كاتب الموضوع :
الجُودْ ؛
المنتدى :
مرسى القلوب
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجُودْ ؛ |
,
ب ربِّكِ كيف تصوغين مشآعرك في معمعة الحروف ؟ !
في عآدتي أقتبس مآ يشدّني فأردّ عليه تدريجيّاً . .
لكنّ هذه المرّه و بصرآحه أعترف أنّي لآ أقـوى على ذلك !
أحبّ المجآرآة ، !
أحبّ حديث النفس و تخآطر الأروآح ،
أعشق قرآءة مآ بين السطور ، لكنِّي هنآ أقف و أتحفّظ على بعض أشيآء !
خوفي من الجرأه بقربك ي سيّدتي كأنه خوفي من موآجهتي !
,
الألم ، الخذلآن ، الرحيل ، عدم الأمآن ، الغربه !
كلّ هآته الأشيآء شكّلت من ضيفتي شخصيّه معجونهب الكبريآء ،
و مصقولة بالثقه أيّاً كآن الموآجه !
رأيتُ الكبريآء في كلّ الصُور هنآ ،، حتّى مآ بينكِ و بين عينآكِ و حديثُكِ للسّمآء !
سأقول بصرآحه يآ سيّدتي ،
تحيّرني الكثير من الأشيآء عندمآ أحآدثك ، أقرأ لك ، !
أو أكتشف بعض الأشيآء ، أو تصوَّرُ لي !
لكنّي أترك عآدتي في السُؤآل أو حتّى التلميح عندمآ أكونُ أمآمكِ !
لكنّ يبدو أنّ اليوم يومُ الإعترآفآت ،
فسأنحي هذآ الشعور جآنباً و لو قليلاً ^^
أوآن ، مَ الموقف اللذي ولّد الكبريآء في روحك ؟ !
أو مآ نوعيّته ، الإجآبه على كلِّ ليست إجبآريّه ><"
الكبرياء غلاف سميك لا يتشكل بين ليلة و ضحاها يا جودي ..
ما جعله يلفني و ينمو حتى استعمرني أكثر من سبب و في مراحل مختلفة من عمري
سأبوح بإحدى الأسباب الفرعية .... يقال : " إن ضاق صدرك بسرك فصدر غيرك بسرك أضيق ! "
تعلمت هذا الدرس بطريقة مؤلمة و هذا سبب من أسباب كبريائي !
متى تشعر أوآن بالغربـه ! أو لنقل ، متى لآ تشعر بالغربه ؟ !
سعيدة أنك أبدلت صيغة السؤال الأول فأنا لا أعرف كيف أجيبه بعد الآن !
أما الثاني و متى لا أشعر بالغربة :
منذ بدأت أكتب و شخصياتي الروائية هي من تمتص شعور الغربة مني
بل و تهديني بكرم بدلا من الغربة .. بسمات و آمال و أفقا من الأحلام
لذا أتمنى من كل قلبي أن لا أفترق عن قلمي
فهو يكاد يكون الوحيد الذي بقي .. يفهمني ويستوعبني
ممممم ، شدّني تسآؤل ملآك فإبتسسمت ^^
الحبّ فعلاً تجربه جريئه و قد تولّد الكثير من الألم ،
لكنّ ب رأيي ليست في قآموس أوآن حآليّاً . .
لآ وقت للحب !
إذاً سأسأل بطريقه أخـرى . .
م الشخصيّه [ في الوآقع ] اللّتي تجذبك ؟ !
هههههههههههه فعلا الحب العاطفي حالياً ليس في قاموسي
فشريك حياتي الذي لا يعلمه إلا الله لم يأتي بعد ^_*
يجذبني من أحس أنه سند .. من يجعلني أثق به !
دعيني أشبه لك تشبيها طريفا ^^
أحيانا في الأفلام وفي الحفلات الموسيقية على وجه التحديد..
يصعد احدهم الى خشبة المسرح ثم بعد حين يلقي بنفسه إلى الجمهور
و ظهره إليهم فيلتقطوه ولا يسمحون له بالسقوط ..
وأنا يجذبني من أعرف أني استطيع الاعتماد عليه .
ممممم ،
متى بدأت سيمفونيّة عشق القرآءه لدى أوآن ؟ !
القراءة كـحب مطالعة بدأت لدي قبل أن أدخل الى المدرسة !
كم كانت رائعة قصص سندريلا و بياض الثلج و الأقزام السبعة
ثامبلينا و القبعة الحمراء ^_^
و لكن القراءة كسيمفونية عشق متواصلة ... كهروب إلى حياة أخرى!
فلم يمضي علّي فيه سوى سنوات قليلة
مممم ، هل [ أوآن ] تسرح أو تفكّر كثيراً ؟ !
هل تصدقين يا صديقتي .. حتى عندما أكون نائمة أمسيت أفكر !!
عقلي لا يتوقف عن العمل !! شيء مزعج و أحيانا مرهق لكن فيه وجه طريف ..
غالبا أسمع ما يدور حولي وأنا نائمة هههههههه
و أفاجئ أهلي بمعرفتي بما دار أثناء فترة نومي هههههه
متى تبتسم أوآن ب صدق ؟ !
ابتسم عندما أقرأ القراءة الأخيرة لكتاباتي قبل النشر .. خصوصا إذا جاء النص بعد حالة عسر كتابة .
أبتسم عندما ألمس إعجابا صادقا بما كتبته .
و أبتسم ابتسامة واسعة تدفئ قلبي عندما يناديني أبن أخي الصغير ذو العامين إلا قليل
باللقب الذي ألصقه بي رغما عن كل المحاولات لتغييره إلى أوان أو نونه
يناديني بعناد " نانا " و نانا في لهجتي تعني جدتي
ممممممم ، مآذآ يعني لك الرحيل سيّدتي ، !
* بجعبتي الكثير ، لكنّي قهرت ذآتي حتّى تعليقك :$
لي عوده و أكيييد جمّه :$
.
.
.
|
الرحيل نوعان :
رحيل عن هذه الدنيا و هذا رحيل ٌ سنعرفه كلنا .. سنودع راحلين و سنرحل نحن يوما ما
(اللهم أرزقنا حسن الخاتمة لنا ولكل أحبائنا )
و رحيل آخر شاق جدا يغير كل شيء بعده .. عندما ترحل أشياء نؤمن بها !فلا يعود طعم الحياة كما كان .
صديقتي أنيقة الحرف تشرفيني باسألتك كيفما ستكون
فكما قلت يبدو أن اليوم يوم الاعترافات ^^
محبتي
أوان
|