مرحبا أخي محمد

اسفة جدا للتاخير الكبير لكن الامتحانات النصفية فالجامعة كتيرة و جت مرة وحدة ما فضيت

بس بارتين رائعين جدا

فها قد شارفت الحافة علي الانتهاء و انا لم اشبع من قراءتها بعد

نبدا التعليق عالفصل الخامس عشر

هذ السريان و الخوف الذي اعتلي قلب ابيهم كان قد اعتلي قلوبنا جميعا عبر صفحات روايتك

فآن له أن يعلم ما يحدث لأولاده لينتشلهم من الضياع ........

لقاء حافل بالدموع المتنوعة فلها ان تبكي تلك الشهد و ان تفرغ ما في نفسها من مكنونات حزينة فها قد اتي من سينقذها بعد ان هدر حقها من هو شقيق روحها و تؤامه.......

و تلك الدموع التي اذرفها سعد الجبان و اعذرني للفظي فهو يستحق الكثير ... بعد ان بت افكر كثيرا كيف ستنهي قصة كهذه و مشكلة لا حل لها .....هذا السعد اثار في نفسي الاشمئزاز و الجنون بما صنعه باخته و بعد ان رمي بنفسه من الحافة ......

حركة جريئة من هنادي ان تخبر ما وجدته امام الجميع ......ما اريده و اخاف ان يحصل شيئان مختلفان ....فانا اريد من والدهم ان يعرف الحقيقة و لكن رجل بسنه .....اخاف حقا ان يصاب بشئ......

موقف عبدالله الجمني الصمت و جعلني اتصنم لا اعلم ما اقوله لك ......و لكن هذا ما كان يريده سعد و اكثر.....

الم ينتهوا بعد رفقاء السوء من الفساد الذي يعيشونه و من بعد ان دمروا سعد ......و هذا ما ارادوه من زمن كان من المفترض ان يحصل لهم ذلك عندما تيقظ سعد لما فعلوه به و لكنه كان مسلوب العقل.....

شفقة ..... حزن ....ايدز ....؟ألم تكتفي من العذاب أم هناك الكثير .....هذا اكثر الاختبارات عذابا و لكن من الممكن ان يكون من الخير ان تنهي العذاب الذي تعيشه .....

هذه هي النهاية لهم و لكنهم كانوا يستحقون السحق و التعذيب و لكن عذاب جهنم سيكون اشد ......بالنسبة لكل من غسان و احمد ....اما بالنسبة لسد فهو يستحق ذلك و لكن لم يكن يستطيع ان يفعل شئ في غياب العقل .....

مسكين هذا الاب فما يحصل لابنائه ليس بقليل فليكن الله بعونه.......

كلمات المت قلبي و اوجعته شعرت بتلك الطعنات التي غرست بي بسبب كلمات شهد لا ادري اي قوة قد جعلتها تتكلم و تتفوه بتلك الكلمات و كان الشي لا فائدة منه او هو امر واقع ....لم تكن من الضعف ان تخبئ ما بها بقلبها ....فليرحم الله عباده علي اوجاعهم......



فصل كبير جدا و كان موجع لدرجة كبيرة .....

و لكنه رائع بكل ما للكلمة من معني ...و هذا ما هو متوقع منك .....

انتهي تعليقي علي الفصل الخلمس عشر .....

ارجو ان تتقبله بصدر رحب ..... و ان يكون قد نال اعجابك ....

انتظري بتعليق جديد للفصل السادس عشر.....

مرحبا مرة تانية

عدت بسرعة و انا متشوقة لقراءة الفصل ما قبل الاخير......

نبدا التعليق...

مفاجئة كبيرة لي ان اعلم ان عبد الله متزج من اجنبية ليس هذا بل له ولد ايضا .....لابدي رائي الخاص انا لا احترم اي رجل عربي يتزوج من الاجنبيات غير العربيات ......فهي ليس من عادادتنا و لن تتحملها ....و الكثير من المشاكل ستحدث لهم و يكون هو الخاسر ....و كثيرا ما تكون المشاكل بسبب الاولاد ....فهي لا تكون تريد اولادها و لكنها تستخدمهم دائما كورقة ضغط علي الاب ...... لتريه ضعفه و هي تعلم كم هو حب العرب و المسلمين لاولادهم ......اعذريني لرائي ان لم يعجبك .....


اخبار سعيدة و رائعة نحن نود سماعها بشدة بعد كل هذه الاحداث التي مررنا بها مشاركين ابطالنا ......

انه يستحق ان يكون الولد في احضانه فا مستهترة لا تستحق ان يطلق عليها كلمة ام ...


محمد انه اسم الرسول الكريم محمد ....و هو اسم كاتبنا العظيم .....هذا تحيز لك هههههههههه

مسكينة هنادي و لكنه من المؤكد لا يريدها ان تتعلق به و ان ترسم احلاما لا طائل منها ......

هل حقا ستزهر الازهار و الورود و تنتشر عبيرها ......بعد ان مررنا بخريف قاحل و قاسي ....و شتاء قارص بارد جدا ......مررنا في هذه الرواية الماساوية عبر صفحاتها الحزينة .....امل استطيع العيش به حتي ان تصل النهاية و تقفل صفحات الرواية .....؟؟

شارفت الرواية عل الانتهاء و لكن لن تنتهي من قلوبنا فاحداث كهذه لا تنسي ابدا.....

أخي محمد .....

اخبرتك من قبل و ساخبرك دوما انك مبدع ....

فصل رائع خطته لنا اناملك ....نحن بانتظار الاحداث الاخيرة للرواية الرائعة التي بين ايدينا...

و لكن لم ينتهي الامل بعد في نفسي ...فانا اتمني و بكل قلبي ان تكون النهاية سعيدة ....

انا بانتظارك في محطتك الاخيرة للرواية .....

ارجو ان ينال تعليقي اعجابك ...

و الا تكون قد تاثرت بمرارة عقلي الذي اصابه من الاختبارات التي مررت بها......

اعتذر مرة اخري عن التاخير....