لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-02-12, 05:18 PM   المشاركة رقم: 91
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,361
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : الارشيف
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

نظر لها والشرر يتطاير من عينه "الانتقاام اذا كان احدا عليه الانتقام فهو انا انا من خدع من تلك الغبية ومنك "
"تلك الغبية هي انا "اجابت حانقة
" كيف انا متااكد انها ماتت محترقة "قال من بين اسنانه
"اجل حرقت ولكني لم امت تشوهت وبفضل عمليات التجميل منحت وجها اخر استخدمته لاحصل عليك وانتقم من الماضي والحاضر "بخطوتين وثب وكان عندهاامسك كتفها يهزها بعنف "تبا لك اي انتقام انا الذي سيذيقك مرارته انا من خدعتي لتحصلي على ماربك في الماضي ولم تكتفي من كوني كنت ابلها لابعد الحدود وصدقت برائتك عدت لتتبعيني وتجرديني حتى من نجاحي ما انت هل انت لعنة لصقت بي "قال يهزها حتى اصطكت اسنانها وتارجحت راسها ودارت الصور امامها
"اجل انا لعنتك وانت لعنتي ما بيننا لعنة لن تزول "
"اخرسي رندا او ازميراندا لم اعد اهتم اردتي الجحيم فاهلا بك فيه لن اهدا حتى اشفي غليل السنوات الماضية واللاحقة منك "قال بغضب والقاها ارضا وخرج صافقا الباب خلفه بعنف
بقيت ملقاه على الارض والصور تدور امامها لم تقدر على الوقوف وعندما حاولت غابت في السواد
سار مسرعا بخطواته الغاضبة على غير هدى حتى وجد نفسه يقف امام البحيرة اخذ عدة انفاس ليسيطر على موجات الحنق في داخله لم يغضب هكذا من قبل فهو معروف بانه حساس وهادئ
لا يصدق للامس كان قادرا على مسامحتها لظنه انها مخدوعة واحدهم قد استغل الشبه بينهما كما انه لا ينكر رغبته بها تلك الرغبة التي شعر انها ستقوده للاستقرار لم يشعر بالانجذاب لامراة من قبل كما شعر اتجاهها واتجاه تلك التي هي نفسها
تبا لذلك لماذا هذه المراة تلاحقه ........ايزميراندا
ابتسم بسخرية وهو يذكرها فتاة بريئة جميلة صريحة مشاغبة وقع في حبها من اول نظرة وكلماتها جعلته يتعلق بها ولكنها كانت صغيرة هشة فلم يشا ان يتورط معها وعندما صارحته واحبته ايضا او هكذا ظن ابتسم ساخرا
كان موعدهما بعد عامان عندما تتم ال18 عاما كان مستعدا ان يؤجل اعماله في مقابل ان يتزوجها الامر الذي حذره منه مانويل مدير اعماله السابق ليته استمع له
ذهب لزيارتها وتذكر كم بدت جميلة بثوبها المزركش دارت حول نفسها "هل يعجبك "سالته وحمرة الخجل تغزو وجهها
"انه رائع ولكن الاروع انك ترتديه "قال وعيناه تتلهف عليها
"لقد اخاطته زوجته خالي لي واخاطت واحدا لنفسها "اجابته
"غدا اسلم العهدة وسيكون زعيمنا هنا عليك التواجد ليبارك زفافنا ثم نرحل " قالت وقد ارتسم الامل في عينها
"لا اطيق صبرا للغد "قال بصوته الاجش وهو يضمها مما جعلها تخجل
"يوم واحد لن يفرق "قالت هامسة بحياء "تعال اريد ان نقرا طالعنا "
ذهبا الى عرافتهم لتقرا لهم الطالع والمستقبل ولكنها قالت ان لا حظ لهما ما زال يذكر فحيحها الكريه
"انتما ملعونان ما بينكم لعنة لن تكونا لبعضكما "الامر الذي جعل رندا تغضب وتصرخ بها
"هذا لانك تكرهيني لاني الكوديانا وليست ابنتك "قالت بحنق
"لن تنعمي بالسعادة مطلقا انت الشؤم نفسه كما انك دخيلة علينا لما لا ترحلي انت وحبيبك بعيدا "
"سافعل لابتعد عن لسانك الذي كالافعي "وسحبت جورج من يده وغادرت مسرعة
"ماكل هذا الكره "
"الكل يكرهني لاني لست منهم "قالت بحزن
"ليس الكل هناك انا وخالك وزوجته "
"على ذكر زوجته هناك مفاجاة ساخبرك بها لكن ليس الان في الغد دعني الان اخفي العهدة في مكان امين ثم نخرج سويا"
وهكذا كان وعندما هما بالخروج كان جمعا من السكان ينظرون لقوافل الغجر بكره وكانهم ينوون شيئا سيئا وما ان مرت بالقرب منهم حتى بدؤا يقذفونهم بالخضر ىالفاسدة
"تبا لما كل هذا "قال وهو يحميها هاربان منهم
"انهم يكرهونا ويعتقدون اننا دخلاء ولا يحبون ما نقوم به من احتفالات "فسرت له
قبل ان يبتعدا ويقضيا يوما رائع في التنزه اشترى خاتم زفافهما وبديا غاية في السعادة لا ينسى انهما جلسا في تلك السيارة الحمراء التي استاجرها "تذكريني بفتاة كنت اعرفتها بالماضي كان عند والدتها سيارة حمراء بورش مثل هذة كانت جميلة للغاية مجرد خروجي معها كان انتصار "

