كاتب الموضوع :
عبق الرياحين
المنتدى :
القصص المكتمله
وصل غرفته .. حذف غترته بقوه .. حس انه بذل مجهود .. شغل الكمبيوتر المكتبي عنده .. ودخل الحمام يأخذ دش بارد .. ينشطه عنده بحث لازم يخلصه بسرعه .. هاذا هو مصيره يتحدد .. ويبي يسافر يكمل برى .. جلس على كمبيوتره ..
سمع صوت الباب – من
انفتح الباب وطل من وراه محمد – صاحي
فارس وقف إحترام لأخوه – ايه تفضل
دخل محمد وسكر الباب وراه وهو مبتسم – جاكم حضرة الضابط
فارس جلس لما شاف محمد جلس على الكنبه اللي عنده بالغرفه وهو يبتسم – فاتك حرب النظرات بينه وبين بنت عمه
محمد ضحك – ماهب هين لاهو ولا بنت عمه
فارس ناظر فيه – اشوفك مبسوط
محمد اختفت ضحكته وناظر فيه – اعرفك وراك شي
فارس ابتسم بخبث – اخيرا موضي وافقت
حس فارس ان محمد ارتبك بس مابين – المفروض من البدايه توافق بيني وبينك احس اني مانيب مستانس
فارس – افا ,, يابخت من ضوى بموضي .. موضي السعد والله
محمد – ماقلت شي بس ( ناظر فيه ) فار انت تعرفها اكثر عني بعد انت دائم تجلس مع بنات عمي كيف شصية موضي تغيرت
فارس حس بخبث محمد وبسبب جيته ناظره بخبث – اها
محمد ناظره بنص عين
فارس ضحك وهو يشوف نظرة محمد – خلاص خلاص صدقني موضي تنحط على الجرح يبرئ مابتلقى احسن لعيالك منها
محمد وهو شاد على يدينه – وعيال عيسى
فارس قام من مكانه – ف الله فيهم يامحمد لاتحط حرة ابوهم فيهم تراهم مساكين وطيبين وينحبون بعد
محمد ويناظر لبعيد وهو مغبون – كان المفروض هالعيال يكونون عيالي
فارس مسك محمد من كتفه وحس ان محمد نقز .. ألتفت عليه محمد قال فارس – محمد انت بعد عندك عيال ماهب عيال موضي ترى عيالك يحتاجونها وعيالها يحتاجونك
محمد وقف وهو يقول – الله كريم
وطلع وهو مقهور من الوضع اللي مجبور يحط نفسه فيه
كهرباء .. اللي يحس فيه هالحين انه متكهرب .. يحس بقشعريره وعينه في عينها .. حس برجفتها فوق يدينه
بسرعه رماها عن يده وهو يحس انه تايهه .. وقف وكأنه ملدوغ غمض عيونه وهو يحس بشعور لذيذ سرى في جسمه
سمع صوت خطواتها تركض للحمام .. ألتفت وراه وشاف باب الحمام تقفل بينه وبينها
مشى للسرير وهو يحس انه ثقيـــــــــــــــــــل بالحيل .. وشعوره ماينوصف ابدأ .. وش تنوصف من البشر ولا ملآك .. غمض عيونه مقهور على الأيام اللي مضت وهي مخبيه وجهها بذاك البرقع
تذكر البرقع وقمز واقف .. دور عليه لقاه طايح في الأرض .. ركض له بسرعه وقص الخيوط اللي تفصل بين الجبهه والأسفل حس بالوناسه وهو يودع البرقع اللي فصل بين ملامحها اليوسفيه وبينه .. ترك البرقع وبخبث اسرع للفراش .. ماإن بيحط ظهره .. حتى تذكر النزيف اللي في ظهره
ضرب على جبهته – كيف نسى الوجع كيــــــــــــــف !!
( إنتظروني يوم الخميس القادم .. بإذنه تعالى )
وصل غرفته .. حذف غترته بقوه .. حس انه بذل مجهود .. شغل الكمبيوتر المكتبي عنده .. ودخل الحمام يأخذ دش بارد .. ينشطه عنده بحث لازم يخلصه بسرعه .. هاذا هو مصيره يتحدد .. ويبي يسافر يكمل برى .. جلس على كمبيوتره ..
سمع صوت الباب – من
انفتح الباب وطل من وراه محمد – صاحي
فارس وقف إحترام لأخوه – ايه تفضل
دخل محمد وسكر الباب وراه وهو مبتسم – جاكم حضرة الضابط
فارس جلس لما شاف محمد جلس على الكنبه اللي عنده بالغرفه وهو يبتسم – فاتك حرب النظرات بينه وبين بنت عمه
محمد ضحك – ماهب هين لاهو ولا بنت عمه
فارس ناظر فيه – اشوفك مبسوط
محمد اختفت ضحكته وناظر فيه – اعرفك وراك شي
فارس ابتسم بخبث – اخيرا موضي وافقت
حس فارس ان محمد ارتبك بس مابين – المفروض من البدايه توافق بيني وبينك احس اني مانيب مستانس
فارس – افا ,, يابخت من ضوى بموضي .. موضي السعد والله
محمد – ماقلت شي بس ( ناظر فيه ) فار انت تعرفها اكثر عني بعد انت دائم تجلس مع بنات عمي كيف شصية موضي تغيرت
فارس حس بخبث محمد وبسبب جيته ناظره بخبث – اها
محمد ناظره بنص عين
فارس ضحك وهو يشوف نظرة محمد – خلاص خلاص صدقني موضي تنحط على الجرح يبرئ مابتلقى احسن لعيالك منها
محمد وهو شاد على يدينه – وعيال عيسى
فارس قام من مكانه – ف الله فيهم يامحمد لاتحط حرة ابوهم فيهم تراهم مساكين وطيبين وينحبون بعد
محمد ويناظر لبعيد وهو مغبون – كان المفروض هالعيال يكونون عيالي
فارس مسك محمد من كتفه وحس ان محمد نقز .. ألتفت عليه محمد قال فارس – محمد انت بعد عندك عيال ماهب عيال موضي ترى عيالك يحتاجونها وعيالها يحتاجونك
محمد وقف وهو يقول – الله كريم
وطلع وهو مقهور من الوضع اللي مجبور يحط نفسه فيه
كهرباء .. اللي يحس فيه هالحين انه متكهرب .. يحس بقشعريره وعينه في عينها .. حس برجفتها فوق يدينه
بسرعه رماها عن يده وهو يحس انه تايهه .. وقف وكأنه ملدوغ غمض عيونه وهو يحس بشعور لذيذ سرى في جسمه
سمع صوت خطواتها تركض للحمام .. ألتفت وراه وشاف باب الحمام تقفل بينه وبينها
مشى للسرير وهو يحس انه ثقيـــــــــــــــــــل بالحيل .. وشعوره ماينوصف ابدأ .. وش تنوصف من البشر ولا ملآك .. غمض عيونه مقهور على الأيام اللي مضت وهي مخبيه وجهها بذاك البرقع
تذكر البرقع وقمز واقف .. دور عليه لقاه طايح في الأرض .. ركض له بسرعه وقص الخيوط اللي تفصل بين الجبهه والأسفل حس بالوناسه وهو يودع البرقع اللي فصل بين ملامحها اليوسفيه وبينه .. ترك البرقع وبخبث اسرع للفراش .. ماإن بيحط ظهره .. حتى تذكر النزيف اللي في ظهره
ضرب على جبهته – كيف نسى الوجع كيــــــــــــــف !!
( إنتظروني يوم الخميس القادم .. بإذنه تعالى )
|