لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتملة (بدون ردود)
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-05-11, 03:47 AM   المشاركة رقم: 76
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 





رمت الملزمة الي فـ يدها على السرير بقهر وهي تآخذ انفـآس سريعه ،
مووو قادره تشيله من بالها ، ولآ قـآدره تنســى حقاارته وهو يرد على الزباله الي اتصلت فيه

هي وش عليييييها .. تبي تكفخ نفسها لين تقول بس .. بأي حق يسرق افكآرها و يخليها تهوجس فيه ليل نهااار ؟!
عقلها يبغـآله لفعه عشـآن يتعدل ،،
دخلت يدها بـ شعرها القصير المنسدل على وجهها النـآعم .. و الي يتميز بـ ملآمح رقيقة أكثر ممآ تكون حلوة و جذآبة ،

صآرت تفرك شعرها من الجذور وهي تطلع اصوآت و همهمـآت استنكآر عنيفه ،،
اكثرها سب و شتم له .. القـآرسُوووون

تكررررررهه .. تكرررررهه ، و كرههآ له صاير لآ يطآق ،، تبي تحرقه و تشيله من على وجه الدنيـآ المتخلف ..
الحرآآآآمي .. الي مآ تدري من وين له سيـآرته الفخمة !!
المغـآزلجي .. الي يضحك ويسولف مع وحده توه تعرف عليها ،، و بعد شوي يضحك مع حبيبته القردة الي اتصلت فيه!

الكرييييييييه !!
" الله يـآخذه .. الله يـــــآخذه "

ليييش تخليه يسيطر على مخها كذاااا ؟!
تكررررره نفسهاا ، من متى هي غبيه ؟!
نفشت شعرها بجنوون وهي تصآرخ بدون وعي : الله يااااااااااااخذك


سمعت طق على باب غرفتها و قالت بـ عصبيه : لااااااا تدخل !

نهت عن الدخول الا انه الزآير عنيــد .. دخل وعلى وجهه ابتسـآمة : شو فيـهآ الحلوي زعـ.....!!

صرخ بروعه لمآ شـآف وجهها المتغطي بالشعر القصير الكثيف : يَ ســـآتر .... شووو هـيدآ ؟ the ring الجُزء التالت ؟

ابتسمت وهي منزلة راسها لكنها صرخت فيه من جديد : ريـآض انقللللللللع ..!

فتح الباب على كبره و تم وآقف عنده وهو يقول بتوسل مضحك : اي لأأأأأ .. مشاااااني .. حيـآتي كآدي والله محتآجك و بدي منك شغلي زغييري !

ما غيرت من مظهرها .. لكنها صرخت من جديد : مـآلي دخل .. روووووح الحييييين عن وجههي

قآل بـ طلب للأستعطآف وهو يتكي على الباب : ايي دخيلوو لربك تئومي و تشيلي هالـشعر من على وجهك بدي حاكيكي

نفشت شعرها من جديد و سمعت صرخته المرتاعه المصطنعه : يمـآآآآآماااا .. البنت جنت ؟ شوو بكي يالمجنوني ؟!

وقفت على السرير بعنف وهي تنـآظره و الشرر يتطآير من عيونها . ليه ما يخليها بروحها هالمزعج .. بس بسيطه .. هي عارفتله : خـلآآآص عـآد .. فكني و قول what do u want ؟!

ابتســم ابتسـآمة انتصآر و تحولت نظرة عيونه لـ ودآعة حقيقية وهو يسترجع نبرة الاستجدآء : يَ حيآتي يَ انتي .. لو انـآ بجد ريآض خييك و حبيبك ما تئولي لأ على الي بطلبو !

آخذت نفس وهي تتكتف بفقدآن صبر : انطق عااااد

همس بخوف من ردة فعلها وهو مكشر بأبتسـآمة : بدي روح مع لمى للسينما .. و بابا مو راضي روح لحآلي .. طبعا لآم تكون مدآم كـآدي معي .. الـ police woman !


رفعت حآجب و قـآلت من مكآنها : أهآ ؟ يعني انت و الاخت تستآنسون و انـآ الي باكلها ؟!

ابتســم و قال بصدق : يعني بشرفك لو انتي طلبتي مني شي شغلي كنت رح ئول لأ ؟!

ابتسـمت اخيرا وهي عارفه انه مستحيل يرد لها طلب و قآلت بزفرة غيظ : بس انا تعبآنة !

قـآل وكأنه حصل موآفقة جزئية : و الله بشيلك على كفوف الرآحة .. حيااااتي ياللا ئولي أي !

عقدت حوآجبها وهي تحآول تخبي ابتسـآمتها بس مو قـآدره : طيب أطلع و سكر الباب . بفكر بالموضوع

صرخ بسرعه : لاااا .. هـلأ بدنآ نروح ، ما بئى شي ع الفيلم .!

فتحت عيونها بتحذير : أنقلــع عـآد

ضحك و طلع وهو مرتآح انها رضت و سكر الباب بقوة وهو يصـآرخ : الله يـــــسآمحك شووو زليتيني !!

هي ابتسـمت وهي تآخذ انفـآس طويله ، والله يمكن احسن لها تطلع .. عشان تشيل الحمآر من راسها ،
راسها الغبــــي








.♪
.♪
.♪













هنآكْ جروحْء كَ قلم " الرصآص "
... نمحيهآ و كأنها لم تــكنْ ..!
و هنآك جروحْ كَ " الرصآصْ
تمحينآ و كأننـآ لم نكــنْ .......!!








بعـد ما صلت فرض العصر طلعت من غرفتها متوجهة لـ جنآح أختها ،، ابتسـمت لما شافت ولــد أختها يطلع من الجنآح و هو يركض بطفولية محببة ،،
لمـآ مر عندها ابتسـم بفكآهة وهو يصرخ بأزعـآج : خااااااااالتي برووووح الملآآآآهي

الابتسامة طارت من على وجهها ،، هي جـآيه عشان تتنـآقش مع اختها من جديد بموضوع بحثها عن عنوآن بيت خآلهم لأنها مو متحمله الجلسه بذا البيت اكثر ،،
والحين رحيق رح ترمي بطلبها عرض الجدآر و تروح مع ولدهآ .. ليه مو قادره تفهم هالانسـآنة انهم يبون ينتقمون منها بأي طريقة ... مو مكفيهم الي سووه ،، نـآوين على الشر بجد !!

وهي خلآص طآقة الصبر الي عندها انتهت .. و الرعب من مجرد ذكر حروف اسم عبد العزيز صـآر يضيق عليها الكون ،،
هي تخآفـه .. تخآفه بفزع ،،
تدري فيه صـآيع و ضآيع ،،
لكنها مـآ تدري لأي درجة ممكن توصله دنآءته و قلة أصله ،،
المصيبة أخته مشـآركته بآلي يسُويه ،،
يعني يـــده ممكن توصل لكل شي .. بمآ فيها هي ،،
صـآيرة ما تدخل غرفتها الا و تسكر الباب عليها بالمفتآح .. و اول ما تطلع برضو تسكرها ،،
و المفتآح لآبسته بسلسله بـ رسغها اليسـآر ،
كل هذا عشان تحمي نفسها من حقدهم .. و هالعذاب النفسي انهكها ،، و فوق كل ذا . رحيق مو راضيـة انها تدور بيت خالهم و تروح فيه ،،
تبيها تحت عينها ،،
هه .. وكأنها حمتها وهي تحت عينها ،،
حست بالقهر من نفسها .. كيف تنسـى كل الي سُوته رحيق عشانها السنين الي رآحت ؟

الضرب الي تحملته من عمر الله يرحمه ؟
و الضرب و الاهآنـآت الي كآنت تستلمهم بدآلها من فهـد الله يآخذه ؟

كل هذا انكسر و تشوه بـ عينها بعد ما شكت فيها ،،
يا الله وش كثر هي حقودة ؟!

لأ .. هي مو حقودة .. بس هي ما تقدر تنســى
ممكــن تسـآمح عشان مركب الحيآة يمشي ،،
الا انها تنسـى فـ مستحيل ..!

انتبهت انها شردت اكثر من اللآزم لمآ سمعت صوت اختها المستغرب و القريب : غصون ؟ شفيك وآقفة هنآ ؟

هزت راسها هزة خفيفة كأنها ترجع للوآقع و تمتمـت بهدوء وهي مستغربه غياب فيصل الصغير : ولآ شي .. همممم طالعه ؟

حركت راسها بأستعجآل و هي تسكر زر عبايتها الاخير : ايه .. فصولي طلع عيوني عشان الملآهي ..و سلطآن اتصل فيني يبي يـآخذه بيتهم ، وهو الي رح ياخذه الملآهي ، وانا بروح مع بو طلآل للمستشفـى ،، يقولون جاي دكتور عيون من الشرقيه مُمتآز ،، شكلي بسوي العملية هنآ

زمت على شفايفها بتوتر و قالت بـ خذلآن : طيب !

رحيق هزت رآسها وهي تتحرك خطوتين ، بعدها وقفت وهي تقول بعد تفكير : ايه صحيح ، غصون يا قلبي بو طلآل الحين تحت ينتظرني ، تبين تجين معنـآ ؟ و لا للحين ما درستي الكوز ؟

كشرت و ردت فردت ملآمحها : للحين .. و مابي اروح مكآن .. بس ابي نتكلم بالمـ....!


قـآطعتها بسرعه و صرآمة وهي ترفع حآجب : هقيت اننآ انتهينآ من هالموضوع ؟!

لوت شفايفها بضيق و بعنـآد من طبعها قالت : لأ .. ولآ رح ننتهي .. ولو ما ساعدتيني عشـآن ادورهم .. بدورهم بروحي

خذت نفس طويييل و قالت بعد صمت : الحين لآزم اروح .. بو طلآل تحت مع فصولي ،، بس تكفين لما يجي سلطـآن انتي طلعي فصولي له ،، ممكن ؟!

رجف قلبها .. وان شافته ؟!
بلعت ريقها وهي تحس انها بدت تعيش حآلة ارهاب دآخلي ،، و هالشي ما رح تتحمله اكثر
و رحيق خلها تسوي الي تسويه .. مو هامتها ،، هي الي رح تتصرف بهالموضوع ، و !!!!!!!!

فجأة خطرت فكرة على بالها ، على طول هزت راسها وهي تتنفس بسرعه : طيب ...... ان شاء الله ،، بس خلي فصولي يصعد عندي الحين !

هزت راسها رحيق و تحركت من المكـآن وهي بدى قلبها يعزف سنفونية جديدة .. آلحآنها التوتر و الارتبـآك
الفكرة .... جــدآ مُمتآزة ،،
لكـن التنفيذ صعـــب ، صعب حيييييل !!

تمت جـآلسة بغرفتها لدقآيق طويلة .. و فيصل الي صعد عندها كآن جالس برضو يشوف " سبونج بوب " على التي في ،
مآ عرفت كم من الوقت مر .. لما اتصلت فيها رحيق و خبرتها انه سلطآن تحت ...!!

حست يدها بدت تعرق بـ توتر ، الخطوة جريئة حييييل
و ممكن تقابل بالرفض الـ قوي ،،

حاولت تقوي قلبها ،، هي الحين فعلا بحآجة للمـسآعدة . و البيت هذا كله ما عندها ثقه بأي حد فيه ،،
و اختها رافضه الموضوع من اساسه ،،
مالها غير حل .. لآزم تقوي قلبها .. الدنيـآ شديدة .. و تحتآج عزم !!

كآنت من اول لآبسه عبايتها .. لبست طرحتها و تغطت و نزلت مع فيصل وهي تحس الـخطوآت الي تخطيها ترتجف !
كـآن برآ البيـت جآلس بسيآرته ،، وهالشي قالته لها رحيق ،،

هي كـآنت ماسكة يد فيصل و بيدها الثانية رافعة شنطته الصغيرة الي فيها كم غرض له
لمـآ طلعت من الباب الخآرجي جمدت رجولها على الارض وهي تشوف الرجآل المهيب الي نزل من سيـآرته و هو يبتسم ابتسـآمة لطيفة وعيونه على فيصل
خفق قلبها بـ رعب منه ،،
لمـآ كلمته بالتلفون ما درت انها تكلم كل هالهيبة و الـ وقآر ،،
يدها الي ماسكة الشنطة خدرت .. و بدون احساس تركت الشنطة تطيح منها من العوآر الي حسته !!
رفعت يدها و حضنتها بكفها الثاني وهي تحآول تمسدها عشان ينتهي هالخدر السخيف ،،

هو كـآن مو منتبه لها اصلا ،،
كل باله مع ولـد أخوه ،، جلس على الارض بنص جلسه وهو يحتضنه بمحبة : هلا والله ، شلونه البطل ؟!


فيصل كآن سعيــد حيل بوجوده ،، و حاس بفخر غريب وهو معاه ،، طفل صح
الا انه حـآس بأنتمآءه لهالرجآل الي اسمه " عمه " : هلا فييييك عمممممي



هي حآولت تتكلم .. مو حلوة تتم باهته مثل الخبلة .. خصوصا انها تبي تنفذ الي براسها
شدت على حبالها الصوتية و هي تدنق ترفع الشنطة من جديد بعد ما غادرها التنميل ،،
اخذت نفس قُوي و قبل لآ تقول شي سمـعت صُوته الرجولي وهو يقول بـ عدم استحسآن وآضح : السلام عليكم !


انتبهت انه ما نـآظر نآحيتها ،،
قاعد يكلمها وهو للحين على نفس جلسته على الارض و يمآزح ولد أخوه ،
رجفت شفايفها و طلع صوتها ضعيف : وعليـ..ـكم الـ..ـسـ.ـلآم


رفع راسه لـ ثانية و رد نزله وهو يقول بخشونة : كيف حالكم يا ام فيصل ؟

سكوت .. بعدها قطعته بهدوء وهي تحس انها سيطرت على تقلبآتها : انـآ مو رحيق !

نآظرها بأستفهآم وهو مو مهتم .. كآن رح يتكلم لما هي قالت بحروف مرتعشه و ردت لها الأنفعالات السابقة : آنآ .... أختهـ..ـآ

على طول ثبت عيونه عليها وكأنه رح يقدر يشوفها ،
انتبهت لأبتسـآمة صغيره على وجهه وهو يقُول بتعالي بعد ما وقف على حيله : هلا والله بالملسُونة !


نبرته الـسآخرة ،، خلتها تتخبط وهي ترد خطوة ورآ ،
بلعت ريقها و على طول تكلمت بأندفآع : أنـآ معي حق .. كنت تبيني اسكت وانا اشوفك تبي تآخذ ولد اختي من حضنها ؟


ابتسـآمته صارت اوسع وهو ماسك فيصل بـيده وينآظرها من فوق كتفه ،،
مادرى كم عمرها هالبزر .. صوتها يدل على انها صغيره حييييل ،،
لكن هيئتها تدل على العكس ،، طولها حلوو ، و طبيعي لبنت بالعشرينآت ،،


قآل بـ رفعة حآجب وعيونه تسخر منها : بدل لآ تشكريني اني وآفقت على طلبك ؟؟ تصارخيـن بوجهي ؟!

سمع صوتها المرتجف وهي تقول من جديد مو مهتمة للي قاله لأنها حست انها غلـطآنة : انتم بتروحون .. الحيـ..ـن ؟!

أستغرب شُوي لكنه رد بهزة راس خفيفه : ليه ؟ تبين تجين معنـآ ؟!
و ابتسـم ابتسآمة سخرية لطيفه خلتها تغص بصدمة .. بنفس الوقت الي فيصل ضحك بشقاوة وهو يقول بحمآس : ايييييه خـآلتي تعااالي معنـآ .. نروح الملآهي و لـ بيت جدتي !

سلطآن كـآنت عيونه عليه لمآ يتكلم بعدهآ نآظرها لمآ سمع صوتها الخآيف : ادري اني ثقلت ،، بس تكفى .... طلبتك

التسلية الي كآنت بعيونه اختفت تمآمآ وهو يعدل وقفته و بصوت وآثق قآل : جآلك .. آمري

بلعت ريقها و لفت تنـآظر البيت نظرة سريعه بعدهآ قالت بصوت مرتعش : انـآ ما اعرف احد ممكن يساعدني بالي ابيه ،، و انت رجآل و اكيد تعرف العوايل ووو!!

