لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-09-11, 01:54 AM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 193433
المشاركات: 692
الجنس أنثى
معدل التقييم: فداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 420

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فداني الكون0 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فداني الكون0 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 


- انا ..... علمت ان والده شهير ايضا
- اجل ....... ريتشارد مودراون , كان سائق سيارت سباق شهير وكان لا منازع له وقد بدد ثروة العائلة عدة مرات , وكان من حسن حظه ان رزق بابن تمكن من استرداد الثروة , خاصة بعد هرب الاب مع صديقته وزواجه بها
رفرفت كولين عينيها عدة مرات :
- كررى ما قلت ؟
ابتسمت ليتا :
- اين كنت طوال هذه السنوات ؟
ردت كولين صادقة :
- لا استطيع تصور هذا ........ اننى اكره سباق السيارات ولعله السبب الذى جعلنى لا اسمع به
- حسنا ...... بوصفى زوجة مجنون سيارات فانا انسب شخص لاعطيك ماتريدين من معلومات , الوضع ان ريتشارد مودراون كان ينظر بازدراء الى اهتمام عائلتة بالتجارة , فانطلق بعدما ورث ارثه الكبير وهو الابن الوحيد , الى تبديد ثروته على السيارت السريعة والنساء , مع انه كان متزوجا من امراة انجبت له ابنا وهو جوناش بعد موت زوجته اغرم ريتشارد بصديقة ابنه ناش , ومن حسن الحظ ان ريتشارد لم يرث كل ما حققته عائلة مودراون صناعيا عبر السنيين فقد كان له عمة عانس ذات بعد نظر لم تورثه حصتها بل اورثتها لابنه , تقول الروايات ان ناش مودراون ضاعف تلك الثروة الضغيرة اضعافا مضاعفة , واصبح الان اكثر ثراء من ما كان والده يوما , وتمكن من التشامخ عليه وعلى صديقته السابقة التى هى الآن زوجة ابيه
صمتت ليتا قليلا ثم قالت بلطف :منتديات ليلاس
- حبيبتى ..... ستدخل فمك ذبابة ان بقيت فاغرة فاهك هكذا
اقفلت كولين فمها ثم سألتها ليتا :
- أخبرينى ...... لماذ يأسر كل هذا اهتمامك ؟
- انا ........ انا ...... التقيته مؤخرا .......... هذا كل شئ
ابتسمت ليتا :
- اعتقد على الرغم من الاختلاف البين بين الاب وابنه ان بينهما شيئا واحد مشترك تاثير مدمرفى النساء
قالت كولين :
- اذن هو يعلق ويهجر ...... اليس كذلك ؟
هز ليتا كتفيها :
- كان فى حياته الكثير من النساء حسب قول الجميع , ولكن لم تتمكن احدهن من ايقاعه فى شباكها ..... كيف التقيت به ؟
رددت ببطء :
- عبر والدى
انهت ليتا قهوتها :
- كيف حال لوكاس ؟
- بخير
تمتمت ليتا :
- عظيم
كانت تهم بقول شئ ما ولكنها غيرت رأيها وقالت :
- ستاتيان معا الى حفلة تدشين منزلنا الجديد , اليس كذلك ؟ لا استطيع تحديد الموعد بالضبط ولكن ذلك سيكون بعد حوالى ستة اسابيع , هذا اذا لم يغير نويا رأيه ويقرر هدمه والبد من جديد
ضحكت كولين :
- لن يفعل هذا ...
- صدقينى عزيزتى انه مهوس بجعله منزلا كاملا
قالت كولين بحرارة :
- وانا اراهن انه سيكون كاملا
نظرت الى ساعتها ثم اضافت مبتسمة :
- حان وقت عودتى الى العمل على اخشى
رفعت ليتا حاجبيها :
- خلتك تحبين عملك
- احبه ........ احبه

 
 

 

عرض البوم صور فداني الكون0   رد مع اقتباس
قديم 28-09-11, 02:01 AM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 193433
المشاركات: 692
الجنس أنثى
معدل التقييم: فداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 420

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فداني الكون0 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فداني الكون0 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

لكن عندما عادت الى وظيفتها المحببة اضطرت للاعتراف انها تشعر بالقلق حتى فى العمل . وهذا مازاد من قلقها فهى تحب عملها فعلا
تمتمت : اللعنة عليه , لكنها توقفت عن النفكير فى ما سمعته عنه لتوها . فكرت : لم انضم على الاقل الى صف العشيقات المنبوذات , يبدو ان على المراة الابتعاد عن هذه العائلة , واتساءل عما اذا كان هذا كله صحيحا , لكان ليتا لاتستسلم لاشاعات عابرة ..... انما ...... هذا يبدو .....يبدو شاذا , على اى حال الامر لا يعنينى والحمد لله ...... ربما معرفتى بالنساء فى ماضيه سيساعدنى على النسيان
مرت الايام دون ان يحدث تغير كبير فى حالتها , وكان هناك لوكاس لتتعامل معه , ليس كمجرد صورة ذهنية من الصعب استحضارها . حضرت له العشاء فى احدى الامسيات , واتفقا على قضاء يوم الاحد التالى معا , امضيا امسيتهما بهدوء ولم يذكر فيها خطط الزفاف المتوقع , ولكن عانقها مودعا بحرارة غير عادية , ووجدت انها متاثرة بشكل لا يصدق ومستعدة للتفكير فى الزفاف مجددا , ووجدت انها انها تحاول كذلك تحليل علاقتهما .
انها تشعر بالامان مع لوكاس , هذا امر مهم لها , فهو يعرف كل شئ عن الاوقات العصيبة التى مرت بها مع خطيبها السابق ديك , لكن ما كان يقلقها احيانا هو عدم ثقتها باى علاقة جسدية , مع انه كان قانعا بالانتظار حتى يتزوجا . فكرت ان هذا ماتتصوره عن تودد ابيها لامها , وماتحمله زواجهما بكل تاكيد , وتابعت تفكيرها الثاقب : فى الواقع هناك اشياء بشأن لوكاس تذكرها كثيرا بوالدها , طباعه , تربيته التى كان يفتقر اليها ديك ...
اذن لماذا تحس احيانا بهذا الشك ؟ لماذا تحس ان هناك مخاطرة كبيرة فى الزواج برجل لاتحبه حقا ؟ هكذا يجب ان يتم الزواج , فان كان هناك من يعرف مدى الخداع الذى يصل اليه الحب ... فهى اعلم الناس بذلك .
ثم هناك قناعة لوكاس الهادئة فى انه يحبها . ماذا دهانى ؟ يبدو اننى على وشك ان اجن , ربما تعانى العروس عادة من لحظات ذعر , ان ناش مودراون يمثل شيئا حرا غير مقيد غير موقع , وغير مختوم , اجل هذا جزء من الجاذبية , ارتعشت فجاة وعادت للتفكير من جديد فى لوكاس .
كان يوم الاحد حارا ورطبا , اتفقا مع بعض الاصدقاء على الذهاب الى حفلة (روديو ) بعد الظهرفى بلدة (نيرانغ ) , ثم بعدما توجه لوكاس بها الى منزلها قالت باندفاع فورى :
- خذنى الى منزل والدى , اظن ان السباحة فى مسبحهما هو الشئ الوحيد المفيد فى هذه الحرارة , ففى البحر ستكون الرياح شديدة
غير لوكاس اتجاه سيارته بسرور , وسألته :
- امتاكد انك لاتريد السباحة معى ؟ أضمن لك ان يقدما لنا المرطبات الباردة , وقد يطعماننا
ضحك لوكاس :
- يبدو هذا مغريا , ولكنى وعدت ان العب لعبة اسكواش وقد اجلتها عدة مرات , كما اننى بحاجة للتمرين
ضحكة كولين :
- من يسمعك يظنك بدينا
- الوقاية خير من قنطار علاج , فالبدانة قد تصيب حتى النحيفين
نظر اليها بوقار ولكن عينيه كانت تومضان وراء نظارته , فاحست كولين بموجة حب تغمرها وقالت بصوت أجش :
- انت النحيف المفضل عندى ....
تغير لون عينيه , فظنته سيوقف السيارة ولكنه اعاد تركيزه على الطريق وتابع القيادة , كان فى الطريق الداخلية الى منزل ذويها سيارة رولز رويس زرقاء فعبست , توقف لوكاس قائلا :
- اهو شخص تعرفينه ؟
- لا .... ولكن اذا كانا هنا يوم الاحد فهذا يعنى المرح , فامى تحافظ على نظام متزمت يوم الاحد وان استقبلت احدا فهذا يعنى انها تستمتع بصحبة هذا الضيف , هل سنذهب الى السينماء مساء الثلاثاء ؟
وبدأت تجمع اغراضها ثم نظرت اليه متسائلة , فمال نحوها يلثم وجنتها
- ولم لا ؟ ....... احبك كولين
كان يوم الاحد يوم عطلة ستايسى فكان ان دخلت كولين الى المنزل مستخدمة مفتاحها , تعرف ان والديها والضيوف يقضون وقتهم قرب المسبح على الجانب الاخر من المنزل , ترددت قليلا ثم وجدت انها مغبرة مشعثة ومن الافضل لها ترتيب نفسها وترتدى ثوب سباحة .
مازالت تحتفظ بغرفة نومها حيث فيها بعض الملابس , الثوب الذى ارتده كان من قماش مطاطى ذى لون وردى مشطت شعرها , ثم حملت منشفة بيضاء ناعمة وخرجت من الغرفة .
كانت فى منتصف الطريق نزولا فى الممر المغطى بالسجاد السميك الذى يقود الى شرفة المسبح , حين انفتح الباب الخرجى وسد المدخل شخص طويل , غير واضح الشكل وغير معروف تقريبا بسبب وهج الشمس خلفه
تقريبا . انما ليس تماما .


 
 

 

عرض البوم صور فداني الكون0   رد مع اقتباس
قديم 28-09-11, 02:05 AM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 193433
المشاركات: 692
الجنس أنثى
معدل التقييم: فداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 420

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فداني الكون0 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فداني الكون0 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 


3 - على صفيح ساخن

- ماذا تفعل هنا ؟
خرجت الكلمات من كولين قبل ان تتمكن من ايقافها , مع انها اوقفت سيرها وكأنها اصيبت بطلقة نارى .
لكن ناش مورداون لم يظهر مثل هذه الدهشة , مع انه توقف وقد استند الى الباب يرفع حاجبيه متسائلا , ثم شبك ذراعيه على صدره , لاحظت كولين انه لايرتدى غير شورت قصير كحلى اللون , تابع تأمل قدها الرشيق بصمت .
لعقت كولين شفتيها وانتقلت من الصدمة والغضب المفاجئ الى الاحساس بحرج ابله .
قالت :
- ارجو عفوك ..... انها فظاظة منى .......... ولكننى لم اتوقع ........ انت آخر من توقعت رؤيته ........
وصمتت , تكره نفسها لانها واقفة هكذا عاجزة عن الافصاح عما تريد قوله , لوت ابتسامة خفيفة شفتيه وكأنه قادر على قراءة افكارها .
سأل برقة :
- لم تتوقعى رؤيتى أم أملت عدم رؤيتى ثانية ؟
ردت وقد عادت اليها روح التحدى :
- اجل ..... هذا ما قصدته
لكن كتفيها هبطتا فالامر كله مربك , علمت ان والديها سيكتشفان وجودها وهذا يعنى الا طريق للهرب , استقام ناش مورداون , وتقدم اليها مباشرة حتى اضطرت الى رفع راسها لتنظر الى عينيه اللوزيتين بعينيها النجلاوين القلقتين
تمتم :منتديات ليلاس
- اعتقد اننا مضطران الى الاستفادة من وجودنا ... اما .... سرك ..... سرنا ففى امان معى ....
- اى سر ؟
وكادت تصيح احباطا بسبب سخرية عينيه :
- يومك الضائع معى كولين .....ذلك اليوم الذى نسيت فيه كل شئ عن لوكاس ...... اليس هذا اسمه ....؟ ........ اجل ....... وهو شاب لطيف كما تؤكد أمك .... ايعلم مدى ضعفك امام جاذبية العبث مع غرباء ؟
ضاع جوابها لحسن الحظ بسبب دخول امها التى وقفت مذهولة ثم اندفعت بكلام غير مترابط :
- خلت اننى سمعت اصوات حبيبتى ........ ولم اعرف انك هنا ...... يالها من مفجاة , ماالطف هذا , سنتناول عشاء بارد حول المسبح , وها نحن الان اربعة .
صمتت وكأنها ساعة انهت دورانها وبدأت تبطئ لتتوقف اخيرا , ابتسمت كولين فليس من عادة امها ان تكون عاجزة , اجل هذا هو الوصف المناسب , او ان يكون فى عينيها نظرة توسل ؟ يالله ... يبدو اننى كنت اسواء بكثير مما ظننت تلك الليلة , وامى خائفة من اظهار المزيد من الفظاظة , وهذا فى عرفها لا يمكن التغاضى عنه خاصة ايام الاحد .
سحبت نفس عميقا متجاهلة نظرة الترقب فى عينى معذبها ...... اجل.......... هذا ماهو عليه , تمكنت من القول باشراق :
- كم احب ان اتناول العشاء معكم , وانا اموت شوقا للسباحة و .........
توقفت قليلا ثم اجبرت نفسها على القول :
- ربما على ان اظهر للسيد مورداون الجانب الحسن منى
نظرت اليه مباشرة ثم اردفت :
- يجب ان اعتذر عن تلك الامسية ....... كنت ...... منحرفة المزاج
فكرت بتحد : افهم من هذا ماشئت وابتسمت
رد الابتسامة :
- نادنى ناش , كولين
وتنهدت امها براحة ظاهرة , كان المسبح كالجنة والشمس تغوض فى الافق , واولى النجمات الشاحبة تبرق فى السماء الزرقاء المخملية .
قال والدها :
- هذه هى الحياة .......هه ناش ؟
كانت كولين بمفردها فى المسبح , تنهدت بآسى وقررت ان الوقت قد حان للخروج من الماء فعليها ان تكون اجتماعية او ان تساعد امها , ولكن لم يكن سهلا الخروج من المسبح تحت ناظرى ناش مورداون , مع ذلك حين نظرت اليه بطريقة غير مباشرة , وجدته مستلقيا على مقعد طويل , ينظر ام الى كوب عصيره او الى ابيها .
لماذا هو هنا مجددا؟ لقد توصل كونه شخص غير معروف بالنسبة اليها الى مركز الضيف المكرم , لكنها اعترفت انه بسبب وجود مكتب ابيها والمكاتب الرئيسية لاعمال مختلفة انواع التوابل المزدهرة التى أسسها جدها والتى جعلت من اسم فوربز اسما معروفا فى كل بيت من بيوت اوستراليا فليس من غير العادة ان يتعاطى بامور العمل والعقود من مكتبه فى المنزل , ومن الممكن ان يكونا قد امضيا وقتهما هناك بعد الظهر .
لكن .......... يوم الاحد ؟
مما يبدو انهما معجبان كثيرا بناش مورداون , عضت شفتها ثم هزت كتفيها , الامر لا يعنيها انه غير مناسب ابدا وحرج , خرجت من المسبح تقول بحبور :
- السباحة رائعة فهى ما كنت احتاجه بشدة , ساساعد امى
وصل صوت امها من جهة المطبخ :
- ابقى حيث انت كلودالين ....... كل شئ جاهز .....
ترددت كولين ثم جلست فى مقعد , وتقبلت كوب عصير من ابيها , ابعدت شعرها المبلل الى الوراء وقالت :
- اذن ........ انت .......... هل تعيش على الساحل .......... ناش ؟
تسسل شبح ابتسامة الى عينيه ورد بادب :
- فى الواقع انا دائم الترحال .......... كالغجر ........... والمكان الذى ادعوه بيتا لى , لا اراه الا قليلا لسوء الحظ
سألته بادب مماثل :
- واين هو ؟
يالك من جرئ لانك ذكرت عبارة الغجرى
رد باقتصاب :
- فى ( التويد ) .........واما الان فقد اصبح لدى قاعدة على الساحل
- هاكم ....
منتديات ليلاس
أتى صوت امها التى كانت تحمل صينية الطعام , مرت الساعتين التاليتين بلطف وهم ياكلون الدجاج البارد اللذيذ والسلطة التى تبعها كيك الجبن والمرطبات .
فى الواقع ذهلت كولين لانها وجدت نفسها طبيعية , وتعتقد ان ناش مورداون سهل عليه الامور , فمنذ مقابلتهما فى الممر وملاحظته عن التجوال لم يرمقها بنظرة ساخرة , هكذا اصبح من السهل ان تفهم لماذا تعلق والدها بالصديق الجديد .
فكرت : كما تعلقت به انا , وحبست انفاسها فللحظات نقلتها الذاكرة الى ( صخرة العشاق ) فى ليلة آخرى أضاءتها النجوم . اغمضت عينيها قليلا وهى غيرقادرة على نسيان ذلك المساء الرائع , وكبف انها وقعت فريسة له , لماذا وقعت فريسته , انه شخص غامض , رفعت اهدابه لتنظر الى ناش , ماذا بفعل هنا على اى حال ؟ وكيف له ان يجعلها تشعر الان بالراحة او بعدم الاضطراب علما انه خدعها هكذا ؟
ذكرت نفسها : نعم خدعها , توقفت عن التفكير للتساءل عما كانت ستشعر به لو التقته ثانية فى ظروف آخرى , تنهدت مدركة ان الجميع يرمقونها بنظراتهم مع درجات متفاؤتة من التسلية .
قال والدها :

 
 

 

عرض البوم صور فداني الكون0   رد مع اقتباس
قديم 28-09-11, 02:08 AM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 193433
المشاركات: 692
الجنس أنثى
معدل التقييم: فداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 420

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فداني الكون0 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فداني الكون0 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

:
- تبدو هذه التنهيدة وكأنك تحملين ثقل العالم على كاهلك ...حبيبتى
ردت :
- لا انا متعبة فقط
ثم أضافت بفظاظة :
- ارجو الا تظن اننى فظ مجددا ناش ........ ولكننى ساعمل غدا وعلى العودة الى شقتى الان
نهضت ثم قالت :
- آوه
سألتها تيسا :
- ماذا ؟
- نسيت ........ لقد اوصلنى لوكاس , لكن لاباس ساتصل لاطلب سيارة اجرى
وقف ناش مورداون قائلا :
- لا ........ لا حاجة لهذا ........ لدى عمل غدا باكرا لذا يمكن ان اقلك فى طريقى الى منزلى هذا ان عذرنى والدك .
فتحت كولين فاها , لكن والدها سبقها الى القول :
- انه لتصرف نبيل منك
كانت السيارة الزرقاء الكبيرة تنضح برائحة الفخامة , بدا ان فيها مساحات كبيرة من الجلد العاجى اللون لكنها رغم ذلك شعرت ان ناش مورداون قريب منها بشكل غير مريح .

قالت :
- لم تكن مضطرا الى ذلك
قال موافقا اياها الرأى :
- لا ...... لكننى اعتقد ان هذا ......... امر عملى
ران صمت مسافة ربع ميل , ثم نظر اليها وقال مبتسما ابتسامة كسول :
- فهمت من النظرات القاتمة التى رمقتنى بها تلك الليلة انك تشعرين باننى تعمدت خداعك ونحن فى ( بامبا )
تورد وجه كولين ليس فقط من الازعاج , بل لانه قرأ مافكرت فيه
قالت ببرود :
- ولقد خدعتنى
سألها مفكرا :
- لو عرفتى هويتى لكنت اشد حذرا منى ؟
شددت كولين على شفتيها ثم قالت :
- ما اراه الان ان مادعاك الى اقلالى الى منزلى هو اكثر من مسالة عملية , ربما هى فرضة ذهبية لاستغلال وجودى معك
ضحك بهدوء لكنه قال بجفاء :
- ليس استغلال وجودك بالامر السهل ....... اظن ان لوكاس يعانى من المشكلة ذاتها
ردت بجفاء :
- دع لوكاس خارج الموضوع
- اذن ....... هناك موضوع ....
همست :
- لا , ليس هناك ........
قال برقة :
- غريب قولك هذا , فمازالت اذكر طعم عناقك
كانا متوقفين عند مفترق طرق تحكمه اشارات ضوئية , تطلعت كولين الى الامام , لكن اللون الفاضح ارتفع الى وجنتيها مرة آخرى واخذ عرق فى منتصف عنقها ينتفض
اردف :
- كان سحرك ........
ولكنها سمعت مافيه الكفاية , فصاحت :
- توقف

 
 

 

عرض البوم صور فداني الكون0   رد مع اقتباس
قديم 28-09-11, 02:11 AM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 193433
المشاركات: 692
الجنس أنثى
معدل التقييم: فداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 420

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فداني الكون0 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فداني الكون0 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 


ووجهت اليه عينين زرقاوين ملؤهما العذاب :
- كان يمكن ان تكون مجرد مصادفة لك , كنا سنقضى ربما بضعة ايام ثم نفترق انا........ استطيع فهم مشاعرك ...... اعرف اننى تصرفت بشكل غير منطقى ..... اعترف .......... لكن ماكان على التصرف على ذلك النحو
رفع حاجبه لها . وانطلق بالسيارة بعد تغير انوار المرور , ثم ابتسم :
- بامكانك شرح سبب تصرفك ........ وفى الوقت نفسه شرح سبب تاكدك من انها مجرد مصادفة عابرة بالنسبة لى فهذا افتراض غريب
- بدوت وكأنك تتملص مما هو اكثر دواما
سرعان ما شعرت بالندم على قولها , وتساءلت اى شيطان شرير دفعها الى هذا القول
لكنه اجاب ساخرا :
- قد يكون الامر فقط اننى لم اجد الشخص المناسب
نظرت من النافذة الى الخارج :
- انا ,,,,,,,انها ......... آوه ......... اللعنة
- اتعنين ان اللعنة كانت امراة
صاحت به لانه كان يضحك مرة آخرى :
- اجل ........ اسمع لا انوى قول كلمة اخرى فى هذا الموضوع , انعطف يسارا شقتى فى ذلك المبنى آخر الشارع ......... المبنى الطويل
ساد الصمت حتى توقفت الرولز , وتهيأت كولين للخروج ولكنه مد يده ليمسك معصمها ويقول :
- آوه لا ......... لن تذهبى ,,,,,,,, ليس الان ياحلوتى ........ مادمت رفضت ان تشرحى لى فلا ارى ما يجعلنى اتركك
قالت من بين اسنانها وعيناها تومضان بجمال مهيب :
- دعنى اذهب .....
ولكن غضبها لم يزده غير تسلية , أضاء النور الداخلى وترك نظره يجول فيها بطريقة مهينة وهو يقول :
- اجل ....... يبدو لى انه احد امرين ......... اما ان تكونى احد تلك الطيور الجبانة التى تلحق العاصفة ثم تنسحب مذعورة , واما ان العزيز لوكاس لايكفيك فى اشياء محددة
منتديات ليلاس
شهقت كولين ولكنه استمر يقول مفكرا :
- وهذا مايقودنى الى التساؤل عما اذا اصابك شئ يوما ما جعلك تقررين زواجا عاقلا بشخص يتركك تشعرين كقطة على صفيح ساخن
صدمتها كلماته صدمة جعلتها لاتفعل الا التحديق اليه بدهشة , ثم لاحت ستارة حمراء من الغضب امامها , وحاولت فعلا ان تلكم ناش مورداون على فمه , لكنها وجدت معصمها الاخر اسير قبضته :
- انت ......انت بغيض ........ حقير ......... انت .........
قال بهدوء :
- دعينى انهى كلامى , هناك الكثير من الزيجات غير الكاملة ولكن الزواج بشخص غير مناسب بالنسبة لفتاة دمها حار مثلك قد يدفها للذهاب الى اى شئ آخر
انهمرت دموع الغضب والثورة :
- انا لست هكذا ....... لو تعرف فقط .........
ترك معصمها فجاة وقال :
- لكننى اعرف
وضعت كولين يديها على خديها , وذهلت من الحالة التى وصلت اليها , انها تبكى وترتجف , همست متوترة فجاة :
- اكرهك
واخذت تجمع اغراضها :
- ليس هذا فقط ....... ولكننى مسرورة لما فعلته بك , لم اسلمك نفسى ولله الحمد ....... ففى الواقع كل مافعلت اننى مرغت كبرياءك بالتراب ......... وهذا قليلا مما تستحقه , اعلم ان مايثير قرفى هو ان افكر فى ان تكون على علاقة بوالدى ..... ارجو من الله الاتقع عيناى عليك مرة آخرى ....... انما لاتظن ابدا اننى ساترك كل شئ للصدف
منتديات ليلاس
فتحت باب السيارة والقت نظرة اخيرة ملتهبة عليه , وكانت هذه غلطة , فقد كان فى عينيه اللوزتين مايوحى بالقول : سنرى , احست بتوق الى القول : آوه ..... لا ...... لن نرى شيئا , لكن تلك النظرات ذهبت فكان ان اقنعت نفسها بصفق الباب امام تمنياته المؤدبة المتجهة لها بنوم هنئ .
لكن لم تساعدها الصدف او جهودها وهى تقف فى مدخل البناء تطلب المصعد بنفاذ صبر وبعنين ملتهبتين فى الواقع كان الافضل لها لو ادخرت انفاسها بدل التهديدات الفارغة كما قالت لها ربتة خفيفة على كتفها .
ارتدت فرأت ناش مورداون يمسك بمفاتيحها التى وقعت من حقيبتها عندما ترجلت من السيارة غاضبة .
قال محذرا وقد راى تعبيرا صارما على وجهها :
- لا تقولى شيئا

 
 

 

عرض البوم صور فداني الكون0   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ليندسي ارمسترونغ, دار الفراشة, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, سارق الذكريات
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t168100.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط±ظˆط§ظٹط© ط³ط§ط±ظ‚ ط§ظ„ط°ظƒط±ظٹط§طھ ظ…ظƒطھظˆط¨ط© This thread Refback 23-06-16 03:09 AM


الساعة الآن 08:54 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية