الله اكبر الله اكبر
اشهد ان لإله إلا الله اشهد ان لإله إلا الله
اشهد ان محمـ .....................

سمع الآذان .. وهي ماتزال قابعه في الحمام .. ماقدر ينام ..
وقف وطق الباب عليها – افتحي الباب
سمع صوتها وهي معصبه – انقللللللللللللللللللللللللللللع
كتم ضحكته وسوى نفسه معصب – افتحي بسرعه بروح اصللللللللي
سمع صوت خبطه قويه في الحمام وهي تصرخ – اذلللف
هالمره عصب بجد وضرب الباب برجله – اقولتس افتحي ولا
بكسره
هالمره ماسمع لها حس .. وقف فتره من الوقت مافتحت .. بعدين
عرف انها مستحيل تفتحله ضرب الباب بقوه وقال – بروح اصلي وخليني بس ارجع والقاتس ماطلعتي ان اصلختس الليله
بذا العقال لين تعرفين منهو صقر






























ملتمه على نفسها وتهتز وتبكي .. ناظرت يمين ويسار .. احمدت
ربها مافيه حد معاها في الغرفه يشوف انهيارها .. مسكت فمها
بقوه خوف تطلع شهقتها .. ماتوقعت كل هاذا يصير لها .. هي
اللي جابته لنفسها
فجأه انفتح الباب عليها .. حبست انفاسها وهي تناظر اللي دخلت
عليها وهي تلهث .. وماسكه صدرها .. طاحت عيونهن في
بعض
تفأجات من شكل اختها ناظرتها .. بسرعه مسحت دموعها
شيخه وهي عاقده حواجبها – انتي وش مصحيتس هالوقت
وبعدين ليش تبكين
بسرعه كفكت دموعها ومسحت خشمها ومرتبكه – هاه لا اا هاه
لا بس تذكرت امي وابوي
شيخه شكت في السالفه ساره بذات مو متعلقه فيهم .. اللي متعلقه
فيهم كثير هند ووضحى
جت وجسلت جنبها .. شكت شيخه يوم ساره خافت وزحفت
عنها
ناظرتها شيخه – انتي شبلاتس
ساره وتحاول تمسك نفسها لاتنهار قدام شيخه – اا مم مافيني
شي وش فيني
شيخه وهي تناظرها بنص عين – اقطع يديني ان فيتس شي
وبعدين انتي ماوراتس مدرسه
نقزوا الثنتين لما اندق باب الملحق .. عرفت شيخه انه صقر
ناظرت في ساره وهي تحاول تتصرف بسرعه – وين براقع
وضحى
ساره وهي ترجف – مدري
شيخه تأكدت ان في اختها شي .. وبتشوف وش فيها عقب
ماتفتك من صقر اللي يضرب الباب عليهم
سمعوا صوت وضحى وهي تقول – من
افتحت شيخه الباب وراحت للصاله عند وضحى .. اللي تفأجات
يوم شافت شيخه
شيخه وهي تناظر في وضحى – وضحى بسرعه عطيني من
براقعتس
وضحى ناظرت في اختها – ليه
شيخه اللي لافه جلالها على راسها .. ونازله بجلال ثاني متغطيه
فيه .. والأهم تأكدت ان الجميع من عيال عمها طلعوا للصلاه
قبل توصل لخواتها
سمعوا صوت صقر – شيخه شيخوووووووووه
شيخه استعجلت وضحى – بسرعه عطيني برقعين ( الثاني
احتياط )
مشت وضحى للغرفه .. وجابت البرقعين اللي خذتهم شيخه
لبست واحد .. والثاني حطته في جيب جلابيتها
افتحت الباب وهي تقول – نعم
صقر انصدم من شوفة البرقع .. اظاهر هالبرقع بيطارده طول
عمره
عقد حواجبه – نعم الله عليتس اظاهر ضيعتي الدرب وبعدين
وين عايشه فيه اظاهر متزوجه جدار قدامتس ماتريني شي
شيخه ركت جنب على الجدار والثاني تخصرت فيه – اظاهر
انك بالحيل اخذ مقلب في عمرك وش شايفني يوم تضربني
مو عشان سكت عنك في الدمام بسكت عنك هنا
استفزته وقفتها قبل كلامها .. سحبها بقوه وسط دهشتها .. سكر
باب الملحق على خواتها .. وسحبها معه
وسط اعتراضات شيخه وهواشها .. جرها معه لين وصلوا
بوابة البيت .. رصها على الجدار وهو يقول – شيخه اتقي شري
قسم بالله ان ماصطلبتي ان اقلب عليتس هاليوم
شيخه حست بالقهر ودزته عنها وهي معصبه – تخسي وش
بتسوي
صقر كتفها من ورى وهو يمشيها لداخل البيت .. يد مكتفها فيها
ويد حاطها على فمها .. جرها جر لين جناحهم .. وهي تمتم تبي
تصرخ .. بس لاحياة لمن تنادي .. ماحد سامعها
دخلوا الغرفه .. حذفها في وسطها .. قفل الباب وهو يقول – الله
يسامحك يامحمد يومك رميت هالبليه في طريقي

كانت تصرخ وتهاوش مقهوره منه .. انقهر منها وطلع عقاله
من راسه .. وقام يضرب فيها .. يضرب وهي مستسلمه لضربه
من دون حتى تتكلم او تبين انها تتألم .. ساكته وهو يضرب
يضرب لين ضربها ضربه قويه على صدرها .. ألتوت من
قو الضربه .. وهو اتجمدت يدينه وهو يشوفها تتقلب قدامه
مثل الحيه وتصارخ وتبكي



























جلست وضحى وهي ماسكه راسها .. تتذكر شيخه اللي كانت
بريئه وطيبه .. ومكانت بهالشكل ابدا .. لين صار ذاك اليوم اللي
قلب حياة شيخه راسا على عقب .. وحولها شيخه ثانيه .. قويه
ومسيطره على الجميع .. بس دائم توقف في الحق وهالشي يريح
وضحى .. ونست خوفها على شيخه .. وشافوا شيخه بشخصيه
جديده .. قويه , صعبه , مسيطره , شرسه
بس طيبه وتساعد الجميع .. وهالطيبه ريحت وضحى اللي بدأ
الهم يركبها يوم تشوف شيخه تتمرد على صقر .. وتعلن حرب
شرسه
كفكت دموعها وهي تدعي لأختها .. اتجهت على هند ونوره
وساره اللي كانت في الحمام .. وماسكه فمها .. لاتتمرد شهقاتها
وتنفضح




























كان بارد برودة الثلج .. اتجهه للسرير وانسدح وهو يقول ببرود
مصطنع وفي داخله خوف عليها – ياليت ان تسكرين فمتس
وتخلينا نمرح تراني جاي من طريق طويل

كانت ماسكه صدرها وتبكي وتصرخ – والله ان تطلقني ياكـ...
والله ماقعد عندك دقيقه وحده
صقر بنبره بارده – حاولي في الباب ان فتح اذلفي
قامت تصارخ وتشاهق فوق راسه وتقول – عطني المفتاح
فجأه وقف وهي رجعت خطوه .. مسكها مع ظهرها وهو يدزها
لين طلعها برى الغرفه .. وحذفها في الصاله وسكر باب الغرفه
وهو يصرخ – انقلعي وارقدي هنيا والله ان تبطين ماطلعتي من
هالجناح ( قرع الباب في وجهها .. وهي ضربته برجلها بقوه )
فتح الباب وهو يناظرها وماط عيونه .. وهي وقفت وتكتفت بقوة
عين وصرخت عليه – افتحلي الباب
صقر وهو شاد على سنونه – ان كان فيتس خير اضربيه مره
ثانيه ( وقرع الباب مره ثانيه .. هالمره عاندت وضربت الباب
بيدها وهي تطقه بقوه
ماإن فتح الباب حتى هجم عليها وهو يقول – انا الغبي اللي
معطيتس وجهه
دخلها الغرفه وقفل الباب .. وطفى الضوء .. تحت صراخها
ورفسها .. لين في الأخير روضها بطريقته .. اللي خلتها تبكي
وماتنسى هالليله طول عمرها .. والأهم الإهانه اللي محسوبه
في عداد الإهانات اللي سواها صقر فيها

بعد مرور اسبوع \ المطار
طاقم الإسعاف ينقل نور إلى الطياره .. محمد وصقر واقفين
معهم
صقر يكلم – خلاص اطمن الأهم انها بتوصلك اليوم
ضاحي – اهم شي ان تكون الأمور بخير هاذا كل اللي ابيه
صقر بنبره جامده – لاتخاف كل شي مراقب والأهم الشرطه
واقفه معك والأنتربول الدولي
ضاحي وهو مهموم وينفث الهوا عن صدره – الأكيد ان ربي
ابتلاني بهالإنسانه وربي يصبرني بس
صقر وهو يتأكد انها دخلت الطياره ومحمد واقف جنبه –
ضاحي خلاص ركبت الطياره خلك جاهز
ضاحي – اوكيه سلم لي على محمد وعلى الجميع وفي حفظ الله
صقر – إن شاءالله يوصل وهالله هالله انتبه على نفسك
ضاحي – إن شاءالله ( وسكروا من بعض )
صقر ناظر في محمد – يسلم عليك
محمد لف ولف صقر معه .. عقب ماتأكدوا انها ركبت الطياره
وهو يقول – الله يسلمه
واتجهوا على البيت .. وماان دخلوا السياره في الحوش ونزلوا
حتى شافوا سعد ونايف بيركبون السياره وشناطهم معهم
مشى محمد بإتجاهم .. بينما صقر دخل البيت
محمد وقف على دريشة نايف اللي راكب جنب سعد اللي يسوق
وهو يناظرهم – خلاص ماشين
سعد وهو يلبس نظاراته الشمسيه – ايه توصي شي
محمد – سلامتكم بس كم يوم بتقعدون
نايف بجمود – مابنطول بحضر دورة اطباء واخلص شغل لي
هناك وبنرد
محمد – اجل حتى انتم ماهب رايحين معنا للبر
سعد وهو يبتسم – لا بنخليك تأخذ راحتك مع المدام
محمد ابتسم له ودخل يده .. وهز راسه بمزح – ودك انت بس
ماهب حاصلك
ضحك سعد – لايفوتك زعلانه الشيخه
محمد عقد حواجبه – افا وراه
صرخ نايف عليهم – هيه ترى بتفوتنا الطياره
ضحك سعد وهو يقول – اظاهر نسيت اني الكبتن مافيه سفر
بدوني
نايف ارتاح واطمن .. الأهم يروح ويبحث قضية ولد صقر
محمد يوم شاف نايف عصب – خلاص خلاص بالسلامه
روحوا ماتشوفون شر
كلهم – الشر مايجيك














شاف امه واقفه بالحالها في المطبخ .. وعند القدر .. اتجهه لها
حب راسها – السلام عليكم يالغاليه وشلونتس
ناظرت فيه بحب – بخير يالغالي رجعتوا
صقر – ايه ,, وينهي شيخه ليش ماهب عندتس
منيره اللي كذبت عليه وهي تقول – توها وانا امك راحت من
عندي
صقر شك ان امه تداري عليها ,, طلع من المطبخ تحت نظرات
منيره اللي شمت فيه ريحة هواش جاي في الطريق
هاذا هو روتينهم من اسبوع .. يدخل على امه المطبخ على أمل
انه يشوفها واقفه وتساعد امه في الطبخ بس ابد .. يتجهه لها
يشبعها ضرب وهي ابد ياجبل ماهزك ريح .. ماهمها
المشكله انه عاذر خواتها يستحون يدخلون البيت .. بس هي
وش عذرها وهي وحده صارت منهم .. ومن زمان يتمنى لو
عنده اخت بس عشان مايوقف امه في المطبخ

فتح الباب عليها .. دورها مالقاها .. عرف انها راحت لخواتها
تزبن عندهن من الضرب .. بس فجأه سمع صوت في الحمام
معناته انها فيه .. اتجهه على الحمام وهو يقتحم دائم عليها
خلوتها .. والأهم هي راضيه او غير راضيه .. ترقد معه
بالغصب .. احيانا تضرب وترفس .. واحيانا مثل الجماد
وتستسلم .. وهاذا اللي قاهره ورافع ضغطه
شافها واقفه تتوضاء
ناظرته بقهر .. ماراح يتركها في حالها .. المشكله انها اشتكت
عند عمها بس ماسوى شي .. وانقهرت .. ويوم ماشافته سوى
شي صارت تأخذ حقها بيدينها .. وكل مره تحاول تضربه
يكتشف اللي بتسويه .. ويضربها بالعقال اللي كرهته بس ماتبين
ابد انها متألمه
ناظرته بكرهه – خير
جرها مع يدها وطلعها من الحمام وهي جامده .. وهالجمود
يقهره .. يبيها تصارخ عشان يستمتع بصراخها بس ابد ياجبل
ماهزك ريح .. ناظرته بمعنى اخلص وش عندك
صقر اللي وصل حده – ليش مانتي بعند امي في المطبخ
شيخه تستهزأ فيه – وش اسوي ارقص ولا اتفرج
صقر مسكها مع شعرها وهو يغلي من استخفافها وعاظ على
سنونه – لا طال عمرتس تطبخين
شيخه تحاول تدزه بس ماتقدر .. غمضت عيونها وهي تحاول
تطفشه منها تبيه يطلقها بإي وسيله .. كانت تبي تنتقم عن طريقه
بس مادرت انها بتوصل لدرجة انها تبي تتخلص منه وبس
والأهم بتنتقم بطريقه ثانيه
دزها على السرير وهو يقول – اذلفي لها
شيخه وقفت وهي رازه اصبعها – اسمع عاد تراني ماني بصبيه
عندك تأمرني وتنهاني من كيفي اللي ابيه بسويه
صقر تعوذ من إبليس .. حتى الضرب عيا يفيد فيها .. ولا وسيله
استخدمها من ضرب , ترويع , تهويل
ابد ولا عليها اخذ نفس وهو يتجهه على السرير بقل صبر وهو
معصب – يالله يارب انك تأخذها عن وجهي اخذ عزيز مقتدر
انقهرت من دعوته عليها وصرخت عليه – يومك عايف ليش
ماتطلق تراني كارهتك
صقر ناظرها بقهر وهو يقول – عشان يحلالتس الدوّجه يابنت
الهنديه احلقي ذا الشارب ( وهو يأشر على شاربه ) ان طلقتس
انقهرت منه .. وضربت برجلها على الأرض .. اتجهت على
شرشف الصلاه ولبسته وهي تطبخ قهر وتسب وتهاوش
صرخ عليها – ضعفه اقطعي حتى وانتي بتصلين مال للصلاه
حرمه عندتس تهابدين كانتس ثور هايج
شيخه كبرت للصلاه .. وهي مغبونه قهر منه
استرخى وهو يحاول يرقد .. بعد فتره سمعها تنافخ .. عظ على
شفايفه .. خلاص كلمه وحده منها بيقوم يذبحها ويتخلص منها
سمعها وهي تقول – وين ذلف الله لايرده
فتح عيونه .. وشافها تضرب الدروج بقوه .. وقف وهو يناظرها
ويقول – وش تنافخين عليه
شيخه مطنشته
شافها طلعت جلالها .. وتدور على البرقع
مشى بإتجاه الباب وهو يقول – صح النوم توك تتذكرين امي
وبتنزلين إلها ماهب عشان شي عشان بطنتس اللي مشغلتس
بس انطقي هنيا والله ان تقعدين اليوم ماتغدين
طلع المفتاح .. وقفل الباب عليها .. تحت صرختها المقهوره من
حركته
هز راسه يمين ويسار .. هاذا الدرس الجديد .. ان مافاد معها
بيطلع فيها للشرقيه .. وهناك بيربيها على كيفه من دون صراخ
وهواش وفضايح عند اهله





( انتظروني يوم الأثنين القادم .. بإذن الله تعالى )

عبوووووووووووق شكل القصه روووعه انا شفت اللهجه النجديه وقررت اقراها اذا الله احيانا..

بس سؤال القصه مكتمله والا للحين؟؟؟؟