كاتب الموضوع :
عبق الرياحين
المنتدى :
القصص المكتمله
بسم الله الرحمان الرحيم .. والسلآم عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف أحوال جميع من يتابعني .. يارب تكونو بصحه وسلآمه .. ومايكدركم شي
بهالدنيا يارب
بارت اليوم مادري بتدعون علي فيه ولا .. مدري بس أمانه أمانه أمانه ولا وحده
تدعي علي فيه .. وان عاد اضطريتوا تدعون .. ادعولي وللجميع بالخير والتوفيق وان
ربي يحقق امانينا >> وحده تجهز الدواء قبل الفلعه على قولة هلي الكويتين
..
فيه قفلات تقريبا ثلاث قفلات بس كلها قويه سامحوني فيها دخيلكم .. اما بخصوص
السر خلاص تقريبا عرفتوه بهالبارت .. بس بيتوضح اكثر وأكثر في البارت الجاي
اللي مايقل عنه أكشن وغموض
..
وسلآمي على متابعيني كلهم .. ويامهاتي الغاليه صدقيني لانايف واللي يستاهل مثله
كل واحد بيشوف مصيره .. واصلا الروايه قطعنا فيها اكثر من النص تقريبا
..
واسمحولي اهدي هالبارت لحبيبتي او قولوا مصححة أخطائي ( زهر ابيض )
مع اطيب الأمنيات بقراءه ممتعه
.
سهم المملكه
.
لإله إلا الله
( البــــــــــــــــــــــارت التـــــــــــــــــاسـ39 ـع والثلاثين )
في الليل \ المغرب
دخلوا كاشخين في مجلس الجد .. اللي ناظر فهيد ونايف وسياف مع
بعض .. وكان بو محمد وبو سعد جالسين معهم
سلموا وجلسوا وقال سياف اللي درس مع نايف الخطه زين – انا
اتمنى انكم سألتوا عني وانتم مثل ماتعرفون ابوي مات من فتره
قصيره بس .. ونايف يعرفني زين
ابو محمد تكلم – بس ياولدي نحن بنأخذ شور البنت وبنرد عليك
الجد بصوت عالي – ماعندنا بنات نأخذ شورهن
ابو سعد ألتفت على الجد .. وابو محمد سكت
نايف بثقه – لا خذوا شورها .. هالإمر يخصها ياجدي
سياف ساكت .. وفهيد وقف وهو مقهور من نايف اللي تهاوش
معه وطير مفعول الكاس اللي شربه
دخل داخل البيت .. ودور عليها بين امه وجدته
شافها داخله عليهم الصاله وهي تعرج .. كل ماشافها بهالمنظر
كرهها .. مالقوا له غير هالعرجاء
جلس وحط رجل على رجل .. ويسمع امه اللي تكلم في التليفون
ومبسوطه – صدق ياولدي بتجي بكره ماعلمتني ( قطبت حواجبها )
وبإستغراب – مفأجاه .. وش مفأجته .. خلاص خلاص لين تجي
ناظر فيها فهيد وهي جالسه قريب من جدته أمرها وهو يفرد
يدينه على المخاد – قومي صبيلي قهوه
ناظرته وضحى وقامت مغصوبه .. وشالت الطوفريه باللي فيها
من الفناجيل والبيالات والتمر والدلال ومشت مقتربه منه .. يوم
تعثرت في جلابيتها وطاحت .. وسببت ضجه قويه في المكان
وبعض الشظايا صابت فهيد اللي وقف وهو مقهور منها .. وهي
طايحه على جنبها وتئن وصرخ فيها – عرجا ورفلى الله ياخذتس
يارب ( وطلع وسط دهشتهم من كلامه ) وأولهم وضحى
الجده سمت عليها .. وعمشاء سكرت التلفون وفزعت لها
ووضحى نزلت راسها وعدلت برقعها وجلالها عليها مضبوط
ونزلت الجلال لين نص وجهها .. تمنعهم يشوفون أثر كلامه عليها
واللي مبين من ورى برقعها ..لمت اللي طرحته .. وهي بالعه
غصتها .. بعد مالمته .. وشافت نظرات جدتها وعمشاء لها لمت
بعضها وطلعت لفوق .. يوم دخلت عليه الجناح كان جالس وماد
رجوله على الطاوله اللي قدامه ويشوف التلفزيون
انقهرت وهي تشوفه ولا مهتم ولا عليه من اللي قاله وسواه
سمعت زفرته وهو ينافخ يوم شافها
خذت بعضها .. ودخلت الغرفه .. وهي تحس بالغصه وبالمراره
في حلقها
دخل بالسياره وهي معه .. يوم شافوا سعد يكلم
ضحك فارس وهو يقول – تخيلي نظراته علينا هالحين بيكفخني
بكس
ريم وهي تلم اغراضها اللي شرتها من المكتبه عند رجلينها
ونزلت من جنبه
· نقطه تحت السطر*
(( هالشي عادي يصير عندنا لو صار بين الحمى
وحماته أو ولد العم وبنت عمه اللي يعرفون بعض زين .. والسالفه
انه ثقه وشي تعودنا عليه مو شي مستغرب .. بس للي قد بعض
