كاتب الموضوع :
عبق الرياحين
المنتدى :
القصص المكتمله
نزلت لهم شفتهم مجتمعين .. مدري وش نزلني قلته يوم نظراتهم
اتجهت علي .. حسيتهم طنشوني .. وانفشلت
مدري وين اروح وانا احس اني غريبه عنهم .. شيخه فيها شي
متغير .. ماهب شيخه اللي نعرفها .. رحت للمطبخ
بس صوت سعد وقفني – ساره
ألتفت عليه وقال – وينه نايف
بلعت ريقي وناظرت الموجودين .. حسيتهم مايبون يناظروني
وكأنهم يقولون وش يبي فيتس .. وانتي اللي غاصبته على ذا
العرس
مدري وش أقول بس دخوله هو اللي اسعفني – السلام عليكم
بسرعه رحت للمطبخ وانا اتذكر كلامه .. ماأكون موجوده يوم
يكون هو موجود .. شفت عمتي تقالب العشاء .. ساعدتها وهي
ساكته .. مدري وش في خاطرها
سألتها – عمه فيتس شي
قالت وهي تغرف العشا في الصحن – لا ابدن
قالت للشغاله تحط سفر العشاء .. وقعدت اجهز معهم السلطه
وانا ساكته .. احس عبرتي في حلقي .. وضعي يعورني في
هالبيت .. معاد يفيد الندم لو ندمنا خلاص
حطوا عشاهم في المقلط .. ودخلوا يتعشون .. ونحن احتريناهم
بنأكل عقبهم .. جلست على جنب .. وحسيت ان نظرات موضي
علي وعلى شيخه .. يافضيحتي .. أكيد بتنتبهه
ريم – وين فارس وهند وخلود
قالت موضي وهي تبتسم – عازمهن فارس برى
ضحكت ريم – حركات اجل
كنت اسمع وساكته .. وش احكي وش اقول .. واحس في عيني
كومة دموع .. ابيها تمسك مكانها وتقعد وياليت ماتفضحني وتطلع
شفتهم مجتمعين .. والنار اللي بصدري ماتنطفي غير لين أخذ
بحقنا .. كان جالس ومتفيزر بالنص
جلست وقلت وانا اناظره – وش اللي سويتوه في شيخه
ناظروني وساكتين
قال عمي – والله يابنتي ماعرفنا غير يوم هرج وسط الريجيل
وطلب البنت من ابوها
ناظرت فيه – مايتم شي غير عقب شورك
حسيته انفجر يوم قال – اختس ماهب حرمه اللي سوته لو ماهي
بحرمه ان اكوفناها في ارضها
انقهرت وقلت – مايحتاج تراك كوفنتها باللي سويته انت وبناخيك
قال وهو يناظر بعيد – بناخي رجال وادرى بأموره
سمعت الثاني يقول – انا ماقلت لتس مالتس لزوم
ناظرت فيه واحس اني بنفجر – انت اسكت لانطلع الفضايح
ناظرت عمشاء فيني وفي ولدها .. حسيته سود من العصبيه
ماتوقع كلامي .. اول مره ادري اني قويه يوم اعصب
طلع عقاله بس عمي صرخ فيه – فهيـــــــــــــــد
ناظر في ابوه وهو معصب – لاتلومون صقر يوم يعرس ترى
التربيه عنهن بعيد
هالمره انفجرت – الله وأعلم من المتربي يالسكااااااااار
ماقدر احد يوقفه وهو يخمني من ورى الشرشف ويمسكني بشعري
ويضرب فيني وهم جلوس .. حمدت ربي ان ضاحي ماهب فيه
ضربته جدتي بالعصا .. وعمي خمه بعيد عني .. ناظرت برقعي
اللي منقطع .. خذيته فوق وانا ولا دمعه نزلت بردت خاطري
رحت وطلعت شنطتي وشلت اغراضي وانا ميته قهر .. دخلت
علي امه وهي تقول – وضحى يابنتي لاتروحين
ناظرت فيها وحطيت كل غيضي عليها – انتي ياللي تدسين علي
بلاوي ولدتس .. تراني اعرف انه سكير .. ولايعرف لصلاه
ولا عباده .. ليش زوجتيني إياها هااااااااااه .. ولا قلتي هاذي
يتيمه .. وعرجاء بترضى وهي ساكته
حسيتها انصدمت من هجومي وسكتت .. مدري ليش دموعي
نزلت يمكن دموع الظلم ولا القهر والغبن
جمعت اغراضي ودقيت على جوال فارس اللي رقمه عندي في
ورقه حسيته انصدم وهو يسمع صوتي – فارس تعال خذني
مانيب قاعدة دقيقه في ذا البيت
قال انه بيمر علي هو وهند اللي معه وخلود .. مسحت دموعي
ولبست بشتي يوم دخل علي وهو يقول – على وين
أكيد امه حرشته .. ماعبرته وشلت شنطتي وطلعت .. بس مسكني
ودزني على السرير وصرخ علي – مالتس ظهره من هالبيت
يالعرجاء
انا عارفه اسلوبه يبي يستنقص فيني عشان يقول لو طلعتي من
هالبيت تراتس ناقصه منتي بحرمه .. انا كنت بسوي العمليه
اللي تعدل وضع رجلي .. بس عشانه ماني مسويتها لو يموت
حسيت اني برجع وركضت للحمام .. رجعت ومسكت راسي .. دخل
علي الحمام ووقف عند الباب ويناظرني .. ناظرته وصرخت فيه
وانا اشب جمر لاني تأكدت وش فيني – انت وش تبي انقلع ماابي
اشوفك
نزل وراح .. بكيت فتره من الوقت وانا مقهوره من اللي يصير معي
كنت ناقصه عشان احمل منه .. اخذت شنطتي وانا امسح وجهي
ونزلت .. لقيتهم جالسين ويتكلمون .. يوم شافوني سكتوا
قالت جدتي – وضحى يابنتي تعوذي من إبليس واجلسي ترى هذه
بيتس
انقهرت من كلامها وناظرت في الشايب اللي كل بلاء من تحت
راسه – إن شاءالله ان حوبتنا يابنات ناصر ماتعداك
لف وجهه علي وقام سميه المؤقر وقال – انقلعي داخل ترى
اللي متصلة عليه يجي يأخذتس راح
بغيت انهبل بس قلت – ماعليه اروح على تكسي
هالمره وقف وجته امه تركض يبا الفيت بتطيب خاطري .. مسكتني
وفكيت يدها – انا اليوم بايعه ابعدي عن دربي
حسيت فيني قوه .. والكل مصدوم من هالقوه .. انا اللي كان
مايسمع لي حس ..حسي ظهر وبان .. جتني الجازي اللي مسكينه
ياما بتشوف في هالبيت مثلي – خلاص وضحى تعوذي من إبليس
قلت لها – الجازي خلتس بعيد
مشيت وانا ماسكه عبايتي بقوه ومصممه اني اطلع .. بس وين
وهالزفت فيه .. وهو ناويها شر .. رجعني وهو يجرني وهم كلهم
يناظرون فيني مستمتعين وجرني على فوق .. كنت اسمع صوت
جدتي وهي تقول فكها فكها بس هو مصمم .. دخلني الجناح وقفل
علي الباب وطلع .. جلست على الإرض اندب حظي .. حيوان ووقح
ياليت لي ابو ولا أخو .. ياخذون بحقي منه ياليت
قمت من العشا وانا عيني تدورها .. مدري ليه مشتاق إلها
شفتها تلاعب ولد موضي وتضحك .. ضحكت معهم وكأني
اعرف وش يقولون .. دخل فارس وهند وخلود .. وشكل
فارس معصب سأل – وين ابوي
أشرت على المقلط – هناك يتعشى
راح وتركني
بس سمعت هند تقول – وضحى دقت علينا تبينا نجيها يوم رحنا
لهم عيا فهيد تطلع معنا
حسيت انها سوالف بايخه .. وجلست اناظر في شيخه اللي منشده
في السالفه .. معلوم وحده من خواتها تراها بتبيع الدنيا بكبرها
دخلت المقلط وانا مصمم افضحه عند ابوي قليل الخاتمه – يبه
ناظرني سعد اللي وقف والحيوان الثاني اللي يأكل
ابوي – نعم
علمته السالفه كلها .. وحسيت ابوي عصب – متى صار ذا العلم
قلت له وانا اغلي – قبل شوي
طلع جواله وهو يقول – قليل الخاتمه ذا السكير
ناظرت في نايف وقلت – لايصلي ولايدل بيت الله ويشرب ويضربها
حيوان ووقح
باين انه عصب من كلامي لانه قام وهو ينفض يدينه بعصبيه
خله .. بنات عمي ماهب لعبه لهم
كلم ابوي عمي وتناقشوا .. وعلت الإصوات .. بس في النهايه
هدت وانا ماطفت ناري .. وضحى تتعذب وماأقدر اسوي إلها
شي .. وضحى الغاليه بقلبي .. وفي منزلة أختي الكبيره
سكر منه وقلت – وش قال
ابوي – الله يصلح الحال ,, تراها خلاص حرمته .. وعمك قال
انه تصرف معه وخلاص تراضوا
سكت غصب عني .. ابوي فيه الضغط والسكر والقلب يعني انطم
احسن
راحوا كلهم للصاله .. بس انشديت لموقف صار يوم جوا يتعشن
الحريم ان ساره تتجنب نايف بقوه .. لدرجة يوم قال صبوا شاهي
وناظرت امي في ساره .. مشت مبتعده
|