لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روائع من عبق الرومانسية > عبير الاحلام > المواضيع الجانبية
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-01-12, 07:28 PM   المشاركة رقم: 496
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد مبدع


البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 38720
المشاركات: 2,993
الجنس أنثى
معدل التقييم: Emomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1554

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Emomsa غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Mohamed Iqbal المنتدى : المواضيع الجانبية
افتراضي

 

نجد ان ايضا ان الحوار الداخلي مع الوصف كان له الاثر الفعال لدى القراء من توضيح نفسية الابطال منها ..




ماذا سيحدث إن عرف سعد بما حدث ., هل ما فعلته اليوم هو الصحيح ., هل موافقتي للحديث معه خطأ قد أرتكبته في حقي وحق أخي ., أنها المرة الأولى الذي أصادف فيها مثل هذا الموقف ., قالها لي " أحبك " ., وماذا أريد بعد ذلك ., شاب في مثل سنه ., شعبيته في ارجاء الجامعة ., هل سأسمح لنفسي أن أفكر فيه ., " لا " قالتها مستطردة لتلك الأفكار التي جاءت في بالها فتابعت التأمل
الى تلك المناظر الخلابة ..

هذا حوار داخلي بين شهد ونفسها عندما قابلها غسان وكلمها ولكنها اخفت عن سعد الامر خوفا عليه ......



مشهد اخر من مشاهد الحوار الداخلي ايضا لشهد ..... كان الوصف فيه اساسي .......




دخلت شهد ودموع القلق تنذرف من مأقتيها فجلست على سريرها وضمت ساقيها الى صدرها وبدأت تدخل في ذلك العالم الذي لا ينتهي ., دخلت بعالم الدوامات ., دوامات التفكير في الذي سيأتي ., منذ متى وهو لا يتفاهم معها ., يكاد يرفع صوته عليها ., قد تأفأف من الحديث معها ., لا يريد أن يحدثها ., منذ متى وهو هكذا ., أين هو ذاك الوعد الذي قطعه قبل مجيئهم الى هنا ., اين هو ذاك الحديث الذي أسمعه والدهم .. الى أين يا سعد ., الى أين سيذهب بك القدر ., الى اين ستنجرف ., بدأت تصرفاتك بالتغيير شيئا فشئيا ., مرت الأيام والليالي وهو وشهد بنفس الصراع الدائم ., أصبح مقصرا بكل شيء ., دراسته ., واجبه داخل المنزل ., واجبه تجاه شقيقته ., يخرج عند غروب الشمس ويعود عند شروقها ., أصبح شخصا مختلفا تماما عن ما كان عليه .. دخلت شهد ودموع القلق تنذرف من مأقتيها فجلست على سريرها وضمت ساقيها الى صدرها وبدأت تدخل في ذلك العالم الذي لا ينتهي ., دخلت بعالم الدوامات ., دوامات التفكير في الذي سيأتي ., منذ متى وهو لا يتفاهم معها ., يكاد يرفع صوته عليها ., قد تأفأف من الحديث معها ., لا يريد أن يحدثها ., منذ متى وهو هكذا ., أين هو ذاك الوعد الذي قطعه قبل مجيئهم الى هنا ., اين هو ذاك الحديث الذي أسمعه والدهم .. الى أين يا سعد ., الى أين سيذهب بك القدر ., الى اين ستنجرف ., بدأت تصرفاتك بالتغيير شيئا فشئيا ., مرت الأيام والليالي وهو وشهد بنفس الصراع الدائم ., أصبح مقصرا بكل شيء ., دراسته ., واجبه داخل المنزل ., واجبه تجاه شقيقته ., يخرج عند غروب الشمس ويعود عند شروقها ., أصبح شخصا مختلفا تماما عن ما كان عليه ..


نجد ان الحوار بين الطرفين هنا تميز بالبساطة في الاسلوب والكلمات حتى في طريقة توصيل المشاعر ......

