وأخي المحترم خالد ..

صحيح بأنكَ قد أخبرتنا ..

خذوا وقتكم بالقراءة ..

لكن ..

لم أستطع الإجابة لطلبك ..

أتعلم لمَ ؟

ليست إساءة أدب ..

ولا عدم احترام ..

بل كان ببساطة ..

شوق تلبسني .. حتى أنهي ديوانك ..

ويا له من ديوان ..

في كل خاطرة رواية ..

وفي كل سطرٍ حكاية ..

وفي كل صفحة ..

إبداع وتألق ..

وتميز ..

ماااشاااء الله ...

ولي عودة ..

تقبل مروري ..

ففي دمعة ..

تكرارك لكلمة دمعة ..

خنقني بالعبرة ..

وتكراركَ جعلني ..

أظن بأنها فقط ..

أنثى خُلقت من دمعة !!

وأن الأنثى هي .. دمعة !!


وفي اعترافات رجل ..

ذل وانكسار ..

ألم وضياع ..

دموع مع النداء ..

وبقايا رجل ..

عانى وخسر الحياة ..


وفي لبنان ..

تضحية .. وفخر ..

ومحاربة الغدر ..

لأنها ..

ما هي إلا ..

للوطن فجر ..


وفي يا زمن ارحم شوي ..

صرخات معاناة ..

مناشدة ..

ورجاء ..

لكن ..

حاربني سؤال وجاهد ليظهر ..

يا ترى ..

لمَ نلوم الزمن ؟!

ولمَ نثقل كاهله بشكوانا ..

وكأننا قضاة ..

لنحكم عليه قائلين .. مذنب !!

لي عودة أخرى ..

تقبل مروري ..

وفي بلادي اليمن ..

افتخار وعزة ..

كبرياء وشموخ ..

تاريخ ومجد ..

فاليمن ..

تبدو لناظرها ..

روحاً لوطن ..


وفي لا يا حبيبتي ..

منع وإيضاح ..

تصارع في الإرادات ..

فهي ترغب منك ما لا ترغبه ..

وأكثر ما أعجتني تشبيهاتك بالطبيعة ..

أبدعت فيها ..


وفي اشلون ما أحبك ..

تكرارك للسؤال ..

جعلني أبحث عن الجواب ..

فوجدته بين طيات خاطرتك ..

وكل ما عرفته ..

عظيم .. هو الحب ..


وفي ارحلي ..

أواااااااااااااااااااااااااااه ..

يا لها من كلمات كالشوك ..

ستجرح قلبها الصخر ..

لكن ..

ماذا لو أتتكَ نادمة ؟!

ألن تسامحها وتغفر ...

لي عودة أخرى ..

تقبل مروري ..

وفي أبعد بعيد ..

رفض صريح ..

جعلني أشفق على حاله ..

قد خسر ما كان يملكه ..

والآن ..

أصبح وحيداً ..

يعانقه الهجران ..


وفي النظرة الأخيرة ..

خيانة وغدر ..

حزن وعذاب ..

التماس وتساؤل ..

والنهاية ..

ما من جواب ..


وفي حماقاتي ..

طلب في نهاية الخاطرة ..

فحاولي أن تكوني جميع النساء ..

لفتني هذا الطلب ..

فمن في هذه الدنيا تضجر من محب يراها ..

وحدها .. ووحدها فقط ..


وفي حوار مع الذات ..

أبدعت فيها حقاً ..

فهو شخص مجهول ..

ويجهل نفسه ..

ولا يعرف سوى ..

الحزن ..

والضياع ..

لي عودة أخرى ..

تقبل مروري ..

وفي قصتي ..

يا لهذه المشاعر ..

حب وغرام ..

غزل صادق ..

فلربما الآن أصبحت تسكن ..

بداخلك ..


وفي لماذا ؟ ..

وما زال الحزن العميق يسكنك ..

وما زال الاحساس بالضياع ..

وما زال البحث مستمراً عن جواب ..


وفي لا تسأليني ..

أواااااااااااااااه ..

جميييلة هنا العبارات ..

وبينما تطلب منها ألا تسألك ..

تظل تعطيها أجوبة ..

وما أحزنه من جواب ..

ألم .. حزن .. وشجن ..





ربما تتساءل ..

ما بها نثرت خربشاتها ..

وردودها الكثيرة ؟!!..

لكنني أردتُ أن أخبرك ..

بما كنتُ أشعر ..

وبين الفينة والأخرى ..

يختنق قلمي ..

ويعجز عن التعبير ..

فأدعه يرتاح قليلاً .. ليكتب ..

لكني الآن وقد انتهيت ..

لم أرد الرحيل ..

لأنني قرأتها مرة واحدة أولاً ..

ثم أصبحتُ أقرأها منفردة ..

وكلما انتهيت ..

أعدتها من جديد ..

لكن ..

وقد لهث قلمي الآن وكأنه كبر في السن ..

ولم يعد لديه الوقت ليعبر ..

أكثر وأكثر ..

سوى بكلمة ..

استمتعتُ حقاً ..

لذا أشكرك ..

وكلي انتظااار لجديدك ..

تقبل مروري ..