كاتب الموضوع :
زهرة سوداء
المنتدى :
الارشيف
"هل هذا يعني انك ستكتب لي الشعر وستقول انه اهداء للمراة التي احب "
ضحك عاليا "يا لك من متطلبه حسنا ساعمل اهداء لك "
"لا اريد اهداء اريدها ان تكون لي اعني ان تكون باسمي ان تسجلها باسمي اليست لي "
"بلى لكن انت تعنين ان تكون حقوق ملكيتها لك "
"اجل "
ولكن "
"لا يوجد ولكن ساعتبرها مهري"
"ما معنى ذلك "
"دع الوقت يفهمك "قالت كلماتها ونهضت تبتعد عنه
لتتركه بحيرة قاتله
بعد ان قضوا ايام جميلة ورائعة وسط طبيعة سوريا الخلابة من بحرها الى برها ونهرها وحتى جبلها قررت رندا ان تعود الي بيتها في تركيا
عادت معه وقد بدى لها انه متعلق بها الى اقصى حد لقد اجادت لعبتها واحكمت سيطرتها
في تركيا عندما وصلا بدى مدهوشا من الجمال الذي امامه
اراضي خضراء على مدى البصر والنهر الذي يشق البلدة كل شيء جميل خلاب طبيعي وكانه لوحة رسام خيالية
ولكن الشيء الاكثر جمالا هو القصر المتربع فوق التل نزل رندا كم بدىا خلابا
جميلا هادئا يبعث الراحة في النفس وغامضا كصاحبته تماما
"اعرفك كمال نور وحكمت وابني جورج "
"سررت بمعرفتكم "
"ونحن سيد جورج اتمنى لك اقامة طيبة عندنا "رحب به حكمت
"سررنا بمعرقتك سيد جورج "قال كمال
"ارجوكم نادوني جو انا لا احب الرسميات "
"اذن جو هيا لاخذك في جوله على المكان "اجابته نور
اخذته نورا في جوله وارته غرفته التي كانت فسيحة وجميلة واثاثها عصر ي جدا ومريح
ارته الصالة الكبيرة ومكتب رندا وحكمت و وغرف الضيوف والمطبخ الفسيح كلها بدت جميلة واسطورية بقدر عصريتها الا انها محافظة على طابعها الخاص كانها قادمه من عصر اخر
اتجهت معه الى الحدائق
"وااااو كل هذه ازهار " علق وهو يرى الكمية الهائلة من اشجار الزهر المختلف الانواع والاشكال
"الغجر يحبون الازهار "
"هل انتم غجر" هتف بسؤاله
"لم نعد "كان صوت رندا الذي اجابه
"عودي الى عملك نورا "قالت لها وهي تلقي نظرة لائمة عليها
"حسنا عمتي "
"ما عنى ذلك كيف لم تعودوا "
"كانت عشيرة عصمت من الغجر الرحل ولكن والده وجد هذا المكان واستقر به مع قبيلته واشترى كل الاراضي بعقود موثقة
ودرس اولاده واولاد قبيلته في المدارس والجامعات كان عصمت طبيبا وحكمت محاسب كمال بعد اشهر سيصبح محامي
ونورا بقي اربع سنوات وتصبح طبيبة
|