كاتب الموضوع :
فتاة 86
المنتدى :
الارشيف
توقف قلب جيسيكا عن الخفقات حين ميزت ذلك الصوت.. كانت على وشك السقوط من مقعدها فقد تجمد الدم في عرقها و شحب لون وجهها, عندما دخل سباستيان دي كالفادورس الغرفة و التفت إليها و هو لا يصدق عينيه و قال ساخطًاً: "يا إلهي! هل تلاحقيني إلى هنا! هل فقدت كبرياءك؟ هل فقدت حياء الأنثى؟ لقد أخبرتك يا آنسة بصراحة أن شقيقي لا يرغب فيك.. و لن تعثري عليه هنا فقد غادر المنزل لزيارة خطيبته.. و هي فتاة شابة من عائلة ممتازة.. و هي تفضل الموت على أن يعلم خطيبها أنك حامل!".
و ردت عليه قائلة: "هل تعني أنك أبعدت شقيقك عن المنزل لتحول دون مقابلتي له..؟".
-"كلا.. فلم أعلم بمجيئك.. مع ذلك فأنا واثق أن جورج سيشكرني لإنقاذه من هذه الورطة.. ماذا تفعلين هنا؟ هل لترغميه على تغيير رأيه و ليتحمل باسم عائلته.. اسمنا؟" قال سباستيان والكبرياء يملأ عينيه.
و قبل أن ترد عليه جيسيكا دخل كولن الغرفة و قد انفرجت أساريره..
-"أهلا جيسيكا.. يا عزيزتي.. متى عدت؟ حضرة الكونت..". و التفت إلى سباستيان مبتسما و قال: "إسمح لي أن أقدم لك مساعدتي.. جيسيكا أقدم لك الكونت دي كالفادورس, رئيس مجلس إدارة كالفوريتكس".
|