كاتب الموضوع :
زهرة سوداء
المنتدى :
الارشيف
وهنا اردت الانتقام وهذا ما فعلت جعلت الجميع يراني معه في غرفته وهنا رفض خالك ان يزوجه لامك ولكن امك لم تصدق كانت تحبه وبشدة هربت معه وتزوجا وكنت انت ثمرة ذلك الحب لكني بقيت اراقبهما عن كثب في احد المرات سافر والدك وحرصت على ان لا يعود وابتسمت بكره عندها عادت والدتك ذليلة كما رغبت ولكن خالك الحنون احاطها ولم يعتبرها مخطئة وعندما ماتت وهي تلدك اصبحت انت محور الكون له واعطاكي حقوقك كاي غجرية مع انك لا تستحقين "
"توقفي صرخت بها رندا "هل كنت السبب في موت والدي "
"يمكنك قول ذلك "
"كيف استطعتي "
"لقد نبذني ولذلك عملت على ان انتقم منه ومن كل ما له صلة به "
"ولذلك قلت لجولرج ما انني استغله "
"ولدي مفاجاة لك هل تعلمي من سرق العهدة انه هو جورج ولكن ليس بيده لقد ارسل مدير اعماله "
"كاذبة "
"صدقي ما شاتي انظري له انظري لغناه اساليه عن التواريخ متى حصد تلك الثروة فجاة لقد اتفقنى سويا على الاحتيال عليك وسرقتك ولكنه لم يكتفي فهو يريددك فنسج الاكاذيب ليحصل عليك وارى انه فعل مسكينة ايزميراندا قلت لك لن تنعمي بالسعادة كل ما بينكما لعنة "
"اللعنة عليك اصمتي "صرخت بها رندا "لماذا ارتدتي راتي لتخبريني بما قذارتك وحقدك "
"لا لاموت وانا مرتاحة انك لن تنعمي بالسعادة وقد تحقق ذلك بزواجك من جورج انت حققتي ذلك لن تنعمي بالسعادة وانت تنامين بجوار قاتل خالك "
وضعت رندا يدها على اذنها وصرخت "يكفي اي افعى انت انت احقر شخص رايته "
"بل زوجك عزيزتي الذي يتمتع باستغفالك "قالت تضحك بكره
خرجت رندا من عندها وكان شياطين الارض تلاحقها
نظر لها جورج "رندا ما بك "
"ابتعد عني اريد ان اغادر حالا "قالت تركض الى الخارج سئمت من كل الاكاذيب حولها لم تعد تعرف من تصدق ومن تكذب كل ما حولها زائف لا شيء حقيقي
عندما دخلا المنزل صعدت مباشرة الى غرفتها وحضرت ثيابها لم تخبره بشيء لم تقل له ما قالت تلك الافعى ولما تفعل انه يعرف على الارجح
"ماذا رندا "تساءل عندما راها تحضر ثيابها
"مغادرة الى تركيا "
"رندا" اقترب محاولا امساكها
"ابتعد عني لقد سئمت كل الاكاذيب التي حولي ماذا تري بعد جورج رامزي خدعتي في الماضي والان ما تريد ان تكمل لعبتك ليتي استطيع ان انتقم منك لكني لا اقدر "قالت وهي تبكي بحرقة
"رندا لا اصدق انت لا تثقين بي "
"اثق ؟؟ قل لي كيف اصبحت ثريا فجاة بفترة قصيرة من سرقة العهدة وكيف وانت تقول انك تحبني صقت كل تلك الاكاذيب الم يراوك الشك ولو قليلا لم تفكر انه ممكن ان تكون العرافة كاذبة وانت تعلم كم تكرهني "
"وانت الا تعتقدي انها ممكن ان تكون تكذب "صرخ بها
"لدي دليل قوي ضدك خالي اخبرني انك انت من قتله وانت الوحيد الذي يعرف مكان العهدة لا احد غيرك "
"اتركي جورج اني لنادمة لاني عرفتك دعني اعود لعشيرتي علها تسامحني "
قالت وهي تحمل حقيبتها وتخرج مسرعة
************************************************************ *************************************صوت المضيفة الذي اعلمهاان الطائرة ستهبط ايقظها من افكارها العاصفة لا تصددق ما قد مرت به ما هذا اي ماساة تعيشين رندا
وصلت الى البيت نظرت حولها لا احد اين الجميع دخلت المكتب حيث اجتمعوا هناك للوهلة الاولى كانت الصدمة والدهشة بادية على وجوههم
"رندا "هتف حكمت قبل ان يضمها بينما هي اسرعت الى جورج الصغير تضمه
"عمتي كم اشتقت اليك "قالت نورا
وضمها كمال "اه عمتي لا معنى للمكان دونك "
"كم اشتقت لكم "قالت رندا من بين دموعها
جلست في مكتبها بعد ان نام الجميع
"انت لم تفعلي "سالها حكمت
"لم استطع "
"هل تاكدتي رندا انه هو اعتقد انه شخص "\
"حكمت اني متاكدة هو من فعل "
"يا الهي رندا نامي الان لديها يوم حافل غدا عندما نرى الكبار علينا ان نكون اقوياء لنلقاهم "
قال عندما راى شحوبها
"هل تعتقد انهم قادرين على فهمي انا لا استطيع ان اقتل "قالت بياس
"لنامل ذلك رندا "قال حكمت مواسيا
امضت ليلة فظيعة لم تستطع النوم والافكار تتنازعها ومضى الوقت ثقيلا حتى طلع الصباح
ما ان اتت الساعة السابعة حتى كانت امام الباب مع حكمت تنتظر اذن الكبار لها بالدخول
"حسنا رندا لم تبري بقسمك هل تعلمي ما معنى ذلك "
"يا عم انت تعلم كم ذلك صعب علي انا لم اقدر "
"ولم تقدري على منعه من امام زواجك بينما منعتي ابني من ذلك "
"عصمت لم يرد ذلك "
"ابي لا اصدق ما تقول "صرخ حكمت
"انا لم امنعه "
"واضح اذن لما لم يتمه لانه شخص ملتزم ليس مثلك لقد قلت له انه حط من قدره عندما تزوجك "
"ابي "
صرخ حكمت "عصمت لم يكن "
قاطعته رندا "حكمت اصمت "
انا مستعدة لما تريد"
"الا ترون انكم تحملون الامور اكبر من قدرها لقد حصلت لنا رندا ثورة اكبر بكثير من قيمة تلك العهدة كما انها افنت عمرها من اجلنا انها لم تفكر ان تعرف احد ا وان تنجب ولولا ذلك القسم المشؤوم لما تزوج من جورج ماذا تريدون اكثر"
"لا نريدها بيننا هي ليست منا الا يكفي انها جعلتني اتحسر على ابني البكر الذي لم احظى بابن منه نحن لا نريدك لا نريك "صرخ الكبير بها
"اذن الامر لا يتعلق بقسم او ثار "قال حكمت بحنق
"لا ايها الابله كان مجلرد غطاء لاتخلص منك انا اكره انت فعلا لعنة حلت بنا جعلتي ابني كاللعبة بين يدك "
"ابي عليك ان تعلم ان رندا لو لم تتزوج "
"حكمت اصمت ليس من حقك "صرخت رندا "
"الا ترين "
"ماذا تريد مني "
"ارحلي ولا تعودي "
"وابني "
"ليس ابنك انه منا انه غجري ويحمل اسم ابني "
نظرت له بصدمة "ولكن "
"الا تعتقدي ان ذلك ثمن قليل لما فعلنا لك "
"وثمن ما فعلت لنا "سال حكمت
"لقد تركناها تعيش ولم نحكم عليها بالحد "
"يال كرمك "قال حكمت بغضب
"لا تنسى ان املاكنا المزعومة قد اصبحت لجورج "قال الكبير
"لقد تنازلت عن حصتي لجورج الصغير "قالت رندا
"وساتفق مع جورج رامزي ان يعيد لكم ما اخذ "
"افعلي ماشئتي لكن لا نريدك هنا "قال الكبير قبل ان يخرج
"رندا "هتف حكمت وهو يضمها
"لما لم تخبري ذلك المجحف بحقيقة ابنه "
"ليس من حقنا لقد كان مريضا "
"اعلم .. اعلم انه لم يكن قادر على الزواج بسبب السرطان "
"لا يجب ان تخبر احد وفاءا لذكراه لا تشوه صورته انه لا يستحق لو كان ما يزال حيا لالما حدث لي شيء "
"اه رندا ليتني استطيع تعمل شيء "
ربتت على راسه اعلم حكمت انت تستطيع عمل شيء لي ان تخرجني من هنا وتعتني بجورج الصغير "
"كنت اعلم ان الامر ليس قسم انهم مجرد غطاء للتخلص مني لا اعلم لما يكرهوني "
"لانك طيبة وناجحة ودائما مع الحق وهذا لا يعجب الكثيرين "
ابتسمت بضعف "ليتني مت يوم الحريق "
"اين ستذهبي "
"اعرف شخصا سيرحب بوجودي "قالت رندا بتاكد "ولكن عليك انت متابعة جورج ليتنازل لكم عن الاملاك بتراضي "
"تعالي معي "امسكها حكمت وخرجا
"هل ستقولين لي ما الذي اخبرتي به رندا والحقيقة الكاملة لما حدث ام لا "
تساءل جورج بنفاذ صبر وهو يقف امام العرافة
"انت تعرف ما حدث "
"حسنا لن تتركي لي خيار سابلغ تالشرطة وهي تعرف كيف تخرج الكلام اريد اان اعرف ما حدث في الماضي والان "
انتظرت في مدخل الفيلا ريثما ياتيها الاذن بالدخول هي لن تستغرب ان طردها
"ادخلي "
صدمت عندما راته بنفسه يدخلها
"حظك جيد انا لا اقيم عادة هنا ولكن في الاوقات التي اشعر بها بالضيق "
"رشيد "هتفت "انا لا اعرف سر غضبك انا لم اخدع كانت لم تسالني عن شيء "
"كان بامكانك ان تخبريني انك متزوجه والابله لا ينجذب اليك فحاولتي اثارةغيرة بالتقرب مني "
"انا لم اتقرب منك رشيد انت من طلب مني ان اكون معك بالفرقة "
""الم تفكري اني ممكن ان اكون اتخذت ذلك كجسر للوصول اليك تبا انت امراة وجميلة الا تعقدي ان الرجال قد يحاولون التقرب منك تبا كان يجب ان اعرف انك متزوجة "
"لما حتى لا تبني قصورا في الهواء "قالت رندا متهكمة
"لا تسخري رندا لست بوضع يتحمل "
"اتعمل اراك رجلا لكنك من الداخل طفل صغير ومدلل "
"لا تحاولي استمالتي "قال ضاحكا
"لا افعل لاني استملتك منذ رايتني "
ضحك "يمكنك ان تكوني كريهة هل ستخبريني بقصتك "
"اذا سمحت لي بالبقاء "قالت مشيرة لانها ما زالت تقف عن الباب
\ادخلها وروت له قصتها
"ماذا ستفعلي الان "
"اما زال لي مكانا في فرقتك لا يمكنني الانفصال عن جورج ولكن يمكنني هجره فانا لا اريد البقاء معه "
"هل هذا ما تريده "
"اجل "
"لدي شعور ان اجلك ليست قوية "
"وانت يمكنك ان تكون بغيض "
"اين هي حكمت "صرخ جورج عندما لم يجدها
""لا اعلم رحلت لما لم تحافظ عليها "
"تبا لك لقد اعدت كل شيء العهدة وعرفت من السارق وعرفت كل شيء والان هي تختفي "
"هل انت جاهزة "سال رشيد
"اعتقد اجل "
"لقد مر ثلاثة اشهر من التحضير والان سنحصد النتائج انظري المسرح مكتظ "
"هل تعتقد انني سانجح "
"بالطبع لك صوت رائع وحركات مميزة ولا تنسيب وجودي معك "
"شكرا رشيد لم اكن اعلم ما الذي سافعله دونك "
"لا شكر بين الاخوة انت اختي الصغيرة او فل اقل ابنتي "
"لا لست كبيرا الى هذا الحد "
"هيا فلنخرج الجميع ينتظر "
"جورج "هتفت ماريسا
"انظر "
"انها هي لا اصدق كيف لم اشك انها هناك "
"رندا انظري "
قال رشيد مشيرا الي التلفاز الذي يعرض لقاءا مع جورج رامزي قبل ان يطلق البومه الجديد
عرضت له اغنية سامحيني وهنا لم تحتمل بدات بالبكاء لتذكرها مناسبتها
"هل تحبيه "
"لو لم اكن لماذا حدث لي شيء"
"هل انت مستعدة لمسامحته "
"لا اعرف "قالت تضمه وتبكي بحرقه
""سنجد حلا "
"ماذا ستفعل الان "
"انها زوجتي ولن اتركها "
"ما الذي تنويه "تساءل مارك بريبه
"ساجد حلا "
"مارك كيف انت "سالت رندا "وكيف جورج "
"الجميع بخير رندا كنت اريد ان اخبرك جورج بريء لقد عرفنا من الفاعل انه مانويل مدير اعماله بالتعاون مع العرافة لقد اتى بهما واعرافا للعشيرة بذنبهما واعاد العهدة وجن عندما لم يجدك وقد نجى باعجوبة من العشيرة "
"وماذا فعل "
"كان يريد رايتك اين انت بحق الجحيم "
"في فرنسا "
"رندا لقد ظهرت براءتك يمنكك العودة "
"اتعلم كم ذلك صعب علي خصوصا بعد طردي "
"رندا "
"ساراك حكمت مهما طال الزمن لا بد ان اراك "
ودعته وشردت لقد اثبت جورج براءته ولكنه لم يبحث عنه ولكن كيف ... كيف خطط الاثنان لتلك الجريمة وكيف امكنهما التلاعب بها هكذا هل تذهب الى العرافة وتعرف التفاصيل ا تكتفي بمعرفة ان جورج بريء وهي اتهمته بابشع التهم لا تستغرب تخليه عنها لقد ظلمته واهانته مع انه اقسم لها مرارا انه ليس الفاعل ولكنها لم تصدق
"رندا "
"اجل "
"بما انت شاردة هيا امامك تدريب "
"لقد تحدثت مع حكمت "واخبرته بما حدث
"اذن فهو بريء في النهاية "
"اجل وانا لم اصدقه "
"اعيد عليك السؤال هل تحبيه "
صمتت
"اجل ؟؟؟؟؟"تساءل رشييد
"اجل احبه "
ابتسم لها "اذن لا مشكله "وقبل راسسها
لم تفهم قصده ولم تفكر شغل عقلها جورج وابتعاده عنها يبدو انها خسرته الان وللابد
حسنا رندا انه عرض راقص سترقصي على انغام هذة الموسيقى وسيشاركك راقص اخر "
"لست متاكدة رشيد ان اكنت استطيع "
"ستنجحي كوني واثقة الجميع يحب رقصك انت كالملكة على المسرح "
"حسنا ساحاول توقف عن مدحي هكذا سيكبر راسي يوما ولن استطع الخول من الباب "
قهقه ضاحكا
"ستبدين رائعة "قال وهو يشرد بعينه كانه يتخيل
ابتسمت رندا
"حمدا لله لقد نسيت شكلك وانت تبتسمين "
"توقف رشيد "قالت معاتبه
"لا تفكري بشيء سشوى بنجاحك وكل شيء سيحل اعدك "قال مطمئنا
"اتنمى "اجابته بياس
"لا تقلقي ما دمت انا معك "اكد لها ولف يده على كتفها "والان الى المسرح ولا تفكري بشيء الا بالاحان انها الحان حياتك فقط فكري بذلك "
بدات التدريبات وتعرفت الى الشاب الذي سيشاركها الرقص كانت انغام هادئة ولكنها قوية وكان راني ماهر جدا واستفادت من خبرته
سرعان ما مر الوقت وانتهت التدريبات واتى يوم الاحتفال
"مستعدة "سالها رشيد
"اجل رشيد لا اعلم لولاك ما كان مصيري "
"كنت ستجدي شيء تنجحي به قال باسما
"شكرا لك "قالت بامتنان
"ساغضب منك ان شكرتني رندا انا احبك كاخت لي واحب فيك براتءتك وروحك الصافية انتبهي لنفسك "
"لماذا تقول ذلك وكانك تودعني "
"لا احد يعلم ما سيحدث ولكن بعد الليلة ستتغير حياتك ستحصلي على ما تريدين فحافظي عليه "وقبل راسها ودفعها باتجاه المسرح
|