كاتب الموضوع :
عبق الرياحين
المنتدى :
القصص المكتمله
تشجعت وهي تفتح الباب عليه .. شافته قاعد يلبس والموقف محرج
هي دخلت وهي تبتسم .. اما هو انحرج بقوه .. وكأن المواقف تبدلت
سكرت الباب وهي تقول – ليش زعلان مني ضاحي
لبس فانيلة البجامه وسكر اخر زرارين وهو مقهور من جرأتها اللي
ماحبها .. هالإنسانه بتجيب اجله قريب
ناظر فيها – انتي هالحين ارتاحي وروحي تروشي انا دقيت على المطعم
عربي هنا بنتعشاء منه
انبسطت من اهتمامه فيها .. ركضت وجابت شنطتها الصغيره .. وهي
تطلع كل اللي فيها ومعبسه .. استغرب تقطيبة الحواجب والزعل
بتسأل – وش فيك
وهي تناظر الملابس اللي في الشنطه – مالقيت شي اقدر ألبسه عندك
وكأنه تلقى صفعه .. هاذي مو صاحيه ابد انفجر فيها – وانتي ماتستحين
تبين تلبسين المقطع والمفصخ .. مشى للشنطه بعصبيه ( وطلع قميص )
حذفه عليها وبقهر – ألبسي هذا ولا أشوفه طالع منتس
وطلع وصفق الباب وراه .. وهي منفجعه من اللي صار كله
سمع المملك موافقتهن من ورى الباب .. وطلع تاركهن ومعه عمهن
ابو محمد اللي متألم من اللي يصير .. بس وش بيده وابوه هو اللي
يفرض عليه وعليهن اللي قاعد يصير كله
دخل المملك والجد متوسط فهيد وسلطان اللي جالس جنب المملك
بارك لهم المملك .. ووقعوا الشهود .. وطلع تاركهم
تحت كلمة الجد اللي هزتهم واولهم سلطان – اطلعوا وخذوا حريمكم
معكم
ابو ضاحي بيعترض بس صرخ عليه .. وهو مايعير أي حد أهميه
سلطان وقف وهو معصب – بس انتم قلتوا بعد شهر
الجد صرخ فيه بعصبيه – وحنا مانبي حرمتك عندنا خذها واذلف
حس بهزه قويه .. وجده يجبره ,, موقف قوي وانحط فيه
اما فهيد وقف وهو فرحان ومشى لراس جده وحبه – يالله نادوها انا
مستعجل
ابو فهيد – الله اعلم وش وراك ,, مير ترفق بالبنيه ولاتفضحنا ,, ورحبها
عند امك تراها تجهز تبي تسوي هنيا حفله اظاهر ماش حفله والحفله
انلغت عقب اللي صار
ابو محمد وقف وهو يقول كلمته – وين المهر ,, مايطلعن بناتي من عندي
غير بمهورن معهن
فهيد ناظر في ابوه وهو متورط ,, اما سلطان ناظرهم بقهر ولقاها فرصه
سلطان – انا ماجمعت فلوس توني
الجد ناظره بنظره ذات معنى وماحد غيرهم يعرفها .. والمقصود بهالنظره
انه يعرف للي يدخل لسلطان وهي مبالغ غير عاديه في الشهر فما بالك
بالسنه كلها
الجد وهو عارف وش وراه – خذها وعطها مهرها بعدين متى ماتوفر معك
سلطان عصب – طيب ابي اعرف ليش هاذا كله
الجد ضرب بعصاه الأرض وحمق – ترفع حسك علي ياولــــــد
ابو محمد رحم سلطان وهم عارفين انه مايبي الحرمه – خلاص ياولدي
انا اللي بعطيك
سلطان انقهر وطلع شيكه من مخباه ,, وأخذ وقت وهو يكتب فيه
ووقف ومده على عمه ابو محمد ووجهه مجهم واسود وملفوع – هاذا
مهرها ياخالي وتراني انتظرها في السياره ( وطلع من عندهم معصب )
قرأ ابو محمد الشيك وانصدم وهو يقرأ المهر ( 150 ألف ) وتوقيعه
ابو فهيد طلع دفتر الشيكات وكتب لها ( 90 ألف ) ومدها على أخوه
وهو يقول – وهاذا مهر وضحى
ابو محمد شق الشيك ,, وسط استغراب الجميع .. ومد شيك سلطان
وبعتب – اكتبلها مثل أختها تراها تستاهل لاتكسرها
ابو فهيد استحى وكتب لها نفس أختها ووقع عليه .. ومده على أخوه
اللي يتوقعون بهالحركه بيرضونهن
منيره طلعت مع الجده يمهم .. وهن يسمعن صوت البكأ .. اللي ظاهر
من يم ملحق البنات ( وضحى ونوره يغادرونهن بهالسرعه ) وبهالوقت
وهند ماسكه فيهن وتبكي .. والكل متأثر منهن .. والجد أشر لسعد
يوديه للبيت ,, عقب متأكد انه سوى اللي في باله
في الشقه
سكر الباب بقوه وهي غمضت عيونها بقهر .. لفها له وعطاها كف
دوى صوته في الصاله وبعيون حمر وغضب – لمتى وانتي كاسرتني
لمتى وانتي لاوية ذراعي وفاضحتني خلاص شيخه انا زهقت منتس
معاد فيني طاقه اتحملتس
ضربها الوحم في هاللحظات .. وكأنه يعذبها ويذكرها بدور صقر في
حياتها .. ناظرت فيه بنظرات ترجوه يرحمها .. ماتبي غير فانيله تطفي
فيها الوحام ,, تصبر نفسها بشم تبي تصبر نفسها بهالفانيله
صقر مستحيل يفهمها .. اصلا بيتمنن عليها في نظرها وبيقول حبيتني
غصب وماتمنين فرقاي
ركضت وهي تبكي للغرفه .. وتبي تقفل عليها الباب وتبكي وتشم
الفانيله .. بس هورافض اليوم انه يرحمها .. يدز الباب وهي تدز
بأقوى طاقتها .. بس قوته اغلبت قوتها
ناظرته بقهر وهو يصارخ ويسب .. ودموعها تنزل من الوحم اللي ضربها
هاللي قدامها عاجز يفهمها .. حست بالوحم يزداد ,, نست كل شي كل شي
وحذفت نفسها عليه وهي تشمه بأقصى قوتها
هو كان يصارخ ويسب ويهاوش .. ويحسها قاعده تستحقره وماتبي
تسمع له وهي ضايمته وموته قهر .. انحاشت للغرفه وهو دينه ودين
اللي يهرب ويطنشه في عز الموقف
لحقها للغرفه ودز الباب ودخل .. شاف دموعها تنزل وهو يكمل سيل
الشتائم والإهانات .. فجأه حس بشي قوي لصق في صدره ويدين قويه
مسكت في ثوبه ؟؟
حس انه انبلم ومعاد يقدر يقول حرف .. نزل راسه وشاف شي عمره
في حياته ماتوقعه
( انتظروني في البارت القادم يوم الاحد بإذنه تعالى..في خبايا مريره )
|