كاتب الموضوع :
زهرة سوداء
المنتدى :
الارشيف
تركهما مقطوعين الانفس وفي نفسها رغبة تكبر بعطش للاخر
"احبك "قال جورج وهو يداعب شعرها بين يديه
لم تجبه
"ما معنى ذلك رغبتي بذلك رندا لا تنكري "
"احبك جورج ولكن الى متى "
"ما هو الذي الى متى "
"الي متى ساقترب منك كاللصوص اريدك الى قربي دائما لقد انهكتني الوحدة والمسؤوليات ارغب بكتف يسندى صدرا رحبا يتسع لشكواي ارغب بان تكون لجانبي تقضي معي الليالي الطوال ان اجد بين ذراعيك الدفء من برودة ليالي الوحدة "
"وانا مستعد لاكون لك كل شيء ما الذي يمنعنا اذن "
"ورقة "
"ماذا "
"ورقة تثبت فيها انك زوجي واكون لك طول العمر "
نظر لها بياس
"لا اعلم لما اصرارك على الزواج "
"لانني انتمى الى هنا ومن تقرب من رجل ليس زوجها تكون خاطئة وتحل عليها الغضبات واللعنات وانا سيدة قومي هل تريد مني ان افعل ذلك كما انني لا يمكن ان اسلم نفسي لشخص لا تجمعني به الا الرغبة "
"انت لا تعنيني "
"بلى جو انا احبك ولكن افهمني لا يمكن ان اكون لك الا اذا تزوجتني "
اغمض عينيه يفكر بعمق
"حسنا رندا ساتزوجك "
نظرت له مندهشة
"ما بك احبك رندا وان كان زواجي بك سيثبت لك هذا فانا موافق "
"اخشى انك سوف تتركني بعد انتهاءك من هذا الشعور بالرغبة"
"رندا ارغبك ورغبتي هي ما يدفعني لك ولكن صدقيني لو لم اكن احبك لما فكرت ان اتزوجك "
|