كاتب الموضوع :
مها هشام
المنتدى :
رومانسيات عربية قصيرة
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن الخلق |
هلا و غلا مها
اخيرا وصل الفصل كاد فضولي ان يقتلني فهوية موسى و تصرفاته الغريبة تقودني للجنون
كل تصرفاته معها تؤدي الى طريق واحد انه ليس منهم ابدا .. يتكلم عن الثقة ؟ و هل هناك ثقة او عهد بينهم !! و هذا ما يؤكد كلامي لانهم يجاهرون بخستهم و نقضهم للوعود
يداوى المها بصبر و يعلم انها تتوجس منه و لكنه مصر على التقرب منها .. لماذاااا ؟
تتوالى ايامها حتي نتفاجأ معها بهذا القادم ليلا و هو في حالة يرثى لها
ان المشاعر التي انتابتها و هو امامها لا حول له قوية جدا خاصة و هي تسترجع وجوه افراد اسرتها و تتذكر يتمها و حرمانها .. احسنتي مهاوي في رسم الصراع داخلها و جعله يقفز من عينيها حتى انه رآه و خيرها بين مساعدته و قتله و عرف بحدسه انها ستشعر به
كيف تقتله و قد ساعدها ثلاث مرات دون مقابل .. و عينيه تخلو من نظرة الشراسة و الخبث المحلقة دوما في اعينهم
ما فعلته لتساعده قاس جدا .. كيف استطاعت فعلها دون ان يغشى عليها ؟
ما تلى ذلك من سهرها عليه و هو محموم و اعتنائها به و اعداد الاكل المغذى يدلنا على انها عرفته بفطرتها و انجذبت اليه و صدقيني ما كان ذلك ليحدث لو كان عدوها .. كانت ستنفر منه دون ارادة منها
كلامه الغامض دوما و رفضه ان يجيب تساؤلاتها و خوفه عليها و نصيحته كل هذا يدلنا على انه من افراد المقاومة . لكن كيف لا ادرى
عندما زارتها الفتيات خفت ان ينكشف امرها و لم ارتاح الا بانصرافهم .. المثير للعجب انها تمسكت ببقائه و خوفها عليه رغم شكها الدائم به
الموقف الغريب الذي شاهدته فجرا اعتقد انها وجدته يصلى الفجر ههههه نعم فانا مقتنعة انه ليس يهوديا
سنرى مع الفصل القادم تطورات ريناد و موسى
احسنتى مها و كل فصل يشعل الفضول و الترقب اكثر من سابقه .. بانتظارك دوما
دمتى بكل الود و الحب
|
حبيبتي رهومة
كيفك
كان ممكن انها تقتله بكل بساطة لانها عدوته
بس متل ما قلتي في شئ منعها
و هي لحتي الان ما عرفت شو السبب الي ما خلاها تقتله
يمكن عشانه ساعدها؟؟ يمكن مين بيعرف
بالنسبة لتوقعك ساحتفظ بالجواب حبيبتي
يمكن يكون بيصلي , و اذا كان بيصلي
فهو مسلم و هيك من الممكن ان يكون من العرب التمانية و اربعين
تسلمي حبيبتي نورت الرواية بتواجدك الدائم
ابقي دائما متابعة معي...........
|