كاتب الموضوع :
عبق الرياحين
المنتدى :
القصص المكتمله
رجع من الجامعه وهو معصب .. الدكتور هاذا متوعد فيه
وكل مره يسمعه إهانه شكل
دخل البيت وشاف أمه تحط الغداء وهي زعلانه .. قرب منها
وحب راسها – يمه وش فيتس
منيره بحزن – شيخه ياحبة عيني سقطت
فارس انصدم – ومن خبرتس
منيره – صقر دق علي وعلمني وهي بالمستشفى هالحين
فارس – وصقر زعلان
منيره وهي تجلس على الارض – ماهب زعل إلا ماغير يصارخ
مسكت في يد فارس وهو واقف – فارس وانا امك لازم نفزع
للمسكينه
فارس – وش بيدينا نسوي السالفه بين رجل ومرته وش خصني
انا وإياتس يمه
منيره حطت جلالها على عينها وانتحبت – والله ان يذبحها انت
ماتعرف اخوك لاعصب .. كلمني وهو يتهدد ويتوعدها
المسكينه بتروح وطي في يده
فارس وهو يجلس جنبها – يخسي مايسويلها شي وجدي موجود
منيره ناظرته وهي تدمع – وانت خابر جدك يبغضها .. فارس
وانا امك صقر ولدي خبز يدي والله لو حتى جدك وابوك
بيفزعون لها ان مايفرقه عنها غير ذبحتها
فارس ناظر فوق – خواتها عرفن
منيره وهي تمش دموعها – لا واسكت لاتعلمهن .. وعقب
العصر ابيك توديني للمستشفى
فارس وقف وهو حزين لشيخه – بروح اغير لبسي واغسل .. إلا
بسالتس موضي وينهي وراها متعاونتس
منيره بحزن – ياحبة عيني راحت مع محمد يفك الجبس عنه
وهند المسيكينه توها كانت عندي وساعدتني ومبسوطه
فارس اللي كان بيمشي وقف يوم قالت مبسوطه – ليش مبسوطه
منيره وهي تبتسم – لان نايف بيخطب ساره ,, تبي العلم وانا امك
هالثنتين إن شاءالله ماهب طالعات من بيتي
فارس كمل طريقه وهو مبتسم ,, وتذكر غلاسته عليها امس
( قال في نفسه ) ثاريها فرحت .. حتى انا فرحت بعد
منيره وهي تلم الدله والفناجيل – وناد على بنات عمك خلهن
ينزلن للغداء
فارس هز راسه .. وهو يرقى الدرج ومبتسم
دخل البيت هو وجده وابوه اللي تكلموا معه .. وفهمهم
اللي صار اكثر عليه
لقى الجده اللي معصبه .. وعمشاء جالسه ورابطة راسها
وريم تجهز الغداء على السفره
ضاحي يوم شاف المنظر عصب .. مستحيل يفهمنه .. ناظر
بجده اللي هز راسه ومشى للسفره
قالت الجده – هافهيد يومنك عارفن ان ضاحي بيأخذ هالبنت
وراك ماعلمتنا ولا شاورتنا
عمشاء وهي تبكي وصوتها رايح من البكى – الله يسامحك
ياعمي ترميه هالرميه
الجد عصب – اقطعــــــــــــــن اقطعــــــــــــــــــن من متى أخذ
شورتسن يالحريم في اللي اسويه هاه
عمشاء قامت من الصاله .. ودخلت جناحها .. وضاحي
مشى يتبعها وهو زعلان عليها
ابو فهيد – ضاحــــــــــــي
ضاحي وقف وهو يحس بالقهر والغبن .. ربه مبتليه بالأمانه
اللي صارت فوق ظهره .. وأمه اللي من جهه وجدته
لف عينه لإبوه وجده وناظرهم .. وناظر جدته اللي لفت وجهها
عنه بمعنى انها زعلانه
ابو سعد – تعال تغد وامك بيطيح اللي في راسها
ضاحي طلع الدرج وهو يقول – بس مااشتهي منسده نفسي
ريم اللي جابت صحن السلطه .. ناظرت في أخوها اللي طلع
الدرج ونفسه حزينه .. وباين في عيونه الهم
وأمها زودتها عليه .. حطت السلطه على السفره .. ومشت
لجناح أمها
فتحت الباب ولقت امها منسدحه وتبكي .. قربت منها وحبت
راسها – دخيل غاليتس يمه لاتسوين هالصنع بضاحي
عمشاء عصبت – لاتجيبين سيرته المروح ماهب ولدي ولاني
بأمه
ريم اللي تحاول تهدي امها – وعشان ايش عشان تزوج وانتن
مادريتن .. طيب هي سعوديه .. وطيبه يايمه بالحيل .. لو تعرفينها
عمشاء عصبت – وانتي امداتس تعرفين عليها ايه مقيوله هذه
شي يعصبي بتسوونه ياعيالي تدورون اللي يذبحني
ريم حبت راسها – انتي قويليلي سبب واحد عشان ماتقبلينها
هما جدي يعرف وابوي يعني الروس الكبار عارفين معناته
ماسوى شين غلط يحمل تسون اللي تسونه
عمشاء – انقلعي اذلفي مافيكم الفالح تدورون اللي يغثني ويضيق
صدري ( ودخلت في موجة هواش وصياح )
ريم حزنت على امها وهي تهاوش وبسرعه طلعت .. علها تهدى
من اللي تسويه .. امها عتبانه بالحيل وبالحيل بعد
شافت في وجهها فهيد نازل وهو يضحك .. اكيد غاث المسكينه
بعد .. امس تسمع صوت هواش وصياح ( ماأقول غير الله يعينتس
عليه ياوضحى )
ريم – وينهي وضحى
طنشها ومشى للغداء يأكل .. ناظرته صدق حقير .. فيه فرق
شاسع بينه وبين ضاحي في الحوار والأدب .. كبيرنا بس هبيلنا
طلعت فوق تبي تجمع وضحى بالجازي .. اللي أكيد بيحبن بعض
قالت في نفسها .. عسى امي تتقبلها هي وجدتي بس
|