كاتب الموضوع :
عبق الرياحين
المنتدى :
القصص المكتمله
دخلت وصفعت بالباب وراي بقوه .. وقلبي وصل بطني من الخوف
ويلي ويلاه هاذا من يكون .. صفعت نفسي كف .. كيف طلعت برى
وانا كذا بدون عبايه .. تذكرت وضحى اللي مغمى عليها .. صفعت
نفسي كف ثاني ودموعي نزلت .. وارتبكت ماعرفت اسوي شي
بسرعه شفت جلال طايح جنب المركى .. خذيته وتلملمت فيه
ورحت اركض ادور على أي احد .. ودموعي تنزل من الخوف
وضحى اللي طاحت في حضني ولا قدرت اسوي لها شي .. كل
اللي فهمته منها انها دخلت علي وهي دايخه .. فزعت لها .. واغمى
عليها في حضني .. فتحت الباب ودخلت الصاله وانا اصيح
وابكي – تكفووووووووووون احد يفزعلـــــــــــــــــــــــــــي
طلعت عمتي منيره من المطبخ وهي مصدومه – وش فيتس وش
صاير
رحت لها اركض ودموعي تصب وحالتي حاله وقمت ألكلك في
الكلام من الخوف – عع عمه ووو وضحححى مغ ممم مغمي ععليها
مطت عمتي عينها .. وافزعت تركض لبرى وتصرخ علي – نادي
صقر وشيخه اركضي بسرعه
رحت اركض لفوق وانا اللي كنت حالفه مااشوف هالقسم .. لدرجة
اني اركض وماأحاول أناظر اتجاه غرفته .. ضربت باب صقر وشيخه
بكل قوتي .. سمعت صوت شيخه وصقر .. وانفتح الباب وطلعولي
من ملابسهم حسيت اني قليلة ذوق .. شيخه لابسه قميص قصير
وصقر بسروال البجامه بدون تي شرت صرخت – ألحقوني
عيون شيخه طلعت .. وقامت تهزني – ليش وش صايرررر
دموعي نزلت من الخوف – وضحى وضحى مغمي عليها وضحى
مادريت إلا شيخه تركض وانا ماكملت كلامي .. وصقر يركض وراها
تذكرت الرجال .. وصفعت نفسي كف – والرجااااااااااااااااال عيب
بس ماشفت أحد عبرني .. بسرعه دخلت لغرفتهم .. خذيت اول
جلابيه قابلتني .. وجلال .. وركضت لتحت طايره
لقيت شيخه تبكي .. وصقر يحاول يخليها تطلع فوق تلبس .. وكاني
عارفه وش بيصير .. عطيتها ملابسها .. وطلعت .. شفت في وجهي
سعد وعمي ومحمد
ركضت للملحق .. وشفت وضحى جالسه وهي دايخه .. وعمتي
معها كاس المويه وتشربها .. دخلت علينا شيخه وعيونها طايره
وصقر عند الباب يتنحنحن .. يوم شفت وضحى جالسه وتشرب
مويه ركضت لها وضميتها وقعدت ابكي .. لو بس انا وهي يويلي
كيف ابتصرف .. اخاف من هالمواقف
فجأه عمي دخل علينا وواضح فيه الخوف – وش فيها وضحى
طمنته عمتي – لالا تطمن هالحين بخير
جلس جنب وضحى اللي واضح انه غلاها غير عنا – علامتس يابنتي
تانسين شي .. فيتس شي
حست وضحى بخوف عمي – لالا ياعمي الحمدالله بخير .. بس
اظاهر اني دخت وطحت على هالمهبوله ( وتأشر علي ) اللي
ماصدقت خبر وروعتكم
سكت .. بس شيخه قربت منها – وهالحين تبين اوديتس انا وصقر
المستشفى
سمعنا صوت صقر من بعيد – وضحى وانا اختس يالله اجهزي
بنوديتس للمستشفى
قالت وضحى بفشيله – لالا اسمحلي ياصقر .. بس هبط دمي ودخت
شيخه تقيس حرارتها بخوف .. وكأن عليها حراره – متأكده
وضحى وهي توخر يدها عن راسها – ايه ايه شيخه متأكده
وقف عمي وهو يقول – الحمدالله .. بروح للرجال هناك في
المجلس
سألت عمتي وانا قلبي يرقص من الموقف اللي صار لي معه – من
جاينا حزة الغداء
قال عمي – طلال ولد مبارك .. ولد حصة عمة سلطان من الدمام
ياخال ابوي حك ظهري .. مافهمت وش يصير لسلطان ..
قلت لعمي – عمي اسأله عن سلطان ونوره .. نوره من راحت
ماكلمتنا
ناظرتني شيخه – لا كلمتني انا
جلست جنبها وصرت اسألها عنها .. وعمي طلع وتركنا .. بعد كذا
الحمدالله اطمنا على وضحى .. اللي شوي شوي صارت تسولف معنا
وتتجاوب .. ورحت ورى عمتي نجهز الغداء للرجال الغريب
فتحت الباب وشفتها جالسه مع عيالها .. ناظرت فيني وكانت
منصدمه بحضوري .. وعيالها وقفوا يسلمون علي واحد واحد
جلست وهي تحاول تتحاشني .. وقفت وناظرت فيها – وين رايحه
قابلني صمتها اللي قهرني .. وطلعت تاركتني مع العيال .. شفتهم
يرسمون وقربت منهم وطنشتها .. ماأكذب اني حنيت لها ولإيامي
معها .. بس حضور عيسى بينا في كل سالفه تقهر .. واللي قهرني
الرساله اللي شفتها معها .. ناظرت في عياله وعيالها .. نتاج حبهم
لبعض .. بس ماحسيت غير بالحنان يمهم .. آآآآآآآه ياخالد وانا ابوك
موتك كسرني .. ياليتك عاد شفت مني القبول .. غير الضرب والقهر
وانا ابوك .. رحت ومادريت اني مهما قسيت عليك .. تظل ولدي قطعة
مني .. وتحمل اسمي .. حسيت بالباب انفتح .. وطلت
علي ام عيون عسليه وواضح في عيونها القهر .. اعرف انها تغار
اني معطي عيال موضي اهتمام وهي لا .. بس ماتدري اني دخلت
غرفتها ولقيتها نايمه .. اظاهر حست فيني وانا ابوسها .. وصحت
عقب ماطلعت .. ابتسمت لها ووقفت وقربت لها .. حبيتها
قالت لي – متى جيت !!
ابتسمت لها – قبل شوي .. مشيتها معي وجلستها مع زايد ونواف
حسيتهم استانسوا فيها .. بس هي مازالت مكشره .. مدري ليش
لين هالحين مااندمجت معهم او بالأصح تكرهم .. تذكرت وانا اجلس
مع نفسي جلسة صراحه .. ان البنت تحتاج مني الحنان والرعايه
اللي فقدتها مني .. وماشفت مني غير القسوه والصد والكره
بس إن شاءالله وانا ابوتس شوي شوي وابخليتس تعدينهم اخوانتس
وتندمجين معهم وبحاول في هالأمر واسعى له .. لاني فكرت اني
معاد بجايب ضنا وربي بيحرمني منهم .. بس ( وناظرت فيهم )
هاللي حساب يتمان .. بربيهم واحسن فيهم
تركتهم وطلعت .. واللي قهرني خروج خلود طالعه لغرفتها
سألتها – وين رايحه
قالت تصرف – بروح اغير ملابسي واروح لجدتي تحت
هالبنت بتجنني ماتبي تحتك فيهم .. فتحت الغرفه .. وشفت موضي
جالسه تمشط شعرها .. جلست وراها بالضبط على السرير
وقلت – وش صار في غيابي ( وكنت اقصد سالفة هالرساله )
اللي قررت اني ياأنا ياهالعيسى في حياتها .. انا ماأبي اتعذب واشوفه
محتل تفكيرها .. او مخبى في ذكرياتها
تركت المشط وألتفتت علي – اعرف وش تقصد محمد .. ويقهرني
تفكيرك الوسخ عني .. ( حسيت دمعتها بتنزل ) لاني لو شكيت واحد
في المائه اني ماني ناسيه عيسى قبل أتزوجك ماتزوجتك .. عيسى
يعني في حياتي انه ابو عيالي فقط لاغير .. وانت ولد عمي وزوجي
وسكتت فتره ( كنت احتريها تقول وحبيبي .. بس اظاهر مخي
رومانسي شوي )
|