كاتب الموضوع :
زهرة سوداء
المنتدى :
الارشيف
"حضري نفسك سنرحل "
"الى اين "سالته بحيرة
"ليس من شانك انت تتبعيني اينما اذهب "اجابها بحدة تعكس مدى غضبه منها نظرت له بحذر ولم تتكلم
"اذا اخترت ان تلعبي الدور الصامت هنا فلا باس ارحب بصمتك "قال ساخرا عندما مرت بجانبه ولكنها اثرت الصمت على ان تجيبه وصعدت غرفتها تحضر ثيابها يبدو انها ستعيش اياما صعبة للغاية معه لكن لا باس كل ذلك في سبيل ان تفي بقسمها وتحصل على حريتها قالت تواسي نفسها
دفع باب غرفتها ودخل "هل انتهيتي "سالها دون ان ينظر لها
"تقريبا "اجابت بصوت منخفض
"اذن ابدئي تحضير اغراضي "قال امرا قبل ان يخرج ويتركها في حيرة ما معنى ذلك هل يعتبرها خادمة له
انتهت من تحضير كل شيء وخرجت لتخبره
"ماذا تنتظرين انزليها للاسفل "اجاب بلامبالاة
صدق حدسها هو سيعاملها كخادمة الان انه جزء من انتقامه لا باس انت لا تعلم مقدار انتقامي جورج رامزي
انزلتها بسرعة ووقفت عند الباب تنتظره اشار بيده ان تخرجها للخارج وتتبعه ليس تصرف شهم منه حتى ولو كانت خادمة لا يحق له ان يعاملها هكذا ام لانها غجرية فهي ادنى منه تساءلت رندا في نفسها
انطقا بصمت مطبق سبب الضيق لها ليته يتكلم ويقول اي شيء بدل هذا الصمت المزعج
بينما هو مستمتع برؤية تاثيرات وجهها التي تبدو منزعجة تماما كما يريد
وصلا الى مكان وقفت فيه كار فان كبيرة ورات بعض الاشخاص وقفوا هناك ينتظروهما ما كادا يغادرا السيارة حتى بدات الكاميرات تومض حولهما
"تبا "قال من بين اسنانه "اتركي كل شيء "امرها قبل ان يمسكها برقة ويحيط ذراعه حول خصرها كانهما مثالا للازواج المحبين
صافحت اعضاء فرقته الذين نظروا لها باطراف عيونهم اشارة لبغضهم
"كيف شهر العسل يا عزيزتي "سالت المراة الوحيدة من الفرقة بتهكم
"جيد "اجابت رندا بتحفظ
"ارى ذلك "قالت ميرسا ساخرة مما انبا رندا انهم يعرفون حقيقة الامر مما جعلها تجيب
"ارى انكم تدركون حقيقة الامر لذلك لا داعي ..."
قاطعها جورج "لا داعي لتحترموا زوجتي المصون اكثر من اللازم انها هنا لتقوم بخدمتي "قال بنبرة اشمئزاز
"اذا ظننت انك قادر على اهانتي فانت مخطا تماما "اجابته رندا بحنق
"للواقع انا قادر على فعل ما اريد بك "اجابها بحنق اكبر
"جورج اسمع ذلك جيدا لا اعلم بما تفكر ولكن اعلم ان لي كرامتي ولن اسمح لشيء ان يمسها "
"وانا لي كرامتي وانت مستها وستدفعين الثمن "
"الا ترى اني دفعت الكثير حتى الان للواقع من سيدفع هو انت وليس انا "قالت تشد على اسنانها وقد التمعت عيناها بنيران الغضب
"اسمعي رندا "استعد لمهاجمتها
"جورج توقف الصحافة ترانا "قاطعه صديقه مارك
"اجل معك حق ليس الان الان سندعهم يرون ما نريدون "قال بتهكم وهو يقترب منها ليضع قبله على شفتها ويبتسم ابتسامه لم تصل الى عينيه التي ارسلت نظرة تحذيرية لها
المفاجاة جعلتها تتوتر ولا تعرف ماذا تفعل وقت جامدة كالصنم امامه وهو يسحبها لتدخل العربة
"ادخلي "امرها
"هنا سنقيم للايام القادمة بالطبع انه ليس بالجو الغريب عليك انت معتادة ولكن عليك الاعتراف انها افضل بكثير من عربتك الغجرية "
قال وهو يبتسم بسخرية
انه بالفعل يستطيع ان يكون كريها للواقع انه كريه جدا الان وهو لا يطاق
"بالطبع ليس غريب عني انا لا اخجل من اصلي مطلقا ولكني كنت اتساءل جو "وركزت على جو "من اين لك كل هذا المال والترف عندما تركتك كنت معدما "
"اجل لذلك تركتني لاني معدم ولن البي طموحك ؟"
"انا لم افعل من تركني وغدر بي هو انت "صاحت به "انا لن اقبل منك ان تشوه الحقائق "
وقف ليجيبها ولكن غير رايه عندما راى الاخرون يدخلون الى العربة فصمت
"ماريسا خذيها الى غرفتها "
"اين "تساءلت ماريسا
نظر لها "التي بجانب غرفتي "اجاب بصوت محذر
ازدردتت ماريسا ريقها"كما تريد جورج ارجوك لا غضب هكذا "قالت بصدق
"اذن فخذيها من وجهي "صاح بها
نظرت له رندا والشرر يتطار من عينها "اسمع جيدا "ولكن ماريسا اسكتتها "ارجوك "وهي تسحبها الى الطابق العلوي من المقطورة
"ساريك المقطورة هنا الغرفة الجلوس والمطبخ غرف النوم من هنا ستجدين حمام في كل غرفة ولكن حوض الاستحمام واحد للاسف وهو من هنا "
لم تكن رندا ترى انها في قمة غضبها ولكنها عرفت تلك العربة جمعت الترف والاناقة لابد انها كلفته ثورة قالت وهي تتذكر الحافلة المتهالكة التي كان يتنقل بها في الماضي
"رندا ... رندا "
"اممم اجل "
"يبدو انك شاردة هذة غرفتك وهي متصله مع غرفة جورج "
ابتسمت رندا بتهكم
"ارجوك "
"اعلم ان ما ممررتما به صعب لا اعلم لما ترغبين بايذائه انا اعرفه جيدا انه انسان طيب صدقيني وليس قادرا على ايذاء احد " شرحت لها ماريسا
نظرت لها رندا دون رد "هل ممكن ان تتركيني اريد ان ابدل ثيابي "قالت لتقطع كلماتها
"اه اجل بالطبع اعذريني "قالت وهي تنصرف
استغربت رندا وفاء اصدقائه له ومحبتهم ايضا حملت ثيابها على يدها وذهبت الى حوض الاستحمام استرخت في الماء الدافئ تفكر بما عليها ان تفعل يجب عليها ان تفي بقسمها اوان حياتها على المحك
دفئ الماء وقطرات الياسمين عملت تاثيرا مخدرا لها لا تعلم كيف انما خلدت للنوم في الخوض طرقات متتابعة على الباب جعلتها تفيق من غفوتها مفزوعة
"رندا .....رندا "كان صوته هو ما ايقظ حواسها
"نهضت من الحوض ولفت نفسها بالمنشفة وفتحتت الباب كان يقف مع مارك وجون وداني وخلفهما ماريسا ونظرات الرعب بادية عليهم
رائحة الياسمين داعبت حواسه نظر لها وهي تخرج رطبه من الحمام مرورها بالقرب منه بهذا الشكل ونظرة الجميع لها جعلته يحنق عيها
"هل انت غبية "صاح بها
"هل تعلمين منذ متى وانت في الداخل لقد ظننا انك ميتة "
"كان ذلك ليريحك اليس كذلك كنت ستصبح وريثي ومالك كل شيء بالكامل وكان اراحك من البقاء مع شخصا لا ترغب به باقي حياتك "قالت بتهكم "هل لكم ان تفسحوا لي المجال اريد ان ارتدي ثيابي "قالت بلامبالاة
نظر لها الرجال وهي تسير امامهم بهدوء خارجي حافظت عليه جيدا
"الام تنظرون "صرخ بهم جورج عندما عرف انهم يحدقون بظهر زوجته السائر
ما جعلهم يبتعدون من حوله
"كل الى عمله هيا "صرخت بهم ماريسا
واتجه هو الى غرفتها فتح الباب بقوة كانت لا تزال تنشف شعرها نظرت له بطرف عينها
"الا تعلم شيئا عن طرق الباب "تساءلت بسخرية
"انها غرفتي وادخلها متى اشاء"
"اعتقدت انك تقيم في الغرف المجاورة "سالت وهي تهمك نفسها بجفيف شعرها
"انهما الاثنان لي "قال وهو يتفحصها بنظره
"هلا ساعدتني "ارتفع حاجبيه بدهشه
"اجد صعوىة في تجفيفه لانه طويل "قالت مشيرة لشعرها امسك المنشفة منها وبدا بتجفيفه علمت انه قريب جدا منها التفت له بعد ذلك
"شكرا لك "همست له وحاولت الابتعاد ولكنه امسكها ليحبسها بين قاعدة المراة وجسده كان قريبا احست بانفاسه على وجهها تكاد تسمع دقات قلبه من مكانها
اقترب منها اكثر ليطبق عليها بعناق حارة الهبهما معا لم تقاومة ابدت عدم تجاوبها في البداية ثم لم تلبث الا واستجابت له وبادلته اياه وفي ذروة انسجامهما ابعد راسه عنها ووضع جبينه على جبينها كانت لا تزال تلهث
"تجربة ناجحه رندا لا زلت قادرة على اثارتي ولكني لن اخدع مرة اخرى بمحاولاتك لاغوائي حبي ولكن للصدق ساستمتع باستغال ذلك لا اعلم ما هدفك منه ولكني ساستمتع "قال بسخرية قبل ان يعانقها مرة اخرى ولكن بقسوة المتها هذة المرة شعرت بنفسها على السرير وهنا دق ناقوس الخطر في راسها ابعدته عنها بكل قوتها ووقفت تلف المنشفة حولها
"هي مابك حبي الست مستعدة لتسليم نفسك لي ام ان ذلك ليس في مخططاتك "قال بتهكم
"لا اريدك ان تفعلي ذلك الان ساخذك عندما اريد وسيكون ذلك ممتعا للغاية تبدين كعروس عذراء بارتعاشك ونظرة الخوف بعينيك الم يكن عصمت جيدا معك "
"لا تنطق اسمه على لسانك "صرخت به
"يبدو انه لم يكن "قال ببسمة ساخرة قبل ان يتركها "احذري حبي لن تنجي في المرة القادمة "
جلست منهارة على السرير بماذا كانت تفكر لن تخدعه كانت تريد هدنة بعض الوقت لترتب اوراقها وتعرف ما تفعل
|