"ماذا حدث "سالته
"لقد احببتها وبعد ما حدث بيننا لا ادري فقدت افتتاني بها لا ادري لما ربما اخذت ما اريد منها لم اعد ارغبها "
"هل ... فعلت ذلك معها "قالت بحياء
"اجل ..في السيارة "قال وهو يرسم ابتسامة ساارحة على فمه كانه يتذكر
قبل ان يردف "لقد الفت اغنية عنها تعرفيها "
"اي واحدة "سالت بحيرة وغيرة
"بلى صيف 69"
"اه ... اجل تلك كانت حبك الاول "قالت بتهكم
"لم تكن حبي لاني احببت غيرها وغيرها حتى قادتني الاقدار لك وعرفت ان ما كنت اشعر به ليس حبا بل انجذاب معك فقط عرفت الحب الحقيقي "قال بصدق قبل ان يغيبا في عناق اكد فيه كلامه
عند العودة تبادلا القبل وكلمات الشوق للغد .........
اتى الصباح بهيجا انه اليوم الذي تمناه منذ راها انها حلمه الذي على اوشك على التحقق احبها بكل ما فيها برائتها وهشاشتها وحتى مشاكستها
"لا تذهب " قال له مانويل مدير اعمال الفرقة
"لماذا مانويل لااعلم ما تملك ضد تلك الفتاة "
"انها لا تناسبك "قال بقوة
"لكني احبها "اكد له
"انها تخدعك سمعت اقاويل عنها في المخيم انها تلهو مع غجري "
"لا اصدق مانويل انها بريئة للغاية "
"انه قناع صدقني لا تذهب ستندم "قال بنبرة صادقة
لكنه لم يهتم حمل هديته لها وغادر
ماكاد يصل الى المخيم حيث يقيمون حتى راى الدمار الهائل الذي تعرض له والرماد يغطي المكان اسرع يبحث عنها دون فائدة حتى راته تلك العرافة
"انجو بنفسك صرخت به "نظر لا يفهم قصدها للوهلة الاولى
"الم اقل لك انكما ملعونان وانها مصدر شؤم "
اصمتي لا تتحدثي عنها هكذا "صرخ بها
"اني انصحك تلك الساقطة قتلت خالها وسرقت العهدة وفرت مع عشيقها الحقيقي كنت انت مجرد ستار حتى لا يشك بها احد ولكن رجالنا لحقوا بها واحرقوها كما احقرت الجميع نالت جزائها اهرب قبل ان يراك احد ويظن انك على علاقة بها "
"اين هي جثتها "شعر انه بحاجة ليتاكد
اخذته لخيمه ضمت جثتنان متفحمتان عرفها من ثوبها الذي كانت ترتديه بالامس طرف صغير فقط لم يحرق منه
"اهرب لو رؤوك سيظنون ان لك علاقة بالامر "
"ولكن انا لا اصدق "
"تلك مشكلتك اهرب الان قبل ان يروك "وهكذا كان ......
عندما عاد الى فرقته لاقاه مانويل "جورج حمدا لله كنت قلقا عليك بعد ان وصلتني الرسالة "
"اي رسالة "تساءل جورج
"انها من ايزميراندا تقول بها ان لا ذهب اليها وان تنسى كل شيء ذلك افضل لكما ولو ترحل يكون ذلك افضل "
"هل قالت هي لك ذلك "
"لا ارسلت صبيا واعطاني هذا"واخرج خاتم زواجه الذي ابقاه معها في الامس
اذن كلام العرافة صحيح حدث جورج نفسه لقد واجهت مصيرها انها الان جثة محترقة تستحق ما حدث





