كاتب الموضوع :
عبق الرياحين
المنتدى :
القصص المكتمله
بسم الله الرحمن الرحيم .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والحمدالله والصلاة والسلام على رسول الله ( صلوا عليه وسلموا)
..
لكل اللي تابعوني .. من اول حرف لين اخر حرف .. شخصيات رائعه آثارت في قلبي .. وطبعت محبتها في فؤادي .. بجد بجد
اني بفقدكم وحده وحده .. والله مانسيتكم ولا بنساكم .. بس لكل
شي نهايه .. وانا لي تقريبا تسع شهور او يمكن اكثر او اقل
بس اللي اتذكره وحده من حبيباتي قالت لي .. تصدقين ياسهم تابعتك مع بداية الدراسه إلين الأختبارات النهايئه .. كانت لي وقفه
مع كل فتره في حياتكم .. عشت معكم وعشتوا معي .. عشت فتره
شينه والحمدالله بفضل الله سبحانه ثم فضل دعواتكم .. ماأقول اني
تخطيتها .. بس اقول ان رحمة ربي توسع كل شي .. ولكل اللي تمنوا مني أكتب روايه جديده .. كنت وعدت منتدى ( لـ .........)
وللأسف ( يمكن ) وتحتها مية خط ماأرجع اكتب .. لان مايحضضرني الجديد اللي أخدم فيه متابعيني .. هالروايه استنزفت مني كل شي .. ومع ذلك لم ارضى عنها بالدرجه المطلوبه تقريبا
85% وهاذا كل شي اقدر أقوله
..
الله يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه .. والبارت الجاي بيكون البارت
ماقبل النهائي .. وعسى هالروايه تحوز على ارضاء الجميع
مع اطيب الأمنيات بقراءه ممتعه
.
سهم المملكه
.
لاإله إلا الله
[COLOR="Black"]
( البارت الثالث والسبعــ 73 ـون )
ناظرت فيها .. حسيت دمعتي بتنزل .. وش هالكلمه اللي قالتها
وش معناها .. فراق .. وداع .. صد .. كره .. خسارة قلب وحب
كل هالمعاني تجسدت في كلمتها ( لاصد قلبي صد من دون رجعه )
ساره بتتركني قلت واحس اني بموت في أي لحظه – ساره بتتركيني
وقفت وابتعدت عني .. بالضبط في أخر الغرفه .. كنها بهالخطوه
تكسر مجاديف الأمل ابتسمت إبتسامه والله ماتجهلني .. إبتسامة
الوداع .. رفعت عينها تداري دمعتها لاتطيح – تركتك تمسك يديني
وتجلسني جنبك مو لشي يانايف (ناظرت فيني ودمعتها خانتها ونزلت) – لاني في أخر لحظه لي معك
غمضت عيني بقوه .. كلامها قوي قوي قوي .. صعب اتقبله
هالمره انا اللي ودي ارجع طفل صغير .. في حضن امي .. ولا
شاب مراهق ظل في لندن .. ولا رفضتها ودعستني سياره .. ولا
الحراره اللي تحرقني في قلبي من وداعها الموجع والمرير – ساره
قالت لي وهي تمسح دمعتها – اششش لاعاد تطري اسمي .. سكار
مغتصب .. عديم اخلاق .. ويدك طويله وتضربني ( ناظرت بعيني
بقوه ) – وش اللي خليته لي بس عشان استلطفك .. حبي القديم
ماضي دعسته .. نايف لو فيه غير كلمة اكرهك تعبر عن مدى
الكره اللي جواي لك قلتها .. خلني في حالي وخلك في حالك
تراني ماني من ثوبك ابد ( وصدت عني )
قبضت على يدي بقوه .. نزعت المغذي من دون ماتشوفني ..
ركضت لها ومسكت كتوفها وهي انقزت من الخوف .. هزيتها
أكثر من مره – لاتتركيني ياساره لاتتركيني
حاولت تدزني وهي تبكي .. وانا اهزها ابيها ترفض وتقول اكذب
ولا ألعب عليك .. هاذي مزحه .. انت لي وانا لك
بس صراخها وهي تدزني عنها .. ودخول ابوي وفارس .. وهم
ينزعونها من يديني .. مثل الغريق اللي يرصون راسه في المويه
يبونها يموت .. مثل المحترق اللي يبي مويه تطفي النار اللي
كوته .. مثل المرض اللي ترتجي من رب العالمين العافيه .. لا
تكفون لاتبعدونها عني .. مسكت يدين ابوي وبكيت .. وهي طلعت
وفارس طلع معها .. حبيت يدين ابوي .. انا اموت اموت اموت
والعالم ماتدري .. انا مريض وتعبان ومكسر .. وهي زادتني مرض
وتعب وكسر .. مسكت يدين ابوي اترجاه وابكي – لاتخليها تروح
من يدي يبه .. ردها لي .. ردها لي .. لاتقطعوني منها
حسيت بدمعة ابوي على يدي وهو يقول – ياولدي البنت ماتبيك
وهاذي كانت أخر كلمه تكسر مجاديف الأمل .. ساره ماتبيني
آآآآآآآآآآآآه وألف آآآآآآآآآآآآه ياخسارتك ياساره
في الليل
طلعت من الملحق .. بكى ساره خنقني .. وهواش وضحى في
فهيد طفشني .. خواتي مدري كيف بيكملون حياتهم وهاذي حالتهم
وضحى توجعني حالتها .. والمشكله موضوع ساره هو اللي رابط
يديني .. بس خطوة الطلاق ماعجبتني .. بس خفت اتدخل في حياتها
ساره واضح انها كرهته بالحيل .. وبكل صراحه ماأقدر ألومها
شفته يكلم ومتجهه لي .. ناظرت فيه .. وابتسمت بدون ماأحس له
كل يوم يكبر في عيني .. يمكن ماأحد يصدق اني أحبه حب .. بس
فيه حب القسوه .. الحب اللي حبيبك يكون متسلط عليك .. وانا لساني
متبري مني .. بالضبط حبي له غريب .. والمشكله اعرف انه
يحبني اكثر وأشد من حبي له .. واضح من عيونه .. انفاسه .. غيرته
المجنونه علي .. واضح في تصرفاته في كل شي فيه .. وهالشي هو
اللي خلاني أشوف محبتي له .. والسر الكبير في حبي له .. ورجعتي
خوفي انه يرجع لوسميه .. بالتمام .. مافيه حريم يقولون يعشقون
ريجيلهم يوم يتزوجون عليهم .. وتنفضهم نفاضة الحب .. هالنفاضه
للأسف شالتني ونفضتني .. صرت اغار عليه .. وأحبه .. وانقهر
انه يناظر إي حرمه كانت
شفته سكر الجوال وقرب لي ومسك يديني وانا هايمه فيه – مفأجاه
ابتسمت له وانا ماأدري عن نفسي – وشششش
صدمني وهو يقول – المجنون اللي يطاردتس مسكناه
حسيت بالرجفه والخوف .. الوحش .. كيف وصلوا له ومسكوه
كيف !!
قال لي – يالله ألبسي عبايتس وامشي بسرعه
هزيت راسي بالرفض وانا أبلع ريقي – لا خايفه
حسيته انصدم وسكت فتره من الوقت – وليش تخافين منه
هو الأنسان الوحيد اللي في الدنيا أخاف منه .. مسكت كم صقر
وقلت برجاء – الله يخليك ياصقر ماأبي أشوفه ( ودموعي نزلت )
حسيته تضايق من دموعي .. وكلامي .. وفي وجهه قلق وخوف
علي .. قرب مني وضمني يهدي خوفي وتوتري وقال
يطمني – مايقدر يسوي شي لتس شيخه .. انا اعرفتس قويه .. افا
وين راح لسانتس ( قالها بمزح وهو يبتسم ويفكني .. بيزيح خوفي
مني )
بلعت توتري وقلت – وينه فيه
صقر – في المركز عند خوياي .. يالله كلموني وينتظرونا
استنشقت الهواء فتره ودخلت ألبس عبايتي
في السياره
كنت ألعب باصابعي بتوتر .. وسرحانه في الماضي والنقطه
السوداء في حياتي
في الماضي
وقفني في بيت جدرانه سوداء .. متفحم .. في كل زاويه منه
سواد قاتم وقال وهو يهز راسي بقوه يوريني هالجدران – شفتي
هالبيت اللي حرقتيه .. البيت اللي قتلتي امي فيه
كنت ابكي واترجاه بخوف ودموعي تنزل بقوه – والله والله ماقتلتها
مو أنا .. والله مو أنا
كان يهز راسه بقوه عشان يثبت صحة كلامه – لا انتي اللي حرقتيه
ناظرت فيه بخوف .. وواضح في وجهي اني منقرفه من وجهه
المحروق المخيف – انا ماأعرفكم كيف أحرقه .. والله ماأعرفكم
والله مااعرفكم .. انا ماأعرفك مااعرفك ( هزيت راسي كذا مره )
لين طحت وأغمى علي من الخوف اللي تملكني .. فتحت عيوني
وانا في غرفتي عند بيت ابوي وامي .. والجميع حولي .. وانا أبكي
أبكي بخوف .. من عقب هذاك الموقف .. معاد شفته ابدا .. شكله
انحاش للرياض .. وجيت وشفته .. ورجع لي كل خوفي منه
حسيت بيدين صقر البارده تمسك اصابعي المتوتره – وين رحتي
يالله انزلي
ناظرت في الشرطه وانا انفث الهواء بخوف .. سميت بالله ونزلت
دخلت ورى صقر وانا ارجف .. وفي أي لحظه بطيح على وجهي
من كثر ماأنا أرجف وماني قادره من الخوف اشوف اللي حولي
دخلت في مكتب صقر .. وطلع صقر وتركني .. بدون ماأدري وين
راح .. لو دريت انه طلع ماتركته بس .. عقب فتره دخل ووراه
عسكري .. وعسكري ثاني يدخله علي .. حسيت بيغمى علي
من الخوف
ماقدرت اناظر فيه .. بس انصدمت من نبرة الخوف ووضوح
انه يبكي في صوته – ياحضرة الشرطي ماسويت شي
حسيت اني بموت .. ايه ايه صوته .. صوته اللي مايخفى علي
مهما عشت وعشت وعشت .. لفيت وجهي بعيد عشان ماأشوفه
قال صقر وهو يضرب الطاوله بقوه – اسكـــــــــــــــــــــــــــــت
نقزت من ضربة صقر .. واظاهر هو بعد خاف .. لاني معاد سمعت
صوته
قال صقر يكلم العسكري – جاء التقرير الطبي ؟؟
ناظرت في صقر وهو يكلم العسكري اللي قال – لا بس بعد شوي
بيوصل طال عمرك
ناظر فيني صقر وصدمني – هاذا هو ؟؟
بغيت انجلط وتوترت ماأقدر اشوفه ماأقدر هزيت راسي بايه
كم مره
ناظر فيه صقر – هاه ياأخ ( وناظر في الملف ) لافي
سكت وانا أفكر في اسمه
كمل صقر – وش قصتك مع زوجتي
سمعته بعد فتره يقول بنبرة استغراب – منهي زوجتك !!
عصب صقر – لاتستهبل علي .. البنت اللي قلت لها انتي اللي حرقتي
بيتنا وقتلت امك
عم الهدوء فتره .. وانا اسمع وناته .. فتره من الوقت .. بصراحه
خفت .. بسرعه وقفت ورحت لين وقفت عند صقر وانا ارتجف
اكيد بيذبحني .. اكيد .. حسيت دموعي نزلت .. وينك ياأبوي وأمي
فجأه اندق الباب وانفتح ودخل ضابط ثاني – صقر لقيت مفأجاه في
هالقضيه !!
عقد صقر حاجبه – وش هي
حط الملف على الطاوله وقال بصدمه للجميع – اللي حرق بيت اهله
هي أخته .. وماتت في هالحريق مع أمه .. وهو صابته حروق من
الدرجه الثالثه .. ومن صدمته توقع ان زوجتك هي أخته المقصوده
في الدمام
تركت الحديده اللي كنت ألعب فيها سبورت على جنب وقمت أمسح
العرق اللي على جبهتي .. سمعت الباب اندق – تفضل
انفتح وكان سلطان اللي ناظرني وهو يبتسم – هاه يابطل .. رياضه
في الليل .. جسمك مايبيله رياضه عاد
ابتسمت له – قل انك تغار من جسمي
ضحك وقال – وش دراك
تكلمت بجديه – سلطان انا بسافر للرياض اخلص اوراقي حقت البعثه
تعرف اني انتهيت .. ولازم ابلغ الجامعه هناك .. بيتك موجود حد
فيه ولا بعته
جلس سلطان على الكرسي مقابل لي – لا بيتي موجود والعيال هناك
ماهب مقصرين عليك بشي
ابتسمت لسلطان اللي حاس بتوتري – مشكور وماتقصر يمكن امر
عليهم اسلم
ناظر فيني بنظره تخوف – ماهب يمكن إلا لازم بعد
ابتسمت له – حاضر عمي سلطان
ضحك سلطان .. بعدين قال – ومتى بتمشي
فأجاته وانا اوقف واطلع شنطتي – هالحين .. مصحصح مافيني
نوم .. ابي اخلص الصبح ويمكن امر اتغدى عندهم وارجع
ناظر فيني سلطان – بس كذا تعب عليك
قلت له وانا أجمع ثيابي – لاتعب ولا شي
سلطان – وعمتي حصه درت عنك
قلت له وانا أسكر شنطتي – هالحين بمر عليها .. اصلا بكره في
هالوقت نايم في غرفتي على خير ويمكن ماأحتاج بيتك .. بس ان
تعبت رحت له ورقدت هناك
هز سلطان راسه .. وطلعت انا وإياه .. شفنا زوجته اللي حسيت اني
وقح معها يوم رجعت .. نزلت عيني .. وصديت عنها .. اصلا هي
شكلها استثقلت دمي .. ومن عقب ذاك اليوم ماشفت وجهها
مريت على جناح امي وحبيت راسها وهي تقرأ قران – هاه
ام طلال عسى راضية علي ( وأحب يدها )
قالت امي بحنان يشع من عيونها – راضية عليك دنيا وآخره ياولدي
ابتسمت لها - على كذا تسمحيلي عندي مشيوير للرياض وبكره
برجع
عقدت حواجبها بخوف – وش عندك في الرياض
حبيت يدها مره ثانيه اللي بيدي – بخلص اوراق متعطله لي هناك
وبمر خوال سلطان وبرجع
شع الحنان من عينها – ماتشوف شر يابعد اهلي .. هالله الله بالطريق
انتبه وانا امك
حبيت خشمها وانا اوقف – مره لاتوصين إن شاءالله اني بنتبه
طلعت من البيت .. ومسكت خط الرياض .. وفجأه قمت اتذكر الماضي
القريب البعيد .. ماضي سلطان والعنود .. العنود اللي كانت بنت
عمي .. واللي كنت اعشقها بجنون .. واحبها من كل قلبي .. عشت
وتربيت معها في بيت واحد .. وكبرنا مع بعض .. وكبر حبي لها
بس خساره مكانت تدري عن حبي العفيف البرئ .. حبي اللي يوم
كنت بصارحها فيه .. رفضتني بطريقه بشعه .. وهي توافق على
زواجها من سلطان .. سلطان اللي واضح انها كانت هايمه فيه
وتعشقه بجنون .. وتابع اخباره في كل وقت وحين .. كنت مثل
المجنون وانا اشوفها تجهز جهازها .. واتذكر يوم عرسها
فجأه حسيت دمعتي طاحت بدون ماأدري .. ماتت وانا حياتي
ماتت وراها .. ماقدرت بنت حواء غيرها تملى عيني .. تنفست
بقهر .. كلن ومكتوب له نصيبه .. وهالحين سلطان تزوج وارتاح
مع بنت خاله .. كان من الاول خذت بنت خالك وخليت لي العنود
ياسلطان .. الله يسامحك ويسامحها .. قمت استغفر على أفكاري
اللي اتعبتني سنين وسنين .. من عقب وفاتها
رجعت البيت وانا مصدومه من كل شي سمعته .. طلع مريض
نفسي .. بكل صراحه احيانا يضعك القدر في طريق اشخاص
تكون انت بعد الله السبب في إدراكهم لمصايبهم .. بالضبط مثل
هالافي .. مسكين توقعني اخته .. اخته اللي قتلت امها وشتت
اخوها .. حسيت دمعتي نزلت .. وانا انزل من السياره .. وصقر
يناظرني بطرف عينه .. وش هالحكايه المتشابكه .. احيانا حياتك
بس لعبه او ضحكه .. يعني خوف ورعب وايام طويله عشتها
وكوابيس وانا احلم هالشخص يدخل علي في ليله ويقتلني .. طلع
مريض نفسي .. ويتخيلني اخته اللي قتلت امه
قربني منه صقر وانا ناظرت فيه بترقب
قال وهو يسوي نفسه معصب – لا عاد هالليله مافيه هروب مني
مطيت عيني .. انصدمت منه .. بس ابتسمت وانا اشوف في وجهه
علامات القهر .. حطيت راسي على كتفه .. من اليوم لين اموت
مافيه شي يفرقني عنك ياصقر ( وثرني قلت هالكلمه بصوت عالي )
لدرجه انه شالني وهو يضحك – اكيد اكيد ياشيخـــــــــــــــــــــــــــه
اليوم الثاني \ بيت سعد بن فهيد
جلست جنب جدتي في غرفتها .. واناظر في تجاعيد الزمن اللي
انرسمت في ملامحها .. حتى وهي كبيرة سن .. مازال الجمال واضح
في تقاسيمها قلت لها وانا ابتسم – جده كنتي حلوه
ناظرتني فتره ثم ابتسمت – يقولونه
قربت منها وحطيت راسي في حضنها – والدليل جدي ميت فيتس
حسيته استحت يوم اقتحم علينا .. وانفتح الباب .. بسرعه جلست
وناظرت وانصدمت فيه
بس كتمت ضحكتي يوم جدتي صرخت عليه – انت لاتستحي
ولاتنتخي يمال القطيعه يالهيس الاربد .. للأبواب حرمتها
بانت في ملامحها الخوف – اسف يا وضحى يابنت خزام
ودخل وسكر الباب وهو يبتسم ويناظر فينا – وش تسوون
ناظرت فيه جدتي – وانت وش خصك .. ماتعرف تدق الباب
افرض ان بنت عمك جردى
مطيت عيني بصدمه من كلمتها .. اما هو وجهه انلفع وراح
اسود .. وقام يقولب وجهه من الفشيله
قلت وعرقي يصب من الفشيله – ماهب لهدرجه ياجده
خزتني جدتي – انتي اقطعي ( اقلبت علي ) اجل يدخل علينا
مثل المهبول ونسكت له
بغيت اضحك وانا اشوف عيونه – والله اني نسيييييييت عاااااد
خمتها بعصاها اللي جنبها .. وهالمره ضحكت وهي تضربه
وهو ينقز واقف من الضربه اللي جت على ركبته .. كسر خاطري
ناظر في جدتي – حق انتس استخفيتي عقب فهيد ياوضحى
حسيت ان وجهه جدتي تغير .. حتى هو لاحظ
قالت جدتي – الله يرحمه
قلت وراها – الله يرحمه
اما فارس حط راسه على حضنها وقال – جيت ابي اشبع
من حنانتس يابنت خزام .. لاحرمني الله شوف عويناتس
ومروجلتس وهالخاتم ابو فص ازرق ( واخذ يدها يناظر فيه
وحب يدها بقوه )
بصراحه حبه لها شي ماهب طبيعي .. شي فوق العاده .. واضح
انه حنون وطيب
وقفت وانا احاول ابعد عن مشاعري اللي تضاربت في داخلي
سألتني جدتي وين رايحه .. ألتفت عليها وشفت عيونه فيني
وراسه في حضن جدتي – احم بروح اشوفلتس القهوه
بعدت عيوني بسرعه عنه .. مو لشي .. بس احاول اهدي هالثوره
اللي اجتاحتني
قالت لي جدتي وهي تقول لي بأمر – اجلسي مدام فارس جاء
ابي اعلمتس في الموضوع اللي طلبتس عشانه
مطيت عيني وناظرت فيه .. ولقيته هو تفأجا مثلي .. وقام من
حضن جدتي وناظر فيها – وش عندتس يابنت خزام
ضربته على راسه – انت انطم
ناظرت فيني وأشرت جنبها – تعالي هنا
بلعت ريقي بخوف وجيت وجلست جنبها .. وانا حاسه ان في
السالفه انا
وفارس جلس قبال جدتي .. ويناظر فيها يحتريها تكلم
قالت جدتي – انا كنت ابيتس يابنيتي في مويضيع وسبحان
الله هالموضوع افتحه معي ولدي ضاحي اولة امس
وانا اناظر في جدتي وفيه .. والتوتر والترقب في وجهه واضح
وضوح الشمس
بس الصدمه – شفتي هالولد ( واشرت عليه بعصاها وخبطت صدره
وهو توجع بس سكت ) كنت ابشاورتس فيه قبل لايكلم ابوه
( حسيته ضيع الوجع يوم عرف وش مقصدها ) مير عاد يوم كلم
ابوه .. وابوه يباني افاتحتس لانتس بنتي .. وهالغليم تخرج
وبيمسكله وظيفه .. وابي اطلع من حدادي على عرسكم
يانناس ياعالم قالتها كذا ذبه في وجهي .. حد يفاتح حد بموضوع
عرس واللي بيعرس عليتس قدامتس
من الفشيله وقفت .. ودرت مكاني خمس دورات ووجهي منلفع
ثم تذكرت الحمام ودمعتي تنزل .. وركضت له .. وسكرت علي
الباب وقفلته .. بس اللي قهرني اسمع صوت ضحكهم واصلني
لين الحمام .. صدق انكم يالكبار عليكم تفكير مدري وش يبي
بركنت سيارتي .. وانا انزل منها .. لقيت باب البيت مفتوح ودخلت
مشيت وانا اعرف مكان مجلس الريجيل .. لاني للأسف ماأعرف
رقم أي واحد من العيال .. تحنحت فتره من الوقت .. بس ماسمعت
لاصوت ولا حس .. سميت بالله ومشيت .. بس سمعت صوت صراخ
ووحده قبت في وجهي .. بدون برقع ولا ساتر يستر وجهها
ولا شعرها
( انتظروني بإذنه تعالى .. يوم الثلاثاء في البارت ماقبل الأخير )[/COLOR]
|