كاتب الموضوع :
زهرة سوداء
المنتدى :
الارشيف
الفصل الخامس
"جو ماذا ستفعل لقد مر شهران "سال مارك
"لا شيء "اجاب بعدم مبالاة
"ماذا تعني بلا شيء "سالت ماريسا باستنكار
"كل شيء بوقته ماريسا دعوها تفرح بانتصارها فايام الندم قادمة "اجابهم وابتسامة تداعب شفتيه
رندا لا اصدق اننا اتممنا الاختبارات "
"اجل حكمت لقد نجحنا "اجابته باسمة
"ولكننا تاخرنا لو انك استمعتي لي وبعنا حقوق الملكية لاغاني جورج رامزي لحققا المطلوب بوقت اقل "
"لا حكمت لو بعناها لكانت عادت له وهذا ما لا اريده اريده ان يخسر اكبر قدر ممكن انه عاطل الان ولا اسطوانات تباع له كلها اصبح لي وقد سحبت من السوق هل تعلم مقدار خسارته انها بالملايين هذا وانا لم اكمل انتقامي بعد "
"الن تكتفي "
"ابدا انها نار تاكلني ولن اهدا حتى تحرقه هو ايضا "
نظر اليها حكمت بشفقه مؤسف انها تحمل كل هذا الالم والحقد في قلبها
انها لعنة ما بينكما لعنة جحيم سيحرقكم انتما الاثنان لعنة .......ل...ع....ن....ة نهضت مفزوعة من حلمها هذا الحلم الذي تراه كل يوم لم تزل تشم رائحة الحريق وتلك الكلمات المسمومة تدق براسها لعنة لعنة تركت سريرها واتجهت الى الحمام عليها ان تبكر في الخروج فاليوم هو اليوم الموعود الذي تنتظره للبت فى براءة اختراعها لانها انتجت مجمعه كاملة من مستحضراتها وهي طبيعية مئة بالمئة مر الان سته اشهر على انتهاء الابحاث واصدار خط الانتاج الاول
عادت الي البيت تجر اذيال الخيبة ورائها كيف واين ومتى
من هي تلك الشركة التي سبقتها ومتى حصلت على البراءة من مالكها وكيف عرف بما تفكر لا يمكن ان تكون هناك خيانه في شركتها انه يعملون سويا منذ زمن ولا احد يعرف دقائق الامور الا هي وحكمت ولا يمكن ان يكون خائن اذن من وكيف
دخلت الي المنزل منهارة وما كادت تدخل حتى طالعتها نورا "عمتي ما الامر لا تبدين بخير لا تقولي انك لم تحصلي على البراءة لقد حضرنا كل شيء للاحتفال "
"لا احتفال نورا "اجابتها بياس
"ماذا "جاء صوت حكمت مصدوما
جلست رندا منهارة على مكتبها "سبقتنا احدي الشركات وسجل باسمها"
"ومن كان يعرف غيرنا "سال حكمت
"لا اعرف مستبعد ان يكون بيننا خائن ولا احد غريب يعرف عن المشروع "اجابت رندا
"لا تكوني واثقة "انتفضت حواسه لسماع صوته
"جورج ماذا تفعل هنا "سالته بريبه
"كيف انتي حبي "
"انت ليس مرحبا بك بيننا "قال له حكمت
"ما رايك ان تحضر لنا بعض الشراب ريثما نتناقش انا ورندا "تحفز حكمت لضربه
"حكمت "نادته رندا "ليس هناك ما يقال بيننا جورج "
"هههههههه"ضحك باستهزاء "بلى حبي ولن اتكل مالا ان كنا وحدنا "
نظرت الى حكمت "لا باس حكت دعني ارى ما عنده "
خرج وتركهما وحيدين "والان ماذا هناك فليس لدي وقت لك "
"كل يوم تصبحين اجمل "
"توقف عن الاستهزاء جورج ليس لديوقت لكلماتك ولا المزاج للواقع "
"لا باس حبي اقرئي هذة الاوراق "
زفرت بضيق
"شركة ايزميرندا سيكرت لمستحضرات التجميل والعناية بالبشرة براءة اختراع رقم... بتاريخ...... مستحضرات طبيعية مئة بالمئة ....وغابت باقي الكلمات امامها من الغضب الذي اعماها
"ايها الوغد اللص "
"هيه حافظي على الفاظك من منا اللص حبي العين بالعين والبادي اظلم "
"ماذا تريد الان "لو انها لم تتمالك ىاعصابها لهمت وجهه المبتسم ولكن كونها سيدة اعمال جعلها تعرف كيف تضبط اعصابها وتتصرف بعملية
"لاشيء حبي اريد الاندماج معك "
"لا انت غير مرحب بك هنا كما انك لن تخضعني بهذه الطريقة وتجعلني اعيد لك حقوق ملكية الاغاني "
"من قال لك اني اريدها اسمعيني انا اعرض عليك ان نعمل معا ندمج شركتي وشركته وبذلك نسيطر على السوقين الشرقي والغربي "
"لا اريد العمل معك جورج هل ان تنصرف ولا تعود "
"انصرف اجل اني راحل ولكن ان اعود نناقشها مرة اخرى "
"لا يوجد مرات اخري "قالت بحنق
"لا تكوني واثقة " اجاب ببرود وغادر
"ما الحل الان :"سالها حكمت بعد سمع كل شيء"
"لا اعرف حكمت اننا فيمازق انه يضغط على من اجل اغانيه "
"وماذا ستفعلين حاليا لا شيء سيعود مرة اخرى ليثير الفوضى لذا علينا الاستعداد "
"كما تشائين "اجابها حكمت وهو يشعر بعدم الراحة لما يحدث
في اليوم التالي اتجهت الي الشركة كالعادة عندما وصلت وكانت تدخل بابها فاجاها رجلين من الحرس الشخصي
"هل انت السيدة رندا ط
"نعم "
"ممنوع عليك الدخول سيدتي "
"عفوا يبدوان هناك خطا ما انها شركتي "
"اهدئي حبي لا باس جيرار دعها "
"جورج ما الذي تفعله هنا ومن هؤلاء الرجال اذا لم تبتعد وا من هنا سابلغ الشرطة "
"اهدئي الان رندا وتعالي لنتفاهم "
"لا يوجدتفاهم........"
قاطعها واضعا اصبعه على فمها "ايشششش اصمتي الان او اسكتك بطريقتي وهي لن تسرك "قال ساخرا منها
"ابعد يدك عني "
"بكل سرور ولكن اذا توقفتي عن التلوي كطفلة صغيرة اخذوا دميتها "
تقدمت قبله الى المكتب دخل ورائها واغلق الباب
"ولان ماذا "
"ا هانت لا تمهليني كم انت عجوله كنت اريد للماجئات ان تااتي متتالية ولكن بهدوء وليس هكذا دفعه واحدة اخاف على عقلك الصغير ان لا يتحمل "
"جورج بدا صبر ينفذ ان لم تتكلم وبطريقة مباشرة وتدع اسلوبك الملتوي سارسل ليلقوا بك خارج الشركة هل تفهم "
"الم اقول لك عجولة "
"حسنا لقد اكتفيت الان ستخرج من هنا ولن تتمكن من الدخول اطلاقا "واسكت السماعة لتطلب الامن
اخذ السماعة منها "توقفي لن يطيع اوامرك احد "
"ماذا تعني "سالت بريبه
"انت لم تعودي الامره هنا "
"ماذا "
"انا املك 51% من هذا الشكة وكذالك النزل مما يعني انني المسؤول وصاحب القرارت هنا لا انت "
"هل زورت الاوراق سساطعن بها زسافرح كثيرا وانا ارى حياتك المهنية تنتهي داخل زوايا سجن مهترئ ومتعفن "
"اعذريني ان افسد عليك هذه الفرحة لاني لم ازور نها موقعة وبخط يدك حبي "
"ماذا انا لم اوقع لك شيء "
"بلى اوراق حقوق الملكية للاغاني هل تذكري الملفان اللذان كانا معها "
تذكرت انها وقعت اكثر من ورقه وانه قال هذه الاوراق تجعلني امتلكك وتمتلكيني
نظرت له
طمفاجاة اخرى انت زوجتي الان لقد تزوجنا مدنيا وخبر اخر لقد اعتنقت معتقدك اي مرتبطان للابد اوووه لا تدهشي هكذا سيسعندي ان اراكي تكبرين معي "
قال عندما راى عيناها اللتان اتسعتا بشدة لوقع الصدمة
"لا يمكنك "
"بلى حبي كل شيء صحيح وقانوني اليك الاوراق لتعرضيها على محاميك انا زوج غير صبور ولا اعرف العواطف في العمل ارج ان تنهي كل شيء سريعا اريد اوراق الاندماج جاهزة غدا "قاطعته
"انت لا تفهم ان الشركة ليست ملكي انها للعشيرة "
\"وانا قد اصبحت من العشيرة افهم حلاصك على اموالهم ومصالحهم اذا كنت لا تريدين ان تستيقظي في احد الايام تجدي ان نزلك وشركتك اصبح لهما مالك جديد افعلي ما اطلب حبي هل هذا واضح "وانصرف عنها تاركا اياها في دوامة غارقة دون خشبة خلاص
"اسف سيدة رندا كل شيء قانوني لا يمكننا فعل شيء "
كانت تتذكر كلمات المحامي وهي في طريق العودة الي المنزل لقد خسرت الكثير بسببك جورج في الماضي والحاضر كيف ستواجه العشيرة وكيف ستخرج من هذا المازق
طلبت ان تجتمع مع عشيرتها حال عودتها
دخلت الى المجلس نظرت لهم حائرة ماذا تقول لا شيء رندا عليك قول الحقيقة انك فشلت واكتساك العار
روت لهم ما حدث وعيونهم شاخصة بها
"ماذا فعلت ايزميرندا اين قسمك يا غجرية "
عاتبها الشيخ الكبير
"ياعم لقد استخدم طرق ملتوية و..."
قااطعها "والان ما العمل انت زوجته وانت تعلمين انه من بين الامور القليل التي نقدسها هي الزواج ما ذا ستفعلي "
"يا عم انت تعلم ان رندا هي الكوديانا وعليها العمل على حمايتها لقد لاقت الكثير في حياتها وهي صحيح انها تسرعت هذة المرة ولكن لا يمكننا ان ننكر فضلها في امور كثيرة علينا كونها اخطات مرة فهذا لا يعني انها فشلت لا تنسى انه زوجها وهذا يعني ان كل املاكه لها ايضا انا من راي ان نعطها فرصة لتعيد الامور الي نصابها "كان ذلك حكمت
"وقسمك "
"سابر به "
"انه قسم الدم ايزميرندا وعليك ان تنفذيه "
"سافعل "
"اذن نراك عندما تنفذيه وتعيدي كل شيء لما كان "
خرجت من المجلس منهارة بعد ماحصل انها ملزمة الان بان تعيد كل شيء لسابق عهده والكث ران تبر بقسمها تبا لما تسوء الامور معها هكذا
"شكرا حكمت "
"لا داعي رندا افعل ذلك من اجل جورج الصغير علينا ان نفكر جيدا ما الذي سنفعله "
"لا تقلق ساجد حلا "
"دخلا سويا الى النزل كان هناك ينظر الي الحدائق انسحب حكمت ليتركها معه
"كيف انتي "
"بخير "
ارى انكاتخذتي قرارك "
"حسنا ماذا تريد "
"انت حبي اريد زوجتي "
""لا يمكك مجرد التفكير في الامر "
"بلى حضري حقائبك سنغادر غدا "
"ماذا "
"كما سمعتي "
"توقف جورج "
"سنسافر في الغد الزوجة الصالحة مكانها بجوار زوجها خصوصا لو كان بحاجتها "
وانصرف
في اليوم التالي اتي جورج مع رجل اسمه تورجت رانوف "انها المحامي المسؤول وهو الذي سيكون في منصبي في غيابي "
"وحكمت "
"لا تقلقي سيبقى في منصبة
نظرت الي عائلتها تودعهم حتى جورج الصغير لم تسمح لها العشيرة باخذ جورج وهو كل ما تملك
"رندا عودي لنا منتصرة لاجل الذين رحلوا "
نظرت الى تش تشي "انت الوحيد الباقي وانت الذي انقذت حياتي لا اعلم تش تشي ماذا افعل "
"عودي منتصرة وبري بالقسم واعيد لنا حقنا "
"سافعل "
اتجها الى المطار الدولي تحلق الصحفيون حولها لالتقاط الصور لهما
"كان بامكانك ان نطير بطائرتك الخاص "
"لا زنحرم الصحافة من التقاط الصور لنا "
صمتت ولم تجب
"ما رايك ان نعطيهم ما يردون ليرحلوا "
"وما الذي يردونه "
لم يجبها بل تقدم معانقا لها ببطئ حتى ظنت انها اسمرت لساعات بينما ومضات الكاميرات تضيء حولهما
لقد تعمد ان ينهكها بتلك القبلة وهو يعل انها لن تعارض ولن تبتعد عنه
حاولت التملص منه لكنه لم يبتعد "لا تفعلي كلما حاولتي كلما اقتربت اكثر رندا "
سكنت بين يده حت انتهى بينها الصحفيون يصفرون له
اغمضت عينها ما ان دخلت الطائرة
وتعمدت ان تبتعد عنه قدر الامكان بينما هو واصل بعض الاعمال كلى حاسوبه
فكرت في نفسها تبا لم يزل قادرا على اشعال تلك الاحاسيس داخلها لم يزل ذلك الشوق له يحرقها حتى بعد ما حصل وبعد كل تلك السنين
وصلا الى كندا في وقت متاخر لم تحدثه طوال الطريق الذي حاولت فيه ان تكون نائمه
لاقتهما سيارة فخمة على باب المطار وهما يحاولا الفكاك من الصحفيين الذين تجمهروا حولهما
انطلقت بهم السيارة لمسافة طويلة او هكذا شعرت رندا بها كانت تمر عليها الدقائق كدهور انها تفكر الان كيف تخرج من هذا المازق باقل الخسائر وكيف تعيد منه ما اخذ وكيف تبر بقسمها االاف الاسئلة كان يطرحها عقلها عليها وهي تحاول الاجابة دون جدوى حتى غلبها النعاس ونامت
هزها بيده "رندا وصلنا "
"كان الوقت يشارف على طلوع الفجر
انها 24 ساعة من العذاب اذا كان بقائها معه هكذا فهي لن تحتمل لقد انهكت فكريا وعاطفيا من اول يوم
ترجلت من السيارة واتجهت معه الي المنزل الريفي
فسيح انيق عصري ومريح هو هكذا باختصار
"هنا سنتمتع ببعض الخصوصية "قال لها باسما
ثم اردف
"غرف النوم فوق ستجدي كل شي معد صعدي لتغيري ثيابك حتى اعد انا شيئا لنا "
صعدت بصمت دخلت الغرفة التي اشار عليها سرير فيح تربع في وسط الغرفة غرفة للثياب وحمام الوانها الفاتحة تشعرك بالراحة ولكن ليس اذا كنت رندا التي انتفض قلبها لرؤية السرير المزدوج
حضرت ثيابها ودخلت الي الحمام الذي كان فسيحا ومريحا للغاية لا يصعب على من كان في ثراء جورج رامزي ان يملك مثله انهمر الما ء الاخن على جسدها المتشنج ليريحه لفت نفسها بالمئز وخرجت كانت تسير كالحالمة وكان جسدها يتصرف من تلقاء نفسه انها ضائعة مشتته لا تعلم ماذا تفعل
راته واقف عن الباب نظرت اليه بصمت ودخلت واتجهت الي غرفة الملابس لترتدي ثيابها ولكن قبل ان تصل
امسكها "رندا انت زوجتي بغض النظر عما كنت تحاولي الفعل بي وبغض النظر عن الحقد الذي يطهر بعينك وانا لا اعرف سببه انت زوجتي وانا ارغبك كما ترغبيني لا تحاولي الانكار اشعر بذلك اشعر بك بين يدي رندا انت تريديني كما اريدك "
"لم تجب نظر لها وقد غضب من لامبلاتها بكلامه
"ان اعتقدت ان صمتك سلاحا فانت مخطئة بدلي ثيابك الان ونتحدث بعد العشاء "
ارتدت بيجاما قطنية من ثيابها ونزلت الى اسفل
نظر لها من الاعلى الى الاسفل وابتسم
"هل كانت لجدتك "
لكنها لم تجب تنهد بياس وغرف لها الطعام
بدات تاكل بصمت واخذ هو يراقبها بدت كطفله صغيرة تعاند ذلك الاكبر منها لانه لا يتركها تفعل ما تريد
تشاغلت في طعامها وبصمت حتى تفكر ماذا ستفعل هي تعلم بل تعرف انها لن تقاومه لن تقوى على ذلك لو فعلت سيتمرد جسدها عليها لانه يحبه يطوق اليه يعشقه قبلته في المطار اكبر دليل اعادت لها كل ذكرياتها معه عليها ان تصمت وتدعي اللامبالاة عله يياس ويبتعد
امسك يدها عندما راها تةقفت عن الاكل وانهضها
اتجها الى غرفة المعيشة كانت بسيطة حميمة وجود المدفاة بعث بها الدف الخصوصية
"لنتكلم الان "
نظرت له بصمت
"حسنا ساعتبر ذلك موافقة لقد اذينا بعضنا رندا وجرحنا انفسنا لكن انا لا اهتم كل ما املك لك انا اريدك واريد البقاء معك دعينا ننسى كل شيء ونفتح صفحة جديدة نعيش حياتنا رندا "
نظرت له ولم تجب اقترب منها وضع يده على خدها تبا لن تستطيع ان تبعد عنه رفع راسها له وعانقها بهدوء الليل الصيفي وبحرارة صباحه ونعومة نسيمه حلقت معه الى السحاب واطلقت لمشاعرها العنان نعم اشتاقت وطاقت له
وهو لم يبخل عليها تعلق بها بث شوقه لها ناعمه وغضة وذائبة بين يديه
كم هي شغوفة رقيقة لتجبره على اعطائها المزيد ليذوق حلاوة استجابتها لمساتها البريئة على جسده وانكماش جسدها الخجول بين يديه عبيرها تجاوبها انها هي اطلق اه من شفته "ايزميرندا "
تصلبت بين يديه ذلك الاسم اعادها الى الواقع الى الحقيقة المرة انه عدوها حبيبها عدوها ذلك العشيق هو قاتلها
ابتعدت عنه
"رندا لم اقصد لقد"
"لا تعتذر "اجابت من بين انفاسها
"هل هي قريبتك رندا انك تشبيهينها وهي غجرية واسمعي لقد كنت اعرفها في الماضي لا ادري من اخبرك بذلك قلة هم من يعرفوا ربما انك استغللت الشبه بينكما لتجذبيني انا لا اعلم لما تكرهيني ولما رغبت في تحطيمي ولكني اعترف اجد نفسي ضعيفا امامك "
"لاني اذكر ك بها "
"لا تلك قصة وانتهت "
"لا لم تنتهي جورج انا هي ايزميرندا "
"توقفي الان "قال بغضب "تلك الفاسقة قد واجهت ميرها انها ميته الان وقد اصبح جسدها العفن طعاما لديدان الارض "
ابتسمت له "مخطا ايزميرندا حية ترزق وهي امامك وقد عادت من الماضي لتننقم منك ولتاخذ ثار الذي رحلوا "
"اصمتي "صرخ بها ايزميرندا كانت فاسقة تلاعب بي وقد نالت جزائها "
"وانت جورج الم تتلاعب بها بلى وقريبا ستنال جزاءك "قالت كلماتها وصعدت الى غرفتها قبل ان تفضحها دموعها
الغزيرة
كيف استطاع قول ذلك هي فاسقة الانهاغجرية الانها باحت بحبها له وكادت تعطيه نفسها لا لا جورج انت شخصا منحط لا تستحق حبها كادت ان تسلمه نفسها منذ قليل لقد نسيت كل الام الماضي وكل انتقامها وجرروحها وكادت تعطيه كل شيء ولكن لا من الجيد اني تنبهت في الوقت المناسب
تبا للشوق وللحنين تبا لذلك الماضي الحزين
جمعني بك يوما وتركني للالم والانين
بقيت تبكي حمقها لانها نسيت للحظة من هو ذلك الغشاش الذي استغلها واستغل حبها والان يصفها بالفاسقة لذلك اسباح ان يغدر بها لانها فاسقة من وجهة نظرة كيف حببتك
نامت من كثرة نحيبها وهي تتذكر
انستي افتحي عينيك رجاءا هل انت بخير انستي ارجوكي "
فتحت عينها بصعوبه لتطالعها عيناه دافئة قلقله تنظر لها بخوف
"هل انت بخير "
هزت راسها
"حمدا لله لقد كدنا نصدمك "
"الم اصدم "
"لا لا مر الامر بسلام ،هل تستطيعي النهوض "
"اعتقد "
اسندها لتقف وقفت لكنها ترنحت فامسها تعلقت به اشتمت رائحتة العطرية مما انباها انها قريبة جدا منه حاولت ان تبتعد بخجل
"لا باس عزيزتي تعالي "ادخلها الحافلة وجعلها تستلقي ستشعرين بالتحسن الان "
اعطاها قرصا من الدواء وقليل من الماء
كان ينظر لها بطريقة مريحة محببه "ما اسمك "
"ايزميرندا "
"اسم جميل انا ادعى جورج رامزي وهذة فرقتي "
"هل تغني "
"اجل اني في بداية طريقي وانت غجرية االيس كذلك "
"اجل "اجابت بحياء
"لم ارى غجرية بعيون زرقاء من قبل "اخفضت بصرها
"لاني لست نقية "
طعفوا ما معنى هذا "
"ابي ليس غجري "
"اجل لقد فهمت هل والدتك ماتزال حية "
"لا لقد توفيت وهي تلدني "
"واباكي لا احد يعرفه "
"مع من تعيشين "
"خالي انه زعيم العشيرة "
"اجل "
"لقد كانوا يريدون التخلص مني عندما ولدت لاني نذير شؤم "
"حقا لما يقولون عنك ذلك "بدت له طفلة بريئة رات شخصا تشاركه الامها وفتحت قلبها له اشفق عليه واخذ يحثها عل الحديث
"لاني لست غجرية الدماء مثلهم ويوم ولدت ماتت امي وخسف القمر قالت العرافة اني ساسبب اشياء كيرة لعشيرتي لذلك ارادوا التخلص مني ولكن خالي رفض وجعلني كابنه له انا الان ارقص افضل من اي غجرية نقية بينهم "
ابتسم لها وقال رائع كم عمرك "
"16 عاما "
"يال الطفلة الصغيرة "
"لست صغيرة من هن في عمري تزوجن وبعضهن لديها اطفال لكن انا لا يقترب مني احد لاني شؤم ويخشى على نفسه مني "
"ضحك كثيرا "يال الافكار السيئة التي يزرعونها في راسك انت جميلة ورائعة عزيزتي زالكثير من الاشخاص سيحبونك ولكن انتظري حتى تكبري قليلا وسترين "
كانت هذة اول مرة تلتقيه وبعد ذلك توالت اللقاءات بينهم واخذ هو يعلمها القراءة والكتابة كان هو في بدايه طريقة للفن والغناء يتنقل مع فرقته في حافله وهي تتنقل مع عشيرتها والسيرك المصاحب ذات مرة مرض المغني الذي يقدم الفقرة الغنائية في السيرك فذهبت اليه ودعته لكي يغني بدلا عنه ومن هنا تعرف بعائلتها التي رحبت به ودعوه لزفاف خالها
رقصت وغنت معه وتبادلا الضحكات لا تنكر ان اسعد اوقات حياتها كانت معه وبدا شيئا في قلبها يكبر له
كانا يتمشيان على ضفاف النهر قرب المعكسر فقد اصبحت فرقته تقدم عرضا يوميا في السيرك بعد ا ناحب الناسس صوته
تعثرت اثناء سيرها فسقطت على وجهها جذبها وهو يقول "هل تاذيت انت عجوله ولا تنظري حولك "واخرج منديله وبدا يمسح وجهها الملطخ قربها منه لا مست اصابعه شفاهها اقترب منها وعانقها بشغف وبشوق كانه طاق لذلك منذ ازل
وهي بادلته العناق بمثله ولكنه ابتعد
"لا ايزميرندا
"لما جورج "
"لا زلت صغرة وانا "
"انا احبك وقد انتظرت طويلا ان تعطني اشارة على حبك "
"ايزميرندا انا احبك ايضا واريددك معي ولكنك صغيرة وانا في بداية عملي ستتعبي معي "
"لا اهتم ما دمت معك "
"ضمها اليه وانا لا رغب بشيء اخر سوى البقاء معك ولكني لا استطيع الارتباط بك الا عندما يصبح عمرك 18 عاما "
"انتظرك جورج انتظرك العمر كله "
ضمها اليه وعانقها استمرت اللقائات بينهما وكانت تنتهي دائما بعناق يحلهما معه الى عنان السماء
"ايزميرندا "صرخ بها خالها
"نعم خالي "
"ما الذي بينك وبين جورج "
"نحن نحب بعضنا وتعاهدنا على الزواج "
"هل حدث بينكما "
قاطعته "مطلقا انه لم يحاول حتى انه يريدني كامله له يوم زفافنا "
"اذا لماذا لا يتزوجك "
"لانه يعمل الان ويرى اني ما زلت صغيرة على الزواج يرد ان يصبح عمري 18 عاما "
تعلمين اننا يجب ان ترحل الان لتسلم العهدة ستبقى معنا عامين انها التقاليد وانت الكوديان استحمليها ايزميرندا ويجب ان تكوني نقية و"
"لا تقلق خالي "
"حسنا سنرحل غدا "
سهرت معه لتخبره انها سترحل وتفاجات انه سيرحل معها اتجهوا الي اسبانيا حيث تجتمع القبائل الغجرية من جميع البلاد لتسلم العهدة لاحدى القبائل التي كانت قبيلة ايزميرندا وكانت هي من ستحملها ان اثبت نقائها كونها الكوديانا
بدات الاحتفالات الصاخبة الامر الذي لم يعجب السكان المحلييون الذي امتعضوا من وجود الغجر بجوارهم
وحصت ايزميرندا واعطيت العدة وكانت عبارة عن تاج وواريين من الذهب الخالص من يحملها تكون اميرة الغجر
وتصبح قبيلتها السيدة عليهم
سعد جورج بما راى "عاداتكم جميلة وغريبة ايز "
"ايز "
"انه تصغير اسمك "
"كلا نادني به كاملا "
"حسنا لا تغضبي كنت اريد ان اخبرك هناك حفلة كبيره تقام في برشلونه اذا حضرتها ولاقيت القبول سيكون ذلك انطلاقه لي يحضرها العديد من الشخصيات "
"هل ستتركني "
"اني مضطر ايزميرندا ذلك لاجلنا حتى استطيع ان اتزوجك "
"ومتى ساراك "
"اسمعي الن تعودي هنا بعد عامين لاعادة العهدة "
"اجل "
"حسنا عندها يكون عمرك 18 ساتي واتزوجك واكون انا قد حققت بعض النجاح "
"حقا جورج "
"بالطبع ايزميرندا احبك ولن اتركك ابدا "
"وكيف ساعرف اخبارك "
"هذا عناوين المخيمات التي ساجلس بها ارسلي لي وانا ساترك لك رسائل اينما حللت جيد "
"لا تنسني جورج "
"لن افعل انت حبي ولن انسكي " وغابا في عناق وداعي بينهما
استيقظت براس مثقل بالذكريات والالم لما عليها ان تتذكر ما حصل لما عليها ان تعود للالم
نزلت للاسفل كان هناك ويبدو انه لم ينم جيدا بشعره المبعثر
"اسمع جورج اياك وان تفكر ان تلمسني انا هنا بهدف واحد الانتقام منك وجعل حياتك ماساة وبما انك اخترت ان تكون علاقتنا ابدية فانا ابشرك بانها ستكون جحيم مقيم فتحضر لذلك "
|