مساء الخير
ياهلاا والله بدموعه نورتي ياعسل
ومشكوره على مرورك

السلآم عليكم ورحمة الله وبركاته
وجعل هالصباح صباح خير وسعاده كثر مايحمل الواحد فينا خير وحب للأخر
..
اليوم بعفيكم من بربرتي الزائده على قولة جدتي والحكي اللي ماله سنع .. بس حابه
اسلم على اللي انضموا لنا ويامرحبا ابكم والله بينا ويسرني ويسعدني تواجدكم يالغوالي
معنا
..
للإسف هاذا اخر بارت عقب الإختبارات وبعد اسبوع ألتقيكم بعد قضاء إجازه ممتعه
في البر عاد انا من محبينه .. وياليت لو بيدي كان شلتكم معي كلكم ومابخلي حد فيكم
واستانسنا في إجازه حلوه ووممتعه اتمناها لي ولكم ياااااااااااااااارب



مع اطيب الإمنيات بقراءه ممتعه
.
سهم المملكه .
لإله إلا الله



( البارت الثالـــــــــــــــــث والثلاثــــــــــــــــــ 33 ـون )



حاولوا يرفعونه ودزهم .. وقف على رجله وهو معصب – قسم بالله

مااخليه الحيواااااااااااااااااان ( وإتجهه لإمه وهو يصرخ

ومعصب – شفتي الحيوان اللي بتموتين عليه اللي بكيتي وش سوى فيني

منيره بكت بقوه وهي تشاهق – وين اروح وين ارووووووووح ذبحتوني

معاد لي قدره والله معاد لي قدره عليكم خالد راح وانتم تهاوشون واخوك

الكبير على الكرسي مايقدر يتحرك ارحموني خلاص خلااااااااااص

( ودخلت للبيت .. وموضي ووضحى ونوره راحوا معها )

ناظر نايف في اخوانه فارس وسعد .. وطلع معصب ,, ركب سيارته

وطلع مسرع من بينهم وفارس بسرعه زحف عن السياره اللي بغت

تصدمه وهو يصرخ فيه – مجنوووووووووووون









وقف وهو متوتر يحتري احد يطلع يطمنه بإي كلمه .. فجأه شاف

النيرس طلعت مشى لها بسرعه – وش صار

النيرس وهي مبسوطه – مبروك مدام حامل ( كشرت وهي مقهوره من

اللي بتقوله ) بس مدام يبكي

انقهر من كلمتها .. كيف تبكي وهي المفروض تفرح .. مشى للباب

ودزه ودخل .. شاف شيخه تبكي والدكتوره تحاول تهديها .. وحاطه

يدينها على وجهها وتشاهق

الدكتوره وقفت وهي تناظر صقر – مااتوقع هالخبر يزعل أي حد

صقر بجمود – خلينا شوي يادكتوره لو سمحتي

طلعت الدكتوره وسكر الباب .. وقبض على يدينه بقوه وهو واقف

عند الباب .. مشى لين وقف عند راسها وهو عاض شفايفه

قهر – اسفين شيخه هانم حملتي بولدي وانتي ماتبينه

رفعت راسها وهي تصرخ في وجهه – لا ماابيه ماابي عيال انت ابوهم

اصلا كل عائلتكم ماابيها ماابي يرتبط اسم عيالي فيكم ماابي نسلي

يرتبطون في اسم واحد منكم

صقر مسكها مع فكها وهو معصب .. وعيونه حمرت قهر وعيونه

في عيونها – ليه وش مخططك القادم

دزت يدينه عن وجهها وهي تصرخ فيه – ماابيك ماابيك ولا ابي ولد

منك

ضحك بقهر – لا تزوجتي بس عشان تلعبين وانكشفت اللعبه .. ( صفق

لبدبنه بسخريه وعينها في عينها ) ابشرك المخطط اخترب كله

هجم عليها بريعه وهي صرخت مرتاعه ومسكها مع شعرها وبفحيح

الأفعى – اقسم بعزة الله وجلاله لو صار لولدي شي إن تكرهين انتس

طلعتي لها لدنيا فهمتي ( وحذفها بقوه )