حبيت ابشرك

اني بلشت فيها شو رايك بالمدخل


ترى انا رح انهيها

بفصلين او ثلاثة بس هنزلهم مرة واحدة

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء  
قديم 19-02-12, 05:54 PM   المشاركة رقم: 92
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة
مشرفة روائع من عبق الرومانسية
كاتبة مبدعة
سيدة العطاء


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 148401
المشاركات: 25,150
الجنس أنثى
معدل التقييم: حسن الخلق تم تعطيل التقييم
نقاط التقييم: 137607

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حسن الخلق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : الارشيف
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

مرحبا سوسنه

الله يبشرك بالخير حبيبتي

عوده قويه ما شاء الله كلام العرافه مخيف و بعده على طول حصلت المؤامره و اتدبست فيها المسكينه

يا عيني عليكي اطلقي اللعنات كما شئتي هههههههههه المشاهد طالعة من ايدك دمار << يعني حلوه و قويه ههههههههه

ربنا ييسر لك الامور و تنهال عليكي الافكار بغزارة و تخلصيها بدون تعب

مووووووووووووووووووووووووووووووووووووووة

 
 

 

عرض البوم صور حسن الخلق  
قديم 19-02-12, 06:04 PM   المشاركة رقم: 93
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,361
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : الارشيف
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

تسلميلي احلى هومة

اموووووة

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء  
قديم 22-02-12, 10:27 AM   المشاركة رقم: 94
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,361
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : الارشيف
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

