كاتب الموضوع :
زهرة سوداء
المنتدى :
الارشيف
فتحت عيناها تشعر بالثقل كانت يده تحيطها بحماية ودفء حركتها ايقظته
"كيف اصبحتي "سالها بصوت مهتم
"اشعر بالثقل "اجابت بصوت متعب
"لقد نمت ليومين كانا كالجحيم وكان علي ان احيي الحفل لا اعلم كيف مر علي الوقت المهم انك الان بخير "
"هل نمت ليومين "تساءلت
"اجل لقد كنت متعبة للغاية رندا لا تشغلي بالك باي شيء سنرحل حالما استطعت النهوض "
"فلنرحل الان انا اصبحت بخير "
"ولكن "
"ارجوك "
سافرا الى كندا واقاما في بيته الريفي
"لقد اخذت اجازة الان لنبقى معا لم نحظى بشهر عسل "قال لها باسما \
"رندا لا اريدك ان تشغلي بالك انا لن اصمت سابحث عن الذي فعل بنا ذلك انت تصدقيني انا لم اسرق ولم اقتل احد "
"يصعب علي تصديق او تكذيب ذلك انت تحيرني لطفك معي يجعلني اتذكر جورج القديم ولكن الحقائق تقول شيئا غير ذلك والادهى اني لااستطيع الانتقام منك انا لا اقدر ان اقتلك وهذا سيجعلني منبوذة اكثر "
"رندا صدقتي اقسم انني لم افعل اقسم وساجد من فعل ذلك "
"اتمنى ان لا تكون "قالت مبتعدة
بعد يومين من ذلك دخل عليها غرفتها
"رندا اريدك ان تقابلي شخصا انه تحري سيبحث لنا عن اطراف الخيط لنعرف ماحدث بالماضي "
"ولكن جورج خالي اخبرني بما حدث "
"لم اقتله رندا لم افعل وستعرفين ذلك "اجابها بغضب حذر فهو لا يريد ايذائها خصوصا بعد اصابتها بالانهيار العصبي كما ان معرفته انها لم تخنه جعلته يلوم نفسه لشكه بها
صمتت ونزلت معه الى الاسفل لترى ذلك التحري كما عين محقق يبحث بالادلة روى الاثنان ما حدث بالتفصيل وذكرت له بعض الاسماء التي تعرفها وخصوصا اسم العرافة
"ستمهلونا بعض الوقت لنجمع المعلومات ولكن سيدة رندا لاكون صادق هناك من تلاعب بكما هذا واضح "
"اتمنى ان تجدا شيئا "قالت رندا قبل ان تصعد الى غرفتها ةتغرق بالتفكير لن تقدر ان تكمل معه عليها العودة الى ديارها هي تتعذب هنا بين حبها له ورغبتها باستعادت عزتها والانتقام لروح خالها
"علي العودة الى تركيا"
"انتظري يومان على الاقل حتى نرى علهما يصلا الى شيء "
"لن يغير شيئا انا "
"انت خائفة ان لا يصلا لشيء هل تصدقيني رندا "
"هذا ما يقتلني اني اصدقك ولا يمكنني ان انكر ما قاله خالي وانك الوحيد الذي كان يعرف مكان العهدة "
"ساثبت لك صقي رندا لو كان اخر شيء افعله في حياتي "
"انا ...خائفة عليك وعلى نفسي اخاف انتقام العشيرة جورج اعدني دعهم ينتقموا مني انا الان بالنسبة لهم خائنة "
"لانك ... اعني لاننا تزوجنا "
"لاننا اتممنا الزواج"
|