ومشى طالع – وقومي عن الدلع انا احتريتس في السياره

حذفت كل اللي في الطاوله من مويه وحبوب وشنطتها .. صقر سمع

شي طاح بس ماألتفت عليها .. وهي جلست تبكي من القهر







جلست وهي تبكي – ذبحوني اخوانك جننوني

محمد وهو يحاول يهديها ويقرب الكرسي من امه – دخيلتس يايمه اهدي

لاترفعين ضغطتس يكفينا اللي فينا

منيره قامت وفشت ضيقتها فيه وتبكي – توك تعرف إن اللي فيك يكفيك

وينك عن عيالك وانا اقول يامحمد ياولدي ألتفت إلهم شوي العيال مساكين

يبون الحب والحنيه ومالقوا منك غير الضرب والشكم توك تحس فيهم

عقب مافقدت ضناك عرفت قيمتهم ( قامت من عنده وتبعتها نوره )

وضحى بعد مشافت الجو توتر قامت .. واللي موجود في المكان موضي

ومحمد .. وطلعت وألتقت في وجهها سعد وفارس








نزلت دموعه بحزن وقهر .. ناظرته بشفقه وهي تقول – حاول تعوض

بنتك فقد اخوها وحنان ابوها

نسى انها كانت معه وناظر فيها بقهر – جهزتي الغرفه اللي تحت

موضي وقفت وهي تشوفه بدأ يعصب عليها – ايه قالنا صقر نرتبها

محمد بعصبيه – وش تحترين وديني لها ,, ولا اقول روحي نادي سعد

يوديني لها

حز في خاطر موضي كلمته وسكتت ,, سمعته رجع يناديها

ألتففت عليه – نعم

محمد بنفس العصبيه – روحي نادي بنتي خلود خليها تجيني

ضحكت في داخلها ( بيبين لها انه الأب الحنون .. كشرت وهي تعطيه

ظهرها وتقول في نفسها – ارحم هالبنت لانها بنتك

صعدت الدرج وهي تحس بغبنه ,, هاذي اول مره يشوفها عقب اللي صار

وبهالشكل يكلمها

جلس سلطان جنب حمزه اللي رجع من السفر – والله لك شوق ياعم

حمزه – وانت اكثر ياولدي تصدق عاد احس اني معاد اقدر استغني

عن هالديره يوم رحت هناك ضيعت شي واجد

ضحك سلطان – ياحليلك ياعم ( وتنهد وسكت ..وهو يحس إن الإيام

الجايه بتفرقه عن هالرجل الطيب بدخول نوره في هالبيت )

حمزه ناظره بإستغراب – سلطان ياولدي وش فيك

سلطان سند ظهره وهو يقول بحزن – جدتي ياعم تبيلي الحزن والضيم

جدتي ياعم تبي تزوجني بسرعه

العم اللي مبسوط إن خطة الجده جابت نتيجه وقف وهو يقول – وهاذا

رائي انا بعد ( ناظره سلطان بقهر )

وقال حمزه ومد يدينه لفوق – لاتناظرني كذا ماهب مطلعك ياولدي اللي

فيك غير العرس والحرمه داو الخوف من العرس بالعرس

مشى وترك سلطان يغرق في افكاره .. واحزانه القويه

ويتذكر كلام جدته الظهر يوم تقول له – انه شاورت جده والجميع

والملكه حددوها يوم الخميس والعرس عقب شهر ( بإختصار جدته

تفصل وهو ماعليه غير يلبس ويقول لها حاضر )











حذف الجوال بقهر وسمع الباب يدق .. مشى وفتحه وشافه

صرخ فيه – وينك ياحمار توك تجي ليه ماترد على إتصالاتي

سياف خاف منه – آآ آآآآآ

صرخ في وجهه – بس بس لاتقعد تبربر على راسي اليوم لازم نروح

لجدي

سياف حس بالجديه – افا ليه صاير شي

( نايف اللي كان يحس بالخوف ينكشف امره ويعرف ابوه وجده باللي

سواه ويعايره صقر في هالأمر .. وقال خير البر عاجله )

