كاتب الموضوع :
عبق الرياحين
المنتدى :
القصص المكتمله
ضربه على علباه بقوه وهو يصرخ – انطق من اللي ارسلك
اللي قدامه صامد ولايبي ينطق بحرف .. انقهر منه صقر
ونادى على العسكري اللي دخل وهو يقول – سم
صقر – جهزت الغرفه اللي قلت لك عليها
المجرم اللي قدامه كش من الخوف .. بس ثبت ولا أرتبك
العسكري اللي ناظر في المجرم برأفه من ذا الغرفه – ايه
طال عمرك
ماحس المجرم غير باللي تله مع فانيلته من ورى .. واتجهه
فيه على الغرفه .. اللي خاف منها المجرم
ذََّرع صقر واخذ السوط .. ومعه عسكريين قويين .. سدحوه على
الأرض وكتفوه وصقر ضربه بالسوط وصرخ – خــــــــلاص
بقول والله بقــــــــــــــــول
صقر وقف ومعصب – يالله قل
المجرم قال وهو يبكي ودموعه مو لايقه على شكله الغليظ
والطويل – أم زوجته أم زوجته هي اللي بتنتقم منه وبنتها
قام بسرعه وكأنه تذكر .. وانلسع بسوط موجع .. بلع ريقه
وجلس على السرير بألم .. ناظرت فيه وسكتت
لف لها وهو يمسح الإرتباك – وش رايك نطلع نتعشى برى
جلست جنبه وهي ترتب نفسها وهزت راسها
وقف ومشى طالع وهو ينفث الهواء اللي متعبه في صدره
سكر الباب وقف عليه وتكلم بقهر – اظاهر اني بخربها قريب
صحت الصبح وهي تتذكر اللي صار لها عقب مارجعت ساره
وناموا في جناح صقر .. عقب ماحلفت عليهم منيره ماينامون
في الملحق
شافت ساره نايمه بهدوء ,, وهي اللي مانامت غير بعد الفجر وهي
سهرانه معها
وتسمع صوت بكاها اللي عورها .. تكلمت معها بس ساره
مانطقت بحرف واحد .. وارجعت تنسدح وهي ماتزال تبكي ومنهاره
وهي عاذرتها .. الجد ضربها وحطمها .. وكمل عليهم سواة جدهم
يوم فرقهم عن خواتهم
غسلت وجهها .. وناظرت في اختها .. اتجهت لها وباستها
ومسحت دمعتها اللي نزلت من منظر اختها .. اللي نايمه على بطنها
لانها ماتقدر تنام على مكان الضربه اللي منتفخه .. تتذكر يوم
تدهنها بالكريم وساره تصرخ وتبكي .. شكت ان هالبكاء كله من
الضربه
وقفت منها ومشت متجهه للباب .. قابلت في وجهها فارس اللي
طالع من جناحه اللي مقابل جناح صقر .. ناظرها وبسرعه بعد
نظراته تذكر ساره وقال – كيف ساره
هند ناظرت نظراته اللي تتجاهلها ,, وفرحت بسؤاله – هالحين
بخير
هز راسه وهو يقول – ماهي بدارسه اليوم
هند هزت راسها برفض – لا ,, ولا أنا بعد
صدمها وهو يقول – ليه انا سألت عنتس
انكسحت منه وسكتت ,, وناظرته بقهر وهو يتعداها نازل على
تحت .. مشت وراه بقهر وهي تقول في صدرها ( مغرور وشايف
نفسه )
ألتفت يمين ويسار .. مالقى سفرة الفطور – وين الفطور
اتجهه على المطبخ يدور على أمه مالقاها .. طلع من المطبخ
وشاف في وجهه هند اللي بغت تضرب فيه
ناظرها بنظرات وإبتسم بمصلحه – اقول هند
هند وقفت ورفعت راسها وناظرته – نعم
فارس وهو مازال بإبتسامته – امي أكيد ان النوم سرقها ماهب
عادتها ماتقوم انا بروح اشوف وش فيها وانتي جهزي الفطور
هند لقت الفرصه عشان تقهره مثل ماقهرها – وش قالولك شايف
مكتوب على وجهي طباخه ولا أختك وأمك مثلآ
عقد حواجبه وتكتف وقال – هه لا بنت عمي .. ( وعدل وقفته )
اصحي امي يعني تسويلي فطور .. منتي بدارسه سويلي انتي
دخلت المطبخ ولحقها وهي ساكته – هاه وش قلتي
هند بتطنز – خلاص اشفقت على امك ولا أنت ماتستاهل الشفقه
ابتسم وقرب منها وحط عينه بعينها وخوفها بنظراته – صدق
اشفقتي علي
رجعت خطوه للورى وهي ماتدري وش صابها
توه يدخل البيت .. عقب ماسجل أقوالهم وكتبه في المحضر واليوم
بيأخذ أذن من النيابه بإستدعاهن .. هذولي سكتوا عائلته عنهم كثير
حتى لو القرابه تجمعهم بس مايسببون الإذى القوي اللي سببوه
لأخوه .. جلس في الصاله بإرهاق .. وطلع جواله ودق على محمد
اللي كان نايم وسعد عنده عشان يساعده
صحى على رنة الجوال – ألو
صقر – ألو .. نايم انت
محمد وهو يتعدل – لاصحيت
صقر – اسمع تراني سويت اللي ماقدرت تسويه
محمد عقد حواجبه – وش هو
صقر بقهر – تخيل من وزى عليك الناس اللي ضربوك
محمد بألم من اللي سووه فيه وهو يسترجع في ذاكرته كلامه
هو وسعد عن اللي صار له – من !!
صقر – مريم وأمها
أنصدم ,, وأهتز – مـــــــــن ,, صدق اللي تقوله
صقر مقهور – ايه ,, وأنا توني دخلت البيت عطيت القضيه خوي
ضاحي هزاع وهو اللي بيتفاهم معهم .. وترى خذينا إذن من
النيابه بإستدعاهن بالقوه
محمد حس بالمر مشى في حلقه لين أسفل بطنه ومعصب وصرخ
بقهر وهو يضرب السرير بيده – الخسيســـــــــــــــــــــــــــــات
صحى سعد على صوته .. وركض وهو يأخذ السماعه من يد
أخوه عقب ماشاف حالته وكلم – ألو من فيه
صقر عقد حواجبه – سعد وش فيه محمد
سعد وهو يشوف محمد يضرب السرير بقهر ويصرخ
ويسب – انا اللي بسألك وش فيه ,, وش قايله انت
صقر – اعلمه ان اللي سوى فيه اللي صار مريم وامها
سعد انقهر ,, وشاف محمد هدى وسكت وباين انه حمقان
ويفكر – مريموه ماغيرها
صقر – ايه ,, وشلونه هالحين اخوك
سعد – خلاص انت سكر هو هدى هالحين وأنا بكلمه
صقر – زين مع السلامه
سكر منه ووقف وهو يدخل الجوال في ثوبه .. مشى للغرفه
ودخل وشافها نايمه وهي حاظنه مخدته وراقده
ضحك من منظرها .. وتذكر يوم دق عليها يطمنها عن أختها ساره
وغلس عليها وسكرت التلفون على وجهه ,, ومتحلف فيها عقب
مايرجع وهاذي رجعته .. أخذله دش سريع ولبس بجامته وقرب
منها وهو يمشي بخفه على رؤوس
اصابعه وبخبث .. جلس في السرير عند راسها .. وانسدح معها
على مخدتها وابعد مخدته عنها .. كتم ضحكته وهي تقرب منه
أكثر في عز نومها .. وتحضنه أكثر .. حس بالدفئ والحنان
ونام وهو يبتسم ومغمض عينه وش بيكون ردة فعلها ان صحت
وشافته على هالحال
|