كاتب الموضوع :
عبق الرياحين
المنتدى :
القصص المكتمله
هزيته بقهر – ماهب شغلي انت اللي بتوديني
ناظر فيني بتعب واعرف اني قسيت عليه – حرام عليتس ياريم
توني راجع اليوم مالي ساعتين من رقدت .. اذلفي عني
ناظرته بزعل – ومن بيوديني لوضحى والمشغل .. تراه عرس
أخوك بعد
كلمني وهو فاتح عين ومغمض عين – ريم ابعدي مدام النفس
عليتس طيبه .. شوي وارتكب فيتس جريمه
ضربته ضربتين بالمخده على راسه ووقفت .. وانا اسمعه يتحلطم
وتلفلف بالبطانيه .. طلعت وضربت بالباب بقوه .. من بيوديني
لوضحى .. شينه اتركها صحيح عندي عذر .. بس لها حق نزورها
ونشوف أول حفيد في عائلتي المؤقره .. ابتسمت والله وكبرت
يافهيدان وصرت أبو .. ماني مصدقه صراحه
ناظرت في كرشتي .. وحسيت بالقهر .. العرس الوحيد اللي الكل
مهتم له .. لا ومن زود الأهتمام حاطينه في فندق يبا الفيت بيواكبون
اهلي التطور .. وينكم ووين التطور .. والدليل يوم يوصلن المنصه
حذفن نعلهن ( وانتم بكرامه ) من زود الحماس .. وينهم ووين
الاتيكيت ربعنا .. ضحكت على نفسي .. من الملل قمت اقط خيط وخيط
على قولة هلي الكويتين الله يذكرهم بالخير
زفرت وطلعت لتحت طفشانه بالحيل .. شفت ربشة العرس عند
عمتي منيره ياحيها صدق .. مافيني خير تاركتها بلحالها .. ماعندها
عوين .. وموضي الله يهديها مدري وينها .. قمت أخم وأرتب وحريم
ماقصرن مع عمتي .. صدق خوات دنيا مشاءالله عليهن
ناظرني بعتب .. انا عارفه من رجع من السفر .. وهو يمطرني
بهالنظرات .. دسي عنه رسالة عيسى فجرتلي حجم غيرته علي
أحس اني تعبانه .. جلست على الكرسي مقابله له وتنهدت
بتعب من تفكيره عني بهالصوره – هالرساله وصلتني عقب
ماأطلقت منه .. جتني منه وهو في السجن .. جابتها لي أمه
وهي معصبه من اللي سويناه في ولدها
ناظر فيني نظرات تخوف .. بس كملت وماأهتميت لنظراته – كنت
بشقها وأرميها عقب ماقريتها .. لاني تعبت ونفسيتي تعبت معاد
أقدر أتحمل .. هالرساله مثل ماقريتها .. كان يوصيني فيها
على عياله .. كنت
قاطعني بسخريه وهو يناظر لقدام – انا عارف انتس منتي بقادره
تنسينه وتؤمنين بالقدر اللي فرقكم عن بعض
ظلمني صدق ظلمني – والله ظلمتني يامحمد .. عيسى ماأنكر أني
حبيته قبل أتزوجه .. ويوم صرت زوجته .. بس عقب ماعرفت
انصياعه للغير تركته .. ضعف شخصيته نفرني منه .. بس هالتجربه
مامرت كذا .. لا تراني جبت منه طفلين
وقف وقال بقهر – لو انتس اختصرتي علينا هالمشوار وصرتي
حرمتي من البدايه .. ياما وياما طلبتس وانتي ماملى عينتس غيره
دمعت عيوني من كلامه – كفايه محمد تكفى اسكت
ألتفت علي بقهر وواضحه غصته – كرهت عيالي .. عمري ماحبيت
إنسانه غيرتس .. ظلمت مريم وظلمت عيالي .. أنتي انانيه مافكرتي
غير في نفستس
وقفت وقلت بجرح له – وليش تحبنيي .. شفت مني شي يستاهل
كنت تحبني عشانه .. تراني كنت اصد عنك وانا متأكده تعرف اني
رفضتك مية مره قبل تخطب .. وكنت تعرف اني ماأحب أجتمع معك
في مكان واحد .. وكنت تعرف
وقفني بصفعه .. لفت راسي لف .. حسيت اني دخت .. وطحت
على الكرسي جنبي
ناظر فيني – بخلي لتس البيت .. وياويلتس ان طلعتي منه .. ومعتس
لين تفكرين وتردين لي تبيني ولا ننفصل .. العيشه معتس وانتي
بهالشكل معاد اني بطايقها .. قلبتس مع واحد .. بس متأكد ان عقلتس
معي .. وتعرفين لو تعضين الأرض عظ .. لأعمي ولا خوانتس
بيرضون تردين لهالعيسى اللي ماقدرتي تنسينه
ومشى للدالوب وجمع اغراضه .. وانا اناظر فيه بعصبيه .. بيظل
دائم الدوم يناظرني بالماضي حقي .. ويحاسبني فيه .. ولا يدري
انه ماضي وعمره مايرجع .. رح يامحمد سمح الله دربك
من عافنا عفناه لو كان غالي
شال شنطته وناظرني بعصبيه .. قرب من الباب وتذكر
ورجع ورمى علي وحده من صرفاته – برسل عليتس الرقم
السري في رساله
وطلع عقب ماصفق الباب وراه بأقوى شي
طلعت من الحلاق وانا أنفض عمامتي معصب .. صدق انه حيوان
ذا الحلاق .. خرب السكسوكه اللي مضبطها .. ليتني ماخليته يمسكها
صدق اني مهبول .. حطيت يديني عليها من تعاليق الخايس سعود
وهو يضحك – هههههههههههههههههه والله يافشيله ليلة عرسك
ومخربين لحيتك هههههههههههههههههههههههه
من قهري حطيت غيضي فيه .. ماسدني كفخي للهندي التعبان
عطيته بوكس على بطنه .. حسيته توجع وانحنى على بطنه وهو
يصايح – آآآآآه يابطني انهبلت انت
رحت لسيارتي – تستاهل مجاك .. ويالله ضف وجهك لاتركب معي
مط عينه وهو يركض قبلي للسياره – تخسي الا انت اول من يركب
انا وتوصلني معك للجاكوزي والسونا بسبح معك غصب عنك
ابتسمت على كلامه .. هو اللي موقف معي وقفه ماأنساها له
هو اللي مخفف توتري .. مع انه احيان يرفع ضغطي بس حلاله
الخايس .. ركبنا ورحنا لنادي الجاكوزي والسونا .. وهناك تمصخرت
فيه زين وطلعت كل حرتي
من شفته وقلبي يدق دق .. صديت بسرعه عنه .. عمشاء ناظرتني
ثم ناظرت فيه .. بس الظاهر هو توقعني وحده من بنات عمي
دخل وانا بسرعه رحت اغطي وضحى .. سلم على عمشاء
ووصل الدور عندي وناظر فيني .. ويلي ويلي .. عطيته ظهري
بس ماسمعت أي همس .. شكلهم كلهم سكتوا .. يقطعك موقف
حسيت اني بأبكي من القهر انه شافني .. أخر مره شافني وشفته
حادثة المطبخ .. من عقبها ماأروح أسلم على عمي ضاحي لين
تتأكدلي هند انه ماهب فيه .. أروح أسلم وأندس في الملحق لين
يجي سواق بيت عمي سعد أركب معه .. بس هالحين وش أسوي
اففففف
تأففت بقوه يوم عرفني – ساره
ماناظرته ظليت صاده بوجهي .. مدري عنه انكسح ولا لا في مهف
كريوين كني داريه عنه اصلا ..هو السبب اللي خرب حياتي بكبرها
صحيح اني شاركته الخطأ بس بحسن نيه .. ولا توقعته كان بيموت
لو أعرف وش علته السكار الخبيث والله ماناظرت في وجهه .. لولا
خوفي على عمي لايتعب ولا والله اني اعلمه بعلومك ياسويد الوجهه
تحنحن وانا رحت جلست على كرسي بعيد .. شفت فهيد يناظر فيني
وعمشاء تحاول تحتوي الموقف – بتشوف حالتها
كان لابس لبس الدكاتره .. معطف أبيض .. واللبس أخضر حق
المستشفى .. ناظرت في كتوفه العريضه وهو واقف يشوف ملف
وضحى وانا جالسه وراه .. مدري وش قرأ وطلع والملف في يده
ورجع بعد فتره ومعه ممرضه
قال فهيد – نايف صاير شي
هز راسه – لالا بس لحظه بتأكد .. ارطنوا إنجليزي هو وإياها فتره
عاد الممرضه سعوديه .. لايفوتكم نظراتها الحالمه له .. كشششش
منتس له .. مالت عليه وعليتس .. صدق وقحه هي ونقابها اللي
مطلع نص خدها .. مابقي إلا مناخر الخشم والفم .. أستحقر هالفئه
وقفت وقربت من وضحى بصراحه خفت عليها .. ليش يتشاور معها
يارب مايصير شي كايد
قالت عمشاء – نايف صاير شي
ناظر في فهيد وفي عمشاء وفيني – انا خايف من البنج .. بس
بتأكد دكتورتها طلعت .. بس ابتصل عليها واطمن
بعد رقمها معك .. ياوقحك ياخايس .. صديت ماني مهتمه ومسكت
يدين وضحى .. صحيح العاده اسمع الحرمه اللي تولد تصحى
مبسوطه وتلمس بطنها .. وتحس في اللي حولها .. بس وضحى
عكس هاذا كله .. من دخلنا عليها لين هالحين راقده
فجأه نزلت دموعي من الخوف .. ياربي تستر .. مسكت يدينها
بخوف واناظر فيها ربتت على كتفي عمشاء – إن شاءالله مافيها
إلا الخير لاتبكين
من قالت هالكلمه حسيت بعيونه تأكلني أكل .. مسحت دموعي من
|