كاتب الموضوع :
عبق الرياحين
المنتدى :
القصص المكتمله
بسم الله الرحمن الرحيم .. السلآم عليكم ورحمة الله وبركاته
وآسعد الله صباح حبايبي بكل خير يارب .. والله يفرح قلوبنا بهاليوم بأخبار سعيده
عكس بارتنا .. وعساني اسمع خبر مقتل الطآغيه .. يارب في هاذا اليوم اناجيك وأدعوك بإن تخلص أخواننا المستضعفين في سوريا منه يارب انك قادر على ذلك
,,
والله يابنات اني مابخفي عليكم ضحكت من بعض التعليقات .. فيه اللي مشغوله
بالبراقع .. وفيه اللي مشغوله بأحداث مو متعلقه بالروايه .. وفيه اللي مشغوله
في حال ناس مو أهم من حال ساره في هالبارت .. ومابخفي وحده من البنات
ضحكت على تعليقها على روايتي الإولى .. وتبي نهايه غير تلك النهايه .. عموما دائم
اقولها ماأحب النهايات الماساؤيه لاني حساسه .. ومع ذلك بنات ناصر مابيسكتن على حقهن .. ومنا إلين نهاية الروايه .. بتتغير أحداث يمكن تقلب الروايه قلب
ويمكن تتم على حالها .. كل شي معقول
..
عموما يالغاليات .. هالبارت بيفتح فيه دفاتر وسجلات مخفيه .. وبنكتشف فيه
اشياء تصدم أبطالنا .. والقادم أقوى وأقوى .. بس العاطفيه بالحيل رجاء لاتكتب
لي رد وتقول انها مقهوره من الأحزان في الروايه
لاني انا بنفسي حزينه .. بس هاذا ماخطط عليه .. وهاذا مسار الروايه .. يمكن
مع الوقت يتغير مانعرف وش بيصير .. وإلى ذلك الوقت الحساسين اللي مثلي
والعاطفيين لايشرهون علي دخيلكم يالغوالي
.
مع اطيب الإمنيات بقراءه ممتعه مقدما
.
سهم المملكه
.
لإله إلا الله
( البارت الســـــ 46 ـــــادس والإربعـــــــون )
عقب ماراح جلس بسرعه ودق رقمها وقال بإنجليزي – انتي
ياحيوانه من اخبرتي بأمر الصوره !!
ارتعبت .. وخافت – لم أخبر احدآ
صرخ عليها بالأنجليزي – لايعلم أحد بأمر هالصوره غيري
وغيرك
تذكرت الشاب جارها .. بسرعه شهقت .. معقوله
خاف من شهقتها – ماذا هناك
غمضت عيونها بخوف وهي تقول – ربما ان امرنا انكشف
مط عيونه بصدمه – ومن اخبرتــــــــــــــــــــــــي !!
ماتدري وش تقول .. مصيبه وطاحت على راسها .. وش بيفكها
من لسانه .. وهذاك كيف خدعها وهو يحكي مرارته .. عشان
هي بدورها تتذكر المراره اللي حلت عليها
كانت ومازالت تبي الإنتقام من صقر .. ذاك الإنسان الذي
طالما أحبته حبا لايشاركه فيه إنسان
نزلت دمعتها وهي تتذكر اللي قالته لجارها مصطفى
بعد ماتعرفت عليه وعرفها على حاله .. شكى لها ضيمه مع
إنسانه حبته وغدرت فيه .. وبدورها فتحت الجروح .. ولدرجة
انها ورته الصوره اللي كانت تبي تنتقم فيها من صقر واخوه
اخوه اللي عرفها على ذاك الإنسان المغرور المتعجرف .. اللي
كانت هي الهدف .. وحتى يبتعد عنها .. صدقت حبه المزعوم
لها .. ووعوده بالزواج منها .. بس الشرط هي انها تبعد عن اخوه
اللي كانت في البدايه تحبه .. وكان راسل لإخوانه رسائل يبلغهم
بأمر زواجه منها ..وانه يحط أهله امام الأمر الواقع
تتذكر اول ماأستقبلته هي ونايف في المطار .. على طول انصدمت
بهيبته ورجولته .. وعيونه الحاده في نظرتها .. واللي تجبر اللي
قدامه انه يكون دائم مذنب في حضوره الطاغي
تتذكر نظراته لها .. وإبتسامته الساحره لها .. بكل ماللكلمة
من معنى سحرها في تلك النظرات .. جلس في شقة نايف
حدود الشهر .. وصارت كل يوم تلتقيه وتزاداد إعجاب فيه
أكثر وأكثر .. لين وصل ذاك اليـــــــــــــوم
جالسين على عتبة الملحق
نوره وهي تدمع – احس اني تائهه .. وخايفه كثير
وضحى اللي ضمتها – سلطان مخوفتس
نوره وهي تصد للجنب الثاني – ياليتنا مارجعنا لهنا يأختي ياليتنا
جلسنا في الدوادمي
وضحى حست بشي مر مشى بصدرها .. فكتها بألم وهي تتذكر
الكلمات اللي كل مره تنطعن فيها ( عرجاء .. عرجاء .. عرجاء )
نزلت راسها .. وسمعن صوت السياره .. والصوت الوقور
وهو يهلل – لإله إلا الله
شافت اختها وقفت .. ووقفت معها .. هالإنسان عزيز عليهن
بالحيل
بسرعه راحن يسلمن عليه .. يوم شافهن ابو محمد ابتسم لهن
وقال وهو مبسوط – واخيرا جيتن بيتسن .. وتطمنن علينا
ابتسمن وحس بالراحه من إبتسامتهن .. بس هالإبتسامه تلاشت
بصراخ قوي .. قوي قوي .. ومن قلب محروق
انفتح الباب عليها ودخل ضاحي اللي كان تعبان .. وهو جاي
من الإجتماع اللي كان بمديرية الإمن
ناظرها وشافها واقفه وتبتسم له .. نزل راسه .. وهو يتذكر
يوم يتكلم عن وضعه ووضعها .. وكانت هي محور الحديث
على هاذيك الطاوله .. تألم ان حياته مكشوفه بهالصوره
وتألم أكثر وأكثر للمطلوب منها في المراحل القادمه .. غمض
عينه بتعب ونفث الهواء اللي بصدره .. وفتح عينه وإبتسم
لها .. اقترب منها – وش صار عليتس في غيابي
ترددت وهي تقول – وحده دقت علي الباب ماأعرفها
هز راسه يعني كملي
وقالت لي يعني انتي زوجة ضاحي .. وخفت منها
ذابت في إبتسامته وهو يقول – ايه هاذي اختي موضي كانت
هنا .. تصدقين عاد ماتوقعتها هي ومحمد يتزوجون بهالسرعه
كان ودي لو حضرت العرس
ابتسمت له وسكتت
كمل وهو يدخل الغرفه ويغير ثوبه – عاد اخذت معها زيودي
ونواف بشتاقلهم كثير
تنفست بعمق وهي تستنشق عبير عطره .. وتبعته للغرفه
وقالت – احضر لك العشاء
شافته يخبي شي بسرعه .. عقدت حواجبها .. وشافته إرتبك
وقال وهو متغيره نبرة صوته للقلق – ايه ايه روحي حطيه
ماتعشيت انا جوعان
|