اسفة علي التاخير


ان شاء الله اليوم اكمل

ذهبت الي عملها كالمعتاد ورافقها حكمت
"رندا هل انت واثقة من صواب ما تفعلي "
"لا تقلق حكمت كل شيء تمام "
"انا خائف عليك لقد امرني عصمت بان احميكي حتى من نفسك "

ابتسمت له "لا تقلق حكمت ان مثل اخي وانا اقدر قلقك علي ولكنك تعرف انه واجبي "



"انها الجنه يا صاح "

"مارك "صاح جورج "كيف انت يا رجل هل احضرت الاوراق "

"بالطبع"
"والملفان "

"لا افهم رغبتك باحضارهما ولكني فعلت "

عادت منهكه من العمل كالعادة

وتفاجات بوجود مارك

"تعالي عزيزتي اعرفك "
تقدمت بهدوء

"مرحبا "
"اهلا سيدتي سعيد بالتعرف عليك الان عرفت سر استعجال جورج بالزواج "

ابتسمت بحياء

"شكرا لك "

احاط جورج خصرها بيده "هيا حبي لنوقع الارواق "

امسكت القلم وبدات بتوقيع الاوراق

"انتظري حبي هناك اوراق اخرى "وابتسم قبل ان يكمل "هذه تجعلك تمتلكيني وامتلكك بالكامل "اكمل ضاحكا

القت نظرة عليها تريد قراءتها كباقي الاوراق

"هل اخبرتي الجميع "سؤاله باغتها

اكملت التوقيع بشكل سريع وهي شاردة لم تخبر جورج الصغير ولاكمال ولا نورا والاهم لم تخبر عشيرتها


"ليس بعد "اجابته

"لماذا سال جو

"ساخبرهم غدا "

"حسنا لاباس ساسافر في الغد لانهاء بعض الامور تكوني انت حللتي مشاكلك هنا "

"ما سبب سفرك "

"علي انهاء بعض الامور ساشتاق لك انا ايضا ولكن
اوه ارجوك رندا لا تنظري لي هكذا " قال عندما راى نظرتها اليائسة

قبل راسها "لن اطيل الغياب على الاكثر يومان "

************************************************************ *************************



في صباح اليوم التالي كان جو مغادرا الى كندا بينما رندا قامت بتوثيق العقود التي وقعتها لتثبت ملكيتها واتجهت الى عشيرتها تخبرهم


اجتمعت مع الكبار منهم

"هل انت واثقة مما انت مقدمة عليه "

"كل الثقة "

"حسنا ولكن ان حصل ...."


قاطعته رندا "ان غرقت ساغرق وحدي "


اخبرت كمال ونورا عندما عادت الى البيت

كمال سعد لها ونورا بادلتها التهاني اما جورج فاستقبل نبا زواج والدته بصمت