محمد كفيك الصراحة الملخص فاق توقعي رائع جدا سواء في الفكرة او الأسلوب الراقي واختيارك للمفردات المعبرة أحسست بعد قرأتي للملخصين بأننا أمام احدث مثيره ومشوقه وسقوط رهيب من الحافه الله يستر .
عندما بدأت اقرأ الفصل أعجبتني طريقتك في السرد ولكن الأسلوب بدا أبسط .. سرد بسيط ووصفك كان دقيق لغرفه شهد نقلت لنا صوره ناعمة عن فتاة رقيقه تتميز بحس فني وابداع مبكر
أيضا التباين بين اهتمامات التوأمين فاهتمامات شهد حسية وجدانيه اما سعد فقد كانت ميوله عمليه وعقليه
ومع هذا كان ذو حس مرهف عرف كيف يقنع صديقه العزيز فكري بقبول الهدية دون أن ينال من عزة نفسه فكرة فيها ذكاء وإحساس عالي
علاقتهما بوالدهما يسودها الحب والسعادة و وكأن الأب يحاول ان يعوضهما فقدان والدتهما فيغدقهما بحنانه ورعايته الكامله ورغبته بإسعادهما
نهاية الفصل الأول بخبر مهم سيغير حياتهما وهو متابعة دراستهما في ايطاليا أحسا بأنهما أمام مسؤولية كبيره خاصة سعد وطبعا السفر إلى ايطاليا سيجعلهما يوجهان معترك الحياة الحقيقية كم أشفق عليهما
الفصل الثاني وضح أكثر العلاقة الحميمة بين التوأمين وتعلق كلهما بالأخر وهذه العلاقه القويه لها دور كبير فيما ينتظرهما
استعدادهما للسفر لم ينسي سعد شوقه لزيارة بيت الله الحرام و استنكاره لرؤية الفتيات يخلعن زيهن الإسلامي دلل على التريبه الاسلاميه العميقة التي زرعها أبوه داخله
وداد الفتاة النصف عربيه أول المعارف في الغربة ..اشعر أنها ستصبح صديقة لشهد
جميله جدا تلك المشاهد والمعلومات السياحية التي وضعتها على لسان وداد استمتعت بها جدا وكانت في مكانها
أعجبني إحساس سعد بالمسؤولية نحو أخته خاصة انه شعر بان ايطاليا ليس المكان الأمن رغم روعتها وجمالها
ولكن السؤال هل سيستطيع حمايتها من المجهول الذي ينتظرها ؟
طبعا هذا ما تخباءه الفصول القادمة التي اعتقد ستكون أكثر تشويقا
وأنا أصبحت من اشد المتحمسين لمعرفتها .. وممتاز انك راح تنزل كل أسبوع فصلين لان فصل واحد لن يشبع تشوقي لبقية الأحداث
أحسنت محمد بجد روعه كاتب موهوب ومصمم بارع وتصميم الرواية في قمة الفن والاحتراف