كاتب الموضوع :
عبق الرياحين
المنتدى :
القصص المكتمله
السلآم عليكم ورحمة الله وبركاته .. وآسعد الله مساء محبيني بكل خير يارب
شوفوا من هالحين قبل لأبتدي بإي كلمه .. كم نجمه تبيني اوضع لها الغاليه على قلبي
زيزفونه .. اشهدوا تراني سألتكم
بسم الله مشاءالله عليك .. عندك توقعات صحيحه .. إلا توقع مطابق بالتمام هي اللي
تطلب بس عاد عارفه بتتعبني الحلوه زيزفونه بس تعبها راحه
عموما اغلبكم عنده توقعات صحيحه .. بس توقع زيزفونه اذهلني .. وهالمره بوضع
كامل الخيار لها متى تبي بس هي لوحدها .. وابي اشكرها على تعليقاتها اللي دائم
اقف مرارا وتكرارا عندها .. مشكوره زيزفونه لك الشكر الخاص من اعماق قلبي
يالغاليه .. الله يسعدك ويسعد الجميع يارب
..
بس اتمنى انكم تراعوني بنزل لكم بارت يوم الخميس .. ويمكن اكتب البارت واخليه عند
اختي تنزله .. لاني بسافر يمكن ايه ويمكن لا مدري على حسب .. وخلال ذيك
الفتره عقب الخميس اختاري إذا مسافرت زيزفونه .. بس اسمحيلي يالغاليه يوم الجمعه
خذت عهد على نفسي ماأنزل فيه أبد .. لانه يوم ذكر
..
ملاحظه ( البارت اللي بتختاره زيزفونه بارت إستثنائي عن البارتات اللي انزلها خلال
ايام الإسبوع )
** لاينط علي أحد ويقول اليوم كله مامر .. وبقينا في اليوم اللي نزلته في البارت
اللي راح .. بس هاليوم كله أحداث أشكال وألوان .. والنهايه مو بعيده مره
وهالإحداث احتاجت مني تدقيق كثير
مع اطيب الأمنيات بقراءه ممتعه
.
سهم المملكه
.
لإله إلا الله
( البــــــارت الإربعــــــــــ 40 ـون )
التاكسي \ المغرب
ألتفت عليها بنظراته وهو يقول – ان شاءالله
وانصدمت صدمة عمرها .. من شافت بس
طرف وجهه .. رجعت رصت ظهرها بقوه على المرتبه
وراها .. ولصقت في الباب بخوف ورجفه .. حتى صوته هو هو
وجهه المشوه .. صوته الخشن اللي ماتنساه طول حياتها
رجع ومن بيحميها بهاللحظه منه .. ابوها .. أمها .. وضحى
رصت على يدينها بخوف .. وهي تهدي نفسها .. اهدي شيخه
اهدي هو يظنك متي .. وهو اللي قتلك .. اهدي شيخه اهدي
كانت تبي تصرخ .. تهرب .. تحشرج الكلام في حلقها .. ورفض
يطلع تماما هالموقف مثل لحظة خنقه لها
مشى لين توسط المجلس .. وجده ساكت يناظره
صقر بهيبه وشموخ – ياقاسي اللي جاب لك دليل براءته من اللي
يحاك ضده براءة يوسف من دم الذيب وش قولك عنه
ناظره جده بنظرات ذات معنى .. قعد على ركبه قدامه
وقال – انا وصلتني علوم وماظني بيرضيك في اللي يسوى فيني
الجد وهو يرتب لحيته – وش عندك اخلص
صقر بعصبيه – عندي اللي مايرضيك ,, عندي ان اخوي لعب
فيني وحاك لي مصيبه ولصقها فيني .. هالولد اللي سمعتوبه ماهب
لي ولانه بلي
الجد عقد حجاجه وبسخريه – اجل منهوله والصوره تشبهلك
صقر صدمه وقال – وكيف مايشبهني وهالصوره صورتي انا
صدق الله العظيم
سكر المصحف .. ومشى بسرعه لها رفعها وهو حزين عليها – افا
علامتس وانا عمتس
ساره رفعت عيونها له .. وهي ماتبي هالحنيه .. ماتبي العطف
ليش مايقتلونها ويريحونها من العذاب اللي تعيشه
كان في وادي غير واديها .. وعالم غيرعالمها وهو يقول – ان
كانتس ماتبين سياف والله محد يجبرتس عليه واولهم ابوي
انصدمت وهي منزله راسها الأرض .. ومطت عيونها .. يعني كلامه
صدق .. يعني ماكذب عليها .. كيف بيسترها .. وهو اللي بيفضحها
وشلون بيفضحها إذا هو اللي كشف سترها .. كيف وهو اللي باع
شرفها .. وسلمها صيده سهله لخويه
حست الدموع جفت .. والحكي اصبح قليل .. والألم كل ماله يزود
جلست على الأرض وهي منحنيه .. ولامه رجلينها بيدها ومنزله
راسها .. بالحالتين ذابحينها ذابحينها .. الموت فيها فيها .. وهو
الخسيس يعيش حياته .. وهي تعاني اللي تعانيه
حزمت أمرها .. ووكلت أمرها لربها .. بتعلمه .. تنفضح هنا
ولاتنفضح عند ولد الناس .. اللي باعها له .. وبيلعب عليها
يبي فضيحتها تصير عنده وهو يرفع يده .. لو ماخبرت عمها
واللي هي أخر فرصه لها راح تنهي وتحطم كل حياتها .. وتنتهي
بالقتل من يد رجل مثله وشرواه .. تموت على يد عمها ولاتموت
على يد غيره .. مسحت أثر دموعها بقوه ورفعت راسها – عمي
انا
انفتح الباب وهو يرجف .. خوف ان الأمر ينفضح .. نزل عينه
في الارض .. وشافها جالسه
أبوه – نعم نايف تبي شي
نايف اللي كان متأكد انها بتصارح ابوه .. جاء ركض لإينكشف
أمره .. ناظر فيها بنظرات هي صدت عنه بعنف .. وهو انقهر
من نظراتها
ابو محمد – تبي شي
نايف – ايه يبه ( ويدخل ويسكر الباب ) انا اللي بعلم ساره عن
سياف بما أنه صديقي
ابو محمد ناظر في ساره وبحنان بالغ – إذا وافقت بنتي
نايف ناظرها وهي ناظرته .. وباين التهديد في عيونه – اكيد
بتوافق يبه فيه احد احسن من سياف
ابو محمد جلس جنبه – بس يانايف خويك هالدكتور اول مره
اشوفه حتى يوم اجي يمك ماألقاه عندكم
نايف بلع ريقه – ايه يبه هو مايشتغل عندي
ابو محمد قطب حواجبه – بس ابوي قال غير هالحكي انت قايل له
انه يشتغل عندك
تورط – لالالا هو يجي عندنا شفتات ويشتغل في مستشفى ثاني
ابو محمد – مشاءالله لهدرجه شاطر عشان يطلبونه عندكم
هي تحس ودها تنفجر .. مخنوقه .. واللي خانقها كذبه المكشوف
خلاص ماتقدر لفت عيونها لعمها وهي تبكي – عمي انا
نايف ارتاع وناظرها – يبه يبه انا اعرف وش فيها خلني معها
ابو محمد مط عيونه – وش اخليك معها انت انهبلت لابارك الله فيك
من ولد هذه اللي خذيناه من الدراسه برى .. اذلف اذلف ياقليل الحيا
والمرؤه
نايف جلس وعيونه في ساره .. مايقدر يطلع وينفضح
ابو محمد ناظره بعصبيه – وش مجلسك هنيا انت
نايف ناظر في ابوه وناظر ساره – بقول كلام لساره وانت تسمعه
ساره اللي اليوم حطت كل شي ورى ظهرها .. تعدلت وهي
تتحداه - يالله انا اسمع ( وناظرت عمها ) ايه ولاتنسى ترى
عمي يسمع ( تأكد عليه انها تهدده وبتفضحه )
|