كاتب الموضوع :
زهرة منسية
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
طلب هذا الأخير من إيملى أن تتحدث عن طفولتها وأسرتها قبل أن يتعرض للحديث عن مهنتها أجابت بعبارات قصيرة دون أن تبتعد عن جوهر الموضوع
وأدرك زاكارى فجأة لماذا قبلت هذه المحامية الأشتراك فى البرنامج إن هالة المجد التى تحيط بالمشاهير تنعكس على كل من يحيطون بهم....ماذا تأمل إيملى؟ أن تتباهى أمام أصدقائها أو عملائها بمعرفة زاكارى ماكينزى لابد أن قضاء سبعة أيام معه فى هاواى يمثل دفعه قوية لأعمالها
أننى لن أساعد امرأة طموحة على تنفيذ مخططها
لطالما قال له صديقه بول ترافر إنه متردد ومرتاب
-أنت تبحث عن الكمال يا صديقى وكأنه موجود فى عالمنا هذا !
أن شهرة بول ترافر لا تدانى شهرة ماكينزى ولكنه رغم ذلك معروف فى عالم كرة القدم لقد تزوج منذ ثلاثة سنوات من إحدى صديقات طفولته وهو يبدو سعيدا جدا....بينما ضيعت أنا ثلاث سنوات مع اليسون.....أنها غلطة عمره وهو مصمم الأن على عدم تكرارها
أرتفع صوت ديريك دايننج :
-وهذه هى المتسابقة الثانية......نانسى......
أسترسلت هذه الأخيرة فى حديث لا ينتهى عن عملها عندما ألقى إليها زاكارى سؤاله الأول......إن أى شئ أخر فى العالم باستثناء نشاطها المهنى لا يثير اهتمامها ومن الواضح أنها تحتقر الرياضيين بل التليفزيون أيضا
كان هدفها من الأشتراك فى البرنامج واضحا لقد وجدت الفرصة للحديث عن رسالة الدكتوراه التى تعده عن نظم المعلومات وأستخدم الحاسبات الإلكترونية فى المدارس الأبتدائيه
وجاء دور ليز بعد فقرة أعلانية أخرى
كان زاكارى قد قال لنفسه عندما وقع بصره عليها فى اللوج كم أحب أن تكون هذه إحدى المتسابقات الثلاث اللأتى سوف يقدمهن لى ديريك دايننج بعد قليل.ولكن كم كانت خيبة امله كبيرة عندما بدأت تتكلم
وحاول زاكارى أن يجد لها الأعذار
إن بعض الناس يعتريهم الأضطراب الشديد عندما يتحدثون مع شخصية مشهورة فيتلعثمون ويقولون أى شئ
كانت ليز قد عبرت البلاتوه وهى ترتدى حذاء مرتفع الكعبين وفستان قصير من الساتان المحلى بالترتر الفضى اللون وراح زاكارى يتأمل قوامها الممشوق لحظة ويتخيل نفسه مع هذه الحورية الشقراء على شاطئ البحر فى هاواى
جلست المرأة الشابة بعد أن أزاحت خصلات الشعر المتهدل على جبهتها إلى الوراء وراحت تواجه نظرات زاكارى فى جرأة
ما أجمل هاتين العينين ! هل هما خضراوان أم رماديتان ؟على كل حال أنه امرأة بارعة الجمال
لم تكن ليز تتمتع بالجمال الكلاسيكى الذى كان يميز أليسون أنها تبدو من النظرة الأولى ماكرة تفيض بالحيوية والحياة
-لقد أستطاعت ضيفتنا الثالثة ليز أن تجمع بين العمل ومتعة الحياة فهى تجهز كؤوس الكوكتيل فى أحد كازينوهات نيفادا وتمارس الرياضة أثناء النهار
سألها زاكارى :
-لماذا أخترت هذه المهنة يا ليز؟
-كنت قبل ذلك أعمل فى أحد مكاتب بسان فرانسيسكو أدق على الآلة الكاتبة طوال اليوم كل ذلك من أجل أجر متواضع دون أى أمل فى الترقية لم يكن فى مقدورى أن أتخيل البقاء هكذا حتى خروجى إلى المعاش كنت أرغب فى التغير وفى أحد الأيام قرأت فى حظك هذا الأسبوع ضرورة أنتهاز أول فرصة عمل تسنح لى وهكذا أصبحت مضيفة فى أحد الكازينوهات !