ومن اقوى مشاهد الحوار مشهد الانهيار الخاص بسعد مع احمد بعد اكتشاف سعد انه انتهك عرضه ..... وايضا من اقوى

مشاهد الحوار نجدها في حوار سعد وشهد عندما اجهضت بعد اغتصاب سعد لها .... وكيف كانت


حالة شهد من الانهيار وحالة سعد اللامبالاة والبرود وملامح الاستهزاء ..... ومشاعر التبلد واضحة بين كلماته .......





الاحداث .....


متسلسلة ومتعاقبة ... ومثيرة ..... ومشوقة وكل رفصل يحمل الكثير من التساؤلات واهمها تساؤل واحد ما هي نهاية سعد وشهد وهل سينجيان من حافة الهاوية والضياع ام لا ........
ومن اقوى المشاهد ..... مشهد البداية ...... السعادة والتفاؤل ... والامان .... والراحة ... والطموح .......



من اقوى المشاهد ..... ادراك سعد لادمانه ....... ووضع لشهد المخدرات في العصير .....

من اقوى المشاهد .... استيقاظ شهد عندما ادركت ان اخيها وسندها وعزوتها وحاميها هو من انتهك عرضها .....


من اقوى المشاهد .... مشهد اغتصاب شهد من غسان ..... بصراحة الوصف فيه رائع .... الصراع ومشاعر شهد وعزم غسان وتوهانه في متاهة المخدر .... وحالة الضياع التي كانت تضم الاثنان في رحمها كأنها ام تحافظ على جنينها في
منتهى القوة والاثارة ...... والصدمة .....




دفعت الباب القوية أسقطتها أرضا فأسودّ كل شيء من حولها ., شعرت بأيدي تحملها متجهتا بها نحو غرفتها ., أطمئنت لها وهي تعتقد بانه سعد ., وإن كان سعد., ماكان عليها أن تطمئن له ., أنزلها بحرص شديد فهبطت على فراش سريرها ., مد يديه نحو عنقها فبدأ بمحاولة تخليصها من ملابسها ., أستنكرت الموقف بشكل تلقائي فنهضت وفتحت عينيها لتجده نفس الكائن الغريب الذي تعرض لها في بداية السنة الدراسية ., أنه غسان ., أقترب منها محاولا تهدئتها فمر أمام عينيها شريط سينمائي بتلك الحادثة التي وقعت لها قبل شهر تقريبا ., صرخت بأعلى صوتها فامسك بيد فمها واليد الأخرى حاول تكتفيها بها ., أخرج حقنة من جيب معطفة وأعدها بشكل سريع ليغرزها في يدها ..
دخلت شهد في عالم اللاوعي ., سقطت من بين يديه لتستقر فوق فراشها ., كانت مخدرة بشكل تام ., أقترب منها ومد يديه مجددا ليجردها من ملابسها ., فتجاوبت معه هذه المرة ., تركته يعمل ما يحلو له ., أقرب شفتيه من رقبتها فرسم عليها قبلة بشكل وحشي ., هاجت أحاسيسه لذلك الجسد المتفجر أنوثه الذي يرقد أمام عينيه بسلام ., مستسلم لكل ما يدور حوله ., خلع قميصة بشكل سريع وألقى بجسده فوقها ., بدأ بتقبيلها في مناطق متفرقة في جسدها الى أن وصل لشفتيها ., سرت رعشها في جسده لنعومة ملمسهما فكل ما تعمق معها أكثر كلما أزداد هَيجانا وفجورا ..
***

واخيرا وليس اخرا من اقوى المشاهد ..... مشهد النهاية لسعد وشهد ........ ( لا استطيع تصويره بكلماتي .....) فاقروا انتم هذا المشهد مرة اخرى .....



-ماذا تفعل أيها الماجن ., ألم تكتفي بتذمير حياتي الى هذا الحد ., تريد أن تغلق ما بدأته مع طفلي ..
وجهت له هذه الكلمات وهي بقمة العصبية والإنهيار بنفس الوقت ., عاد هو لإستكمال ما بدأ بإرتكابه فلم تقوى على أن تشاهد هذه اللحظات فخلعت حذائها وحاولت ان تبعد ذاك الجسد الخشن من فوق طفلها الهش الرقيق فلم تفلح فقام سعد ودفعها بقوة لدرجة أنها لم تشعر بنفسها الا وهي بزاوية الغرفة ..
بكاء محمد لدرجة غير متوقعه أثر في قلب شهد وجعلها تستدعي قواها مجددا فقامت وتقدمت نحوه وحدته قد أغمى عليه وقد أنقطع نفسه من هول الموقف ., وجهت نظرها بجنون لسعد الذي وعى على ما هو عليه ., يراها تتقدم نحوه بعصبيه وهي تحمل السكين تريد أن تقضي على حياته ., أخذ المزهرية التي تتجنب سرير محمد وأوشك على ان يرسلها بقوة الى شهد فجنت هي من الموقف ., ترى طفلها مقطوع الأنفاس أمامها وحياتها باكملها قد سقطت من أعلى تلك الحافّة الذي وصلوا لها مجددا في هذه اللحظات التي حملت ألم شديد ودموع هوجاء وصرخات مذوية تدمي القلب ., حرك سعد يديه متقدما نحو شهد فأسرعت هي وغرزت تلك السكينة الحادة في بطنه فتناثر الدم حولها ووقع على وجهها وثيابها فذعرت من هول الموقف فأخرجتها وأعادت فعلتها مجددا وغرزتها في قلبه فسقط جسده على شهد الذي أصابتها تلك المزهرية التي كانت بيده في رأسها فسقط كلامها أرضا .. يتبع

 
 

 

عرض البوم صور Emomsa   رد مع اقتباس
قديم 05-01-12, 07:36 PM   المشاركة رقم: 497
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد مبدع


البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 38720
المشاركات: 2,993
الجنس أنثى
معدل التقييم: Emomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1554

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Emomsa غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Mohamed Iqbal المنتدى : المواضيع الجانبية
افتراضي

 

الشخصيات ....


شهد .....

فتاة رقيقة محملة بالاحلام الوردية والطموح ...... والتفاؤل ومسلحة بالحب والدين والاخلاق ...... ولكن ..... وماسبق لكن شيئ وما بعد لكن شيئ اخر ..... فبعد لكن هي شهد المحطمة على يداخيها المدمنة ..... والمغتصبة ..... والمريضة بمرض لا خلاص منه الا الموت ....
وقعت شهد في حيلة الادمان بيد اخيها ... ولكنها لم تفقد ايمانها وقربها من ربها فكانت كلما صحت ووعت على نفسها تدعو الله وتناجيه لينقذها من هذه البؤرة .... وعندما وجدت اليد تمسكت فيها واستطاعت ان تبتعد عن حافة الهاوية والضياع وتؤسس اسرة برغم من مرضها ولكن مع تفاهم الزوج وحسن تصرف شهد واخلاقها استطاعت ان تكسب قلب هذا الرجل دون شفقته واخلاصه بعد ووفاتها وتكسب ابنا دافعت عنه بروحها .....
نجد هنا ان شهد كانت اقوى ايمانا من سعد وارادة وعزيمة واستطاعت محاربة ومقاومة اشباح الضياع بعكس سعد ......



سعد .....