قامت بتثاقل للوهلة الاولى لم تعرف اين هي درجات الدرج الخشبي المصقولة ذكرتها انها هنا مع جورج رامزي الذي القى بها وانصرف تبا لما قدر عليها الالتقاء به
جلست على اخر درجتين واركت راسها الدائخ على الجدار واغمضت عينها تتذكر باسى
ذلك اليوم الذي اتى به قبل ان تسلم عدتها امضت معه اجمل يوم في حياتها قبل ان يتم زفافهما في اليوم التالي
كم شعرت بالغيرة عندما اخبرها عن تلك الفتاة احبها في سيارة والدتها الحمراء وقد الف لها اغنية ولكنه وعهدها ان يؤلف لها اغنية ايضا اسمها عندما تحب امراة كان يعمل عليها وسيغنيها في زفافهما كهدية واشترى لها خاتم الزواج تنهدت بياس نامت تحلم باجمل الاحلام وكان القدر رضي عنها اخيرا
ولكنها استيقظت على صوت انفجار هائل خرجت من العربة لترى ان احد السكان لالقى عليهم العاب نارية ولسوء الحظ انها اتت بعربة انابيب الغاز الخاصة بالمخيم ربما كانت مقصودة ولكن ما من احد يصدق الغجر او يهتم بهم ركضت عائدة لعربتها لتخبر خالها ولكن قبل ان تخطو اولى خطواتها داخلها حتى رلت خالها ساقطا على الارض يلفظ انفاسه
"جورج رامزي سرق العهدة واطلق النار علي وكذلك ماروشكا "التقت انفاسه بالم "الصغير انقذي الصغير "هتف قبل ان يفارق الحياة بين يدها
اسرعت للداخل لترى ماروشكا زوجة خالها غارقة بدمها فيما يبدو انها محاولة مستميتة منهما لحماية العهدة ولكن كان جورج اقوى وقتلهما بعدة طلقات نارية قبل ان يسرق العهدة ويرحل
ركضت باتجاه الصغير واخذته بدت كالمجنونة لا تعرف ما تفعل وهي ترى خالها وزوجته غارقين بدمهما
قررت الخروج مسرعة على الاقل تحمي الطفل ما كادت تخطو حتى سمعت دوي اخترق اذنها كانت انبوبة الغاز يبدو انه خطط ليحرق العربة لينتهي منهمها تماما
حاولت الهروب ولكن النيران حاصرتها كان يجب ان تضحي احترق وجهها وهي تحاول حماية الطفل ولولا تشي شي لما استطاعت الخروج ولكانت لحقت بخالها ويا ليتها فعلت
ما حدث بعد ذلك كان الجحيم بعينه اقتادها ما تبقى من رجال في قبيلتها الى الزعيم الاكبر وهناك كانت الماساة لم يصدقها احد كلهم شكوا بانها ساعدت جورج لياخذ العهدة لانها الوحيدة التي تعرف مكانها بعد عذابات واهانات تقرر ان يتخلصوا منها في النهاية هي مشوة الان لن يرغب بها احد لولا تدخل عصمت الذي انقذها فعرض عليهم شرائها وهكذا كان ولكن اهله لم يرغبوا بها حتى اقسمت قسم الدم لاعادة العهدة والانتقام لارواح الذين غابوا حتى لا يكون زعيمهم قد تزوج من امراة ناقصة .......
جورج الصغير لقد اسمت ابن خالها باسمه وكانت تنوي مفاجاته بذلك ولكنه كان اسرع وفاجاها بغدره
اعتبره عصمت ابنا له ومنحه اسمه ليكون وريثا له كم تشتاق اليه فهو في النهاية ابنها هي من ربته كان وجوده شفيعا لها ضد اعتراض كبار العشيرة الذين راوا فيها امراة اقل منهم ولم يقبلوا ان يكون زعيمهم يحمل دمائها الغير نقية
مسحت دمعة باردة سقطت من عينها كم هي قاسية حياتها ولكن تلك الذكرات جعلتها تشتاق لجورج الصغير وحكمت وكمال ونور
وكذلك عصمت الذي كان رقيقا معها وحنونا لولاه للاقت مصيرا اسود اخذها وادخلها المشفى فور دفعه ثمنها وهناك خضعت لعملية تجميل اعادت جمال وجهها مع بعض التغييرات
ليتك كنت هنا عصمت لما حدث لي شيء هو وحده قادر على حمايتها من العشيرة ومن الجميع لم يكن احد يجرا في الماضي على ذكر ذلك القسم لقد طلب عصمت من الجميع ان ينسوا الامر ولكن بعد وفاته بداوا يطالبونها بالوفاء به
وكانهم مازالوا يرونها اقل منهم لم يكتفوا ابدا بما فعلت لهم ولن يكتفوا فهي بنظرة عاصية ودخيلة
نهضت متجهة الى هاتفها عليها ان تكلمهم
"مرحبا حكمت "اتى صوتها مهزوزا
"رندا "هتف بشوق في النهاية هي تعلم انه يحبها ولكن بصمت لا يستطيع مجابة الجميع ليكون معها
"حكمت كيف انت وجورج والجميع "
"رندا ما بك لست مرتاحا لصوتك "
"اني اموت يا حكمت لا استطيع تنفيد ما يامروني به لا استطيع ان ابر بقسمي "قالت شاهقة
"اهدئي سارى ما سافعل "قال بصدق
"ارجوك ساعدني "انهت مكالمتها بتلك الكلمات وهي تشهق ببكائها
لاول مرة يشعر بضعفها لاول مرة يرى رندا التي تخفيها عن الجميع يرى هشاشتها يراها دون القناع الذي تضعه دوما
اتجه مباشرة الى مجلس الكبار
"الن نكتفي بما حصل بالماضي "تساءل حكمت
"ما الذي تريده "ساله الكبير
"انها رندا هل عليها حقا الوفاء بقسمها لقد اثبتت للجميع انها صالحة لقد فعلت الكثير لنا لولاها لما كانت لنا شركة ولا الفندق كما انه لولا جهودها لما استطعنا انشاء مدرسة لاهالي القرية ولا حتى العيادات لا تنكروا انها منذ 12 عاما وهي تفني نفسها لاجلنا اليس هذا كافيا "