لقد أجبت بصراحة ولكن يبدو أن هذا لا يرضى زاكارىكان يأمل أن تكون ليز أكثر تألقا أمام عدسات التصوير
-لا يستطيع المرء أن يقدم كؤوس الكوكتيل للزبائن طوال حياته هل فكرة فيما يمكن أن تفعليه خلال عشرة أو خمسة عشر عاما؟
-بعد عشرة أو خمسة عشر عاما!لا أحد يعلم ماذا يمكن أن يحدث بعد مرور كل هذه السنوات فمن الممكن أن تدهمنى إحدى السيارات أو أغرق فى أعماق البحر
وهزت ليز كتفيها:
-ما جدوى التفكير فى الغد؟أنى أتمتع بحياتى الأن وهذا هو المهم
يالها من عدم مبالأة !أنه يعلم أنه سوف يعتزل الملاعب بعد سبع أو ثمانى سنوات ولكنه يفكر من الآن فى عدع الأمكانيات والأختيارات بعد توديعه كرة القدم
وسأل ليز مرة أخرى:
-ما الذى دفعك للاشتراك فى برنامج الحب من أول نظرة ؟
-يا له من سؤال.....كيف يمكن أن يرفض المرء قضاء أسبوع فى هاواى بالمجان!......أنه فى هذه الحالة يكون مجنون من دون شك
بدأ زاكارى يشعربالملل من إجابات ليز وتمنى أن ينتهى البرنامج سريعا
وراح يفكر :هناك أمر غير طبيعى لا يستطيع تحديده ترى ما هو؟
هل ليز مجرد فتاة شقراء غبية؟أنه ليس متأكد من ذلك رغم إجاباتها الساذجة
نهض فجأة وأقترب من مقعدها وهو يسألها :
-هل لك أصدقاء كثيرون؟
-بكل تأكيد
كانت قد أستعادت السيطرة على نفسها تماما
-أود أن أصبح أحد أصدقائك يا ليز
لمع بريق غامض فى عينيها وهى تقول:
-أن المرء فىحاجة دائما الى الأصدقاء....
فقطع ديريك دايننج حديثها قائلا:
-زاكارى لقد حانت لحظة الأختيار ولكن بعد هذه الفقرة الأعلانية
عاد لاعب الكرة ليجلس فى مكانه على الأريكة ولكن ليز كانت تحس أن نظراته لا تفارقها وطلبت مساعدة جلوريا من المتسابقات مغادرة البلاتوه وأسرعت ليز صوب زاكارى بدل من أن تتبع خطوات زميلاتها
-أنا لا أحب هاواى وأكره لعبة كرة القدم وأعتبرها من أسخف اللعبات الرياضية
وأضافت بلهجة متوسلة :
-أرجوك يا سيد مامنيزى لا تختارنى....أذهب مع نناسى أو مع إيميلى......يمكنك عند إذن أن تقضى أجازة طيبة
وبدأ نفاد لاصبر يبدو على ديريك :
-ما هذا يا ليز هيا أخرجى
وصاحت مساعدة جلوريا :
-ليز...أسرعى فسوف يبدأ التسجيل على الهواء من جديد
وغادرت المرأة الشابة البلاتوه ولم يبقى فى المكان غير ديريك دايننج وضيفه وسأل زاكارى مقدم البرنامج:
-هل يحدث ذلك كثيرا؟.
وأجاب دايننج :
-أوه!نعم.....كثيرا ما تخون الأعصاب الضيوف
لم يصدقه زاكارى:أن سلوك ليز أدهشه وأثار أهتمامه ماذا يجب أن أفعل الأن؟
أن المشاهدين يتوقعون من طريق إجرائه للحوار مع المتسابقات أن يقع أختياره على ليز وللكن زاكارى لم يشعر بالأرتياح لفكرة إجبار المرأة الشابة على مصاحبته إلى هاواى فهى تبدو زاهدة فى هذا تماما
ومع ذلك فإن أحدا لم يرغمها على الأشتراك فى البرنامج
كان زاكارى مشوش التفكير ولكن غريزته كانت تدفعه إلى الأعتقاد بأن هذه الفتاة الشقراء الساذجة تخبئ له الكثير من المفاجأت
لم تغادر عينا ليز وهى فى اللوج شاشة التليفزيون آه! يا لها من محنة.......الحمد لله أنها أنتهت
أستمرت نانسسى وإيملى فى تجاهلها وظلتا تتبادلان الحديث بصوت خافت
كانت ليز مقتنعة بأنها لعبت دور الفتاة الساذجة بإقتدار ولكن سوء حظها جعلها تنجح فى الأستئثار بأهتمامه
أنتهت الفقرة الأعلانية وظهر وجه زاكارى الباسم على الشاشة الصغيرة
-الأن يا زاكارى على من وقع أختيارك ؟ترى من منهن ستصحبك إلى هاواى إيملى.......نانسى.......أم ليز؟
-كان الأختيار صعب فالمتسابقات الثلاثة جميلات جذابات والأمر يتوقف على ما أريده أنا خلال الأسبوع الأجازة هذا.........
إننى أريد الأسترخاء ونسيان كل شئ عن كرة القدم والملاعب وأعتقد بعد تفكير طويل أن ليز ستكون الرفيقة المثلى لى على شاطئ هاواى
-برافو!
كان ديريك دايننج سعيدا مبتهجا ولكنه يبدو كذلك دائما بغض النظر عن القرارات التى يتخذها ضيوف البرنامج
وصاح :
-ليز......أسرعى بالمجئ
ظهرت المرأة الشابة على البلاتوه وقد رسمت على شفتيها ابتسامة مغتصبة لقد حدث أسوأ ما كانت تتوقع
تقدم زاكارى منها وأمسكها من كتفيها كانت ليز طويلة القامة وكانت ترتدى حذاء مرتفع الكعبين ومع ذلك لم تتعد كتفى البطل وتركته يقودها حتى الأريكة حيث أجلسها زاكارى إلى جانب دايننج قال هذا الأخير:
-ليز.......زاكارى ......سأعرض عليكما الآن فيلما تسجيليا قصيرا عن الجنة التى يقدمها لكما البرنامج الحب من أول نظرة
وظهرت على الشاشة الشواطئ الحالمة وأشجار جوز الهند وعقود الأزهار الأستوائية والفنادق الفاخرة
-لقد طلبنا من جلاديس تيبز مندوبة قناتنا التليفزيونية بهاواى ملازمتكما طوال الرحلة وهكذا فسوف لا يفوتكم شئ من جمال هذه الجزر التى تنتمى لعالم الأحلام وسيكون معكما أيضا أحد مصورينا ونرجو أن يعود لنا بفيلم جميل عن رحلتكما هذه فى المحيط الهادى
وعزفت القطعة الموسيقية التى تنبئ بإنتهاء البرنامج ولحقت جلوريا بالرجلين وتظاهرت بعدم رؤية النظرة النارية التى وجهتها لها ليز وأستدارت صوب زاكارى قائلة :
-فلنتحدث الآن عن التفاصيل العملية.......متى أزمعتما الرحيل ؟
وصمتت برهه ثم أستطردت قائلة:
-أريد أولا أن أتكلم فى كل هذا مع ليز
لم تجبها الشابة وغادرت البلاتوه خلف جلوريا وهى تفكر:
لقد أكثرت من الكلام حتى الآن وقد قادنى ذلك إلى هذا المازق عليا أن أترك لرئيسى مهمة إيجاد حل لهذا المازق فهو الذى دفعنى للأشتراك فى هذا البرنامج
كانت ميشيل تنتظرها فى الردهة :
-لقد عمدت إلى المبالغة فى كل ما قلت على العموم لقد كنت أتوقع أنك ستلعبين تلك اللعبة السخيفة
لحق بهم زاكارى وراحت ميشيل تنظر إليه فى وله :
هل أخبرتك ليز أننى من أشد المعجبات بك؟وإذا رفضت أن تصحبك إلى هاواى فأنا على أستعداد لأن أحل محلها
وقال زاكارى وهو ينفجر ضاحكا :
-لن أنسى أقتراحك هذا ولكن دعينى أن أحاول إقناع ليز ترى كيف أستطيع أن أفعل ذلك؟أننى أنتظر نصيحتك فأنت تعرفينها جيدا
-حسنا يمكنك أن.......
قطعت حديثها عندما رأت التعبير الغاضب المرتسم على وجه ليز ثم همست قائلة:
-أعتقد من الأفضل أن أظل بعيدة عن هذا الموضوع برمته
تأبطت جلوريا ذراع ميشيل وقادتها إلى الخارج قائلة:
-فلندعهما يتحدثان بهدوء
وأستطردت موجهة حديثها إلى ليز وزاكارى :
-سنكون فى أنتظاركما فى الحديقة الشتوية
-هل تكرهين هاواى حقيقة ؟
قالت المرأة الشابة لنفسها:أن الصراحة حتى حد معين خير من الأكاذيب
-لم يسبق لى زيارتها
-إذن لماذا.....
قاطعته قائلة:
-دعنى أشرح لك الموقف سيد ماكينزى.لم تكن لى أية رغبة فى الأشتراك فى هذا البرنامج لقد قبلت لأقدم خدمة لجلوريا كنت سأشترك فى برنامج بن كين ولكن حدث تغيير فى اللحظة الأخيرة أرجو ألا تغضب منى لأنى أقول الحقيقة لم يكن فى نيتى أبدا أن أربح هذه الرحلة.......
-أهذا لأنى لاعب كرة قدم وليست محاميا مشهور مثل بن كين؟
-أنه لم يكن ليختارنى أبدا فأنا ليست المرأة التى يفضلها
بدأت ليز تشعر بعدم الأرتياح
ما كان يجب على أن أتفوه بمثل هذه العبارات القاسية ضد كرة القدم ولاعبيها لماذا هاجمت زاكارى ماكينزى بهذه الطريقة؟
إنه رجل دمث الخلق لا يستحق أن أقف منه مثل هذا الموقف العدائى
قالت المرأة الشابة فى محاولة منها لأصلاح خطئها:
-أنا ليست ضد لعبة كرة القدم فأنا لست خبيرة بها ولكنى رأيتك على شاشة التليفزيون وأنت تلعب إنك بطل من الدرجة الأولى لقد قلت ما قلته لأننى لم أكن أريد مغادرة ساوث ليك تاهوو........
قاطعها زاكارى قائلا :
-أصغى إلى يا عزيزتى...فسواء رضيت أم كرهت فقد فزنا معا بالإقامة أسبوعا فى هاواى وينتظر المشاهدين أن يروا فيلما وريبورتاجا كاملا عن أجازتنا هناك ولهذا وفى حالة عدم أنشغالك بتحضير وتقديم الكوكتيل .....
