كاتب الموضوع :
الجُودْ ؛
المنتدى :
مرسى القلوب
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجُودْ ؛ |
بِسمِ اللهْ ولجنَـآ . . [/COLOR] !
الضيفَ وصآحِبَ المقهَىْ ،، وَ النآدِلْ !
أهلاً بِـ ضيفِنَآ أضفتَ نكَهَةَ لِـ مقهآنَآ ،، وقهوتُنَآ بِـ وجودِكَ آزدآدَتْ لذّه !
كيفَ هيَ الأحوآلْ معَ ذآتِكْ ، ؟ !
ما بين مد و جزر !
هلَ يوجَدْ صِرآعُ مآ أم الأمنُ مستتبّ ، ؟ ! ^^
صراع مستمر .. يهدأ حيناً ويثور أحيانا ً !
حسسناً تفضّل علَى الطآوِلَهْ ،
اللَتِـي تقَع بِـ وسطِ المقهَـى ،، حيثُ علَى كلّ جآنِبْ طآوِلَه آخرَى وَ آشخآصَ آخرِينْ . .
هلَ سـ تشعُر بـ آلآنزعـآجِ منهُمْ ، ؟ !
نعم !
آم سـ تفتحُ البآبَ لـ ذآتِك بـ الخُرُوجْ ولن تشعُرَ بِـهمْ ، ؟ !
باب ذاتي مطلي بكبرياء يقض مضجعي
و ما إن أمسك بالمفتاح .. يسقط قناع القوة عن ملامحي
لذا عذراً لا استطيع فتح الباب لذاتي
حتى أذهب إلى تلك الزاوية البعيدة
ممم ، مآذآ سـ تشرَبْ ، قهوَه أم - كآفِيْ - ، ؟
نسكافيه حلــــــوة
علني أقهر تلك المرارة التي تسري في عروقي !
وهلُ ترِيدُهَـآ بـآرِدَه أم سسآخِنَهْ ، ؟ !
ساخنة !
ستذيب بعضاً من تلك الترسبات الفكرية اللا متزحزحة
حالما أحتضن كوبي بيدّي .. و استنشق رائحتها بعمق
ذهبَ النآدِل لـ إحضآرِ الطلَبْ ،
هلْ تشعرُ بـ آلآرتيـآحْ ، ؟
افترض أن النادل الذي يبدو ذكيا تفهم حاجتي
و قادني إلى تلك الطاولة البعيدة !
لذا نعم ! يكاد الارتياح ينتصر على قلقي !
خصوصاً معْ برودَةِ الجوّ فـ نحنُ فِي الشتآءْ ، وربّمـآ سـ تمطِرْ ،
هلْ تحبّ المطَـرْ ، ؟
هل احب المطر ؟؟!!
أنا أعشقه ..
أعشق كل تفاصيله ..
رائحته التي تسافر قبله وتبشرني بقدومه ..
أعشق تبعثر قطراته على الأرض الجافة ..و كأنه بداية الفرج ..
أعشق صوته وهو يرتطم بالنوافذ و أسطح السيارات ..
و صوت دقاته الرتيبة الممتزجة بحفيف الأشجار كأجمل سيمفونية تُعزف.
أعشق الانفاس التي يهمسها و الحياة التي يمنحها ..
للأشجار .. للأبنية ... لروحي !
وهلْ تحبّ الصمتَ وَ التآمّل بـ حضرتِهِ آمِ التعبِير عنْ مشآعِـرِكْ ، ؟ !
مع المطر تتابع تناقضاتي !
قد أعود طفلة تتقافز تحت قطراته حتى يبتل كل خيط من ملابسها
وقد أنزوي في زاوية جافة أراقب كل شيء يرتوي و ينتعش .. إلا أنا !
وقد تشخص أنظاري لرب المطر و ابتهل بصمت ..
وقد أراقب المطر من وراء النافذة و أسند رأسي على زجاجها ..
ذاك الحاجز الذي يكاد يكون لا مرئياً .. لكنه يفرقني عما أحب !
حسناً خذْ طلبَكْ ، !
شكر لك
وبـ التآككِيدْ فـ سأكونُ غيرَ مرئيّ بـ النسبَةِ لكْ ، !
مَن تحبّ أن يكونُ صآحِبُك فِي هذهِ الرِحلَهْ ، ؟ ! دونَ أن يآتِي طبعاُ ، : )
امرأة حكيمة استطيع الوثوق بها .. لم تعرفني قبل الآن ولن تراني بعد اليوم !
هلَ سـ تعتمِدُ التعبِير وَ الضَحِك بـ صوتٍ عآلٍ آم بـ هدُوءْ معه ، ؟ !
موضوع حديثنا عن ذاتي .. عن تلك الروح أليس كذلك ؟!
بالتأكيد سأصرخ بصوت منخفض مكبوت !
ممم ،
عندَ إجآبَتِك السُّؤآل سـ يتبيّن هلَ أنتْ تضعُ حدوداً آمآمَك والآخرِينْ ،
أم أنّك غيرُ مبــآلٍ . . !
هلْ حدثّ اليُومْ معكَ موقِفُ سيّءْ ، ؟ !
نعم .
هلْ تحبّ أن تصـآرِحَ ذآتَكِ بِهِ آم لآ ، ؟ !
وهل أحتاج لمصارحة !!
فهو يجتاحني و يفرض نفسه بطعمه المر !
لكن !!!
بعد أن أشعر أن قدرتي على الأحتمال اجهضبت بفعل تلك المرارة
أهرب و أحكم الدثار على ما حدث بدثار التناسي !
علَى كلٍّ ، لآ يجِبُ أن نتألّم من أجلِ كلّ شيءْ ، مآ رأيكَ أنتْ ، ؟ !
أوافقك الرأي تماما !
لو تألمنا بسبب كل صغيرة و كبيرة ..
لن نستطيع تقبل أي ّ ٍ كان حتى أنفسنا !!
و لن نقطف ثمار الأمل والبسمات المتدلية من أغصان الأيام
هذا درس تعلمناه على يد المنطق المقنع و لكن !!
أنستطيع دوما تطبيق ما تعلماه ؟
: لا !
حسناً تفضّل إشرَب قهوَتكْ ،
وسَـ يضعُ النآدِلُ آمآمَك ورقَـةً وقلَمْ ،
مآذآ سـ تكتُبْ ، ؟
سأكتب نصحية ً لذاتي ودعاء !
لا تسمحي لـ " لو" أن تبني أعشاشها في مخدع الأفكار
أطرديها بلا رجعة و اسكني بدلا منها " قدر الله وما شاء فعل "!
و بقلمٍ أخضر سأكمل : إلهي برحمتك أجعل القادم خيراً مما مضى .
وهلَ سـ تشعرُ بـ الوِحِدَه وأنتَ لـ وحدِكْ ، ؟!
أشعر بالوحدة .. و بالغربة !
أم سـ تُصآدِقُ روحَكْ ، ؟ !
سأحاول إسنادها على كتفي
وربما أشفق عليها فأربت على رأسها و أحتضنها
ولكني ما زلت أشعر بالوحدة !
أحضرَ لكَ النآدِلُ عدّة كتُبْ وذّهبْ ،
مـآ ذآ تريدُ أن تكونَ هذهِ الكتُبْ ، ؟ !
نادل فطن !
فقد حان موعد حقن الوحدة بعقار القراءة
أتمنى لو كانت روايات ممتعة !!
سَـ ننقِشُ جدرآنَ الذآكِرَه قليلاً ،
مـآ آوّل كتآب قرأتُـهْ ، ؟ !
لا تسعفني ذاكرتي للأسف !
لكن أول كتاب ٍ اذكره هو " لاتحزن " للدكتور عائض القرني
لِـ من تحبّ أن تقرأ ، ؟ !
من يدخلني في غيبوبة انعزل فيها عن كل شيء !
فلا ماضي يشرع بابه لي على حين غرة
ولا مستقبل يلفه الغيم !
ومَآ الكِتـآب اللذِي تقرأهُ حآلياً ، ؟ !
اعتزم قراءة كتاب بأسمك نحيا .. لعمرو خالد مرة أخرى .
كتآبّ ضلّ متعلّقاًُ بـ جدرآنِ الذآكِرَهْ ، ؟ !
الكتاب الرائع " لا تحزن "
كتآبْ لمْ تستطِع أن تكمِلَهُ إلَى الآنْ ، ؟ !
المجموعة القصصية الكاملة للكاتب عبد الحق فاضل
ما زال ينتظرني في الدرج منذ شهور طويلة لأكمله !
كتآبَ يذكّرك بـ شيءْ مآ ، ؟ ومـآ هوّ هذآ الشَيءْ ، ؟ !
باسمك نحيا .. لعمرو خالد ..
ذلك الكتاب يذكرني بتلك المرحلة الدافئة من عمري
كنت متعلقة بالدعاء .. كما يتعلق الطفل بثوب أمه !
مرّت بـ جآنِبِك طفلَهْ تبكِـيْ ،
مآ ذآ سـ يكونُ شعورُك تجآههَـآ ، ؟ !
ربما كان بكاءها دلالاً طفولياً لتحصل على شيء من ذويها ! عندها سأبتسم !
اما إن كان بكاءها بكاء ألم أو خوف فسيبكي قلبي معها لا محالة!
هلَ سـ توقِفهآ ، ؟
إن شعرت أنها بحاجة لمساعدتي .. بالطبع سأفعل .
وهلْ سـ تعرِضُ المسَآعدَه إن كآنتِ ضآئِعَهْ ، ؟ !
نعم سأساعدها لا مجال للشك !
لكن طريقة مساعدتي ، لها خطوطها الحمراء ..
فلن أذهب معها وحدي لمكان بعيد و خالي على سبيل المثال .
هلّ تحبّ الأطفَـآلْ ، ؟ !
منذ كنت صغيرة أحب الأطفال!
أعتقد أن التعبير "أحب" قاصر عن التعبير !
شعور الأمومة يملأ كل قلبي و ربما هذه إحدى نقاط ضعفي ..
أحب وجوههم البريئة .. عيونهم .. خطواتهم .. أحب أن :
أحملهم .. أدور بهم .. ألعب معهم .. أطعمهم .. أغني لهم
أحب أن أراقبهم وهم يغفون كالملائكة على كتفي
أو في حضني .. و لولا راحتهم لما حملتهم إلى مكان آخر
ولتركتهم نائمين في حضني .. ينعمون بنوم هانئ قبل أن يكبروا
وتتكالب عليه أحزان الدنيا !
وَ مـآذآ تتمنّى أن تكونَ صفآتُ طفلَتِكِ بـ إذنِ اللهْ ، ؟ ^^
مهما كانت صفاتها ، أعرف أني سأحبها و أكون سنداً لها .. فهي طفلتي !
لكني أتمنى لها طفولة سعيدة تمنحها حنيناً دافئاً عندما تكبر وتسترجع ذكريات الطفولة ..
أتَـى النآدِلُ إلِيكْ ،
طآلبـاُ منكَ أنْ تذهبَ إلَى شرفَةِ علَى شمآلِكْ ،
ذهبتَ إليهَـآ وتوقّفتْ ،
الجوُ بـآرِدْ ، لكنّك تشعرُ بـ الدفءْ ، !
دفء و باب الذات مفتوح على مصراعيه !
بل أنا أشعر ببرد شديد !
يا خوفـــي ألا يفارقني هذا الشعور !
ربّمـآ لأنّ الشرفَه الوآسسِـعَه تطلّ علَى الطَرِيقْ ، !
ولأنّ أصوآتَ البَشَرِ وَ السيّآرآتْ ، أشعرتَكِ بـ ذلِكْ ، !!
بـ مآذآ سـ تشعرُ وَ أنت تتأمّلُ هذآ المنظَرْ ، ؟ !
لمحت جحافل الناس قبل أن أشعر بالغربة تعتصرني .
ومآلذِي سـ تنظُرُ لَهُ أولاً ، ؟
السماء ..
ثم سأغرق في تفاصيلها .
هلَ هوَ مكـآنُ سيّآرتِـكْ ، ؟ ! أمْ العـآبِـرُوونْ ، ؟ !
على الأرجح لن أنظر للأسفل .. سأنظر إلى السماء و البعيد .
فجأه أتَـى بـ جآنِبِك رجلُ دونَ أن ينتبِهَ إلَيكْ ،
توقّفَ وهوَ يطلّ علَى مآ تطلّ علِيهِ أنتْ ،
هلَ سـ تنظرُ لهْ ، ؟ أم لن تعيِرهُ أهتمآمْ ، ؟ !
ربما نظرة عابرة لأعرف من هناك حولي .
ممم ،
يبدو علَى الرجُلِ الحزنْ ، ولـ وهلَه شعرتُ أنّه يبكِيْ ، !!
مـآذآ سـ تفعَلْ ، ؟
سأدعو له من كل قلبي و لكن بصمت .
فجأه همسَ بـ آختنآقْ دونَ أن ينظُرَ إليكْ ،
لكنّه بـ التآكِيد يكلّمُكِ لآنّه لآ آحد بـ جآنِبِكُمَـآ ،
همَسْ :/ أشعـُرُ أنّـي سـ أسقُطُ من هنآ ،، وَ أمُووتْ ، : ( !
مـآذآ سـ تقُولْ ، ؟ !
سأشاركه الصمت قائلة بيني و بين نفسي :
أفهم ما تشعر به ! لذلك أرجوك أنظر إلى السماء و لا تنظر إلى الأسفل!
ثمّ آردَفْ ، :/ هذهِ الحيـآةَ لآ تستحقّ أنْ أعِيشَ فِيهآ ، !
مّـآ ذآ سـ ترّدْ ، ؟ !
بصمت : ربما أنت محق! ولكن هناك جنة في الآخرة تستحق أن نحتمل هذه الحياة وصعابها من أجلها .
وهلَ سـ تشعرُ بِـ الشفقَهْ تجآههْ ، ؟ !
لن أشعر بالشفقة بل بالتعاطف و هناك فرق كبير بين الشعورين .
أم سـ تستنكّـرُ مـآ يقٌولهْ ، ؟ ! ولِمــآذآآ ، ؟
لن أفعل فأنا أفهم ما يشعر به كما قلت ..
أ دائما تكون زلات الآخرين كبيرة في أعيننا ؟!!!!
ربما يكون إنسانا صابراً
قوياً
محارباً لعراقيل الحياة
ولم تكن تلك إلا لحظات نضوب صبر !
و أعلم جيدا قسوة تلك اللحظات المرعبة !
هُنَـآكَ صِرآعْ بينَكِ وبينَ ذآتِـكْ ،
تُرِيدً أن تبتَعِـدّ عنهْ ، وذآتُكِ ترِيدُ أن تربّتَ علِيهْ ،
مـآذآ سـ تفعلْ ، ؟ !
سأدعو له بصمت
مممم ، يبدُو هذآ الرجلُ غرِيبَ الآطوَآرْ ، ألآ تشعرُ بـ ذلِكْ ، ؟ !
لا !
حسناً ، قررّت أن تبتعِـدْ عنهْ ،
وتذهَبَ لِـ الشرفَــه الجنوبيّهْ ، !
هذهِ الشُرفَهْ ، تطلّ علَى ربيِعٍ أخضَرْ ،
وأرضٍ تبعثُ البهجَـةَ فِيْ الروحْ ،
لكِن الغيُومْ متجمّعهْ ، وَ المطرُ ينذِرُ بـ الهطُولْ ، !
سسرَت رعشَـةُ حآدّه فِيْ روحِكْ بـ سببِ البردْ ،
هلَ سـ تدلِفُ إلَى الدآخِلْ ، ؟ !
لا لن أفعل .. ليس بعد !
آم سـ تنتَظِرُ هطولَ المطرْ ، ؟ !
سأنتظره بالتأكيد ..
بلهفة الحبيبة إلى حبيبها المسافر
بلهفة الطفلة إلى أمها الغائبة
بلهفة الصديقة إلى صديقتها و مستودع أسرارها
هلّ تحبّ الشِتـآءْ ، ؟ ! وهلَ تفضّله أم تفضّلُ الصَيفْ ، ؟ !
أحب الشتاء جدا و أشتاق إليه .. للجلوس أمام المدفئة المتوهجة
التي تنقل دفئها لوجهي مع كوب كبير من الشاي يتصاعد منه البخار ..
نعم أحب الشتاء رغم أن الشتاء في بلدي قاسي و مرهق
أحبه فالحنين يحتفظ بقصائد طويلة من الشوق إليه !
أتَـى إليكَ النَـآدِلُ لـ يسسَألكَ مآذآ سـ تشربَ من جَدِيدْ ،
مَـآذآ سَـ تقولُ لهْ ، ؟ !
احتاج لكوب نسكافيه آخر
مع بضع مكعبات سكر اضافية !
ذهبَ النآدِلْ وَ عدتَ أنتَ إلَى شرفَتِكْ ،
ثمّ بدأ المطَـرْ بِـ الهُـطُولْ ،
- اللهمَ صيّباً نآفعاً -
ممم ، هلْ سـ تخرِج يدَكْ لـ تبتلّ بـ قطرآتِ المطَـرْ ، ؟ !
إن كنت اشعر بعزلة كافية فسأفعل
حسناً إن أخرجَتهَآ ، سَـ يبدّو أنّك شَـآعِرَيْ ،
هلّ تعرِفُ ذلِك عنْ نفسسِـكْ ، ؟ !
أعرف أني أكوام من التناقضات !
أم سـ تحتفِظ بـ يدِكِ فِي جيبِكَ بعيداً عنِ البردْ ، ؟ !
إن جعل الألم يدي ترتجف بشدة ربما سجنتها و اعترافاتها داخل جيبي!
المطَـرْ آزدآدْ وبدأتِ الصوآعِقْ تُخِيفُ منْ فِي المقهَـىْ ،
هلْ سـ تخآفُهَـآ ، ؟ !
العكس هو الصحيح .. !
سأشعر بالأمان أكثر كلما هطل المطر و ضرب البرق والرعد!
ممم ، يبدو أنّك تعِبتَ منَ الوُقوفْ ،
لا أتعب أبدا من الوقوف على قدمي !
المتعب هو أن اقف أمام ريح الواقع
هلَ ترِيدُ أن تجلِسْ أم سـ تضلّ تتأمّـلْ ، ؟ !
أريد أن أبقى تحت المطر!
لم ارتوي بعد !
حسناً كمـَآ تُرِيدْ ، ،
. . . . ،
فِكرَةْ وتَصمِيمْ : أختكُمْ المتكآمِلَه بِكُمْ * الججودْ . . :$
سينآريُوْ : الروحُ ذآتَهـآ ، :$
مِنَ الهمسْ : أرجُو حِفظَ حقوقيّة المُوضُوعْ ،
طبتِمْ !
[/COLOR]
|
نلتقي بعد الصلاة بإذن الله
|