كاتب الموضوع :
عبق الرياحين
المنتدى :
القصص المكتمله
بعد مرور اسبوع
جالس وهو حزين .. اليوم بيطلع للمستشفى وماله نفس يدخله بعد
مافقد .. دخل عليه صقر وهو يقول – يالله مشينا
محمد اللي كان جالس على العربيه جاه الممرض ودفه لين السياره
ركب فيها محمد وركب صقر اللي كان حزين على حالة اخوه ولا فارقه
اتجهه للبيت ودخل فيها ونادى الحارس يساعده .. نزلوا محمد وركبوه
في العربيه وهو مكسور ويحس بضيقه .. شاف صقر نايف وقف عند
سيارته واغتنم الفرصه .. طلب من السواق يدخله داخل وهو اتجه
له بقهر واحشره في الزوايه وهو يقول – اسمع يالخايس عطني الصوره
نايف يبي يستفزه – افا ماتعرف ولدك
صقر وهو يكتم غيضه وقال – لا ابي اشوف الصوره فوتشوب لاني
مستحيل اسوي غلطتك ياحقير
نايف عقد حواجبه – اصلا اللي ارسله علي متأكد وواثق انه ولدك
صقر زفر في وجهه وقال – اقسم بالله صبري عليك طال ( كتفه بقوه )
,, واخذ الجوال من مخباه .. ونايف يبي يرفسه مقهور يوم وصل سعد
وشاف الهوشه .. حاول يدزهم ودزه صقر وطلع الجوال وهو يفتحه
ويدور على الصوره بعد ماحذف نايف على الأرض
نايف وقف وركض له يبي يسحب الجوال منه .. وصقر بقوته وبجسمه
وطوله اللي حتى هم مهما كانوا طوال مايوصلون طوله المخيف
بعد مافتشاه ومالقى للصوره مكان حذف الجوال على الأرض وانكسر
لقطع كثيره وتل نايف مع ثوبه عند رقبته وهو يقول وعيونه حمر – وين
الصوره ياحيواااااااااااان طلعها
نايف اللي كان مخنوق حاول يدزه وهو يقول – اهم شي جدي وابوي
طحت من عيونهم مثل ماتمنيت وهاذا اللي بغيته
عطاه صقر بكس على خشمه وطش الدم .. وصرخ سعد وطلع فارس
على صراخهم .. وطلعت موضي ووضحى ونوره ومنيره اللي قامت
من فراشها وركضت وهي تصيح .. اما هند ونوره كانوا راقدات
وماحسوا بشي وابو محمد كان عند إبله
منيره وهي تصارخ – يويلي عيااااااااااااااااااالي ألحقــــــوني
ألحقونـــــــــي
فارس اللي كانت يدينه مجبره حاول يفرقهم وهو طوله قريب من صقر
بس ماقدر بيدينه وسعد كان حيله مهدود وله اكثر من اسبوع مايأكل
وعايش على الماء .. وماقدروا عليهم
صقر يوم شاف امه تصيح وموضي ووضحى ونوره يبكن من الخوف
حذف نايف على الأرض وهو يتوعده .. وطلع من البيت وثوبه مشقوق
من عند مخابيه وصدره ووجهه مشمخ ويصب دم .. اتجه لشقته وهو
ينفخ من الغيض .. وشاف شيخه في المطبخ تأكل تعداها وهي
شافت ثوبه مشقوق .. ركضت وراه ويوم شافت منظره اغمى عليها
وطاحت
امريكا \ في المطعم
ناظرت في عيونه وهي سرحانه فيه .. وهو يناظر المنيو يشوف وش
عندهم حس انها تناظره وسرحانه فيه رفع عيونه وشافها تناظر فيه
ابتسمت له .. بدوره ابتسم لها وشتت نظراته .. ودق جواله
وشاف رقم وكان تلفون امه فتح الخط وهو يقول – يامرحبا بهالصوت
والله
عمشاء – يامرحبا ابك يايمه وشلونك يايمه متى بتجينا
ضحك ضاحي وكانت نور غارقه في عيونه وضحكه وتضحك معه
ضاحي وهو منسجم مع امه – افا هالحين يمه من اول ماتكلمتي قلتي
متى بتجينا
عمشاء وهي تقول – ماصار شغل يمه يبعدك عنا ومعاد تعرف وش يصير
علينا
عقد حواجبه ونور تشاركه الإنفعالات – وش صاير عليكم يمه
عمشاء وهي تخبي عليه – لا مصار علينا شي بس ابيك تحت نظري
يايمه وحشتنا
ضاحي وهو يتعذر ومو مطمن لكلام امه – وش اسوي يايمه الشغل
ماتعرفينه الله يعين وهاذي مهمه مكلفتني فيها ديرتي شوي بس
واكون معكم يالغاليه غمضي عين وافتحيها وتلقيني بينكم
( ونسى إن نور كانت معه وتسمعه ) .. بعد ماسكر من امه
فأجاته وهي تقول – ضاحي وش المهمه اللي ارسلتك فيها الديره
وبعدين ليش امك مسألت عني
( إنتظروني بحول الله وقوته يوم الثلاثاء القادم )
|