"لا لقد سلمته العهدة في الماضي وجعلت قبيلتها تخسر شرفها والان هو استلم الشركة اذا كنت لا تلاحظ ان محاميه رئيسك في العمل "
"لكن في النهاية هي زوجته وما يملك تملكه هي ايضا "
"اسمع يا ولد لا تظن انه غائبا عني محبتك لها لكنها الان متزوجة من اخر وذلك الزوج يملك ما هو لنا عليها اعادة كل شيء بما في ذلك العهدة وحقوقنا في الشركة والفندق ثم تنتقم لاوراح الغائبين حتى يرتاحوا وهنا نهاية النقاش لا تفتح الموضوع معي مرة اخرى "
طاطا حكمت راسه وغادر مستسلما لكلمات الكبير مع كل ما فعلت وما بذلت من جهد لا تزال في نظرهم غريبة دخيلة
ما سيفعل عليه اخبارها وهكذا فعل
"لم استطع فعل شيء رندا سامحيني "
"اسامحك حكمت ا نتبه لجورج الصغير وكذلك ونورا "
"حسنا اطمئني رندا سابذل جهدي لاخرجك من هناك "
"حسنا حكمت اطمئن لا باس شكرا لانك حاولت "
"لا ساحاول رندا لن اتركك "قال لها مؤكدا
"اعرف حكمت لا تقلق من اجلي ساجد حلا لا تقلق علي انتبه لجورج ارجوك "قالت له لتطمئنه
"لا تقلقي انه بخيرتماما "
"حسنا اكلمك فيما بعد "وودعا بعضهما ماكادت تقفل الخط الا وكان ورائها ينظر لها باشمئزاز
"مع كنت تتحدثين "سال بغضب
"مع حكمت "اجابته بتوتر

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء  
قديم 22-02-12, 01:21 PM   المشاركة رقم: 95
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,361
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : الارشيف
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

"حضري نفسك سنرحل "
"الى اين "سالته بحيرة
"ليس من شانك انت تتبعيني اينما اذهب "اجابها بحدة تعكس مدى غضبه منها نظرت له بحذر ولم تتكلم
"اذا اخترت ان تلعبي الدور الصامت هنا فلا باس ارحب بصمتك "قال ساخرا عندما مرت بجانبه ولكنها اثرت الصمت على ان تجيبه وصعدت غرفتها تحضر ثيابها يبدو انها ستعيش اياما صعبة للغاية معه لكن لا باس كل ذلك في سبيل ان تفي بقسمها وتحصل على حريتها قالت تواسي نفسها
دفع باب غرفتها ودخل "هل انتهيتي "سالها دون ان ينظر لها
"تقريبا "اجابت بصوت منخفض
"اذن ابدئي تحضير اغراضي "قال امرا قبل ان يخرج ويتركها في حيرة ما معنى ذلك هل يعتبرها خادمة له
انتهت من تحضير كل شيء وخرجت لتخبره
"ماذا تنتظرين انزليها للاسفل "اجاب بلامبالاة
صدق حدسها هو سيعاملها كخادمة الان انه جزء من انتقامه لا باس انت لا تعلم مقدار انتقامي جورج رامزي
انزلتها بسرعة ووقفت عند الباب تنتظره اشار بيده ان تخرجها للخارج وتتبعه ليس تصرف شهم منه حتى ولو كانت خادمة لا يحق له ان يعاملها هكذا ام لانها غجرية فهي ادنى منه تساءلت رندا في نفسها
انطقا بصمت مطبق سبب الضيق لها ليته يتكلم ويقول اي شيء بدل هذا الصمت المزعج
بينما هو مستمتع برؤية تاثيرات وجهها التي تبدو منزعجة تماما كما يريد
وصلا الى مكان وقفت فيه كار فان كبيرة ورات بعض الاشخاص وقفوا هناك ينتظروهما ما كادا يغادرا السيارة حتى بدات الكاميرات تومض حولهما
"تبا "قال من بين اسنانه "اتركي كل شيء "امرها قبل ان يمسكها برقة ويحيط ذراعه حول خصرها كانهما مثالا للازواج المحبين
صافحت اعضاء فرقته الذين نظروا لها باطراف عيونهم اشارة لبغضهم
"كيف شهر العسل يا عزيزتي "سالت المراة الوحيدة من الفرقة بتهكم
"جيد "اجابت رندا بتحفظ
"ارى ذلك "قالت ميرسا ساخرة مما انبا رندا انهم يعرفون حقيقة الامر مما جعلها تجيب
"ارى انكم تدركون حقيقة الامر لذلك لا داعي ..."
قاطعها جورج "لا داعي لتحترموا زوجتي المصون اكثر من اللازم انها هنا لتقوم بخدمتي "قال بنبرة اشمئزاز
"اذا ظننت انك قادر على اهانتي فانت مخطا تماما "اجابته رندا بحنق
"للواقع انا قادر على فعل ما اريد بك "اجابها بحنق اكبر
"جورج اسمع ذلك جيدا لا اعلم بما تفكر ولكن اعلم ان لي كرامتي ولن اسمح لشيء ان يمسها "
"وانا لي كرامتي وانت مستها وستدفعين الثمن "
"الا ترى اني دفعت الكثير حتى الان للواقع من سيدفع هو انت وليس انا "قالت تشد على اسنانها وقد التمعت عيناها بنيران الغضب
"اسمعي رندا "استعد لمهاجمتها
"جورج توقف الصحافة ترانا "قاطعه صديقه مارك
"اجل معك حق ليس الان الان سندعهم يرون ما نريدون "قال بتهكم وهو يقترب منها ليضع قبله على شفتها ويبتسم ابتسامه لم تصل الى عينيه التي ارسلت نظرة تحذيرية لها
المفاجاة جعلتها تتوتر ولا تعرف ماذا تفعل وقت جامدة كالصنم امامه وهو يسحبها لتدخل العربة
"ادخلي "امرها
"هنا سنقيم للايام القادمة بالطبع انه ليس بالجو الغريب عليك انت معتادة ولكن عليك الاعتراف انها افضل بكثير من عربتك الغجرية "
قال وهو يبتسم بسخرية
انه بالفعل يستطيع ان يكون كريها للواقع انه كريه جدا الان وهو لا يطاق
"بالطبع ليس غريب عني انا لا اخجل من اصلي مطلقا ولكني كنت اتساءل جو "وركزت على جو "من اين لك كل هذا المال والترف عندما تركتك كنت معدما "
"اجل لذلك تركتني لاني معدم ولن البي طموحك ؟"
"انا لم افعل من تركني وغدر بي هو انت "صاحت به "انا لن اقبل منك ان تشوه الحقائق "
وقف ليجيبها ولكن غير رايه عندما راى الاخرون يدخلون الى العربة فصمت
"ماريسا خذيها الى غرفتها "
"اين "تساءلت ماريسا
نظر لها "التي بجانب غرفتي "اجاب بصوت محذر
ازدردتت ماريسا ريقها"كما تريد جورج ارجوك لا غضب هكذا "قالت بصدق
"اذن فخذيها من وجهي "صاح بها
نظرت له رندا والشرر يتطار من عينها "اسمع جيدا "ولكن ماريسا اسكتتها "ارجوك "وهي تسحبها الى الطابق العلوي من المقطورة
"ساريك المقطورة هنا الغرفة الجلوس والمطبخ غرف النوم من هنا ستجدين حمام في كل غرفة ولكن حوض الاستحمام واحد للاسف وهو من هنا "
لم تكن رندا ترى انها في قمة غضبها ولكنها عرفت تلك العربة جمعت الترف والاناقة لابد انها كلفته ثورة قالت وهي تتذكر الحافلة المتهالكة التي كان يتنقل بها في الماضي
"رندا ... رندا "
"اممم اجل "
"يبدو انك شاردة هذة غرفتك وهي متصله مع غرفة جورج "
ابتسمت رندا بتهكم
"ارجوك "
"اعلم ان ما ممررتما به صعب لا اعلم لما ترغبين بايذائه انا اعرفه جيدا انه انسان طيب صدقيني وليس قادرا على ايذاء احد " شرحت لها ماريسا
نظرت لها رندا دون رد "هل ممكن ان تتركيني اريد ان ابدل ثيابي "قالت لتقطع كلماتها
"اه اجل بالطبع اعذريني "قالت وهي تنصرف
استغربت رندا وفاء اصدقائه له ومحبتهم ايضا حملت ثيابها على يدها وذهبت الى حوض الاستحمام استرخت في الماء الدافئ تفكر بما عليها ان تفعل يجب عليها ان تفي بقسمها اوان حياتها على المحك
دفئ الماء وقطرات الياسمين عملت تاثيرا مخدرا لها لا تعلم كيف انما خلدت للنوم في الخوض طرقات متتابعة على الباب جعلتها تفيق من غفوتها مفزوعة
"رندا .....رندا "كان صوته هو ما ايقظ حواسها
"نهضت من الحوض ولفت نفسها بالمنشفة وفتحتت الباب كان يقف مع مارك وجون وداني وخلفهما ماريسا ونظرات الرعب بادية عليهم
رائحة الياسمين داعبت حواسه نظر لها وهي تخرج رطبه من الحمام مرورها بالقرب منه بهذا الشكل ونظرة الجميع لها جعلته يحنق عيها
"هل انت غبية "صاح بها
"هل تعلمين منذ متى وانت في الداخل لقد ظننا انك ميتة "
"كان ذلك ليريحك اليس كذلك كنت ستصبح وريثي ومالك كل شيء بالكامل وكان اراحك من البقاء مع شخصا لا ترغب به باقي حياتك "قالت بتهكم "هل لكم ان تفسحوا لي المجال اريد ان ارتدي ثيابي "قالت بلامبالاة
نظر لها الرجال وهي تسير امامهم بهدوء خارجي حافظت عليه جيدا
"الام تنظرون "صرخ بهم جورج عندما عرف انهم يحدقون بظهر زوجته السائر
ما جعلهم يبتعدون من حوله
"كل الى عمله هيا "صرخت بهم ماريسا
واتجه هو الى غرفتها فتح الباب بقوة كانت لا تزال تنشف شعرها نظرت له بطرف عينها
"الا تعلم شيئا عن طرق الباب "تساءلت بسخرية
"انها غرفتي وادخلها متى اشاء"
"اعتقدت انك تقيم في الغرف المجاورة "سالت وهي تهمك نفسها بجفيف شعرها
"انهما الاثنان لي "قال وهو يتفحصها بنظره
"هلا ساعدتني "ارتفع حاجبيه بدهشه
"اجد صعوىة في تجفيفه لانه طويل "قالت مشيرة لشعرها امسك المنشفة منها وبدا بتجفيفه علمت انه قريب جدا منها التفت له بعد ذلك
"شكرا لك "همست له وحاولت الابتعاد ولكنه امسكها ليحبسها بين قاعدة المراة وجسده كان قريبا احست بانفاسه على وجهها تكاد تسمع دقات قلبه من مكانها
اقترب منها اكثر ليطبق عليها بعناق حارة الهبهما معا لم تقاومة ابدت عدم تجاوبها في البداية ثم لم تلبث الا واستجابت له وبادلته اياه وفي ذروة انسجامهما ابعد راسه عنها ووضع جبينه على جبينها كانت لا تزال تلهث
"تجربة ناجحه رندا لا زلت قادرة على اثارتي ولكني لن اخدع مرة اخرى بمحاولاتك لاغوائي حبي ولكن للصدق ساستمتع باستغال ذلك لا اعلم ما هدفك منه ولكني ساستمتع "قال بسخرية قبل ان يعانقها مرة اخرى ولكن بقسوة المتها هذة المرة شعرت بنفسها على السرير وهنا دق ناقوس الخطر في راسها ابعدته عنها بكل قوتها ووقفت تلف المنشفة حولها
"هي مابك حبي الست مستعدة لتسليم نفسك لي ام ان ذلك ليس في مخططاتك "قال بتهكم
"لا اريدك ان تفعلي ذلك الان ساخذك عندما اريد وسيكون ذلك ممتعا للغاية تبدين كعروس عذراء بارتعاشك ونظرة الخوف بعينيك الم يكن عصمت جيدا معك "
"لا تنطق اسمه على لسانك "صرخت به
"يبدو انه لم يكن "قال ببسمة ساخرة قبل ان يتركها "احذري حبي لن تنجي في المرة القادمة "
جلست منهارة على السرير بماذا كانت تفكر لن تخدعه كانت تريد هدنة بعض الوقت لترتب اوراقها وتعرف ما تفعل

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للامل, روايه, ظنيت
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:05 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية