كاتب الموضوع :
عبق الرياحين
المنتدى :
القصص المكتمله
وكأنه قرأ أفكاري – ساره
ناظرته وشفت عينه في عيني وباين فيه وجع – ساره
حسيت اني ارتبكت وسكت .. فجأه رجع غمض عيونه وسكت
ناظرتني عمتي – تكلمي قولي شي
وش أقول .. مدري .. خايفه .. بس الإكيد ان فوق كل قوي اللي
أقوى منه .. وهاذا حالي معه
تنفست بعمق .. جلست على الكرسي .. جلست عمتي جنبي
وقامت تبكي .. ناظرت فيها أشفقت على حالها .. وش تبيني أسوي
له أكثر من اللي سويته .. ناظرتها بحزن وتكتفت .. نقلت نظري
له وهو منسدح ولاحول له ولاقوه .. وباين الضعف في وجهه
الشاحب .. وجسمه اللي نحل .. ناظرت في شعره المبهذل
نقلت نظري في ذقنه اللي مو مرتب وهو يحب يهتم في ذقنه
كثير .. صدره العاري اللي أنقرفت منه .. وقفت ومسكت يدي
بقوه – دخيلتس لاتروحين ياساره
رجع يهمس – ساره ساره
ناظرت فيه .. وعمتي ركضت له وقالت – موجوده ياأبوي هنا
هنا ساره تبيها
رجع يهمس – ساره
شجعتني أقرب منه .. كل اللي أسويه شفقه لها هي بس أكثر
ولا هو مايستاهل مني الشفقه
همست عند إذنه بخوف وقلب ينبض بقوه – انا هنا ,, انا ساره
بكت أمه يوم يحاول يرفع يدينه .. ناظرت في يدينه .. اليد اللي
بطشت في يوم من الإيام علي .. اليد اللي كتفتني وخذت اللي تبي
مني .. اليد اللي نحرتني من الوريد للوريد .. اليد اللي كانت تصفع
وتأمر وتنهى .. هالحين رب العزه والجلال .. وضعها هامده
لاتقدر على الرفع .. رجع نزل يدينه يوم ماقوى عليها
وتمتم – ساره ساره
حسيت دمعتي نزلت .. هالحين بس أشفقت عليك يانايف
ماكنت ابد كذا .. يااااااااااااارب رحمتك
اوجعني حال عمتي .. اللي تبكي بوجع .. وشهاق نابع من أقصى
قلبها .. مسكت يدينها وعضدتها علي وطلعت فيها
شافنا فارس هو وصقر اللي واقفين عند باب العنايه .. قربوا
منا – شصار ماتحسن
هزت عمتي راسها وقالت – يتمتم بس بإسم ساره
ناظرني فارس بترجي – اجلسي عنده ياساره
حسيت اني انصدمت من قال هالكلمه .. ناظرتني عمتي
وصقر وفي عيونهم ترجي .. لالا مستحيل أقعد
ناظرها من ورى القزاز .. كل ماصحت اضربوها في الإبر
وهاذا حالها من إسبوع .. منهاره بالحيل
اربع ايام في الغيبوبه .. ومن فتحت عيونها وهي تقوم
وتصارخ منهاره كثير .. واضح ان اللي مرت فيه ماهب
قليل
ربت على كتفه الطبيب وهو بيدخل لها – ادع ربك انها
ماتنهار اليوم بعد .. بشوف الإستجابه عندها .. ان تقبلت
وحست في الناس من عيني اني لإخليك تدخل لها .. وهي
اساسا من تقوم تصارخ وتناديك .. وتصيح منهاره
فيه شي مخوفها .. الله يحل القضيه على خير
ضاحي – إن شاءالله خير .. إن شاءالله
بيت ضاحي بن فهيد
دخلت منيره وصقر وفارس البيت .. تلقتهم هند وهي تدور
على ساره – وين ساره
فارس – جلست مع نايف بترافق معه
شيخه وقفت وهي تقول – كيف وافقت ,, من صدقكم خليتوها
صقر ناظر فيها .. بعدين سكت وجلس
منيره وهي تدعي لها – الله يسعدها ويوفقها يارب وين مالقت
بوجهها ياكريم البيت
فارس جلس عند صقر وناظر في امه – وينه ابوي
منيره وهي تجلس معهم – راح للإبل .. ماصدقت يوم راح
من مات عمي وصار فينا اللي صار وهو جالس .. اليوم شرت
عليه وتوحى فيني وزهم على ابو فهيد وراحوا
شيخه جلست عندهم – والله ماهب حاله موضي من صار في
رجلها اللي صار وهم معيين عليها تجينا
خزها صقر – المره بيتها بيت زوجها
انقهرت شيخه ووقفت – ماهب كل شي عندكم إجباري
مشت طالعه .. ووقف وطلع وراها
ناظرهم فارس وهو يلف راسه يمين ويسار – إبتدى حرب
البسوس الله يعين
هند بقهر ناظرت في منيره – ياعمه مايصير .. من صار اللي
صار وهو ماهب راضي يريح شيخه .. كأنها السبب في موت
جدي
منيره وهي تمسك راسها تهمزه – والله يابنتي ان ماعاد فيني
حيل .. عيال عمتس كلهم أذوني
ناظرها فارس – افاااااااا حتى انا يمه ,, هاذا وانا اللي جبت
النتيجه اللي ترفع راستس وتفرحتس .. وتخرجت
نزلت دمعة منيره – فرحتي يوم يقوم أخوك بالسلامه
سكت فارس ثم تمتم – الله يقومه بالسلامه
بيت سعد بن فهيد \ الصاله
تعبت من مواجب الحريم .. وإستقبالهن .. هاذي اللي داخله
وهاذي اللي طالعه .. وبطنها اللي بدأ في البروز
جلست وهي تحس انها هلكانه .. في الصبح والعصر تجلس
مع الحريم .. وبعد المغرب تزور فهيد .. وان مازرته قلبت
عمشاء عليها البيت
حست فيها جدتها – روحي يابنتي ارتاحي
ناظرنها الحريم شفقانات عليها
عمشاء – وش روحته .. هي توها جت .. اجلسي اجلسي
ناظرت فيها وسكتت .. تعرف انها لو قامت ماهب مخليه فضيحه
ماهب قايلتها فيها
دخلت عليهم ريم البيت .. وسلمت على الحريم
قالت عمشاء – يابعد قلبي روحي ارتاحي وانا أمتس روحي
ريم اللي كانت واقفه قالت – ايوالله تعبت مع اني من السياره
لكم بس الوحام ذبحني
حست بالقهر وضحى وسكتت .. راحت ريم
بعد فتره عقب ماطلعن الحريم
وقفت وضحى بتطلع لفوق .. وقفتها عمشاء – على وين
وقفت وضحى – ليه تبين شي بعد
عمشاء – فيه ملابس لفهيد حاطتها الشغاله ورى الحوش
روحي جيبيها .. وأكويها بنأخذها معنا لفهيد
وضحى بتعب – والشغاله وين
عمشاء وهي تخليها – الشغاله عندها ميتين ألف شغله ماهب
فاضيه
انزلت بتعب ومشت للحوش .. لمت ملابسه اللي موجوده
وجمعتها وطلعت فيها لغرفة الكوي
شغلت المكوى وقامت تكوي .. وهي مقهوره من اللي تسويه لها
ذا العجوز
|