نايف وهو يمسح خشمه من الدم اللي رجع يصب – لا مصار شي

بس هماك تبي العرس خلاص وصل الفرج

ضحك سياف بوناسه ,, وطاحت عينه على الدم اللي في خشمه

وقال – افا وراه خشمك يصب دم

نايف يعطيه ظهره ويروح لغرفته وبعنجهيه وكبر – مالك دخل وخلك

جاهز ويويلك اشم فيك ريحة ذا الخياس اللي تشربه

ودخل غرفته ,, وضحك سياف – ههههههههه ههههههههههه اللي

يسمعك يقول انك ماتشربه معي في الصبح ناصح وفي الليل سكير










وضحى وهي تكلمهم – تكفون عمتي محتاجه تغير نفسيه تعبانه بالحيل

سعد وقف شده كلامها – والله انك صادقه

فارس ناظرهم – وش تبغونا نسوي

سعد ناظر فارس بحزن – فارس مايغير اللي فينا غير العمره خلنا

نعتمر

وضحى اعجبتها الفكره – صح العمره زينه ( وبحزن ) ياليت من يعتمر

والله

ابتسم فارس لها – وانتي خويتنا ياوضحى

وضحى ناظرته بتعجب – مالي محرم يافارس

سعد ابتسم لها بطيبه على تفكيرها الديني – بنأخذ ابوي معنا واللي تبي

تروح منكم تركب مكه تغسل الكبود وتداوي الصدور

وضحى اللي اول مره تتجرأ قدام عيال عمها ابتسمت – ايوالله صحيح

وسامحوني مدري كيف لساني زلق ,, فرفشت بالجو وضحكوا منها

فارس – افا عليتس يالوضحي لو تبين

اشيلتس على راسي لين نوصل مكه ( وبغمزه وخبث ) ولا نخلي فهيدان

ذا المروح يشيلتس

حمرت وخضرت وصفرت وضحى ونزلت راسها .. ضحكوا عليها عيال

عمها وقال سعد – ماعليتس فيه ترى هاذا لسانه يزلق معه بعض

الاوقات ,, خلتس منه ياوضحى انتي معي وفي حمايتي افا عليتس بس

ناظره فارس وهو يضحك بخبث ووضحى غيرت مودهم – لا خلك كفايه

عليك رويمان

سعد كشر وبزعل قال – لا هاذيك خلها حتى شوفتي ماتبلعها

فارس ضربت في راسه فكره – إلا وش رايكم نروح كلنا حنا واهل عمي

ترى الخوه زينه

سعد ناظره – ومحمد !!

فارس غمزله – افا طافت عليك هاذي ياابو ضاحي خله يأخذ وقت هو

وموضي ترانا قاعدين على كبودهم حلهم يتهنون بشهر العسل

ضحك سعد – صدق ماانت بصاحي

وضحى انسحبت وهي تسمع كلام عيال عمها الجرئ وانحرجت منه

ومشت وهم ماحسوا فيها






في الليل \ بيت ابو فهيد

جالس في صدر المجلس بعد ماعرف بمكالمة نايف اللي بيجيه هو وخويه

دخلوا عليه وسلموا على الشايب

نايف جلس جنب جده – جدي هاذا سياف زميلي في الشغل وجانا يوم

العزاء

الجد يناظره – ايه شفته

سياف اللي ابتسم للجد وقال – هلابك ياجدي يشهد علي اني حبيتك

الجد ضحك – حبتك العافيه وانا ابوك

نايف – ياجدي سياف جاي اليوم ويبيك في طلبه وداخل على الله ثم

عليك ( بإسلوب فزعه )

الجد رفع حاجبه وهو يقول – وجاه مايبي








طلعت من الحمام وشافته في وجهها وكشرت .. بدوره هو كشر بعد

انقهرت من تكشيرته ودخلت الغرفه وقفلت الباب عليها .. وحست

بالوحام زاد عليها .. وركضت لدولابه وخذت فانيلته وبدت تشمها وتبكي

وهي بس هالحين عرفت ليش تحب ريحته

سمعت بعد فتره الباب يدق عليها بقوه .. بسرعه دخلت فانيلته وسكرت

الباب وفتحت الباب وعطته ظهرها

سمعته وهو يقول بعنجهيه – ليش قافله الباب

انقهرت من سؤاله وألتزمت السكوت

صقر بقهر – اظني اتكلم

دخلت في الفراش وغطت جسمها كله حتى وجهها .. انقهر انها طنشته

اتجهه عند راسها ورفع اللحاف عنها .. وعينها في عينه

صقر ويتكلم وهو شاد على سنونه – اسمعي عاد ياشويخ ماهب انا اللي

يطنش اوحيتيني ولا ( وحذف اللحاف على وجهها وهي غمضت عيونها

رفعت اللحاف وصرخت فيه – مايخصــــــــك فيني

تنهد وهو معطيها ظهره – حسبي الله عليك ياإبليس بس ( وطلع عنها )