ولم يكمل جملته وأدركت ليز أن حججها لن تجديها شيئا فغيرت من تخطيطها
-أنا فى الحقيقة ليست نادلة ولكنى أعمل كبوليس سرى ووظيفتى الحقيقة هى مراقبة العاملين فى الكازينو
وسأل زاكارى نفسه ترى هل تقول الحقيقة هذه المرة؟ أن المرأة التى تقف أمامه الأن وكلها ثقة بنفسها لا تشبه فى شئ تلك الفتاة الساذجة التى كانت تتلعثم فى حديثها أمام الكاميرات
وسأل زاكارى:
-هل تعرف جلوريا ذلك؟
-نعم فهى تكاد تكون من الأسرة........أنها خطيبة شقيق ميشيل الأكبر....إن الأقارب فقط هم الذين من حقهم معرفة طبيعة مهنتنا
أنإدارة الكازينو نفسها لا تعرف ذلك فقد أرسلت إلى ساويث ليك تاهو عن طريق المركز الرئيسى.......وسوف أتعرض للمتاعب إذا أكتشف أحد أنى بحت لك بحقيقة وظيفتى
-حسنا فليكن الأمر كذلك ولكن ماذا يمنعك من الذهاب إلى هاواى ؟
-أننى لا أملك الرغبة ولا الوقت للقيام بهذه الرحلة فلا شئ يهمنى خارج نطاق عملى
-يا لها من حياة مملة! العمل ولا شئ غير العمل.......
-أصغ إلى يا سيد ماكينزى
-زاكارى
-أصغ إلى يا زاكارى دعنى أعش بالطريقة التى أحبها
-ولكنك فى حاجة إلى الراحة والأسترخاء من وقت إلى الأخر
قالت ليز وهى تبتسم:
-وبالتأكيد تريد أن تكون أستاذى فى هذا المجال
أبتسم بدوره :لإن فكرة قضائه أسبوع مع هذه المرأة المتعددة الجوانب بدأت تروقه أكثر فأكثر
-أعتقد بلا فخر أننى سأكون أستاذا متميزا
-هل يعجبك حقا أن تقضى أسبوعا تحت عدسات الكاميرات؟أن هذا لا يستهوينى إطلاقا وإذا كان لى أن أقدم لك نصيحة فهى هذه:لا تصحبنى إلى هاواى فسوف تندم سريعا
-لماذا؟
-أولا لأنى ليست سهلة القيادة كما أننى لا أعرف أن أتحدث عن شئ غير عملى ووظيفتى أنت لا تعرف إلى أى مدى يمكن أن يصبح ذلك مملا بمرور الوقت
لم تتح لليز الفرصة لأن تقول أكثر من ذلك فقد بدأ زاكارى يضحك بملء شدقية وصاحت المرأة الشابة :
-هل تجد الأمر مسليا ؟
-نعم......جدا
وأستطرد قائلا:
-سوف نجد طريقة نهرب بها من المصور
-وماذا عن جلاديس تيبز التى تعرف أسرار الجزيرة وخفاياها ؟
-سيمكننا التخلص منها أيضا
وتقدم منها وعلى شفتيه أبتسامة عريضة جذابة ولكن البريق الذى كان يلمع فى عينيه جعلها تأخذ موقف المدافع وقالت بلهجة جافة:
-إذا لمستنى يا ماكينزى فسأجعلك تندم لأنك لا تضع مهمات الوقاية التى يرتديها لاعب كرة القدم الأمريكية
توقف زاكارى فى مكانه لكنه أنفجر ضاحكا من جديد:
-لقد بأت أشعر بالخوف....سأترك لك مهمة التخلص من المصور
وصاحت ليز وقد نفد صبرها :
-لن يكون هناك بالنسبة لى لا مصور ولا رحلة إلى هاواى
-هذا ما سوف نراه....فلنذهب للحاق جلوريا وقريبتك
قالت ليز لنفسها :ما الفائدة من النقاش معه أكثر من ذلك؟أنه لا يريد أن يقتنع بشئ مما أقول.....يا له من رجل عنيد!!
لم يبق أما المرأة الشابة غير أمل واحد:أن يجد رئيسها حلا لهذا المازق
نهاية الفصل الثانى قراءة ممتعة للجميع
|