حثها تكمل الي تبي تقوله : و ؟؟؟؟

رجفت اكثر وهي تقول بضعف : ابي اعرف بيت خالي وين ،، ابي اروح عنـــدهم !

سكت .. تغضن جبينه بـ تكشيره خفيفة و رد بخفة : واخوك ؟

ابتسـمت هالمره ابتسآمة مريره و رعشتها جت من القهر الحين وهي تزفر : أخوي ؟ ليه و انا بايعه عمري عشان اروح عنده ؟؟ خلنـآ منه .. الحين تكفى تقدر تدور لي عنهم ؟

هز راسه بثبـآت وقال وهو يحس بالحيره من الموقف كله : مآ طلبتي شي .. بس !!
كمل بعد ثوآني صمت : آختك عادي عندهـآ ؟ وليه مو هي الي تدور عنهم ؟


هزت راسها بتشتت وهي تقول بصوت رآيح : أختي تبيني قدآم عينها ،، و تقلي انسى الموضوع ،، بس انآ ما ابي .. ما اتحمل أهل ذا البيت اكثر !

بـأي صفة تكلمه بهالطريقة ؟
ليـــش كتت كل الي عندها قدآمه ؟
من هُو اصلا ؟
و وش صلة قرابته فيهم ؟!
على أي اسـآس تكلمت بهالأريحية ؟؟؟؟؟؟
مآ فكرت .. كل الي فكرته انه هالأنسـآن نخته مره و مآ قصر
و مآ تتوقع رح يقصر هالمره بعـد !


سمعت صوته المتجهم وهو يقول بأستفسـآر مهتم : ليه حد منهم آذآك ؟!

مآل فمها بسخريه و همست : لأ ..!
عرف انه جوآبهآ كـآذب ، باين اصلا ولا ليه تبي تهرب من هالمكآن .. بدون شعور حس بالمسؤلية تجآههآ ،،
بنت و نختــه .. كيف ما يهتم : أختي .. قولي الصدق ،، حد منهم سوآلك شي ؟؟


هزت راسها برفض و سمعته يقول بعد تنهيدة خفيفه : انآ بحسبة اخوك .. و الي تبينه انـآ حآضر فيه ،، وان شاء الله كلهـآ كم يوم و اجيب لك عنوانهم .. بس عطيني اسم العآيلة ...!!

هالمره هزت راسها بموآفقة وهي تقول بصوت مرتعش : الفيصل ... خـآلي اسمه أحمد الفيصل ، والي اذكره انهم كـآن عندهم شركة استيرآد و تصنيع اثاث.. مدري لو للحين او لأ ..!

تمتـم بعد تفكير قصير : طيب .. ان شاء الله ما يصير خآطرك الا طيب ،، و لو احتجتي أي شي .. ما يردك الا لسآنك

اخذت نفس طويييييل وهي تحس انها اجهدت عمرها كثييير بهالدقآيق .. طول الوقت كآنت حآبسة انفآسها .. و خآيفة لآ يجي احد الحين و يعمل لها سالفه على هالوقفة الغلــط ،،
بعدهآ حست انها من الضروري تشكره .. الرجآل اصيل ،، و ما استغل ضعفها و حآجتها للمسـآعده ،، صحيح في البدآية سخر منها .. بس مآ قصر .. والله ما قصر
همست بـ رجفة ازدآدت : مشكُـ..ـور يابو عُمـر

كآن معجب بكلمتها " بو عمر " ،، هو للحين ما متزوج وما يدري لو تدري بهالشي او لأ ،، لكنه متأكد انها تقول كذا عشان تذكره بأخوه و تحنن قلبه عليهم ،، لأنها حتـى لما كلمته برضو استخدمت هالأسم !
ابتسم بميلآن و هز راسه هزة خفيفة : حاضرين للملسونين


هي جمـد وجهها .. ضاق نفسها و هي تشُوف ملآمحه الرجوليه ،
على طول نزلت عيونها وهي تحس برعب من افكآرها ،،
لأ ...... ما تبي هالأبتسـآمة تجذبها .. هذا ... هذااااا ...!
هـذآ أخوو عمر ،،
و هي اخت رحيق ...!
و عمر و رحيق عمرهم مآ صاروآ طبيعيين مع بعض .... !!

هالمره انكمشت على نفسها بخرعة و الرعب صار له لون ثآني لمـآ سمـعت صُوت يرهبها : ما شاء الله مآ شاء الله .. مقابلآت فـ باب الشارع ،، عشـآن تفضحينآ أكثـ......!

سكت لمآ قـآطعه سلطآن بقوة وهو مو فاهم الي يصير : هــي . أحترم نفسك يالأخوووو ،، خيــر دآخل على هوشه .. وشهالكلآم المآصخ الي تقوله ؟

ابتسـم بأزدرآء وهو ينآظرها نظرة عصبية وآضحة : لأ يَ خوك .. ما هقيتك مو فهيم .. شكلك يقول تفهمها وهي طآيره ،، شف هذي الي معك .. بغت تسُـود وجيهـ......!!

قآطعته بصرخة مظلومة وهي ترتجف انه هالكلآم صار قدآم الانسـآن الي نخته ،
صعبــــة .. وش بيقول عنها الحين ؟! : خلاااااص عبد العزيز .. تكفى اسكت .. حرآم عليك يا أخي ...

تهدج صوتها ببكي مفـآجئ وهي تكمل : والـ.ـلـ.ـ..ـه حـ..ـرآم

سلطآن ترك يد ولد آخوه الي انكمش بوقفته بعد مآ كآن متملل و تقدم خطوتين لـ " عبد العزيز " : لحظة لحظة .. شفيك على البنت انت ؟؟ شايف عنها شي ؟!

نآظرته بـ روعه .. قدآمها و يقول هالكلآم .. بدون وعي همست : حتى انــت ؟ ؟ الله يسآمحـ...!

قآطعها بصوته القوي وهو يعطيها نظره غضب وآضحه : آووووص
و رد نآظر عبد العزيز و هو يرفع حوآجبه و يمد سبآبته اليمين بتهديد : قسمـآ بالي رفـع سبع سمآوآت . .. لو عرفت انـك مسمعها كلمه لآوريـك شغلك ، و بعديـن يالمحترم انـآ ولـد خالها ..... و كلها كم يوم و نجي نـآخذها بيتنـآ .. و اقولها لك من جديد .. لو عرفت انك مسمعها كلمة .. بيكون عليك توآجهني ، فـآهم

ارتفعت حرآرته من العصبيه ، و حس عيونه رح يطلعون من مكآنهم .. الكل يدآفــع عنها
الكــــل
بس بيووريهـآ .. والله بيوووووريها ،،
هي للحين مو عآرفة ايش ممكن يسوي .. ورح يسووي ،
و بيكسر لها خشمها .. بيخليها تتمنـى الموووت ، و ما تطوله !


بلعت ريقها و هي تحس بحلقها يعورها ،،
هي مو ناقصه حد ثاني يوقف بوجه عبد العزيز
أول شي ابوه .. و بعده اخوه ..... .و الحين سلطآن ..!!!

و هو مو رآضي يفكها من شره.. بالعكس كل مره يعآند اكثر .. و يركبه مليووون عفريت اكثر !!

سمعت صُوته الي طلــع هآآآدي غريب وهو يتحرك تآركهم برآ و يدخل البيت : فآهم ... انت تآمر بس !

استغرب حيييل ،،
و ما اعجبته النبره اللئيمة ،، ما يدري ليه قلبه نغزه ،،
عطآها نظره سريعه و ما شاف شي ، و كيف رح يشوف ؟!
بس فكره انشغل بالي سمعه لـ درجة عاليه ،،
الاتهآمات الي توجهت لها من هالي اسمه عبد العزيز قويه ،، و تروح فيها رقآب ،،
يتهمها بشرفها ،، قويييييية بحقها ،،
وهي سـآكته لأنها مالها سند .... و آختها ليه ما تتكلم ؟؟
معقُوله تخآفهم هي الثآنية ؟!
ولآ فعلآ هي مسويه مصيبة مخلية رحيق تسكت عن الي يسوونه فيها ؟!
تعوذ من الشيطآن و من هالأفكآر الخبيثه و تمتم بصوت هادي يبي يهديها : أنتي بخير ؟!


هزت راسها بسرعه و قالت بصوت مذهول من الموقف كله : تكفى .... بأسرع وقت حآول تلآقي العنوآن

حس بالرجفة الي بصوتها و عوره قلبه عليها ،، مسكينة والله ..!
لقى نفسه يطمنها بـ : لآ تخافين وانا اخوك .. ان شاء الله ما يصير الا الي يرضيك


كمل وهو يتحرك نآحية فيصل الي وآقف بأدب و عيونه تنتقل بينهم بـ دون فهم : الحين اترخص ،، واختك عندها رقمي .. بس رنيلي عشان ارسلك العنوان بمسج على جوالك ..!

هزت راسها بـ تشتت وهي تتمنـى من قلبها تروح معهم ولآ تدخل البيت ،،
قآعده ترتجف ... قلبها موووو متحمل . . و المصيبة انه قااابضها حيل
و انفـآسها مخنوقه ،، و كأنها متأكده انه موتها دآخل ،، و حآن موعد الانتقـآم الحقيقي من قبل سجآنها

سمعت صوته المهتم وهو يقول بشهآمة : فيه احد في البيت غيره ؟؟

تمتـمت بصوت وآطي وهي منزله راسها : ايه .. أخته و زوجة اخوه ، لآ تشيل هم .. و مشكور مرة ثآنية !

مآ رد عليها بس ارتآح شُوي و هو يقول بعد ما سحب ولد أخوه من كفه : ياللا الحين نترخص اجل

مدت الشنطه نآحيته بهدوء وهي تقول بذهن شآرد : هذي اغراض ممكن يحتآجها فصول ،، الله معاكم

فيصل ترك يد عمه و تقدم لخآلته وهو يحضنها على السريع و رد مع عمه و ركب سيآرته وهو يودعها بأشـآرة من يده ،،
بينمآ سلطآن ما حرك الا لمـآ دخلت هي البيت و سكرت الباب بعـدهآ ..!
أمآ هي فـ أول ما سكرت الباب تسمرت مكآنها لمـآ شافت هذا الي وآقف قريب ومتكي على الجدآر بكتفه ،، وهو عاقد يدينه لـ صدره ،،
حست بخفقـآن قُوي بقلبها و ارتفع ضغطها بشكل عنيف وهي تشوف نظرته الـ شريرة ،،
صح ... شـآفته كثير بحآلآت غضب .. و حقد و غل ،،
لكن هالنظره . .كـآنت مزيـج من كل شي ،،
كره و أنتقـآم و رغبه ........!!!!

حست رجولها ثبتت مكآنها بمسـآمير ،، تمنت تركض و تتركه ، بس تخآف ،،
هي مو قد ردة فعله .. ما تدري شـ يبي فيها ،،
عيونهآ على طول انتقلت لـ باب المجلس الخآرجي و تمنت يكون طلآل موجود و ينقذها من هالمصيبة السُوده ،،

أو سلـــطآن يرد ،، ولآ رحيييييق توصل ،،
أو انها تموووت مكآنها ولآ تشوف الي يبيه ،،
لكنها بـ ثوآني قررت .. و بدون وعي وما تدري من وين حصلت هالقوة الرهيبة ركضت طيرآن نـآحية بـآب الصآلة الكبير ،،
كآنت رآفعه عبآيتها عشـآن ما تتعثر و بالتآلي تتأخر .. وهي تحس بالدم الي يضخه قلبها بجنون مرعوب ْ ،،

فجأه حست بشي قوي يلتف حول خصرها و بحركة عنيفة انسحبت من مكآنها ،،
لفها بقــوة و هو شيآطين الكون يترآقصون حوله وضرب ظهرهآ بأقرب جدآر وحشرها بجسمه وهو مثبت يدينه على الجدآر حُولها بحيث مستحيل الهرب بالنسبة لها ،،

تأوهت برعب من الضربة و حبست انفآسها من القرب الي وآقف فيه هالمجنووون ،
كآن ملتصق فيها بشكل كآمل ..
قلبها وقف من الآرتيـآع .. شـ يبــــــــي ؟؟؟!!!


حآولت تدفه و تضربه بس مآ فيه .. كآن كأنه هو و الجدآر الي ورآها نفس الرصآنة و القوة ،،
الـشر الي متملكه هالمره اقوى من كل مره ،، و مستحيل رح تقدر تفلت .. مستحيييييييل !!!!!
حرر وحده من يدينه و حركهآ نآحية طرحتها الي انعفست و بحركة بطيئة وخرها عنهآ ،،
لمعـت عيونه بقوة وهو يشُوف الدموع الي مآليه وجهها ،،
بعد نظره لحظة للجدآر الي ورآها يسترد ثبآته و بعدهآ رد نآظرها وهو يقول بصوت متأثر : تبين تروحين بيت خآلك ؟


هزت راسها برعب وهي تبيه يفكها .. وش قااااااااااااعد يسووووي ؟؟؟!؟ : أترررررررررركني ... عززززززووووز تكفى اتركني ،، ابوووس رجولك أتركني ،، مـ...ـــآ ابـ..ـي اروح لمكـ..ـآن ،، تكفـ..ــى خلنــ...ـي

رمى الطرحة على الارض و رفع يده هالمره يتلمس وجههآ وسيل الدموع وحس برعشتها سرت له .. و خلته يرتعش هو الثـآني ،
قـآوم هالشي و هو يميل عليها بكل نجآسه .. مو معطي حرمة حتى للمكـآن الي هم فيه ،
ولآ لكونها من أهله ..


والأهم .... متنـآسي قول الرسول الاعظم عليه افضل الصلوآت " رفقاً بالقُوآرير "
هي كآنت مو بس مصدومة .. الا مفجووووووعة ،
مو مصدقة الي سُوآه ،
ولآ مصدقة النذآلة و المستوى القذر و الحقير الي وصله ،،
لمآ ابتعـد عنها حست بالقرف من نفسها ،،
بغت تستفرغ كل الي فـ بطنها .. و عليه ،،
آلآ انها حبست انفآسها من جديد لمـآ سحبها بحركة سريعـه و من سرعته بالـمشي ما عطآها فرصة حتى للتفكير بالي يسويه ،،
هي اصلا للحين مو مستوعبه الي صآر عشـآن كذآ كآنت بآهته ،،
لكنها صرخت فجأة بـ رعب دب لأصغر خليه بجسمها لمـآ دخلها بقوة رجوليه خشنة للمجلس الخآرجي و هو يدخل بعدهـآ ،،

مو مصدقة للحين نظرآته ولآ مصدقة الي يصير لها ،،
يعني سلمـــت من هالموقف مرتين .. لمآ دخل الحرآمي غرفتها ،
ولمـآ دخل أخوه ،،
لكـن هالمره ما رح تسلم . .. لأنه الي معها مو رجآل
الي معها نذل حقيييييييييييير خسيييييس
بغت تجن من الرووعه وهي تحآول تركض للبـآب بجنون و بدون تفكير و لآ كأنه هو وآقف عند الباب و بهالحركة سهلت عليه موضوع انه يلحقها ،،

توسلته بشهقـآت مجنونة وهي تبكي برعب عميييييق .. رعب اعمى لها عيونها ،،
من الدموع كآنت مو قآدره تشوفه .. بس حآسه بـجسمه الملتصق بجسمها ،،
و أنفـآسه الحآره كآنت تحرق وجهها حرررق ،، مآ اهتم لهآ و لآ لكلآمها الي قالته وهي عارفه انه يدق بالعظم : ابووووس رجولك اتركني .. عبد العزيييييييز انت مووو كذاااااا ،، لآ تسووووي كذااااا .. أنـ..ـ.آ بحسبة اختتتتتتتك .. أنـ..ـآ يتيييييييييييمة !!!!!


