كاتب الموضوع :
Rehana
المنتدى :
روايات غادة
- انت تحتقرينني، أليس كذلك؟
قالت روكسان وهي ترمي نفسها على الكرسي:
- غيل يموت من الرغبة بحبسي في مستشفى المجانين، لا اجهل ذلك، لكنني لست مجنونة، انا واضحة جداً، على العكس، ولم اعد مدمنة.
- اعلم.ريحانة
اجابتها فال بهدوء:
- وعندما ستتزوجين من ريتشارد لن تجازفي بالعودة مجدداً الى عاداتك السيئة.
- الا يزال ريتشارد يريدني الآن. سألتها روكسان بيأس.
- نعم، اعتقد ذلك.اجابتها فال بعد تردد قصير.
- انه وحيد، وثروته لا تكفي لإسعاده،وهو متعلق بك،اذا وافقت على تكريس مابقي من ايامك في حبه ومحاولة اسعاده...
فجأة عاد الامل الى وجه روكسان.
منتديات ليلاس
- انه لم يكلمني عن انفصال، انا مستعدة لإسعاده، سأبذل جهدي لأمحو كل اخطائي السابقة، لكن صدقيني لست تماماً المسؤولة عنها كلها ، اعترف انني سببت التعاسة لريتشارد طوال الاعوام الماضية، لكنه كان خاضعاً لي بكل إرادته، بينما انا كنت بحاجة لرجل، لسيد يرشدني ويطمئنني،سأحاول ان احسن التصرف في المستقبل،اقسم لك، سأهتم للآخرين ولن ازعج احداً بطبيعتي الأنانية ، اشكرك كثيراً ياعزيزتي على تسامحك وكرمك، لقد كنت لطيفة جداً في استقبالي في منزلك.منتديات ليلاس
ثم قبلت صديقتها وابتعدت نحو الباب حيث وقفت ونظرت اليها مجدداً.
- سأرسل لك غيل.
قالت روكسان :
- سيكون مطمئناً لرؤيتك سليمة ومعافاة!.
ثم اختفت في الممر ليدخل غيل بخطى واثقة ويضم فال بين ذراعيه.
- ان الناس كالمراكب تلتقي في الظلام...ذكرها
- روكسان تبتعد عنا، ولكننا سنجدها يوماً بالتأكيد على طريقنا...
- ريتشارد ايضاً.
اكدت له فال بصوت قوي.ريحانة
- سيسافران معاً من الآن وصاعداً، وكذلك نحن يا حبيبي...
النهاية
|