كاتب الموضوع :
عبق الرياحين
المنتدى :
القصص المكتمله
شافه وهو يضرب الجدار ميت قهر – خلاص اهدى
ضاحي معصب – كيف اهدى ياصقر قلي كيف اهدى هالعصابه
مدري وش تبي من وراها هاذا للي عجزنا نعرفه
ناظر فيه وهو يتردد عليه هالتفكير – تتوقع انها معهم
مط عيونه منصدم من اللي يقوله – اكيد استخفيت
ناظر فيه – هاذا هو الحل الوحيد ,, يمكن كانت معهم قبل تفقد
الذاكره وش دراك
صقر استبعد الفكره – لو كذا ماأمنها ابوها عليك لالالا
قال وهو مقتنع بهالفكره – هي وراها شي عشان يخططون يقتلونها
اكيد انها تعرف عنهم شي صدقني ياصقر والحادث اللي سويته
خرب خططهم
صقر ناظر يمين ويسار – اسكت لاحد يسمعك الجدران لها آذان
بجيك المكتب ونتفاهم في هالموضوع
طلعت الدكتوره وهي تقول – قدرنا نسيطر على الوضع وحللنا
الماده ماكانت سامه وكانت مخدره لاكثر تقدر هالحين تشوفها
لانها صحت وتسأل عنك
دخل ضاحي وصقر وقف يحتريه .. قعد يفكر في اللي قاله
مستحيل يصدق اللي قاله مو معقول
بعد مرور اربع ايام ... في مكه \ الفندق
حط راسه بتعب – اويلآآآآآآآآآآآآه يارجولي
ابتسم سعد اللي طلع من الحمام – من قالك تفر على الصفا تسع
مرات يبا الفيت تأكيد
ناظره بتعب – انا ناسي اني بديت معك .. اونست لي عافيه وهرولت
في مشيتي وخليتك ونسيت الحساب
سعد ضحك عقب ماتذكر – لا عاد في اخر الشوط يوم شفتك ارتعت
هذه من صدقه لين هالحين يعدي
جلس وهو يشوف رجلينه متنفخه – مااقدر اتوطى عليها احس
انها راحت كبر البرميل
انسدح في السرير الثاني سعد ويحس ظهره يوجعه – الحمدالله
اللي خلصنا على خير وعساها عمره مقبوله وهاذا أهم شي
مشى للحمام وهو يالله يمشي على اصابع رجله – بتروش وارقد
عسى يمدينا نقوم لصلاة الفجر
دخل الحمام .. واندق الباب وسعد ماله حيل يقوم – مــــــــن
كان صوت محمد وهو يقول – انا افتحوا
وقف ومشى للباب فتحه – هلا محمد
محمد دخل – متى خلصتوا
سعد – من زمان انتم متى خلصتوا عهدنا فيكم عند الطواف
محمد جلس على سرير فارس – تونا خلصنا ( لف يمين ويسار )
وينه اخوك
جلس سعد وهو مبتسم – منتفخه رجله فرطت ضحك عليه
مهبول في الحساب يعدي في الصفا تسع مرات ويوم خلص
إلا رجله كبر البرميل
ابتسم محمد وهو يقول – اظاهر صقر بيلحقنا
ناظره سعد – وآهله في البيت شيخه وهند بلحالهم هناك
محمد – احواله مع شيخه ماهب زينه هو يقول هي متعمده
تطرح ولده واصلا اللي يسمعك يقول يرقد في البيت
سعد هز راسه – استغفرالله العظيم ياأخي اخوك عليه تفكير
محمد – الله يصلحه ,, ياليت اللي يجي نايف ماهب هو مير هذاك
غاسل يدي منه بالمره
سعد ضحك – هذاك من انصدم بالعرس اللي بيصير مع عرسي
وهو هاج من البيت كنا ضاربينه على راسه .. ياأخي فيه أحد
مايبي العرس صدق مهبول
طلع فارس من الحمام وهو ينشف شعره وناظرهم – وانا اللي
ذليت قلت لايكون سعد انجن وقام يهرج نفسه متى خلصتوا
محمد – هالحين .. ترى جناحنا اللي جنبكم
فارس – وبنات عمي وين غرفهن
ناظره سعد بنص عين .. وفارس ناظره – اسأل عشان الوضحي
لاتعصب وبعدين تراهن متزوجات كلهن
محمد – اجنحتهن ورى جناح ابوي وامي
سعد يبي يحرجه – ياليت هنوده جايه معنا تستانس
طلع الفوطه اللي على راسه وحذفه فيها – ضف وجهك
محمد سكتهم - بس خلااااااص
سكتوا وهجدوا
محمد ناظرهم – إلا بسألكم نايف موافق ان ساره تسافر معنا
ناظره فارس – وليش هالسؤال
محمد – لانه من يوم ملكته ماجى بيتنا
فارس – اهم شي ابوي موافق وش عليها منه
سعد – لا وش وشعليها انا لو ريم تسافر ماتعلمني ان اكسر
كراعينها
ضحك فارس – تكفى ياابضاي
محمد وقف – يالله ارقدوا ترى بوعيكم لصلاة الفجر .. اهلي من
زمان ارقدوا يوم جيتكم امي تقول لي ابوك رقد يعني ان طق عليكم
الباب وماقمتوا مدري وش بيصير إلكم
طلع وتركهم وهم رقدوا بسرعه من التعب
سمعن صوت في الحوش
هند ناظرتها وهي خايفه – حسبي الله عليتس كان خليتينا نرقد
داخل
شيخه ناظرتها شوي ثم تلثمت بشرشفها .. مسكتها هند
وهي ترجف – يويلي من صدقتس بتظهرين
شيخه تدزها – ايه من صدقي ادخلي وقفلي عليتس الباب لين
اجيتس
هند بكت – دخيلتس دخيلتس لاتروحين تكفين ياشيخه
طلعت شيخه وهي مصممه تسوي اللي تبيه وقبل لاتصكر الباب
وصتها تقفله وراها
هند ارتعبت وهي طلعت وسكرت الباب .. جت بتلحقها بس خافت
الصوت قوي وفي عز الليل والساعه وحده
مشت شيخه ومعها ماصوره حديد لقتها طايحه .. تلفتت يمين ويسار
مافيه أحد .. شافت أنوار المطبخ والعه .. هالحين تأكدت ان فيه
حرامي
مشت بخفه عشان مايطلع صوت نعلها .. وصلت المطبخ ودخلته
بخفه .. وقفت محلها يوم شافت اللي واقف ومعطيها ظهره
لفيت وجهي وشفتها .. باين في عيونها الخوف وهي متلثمه
بجلالها يوم شافتني فكت الجلال – انت جاي وش تسوي
ألتفت أكمل شغلي وانا مطنشها بصراحه وحشتني .. حاولت
اقاوم هالشعور من فتره .. ورفضت اجي البيت اشوفها .. بس
يوم محمد وصاني بأغراض لموتره جيت للبيت في الليل عشان
ماأشوفها بس شوقي فاز علي
قلت لها – وش مقومتس تالي هالليل لا ومتلثمه بعد
سمعت في نبرتها الإستهزاء اللي انا اكرهه – والله مدري عن اللي
جاي أتلى الليل يتسحب كنه حرامي
ألتفت اناظرها وأنا أملي عيوني بشوفها .. تمنيت اقرب منها اضمها
لين اشبك ضلوعي في ضلوعها .. نعنبو حبها كيف لاعب فيني لعب
يالله مسكت نفسي لاجيها وقلت لها بسخريه تشبه سخريتها – ولو
اني حرامي بتقدرين تواجهيني
ورتني الماصوره اللي بيدها .. ومسكت ضحكتي – ايه اقدر
بدون إحساس مشيت وعيوني في عيونها .. ومديت يدي وأخذت
الماصوره من يدها .. لا ماتكذب ياشعوري انت فعلا صحيح .. ذابت
فيني مثل ماذبت انت فيها
تنفسها السريع .. ورجفة يدينها .. كل هاذا دليل انها ماتقدر
تقاومني ماتقدر .. خلاص بنذوب في بعض يوم
حذفت الماصوره في الإرض .. وعيوني في عيونها .. أصدر
الصوت اللي صحاني من غبائي .. كنت ابسوي شي اندم عليه
لا لازم تتعاقب .. هاذي طاغيه في كل شي طاغيه
بعدت عنها بسرعه واحسها انجرحت .. والدليل انها أخذت
الماصوره تبي تضربني فيها .. ماقلت لكم هاذي طاغيه ومجنونه
مسكت الماصوره من يدها وانا اضحك – اوجعتك صدتي
حسيت بدموعها ملت عيونها بس قاومت هالدموع قويه بصراحه
تليتها منها وهي واقفه تناظرني .. خذيت اللي بغيته وطلعت
وطفيت اللمبات وراي .. ألتفت وانا اشوف لمعة شعرها وهي
تشيل الجلال منه .. ناظرت السماء وشفت القمر ساطع
ابتسمت واحس دمعتي في عيني .. الليل .. والقمرى .. والمطبخ
ولمعة شعرتس .. والهواء اللي يلعبّه شهود على ماحصل بيني
وبينتس .. سامحيني شيخه سامحيني
مشيت وانا ابتعد عنها .. خلتس مع تكبرتس وطغيانتس .. خلهم
ينفعونتس
|