كاتب الموضوع :
عبق الرياحين
المنتدى :
القصص المكتمله
بسم الله الرحمن الرحيم .. السلآم عليكم ورحمة الله وبركاته
أول شي أحب اشكر مشرفات هالقسم على اللي يبذلونه في حذف الردود اللي تتمسخر
فيها ناس علي .. انا مو زعلانه لا انا عتبانه .. والعتب على قدر المحبه
...
انا ماأحب ابدا احط مبررات .. ولما أكتب ظروفي ماأكتبها عشان أوضح وش كثر
اعاني .. لا أحطها كاتقدير مني لمتابعيني .. بس ماتوقعت توصل لدرجة السخريه
والتطنز فيها علي ( المهم الله يسامحها )
بس حابه اقول شغله صغيره .. وهالشي بعيده مليون مره .. اللي بيعتب على
الفراغات اللي احطها ويقول عبيها .. يقدرني شوي بس شوي هاذا رجا مو طلب
..
والله مو زعلانه بس عتبانه صدق عتبانه .. اقسم لكم في هالمكان اللي انا جالسته
لو تشوفون وش كثر اتعب عشان انزل لكم بارت .. ماأحد بيصدقني
انا ماأكذب عندي أوقات فراغ كثيره كثيره لدرجة الملل بعد .. مع اني ماسكه
بيت اهلي كله .. ودروس خواتي
بس هالكمبيوتر مو لي .. حاولت اتعلم اني اكتب على جوالي الجديد بس هم مايظبط
معي .. اللي ماتقدر تقدر ظروفي .. تجمع البارتات لإسبوع كامل وتقرأها
بس اني اخلف الموعد اللي حطيته من اول لا تسمحلي .. اوعدكم قريب بشتريلي
كمبيوتر .. وساعتها تشره كل وحده على كيفها
..
ويالله عاد طلعت وردة الزيزفون ماتستاهل الدلع .. تركت عطلتي الإسبوعيه وقاعده
اكتب في البارت يوم الخميس عقب مانزلت البارت ,, وتوها اليوم تتدلع وتبيني
احطه اليوم .. ونقول لها كم ورده عندنا .. اليوم وبكره فيه بارت مثل ماوعدت
...
مع اطيب الأمنيات بقراءه ممتعه
.
سهم المملكه
.
لإله إلا الله
( البــارت الثـــالـــــــــــ 43 ـث والأربعون )
مشى للجناح .. فتح الباب بهدؤ .. شافها صاحيه وجالسه
وابوه نايم
غير نظراته يوم شافها .. اما هي طنشته
اقترب لين وصل عند راسها .. أخذ قياس الضغط وقاسها وهو
ساكت .. اما هي معارضت .. ساكته
يوم فك الجهاز من يدها .. جت بتوقف ومسك يدها
عصبت وناظرته وقالت بهدوء وهي تناظر عمها – فكني ياحقير
نايف وهو معصب ويلتفت على ابوه – بتجلسين غصب وبتسمعيني
بغت تبكي وهي تقول – احسن لك فكني ولا والله اصحيه
نايف حمر من الغضب – قوميه وتشوفين شي مايحصلك .. وبعدين
بلا كثرة هرج .. أنا ماأبيتس .. عايفتس
دزت يدينه بقوه وهي معصبه وصرخت عليه – وحتى انا ماابيك
مليون مره عايفتك ياأحقر إنسان على وجهه الإرض
صحى على هالصوت ابو محمد .. وفز وهو مرتاع .. ناظرهم
وشافها يوم صحت .. بسرعه وقف وحب راسها – الحمدالله على
سلامتس يابنتي
نايف بعد عنها وهو معصب قالت – الله يسلمك ياعمي
وقفت وقالت – انا اسفه ياعمي رقدتك على الكرسي
ابو محمد بحنيه – ابدن وانا ابوتس اهم شي سلامتس
مشت طالعه .. وهو عض شفايفه قهر .. ماأمده يكلمها إلا وابوه
قايم
في خاطره – هين وين بتروحين مني ولو تطربق الدنيا ماأخذتس
صحاه من أفكاره الجوال .. وشاف رقم صقر عصب وهو يرد – خير
صقر بنفس العصبيه – وين الخير وانا أشوفك قدام وجهي انت
ياحيوان ليش ماجيت امس يوم علمتك
نايف انقهر وعصب – ماحيوان غيرك واجي ليش وش بيني وبينك
وبعدين وش جايبك عند جدي ماهب طاردك طردة الكلب
صقر كتم غيضه وقال – انا هالحين عنده لايكثر بسرعه تعال بيني
وبينك حساب لازم اصفيه ( وسكر الجوال في وجهه )
صحت على بلل حار تحتها .. ارتعبت وماتت خوف .. صقر
لو يعرف وش بيسوي فيها .. وقفت ولقت الدم مغرق السرير
وتوها تتذكر اللي سوته امس
فتح لها الباب وهو معصب – ادخلي وانقلعي ماابي اشوف وجهتس
ولولا وضعتس ولا عرفت اربيتس زين
دخلت وقرع الباب .. ألتفتت بس ماله وجود . اظاهر مثل كل
مره .. يتركها ويروح .. واليوم هي بأشد الحاجه له
دخلت الغرفه .. وهي تحس انها بتموت من الآلآم اللي في بطنها
تتوها تتذكر اللي سوته .. اكيد بيطيح اللي في بطنها .. مستحيل
يقعد .. ركضت للحمام وهي تحس ان الآلآم كل مالها وتزيد
بس مافيه نزيف .. مافيه دم
طلعت من الصاله في سبيل انها تلقاه .. بس ماله وجود
دورت على جوالها .. بس مو موجود .. اكيد طاح منها وهي تركض
حست ان الألم كل ماله يخف ويهدأ عليها .. مشت للثلاجه وكلت
بندول وعلاج يرقدها .. تبي ترقد وتنسى اللي صار لها .. الخوف
والألم أكثر اثنين تخاف منهم في حياتها
حست ان النوم داعب جفونها .. اتجهت على السرير .. اتلملمت
على روحها .. ورقدت
|