كاتب الموضوع :
زهرة سوداء
المنتدى :
الارشيف
بدا اغنيته افعل كل شيء لاجلك كانت تحب هذة الاغنية كثيرا
قربها منه اسندت راسها في التجويف بين رقبته وكتفه وهو اسند راسه على راسها ليشتم عبيرها انفاسها الحارة على صدره جعلته يقربها منه ويضمها اكثر رفعها في الهواء ليهبط بها على الارض جلس واجلسها على قدميه احتواها وكانها مراهقة صغير امسك وجهها بين يديه اقترب منها معانقا اياها بدت شفتاه متطلبتان كان عناقه غاضبا امرا لها بالخضوع
لم تستجب في البداية ادعت البرود ولكنها سرعان ما ذابت المقاومة التي تحطمت تحت الحاح شفته وجراتهما
بدا عناقه يتحول الي رقة دليل رضى شفتيه بالحصول على ما تريد وهو ينهل من رحيقها الذي تاق اليه
كانت شفتيه حارة توسم كل انش من وجهها بالخضوع والتوق اليه عندما امتدت يده لينزع عنها بلوزتها الخفيفة
دق جرس الانذار في عقلها امسكت يده وهي تقول "لا لا استطيع"
"لما رندا " سالها ووجهه ملاصق لوجهها
ابتعد عنه تحاول النهوض "لا استطيع جو انا لم افعل ذلك "
قاطعها "الا مع شخص تحبيه وماذا تسمي ما بيننا منذ لحظات"
"انها رغبة وانا"
قاطعها مرة اخرى بغضب"رغبة .... لا كنت بين يدي رندا شعرت بك اردتي ذلك كما اردته "
"قد اكون جو لكن اعرافنا تمنع علي فعل ذلك لا استطيع ان اسلمك نفسي حتى لو اردت الا اذا كنت زوجي اعذرني جو
صرخ بها "اعذرك لم ارى فكرا متخلفا من قبل كهذا نحن ناضجان ونعرف ما نريد لا افهم عن اعرافكم "
"كوننا ناضجان يجعلنا نفهم ان ما نقوم به ليس لعبة او رغبة عابرة يجعلنا نعرف ان العلاقة بين اثنان اكبر واعمق من رغبة انيه او اثارة نرغب باطفائها ثم نفترق انها علاقة ارقى من ذلك بكثير اعترف انك حركت بي احاسيس نائمة رغبة مكنونه واعترف باعجابي بك ولكني لا استطيع منحك اكثر من ذلك "
"الا اذا منحتك اسمي"قال ساخرا
"ومن قال لك اني اوافق"اجابت بثقة
لا يعلم لما اغضبه ذلك
صعدت الي غرفتها مسرعة وبقي هو وحيد لابد اني قد جننت قال لنفسه هل حقا افكر بالارتباط بها لم يمضي يومان على معرفتي بها وها انا اريدها كما لم ارد امراة من قبل انها كالزهرة تنعشك اذا لا مستها
ما بك جو هل احببتهادون ان تعلم محال لاني لا املك قلبا قلبي قد صدا ولا يمكنه ان يحب اذن ما الذي يحدث لماذا هذا التوق والشوق لها ليست الرغبة لاني لست محروم وجود النساء في حياتي وعرفت من هن اجمل وابرع منها ولكنها وحدها التي يؤلمه ابتعادها لا يصدق يومان وتفعل به هذا
لا يرغب سوى بالصعود اليها واحتواءها كما كانا منذ قليل
يا الهي ما زلت اشعر بملمسها على يدي
|