نجد ان ايضا ان الحوار الداخلي مع الوصف كان له الاثر الفعال لدى القراء من توضيح نفسية الابطال منها ..
ماذا سيحدث إن عرف سعد بما حدث ., هل ما فعلته اليوم هو الصحيح ., هل موافقتي للحديث معه خطأ قد أرتكبته في حقي وحق أخي ., أنها المرة الأولى الذي أصادف فيها مثل هذا الموقف ., قالها لي " أحبك " ., وماذا أريد بعد ذلك ., شاب في مثل سنه ., شعبيته في ارجاء الجامعة ., هل سأسمح لنفسي أن أفكر فيه ., " لا " قالتها مستطردة لتلك الأفكار التي جاءت في بالها فتابعت التأمل
الى تلك المناظر الخلابة ..
هذا حوار داخلي بين شهد ونفسها عندما قابلها غسان وكلمها ولكنها اخفت عن سعد الامر خوفا عليه ......
مشهد اخر من مشاهد الحوار الداخلي ايضا لشهد ..... كان الوصف فيه اساسي .......
دخلت شهد ودموع القلق تنذرف من مأقتيها فجلست على سريرها وضمت ساقيها الى صدرها وبدأت تدخل في ذلك العالم الذي لا ينتهي ., دخلت بعالم الدوامات ., دوامات التفكير في الذي سيأتي ., منذ متى وهو لا يتفاهم معها ., يكاد يرفع صوته عليها ., قد تأفأف من الحديث معها ., لا يريد أن يحدثها ., منذ متى وهو هكذا ., أين هو ذاك الوعد الذي قطعه قبل مجيئهم الى هنا ., اين هو ذاك الحديث الذي أسمعه والدهم .. الى أين يا سعد ., الى أين سيذهب بك القدر ., الى اين ستنجرف ., بدأت تصرفاتك بالتغيير شيئا فشئيا ., مرت الأيام والليالي وهو وشهد بنفس الصراع الدائم ., أصبح مقصرا بكل شيء ., دراسته ., واجبه داخل المنزل ., واجبه تجاه شقيقته ., يخرج عند غروب الشمس ويعود عند شروقها ., أصبح شخصا مختلفا تماما عن ما كان عليه .. دخلت شهد ودموع القلق تنذرف من مأقتيها فجلست على سريرها وضمت ساقيها الى صدرها وبدأت تدخل في ذلك العالم الذي لا ينتهي ., دخلت بعالم الدوامات ., دوامات التفكير في الذي سيأتي ., منذ متى وهو لا يتفاهم معها ., يكاد يرفع صوته عليها ., قد تأفأف من الحديث معها ., لا يريد أن يحدثها ., منذ متى وهو هكذا ., أين هو ذاك الوعد الذي قطعه قبل مجيئهم الى هنا ., اين هو ذاك الحديث الذي أسمعه والدهم .. الى أين يا سعد ., الى أين سيذهب بك القدر ., الى اين ستنجرف ., بدأت تصرفاتك بالتغيير شيئا فشئيا ., مرت الأيام والليالي وهو وشهد بنفس الصراع الدائم ., أصبح مقصرا بكل شيء ., دراسته ., واجبه داخل المنزل ., واجبه تجاه شقيقته ., يخرج عند غروب الشمس ويعود عند شروقها ., أصبح شخصا مختلفا تماما عن ما كان عليه ..
نجد ان الحوار بين الطرفين هنا تميز بالبساطة في الاسلوب والكلمات حتى في طريقة توصيل المشاعر ......
ومن اقوى مشاهد الحوار مشهد الانهيار الخاص بسعد مع احمد بعد اكتشاف سعد انه انتهك عرضه ..... وايضا من اقوى
مشاهد الحوار نجدها في حوار سعد وشهد عندما اجهضت بعد اغتصاب سعد لها .... وكيف كانت
حالة شهد من الانهيار وحالة سعد اللامبالاة والبرود وملامح الاستهزاء ..... ومشاعر التبلد واضحة بين كلماته .......
الاحداث .....
متسلسلة ومتعاقبة ... ومثيرة ..... ومشوقة وكل رفصل يحمل الكثير من التساؤلات واهمها تساؤل واحد ما هي نهاية سعد وشهد وهل سينجيان من حافة الهاوية والضياع ام لا ........
ومن اقوى المشاهد ..... مشهد البداية ...... السعادة والتفاؤل ... والامان .... والراحة ... والطموح .......
من اقوى المشاهد ..... ادراك سعد لادمانه ....... ووضع لشهد المخدرات في العصير .....
من اقوى المشاهد .... استيقاظ شهد عندما ادركت ان اخيها وسندها وعزوتها وحاميها هو من انتهك عرضها .....
من اقوى المشاهد .... مشهد اغتصاب شهد من غسان ..... بصراحة الوصف فيه رائع .... الصراع ومشاعر شهد وعزم غسان وتوهانه في متاهة المخدر .... وحالة الضياع التي كانت تضم الاثنان في رحمها كأنها ام تحافظ على جنينها في
منتهى القوة والاثارة ...... والصدمة .....
دفعت الباب القوية أسقطتها أرضا فأسودّ كل شيء من حولها ., شعرت بأيدي تحملها متجهتا بها نحو غرفتها ., أطمئنت لها وهي تعتقد بانه سعد ., وإن كان سعد., ماكان عليها أن تطمئن له ., أنزلها بحرص شديد فهبطت على فراش سريرها ., مد يديه نحو عنقها فبدأ بمحاولة تخليصها من ملابسها ., أستنكرت الموقف بشكل تلقائي فنهضت وفتحت عينيها لتجده نفس الكائن الغريب الذي تعرض لها في بداية السنة الدراسية ., أنه غسان ., أقترب منها محاولا تهدئتها فمر أمام عينيها شريط سينمائي بتلك الحادثة التي وقعت لها قبل شهر تقريبا ., صرخت بأعلى صوتها فامسك بيد فمها واليد الأخرى حاول تكتفيها بها ., أخرج حقنة من جيب معطفة وأعدها بشكل سريع ليغرزها في يدها ..
دخلت شهد في عالم اللاوعي ., سقطت من بين يديه لتستقر فوق فراشها ., كانت مخدرة بشكل تام ., أقترب منها ومد يديه مجددا ليجردها من ملابسها ., فتجاوبت معه هذه المرة ., تركته يعمل ما يحلو له ., أقرب شفتيه من رقبتها فرسم عليها قبلة بشكل وحشي ., هاجت أحاسيسه لذلك الجسد المتفجر أنوثه الذي يرقد أمام عينيه بسلام ., مستسلم لكل ما يدور حوله ., خلع قميصة بشكل سريع وألقى بجسده فوقها ., بدأ بتقبيلها في مناطق متفرقة في جسدها الى أن وصل لشفتيها ., سرت رعشها في جسده لنعومة ملمسهما فكل ما تعمق معها أكثر كلما أزداد هَيجانا وفجورا ..
***
واخيرا وليس اخرا من اقوى المشاهد ..... مشهد النهاية لسعد وشهد ........ ( لا استطيع تصويره بكلماتي .....) فاقروا انتم هذا المشهد مرة اخرى .....
-ماذا تفعل أيها الماجن ., ألم تكتفي بتذمير حياتي الى هذا الحد ., تريد أن تغلق ما بدأته مع طفلي ..
وجهت له هذه الكلمات وهي بقمة العصبية والإنهيار بنفس الوقت ., عاد هو لإستكمال ما بدأ بإرتكابه فلم تقوى على أن تشاهد هذه اللحظات فخلعت حذائها وحاولت ان تبعد ذاك الجسد الخشن من فوق طفلها الهش الرقيق فلم تفلح فقام سعد ودفعها بقوة لدرجة أنها لم تشعر بنفسها الا وهي بزاوية الغرفة ..
بكاء محمد لدرجة غير متوقعه أثر في قلب شهد وجعلها تستدعي قواها مجددا فقامت وتقدمت نحوه وحدته قد أغمى عليه وقد أنقطع نفسه من هول الموقف ., وجهت نظرها بجنون لسعد الذي وعى على ما هو عليه ., يراها تتقدم نحوه بعصبيه وهي تحمل السكين تريد أن تقضي على حياته ., أخذ المزهرية التي تتجنب سرير محمد وأوشك على ان يرسلها بقوة الى شهد فجنت هي من الموقف ., ترى طفلها مقطوع الأنفاس أمامها وحياتها باكملها قد سقطت من أعلى تلك الحافّة الذي وصلوا لها مجددا في هذه اللحظات التي حملت ألم شديد ودموع هوجاء وصرخات مذوية تدمي القلب ., حرك سعد يديه متقدما نحو شهد فأسرعت هي وغرزت تلك السكينة الحادة في بطنه فتناثر الدم حولها ووقع على وجهها وثيابها فذعرت من هول الموقف فأخرجتها وأعادت فعلتها مجددا وغرزتها في قلبه فسقط جسده على شهد الذي أصابتها تلك المزهرية التي كانت بيده في رأسها فسقط كلامها أرضا .. يتبع