المنتدى :
الارشيف
إرحلي دامك نويتي ترحلين ، للكاتبة : صعبة المنال ..
¶¶"أرحـلــــــــي دامـكـ نـــويتي تـرحـلـــــــي"¶¶
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
ــــــــــــــــــ
ــــــــ
ملاحظة (القصة منقولة من الكاتبة مباشرة)
قبل أن أبد قصــــتي أحب أعرفكم على نفسي "مـــعكم"الكاتبه
(صعــ المـنـــال ــبــة)
في قصتـــــي أتحدث عن _بـنـت مظلــومــه من الحنان محرومه_صاحبـــــــة القلب الذي تحمل كل معاني وصفات القهــــــر والحزن
والألم والفراق _لكن هذا القـــــلـب إلى الآن ينبض بالحـــــب والوفــــاء -أنه الــــحب الذي ينبع من عـــــــــائله
يريد هذا القلب أن تكون متماسكه تحوطها السعــــادة لايفرقها ألا الـــموت ويريد هذا القلب الوصول إلى السعـــــــــادة الحقيقه
-لكن هل فيه سعاده بنشوف في أجزاء القصـــــه(أتمنى كل من يقرأ هـــــذه القصــــــه أن يبوح لي برايه والردود عليها لكي
ترشدوني الــى الــــــطريـق الصحيح وتحفزوووني " لكن مهما تكون ردودكم بكون دائما في أنتظار روايتكم الجميله"
وأتمنـــــى للجميع السعـــاده والتقدم من كل قلبــــــي)00000
¶¶أبد بتعرف على شخصـيات القــصـــــــــــــه¶¶
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
الجده لطيفه أم خالد صاحبة القـلــــــب الكبــيــــــر
وعيالها خالد وعبدالكريم
/وهي ساكنه في بيت ولدها خالد لأنه الأكبر
عائله خالد أبو فيصل/
أهم شي عنده عياله يعطيهم من وقته ويلبي حاجاتهم يشتغل في الشركه ويكون هو وأخوه شركاء
هند أم فيصل/زياراتها وجلساتها عند أختها أنستها زوجها وبيتها بس يوم كبروا عيالها تعدلت وصارت تحس بالمسؤليه
عندهم عيال:
فيصل: عمره25 سنه خلوق وحنون وحبوب ويحب أخوانه وشكله وسيم يشتغل مع أبوه في الشركه
عبدالله: عمره23 سنه عصبي شوي بس جاد عند كلمته يدرس في جامعه الملك سعود أخرسنه وهو طيوب بس بعض الأوقات يعصب
مريم: عمرها20 حلوه طيوبه تدرس بالجامعه هي ونجلاء بنت عمها يحبون بعض مررره
نوال: عمرها16 سنه حلوه وطيوبه طبعا هذي بطلة القصه تدرس بالاول ثانوي هي دلوعه أبوها عشانها أصغر وحده" مراهقتها ماعاشتها زي كل البنات كانت أصعب أيام تمر عليها (وعليها صوت حلو مررره)
وجميله بمعنى الكلمه (طبعا بتكون غير عشانها البطله في قصتي)
عائله عبدالكريم أبو منصور/ضعيف شخصيه وزوجته مسيطره عليه وصار خاتم بأصبعها يحب عياله مررره يمكن هم اللي يصبرونه يعيش حياته مع زوجته
نوره أم منصور: شايفه نفسها اللي تبيه يصير وغصب بس بيجي يوم يوقفها عند حدها وسعود ولدها هو كل حياتها
عيالهم:
منصور: عمره23 مزوحي مرره يحب يعيش جو حركات أكشن يدرس بالجامعه مع عبدالله ولد عمه
أمل: عمرها22 طيوبه كثير وعندها أسلوب في الحكي جميل تدخل القلب بسرعه خلصت الدراسه وجلست في البيت لها سنه حتى ملت وبعدين صارت
تأخد دوره أنجليزي وحاسب
نجلاء: عمرها20 مزوحه خفيفه دم طالعه على منصور تدرس بالجامعه مع مريم تحب الهواش ومن قلبها
سعود: عمره 9 سنوات دلوع أمه وكل طلباته مجابه وأخوانه مايطيقونه لأنه أخذ مكان في قلب أمه مأحد قد وصله يدرس ثالث أبتدائي
عائله فهد: صديق فيصل الروح بالروح وفيه كثير من طباع فيصل
أمه بدريه تكون رفيقه الجده لطيفه حالتها على قدها بسبب عيالها فهد تبيه يتزوج وهو يكره فكره الزواج
ونجاح: أخت فهد مطلقه عندها بنت أسمها ساره عمرها سنتين (شافت في حياتها الطق والأهانه من زوجها )بس الله عوضها ببنت خلتها تنسى أيام الشقى اللي عاشتها
عائله محمدأبوسلطان:
يكون من أصدقاء أبوفيصل في الشغل
سلوى: ام سلطان صاحبة القلب الكبير..ما تحمل في قلبها على أحد أي شي..
عيالهم/
سلطان: متزوج بنت خاله أسمها زينب ميزه تميزها بأنها رقيقه وحساسه عندهم ولد
ماجد: متزوج بنت جيرانهم عن قصه حب من زمان أسمها عهود ولهم أربع سنين وماعندهم عيال
منى: متزوجه ولد خالها أخو زينب أسمه حمد وعندهم ولدين وبنت
ملاك: متزوجه ياسر ولد عمها والشي اللي موعاجبها تقوله ولا عندها في أحد عندهم بنت
نواف: عمره23 يدرس بالجامعه الملك سعود
(راح تظهر عائله محمد في أجزاء القصه)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
0000000000000000000000
أرحـــــــلي دامك نويتي
ترحـــــــلي0000
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الجـــــ الأول ــــــــزء
في بيت أبو فيصل/
كانت أم فيصل تجهز الفطور في المطبخ والجده في الصاله تنتظر ولدها وعياله عشان يفطورا ويروح كل واحد دوامه"
نزل أبو فيصل وسلم على أمه:
أبو فيصل:صباح الخير يمه
الجده:صباح النور والسرور
أبوفيصل:كيف أصبحتي
الجده:الحمد لله..إلا وين العيال
أبو فيصل: فوق شوي وينزلون
دخلت أم فيصل الصاله تصيح على عيالها وينزلون:يالله الفطور جاهز
قام أبوفيصل والجده وجلسوا مع أم فيصل على طاولة الطعام/
نزلوا العيال وضحكم واصل الصاله
الجده: ضحكونا معاكم
عبدالله: جدتي ماعندهم سالفه مجنين
مريم: أسم الله علينا أنت المجنون
فيصل: صباح الخير
الكل: صباح النور والسرور
نوال سلمت على أبوها: كيفك بابا
أبوفيصل: بخير دامني صبحت بوجهك الحلو ياروح أبوك
نوال تبتسم وتجلس: تسلم لي يا أحلى بابا
مريم: يبه ترى أزعل حتى أنا بنتك
أبوفيصل: لا لا..تزعلين ماأقوى على زعلك بعدين من يوم شفتكم كلكم ردت الروح فيني
فيصل: الله يخليك لنا وما يحرمنا منك
الجده: أمين وبعدين صادق خالد لو ما شوفكم في اليوم مادري أيش يصيرلي
أم فيصل: الله يخليك لنا ياخالتي أنتي ورده البيت ومانقدر نستغني عنك
أبوفيصل: صدقتي ياأم فيصل(ولتفت لفيصل)فيصل ترى أنت سندي بعد الله لا أوصيك على جدتك وأمك وأخواتك
فيصل: ليش تقول كذا يبه لك طولت العمر أن شاءالله أنت اللي بتفرح في أخواتي وتزف كل واحده لبيت زوجها
(مريم ونوال راحوا فيها من الحيا)
الجده: أمين أن شاءالله
عبدالله: ههههه يحليلهم أخواتي يستحون
أبوفيصل ناظرها وخجل بيان في عيونهم حب ينهي السالفه: يالله فيصل تأخرنا
فيصل:ليش مستعجل يبه مافيه الا عمي يتشرط عليه وكاني مافهم في الشغل شي مايدري أني أدير شركه كامله بلحالي
الجده:لا تتكلم على ولدي كذا لصكك بهاقلاص
عبدالله يبي يطفر جدته: الصراحه جدتي عمي شايف نفسه على أيش ماأدري
أبو فيصل:أسكت لا تقول عن عمك هالكلام
الجده:الحين أنت كفيت وفيت
قوم طقه علمه يحترم عمه
أبو فيصل:يمه أطقه صار كبري
الجده:الولد في عين أبوه صغير ومتى يغلط يعلمه الصح
مريم تداخل:وألا مرته الحيه اللي شايفه نفسها
الجده: أقولك خالد رب عيالك من أول وجديد ماصاروا يحترمون أحد
أبوفيصل: هههه أشلون أربيهم لازم تساعديني فيهم صاروا كبار
نوال بدلع: أنا ياجدتي ماسويت شي صح لأني بابا علمني ماغلط على أحد
الجده: أنتي لو غلطي بسامحك غصب عني مادري قلبي مايطوعني
عبدالله: ياشينك وأنتي تدلعين
أبوفيصل: تدلع فديتها روح أبوها أنت مالك خص فيها(نوال تسوي حركات تقهر عبدالله)
أبوفيصل يستأذن:يالله مع السلامه عبدالله أذا وصلت أخواتك لاتضايقهم
عبدالله: أبشر يبه
أبوفيصل: فيصل مشينا
فيصل وهو قايم: يالله..مع السلامه
الجده:الله يحفظكم
مريم وهي قايمه:عبدالله يالله مشينا تأخرنا على نجلاء
عبدالله:ليه هي كل يوم بتروح معنا وين سواقهم
مريم:تقول أخذته خالتها
نوال: بروح معاكم
عبدالله وهو قايم:يالله مع السلامه يمه مع السلامه جدتي(وبقهر) على أخر عمري أناصرت سايق
الجده:ماعليه هذولي أخواتك أنتبه عليهم مع السلامه
مريم:أنت خليت لنا سايق عشان يوصلنا ماشاءالله عليك تعصب وتحط حرتك فيه المسكين
عبدالله عصب:أمشو ترى أخلاقي مقفله كافي أني بوصلكم
نوال بهمس: عمرها مانفتحت أخلاقك هذي
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
في بيت عبدالكريم متجمعين على الفطور/
أمل:بروح معاك توصلني كورس الحاسب على طريقك
منصور:ليش والسايق
أمل:السايق عند خالتي تعرف كل يوم وهي طالبته بشغله
منصور:أهي ماتستحي كل يوم رازه وجهها طالبه شي من عندنا
أم منصور:والله أنتم اللي ماتستحون هذي خالتكم في مقام أمكم
نجلاء:وأنا اليوم بروح مع مريم بنشوف أخرتها مع خالتي
أم منصور:السايق لي وأعطي اللي أبي وخلي اللي أبي يالله خلصوا فطوركم ونقلعوا عن وجهي(ولفت وجهها لسعود)
أفطر يمه حبيبي الباص قرب يجي
قام منصوربسرعه: يالله أمل مشينا
نجلاء: خذوني معاكم أنتظر في الحديقه
ــــــــــــــــــــــــ
في السياره فيصل/
دق جوال فيصل ويرد:
هلا فهد
فهد:هلاوالله فيصل
فيصل:أيش أخبارك
فهد:الحمد لله وينك أنت
فيصل:في الطريق أنا وأبوي
فهد:بسرعه أنا في الشركه أنتظرك
فيصل:ليه صاير شي
فهدبخوف:لا بس أبيك بموضوع
فيصل:خلاص دقايق وبنكون عندك
فهد :مع السلامه
فيصل:باي (ويقفل)
أبو فيصل يسأل:أيش عنده فهد
فيصل:هو في الشركه وعنده موضوع يبي يكلمنا فيه
أبو فيصل:اللهم أجعله خير
ـــــــــــــــــــــــــــ
في سياره عبدالله بعد ماوصلوا نوال مدرسها:
مريم: عبودي خلاص لا تكشر والله نجلاء تخاف منك أذا ركبت معنا
عبدالله: وانا وأيش علي فيها
مريم: ما قصد شي بس مأبي تقول أنك مغصوب عشان توصلنا وبكذا بتنحرج ماعاد تروح معي
عبدالله: أحسن فكه
مريم: مو أغلب الأوقات أروح معها عشان كذا أبي أرد شوي من جميلها
عبدالله بأبتسامه: خلاص دقي عليها قولي تطلع كم عندنا مريم
مريم بابتسامه: يازينك وأنت تسمع الكلام وماتعصب
عبدالله: طيب بسرعه قبل ماعصب عشان تأخرت على الجامعه
ـــــــــــــــــــــــــــ
دخل بيته مقلوب وجهه متغير وخايف وناظر في الصاله لقاء مرته وثار في وجهها:.
كله منك أنتي لابارك الله فيك ولا في الساعه اللي عرفتك فيها
أم منصور مصدومه وبصوت أعلى منه: أيش فيك أنت
أبو منصور يمسح وجهه بيدينه المرتجفه وقال بعصبيه: ياربي أنا أيش سويت..من يوم أخذتك المصايب تتحذف علي من كل مكان..بس خلاص كفايه ماعاد أقدر أصبر..والله ثم والله لأغير أسلوبي معاك..خلاص راحت الأيام اللي أنتي فيها الإمره وأنا المطيع..من اليوم مابيني وبينك الأ كلام وسلام وبس(وطلع فوق لكن في الدرج وقف عشان كلامها)
أم منصور: أيش سويت أنت والله مايجي من وراك إلا البلاوي
أبومنصور: لأن البلاوي ماجات صوبي الأ من يوم عرفتك..والله مأسمحك لو حصل بيني وبين أهلي شي(وطلع وتركها في دوامه أول مره ينقلب عليها كذا دايم هي تتحكم فيه)
أم منصور: والله لتندم على كل كلمه قلتها لي
ـــــــــــــــــــــــــــ
(في الشركه)
دخل فيصل وأبوه المكتب وكان فهد جالس ينتظرهم على أحر من الجمر...
أبوفيصل:السلام عليكم
فهد يوقف :وعليكم السلام
أبوفيصل يجلس على المكتب:
أيش عندك ياولدي يقول فيصل عندك موضوع قول
فهد:ياعم أبغي أقولك....(وسكت)
فيصل خاف:تكلم أيش عندك خوفتني
فهد متردد: أنا بصدفه مريت على مكتب مدير المحاسبات لأنه أول يوم يداوم بعد أجزته وقلت على طريقي أتاكد كم حساب الشركه....(وسكت)
أبوفيصل:شكرآ يافهد أنت ماعمرك قصرت والله أني أشوفك مثل فيصل
فهد :العفو ياعمي وأنا متأكد من هذا الشي بس....(يسكت وينزل رأسه)
فيصل (قالها بسرعه):
بس أيش
فهد: بس شفت الحساب لقيت مسحوب كله باقي أقل من
15بالميه
فيصل عصب:أنت أيش تقول مستحيل يصير كذا
أبو فيصل مصدوم:
كمل فهد كلامه:العم عبدالكريم سحب مبالغ كبيره من الشركه
فيصل واصله معاه: وين كان مدير المحاسبات عنه
فهد يتنهد: قلت لك كان في أجازه شهرين وأستغل الفرصه
..أبو فيصل ينادي فيصل بصوت متقطع: فـففـ ـيصـ ــل
آآآآآه وطاح أبوفيصل من كبر الصدمه
فيصل يصيح ويمسك أبوه يفتح أزرار ثوبه :
يبه يبه(ويصرخ بأعلى صوته) فهد كلم الأسعاف
فهد بسرعه: طيب طيب يرفع سماعه التلفون ويدق
ــــــــــــــــــ
(في الجامعه)
عبدالله: متى تبدأ محاضرتك
منصور:الساعه 9 وأنت
عبدالله:الساعه11
وأنت يا ناصر
ناصر: زيك بس حدي فيني نوم
منصور: وووه متى نخلص الجامعه ونرتاح
عبدالله: لاتنسى بنروح الشركه
فيصل بيكرفنا كرف حتى نقول أمين
منصور: وأصير مدير
عبدالله:ههههه والله أحلامك على قدك
ناصر: أنابكمل دراسات عليا
منصور: من صدقك توك تقول بتنام يعني مافيك على الدراسه
ناصر:رغبه أبوي مايبي أصير زي أخواني كلهم عسكرين
منصور: ومالقى أبوك الا أنت
عبدالله :الله يوفقك ياناصر...بعدين أنت أحترم رغبة الأخرين..أو حتفظ برأيك لنفسك
ناصر:هههههه كان ودي يامنصور أقولك هالكلام من زمان
منصورقام زعلان وراح محضرته: غلطان اللي يعطيكم وجه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(في الصاله)
تتنهدت وتذكرت حظ بنتها كيف صار وصبرها على زوجها حتى طاحت بالمشتشفى "
الله يعينك على مابتلك
تنزل دمعها
سمعت نجاح وبنتها نزلين من الدرج ومسحت دمعتها بسرعه طلبت نجاح من الشغاله تحضر الفطور وراحت عند أمها سلمت عليها وجلست تفطر معها
ـــــــــــــــــــــــــــ
(في المستشفى)
فيصل وفهد جالسين ينتظرون على كراسي الأنتظار :
بعد ساعتين ونص طلع الدكتور ويركض فيصل عنده ويلحقه فهد
الدكتور:أنت ولده
فيصل: نعم أنا ولده بشر يادكتور أقدر أشوفه الحين
الدكتور:والله جاته صدمه قويه سببت له جلطه في الدماغ وحاولنا قد مانقدر (وسكت ونزل رأسه يوم شاف دموع فيصل على أبوه أشلون لو درى أنه توفى)
فيصل برجا: تكفى أبي أشوفه لازم أشوفه
الدكتور يهز رأسه بلا: الوالد يطلبك الحل أدعيله بالرحمه
طاح فيصل على رجالينه وصاح بأعلى صوته:لاااااااا أبوي
ومسكه فهد وضمه وكان يتقطع قلب فهد يبكي وتنزل دموعه على أبوفيصل اللي كان يعده مثل عياله والأ يهدي أخوه صديقه روحه اللي يبكي منهار في أحضانه كأنه طفل ولا بأيده شي غير يهديه
(كان أبوفيصل رمز في الوفاء والأخلاص وهو ربى عياله على الأخلاق والأداب - لكن الموت مايعرف لاصديق ولا عدو)
الدكتور واقف يشوف فيصل صار يبكي وكأنه طفل صغير
فيصل ودموعه مغرقه وجهه: أبي أشوفه يافهد أبي أشوف الغالي
فهد ماعرف يهديه وألا يهدي نفسه كان أبوفيصل مثل أبوه: طيب هدي خلاص بقول لدكتور وتدخل
فيصل بصوت مبحوح: أشلون أهدى والغالي راح
فهد يناظر الدكتور:لوسمحت..
يقاطعه الدكتور: خلاص يدخل وأنت تعال أبي منك توقع أورق
فهد: طيب(ويناظر فيصل) قوم فيصل أساعدك عشان تدخل
فيصل: لا.. لا.. روح معه وأنا بكمل
وتركهم وراح يمشي ويتسند على الجدار
فهد: يالله دكتور
(ويدخل فيصل وقرب من الفراش الأبيض وعيونه مغطيها الدموع ورفع الغطاء عن وجه أبوه ولما شافه وشاف أبتسامته..صارت تعلى شهقاته وصوته في البكي وجلس يتلمس وجه أبوه مو مصدق أخر مره بيشوفه)
فيصل: يبه لاتروح أيش أسوي من بعدك أنت سندي في الحياه(بصوت عالي) يبه محتاجلك
(وحط رأسه على صدر جثه هامده تمنى فيصل في لحظه أبوه يحوطه بيده ويقول أنا معاك)
رفع فيصل رأسه ومسح دموعه: يبه جدتي وأمي وأخواتي في عيوني ومابرضى عليهم أنت موصيني اليوم الصبح وأن شاءالله ماأخيب ظنك(ورجع يبكي)
دخل فهد شافه فيصل وراح حظنه جلسوا يبكون
فيصل:كيف أوجه أهلي أيش أقولهم
فهد: ربك يفرجها والموت حق
فيصل يبعد عن فهد: ماأبي أحد يدري أن عمي في السالفه أبوي مات لأن الشركه خصرت وبس
فهد: ليش المفروض يأخذ جزاه
فيصل: خايف على جدتي خايف على قلبها مايتحمل مأبيها تفقد عيالها كفايه واحد.. عشان كذا نسكر الموضوع من الآن خايف أفقد جدتي
فهد: أصيل يابو خالد يالله عشان أوصلك والعصر بنكون موجودين
ـــــــــــــــــــــــــــ
في بيت أبو فيصل
الكل متجمعين في الصاله/
الجده:فيصل وأبوه تاخروا
مريم تمسك على بطنها:يمه طلعي الغداء بموت جوع
أم فيصل:الحين أبوك وأخوك ماوصلو وتبين تتغدين
عبدالله :يمكن عندهم شغل وبيتغدون زي كل مره
أم فيصل:بس أبوك ماقالي عشان مانتظرهم
عبدالله: خليني أكلم فيصل وأساله
(دق عبدالله على جوال فيصل وبعدين جوال أبوه بس كلها مقفله)
عبدالله: مقفلين جوالتهم
خافت أم فيصل: أن شاءالله خير
الجده تحط يدها على قلبها :
أكيد صاير شي يارب لطفك
ـــــــــــــــــــــــــــ
أم فهد تكلم نجاح:
أخوك تأخر دقي عليه
نجاح تنزل بنتها بعد مانمت:
طيب يمه
ودقت تلفون على فهد :
السلام عليكم
فهد: وعليكم السلام
نجاح: وينك تأخرت
فهد: ربع ساعه وأنا جاي
نجاح :طيب مع السلامه وقفلت
يمه يقول جاي في الطريق
أم فهد: الله يحفظه ويجيبه بالسلامه
نجاح واقفه: بروح أجهز على بال مايجي
ـــــــــــــــــــــــــــ
(وصل فهد فيصل بيته بسيارته ماتركه يسوق سيارته وهو بالحاله هذي )
فهد: وصلنا يافيصل
فيصل: ، ، ، ، ، (لارد)
فهد: فيصل
فيصل مارد بس سيل من الدموع على خدوده
فهد يتنهد: فيصل عمي عزيز علينا وكلنا بنفقده ولكن مابيدنا شي غير الدعاء له والرحمه
فيصل يتكلم بصوت مبحوح: هذا أبوي يافهد الحين أنا في موقف أيش أقوول لجدتي وأمي وأخواني
فهد يمسك يد فيصل: أنت الآن بعد عمي الله يرحمه أنت رجال البيت الكل بيرجع لك بعد أبوك..فلا تخلي أحد من الأهل يحتاج لغيرك وأنت مجود سماع كلامي يا الغالي
فيصل :سماعك ولاني سماعك لكن بحاول قد ماأقدر
سمع عبدالله صوت السياره وطلع يشوف أيش فيهم تأخروا
عبدالله بصوت عالي:
أيش فيكم..تفضل يافهد
فهد يرد عليه:مشكور الوالده تنتظرني على الغدأ
(فيصل نزل من السياره وحالته حاله)
ومشى فهد وتركه في أصعب الأمور اللي عمره ماتركه ويسانده كل محتاج فيصل فهد يلقاه أول واحد يوقف معاه
عبدالله شاف فيصل وجه يكسر الخاطر وحزين
شاف فيصل نظرات عبدالله ماقدر يتحمل ونزلت دموعه بسرعه وغصب عنه
عبدالله مستغرب:
أيش فيك يافيصل عسى ماشر
فيصل يضم أخوه يتكلم بصوت مبحوح:
أنا وحيد أبيك توقف معاي لا تتركني
عبدالله:أشفيك اسم لله عليك وين أبوي ليش ماجاء معك
(فيصل بس سمع طاري أبوه أنخرط في نوبة بكى) وتكلم بصعوبه: أبوي مات ياعبدالله
عبدالله عصب ويبعد فيصل عنه ويناظر وجهه : أنت خرفت أيش قاعد تقول
فيصل: الشركه أفلست كان بالنسبه لأبوي صدمه كبيرة(وبحزن عميق) وتوفى
عبدالله يطح عالأرض ويمسك رجول فيصل ويصيح :تكفى يافيصل قول أنك تكذب أوتمزح علي لاااا مأقدر أعيش من دون أبوي
ويرفعه فيصل ويسانده ويدخل به البيت
فيصل كان يحاول يكون قوي ويهدي عبدالله
أم فيصل شافت عبدالله خافت: أشفيه عبدالله
فيصل مرتبك:أبوي طاح علينا وديناه المستشفى و،،،(سكت)
الجده بخوف:أشفيه ولدي وبدأت دموعها تنزل
راح فيصل وجلس عند جدته:جدتي أبوي توفى
الجده تحط أيدها على قلبها: ياويلي على حالي ياوليدي ياويلي على حالي
(البنات صاحوا مصدومين بالخبر نوال كانت مو مصدقه أنها خلاص مابتشوف أبوها مره ثانيه صارت تبكي وتصارخ راحت حظنتها أم فيصل)
نوال تشهق: يمه أبي بااابااا
مريم قربت من أمها وهي تبكي وحظنتها مو مصدقين في غمضه عين صار حالهم كذا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بيت أبو منصور:
الكل في الصاله بعد الغداء
أبو منصورالإرتباك مسيطر عليه
أم منصور:أشفيك خايف ماصار شي وبعدين هذا حلالك
أبو منصور:خايف خالد يصير فيه شي والله ماأسامح نفسي
منصور:ليش يبه صاير لعمي شي
أبو منصور:منصور دق على عبدالله وشوف أخبار عمك بس لاتبين له أني أسال عليه
منصور:لا أبين له وش تقصد فهمني
قبل مايتكلم أبو منصور بسرعه تكلمت أم منصور:أبوك ساحب مبالغ من الشركه أنا أقوله عادي بس شكله بيجلس اليوم كله خايف
منصور متعجب: ليه سويت كذا يبه عمي قصر معاك بشي
أبومنصور:كلها من أمك عشان تتباهى وتشوف نفسها بين الناس
أم منصورعصبت: الحين تبي تدخلني بسالفتك أنت زوجي ولازم تسرف علي
منصور:خلاص يمه كافي بدق على عبدالله وبشوف
(ودق منصور على عبدالله كان عبدالله جالس في الصاله ودموعه غزيره سمع نغمه جواله وماكان له نفس يرد لكن ناظر شاشه الجوال وشاف المتصل منصور قام وطلع الحديقه يكلمه )
عبدالله بصوت مبحوح:
هلا منصور
منصور:هلا عبدالله أشفيك صوتك متغير
عبدالله بدآ يصيح :
أيش تبغاني أقول ماعاد ينفع شي
منصور مافهم: وش تقول هدي وفهمني
عبدالله قال كلمتين وراح في نوبه بكاء (أبوي توفى)
منصور ناظر أبوه نظره عتاب قويه قام وراح بعيد:
أيش قلت ومتى صار
عبدالله:توه فيصل جاي من المستشفى وخبرنا
منصور والدموع في عيونه: لاحول ولا قوه الإ بالله الله يرحمك ياعمي
عبدالله:نبيك أنت عمي معنا بنصلي على أبوي العصر بالمسجد
منصور:أن شاء الله الله يصبركم كيف جدتي
عبدالله: جدتي مع أنه ولدها بس صابره
منصور: جدتي قلبها كبير الله يخليها لنا قول أمين
عبدالله: أمين يارب العالمين مع السلامه منصور أشوفك العصر
ـــــــــــــــــــــــــــ
(أشوفكم في الجزء القادم وبعد العزى وش بتكون الأوضاع)
بعد مرور أيام العزاء أيام صعبه على الكل كانت الساعه مثل السنه أذا مرت أختلط الحزن والفراق والدموع
الجده كانت صبوره...والموت مايعرف لاصغير ولاكبير
فتقبلت القدر كانت رامز لعيال خالد في الصبر...
أبومنصور كان متندم قد شعر رأسه هذا أخوه الوحيد بس وقف فيصل بجنبه وماتركه عشان مايحس بذنب لأن هذا يوم أبوفيصل مايتقدم ولا يتأخر...
فهد وأهله كانوا واقفين مع أهل فيصل وماتركوهم طول أيام العزاء وكانت أصعب أيام تمر في بيت أبوفيصل-
أم فيصل فهي كانت متفاجأه
في أيام العزى مو حاسه في نفسها
ـــــــــــــــــــــــــــ
|