مآ أهتم ، أو تظآهر انه مآ أهتم ،، و لفها بقوة للجدآر .. و هالمره كمل الي بدآه برآ ،، مو مهتم لمقدآر الضربآت الي استخدمتها عشـآن تبعده ،
و كأنه لوح حديد مو متأثر بكثرة الخربشه عليه ،، لأنه هالخربشه مآ رح تقدر تأذيه كثر ما رح تأذيها هي من الصوت المزعج الي رح يصدر !!
استخدمت كل انوآع الدفآع عن النفس ،، و الهجوم ، بكت و توسلت و انذلت ،
ضربت و عضت و تهسترت ،
الا انها مآ حصلت أي ردة فعل منه ،،
كـآن متلبسه مييييية شيـطآن سآعتها ،، لدرجة انه مآ حس بالــدم الي بجسمه من كثر خربشتها بأظـآفيرها عليه ،، حتى المفتآح المعلق برسغها استخدمته بـ جرحه
الا انه مـآ كآن يحس بطعم الألم لأنـه ما كآن بشر سـآعتها ،، كآن حيُوآن قذر .. نـــــــذل !!

لمآ انتهى منها .. أبتعد عنها سنتيمترآت قليله وهو يشوف حآلتها المزرية ،
توه ينتبه للـدم الي بصدره و بذرآعه ، عيونه كآنت حمــرآ ،
ما يدري ليـــه اختنق ......!
مو هذا الي يبيــــه ؟
مو هذا الي خطط عليـــه من متــى ؟!
مووووو هو كآن يتمنـى يشُوف هالنظرة المكسوره المذلولة ؟!
هالي سُوآه ،، مجرد بدآية انتقـآمه منها .. أو انتقآمه لـ نفسه ،
لأنها وصلته مرحلة اللآ أحتمـآل ،،
هُو موحآس بالي حاسته هي .. لأنها متوقعه ان الي صآر مصيبة ،
هُو عـآرف انه الي صار مو مصيبه على قد مـآهو تسرع ،،
بدُون وعي لف يدينه حولها و حضنها بقووووة ،، يبي يحميها منـــه ،،
لكن فـآت الأوآن ،، كـآنت ضمته بمثآبة الأعتذآر ، لكنه رح يكون اغبى اغبيـآء العآلم لو فكر انه فيه شي بيعوضها عن الي سوآه

رجفتها خفت شُوي و حس ببرودتها تسري لجسمه ، بعد راسه وهو للحين محتضنها ،،
نـآظر بعيونها و شـآف الدموع الي ماليتهم لكن مو راضية تنزل ،
كره عمره لمـآ حس فيها تبي تستفرغ ،
بعـد عنها شُوي و سحب عبـآيتها الي على الارض جنبه و رد لف نـآحيتها ،،
لف العبـآية حولها وهو يشُوف عيونها تآيهه بالسقف بدون ان ترمش ،،
همس وهو يتقرب منها من جديد : يا ويلك لو تركتيني .. ما رح تروحين مكآن بعد الحين ْ

و مآل عليها من جديد وحس بطعم الدموع بفمه .. تأكد انه الدموع الي كآنت محبوسه خلآص .. نزلت و بغزآره ،
بعد شُوي و همس من جديد وعيونه تلتقي بعيونها بعد عنآء : عمري مآ رح أنسـى هاليُوم .!!

نزل راسهآ على الارض من جديد و قآم من مكـآنه وهو يعطيها ظهره و يلبس ثوبه :قُومي .. محد رح يعرف بالي صآر الا لو تركتي البيت ، و الحين .. ما نبي حد يحس .. أنآ بطلع الحين ، و أطلعي ورآي

طلع المفتآح من جيبه و فتح البـآب و طلع بكل برود وهو يسكر الباب بعده ، ولآ كأنه أجرم بحقها ،
ولآ كـأنه سلب بنت عفيفـــة برآءتهـآ ،،
حطم أحلآمها و مستقبلها ،، نزل راسهـآ للـــوحل !!!

ولآ كـ....ـأنه ، ترك روحه عندهآ ..!!!!!!





الفرحْ : هالأسمْ مآهو غريبٍ ،،
بسْ مآ بينيٍ و بينهً معرفةْ
الألــمْ : هذآ هُو أوفىَ حبيبٍ
أعرفهٍ زينٍ عز المعرفةٍ




.♪
.♪
.♪


 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ  
قديم 07-05-11, 03:52 AM   المشاركة رقم: 77
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 




يارب إنـزَع من قَلبي تلك الآشياَء التي تُؤلمنـــي .
.. فقد خابَ الظّن بالكثير والظّن بكَ ابدا لا يخيب !









جـآلسه على الارض وهي مآده رجولها قدآم بـ شرود ،،
تفكيرها منحصر بـ شي وآحد ،، بالمصيبة الي سُوتها ،
طعنـــت أحمـــد ...!!!!!!
كآنت صدمتها عنيفة لدرجة انها مو مصدقه الي صآر ،
تحس انه مو هي الي سُوت كذآ ، آكيــد فيه غلط بالموضوع ،،
لآزم يكون فيه تدخل من طرف ثآلث ولآ هي ما تقدر تدوس على نملة ،، تجي تطعن انسآن ؟!
ولو لا ان رب العالمين كتب له عمر طويل مآ كـآن رح يقوم منها لآ سـآمح الله ،
و كآنت سـآعتها رح تكون قاااتله .. مجرمـــة !!
حست انها سلمت عقلها للشيطـآن أكثر من اللآزم ، ولآ لو انها متمسكة بأيمـآنها برب العآلمين ، و مقتنعه ان الي صار لها أختبـآر لـ صبرها على بلوآها ، كـآنت رح تقآوم !!
كرهت عمرها هاللحظة .. ليـش سمحت لوسـآوسها تسيطر عليها .. لييييييييش ؟!
سيف اتصل و قآل انه أحمد صـآر احسن بعد العمليه وهو الحين صـآحي ، بس ضروري يبـآت بالمستشفى الليله ،
قلبها معورها .. مو مستوعبة للحين انه الي صار معآه هُو بالذآتْ
ولآ قـآدره تصدق انها خلته يتألم هالكثر بالرغم من معرفتها الأكيـده انه هـُو بصوب و الاحسآس بصُوب
الا انه مـآ تحمل هول الالـم الي نهش فيـه ،

سمـعت صُوت الأذآن الي صـدح في المكآن و بـ حركآت بطيئة قآمت من على ارض المطبخ الي غسلته امها من الدم من شُوي و تحركت بـ خطوآت تعبـآنه نآحية الدرج عشـآن تصعد فـوق تتوضى و بعدهآ تتوجه لأرحـم الـرآحمينْ ..!






.♪
.♪
.♪







تمللت بجلستها على الكرسي وهي تقول بطفش من الي معها : هييي انت ويـآها انطموآ عـآد ، والله صجيتوآ رآسي

و التفتت له وهي تكمل بعصبيه : وانت مآ لقيت الا هالفيلم الرومانسي الغبي عشـآن تدخلنآ له ؟ والله انه تااااافه

سمعت صرخة استنكآر منهم هم الاثنين و اعترآض البنت الي قالت بحوآجب معقوده : حرآم عليكي كآدي .. والله انو الفيلم بيجنن ،، و الأبطآل بيطيروووا العئل ،، و بعدين دخلك ما انتي كمآن بتحبي هيك افلآم ؟

كمل هُو والي كـآن مبتسم على تكشيرتها : طبعآ كنت متأكد انها رح تتزمر هيك لأنها اصلا طول الفيلم مآ كـآنت معنآ ولآ فهمت شي !

ابتســمت وهي للحين عاقده النونة بتمثيل للعصبيه : جب !

ضحك وقـآل بغمزة وهو يستند على الطآوله بكوعه عشان يقترب لها : أهآ .. بدينـآ بحركآت الهروب السخيفة .. مدري شو بكي هالأيآم يا حلوووي ، شكلك بتحبي ؟!

سمع اعتراض الي جنبه وهي تقول بـ غيره : ريـآآآآض ، لآ تكلمهاا هيـك .. تعرف اني بغآآآر

ضحك و سند ظهره على الكرسي من جديد ،، سحب يدهآ الي فيها الدبلـة و بآسها برقة وهو يقول بخفة وعيونه كل شوي تبتسـم لـ كآدي : انتي الئلب يآ روحي ، بس شو بدي اعمل .. انا ابتليت بهالبلوي و بدي اقنعها تفك هالتعصيبة !

مآ طفت نآر غيرتها ، سحبت يدها منه بخفة و وقفت على حيلها وهي تقُول بصُوت منزعج : انا رايحة الحمآم
كآلعـآده تزعل و ترد ترضى بروحهآ ،،
لأنها عارفة و متأكـدة انه ريآض يحبها هي ،،
و انه كـآدي .. مجرد بلشة ابتلش فيها !!


لمـآ ابتعدت كآدي ابتسـمت بسخرية وهي تنآظره : خطيبتك خبله
ضحك وهو يرد يجلس نفس جلسته السآبقة عشـآن يبين لها اهتمآمه ، و ان الي قاله لـ لمى بس عشان يهدي من عصبيتها : أي وحده فيهم ؟

رفعت حآجب و ابتسـمت بخفة : هممممم .. بدينـآ بالحكي المآصخ ؟!

ضحك و قـآل بعد شويآت بجديه والابتسـآمة مو مفآرقته : لآ عن جد كآدي .. والله حاسك متغييره كتير هاليومين و مو عارف شو المشكلي ، حدا ازعجك بالجآمعه ولآ شي ؟!

هزت راسها وهي تبتسـم له بأمتنآن : مو كآدي الي تنزعج من أي حد يا ريآض .. افهمها عآد

قآل بقلة حيـلة و هو ينآظر بعيونها : لكآن شو المشكلي ؟! والله مو فاهمك ،، وانتي عارفي كتير ئديش بزعل لمآ شوفك زعلآني و مآ يطلع بأيدي شي اعملوو

فتـحت فمها بتتكلم لكنها سكتت لمـآ حست بـحد وقف ورآها و شافت عيون ريآض تثبت عليه ،
مآ أهتمت .. و توقعت انه القآرسون ،
ولأنهم بـ مطعمها فـ بدون لآ تلتفت قـآلت بترفع : جب لنآ نفس طبق كل مره ، سـ....!


سمعت صُوت خلآها ترتعش بـ آرتيآع وهي تلف تنآظره : قومي بنفسك جيبيه !

بلعت ريقها وهي تشُوف عيونه الحآدة و نظرآته الي كل شوي تنتقل لـ ريآض ،
حست نفسها طآحت بوهقة عمرها ،
لكنـها و الحمد لله قدرت تتمـآسك بسرعه وهي تقوم وآقفه على حيلها لمـآ وقف ريآض وهو يقول بـ أستغرآب و تقطيبه : خيييير خيي شو بك ؟ شو بـدك ؟!


ضحك ضحكة استهزآء حآره وهو يقُول بنفس مقطوع : وصلت فيك الموآصيل لـحد هنآ ؟ كذبتي بـ موضوع مشعل و جرآح و قلتي انهم اصحآبك ، و هالمره هذااااا من ؟؟ لبنـآني و بـــــزر ؟؟؟ شكل عمآلك ما كذبوآ لمآ قـآلولي معدنك الرخيص و انـآ الغبـي الي صدقتك و كـذبتهم

بدون شعور رفعت كاسة العصير الي على الطآوله و رمتها هي و محتوآها نآحية وجهه بكل عنف وهي تصرخ فيه صرخة مكتومة مصدرها ظلمه لها : أحتــــرم نفسسسسسك

صارت انفآسها تتسـآرع وهي تبي تشآهق تطلع الحسره الي كونها بجوفها ،
يا كثر حقآرة هالأنسآن ؟؟
هو رد لورآ بحركة دفاعيه لكنه ما قدر يتفآدى الكـآسه ،، و ضربت بوجهه والعصير طآح على وجهه وملآبسه ،،
تعوووور من الضربه و لعن ابليس وهو يفرك مكآنها و ينقل نظرآته الحآقدة لهآ


ريـآض طلع من ورآ الطآولة و قرب نـآحيته وهو يتكلم بعصبيه : هيييييي يازلميييييي شوووو بك ؟؟ و ميييييين انتـآ تـَ تكلمها هيييييك ؟!

هي ردت قبل لا يتكلم هو النذل .. الحرآمي .. المغآزلجي : اطــلع برآ مطعممممممي ،، آطـلـــــع

آنفآسه صارت تتسـآرع بعصبية وآضحة ودمه صآر يغلي غلي : كلي تبـــن و آنطمي ، لك عين تتكملين بعـد الي شفته

ريـآض بغـى يسطره ،، تقدم له بـخطوآت متنرفزة وهو يقُول بـصوت مليآن ازدرآء : شووو هالحقير هيدآ ؟؟!

على طول وقفت بينهم و هي معطيه زيـد ظهرهآ و وجههآ مقآبل لـ ريآض ، حطت يدها على صدره وهي تقُول بـ ترجي وآضح : خلآص ريآض .. خله يولي ، لآ تتعب نفسك عشـآنه وهو ما يستآهل !

جن جنونه .. وصلت فيها الحقآره لهالموآصيل ؟!
تلمس الرجآل عادي قدآم الخلق و النآس ؟!
بس ليه يستغرب وهي مآ خآفت من الخآلق ؟
لآ وتبي الناس ما يتكلمون عنها و هم يشوفون هالـسفاله الي هي فيها ،،

بدون شعور سحبها من ذرآعها بقوة وبعدها عن طريقه وهو يقول بعصبيه : خايفه عليه ؟ ليه مهوب رجآل ؟!

ثـآرت شيآطين ريآض و تقدم منه و هو نآوي يخليه يندم على الكلآم الي قاله عنها ، الا انه وقف لمـآ هي جت من جديد و هالمره وقفت معطيته ظهرهآ و وجههآ لـ هذآك السـآفل

صرخت بـ حرقة و قلبها يدق بعنف .. خايفه انه تصير فضيحة في المكآن بسببه : خلآص عـآد ،، مآله دآعي الفضآيح هذا ولد بو رياااااض

و خذت نفس وهي تهمس بحرآره لما ما شافت أي ردة فعل منه : هذآ خطيبي يالغبي

جمد وجهه و نقل نظرآته المصدومة نآحية ريـآض الصآمت ،

هي تنفست اقوى و هي تنآظره بشرر و من التوتر الي فيها ما قدرت تستمتع بنظرآته الـمعصبة : ارتحت الحين ؟ ياللا فااااارق

عض على شفته و صار ينآظرها هالمره ،، فتحآت خشمه وسعت من التعصيبه ،
انقهر بالقوووووة ،،
هز راسه هزه خفيفه و قـآل بعد نفس قصير : وتبيني اصدق ؟!


دمعت عيونها و كملت بنفس الطبقة الهآمسة : والله خطيبي بس انت روح ، خلآص ...!!

بهالوقت ردت لمـى من الحمآم و النرفزة وآصلة حدها لأنها تقصدت تتأخر كثير عشـآن تشوف لو رياض يجي و يرآضييها لكنه مآ جآ
لمآ شافتهم من مكآنها استغربت وقفتهم و تقدمت لهم و هي عاقده النونة ،،
لمآ قربت من ريـآض ما التفت لها و كل باله مع هالوقح ،
الوقـح الي يحس انه يبي جدآر عشـآن يهده يمكن يتخلص من هالنآر الي ثآرت فيه و بقوووة ،،


رد خطوة لـ ورآ و التفت و تحرك يبي يطلع برآ هالمطعم الـ مشؤوم ،
هُو كـآن جآي يبي يشوفها صدفة ، توقع لأنه اليوم خميس ممكن تجي فيه مع أخوها ،،
لكن الأخت مو من هالنوع البـآرد .. هي تشتغل على الثقيل ، مشرفة مع خطيبها ..!


طيب هو وش دخله ، خلها تصطـــفل
عسـآها طلعت معاه لأخر الدنيـآ .. هُو وش دخله ؟
وش له بهالسآلفة التعبآنة ؟ و ليه يبي يعور راسه بهالتفآهات غصب ؟!
مآ يــدري ، ولآ يبي يدري ،
بس هُو مقهوووور ...... والله مقهُوووور ..!!
طيــب ورآه كذآ ؟!
عيُونه يحسهم بدوآ يطلعون شرآرآت مشتعله ،
يتمنـآها قدآم عيونه الحين عشآن يخليها تحترق بهالشرآرات يمكن يرتآح شُوي ،،

اجل ولد بو رياض ؟!
يعنـــي الرجآل ما وقف معها ببلآش ؟
مو لله في الله !

كله عشان غايه فـ نفسه و عشآن يآخذ فلوسها وهي زي الهبله ورآهم
خلهااااا بـغباءها و تفكيرها الفآرغ الي ما فيه غير الفلوس .. بنشوف وين رح توصل بهالـعقل المنجمد !




.♪
.♪
.♪







لو الكلآم يفيدْ يمكنْ تكلمتْ
بس الحكي يجرحْ فـ بعض المُوآقفْ
حزيييينْ " جدآ " و الحزنْ يفرض الصمتْ
ومن أحترآمي للحزن .. طحت وآآآقفْ ..!









جالسه على ارضية الصآلة الـرخآمية البآردة وهي مو لآبسه غير بيجآمآ صيفيه خفيفة حييييل
تحس اطرآفها في حآلة انجمآآآد رهيبه ، بس ما تقدر تتكلم ،،
لو أعترضت مو بعيده يجردها حتى من هالبجآمة و يخليها تنتفض من البرد

زوجهآ صاير شيطآن بجسد بشر ،
ما توقعت ولآ بأتعس كوآبيسها تغيير بأحد افرآد عائلتها ،،
لكن هالتغيير جآ من زوجهـآ ...!!

سمعت زجرته العنيفة وهو جآلس بـ غرفة بنتهم ،،
شـآلت نفسها بالقوة وهي مو طآيقة تنآظر وجهه ،
للحين مو مستوعبة الي صار لها معاه ,,
ولآ قادره تصدق انه اتهمهآ بشرفها ،، اتهمها بآلبـآطل ومن غير دليل ،، يآويله من عذاب ربه

تنفست بعمق قبل لآ تدخل الغرفة و عند الباب بدت تسمع دقات قلبها الثآيره من شكله التعبآن ،
كآن نـآيم على سرير بنتهم ... الي للحين مو عارفه وينها ،
سمعته يقول من غير لا ينآظرها : حضري ثيآبك بنسـآفر


جمدت رجولها مكآنها من الخرعة .. وين يبي يآخذها ؟!
عشـآن يكمل العذآب الي بدآ فيه ؟
عشـآن يطيح من عيونها اكثر و اكثر ؟

مآ أكتفى بالي سـوآه ؟!
حرمها من أغلى النآس على قلبها ،؟،
و المصيبة ما يسمح لها بالكلآم ، لو قالت حرف ، يبدي بسلسلة من العقآبآت بشتآيم وسخة قذرة ما توقعت رح تسمعها من لسآنه التقي فـي يوم من الايآم !

بدون أي كلمة .. طلعت برا و هي ضامة جسدها بيدينها من البرد الي لاف الشقة كلها ،
و كأنه هو الثاني يبي يعاااقب نفسه و يعيش الي تعيشه
لكنه ما رح يقدر ،
هو الحين مو شايف قدآمه ، و رح يجي اليوم الي تنفتح عيونه نآحية الحقيقه ،
و ساعتها ما رح ينفعه قول " ياليت "

لو تقدر تهرب و تروح بيتهم كآنت هربت ،،
الا انها ما تقدر .. هو مسكر عليها كل الطرق ،

تدعي ربها انه ما يخليها بهالمحنة .. لأنها تعبببببببت من الي صار لها كثير
و تعبها الاكبر من خوفها على بنتها المجهولة المصير ..... و منه هُو







.♪
.♪
.♪



>؛< ثآني يُومْ >؛<





من لمآ اتصل فيه أحمد امس و قاله يرد الشرقيه وهو باله و فكره و عقله كلهم مشغولين بأهل الشرقيه ،
مو قادر يشيلهم من رآسه ،،
و بنفس الوقت مشغول بـ غرآبة أحمد .. الآ انه قرر يكلمه لمآ يشوفه ، الحكي بالتلفون ما ينفع ،، خصوصآ انه الامبرآطور أحمد لو ما اعجبه الكلآم على طول يسكر بوجه الي يكلمه ، و هالصفة كريييييهة حييييل !!

من اول ما وصل الشرقيه على طول رآح لـ عمآد للمستشفى وهو يحس انه مو قآدر يسيطر على مشـآعره أكثر ،،
ما توقع بيوم من الايـآم رح يصير بموقف غبي مثل الي انحط فيه بسبب طفلته ..!!
ما يقدر يتخيل انه يخسرها بعد ما قرب يوصلها ،،
و يخسرها لـ من ؟
لـ عمــــآد ؟!
هالشي كآن بالنسبة له مثل الخنجر الي أندك دك بـ ظهره ، و لآ هو قادر يطلعه .. و لآ هو قآدر يذبحه و ينتهي من الموضوع

صحيح كـآره المشآعر الثآيره الي مجتآحته ، و كآره حآلته المتوتره بسبب الأقترآح ، لكن بنفس الوقت مو قـآدر يسمع كلآم عقله و يتركها بحآل سبيلها ،،
لأنها مآ رح تقدر تعيش مع غيره .. هالشي هو وآثق منه 100 % ،،
ما رح تقــدر تكون طفلة غبيه و مدللـة عند أي شخص ثآني

حس بخفقـآن عنيف بمشـآعره كآن كآفي انه يخليه يكرههآ اكثر و أكثر ، لأن كل الي فيه بسببها .. كل هالضعف السخييييييييف ما جآ الا لمآ حس انه بيفقدهآ و تصير لـ غيره !!
هو موووووو هامته !
أي صـــح ، هو مب مهتــم
بس هو ما يبيها تتعذب ، و لو خذت غيره رح تتعذب !

شهالـ أفكآر الغبيه يا تركي ؟
من متى صرت تنآقض نفسك بنفسك ؟
ولآ هذا حكي ؟
مره تقول عشـآنها و مره تحس انك مو قـآدر تتحمل فكرة زوآجها لأي رجل على وجه الارض ،
خلها كذا من غير زوآج .. لآ هو الي يبيها .. و لآ هو الي رآضي يخليها تصير لـ غيره !!!!!
يتمنـــى يحكم عليها بهالحكم ، الا انه هالشي مستحييييييل ،،
عشَــآن كذآ ماله الا حل وآحد . .وهو انه هو الي يآخذها عشـآن ما تصير لـ غيره ،
مو لأنه يبيها ....!
بس لأنه ما يحتمل فكرة انها تكون لـ غيره !!!!!!


تكلم مع عمــآد ، و عرف منه سـآلفته القديمة ، و عشقه السآبق الي اندثر ظآهريآ .. ولآ جوهريـآ فـ هو للحين في حآلة انتظآر ابله ،
ولآ من في الدنيــآ يعيش على وهم من المآضي ؟!

عمره مآ فكر يصير عنده عيآل رغم انه عيآل اخوه صآر عندهم ،،
لأنه ما يبي لـ عيآله ام غيرها ،
صحيح انـآني .. الا انه كل يوم بأعمـآقه يتمنى زوجها يموت ولآ يطلقها ولآ أي مصيبة تحوشه ... المهم انها ترد حره ،
حـــــــره عشـــآن يآخذها !
دآيمـآ يتعوذ من ابليـس الي يزين له هالأفكآر الشيطآنية الخبيثة ،،

لكنه ولآ يوم بهالـ 7 سنين الي رآحت قدر ينسـآها ،
صحيح بذكر رب العالمين و الايمآن يصبر على فرآقها .. و يتحمل غيآبها ،
الا انه بشــر .. و تجيه لـحظآت ضعف تخليه يتمنـــى يلمح طيفها ،


تركي بـ كل بسآطة ما اهتم للقصة الحزينة الي حكآها عمه بدون مشـآعر وآضحة ،
لأنه مو من النـآس الي يتأثرون ببسـآطة ،

و كآن بدآخله كآره عمره على هالي يسويه ،، لكــن يرد و يتذكر انه لآزم يسويه ، لأنه ما رح يقدر يكون الطرف الصآمت بعـد الحين ، مستحييييييييييل !!
لمح له اقترآح جدته عن طلب يد بنت له ،، و لمـآ سمع استنكآره الوآضح و بقوة ارتآح قلبه ،
و مآ تحرك من مكآنه الا بعد مآ تأكد مليون بالمية انه ما رح يوآفق على الزوآج الحين !!

هالشي خلاه اول ما يشرق صبآح الجمعة ، يتوجه لـــ بيت بو فيصل ، وهو كله حقد عليهآ ، و على نفسه الي تحركه على كيفها !!
من متـى صآر بهالسلبيه ؟!
من متـــى يخلي لـ نفسه مجآل بالتطفل على قراراته ؟؟!

زفر بغيـــظ عنيف من نفسه و هو يهز رجوله بـ نرفزة ،،
سمع صوت ابوها المحبب لـ قلبه وهو يقُول بـ ثقه : خير يَ بوك ؟ أحس انك تهوجس بشي ؟ قول الي عندك و انـآ عمك ؟


ثبت عيونه عليه و هو يآخذ انفـآس هآدية . . طلع صوته متمآسك و رآكز مثل العآدة و هو يتصرف من غير أي تردد : عمـي انا قررت اكمل نص ديني !

نبض عرق برقبته و رمش رمشة طويلة ، تمنـى انه الي قدآمه مو تركي .. مو الولـــد الي لمه من الشآرع و ربآه بحضنه و مآ قصر بحقه ،
يحس انه غلــــط لمـآ جابه ،
ما توقع بـ يوم هالـ شخص رح يكون السكينة الي تذبح بنته ،
مآ عرف شالي لآزم يقُوله ؟!
" على البركة ؟ ولآ على خيرة الله ؟! "

أي كلمه يقولها رح تغرس شجرة جروح بـ قلب صغيرته .. بـ روح تآجه ..!!
تركي لمآ ما سمع منه أي رد ، قال بـهدوء وهو حآس بكل الافكآر الي تدور برآس عمه : عمـــي ،، ابيــك انت الي تخطب لي !!!!

رجف قلبه و نآظره وهو يهز راسه بـ " لأ " ،
تركي بدآ يجرح بعنف مجنون ، يجرح من غير لآ يحس ،
ولآ كيف يبيه يـذبح بنته بيدينه ؟
مجنون هو ؟!
من له في الدنيــآ غير هالـ " تآج "
من له غيرها بعد رب العالمين عشـآن يـسود ايآمها بـنفسه ؟!

تمنــــى هالمره من قلب .. و بصدق انه ما شاف تركي و لآ تعرف عليه ،،
تركــي يعني دمـآر تآجه !!!!!!

تركي ابتســم وهو يقول بـنفس صوته الثقيل الخشن : عمـي وش قلت ؟!!

طلع صوته مبحوح وهو ينآظر الارض بـ تعب : من بنته ؟ من هلك ؟

ابتســآمته وسعت وهو يقُـول بـثقته المعتآدة ، و كأنه الي يصير مو خآص فيه : آي عمي .. من هلي !

رفع رآسه بقوة كـنه مقروص وهو يحس بـ صدمة عنيفة تجتآحه ،
لحد قبل لحظآت كـآن يأمل انه الله يحنن قلبه على تآج و ما يسوي الي يسويه فيها ،،،
بس الحيــن خلآص . .. تركي شكله قـآصد هالعذآب !




.♪
.♪
.♪

 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ  
قديم 07-05-11, 03:55 AM   المشاركة رقم: 78
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 



أنآ كذآ .. أتظآهرْ بالصَـبرْ ،
ثُمْ أطيييييييييييييحْ

.......!







سكرت من سآرة صديقتها بعــد ما استغرقت نص سآعه كلآم ،،
سـآره .. الوحيـدة الي ما تحس بالنقص لما تكلمها ،، مآ تدري ليه .. لكــن الصديق دآيم له مكآنه خآصه بقلب صـديقه ،،
خصوصآ لو كـآن هالصديق وفي مثل سآره ،،

صحيح وقت الحـآدثة ما كآنت موجوده ... لكنها معذورة لأنها كـآنت مسآفرة مع زوجها تعمل عملية تركيب سيقآن اصطنآعية لـ زوجها الي فقد رجوله بـ أنفجآر نذل من قبل اوغـآد همهم كله اثآرة الفتنه ،، و أسـآلة الدمـآء
و توها ردت بغـدآد من يومين و لمآ عرفت بالي صار على طول اتصلت على أمها وتوسلتها تكلمهـآ ،، لكـنها كآنت للحين في قوقعة الصمت . .عشـآن كذآ كـآنت تسمع الي تقوله من غير لآ ترد عليها ،،
لكــن من قبل سـآعات و بعد استرجآعها لـ قدرتها على النطق ، تكلمت معها و كل الي كـآنت تقوله متعلق فيه هو .. و في الي سوته له !!
ما ذكرت شي عن حآدثتها المشؤومة ، و لآ قدرت تركز بشي غيره .. و لآ تفكر بشي غير سلآمته !!
غمضت عيونها بـ قهر وهي تقول بصوت قوي شوي : الله يلعن الشيطآن الي أخذ عقلي .. الله يلعنه !!

سمعت صُوت آمها من تحت .. و شكلها تكلم حد ،
ركزت اسمآعها اكثر وهي تتحرك برآ الغرفه ،، و انتبهت لـ تدآخلآت صوتيه رجآليه مع صوت امها ،
خفق قلبها بـ خوف لمآ سمعت الصوت الكسول الغريب ،
صُوته يتنـآسب و بقوة مع شخصيته البآرده . .الا انه ابـد ما يليق بـ ملآمح وجهه الحآدة ، و الي تدل على السيطره و النفوذ ،،

حطت كفوفها الاثنين على فمها وهي تآخذ نفس قُوي ،، تمنت من قلب تنزل بسـرعه و تتطمن عليه ،
و تريح ضميرها الي مآ وقف تأنيبها من وقت الـحآدثة
ما ترددت بالقرآر ، على طول ردت غرفتها و لسبت عبآتها و تحجبت عدل و هي تتحرك من جديد لـ برآ الغرفه ،

لمـآ خطت اول خطوآتها على الدرج رجف قلبها و هي تسترجع احدآث امس ،
من امس لليوم مآ دخل الزآد جوفها من الخوف ،،
الي سوته لآآآ يُغتفر .. كيــــف و معاه هو ؟!
الي اصلا ما يطيق لها كلمة ، و السبب مجهووول بالنسبة لها !!
سمت بالله و تحكمت بنفسها وهي تكمل خطوآتها لـ تحت ،،

لمآ وصلت عنـد باب الصاله الوآسعه ، مدت راسها على خفيف عشـآن تشُوفه و بالـصدفه العنيفة عينها الغبيه مآ قررت تآخذ طريق الا لـ عيونه !!!!

ردت لورآ بحركه سريعه وهي تحط يدها على قلبها من الخرعه و تتكي على الجدآر ،،
شـآفها .. الاكيـــد انه شآفها !
بلعت ريقها بتكرآر و هي مو مصدقه الي صـآر ،،
يعني ما صـآر هالموقف الا معااااه ؟ و الحيــــــن ؟!!!!

غمضت عيونهآ بقوة و هي تتذكر شكله التعبآن و جلسته المـآيلة على الكنبة ،،
قـدرت تتحكم بنفسها من جديد و هي مستغربة من القوة الغريبة الي متسلحة فيها ، و بـ خطوآت اقرب للثقة قربت من البـآب من جديد و هي رآفعه رآسها بـ تعالي !

آول مآ دخلت قـآلت بـ صوت وآثق .. ما يمت بأي صلة للأنفجآرآت المرتبكة الي بدآخلهآ : السلآمُ عليكم!

الكل نقل انظآره لها .. ، الا هُو ..!!
ردوآ السلام و هي من مكـآنها حولت عيونها له وهي تقول بـ رجفة خفيفه مآ بانت لحد : الحمد لله على سـلآمتك !


برضو ما رفع عينه نآحيتها الا انه رد عليها ببرود الكون كله وهو يمسح على ذرآعه اليسـآر قريب جرحه : الله يسلمك

تمت وآقفه مو عارفه وش المفروض تسويه ، تنفست ببطئ وهي تركز على حركة يده ، سمعت صوت سيف الي قـآل بـ تعب : نـآنة تعالي ادخلي ..!

انتبهت لـ يده الي وقفت عن الحركه لـ وهلة ، و بعدها ردت لـ نفس العمل ، لفت عيونها لـ سيف وهي تقول بـ صوت بـآرد شُوي : لأ .. بس جيت اتطمن على أحمد !
تقولها بكل برود .. ولآ كـأنها الليل كله ما ذاق جفنها النوم بسبب الي صآر ،
ولآ كـآنه كل الي فيها يرتجف الحين من الي تشوفه و لآ كأنها رح تطيح من طولها من طريقته اللآمُبـآليه بالتصرف معها !!

الا انه المصيبة الي صارت لها خلتها تتأكد انه الأخلآق السـآمية الي كآنت تعيش فيها طول عمرها تعتبر انهزآمية عند الكثير ،
وانه اعترآفها بخطأها رح يصير نقطة ضعف بالنسبة للي قدآمها .. وهي خلآص ، بعـــد الانكـسآر الي صابها قررت تكسر كل الحوآجز الي كآنت بانيتها حول نفسها لأنها خلآص ،،
مـآ عادت البنت العذرآء الي تصون نفسها لـ زوجها ،،
الا انها بتتـم لأخر يوم بعمرها البنت النظيفة الي ترفع هآمتها فوق السحـآب !
مر على بالها طيف مآهر .. مـآهر النقي ، الي ما يستحق تكون له بعد الي صار لها ،، تدري انه يعشقها .. ورح يتعب بعيـــد عنها ،
لكن الي متأكده منه انه هي الي رح تتعب لو استمرت معه ، و بمـآ أنها قررت تقوى على زمآنها فـ كآنت خطوة الانسحآب من حيآة مآهر الخطوة الأولى في درب الـصمود و موآجهة الحيآة بشرآسة !!


لمـآ قالت اسمه بان تجعد خفيف بطرف عينه اليسـآر ، يخفي ابتسـآمة صغيره تسللت لـ قلبه ، ابتسـآمة رآحة حقيقيه ،
حسها من جد تبي تتطمـــن .. من اول مآ لآحظ طريقتها الطفوليه وهي تختلس النظر لهم ،،
لمـآ انتبه لـ شرودهآ ، و لـ هدوءها الي رد و ظهر ، تكلم بـ صوت هآدي ، لكن مبحوح من غير لآ يعلق على كلامها عنه : عمتي .. آرخصيلي ، بروح لـ تركي الحين لأني اتفقت معه هو الي يردني الريآض !



من مكآنها رفضت بأستنكـآر عنيف : كيف تسآفر وانت بهالحآل ؟!
سيـف تكلم بعد كلآمها : نـآنة .. جدو هسه باله يمه ،، لآزم يرجع قبل ما يشكون بشي !

زمت على شفتها و بطريقة استبدآديه جديده قالت : بس ما رح يتحمل الطريق الطويل .. و يمكن جرحه ينزف !

كل الي قاله : لآ تشغلون بالكم ، آنـآ ابخص بعمري !

طلعت من الصآلة من غير لآ تقول شي وهي تحس بحمق من طريقته السخيفة بالكلآم .. وكـأنه يكلم جدآر ، مو انسآن !
لو مـآكآن كذا من اول معها كـآنت رح تحس انه يعاملها كذآ لأنه يحس انها صارت نآقصه ،
و انها مو بنت عمتـه نفسها !!
الا انها متأكدة من رجولته و شهآمته و من عقله الكبير ، مهمآ يكون كريه و لآ يُطآق معهآ . فـ هو يتم صآحب اقوى شخصية شـآفتها بعد ابوها الله يرحمه ،

ابتسـمت ابتسـآمة مطفيه وهي تجلس على الدرج و تحضن الدرابزين بـأنكسآر ،
خلآص .. تأكدت من سلآمة ولد خآلها ،
و انتهى الحيز الي شغله هالموضوع بـ رآسها ،
ردت لها ذكرآها المريرة ، و تجربتها العسيـره .. بدون شعور شهقت وهي تحس بوجـع بجسمها كله ،،
قلبها ينغزها بعنف ..
امس هو اليوم الوحيــد الي مآ شافت فيه كـآبوس ،،
لأنهـآ ما نآمت من اسآسه .. الا انها الليـلة اكيـد رح ترجع لها اللقطآت المرعبة الي عاشتها الايــآم الي رآحت ،
رح ترجع لها الوجيه النذلة الي مآ رحمت ضعفها و قلة حيلتها !!!!!
سمعت صُوت غريب ، أو بالأحرى مخيف ،، صوت " تــك .. تــك .. تــك "

لمآ بدى عقلها يستوعب الي سمعته ، صـآرت تنتفض بمكآنها من الارتيـآع ،
هالصوت له أقسى ذكرى ،، صوت المطــــر الي ينهمر ،
بدى الصــُوت يرتفع و صار يغطي على كل صوت ثآني ،،
بدت ترتجـــف بجنون و بدون وعي صـآرت تون بخوف و رعشه : يممممممممممه ... يمممممممممه !!!!








.♪
.♪

.♪







حسْ فينيٍ شُويٍ ،،
شُوفْ غصني الي يبِسْ ...!
آآآآآه من حظٍ وعدنيٍ فيٍــكْ ،،
لكـــنْ أنتكــــسْ ..............!







نزلت من جنآحها بخطوآت بطيئة و هي تحس بالبرود بكل تحركآتها ،
مآ كانت رح تنزل الا لمآ اصرت عليها الدآدآ و هددتها انها رح تقول لأبوها انها متغيره هاليومين ، و الاكيد بهالحآلة رح تفتح لنفسها باب للتحقيق من الصعب تسكيره ،،

عشـآن كذا احترمت عمرها و نزلت و هي بجد مو طآيقه نفسها ،
قلبهااا يعووووورهآ ،، و لآ تخيلت بيوم من الايام رح تحس بهالخنقه .. كل شي تشوفه تافه و ما يستحق انها تعيشه

بعد الضربة الي تلقتها من سيــد الأجرآم ما عادت تهتم بأي شي ،
و تمنت من قلب انها ما تسرعت بقرار رفضها لـ فهد . سـآعتها كآنت رح تكون هي الي بدت بـ جرحه

بس وينها هي من هالـقوة قدآم الـمآلك الشرعي لـ خآفقها الغبي !!
جلست في الصآلة وهي تبتسـم ابتسآمة باردة لـ مصطفى الي على طول جآ عندها على نفس الكنبة و هو يهلي فيها بـأبتسآمة : يا أهلآ وسهلآ بعروستنآ ...!!

ابتسمت ابتسآمة سخرية حقيقية وهي تميل فمها بأزدرآء من عمرها ، بعدها قدرت و بصعوبه انها تطلع صوتها الخآفت وهي تقول : يا هلآ فيك ..!!

ابتسـم لها اكثر وهو ينآظرها بتمعن بعد مآ جلس متربع على الكنبة و مقآبل جآنب جسمها : فيها ايه الحلووة ؟ احنا مش ئولنا خلآص ؟ هنبئى كويسين ؟؟

حآولت تبتسـم وملآمحها باين عليهآ الفجيعة و الألم : انا كويسه !

ضحك ضحكة قصيرة و حرك اصبعه مكآن عقدة حوآجبها وهو يقول بـلطف : ودي ؟ تسميها ايه ؟

آخذت نفس طويل وهي تقول بخنقة بعد ما حست انها رح تفقد السيطره على نفسها : خلاص مصطفى تكفى .. انآ تعبآنة !!
ارتخت كتوفه بأحبـآط لكنه ما استسلم ، ميل رآسه وهو يقول بـ فكره سريعه : خلينآ نطلع نلف بالعربية ؟ تغيري جو شوية ؟!

عفست ملآمحها بدون نفس وهي ترد بعد تنهيده : هئ .. ما ابي !

رفـع حوآجبه الاثنين و تعدل بجلسته وهو ينزل رجوله على الارض ... سحب الريموت من على الطآوله و فتح ا لـ تي في : عارفة .. الحئ عليه عمال اقنع فيكي من اول وانتي مش رآضيه ، اول ما تركي يروح انا حئول لـ بابآكي على الي انتي تعمليه بنفسك و المصيبة محناش عارفين مالك ؟!

هي من اول ما قال اسمه تآهت .. صآرت ما تسمع و لآ تحس و لآ تتنفس حتـى !!
هو موجود هنـآ ....؟!
له عين يدخل البيت بعـد ما كسر قلبها ؟!
شهالأنســـــــــآن ؟!
والله مجـــــــرم .. والله !!
ولآ مستحيل يكون فيه احد بالدنيـآ عارف اهميته بالنسبة لشخص معين و يعذبه هالعذآب الا لو كـآن مجرم و نـذ.....!!


قطعت افكآرها ، قلبها ما يطآوعها تتكلم عنه كذآ ،
هي تحبــه ..!
عارفه نفسها غبيه و حمـــآره و تااااافهه و كل شي ،
بس ما تقدر ،، قلبها حقييييير خانها .. خانها و ارضآه !!
وهو موب هآمه ،

حآولت تتمـآسك وهي تقُوم توقف و بعد مآ فكرت لـ ثانية : مصطفى خلنآ نطلع ، انـآ بروح اجيب عبآتي و انت روح قول لأبوي !

ابتســم بصدق وهو الثاني يوقف : على أمرك يآ ئمر .. أحنا مسدئنـآ على الله توآفئي ...!

ابتسـمت له ابتسآمة بآهته وهي تطلع الدرج وهي للحيـن تآيهه بالي سمعته ،
رغم انهآ ما سمعت غير اسمه بس هالشي كآفي عشـآن تنسى عمرها ،




.♪



بكل برود طبيعي قآل يقطع الصمت : ها يَ عمي ؟ وش قلت ؟؟

هالمره يمكن تكون الاولى الي يرد تركي .. و بهالـطريقة الجآفة : سـآمحيني يَ بوك ، ما رح اقدر !

تم على حآله و بعد ثوآني قـآل من جديد : بس انآ ما ابي غيرك يخطب لي يابو فيصل ،، انت طول عمرك تقول انك ابوي !!

" و بنتـــي يآ ولــدي ؟ وشلون تبيني احرق قلب بنيتي ؟!!!! " .. حس انه الدمعه تبلورت بعينه وهو يقول بمشـآعر ثآيره : ولأخر يوم بعمري .. بتم ولـدي ، آلآ بهالموضوع .. خل جدك يخطب لك الي تبيها !!

خلآص .. ما رح يلف و يدور اكثر : و تبيني آجيب جدي من الريآض لحد هنآ عشـآن يخطبها ؟! قلت في الأول انآ الي اطلبها و لو وآفقت انت .. وهي ، بقول لـ جدي ، لكن في الاول .. محد يطلبها غيرك انت !!!

ما فهم الطلآسم الي قالها ، قـآل بعد صمت استغرقه للتفكير : ليه هي هنـآ في الشرقيه ؟! .. انت عندك حد من هلك هنآ ؟

ابتسـم و بمشآعر حقيقية طآلعه من اعمآقه قـآل بخشونة وهو مو مفكر ابــد بردة فعل اهل " الرياض " على الي قآعد يسويه : هلي كلهم هنآ يَ عمي .. هلي هم انتــم .. و الي ابيها هي من الاهل الوحيدين الي عرفتهم طول عمري ، آبي بنتك على سنة الله و رسوله يَ عمي !!







{.. نِهَآيةْ النَكهَةْ الوآحدٍ و العَشَـرْين ..}







فـ نكهةَ لَذيذةْ


بحفِظْ الرَحمَنْ
:
:

دَمعَةْ يتيِمةْ

 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ  
قديم 19-05-11, 02:24 AM   المشاركة رقم: 79
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 





نَكَهَــآتْ مِنْ عَلقَمْ الْدُنْيِـــآ


.♪
.♪
.♪





{... النَكهَةْ الثَآنيِة و العَشـٍرونْ...}


" رَشَـةْ سُكَرْ "







قلوب تريد....
ورب يشاء...
فياربي حقق لقلوبنا ماتريد كما تشاء








بكل برود طبيعي قآل يقطع الصمت : ها يَ عمي ؟ وش قلت ؟؟

هالمره يمكن تكون الاولى الي يرد تركي .. و بهالـطريقة الجآفة : سـآمحيني يَ بوك ، ما رح اقدر !

تم على حآله و بعد ثوآني قـآل من جديد : بس انآ ما ابي غيرك يخطب لي يابو فيصل ،، انت طول عمرك تقول انك ابوي !!

" و بنتـــي يآ ولــدي ؟ وشلون تبيني احرق قلب بنيتي ؟!!!! " .. حس انه الدمعه تبلورت بعينه وهو يقول بمشـآعر ثآيره : ولأخر يوم بعمري .. بتم ولـدي ، آلآ بهالموضوع .. خل جدك يخطب لك الي تبيها !!

خلآص .. ما رح يلف و يدور اكثر : و تبيني آجيب جدي من الريآض لحد هنآ عشـآن يخطبها ؟! قلت في الأول انآ الي اطلبها و لو وآفقت انت .. وهي ، بقول لـ جدي ، لكن في الاول .. محد يطلبها غيرك انت !!!

ما فهم الطلآسم الي قالها ، قـآل بعد صمت استغرقه للتفكير : ليه هي هنـآ في الشرقيه ؟! .. انت عندك حد من هلك هنآ ؟

ابتسـم و بمشآعر حقيقية طآلعه من اعمآقه قـآل بخشونة وهو مو مفكر ابــد بردة فعل اهل " الرياض " على الي قآعد يسويه : هلي كلهم هنآ يَ عمي .. هلي هم انتــم .. و الي ابيها هي من الاهل الوحيدين الي عرفتهم
طول عمري ، آبي بنتك على سنة الله و رسوله يَ عمي !!
بدون شعور منه قـآل وهو مبهوت : وشو ؟؟

ابتسـم اكثر وهو حآس بـ صدمته: اتشرف بنسبكم يا عمي

آخذ نفس و هز راسه يستوعب الي يقوله هالـ أنسآن الجآمد الحـآرق المجنووون ،،
مآ عرف وش يقول .. لكن بدون شوره لقت الابتسـآمة طريقها لـ وجهه الي كآن جآمد من شوي ،
فكر لـ ثوآني و عيونه لمعت بفكره اخبث من افكآر تركي كلها ،،
هالــولـد .. تربية يــده .. خبيث و يحب يعذب الي يحبونه ، و لآزم يترك عنه هالصفة التعيسه ،
ولآ لو انه يتم كذا فـ بنته رح تعااااني معـآه وآجد ،

كح بخفة و قال و هو يحـآول يثقل صوته على قد مآ يقدر : والله يَ بوك مدري وش اقول لك ..!

كل اشـآرآت الاستمتآع على وجهه اختفت و جمدت ملآمحه وهو يميل رآسه بأستفهآم ،،
ابو فيصل اخذ نفس و هو يتقمص الفكره اكثر : انت عارف غلآتك عندي ،، و اني ما رح الاقي لـ بنتي احسن منك .. تربية يدي !


عقد حوآجبه و ما رد .. ينتظر نهاية هالألغآز المزعجة .. و يالييييييته ما سمع هالنهايه : يَ بوك انت عارف انه ما تجوز خطبة على خطبة ، و البنت خطبها مني رجآل معروف لـ ولده ، من مدة فاتت

تكونت فتحة صغييييره بين شفآته .. لمعت عيونه بغضب حقيقي سيطر عليه ،
الحمــآره .. طيييييحته من عيييين نفسسسه كثيير ، كله منهاااا نزل لهالمستوى ،
لأول مره يُقـآبل بالرفض .. و بموضوع مصيري مثل هذا ،
و المصيبة من ابوهااااااااااااا !!


كمل بو فيصل و هو يلآحظ تشنج وجه هالـ صخر : بس انا للحين ما عطيتهم رد .. اصلا ما قلت لها ، كنت ناطر اتطمن عليك ،، و أتآكد انه بيت بو عبد الرحمن هم هلـك عشآن اتفرغ لموضوعهآ

حس صوته انبح .. لكنه قـآوم كل عصبيته و قآل و هو يرمش رمشه طويله : لآ يهمك يَ عمي .. الله يكتب لها الخير ، و الحمد لله الموضوع ما طلع لـ بعيد ، لو هي وآفقت على الرجآل .. فـ الله يسهل لها !

ايه الله يسهل لها ؟ !
تجررررب بـــس !
لو وآفقت .. بيذبحهـآ ....!!
مو على كيفهاااا ،، يوم الي يبيها تعقل و تبعـد عنه تتمسك فيه زي المجنونة ،،
و الحين لمـآ شاف انه جآ الوقت المنآسب عشـآن يشيل خيآلها الغبي من رآسه بـ تحويله لـ وآقع ، تقرر تبعـد . ..
ما يخليها عايشه !

تفكر بس تخونه بهالطريقة ، بيوريها . .. بيوريهـآآآآآ !!!!!
بيذبحها و قبلها يذبح هالي قرر يتطفل على ممتلكآته ،

زم على شفايفه من دآخل و مـآ انتبه لـ أبوها الي نآداه مرتين .. بالثآلثه حس على عمره و فتح عيونه بـأستفهآم و هو يحترق بغيظ اكثر و أكثر : آلسموحه عمي .. وش قلت ؟

ابتسـآمة بو فيصل اتسمت بالدهآء وهو يقُول و قلبه يحسه مستكين برآحة كآن فـآآآآقدهاا من زمآن : ولآ شي يَ بوك .. بس كنت بقول لك قم خلنآ نروح المسجد .. ما بقى شي على الصلآة !

عقد حوآجبه و خذآله نفس وهو يهز راسه بـخفة ،
يحس بخنقة مُفـآجأة ..!
مآ توقع بيوم رح يكون تحت رحمة أحد غير رب العآلمين ،، و الحين و بهاللحظة بدى يحس نفسه مقــيد بالقرآر الغبي الي ودهآ تقوله ،،
لآآآآ .. صاير ما يعرف نفسه !

هالبنت بدت تلعب بمخه لعب ،، يعني الحمآره مآ كفـآها انه خطبها من غير شور هله ،
و ضرب بقرارهم المزعج بعرض الجدآر عشآن رآحتها ، الي هو متأكد انها معه هو و بس ،
تجي الحين هي تنسحب ؟!
لآآآ .. رح تكون سـآعتها ناوية على نفسها ،
يـآ ويلــــــهاااا لو وآفقت ،
يــآ وييييييييييلهاااااااااااا منه !

نقل نظره للبـآب الي فتح و ميل فمه بسخريه وهو يسمـع طلب مصطفى انه يآخذها بلفـة بالسيآره ،،
هالأنسـآنة نـآويييه على نفسهااا ،، نـآآويه على نفسهااااااااااااااا !


.♪
.♪
.♪



لآ يضيقْ بآلك الحزنْ هذآ ... زيٍ
يآخي وشْ الي زيٍ ؟!
الحزنْ هذآ أحيَآآآنْ ،،
أصدقْ من أصدقْ شٍـيٍ !





وقفوآ لمآ سمعوآ الصوت المتوجع ،، الا هو ،
تم على جلسته وهو مثبت يده اعلى ذرآعه ، غمض عيونه بخفة و رد فتحها و ابتسـم ابتسآمة مرهقة و هو يشوف انه بروحه في الصآله ،
عمته و سيف طلعوآ يشوفون شـ سآلفتها ،،

تمنـى هو بعد يقوم يشوف شفيها الحين هالمره ،،
الا انه اخوها موجود .. و رح يقدر يسيطر عليها ان شاااء الله ،،
تنفـس ببطئ وهو ما يبي يفكر بـشي ،
لأنه لو فتح المجآل لـ نفسه للتفكير ، رح يلآقي اشيـآء كثيره صآرت معه .. و سوآها و هو مب مقتنـع فيها ولآ 1 %


الا انـه بدون شوره يسويها ،
شـ سالفته ؟
لهالدرجة صآر مو قادر يمسك عمره ؟؟!
بدى يحس انه خيوط السيطره تفلت من يدينه ،،
المشكله انه هالي يصير بـ جوفه غــلط ،،
شي مستحييييييل .....!!!!

مو من المفروض انه اعمآقه تشتعل بهالطريقة بسببها ،،
هالشي ذا مو ممكن بالنسبة له ،
عمره ما كآن ممكن حتى الحين يكون !!

مسح على شعره بـ ضيق و هو يوقف بدون هدف و رد مسك كتفه بسبب الالم الي حسه ،،
بآله عندهآ .. و بنفس الوقت ينهر نفسه ،
خلاص خلآ موضوعها يتطآول على سكينته و بروده اكثر من اللآزم ،،
طلع من حآله كثير ... صحيح مو بالتصرفآت .. لكن بالافكآر ،،
قدرت تسيطر على تفكيره بشكل مزعج ،،
و مو قادر يتذكر مصيبتهم و ما يفكر بحآلها بشكل خآص ،،
يعني ما يقدر ينهي الموضوع بدآخله بكونها عرضه و تعرض للأنتهاك و بس ،
النـآر الي بصدره .. و الي ما خمدت من اسآبيع ردت لهبت عليه ،،
حس بمعدته تقلب من جديد .. و بدت الحرقة تزدآد ،،
الي صار لهم مو هييييييين ابـــد ،، ابـــــــد !!


انتبه لـ سيف الي دخل المجلس و تنفس بصوت مسموع لمآ سمعه يقول بـ يأس و كتوفه مرتخية بأنكسآر : تخـ..ـآف من المطـ..ـر

نزل رآسه و رد رفعه و بأبتسآمة تعيسه كمل : امي تقول من البآرحة على هالحآلة .. تبجي طول الوقت ،، و ما ترضى تنزل من الغرفه ، زين منها هسه نزلت ..!!

حس برعشه بـ خلآيآ قلبه ،، نزلت عشان تتطمن عليـه !!
رمش رمشة سريعه وهو يقول ببـحة : خلها يا سيف . .. الي صار لها مو شوي وانا اخوك .. تحتآج وقت لجل تهدى ، ولآ تظن انها رح تنسى لأنك ساعتها تكون تضحك على عمرك ،،


ما يحب يعطي أمآل زآئفة بطبعه ،، دآيمـآ يحب يخلي الامور وآضحة للعيآن ،،
حتـى لو الموضوع مؤلــم ، يشوف انه الانسان لآزم يوآجه عشـآن يتحدى و بالتآلي يزدآد قُوة ،،

بس طبعا مو معنـى هالكلآم انه يعرض الاخرين للألم المقصود ،، خصوصآ لو كآن الموضوع حسآس مثل الي صآر !!

كمل بعد تنهيده مره : سيف ، وصلني عند شقة تركي .. و رد لهم ، و هالله هالله فـ أمك و فـ اختك ، ترا مو محتآج اوصيك لو احتجت شي تتصل عليّ بسـآعتها ، ان شاء الله بـ 3 الفجر .. فـآهم ؟؟

هز راسه و قـآل بخنقة وهو بجد مستحي من الي صار فيه بسبب اخته : ان شاء الله ،، بس اخاف انت تتأذى من الطريق ؟!

تذكر اهتمـآمها من شُوي و حس بنغزة خفيفه بدآخله ، لكن بالظآهر فـ مو باين عليه و لآ أي شي : لآ تخآف .. مافيني غير العآفية ،

سيـف من جديد قآل بعد ما تحرك خطوة نآحيته : أحمـــد ،، الله يخليك لآتتضايق من الي سوته .. ترا والله مآجآنت بوعيها !

بلع ريقه بدون ما ينتبه له سيف و عطآه ظهره و هو يقول و يحس بتقلص قوي بعضلة قلبه : هالموضوع .. لآتفتحه ثآني !

و شبه ابتسـآمة تعبآنة بانت بعيونه وهو يمسد ذرآعه ،،
حصل على ذكرى مريرة منهـآ ،،
طعنـــة بـ كتفه الأيسر ،
ليتها منزله يدينها شُوي .. بس شُوي و طـآعنه هالغبي الي مو راضي يهدى والسبب هي !
الغبي الي قرر يتمرد اخر عمره ،،
الي صـآير ما يصبر عنها .. و الي ابســط ذكرى لها تسبب له رعشة مستميته ،،
ليتهـــآ ،،
يمكن بعـد الطعنه يفوق و يترك عنه هالـ هرج الفآضي ،،








.♪
.♪
.♪






تعبـتْ / وٍمـآإ صِـدَقْ حَظـي وٍفوٍق آلهـم أشيـل آلهــم
................ صـغيـرٍه فـي آلعمـر آنــآإ وٍكبيـرٍه حيـل مأسآإتـي *~
محـــدْ يـدرٍي عـن أخبـآإرٍي محـد فـي دنيتـي مـهتـم
....... وٍحيـدْ أمشـي مـع همِّي وٍكبيرْ " الحـزْن " فـي ذاتـي *~
سِمَـعْ قلبي عَـنْ آلرآإحَـه { وٍآإهيَّه مِنْ آلوٍهم أوهــم
....... أعيـشْ آنـآإ بوٍسـط وٍآإقــعْ نهآ‘يـآإتـي فـي بدآ‘يـآإتـي *~






من سـآعة ؟
سآعتين ؟ ثلآثة ولآ يوم كـآمل ؟؟؟؟!
مآ تعرف !!
مـآ تدري من متى هي بهالبـآنيو تبي تغسل نفسها من القذآرة الي تلوثت فيها ،
بس المصيبة هي متأكدة أنها ما رح تتنظف ،، خلآص ..!!
آنحكم عليها تكون قذرة ..... مستعمله ،،
والجلآد ،، انسـآن مجرد من كل معآني الانسـآنية ،،
أجرم بحقها و حق نفسه ،

الله ينتقـــــم لها منـــه !!
حطمهآ ،، حطمهااااااااا
مآ كفـآه كل الي سوآه ،، قرر يضرب بالصميم .. و الضربة جت قوية ،
قوية حييييييييل !!
شهقت و هي تضرب على وجهها بقوة مره بعد مره بعــد مره ،،
حست جسمها تقطع وهي تفركه تبي تمحي اثآره الوسخة ،،
حست بالــدم ينزل من الخدوووش ،
ضربت هالمره على فمها وهي تتذكر الي سوآه ،،
بكت بقهر وهي تمسح وجهها بعنف ،،
شتسوي عشان تصلح الي صـآر ؟
ما رح تقدر تسوي شــي !
هي انتهــت ، أنتهـــــت !!
الشي الوحيـد الي قدرت تحآفظ عليه بحيآتها التعيسه هو شرفها ،
و الحقييييير النذل الي مآ يخآف ربه سلبها هالشي بكل بسـآطة و برود و شهوة حيوآنية ،
الله ينتقـــم منه !
الله يوريــــــه هالعذآب بأختـــه !!!!!!!

وصلت فيهآ انها تدعي على اخته بمثل الي صار لها ،
كيف لأ وهي طرف نآشط بالي صآر ،،
لأنها اصلا هي السبب بهالعدآوة المجنونة بينهم ،،،،

" ربي يحررررق قلبووهم هم الاثنيــن ، ربي يوريني فيهم يُـــوم !! "
شهقت بوجع استوطن بأعمآقها و هي تنتـحب بشكل ينمل البدن ،
هي حآفظت على نفسها طول السنين الي رآحت بعد وفآة امها و تشتتهم ،،
و بعـــد ماالحقييييييييير النذل الخسييييس فهـــد باعهم لـ عمر الله يرحمه ،،

بـأيآم المرحوم كـآنت خآيفة من هالشي لمآ يكون مو بوعيه و السم الهاري مسيطر على تفكيره ،
لكن رب العالمين وقف معها .. و سترها بســتره !!
الا هالمره .. فالـ مجرم انسـآن قذر وسخ ماله قلب ،
و الاهم من كل ذآ .. مآ يخـآف ربه ،،

و لا كيييييف تسمح له نفسه انه يآخذ اغلى ما تملكه البنت بهالوحشية ،
كيــف ما فكر بالجريمة العظمى الي سوآها ؟
ما غير يتحرك زي الحيوآن الهآيج ورى غريزته القذرة !!!!!

دخلت ذرآعاتها جنب جسمها بالبآنيو و شوي شُوي بــدت تنزل رآسها دآخل المُوية و عيونها مفتوحه على وسعها بدآخل المـويه ،
شكلها كـآن يخرع .. كـآنت تتمنـى تطلع راسها و تكتشف انه الي صآر مجرد حلم خبيث .. كآبوس من خيآلها المرعوب من كل طآري .. للـحقير عبد العزيز !!!




.♪
.♪
.♪


 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ  
قديم 19-05-11, 02:27 AM   المشاركة رقم: 80
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 





إصّبر عَلى جَرّحِگ لو گنت مخّنوُق
بگره يروُح آلضِضِضِيق ويعآودِ / آلمَرح
لآ تشِتِگي جَرحك على آي مخّلوق !
آلجَرح مآيوجّع سسوىآ ( رآعيِ الجِرحُ )





طلعت رآسها من الموية و هي تشـآهق تبي الهوآ يدخل لـ جوفها ،،
صآر صدرها ينزل و يرتفع من جديد بحركآت سريعه محتآجة للأوكسجين ،،
شُوي شُوي بدى لونها يرد طبيعي و الدم انتشـر بهدوء لخلآيـآها ،
سندت راسها على طرف البآنيو و حست بدمعه صغيره بدت تنزل من طرف عينها اليسـآر !!

شهقت بألم وهي تسمـع امها من ورآ الباب تنـآديها بصوت مخنوق : يمة نـآنة خلآص ،، ذبحتي عمرك .. اطلعي تكفين !!

مآ هانت عليها امها اكثر ،،
طلعت من البآنيو بعـد ما استندت على اطرآفه بيدها المرتعشه ،،
نشفت جسمها بهدوء ظآهري و لبست روب الحمآم الكبير و طلعت من الحمآم بعد فتره حستها طوييييله ،،

شـآفت امها جآلسه على طرف السرير الي بجنآحهم .. فـ قصر جدهـآ !!!!
أمها على طول وقفت و هي تقترب لها بـ سرعه و قلبها يدق بتوتر : نآنة يا يمة ليش تبين تعذبيني ؟ تعالي لصدر امك يا قلبي !


مسكتها العبره من جديد و رمت حآلها على امها و كملت بكآها فوق هالصدر الحنون ،،
امها بدت تبكي معها و هي تسـحبها ليـن السرير و يجلسون عليه و هم لآمين بعض !

بعـد فتره مو قصيره تنهدت بين دموعها وهي تبعد رآسها بشويش عن امها : مآمآ الموضوع هذا تشيلوه من بالكم

مسحت على شعرها و قـآلت بعـد ما سمت بالله : يا قلبي ما رح يصير هالشي ، عارفه اني ما رح اسمح لحد يأذيك .. و ان كـآن على طارق هذا لآ تخافين .. سيف قال لـ جدك انه مو مرتآح له ، ولآ مرتـآح لهالخطبة ، هو مو غصب !!
بعدت عن امها شُوي و فركت على وجههآ بعنف بعد ما بطلت بكي : يـآربي .. ياااارب ارحـم بحآلي ،، من وين طلع لي هالطارق يااارب خلصني من هالموضوع .. انت اعلم بالي بيه يـآربْ ..!

امها تمت تنآظرها و بقلبها غصه صعب تتشـآفى ،،
بنتها الكبيره ..
روحها من الدنيـآ لأنها اكثر عيآلها حنية ،
تطيح بهالمصيبة السودة و تخليها ما تشوف شي من مستقبلها ،،

و تخليها رافضه كل حيآة طبيعية تطمح لها أي بنــتْ
قبل شهرين انتقلوآ لـ قصر ابوهـآ ،، و الخبر المزعج كآن هو فسخ خطوبة نغـم و انتقآلهم للسعودية عشـآن يبتدون بحيآة ثآنية هنـآ ..!!
هالشي ازعج الجـد كثير ،
لب قلبه .. نآنة ،،
قمر بغــدآد .. تنكسر بهالطريقه ؟!
كـآن صعب عليه يتقبل انها تطلقت !!
و الاصعب انه يشوف حالتها المتدهوره و يسكت .. لأنه بكل بسـآطة ما في بـيده حيله ،
بالأسبوعين الاخيره تحسنت كثير ،
و صـآرت نفسيتها افضل ،،
الا انها جتها ضربه ثـآنية .. لمآ قرر " طآرقْ " ينآسب بو عبد الرحمنْ ،،
و الخيآر الوحيـد المتوفر بالسآحة كآنت هي ،
و جدهآ على طول قآل لـ سيف عن هالخطبه الي قلبت الموآجع عليهم

آمها الي كـآنت محضره نفسها نوعآ ما لهالموآقف المرهقة اقترحت على بنتها تسوي عمليه عشـآن تتخلص من النقص الي تحس فيه .. مو عشان هالخطبة لأ ..
لكن لأنها متأكده انه هالموضوع رح يتكرراكثر من مره ،، و رح يزعجهم بأستمرآر
و عشـآن يستوعبوه .. يوآجهون الحقيقة على مرآرتها و يصلحوها ،،


الا انه نغـم انهارت اسوآرها و تحطمت من جديــد بسبب الي قالته امها .. مو بسبب خطبة مرفوضة فكرتها بالتمآم !
كآنت جالسه للحين جنب امها و كتوفها مرتخيه بأنكسـآر .. فجأة ،
ردت لها الشخصية الي متلبستها الفتره الاخيره ،،
و الي فسخت قنآعها من شوي بسبب هالخبر المزعج ..

وقفت من مكآنها وهي تهز راسها لأمها : خلاص ماما .. هسه صرت زينة ، و رجآءا هيج موآضيع ما اريدج تقوليها الي من البدآية .. انتو رفضوا من غير لا تفكرون اصلا !

امها كآنت عارفه انه هالشي رح يسبب لأهلهآ تسـآؤلات كثيره ،
و سين و جيم لآ نهاية لهم ولآ بدآيه !!
لكن وش تسوي ؟
الزم ما عليها بنتها ،، و نفسية بنتها الي ما صدقت على الله انها تستقر بالفتره الاخيره ،،

أمآ هي فـ تحركت نآحية غرفة الملآبس و طلعت لها بيجآما صيف خفيفه و دخلت الحمآم من جديد و هي تمشي بخطوآت ثابته بعيده كل البعد عن خطوآتها المتعثره من شُوي !!




.♪
.♪
.♪





كآن وجهه جآمد و ما يتفسر و هو يسمع سيف الي يتنفس بسرعه و بدنه يرتجف : احمـــد لقُوووهم .. والله عرفوآ مكآنهم ،، ما رح اقدر ابقى هنا اكثر .... خلااااص .. اخاف يفلتون مني !!

مآ تكلم برضو ،، مجرد ينآظره بـ طريقته الهآدية ،
هالشي خلا سيف يتحرك خطوتين بحديقة القصر مبتعد عن أحمد بعدها يقول بـ عمق : صارلي 4 شهور صابر و سـآكت ..
قلت لي لازم ابقى يمهم لأن محتآجيني و رضيت و بقيت . . بعدها قلت لآزم انتقل وياهم لـ بيت جدي حتى محد يشك بشي ، و هم رضيت !

رفع راسه و ثبت عيونه بـ عيون هالبآرد وهو يقُول بـحرقة : بس خلص .. طآقة تحملي انتهت احمد .. ما اقدر اشوفها كل يوم تذبل و احس نفسي ضعيف ... حقير سلبوه حقه و سكت مثل النسوآن ،
لآزم افرحها بـأنتقآمي منهم .... لآآآزم !


تنفـس نفس طويل و بعد عيونه عنه و بصوت بانت البحة فيه بقوة قآل : مدري وش أقول لك .. لكن دآمك مبيت النية كذا .. و حاط ناس يدورونهم ، خلنآ نروح !

رجف قلبه و قآل بـعد ما فتح فمه بصدمه : نروح ؟

آحمد هز راسه هزة وحده و قال بـخفة : اليوم ان شاء الله احجز لنا .. و بقـ....!
قآطعه بقوة و هو ينتفض من القهر : لأأ .. اروووح وحـــدي ، مستحيييل اقبل تجي ويايه !!

آحمد مـآ تكلم .. لكن نظرة عيونه كآنت تقول لـ سيف .. لو بغيت شي سويته ما رح تمنعني ،
الا انه سيف كآن اعند منه .. و بقُوة قـآل من جديد : لو رحت و صار بيه شي على الاقل انت موجود .. بس لو احنا الاثنين اختفينا شنو راح يصير بيهم ؟
اني ما اقدر اتطمن عليهم الا ويآك احمد .. الله يخليـــك هم بأمآنتك ،، كل مره اقول لك هالحجي وانت ترفض .. بس الله يخليــك تقبل هالأمآنة هالمره


أحمد تم على حاله .. في حالة صمت مخيف .. بعدها قال بتعقل : هم الحين بأمآنة جدي ،، هو اكثر وآحد بعد رب العالمين يقدرون يعتمدون عليـ...!

قآطعه من جديد و هو يهمس بـ رجفة : اي جديييي ؟؟ هو جدي لو يعرف بالي صار لها يموت مكآنه ،، أحمـــد والله لازم وآحد مننا يبقى . .ولأن القضية قضيتي فـ أني الي لآزم اروح و انت تبقـى .. على الاقل تحل المصايب الي تصير ،، مثل مصيبة طآرق هذا !!

لمعت عيونه و قآل بـ صوت أخشن من المعتآد : ايه رح تتكرر هالموآقف .. هي و ش كانت ردة فعلها ؟؟

ابتسـم بسخريه و دمعت عيونه من القهر : أنتهــت .. امي تقول جتها نوبة الربو و بعـدين شوية هدت ،،
كمل بعد ما سرح خياله بعيد : لهذا ما جنت اريد نجي لـ بيت جدو .. لأن اعرف بهالحآلة لآزم توآجه الحياة الطبيعيه و هالشي صعب عليهآ و علينا احنا هم !


آحمد قال بـ هدوء : بس لآزم تتعود على حياتها الجديدة .. لمتى يعني تبي تخبيها عن العآلم ؟ هذا عمر يا سيف .. عمــر مو يوم و يومين .. وهي لآزم تقوى ،

ابتسـم هالمره ابتسآمة حزينة وهو يحط عينه بعيون ولد خآله : بهالناحية حبيبتي هي ما قصرت .. صايره كلش قوية .. ما توقعت اختي الهادئة رح بيوم من الايـآم تصير شخصيتها بهالقسوة .. حتى وية امي مرات تتعامل بجفاف قوي ، بس الله يعينها الي شافته مو قليل !

بانت التجآعيد الخفيفة بطرف عينه .. و الي معناها شي وآحد ، ابتسآمة صآدقة تبي تطلع لكن الجليــد الي مغطي على كل ملآمحه يمنعها ،
مو قادر يتخيل شكلها بالقوة .. كل اللحظآت الي يتذكرها فيها فـ هي لحظآت ضعف مجنونة ،
من يوم الي وطت رجولها ارض الرياض وهي تايهه عن امها ،
لمـآ شافها بذيك الحآلة الهستيريه وهي ركضت نآحيته كأنه طوق النجآة الي رح يوصلها لـ بر الأمآن ،
صـآر ما يشوف منها الا الجآنب الضعيف المهزوز .. و الي يحتآج قوة يستند عليها ،
و بدون ما يدري كـآن فـ ساعات كثيره يكون هو مصدر هالقوة الـبسيطة الي تتمسك فيها ،
الا انه بهالفتره الاخيره سمع كثير عن قُوتها الجديده ،، و الي هو ماله يد فيها ،
طـآقة نابعه من اعمآقها حولتها لـ قسآوة بالتصرفات ..
لكن مهما تقسى .. ولآ تحآول انها تقسى ما رح تقدر دآمها هي نـآنة .. البنت المؤدبة الي تكره تشوف لمحة زعل بعيون أي شخص نآحيتها ،،


هو كـآن بأعمآقه متأكد من ذا الشي رغم انه ماشـآفها من شهرين ،
من اليوم الي انتقلوآ فيه لـ بيت جدهم ،،

سـمع صوت سيف الي قال بـ هدوء : أحمد ؟!

من غير لا يرد عليه قآل : سيف .. خل عنك موضوع الانتقآم .. اختك ما رح تحتآج غيرك بعد رب العالمين ، لأن امك ما رح تقدر لها .. وانت شفت وش صار فيها بسبب الخطبه ،
و صدقني رح يتكرر هالشي كثير .. و جدي تراه ما رح يسكت لها لو تكرر الرفض ، و الشكوك رح تبآن حول الموضوع .. وجودك مهم عشان تدعم موقفهم بالرفض .. فاهمني ؟


هز راسه بجنون وهو ما يقدر يتخلى عن هالموضوع اكثر من كذا .. سكت كثير ، و رضخ لقرآرات احمد اكثر .. لكـن هالمره خلآص ،
النوم جآفآه من يومين عشآنه عرف انه الناس الي موصييهم فـ بغدآد قدروآ يوصلون لمكآن الأنذآل .. و احمد يبيه يترآجع ،، لآ .. هالشي مستحيـل !! : مستحيل


نآظر أحمد من جديد و خطرت فـ باله فكره سريعه ،،
كـآن رح يقولها .. الا انه ذكر نفسه انه لو قالها رح يذبح آخته .. بيسكت .. لآزم يسكت !!
بـــس !!
لمتى ؟!
كلآم احمد منطقي جدآ .. جده رح يبدي يشك بالموضوع لو تكرر رفض نغم لأي حد يتقدم لها ،
و مو بس جده .. حتى خوآله و عيالهم .. و الحريم بعـد ،
و رح ينفتح لهم مجآل للتفكير بالوسآوس ، هالشي اخر ما يتمنآه لأخته !

بس برضو الفكرة الي برآسه تعتبر جريئة .. او بالاحرى جريمة بحق اخته ،، و بحق هذا الصـآمد الي وآقف قدآمه ،
هو شـ ذنبه يدخله بمصيبتهم اكثر ؟!
سمـع صُوته الهآدي و هو يقُول بعـد هالصمت المزعج :دآمك مو راضي تترآجع .. فـ لآزم تنهي موضوع اختك من قبل لا تروح ،،

سكت و نآظره يبيه يكمل .. و أحمد بكل برود .. و عدم اهتمآم قآل : على الاقل عشان اقدر اتصرف .. و الموضوع يكون بيدي ، بهالطريقة ما رح تقدر ترفض لو جدي قال لها .. لأنه الموضوع يكون منتهي بيني و بينك ..!

بلع ريقه وهو يفتح عيونه على وسعها ،
لو مآ خانه عقله .. و ترجم الي قاله احمد صح ،
فـ هالشي يعني انه ما احتآج يعرض نفسه لبيآخة الموقف مع ولد خآله ،،

لأن ولـــد خآله هو رجل المهمآت المستحيلة الي يُعتمد عليه من غير تفكير ،
طبعا مآ رح يرفض مثل هالعرض ،
لأنه هذا اسلم شي بالنسبة لأخته .. لكن بالنسبة لأحمد فـ أكيد هالشي مجرد مهمه جديدة على عاتقه ،

و هالمره بعد مثل مرات ثانية .. كـآن هو المنقذ الوحيـــد للوضع من غير لا يفكر بنفسه بنظر سيف الا انه بنظري فـ هذي المرة الاولى الي يخطي خطوة عشان نفسه .. مو عشان أي شي ثاني ...!!
لكن بنظره هو .. الله العآلم أيش المقصود !
نفسه . . و لآ نداء الوآجب ؟!
ولآ الاثنين .؟؟؟!!!









.♪
.♪
.♪








نزل سماعة التلفون من على اذنه و هو يحطها على مكتبه ،
رفع عيونه يشوف من الي دخل عليه فجأة و وقف بأحترآم لمآ شافه بو فيصل : وعليكم السلام هلا عمي .. حيآك


طلع من ورآ مكتبه وهو يرحب بعمه ،،
بو فيصل الي كـآن مبتسـم ابتسآمته السمحه من اول ما دخل جلس على الكرسي الي قدآم المكتب وهو يرد على تركي الي سأله عن الي يشربه : قهوة و انا عمك !


جلس تركي على الكرسي المقآبل لأبو فيصل وهو يبتسم له بـ ثقل ،
بعد ما وصلت القهوة و تجآذبوآ اطرآف الكلآم قال ابو فيصل بخفة : ايه صحيح يَ بوك .. نسيت اقلك اني عطيت بو مطلق ردي بموضوع خطبته !!


سكت .. تنفس بهدوء و ببآله مو مقتنع بهالخطبه الي تمت معلقة من غير رد لـ 3 شهور ،
شكل الاميره تآج صدقت حآلها ،
و بدت تعلق كل من يبيها بهوآها ،
و بعدها ترفضه ببسـآطه ،

سخر من نفسه .. وآثق حيييل انها رفضت ؟!
سمع صوت عمه الي يقول بهدوء : ما قلت لي وش كان ردي ؟!


هز راسه بأستفهآم بارد ولو انه بأعمـآقه .. لآحت له ملآمح توتر غبي : وش هو يَ عمي ؟

ابتسـم و تقصد انه يطلع جوآله من مخبآه وهو يقول بـ برود : لحظه وانا عمك .. نساني الشيطآن اتصل بأخوي بو بدر .. كلمني من شوي و كنت مشغول و ما رديت عليه ، اعوذ بالله من ابليس

رفع حآجب و هو يحس انه بو فيصل يبي يلعب بأعصابه ،
يبي يقلبه على نار هاديه عشـآن يخبره بقرآر الطفلة الغبية ، الي يمكن تكون قررت تستذكي ،،
لكن هالمره الغبآء رح يكون منقذها .... لأنه للحين على قراره ،
لو قررت تستنذل و توآفق ،
ما رح تفلت منه .. مو بعــد 3 شهور من الانتظآر المزعج ،
و الروتين الممل و المتوتر ،،
تجي و توآفق ببسـآطة انها تسلم عمرها لأنسآن ثآني !!!!

هالفكره شعلت فيه غضب الشهور الي رآحت ، والي ما وصل فيهم بيت بو فيصل ،
خوف انه يقآبلها .. لأنه لو قابلها فـ أكيد ما رح يمسك لسانه ،
ويمكن يهدد و يخبص السالفه ،
وهو ما يبي يبـآن بهالموقف قدآمها ،
يبيها تتخذ قرآرها من غير ان يأثر عليها ،،
لــكن لو كآن هالقرآر غير عن الي مفروض تقوله .. فـ رح يذبحها ،،
تم مكآنه وهو يهز رجوله بـ طريقة متنرفزة .. مو قادر يسطير على عقله الي رح ينفجر من التفكير بكل الأحتمآلآت الي ممكن تحصل !!!

آنتظر 10 دقآيق الى ان سكر بو فيصل من أخوه .. و هو تعدل بجلسته و جوآرحه كلهم في حآلة استعدآد مهيب ،
لكنه انصدم لمآ وقف بو فيصل وهو يقُول بـ صوت ثقيل : تركي و انا عمك .. بروح البيت اريح شُوي لأنه ما بقى شي على المسا .. ماله داعي اقلك انك معزوم ؟


وقف هو الثاني و بانت الصدمة على لآمحه وهو يقول بصوت مأخوذ : معزوم على وشو ؟!

ابتسـم بو فيصل وهو يقرا كل الي يدور برآسه .. وهالشي مرضيه حيييل ،،
لأنه فكرته نجحت و قدر يغير ولو شُوي من هالصخره المتحركة : عشـآ وانآ عمك .. بس من الحين اقلك .. ما ارضى بالاعذار .. لازم تجي ، فاااهم ؟؟


هز راسه و حس بـ هدوءه يزدآد عن حده ،
عشـآ على شرف بو مطلق و ولــده ؟
وهو بيكون موجود و يشهد تسليمها لـ غيره ؟!
طيب هو ليش معظم الامور لهالدرجة ؟
مو هو الي كآن يبيها توآفق على فهد ؟؟ مو هو الي ارسل لها رسـآلة بيد ابوها انها تنسـآه و تنتظر فهـد ؟
شـ فرق فهد عن غيره ؟
ما في فرق ،، الفرق الوحيد انه خلآص ،
الحين صار يقدر يتحرك الخطوة الي مجمدها طول عمره ، و ماحيها من حياته بالتمآم ،،

بس هي وش عرفها ؟!
كيـــــــف رح تعرف انه خطبها و انحط بالموقف السخيف هذا بسببها ؟
كيييف تفهم انها لو وافقت رح تخسره ؟
و رح تخسر عمرها لأنه رح يذبحها ساعتهااااا !!

سمع صوت عمه الي طلعه من افكآره : ياللا يَ بوك . اترخص الحين ، و ان شاء الله ع الساعه 8 ننتظرك !

ننتظرك ؟!
هه .. وجوده لهالدرجة مهم ؟!

لَآ يكون هذا شرطها ؟
عشآنها تفكر انها بهالطريقة تكسر شموخه ؟!
والله الغبي لو بغى يستذكي ممكن يسوي كل الاشياء الي ما تخطر على البال !!!

هز راسه لـ عمه وهو يقول بصوت خشن : ان شاء الله عمي ، الله معــك !

بعد ما رآح بو فيصل رد تركي و جلس على نفس الكرسي الي كآن جآلس عليه من شُوي وبدون شعُور ضرب على سطح المكتب ضربة قوية فجر فيها عصبيته شُوي !
الحمااااره .. بدت تستحوذ على كل افكآره ، و تسيطر على افعآله بكل برود و حرفنه ،،
صآير ما يطيق نفسه و السبب هي

عدل شمآغه و وقف من مكآنه وهو مو متحمل هالتوتر ،، يتمنى يشوفها قدآمه .. عشـآن الحين يطلع حرته هذي كلهااااااا فيهاا و بوجههـآ ،،
الغبيــــة




.♪
.♪
.♪





" أسفْ "
مآ عاد لك في خفوقيٍ .. أمـآكنْ
رآحتْ مع دموعْ عينيٍ يَ مبكينيٍ

آلجرحْ ممكن يدآويهِ الزمَنْ لكنْ !
شـ الي يرجعَكْ لآ منْ طحتْ من عينيٍ ؟!















صرخت بوجع وهي تحآول تعظم ألمها .. لأنه لما يشوفها توصل مرحلة اللا أحتمآل يتركها و يطلع من الحمآم " مكآنها الخآص "
لكن هالمره شكله غير استترآتيجيته بالتعذيب ،
رمى السيجآرة على جنب على الارض وهو عيونه متسمره على ظهرها ،
وش سووووى فيهاااااا ؟؟
حرقهاااااااااا !!!

كم حرقة ؟
3 ؟ 4 ؟ لااا 8 .....!!!

بغى يفقد عقله وهو يشوف توجعها ، بلع ريقه و حط يده الي ترتعش على كتفها ،
ضغط بالحيل عليه و كأنه يواسيها و يعاقبها على انها تألمه بألمها بنفس الوقت !
بعدها ابتعد خطوتين لـ ورآ وهو يقُول بـدون شعُور : أنا تعبت !!


رجف بدنها من وجوده ورآها .. تحس بين الثانية و اختها ممكن ينقض عليها و يحولها لأشلآء مبعثره ،
لما سمعت كلمته حست بالرعشة تزدآد بأطرآفها ،
رجف فكها وهي تبكي لأنها تعلمت انه دموعها هي المؤثر الوحيد فيه
سمعته يقُول بعــد ما جلس على ارضية الحمآم الرخآمية و سند ظهره على الجدار : تعبببببببببببت ... يااااااااااارب والله تعبــــــت !!


حط راسه بين يدينه وهو يرتجف ،
بدت الرعشه تزدآد بيده و وجهه صآر شاحب بشكل يخرع ،،
هالمره رفـع راسه لـ فوق و هو فاتح عيونه على وسعهم ،
طلعت منه شهقة قوية ، خلتها تلف له بسرعه و هي الثآنية الالم يمزقها ،،
لمآ شافت حاله على طول رجفت وهي تهمس بخفوت : عبـ....ـ.ـد اللـ...ــ..ـه شفيييييك ؟؟


ما صرخ عليها مثل العادة لأنها نطقت بأسمه .. فـ تأكدت انه السكر عنده ارتفــع !!
تحركت بسرعه وهي تدوس على جروحها برجولها و تتوجه لـ برآ الحمآم ،،
المشكله هذي الشقة هي ما شافت منها ولآ شي غير الحمآم و المطبخ ،
نومتها و جلستها كلها في الحمـآم .. و عذااابها بعــد ،
و صلآتها و خدمتها في المطبخ ،،

في الاول رفض يخليها تصلي .. بأعتبآرها وسخة بنظره ، و الصلاة ما رح تغير شي ... الا انه بعدها هدى و وآفق يخليها !!
و الحيــن هي مهي عارفه وين الأبر حقة الانسولين !!
بدت تدور بسرعه و دقات قلبها تتسـآبق من الخوف ،
مآ تبي يصير له شي قبل لآ يكتشف الحقيقة .. ما تبييييييه يتركهااا و هو مو عارف انها عفيفه ،،
تبــــــيه ينـــدم و يعض اصآبعه ليييييل نهااار ،،
تبيـــه يتوووسل رب العالمين عشان يسـآمحه لأنه ظلمها من غير جرم ارتكبته ،،

بعـد ما عفست الدنيآ وهي تدور الابر لقتهم و اخيرآ ،، و بسرعه و انفـآسها تتسآبق ردت رآحت الحمآم و شافته على نفس جلسته على الارض و رجوله مآدهم قدآمه ،،
جلست على ركبها جنبه و هي تقول برجفه : عبد الله .. هذي الابره !

فتح نص عينه اليمين و هو ينآظرها بـتعب : ميـ.ــآر

مآ ردت عليه ، لكنها سحبت ذرآعه و هي ترفع كم الثوب عشآن تقدر تعطيه الابره ،،
لكنها فجأة وقفت وهي مو عارفه كيف ،،
هي بالوريــد ؟ ولآ بعضلة الذرآع و لآ شو ؟!

سمعته يقول ببحة وهو يمد يده الثآنية يآخذها منها : أنقلعي !

ابتسـمت بتعآسه وهي توقف من مكآنها و تبتعد عنه لـ ورآ ،،
تمت وآقفة وهي تشوفه يدخل الابره بحركآت بطيئة تحت الجلــد و يبدي يدفع الدوآ لدآخل جسمه
تمنــت لو في مثل هالدوآ لحآلتها الحين ،،
ابره تـآخذها و ترد حيآتها مثل الاول .. بنتها بحضنها ، و زوجهـ..ـ!!

لآ ... ما تبي هالزوج
هالانسـآن مات بالنسبة لها ،
مات و اندفن بالثرى و دفن روحهآ معه ... دفن ميآر الي كآنت تحبببببه و تفديه بعمرها ،
دفــن بنت عمه الي كآنت له نعم الزوجة وكآنت لـ بنته نعم الام ،،
بنته الي مو معترف فيها ،
و الي ما تدري وينها الحين من ارض الله الوآسعة ،،
خنقتها العبره من جديد ... و جلست على الارض مكآنها و هي تضم جسمها لهآ و تبكي بحرقة حقيقيه ،،
تتمنـــى حد من اهلها يفقدها و يتصل فيه و يرغمه على الرجوع للديره ،،
حتــى ساعات تتمنـى يصير عندهم قدر يجبره انه يرد و يآخذها معه ،، سـآعتها مستحيل رح ترد معاااه
هي مو مجنونة عشان ترمي نفسها بهالنـآر من جديد ،، مو مجنووووونة !!!


بس بنتهاااا ... تبــــــــي بنتهاااااا ،
لكنهااا تخـآف تتكلم ،، والله يذبحهاا ، والله !!





.♪
.♪
.♪





للأسف ..
ماعاد فيني
انكسر أكثر أمامك ..!












ابتسـمت ابتسآمة خفيفة وهي تشوفه يتقدم نآحية امه و يبوسها على راسها و كتفها و بعدين يضمها له ،
سمعت صوته الي اشتااقت له حيييل وهو يقول بـ شقآوة : والله وحشني هالحضن !

سمعت استنكآر عمتها وهي تضربه ضربه خفيفه محببه : يوسفوووه اعقل . و رح سلم على مرتك ،

ابتسـآمتها وسعت وهي تشُوفه ينآظرها وللحين لآم امه ،
بعدها باس راس امه و يدها و تركها وهو يتقدم لها : هلآ والله بـ مرتي ،

ضحكت ضحكة صغيره و هي متأكده انه كل هالي يصير رح يتبخر بعد شوي لأنه اكيــد رح يرد يوسف المريض النفسي الي رح يجننها معه ،،
حضنها بخفة و باس خدها وهو يهمس وعيونه تلمع : وحشتيني !

ليـــه ما لآمست قلبها هالكلمة ؟
و ليش صارت مآ تتأثر بنظرآته ؟
ليـــش بدت تصدق كذبة انهم أخوآن ؟
و صآر قربه منها ما يهز لها شعره ؟
بس هو السبب بالي يصير ،
هو الي جمــد مشاعرها نآحيته ،،،
هُو !!


بعـــد سآعات من تبآدل الاخبار و الحديث عن سفرته الي دآمت 3 شهور و نص صعدوآ الاثنين لـ غرفتهم و هي كآنت بـآردة بكل ما للكلمة من معنــى ،
لأنها عارفه يوسف .. و مصايب يوسف ،
و ما تفرحها حركـآت الغرآم الي يسويها ،،
لأنه نهآيتها وحـــده ،،
هوشه و صرآخ و طلعتها من الغرفه وهي تتحلطم ظآهريآ و تتمزق دآخليـآ ،،


جلســوآ فـ صآلة جنآحهم وهي كآنت تسأله ببرود عن الرحلة الغريبة الي دآمت فوق الـ3 شهور ،،
كآنت مو مهتمه تعرف التفآصيل ،
اصلا مو هامها أي شي يخصه . . و هاللآمُبآلآة هو السبب فيها ...
لأنها مـآكآنت كذا فـ يوم من الايام ،،
طول عمرها يوسف بالنسبة لها فارسها الي على الحصآن الأبيض ،
لكنه حطمهاااا ، حطم كل أحلآمها وهي متحملته و صابره عليه ،،
و بوسط هالحكي " البارد " ،، لفت نظره حذآء طفولي صغير حيييييل على التسريحه ،

تغضن جبينه وهو ينقل نظره لها : ايش ذا ؟

هي نـآظرت وين ما يشير و ابتسـمت بصدق وهي تقُول : هذا حذاء حمودي ولـد سحر أختي ،، فدييييته من يومين و هو عندي ، ياااني احب ذا الولـد ...!

سكت و بعد عيونه عنها و تـم ينآظر قدآمه بشرود ،
ما اقتنع بالي قآلته . . ابـد ما اقتنع ،
زفر بغيظ وهو يسمع صوت انفـآسه ،،
بدت الافكـآر السوده تستحل جزء كبير من عقله و تفكيره ،،
فجأة نقل انظآره لها بطريقه افزعتها وهو يقول بقوة : أنتي حآمل ؟!


لـ ثوآني بهتت ولآ عرفت وش تقول ،
بعدهآ ابتسـمت بسخريه وهي تسترد شخصيتها المتمرده : وش رآيك انت ؟؟

عصب من قلب ، تقدم بجلسته على طرف الكنبة دليل انه على اهبة الاستعدآد للأنقضآض عليها و هددهآ بصرخة خفيفة : تببببببن .. ردي عليّ زي الخلق

وقفت من مكآنها وهي الثآنية تصـآرخ : أحترم نفســك هذي اولآ ،، و ثانيـآ برآيك من وين بحمل ؟؟ من الهوآآآآ ؟!

صدره يعلى و يهبط بعنف نـآبع من افكآره المريضه ،
وقف من مكـآنه ببطئ و عيونه تدور عليها و كل شوي تنزل لـ بطنها و كأنه للحين مو مصدق الي تقُوله ،،

بلع ريقه وهو يفكر بتفكير سُودآوي قذر ،،
مو قادر يشيل هالفكره القذرة الي تو استفحلت على كل دمآغه ،،
دآمه هو خآن . وباعها و زوجته حآمل ، شـ الي يجبرها ما تخُون ؟!
فتح عيونه فجأة وهو للحين ينآظرها و يتخيل هالوسآخة الي معششه برآسه ،،

رجف بدنـه وهو يتقدم نآحيتها بخطوآت مذهوله وهي بخوف ردت لـ ورآ : هييييييي يووووسف عن الهباال وش فيييييييك ؟

لمـآ ضرب ظهرهآ بالجدآر حست انها لآزم توآجه هالمجنون و ما تبآن قدآمه بموضع الضعيف : خلااص يوسف .. وش تبي ؟

وقف قدآمها بالضبط و رد ينقل عيونه لـ بطنها ،
بعدها نـآظر عيونها وهو يقُول بصوت مرتعش : ابيك تحلفين على المصحف !


سكتت شوي بعدها قالت بأستغراب حقيقي : وشوو ؟ على ايش ؟!

بلع ريقه وهو يمسك ذرآعهآ و كأنه يبي يحس برجفتها لو كآنت مذنبة : بأنك ما خنتيني طول فترة غيآبي !!!!

الجملة مو صعبة لهالدرجة عشآن تتطلب منها كل هالوقت لجل تفهمها ،
ابتسـمت بخفوت ، و بدت جفونها ترتخي شوي شوي و انفآسها تهدى : انـ...ـت مجنـ..ـ..ـون


و فجأة طآحت مغشي عليها و لأنه كآن مآسك وحده من ذرآعاتها فـ على طول رفعها و هو يحآول يصحيها بـ صوت مفزوع : أفنآآآآآآن اصحـــي
صار يهزها وهي زي قطعة القمآش .. تتحرك بخفة بين يدينه ،
تحرك فيها نآحية السرير و حطها عليه وهو يتنفس برعب ،
وش سوووووى ؟ لهالدرجة وصل فيه الشك ؟؟؟
يتهمها بشرفهآ ؟
خلآص ؟ جن و قعـــد ؟!

كل هذا لأنه مو مصدق انه يخونها من غير لا تخونه ،
مووو مصدق !!

تحرك بسرعه نآحية التسريحة و سحب له اول علبة عطر يشوفها و رشها على يده و هو يروح لها بسرعه ،،
حط يده عند خشمها عشان تصـحى ، و بالفعل احتآجت ثوآني قصيره عشان تبدي رموشها تتحرك و هي تهز راسها برفض هزآت بطيئه ،

كشــرت فجأة وهي تتذكر السبب بأغمآءتها ،، فتحت عيونها و شافته بكل وقآحة وآقف فوق رآسها و هو ينآديها عشـآن تصحى ،
لمآ استوعبت المصيبة الي قآلها ،
على طول صـرخت فيه بطريقة ارعبته وهو يرد لـ ورآ متفآجئ : أطلـــع بـــــرآ .. برآآآآآآآآآآآآآآ !!




.♪
.♪
.♪

 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتملة (بدون ردود)
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t168377.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط§ظ„ظ‚طµطµ ط§ظ„ظ…ظƒطھظ…ظ„ط© ط¨ط¯ظˆظ† ط±ط¯ظˆط¯ This thread Refback 08-08-14 10:31 AM


الساعة الآن 06:38 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية