيختآر الصعب والي هي مستحيل تقدر تقآومه ،
الي نقذها هالمره .. صوت جوآله الي صدع بالمكآن و خلآه يخلي سبيلها وهو يستغفر ربه ،،
و بقهر حقيقي قال وهو يعطيها ظهره و انفآسه تتعآلى : انقلعي من قدآمي قبل لآ اسوي فيك مصيبة انتي و لسآنك !


تحركت خطوتين و وقفت لـ ثآنية و بكل ثقة تفلت عند رجوله وهي تقُول بثبآت و دآخلها يرتعش من الرعب : يا حسافة العقال فيكم انت و النذل الثاني ... !!!

قصدها هو و فهــد !
شيآطينه ثآرت .. لكنه ما تحرك من مكآنه ،
لأنه متأكد لو اعطى المجآل لـ نفسه عشآن يعاقبها على الي قالته .. فـ عقآبه رح يكون مجنوووون ،
وهو ما يبي جنآن اكثر عن الي سوآه ،،
الحين هي بـ كذبة صغيره قدرت تخليه يعترف ،
و هالشي كافي بالنسبة لهاللقـآء ، ما يبي خرآبيط ثآنية !!


امآ هي .. فـ حست بأنتعآش خفيف من الي سُوته ،،
و انتعآشها الاكثر كـآن من الي عرفته ،،
من غير لآ يدري هو برد لها نآرها الي اشعلها بنفسه ،،
ليـــــــه ســـوآآآ فيها كذآ ؟
لهالدرجة قلبه اسوود و حقود ؟
وش سوت له ؟
وش سوت لأخته عشآن كل هذآ ؟!
تـرآ الي سوآه مافيه خوف من الله سبحانه ،،
هو حطمهآ لليـآلي ما تدري شكثرهم ..
و لأيـآم ما تتذكر عددهم ،،
حرق لها قلبها ،، حررررقه !!

حطت يدها على بطنها وهي تحس بالقرف ،
وش رح تسوي الحين ؟ كيـــف رح تقول لـ رحيق ؟!
برغم انه زوجها الا انه الي صآر مصيبــة .. و رح يخليها علكة بكل لسآن

ما تدري وش السوآة الحين .. ما تـــدري
حتى بيت خآلها ما تقدر تروح لهم وهي بهالحآل .. وش رح يقولون عنها ؟
وش الفكره الي رح تتكون برآسهم عن حيآتها ؟
من بيصدقها ؟!
ميـــن ؟!!!

فجأة تذكرت النذل الاول بحيآتها ،
الحقير الي كل يوم يرخص فيهم بشكل غييير عن الي قبل ،،

خسيييس .. وآآآطي ، الله يااااخذه .. الله ياااااخذه !!
ما عنده شرف ، ولآ اخلآق .. كل الي همه الفلوس ،
يبيــع عمره عشانها .. فـ كيف بخوآته ؟!

لآزم تشوفه ، لآزم .. لآآآزم !
تفآجـأت وهي تشوف نفسها بغرفتها ،
متى وصلت ؟!
و من شافت بطريقها ؟
محـد عرف وين كآنت ؟!
مـآ تدري .. اصلا هي صايره تتصرف بـ لآ وعي من شهُور ،
ومآ ظنتها رح يركزون بـ غرابتها الحين ،
لأنها اصلا موب هي !

أخذت انفآس حآده وهي تتوجه لـ جوآلهآ ، و تضغط على الورقة الي بيدها اكثر ،، و الي قدرت تآخذها معها من غير لا ينتبه الكلب !
رح تنفذ الفكرة الي خطرت على بالها ،
لكن قبلها .. لآزم الكل يعرف عن زوآجها !







.♪
.♪
.♪



أتجآهل النآس لآمنْ قَآلوآ .. " شلُونكْ ؟ "
أخآفْ أنطقْ بدووونْ شعُوورْ ،، : مُوجُوووووعَة !!







دخلت عليها الغرفه وهي تتنفس بهــدوء ،
شآفتها جآلسه على مكتبها و اللاب توب قدآمها وهي معطيتها ظهرهآ ،،
سمـعت صوتها وهي تقول بتعب : يمة تكفين وربي مو مشتهيه .. والله ما ابي اكل .. لو جعت بروح اسوي لي أي شي !


ابتسـمت وهي تقول بـ عيون مطفية لمعتها : يمة بخشمج .. قومي ياللا اني جيت علمودج حتى تآكلين .. تقوليلي لأ ؟!

من اول مآ تكلمت هي لفت الكرسي الدوآر نآحيتها وهي تنآظرها بأبتسآمة خفيفه : هلا والله ..!

قآمت من مـكآنها وهي تقترب لها و ترحب فيها ،،
الثانية بآستها وهي تهمس بـ شقآوة متعوبة : خالتي قالت لي ما رح تعشييني اذا متجين ويايه .. تريديني ما اتعشى ؟!


ضحكت بسخريه وهي تبتعد عنها خطوة و تنآظر جسمها بنظره شامله : عشان تنقطعين نصين .. شوفي حالك وش صاير ؟؟ صـآيره عصآ .. هه والله حاله جايه تنصح وهي الي رح تموت !

لمعت عينها فجأة و حست بحرقة فـ بلعومها ،
لفت وجهها لـ بعيد وهي تهمس بـ خفوت : قومي نآكل عاد .. ترا مو نهاية الدنيـآ يوسف يطلع نذل ، وبعدين احسسسسن خلصتي منه


ابتسـمت شوي .. بعدها تحولت ابتسآمتها لضحكة سآخره وهي تقول : غريبه .. ما سألتيني وش السآلفة ؟!

بلعت ريقها وهي ترد تنآظرها : تريديني اسـأل ؟!

هزت راسها بـ " أيه " .. و ردت جلست على الكرسي الي كآنت جآلسه عليه و بـ ألم بآن على صوتها كملت : نآنة .. يوسف تطور بالنذالة ، اتهمني بشرفي !

فتحت فمها بدون تصديق و لآ شعوريآ قالت : يا حمآر !

كآنت رح تعتذر لكنها زآدت جرعة الشتآيم : السخيييييف صدق يحجي ؟؟؟ شلون طآوعه قلبه ؟ يا حماااااار ... شنووو السالفة فهميني

قآلت جملتها الاخيره و هي تجلس على السرير مقآبل لـ بنت خآلها وهي تنتظرها تبتدي بالـ " سآلفة " ..!!


لآ تخآف الا من الي تأمنَه . . يَ أبنْ أدمْ
أشهَـدْ أنه مآ يجيبْ العيٍـدْ فيكٍ ...!
آلآ هُووووووو !!!!!



.♪
.♪
.♪


 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ  
قديم 28-05-11, 06:38 PM   المشاركة رقم: 84
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 



الحين هو بطريقه للـ ريآض ، و المهمة الاصعب منتظرته ،
كــيف رح يخبر جده و جدته انه خذا الي بغوا ياخذونها لولدهـم ؟
كآنت حركته انآنيــة حيييل ،
بس ما عرف وش يسوي ساعتها .. ما قدر يسكت و يخلي الموضوع يعدي ببسـآطة ..

هم الي غلطوآ لمآ قرروآ يتعبثون بأملآكه الخآصه ،

هو بالاصل جده ما كآن مهتم بالموضوع كثر جدته ،، هالشي هون عليه شُوي ،
لكن للحين المهمة مو سهله ،
و يبـغآله من يوقف معآه !

زوى بين حوآجبه وهو مآ يبي ينسآق لأفكآره و يتصل بأخوه ،
هو يقـدر يروح لـ جده و يقول له انه يبي يتزوج ، و الي يبيها هي بنت بو فيصل الي ربآه طول السنين الي هم مآكـآنوآ عارفين عنه شي ،
مو دارين حي ولآ ميت .. جوعآن ولآ مريض ولآ بردآن !

صحيح هم بعــد مظلومين و مآلهم يد بالي صار ،،
لكــنهم الحين لآزم يعرفون مقدآر علآقته الوطيدة بأبو فيصل ،
ولو كآن فيه حـد ممكن يأمنه على بنته فبيكون هو .. لأنه بالاصل هو الي ربآه ، و عارفه عــدل !!


رجـع النظآره من " ban ray " لـ عيونه أكثر وهو يزيد تكشيرته ،،
المفروض بالاول يخبر عمآد .. لأنه هو الطرف المهم بالموضوع ،،
و على الاقل عمـآد يقول لهم انه ما يبيها ، وهالشي بيخليه هو في المقدمة ،

أنفردت ملآمحه و هو يآخذ انفآس هآدية .. الحمد لله لآقى حلها من غير لآ يحتآج منة أخوه ،،
آخوه البـآرد و الهآدي طول الوقت .. و الي ما ينعرف له رآس من رجل !

على طول رفع جوآله الي كآن رآبطه على الشآحن و دق على عمآد و هو يسوق بيــد وحده و بنفس الوقت يدقدق على الدريكسون بـ حركة اقرب للتوتر ،،
شويآت و وصله صُوت عمآد المحبب و المرحب : يَ هلآ والله و غلآ بولــد أخوي !

ابتسـم و هو يقول بـ صوته الرخيم : السلام عليكم ؟

عمآد كآن جآلس فـ مجلس بيت اخوه و هو يقلب بين القنوآت بهدوء و ينتظر نآنة الي دخلت من شوي لـ افنآن عسى و لعل تخليها تعقل !

تمتم بـ صدق وآضح : و عليكم السلام .. هلا بترووك .. وشلونك يالقآطع ؟

تركي رد ابتسـم من جديد و هو يرد بثقل : بخير الحمد لله .. انت وش اخبارك ؟ وخلنا من سالفة القطاعة لأني توني امس مكلمك

ضحك عمآد ضحكة خفيفه يحآول ينسـى فيها المشكلة الي موتره له اعصآبه : يا لكاعتك يآ أخي .. خير شعنده حضرة الضابط دآق علينا اليوم بعـد ؟ اكيد مو لله في الله ؟!

مال فمه بسخرية وهو يتذكر كل الي قآساه .. لأجل شي غبي تآفه سخيف ما يستآهل ،
و الشي هذآ ماله مخ يفكر فيه .. عقله فآضي ، متعب .. و بزر ، و ....!!

سمع صوت عماد الي قال فجأة بصوت مرتفع و شكله يكلم حد جنبه : هلآ و عليكم السلام .. !
رد عمآد انتبآهه لـ تركي و هو يقُول بخفة : تروك تبي شي مهم ؟ الحين عندي شغل ضروري اكلمك بعدين !

هو تهيأ له انه سمــع صوت الي سلم .. و بكل بساطة قال وهو يرفع حاجب : من هذا ؟ أحمد ؟

عمـآد نآظر احمد الي جلس قدآمه و ملآمح وجهه غريبة و هآديه اكثر من المعتآد : ايه .. ياللا اكلمك وقت ثاني

مآ علق بآلي يتمنى يقوله .. هدى نفسه وهو يقول : طيب بس انا الحين جاي الرياض ، ابيك بموضوع ضروري اول ما اوصل ، لآزم اشوفك عمآد !

ما اهتم يدقق كثير .. لأنه موضوع افنآن شاغله حيل : طيب طيب .. الله معـك !

تركي عصب بشكل غير طبيعي .. لكنه تمآسك وهو يزفر بغيظ : مع السلامة ..!

سكر و ترك الجوآل فـ يده و هو يطلع هوآ من فمه دليل الضيقة ،
للحين .. علاقته مع احمد مش ولآ بد ،
كل منهم ما سمح للثآني انه يتدخل بحيآته ، او على الاقل يتطفل على اسوآر البنآيـآت العالية الي مشيدينها هم الاثنين حول نفسهم ،،


علآقتهم اقرب للبرود .. و كل مره يتقآبلون بالمدة الي يقضيها هو بالريآض كل شي يصير بينهم برسمية ،،
خصوصآ بوجود هذاك الي اسمه " زيـــد "
يَآ سبحآن الله حتى اسمه مدري وش يبي ،،
كله على بعضه ما يعجبه ولآ ينزل له من زور .. لأنه هالـ زيد عايش حياته بـ ترف و بذخ و دلال اكثر من اللآزم ،
و كأنه مصدق حآله امير بمملكة جده .. كل الي يبيه مجآب من غير تفكير ،،
مو أحترآما لـه و لهيبته مثل آحمد .. لآ .. و انمآ خوفآ من الجد الي يبي يوفر له كل الي يحتآجه و يتمنآه من قبل لآ يطلبه ،،

و هالشي ما يرضي تركي ابــد .. لأنه زيد مهما يكون فهو رجآل .. ولآزم يتعلم انه يعتمد على نفسه ، و يقااااسي عشان يشتد عوده ،، خصوصا انه كبير ،،
يمكن هو ظلمه بهالكلآم و هو مو لهالدرجة من اللآمُبآلآة .. لكن افكآر تركي هذي نابعه من عدم الارتيآح المتبآدل بين الطرفين

خصوصا انه صاير ظل لـ أحمد ، و الي يتمنآه يتنفذ من قبل أحمد .. بأمر من الجـــد !!
صحيح تركي رد لحياته الطبيعيه بالشرقيه ، الا انه جده ملزم عليه انه يحضر بيوم الجمعة ، يوم جمعة العايله و الي ما يتخلف عنها غير عبد الله ولد عمه و زوجته ، و يوسف .. والي هم مسافرين و هو عمره ما اهتم للتفاصيل
و بكل مره يجتمع فيها مع زيـد و احمد ، يحس زيد يتعمد يزعجه بكثرة طلبآته من أحمد ، و الي يلبيها الثآني بـكل سلآسه ،
سآعات من قلب يعصب .. و ساعات يكون من الثلج ابرد و هالصفة اكتسبها من اخوه ، لأنه هو زمآن كآن عصبببي ، لكن الحين بدآ يسيطر على عصبيته و يكبح جمآح غضبه !

و هالمره كآن السبب بـ عصبيته و انزعآجه اخوه ، و الي بنفس الوقت صار السبب بـقدرته على السيطره على هالعصبيه و اخمآدها !



.♪
.♪
.♪


اهتزت يدها بدون شعور و طآحت منها الصينية و هي تسمـع كلآم الجده الي تكلم بنت ولدها بالتلفون ،،
رجف قلبها و هي تحس بشوق يجرفهآ لـ بنتها ،
رح تجننننن .. مو متحمله اكثر ،

فوق ال4 شهور هي مو عارفه شي عن بنتها ،، هالشي رح يخليها تفقد عقلها ،،
سمـعت صوت الجده وهي تقول بـ خرعه : بسم الله عليك يمة نوف .. عسى ما تعورتي وانا امك ؟

رجف صُوتها وهي تنزل على الارض تبي تلم البقآيـآ المنثورة : لآآ .. السموحه خالتي بـ...!

قآطعتها بقُوه وهي تنآظرها بحنية : وش ذا الهرج و انا امك ؟ راح الشر اهم شي انك سآلمة !

المفروض تحس بشوية تأنيب ضمير من الي سوته بهالعآيله ،
لكنها الحين مو قادره تحس بشي غير انها تبي بنتهاااااااا ،،
انتبهت لأم عبد الرحمـن تقول من جديد : تركيه عنك و انا خآلتك .. هذي نور جت تنظفه !


بحركـآت مسلوبة الارآدة قآمت من على الارض وهي بالها ابد موب فيه ،،
تركـت المكآن و وقفت عند الباب و هي تبي تسمـع باقي الكلآم ،، تبي أي شي يطمنها عن بنتها ،،
وهي على هالحآل شـآفت بسمة الصغيره تقرب منها بخطوآت بسيطة خوفآ من عصبيتها هالايـآم ،،
آول ما عينها طآحت عليها عطتها نظرة تسم خلت الطفلة ترتعش و شفاتها ترتخي دليل الصيآح ،

على طول اشرت لها " أوش " .. و نظرة عيونها ما تغيرت .. كلها قسآوة و كره ،
لو مو هالبنت .. و مو اهلها ، كآنت الحين هي عايشه حيآة طبيعية مع بنتها

تمت تحآول تسـمع باقي الكلآم لكنها ما فهمت شي ،
بعدها ركبها مليون عفريت و هي خلآص مو قادره تصبر عن بنتها اكثر ،،

بسـرعه رآحت لغرفتها و هي تدور على جوآلها ،،
لمآ شافته على طرف الكوميدينه توجهت له بخطوآت سريعه و متوتره و هي تـدق بدون تردد على الاسم الي تكررررهه كره العمـى .. لكن وش تسوي ؟ الحيآة يبي لها توسل و ذل ،
و هالأنسـآن طلعها هي و بنتها و امها الله يرحمها من حياة الفقر الي كـآنت محآوطتهم ،،
رغـم نذآلته .. و سفآلته و حقآرته ، ما تقدر تخون فيه لأنه سـآعتها هي بعد رح تطيح !!

مآ رد عليها لأكثر من مرتين ،
و بالمره الثـآلثة رسلت له مسج وهي مفوله من التعصيبة " رد علـــــيّ "


بالفعل لمآ دقت رد عليها وهو يتأوه بصوت نـآيم ،،
استغربت .. الوقت داخل ع العصر ، و ما بقى كثير على الصلاة .. شهالأنسآن ذا ؟!

على طول قالت وهي ترتجف بغضب : يـآسر ، لك يومين بس عشان تجيب لي بنتي ، والله العظيم باليوم الثالث رح افضحك .. و ما يهمني لو طآرت رقبتي معك .. المهم اني ابي بنتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتي !!!
تعدل بجلسته على السرير بسرعه وهو يسمع هالأنفجآر العنيف منها ،،
كشر بـ ضيق وهو يتكلم من طرف انفه : هييييي يا بنت الفقر احترمي نفسك و شوفي من تكلمين .. تراني تاج راسـك و راس الي خلفوك ،، و انقلعي الحين من وجهي منيب فآضي لك


سكر منها على طول و هو يكشر اكثر ،
لآ يكون صدق رح تعملها و تفضحه ؟
بس للحين هُو ما حصل الي يبيه ..!!
عبد الله ما ذبح زوجته للحين ؟
هو هذي غايته من كل هالسآلفة .. عبد الله يذبح زوجته و يدخل السجن و يذُوق الي ذآقه بأبشع صُوره ،،
و هالغبيه تبي تفضحهم من الحين ؟!

هذي شكلها ما درت من ياسر عشـآن تهدده بهالطريقة ،
عشآن ينسيها اسم بنتها جد ، الـ.... الـ.....!!

الله ياخذها .. وش بهالوهقة ، ليته لآقى وحده اعقل منها ،
بس وش يسوي دآمها هي كـآنت متوفره بالوقت الي محتآجها فيها ،،
و بكل المميزآت الي تجبرها توآفق على خطته و تنكتم !!

رجع راسه بقوة على الوسآده الوثيرة الي ورآه و هو ينآظر السقف ،
سمـع صوت حركة بالغرفه و ميل راسه على جنب و ابتسـم و طآرت تكشيرته وهو يشوفها تدخل ،
لمآ شـآف لونها المخطوف على طول تعدل بجلسته وهو يـصرخ فيها : شفيييييك ؟؟؟؟


الي كآن بيدها طآح وهي تنتحب فجأة بجنون : ياسر انا حآمل .. حااااامل ، حـآمل !!!!!!!!!!!!

عيونه على طول توجهت لأختبآر الحمل الي طآح منها ، و خفق قلبه لما سمع كلمتها ،،
حط يده على فمه و هو يقُول بـ صدمه : شهالمصيبة ؟!


شافها كيف صارت تضرب على وجهها بهستيريآ و نزل من السرير متوجه لها يبي يوقفها ،
لكنها سبقته و ركضت لتسريحتها و بدت ترمي كل الاشيـآء الي عليها و هي تصآرخ بفجيعه : عااااااارف وش يعني حامل و مدري من ابوووووه .؟؟؟ انا نجسسسسسسسه .. نجسسسسسسسسسسسسسه !!


حآول يهديها و يوقف من ثورتها و هستيريتها لكنها كآنت اقوى منه ،
و تمت تضرب بحآلها و تضرب بطنها وهي تصارخ فيه بحده وسط صيـآحها : كله مننننننك .. كله منـــك ، قلت لك خلني اتطلق و نتزوج ، بس انت عييييت .. الحين وش اسوي بمصيبتي .؟ وش اسوووي ؟!


مسك يدينها بقوة وهو يمنعها تضرب حالها اكثر وهو يرتجف بخوف ،
وش قاااعد يصير ؟
شهالمصيبة السودآ ؟
هو نـآقص ؟!
توها الغبيه ذيك عملت له منآحة عشان بنتها ، و الحين هذي بعـد ؟!
بس هذي ما يقدر يشوف دمعة بعيونها ،،
وشلون يتحمل بكآها و ضربها لحآلها ؟!
هذي يحبها ، والله يموت على الارض الي تمشي عليها ،،
كيف رح يريحهآ ؟!


هذآ الي همه .. يريح زآنية قذرة وسخـة ما صانت عرض زوجها ،
ولى خآفت من ربها ،،
همه انه يكون معآها تحت مسمى " الحب " الي شُووهوه بقذآرتهم و رغبتهم المنحطة ،،
و الحين ْ .. النتيجـة أقذر من انه انسآن يتخيلها ،
اعوووووذ بالله مـــن الشيطآن الرجيم ،

الله يستـر على اعراضنا و اعراض المسلمين جميعا يااااارب




.♪
.♪
.♪


ليٍهْ وجُودَكْ ، أنتَ عنهـُمْ
.......... يختلفْ ....!!




بعـد حوآلي سآعة كآمله كآنوآ وآقفين عند باب المجلس .. وهي كآنت تحآول تعطي بنت خآلها بعض الدعم . . بكلمآت قوية ، قبل لآ تروح مع خآلها الي ينتظرها دآخل

نآظرتها بزعل باين وهي تقول بهمس و قلبها يعورها : أفنآن لآ تقولين هيج .. حرآم عليج هيج تيأسين من الدنيـآ .. وينه ايمآنج برب العالمين ؟ ترآ كل النآس تتعرض لهالموآقف .. ولآزم تصبر !

افنـآن بعدت عيونها عنها . . و بدون شورها قالت : لأ .. مو كل النآس ، هذا انتي ؟ بغض النظر عن موضوع فسخ خطبتك .. قوليلي ، قد انحطيتي بمثل هالموآقف ؟ ترا انا صبرت كثير ، و ما اقول كذا لأني ابي جآئزة على صبري ، بس بغيت اوضح لك !

رجف قلبها و كآنت رح تصرخ فيها " انجببببي .. انتي ما تعرفين الي صارلي .. و لآ رح تعرفين او تحسيييين بالي عشته ، و الله لا يذوقج ربع الي ذقته " ،
لكنها تمآسكت وهي تقول بـ صوت ثآبت حيييل : انتي ما تعرفين شتحجين .. هسه عصبيه


أفنـآن بدون مبآلآة قالت وهي تنآظر الباب الي جنبهم : هسه ولا الحين ولآ أي شي .. هذا رأيي وما ظنتي بغيره ، و حتى موضوع خطبتك .. انا متأكده انك ارتحتي منهآ ،، لأنك من الاول ما كنتي مقتنعه بمآهر .. ولآ نسيتي كيف كنتي تتكلمين قبل لا تنفصلون ؟

ابتسـمت بسخرية و تمللت فـ مكآنها وهي تقول بـ خفة : أفنآن .. اني رآيحة لأن حجيج بدآ ينرفز !

هذا طبعهآ .. ما تحب تبرر ولآ تشرح ،
الي يفهم .. يفهم .. و الي ما يفهم على كيفه ،
خله يحبرك قصه من خيآله و يصدقها .. هي مو مسؤوله انها تفهم كل انسآن هي وش تقصد .. لأنه كذا رح تتعب وهي تحآول بالنآس كلهم !!


أفنـآن هي الي تنرفزت وهي تشوفها تطنشها و هي تعدل الطرحة على رآسها : اشوفك سكتي ؟ عشانك اقتنعتي بكلآمي .. و عارفه انك عشتي الحيآة الي تبينها ، و عمرك ما انقآل لك لأ ... صحيح انا كنت مثلك ، لــكن الحين انتي مو راضية تعترفين اني مع يوسف ذقت الوييييل ، و انتي مثل ما انتي ، آميره .. كل الي تبينه يصير لك .. حتى ماهر ، ما بغيتيه تركتيه فـ بسآطة ، ليتني مكـآنـ....!

قآطعتها بقوة وهي تنآظر نآحيتها و يدها ترتعش : اسم الله عليج ,,
بعدها هدت انفآسها وهي تنآظرها بقهر : أفنآن خلآص عاد .. صدق انجبي لأن زودتيها .. انتي ما تعرفين شي ، ولآ رح تعرفين .. و كوني على ثقة انه كل انسـآن عنده ألم جبير بقلبه .. ماكو دآعي النآس كلها تعرف عنه .. لأنه وقتها ما رح يتسمـى الم ،،

افنآن زعلت من نفسها ،
وش وصل الكلآم لهالموآصيل ؟!
بنت عمتها جايه عشـآن تطلعها من الي فيها ،
وهي بكل وقآحة تتهمها انها عايشه برفآه و دلآل ،،
و بكل ضعف نفس تحس بالغيره من حيآتها المستقره ؟!
صحيح هالمشـآعر كآنت تمر عليها زمآن لمآ كـآنوآ مرآهقين و تشوف التعآمل المميز لنآنة من قبل الكل .. و خصوصآ جدها و عمها عمـآد . . لكنهم الحين كبروآ ، و الغيره ممكن تسبب قطع بعلآقتهم ،
هي من لها غير نآنة تشكي لها و تســمعها من غير لآ تتكلم ؟!
و هالشي هو احلى صفة عندهآ ..!!
محــد يكلمها و يفضفض لها من غير لآ يحس بالرآحة النفسية بعدهآ لأنه طول ما هو يتكلم ما تحآول تقآطعه ولآ تبين له عدم رضاها على كلآمه ،،

و بعـدين هم غير ، و علاقتهم سـآمية ،
ليش تخلي حزنها يخسرها كل الي تحبهم ؟!
كل هالشي كآن بدآخلهآ ، لكن بالخآرج مآ تحركت و لآ قالت شي و هي تشوف نغـم تميل نآحيتها كنهآية للقآء ،

بآست خدهآ بهدوء و هي تهمس لها : صدقيني كل انسآن عنده هموم بقد الدنيآ .. لآ تصدقين كل ابتسآمة تشوفيها يعني من القلب ، و هسه روحي تعشي اذا الي خآطر عندج لأن امج مسكينة !

تحركت خطوة معها ناحية الباب وهي تهز رآسهآ بخفة ،
اول مآ فتحت نغـم باب المجلس ، طآحت عيونها على هذاك الجآلس قدآمها بكل شموخه ،
لآ شعوريآ ردت لورآ و ضربت بأفنـآن الي قآلت بأمتعآض : آووه نانة ما تشوفين شفيك ؟!


هي وجهها انصفق وهي تتوقع انه سمع كل الي قالته افنآن من شوي ،
وش بيفكر وهو عارف بكل الي صآر لها ؟!
آفنـآن دفتها عشان تتدخل قدآمها ، وهي بصعوبة قدرت تتحرك و تخطي لدآخل المجلس ،

حآولت تضيع نظرآتها بأي مكـآن .. الاهم انها ما تلتقي بعيونه ،
سلمت بصوت هآمس . و هو رد عليها بنفس الطبقة وهالشي ابـد ما استغربته ،

لكن الي استغربت منه هو اختفاء خالها ، وينه ؟ مو هو قال لها رح ينتظرها هنا ؟!
سمعت افنآن تسـأل احمد بأستغراب عن مكآن عمآد .. و استغربت اكثر لما وقف و سبب لها رعشه اكبر وهو يقُول بهدوء : تركي اتصل فيه و رآح له ، افنان لبسي عبآتك خلينا نوصل بنت عمتك !

أفنآن مآ حبت الفكره ابـد ، هي اصلا الحين مو على بعضها ،
كيـف رح تتم مع نغـم فتره اطول ؟
ممكن تخبص بالكلآم اكثر و اكثر ...!!

سمـعت صوتها تقول بـ ثقل : مآكو داعي تزعجون نفسكم .. هسه اخآبر زيـد يجيني !

رفـع حآجب و استغرب هالطلآقة بالكلآم ،
زيـــد ؟!
يدري من اول علآقتها بزيـد حلوة .. لكنه ما توقع حتى بعد الحآدثة ردت مثل اول معاه ،

كل الي قاله : افنآن .. عجلي !

أفنـآن نقلت نظرها بينهم لمآ سمعت نغـم تنآظره بأستغرآب وهي تقول : لآ تتعب نفسك أحمد ، بكل الحآلات زيد رح يجي ويه بدر و ارجع للبيت وياه ..!

مرر لسآنه على شفته يمنع الكلآم المزعج يفلت منه .. و بعد ما استغفر رد بهدوء : وكيف تردين معاه بروحكم ؟ عن العنآد و خلنـآ نوديك و نفتك من هالسآلفة !

عقدت حوآجبها بضيق .. " شنووو يفتك ؟ قاعده على قلبه يمكن ؟؟ .. آووووووه "

لفت راسها للجهة الثآنية وركب العنـآد راسها ،
صح ذا مو من طبعها لكنها تغيرت عن أول .. أو تحآول تبين أنها تغيرت ،
بالذات مع الاشخآص الي يدرون بالحآدثة الاليمة ..
هم الي لآزم يعرفون انها قوية .. و تقدر تصبر ،

هُو رفع طرف شمآغه اليسـآر و حس بتشنج بعضلة كتفه خلآه يمسد عليه بخفة ،
لمآ انتبهت لحركته جمدت و بدون شعور قالت : بعده يأذييك ؟!


هو ما نآظرها من اول ما دخلت ، لأنه ما يدري كيف ينآظرها بعد الي سمعه تو من افنآن ، لكنها لمآ كلمته بذيك الطريقة المهتمة غصب عنه عيونه انشـدت لموقع كرتين فيروزية ، سـآعات ييتحول لونهم و يصير اقرب للون السـمآ الصآفية ،
عيونه ابتسـمت ابتسآمته الجذآبة من غير لآ تتغير ملآمح وجهه وهو يقُول بكسل و خمول : لأ ..!

أفنـآن حست كأنه في شي كبير مو فاهمته سألت وهي تهز راسها بتسآؤل : وشهو الي يعورك للحين ؟!

نآظرها و رد بنفس الجمود .. كل شي فيه ثابت : كتفي ، ياللا عاد ، روحي لبسي عباتك ... وانتي .........!

نآظر نغم نظره طويله وهو يقول بـ حسم : غطي وجهك و من غير عنآد تعالي معها ،
و تحرك خطوة نآحية الباب الخآرجي للمجلس و هو يأمرهم : انآ في السيآره انتظركم لآتبطون ورآي اشغآل ...!


أفنآن على طول تكلمت بـ ضيق وهي ما فهمت للحين وش سالفة كتفه لكنها ما تعمقت بالموضوع : خذوآ عبد الرحمن معكم .. هو اصلا يبي يروح بيت جدي ، أنآ تعبآنة ..!

آحمد على طول نآظر نغـم نظره سريعه و فهم انه الي تقوله افنآن بسبب الي صار من شوي بينهم ،
شـآف نغم تتحرك بضيق قدآمه و هي تقول بـ خفة : بسرعه قولي لأخوج و سلميلي على خالي و خالتي !


و طلعت قبل الاثنين من الباب الخآرجي ،،
نآظر افنآن لمـآ صاروآ بروحهم وهو يقُول بصوت هآدي : افنآن وش قلتي للبنت ؟ لا تخلين الي فيك يخسرك النآس المتألمين عشانك .. تراها صديقتك الوحيـده ، و هي صادقة .. تراك مو عارفه وش شايل كل قلب ؟ صح ولآ انا غلطآن ؟!

حست بمؤشر تأنيب الضمير يتتصاعد لين ما وصل القمة ، و بغت تبكي و هي تبرر له تصرفها الأنآني : أنـآ تعبانة أحمد .. والله تعبانة و ما ادري وش قاعده اسوي !

ابتسـم لها ابتسآمة حنونة و هو يقرب نآحيتها ،،
حضن رآسها لـ صدره وهو يهمس بـ تعقل : ما عاش الي يتعبك و آحمد موجود ، حبيبتي لا يضيق صدرك .. يوسف بوريك فيه ، بس بالاول ابيك تفكرين عدل بقرارك ..

بعدها عنه و صار ماسك كتوفها وهو ينآظر بعيونها : ما ابيك تستعجلين ، ولآ تخلين الشيطآن يلعب بقرآرك .. فكري و استخيري .. و لك الوقت الي تبين ، و لو بغيتي بس تأدبينه نأدبه ، لكن لو ما بغيتيه للأخير فـ....!

قآطعته على طول وهي تحس احمد اكثر وآحد فاهمهآ .. حتى نغـم ما حست بالي فيها : ما ابيييييييه .. أحمد انـآ ما ابييه خلاص النفس عافته !

ابتسـم لها ابتسآمة خفيفه و باس بين عيونها و هو يقول بنفس صوته الكسول : توني قلت لآ تستعجلين .. انا ما رح اخذ قرار منك الا لما احس انه من قلبك .. و الحين ياللا روحي نآدي اخوك . خلينا نآخذ البنت !

تحركت خطوتين و بعدها وقفت و هي تلف له من جديد : هي وش سالفة كتفك ؟!
مال فمه بشبه ابتسآمة وهو يتحسس مكآن الاصآبه : ضربه .. عميقه !

مآ كـآن قصده حرفي ،
الي قصده انه تأثير هالضربه كـآن عميييق حيل بنفسه ،
كيف لأ .. وهو حصل على تذكآر منها ،

أفنآن اخترعت وهي تتقدم له من جديد : جد والله ؟!

هز راسه بأستنكـآر و هو يبتعد عنها طآلع برآ المجلس : مآفيني غير العافيه و يللآ عاد ترا عطلتوني اليوم !

لمآ خطآ برآ شـآفها وآقفة عند سيآرته و هي متكية عليها بجسمها ،،
لمـآ انتبهت له على طول تعدلت بوقفتها و هي تنزل الغطآ على وجههآ ،،

هو تقدم لـ مكآنه عند الباب الامامي و عيونه على ظهرهآ الي معطيته له و هي وآقفة عند الباب الخلفي للجآنب الثاني للسيـآره ،
ابتسـمت عيونه بمتعة وهو يتخيل ردة فعلها لو درت بأنه خلآص .. أحكم قبضته عليها ،
وش رح تسوي ؟ خصوصآ انها من غير شي صايره كبريت و تشتعل على اقل تصرف ،،
استند على كتفه اليسـآر على باب السيـآره و هو يتكتف وللحين ينآظرها ،
تمنـى من قلبه بهاللحظة لو كل شي كآن طبيعي ،
وانها ما عاشت الي عاشته ،
ما يدري وشلون رح تصير حياتهم سـآعتها .. بس الاكيد أنه هذي النآر كـآنت رح تكون مختفية من صدره ،
وهذي الحريقة الي بمعدته .. كآنت رح تتركه بحآله ،
تعوذ من الشيطآن .. و ترك عنه هالأفكآر الغبي هالي يزينها له بـ " لو "


رد نآظرها و شـآف كيف تهز رجولها بتوتر و جسمها كله يهتز على اثر حركآتها و استغفر ربه وهو ينزل راسه ينآظر الارض وهو على نفس وقفته .. بعدهآ تكلم بصوته المخملي الهـآدي : دخلي انتظري في السيـآره !

جمدت .. تمت سآكنة و حست حتى النفس صارت تآخذه بصعوبه ،
مآ تدري هالانسـآن بأي حق يأثر فيها لهالدرجة ؟
ليــش تخآف حتى من رمشة عينه ؟!
و فوق كل ذا .. محد غيره عارف بمصيبتها ،
لكن الي مهون عليها انه معآملته لها نفسـهآ .. ما حسسها ولآ لـ ثانية بالشفقة على نفسهآ ،

نفسه هو هو !
الرجل الجليـدي الي يرمي الأوآمر من غير لآ يهتم بالي قدآمه .. و بكل جبروت ينتظر التلبية من قبل النآس ،

الازعآج الحقيقي انه فعلآ الكل يلبي الي يقوله .. و كأنه يسحرهم بنظرته الفتآكة النآعسه و اللآ مُبآليه جدآ ،
ولآ صوته الكسول البآرد يخدرهم و يخليهم يسوون اشيـآء ما يبونها ..!

هو رد قال من جديد و عيونه تلمع من سكونها .. و من تأثير كلآمه عليها والي هو متأكد منه من زمآن : الجو حآر

كلآمه كله قصير ، و كأنه يتبع " خير الكلآم ما قل و دل "
و كأنه يبتآع الحروف عشـآن ينطقهم .. و يحس الي حوله ما يستحقون تعب عضلآت فكه المبجل !!

ردت لـ ورآ خطوة وهي للحين معطيته ظهرهآ و اتكت على السيآره من جديد و هي تقول بـ تعالي مضحك بالنسبه له : شكرآ .. ما اريد !

ما تكلم ، لكنه ركب السيآره و شغل المحرك و هو يفتح التكييف ،
ليته ما يحس بالي يحسه الحين وهو معها ،
او ليته يخدر قلبه المتمرد بوجودها عشآن لآ ينتفض كذآ ،
من متـى وهو تهزه بنت ؟!
بس ذي مو أي بنت ..!!
ذي قدرت لقلبه البآرد .. قدرت له !
لكنه محد عارف بهالشي .. حتى هُو ،
نآظر من المرآيا الامآميه و انتبه انها غيرت من وقفتها شوي و شكلها فعلآ
بدت تعاني من الحر ،

زفر بحـده وهو يطلع بكيت الزقآير من جيب ثوبه و هو يحس انه محترق من الافكآر الي بدت تعصف بمخه الحين ، سحب له وحده و ولعها من ولآعة السيـآره وهو يحس بالنآر تولع فيييه هُووو !
فجأة بدت الذكرى المشؤومة تسيطر على عقله و تخليه يتمنـى يحترق ولآ يمسها شي ،
صآر يسحب انفآس طوييييله من الزقآره وهو يستغفر بصوت مسموع ،
خلاااص .. يبي ينسـى .. لآزم ينسـى ،
خصوصآ الحين ... بعد ما سلمها اخوها له ،
لآزم يشيل هالمصيبة من باله عشآن يقدر يتصرف بعقل معها .. عشـآن يطلعها من الي هي فيه ،

أنتبه لـ حركتها و شآفها تبتعد خطوة عن السيآره و انتبه لـ عبد الرحمن ابو الـ11 سنة يتقدم عشآن يركب جنبه ، بخفة طفـى السيجآره بطفآية السيآره و هو ينآظر قدآم !
صعدت هي ورآ عبد الرحمن و هي تسـمع صوته الي يحآول يثقله : السلام عليكم آحمد !

آحمد نآظره نـظره سريعه و حرك سيآرته وعلى فمه شبه ابتسآمة محد شافها : وعليكم السلام !

هي على طول نآظرته بالمرآيا وهي مستغربه هالبرود الي فيه ،
هالانسـآن مو معقول .. مستحيل حد يشوف عبد الرحمن من غير لآ يتغزل فيه و فـ جمآله ،
على الاقل يعلق على خدوده الحمرآ الموردة ؟!

طلعت هوآ من فمها دليل الاستيآء وهي عارفه برودة ولد خالها وش الي تغير يعني ؟!
كحت كحة خفيفه وهي تحس بريحة غريبة مزعجة لكنها مآ فكرت كثير عشان تعرف وش هي !

بعدت عيونها عنه و صـآرت تنآظر من الدريشه وهي ترد تفكر بكلآم افنآن ،
بكل صرآحة صدمتها بنت خآلها وهي تفكر بهالطريقة الانآنية و التآفهة ،
مهما يكون الانسآن عايش بألم .. ما يحق له انه يسخر من الم الاخرين و يقلل من شأنه ،

لأنه الوجع ما يصيب الا صآحبه .. و محد رح يشعر بالثاني لو مهما حآول ،، و افنآن بكلآمها حسستها بـ غبآءها !!
ولآ كيف تفكر انها مبسوطة لأنها تركت مآهر ؟!
صحيح مـآ كآنت مرتآحة بالخطبه .. لكنها عمرهآ ما فكرت بشكل جدي انها تنفصل عنه ،،
و صحيح بعـد انها عاشت و طلبآتها أوآمر .. لكن هذا بس بزمن ابوها ،، لأنها بعد وفآته الله يرحمه صـآرت هي الي تلبي الاوآمر عشان خآطر امها و عشان لآ تكدر جو أخوهآ ..!!

أفنـآن غبيه .. و هي اغبى !
ما لآزم تخلي كلمآتها تأثر عليها ، هي عارفه وشهي افنآن .. و وش قلبها ،
و متأكده انه الي قالته بس من حر ما فيها !
و انها رح تعتذر بكره .. أو يمكن اليوم ،

حست بحنين خفيف لـ مآهر فجأة .. كـآنت طول ذيك الايام ما تذكره ، لأنها متأكده انهآ رح تتذكر معآه الالم الي سببته له ،،
و الحين افنآن خلتها تذكـر شي تبي تنسآه

بعز الصمت الي ملتف حول السيآره بالي فيها ، سمعت عبد الرحمن ينآديها بشكل مُفآجئ خلآها ترد بسرعه من شرودهآ وهي ترد بصوت مرتفع شوي : نعـم مآهـ......!!

سكتت شوي و بعدها صححت الاسم بـخفة ،
رفعت عينها للمرآيـآ تشوف وش سآلفة هالثلج الي مو راضي يترك بوري السيآره ؟!
شفيييييييه ؟؟ الكل وآقف بالازدحآم وش يسوون يعني عشان يفتحون المجآل له ؟ يطيرون مثلآ ؟!
هالانسـآن عديم ذوق بشكل .. وش بيقولون عنه النآس الحين ؟!

انزعجت بقوة من الهرنآت الي يدقها بأستمرآر و بدون شعور كشرت وهي تحآول تركز بالي يقوله عبد الرحمن ،
لكـنها فعلآ ما قدرت تفهم شي خصوصآ و هي كل الي تبي تفهمه الحين هو سبب الي يسويه ولــد خآلها !!

فجأة .. و مثل ما ابتـدى بسيل الهرنآت .. وقفها وهو يختمها بواحد اخير قوي !
فتحـت عيونها بصدمة وهي تشُوف الي يسُويه ،،
طلع بكيت الزقآير من جديد و هو يسحب له وحده ثآنية ،،
هو الحين على حافة الانفجآر .. و تفريغ كبته بالهرن ما جاب نتيجة .. يبي يوصلها بيت جده و يخلص !

قبل لآ يولع الزقآرة الي فـ يده سمع صوتها المستنكر وهي تصارخ بحدة خفيفه : آحمد انت تدخـــــن ؟!

ما رد عليها ولآ فكر لـ ثانية انه يرد . .ما غير كمل شغله و ولعها وهو يحطها بفمه من غير لا يهتم للاثنين الي عنده !

تحرقه .. و تبيه يتحمل !
تفكر بمآهر ..!!!!!!
وش جابه على بالها الحين ؟!
أفنـآن الغبيه ؟!
ولآ هو اصلا طول الوقت فـ بالهآ ؟
هو يدري انها ما نسته .. لكن انها تغلط بأسمه بهالشكل يعني انها للحين تفكر فيه ،

جآلسه معهم .. و عقلها كله عند خطيبها السآبق ...!!!
وهو !!!!!
وش ذا الوهقة الي وهق عمره فيها !؟

طلع الزقآره من فمه و طفآها بحركة بطيئه وهو يسمع صوت كحتها القوية ،،
توقع انه صابها ضيق تنفس .. و السبب هو ،
ما حس بالذنب .. بالعكس .. انتشى شُوي و هو يحس انه رد النآر الي شعلتها فيه لها !!

فتح الدرآيش من غير كلام عشان يتبدل الجو ، و سكر على المكيف وهو يحس بحرقة معدته تزدآد ،،
تهآون كثير بصحته .. ولآزم يروح يشوف شالسـآلفه .. لأنه الالم الي يحسه صاير لآ يحتمل وخصوصآ في الليل .. و اقوى المهدئات بدى مفعولها يخف معه !

لمآ وصل بيت جده .. ناظرها نظره سريعه بالمرآيا و للغرآبة انها فتحت الباب و تمت جآلسه حتى بعد ما نزل عبد الرحمن وهو يسلم عليه ،،

على طول قآل من غير لآ ينآظرها وهو وده يذبحها الحين : انزلي !

لكنها قالت بعنآد وهي تنآظره بشرر يتطآير من عيونها : رح اقول لجدو انت تدخن !

ما توقع ولآ لثانية هذا هو موضوعها ،
لف لها بدون شعور وهو يبي يتأكد من الي سمعه لكنهآ سبقته و نزلت و هي تسكر الباب بعدها بقوه ،
فوووولت عنده !
كـآن رح ينزل و يزفها الا انه تعوذ من ابليس و حرك سيآرته بسـرعه ،
تهدده بجده .. هه ،
نرفزته حيييييييل اليوم ، حييييييييييييل !!


تحمد ربها انه مـآ ذبحهـآ .. لأنه بالقوووة كآن ماسك نفسه ، و ما يدري لمتى رح يقدر يسيطر على اعصابه ...!



.♪
.♪
.♪

 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ  
قديم 28-05-11, 06:48 PM   المشاركة رقم: 85
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 



مآ كل هم الشعٍرْ يقدَرْ يقُوله ،
... بعضْ الهمُومْ .. أكبـــرْ
مِنْ إبدآآآعْ " شَـآعرْ "

!


دقت الباب على خفيف و دخلت المكتب الفخم وهي تسلم بصوت خافت و اوصآلها ترتعش ،،
لمـآ شافها كاشفة وجهها استغرب من قلب ،
لكـنه بعد عيونه وهو يرد السلام و يعقبه بـ : هلا يبه غصون تفضلي !


دخلت وهي تحس رجولها خدرآنه و مو راضيه تتحرك .. مشت لين مكآنه و بدون كلآم قدمت له الورقة الي كآنت فـ يدها ،،
هو خذآها منها و عيونه مستغربه بشده .. واستغرآبه كآن اكثر من الـكرآميش الي عليها ،،
فتحها بهدوء و شوي شوي بـدت عيونه تتوسع وهو يقرآ المكتوب ،،
نقل نظره لها بسرعه وهو يرتجف : وش ذااا ؟!


بكت وهي تحس انهآ رح تنفجر : عمـــي ولــدك ملك عليّ من غير شُوري ،، رآح لأخوي النـذل الله لا يوفقه و ملك علييييييي!

وقف من مكآنه وهو يستغفر بأستمرآر و بصوت مسموع .. تحرك خطوتين من غير هدف و بعدها على طول طلع جوآله من مخبآه و بسرعه دق على ولده وهو يحس الغضب تفآقم بصدره من هالـولد الاناني المتمرد المتعب !!
كل يوم طالع بمصيبة شكل .. كل يُووووم !!
بعـد دقات طويله وصله رده و انتبه لـ نبرته المرهقة .. من غير أي سلآم قال : بسرعه تعال المكتب

و سكر بوجهه بعنف ... رمى جوآله على المكتب و ما اهتم للأشيـآء الي ضرب فيها و للآورآق الي طيحها على الارض ..
استغفر من جديد و هو ما يبي يتهور .. نـآظر غصون كيف منكمشه على نفسها و تصيح بصوت يكسر القلب ،،
بكل عطف أشر لها تجلس وهي كآسره خآطره ،
من يوم الي خذا اختها .. تمنى من قلبه انه هالبنـآت ما ينظآمون فـ بيته .. لكن شكل غصون ذاقت الويييل مو بس الظيم !
ما يدري وش الصحيح عشان يسويه الحين ، و رحيق كيف رح يعلمها ؟؟!
مووو الحين .. ضروري مب الحين .. هي بكره عمليتها عشان عيونها ،
بعد العمليه يحلها المدبر . .لكن الحين مو لازم تعرف شي !!


حس انه الضغط عنده ارتفع ، و كيف ما يرتفع من الي عرفه ،،
جلس على اول كرسي صار قدآمه ، و اول ما جلس فتح الباب و دخل عبد العزيز ،

لمـآ شاف شكل ابوه المتألم وقف قلبه ،
كآن رح يقرب منه و يسأله شالسـآلفة لكنه سكت وهو ينتبه لـ غصون الي جالسه على الكنبة و متكوره على نفسها و للحين تنتحب ،

على طول فهم السآلفه ،
آخذ نفس وهو يحضر عمره لـ زفة محترمة تخليه ينسـى عمره ،،
أبوه تم ينآظره لـ دقايق طويله بعدها قآل بـ تعنيف : انت متى رح تعقل ؟ قلي بس متـــى ؟؟ أتم اراكض ورآك و اصلح مصآيبك السـودآ ؟ متى بتصير رجآآآآآآآآآآآآآآآآل فهمني متتتتتتى ؟؟؟!


أخر شي كآن يتمنآه انه ينحط بهالموقف من جديد ،، ابوه يهاوشه و عشاااانها ،
نزل راسه يستقبل كل التأنيـبآت و هو عارف بفدآحة الي سُوآه ،
لكنه ما يدري لو كـآن ابوه عارف انه دخل عليها ولآ لأ .. لو درى ، وش بيسووووي ؟
الله يســــتر !!
الله يـآخذك يا غـ....!!!

مآ قدر يتخيل انها تروح عنه ،
هو ما يبي غيرها ، يبيها .. و يبي يعذبها ،
يستلــذ بدموعها ، و يعشق نظرة المقت و القرف الي بعيونها ،،
بس ما يحبها .. لو حبها ما سوى فيها كل هذا !!


سمـع ابوه يكمل بـ صرآخ : لما اكلمـــك رد عليّ يالثوووور .. وش سووت لك البنت عشان ما تخطبها زي الخلق ..؟؟ و ليه ما قلت لي أنك تبيها ؟ لو كنت داري اني ما رح اخطبها لك لأنك مب كفوووو ... وش هقيت مني ؟؟ غصون هي بنتي و الزم ما عليّ مصلحتها

كح بخفة يبي أي شي يوقف هالسيل الجآرف من الـتهزيئات .. خلآص ،هو عارف انه غلـطآن ،
سمــع ابوه يقول بطريقة حآسمة وهو يوقف من مكآنه : بسرعـــة و الحين تطلقها .. و قدآمي ... يـآللآآآآآآآآ ...!!

انهبل و كآن رح يعترض لكنه سكت و هو يسمع صرختها المذعوره وهي الثانية توقف : لآآآآآ .. عمي لآآ .. ما ابـ...ـ..ـي يطلقنـ..ـي !

بو طلآل نقل نظره لها وهو يضيق عيونه بتسـآؤل .. وش السالفة ؟
ورآها تصيـح و تبي تتم معاااه ؟!

هو بعد كآن ينآظرها و قلبه يدق بعنف .. بعد عيونه عنهـآ و هو ما يدري وشلون رح تكون ردة فعل ابوه لمآ تخبره !!
هي لمآ شافت صدمة بو طلآل نزلت راسها وهي تهمس و البكي مسيطر على كل حروفها : عمـ...ـي .. بعدين خله يطلقني .. الحين لأ ..!!

بسرعه رد عيونه لها و هو يسمع الي قآلته ،
انتبه لأبوه الي تقلص فكه وهو ما يبي يستنتج على كيفه : ليش وانا ابوك ؟

و فـ بطئ مؤلم كمل : هُو ..... دخل عليك ؟!

انتحبت اكثر و بطريقة مُفآجئة خلتهم الاثنين يتروعون ،
الأحسـآس بالجرم وصل اوجه عنده .. حس نفسه قــــذر و نذل و حيوآآآآن وهو يشوف انهيآرها ،
وش سوووووى فيهااا ؟؟ وش سوووووى !!!!
وشلوون رح ترضى الحين ؟!
كــيف رح تنسـى الي سُوآه !
آبوه حس الدم جمد برآسه من الي فهمه ،
لكنه مسك نفسه بالأستغفـآر و هو ما يبي ينفعل ..

لكنه فتح فمه بـدون تصديق وهو يسمعها تقول وسط نحيبها وهي تتهاوى على الكنبة الي ورآها : غصصصصب عني والله غصصصصصب عني ،، و الحييين أنآ حـ..ـآمل .. حاااامل يا عمي .. وش بقوووول للناااااااااس ؟!!!!!!!

صرخ بـ " لآ اله الا الله محمد رسول الله " .. و ما قدر يمسك اعصآبه اكثر
توجـه لـ ولده الي كـآن جآمد فـ مكآنه وهو مو مصدق الي يسمعه ،
هي تضحك عليه ؟
كل شوي تخبره بقصه ؟!
رح تجنننننه !!

هز راسه بـصدمة لمآ حس بالكف الحآر الي انطبع على وجهه و تمنى الموت وهو يشُوف نظرة الانكسآر بعيون ابوه الي همس له بقهر : يآ حسـآفة تربيتي فيك .. الله يسود وجهك مثل ما سودت لي وجهي !!



.♪
.♪
.♪




ابتسـم وهو يفهم المغزى من كلآمه ،
لكنه اخفـى ابتسـآمته وهو يحآول يتكلم بجديه : لآ .. خلاص الحمد لله قررت اترك العزوبيه ، امي قالت لي على بنت بو فيصل و انا اشهد انه نسبهم يشرف عشان كذا .. وآفقت !


سكن .. غمض عينه و رد فتحها و هو يعض على شفته السفلى .. الغضب الي فيه ، ممكن رح يحرق عمـــه ،
قبض على كفه وهو يضرب على رجله تحت الطآوله عشان ما يشوفه عمآد ،
وش رح يسوي الحين ؟!

هو خطبهاااااا من ابوها و انتهـى الموضوع ،
و الحين هذا يقول انه يبيها ؟؟!
بعـــــد 3 شهور حرق اعصآب و فورآن دم يجي بكل برود يقول انه موآفق عليهآ ؟!

شهالسيطره الي سيطرت فيها على حيآته ؟!
صـآر ما عنده غير هالمشكله عشان يحلها .. مـآ عنــــده !!!!
حآول يتمآلك نفسه لكن صوته الفخم فضحه لمآ انبح وهو يقُول : عمآد .. من جدك انت ؟!


ابتسـآمته هالمره بانت وهو يهز راسه مدعي العفوية : وش اقلك من ساعه .. اكيد من جدي ، و بعــدين تروك البنت حلوووووة و ماعليها زووود .. وشلون تبيني ارفـ....!

قـطع كلآمه لمآ وقف تركي من مكآنه وهو يحس النآر بدت تسعر فيه ،
وش يخربــط هالعمآد ؟!
يتغزل فيها قدآمه ؟!
نـآآآآوي على نفسه .. الله يـآخذهااااااااا وش سووت بدنيـته !!


عمآد نـآظره من مكآنه وهو يدعي البلاهه : هيييي وشفيك هبيت ؟ شصآير ؟!

مو قادر ينســى انه عمآد شافها .. و يمكن فعلآ يومها اعجب فيها و رضى لما قالت له جدته !
لآآآ ... بيكون ناوي على عمره و عليها ،،
الحمـآرة كآنت حلووووة يومها ،
بيـوريهآ .. بيورييييهااا .. بيحش رجولها لو قربت صوب المجلس مره ثآنية ..!!


عمآد ضحك وهو يقُول بخفة : اجلس وربي البنت سوتك مخفة ! .. طآرت هيبتك يا تروووك !

بلع ريقه من غير لآ يشوفه عمآد .. و على نفس تقطيبته قآل بـ خشونة : شهالهرج ؟

على نفس ابتسـآمته و نفس جلسته المرتآحة أشر له يجلس : قلت لك اقعـد .. مجنون انا اعرس ؟ وانت مثل الخبل صدقت على طول ، يآ آخي انآ عايفه نفسي كل الحريم ... ليه ما تصدقوني ؟!

ما جلس تم وآقف مكآنه وهو يحرك يده بمعنى " لحظة بس " : يعني انت ... كنت .. تضحك علي من ساعه ؟!

ضحك من جديد و هو يختم ضحكته بـ " آآآه " : ايه وانا عمـــك وتآج راسك .. آجلس اقلك يكفي بزرنة !

من جــــده هالعمآد يتكلم معاه بهالطريقة ؟!
لييش هو ما يعرفه ؟!
ما يــدري منهووو تركي ؟
وبعـــدين بأي حق هالدكتور ينطق بأسمها ؟!
" تآج الله يآخذك .. .صيري بيديني وشوفي كيف بطلع كل هالي يصير من عيونك "

رد لـ ورآ و قال بـحسم : اولآ .. انت عارف اني ما احب الطريقة ذي .. و ثانيـآ ، البنت خطبتها ، عشان كذا سألتك .. ولآ هي ما همتني .. !

و تحرك مبتعد عن عمه وهو يسمـع صوت ضحكته المزعجه بعد ما قال شي ما فهمه ،،
أمآ عمـآد فـ أسترد انفآسه بعد الضحك وهو يستند على الكرسي و يهمس بـ : هه ، اتزوج ، ليه جنيت اخر عمري ؟ بعز شبابي ما حركوني الحريم .. الحين بـييأثرون فيني !








.♪
.♪
.♪






من الصبـآح ، و قبل موعد كل يوم طلع من بيتهم متوجه للشركة ،،
و فـ طريقه . .دق على ولــد عمه عشان يقآبله هنآك !!
الثـآني والي كآن موآصل من أمس .. ما حآول يتنآقش معه وعلى طول وآفق انه يشُوفه ،،
و فعـلآ .. لمـآ وصل الشركة ، و بالكرآج الخاص للموظفين ،،
شـآفه جالس بسيـآرته و هو شارد بعيــد ..!!

تم ينـآظره شُوي و هو يبي غيظه يهدى .. لآزم يهدى عشآن يتصرف بروية من غير ان يعقد السآلفة زود عن تعقيــدها ،،
لكـن الي سمعـه كآن عنيف ، و هالـ " يوسف " .. رح ينــدم قد شعر راسه على الي قاله لـ " أفنآن " .. و الله رح يندم !

نزل من سيـآرته بعد ما ركنها بالموقف الخاص له ،، و بحركـآت ثابته و رآكزه توجه لـ دآخل الشركة و هو يدق على يوسف ،،
شوي و رد يوسف و على طول احمد من غير حتى السلام قال : تعال انا فوق بمكتبي !!


كـآنوآ الموظفين يرمون عليه السلام بطريقة رسمية مؤدبة ،،
و نظرة الاحترآم كـآنت باينة بعيون الاغلبيه .. لكن اكيــد كآن فيه نظرآت مقت و حقد نآبعه من الأحسآس بالنقص من قبل بعض الي روحهم مريضه !!


وصل مكتبه و دخله بهــدوء و بنفس الحركآت الرآكزة توجه للكرسي الجلدي الي خلف المكتب بخشبه الايطآلي الرآقي و هو يرفع طرف شمـآغه ،،
جلس شُوي و دخل عليه الشـآب المختص بتحضير القهوة في الشركة ،، ابتسـم له ابتسآمة عمليه صغيره حيل و رد وجهه لشكله الاول الخآلي من التعآبير
تنـآول قهوته السـآده بـ هدوء و هو كل شوي ينآظر عقرب سـآعته الي بيــده اليمين ،،
وش فيه تأخر هالكثر ؟!
كل ذا خووووف منه ؟!
و لمآ سوى هالمصيبة .. و شك بزوجته و بنت عمه ما خآف ؟!

بعد دقآيق طويله كـآن احمد فيها للحين على جلسته وهو يحآول يسيطر على اعصآبه الهآيجة من أمس شرف البطل .. !!

سلـم بهدوء و حآول على قد ما يقدر يتمآسك قدآم احمد و نظرآته الثآقبه ،
مـآ عرف وش الي لآزم ينقآل ،هو متأكد انه غلطآن و الغلط راكبه من راسه لـ ساسه ،
لكن وش يسووووي ؟!
من يفهمه ؟!
هو عارف و متأكد انه الانسان كمآ يدين يُدآن
و هالشي مسبب له رعب ،،
ماااا يقدر ما يتخيلها ما تخونه ،
بالاضافه للشكوك الاكبر الي تزرعها " ديم " براسه

جلس على الكرسي الي قدآم المكتب لما طآلت وقفته من غير لا يسمع من احمد أي كلمة غير رد السلام بطريقة باردة !

أحمد اخذ نفس و قال من الاخير : ما رح اقول لك علمني السبب الي خلاك تآكل تبن و تقول الي قلته ، لأني متـأكد من اخلاق اختي و عارف انك خسرتها وانك ما تستاهل ظفرها ،،

كمل وهو يشوفه منزل راسه و مثبت كفوفه على ركبه : بنت عمك يالتيييييييس .. تشك فـ بنت عمك ؟؟ تخســـي والله ،،

استغفر بصوت عنيف و بعد وجهه لنآحية بعيـده وقال بحسم : هي مالها رجعة لبيتك .. لو حبيت كوعك ما رح ترد لك و راسي يشم الهوآ ،،

و تنفس بقوة وهو يكبت غيظه : والله منيب قادر انآظرك .. ما طلعت كفووو فيها و انا الي ظنيتك رح تعزها و تصونها ،، وش الي تغير ؟ مو هي نفسها افنان الي صجيتنا فيها لين ما خذيتها ؟؟ كذا ترخصها يا ولد العم ؟؟ افـآ عليك والله .... و ياحسـآآفة لو درى الكل !!

انذعر وهو يتخيل الكل يدري عن الي سواه .. و الي ما ينقال و لا ينحكي !!
رفع راسه ينآظر احمد بتوسل انه يعدل عن هالفكره ، و احمد بعد عيونه وهو يقول بـ ثقل : يوسف .. ما ابيك تتصل فيها ولآ تمرها بيت عمي .. والله بسابع سماه لو عرفت انك محآول مكلمها لآوريـك نجوم القايله ،، تراك للحين ما شفت مني شي ،، لحد هاللحظة و انا ما تطآولت عليك أحترآمآ لعمي و لخالتي ،، لكن صدقني لو جربت تتقرب لها لاوريــك شغلك ،
مالك عندنا بنت بعد اليوم ،، و كلها كم يوم و بقول لجدي انها ما تبيك و ننهي السالفة !


تخيل حيآته من دون افنآن !!
لأ .. مستحيل ،
يعني برغم انها مغثة و خااانقته طول الوقت ،، و مانعه عنه النعيم مع ديــم ،
فأكيد ما رح ينسى انها الحُب الأول و الي لآ يمكن ينسآه فـ يوم

لكن طبعا ما رح يقدر يقول شي قدآم أحمد ،،
حآول يسـأل بطريقة غير مباشره : يمكن هي مو موافقة على الي تقوله ؟!


ابتسـم ببرود و هو ينآظره بشرآسه : غصب عنها توافق لو مآ كآن برضاها ،، انا ما ارضى بالذل لأختي .. و لو كآنت هي ما تبي مشآكل للعايلة .. فـ أنآ بايعها و مو هامني غير راحتها و سعادتها الي اكيد مع انسان يقدرها و يصونها

حس بالتوتر من كلآم أحمد ،،
يبيها تتزوج من بعده ؟
تروح لـ غيره ؟
وقف من مكآنه و بان عليه عدم الاتزآن وهو يقول بحروف مرتبكة : بس هي ما رح ترضى تتركني .. هي تحبني


صحح له وهو يستند على الكرسي بجلسه مريحة اكثر : قصدك تحب جدي و تحب عمآني و ما تبي تخرب بينهم .. لكن انت ، فصدقني ما هقيت !!

هو يدري بهالكلآم ماله داعي أحمد يعيده عليه ،،
بعد خطوتين و قال بـ هدوء وهو بدآخله جد خاااايف : وش بتقول لـ جدي ؟!


آحمد تعدل بجلسته و قدم جسمه للمكتب و فتح اول ملف صار قدآمه وهو يقول بـ قوة : هذا الي هامك وش بقول لجدي ؟؟؟! انقلع قبل لا تطيح من عيني اكثر




.♪
.♪
.♪







بعـد يُومينْ ....!





ابتسـم ابتسآمة خفيفة وهو ينآظره يقوم من مكآنه وبتوتر وآضح يرد يجلس : وشفيييك زيوود ؟؟

نآظره نظره سريعه و قال وهو يتنفس بـ حرقة قهرته : جد الخميس زوآجه ؟

هز راسه هزة خفيفه وهو يبعد عيونه عنه لـ ذآك الجآلس بعيد وهو منغلق على عمره : ايه .. بو رياض امس اتصل فيني يعزم جدي !!

فتح عيونه و حرك رجوله بتوتر .. قلبه صار يدق بعنف وهو مو مصدق انها بتسويها و تتزوج البــزر ،،
يا نـآس هذاااك بززززر .. اصغــر منهاااااااا
وش تبييييي فيييييييييييه ؟؟!
مجنووووونة ما حست انهم يبون يضحكون عليها ؟!
غبييييه عميييييييية ..!!
الله يااااخذهاا على الي تسوويه فيه ،، الله ياااخذهاا !

ابتسم هالمره ابتسـآمة حنونة و هو يقول بصوت وآطي : تبيها ؟!

لف راسه بسرعه ينآظر ولد عمه الجالس جنبه ،،
وش فيه هذا ؟
جن ؟!
يقول الخميس عرسها .. وبعدها يسأله لو انه يبيها ؟؟؟؟؟!!!!!
هز راسه يبي يستوعب و بسخرية سأل : ايييش ؟؟؟


ضحك ضحكة صغيره على طول تلاشت من فمه و رد لهدوءه لكن عيونه تحمل ذيك الابتسآمة الجذآبة و المستفزة : بسألك .. تبيها ؟!
فتح عيونه و هو يميل راسه بطريقة مضحكة : أحمد شفيك ؟ عن من قآعد تتكلم ؟

بكل برود ولآ مُبآلآة قال : عن بنت بو ريان الله يرحمه ،
و بسخرية مزعجة كمل : طليقتك !

نآظره وهو يحآول يفهم ولو حرف بس من كلآمه : احمد شالسالفه ؟ تراني ما فهمت ولآ كلمة .. توك تقول البنت بتعرس .. وش أبي فيها يعني ؟!

احمـد وهو على نفس انعدآم الاهتمآم : من قال لك البنت بتعرس ؟؟

نـآظره و قلبه بدى يدق بطريقة اسرع ..
انفـآسه صارت تتسآرع و بدى يفقد السيطره على مشآعره : انـ..ـت ؟!


مالت شفته اليسآر بأبتسـآمة خفيفه بعدهآ قال بعطف : انا قلت رياض بيتزوج ،،
كمل وهو يشوف زيـد فاهي ما غير يطآلعه بصدمة : زيـود .. البنت ملك عليها رياض بس عشان خالها ما يطآلبهم فيها ،، وعشان بو رياض يقدر يجلسها معهم من غير أي عآئق .. بس ريـآض خاطب بنت خالته ، ومثل ما قلت لك العرس الاسبوع الجاي .. بيتزوج بنت خالته !!!!

حآول يستوعب وهو ينقل نظره بالمجلس الكبير المملوء بكل عمانه و عيالهم ، و ضيوف ما يدري شسـآلفتهم للحين !
و بأعتبـآره هو و احمد دايمآ جلستهم قريب الجد .. فكآنوآ نوعا ما مسيطرين على الوضع كله ...!!

رفع راسه لأحمد الي وقف من مكآنه وهو للحين مو مركز بشي ،،
قآل يوقفه عن الحركة : بو حمووود .. جد الكلآم الي قلته ؟


هز راسه و قال بهدوء وحروفه صارمة : اول و اخر مره اقولها لك يا زيــد .. لو تبي البنت .. خلنا نروح نخطبها لك ، ولو ما تبيها خلها بحآلها ولآ تروح الكويت كل يوم عشانها

قال بأعترآض وهو يوقف عشان يوآزي طول أحمد و رد له طبعه المتمرد : من 3 شهووور ما رحت .. وبعدين انا ما اروح عشانهآ .. اروح لأن عندي اشغال هناك

رفع حآجب و طآلت نظرته ، بعدها قال : من 3 شهور .. من لما عرفت انها مخطوبة لولـد بو رياض ؟ وش يعني ذا ؟!

بعد عيونه وهو يحآول ما يرتبك قدآم ثبآت ولد عمه و قـآل بـ ثوره غريبه : ما يعني شي .. و بعديييين انت كيييييف عرفت كل هذا ؟!

ميل راسه نآحيته و قال بهمس بعد مآ أشر بذقنه نآحية أخوه : شايف هذاك المتوحش الي جآلس هنآك ؟

كآن وده يبتسم على هالتعليق الي برد قلبه لكنه كـآن مقهور منه فـ سكت و هو مكشر بوجهه ،
هالشي خلآ احمد يبتسم ابتسآمته الحنونة معه من جديد وهو يكمل بنفس الهمس : يآما خذا علقات مني عشااانك .. تبيني الحين ما اعرف وش الي مضايقك و احاول اصلحه ؟؟


دمعت عيونه و حس انه الدمعة فعلا خآنته و نزلت ، شكثر يحب هالأحمد ؟
سمـع صوته الي عاتبه بحده و خمول بنفس الوقت : أطلع برآ و خل عنك هالاحساس .. أصطلب و صر رجآل , متى بتكبر انت ؟!

حبس دمعته بعينه قبل لا ينتبه لها احد ثـآني و همس بـ صوت مليان بالعآطفة : الله لا يحرمني منك يَ خُوي !

احمد هز راسه هزه خفيييييفة ما تبان الا للي مركز حييل ، و بعدها تحرك نآحية آخوه الثـآني !!

تركي لمآ شافه مقبل نآحيته .. زآدت حدة نظرته و على طول لبس قنآع الجمود و هو يفسح له مجآل جنبه على الكنبه ..!!
آحمد جلس و قال بخفة : على البركة !

نآظره نظره سريعه و رد ينآظر قدآم : الفال لك !

ابتسـمت عيونه و مآ قال شي ،، كآن رح يقول شي ثآني لمآ سمع صوت الضيف الكبير بالسن والي هو صديق جده يتكلم بصوت جهوري وهو يطلب : يابو عبد الرحمن .. حنـآ اليوم جآيين و طآمعين بنسبكم .. وان شاء الله ما تردنآ يا خوك !

بثواني سريعه عيونه انتقلت لجده الي هو بعــد نآظره والاثنين صآمتين صمت قصير حييييل الا انه جده بدون تردد و بكل ثقة قرر ينقذ الموقف : السموووحة يا خوك .. نسبكم شرف والله ، بس العذر منكم ما عندنا بنات مو متزوجين !

الكل التفت عليه مصدوم .. و مو مصدق ردة فعله السريعه ،،
لكنهم سكتوآ وهم يسمعونه يكمل: يابووو سفر .. والله لو عندي بنت ترخص لك و تاخذها لـولدك بعبايتها .. لكن ، ما لنا نصيب بنسبكم !!


قآل بـ صوته الجهوري نفسه وهو حاس بالحنق بسبب بنته الي وهقته وقالت له انه عندهم بنت وجه القمر مو متزوجة ولآ مخطوبة : بس ياخوك الحريم قالولي عن بنت بنتـــك ؟

آلجد نآظر احمد نظره سريعه و نآظر رفيقه وهو يهز راسه بـ رضآ و ضيق بنفس الوقت : البنت يبيها ولد خالها وانا اخوك ... والله لو لي غيرها ما اغليتها عليك يا وجه الخيير


.♪
.♪
.♪

 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتملة (بدون ردود)
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t168377.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط§ظ„ظ‚طµطµ ط§ظ„ظ…ظƒطھظ…ظ„ط© ط¨ط¯ظˆظ† ط±ط¯ظˆط¯ This thread Refback 08-08-14 10:31 AM


الساعة الآن 05:27 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية