كاتب الموضوع :
Rehana
المنتدى :
روايات غادة
- وماادراك انت؟.
للحقيقة، روكسان تبالغ! بأي حق تسمح لنفسها بالحكم على الناس؟ واولاً ماذا تعتقد ؟ فال لا تفكر بالزواج بهذه السرعة!
هزت روكسان كتفيها.
- اعلم ذلك، هذا كل مافي الأمر، من خلال الخبرة.. هناك من يتزوجون وهناك ايضاً من لا يتزوجون، غيل لوموان ينتمى للمجموعة الثانية.منتديات ليلاس
- تبدين واثقة جداً من كلامك!.
- تماماً! انه رجل بارد وبعيد ولا يرتبط ابداً بالمقابل كطبيب ، هو محترم جداً ومتحفظ مع مريضاته ويعاملهن برقة وطيبة حتى انه عالج مجاناً كثيراً من المرضى المعدمين، انه كريم متسامح ، ذكي وصبور ، ومتحفظ لكنه بالمقابل ايضاً حازم ولايغير مبادئه!.
- من اين حصلت عل كل هذه المعلومات ؟ من ريتشارد؟.
- بالتأكيد لا!
اجابتها روكسان بارتباك:
- فالرجال لا يفضحون انفسهم بسهولة، يجب ان تعرفهم جيداً كي تكتشف حقيقتهم.
- اذاً انت تعرفين د. لوموان جيداً؟ سبق وتعرفت عليه اليس كذلك؟.
منتديات ليلاس
في هذه اللحظة، فتح الباب بهدوء ودخل غيل وقد حلق ذقنه ويبدو انيقاً جداً بملابس السهرة , فحصها الطبيب، جس نبضها باهتمام كبير.
- لا ارى ضرورة للبقاء في السرير.منتديات ليلاس
أعلنت المريضة متأففة:
- لقد تحسنت حالتي ، اتسمح لي بالنهوض من السرير غداً؟.
- بعد غد ربما. قال بحزم.
- لم اكن اتوقع ان اجد نفسي في بلادونز روك يوم مجيئي لإعداد المنزل لاستقبال ريتشارد، وأنا لم اطلب منك شيئاً دكتور!
صرخت وقد لمعت عيناها:
- لكنني الآن بين يديك ويدي د. أستاش ومحكوم عليّ انتظار اذنك! انت تتخذ قرارت عني وكأنني بهذا السن امرأة عاجزة.منتديات ليلاس
- لا تتفوهي بالسخافات. قال لها بجفاف.
- انا واضحة بكل بساطة، انظر الى الواقع بدون مرواغة.
قالت وهي تعقد حاجبيها.ثم نظرت بحسد الى فال المشرقة بثوبها الأنيق واضافت بحدة:
- هيا اذهبا وتسليا انتما الاثنان ، اذهبا لتناول العشاء، ثم اعتقد انكما ستذهبان بنزهة على ضوء القمر، فال تعرف المتبقي جيداً تكونان وحدكما قرب البحر تمتعان بسحر الليل، لكن انتبه دكتور، فصديقتي لا تزال ساذجة، برئية سيكون من المؤسف ان تستغل..
-23-
|