كاتب الموضوع :
عبق الرياحين
المنتدى :
القصص المكتمله
بيت ضاحي بن فهيد \ جناح نايف
حست راسها ثقيل .. ماتقدر تفتح عيونها .. مسكت راسها وهي تهمزه
وتحاول تفتح عينها ببطء .. افتحت عينها بهدوء .. في البدايه ماأستغربت
أي شي .. لكن بعد ماكل شي بدأ يرد لذاكرتها .. جلست بسرعه ومسكت
راسها اللي تألم من سرعة الجلوس
لين هالحين كل شي طبيعي .. ماألتفتت جنبها .. قامت من السرير وهي
مغمضه عيونها من الوجع .. اصدمت في التحفه اللي جنب السرير
وطاحت .. افتحت عينها .. واشتغلت اللمبه بسرعه
صدت والعيون تلاقت في بعضها .. بان في وجهها الخوف والرعب
وبان في وجهه التوتر والترقب
حاولت تفك الحبل اللي في يدينها .. وفمها المكموم .. والمكان المخيف
اللي تعيش فيه .. سرداب صغير .. تحت بيت .. مستحيل يخطر في بال
أحد .. ان فيه تحت إنسانه .. ذاقت الويل وهي تحاول تثبت براءتها
المكان فاضي .. مافيه إي شي ابد ؟؟
ألتفتت شافت حافة إطار الشباك .. صحيح مستحيل يفي بالغرض .. لكن
يقوم بالمهمه .. ركضت له وهي تتصبب عرق .. عيونها غائره .. ووجهها
مليان كدمات وضربات .. شعرها مبعثر .. ومليان غبار
بسبب اللي يصير لها كل ليله .. حاولت تفرك يدينها تشق الحبل
وتفرك .. ودموعها تصب .. كيف إنسانه تبذل مجهود بدني .. وهي أكثر
من اسبوع عائشه على مويه فقط
ولا تدري لو فكت الحبل وتحررت منه .. بتنجح في اللي تسويه ولا
بيت ضاحي بن فهيد \ الصاله
دخلت البيت وهي تشوف البيت هدوء .. وخالي تماما
توجهت للمطبخ .. شافته جالس وسرحان
تحنحت – احم
رفع عينه ناظرها – زين انتس جيتي .. ( صدمها وهو يقول ) كنت
أفكر فيتس
استغربت وقاحته .. ناظرته بطرف عينها .. وقف وهو يعرف وين
وصل تفكيرها – لالالا لاتفكرين فيني بهالصوره بس بس
قربت هند منه – يعني عشان ابوي وامي ميتين تضرب ميانه معي
على فكره روحتي معك للسوق والله لخاطر خلود اللي بكت عندي ترجاني
لاتفكرني ياولد العم سهله .. وينقص علي بكلمتين
فهمته غلط – لالا هند فهمتيني غلط
وقفت وتكتفت – اها ,, وش وراك أجل
فارس صدمها – ابيتس تسوين قهوه عشان ضيوف جدي .. امي
نايمه وقهوة الشغاله ماهب زينه
انحرجت من تفكيرها اللي تتمناه داخلها .. تمنت البارح وهي تقول الكلمه
اللي مستحيل تقولها من خاطرها وتقول مستحيل أخذ من هالعائله
إلا انه تبيه يتكلم يقول شي .. بس سكت وهاذا الشي بكاها ونزل
دموعها وراسها في مخدتها
ابتسمت له بإحراج ولو انتبهت لكلمته وهو يقول ( كنت أفكر فيتس
في هالموقف .. كان فهمت هو وش يقصد بالضبط )
جلس على الكرسي .. وهو يناظر فيها .. وهي تتحرك حوله وتسوي
القهوه .. ألتفتت عليه ولقته يناظر فيها .. يوم ناظرته صد
انقهرت منه – عنده أحد
فارس – من
كملت شغلها – جدك
فارس ناظرها – وليش ماتقولين جدي .. ماهب جدتس انتي بعد
وهي تكمل شغلها – لا ماهب جدي .. ومستحيل اقول له هالكلمه اللي
مايستاهلها ( ناظرت فيه ) اعطف عليه ممكن .. بس اني احترمه
مستحيل
سكت عنها .. سوت القهوه وضبطتها سألته – تبي شي بعد
إبتسم بشكر – لا شكرن بس فيه تمر ( تذكر ) لالا خلاص سمعت
ان سلطان جايب لوازم القهوه والتمر وجايب العم حمزه يجهز
القهاوي هناك .. بس قهوتس بناخذها
سكتت عنه وصدت تسوي الفطور للجميع .. وهو أخذ الدلال وطلع
رجعت خطوات للخلف ووجهها مليان خوف ورعب .. وهو يراقب
الموقف بتوتر
حست انها بتموت وهو يمشي بإتجاهها صرخت فيه - لاتقـــــــــــــــــرب
وقف مكانه وناظرها .. وهي صرخت – افتح لي الباب
مشى للسرير وجلس
صرخت فيه – افتح البـــــــــــــــــــــاب
ألتفت عليها وناظر فيها .. وناظرت فيه .. وقف ومشى لها
ناظرته بخوف وهي ترجع بخطوات للورى وقالت بنبرة ترجي
وهي ترجف – افتح الباب دخيلك
رجعت لين لصقت في الزاويه .. وهو ساكت ويناظرها .. حطت يدينها
على وجهها تحميه – ابعــــــــــــــــــــــــــــد
حاول يرفع يدينها عن وجهها .. وهي تصرخ مثل المجنونه – فكني
فكنــــــــــــــــــــي
حس بالخوف من صراخها .. خاف ان احد يسمع صراخها القوي
وفكها وقال يهديها – خلاص خلاص اسكتي
قالت بصراخ وهي ترص نفسها على الجدار – ابعــــــــــــــــد ابعــــــــــد
بعد وقال – طيب ناظري فيني
وهي مازالت على وضعها – لالا ماأبي
نايف بقهر – ساره ناظريني عشان افتح الباب ناظريني
رفعت يدينها عن وجهها وناظرته
نايف وماسك نفسه – ليش تشكيني في المحكمه !! ماهب تزوجنا
وسترت عليتس هاااااااااااااااااااه
( إنتظروني يوم السبت .. بإذنه تعالى )
|