فتى غر .... طموخ متفائل ..... ينظر الى المستقبل نظرة طويلة مليئة بالنور والنجاح .... مسلح بالدين والاخلاق والحب ... ولكن غير مسلح بالاختلاط مع الناس وكشف معادنهم وانماطهم نفس تربية شهد .....
وقع في حيلة اصدقاء السوء وبالرغم من ادراكه للادمانه الاانه استمر فيه وبالرغم مما فعله الا انه لم ينظر وراءوه بل استمر في طريق الضياع .... وبالرغم من ان اليد مدت له لانقاذه من الضياع وعلاجه قد تم الا ان مرحلة سجنه وانعزاله عملت لديه انتكاسه فعاد مرة اخري للضياع ولم يكتفي بهذا بل كاد ان يرتكب نفس الغلطة التي ارتكبها مع اخته ان يفعلها مع الولد الصغير البرئ .... لينهي عليه هو الاخر لولا يد شهد ونهايتهما الاليمة كما بدأ معا وخرجا من رحم واحد في يوم واحد عاد الى الارض وخرجت روحهما في يوم واحد وفي نفس التوقيت الا ان اختلفت اللحظات والدقائق ... كأنهما موعودان بهذا العذاب وهذه النهاية على يد البرنس ......


نجد هنا ان سعد واحساسه الشديد بالذنب جعله غير قادر على مسامحة نفسه والتوبة النصوحة ونسي ان الله الواحد الاحد يقبل التوبة ........

ونجده ايضا لم يرفق بنفسه فكان شديدا عليها لدرجة ان ارادته في اصلاح نفسه اصبحت ضعيفة وكذلك ايمانه وعزيمته كأنه يعاقب نفسه بانعزاله في السجن .... وعندما خرج لم يستطهع مواجهة نفسه والاخرين وخاصة شهد .... فاعاد اتصاله بالمخدر مرة اخرى فكانت النهاية ووقع سعد في هاوية الضياع مرة اخرى ...... ومع لحظة افاقة سريعة وجد انه يلفظ انفاسه الاخيرة على يد تؤم روحه وحياته بدايته ونهايته شهد ....


الاب ....


مكافح ومثل كل اب يسعى لتوفير الحياة الكريمة لاولاده وتسليحهم بالدين والاخلاق والتسامح ...... وعمل الخير ...... ولكنه غفل ان هذا الزمن لايكتفي بالدين والاخلاق بل يجب ايضا المراقبة والتوجيه و المباشر والغير مباشر .... الاحتضان الروحي قبل الجسدي ..... ولكن ماذا يفعل هذا الاب الملكوم والمصدوم في اولاده ... الذين حلم بهما بالنجاح والتفوق ورفعة الرأس والفخر يجد نفسه وهو مريض وعلى شفا الموت يحاول انقاذهم من بؤرة الضياع وفي لحظة اعتقاده انه قد انقذهما ووضعهما على الطريق الصحيح مرة اخرى صدم بان الاجساد اختلطت بلتخطة القذارة .... وان الاعراض انتهكت فخر صريعا للموت ......


وداد ..... هنادي ......عبدالله




هم ابناء الرجل الطيب بالمعروف وليس بالدم ....... حملوا له الجميل وفعل الخير لهم .... انقذهم ومد لهم يد العون في كل شيئ دون ان ينتظر مقابل ..... فكان جزاؤه منه انهم ردوا هذا الجميل في اانقاذ اولاده والوقوف بجانبه في عمله وكل خطوات حياته حتلى بعد مماته .....



طرفي الشر ..... احمد وغسان ......


اثنان وقعا في الهاوية ....... وارادا ان يوقعا كل شاب يشعران بسببه بالغيرة او يشعران انه احسن منهم اخلاقا او يقف في طريقهما ... فكان سعد كل هذا ...... ويعتبر بالنسبة لهما حجر عثرة في طريقهما لشهد وايضا كانا هما مثالا حيا للفشل اما سعدا فكان مثالا حيا للنجاح فارادا ان يحطما هذا المثال الناجح وايضا يصلا الى اشباع رغبة فانية .......



انتهيت من تعليقي عن الرواية .... وارجو ان اكون قد وفيت حق الكاتب ......


ولكن لي كلمة له .....