او الحمى صار اصغر من حماته او ولد العم صار كبر بنت عمه ))
نزلت ريم وألتفت سعد اللي كان بينادي فارس .. ويوم شاف فارس
اللي نزل وهو كاتم ضحكته .. وريم تشيل اكياسها
سكر الجوال وقرب لها ووقف في وجهها – اخبارتس
ريم اللي نزلت راسها .. وفارس قرب وهو يتحنحن – احم احم
سعد وهو يسمع صوت فارس وراه يتحنحن – فارس هونا
فارس كاتم ضحكته بقوه – بس عمي موصيني هي وعمتي على
الريم
سعد لف بظهره على فارس وهو معصب – انت بتروح ولا
فارس مد يدينه بطريقه مضحكه – خلاص خلاص لاتعصب اعصابك
بس الظاهر ان ريم عاجبها الوضع
ريم اللي خافت وارتجفت .. وهالشعور اول مره يراودها
سعد بنفس العصبيه – ايه عاجبها رجلها .. وانت حاشر نفسك غلط
راح وخلاهم وهو يطلق الضحكه اللي كاتمته
حط التذاكر على الطاوله وهو يقول – ايه بنرجع
خافت ووقفت – بس
سكتت واحتراها تكمل – بس ايش
الجازي – انا خايفه ضاحي ماعرف أحد هناك حتى هلي ماأعرفهم
ضاحي – طيب وش نسوي الجازي مضطرين نرجع خلاص
واهلتس قلت لتس مالتس اهل ابوتس وامتس ميتين
الجازي – ومالي خوال وعمام
ضاحي اللي تورط – انتي امتس اجنبيه وابوتس وحيد اهله
الجازي بإستغراب – امي اجنبيه
ضاحي – ايه
الجازي – من وين
ضاحي يصرف – بالضبط مدري ,, المهم يالله خلينا نلم اغراضنا
طيارتنا بدري بكره
الجازي بخيبة أمل – طيب ( ناظرت فيه ) ضاحي اوعدني
ضاحي خاف من الوعود وناظرها – وش تبين
الجازي – اول اوعدني
ضاحي – خلاص وعد وش تبين
الجازي صدمته وهي تقول – ماتتــــــــــــــــركني ابـــــــــــــد
العم حمزه – مايصير ياولدي ماشفتها من تزوجتها
سلطان وهو يأخذ الفنجان من يده – وش اسويلها اروح اطق الباب
عليها واطلعها غصب
العم حمزه – ايه ياولدي هاذي وصاك فيها الرسول (رفقا بالقوارير)
سلطان بتفكير – عليه الصلاة والسلام ,, بس انت تعرف وضعي
ياعم .. وهالشي مناسبني بقوه وبعدي نماهب انا اللي قلت انحجري
في جناحتس ولاتظهرين منه
العم حمزه – بس مو مناسب لها تظل محبوسه لمتى وانت مانت
بداري عنها ,, عهدك فيها يوم جبتها .. افرض جدتك طبت عليك
هالحين وش بتسوي .. وبعدين منتم بمسافرين
سلطان شرب الفنجال وحطه – لا ,, ولاتفتح سالفة السفر ياعمي
إذا انت سألتني الله يستر من جدتي وش بتسوي
حمزه استغفر ووقف وهو يهلل – الله يصلحك ياولدي بس بروح
اسوي العشاء .. وهالمره انت بنفسك اللي بتوديه .. ولا ليش
توديه انت بنفسك اللي بتناديها تنزل تعشى معك ولا علمك عند
جدتك
سلطان حك شواربه وسرح .. وهو مو يم العم حمزه وقاعد
يسترجع اللي حصل .. ويغمض عيونه بألم .. قام وفز وطلع
صافق الباب وراه .. والعم حمزه اللي وصل المطبخ فز خايف
هز راسه بأسف على حاله .. وكمل للمطبخ
مسك يدها .. وسحبتها منه وهي معصبه
رفع حاجب ورجع يمسك يدها وهو يقول – مره ثانيه لابغيتي شي
ماهب تدقين على فويرس علميني انا اوديتس للي تبين
ريم سكتت وسحبت يدها
هو وكأنه يعاندها مسك يدها ورفع وجهها بيدينه – تجهزتي للعرس
رفعت عينها وكأنها تذكرت – انا ماأبي اتزوج هالحين
حمر وشيط – هاذا اللي ناقص تأجلين
هي بعدت عنه وهي تقول – رح لاتفضحني عند اخوانك وانا قلت
رايي
سعد لحقها ووقف في وجهها وبعصبيه قال – انا حددت العرس
وغصب عن الجميع وعليتس معهم بيتنفذ كلامي تراني احتريتس
لين شاب راسي ولا ترى ( وسكت وهو يضحك بخبث )
خافت وناظرت فيه – ولا ايش
سعد بإحراج قوي – انا رجال معاد عندي صبر يالله ماسك نفسي
اما انتي ولا بتزوج مسيار
دزته عنها وهي محمره من الغضب والحيا – تزوج من ماسك
ودخلت وخلته .. وسط إبتسامته على إحراجها اللي مبين في وجهها
وماتقدر تخبيه
عقب ماراحت زفر وقال – من ماسكني ماسكني حبتس الله يجمعني
وإياتس على خير
|