كاتب الموضوع :
دَمعَةْ يتيِمةْ
المنتدى :
القصص المكتملة (بدون ردود)
لجل أنسى جرحَكْ ، و أستريٍحْ
ببكيٍ و بعدْ البكيٍ ببكيٍ
أكيد فٍي لحظة بتجيٍ و بيجفْ دمعيٍ
كآنت جآلسـة فـ غرفتها وهي تشوف فلـم .. كعآدتها الي اعتآدت عليها بـ فتره غيآب " الولـد المدلل " ، و متنآسيه انه ممكـن يكون جآ الحين ،،
متكتفة وهي تنآظر الشآشه ،، و بقلبها حآسه بتوتر من جيته ، تحآول تشغل نفسها بأي شي ،، بس بجد مو قادره ،،
وجوده يخوفهـآ حيــل ,, خصوصآ انه هالمره رجعته بتشكل لها تهديد حقيقــيْ ..!!
شآشة التلفزيون ، بأحد مقآطع الفلم .. تحولت بكآملها لـ عرض آسود ،، و هي كآنت متحفزة حيـل ،، بس وقف قلبها وهي تشوف بالشآشه آنعكـآس صورة رجآل ورآهآ ،،
بلعـت ريقها اكثر من مره و كل جسمها جمـد بمكآنه ،
يدها صآرت ترتعـش بخوف وهي تحس الدم كله انسحب من رآسهآ ،، و خلآها في حآلة اللآ وعي ،،
كـآن سهل عليهآ تصـرخ .. " حرآمي " ، بس حست كآنه لسآنها انعقـد وهي تسمـع صوت انثوي ثآني يتولى المهمه ،،
لفت بسرعه و دقات قلبها تسبقهآ .. و شافت الـ " حرآمي " يهرب بسرعه لـ نآحية الشبآك ،،
بنفس الوقت الي دخــل فيها آبو طلآل و آختهآ ورآه وهم يصرخون بفزعْ ،
هي كـآنت للحين جالسه على الـكنبة .. تحس رجولها مو قادره تشيلها من الصدمة ، بنفـس الوقت تحمـد الله مليووون مره انه وجودهم انقـذهآ ،،
صآرت ترتجف مثل الورقه و هي تتخيل لو انه " هديـل " ما لحقت عليهآ .. وش كآن ممكن يصير فيهآ ،
لـفت وجههآ تنـآظر هديل الي وآقفه للحين عند باب الغرفه و تنآظرها بحقآره و هي رآفعه حآجب ،، كـآنت تبي تشكرهآ بـ حروف متقطعه .. بس نظرتهآ الشريره جمدت قلبها وهي تنتـفض ..!!!
حسـت بصوت رحيـق الحين بس و هي تسحبها بقوة من على الكنبة و توقفها ،، مو مهتمه انها من غير حجآب او لبس ساتر قدآم " ابو طلآل " : غصوون .. من هذآآآآآآآآ ؟؟؟!!
رفعت حوآجبها بصـدمة و فهت .. فكهآ السفلي ارتخى بـذهول ،، وش قآعده تقول رحيق ؟؟
وهي وش يعرفها من هذآ ؟!
حست الدم جمد برآسها و هي تشوف نظرة الآحتقآر بعيون ابو طلآل الي قال بـأزدرآء وآضح : هذي اخرتك يابنت الآجوآد ؟؟ تدخلين رجآل لـ غرفتك ؟
صآرت تنتـفض مثل ورقآ .. تبي حرووووف تطلع من فمهآ .. تبعـد هالتهمه البآطله عنهآ ،،
تبــي آحد بس يوقف بصفهآ .. ويقول انهآ مظلومه ،، لف وجههآ بقوة لـنآحية اليمين و هي تستقبل كف حآر من رحيق الي ترتجف و تبكي : اصحـي .. تكلمي ،، قوووولي من هذا ؟!
طآحت على الارض من الصدمة .. و من هُول الأتهآم الظآلم الموجه لها وهي مو قادرة ترد ، حتـى بكي .. مو قادره تبكي ...!!
تبـــي دمُووع ،، يمـكن تنقذهآ ،،
بس مـآفي اي شي ..!
كلهآ في حآلة جمُوودْ ،
سمعت صوت أختهآ الي مليآن غصه وهي تقول بألم و الشيطآن زين لهآ أفكآر سودآوية ، حرفت الحقيقة عن مسآرهآ ،، و عمت رحيق عن التفكير السليـم : يآ حسـآفة تعبي فيـك يا بنت امي و ابوي ،،
رفعت راسها تنآظرها بدون آستيعآب ،، وش قآعده تقووووول هالـ غبيه ؟؟
من جدهآ صــدقت انها ممكن تضيع نفسهآ و تكون بهالحقآرة ؟!
مستحيـــلْ .. آلآ رحيـق
خلهـم كلهم ينقلعوآ لجهنم الحمرآ بأفكآرهم القذرة ،، لكــن رحيـق لأآآآآآ
الا هـــي
رحيق توهآ تستوعب هي وش قـآعدة تســوي ،
رجف فكهآ وهي تجلس على الارض جنبها و تقول بـ قهر : غصون .. تكفين ريحي قلبي ،، قولي من هذاااا ؟؟ وشلوون دخل غرفتك ؟!
قبـل لآ تفكر ترد عليها .. سمعت صوت ابو طلآل يقول بـ خيبة امل كبيــرة وهو يجلس بتهالك على السرير : وشلون دخل يعني ؟ اكيد انها هي الي مدخلته ،، ولآ كيف يقدر يدخل غرفتها هي بالذآت .. من بين ذآ البيـت كله ...؟!
ابتسـمت هي بذهول و هي تستـمع لأستنتآجه الوآثق ، و حست بنآر تحرق جوفهآ .. آلآ الظلــم ..!!!!!
اليُوم ،، آنــذلت مذلة ،، عمرهآ بحيآتها مرح تذوقهآ ،،
تمنــت انها تمت عند فهد الحقير .. و متآجر فيها مثل ما يبي .. ولأآ تتهم بشـرفها ،،
و من ميــن ؟
من اعز النآس لقلبهـآ ،،
من آختها .. الي ربتها ،، و الي هي المفروض تكون وآثقة فيها و متأكدة من آخلآقها ،،
مآ كلفت على عمرهآ تسألها .. على طول استنتـجت من عندهآ ؟؟!!
حلقها صآر يعُورهآ .. و قلبها ينعصر بين ظلوعهآ .. و كأنه جسمهآ هو الثاني قرر يتمرد .. و يعذبهآ ..!!
فجأة .. و كأنه الحين بس .. حست بالمصيبة الي صآرت لهـآ ، و حست بالـ ظلم الي انقذفت فيه ،،، صـآرخت من قلبها و هي تقوم على حيلها و تتحرك في المكآنِِ
شهقت شهقة قوية عبرت عن سعآدتها الـي انطفت بهاللحظة ، عن خيبـة آملهآ بأختها
كـآنت تظن لو النآس كلها توقف بضدهآ فـ يوم .. فآكيــد حتكون رحيق الوحيـدة الي وآقفة صوبهآ ،،
صآرت تتحرك بهيستيريآ و هي تصآرخ من قلب ودموعهآ على وجههآ الأحمر ،، كآن صرآخها صرآخ مظلوم توه يستوعب المصيبة الي طآحت على راسه من دون اي ذنــبْ : والله كــذب .. آنـآ مآ اعــــــــرررفه ،، آصلآآ ... ما شـــــــفته .. انتم على طول دخلتوآ .. ولآ....!!
ضمت وجههآ بين يدينهآ و صارت تشآهق بقووة و بدنهآ كله يرتعش : حسبـ..ـي الله و نعـ..ـم الوكيـ...ــ....ـل
بدت تآخذ آنفاس سريعه و هي تشووف وجيههم و الصدمة الوآضحة فيهآ ،، مآ آهتمت لهم .. و على طول طلعت من الغرفه وهي تركض بدون وعي ،، تبي تبعــد عن هالمكآن ،،،
تبــي تخطو اكبر الخطوآت الي تخبيها عن عيون اختها .. آختها الي طعنتها اليوم
ياليــتهآ كآنت مثل فهد .. كآنت ما رح تتألم هالكثر ولآ رح تنــصدم كذآ لو صار الي صآر
بس رحيـق الي عودتها دُوووم على الحنآن .. و الثقة ، تجـي فجأة و تشك فيها
مآ هقت انها رخيصة بعيون اختها لهالـدرجة .. رحيق اليوم ذبحتهآ ،، حطت جمرة تشتعل نآر بوسط صدرهآ ..
شـآهقت اكثر وهي تركض مثل المجنونة برآ القصر لـ لبآرك : ليييييييه كذا يا رحييييييق لييييييه سويتيــي فيني كذآ .. ما رح اسـآمحك ، والله مو مسـآآآمحتك...!!
و ردت لها نوبة البكآء الحآدة .. و الي خلتها تركض من جـديد في الـبآرك الوآسع ،، ولآ انتبهت للسيـآرة الي طلعت بـ وجههآ فجأة ،
لكن قبل لآ يصدمها الشخص الي آنفجع بـآلي طلعت فجأة بوجهه ،، طـآح مغشي عليهآ ، و كأنهآ الحين فقــدت كل قوتها ، و فقدت كل قابليتها على تصديق الي صآر ..!
هُو اتروع و لف للصوت الانثوي الي جنبه بلهجة شآمية نآعمه : يممممي .. لك شوو هاي ؟ من وين طلعتلنآ ؟؟
هز راسه بتوتر و نزل من السياره على طول و هو يقول بـ صوته الثقيل : مدري والله .. الله يستر لآ يكون صار فيها شي ..؟!
نزل عندها على الارض وانتبه انه السياره مآ لمستها .. و يمكن البنت من الخرعة اغمى عليها ،، ارتآح شُوي .. بس للحين مستغرب و ش الي طلعها فجأة بوجهه كذآ ..
و من هي بالاسآس ؟ يمـكن وحدة من صآحبآت آخته ؟!
نآدى على الي بالسيآرة للحين : مآآآري .. تعآلي هنااا ..!
مآرلين نزلت من السياره ، وهي متوتره .. وقفت مكآنها وهي تنآظرها : خير ؟ شووو فيـهآ ؟ لآ يكون دهستهآ ؟
هز راسه بـ لأ .. وهو يقول وعيونه عليها : لأ .. بس يمكن من الخرعة طآحت
آخذت لها شهيق مريح وهي تحط يدها على صدرهآ : آشُـوآ .. الحمد لله ..!!
غصُون .. بـدت تتأوه شُوي ، و كآنت رح تسترد وعيهآ .. هُو على طُول مآل عليها اكثر بعـد ما فسخ جكيته و كومها بكومة صغيره و حطها تحت راسها : اختـي ؟ شي يعُورك ؟
بدت رموشها ترتعش من غير لآ تفتح عيونها .. و انتبه للدمعة الي كآنت رح تطيح ، ما يعرف شهالاحسآس الي خلآه يتمنى يمسح هالدمعه و يبعـدها عن هالعيون .. الي هُو للحين ما شافهم ؟
بس شي غريب دآخله .. يحسسه انه هُو ملزوم يسوي كذآ .. و فعلآ كآن رح يسويها لمآ سمـع استنكآر مارلين الي نهرته بقهر : شُو بدك تسآآووي ؟؟
نآظرها نظره سريـعة .. ولآ عطآها اهميه ,, بس رد يده لمكآنها لأنه استوعب انه هالبنت مو من محآرمه .. وماله دآعي الجنآن ..!!
بينمـآ هي الي مو فاهمه هي وين .. ولآ وش الي صآر لهآ ،، حآولت تتعـدل بجلستهآ .. بنفس الوقت الي هُو صآرخ على البنت تجي تسآعدهآ ،، لكنـهآ .. و بغيرة انثوية غريزية عآندت و تمت وآقفة مكآنهآ ..!!
عصـب منها حيـل ، لكنه طنش و اهتمآمه كله منصب حُول غصُون .. و هو يتآبع ادق حركآتها ،،
هي لمآ استوعبت انها بدون غطـآ .. و هذا الي مدري من قآعد يطآلعها بكل بسـآطة .. و كأنه الموضوع عادي بالنسبة له ،، حست بالعبرة تخنقها من جديد و هي تقول بـ حروف متقآطعه وهي تغطي وجههآ : وخـ..ـر
شـ الي صآر ؟
ضـيع دقة من دقآتْ قلبه ، ؟!
تلآه خفقآن قُوووي ، أول مره يحسه بحيآته كلهآ ..
رعشه سرت بآطرآفه وهو ينآظرها تبكي بشهقآت متوآصلة ، تصيـح بـ ألم وآآضح للعيآن
لـ درجة انه مآرلين حست عليهآ .. و كآنت رح تتقدم تهديهآ .. بالوقـت الي سمعوآ .. صُـوت ابو طلآل الي طآلع من القصر وهو يصــرخ بـ كل صُوته : طــــــلآآآآآل ؟؟!
هي رفـعت راسها بقوة على هالأسـم .. و انصدمت لمآ شافته ينآظرها ،،
غطت وجههآ بيدينهآ من جديد .. و قآمت من مكآنها بخطوآت قصيره و تحركت لـ دآخل القصر ،، مو مهتمه لـ نظرآت الكل ،، ولآ لـ صوت ابو طلآل الي حآول يرآضيها بكلمة : اسف يآ بُوك .. سآعة شيطآنْ ..!!
آول ما دخلت من الباب .. شآفت رحيق جآلسه على الارض وهي تبكي بحرقة ،
ابتسـمت ابتسآمة ميته وهي تقول بـ قهر : ليش تبكين ؟ طلعت تربيتك حسافة ؟
رحيــق فتحت فمها و دموعها تنزل للحين .. و ذآقت طعمهم المآلح بعذآب وهي تحس بتأنيب الضمير ينهشهآ ،، كيف تشك فـ بنتهآ ؟ بتربية يدهآ ؟ كيــف ؟ ليييش تسرعت بالحكم ؟ ليش سمعت كلآم الشيطآن الي حفر حفـرة عميقة حيـل مآ رح تندفن فـ يوم بينهآ و بين آختهآ
حآولت تقول شي ، تستجدي الحروف قبل الكلمآت : غصـ....!!
هزت راسهآ بجرح وهي تتحرك للـ درج بخطوآت متثآقلة ، و كلهآ تنزف من الجرح الي آوجعهآ حييييل ، ولآ رح تظن انه بيبرى فـ يوم : كرهتيني بنفسي يا آختي ،، ليتني مت ولآ عشت هاليوم ..!!
بينمـآ برآ القصرْ ...!!
وقف على طُول وهو يحس بشي جديد يسري فيه ،، شي له لذه حلُوه ، على طُول انطفت لما مرت هي جنب ابوه و ابوه كلمهآ بهمس ،، معقول تكون هذي زوجة ابوه ؟
كور يده فجأة و حس بأعصآبه على المحك . .
مآ يبـي .. الشعور الي دبْ فيه قُوووي حيـل ، و يمـكن يكُون اقوى ، و آمر لو طلعت فعلآ زوجة ابوه ...!!!!!
بس هي بآين عليهآ صغيـرة حيـ...ـ...!!!!
آستوعب صمته المطبق ،
و آستغرآب ابوه الي وآقف ينتظره يقوم عشان يسلم عليهْ
حس بالسخرية من نفسه .. من متـى يسهى عن روحه كذآ ؟!
ولآ مره عملهآ .. حتى سـديم ، عمره ما فقد عقله معآهآ ..!!!
وقف بعد ما قدر يلملم شتات نفسه الي حسهآ تبعثرت بعد الموقف ، و تقدم لأبوه وهو يبوس رآسه و بعدها يحضنه بشوق حقيقي : هلا يبه .. وشلونك يالغآلي ؟
ابو طلآل ابتسـم بحنو .. رغم الوضع المتأزم حيل دآخل ، فـ يتم طلآل غيـر ،، و يستحق آهتمآم غير : هلا يابوك .. هلا يالـ رآفع راسي ، وشلونك يبه .. وش علومك ؟!
بآس رآسه من جديد و هو مبتسـم بخفة على الثنآء الي انعش قلبه : بخير يالغآلي .. و هذي الشهآدة و صارت باليـد .. و معـد رح ابعد عنك ان شاء الله ...!
هز راسه و هو يتمتـم بـ حنيه : ان شاء الله .. و يرزقني شوفة عيآلك
ابتسـم و نآظر " سـديم " .. و هو ينآديها تقرب لهم ،، قربت بخطوآت متوتره شوي .. وهي خآيفة من ردة فعل اهله نآحيتها .. صحيح هُم عارفين انه متزوج شآمية ،، لكن لمآ يشوفونها غير ..!!
سلم عليها ابوه بكل آحترآم .. و هو يأشر لهم يتفضلون لـ دآخل ،
و بقلبه متوتر .. و يحس انه جية طلآل كـآنت بوقت غلـط .. غلـط حيـــل ..!
.♪
.♪
.♪
مآ أطولهآ عليٍك بلآ صيآغْ
هي قصيٍـرة ْ ،، بس تجرحْ حبتينٍ
يُومْ قلبي ذآبْ في حبك و زآآغْ
ليـه قطعته بـ " يدكْ " قطعتينٍ ؟؟!
دخـل لصآلة البيت بعـد مآ ودع ضيفه ، جلس على اول كنبه و هو محتآر بآلي سمعه .. و باله مشغُول حيل بالخبر
سمـع ضحكآتها الشقية تنـطلق من المطبخ ، مصآحبه لـ ضحكآت الدآدآ ،، و مصطفـى
آستغرب حآلها .. من أسبُوعْ كآنت بأسُـوأ نفسيـة .. و الحين و الفضل بعد الله لـ مصطفى .. فـ نفسيتها بالسمآ ،،
طُول الوقت ضحك و شقـآوة ، شكلها متعلقه فيه كثيـر ،، صحيح هُو اكثر الوقت غايب .. بس لما يتوآجد ، فـ هي تكون بأحسن حآلآتها ..!!
و كأنها نطت من افكآره و صآرت قدآمه ،، وآقفه بآلـ بنطلون الأسود ،و البلوزة الهاي نـك الصفرآ ، مع الجوتي الريآضي الآسود و اصفر ..
طلتها تسوى حيآته .. ابتسـم وهو يبعد افكآره المهتمه بموضوع تركي : هلا و الله بروحي
ابتسـمت وهي تقول بعيون تلمع : ياهلآ بغلآي .. هممم حبيبي تبي عشى ؟
هز راسه بأستنكآر و بضحكة قال : يبـه .. من ساعتين تعشيت مع تركي ، وش تبين تسوين فيني ؟
كآنت رح تنمحي ابتسآمتها لمآ ذكر ابوها اسمه .. لكنها قوت قلبها وهي تقول بصوت متلبك شوي غصب عنها : هههه .. خلاص اجل .. نحلي مع بعض ؟! و لا تقووول لأ .. لأني مآ رح اسمح للأفندي يآخذك مني فـ وجبه زين ؟
ابتسـم من قلب .. ولآحظ نفورهآ الوآضح من تركي .. و قال بنغزة وهو يفرك لحيته : كآن جيتي تعشيتي معنا .. ما هقوتي بيمآنع
جمدت ملآمحهآ بصدمة .. وش فيه ابوهآ ؟
يمـه .. لآ يكون الشرير لعب برآسه : يببببببببببه شهالكلآآآم ؟؟
ضحك من قلب لمآ لآحظ صدمتها البآينة و قال بـ صوت حنون : يا عُمري والله ،، كنت امزح يالغلآ ،، تعالي الحين ابي رآآيك فـ موضوع
نآظرت نآحية المطبخ و ردت نآظرته : هممم .. قلت لمصطفى ما رح آتأخر عندك
فتح عيونه على وسعها بـ دون استيعاب : وشُووو ؟؟ يعنـي يبي يآخذك مني هالمصطفى ؟ انا اوريـك فيه
ضحكت بدلع وهي تجلس على الارض قدآمه و تثبت راسها على ركبه : مآ عاااش ولآ كـآن الي يآخذني منك يا روح بنتك و تآج راسهآ
اخذ نفس عميق و تم ينآظر ملآمحهآ .. ملآمح مشآبهه طبق الاصل لـ ملآمح امهآ ،،
و هالشي هو الي صبره طول السنين الي رآحت على فرآقهآ
حآولوآ فيه آخوآنه عشآن يتزوج .. بس هُو مآ رضى لـ بنته تعيش مع زوجة ابو .. بنفس الوقت مآ يقدر يتخيل انه تجي وحده و تآخذ مكآن المرحومة الي شغلت كل ذرة بكيآنه
جت على باله " كنز " .. لو كآنت عايشـة الحين ، كآنت ممكن رح حيآتهم كلها تتغير ،
يمـكن عشآن اهتمآمه الاول والاخير ما يكون تآجْ بس ؟!
رد من آفكآره على صوتها الي يحب وهي تقول بزعل مغنج : يبببه .. وييين رحـت ؟
ابتسـم لها و قال بـ هدوء : هنا يبه .. ولآ مكآن ، بس كنت اهوجس شوي
هزت راسها و قالت بأسلوب تحقيقي حلو : اعترف يآ مجرم .. وش تفكر فيه و تآجْ حبيبة قلبك قدآمك ؟ ترآ هذي جريمــة بحق الانسآنية ،، و عقابها عسيـر لو مآ كنت تدري
ضحك من قلبه و خربط لها شعرها : ياشيـخة .. ربي لآ يحرمني منك يبه .. قولي امين
عفست ملآمحها بخجل وهي تقول بـ صدق : ولآ منك يا قلبي .. ياللا يبه .. قلي ، وش بغيتني فيه ؟
قال و الحين اتذكر موضوع تركي : آه ، اي يآ بوك ذكرتيني ، بس تركـي
قال اسمه و عيونه تفترس ملآمحهآ ، و يتمنى يلآقي اي شي يدل على الي فـ بآله ،
و بالفعل قدر و هو يشوف الأرتبآك الوآضح عليها وضوح الشمس وهي تتنفس بهدوء ، لكن صوتها تغير عن شُوي و ابتسآمتها تلآشت بصورة نهائية : شفيه ؟
تمتـم وهو مبتسم بحنآن وينآظر عيونهآ : لـقى آهله
فتحت فمها ، حست بـ برود يسري فيها .. برود جمد الحروف على طرف لسآنها ، ما عاد تقدر تقول شي
حتـى جمد عقلها من التفكير ، لين ما سمعت صوت ابوها يقول من جديد : هم في الرياض ، و شكلنآ بنروح نزورهم بكره
رجـف فكهآ هالمره و هي تحس بمرآره تستوطنهآ فجأة ،،
لو لـقى اهله يعني بيروح ،
و للـ ريآآآض ، يعني معـد رح تشووفه ؟!
بس كيـف تقدر ؟!
بس هي قويه ،، ورح تقدر صح ؟
" لأأأأ .. و الله لأ ، ما اقدر ، لأأأأأأأأ "
انتبهت لأبوها الي قال من جديد : يعنـي بكره من بعد صلآة الفجر ان شاء الله بنروح ندورهم ، ولو تبين تتمين هنآ ولآ تروحين بيـت عمـ...!
قاطعته على طول و هي تقول بتوتر : اتم هنآ يبه .. ماعليّ شر ان شاء الله
هي مستحية موت تنآظر بعيون عمها بعد رفضها لـ ولده .. حتى علآقتها بـ ورود تغيرت عن آول ،،
عشآن كذا الاسبوع الي طآف كآن من اتعس ايآمهآ ،،
وكله بسبب الافنـدي الي بيروح لأنه مهمته هنآ انتهت ،،
ابتسـمت بـ تشتت وهي مو قادره تتحمل اكثر فكرة غيآبه ،، و حياته الجديدة .. آو حيآتها الجديده بدونه
لقت حروفهآ تخونها و تطلع من غير شورهآ و هي تحس برعشآت تسري على طول ظلوعهآ الي محآوط خآفقها المجروح منه .. جرح ورآ جرح : يعني بيعيش معاهم يبه ؟
لآحظ رجفة صوتهآ ، وحس بقلبه ارتجف معهآ ..
أفكآره بمحلهآ ..
و آحسآسه الي عمره ما خيبه ، هالمره بعد ما خاب و الله العالم ..!!
حط يده على راسها و قال بأهتمآم و برآسه الف فكره و فكره تجددت بـ ظهور اهل تركي على السآحة : مدري يبه .. بنشوف !
انتبه لـ لونها الي انخطف وهي توقف و تقول بـ نبرة هآدية و هي تحآول ما تحط عينهآ بعينه : طيب .. الله يكتب له الخير ، آحممم .. يبه بروح اشوف مصطفى
و تحركت خطوتين و ردت تنآظره : يبه تبي حلآ ؟
تم ينآظرها وابتسآمة طفيفه على شفآته : لآ يا قلبي .. عليكم بالعافيه ، بروح انام الحيـن و الفجر ان شاء الله بصحيك عشان اودعك
هزت راسها بـ " أن شاء الله " .. و تحركت من قدآمه و هي تحس بخفقان عنيف دمرهآ ...!
.♪
.♪
.♪
يَ ربْ /
مآليٍ سُوآكْ ،!
حست بـثقل فوق آظلآعهـآ ،، صآرت تتأوه بتعب وهي مو قادرة تحرك اطرآفها من الخدر الي صايبها بقوووة ..!
تحس صدرها ضااايق عليها وهي مو قادرة تآخذ نفس وآحد بــس ...!!
حآولت تتذكر الي صار لهآ ،، بس مو قادره ،، تحس نفسها مخنوقه ،، و جسمها كله مقيـد ،،،
شُوي و سمعت صوت خشن جنبها يقول بـ كل وقآحة : آخيرآ قعــدتي ؟!
آجزآء من الثآنية كآنت كفيلة انها تذكرهآ بالي صـآر .. طلعت تفتح البآب و بعـدها مآحست شالي جـرى ..!!!
مره ثآنية سمعت الصوت يقول و هو يكلمها بعنف وآضح : هيييييييييي انتي .. شـ...!!
مآ لحق يقول شي .. لأنها صآرت تنتفض بشكل يروع و هي مو قادرة تـآخذ نفس ،، تحس مجآريها التنفسية كلهـآ مليآنة بالمخدر الي استخدموه لهـآ ..
فتحت عيونها و هي تتوسل الهوآ انه يدخل جوفهـآ ،، وجهها صار ازرق ،، و جسمها كله تخشب ..!!
هُو ارتآع و لآ هو عارف شالي صار فيها .. ولآ وش الي لازم يسويه لهـآ ،.!
ركض لـ برآ الغرفه القديمة و هو يصرخ على ربعـه الي كآنوآ بحدود الخمس رجآل ،، و ثلآث حريـم ،، وجودهم كآن للتسلية الحرآم ليس الآ ..!!
صـرخ فيهم و هو يرتجف من منظرها المرعب : بسـآآآآآآآآم الحق البنيييية حتموووت ..!!
ركضوآ كلهم لـ دآخل ،، و الفضول هو الي يمشيهم ،، بينمآ " بسآم " ،، فكـآن خآيف يصير لها شي لأنه .. يبيهـآ ...!!!
على طول قرب لها و فك اللآصق الي على فمهآ ،، و بعدهآ الـوثآق الي حول يدهآ و هو يحآول يسند جلستها بس مآ قدر ،، كـآنت زي الريشه الي تطير بنسمة خفيفـة
ضرب على وجههآ على خفيف و هو موب عارف شنهي علتها ،، صرخ بقهر على وآحد من الوآقفين .. و الي هُو كـآن المسؤول عن خطفها : انت حمـآآآآر .. ما لقيييييييت غير وحدة مريضة تجيبها ؟؟ صدق غبـي
صرخ مره ثآنية على وحدة من البنـآت و الي عمرهم ما يتجآوز الـ20 سنة ،، روووحي جيبي مـي بسررررعه ..!!
فعلآ ركضت و هي ترتجف من الخوف من منظر بسآم المرعب ،،
بسـآم رد نآظرها و مستغرب من الي فيهآ ،، هـذي اول بنــت يصير فيها كذآ قدآمه ،،
هم خطفوآ كثييييييير ،، بس ولآ وحدة منهم بتموت بين يدينهم و هم للحين ما قربوآ لها ..؟!
شفآيفها اصطبغت بلون بنفسجي غـآمق ،، صآرت تنتـفض اكثر وهي منقرفة من هالي مآسكها .. بس برضو مو قادرة تسوي شي و هي تبــي آوكسجيييييين ،، تبي هًَـوآ
و فعلآ .. طفرت حروف مبعثره من بين شفآيفها الـجآفة : هـ..ـوـ..ـووو..ـآآ
صرخ فيهم بدون وعي انهم يطلعون برآ .. و قبل لآ كلهم يختفون من قدآمه ،، قـآل بصوت مرتفع لـوآحد من الشباب : افتتتتتتتتتتتتتح الشبااااااك بسرررعه
على طول توجه نآحية الشبآك بخطوآت سريعه و طلع برآ الغرفه و هو منقرف من بسآم و آوآمره الحقيره ،،
بينمـآ بسـآم ،، فـ على طول شآلها بخفة و قرب رآسها من الشبآك ،، متوقع كذآ .. بيقـدر ينقذهآ
بالفعل ،، بـدت شوي تستجيب للـهوآ الي أنتشر حولهآ بصفآء ،، عكس الوضع المخزي الي هي فيه .. بدت تآخذ شهيق قوي يتبعه سعـآل آقوى ،،
لمآ حست انها احسن شُوي ،، دفته عنه بعنف و هي ترتجف من الرعب ،،
من هذولآآآ ؟؟! و ش يبوووون فيهـآآآآآآ
أفكآرها مشتته .. و بآلها موب فيه ،، تحس جسمها مخدر من الـروعه الي هي فيهآ
ردت لـآخر الغرفه بخطوآت سريعه و هي تستنـد على الجدآر و قلبها يخفق بقوة ،، بدون وعي و من نظرآته الحقيره ،، صـآرت تضم ازآريـر البلوزة الثقيلة الي لآبستها .. بعـد ما تأكدت من انها للحين لآبسها شالها فوق رآسهآ ..!!
هُو ابتسـم بسخرية و قال بـكل برود وهو يشوف حركآتها : و الله انه سيف مو هين .. ما توقعت اخته شايله كل هالجمـآل ؟!
من آصغر شعره برآسهآ .. لآنـآمل اطرآفها صارت ترتعش بـ ذهُول و صدمة ،، و الاهم بخوف مُميت ..!!
يعرف آخوهآ ؟ يعنـي قـآصدهآ ؟؟!!
" ربــي دخيـلك ابعد شرهم عننننني ،، ياااااااااااربي مـآ عنـدي غيييييرك ،، طلعني من هناا سـآلمة الـــهي ،، لوو اخذ رووحي قبل لآ يقربون مننننننني رببببببي "
فجأة صـآرت تشـآهق بطريقة مريـعة و هي تفقد توآزنها و تجلس على الارض متكية على الجدآر ،، صآرت تنقل نظرآتها لـكل الغرفه تبي مخررررخ ،، تبي اييييييي شي يعطيها امل انها تقدر تطلع سـآلمة ،، بس ماااافيه
خصوصآ بقـع الدم الي متنآثره على منآطق كثيره في الارض .. و على الجدرآن بعـد ،،
رجفت اكثر ،، و حست بقلبها يغوص بـ بئر بعيــد ،، ما تعرف له قرآر ،،
هُو تنرفـز منها ،، قرب خطوتين و هو يحرك سبآبته بتهديـد حقيقي و هو بس كآن يبيها تسكت ، لأنه نيته كآنت غيــر عن كلآمه : انجبببي لآ تدووخييييني بهالبجي ،، محـد رح يقرب منج لأن احنآ عندنا مصلحة وية آخوج .. اذا صار عاقل و سمع الكلآم وآجآ هو بنفسه ،، رح تخلصين منا .. بس لـحد ذاك الوقت ،، تنجبييين و ما اريــد اسمع صوتج ،، لآ و الله العلي العظيم تندمين على الساعة الي فكرتي فيها تحجيييييين ..!!
هزت راسها بـ " ايه " مفزوعه و عيونها مفتوحة بقوة و الدموع تسيل منها بـ غزآرة ،، عمرهآ بحيآتها ما توقعت رح تبكي هالبكي ،،
ولآ فكرت انهآ رح تصير بمثل هالموقف .. و تحس بهالرعب الي حاسه فيه ..!!
صحيح سمعـت كثير عن عمليآت اختطآف البنـآت ،، و الشبآب و حتى الرجآل و الاطفآل ،، بس ولآ مره تخيلت نفسها بمكآنهـم ..!!
كـآنت دعوآها هي و آمها ثآبته .. بعـد كل فرض " ياربْ استر علينـآ و ابعـد عننآ ولآد الحرآم "
بس هذولآ هم ولآد الحرآم ،، جَـوآ لها ..
ضمت جسمها آكثر و هي تتنـآفض من شدة الخوف الي تحسه ،،
" يآربي الك بيها حكمـة و ارآدة ،، الهـــــي دخيلـك لآ تعوفني الهم "
و ردت تشآهق بصوت يقطع نيآط القلب ،، و مآ يرحم ..
هُو كـآن يدخن وهو ينآظرها بشرآهه ،، و كأنها قطعة حلوى نظيفة ،، و لذيـذة ،، و هو مستعد ينقض عليها بثوآني
بس حآلته النفسيه مآ تسمحله الحين يقآتلها ،، و بنفس الوقت الانهيار التـآم الي يغلفها كآن موقفه شُوي ،،
بس وصل لمرحلة اللآ آحتمـآل و هو يسمع صوت بكآها الـمرتآع ،،
بخطوآت سريعة قرب لها و مسك وجههآ بيده و هو يضغط على فكهآ بقوووة : قلت لج انجببببببببببببببي .. ما تفتهميييين انتتتتتي ؟؟؟؟
هزت راسها بـ رضوخ هزآت سريعة و دقات قلبها هآجت فجأة ،، و حست كأنه قلبها انخلع من مكآنه وهي تحس بـ شي ينغرز ببطنها
مآ قدرت تتحمل الآلم ،، صرخـت صرخة قُوية و هي تحآول تدفه شوي عشـآن تشوف شالي دخل فيها و يخليهآ تحس بنـآر تحرك جُوفهآ ،،
فتحت فمها المتورم من الصيآح و دموعها مو مخليه لها المجآل عشان تشوف شي ،،
لآحظت الحفرة الي متكونه بـ بلوزتهآ ،،
رفعت راسها له .. و كـآن جالس قريب حيل منهآ ،، على ركبة وحدة ،،
بـدت جفونها تترجف ،، و فمها يتقوس ،، و هي تستنتـج انه طفـى السيجآره فيهـآ ،،
تمـــنت تنقض عليه و تقتلع روحه من صدره ،،، بس ما تقدر ،، هي بنت .. و هو رجآل
ولو عـآندته الحين .. عنـآدها بيوديها بـ دآهية سُودآ ،، تدعي بكل ثآنية انهآ ما توصلها ،،
توسلته بدون وعي و بصوت بآكي ،، مبحوح مو مفهوم : اللـ..ـه يخليـ..ـك عُـ..ـوفنـ..ـي
ابتسـم بنجآسه و هو يتنفس بفمه و للحين النظرآت الوحشية الحيوآنية تتلألئ بعيونه ،، قرب منها وهو يتنفس بـ ثقل ،،
مآ رد عليهـآ .. و هي جمدت بمكآنها ،، وييييييين ترووح ..؟!
صارت تدفع بجسمها على الجدآر بقوة و هي تحرك رآسها بهستيريآ : لأ .. لأ .. رووح الله يخليك لأ ... حرآآم عليك
كلمـآت مو مترآبطة صارت تنطلق من بين شفآتها المرتعشه برعب حقيقي ،، دموعها صآرت تنزل اكثر ،،
و وجههآ تورم فجأة ،، و آحتقن بكمية مفزعة من الدم ،، تحس شرآيينها بتنفجر من الضغط
حست بيدينه القذرة تثبت وجههآ بقوة على الجدآر ،، و آول ما حست بـ أنفآسه على وجههآ ،، بدون وعي صآرت ترآفس برفض و هي تصآرخ بقوة : لآآآآآآآآآآآآآ .. وخخخخخخخخخخخخر .. ياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااربْ .. عووووووووفني
بهالـثوآني آنفتح البآب و دخل عليهم وآحد من الرجآل الوآقفين ،، و صرخ فيه ينهره لأنه يشوف انهيآرها الوآضح : بسسسسسآم لآ تستعجــل ،، آحنااا ما ناوين هسه نسوي بيها شي .. خليها جم يوم .. على الاقل تحجي ويه اخوها و تقنعه يجي ..!
و كآن عارف انه مو هذآ الي يبونه ، بس كآن يبيهـآ تنـطم ،
لكن بسآم بغريزته الحيوآنية الشهوآنية ،، كـآن ما يسمع شي و ما يشوف شي غير دموعها الي تجذبه غصب عنه ،،
مال عليها و مآ اعطـى بآل لـ هذآك الي للحين وآقف و يحآول يوقفه بالكلآم بس ،، من غير لآ يتقرب .. لأنه بكل بسآطة يخـآف منه
ضربته بقبضتها المتكورة ضربات قوية ،، لكنه ما ابتعـد اصر اكثر وهو مغمض عيونه ومو شااايف وجهها الي قلب ازرق من جديـد ،
هي هالمره صارت ترآفس تبي هًوآ ،، و بنفس الوقت مآ تبي .. تبـي تموت قبل لآ تشهد الي يدمر لها حيآتها بأكلمهآ
قبل لآ يبتعد ،، عضهآ عضه قُوية على فمهآ .. و حس بطعم الدم الي تدفق بقوة ،،
مسح فمه بظهر كفه من الدم و هو ينآظرها بعيون جآيعه للحين ،، لف ببرود ينآظر الي ورآه و قال بـ كل سيطرة : هذي الي .. محـد منكم يقرب منها ،،
و لما شاف عيون الي قدآمه تنتقل ورآه ،، لهآ .. هو الثآني لف و انصدم لمآ شاف غرآزة الدم الي يتدفق من فمهآ ،، و كأنه نهر كـآن محبوس بسـد منيع و فجأة آنهدم السد تآرك له حرية الأنسيآب و التدفق ..!!
تركهآ ,, من غير اي تأنيب ضمير وهو يقول بـ كل برود : هذا بس علمود تتعلمين شلون تنجبين .. زين يا حلوة ؟
آول مآ طلعوآ الاثنين .. و سكروآ البآب بعـدهم ،، سمعت صوت المفتآح يقفله ..!!
يعني مآلها امل بالهرب ؟!
حست بروحهآ بدت تتسلسل من جسمهآ الي للحين ينتفض ،، شـ الي قاعده تعيشه ؟؟
فجأة .. شآفت نفسها بوسط غابة بشرية مآ تحرم ،، ولآ تحس ..؟!
وقفت من مكآنها و هي حآطه طرف الشال على فمها عشان توقف الدم ،، و بنفس الوقت تنقل انظآرها بهستيريآ في المكآن ،، تبي اي منفــذ يعطيها امل بالهروب ،،
بس مااااا في ،، ما غير الشبآك الـ مرتفع ،، و بنفس الوقت مشبك ،، يعني مستحيل تقدر تطلع منه ،،
وقفت على آطرآف رجولهآ ،، و الحين بس انتبهت انهآ حآفيه ،، مـآ اهتمت .. و حاولت تشوف المكآن الي هي فيه من الشبآك
لكنهآ انصدمت صدمة عمرهآ ،، و هي تشوف الآشجآر الي حولهم .. شكلهم بمزرعه او شي زي كذآ ،،
يعني مآ في امل لمرور أحد بهالأنحآء ،، احد ممكن تستنجد فيييييييه ..!!
ضربت راسها على الجدآر و هي ترد تبكي من جديد بحرقة قلب حقيقيـة ،،
خآفت يدخل احد ويشوفها تصيح ،، و هي شافت من شوي وش سوى بيها النذل الي مآ يخاف ربه ،،
ركضت بخطوآت متعثرة مجنونة لمكآنها الاولي و هي تمسح دموعها بتشتت ،،
جلست على الأرض القذره و هي منقرفه من نفسهآ ،، فاتتها صلآة الفجر ،، لأن من الشباك الواضح انه الـدنيا صبح ،، يعني صار لها ليله كآمله هنـآ ....!!
ما تعرف الحيييين وش صاير على اهلهآ ؟
آكييييد امهآ بتموت ..؟!
صارت ترتـجف اكثر من هالفكره ،، آمها كيييييييف نستها طول هالدقايق الي رآحت ولآ فكرت بردة فعلهآ لمآ تعرف بأختفآءهآ ؟
و سيــــــف ؟!!!
" ياااااااربي دخيلــك ،، آلهـي طفي نآرك بنووورك ربييي .. آموووت لو صار لأهلي شـي "
نزلت رآسها بين ركبها و هي تضم جسمها بيد وحده و الثانية للحين مآسكة الطرحة على فمهآ ،
و مآ وقف لسآنها عن الدعـآء !!
.♪
.♪
.♪
|