اختارت شابين في مقتبل العمر حافظان للقرءان .... ووعيان بدرجة كافية لما يدور حولهما ..... ولفعل الخير لكل الناس ...... الم يكن حفظهما للقرءان يشفع لهما من الوقوع نهائيا في الضياع ... او حتى انقاذ نفسيهما مما وقعا في من معصية كبيرة ......
الم يشفع لهما عندك ايها الكاتب المبدع عمل الخير الذي فعله والدهما لينقذهما من هذه النهاية المؤلمة ........

يعنى تفاؤل في البداية ونور وظلام ونهاية بشعة اخر الرواية ....
لما لم ترفق بنفسك يا برنس وترفق بنا نحن القراء ايضا .......

بصراحة كنت اريد مشهد قوي فيه مواجهة عنيفة بين احمد وغسان لنرى كيف سينقلب الشر على مثيله ومواجهة اخرى بين الثلاثة احمد وغسان وسعد .... كان من الممكن ان تغير هذه المواجهة في مصير سعد وترحمه من عقدة الذنب التي استسلم لها فابعدته عن ذاته واعادته مرة اخرى الى الضياع ...........



( ارجو الا تأخذ بخاطرك من كلمتي الاخيرة فهي كانت عبارة عن تساؤل لازمني منذ ان بدأت متابعة الرواية ..... ومجرد محادثة عابرة لمحبة للادب الراقي ....)






ايها الكاتب المبدع ذو الاحساس العالي بالكلمة اشكرك كثيرا ...... وارفع لك القبعة تقديرا واحتراما على الابداع الراقي ......

سلمت يداك ............ وجزاك الله خيرا ......................

 
 

 

عرض البوم صور Emomsa   رد مع اقتباس
قديم 05-01-12, 11:27 PM   المشاركة رقم: 498
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 189197
المشاركات: 24
الجنس أنثى
معدل التقييم: الحب الصامت عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الحب الصامت غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Mohamed Iqbal المنتدى : المواضيع الجانبية
افتراضي

 

اولا الصراحه انا كنت متردده اقرأ الروايه بعد كده لقيت نفسى بفتحها فصل وروا فصل انا لسه قريها دلوقتى بداتها وخلصتها الصراحه الروايه ممتعه جدا واتاثرت بيها بس زعلت للنهائيه مع انها كانت المفروض النهايه المتوقعه انا اول مره أقرأ روايه بالمشاعر الانسانيه دى وان فعلا الاصدقاء بياثروا على الانسان بس بجد روعه جدا وانا اتمتعت بيها فعلا ومن ابداع لابداع ويارب دايما

 
 

 

عرض البوم صور الحب الصامت   رد مع اقتباس
قديم 06-01-12, 12:12 AM   المشاركة رقم: 499
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتب مميز

فريق تصميم الروايات

البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 186224
المشاركات: 1,145
الجنس ذكر
معدل التقييم: Mohamed Iqbal عضو على طريق الابداعMohamed Iqbal عضو على طريق الابداعMohamed Iqbal عضو على طريق الابداعMohamed Iqbal عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 367

االدولة
البلدYemen
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Mohamed Iqbal غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Mohamed Iqbal المنتدى : المواضيع الجانبية
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Emomsa مشاهدة المشاركة
   الشخصيات ....


شهد .....

فتاة رقيقة محملة بالاحلام الوردية والطموح ...... والتفاؤل ومسلحة بالحب والدين والاخلاق ...... ولكن ..... وماسبق لكن شيئ وما بعد لكن شيئ اخر ..... فبعد لكن هي شهد المحطمة على يداخيها المدمنة ..... والمغتصبة ..... والمريضة بمرض لا خلاص منه الا الموت ....
وقعت شهد في حيلة الادمان بيد اخيها ... ولكنها لم تفقد ايمانها وقربها من ربها فكانت كلما صحت ووعت على نفسها تدعو الله وتناجيه لينقذها من هذه البؤرة .... وعندما وجدت اليد تمسكت فيها واستطاعت ان تبتعد عن حافة الهاوية والضياع وتؤسس اسرة برغم من مرضها ولكن مع تفاهم الزوج وحسن تصرف شهد واخلاقها استطاعت ان تكسب قلب هذا الرجل دون شفقته واخلاصه بعد ووفاتها وتكسب ابنا دافعت عنه بروحها .....
نجد هنا ان شهد كانت اقوى ايمانا من سعد وارادة وعزيمة واستطاعت محاربة ومقاومة اشباح الضياع بعكس سعد ......



سعد .....


فتى غر .... طموخ متفائل ..... ينظر الى المستقبل نظرة طويلة مليئة بالنور والنجاح .... مسلح بالدين والاخلاق والحب ... ولكن غير مسلح بالاختلاط مع الناس وكشف معادنهم وانماطهم نفس تربية شهد .....
وقع في حيلة اصدقاء السوء وبالرغم من ادراكه للادمانه الاانه استمر فيه وبالرغم مما فعله الا انه لم ينظر وراءوه بل استمر في طريق الضياع .... وبالرغم من ان اليد مدت له لانقاذه من الضياع وعلاجه قد تم الا ان مرحلة سجنه وانعزاله عملت لديه انتكاسه فعاد مرة اخري للضياع ولم يكتفي بهذا بل كاد ان يرتكب نفس الغلطة التي ارتكبها مع اخته ان يفعلها مع الولد الصغير البرئ .... لينهي عليه هو الاخر لولا يد شهد ونهايتهما الاليمة كما بدأ معا وخرجا من رحم واحد في يوم واحد عاد الى الارض وخرجت روحهما في يوم واحد وفي نفس التوقيت الا ان اختلفت اللحظات والدقائق ... كأنهما موعودان بهذا العذاب وهذه النهاية على يد البرنس ......


نجد هنا ان سعد واحساسه الشديد بالذنب جعله غير قادر على مسامحة نفسه والتوبة النصوحة ونسي ان الله الواحد الاحد يقبل التوبة ........

ونجده ايضا لم يرفق بنفسه فكان شديدا عليها لدرجة ان ارادته في اصلاح نفسه اصبحت ضعيفة وكذلك ايمانه وعزيمته كأنه يعاقب نفسه بانعزاله في السجن .... وعندما خرج لم يستطهع مواجهة نفسه والاخرين وخاصة شهد .... فاعاد اتصاله بالمخدر مرة اخرى فكانت النهاية ووقع سعد في هاوية الضياع مرة اخرى ...... ومع لحظة افاقة سريعة وجد انه يلفظ انفاسه الاخيرة على يد تؤم روحه وحياته بدايته ونهايته شهد ....


الاب ....


مكافح ومثل كل اب يسعى لتوفير الحياة الكريمة لاولاده وتسليحهم بالدين والاخلاق والتسامح ...... وعمل الخير ...... ولكنه غفل ان هذا الزمن لايكتفي بالدين والاخلاق بل يجب ايضا المراقبة والتوجيه و المباشر والغير مباشر .... الاحتضان الروحي قبل الجسدي ..... ولكن ماذا يفعل هذا الاب الملكوم والمصدوم في اولاده ... الذين حلم بهما بالنجاح والتفوق ورفعة الرأس والفخر يجد نفسه وهو مريض وعلى شفا الموت يحاول انقاذهم من بؤرة الضياع وفي لحظة اعتقاده انه قد انقذهما ووضعهما على الطريق الصحيح مرة اخرى صدم بان الاجساد اختلطت بلتخطة القذارة .... وان الاعراض انتهكت فخر صريعا للموت ......


وداد ..... هنادي ......عبدالله




هم ابناء الرجل الطيب بالمعروف وليس بالدم ....... حملوا له الجميل وفعل الخير لهم .... انقذهم ومد لهم يد العون في كل شيئ دون ان ينتظر مقابل ..... فكان جزاؤه منه انهم ردوا هذا الجميل في اانقاذ اولاده والوقوف بجانبه في عمله وكل خطوات حياته حتلى بعد مماته .....



طرفي الشر ..... احمد وغسان ......


اثنان وقعا في الهاوية ....... وارادا ان يوقعا كل شاب يشعران بسببه بالغيرة او يشعران انه احسن منهم اخلاقا او يقف في طريقهما ... فكان سعد كل هذا ...... ويعتبر بالنسبة لهما حجر عثرة في طريقهما لشهد وايضا كانا هما مثالا حيا للفشل اما سعدا فكان مثالا حيا للنجاح فارادا ان يحطما هذا المثال الناجح وايضا يصلا الى اشباع رغبة فانية .......



انتهيت من تعليقي عن الرواية .... وارجو ان اكون قد وفيت حق الكاتب ......


ولكن لي كلمة له .....


اختارت شابين في مقتبل العمر حافظان للقرءان .... ووعيان بدرجة كافية لما يدور حولهما ..... ولفعل الخير لكل الناس ...... الم يكن حفظهما للقرءان يشفع لهما من الوقوع نهائيا في الضياع ... او حتى انقاذ نفسيهما مما وقعا في من معصية كبيرة ......
الم يشفع لهما عندك ايها الكاتب المبدع عمل الخير الذي فعله والدهما لينقذهما من هذه النهاية المؤلمة ........

يعنى تفاؤل في البداية ونور وظلام ونهاية بشعة اخر الرواية ....
لما لم ترفق بنفسك يا برنس وترفق بنا نحن القراء ايضا .......

بصراحة كنت اريد مشهد قوي فيه مواجهة عنيفة بين احمد وغسان لنرى كيف سينقلب الشر على مثيله ومواجهة اخرى بين الثلاثة احمد وغسان وسعد .... كان من الممكن ان تغير هذه المواجهة في مصير سعد وترحمه من عقدة الذنب التي استسلم لها فابعدته عن ذاته واعادته مرة اخرى الى الضياع ...........



( ارجو الا تأخذ بخاطرك من كلمتي الاخيرة فهي كانت عبارة عن تساؤل لازمني منذ ان بدأت متابعة الرواية ..... ومجرد محادثة عابرة لمحبة للادب الراقي ....)






ايها الكاتب المبدع ذو الاحساس العالي بالكلمة اشكرك كثيرا ...... وارفع لك القبعة تقديرا واحتراما على الابداع الراقي ......

سلمت يداك ............ وجزاك الله خيرا ......................


وعليكم السلام أختي .. مراحب بيك .. يا حيا وسهلا ..

العفو أختي هذا فكرك الراقي والله من ذوقك .. خجلتينا بكلامك الله يخليك يارب ..

ولا تعتذري ما في بيننا .. ^.^ نحنا إخوه ..


يلا نشوف ايش رأيك بالرواية ..

وانا معك كمان انا شفت حالي اتحسنت نوعا ما بهذه الرواية .. زي ما تقولي كل ما واحد يمارس الشي اكثر كل ما يتقنه أكثر وأكثر ..


الرواية رواية انسانية زي ما وصفتيها ..

أحترم وجهة نظرك اختي ويمكن قصور مني أن الرواية طلعت واقعية 90 بالمائة .. كنت ناوي انها تكون 100 بالمائة ..

أشكرك أختي والله فرحنا كلامك وفرحت بتواجدك هنا وان شاء الله أكون عند حسن ظنك بقلمي ..

لا يا اختي خخخخخخخخخخخخ .. المكان والزمان .. موطنهم الام .. مسقط راسهم مش اليمن .. انا ما حددت .. بس يمكن لأننا من اليمن حسيتي انه الموقع اليمن ..

معنى الحافة كتبتيه زي ما أنا قصدته .. تسلمي أختي على هذه الإضافات ..

والله يا أختي أحس اننا اعيد اقرا روايتي من جديد بتعليقك هذا .. مستمتع فيه لأبعد الحدود ..

حبيت هذه المقتطفات اللي حطيتيها من الرواية .. بجد رجعتينا لذكريات الفصول .. لما كنت اكتبها .. وايش كان يحصلي من بعدها هههه

ايام حلوه والله .. وذكريات أحلى ..

والله يا أختي وقفات حلوه وبجد خلتنا اقراها بإهتمام كأننا أول مرة بقاراها .. وإضافاتك عليها بجد حبيتها وما تتخيلي انبساطي بتعليقك المفصل بشكل كبير ..

فرحنا كثيييييييييييير والله ..

حلوه طرفي الشر هذه هههههههههههههههههههههههه .. وصفك للشخصيات دقيق جدا .. أحس انه الرواية وصلت لك زي ما انا اشتيها توصل للقارء بالضبط

عشان كذا انا فخور بنفسي والله ههههه لا تقولي مغرور والله فرحان انه النتيجة عندك كانت بالشكل هذا ..

لا اختي لا تقولي كذا خخخخخ وليش بزعل بجد فرحنا كلامك الأخير .. وكلمتك وتساؤلاتك كانت براسي .. بس زي ما تقولي تخطيط الرواية كان بشكل معين

وانا مشيت عليه .. يعني الفكرة كانت كذا بالبداية ولو انه خليت القران الكريم ينجيهم كانت النهاية بتكون سعيده أو مش واقعية بمعنى الكلمة

لا انا من بداية الرواية وانا مفكر بالنهاية انها تكون واقعية 100 % ., أشكرك اختي على هذا التعليق المفصل للرواية

وقفاتك عن الاحداث بجد حبيتها وتعليقك عليها كمان ..

سلمت الأيادي اللي خطت هذا التعليق .. ومستنيك بروايتي الجديدة المختلفة ^.^

بعيدا عنك .. بعيدا عن كل الحزن والهم والكأبة .. خلينا نفرح ويلا شاركينا القراءة ..

 
 

 

عرض البوم صور Mohamed Iqbal   رد مع اقتباس
قديم 06-01-12, 12:14 AM   المشاركة رقم: 500
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتب مميز

فريق تصميم الروايات

البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 186224
المشاركات: 1,145
الجنس ذكر
معدل التقييم: Mohamed Iqbal عضو على طريق الابداعMohamed Iqbal عضو على طريق الابداعMohamed Iqbal عضو على طريق الابداعMohamed Iqbal عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 367

االدولة
البلدYemen
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Mohamed Iqbal غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Mohamed Iqbal المنتدى : المواضيع الجانبية
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحب الصامت مشاهدة المشاركة
   اولا الصراحه انا كنت متردده اقرأ الروايه بعد كده لقيت نفسى بفتحها فصل وروا فصل انا لسه قريها دلوقتى بداتها وخلصتها الصراحه الروايه ممتعه جدا واتاثرت بيها بس زعلت للنهائيه مع انها كانت المفروض النهايه المتوقعه انا اول مره أقرأ روايه بالمشاعر الانسانيه دى وان فعلا الاصدقاء بياثروا على الانسان بس بجد روعه جدا وانا اتمتعت بيها فعلا ومن ابداع لابداع ويارب دايما

تسلمي اختي " الحب الصامت " على هذا المرور المنور .. مبسوط انه الرواية نالت اعجابك ..

نورتينا والله .. وان شاء الله كل جديد أخطه ينال اعجابك ^.^ ..

 
 

 

عرض البوم صور Mohamed Iqbal   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الحافّة, بقلمي, جديد, وحصرى
facebook




جديد مواضيع قسم المواضيع الجانبية
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:04 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية