كاتب الموضوع :
دَمعَةْ يتيِمةْ
المنتدى :
القصص المكتملة (بدون ردود)
الحين هو بطريقه للـ ريآض ، و المهمة الاصعب منتظرته ،
كــيف رح يخبر جده و جدته انه خذا الي بغوا ياخذونها لولدهـم ؟
كآنت حركته انآنيــة حيييل ،
بس ما عرف وش يسوي ساعتها .. ما قدر يسكت و يخلي الموضوع يعدي ببسـآطة ..
هم الي غلطوآ لمآ قرروآ يتعبثون بأملآكه الخآصه ،
هو بالاصل جده ما كآن مهتم بالموضوع كثر جدته ،، هالشي هون عليه شُوي ،
لكن للحين المهمة مو سهله ،
و يبـغآله من يوقف معآه !
زوى بين حوآجبه وهو مآ يبي ينسآق لأفكآره و يتصل بأخوه ،
هو يقـدر يروح لـ جده و يقول له انه يبي يتزوج ، و الي يبيها هي بنت بو فيصل الي ربآه طول السنين الي هم مآكـآنوآ عارفين عنه شي ،
مو دارين حي ولآ ميت .. جوعآن ولآ مريض ولآ بردآن !
صحيح هم بعــد مظلومين و مآلهم يد بالي صار ،،
لكــنهم الحين لآزم يعرفون مقدآر علآقته الوطيدة بأبو فيصل ،
ولو كآن فيه حـد ممكن يأمنه على بنته فبيكون هو .. لأنه بالاصل هو الي ربآه ، و عارفه عــدل !!
رجـع النظآره من " ban ray " لـ عيونه أكثر وهو يزيد تكشيرته ،،
المفروض بالاول يخبر عمآد .. لأنه هو الطرف المهم بالموضوع ،،
و على الاقل عمـآد يقول لهم انه ما يبيها ، وهالشي بيخليه هو في المقدمة ،
أنفردت ملآمحه و هو يآخذ انفآس هآدية .. الحمد لله لآقى حلها من غير لآ يحتآج منة أخوه ،،
آخوه البـآرد و الهآدي طول الوقت .. و الي ما ينعرف له رآس من رجل !
على طول رفع جوآله الي كآن رآبطه على الشآحن و دق على عمآد و هو يسوق بيــد وحده و بنفس الوقت يدقدق على الدريكسون بـ حركة اقرب للتوتر ،،
شويآت و وصله صُوت عمآد المحبب و المرحب : يَ هلآ والله و غلآ بولــد أخوي !
ابتسـم و هو يقول بـ صوته الرخيم : السلام عليكم ؟
عمآد كآن جآلس فـ مجلس بيت اخوه و هو يقلب بين القنوآت بهدوء و ينتظر نآنة الي دخلت من شوي لـ افنآن عسى و لعل تخليها تعقل !
تمتم بـ صدق وآضح : و عليكم السلام .. هلا بترووك .. وشلونك يالقآطع ؟
تركي رد ابتسـم من جديد و هو يرد بثقل : بخير الحمد لله .. انت وش اخبارك ؟ وخلنا من سالفة القطاعة لأني توني امس مكلمك
ضحك عمآد ضحكة خفيفه يحآول ينسـى فيها المشكلة الي موتره له اعصآبه : يا لكاعتك يآ أخي .. خير شعنده حضرة الضابط دآق علينا اليوم بعـد ؟ اكيد مو لله في الله ؟!
مال فمه بسخرية وهو يتذكر كل الي قآساه .. لأجل شي غبي تآفه سخيف ما يستآهل ،
و الشي هذآ ماله مخ يفكر فيه .. عقله فآضي ، متعب .. و بزر ، و ....!!
سمع صوت عماد الي قال فجأة بصوت مرتفع و شكله يكلم حد جنبه : هلآ و عليكم السلام .. !
رد عمآد انتبآهه لـ تركي و هو يقُول بخفة : تروك تبي شي مهم ؟ الحين عندي شغل ضروري اكلمك بعدين !
هو تهيأ له انه سمــع صوت الي سلم .. و بكل بساطة قال وهو يرفع حاجب : من هذا ؟ أحمد ؟
عمـآد نآظر احمد الي جلس قدآمه و ملآمح وجهه غريبة و هآديه اكثر من المعتآد : ايه .. ياللا اكلمك وقت ثاني
مآ علق بآلي يتمنى يقوله .. هدى نفسه وهو يقول : طيب بس انا الحين جاي الرياض ، ابيك بموضوع ضروري اول ما اوصل ، لآزم اشوفك عمآد !
ما اهتم يدقق كثير .. لأنه موضوع افنآن شاغله حيل : طيب طيب .. الله معـك !
تركي عصب بشكل غير طبيعي .. لكنه تمآسك وهو يزفر بغيظ : مع السلامة ..!
سكر و ترك الجوآل فـ يده و هو يطلع هوآ من فمه دليل الضيقة ،
للحين .. علاقته مع احمد مش ولآ بد ،
كل منهم ما سمح للثآني انه يتدخل بحيآته ، او على الاقل يتطفل على اسوآر البنآيـآت العالية الي مشيدينها هم الاثنين حول نفسهم ،،
علآقتهم اقرب للبرود .. و كل مره يتقآبلون بالمدة الي يقضيها هو بالريآض كل شي يصير بينهم برسمية ،،
خصوصآ بوجود هذاك الي اسمه " زيـــد "
يَآ سبحآن الله حتى اسمه مدري وش يبي ،،
كله على بعضه ما يعجبه ولآ ينزل له من زور .. لأنه هالـ زيد عايش حياته بـ ترف و بذخ و دلال اكثر من اللآزم ،
و كأنه مصدق حآله امير بمملكة جده .. كل الي يبيه مجآب من غير تفكير ،،
مو أحترآما لـه و لهيبته مثل آحمد .. لآ .. و انمآ خوفآ من الجد الي يبي يوفر له كل الي يحتآجه و يتمنآه من قبل لآ يطلبه ،،
و هالشي ما يرضي تركي ابــد .. لأنه زيد مهما يكون فهو رجآل .. ولآزم يتعلم انه يعتمد على نفسه ، و يقااااسي عشان يشتد عوده ،، خصوصا انه كبير ،،
يمكن هو ظلمه بهالكلآم و هو مو لهالدرجة من اللآمُبآلآة .. لكن افكآر تركي هذي نابعه من عدم الارتيآح المتبآدل بين الطرفين
خصوصا انه صاير ظل لـ أحمد ، و الي يتمنآه يتنفذ من قبل أحمد .. بأمر من الجـــد !!
صحيح تركي رد لحياته الطبيعيه بالشرقيه ، الا انه جده ملزم عليه انه يحضر بيوم الجمعة ، يوم جمعة العايله و الي ما يتخلف عنها غير عبد الله ولد عمه و زوجته ، و يوسف .. والي هم مسافرين و هو عمره ما اهتم للتفاصيل
و بكل مره يجتمع فيها مع زيـد و احمد ، يحس زيد يتعمد يزعجه بكثرة طلبآته من أحمد ، و الي يلبيها الثآني بـكل سلآسه ،
سآعات من قلب يعصب .. و ساعات يكون من الثلج ابرد و هالصفة اكتسبها من اخوه ، لأنه هو زمآن كآن عصبببي ، لكن الحين بدآ يسيطر على عصبيته و يكبح جمآح غضبه !
و هالمره كآن السبب بـ عصبيته و انزعآجه اخوه ، و الي بنفس الوقت صار السبب بـقدرته على السيطره على هالعصبيه و اخمآدها !
.♪
.♪
.♪
اهتزت يدها بدون شعور و طآحت منها الصينية و هي تسمـع كلآم الجده الي تكلم بنت ولدها بالتلفون ،،
رجف قلبها و هي تحس بشوق يجرفهآ لـ بنتها ،
رح تجننننن .. مو متحمله اكثر ،
فوق ال4 شهور هي مو عارفه شي عن بنتها ،، هالشي رح يخليها تفقد عقلها ،،
سمـعت صوت الجده وهي تقول بـ خرعه : بسم الله عليك يمة نوف .. عسى ما تعورتي وانا امك ؟
رجف صُوتها وهي تنزل على الارض تبي تلم البقآيـآ المنثورة : لآآ .. السموحه خالتي بـ...!
قآطعتها بقُوه وهي تنآظرها بحنية : وش ذا الهرج و انا امك ؟ راح الشر اهم شي انك سآلمة !
المفروض تحس بشوية تأنيب ضمير من الي سوته بهالعآيله ،
لكنها الحين مو قادره تحس بشي غير انها تبي بنتهاااااااا ،،
انتبهت لأم عبد الرحمـن تقول من جديد : تركيه عنك و انا خآلتك .. هذي نور جت تنظفه !
بحركـآت مسلوبة الارآدة قآمت من على الارض وهي بالها ابد موب فيه ،،
تركـت المكآن و وقفت عند الباب و هي تبي تسمـع باقي الكلآم ،، تبي أي شي يطمنها عن بنتها ،،
وهي على هالحآل شـآفت بسمة الصغيره تقرب منها بخطوآت بسيطة خوفآ من عصبيتها هالايـآم ،،
آول ما عينها طآحت عليها عطتها نظرة تسم خلت الطفلة ترتعش و شفاتها ترتخي دليل الصيآح ،
على طول اشرت لها " أوش " .. و نظرة عيونها ما تغيرت .. كلها قسآوة و كره ،
لو مو هالبنت .. و مو اهلها ، كآنت الحين هي عايشه حيآة طبيعية مع بنتها
تمت تحآول تسـمع باقي الكلآم لكنها ما فهمت شي ،
بعدها ركبها مليون عفريت و هي خلآص مو قادره تصبر عن بنتها اكثر ،،
بسـرعه رآحت لغرفتها و هي تدور على جوآلها ،،
لمآ شافته على طرف الكوميدينه توجهت له بخطوآت سريعه و متوتره و هي تـدق بدون تردد على الاسم الي تكررررهه كره العمـى .. لكن وش تسوي ؟ الحيآة يبي لها توسل و ذل ،
و هالأنسـآن طلعها هي و بنتها و امها الله يرحمها من حياة الفقر الي كـآنت محآوطتهم ،،
رغـم نذآلته .. و سفآلته و حقآرته ، ما تقدر تخون فيه لأنه سـآعتها هي بعد رح تطيح !!
مآ رد عليها لأكثر من مرتين ،
و بالمره الثـآلثة رسلت له مسج وهي مفوله من التعصيبة " رد علـــــيّ "
بالفعل لمآ دقت رد عليها وهو يتأوه بصوت نـآيم ،،
استغربت .. الوقت داخل ع العصر ، و ما بقى كثير على الصلاة .. شهالأنسآن ذا ؟!
على طول قالت وهي ترتجف بغضب : يـآسر ، لك يومين بس عشان تجيب لي بنتي ، والله العظيم باليوم الثالث رح افضحك .. و ما يهمني لو طآرت رقبتي معك .. المهم اني ابي بنتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتي !!!
تعدل بجلسته على السرير بسرعه وهو يسمع هالأنفجآر العنيف منها ،،
كشر بـ ضيق وهو يتكلم من طرف انفه : هييييي يا بنت الفقر احترمي نفسك و شوفي من تكلمين .. تراني تاج راسـك و راس الي خلفوك ،، و انقلعي الحين من وجهي منيب فآضي لك
سكر منها على طول و هو يكشر اكثر ،
لآ يكون صدق رح تعملها و تفضحه ؟
بس للحين هُو ما حصل الي يبيه ..!!
عبد الله ما ذبح زوجته للحين ؟
هو هذي غايته من كل هالسآلفة .. عبد الله يذبح زوجته و يدخل السجن و يذُوق الي ذآقه بأبشع صُوره ،،
و هالغبيه تبي تفضحهم من الحين ؟!
هذي شكلها ما درت من ياسر عشـآن تهدده بهالطريقة ،
عشآن ينسيها اسم بنتها جد ، الـ.... الـ.....!!
الله ياخذها .. وش بهالوهقة ، ليته لآقى وحده اعقل منها ،
بس وش يسوي دآمها هي كـآنت متوفره بالوقت الي محتآجها فيها ،،
و بكل المميزآت الي تجبرها توآفق على خطته و تنكتم !!
رجع راسه بقوة على الوسآده الوثيرة الي ورآه و هو ينآظر السقف ،
سمـع صوت حركة بالغرفه و ميل راسه على جنب و ابتسـم و طآرت تكشيرته وهو يشوفها تدخل ،
لمآ شـآف لونها المخطوف على طول تعدل بجلسته وهو يـصرخ فيها : شفيييييك ؟؟؟؟
الي كآن بيدها طآح وهي تنتحب فجأة بجنون : ياسر انا حآمل .. حااااامل ، حـآمل !!!!!!!!!!!!
عيونه على طول توجهت لأختبآر الحمل الي طآح منها ، و خفق قلبه لما سمع كلمتها ،،
حط يده على فمه و هو يقُول بـ صدمه : شهالمصيبة ؟!
شافها كيف صارت تضرب على وجهها بهستيريآ و نزل من السرير متوجه لها يبي يوقفها ،
لكنها سبقته و ركضت لتسريحتها و بدت ترمي كل الاشيـآء الي عليها و هي تصآرخ بفجيعه : عااااااارف وش يعني حامل و مدري من ابوووووه .؟؟؟ انا نجسسسسسسسه .. نجسسسسسسسسسسسسسه !!
حآول يهديها و يوقف من ثورتها و هستيريتها لكنها كآنت اقوى منه ،
و تمت تضرب بحآلها و تضرب بطنها وهي تصارخ فيه بحده وسط صيـآحها : كله مننننننك .. كله منـــك ، قلت لك خلني اتطلق و نتزوج ، بس انت عييييت .. الحين وش اسوي بمصيبتي .؟ وش اسوووي ؟!
مسك يدينها بقوة وهو يمنعها تضرب حالها اكثر وهو يرتجف بخوف ،
وش قاااعد يصير ؟
شهالمصيبة السودآ ؟
هو نـآقص ؟!
توها الغبيه ذيك عملت له منآحة عشان بنتها ، و الحين هذي بعـد ؟!
بس هذي ما يقدر يشوف دمعة بعيونها ،،
وشلون يتحمل بكآها و ضربها لحآلها ؟!
هذي يحبها ، والله يموت على الارض الي تمشي عليها ،،
كيف رح يريحهآ ؟!
هذآ الي همه .. يريح زآنية قذرة وسخـة ما صانت عرض زوجها ،
ولى خآفت من ربها ،،
همه انه يكون معآها تحت مسمى " الحب " الي شُووهوه بقذآرتهم و رغبتهم المنحطة ،،
و الحين ْ .. النتيجـة أقذر من انه انسآن يتخيلها ،
اعوووووذ بالله مـــن الشيطآن الرجيم ،
الله يستـر على اعراضنا و اعراض المسلمين جميعا يااااارب
.♪
.♪
.♪
ليٍهْ وجُودَكْ ، أنتَ عنهـُمْ
.......... يختلفْ ....!!
بعـد حوآلي سآعة كآمله كآنوآ وآقفين عند باب المجلس .. وهي كآنت تحآول تعطي بنت خآلها بعض الدعم . . بكلمآت قوية ، قبل لآ تروح مع خآلها الي ينتظرها دآخل
نآظرتها بزعل باين وهي تقول بهمس و قلبها يعورها : أفنآن لآ تقولين هيج .. حرآم عليج هيج تيأسين من الدنيـآ .. وينه ايمآنج برب العالمين ؟ ترآ كل النآس تتعرض لهالموآقف .. ولآزم تصبر !
افنـآن بعدت عيونها عنها . . و بدون شورها قالت : لأ .. مو كل النآس ، هذا انتي ؟ بغض النظر عن موضوع فسخ خطبتك .. قوليلي ، قد انحطيتي بمثل هالموآقف ؟ ترا انا صبرت كثير ، و ما اقول كذا لأني ابي جآئزة على صبري ، بس بغيت اوضح لك !
رجف قلبها و كآنت رح تصرخ فيها " انجببببي .. انتي ما تعرفين الي صارلي .. و لآ رح تعرفين او تحسيييين بالي عشته ، و الله لا يذوقج ربع الي ذقته " ،
لكنها تمآسكت وهي تقول بـ صوت ثآبت حيييل : انتي ما تعرفين شتحجين .. هسه عصبيه
أفنـآن بدون مبآلآة قالت وهي تنآظر الباب الي جنبهم : هسه ولا الحين ولآ أي شي .. هذا رأيي وما ظنتي بغيره ، و حتى موضوع خطبتك .. انا متأكده انك ارتحتي منهآ ،، لأنك من الاول ما كنتي مقتنعه بمآهر .. ولآ نسيتي كيف كنتي تتكلمين قبل لا تنفصلون ؟
ابتسـمت بسخرية و تمللت فـ مكآنها وهي تقول بـ خفة : أفنآن .. اني رآيحة لأن حجيج بدآ ينرفز !
هذا طبعهآ .. ما تحب تبرر ولآ تشرح ،
الي يفهم .. يفهم .. و الي ما يفهم على كيفه ،
خله يحبرك قصه من خيآله و يصدقها .. هي مو مسؤوله انها تفهم كل انسآن هي وش تقصد .. لأنه كذا رح تتعب وهي تحآول بالنآس كلهم !!
أفنـآن هي الي تنرفزت وهي تشوفها تطنشها و هي تعدل الطرحة على رآسها : اشوفك سكتي ؟ عشانك اقتنعتي بكلآمي .. و عارفه انك عشتي الحيآة الي تبينها ، و عمرك ما انقآل لك لأ ... صحيح انا كنت مثلك ، لــكن الحين انتي مو راضية تعترفين اني مع يوسف ذقت الوييييل ، و انتي مثل ما انتي ، آميره .. كل الي تبينه يصير لك .. حتى ماهر ، ما بغيتيه تركتيه فـ بسآطة ، ليتني مكـآنـ....!
قآطعتها بقوة وهي تنآظر نآحيتها و يدها ترتعش : اسم الله عليج ,,
بعدها هدت انفآسها وهي تنآظرها بقهر : أفنآن خلآص عاد .. صدق انجبي لأن زودتيها .. انتي ما تعرفين شي ، ولآ رح تعرفين .. و كوني على ثقة انه كل انسـآن عنده ألم جبير بقلبه .. ماكو دآعي النآس كلها تعرف عنه .. لأنه وقتها ما رح يتسمـى الم ،،
افنآن زعلت من نفسها ،
وش وصل الكلآم لهالموآصيل ؟!
بنت عمتها جايه عشـآن تطلعها من الي فيها ،
وهي بكل وقآحة تتهمها انها عايشه برفآه و دلآل ،،
و بكل ضعف نفس تحس بالغيره من حيآتها المستقره ؟!
صحيح هالمشـآعر كآنت تمر عليها زمآن لمآ كـآنوآ مرآهقين و تشوف التعآمل المميز لنآنة من قبل الكل .. و خصوصآ جدها و عمها عمـآد . . لكنهم الحين كبروآ ، و الغيره ممكن تسبب قطع بعلآقتهم ،
هي من لها غير نآنة تشكي لها و تســمعها من غير لآ تتكلم ؟!
و هالشي هو احلى صفة عندهآ ..!!
محــد يكلمها و يفضفض لها من غير لآ يحس بالرآحة النفسية بعدهآ لأنه طول ما هو يتكلم ما تحآول تقآطعه ولآ تبين له عدم رضاها على كلآمه ،،
و بعـدين هم غير ، و علاقتهم سـآمية ،
ليش تخلي حزنها يخسرها كل الي تحبهم ؟!
كل هالشي كآن بدآخلهآ ، لكن بالخآرج مآ تحركت و لآ قالت شي و هي تشوف نغـم تميل نآحيتها كنهآية للقآء ،
بآست خدهآ بهدوء و هي تهمس لها : صدقيني كل انسآن عنده هموم بقد الدنيآ .. لآ تصدقين كل ابتسآمة تشوفيها يعني من القلب ، و هسه روحي تعشي اذا الي خآطر عندج لأن امج مسكينة !
تحركت خطوة معها ناحية الباب وهي تهز رآسهآ بخفة ،
اول مآ فتحت نغـم باب المجلس ، طآحت عيونها على هذاك الجآلس قدآمها بكل شموخه ،
لآ شعوريآ ردت لورآ و ضربت بأفنـآن الي قآلت بأمتعآض : آووه نانة ما تشوفين شفيك ؟!
هي وجهها انصفق وهي تتوقع انه سمع كل الي قالته افنآن من شوي ،
وش بيفكر وهو عارف بكل الي صآر لها ؟!
آفنـآن دفتها عشان تتدخل قدآمها ، وهي بصعوبة قدرت تتحرك و تخطي لدآخل المجلس ،
حآولت تضيع نظرآتها بأي مكـآن .. الاهم انها ما تلتقي بعيونه ،
سلمت بصوت هآمس . و هو رد عليها بنفس الطبقة وهالشي ابـد ما استغربته ،
لكن الي استغربت منه هو اختفاء خالها ، وينه ؟ مو هو قال لها رح ينتظرها هنا ؟!
سمعت افنآن تسـأل احمد بأستغراب عن مكآن عمآد .. و استغربت اكثر لما وقف و سبب لها رعشه اكبر وهو يقُول بهدوء : تركي اتصل فيه و رآح له ، افنان لبسي عبآتك خلينا نوصل بنت عمتك !
أفنآن مآ حبت الفكره ابـد ، هي اصلا الحين مو على بعضها ،
كيـف رح تتم مع نغـم فتره اطول ؟
ممكن تخبص بالكلآم اكثر و اكثر ...!!
سمـعت صوتها تقول بـ ثقل : مآكو داعي تزعجون نفسكم .. هسه اخآبر زيـد يجيني !
رفـع حآجب و استغرب هالطلآقة بالكلآم ،
زيـــد ؟!
يدري من اول علآقتها بزيـد حلوة .. لكنه ما توقع حتى بعد الحآدثة ردت مثل اول معاه ،
كل الي قاله : افنآن .. عجلي !
أفنـآن نقلت نظرها بينهم لمآ سمعت نغـم تنآظره بأستغرآب وهي تقول : لآ تتعب نفسك أحمد ، بكل الحآلات زيد رح يجي ويه بدر و ارجع للبيت وياه ..!
مرر لسآنه على شفته يمنع الكلآم المزعج يفلت منه .. و بعد ما استغفر رد بهدوء : وكيف تردين معاه بروحكم ؟ عن العنآد و خلنـآ نوديك و نفتك من هالسآلفة !
عقدت حوآجبها بضيق .. " شنووو يفتك ؟ قاعده على قلبه يمكن ؟؟ .. آووووووه "
لفت راسها للجهة الثآنية وركب العنـآد راسها ،
صح ذا مو من طبعها لكنها تغيرت عن أول .. أو تحآول تبين أنها تغيرت ،
بالذات مع الاشخآص الي يدرون بالحآدثة الاليمة ..
هم الي لآزم يعرفون انها قوية .. و تقدر تصبر ،
هُو رفع طرف شمآغه اليسـآر و حس بتشنج بعضلة كتفه خلآه يمسد عليه بخفة ،
لمآ انتبهت لحركته جمدت و بدون شعور قالت : بعده يأذييك ؟!
هو ما نآظرها من اول ما دخلت ، لأنه ما يدري كيف ينآظرها بعد الي سمعه تو من افنآن ، لكنها لمآ كلمته بذيك الطريقة المهتمة غصب عنه عيونه انشـدت لموقع كرتين فيروزية ، سـآعات ييتحول لونهم و يصير اقرب للون السـمآ الصآفية ،
عيونه ابتسـمت ابتسآمته الجذآبة من غير لآ تتغير ملآمح وجهه وهو يقُول بكسل و خمول : لأ ..!
أفنـآن حست كأنه في شي كبير مو فاهمته سألت وهي تهز راسها بتسآؤل : وشهو الي يعورك للحين ؟!
نآظرها و رد بنفس الجمود .. كل شي فيه ثابت : كتفي ، ياللا عاد ، روحي لبسي عباتك ... وانتي .........!
نآظر نغم نظره طويله وهو يقول بـ حسم : غطي وجهك و من غير عنآد تعالي معها ،
و تحرك خطوة نآحية الباب الخآرجي للمجلس و هو يأمرهم : انآ في السيآره انتظركم لآتبطون ورآي اشغآل ...!
أفنآن على طول تكلمت بـ ضيق وهي ما فهمت للحين وش سالفة كتفه لكنها ما تعمقت بالموضوع : خذوآ عبد الرحمن معكم .. هو اصلا يبي يروح بيت جدي ، أنآ تعبآنة ..!
آحمد على طول نآظر نغـم نظره سريعه و فهم انه الي تقوله افنآن بسبب الي صار من شوي بينهم ،
شـآف نغم تتحرك بضيق قدآمه و هي تقول بـ خفة : بسرعه قولي لأخوج و سلميلي على خالي و خالتي !
و طلعت قبل الاثنين من الباب الخآرجي ،،
نآظر افنآن لمـآ صاروآ بروحهم وهو يقُول بصوت هآدي : افنآن وش قلتي للبنت ؟ لا تخلين الي فيك يخسرك النآس المتألمين عشانك .. تراها صديقتك الوحيـده ، و هي صادقة .. تراك مو عارفه وش شايل كل قلب ؟ صح ولآ انا غلطآن ؟!
حست بمؤشر تأنيب الضمير يتتصاعد لين ما وصل القمة ، و بغت تبكي و هي تبرر له تصرفها الأنآني : أنـآ تعبانة أحمد .. والله تعبانة و ما ادري وش قاعده اسوي !
ابتسـم لها ابتسآمة حنونة و هو يقرب نآحيتها ،،
حضن رآسها لـ صدره وهو يهمس بـ تعقل : ما عاش الي يتعبك و آحمد موجود ، حبيبتي لا يضيق صدرك .. يوسف بوريك فيه ، بس بالاول ابيك تفكرين عدل بقرارك ..
بعدها عنه و صار ماسك كتوفها وهو ينآظر بعيونها : ما ابيك تستعجلين ، ولآ تخلين الشيطآن يلعب بقرآرك .. فكري و استخيري .. و لك الوقت الي تبين ، و لو بغيتي بس تأدبينه نأدبه ، لكن لو ما بغيتيه للأخير فـ....!
قآطعته على طول وهي تحس احمد اكثر وآحد فاهمهآ .. حتى نغـم ما حست بالي فيها : ما ابيييييييه .. أحمد انـآ ما ابييه خلاص النفس عافته !
ابتسـم لها ابتسآمة خفيفه و باس بين عيونها و هو يقول بنفس صوته الكسول : توني قلت لآ تستعجلين .. انا ما رح اخذ قرار منك الا لما احس انه من قلبك .. و الحين ياللا روحي نآدي اخوك . خلينا نآخذ البنت !
تحركت خطوتين و بعدها وقفت و هي تلف له من جديد : هي وش سالفة كتفك ؟!
مال فمه بشبه ابتسآمة وهو يتحسس مكآن الاصآبه : ضربه .. عميقه !
مآ كـآن قصده حرفي ،
الي قصده انه تأثير هالضربه كـآن عميييق حيل بنفسه ،
كيف لأ .. وهو حصل على تذكآر منها ،
أفنآن اخترعت وهي تتقدم له من جديد : جد والله ؟!
هز راسه بأستنكـآر و هو يبتعد عنها طآلع برآ المجلس : مآفيني غير العافيه و يللآ عاد ترا عطلتوني اليوم !
لمآ خطآ برآ شـآفها وآقفة عند سيآرته و هي متكية عليها بجسمها ،،
لمـآ انتبهت له على طول تعدلت بوقفتها و هي تنزل الغطآ على وجههآ ،،
هو تقدم لـ مكآنه عند الباب الامامي و عيونه على ظهرهآ الي معطيته له و هي وآقفة عند الباب الخلفي للجآنب الثاني للسيـآره ،
ابتسـمت عيونه بمتعة وهو يتخيل ردة فعلها لو درت بأنه خلآص .. أحكم قبضته عليها ،
وش رح تسوي ؟ خصوصآ انها من غير شي صايره كبريت و تشتعل على اقل تصرف ،،
استند على كتفه اليسـآر على باب السيـآره و هو يتكتف وللحين ينآظرها ،
تمنـى من قلبه بهاللحظة لو كل شي كآن طبيعي ،
وانها ما عاشت الي عاشته ،
ما يدري وشلون رح تصير حياتهم سـآعتها .. بس الاكيد أنه هذي النآر كـآنت رح تكون مختفية من صدره ،
وهذي الحريقة الي بمعدته .. كآنت رح تتركه بحآله ،
تعوذ من الشيطآن .. و ترك عنه هالأفكآر الغبي هالي يزينها له بـ " لو "
رد نآظرها و شـآف كيف تهز رجولها بتوتر و جسمها كله يهتز على اثر حركآتها و استغفر ربه وهو ينزل راسه ينآظر الارض وهو على نفس وقفته .. بعدهآ تكلم بصوته المخملي الهـآدي : دخلي انتظري في السيـآره !
جمدت .. تمت سآكنة و حست حتى النفس صارت تآخذه بصعوبه ،
مآ تدري هالانسـآن بأي حق يأثر فيها لهالدرجة ؟
ليــش تخآف حتى من رمشة عينه ؟!
و فوق كل ذا .. محد غيره عارف بمصيبتها ،
لكن الي مهون عليها انه معآملته لها نفسـهآ .. ما حسسها ولآ لـ ثانية بالشفقة على نفسهآ ،
نفسه هو هو !
الرجل الجليـدي الي يرمي الأوآمر من غير لآ يهتم بالي قدآمه .. و بكل جبروت ينتظر التلبية من قبل النآس ،
الازعآج الحقيقي انه فعلآ الكل يلبي الي يقوله .. و كأنه يسحرهم بنظرته الفتآكة النآعسه و اللآ مُبآليه جدآ ،
ولآ صوته الكسول البآرد يخدرهم و يخليهم يسوون اشيـآء ما يبونها ..!
هو رد قال من جديد و عيونه تلمع من سكونها .. و من تأثير كلآمه عليها والي هو متأكد منه من زمآن : الجو حآر
كلآمه كله قصير ، و كأنه يتبع " خير الكلآم ما قل و دل "
و كأنه يبتآع الحروف عشـآن ينطقهم .. و يحس الي حوله ما يستحقون تعب عضلآت فكه المبجل !!
ردت لـ ورآ خطوة وهي للحين معطيته ظهرهآ و اتكت على السيآره من جديد و هي تقول بـ تعالي مضحك بالنسبه له : شكرآ .. ما اريد !
ما تكلم ، لكنه ركب السيآره و شغل المحرك و هو يفتح التكييف ،
ليته ما يحس بالي يحسه الحين وهو معها ،
او ليته يخدر قلبه المتمرد بوجودها عشآن لآ ينتفض كذآ ،
من متـى وهو تهزه بنت ؟!
بس ذي مو أي بنت ..!!
ذي قدرت لقلبه البآرد .. قدرت له !
لكنه محد عارف بهالشي .. حتى هُو ،
نآظر من المرآيا الامآميه و انتبه انها غيرت من وقفتها شوي و شكلها فعلآ
بدت تعاني من الحر ،
زفر بحـده وهو يطلع بكيت الزقآير من جيب ثوبه و هو يحس انه محترق من الافكآر الي بدت تعصف بمخه الحين ، سحب له وحده و ولعها من ولآعة السيـآره وهو يحس بالنآر تولع فيييه هُووو !
فجأة بدت الذكرى المشؤومة تسيطر على عقله و تخليه يتمنـى يحترق ولآ يمسها شي ،
صآر يسحب انفآس طوييييله من الزقآره وهو يستغفر بصوت مسموع ،
خلاااص .. يبي ينسـى .. لآزم ينسـى ،
خصوصآ الحين ... بعد ما سلمها اخوها له ،
لآزم يشيل هالمصيبة من باله عشآن يقدر يتصرف بعقل معها .. عشـآن يطلعها من الي هي فيه ،
أنتبه لـ حركتها و شآفها تبتعد خطوة عن السيآره و انتبه لـ عبد الرحمن ابو الـ11 سنة يتقدم عشآن يركب جنبه ، بخفة طفـى السيجآره بطفآية السيآره و هو ينآظر قدآم !
صعدت هي ورآ عبد الرحمن و هي تسـمع صوته الي يحآول يثقله : السلام عليكم آحمد !
آحمد نآظره نـظره سريعه و حرك سيآرته وعلى فمه شبه ابتسآمة محد شافها : وعليكم السلام !
هي على طول نآظرته بالمرآيا وهي مستغربه هالبرود الي فيه ،
هالانسـآن مو معقول .. مستحيل حد يشوف عبد الرحمن من غير لآ يتغزل فيه و فـ جمآله ،
على الاقل يعلق على خدوده الحمرآ الموردة ؟!
طلعت هوآ من فمها دليل الاستيآء وهي عارفه برودة ولد خالها وش الي تغير يعني ؟!
كحت كحة خفيفه وهي تحس بريحة غريبة مزعجة لكنها مآ فكرت كثير عشان تعرف وش هي !
بعدت عيونها عنه و صـآرت تنآظر من الدريشه وهي ترد تفكر بكلآم افنآن ،
بكل صرآحة صدمتها بنت خآلها وهي تفكر بهالطريقة الانآنية و التآفهة ،
مهما يكون الانسآن عايش بألم .. ما يحق له انه يسخر من الم الاخرين و يقلل من شأنه ،
لأنه الوجع ما يصيب الا صآحبه .. و محد رح يشعر بالثاني لو مهما حآول ،، و افنآن بكلآمها حسستها بـ غبآءها !!
ولآ كيف تفكر انها مبسوطة لأنها تركت مآهر ؟!
صحيح مـآ كآنت مرتآحة بالخطبه .. لكنها عمرهآ ما فكرت بشكل جدي انها تنفصل عنه ،،
و صحيح بعـد انها عاشت و طلبآتها أوآمر .. لكن هذا بس بزمن ابوها ،، لأنها بعد وفآته الله يرحمه صـآرت هي الي تلبي الاوآمر عشان خآطر امها و عشان لآ تكدر جو أخوهآ ..!!
أفنـآن غبيه .. و هي اغبى !
ما لآزم تخلي كلمآتها تأثر عليها ، هي عارفه وشهي افنآن .. و وش قلبها ،
و متأكده انه الي قالته بس من حر ما فيها !
و انها رح تعتذر بكره .. أو يمكن اليوم ،
حست بحنين خفيف لـ مآهر فجأة .. كـآنت طول ذيك الايام ما تذكره ، لأنها متأكده انهآ رح تتذكر معآه الالم الي سببته له ،،
و الحين افنآن خلتها تذكـر شي تبي تنسآه
بعز الصمت الي ملتف حول السيآره بالي فيها ، سمعت عبد الرحمن ينآديها بشكل مُفآجئ خلآها ترد بسرعه من شرودهآ وهي ترد بصوت مرتفع شوي : نعـم مآهـ......!!
سكتت شوي و بعدها صححت الاسم بـخفة ،
رفعت عينها للمرآيـآ تشوف وش سآلفة هالثلج الي مو راضي يترك بوري السيآره ؟!
شفيييييييه ؟؟ الكل وآقف بالازدحآم وش يسوون يعني عشان يفتحون المجآل له ؟ يطيرون مثلآ ؟!
هالانسـآن عديم ذوق بشكل .. وش بيقولون عنه النآس الحين ؟!
انزعجت بقوة من الهرنآت الي يدقها بأستمرآر و بدون شعور كشرت وهي تحآول تركز بالي يقوله عبد الرحمن ،
لكـنها فعلآ ما قدرت تفهم شي خصوصآ و هي كل الي تبي تفهمه الحين هو سبب الي يسويه ولــد خآلها !!
فجأة .. و مثل ما ابتـدى بسيل الهرنآت .. وقفها وهو يختمها بواحد اخير قوي !
فتحـت عيونها بصدمة وهي تشُوف الي يسُويه ،،
طلع بكيت الزقآير من جديد و هو يسحب له وحده ثآنية ،،
هو الحين على حافة الانفجآر .. و تفريغ كبته بالهرن ما جاب نتيجة .. يبي يوصلها بيت جده و يخلص !
قبل لآ يولع الزقآرة الي فـ يده سمع صوتها المستنكر وهي تصارخ بحدة خفيفه : آحمد انت تدخـــــن ؟!
ما رد عليها ولآ فكر لـ ثانية انه يرد . .ما غير كمل شغله و ولعها وهو يحطها بفمه من غير لا يهتم للاثنين الي عنده !
تحرقه .. و تبيه يتحمل !
تفكر بمآهر ..!!!!!!
وش جابه على بالها الحين ؟!
أفنـآن الغبيه ؟!
ولآ هو اصلا طول الوقت فـ بالهآ ؟
هو يدري انها ما نسته .. لكن انها تغلط بأسمه بهالشكل يعني انها للحين تفكر فيه ،
جآلسه معهم .. و عقلها كله عند خطيبها السآبق ...!!!
وهو !!!!!
وش ذا الوهقة الي وهق عمره فيها !؟
طلع الزقآره من فمه و طفآها بحركة بطيئه وهو يسمع صوت كحتها القوية ،،
توقع انه صابها ضيق تنفس .. و السبب هو ،
ما حس بالذنب .. بالعكس .. انتشى شُوي و هو يحس انه رد النآر الي شعلتها فيه لها !!
فتح الدرآيش من غير كلام عشان يتبدل الجو ، و سكر على المكيف وهو يحس بحرقة معدته تزدآد ،،
تهآون كثير بصحته .. ولآزم يروح يشوف شالسـآلفه .. لأنه الالم الي يحسه صاير لآ يحتمل وخصوصآ في الليل .. و اقوى المهدئات بدى مفعولها يخف معه !
لمآ وصل بيت جده .. ناظرها نظره سريعه بالمرآيا و للغرآبة انها فتحت الباب و تمت جآلسه حتى بعد ما نزل عبد الرحمن وهو يسلم عليه ،،
على طول قآل من غير لآ ينآظرها وهو وده يذبحها الحين : انزلي !
لكنها قالت بعنآد وهي تنآظره بشرر يتطآير من عيونها : رح اقول لجدو انت تدخن !
ما توقع ولآ لثانية هذا هو موضوعها ،
لف لها بدون شعور وهو يبي يتأكد من الي سمعه لكنهآ سبقته و نزلت و هي تسكر الباب بعدها بقوه ،
فوووولت عنده !
كـآن رح ينزل و يزفها الا انه تعوذ من ابليس و حرك سيآرته بسـرعه ،
تهدده بجده .. هه ،
نرفزته حيييييييل اليوم ، حييييييييييييل !!
تحمد ربها انه مـآ ذبحهـآ .. لأنه بالقوووة كآن ماسك نفسه ، و ما يدري لمتى رح يقدر يسيطر على اعصابه ...!
.♪
.♪
.♪
|