رووووووووووووووووووووووووووووووووووعة تسلمي ياقمر


اموووووووووووووووووووووووووووووووووووة

الحمدلله ياقلبي

يللا وقت مابدك نزلي الاعلان

بالتوفيييييييق

مووووووووووووووووووة

الله يخليك يا رب بدا قلبي يدق بسرعة

يا قلبي رجعنا مرة ثانية

تكلمت مع حكمت تخبره بانهما سيتاخران

ثم ذهبت اليه لتراه يقف شاردا

"هل نذهب للافطار "سالته رندا

"الن نفطر هنا "سال بعدم اهتمام وكان افكاره كانت اعمق من يفكر بشيء اخر

"لا سناكل المناقيش "

"وما هي انها نوع من الفطائر تعال وسترى"

"حسنا هيا بنا"
اجاب باستسلام

سرا معا على الطريق حيث رايا مجموعة من الاشخاص قد عملت افران حجرية لتخبر ماكولات رائحتها شهية الا وهي المناقيش


تقدمت رندا من احدهم كان يخبز في فرن تنوري حجري رائحة الخبز الممزوجة بقطرات ندى الصصباح تضفي روعة الى المكان

"اثنان حارة اثنان بالجبن واثنان بالزعتر مع الشاي لو سمحت"

نظر اليها مستغربا "هل تتحدثين لغتهم "

"بالطبع لي اعمال كثيرة في دول عربية لذا يجب ان افهم ما يقولون "

"ماذا طلبتي "

"افطار شرقي "

ضحك "هذا يعني وزن زائد "

"لا ليس بالضرورة انت تعاني وزن ناقص "

"حقا لا لا اعاني من ذلك"
نظرت اليه بالفعل وزنه كامل دون زيادة او نقصان تذكرت دفئه عندما كانت بين يديه

"ذكريني ما اسم هذة المنطقة " نفضت افكارها

"كسب "

"رائع "

جائهم الافطار اكل جو بشهية بينما اكلت رندا القليل واكتفت بمراقبتة

"هل ابدو جذابا وانا ااكل "

ابتسمت له "تبدو جذابا بكل حالاتك"

"اذن"

"لست افهم"

"لماذا لا "

تنهدت "لانني لا افعل ذلك الا مع شخص احبه"

"وهل تجديين صعوبه بحبي "

ضحكت بخفوت"احبك كشخص كفنان ولكن ليس كحبيب "

"حسنا اتركيني اعرفك علي كحبيب "

استهجنت سؤاله "ما معنى ذلك"

"لنتظاهر اننا لا نعرف بعضنا التقينا هنا صدفة وضعنا وعشنا سويا في الكوخ ودعي الباقي ليتطور مع الوقت "

"لعبه جميله"قالت بتهكم

"ليست لعبة رندا انا معجب بك انت جميله خليط غريب بعينك الكهرمانية بشرتك ولون شعرك مثيرة بكل النواحي "

"تقصد اني اثير رغبتك اسمعني جو انا امراة لا تسيرني رغباتي لا افعل ذلك الا مع رجل احبه والاكثر اكون متزوجه به

في مجتمعنا المراة لا تسلم نفسها الا لزوجها او على الاقل حبيبها وانا اسفة انت لست اي من الاثنين عندما دعوتك انا لا انكر اني معجبه بك واحزنني امر اعتزالك

ولكن لاكون صادقة وجودك سيفيدني فانت شخصية مشهورة وبعد عودتك ساعلن انك مكثت عندنا كما انني طمحت ان تفيدني بخبرتك بالتصوير في مجال عملي اما المشاعر لنتركها الان"


"حسنا كنت واضحة لذلك ساكون واضحا معك سؤوقعك بحبي ما رايك"

ضحكت رندا بدلال "حسنا موافقة ان استطعت "قالت ساخرة

"ولكن بشرط ان لا تخفي مشاعرك "اجابها بجدية

"لم افهم ما معنى ذلك"

"اي ان لا تخفي رغبتك لا تدفعيني وانت تريديني كما حصل بالامس "

يال غرورك" قالت بغضب "لا يمكنك قول هذا"

"كل شيء مباح بالحب والحرب "كان نبره متسليه

"حسنا جو "احذر ربما تقع انت في حبي "

"اجل لنرى من سيوقع من لنتصافح لاتفاقنا "

"اجل ولكن هناك شرط من وقع في حب الاخر يخبره دون انتظار ما رايك"سالته


موافق"

جيد" ومدت يدها تصافحه

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& &&&&&
"افطار شهي لم اتوقع ان اتمتع به "قال محاولا فتح موضوع

"سعيدة لانه اعجبك"

"حسنا لا نريد الرسميات رندا نحن ضائعين خارج الزمان والمكان هل يوجدمكان هنا يمكننا التمون منه"

"اجل انه قريب من هنا "
سارت تدله على الطريق

"حسنا هيا بنا انوي اعداد وجبة عشاء لنا لنقضي الليل في الكوخ"

"على فكرة الطريق لقلب الرجل هو معدته وليس الطريق لقلب المراة"سخرت منه


ضحك بصخب ومرح لملاحظتها "لا انوي ايقاعك بالطعام لدي اساليب اخرى "بدا متسليا بلعبته

"حسنا سنرى" تحدته

عندما عادا الى الكوخ لاحظ ان رندااشغلت نفسها بترتيب المؤن لتبعد عنه


بينما بقي جو جالسا يفكر بعمق سال نفسه ما الذي جعله ينجذب لها يشعر بنفسه كمراهق اعجبته فتاة صعبة المنال

وتراهن مع اصدقائه لايقاعها

ما المميز بها لم يمضي يومان معها وها هي تغزو افكاره لعله الشبه انها تشبهها تشبه تلك التي لا يريد تذكرها تلك الخائنه التي داست قلبه ودنست حبه

ولكنه احبها.

شرد بافكاره بعيدا الى الماضي البعيد الذي جمعه بها جمعه بتلك الفاتنه التي سرقت لبه وقلبه فاتنه بشعرها الغجري الثائر وعينها الزرقاء بلون البحر الهائج

اما بشرتها فهي كبتلات الزهرة التي قبلتها قطرات الندى وعبيرها الذي اسقمه واضحى عبده زفر بضيق من الذكري المؤلمه

مضت سنوات وهو يحاول نسيانها اغرق نفسه بالعمل والسفر لينجح بذلك ولكنها عادت اليه كل الذكريات التي طوها

لماذا رؤية رندا تجعل ناقوس الذكرى يدق في راسه

هل عبيرها السبب ام النظرة الحالمه في وجهها ام الشبه القليل بينهما في بعض الملامح

هل الذكرى ما جذبه لرندا امم رغبته بها هل يراها امراة مثيرة ام فقط رغبة بحق الماضي هي ما تجعله يرغب باخضاعها وتملكها

لن يطول بك الوقت رندا حتى تكوني بين يدي