بس شرها مازال فيها لحقته وصرخت فيه وهو جالس في الصاله

بقهر – اسمع عـــــاد هاللي فيني ماابيه ابي انزله

وقف بسرعه وهو كأنه مقروص وهزها وماط عيونه – وينا عايشين

فيه ( هزها بقوه مع كتوفها ) انتي صاحيه ولا مجنونه تشوفينا يهود

ندوس على النعمه والله والله ياشويخااااااان وهذاني حذرتس يصير في

ولدي شي اني لإذبحتس وراه

فكت يدينها عنه وجلست وهي تبكي ومنهاره – بس ماابيه ماابيه ماابيك

اكرهك اكرهك

حس بالطعن يحبها وتكرهه ,, يهواها وتبغضه ,, يتمنى ولد يحمل اسمه

واسمها وتتمنى تذبح هالولد

حس بالسكاكين تطعنه ,, غمض عيونه بقهر وفتحها .. ناظرها وشافها

تبكي جلس جنبها وهو يكتم غيضه وبهدؤ عكس البركان اللي داخله

مسك يدها وهي رفعت وجهها – اسمعيني شيخه اكيد انتي بس خايفه

وتقولين هالكلام فكري هاذا رزق الله رزقني فيه وإياتس

شيخه حذفت يده عنها وعينها فيه وصرخت في وجهه – لاماني بخايفه

بس انا ماابيه تعرف اني اكرهك اكـــــــــرهك

وقف وهو يالله يمسك نفسه من الغضب وعرق رقبته بينفجر – ويومتس

تكرهيني وراتس خذتيني

شيخه بسخريه وهي تناظر لقدام – هه اللي يسمعك يقول ابدن طحت

عند رجلك عشان تأخذني

وده يصفعها كف ,, مقهور ومايدري وش يسوي .. مسك التحفه اللي

جنبها ورفعها فوق بقوه وحذفها في الأرض .. تحت صرختها من الريعه

واللي سواه ,, ناظرها بقهر ودخل الغرفه وطخ بالباب بقوه .. والشقه

اهتزت واهتز قبلها شيخه

وقف وحب يده وجلس جنبه – الله يكرمك ياجدي ,, انا ابي القرب منكم

الله يكرمك وابي وحده من بناتكم

الجد عقد حواجبه ونايف انقهر من كلامه اللي مو مرتب – ااا يقصد

ياجدي يبي ساره ايه ايه ساره

الجد عقد حواجبه ووقف وعصاه في يده – نايف قم ابيك

نايف ناظر في سياف وهو مقهور منه بقوه ومن كلامه .. توعده بنظراته

ووراح ورى جده

اللي وقف عند الباب وهو يقول – من وين يعرف ساره

نايف تلعثم وش يقول – اا اا ايه انا قلت له عنها

الجد ناظره وهو معقد حواجبه – وانت وش عرفك فيها

نايف بقوه متلبسها عشان مايبين ويفحم جده – حلوه هاذي ياجدي من

وين اعرفها تراها بنت عمي

الجد ناظره وهو يدور شي يستشفه بوجهه ,, وهو متقن الدور

دخل للمجلس ولحقه نايف ,, جلس الجد وجلس جنبه نايف

الجد بثقه – اسمعني ياولدي ابشر اني مااردك بس لازم اشاور عمانها

سياف وقف وهو فرحان وحب راسه ويضحك – مشكور مشكور ياجدي

بعد ماتقهوا وقفوا والجد وقف نايف بصوته – نايف لاتروح ابيك









افتحت الباب وشافته نايم .. والعشا شايلته ,, تذكرت انه من جاء ماأكل

وهي ماتبي تطلع بالشينه قدامهم .. اقتربت منه وحطت الإكل في الطاوله

وقفت على راسه وهي تشوفه مرتاح في نومته هزته – محمد محمد

فتح عيونه وناظرها يحتريها تتكلم

موضي بهدؤ – انا جبت لك العشاء قم تعشى ترى من جيت ماأكلت

محمد كرهه شفقتها عليه – خلاص مشكوره تفضلي

حست انه يطردها وخذت في خاطرها ونفثت الهواء اللي في صدرها

ومشت شوي وهي متردده في اللي بتقوله .. حس فيها وهو

يناظرها – خير تبين شي

وقفت وناظرت فيه – ممم ابي عيالي يجون ممكن ؟؟







ناظر سياف نايف ,, ونايف أشرله بعينه يروح .. وطلع تاركهم

الجد لف على نايف وبجمود – وليه انت اللي ماتأخذ بنت عمك

انصدم نايف من اللي قاله جده وهز راسه – لالالالا اسمحلي ياجدي انا

ماابي من بنات العائله

الجد ناظره بشموخ – وليه من تبي تناسب

نايف – انا توني خلني استقر في شغلي زين بعدين افكر

الجد وقف – بصرك بغيتلك الزين وانت ماأنت ببنت تغصب على العرس

شورك في مخباك ( وراح وخلاه )

استانس نايف وان كل اللي خطط له مشى على مايبي .. باقي بس خطوه

ولازم ينفذها هالحين .. توجهه لبيت اهله .. وشاف في الصاله

موضي ووضحى ونوره وهند .. باقي هي وينهي انقهر انها ماهي

معهم .. وقف وهو يشوفهم يسولفن ومو مهتمين فيه .. هز راسه

كذا مره يمنع اللي بيسويه بس لازم يعلمها .. جته الفكره المجنونه

في راسه بس لازم ماأحد يشوفه .. مشى وهو متوتر طلع من عندهم

ومشى بإتجاه الملحق وهو يتلفت خوف إن احد يشوف اللي بيسويه

وينفضح أمره









دخل الشقه وهو يغني ويرقص .. شاف فهيد اللي سكران ومو بوعيه

وفي غمرة السكره .. رقص قدامه وهو مبسوط – واللي جمع بين قلبين

الله يطول في عمره ,, واللي جمع بين قلبين الله يطول في عمره

فهيد صفق يدينه في بعض وضحك – بتت تتزوج مم مثلي

سياف بوناسه – اييه بتزوج بتزوج اخيرررررررررررررا مابغيت








بعد ماسكر من امه

فأجاته وهي تقول – ضاحي وش المهمه الليارسلتك فيها الديره

وبعدين ليش امك مسألت عني

بلع ريقه بتوتر – هاه لالالا امي سألت عنك بس هي سألت بسرعه

وسألت عن اخباري ماسمعتي وش قلت لها ,, وابد الديره ماارسلتني

في شي ارسلتني دراسه بس هالحين مااقدر ادرس وانتي تعبانه

مسكت يده وبحب – لالالا مااقدر على هالتضحيه حبيبي الله يخليك

كمل دراسه

تورط وبدأ يألف لها قصص وقصص مشربكه لين ضيع السالفه







دق الدريشه اللي متأكد انها هي تنام فيها .. لانه تذكر غرفتها اللي

تطل على شباك امه وابوه .. دق مره ثانيه

حس إن احد يتعبث في الستاره وانفتح الشباك اللي كان دريشته ضبابيه

ماينشاف اللي وراه .. كانت فاتحه شعرها وتوها صاحيه من النوم

يوم شافته شهقت وهو كذلك .. ومايدري ليش هالنظره سوت فيه

سوايا .. بسرعه سكرت الشباك والستاره .. بس سمعته رد يدقها

مره ثانيه .. خافت حد يدري عن اللي يسويه بسرعه لبست جلالها

وبرقعها وطلعت وقلبها طبول .. وش ممكن جاي الحقير في نظرها

يسوي .. دارت مع الحوش وشافته واقف ينتظرها .. حست ودها تذبحه

وتخلص عليه

سمعته يقول – تعالي عندي لك بشرى ساره

انبسطت اكيد انه وافق يتزوجها ويستر عليها .. مشت بسرعه له

وهي واقفه بوناسه – بتتزوجني









كانوا جالسات يسولفن

وضحى بتعب – والله اني احس اني تعبانه بالحيل

هند اللي كانت تنتظر فارس وتحس بالشوق له .. وكان نفسها وضحى

ماتمشي لين يرد لانها لو راحت بيضطرون يطلعون معها

نوره وقفت – وهو كذالك حتى انا فيني نوم

موضي بتفتح فمها إلا سمعوا صوت صرخه فزولها واقفين .. وهن

بسرعه يبحثن عن مصدر الصوت









( بعد الإجازه لي لقاء بإذنه تعالى .. في احداث متطوره وشيقه )

تروحي وترجعي بالسلامه سهوومه
بارت رائع والاحداث في تصاعد مستمر

الصرخه اظن انها من بين الطرفين سارة ونايف لان الجد فاجئهم
الغبي نايف نسي انه ابن اليوم وان الجد ابن امس وماينضحك عليه بشوي حركات
فاكيد حس ان وراه شي ولحقه وشافه راح للملحق وضرب عالنافذه وتابعه لما جات
ساره لعنده وسمع الي انقال ويارب ياكريم انه معه سوط او خيزران او حتى عجره
ويفقع راسه فيها خل يتادب ويتعلم السنع
انا مادري على شنو شايف نفسه مع خشته وريحته المعفنه


نايف : نظرة الكره السابقه مع دعوتها عليه والحين نظرة المفاجئه الي
شافها فيها كلها بتكون مشهد بباله ويالله انه يعذبه الليل بالنهار ولا يذوق الراحه


شيخة البنات وصقرها : يااخي انت مع بنت مو مع ابل او بقرة
راعي حالتها النفسيه وصدمتها بالحمل وخصوصا انها لسى راجعه
ومنفجعه من موقف ام خالد ورفضها وكرهها لاولادها ... يمكن هي بعد
خايفه لاتسوي نفس الشي بالي ببطنها وتظلمه من كرهها لك وعشان كذا
تبي تنزله وهو صغير قبل مايجي عالدنيا وينظلم فيها ....
سوري لاحد يفهمني غلط ويقول اني مع تسقيط الجنين ابدا ... بس انا احلل
وجهة نظر محتمله لانسانه مقهورة وشافت الظلم والحين حامل بظروف سيئه


صقر : بدل ماتكفخ وتكسر خذ لك بريك وهدي اعصابك شوي ..
وفكر بعقلانيه شلون تحل مشكلتك وحلها بانك تروح للعله الي نسيت اسمها
وتعرف ابنها من ابوه وتاخذ تصريح او تسجيل منها بهالشي


محمد وموضي : محمد مااظن انه بيسمح لها تجيب اولادها حتى لو تاثر بفقد ابنه
عنصر الغيرة والحقد بيغلب عليه وبيمنعه من السماح لها بضمهم لها


فارس وسعد : رغم الظروف الا انهم الافضل بين اولاد القاسي واكيد يستحقون
حياة افضل عن الجميع


الرحله للعمرة اكيد بيكون وراها مفاجئات ومفاجعات .. مفاجئات للي بيسافرون
ومفاجعات للي بيجلسون


سلطان ونورة : يامسكينه يانورة وراك مستقبل اغبر ماتدرين عنه شي بس
احلى شي انها ماتدري حتى تكون تصرفاتها تلقائيه وسمحه وبيكون اثرها عليه
نفس الشي تلقائي وعفوي وبدون شعور منه


نور و ضاحي : نور بعفويتها تدك حصون ضاحي وتلعب بنبضات قلبه اما ضاحي
فهو يحاول يتجاهل هالدقات ويضيعها بالسوالف والحكي والاكيد ان علومه ضاعت
وياويله من جده القاسي والي بيسويه فيه ومنها اذا رجعت لها الذاكره وعرفت سبب
زواجهم الحقيقي وان حبه لها كذبه من اساسها وادعاء وشفقه بس


يسلموو سهومه على هالبارت وبانتظارك بعد اسبوع بالضبط لاطولي علينا
وياليت تتوصي خير بالشيخه شيخه ^ ^